أبحث عن موضوع

السبت، 29 مارس 2014

إنهن ذوات أفنان............... بقلم حسين فتح الله / تونس



أمامك تصطف الكلمات بلا معان
و تبقى عاجزة عن التحية
كيف لها أن تختصر فتنة
و البلاغة كفّت و شحّ البيان
ستبقين مُبْهمة
كرسالة مُشفّرة لم تصل في الأوان
و تبقى العرافة عاجزة
عن قراءة الكف و قراءة الفنجان
حضورك قلب مقاييس الكمال
جعلني اترك المكان و اركب الزمان
لأعيد تصنيف جميع الكائنات
بعض النساء كلباس العارضات
للعرض فقط
ممنوعات من التنوين و الإعراب
إنهن ذوات أفنان
حسين فتح الله / تونس

أشواقي فيكَ تناسلت................ بقلم عجيل العجيلي / العراق



أكتضت بكَ الأفكار
وأزدحمت حول حروفٍ
صاغتها أقلامك
وأمتلئت حتى الفيض
مؤولاً ومفسراً
تراجيد الهوى
في وحي آلهامك
قف حيثُ أنت
وأسترسل بما شأت
من فيض أحلامك
وأقترب شيئاً فشيئاً
حد التلامس مني
لأضيفَ أيامي لأيامك
وتبوحَ لي همساً
بأم آذني...
بما جادتهُ أنغامك
أشواقي فيكَ تناسلت وتوالدت
وأنجبتكَ توأمي المفقود
في وادي الضياع
وحقول اليأس
مزروعةٌ في آخر أعوامك
............................................من وحي قلمي في 29 / 3 / 2014

السيدة معاناة ....................... بقلم شهاب احمد العلي / العراق



من منكم رأى السيدة معاناة ؟ .. تخرج كل صباح يائسة بائسة منحنية الرأس تصرخ مع اصوات محركات السيارات في طوابير التفتيش .. يسألها الجندي من اين انتِ ؟ وكيف اتيتِ وهل في حوزتك سلاح .. لاتملك ما تود شرائه من طعام .. لا تعرف كيف تكون وماذا تحتوي غرفة الطبيب في عيادته الخاصة قالوا لها : ان الطبيب يبتسم ويتكلم كثيرا بل ويسأل عن حال مريضه باحساس مرهف ولايشبه الطبيب في المستشفيات الحكومية ابدا .. تتسائل عن الصيدلاني وديكور صيدليته الفارهة التي تحتوي على ادوية من جميع المناشيء لماذا تراه في المستشفيات بغرفة اشبه بالسجن يطل منها عبر شباك حديدي صغير لاتستطيع مد يدها بحرية لاستلام العلاج فيرميه لها كعظمة ترمى لكلب مسعور .. تمر في الدوائر لانجاز معاملة .. المراجعون بين الجالس على اريكة جميلة يتجاذب الحديث مع السيد المدير وذكريات الامس والسؤال عن فلان اين هو الان وبين الواقف المستعد كجندي في ساحة العرضات خائفا من عقوبة الزحف او الحبس .. لم تزل السيدة معاناة تعانق الجدار الخارجي لغرفة السيد المدير , تحدق بابتسامة مجاملة عسى ان تقع عينيه على اوراقها ليضع عليه الحبر النازف من قلمه ..

الهروب الى المجهول................. بقلم الشاعر قاسم عمران عيسى / العراق




الموت وحده يخلف القصص

,,,,,,,,,,,,,,,, الهروب الى المجهول

تأخذ عاصفة المطر
شتاء متعب ينتظر الزهور
دون فوضى عاصفة منزوية للقدر
مادية الذكريات تصلي لسقوط السماء
هي الامنيات و الرجاء
الآمال الصغيره عالية كالجليد
مجنون الريح و الصفير على الرصيف
هي سحب الخوف الصباحي

ضاعت خطواتي .... غريب عليَ
هو المصير ...
انا المطر المرير و آخر حب وضعت
صاحب ظل أدعو الله لرؤيتي
رؤيتي فقط يا رب

أنا حزين الفكر جداََ
مقفر متعب من كل شيء
الشتاء و المسافة بيننا
لعب قمار أو سوء الحظ
غسيلها المطر و القلوب
تذكر الضباب ... كنت قد نسيت الغياب
الثلج عبارة الموت
يشكو الصباح مع موجات من قماش او كفن

ود أن أقول أني أفتقدك
كل ما أريده هو دعوة اليك
الموت وحده يخلق القصص
مرت في فصل الشتاء آخر
صفقة لدينا لا تزال الامطار غارقة
رائحة التفاح و الجمال
أشعر آثار من الطين على شفتيك
قلت لك إنه تغير شيئ ... أِلا اشتياقي

تحت ظل الياسمين............. بقلم الشاعر سعد المظفر / العراق






في الأحرف الأولى حيَّتني حروف
ومالتْ على كأسي تسقيني وتبكي
دون ماء تحت ظل الياسمين
هرمٌ حرفي فهو مثلي في نهايات الأربعين
وقرعنا ,الثواني بالثواني
وضحكنا
آه .. كلما أشدو
أصحو
ليت خمري مثل بحر من نبيذ
لا نهايات له , لا سواحل
ويدي تسقي قطة قربي
تدفئني وتمضي
إنني والله يا قوم كريم
عاشقٌ عشقي كصلاة
ونشيدي أزرق اللون سماء
وعناقيدي .. تُسكرُ بربري الجرح في هذي الحياة
... دعني
كأسين وامضي على ضلعي اتجاه
فاتح الصوت على صمت الفقير
بعد حبر في سهول الأسئلة
خطوتي قلب شاحب الوجه
ونخل تحت نجم
سنبلة
ورقٌ ضيق الأبعاد , نهر دون ماء
غيمة الخمر مطر
اسكريني
المعي في شفتي مثل زجاج
لذة فيها ألم
كاشتهاء أو حلم
أو كدبوس بأعضاء الذكورة
لغة الكابوس في مقهى وسجن
تختفي قطتي بعد سكر في القصيدة
يشرب القهوة حرفي فيفيق
كسل في عين نبي
ضربة في زمن القاع أظن
سقطت نجمة صرعى , قيل نيزك
جوهر يرثي انتحاري العربي
ليت .. أصحوا على غيمة خمر
واحة , نافورة في الشارع الأول من حي السماء
غامض اللون لا أرقب ساعة
هل ستأتي مثل عصفور ؟
على نخل بقلبي
تجلس قربي
ونسكر

