أبحث عن موضوع

السبت، 8 نوفمبر 2014

ق ق ج...... أمر ......... بقلم جبار احمد /// العراق



ق ق ج
امر
الورقة بوزن الريشة ذات الاسطر السبعة والتوقيع الاهوج ,في ذيلها ختم ازرق حملتك بعيدا عني وتركت عناقي للهواء ,,في الاعلى مكتوب امر وزاري .

يا شعباً عشق الشهاده............. بقلم الشاعر : ياسر شاهين /// فلسطين






يا شعباً عشق الشهاده
وابى ان يهون
يا شعباً رفض الذل
وانتفض لاقصاه
تحدى كل الكون
يا شعباً تفل في وجه
المتخاذلين
وبال على نتنياهو
تحدى بطشه المهين
يا شعباً الشهادة مطلبه
والموت في سبيل الله
عنده من اجمل ما يكون
حمل راية العز في زمن
العهر
فكان حب القدس عنده
عشقٌ وجنون
يا سادتي حيوا هذا الشعب
قوموا اجلالاً له
كونوا حيث يكون
------------
بقلمي
ياسر شاهين

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

خربشات فنان .......نسائم فنان............. بقلم الفنان والشاعر : البشيري بنرابح /// المغرب




-1-
تستيقظ كلمات الحروف
تستيقظ الوجوه الدرامية
تستيقظ لوحات الرسومات
من بين تربة المدينة القديمة
من بين نسائم البحر والسور
-2-
مع كل فجر
يولد إبداع جديد
يحلق رفقة النوارس
يكتب حرفا
يشخص نصا
ينقش لوحة
-3-
من ندي العطاء الفني
نمت ذاكرة الإبداع
نمت مخيلة الأحلام
نمت صرخة القلم
-4-
شرف لي أني مغربي
من طبقة شعبية بسيطة
ترعرعت طفولتي بين الأزقة والشوارع
واشتد عظم الشباب بالملاعب ودور الشباب
تكونت نرجسية الإبداع من بين الستائر المسرحية
وتسلمت قلادة المجد بين الفرق المسرحية المحترفة
مسرح القاعدة، مسرح البدوي، مسرح الشعب ومسرح البساط
فرق أخرى احتفظ بها بنيانا في ذاكرتي.. بدر ..والشامل والصورة....
عبَرُُُ للتاريخ الحالي ودرس للجيل الآتي ذي نرجسية خربشاتي
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح

ذات حلم ........ بقلم الشاعر : حبيب النايف /// العراق





ذات حلم
امتد
على مدى عمر ونيف
أرواحنا الهائمة
حلقت
بأجنحة الخوف
تجوب مدنا
بحارا
الآهات التي رافقتنا
في رحلة
لم تنتهي بعد
ملأت بئر غربتنا .
في الليل
نحلم
بوجوه
نتمنى ان تزورنا
حتى لو كان في غفلة عنا
نقيم قداسها الخاص
نستحضر الأرواح الغائبة .
في فضاء المدن التي آوتنا
نبحث
عن نجمه
تشاركنا السهر
نلملم
ما تبقى من وجد
نمسح به
أيام الوحدة
عسى ان يضيء
زوايا الوحشة
ويدثرها بالبياض
شخابيط اخر الليل

هذا هو الحب في مجتمعنا............. بقلم الشاعر رائد الركابي /// العراق



سحقاً لِ من يرى أن الانثى مجرد جسد
يحتاج الى طريقة للوصول اليه

- هو : يعانقها ﺑ شهوة !!
- هي : تعانقه ببراءه
- هو : يتخيلها عاهرته
- هي : تتخيله فارسها ..
- هو : يخبرهم أنه ألمها !!
- هي : تخبرهم أنه أملها ..
- هو : يخبرها ﺑ أنها مُثيرة
... - هي : تخبره بَ أنه حنون ..
- هو : يضحك عليها
- هي : تبكي من أجله
{ هذا هو الحب في مجتمعنا }
( حقققإرھ )

# آي حب
ۋ آي علاقة
ۋ آي كلاام
صار معنى آلحب .. ♡
. . [ شهوه ]
ثم . . [ خيانة ]
من بعد جيل آلمراجل
جانا جيل :
وش لبسك
شلون جسمك
وتعآلي الشقه أمان
لااظلم الرجال وأقول كلهم كذا

* ولاكن سحقاً لرجل يستحقر الانثى وحبها له

سيدتي يا اعظم امرأةً............ بقلم الشاعر : ياسر شاهين /// فلسطين

سيدتي يا اعظم امرأةً
في تاريخي
يا من سيطرت على افكاري
واستهوت شعري
يا من اتذكرها دائماً
في حلي وسفري
وقبل ان انام
نورتِ حياتي واثلجت صدري
بحلو الكلام
سيدتي انت هديتي من الله
انتِ بحرٌ من حب
انتِ نبعٌ من غرام
انتِ امرأة لا احسب حبها
بالساعات ولا بالايام
انتِ امرأة رائعة جداً
ولدت من رحم الحب
وسحر العشق
ومن بين الاحلام
انتِ امرأة من جنسٍ اخر
انت ملاكٌ من صنع الرحمن
خلقكِ الله لي وحدي
فسكنت قلبي وانا
في عالم الغيب
قبل الاف الاعوام
فاصبح حبكِ يسكن قلبي
يملاؤه حب وغرام
حتى صار اسمكِ اسمي
وقلبكِ سحني فيه اعيش
وفيه وانام
انتظر قدومكِ سيدتي
لا تطيلي عليّ
لعلي افيق بعد هذا الجنون
وهذا الهيام
--------------------



