أبحث عن موضوع

السبت، 11 أبريل 2015

صدفة ........................... بقلم : عدنان الساعدي /// العراق


يصغر العالم
صدفة بدهشة
أسرعُ أنا لقتلي
انزفُ سطوري على مقصلة المجهول
لشفتينِ بلون الكرز
تبتسمُ ..
انهار بحجم الطوفان
تبعثرني ..
حرفي يعبث بي منتشياً
انظر للشمس
اطمئن
كأني في مأدبة جنات عدن
تسألني ..
لم اجب
السؤال
يغرقني
إنها تعويذة الشعراء
الجمال يمدح حرفها
تنحني المنابر
رفقا بصعلوك هام بعشق الدواوين
لأجلكِ
يتسول (غمازتين)
يوم الجمعة
تتراقص في وجه البدر
ثُقَبَ الفؤاد
انهمر الشوق باذخا
أبتاه .. أيها الشعر
أنقذني
إني هالك
نجمة طلت في هذا الصباح

عدنان الساعدي/بغداد/2015

قراءات في دفتر الجنون ....68 ( تاريخ البحر ).................... بقلم : عباس باني المالكي /// العراق





ركبنا أول نهار الماء على عَبْارة حيث انتعلنا أمواج الماء إلى حنين الزمن الواقف هنا ... لنرمي شاخص الجرف بأخر عناقيد الرغبة بالحلم والسفر في تاريخ البحر حين تكون الشواطئ محلقة على ضفة الزمن العائد إلى قباب أبواب الملوك وتاريخهم الزاخر بالترف ... هنا نقعد متقاربين ننحت من الهواء بيننا كأغنية التحديق إلى عشقنا الواصل بين ذاكرتنا والحلم الممتد بحدية المسافة وكانت أقرب من فيض الروح إلى تقاويم الجسد الرابض على مدراك الأحاسيس حيث كان هاجس الفراق عزلة المكان فكل الحواس كانت تسافر بأبجدية الأحلام ... لكن كان البعد يرمي الروح بخسارات النوم على وسادة الأرق فيزداد الوله ناقلا حواس الجسد كشوارع غادرت ألفتها ، فتدحرج بأقدامها كذوبان الشمع على طاولة الوجد والشوق ، فلا يبقى سوى صهيل الفراغ يعاند الذاكرة بالحلم ، كانت بجانبي تحمل مسك الفردوس وسماواته المعطرة بغيم أنفاس السماء ...نرمي المدى المائي برغبة الطيران والانبعاث من تاريخ البحر الغافي بجذور الماضي لنغسل كل أوجاع الفراق.
أخذت لها صورا فتزيح كل الصور العالقة بخزانة الذاكرة و تتحول كعلامة ضوء بالغوص إلى عمق الحاضر والأتي كأيقونات في كل معابد الذكرى ....
طيور النوارس تبحث عن صورتها الغارقة على سطح الماء .
أني أراها كأنها خزنت عمق المدى وغاباته المطهرة بالمطر كأميرة خرجت من تاريخ الانتظار في الحضور .... يمتلئ الفراغ الذي بيننا بذرات ماء كمحج الندى وشوق الفراشات أول الصباح ..
تغرقنا السماء في زرقتها والعبارة تفتح بوابات الماء المنتشي برحلة التاريخ على جرفه حين تعطش الأشجار لرؤية نفسها وهي تراقص أحلامها بانعكاس السماء على ظلها
كي تتعلم لغة المرايا في انتظار مرور الفصول على جنين أوراقها بعيدا عن أقمطة البرد والوحشة ...
تمتلئ روحينا بالبياض المزجج بضحكات استراحة الروح على كرسي الحلم القادم بامتزاج ذاكرتنا إلى غد الموعود بالأبد...
تسكنني كتوتر الهواء على جنح العصافير في مجيء مساء التوبة حيث أسافر من مطار إلى مطار ولا أحد ينتظرني بالمطار الأخير المشبع بهواء الوجع المستديم فوق علامات مواعيد المسافرين الذين لن يأتوا أبدا ...
حقائبهم مازالت تبحث عن أيديهم عند دروب المنتهى ....
فقد أدمنوا الوجع والبكاء السري على أحبة ظلوا مستيقظين فيهم حتى انتحار النجوم بدولة الشموع ...
أنتزعها من ذاكرتي وأنتمي إلى دولة الشموع ...
لأنها نجمة قحط ضوئها في دروب الروح ....
أرميها بالغبار وأسلك طريق العودة إلى دورة الحياة في بيتي الصحيح ...
كي أعود إلي .. وأعود إلى فرشات كفي كي أستريح .... كي أستريح
من هذا الوجع الخرافي ...دون مبرر الانتظار لقطار لا يأتي إلا بالخيبة والانكسار
وسككه سرقتها رغبات خارج الانتماء ...
وها أنا في حدائقي أشم رائحة البحر في المطر المتساقط في كفي ...
وأنام على وسادة تخزن أسرار الغابات بالمواسم القادمة من جسد الربيع ..
وأنام دون قلق .... دون قلق .

سلبيات الشخصية العاطفية ................................ بقلم : جواد الحجاج /// العراق



من عيوب هذه الشخصية
* سريعة التأثر .. يمكن استفزازها .. من السهل جرح مشاعرها تزعل بسرعة ولكنها طيبة القلب فترضى بسرعة ايضا و تسامح ولا تنسى وتهجر بهدوء ..
* تبحث الشخصية العاطفية دائما عن الاهتمام و متعطشة له ومتعبة جدا لمن يحبها فهي كالسمكة لا تعيش دونه وفي حالة عدم حصولها على الاهتمام الكافي والذي يرضي عاطفتها فإن تصبح سيئة المزاج ..
* من عيوب هذه الشخصية العاطفية انها دائمة الشك بمن حولها وتشعر ان هناك مؤامرة ضدها فهذه الشخصية دائما ما تحب ان تعيش فى دور الضحية وانها الشخصية المعذبة فى الحب والمضطهدة فى حياتها الاسرية والعائلية بالرغم من عدم صحة ذلك في الواقع لكن الشخصية العاطفية تحب ان تعيش فى هذه الاجواء وان تشعر انها ضحية وان الجميع يرغبون فى ايذائها .
* هناك صراع دائم بداخل الشخصية العاطفية بين رغبتها المستمرة فى الحب وبين خوفها من هذا الحب حيث ان الشخصية العاطفية ليست شخصية قوية بالقدر الكافى من الناحية النفسية فهى لاتملك الاتزان والتوازن الكافى لكى تستطيع ان تكون منطقية ومتزنة فى الحب فهى دائما ما تتكلم عن الحب ولكنها تتردد في خوض غمارها واذا ما عاشتها وتعرضت لبعض عذاباته تعزز احساسها انها ضحية ومضطهدة ولاتعيش حياة طبيعية .
* الشخصية العاطفية تدعي دائما انها تعشق المفاجأت ولكن هذا غير صحيح فهذه الشخصية تخاف من حدوث اى تغيير فى نمط حياتها وهي شخصية غير مغامرة و نمطية بطبعها فهى تخشى التغيير وتخاف من حدوث اى شئ غير متوقع وتحاول ان تنشأ علاقات عميقة وعنيفة ولكن في خيالها فقط وما ان تتعرض لتجربة حقيقية فانها تهرب مذعورة بطريقة لا تخلو من طرافة ..
ومع كل ذلك تبقى هذه الشخصية رائعة راقية ...