عزف مُنفرد ................... بقلم الشاعرة خديجة السعدي / العراق



في محطةِ القطارِ كنّا معاً
كانتْ عيناكَ تُبحران في الظُلمة
وكنتُ أغورُ في عتمةِ عينيكَ.

أخذتُ بعضاً من الظلام المستريحِ بين النجومِ
وخلقتُ عالمي.

كبرتُ عصوراً في حبّكَ
وأدركتكَ مُلهمي
وما زلتُ في بداية الطريق.

كيف السبيل إليكَ
وأنتَ تلوذُ بالصمتِ.
سأعزفُ لكَ
إنشودة حبٍّ أبديّة.
أو تعال بصمتكَ
لنعزفَ معاً
لقطارٍ انتظرناهُ طويلاً
ولم يأتِ.

لو يبقى الحب طفلا ................. بقلم الشاعر فراس الفهداوي الدليمي / العراق



لغة الحب
جونارة سيا
نصف هذه البلاد أنت
ونصفها الآخر أنت
أنت وجه القمر
ووجه الشمس أنت
إنك مرصعة بالوجدان الجميل
وشواطئ الشرق عند الليل
حين أجلس في حضرة جمالك
يبكي قلبي طويلاً ولا تمتد يداي
وأخاف
خوفي أن تتغيري وأتغير شيخوخة وانهياراً
آآآآآآآآآه
لو يبقى الحب طفلا
ونبقى معه أطفالاً
أغنينا نداء بعد نداء
ولقاءاتنا مواعيد الوصال
أشتهي لنا الموت معاً كي نبقى في ذروة حبنا
أشتهي أن نتحول إلى حجرين في قبلة دائمة
أشتهي أن نصبح نجمتين متلاصقتين
بين وهج الشمس ونور القمر
إذ يدب الرجف في إناملي أرتاع
أحدق في صورتك الموزعة هنا وهناك
وأرتاع أممكن ذات يوم أن يفرقنا الموت ؟
دائماً كنت أسمع منك تموت أنت
أموت أنا
فأرغب في الحياة لئلا تموتي
غير أنني لا أنال منك بين الصد والصد
إلا لحظة انتشاء بين العذاب والعذاب
إلا رعشة عابرة بين المد والجزر
إلا قطرة ماء بين العام والعام
إلا كلمة هيام تكاد ترتسم من أول السماء إلى أخر السماء
وأعود في حضرتك إلى احتباس الدموع واختناق القلب
أتصور أنني سأقرأ عليك حبي في ملايين الكلمات
غير أنني أفقد النطق وأرتبك كما يرتبك مسابق الهجن الصغير
في حضرة الأمير
في غيابك أشعر بالانكسار في ظلال الأرض والغابات
أشعر كأن سطوري تمحى سطراً كأن كلماتي تزول
كلمة كلمة كأنني أهبط في بئر لا قرارله
كأنني أموت لأحيا على زغردات خطواتك
تجئء من آخر الشوق الجميل
جونارة سيا
في حضورك يشع بنفسج
جسدك ورائحة عطرك المموج
برائحة الأنثى فيك
فإذا بالسماء نجومها بنفسج
وإذا بالأرض والشبابيك والقطارات والحدائق
والنساء والرجال والأولاد بنفسج حضورك
وإذا أنت بين ذراعي
الوطن والأمل والرؤيا والأساطير
وفي غيابك
تتطاحن السيوف فوق عنقي فيفصل رأسي
عن جسدي ألف ألف مرة
وعلى وداعك تموت القناديل ويحلق الصمت
عطر الحلم والرجاء
تخرج سيوف من جسدي وتعود سيوف
وبين صرخة الألم والعذاب
تمر كلمتي الناعمة
أحبك أحبك أحبك
فيخفت صوت الجرح ويهدأ
النزف على صليل السيوف
لماذا
اللقاء عذاب
والوداع عذاب ؟
لماذا
ونحن متعانقان نلمح الفراق يخنقنا
لماذا
وشفاهنا في قبلتنا تنتزعنا أيد ظالمة من احتضاننا
لماذا
تخذلنا اللحظات الدافئة في ذروة اتحادنا
لماذا
لماذا لماذا

بين البهاء و الهباء. ..................... بقلم الشاعرة فوزية امين / المغرب



آهٍ من نفحات جذور
تهبّ سافرةً
تضمّخ الروح بسخاء.
تبحر في هدير الخطى
آجلةً
زاجلةً
تتوزّعها الأنحاء.
تحشد الليل
مسافرةً
بين حريقين
لا هما أرض
و لا هما سماء.
تخترق المسافات
تختلق حلماً
يتأرجح ومضه
بين البهاء و الهباء.
و يشمخ السؤال
يروب في الجرح
يختمر في الدماء.
أما آن لكِ..
يا حرائق الظلماء
أن تكفّي عن قصفها
عساها ترفّ سلاماً
أجنحة الأنبياء؟!!