بقلم الشاعر
ياسر شاهين
فلسطين

أذْكُرُ في ما أذْكُر........... بقلم الشاعر حسين فتح الله /// تونس



أذْكُرُ في ما أذْكُر
أنّ نابليون
رفض مُصافحة
خائن ابْتر
دلّهُ على المخبأ
و قال له
خُذْ عطيّتك و ارْحلْ
قبّلْ عدُوّكَ و وفّهِ الشّكْر
قُبْلةَ الأفْعى
فكُلّ ضرباته
ستُقوّي الظّهْر
و كُلّما قاومْتَ
قاربْتَ النّصْر
لن تغْنمَ بالدُرّ
دُون خوْض البحْر
و صرْعِ أمْواجه
ساعة الغدْر
من يُعْطيك سمكة
فقد سَلبكَ الذّخْر
و ستُدْمنُ مَنّهُ
و أنت صاحب الفضْل
ذاك الذي يُسمّى صديقا
و أخا و شقيقا
أمام عدُوّكَ يبْقى الأخْطر
قد حباك الله عيْنيْن
و قلبا مُخْبِر
فلْيكُنْ عدُوّك وراء ظهْرك
و أخاك أمامك فاحْذرْ

حسين فتح الله – تونس

مسرحية " الحلم " ............بقلم الكاتب والفنان : قاسم ماضي /// ديترويت

مسرحية " الحلم "
هذه المسرحية هي صورة تذكارية للزمن الماضي ، الذي آخذ يكبر بمرور الزمن ، وهو عبارة عن تطلعات ، واحلام ، وهموم من الزمن القديم " والمسرحية شخصيتين هما " هو + هي " ، الاشتغال يتم عبر مخيلة المخرج ، وهذه المسرحية تساهم في نقل الواقع الحالي
مشهد أستهلالي يوضح رجلا يلاحق أمرأة وهما يدوران داخل المسرح ، وهذا المشهد يعتمد على رؤية المخرج لطوله وقصره " دم "
بقايا كتب منشرة هنا وهناك في غرفة جدرانها متآكله ، نجد صور معلقة على هذه الجدران ، منها للفنان عبد الحليم حافظ ، فاتن الحمامة ، صور لممثلين أجانب ، وغيرها من الصور سواءا كانت عراقية أو عربية وممكن موسيقى ترافق الحوار ،
هو : وهو ممدد على الأرض بين الكتب المنتشرة وبين يديه ديوان شعر ، أو يستطيع المخرج تغير المكان وهو يقرأ بصوت عال ، وكأنه يتدريب على مشاركة في عمل مسرحي جديد
وهذا الديوان للشاعر العربي " نزار قباني "
هو : علمني حبك
أن أحزن
وأنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني آحزن
لامرأة أبكي بين ذراعيها
مثل العصفور " وهو مشدود "
" وهنا ممكن للمخرج يختار أي قصيدة من الشاعر نزار قباني " وهو يقرأ القصيدة بصوت جهوري ، لغرض التمرين لأنه يحب التمثيل منذ نعومة أظفاره ، ويظهر مهاراته من خلال الأداء والحركة
هو : " بتأمل وحسرة وهو يدور في هذه الغرفة "
متى تنتهي معاناتي
لقد تعبت
حيث الصيفُ جرى كالفرس لاهثاً " هنا يفرك في يديه وهو متعب ، متألم
ترافقه موسيقى فيها من الحزن الكثير
وهو ينفخ من جراء ما يحيطه من ظلم وفقر في مدينته " " صورة إلى أحد أبويه ينظر إليها "
نحن لن نترك الديار
هذا مسقط ُ رأسي وموطني
لا تغادرُ الشمسُ السماء
رغم ان نيزكاً يرتطم ُ بالارض الحبيبة
مدينتي أسيرة في السلاسل
أسيرة في الاحداق
ما كان نغادرها والناس ُ فيها بالعصي تُساق
" وهو ينظر إلى الجدار المتآكل وتطفو في ذهنه الكثير من الافكار التي ترسم حلمه من خلال حبيبته التي هي مصدر قوته لهذا الوطن " يبتسم وهو يردد " بحسرة "
الى التراب رغبة في العناق " يكررها عدة مرات
وهو يدور في الغرفة وكأنه في حلم ، وتبدو عليه ملامح الحزن " موسيقى مصاحبة له
تمسكوا بالارض فالقنا مهما طغى ، يكررها
وهنا كأنه يحّدث الجماهير المحتشدة حوله وهو يظهر قوة صلابة صوته الأجش " وممكن للمخرج أن يستخدم أي شيء ليكون على مكان مرتفع ، وينفصل ببقعة ضوء ، وفيها انارة مع موسيقى لتشبيع المشهد بالحلم "
يكرر " تمسّكوا بالارض فالقنا مهما طغى ، سوف ينهار
" يصرخ وهو مضطرب وكأنه في حالة ضيق "
ماذا نملك ُ أنا والربيع ُ غير الكلام
وان نحلم في يوم من الايام
نقفُ على السطح مبتهجين
ونطير ُ سرباً من الحمام
وعن كريم جثير نحكي للاطفال ، للامم
اننا نستطيع ُ ان نخلق من العدم
بيوتاً وشوراع ومدناً حصينة
ورجالاً في الفضاء تحوم " وهنا ممكن المرأة وهي تمر من جانبه وهي حالمة "
" يدخلك في فضاء الفرح والانتصار وهو الحالم بغد أفضل وممكن ان تكون الموسيقى رومانسية وكأنه يعانق الوطن المسروق من قبل العصابات "
متى نبقى على مثل الحال ، يكرر هذا الحوار وهو يدور
وكأنه يحدث حبيبته "
هذه الأرض الخضراء بانت لنا سجناً كبيراً
ووقفنا عند أبوابها الموصدة حيارى
من كان لنا في رحلة الضياع
يشقُ الدرب أمامنا ويكشف الضباب
وحمل صولجان هيبته ونحن نربي الاحلام