الصباحُ يستعيد وعيه........................ بقلم : حسن ماكني /// تونس





في روائح الياسمين تنتفض فراشة
ترسم في الفضاء دورتين وبسمة
ثم تلوذ بالضباب الكئيب...
تقول ألقاكم عمّا قريب...
لي موعد مع حلم الغريب...
في الكفوف المرفوعة للصلاة...
في دموع العذارى...
في بسمة الطفل يترجى لعبة...
صادرها قناص,, صباح هذا العيد...
لي موعد مع شعاع الشمس ...
مع مواويل النسوة في الحقول..
مع الفرح الأتي في صهيل الخيول....
مع فيروزة الصباح...
ترتل للحياة تعويذة الهمس..
مع المطر المعلق في سحابة الأمس ...
يتلظى كحنين البوح ....
يراوح للنزول....
ألقاكم في كل المراسي التائهة
في طاولات الأمنيات ...
في قهوة أهملها الصباح ...
في الكتب المنسية على رفوف الصمت...


ياسنين العمر .................. بقلم : كويستان شاكر /// العراق

ياسنين العمر
أشهدي
على ماضٍ
جعلت روحي له فداء
أشهدي
على أولادٍ
عاقرو الفراق
ونسجو بيت
عنكبوتٍ لي
أين فلذاتٌ
قضيت العمر أرويهم
بحبٍ ودعاء
يتكلفون اليوم عني
وجعلوا الليل
نهاري
ونهاري غائب الشمس
والضياء
فتات خبزٍ
من يدي هذا وذاك
أين أيادٍ
وسط قلبي خبئتها
وبذرف الايام
سقيتها
أين أنتم وأين أنا
الاتسمعون النداء
الا تسمعون البكاء
أغرقت قلبي الهزيل
وبت لاأعرف
أابكي على حالكم
أم أبكي على حالٍ
من أرثِ أولادٍ لي



السماء جنة الأرض................ بقلم : عدنان طعمة /// العراق



السماء جنة الأرض ,والأرض جنة السماء
وهي بين الجنتين , وردة حمراء لسماء ثامنة
نبوة أنثى على موج شامي تنسج شاطئا هناك
هناك في المأذنة التي ترى الفجر "فيروزا"
ذنب العاشق جنة...مفاتن المرأة خبزا
رب يمطر نساءً تتسع لاماني شهوة...
وتقترب المدينة لقدميها بالندى....بالحلم
دمشق تسبقني إلى شوارع تصغي لقدميها
النهار يستيقظ في وجهها والغروب
وجهها يصغي لحديث الدموع
والرصاص الذي افسد تكوين الطين
غمزة من خصرها أوقظ الطير والبحر والطين
رقصة من نهديها تمضي حواسي إلى التراب
للنص تتمة........
11- 4- 2015

رسالة مقلقة ......................... بقلم : علي محمد الحسون /// العراق


تنتفخون بحسرة الآه
يغفر لصمته
لوجعه
لتلك الهمهمات
التي توقظ حدس الخوف
رفيف يداعب كل اجزاء جسده
رسالة مقلقة
هو الردى يحكم سطوته
يضاجع الروح
يلتحف
تهيم معه برغبة النزوة
تساق بلا معنى
تتخلى عن المنطق
الفضيحة
عواقب أمرأة محصنة
تهج في ليل مظلم
أيها النائمون في سبات الغفله
تتحركون! نعم
اين انتم ؟
عقارب الزمن
تختزل الحقيقة بالوهم
تتصارع
كثيران في حلبة
11\4\2015ــــــــــــــــ


يحدث...................... بقلم : حسن ماكني /// العراق


يحدث أن لا أرفعك بالضمّة ..
أو أسهى عن تاء التأنيث...
كأن أنزع عنك المعطف في حفلة..
أو لمّة...
ويحدث أن أسهب في الغياب...
فلا أفكرفي عين العتاب...
ويحدث أن أتوه عن القمر لأغازل نجمة...
ويحدث أن ألقي السؤال بعد الجواب...
ويحدث أن أنسى نون السكون...
لأوقظ الليل تيها وضجة...
ويحدث أن تنزل من العين دمعة
لتزيل عن بياض الثوب قبلة..
ويحدث أن أتوه عن تاريخ الميلاد..
فأرسم في الفراغ بسمة...
ويحدث أن يصيبني عمى الألوان...
فلا أهنئك بذاك الفستان....
ويحدث أن أسافر في الزمان...
فأحنّ إلى ذات المكان...
كطفل يرى كل المساحات لعبة..
...........

ويحدث أن لا أشاطرك الفكرة....
عمدا كي أطيل الجدال (لِبُكْرَة...)
ويحدث أن أتعمّد تَعِبَ العمل...
متعللا بكل العلل...
كي يغفو الحلم أكثر....
كي لا يفيق على عجل...
ويحدث أن أتعمّد الغوص في الكتابة....
حد الكآبة..
تضجرين,,, يفيض منك الصبر...
أرد بدعابة...
كنت أكتبك قصيدة شعر....!!
..........

ويحدث أن أراك إلى الآن..
كبدر ذاب في عمق القمر...
ويحدث أن أحصي غفرانك ...
لن يكفي العمر....!!
ويحدث أن ترهقك أخطائي...
جبلت على الأخطاء فيك ولن أملّ..!!
فعذرا نيابة عني وعن صدق الجمل.....
ولكل الكلمات اللتي حملتها وزرا أو ثقل..
سيقت في غير موضعها....
لغاية أدركها.............
جنون العشق وفرط الخجل.....!!!!!



حواريات.......................... بقلم : حنان سوريان توفيق // رياض الفتلاوي /// العراق


هو
سأدون كتاب السماء واطوي سجل الماضي أسخر السحاب لتجلب لنا طالع القدر سأكتب لك طلسما أضع فيه شيء من البحر وقليل من قمم الجبال وبعضا من نجوم الليل أقدمها قربان لآلهة العشق لعلها تسجل مدونتي على اعتاب قلبك .
هي
شممت أنفاسك في رياض الجنان منذ قرون مضت بين سفينة نوح وعصا موسى تعكزت ذكريات عشقك على جناح السحاب تحملها الاجيال في بواطن الأصلاب حتى نمت في مخيلتي واثمرت لحظات الورد في مزرعتي وحان اقتطاف عطرها.

على ضفة في اﻻصيل ..................... بقلم : سعد محمد غلام /// العراق


اتغيب في بلسم اخرق
يتفصد عرقي اغرق
ﻻينفع العكاز
الموجة صهلة
القاع سجادة صﻻة
اسقنياها
عبرة من سحر نبضك
مقلة
كالقبلة قنديل هي حلكة
السحيق المقيم
ارسليها غمزةمن لحظك
يفشي النور
ليكسر زجاج شبابيك نافذة
الصيحة
وغربال يمرر اريج عطرك اﻻثير
زمهرير
من خيوط حرير
شرانقه تتهدجني وتهيج
الشردات
وصل من وصال
نصب من وصب
صبابات عتيقة
فيئ افنان سدرة معمرة
ناشفة من البور
تبطل حبور الروح
همسات الياسمين
لله درك اﻻ تكف عني
غائب عنك بك مترع حد اليقين
اتراك تستبطن الخﻻص
ام تراك مابرحت رهين
النياسم الموحلة

انت وخيالك.......................... بقلم : امل عزيز احمد /// العراق

انت وخيالك.......
وبعض من طعم ايام خلت ...
هو كل شئ ..
حتى دموعي المؤجله
في حالة سكر ....
لاسترجاع كل ذكرياتي
ما اجمل صلوات الدمع والأمنيات ..
احببتك كل اللحظات
صوت امنيه
أفرش جناحك المتعثر بالأماني
مواسم عناق وراءه فرح..