ف.أ.


الجمعة، 28 مارس 2014

وصايا كرسي الاعتراف ................بقلم قاسم عمران عيسى / العراق


هذه اللحظة هي الآن كل ما في وسعها الاعتراف لنعرف حقا منها ما فعلت في الماضي أو هي مخاوفك بشأن المستقبل كأوهام نكون ممتنين أن كنت هنا الآن وهذا كرسي اعتراف لنمحو الخطايا والآثام
..أنت جميلة أيتها اللحظات و تستحق أن نوقد الشموع لفرحتك الجديدة علينا أن نعرف كيف قيمتها إلى العالم الذي ننتمي إليه. لقد ارتكبت أخطاء يكرم فيها الجسد ، لأن الجميع يرتكب أخطاء، ولكن تسعى لهم في الدروس التي يمكن أن توفر لك الطمأنينة .هناك واحد فقط خطأ الخيانة لا يغتفر الآن بغض النظر عن عدد الناس الذين معك قارنت الخطأ معهم أو مدى صعوبة محاولة شكر الآخرين لمساعدتهم أليك لا يمكن للمرء أن يكون من أي وقت مضى مسامحا لا يعرف من أنت تماما كما لا يمكنك أن تكون و تعرف من هم لأن تكريم المسار الذي تذهب به هو عزوف مسبق علينا أن نفخر بجميع الذين تناوبوا على كرسي الاعتراف لكم الحق الآن في الأمتنان والتعبير أن لديك فرصة للعيش في يوم آخر من حياتك قد لا تكون سهلة تفكر بِها سوف تضر الآخر من قال انك تفقد من تحبهم حالتك المادية و العلاقات و العمل المنزل الذي تعيش فيه و المظهر البدني الخاص بك كل سيتغير مع مرور الوقت نحو الأفضل بغض النظر عما يحدث في حياتك الأولى جيدا أو جيدا أقل و مشوش تكون على علم بأن كل جزء من خطة العيش الجميل الهادئ مرتبط بجمال داخلك و طريقة تعبيرك للآخرين لزيادة جيدة في دواخلك من جمال يجري هنا يتم إنشاء كل واحد منا في الكمال الخاص تماما كما نحن نريدك ناصعا جميلا ليست هي نفسها بعد الاعتراف نحن ندرك أنها لن تكون هي نفسها. قد لا تكون سوى الحقيقة التي نريدها لك ربما الحقيقة ليست لنا فقط بل للعالم السفلي والعلوي احترام المعتقدات الخاصة للجميع ، لكن احترام معتقدات الآخرين طقوس جميله يفرزها الاعتراف أيضا نتعلم كيف نقدر الاختلافات التي نلاحظها في آخر نقدر يمكن أن نعلم ان لكم كما لنا و كما لهم إذا كان لديك حلم و متابعته رائعة ذلك لأن حلم يبقى مجرد حلم إذا لم تتابعه أنك تستحق العظمة و الاحترام لكن يمكن تحقيقه إذا كنت تعمل للحصول عليه إياك أن تدع أحدا ينوب عنك لتحقيق الحلم أقول لك ان لا يمكنك أن تفعل ذلك كن واضحا في نواياك أعمل صالحا يجعلك تشعر بالنشوة والرغبة لتعمل أكثر وليس لأن المجتمع يتوقع منك أن تفعل الأشياء التي كنت متحمسا لقضاء بعض الوقت في الطبيعة يغفر لك الذين أتعبتهم سابقا لكن
أول مرة أن تغفر نفسك
نفسك تكون جيدة لنفسك
نفسك تكون جيدة للآخرين.
قبل كل شيء هذه وصايا
اسأل نفسك ما تريد أن تسمعه أو ما كنت ترغب في مشاركة الآخرين
إذا كان هذا صعبا عليك الآن سيكون يومك الأخيرة على الأرض تعيسا كما أنت الآن صباح الخير، صديقي العزيز في هذا اليوم وكل يوم قد ترى الشخص المشابه لك بك سيكون الكمال من روح الحياة ملء قلبك مع السلام والفرح



تحولات................. بقلم حميد الناعس السوداني


كثير ماتجول الغرباء
في مدن تنزف خاصرتها بالقيح
فالمدن التي تحتضر تصنع
مجسات الخفافيش
كثيرا مانمت طحالب الشرق
في اعماقنا بأحتفال كؤوس نتنة
لانستطيع ابدا تبويب أوراقنا
او تصفيف اغطيتنا بعد نوم مشفر
وعندما تقتضي لحظة المغادرة
أراني اواسي الجدران مرة اخرى
على يافطات غبية
ماذا لو قرر الفجر أن يختفي؟
وتختنق اصواتنا مرة اخرى؟
لان ابتكاراتنا الغبية لاتوثق سوى الخديعة
نوم الانكفاء
اللعنات بحشرجتها الغاضبة
فالساعات قرائن افاع
تتمرد كالغربة في وجهها المخروم
من النصف
مثل جلساتنا المكفهرة بالتقليد
واتقاد الخمر بنعومتهاش الذئبية
عنوة باقبية ينتحر فيها الاسترخاء
هاهي الشوارع مجندلة
برائحة الوخز وعقدة النبل البراغماتي الاهوج...