" وهو في حلمه يسمع صوت حبيبته وكأنها تخاطبه وهي على مقربة منه وممكن للمخرج أن يدخلها على المسرح وهي ترتدي أجمل الملابس وهي تخاطبه "
هي : حبيبي
كسر الأبواب المغلقة
أفتحها للنهار
للجماعات التي بكت من جور الأقدار
قدرٌ ان يجور الزمان مرةٌ أو مرارا
عارٌ ان نترك السيف يعانق التراب والاحجار
عارٌ ان لم نحمل السيف معاُ
نفتح ُ للقادمين به باباً هنا وهناك ابواب
" وهي تدور حوله " وتشجعه للمقاومة
هو : أنت خلي الوفي
كم من صديق خان صديقه
أو حبيبه ، وها أنت تبذلين ما في وسعك لأخراج البلاد
مما هي فيها ،" وهو يشجعها حتى تسانده في محنته "
حددت مدار رؤية عينيك
فجاء ناصع البياض مستقيما كالهدى
هي : " مرتبكة "
فأنا ان شكوت ُ إليك حبيبي
فأنت خير رفيق في السراء والضراء
تبر بالوعد وتوفي بالعهد
تحرص على راحة الصديق
كما تحرص على راحة نفسك
هو : كبا قلمُ الشعر أمام المذبحة
وسقط من فكري سرجه
هي : والجزارُ شاهرٌسكينه " بغضب "
الاعناق ، الاعناق ، الاعناق
هذا هو العراق " تخاطبه وهي تدور وكأنها في معركة "
هو : والقنابلُ تفجر فينا الهوان
فتناثرت الأشلاء في الهواء
هنا ذراع وهنا قدم َ وهنا ساق
هي : ورأس طفل يعلو في سمانا
كم حاولت أمم بالسيف بالمدفع
ينفث السم في الجذور
هو : " وبقوة وكأنه يصرخ " متألم لما يحدث "
عبثاً ان تحضّع فينا الانسان
أشلاء تناثرت لتستقبل الحسين " وهو يدور وكأنه راكب فرس "
هي : بلا رأسه ياتي تسابيح ُ في دمه
يطرد بها من وجوه النساء الاحزان
هو : غياث ُ المحبة في يديه
وفي الصدر جروح تهفو للعناق
هي : وهذا حزننا يلملم الدم
كي يجعل منه باروداً وسنانا
هو : ايتعب النجم في شموخه " تكررها عدة مرات "
هي : ايضيْء القمرُ من فلكه حيرانا
راية الحق ترفل في أفئدتنا
هو راية الفصل ابدا
بين أهل الصدق وأهل النفاق
هذه أشلاء شهدائنا
تنهض من مضاجع موتنا
هو : سيفها جدول الدم الذي يراق
وأشلاؤهم هي طير الابابيل
ترمى على رؤوس الدواعش نيرانا
وأشلاؤهم هي ريح ُ صرصر
وحجارة من سجيل أشلاؤهم
هي : من غيرنا قدم الانسان قربانا
أسماعيل يحني للسكين هامه
يقول يا أبت أفعل ما تؤمر
بدمي يتقبل الرحمن دعونا
الصبر للايمان دمهُ
هو : لا اله الا الله على الدم
هي : " تردد معه " لا اله الا الله على الدم " ويدوران وكأنهما فقدوا توازنهم على المسرح
والليل ُ يمتدُ من أفق إلى أفق يدور ُ
نامي يا نجومي نامي " وكأنها ترقص بطريقة هستيرية " وتردد هذه الحوارات
هو : " بحسرة وكأنه يخاطب العالم "
سحاب ُ مشحون بالسواد يزحف ُ
في ظهره يقصف ُ الرعد ُ
يحمل شظايا يضرب سهاماَ
يهرق ُ دمي
هي : وأنا عند الوصيد أقف ُ في ألمي
رافعة يدي إلى السماء أنشد رباً
يغلب الغمام رحمة والسهام ورداً
هو : يتضرع إلى الله وكأنه في خشوع لازالة هذا الهم عن بلدنا الحبيب
يقلب الدم نوراً يجري في دمي
" وهي تدور حوله وتردد معه بطقسية الخشوع "
هي : فالنوم في رحمة الرحمن راحة
عرس ُ الشهيد على امتداد الزمان
" وهنا طقسية مأتمية وهما يتعانقان وكأنهم واحد ويرددان "
هذا العراق ، بلدكم ، جميعكم واحد ،
هبوا وقاتلوهم هذه الوحوش القادمة إليكم من أعماق البحار
وخارج الحدود
وهما يكرران هذا الحوار بطريقة فيها من وشائج المحبة الكثير لهذا الوطن المبتلى
سبعةُ نجوم ناموا في راحة الرحمن
نوماً ابديا ايها السادة
ايها السادة
" وكأن يكون المسرح في هذه اللحظات الأخيرة توهج وأنتصار لهذا البلد الذي لا يزال ينزف وممكن تسستخدم اغان وطنية فيها الروح الوطنية لجميع العراقيين " دم "
الفكرة عن كتاب " دمع العين شطآني " للدكتور نزيه مكي "
قاسم ماضي –ديترويت

الغرفة.......... بقلم الشاعر : عباس باني المالكي /// العراق






الشاعر : عباس باني المالكي
الترجمة : أ.د فائز أحمد الحداد / اللغة الأيطالية

( الغرفة)
الغرفة ....
تشبه الفضاء
عندما أفتح الكتاب
....
الغرفة ...
تشبهني
عندما أقرأ سيرتي الذاتية
....
الغرفة
مجموعة من الفراغ
أملؤها بجسدي
....
الغرفة ...
قبل أن أغلق بابها
أترك الكتب تتنزه
في عطشي ...!!!
.....
الغرفة ...
مكان يتشظى
عند ازدحام ذاكرتي

.....
الغرفة ...
ظلي ....
قبل خروج شمس
احتواها ضلع الغيم
....