الـــــشــــمــــس الــخــائــنــة .......................... بقلم : بشرى العبيدي /// العراق

الـــــشــــمــــس الــخــائــنــة
في رحلته اليومية…
البائدة…
سافر عبر المتاهات…
تسرب من ذاكرة السماء…
سقط من الأفق…
تدحرج مع الريح…
ذلك هو ضياء الشمس…
الراسم…
جهاتها الموهومة…
لتخفي وجهها المنكسر…
وتضمر خيانتها…
تحت ظلال ممزقة…
ترتدي تاج الفخر…
تباهل النجوم…
يبعثر خطاها…
دوران الكواكب…
هويتها معدومة…
لا تعلم مَنْ تكون …
تصارع النهار…
ليلد الليل…
تنام على وسادة الخداع…
دون أن تغلق أبواب…
الجفون المشرعة للسهاد…
وما بين غفوة الانطفاء…
وصحوة الاتقاد…
تستفيق هاربة…
من أحلام مبتورة الساقين…
تتكئ على عكازة الوهم…
بتوهج الزيف…
الباعث لزمهرير الثلج…
لا الدفء…


معاني ......................... بقلم : خديجة السعدي /// العراق




حين ينعدمُ معنى الألم
يزدادُ وزر الخطيئة.
ومن يُعاكس الطبيعة
بعفةِ جهلٍ،
لا يدركُ معنى الحياة
واستهوال الأحاسيس
لا يُنقذ الذات.
مع الإله أحيا
بلا قيود
والحرية
بابٌ للسعادة الأبدية.
حين يغيبُ الفعل المقدس
العمل الفطري
هو الحبّ
ومن يفرضُ عدالة زور باسم الإله،
ومن يحوّل المرأة إلى شيطان مُريد،
لن يدخل عالم المعرفة.
من يهزُّ مهد الطفولة
ويسقيه حُبّاً
ترتوي روحه بحب الآخرين.
ومن يعشق الحبيب
يذوب فيه
كرضابٍ مُعطرٍبأريجِ الروحِ.
عطركَ يرشني بكلّ توق
إشراقة وجهك،
ابتسامة عالم الأحلام
وسائلُ الجمال
ملاكٌ هائم.

يا رحيق الورد ................... بقلم : ضمد كاظم وسمي /// العراق


يا رحيقَ الوردِ يا عسلُ
كوصالٍ شهْدُهُ القبلُ

منْ نسيمِ الصّبْحِ رونقهُ
في الْمسا بارحهُ الخجلُ

والسّهارى سامها نَوَرٌ
في ضياءِ البدْرِ يغْتسلُ

كلّما راقتْ لنا مقلٌ
نغزتْ كالجرْحِ ينْدملُ

كمْ بهذا القلْبِ منْ عتبٍ
في طوافِ الشّوقِ يبْتهلُ

بعْدَ ذاكَ الْحبِّ تنْكرني
والهوى يرْتادهُ الْمللُ

أيضنُّ الثغْرُ كرْمتَهَ
ولقدْ أذْبلها الْأملُ

لسْتُ أدْري ما يرى زمني
ليْ قضى أمْ كانَ يرْتَجِلُ

طائرُ الشَوقِ نَسِيْ ألمي
عادَ والأشْواق ترْتحلُ

في بريدِ الشّعْرِ قافيةٌ
صغْتها يوماً ستعْتزلُ



بعد العناق .................... بقلم : علاء الجزائري /// العراق




بَعدَ الفرِاقْ

قُبلةٌ بَعد العِناقْ

في حُلميِ

كلماتٌ منَ الخَيال

صاخبةٌ أغوص فيها

حَتى ارَتويكِ

يا قَمر رَسمتكِ نَار بِبحر الهَوى

استَنشقُ الحبَ دفئ

ثمَ أعلن الانِتهاء

على أنغام موسيقى الوَداع

تُسارعُ كالرثاء

في العُتمةِ تَسري ... في الزحام

وأنفثُ الدخُان هاجسا

وارتقَي اللَيل للملكوت

وأصمتُ ... بين شَفتي باقة

احملُ قَلبي الذي شَيعتُ

طَويتَهُ مع الألم

ومازلتُ أمارس حبك

منارْ...بصوتٍ فرَ أنادي

أبوح وتَرتَمي الكَلمات كالسراب

كالنجم بلا لسان إلى الأفول

وينبضُ عشقاً

أبعثر ليلي

وأمحو الشَوق

في الزمنِ الضائع

واَمضي

بعد العناق         

 

جنة من رماد العقول ............................. بقلم : عامر العيساوي /// العراق



ثم اني جننت بهذا الطريق
تخيرته كأختيار الحدائق ملح الجذور
تروضه مرة بدماء الحشائش
او مرة بشموخ الصنوبر
عل أخطأت خطوتي...
ومغول القصيدة يطحن كل شظايا حطامي ؟!
يجلس فوق مسلتنا
بربري يرافقنا وبدون جواز
يراقب كل ارتباكاتنا
ينقل الخطوة الناحلة ويدور بنا
بمصارف لا تتعامل الا بقمح الحروف
ومدائن تبحث عن ظلها
بين قسوة من شدها
وارتخاءة من ضمها
وتغازل كل الذين يجرونها من قفاها
الى جنة من رماد العقول
هكذا منذ أحتميت وتحت مظلته أرتميت
ولامست ماء الحدائق / ماء الحرائق قسرآ
فحاصرني بجنود الخراب
فخالفته كأختلاف الحقائق طرآ
وحين اشتكاني بكيت على الشعراء
وقلدت نفسي وشاح الجنون
.
-2-
.

وما تبتغي يا حصاني غير اجتذاب الضجيج
ورمل الشجون على ورق...
لا يجيد سوى الطلقة الساكنة
ان روحي زائلة مع هذا السكون الجميل
وأخاف على هدئتي...
من صهيل الحروف ومن نزوة الذاكرة
ان روحي راسخة مع هذا الضجيج الممل
لن يعكر صفو بهاء الصديقين...
غير فضول القصائد...
او صفقة الشعراء وراء متاريسنا الصاغرة
.
-3-
.
مرة نرتمي مثل جرو عنيد
على هاجس الحلمة الهامدة
ونمط شفاه الخديعة...
حتى يدر حليب الكواكب فيضآ
وجرو القصيدة يكرع الآن من عسلي
ويشاكس كل البحور...
ويحتل بعضآ...ويحتلنا
يا قصائدنا الغائرة برصاص الفحول
لا أحتلال يبرر الا احتلالك ايتها الغاصبة
.
.
------------------------------


الشخصية العاطفية ............................. بقلم الكاتب : جواد الحجاج /// العراق