الخميس، 27 مارس 2014

سَرَقتِ قلبي.................... بقلم الشاعر حسين فتح الله / تونس



سَرَقتِ قلبي
فانطفأت أشعاري
أتُراكِ رياح هجير
سببُ الاحتباس الحراري
و مِداد من اللّعنات
و غضب الاهي
منع غيمنا المِدْرارِ
ذاك البرْقُ الذي بعيْنيكِ
و الرّعْدُ الذي بشفتيْكِ
كنت احْسبُه بشير أمطار
فإذا به سحابةُ صيف
عبرت إلى المدار
كأنك نذيُر شُؤم
خراب من زمن التتار
دعوتُ الاهي
أن يرِقّ قلبكِ
و تسْكُني بداخلي
فقلبي جنة
بها أرائك و انهار
و خزائن لحن ابدي
و أنت على هذه الحال
صامدة و خطاك إلى انهيار
يوم تعترفين بحبي
سينتهي الجوع إلى الأبد
و يرْجعُ الطير المهاجر إلى الأوكار
و تجري السيول دفقا
و تُفكّ عن اُمّتنا
عُقود من الذلّ و الحصار
الحب معجزة الكون للأوطان
فارحمي لهفتي و انتظاري
و إن مِتِّ
فلا رحمة عليكِ
و لا حداد و لا مزارِ

حسين فتح الله- تونس

قراءة في العيون.............. بقلم محمد عطوي / الجزائر



قرأت بعينيك يا حلوتي***جميل النصوص بأحلى كتاب

دخلت الفؤاد من المقلتين***كما الغائصون لعمق العباب

(نعم):نطقت مقلتاك،بها***و لم تخطئاك طريق الصواب
بعينيك كان الفؤد كتابا***فرد الفؤاد إليه الجواب
هو القلب يهوى الذي يبتغيه***و من يبتغي من هواه أصاب
سيمضي بهذي الحياة يغني***طروبا يضاهي الطيور الطراب
بروحي و قلبي تخيرتك***و منك الفؤاد الذكي استجاب
أنآ قد خلقت الوحيد إليك***و أنت الوحيدة لي في الكعاب
ففيك أرى صورتي،و أرى في***ك نفسي،و فيك ورودي العذاب
فهات أيا حلوتي بنصرا***فذا خاتم من لجين يهاب
و مدي يديك،فهذي يدي***إلى العهد مدت،ليوم الحساب
و في جيدك المرمري دعيني***أعلق سلسلة كالرباب
و في الأذنين خذي علقي قر***طك الذهبي،بكف الخضاب
و هاك،خذي ثوبك الناصع***و لفي به غصنك المستطاب
و هيا معي ندخل الجنة***و نسكنها في ربيع الشباب
نضم بها حلمنا في دلال***و نبني بها منزلا و قباب
[من ديواني(يوميات الشرود و التحدي 1990ص31 طبعة2004]

وفاءا لذكراهم .............. الى روح الشاعر ثائر الحيالي

اغنية الجنوب رائعه من روائع الأستاذ قاسم عمران مترجمة بواسطة الكاتبة الانكليزية أمل عزيز أحمد\ مانشستر \ انكلترا

Amal Aziz Ahmed
هذه احدى كتاباتي المترجمة من قبل الكاتبة الانكليزية أمل عزيز أحمد \ مانشستر \ انكلترا
و لدينا مجموعة مترجمة وتم طبعها و نشرها بالعربية و الانكليزية اسمها
قصائد من زمن الخوف \قصائد من زمن الحب

19 مارس



................... اغنية الجنوب
... رائعه من روائع الأستاذ قاسم عمران ...أحسست بها ومستني جداً وأقول ( أهواك يا موطني والجنوب ) اقدمها لكم عربي إنكليزي ..استمتعو بقرائتها .. وكلنا تدعو من الباري عز وجل ان يتم عليه بالشفاء العاجل والصحه التامه إنشاء الله................. أمل عزيز أحمد

اغنية الجنوب
...................
نسيت لحني .. نسيت همسي
نسيت كل شئ
لا اعرف الان
اللحظه الأولى .. القبله الأولى
انه واحد.. نسيت كل شئ
سؤالي اليك
كنت اعرف رنين هجائي
سحر النظرة الأولى
الحب ..البسمه .. النسمه
هذا ارتجاف البرد
لا تنسى دفئ حضني وسمائي
أناديك.. لا فائده من العويل
انت في المنفى بعيد
كل دروبي موحله بالحنين
بريق الاشياء أتعبني
انتظرك .. انتظر الجليد
هو لحن أغنيتي
اغنية الجنوب
......................

اغنية الجنوب

Song of the south
....................................

I Forgot my tune .I forgot my whisper...
I forgot every thing ...
I don't know now
My first moment..my first kiss..
It is the same .. I forgot every thing
My only question ..
You know ..Ringing my lampoon
Charm at first look
Love... smile.. and ..a breeze
This trembling of cold...
Do not forget the warmth of my lap and my heaven......
Call you no benefit from Wapping
You are in exile ...faraway
Every thing in me full of nostalgic..
Glittering of things made me tired..
Waiting for you .. Waiting for the frost ...
It is tune of my song ...
Song of the south ....
.......................................................................