الغرفة...
رحمي ...
قبل الذهاب بجنازة
....
الغرفة...
صمتي المترف ....
قبل خروجي
إلى النهار دون شجر
....
الغرفة....
فسحة الحلم
كي أنام ...!!!
.....
الغرفة ....
ثوبي الأوسع
بعد أن أترك ثيابي
تتنفس على الجدار
.....

الغرفة ....
فردوسي الأعمى
عندما أعشق بنت السلطان
....
الغرفة ...
الحرية ...
بدون جدران
....
الغرفة ...
نافذة ...
مرايا ...
سرير أغسله بأسراري
....
الغرفة ...
أنا وأسراري
دون فضول


(In camera)

Camera ....
Lo spazio-like
Quando apro il libro
....
Camera ...
come me
Quando ho letto il mio curriculum
....
camera
Un insieme di vuoto
mi riportano il mio corpo
....
Camera ...
Prima di chiudere lo sportello
Lascia libri romp
In sete ... !!!
.....
Camera ...
posizionare dividere a parte
Quando la congestione mia memoria

Camera ...
La mia ombra ....
Out prima che il sole
Conteneva costola nuvole
....

Camera ...
Rahmi ...
Prima di andare funerale
....
Camera ...
Silenzio yuppie ....
prima di partire
Per il giorno senza alberi
....
Camera ....
spazio sogno
Per dormire ... !!!
.....
Camera ....
Wider mio vestito
Dopo di che lascio i miei vestiti
Respirare sul muro
.....

Camera ....
Ferdowsi cieco
Quando la ragazza adora Sultano
....
Camera ...
Libertà ...
Without Walls
....
Camera ...
Window ...
Specchi ...
Wash letto Bosrrari
....
Camera ...
Io ei miei segreti
senza curiosità

من وحي عودة مقاتل....... بقلم الشاعر صباح الابراهيم /// العراق

مع أول الفجر
يخرج من نافذة القصيدة
رجال
.يتأبطون صورا
تأريخا
ابوابا مفتوحة
يسحبون السماء بالحبال
النساء
اﻵمهات.
يطوين الرجاء
في ثنايا الضوء
أمنية
علقن في ضمير
الغيم
.تعويذة للوصال.

.
من وحي عودة مقاتل..

و إنهم لباقُون......... بقلم الشاعر : حسين فتح الله /// تونس



سأمُوت
و في نفسي شيء منهم
و إنهم لباقُون
لتَزرَ وازرَة وزْرَهُم
قد هلكْنا من ثنْي الرُّكب
لجميع وضْعيَّات الجماع
و المُتْعةُ مُداولة بين الفُحول
بين شهريار و شمشون
و أبي زيد الهلالي
و قد يأتي ضيف أعجمي
بآخر صيحات العاهرات
فمن ذا الأمينُ
ومن ذا الرشيدُ
ومن ذا الرَّقيبُ
ليقْتلع الرَّحم الموْبُوء
فلا يلدُ فاسدا
و لا سافكا للدِّماء
قد بلغ الوجعُ النُّصاب
و الحقْدُ لُجَّة
على أرْصفة الانتظار
و أنت يا حبيبتي
تبْحثين عن موْعد للقائي
فلمَ نلتقي
و ما الذي سيجْمعُنا
و في أول خصام
نُلْقي بتحية الوداع
و لا نعْرفُ ابد
كيف نَبرُّ وطنا
يبْتسمُ لنا
إن أخْطانا أو نسينَا

حسين فتح الله – تونس

نموت نموت وتحيا فلسطييييييييييين --------------- بقلم الشاعر : ياسر شاهين /// فلسطن













هم يضغطون على الزناد
ونحن ندوس على البنزين
لنرى اينا سيصمد وينتصر
واينا سيكون حزين
شعبنا لا يعرف المستحيل
نحن شعب الجبارين
مهما عربدوا ودمروا وقتلوا
ارادتنا قويه ارادتنا لا تلين
ارواحنا فداء للاقصى
بالقدس نكون او لا نكون
لا القمع برهنا يرهبنا
ولا السجن اللعين
رغم جبن العرب ونوم
المسلمين
من فلسطين نعلنها
على القدس رايحين
شهداء الملايين
شعارنا
نموت نموت وتحيا
فلسطييييييييييين
---------------
قلم الشاعر
ياسر شاهين

الخميس، 6 نوفمبر 2014

أيُّ القرابين تصدّقُ نبوءة تعتريني ............ بقلم الشاعر : كريم عبد الله /// العراق



أيُّ القرابين تصدّقُ نبوءة تعتريني ...!