الشخصيــة العاطفيــة :
السمات العامة لهذه الشخصية :
من أبرز ما يميز صاحب الشخصية العاطفية ان مركز قراره قلبه و عنوانه الكبير في الحياة هو الحب ..
كل افعاله وميوله ورغباته يحركها الحب ابتداءا من علاقته بالله فهو لا يعبد لأنه يخاف بل لأنه يحب وروحه سامية وذو روحانية عالية ..
ودود جدا والابتسامة لا تفارقة ومرهف الحس جدا ورومانسي ..
تتميز برهافة الحس والمشاعر المهذبه والميل الى التضحيه والتعامل مع الميول الجماليه ، صاخبة كالاطفال في فرحها و تبكي بحرقة في حزنها وحنونة جدا في عاطفتها ..
إجتماعى محب للناس ، حسن النية، يثق فى الجميع ، معطاء بطبعه ، يؤثر الغير على نفسه ويحرص على اعجابهم ويحاول الا يصطدم بهم او يخسرهم .
يكره الخلافات ويحاول ان يوفق بين الخصوم .
لطيف المعشر ويحب النكتة ويشجع عليها لكنه لا يحب الفحش وضحكته مؤدبة غير مستهترة .
رغم حلاوة هذه الشخصية وأناقتها وجمالها لكن لديها عيوب وسلبيات معقدة سنتناولها في المقال القادم ان شاء الله تعالى ....دمتم بخير
جواد الحجاج

السيميائية الحلمية في(تراتيل العكاز الاخير) ...................... بقلم : علوان السلمان /// العراق




القصة القصيرة تعبير عن الواقع المتداخل مع الخيال لتشكيل موقف مؤطر باطار الحياة بصورة ايحائية محققة لوظيفتها الجمالية بتفجير اللغة من خلال الوعي لوظيفتها..كون العملية الابداعية باختلاف اشكالها وتباين مضامينها هي عملية فنية تسجل انسانية المنتج(المبدع) المنبثقة من خياله ورؤاه الفكرية التي تكشف عما يمتلكه من خزين معرفي يوظفه من اجل اداء رسالته الانسانية..لذا قيل(ان تكتب تعبيرا عن نفسك بصدق فهذا شيء عظيم..اما ان تكتب عن الناس بصدق فهذه هي العظمة بعينها..)..لانه يكشف عن ادق الدلالات النفسية والعلاقات الاجتماعية ويمنحها لمستهلكها بنسيج فني مستلهما للوقائع والاحداث التي يقتنصها فيستنطقها ويخرجها من دائرة الحدث الطبيعية الى عوالم شمولية انسانية باعتماد التكنيك الفني المحرك للذاكرة ما بين(الزمان والمكان بكل اشكاله (المغلق/المفتوح/العتبة...) وحركة الشخوص والحوار بشقيه الذاتي(الداخلي)والموضوعي (الخارجي).. للكشف عما يدور بدواخلها لتحقيق وظيفة جمالية بتحريك الواقع وتفجيره ..
و(تراتيل..العكاز الاخير) المجموعة القصصية التي نسجت عوالمها انامل القاص والروائي محمد علوان جبر واسهمت دار ومكتبة عدنان على نشرها وانتشارها/2015..كونها تتجاوز المالوف وتتوغل في المعنى بتركيزها على الهم الاجتماعي كمحرك فاعل ومؤثر في الواقع الاجتماعي داخل بنية النص والذي يحدد الوعي الاجتماعي..ابتداء من العنوان المستل من احد نصوصها والمحلق في عوالم الحلم المعبرة عن سيميائية تمارس التدليل وتحقق وظيفة(وصفية ودلالية واغرائية وتعيينية)عبر مقطعه النصي المركب من ثلاث فونيمات شكلت لحظة التضاد بصريا ودلاليا ومنحت النص هويته التي تسهم في استقراء بنياته وتحديد مقاصده..
(دون ان انتظر الصباح..لاني قررت سيدتي ان اعيد اليك طرف زوجك..
بعد ان انهى كلامه ساد بيننا سكون لم يقطعه سوى صوت تنفسه..احسست انه يتنفس بعمق وسرعة..وقبل ان يواصل الكلام قاطعته بلهجة هي مزيج من القسوة والحنان..لهجة آمرة فيها الكثير من الود الذي دهمني وانا اشم الرائحة الغريبة تهيمن على حواسي مرة اخرى..
وما الضير في ان يقودك الطرف كل يوم الى بيتي؟
نهضت من مكاني وانا اساعده على ارتداء الطرف..ترك العكاز في مكان جلوسه..ولا أعلم هل سمعني وانا اعيد عليه عبارتي..
(ما الضير في ان يقودك الطرف الى بيتي كل يوم)..
لانه سرعان ما فتح الباب واختفى في الظلام /ص28..
فالقاص يثري نصه بتنويع الضمائر وهو يتنقل من (ضمير المتكلم الى ضمير الغائب والمخاطب..)عبر جدلية الالتفات السردي وقوة الانتقال وتغير المنظورات..لذا فالمشهد السردي عنده يتشكل من خلال تداعي الزمن في الذاكرة التي تستدعي الماضي وتستحضر قيمه ورؤاه واحداثه حتى يصير بؤرة النص ومرتكزه الذي يبدأ من مستوى الوعي ويغوص داخل مستوى اللاوعي ليكشف عن الوهم الذي يتحرك والواقع التاريخي فيسجل تفاصيل الحياة ويتعامل مع العادي لينسج همه..وعلى الرغم من ذلك فانه لا يتجرد من دفئه ولحظته المشبعة برائحة الحياة من اجل الكشف عن الانموذج الانساني المنبثق من واقع التشظي كوحدة متكاملة في العمل الفني..
(اشعلنا سيكارتين..ساد صمت بيننا لم يقطعه الا صرير ريح بدأت تتصاعد بهدوء وهي تضرب وجهينا..طلبت من النادل ان يجلب لنا قدحين من الشاي..اقترب مني النادل وهو يحمل قدحا واحدا..وحينما قلت له اجلب قدحا اخرا له..
لمن سيدي...؟
قلت له وانا اشير اليه..
له..سادفع انا..
هز النادل راسه وانشغل بتنظيف الطاولات الخشبية ورص الكراسي الفارغة في زاوية..وبعد ان غاب قليلا عاد الي وهو يحمل قدحا..وضعه على الطاولة دون ان يتكلم..قدمت قدح الشاي اليه ..ولم ينتبه لكنه قال بما يشبه الهذيان..
مانبحث عنه هو البداية..اجل نحن نستكشف ساحات تبدو لنا اننا نعرفها اول مرة(كان يشير الى ساحة الميدان) ويردد ما قاله لمرات..) /ص61..
فالنص يكشف عن مجموعة من التداعيات التي تتوظف بقصدية لتعطي بعض التفسيرات المتسلطة على ذهنه حتى ان النص يصبح قطعة من حياة متحركة لا تعرف السكون بمشاهدها التي تكشف عن وعي سردي يعتمد التكثيف والاختزال في الشخصيات والاحداث والزمكانية وهو يدور حول حدث ينو ويتصاعد ويتناسل الى عدة احداث بسرعة في اتجاه واحد ضمن حبكة مركزة توفر الفكرة في تتابع جمالي مطرد وهي مكتنزة بالشعرية الممتدة على جسدها كي تحقق الحالة الشعورية..
(ـ انها الليلة التي تسبق اكتمال القمر..
لكني امعنت في الصمت الذي هيمن على المدى وجعلني ادير راسي ناحية النافذة..ربما لابحث عن قمر او أي شيء له علاقة بالسماء التي ابتعدت وبدت معتمة بلا نجوم او ضوء موهما نفسي ان الطفل لا يعيش احراجا مرضيا غريبا وانا ادخل المستشفى..انقل نظراتي في الوجوه التي تتحول ببطء غريب الى اجزاء من مكونات الردهة العملاقة...
انه يعيش غيبوبة..
قال الطبيب..لم افهم العبارة كما قالها لكني فهمتها بشكل آخر..فالاطفال حينما لا يستطيعون التنفس الا من قنينة الاوكسجين الصدئة التي يتناوب حملها العمال في آخر الليل..يعيشون الما مفرطا..اجل انها ليست مجرد قنينة اوكسجين بل هي الخيط الذي يربطهم بالحياة ..فهم يدخلون متعرجات الصمت..يصمتون فيما هم ينشغلون في امتصاص الحياة من القنينة الصدئة..ابعدت فكرة الغيبوبة التي حاول الطبيب ان يشرحها بشكل اخر وبطريقة اخرى وهو يراقب المكان الذي يرقد فيه الطفل..لكني لم اترك له فسحة لان يشرح..) /ص87 ـ ص88..
فالنص يعتمد الجملة السردية البسيطة في وظائفها الحكائية والمتميزة بخاصية الحركة وسمة التوتر الناتج عن تغلب الجملة الفعلية وانتشارها بين ثنايا السرد وبداياته..فضلا عن انه يمتاز بدقة التشخيص وتوظيف الرمز الدال بلغة موحية مكتنزة بحيوية افعالها ومجازية صورها وقوة تراكيبها المكتظة بالاستعارات والتشبيهات والكنايات.. فهو يوظف الفعل المضارع للدلالة على استمرارية الحدث...واستدعاء الماضي للكشف عن جذور الازمة وخلق صور مكتنزة مفعمة بالتوتر الدرامي والدينامية السردية القائمة على صراع التضادات واعتماد بنية شكلية لخطابه بتوافر الشخصية والحدث والزمكانية مع ارتكاز على التكثيف الذي يحدد بنية النص وفاعليته المؤثرة باسلوب يعتمد الاقتضاب ويتجنب الوصف الاستطرادي مع التجاوز الى ما هو مجازي..اضافة الى انه يوظف عنصر الاستقراء منطلقا من الجزء الى الكل كي يباغت المستهلك(المتلقي)..
وبذلك كانت (تراتيل العكاز الاخير) تجربة تنطوي على هواجس معبرة عن مكنونات الحدث ومستجيبة لمعطيات الواقع باستقرائها نبض الحياة وتفجيره دلالة وايحاء..فضلا عن انسنته المجرد من الجماد وتحويله الى قناع رمزي قائم على التشخيص الاستعاري والمفارقة الموحية التي تحمل بين طياتها السردية دلالات انسانية تسهم في تحقيق فكرة معمقة من جهة وتحريك الذاكرة لتحقيق المنفعة والمتعة من جهة اخرى..
(سيدتي انا ادير مقهى صغيرا هناك..واشار ناحية مكان ما ..مقهى صغيرا تحت ظلال شجرة سدر عملاقة..تماما تحت اليافطة التي كانت تحمل اسم المكان الذي كنا نستلم منه اطرافنا الاصطناعية..نكوم السيقان والاذرع الصناعية تحت الشجرة..نعرضها تحت الضوء..نجلس حولها نحدثها وتحدثنا..ربما كان بعضنا يسمع البعض الاخر..اقول ربما..لاتستغربي ولا تقولي انني مجنون..) /ص23..