الأربعاء، 26 مارس 2014

خلفات الديمقراطية .............بقلم شهاب احمد العلي/ العراق

نحن مجرد عمال في مسطر الوطن ننتظر على ارصفة الديمقراطية حضور المقاولين والخلفات ليختاروا من هو انشط كاتب موجود بيننا يستطيع ان يهد بقلمه وطن باكمله , او فنان يعرف كيف يرسم بريشته انياب ومخالب ليخيف من يحاول ان يتجرأ بنطق ما ليس من حقه نطقه ,أو عازف ( دنبكجي ) يقنع من لم يشاركهم رقصتهم ذات الايقاع السلاحفي ليعزف لحنا على طريقة ( الهجع ) او (هزي ياوزة) المستوردة من اشقائنا المصريين .. اليوم استقال جميع خلفات مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبهذا لا يمكن ان يكتمل صرح الديمقراطية في العراق الايل الى السقوط وتبقى الحكومات الرئاسية الثلاث على حالها بالصورة والصوت والخط والنخلة والفسفورة التي وضعوها في بطاقاتنا الانتخابية .. تلك البطاقة التي لم تعد نافعة بعد الان وبما اننا عراقيون متحدون وملحدون وزاحفون وراجفون وخائفون متفقين جميعا على المثل الدارج عند كل حالة يأس نردد : (بللوها واشربوا ميها) فمن باعها استفاد وضحك بصوت عال ومن اشتراها صار ( زوج ) ومن خبئها مع المستمسكات الاربع ندم وحزن نعم تلك المستمسكات التي لولاهن لما اثبتنا عراقيتنا حتى لو قرأنا النشيد الوطني القديم والجديد فلا وطن مد على الافق جناحا ولا الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك يشفعان لنا وسنبقى في المسطر عالقون عسى ان يجدوا الخلفات من بيننا فطاحل يفسرون الفقرة الثالثة من المادة الثامنة من قانون الانتخابات رقم 45 لسنة2013

كم تبقى لي من الوقت ؟................... بقلم الشاعر حسين عنون السلطاني / العراق


مهزوما من ورقتي
من بعض الكلمات
من جسدي الناحل
ووهن العظام
من رأسي المشتعل شيبا
كم تبقى لي من الوقت ؟
لاغادر صمتي
وأترك روحي بعيدا
تغوص بالظلام
مهاجر وسط حقولي الجرداء
احوي بعض ترابي
وقطعة قماش وغرفة ماء

يطاردني ظلك.............. بقلم الشاعر اياد البلداوي / العراق



استغرب حالي
يطاردني ظلك أنّى وليّت وجهي
كأنكِ زنبقة صبحي ومسائي
متعمدة أنتِ بماء الحياة
لا أدرك لمَ أستغرق فيكِ مبهوتا
أتناسى كل الوجوه التي تمرّني
أتساءل ما الذي يختلف فيكِ
علامَ أصغِي إليكِ مبهوتا
أطرق مصغيا مزيحا كل اقنعتي
حتى أجد أغطيتي تزاح
كأني في لحظة تعرّي
وما أن أرفع عيني...
أؤمن أني رماد حريقكِ
غريق عشق أستحال الهرب منه
أي نور يتخلل ذاتي
وصوتك المرصع بنايات الزمان
تكبليني حتى في صمتي
آلهة الجمال أهيم في سناها
أتناول خمرتكِ كماء رقراق لا يسكرني
أجثو على ركبتي
أتوسلكِ خذيني الى دروبكِ حيث تكوني

هكذا اتيت .................. بقلم عبد الله المحمدي



هكذا أتيت ... هكذا انتهيت ........ أسطورة أنت بل أسطورة ..

هكذا أتيت حكاية أزلية لعشقي المجنون .... هكذا أتيت وخبايا عطشي تئن لهطولك شوقا ..

هكذا أنت وهكذا أنا ولا ذنب لنا إلا أننا خلقنا في وقت لا يؤمن بالأساطير ..

سيدتي ..

مولاتي وقمة عشقي المتناقض وغيرتي الحمقاء ورجولتي المتصنعة وأنوثتك المحرمة ..

هكذا أتيت خرافة .. طيف وعقد من الياسمين ... هكذا كنت تهطلين في بيداء قاحلة ..

هكذا رأيتك عندما أيقنت أنه لاأنا أنا أو أنت أنت .. وأنني بت ألعق جرحا لن يبرأ ..

غسق ذات وردة .. يا الله................. بقلم الشاعر سعد المظفر / العراق



ابتهج فذا غسق مزدحم بوردة
دع تصوفك الرعوي
واختلس من عطرها رضعة ..
... تكن في أمان الله ..تكتمل
... دهشة ظلها الهاطل من أرض بعيدة
يجتاح النذر ..أضمومة لو همست بالطيوب
... في الغسق المقدس جنة أنزلت غنِّ لها ..
تحفها من مغربٍ مسهُ دفء
حسبي عروس الورد أرشف زهرها فيشرئبّ غواية
أورقت فستان .. أينعت مواجيد حروف تذوق عرس
التمستُ خمرةً تمتزج
همتُ أزيّن لصوتي الصفير
.......................
ألقي عليك قصيدتي كي تبصريني في الجوار
وترتد إليك عيوني
ظمئت فتدفق الشوق وجهي منها
وارتد لونك الأسمر يبارك وجنتي
... وفي يدي خاتم
بردته الفضية ترتديك
غنوجة ناسك
ألقيتُ على شبقٍ قلبي ،يعبُّ من أثداء
قرنفلة وأمتطيك لاكتشاف جلدي
أدس رعشة بعد امتزاج
معجزتي أن تعودي بصيرة
........ بعد شهقة
.................... هذيان
تعودتُ الصمت
أن أكتمَ أسئلةَ الطفلِ الراقدِ فيه
غادرني يضحكُ منِّي
أَعذرُنِي ؛ لأنَّ الحزنَ تَمادى وأنتَ الله
... هلْ كانَ ضروريّاً أن تَخلقَ وجْهِي
فأصهلُ مثلَ الخيلِ ... تلاوة شعر
مِن عرقِ الليل أبللُ روحي
تتناسلُ شهوةٌ تشاركُ في إكثارِ الخلقِ.. تَعالي
تعالي أُعرِّش فيكِ
وأنسَى ما ضاعَ منَ الوقتِ الكافي لكلَينا
يا آدم طلع تصالح بعد الحرب
قاب البحر يبحث فيرجمه غبار
ظل النخل وحيدا .. تزمّل بالحلم وناداها
.. يا رب الجرح بعيدة
ومن نام الليل تبنّى حلم الورد
سقياً للأزرق من ورد حبيب يبزغ
تراكم سؤالي كالدمع
فبحثت عن كفيك.. تمندلت
يأتيني لفض شبق .. أخفيه
ولفضِّ قشرة صبح فانبلج الضوء قصيدة
ينسكب في فك الغفلة بوح
.............
الثورة أسئلة
الجدب في الصحراء سؤال
بدايات القهر الأول
ليالي الحب .... حيمن أبي
....... أنتم