أينَ أمضي في جسدِ القصيدةِ بلا أجنحةٍ ../ في ليلٍ يُسيّجني بذئابٍ حمقاء ../ وأنتِ تخلعينَ عنّي بربريّةٍ تسعلُ ببراءة .... !
أيُّ القرابين تصدّقُ نبوءةً تعتريني ../ وتكون شاهدة على عُلّيقةٍ تنمو في الصدر غريبة ../ واللغة محنّطة في محابرِ الأخاديد ..!
بصباحاتها أكتشفُ كلَّ هذا الضجيجَ ../ كقهوتها المعتّقة أرتشفُ حريقاً يتمدّدُ بخبثٍ ../ يُلغي هشاشةَ المسافاتِ ما بينَ الكلمات ...
بألأمسِ لمْ أنمْ فوقَ سريرِ هواجسي ../ لاأعرف مَنْ يحدّقُ مِنْ ( روازيني ) ../ يستوقفني كلّ هنيهةٍ كشرطيٍّ معتوه ...
ما زالَ في خزانةِ ذاكرتي غيوماً حُبلى ../ سويّةً فوقَ سفوحِ العطرِ سنمطرُ ../ أبداً لا تغرقُ أزهاري في بئرِ الحماقةِ
لا يغطّي هذا الضباب إلاّ نهايةَ العابرين ـــ ستكونُ النزهة مسلّيةً في عيونِ الخيبةِ
هلاّ فتحتِ فوّهةَ هذا الينبوع المغروس في الصدرِ ـــ دائماً تمشّطينَ شَعرَ قصائدكِ في صمتِ ثرثرتي
سأفتّقُ في صخرةِ البلاهةِ أجراسي ../ وأعلّقُ في رقابِ جثةِ التماثيلِ مسلاّتي ../ وصوتي سيتشقّقُ عنْ زنبقةً ويمضي
نهراً لا ينضب .....

كركرات............ بقلم الكاتب والناقد والشاعر : سعد المظفر /// العراق



الكركرات قداسة الطفولة
لو مرت الأواني عليها الأن
لو مر الشيب على قلبي لهجرت صغار حروفي
لما عودت الومض على أرباب حروفي
برمشة إصبع
في بوابات النطق حبرت لمواساة الصمت الزاحف نحوي
يا... يخفي الليل وتسطع نجمة
تتعلم لعثمة الضوء
صغيره عيش في وعثاء الظلمة
تشكو للنور
باق قربك
آزرني الخمر بذلك
فدعوت الأسماء الحسنى لصلاة الجرح
الثلج البارد في الكأس
والسجادة قرب الموقد
يا الله
بلمعان بقايا الصحو أقيس الشعر وأستجلب طيفك
كنت عليلة
يا طفلة روحي تنسمت ألم الأم بقربك
مسحور بالمشهد
تتشهاك العين على حمى ساخنة اللحظات
مخذول..........................وشربت الخمر
كي أسري للرب مغلول الذنب
غفرانك يا... الخمر والورد في الغفار وفي الجنة
أحلم
فرغت كأسي
أمهلني بعض الرمان لربيع السكر
سأترك للصدفة ترتيب حروفي
تلمست شفة الحرف المخمور والمحكوم ببرودة ثلج
ظمأ لشفتيك
أشرب
يارب الأحلام أباهي الأنهار
ولساني يتهجد
لساني مثقلة مثلي
أنت قريب وهي بعيده
تبرعم ما بعثرنا وتفتق نزف وتشقق ما غلق
بالطبع تسلق
ركنا لشعور تندلق العتمة فيه
تنقل وانشطرت روحي
أمهلني قدر صلاة
لوهلة علقت الخوف على غصن العنقود
الخوف عليك
كنت أرقيك بالثقة والشعر وكركرة الأطفال
حركه
حركه
يشع الضم

ياليت الزمن يعود ............. بقلم الشاعر رياض الفتلاوي /// العراق




تغرد حياتي على قمم الاحزان
ويفوح من عطرها الالم
تسير على جثث الهموم
وتعانق لحظات القدر
ياليت الزمن يعود
ويبقى حلمي كرة صغيرة
ولباس جديد
وقطعة حلوى في يوم العيد
رياض

همســـــــــة ........... بقلم الشاعر حسين اعنايه الخفاجي /// العراق

ما اللوم ما العتب
ان كنت
بتائه القارب تركب
تبحث عن وطن
ليس فيه للعشاق
اه و نصب
انا صمت وتجل
لست ملاذا للذي اومأ
ثم سحب

همســـة ......... بقلم : بتول الدليمي /// العراق

قاب قوسين أو أدنى
من .. الرحيل
تقيدني قدماي
تتثاقل الخطى
أدنو منك طيفاً

لفه الحزن
والأنتظار
تبتعد .. تتلاشى
أقذف بصري
مد الأفق
يعود لي صور
تنزف حزناً
دون .. إنتهاء

ياهلال العيد ............. بقلم الشاعر : ماجد الدليمي /// مصر



أنا أرضى بالذي قَلَّ ودَلْ: خيمةٌ في وطني دونَ وَجَلْ
خيمةٌ أغسلُ باللثم بها يدَ أمي كلما الصبحُ أطَلْ
ورغيفٌ دافيءٌ تخبزُهُ «أمُ سناءَ».. وكوزٌ من وشَلْ
مُنْذُ جيلينِ ومازلتُ على سَفَرٍ بين قنوطٍ وأمَلْ
لا الضحى ضاحَكَ أحداقي ولا طمْأنَ الليلُ فؤاداً وَمُقَلْ
ياهلالَ العيدِ هلْ مِنْ خَبَرٍ عن فراتينِ وسهلٍ وَجَبَلْ؟
مرَّ «عيدانِ وعشرونَ» وما عادَني جارٌ.. ولا الهَمُّ ارْتحَلْ
وَأحَلَّتْ كبريائي غُرْبَةٌ نَبَشَتْ روحي بأشواكِ المَلَلْ