أجمل إطلالة ................... بقلم : ابراهيم خليل ياسين /// العراق



أجمل إطلالة
لحروفك
البقاء في ظلها
دون يقين
إن كنت صحوا
او نائما
ولاتبالي
حتى وإن كنت
مغشيا عليك
ومهما طال الوقت
سوف تخرج من
عنق رمادها
في غاية الألق

امرأة كل صباح...................... بقلم : فراس الامين /// سوريا



على أنقاض الصخب
أستيقظ كل صباح
فأجد بيتهوفن يكتب معزوفته
الأخيرة
ودانتي يعود على هيئة نبي
والملكة أليزابيث تحكم العالم
نساء عاريات يتجولن بين لوحات بيكاسو
وفرنسا الإمبراطورية العظمى
تحكم المدن بالعطور
وإلى أن أشرب قهوتي
وأقلب الوطن العربي صحيفة صحيفة
حتى أعود لرشدي
على أنغام فيروز وياسمين دمشق
يحدث هذا كل يوم
ربما كانت أحلامي كطائر مهاجر
بين الأزمنة
أو أن حديث تلك الفتاة عن حلمها
بقضاء شهر العسل في أوروبا يؤرقني
ليتها تختار من الرحلات
ما يناسب جيبي
ليتها تختار من الأدب والفنون ما يناسب
هذا الشرق المشتعل
لكنها أبت إلا أن تحرقني حبا
وتنثرني بين ألوان الطبيعة
وقصائدي المتواضعة
يالها من مشاكسة تشعل الحرائق
أين ما حل طيفها ..

....فراس الأمين
دمشق

صورة مستخدم.

ماكان لك................... بقلم : محمد حذية /// العراق



ماكان لك أن
تمقت هذا ألليل
هووحده من يحتويك
بين هذه الجدران
المقشرةمن اللون
تحت هذاالسقف
المصاب بالوهن
تحدق بعيدآ في
شرخ اصاب ألامنيات
لاترقعه خرقةهمس
أحلامك أجلت التحليق
بعدأن سقطت قربك
جثة هزيلةلحلم جائع
تشتت أوهامك كأحجار
ضاربة الودع العجوز
وأنت تتشبث بخطوط
القدر في كفك
امنحها بعض العنفوان
لاتطعمها لأنياب اليأس
ألاشواك التي نبتت
بين غايات الهواجس
تشرب من نفس
مطر الدمع
أنفاس التأوهات الخانقة
تقتلع شجيرات
الوعود اليتيمة
هل فهمت اللعبةأذآ
حين تورمت اضلاع
الدروب من ظلك
الثقيل ومتاعه
كأنك لوحة مبهمة
يطالعونك بطرف عين
ولايعرفون فك طلسمك
هل فهمت الحياةاخيرآ
وأنت تلفظ اخرقصائدك

عتب عميق ..................... بقلم : رياض الفتلاوي /// العراق



يتأرجح خلف عيني عتب عميق
حزن يتكلم بصمت
مشاعر دفنها البعد
ذبلت اوراقي
ما عدت أقرئك
جفت تفاصيل عشقي
لم اعد اقوى على الفراق
سأستسلم صاغرة
الى حتفي المعهود
بين عينيك
لم تكن أول قتله
أقرأ موتي المسجى
في كل دمعة تراق
ترى ألف قتلة
وبعد لا يطاق
وان قتلني حبك
سأنهض من جديد
بجسد أخر
وروح لا تنسى الوفاق
نظرات تنساب بخجل
شفاه تود القبل
متى تضمني
ويثمل جسدي بلحظات العناق
رياض