السادة المرشحين ................. بقلم عماد النهام / العراق


الى السادة المرشحين الى مجلس النوم العراقي وهنا اخص من هم فعلا نوام في المجلس لأنهم يمثلون الثقل المادي الاكثر وهم مجربون في عمليه النوم و الاحلام الورديه للشعب العراقي أدعوكم مع قرب بداية الدعاية الانتخابية الى استعمال دعامات من الخشب لكي تذهب الى مربي الطيور ليصنعوا منها ابراجا لطيورهم فان اسعار الخشب غالية جدا في الاسواق اما اللافتات الحديديه يمكن ان يعاد صناعتها لتكون مسقفا اماميا للمحال التجاريه كما يمكن ان تقلب صور المرشحين لتصبح مثل الخيمة المطريه فوق
هذه المسقفات وخصوصا تستخدم من قبل اصحاب البيوت الطينية او المدارس الطينية للتسقيف فهي مصنوعة من مواد بلاستكيه مضادة للمطر فكل شيء في اللافتات مفيد ويمكن ان نصنع منه امور مفيدة وهذا فقط الشيء المفيد من الاخوه النوام الحالين في المجلس فادعوا نوامنا الاعزاء ان لا يبخلوا علينا بإحجام كبيره ومن مواد خشبية وحديديه من النوعيات الجيده لتكون عونا للفقير فهو الشيء الوحيد الملموس من قبلكم اما اعزائنا الجدد ننتظر منكم ان تكونوا مجلس نواب وليس نوما

انتظار الغافل الأول.............. بقلم الشاعر حسين فتح الله / تونس


نسجت عالمها الخرافي
بالأساطير التي تُرْوى عن المدينة
و بعد اجتياز المسلك الفلاحي
و وضع أول قدم على الإسفلت
نزعت عنها الرداء
وفكت ضفائرها المعقودة
بزيت الزيتون و رائحة الزعتر
نفضت عنها غبار الطحين
و أتْرِبة الحُقول
كانت الأحلام تتزاحم على القائمة
و كيف ستكون الرحلة إلى المجهول
بعد الاندماج و الهيكلة
و أعمال الصيانة و الرسكلة
تغيّرت الألوان و الأشكال
و اللّهجة و المِشية
تبّا لماضي النسيان و العذاب
و الموت البطيء و الاكتئاب
و عادات الكُحْلِ و السّواك
صار لها حساب بنكي
و هاتف جوال
و حاسوب محمول بالتقسيط المُملّ
و شُرْفة في الطابق الأخير
تُطلّ منها على المدينة
نسيت الأهل و الحوّالات البريدية
و الوعود بالعودة
نعتذر عن قطع البث / خبر عاجل
إنها حامل في شهرها الخامس
و لم تبقى لها غير أمنية واحدة
أن يعترف الجاني بالجنين
تاهت وسط الصّخب
و الضجيج و الدخان
بين الإجهاض و الرّتقِ
و العودة إلى الأهل
مّحمّلة بالهدايا
لتنعم ببعض الهدوء و السكينة
و انتظار الغافل الأول


حسين فتح الله- تونس

أغتراب.......... بقلم الشاعر حميد الناعس السوداني / العراق




لهذا السيل المتمطي
في الوشائج الخضراء
والمنحنى الصغير الذي يروق لي
بعد كل طوفان مخملي
سوف تراقب النجوم
والنارة واسرار نومك
المشتعلة بالثعابين
بالجسد الوحشي الارعن
بخباياك وانت تلبس
دروبك المتعثرة بالصدأ
افق....
فذروة العبث في ثكنات الكواكب
ميزة اشتهاء اخرس
عقيم
كمثوى مطل على الربيع
كأني واستباق الشروع
في أديم محروق
لاتنشر الاساطير
التي كنا بجانبها قبرات
ولا تشعل الاضواء
فكل انكسار تيه خافت مؤجل
والحقائق اغتراب لايطمئن
فدعنا نجرب مالانعرفه
لننام في سلال المجهول........


ح.ن
26/3/الرابعة فجرا
....................

حوار مع الشاعر سعد المظفر

حوار مع الشاعر سعد المظفر
بواسطة: gazwan
بتاريخ : الثلاثاء 10-12-2013 06:56 صباحا
اسعد شهاب اللامي