·

حَلَّ الشِّتَاءُ.............. بقلم الشاعر : أحمدجمال سعيد /// مصر



حَلَّ الشِّتَاءُ

فِي تَضَارِيسِ الوَطَنْ
لا الشَّمْسُ تَرْنُو لِي
وَلَا تَجِيءُ تَرْمُقُ الأُفُقْ
وَأَقْشَعِرُّ كَالعَصَافِيرِ الَّتِي عَلَى
المَدَى
فِي كُلِّ حُجْرَةٍ لَدَيَّ مِدْفَأَةْ
مُلْتَحِفًا باِلْقُطْنِ وَ الوبرْ
حَلَّ الشِّتَاءُ
فِي تَضَارِيسِ الوَطَنْ
خَبَّأَ جَدِّيَ الضحوك
وَجَدَّتِي الحانية
وَشَيَّبَ الصَّبايا
وَأرهق الأَطْفَالْ
وَاللَّيلُ طَالْ
لَيلُ الشِّتَاءِ طَالْ
حَلَّ الشِّتَاءُ
فِي تَضَارِيسِ الوَطَنْ
هَبَّ الصَّقِيعُ وَالمَطَرْ
وَلا صُرَاخَ لا وَتَرْ
قَدْ غَفَلَتْ عَينَا القَمَرْ
حَلَّ الشِّتاءُ
في تَضَاريسِ الوَطَنْ
حَتَّى النُّجُومُ اخْتَبَأَتْ
فَلا إِيابَ لا سَفَرْ
وَلا صَديقَ لا سَمَرْ
حَلَّ الشِّتاءُ
فِي تَضَاريسِ الوَطَنْ
-----------------------------
قصائد الفرح
رقم الايداع: 1761
الترقيم الدولي: 0-0952=90=977-978
شعر:أحمدجمال سعيد

إنا كلكامش ........ بقلم الشاعر : ناظم ناصر /// العراق


ربما جئت متأخرا
إنا كلكامش ...
بعدما مضغت الريح
ملحمتي ...
واستبدلت الأيام أقلامي
وحروفي ...
لي خطواتي
وظلي ...
والحرباء تتبعني
إنا الذي امتطيت الزمن
ورسمت في قبة السماء ملامحي
يمتشق التاريخ قامتي
وتتباهى بي الأساطير
لكن هذه ليست أوروك مدينتي
ففجرها شاحب
وليلها يتوسد الخوف
و يتدثر بالقلق

..................................................ناظم ناصر
...........................................
6\11\2014

ألعابٌ ناريّة ............ بقلم الشاعر : احمد بعاج /// الاردن


هذا اللّيلُ
طويلٌ ، مُمِلٌّ ، كئيبٌ
أكادُ أشعرُ بالخواءْ

و لا شيءَ أفعلُهُ
مثلَ جنديٍّ آبِقٍ
سأطلقُ طلقةً في الهواءْ

فهاتيكِ
و أعلني عليَّ حربَكِ لتربحينَ
أنذا مُستسلِمٌ
رافعٌ رايتي البيضاءْ

ظهري إلى الجدارِ
فخلّي وجهَكِ وِجهتي
و دعي خصرَكِ يخاصرني
و تدلّي
قليلاً .. قليلاً إلى الوراءْ

جيدُكِ قنديلٌ
يجيدُ اقتناصي في الظّلامِ
و فمي فراشةٌ
تسعى إلى حتفِها
ياااااااا للسخااااااااااااااااءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

أمة في النزع لأخير ......... بقلم الشاعر : حسين فتح الله /// تونس



تولَّى أمْرهُم
شيخ هَرِم
إنْ لمْ يُعلِّمْهُم الضرط
أطربهُم بعُواء مُنْتظم
يرْوى لهُم خُرافات
قد اهْترأتْ
من فم إلى أُذُن
و أسْنانُه قد فرَّت
لقُبْح و نَتَن
فاكْترَى أخْرَيات
يلْهثْنَ على نَهَم
فلْيتذوَّقْ من الطيبات
حنْظلا و علْقم
و نحنُ
هذا الشعب العريق
له ذائقة و حسّ
كم يحْلُو له
أن يطير على بساط المُعْجزات
و يحْلُم بالكمال
و ينْسَى الألم
فهنيئا لمنْ زكَّى
و نفخ في الجُثة
دفَّأ و ذكَّى
و بَنَا طواحين الرِّيح و أعْلَى
لنغْرفَ طحينا
و نقْطفَ الأنْجُم
فنحنُ امَّة على خُطى السَّحاب
في النزع الأخير من النشوة
تحْتلمُ و تحْلُم


حسين فتح الله – تونس

لماذا...؟ ............ بقلم الشاعر : عباس باني المالكي /// العراق




ترجمة محمد العرجوني / الفرنسية
بدأت...
لحظات غضة
تنمو...
في شبقنا
لماذا ندع الفجر
يأتي...ليخدعنا
ونترك طيور الرغبة
على حافة الأسرة
دون أجنحة

Pourquoi… ?
Abbas Bani El Maleki
Des moments tout frais
Commencent à pousser…
Au fond de notre orgie
Pourquoi permet-on à l’aube
De venir… nous trahir
Et laisse-t-on les oiseaux de l’envie
Au bord des lits
Sans ailerons

سيعودون ........... بقلم الشاعر : ناظم ناصر /// العراق

سيعودون ...
وستزهر الأرض بخطواتهم
كل خطوة ينبوع أمل
وخيرا و عطاء
فالغياب ليس فترة زمن
الغياب غفوة قلب
وسفرا في التيه
هم الحاضرين فينا
و بينا ابد
و نحن بهم حاضرين