ظلال ابتسامة ..................... بقلم : زهراء باريا /// تونس


تغتالنا المسافات في البعد . . . وفي طريق يملأها الأشواق . . . بقاي ظلالا تحاصرني . . . بقاي ظلالا لأبتسامة عريضه . . . ابتسامة ملأة وجهك الاسمر من قبلات الشمس . . . ولكن لم تخفي ابتسامتك قصة الحزن الساكن في عينيك . . . قصة حزن تأتي من عمق التاريخ . . . تجزء نفسك اجزاء . . . تجزء نفسك بين حب خالد خلود الارض والسماء . . . وبين حب يعطسر فؤادك ويلقي بك بعيدا . . . بين وجع البعد والغيرة وكثرة الاسماء . . . سكنك الحب بالوجع قد اختلط . . . فكان قرارك بالأقصاء . . . اقصاء مشاعرك رغم ما تحملته من وجع . . . غيبت ظهوري في سماك علك تريح نفسك من وجع اشوق وماقلبك قد احتوا . . . فاغلقت كل الابواب بيننا . . . ولم يكن منك الى كلمة اسفا على ماجرى . . . وهل ماجرى يمحوه الاسف والأعتذار . . . فكيف لرياح ان تحرك كواكب قد استقرة في عمق السماء . . . وكيف للأمطار ان تغسل لون زهرة قد تفتحة مبتسمة . . . فلا تعذب روحك الشفافة بلعبة الأقصاء . . . وهب ابتسامتك حقها في البقاء بكل صفاء ونقاء . . . لأنك رائعا وتستحق استمرارية البقاء . . . . . .

لحظة يأس .................. بقلم احمد الجناحي /// العراق


كنت معي كالبحر
احتاج عصا موسى
لأدرك أعماقك
أحتاج ترنيمة داوود
لاسمع ترديد انفاسك
احتاج سفينة نوح
لابحر فوق عواصف امواجك
لكني أتمنى حوت يونس
عله في نهاية المطاف
يرميني على رمال شطئانك

لهاثٌ أخضر ..................بقلم : هاني النواف /// العراق


في بطءِ معولهِ الضريرِ
طينكَ المخنوقِ
فى تجاويفِ الرّحيقِ
يمرّغُ ضغينةَ الفصولِ
هيولى من برءِ الرّوحِ
على حافةِ لهاثٍ أخضر
تمطّى في التفاتاتِ الغضونِ..
خواءٌ ممدّدٌ فى الصّقيعِ
غاصَ في رؤاك
منذُ فجرٍ
من غفوةِ الأثداءِ..
عطرٌ تجعّدَ في يديك
تَضوَّعَ في عتمةِ الأعماقِ
من صوتِها المسلوخِ
نَجْوى أنحناءِ المشئيةِ
تشربُ من رعشاتِ سهوها
حيرةَ الطريدِ
يقطّرُ أنفاسَ الفجيعةِ
على خرقةِ الذاتِ
قهقهات آثمات
حتى تثاءبَ فجرها المشبوب
رماداً من صبوةِ الرّيحِ
عَلَى أعْتَاب الضَّجَرْ

لعبة القدر........................بقلم: ليلى عباس /// العراق




هل كانت صدفة أم لعبة القدر
عندما تعانقت نظراتنا والقلب وجل
خفق الفؤاد تدفقا والعين في خجل
وإرتجفت أناملى كأنها تلامس الوتر
وعلى قيثارة الهوى
عزفت أجمل أنغام الغزل
حينها تراقصت خيوط الشمس
على أمواج البحر
وغنت العصافير على ألحان الوتر
داعب الندى خدود الورود
وترنح الورد على أغصان الشجر
إرتشفت الفراشات رحيق الزهور
وجلست على ثغري لتسقيني العسل
لامس فؤادي النسيم العليل
وأصبح كل شئ من حولي جميل
أصبحت الدنيا تتغنى بأشعار الأمل
بت أتسأل حائرة عن ما حصل
هل كان هذا حلم جميل...
أم هي حقيقة لا مفر؟؟
هل كانت حقا صدفة...
أم كانت مشيئة القدر؟؟
ﻻ وألف لا ...فأنا ﻻ أؤمن بالصدف
بل هي حقا لعبة القدر.




تساؤلات ....................... بقلم : امل عزيز احمد /// العراق


هل اللذه في الحياة ان تبقى مع الحلم المؤجل ؟
تبقى غارقا في حزنك
ضاعت خطواتي
يُخيفني المصير
متعبه
ساعات الفرح باهته
تتلاشى بثواني
البعد والمسافه بيننا
انتظر بين تأملاتي
ذكرياتي الجميله
هل ستتكرر فعلا
ام انها احلام وهميه


( الوصول الى ليلى) ...........بقلم : شلال عنوز /// العراق


كانت الريحُ مشغولةً
بعدِّ أسى المحطّات
تُهرولُ مُستاءةً
تلمُّ عباءة الوقت
تتسلّلُ عَبرَ..
..........جوع النّوافذ
..........صدأ ألأبواب
.........غسق القلوب
تذرعُ الأمكنة...كلّ ألأمكنة
.......................في الغدوِّ وألآصال
تمرُّ عليهم..
.........حيث لاوجود الاّ لأثرٍ مُندثر
...........................وبقايا مِن حُطام
تستصرخُ قبورَ الأحياء..
....قبراً قبراً
لا أحدٌ يُجيب
سوى (الحلاّج) يُجمّعُ أوصالَه
...........................مِن فَم الريح
وهذه الريح تُعلنُ
.................أن لا وصول الى (ليلى)
فقد سرقوها...!
ولم يطلع (سُهَيلٌ) بعدُ.!!
وهو مازال ممسكاً صولجانه
يتحدّى الريح ..
يُمنّي نفسه بقُبلةٍ..
................مِن (ليلى)
ويُعلنُ أن لاعودة بدونها...

أمـــلٌ...................... بقلم : علاء ابراهيم محمود /// مصر




كان حلماً فى خيالى
ينطلقْ
نحو العلا و الشمسِ فلا
يحترقْ
و الضوء من عينيه يسطعُ
و ينبثقْ
و الأمسُ يمهدُ لغدِه الذى
ينفلقْ
تميدُ الأرضُ به فلا
ينزلقْ
و تحيطُ به الأراجيفُ فلا
يختلقْ
و تأتيه سهامُ النوائبِ فلا
تخترقْ
إنه أملُ عن القنوطِ
يفترقْ




هذيان .......................... بقلم : عبد الله الكربلائي /// العراق


غربت شمس الطفولة
نعق غراب الخطيئة
فاستيقظ فينا حزن الكون
وكيف ينسى الموت من مات آلاف المرات ..؟؟....))

لم … ؟.................... بقلم : كمال عبد الغني /// العراق




يؤرقني التساؤل والتفكر
لم كل شئ جميل مدور ؟
أم لم هذا الكون مكور والأجرام دوائر ؟
لم حبيبتي كالبدر ؟
ندية كالمطر
لم للشعر حبور ؟
وللحرف نور
للطيب من كل الاجناس حضور
وللمفاتن سرور
أنا حائر
وسط الجمال ورائحة العطور
دوائر دوائر ... وانا منها بإنبهار
سبحانك رب الكون
يقولون انني مجنون
فليكن
مادام حب السحر لون للجنون
الجمال خير
فيه محيطات وبحور
بعمقها نسبح ونغور
الضياء بالعقول نور
وتباً لكل مغرور
تباً للتصحر
لم .. لم ..يا.. إنسان لاتفكر
كمال ...