سعد المظفر شاعر حمل كفنه بين يديه غير آبه لبطش السلطة الحاكمة ، احترم ألـ (لا) التي أطلقها بوجه المغريات وظل متمسكاً بها ، بالحرف ، بالكلمة ، بالقصيدة ، نعم لقد خسر المظفر المجد والجاه والمال ، ولكنه ظل محترماً لذاته ولـ (لائه) ، فأصبح رجل الموقف النبيل الذي لم يتلوث بالشوائب ...
والقراءة لشعر وقصائد المظفر متعة فكرية أو مطالعة أدبية (كما يقال) بل هي قراءة لجرح وألم وروح وجسد المظفر ، وهي قراءة لمبدأ ونهج المظفر ، ففي كل مرة يكتب فيها قصيدة يعتصر ذاكرته ، ويعاني مخاض الألم لتخرج بعد ذلك قصيدته بولادة طبيعية لا قيصرية يسجلها على الورق بأصابعه التي كثيراً ما ترتعش ، ثم يهمر الدموع ، بعد ذلك يبتسم لأنه أخرج قصيدة جديدة تصل إلى السمع ولو بعد حين. س1: في قصيدة (السجن) قلت في مطلعها:في السجن حطت رحلتي في عروقي الليل قضبان يأكله الزمان أنا شخصيا أعد هذه القصيدة من أجمل قصائد مجموعتك الشعرية (وخرّ موسى) أقول لك: كم مرة دخلت السجن ؟ ولماذا؟
o- نعم لقد عُدّت هذه القصيدة من أجمل قصائد المجموعة ، شكراً لك يا صديقي على هذا الإطراء الجميل. أنا دخلت السجن ستة مرات في حياتي ، ولحسن حظي كان جلاوزة النظام مرتشيين. أما لماذا بسبب السياسة والشعر وآخرها بسبب الكتب الممنوعة. إن الإنسان عبارة عن موقف ، عن كلمة (لا) كبيرة ، هذه الكلمة (لا) إذا قالها يستطيع أن يقول (لا) بعدها كبيرة مثلها . ولكنه إذا قال (نعم) ستحطمه ولن يستطيع أن يقول بعدها أية (لا). انا شاعر هجر المنصات لأنه لم يرض أن يكتب للنظام أي شيء ، رغم أني كنت المرشح لمهرجان تربيات العراق ، وقد رشح الأول والثاني والرابع من قبل اللجنة في البصرة لأن قصائدهم (نعم) وقصيدتي (لا) وكان ذلك المهرجان سنة 1982. واليوم هناك نفس الشعراء يكررون أنفسهم ويمدحون رموزاً عليهم علامات استفهام ارتدت عباءة جديدة ووضعت لها ذقناً يمس كرامة الشعب الصامد.
س2: في قصيدة الشيخ والصعلوك قلت في مطلعها: أشار الشيخ سأترك وحيداً فتنبه للنور ... وللحكمة من هو الشيخ ؟ ومن هو الصعلوك
o- أنا أؤمن أن الإنسان يجب أن يكون صوفياً في داخله والصوفيون يؤمنون بأن يكون لكل تلميذ شيخاً يدله على النور ويكشف له الحجب ، الجوع الذي عاناه العراق يستطيع الإنسان أن يبني من خلاله طرقاً صوفيه خاصة بنفسه ، الجوع في الإنسان لا يحتاج سوى إلى الوصايا لكي لا تنحرف الغرائز خارج منظومة العقل ، شيخي هنا كل من كتب في هذا المضمار ، فأنا كنت الشيخ وأنا كنت الصعلوك لأكمل القصيدة سؤالا وجواباً . وحاورت الأنا الداخل مع الأنا الخارج ، ألانا المريرة مع الأنا الرائدة ، الانا العاقلة مع الأنا الغريزية ، انصح نفسي أن أعود مرة ثانية إلى الذات وابتعد عن التيه.
س3: قلت في قصيدة (الليل): كما يدعي الليل ... أنه الأجمل ... عيونه مبصرة
كيف ترى الليل والنهار؟
o- الليل زمن الروح ، الإنسان تراه في الليل ، لأنه سيكون خارج همومه المادية ، لا تحتاج سوى أن تستفز إنسانيته بعيدا عن هموم السوق والسياسة ورواتب المتقاعديــــــــــن ستجده إن شئت شاعــراً أو فيلسوف أو مربــــــي فاضــــل ، في زمـــــــــن تكالبت عليه الفضائيـــات ولا ندري أين يذهــــــــب أولادنا في الليل ، عليــك أن تحمل كاميرا مخفيـــه وتترصد في الأزقة لتراهم ، أما النهار ، الإنسان مشغول بعد افتضاض بكارة الفجر ، يمتلأ الهواء بالغبار والذرات بأصوات وزعيق الناس والسيارات والعقل لهموم ، والعيون بثرثرة النظر ، أعني فضول الأشياء بالنظر والكلام ، فإذا أزحنا غبار هذه الأشياء ونراها صافية مثل النهارات التي نذهب بها إلى الأضرحة ، ونهارات العيد قديماً في وجوه الأطفال ، إذا عدنا بالنفس إلى طفولتها وبراءتها ونقائها وصفاءها ، لن يختلف الليل والنهار عند الإنسان ، لأنه سيعود إلى إنسانيته ويهجر أطماعه فيتساوى الزمن في اللحظة ، واللحظة في الذات ، والذات تعود إلى إيمانها المطلق.
س4: ما الذي قدمه لك الشعر ؟ وما الذي أخذه منك؟
o- الشعر قدم لقب الشاعر ، يعني الإنسان الذي يستطيع أن يصوغ الكلمات ويصفها في نظامٍ زهري اللون ، شفقي المحيى على ورقة ويصنع للحياة قصيدة ، الشعر أعطاني الكثير في زمن يثرثر فيه الأغنياء الممتلئة جيوبهم ، الفارغة عقولهم ويصمت فيه الحكماء ، الشعر رسالة توصل الحكمة وتقول كما قيل من قبل (ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان) هذا ما منحني إياه الشعر ، وما أخذه منه ، أخذ قلمي من التفاهات وعقلي من التشتت نحو النضوج ونزف جرح الآخرين ، قبل جرحي على الورقة أيضاً ، إذن كان بيننا همٌ متبادل ولوعة وشجون محبذة ، كان بيننا كما بين عاشقين من فرح وحزن وشوق ومتعة مصحوبة باللذة ، ودمعة تنزف على الورقة ، وقلمٌ عليه من الزرقة وشاح.
س5: ماذا يعني لك الحب؟ وما هي مشكلتك معه؟
o- سأقول لك ماذا قالت لي امرأة: إلى أين سترحل ثانية ولمن تحمل قلبك وكيف تمنح لذّتك؟ وأنا أقول إنها أسئلة مبطنة بشغف امرأة هاجسها أن تعرف كيف تصاغ المشاعر لرجل عانى الألم والصدمة فصاغهما كلمة ، الحب ولادة الأشياء وعطرها ، والمرأة هي الكلمة واللغة والحرف ، هي التي تصنع الجراح الجميلة والتي لا نستطيع أن نستغني عنها ، أنا لا أؤمن بالنصف والربع (حينما نقول أن المرأة نصف المجتمع) فأنا لا أؤمن بالنسبية إلا في الزمن النسبي الذي دلّنا عليه اينشتاين ، المرأة تتلابس وتتداخل مع الرجل بحيث لا ندري كيف فعلت ذلك وأشكرها لأنها فعلت ذلك. أنا نثرت قصيدتي على جدران السجن ، حفرت قلبي على الشجر وأهديتها أكبر زهرة وهي زهرة الشمس حينما لا يجد السجين الشمس فإنه يهدي زهرة الشمس إلى حبيبته ، زهرة لا يلف ساقها الشوك ولا الدغل.
س6: ختاماً آخر ما اانجزت من قصائد
_ آخر قصيده كانت لليل بلا انثى