..................................................ناظم ناصر
.............................................. 4\11\2014



هلوسة تحت المطر ........ بقلم الشاعرة : بهية مولاي سعيد /// المغرب


زخات المطر
توقظ الحنين
تشاكس الذكريات

حفيف الأشجار
همس حديث منسي
على سرير تآكلته السنين
لا رفقة فيه غير وسادة
نخرتها دموع ليلية
وبقايا أيام ماضية
تعبث بالنسيان

قراءه أولية لقصيدة(منظر مع صفصافة باكيةٍ) للشاعر العراقي القدير سعدي يوسف ... بقلم الناقد : ناظم ناصر/// العراق


24\10\2014
ذهب كلكامش ليبحث عن نبتت الخلود وطال غيابه و الأسطورة تقول انه عاد الى أوروك خالي الوفاض وان أقول انه لازال يبحث عنها وسوف يعود يوما وشاعرنا القدير سعدي يوسف هو كلكامش الشعر ذهب في رحلته بعيدا وطال غيابه و نحن ننتظره أن يعود حاملا مشعل الابداع بعد ما حمله هناك في غربته
وقدر له أن يحاور الفن والإبداع ابن القرية الفقيرة كما يقول في مقدمة مجموعته الكاملة ويقطع الحبل السري بن القنطرة في حمدان والمدينة , حمدان قريته هناك في الجنوب في مدينة البصرة خزانة العرب في العلم و الأدب
و اذا قال مالارميه ان الكلمات هي التي تصنع القصيدة فان الشاعر سعدي تجاوز هذه المقولة لان الكلمات لا تصنع القصيدة وحدها لان أي كلام بهذا المعنى يكون شعرا وهذا ما لا يجيزه المنطق و انما الفكر الخلاق والخيال الخصب القادر على خلق صورا ومعاني من خلال الكلمات يذهب بها بعيدا عن المعنى الذي ترمز اليه الكلمات في المعتاد
و اذا قال بيكاسو ان لا ابحث انا جد فشاعرنا تجاوز هذا ايضا فهو يجد ويكتشف ويخلق ابداع
والقصيدة رغم قصرها تحمل من الصور والموسيقى ما يفوق كثير من المطولات الاتي لا تغني المتلقي ولا تمنحه فسحة من الحلم و التأمل كما تمنحه هذه القصيدة(منظر مع صفصافة باكيةٍ) والتي سنتناولها كمتذوقين للشعر و مجرد عنوانها هو قصيدة او لوحة بحد ذاته
شجره تطل على بحيرة قد مر بها الكثير ينظرون اليها ربما لم يعيروها اهتمام وربما اهتم بها بعضهم رمقها بنظر ومضى الى حيث يمضي الباقون لكن عندما وقف عندها الشاعر سعدي يوسف و نظرا اليها جعلها تنطق وتتكلم و جعل البحيرة التي تطل عليها أجمل من الأحلام السعيدة .
ما لذي دعاه أن يتأملها ألانه سومري أصيل وشجرة الصفصاف مذكورة في المخطوطات السومرية ام تذكر نخيل قريته حمدان بطولها الشاهق الذي يعانق السماء لكن النخل لا يبكي النخيل يثمر رطبا جنيا ام تذكر غربته الطويلة لذا رائها تبكي و للشاعر أسبابه
و لنعود الى القصيدة ولنتخيل المنظر صفصافة في الماء إذن هناك مروج خضراء تلامس الأفق المشهد مفتوح على أخره وهناك ريح تداعب أوراقها وتمشط ذوائبها لذا هي منسدلة على سطح الماء كالدموع وهنا تسمع موسيقى الطبيعة حفيف الأوراق على الغصون الذوائب وهي تهفهف صوتها وهي تمر على وجه البحيرة صوت الموجات الصغيرة وهي تقبل جذع الشجرة الذي في الماء صوت الموجات وهي تتحدث بالغة البحيرة الى الأسماك في القاع القريب وتسألهن هذا السؤال المليء بالحنين
أما سمِعْتُنَّ الذوائبَ وهي تهفو إذْ تَهِفُّ ؟
أما سمِعْتُنَّ الـمُوَيجةَ ؟
والندى ...
هل هو سؤال البحيرة ام سؤال الشاعر وهو يتحدث الى البحيرة والأسماك فآي قلب مرهف يحمل و هو يريدنا أن ننتبه ونسمع هذا التناغم والهورمونيكا في هذه الترنيمة أو السوناتا التي تعزفها الطبيعة
السماء بعيدة و الأرض اقرب اليها وهذا المشهد العام للمنظر و يستطيع المتلقي بعد أن منحه الشاعر هذه الفسحة من الخيال و التأمل بعد أن سلمه كل مفاتيح هذه اللوحة الشعرية الجميلة وكل هذا البهاء من روحه
والشاعر في هذه القصيدة بخبرته الطويلة لا يصف لنا المنظر بقدر ما يرسم بريشة الفنان البارع صفصافته الباكية بذوائبها المنسدلة يتخللها النسيم عبر شعاع الضوء فنرى صورتها تلألأ على صفحة الماء تداعب المويجات الصغيرة ليبدأ طرح أسئلته من القاع وعلى لسنا البحيرة ليجد الجواب لدى المتلقي
و اذا كان قبول الجمال يخضع للنسبية , فيمكنني القول و انا مطمئن أن الشاعر القدير سعدي يوسف قد تجاوز حدود هذه النسبية
وبهذا اثبت الشاعر سعدي يوسف أن الشعر هو طريقة للحياة وليس فقط معاني و أحاسيس ويجب أن يعمل الشعر على التحول الانفعالي لدى المتلقي و أزلت الضباب والاحباط لديه وتحويله الى السعي نحو الأفضل و يجب أن لا يبقى حبيس بوتقة الشاعر ونفسه بل يجب أن ينطلق الى عالم واسع ورحب و أن يلامس النفوس البسيطة