الى إمرأه .................... بقلم : حميد الصياد /// العراق



ساكتبك ُ..
مِثلُ ما أنا ... أُحبُ
وسأقرأُك ِ...
مثل ُ ما أنا ... احب ُ
سأكتبك ِ ... قمرا
واقرأٌك ِ ..
نورا من فجر ...
و شمس من ضياء ..
وحنين ..
ساكتبكِ .. غيماً
واقرأُك ِ ..
مطرا .. فشفاهي عطشى
لشهد ِ رضابك .
منذ الاف السنين
ساكتبك .. ورداً
واقرأُك ...
عطرا . .. يغارُ من عطره
زهرُ الياسمين
ساكتبك .. هجراً
و أقرأُك ِ .. حُباً
ان كُنتِ .. بحبي
تعلمين
او ....
لا تعلمين ...!

هروب.................. بقلم : حسن ماكني /// العراق


على صوت موسيقى الكنائس..
أجساد متناثرة على أرائك من سراب..
يتحدثون عن الاّشيئ حد القهقهة...
وأنت الشاهد وحدك على فراشة حالمة..
تتشهى موتها في ضوء الفانوس...
أترغت غربتك في عشركؤوس..
كي تخلع عنك ذاك الوجه العابس..
وفي غفلة الجلاّس...
طبعت قبلة الدرب اليتيم...
ثم كسوت عريك بالفراش ..
دفئا للقلب...
وهروبا من ليلك القارس....!!



أشعة x .......................... بقلم : فلاح بهادر /// العراق



كبيرتي
يحدثني جسدك
صغيرا أتحدث
أنتِ
صلاة مؤلمة
لحد الرب
الله مؤذنها
هو امامها
لما سجد لقدسه
استقام
فجثى على ركبته
ينهر المستطعمات بضاضتك
يرضع المقام
مقاما
فلما
كتموا بياضك بسوادهم
التفتَ لأدم
بمحضر الشيطان
يسائله
من خلق الذبابا ؟!....
تلفت الصبح
للخفاش
مزابلا
كذا الليل
يتنتن الفَراش
عبق
لم تنتهي
قصة القصيدة
ليس لها عنوان
مازال الرب
يحاور آدم
ان
يسجد للشيطان ؟!........
هامش
,,,,,,,,,,,,
سأبقى أبكيها ببناتي.
فلاح بهادر ..............( من نافذة خاطرتي)

كَـــــــفاءة !!....................... بقلم : عادل سعيد /// العراق


ـــــــــــــــ
و لأنّها مُصابةٌ بالعَشْوِ الليْلي
فمُضادّاتُنا الجَويّة الّتي
لَم تَتصدّ يوماً
ـ لسربٍ من أساطير السّماء النفّاثة ـ
أدمَنَتْ ، و بِكفاءةٍ إسطوريّة
إسقاطَ
.....
شَمسِنا الوحيدة

حشدٌ الى الموت....................... بقلم : ابو محمد اليعقوبي /// العراق



حشدٌ الى الموت انصاراً لقد ذهبوا
اجساداً مخمسةً لله والفتوى لقد وهبوا
هَبوا بلا درع ٍ اعزتنا
صدورهم بصدور الموت تلتصقُ
ما ودعونا ان شاغلهم
عشق به عن ذكرنا شُغلو
ظهورهم للخلف تدفعنا
أنا لها عن نارها ابتعدو
ما ردهم ام ولا ولدُ
مردهم همسا
أ تتركُني؟
ولا عينا بها
نظرة استحياء تختلسُ
ما ردهم قلبا الى الاحباب يلتفتُ
كانو قساتا غير عادتهم
ردوا بقولا به الافكار تضطربُ
وكلمةٌ في الحلق تختنقُ
اختي منخسةً
اراذل الناس للانجاس قد وهبوا
ارضي مدنسة ٌ
كلاب الحي والاحياء مجتمعوا الا وطهرها المكنون قد هتكوا
(ما الانتظار بسلمى لا نقطعها وسلمى فحشها العجب ُ)
مرة اخرى نمكنها ونجثو لبنت البغي ننتحبو
مرةً اخرى اقول نعم وقلبي به اللاءات تصطرخُ
حيي سليما مسلما وكفى
ماألانتظار بسلمى (سيد العربُ)