للَيل بلا انثى يا لعشقك القديم
تَنثرهُ مَراثي
وتَمسح عن شفَتيكَ ارتباك
كَما الغبار على غصنٍ على الطريقِ
تُهطل القَصائد النَبضات ..من الشرفةِ
تمرُ عليها الحُروف تأتيك الملامح مقفرة الوجوه
تأتيك من كلِ الجِهات
تَرمي النَظرات
وتأُول المكائد اركضُ إلى الضوءِ...
عشقيَ القَديم
يطلُ منْ نافذةٍ خَلفي
فَتصعد حكمَتي امرأة
احتبسُ أنفاسيَ على الغصنِ...الغبارْ
اهربُ إلى الميتِ مني
المُلقى بين حربينِ وحِصار
فَلا أرى سِوى صور مؤطرة بالعويل
صور معَلقة على مسامير الأَسئلةْ
الحُبلى بالإجابات
استدرجُ الحروف من الهزائمِ
استَرد حكمَتي من الحزنِ
منَ الألمِ المتراكمِ على وجهي
تُراوغني ذكورَتي
تَأخرَ عشقكَ عن السرير
هلْ تَحتفي بلا جسدٍ
هلْ ليل بلا أنثى
اصرخُ يا حَربين ابتَلعيني حنجرتاً
وَهل يَكترثُ الصوت
فَقبلَ ... جثة احتَرقَتْ مُدني
وأتكأتُ على الرصيفِ ابكْي أشلائها
على الرصيفِ المُتهرئ منَ الشظايا
... ياهٍ
حَفيف يَدي ينحتُ في الهواءِ بيتاً
ومشطاً لها يتساقطُ
يركضُ في سواد شعرها
اشدُ قَدمي نحوه بلا خطى
على الجمرِ أضعُ في الذكرياتِ قُبلي
ارسمُ على الغصنِ طيراً
وللبَيت شَبابيكْ
ولبلادي وردةً حمراء
إلى اليسارِ من النزفِ

الأحد، 23 مارس 2014

أمرَأَةً مِنْ تَوبِيخ .............. بقلم الشاعر حميد الناعس السوداني / العراق



مَايَزَالُ قَمْعُكَ لَي

إسْتِضَافَةً لِي ُمكَلَّلَةً بِالتَأنِيِبِ
وَخَاصِرَةَ الوَقْتِ
تَتَنَاغَمْ
لَرُبَّمَا بَعَدَ
إغْلاقِ نُوِرِ الفنَارَاتِ
أمرَأَةً مِنْ تَوبِيخٍ
دَخَلْتُ عَلى شَرنَقَةِ التّبَاهِي
لا لِشَيءٍ
سِوَى أنَّ
مُنْتَجَعَهَا الجَنُوبِيُّ
الغَارِقُ بِالحُمَّى
أزِفِ لِلتَمَاهِي
فأيُّ انْتِبَاهٍ
يُحَلِّقُ وَيَسْتَطِيعُ الحَفْرَ
بِالسَّمَاءِ
المَطلِيًّة ِجَيّداً بِأُفُقٍ مُهمَلٍ
أنْ يَنَامَ عَاقِراً
لِلَحْظَةِ اسْتِدلالٍ مُمَوَّهَة؟؟؟؟

الحب شيء قاتل.................. بقلم حسن نصراوي حسن / العراق





فَلِمَاذا يَا قَلبُ
...
تُكْمِلُ
هَذَا العَنَاءَ
ولِمَاذا تَتَحَمَّلْ؟
أرْجُوكَ ...
يَا سَيِّدي القَلبُ ...
أنْ تُصغِي
لَيْسَ الدّوَاءُ مِنَ الدّاءِ
فَلا تُخَاطِبْنِي فِي الحُبِّ
هُوَ أوْصَدَ بَابَ الفَرَحِ دُوني
هُوَ سَمَّمَ عَينِىَّ بِالبُكَاءِ
وَلا تُخاطِبْنِي فِي الحُبِّ
هُوَ غَيَّرَ ...
صَفوَ الهواءِ!
ولا تُخاطِبْنِي فِي الحُبِّ
لا تَطْلُبْ هَهنا ...
مِنّي بَقَاءً
دَعْنِي ...
إنّي رَاحِلٌ
ولا تُخاطِبْنِي فِي الحُبِّ
فَالحُبُّ شَئٌ قَاتِلٌ
الحُبِّ شئ ...
قَاتِلٌ .