جدار ابدية الكون ....................... بقلم : مالك الكاتب /// العراق



في مغبةِ صراعِ القوى الشيطانية - البشرية - المستمر الذي لا نرى له نهاية ، ذلك الصراع الممتد من جوف التاريخ الى ما لانهاية ايضاً ، أجدني انظر من على تلٍ في وقتٍ ، ثم اصعد على متنِ هليكوبتر لأنظر مرة ثانية في وقتٍ اخر ، والأكثر من ذلك أجدني اليوم انظر من خلال خرم في جدار ابدية الكون ، وارى من ورائه التكوين المُخيف لهذه الحياة ، وانا كَمَنْ يجعل هذا الخرم ثقباً لعدسة مايكروسكوب دقيق جداً ، ماذا ارى ؟ وماذا هناك ؟ ...
هنالك الحرب المستمرة التي لم تهدأ وربما لن تهدأ ، وهذا ما جعلني اصرح اخيراً من خلال شفرة مقص : " الحرب هي الحالة الطبيعية في حياة البشر ، وما السلم الا لحظات تمر وتمضي ، وهذه الاخيرة لا تشكل الا عارضاً غير أساسي في سيرورة الحرب الدائمة ..." ، لذلك ليس علينا ان نستغرب من استمرار الحرب بل ما يوجب الاستغراب؛ اذا وجدنا السلم يأخذ مكان الحرب !!!! ( ألا تشكل هذه فنطازيا تامة ؟ ، لكن ما الحل غير ان نرجع الأمور الى مواردها ، ونحاول ان نعلل المشكلة ، فإذا لم تكن كذلك لما كانت كذلك ؟ واذا لم نكن كذلك لما نحن كذلك ؟!... ) ...
وفي هذه الأثناء رجعت لعدسة ميكروسكوبي مرةً ثانية ، وضعت عيني مقابل ذلك الخرم العجيب :
- ماذا ترى الان ؟؟!
- لم ارى جديد ، كما العادة ، جثث هامدة ، دماء تسيل ، اجساد محروقة ، ارواح مشردة ومعذبة ، واشباح تائهة في متاهات الوجود المر ، وحقائق مذبوحة بسكين الدين النتن وعماماته الجائرة ومقولاته القذرة ، ومتدينين اولاد كلب ، ومصاصي دماء ذوي كروش منتفخة وأسنان سوداء مهشّمة على نصفها ، وشعب مُستحمَّر ، وناس نائمين ، وما يسمون أنفسهم " مثقفين" يسكرون لغاية الفجر فيتبولون في اقرب انعطافة على الطريق ثم ينامون ثم يسكرون ، والثقافة وزارة بفساد مستشري بمافيات شائكة .. وسياسيين اولاد كلب ، وكلّ ما تريد ان تراه في هذا الجزء من العالم ( بلاد الاشباح ) ، ووووووو ......
بين هذا كُلّه سمعت أصوات من وراء الجدار ، تصيح وتستنكر ، احدهم ينهال ضرباً وإهانة - بقوته وعصاه - على مجموعة من تلاميذ ابتدائية ، في مشهد درامي وحركات غير عبثية - عبثية ، يقوم بترتيب وقوفهم بخط مستقيم ( كما يفعل داعش حين الذبح ) وينهال عليهم صياح وضرب وصفع ... بعد ساعات انتشر الفيديو من على صفحات التواصل والقنوات التلفزيونية والإذاعات ، الكل يشجب ويندد ويطالب ، هيئة الفساد ( النزاهة المفقودة ) ايضا تدخلت، من غير رابط قانوني .... ( ولا اريد الخوض في نهاية قصة المدير الغبي هذا ) .. النقطة المهمة التي يجب الوقوف عليها ، ان هذا المدير لا يشكل حالة شاذة وغريبة ، لا ، بل هي حالة تكاد تكون طبيعية ، موجودة بنسبة ١٠٠٪ في كل بنايات التربية والتعليم، إذن لما الاستغراب الشديد ؟!! .. فأنتم جميعاً تعرفون ما يحصل ، وهذا لم يكن جديداً ، بل هو بناء أساسي فيكم ، ونتيجة حتمية ، لمخرجات المجتمع ومخرجات الوضع السياسي والثقافي والاقتصادي ، وكل مقوماته وتقاليده وأعرافه وما وصل اليه وما سيصل اليه . ليس غريباً ان نرى احداً يذبح او يقتل ، نعم ليس غريب ، فالقتل عادة ، والموت ثقافة أصيلة تتداول هنا وهناك في حياتنا وبشكل مستمر ... كلماتكم تدعو الى القتل والحرب ، أصواتكم أصوات نذير وشؤم وارهاب .. هذا ينتصر وهذا ينتقم ، وذاك يقتص ، وهذا يجتث ، وووو ... والحروب ....
ما نتيجة الحروب ؟ لا شيء غير ذلك ، فحقائق الحروب لا يمكن تفاديها : الموت والقتل والذبح ، والقسوة العشوائية ، وتكوين نفسي مشوه لجنس بشري ( ما زلت غير متاكد أهو كذلك ام صار هكذا ؟ ) ، وانحدار لكل قيم حضارية وانسانية وتعليقها ، وارساء نتائج فوضوية وزرعها في الواقع المريض اصلاً ، حيث المرض والفقر المتفشي والجوع والحرمان ، ومشاكل لا احد من أولئك اصحاب الكروش ( السياسيون ) يفكر في إيجاد حل ومعالجتها بشيء من التفكير والاقدام ....
وبعد كل ما نمر به ، ما الحل ؟ ،
ورغم ان تحديد السبب يبقى مهماً ، لكن الأهم إيجاد الحل ، وإيجاد الحل ليس بالأمر الهين ، انما يحتاج الى تضحية وموقف ، وتكوين بذور حياة بصوت انساني ، يحترم ويقدر الطبيعة البشرية وما جُبلتْ عليه ، ولا يدعو الى مخلوقات جديدة .. ( حتى هذا القول الاخير يسقط في ميدان النظرية ) لنعود الى ذواتنا ونسأل : ما الحل ؟؟
ليحاول كل شخص ان يجد حلاً - يقدر على تطبيقه عملياً - للخروج من هذا المأزق ، ويكتبه على ورقه ، ويعمل على البدء بتحقيقه والشروع فيه ..... ابدأ الآن ..........

يا ليْتَ شِعْري ................... بقلم : حسين فتح الله /// تونس



لا ألُومُك على سرعة الخطْو

فلكل سُرْعتُه
بلْ ألُومُك
على رفْض السِّباق
فالعبثُ أن أعْدُو وحْدي
و أعْتبرَ نفْسي الأوَّل
أيا جميلا في زهْوه
يرى نفْسهُ الأجْمل
انْزلْ إلى الزِّحام
يا ليْتَ شِعْري
إنْ أبْصرُوك
حسين فتح الله – تونس

( الانسان)........................... بقلم : أنور غني الموسوي /// العراق



الفشل إرثك ـ و قِربتك المنحدرة نحو وديان العتمة .
حينما فتحتَ عينيك قطعتَ شجرة . و حينما قدّمتَ قربانا ، قتلتَ أخاك البريء . و يوم أتاك النورُ ، قلت أنا أحيي و أُميت ، وناديت لتبني صرحأ .
عجبا أيّها الانسان الأعمى ، هلّا علّمتك العصافيرُ أناقةَ الحياة ، هلّا علّمتك الزهورُ الرقّةَ التي نسيتها ، هلّا علّمك النهرُ الإشراقةَ الباسمة ، وهلّا تعلّمت من لوحة المغيب حلما جميلا .
أيّها الانسان الخاسر ، قلبك غارق في الإسفلت الأسود المرير ، آه لقلبك الأسود المرير.

اللعبة...................... بقلم : طه خليل /// العراق



إنتهت اللعبة ...
فلنطوي صفحاتها
لننسى كل شئ...
ولا ننسى جراحاتها
لم تك مسلية او مريحة كما تصورنا
جحيما نزلت علينا بلفحاتها
كم سقتنا من كاسات التصوف
حتى تجرعنا العلقم براحاتها
وإذا حواء اغوت آدم بواحدة
فأن لديك ألف من تفاحاتها
لن تهربي مني
فأني موجود في ذاتك
منثور في أنفاسها
متغلغل في مساماتها
غير أن قلبك لايسع مشاعر
اضرمت نيران الغيرة
في كل مساحاتها
حاولت أن احتوي جنونك
فعشقت شغب انوثتك
أيتها المياسة في هسهساتها
واستهويت استلقائك في احضاني
واقتحامك ﻷسوار قلبي
يا امرأة ذوبتني بهمساتها
صغيرة انت لا تفهمي لغة العشاق
لا تميزي بين سيئاتها وحسناتها
وأنا لا أجيد اللعب مع الصغار
حتى ضاقت بي كل ساحاتها
سفني أبحرت إليك
لكن غرورك غير مساراتها

صورة مستخدم.

نُزهةٌ تحت سقف سجن..................... بقلم : ابتهال الخياط /// العراق


أَ ياطيف الحبيب
اريدك ان تعلم
أَنْ كفاكَ زيارةً لي
إني أتألم.
زال الشبابُ
فلا نضارة في وجهي
و دقات قلبي تتباطئ
و روحي في مأتم.
وتلك النائبات
تكالبت بفنونها
وصاغت لي
حصنًا ..سجنًا ..قبرًا .
ابحث عن نافذةٍ
أرقب الشمس منها
لعل شعاعا يرفق بجروحي
فتلك الحادثات رمت في قلبي سهامها
وكأنه ليس بقلبٍ واحدٍ مُتعبٍ
بل مئة عامرات بالنجوى و النِعَّم.
أيها البحر..
يا صديقي البعيد
سأخبركَ فلا تفشي سري لشطآنك
لي حبيب لم أُنصفه ,
ويشهد له قلبي ونجواي
ونفحة من روحي
قد أعلنت الحرب عليَّ
فجعلت طيف الحبيب
كَحُمّى تأكل بعظامي .
تدفعني رجْل الموتِ
قائلةً:
المنايا .. المنايا.. من حولكِ
فحُبه قاتلكِ, كالسُمّ بشدة وألم.
يا بحري العميق..
ما أنصفني أحد..
لانافذة , لا شمس,
لاقمر, لا نجوم
اني أختنق..أختنق.
....