منظر مع صفصافة باكيةٍ
صفصافةٌ في الماءِ ...
كم تبدو السماءُ بعيدةً
والأرضُ أقربَ !
ثَمَّ عشرُ ذوائبٍ قد مشّطَتْها الريحُ
تنسدلُ ...
البُحيرةُ تسألُ الأسماكَ في القاعِ القريبِ :
أما سمِعْتُنَّ الذوائبَ وهي تهفو إذْ تَهِفُّ ؟
أما سمِعْتُنَّ الـمُوَيجةَ ؟
والندى ...
صفصافةٌ في الماءِ !

لندن 20.07.2014


ومضات ............. بقم الشاعر : محمد عبد المعز /// مصر


بعضُ الجُـنونِ يُـريحُ الْـقلب
لكنه يُـدْخِـلُ العاشقين في متاهة
مفتاح الخروج منها دائماً وأبداً في الْعقل



بَحْــثُــنا عمَّن يُـكْـملنا
لا يعني نقصاً فينا ولا فيه
بقدرِ ما هو تكامُـلُ الْحُبِّ أو حُبُّ التكامُـل



فَــرْقٌ كبيرٌ بين العفويةِ والتهور في الْـحُـب
وذلك يكمنُ في متى وكيف ومَـن ولماذا نُحِـب؟!

تـأملات في أحسن القصص............ بقلم الكاتب جواد الحجاج /// العراق







خلق الإنس والجان من طبيعة أودعت فيها القدرة على الطاعة والمعصية ..والنفس تتطبع بطباع الخير والشر ويقسمها أهل العلم ( في تقسيم شائع ) الى ثلاثة أقسام ..
النفس المطمئنة والنفس اللوامة والنفس الأمّارة بالسوء ..
الا ان واقع الحال يفرض علينا ان نخرج عن هذا الاطار في التقسيم بلحاظ اننا لا يمكن ان نضع الشخصية في قالب معين فالنفس ( عدا من عصم الله واجتبى ) هي واحدة تمر عليها تلك الأطوار الثلاثة ..
فقد تتحول النفس الأمارة بفعل التوبة الصادقة والتزكية المستمرة الى نفس لوّامة التي تتحول بفعل المجاهدة الى نفس مطمئنة وقد يمر الأنسان بالأطوار الثلاثة جميعها وقد يقف عند طور النفس اللوامة -

وقد يحدث في حالات نادرة واستثنائية في التاريخ البشري أن تنقلب فجأة النفس الأمارة الى نفس مطمئنة بعد أن تصعق بنور الحق ..
وإذا كان الشيطان قد أقر بعجزه من الاقتراب من أصحاب الأنفس المطمئنة .. وأطمأن لضلال وإضلال الأنفس الأمّارة بالسوء ...
فإنه حصر مهمته ووظف كل إمكاناته لحرب ومحاربة والكيد بالأنفس اللوامة والتي عليها غالبية عباد الله ...
فبين الإنسان ( ذو النفس اللوامة والشيطان ) تدور معركة شرسة وقاسية فكلما تمكن اللعين من الإنسان وحرفه عن الخط المستقيم انتبهت النفس من غفلتها واستيقظت لتتوب وتستغفر ربها الرحيم وهكذا تكون الحرب سجالا كّر و فرّ وبالله المستعان .
من كتابي / تـأملات في أحسن القصص

حيرة ......... بقلم الشاعرة : بهية مولاي سعيد /// المغرب


وكل الدروب أمامي
اختفت
لا خريطة ولا بوصلة
غير صرير ريح التيه
تعزف ألحانها الباكية
هنا أضعت الخطى
مشيت ...
وما كان لمشيي أثر
السماء من فوقي
تحرس جسدي
العاري من الأمل
والأرض من تحتي
تغني لأقدامي الحافية
قلبي شمعة تصارع الإنطفاء
والطريق مظلم طويل
بنواجدي المهترئة
أعض على ما تبقى لي
من زاد الصبر
ولا أدري هل سيكفي لرحلتي
أم أني سأستسلم
لأعود أجر أذيال هزيمتي
الى نقطة انطلاقي

كالموت ..تحدده الحياة ......... بقلم الشاعرة : نجوى الخشن /// لبنان

سرت
واسراب النجوم
في ليل
تتسع احداقي
تنتابني ريح

وعصف مجنون
يآم حنجرتي صارخا
البس الغيم
كمنديل
افتش عن طريق
باغلى نعاس
خلف مواسم
تعلم قلبي ابجدية الطيور
تحت مطر قروي
استرد منه الحكايا
واقراء
وجوه تحت الضياء
يحاصرني
فيه الزمان والمكان
تحت المطر
المسروق
من برك الغمام
بلا
اسئلة
عن القمر
وساعد الارض
وسادة
تملئ الممر بالتراب
وعناوين
نسيت
شقوق الكهف شمسا عربية
لصحب
لايقراؤون الصحف الغرقى
من
كتاب الحكمة الملفوف بالجلد الجميل
فعرفت
اني نزفت تشرين حتى لم يعد
تشرين يشبه الارض الموات
ورايت وردا يشبه الاحداق
ينبض في عروق الثلج
والنوم الاخير
كالموت ..تحدده الحياة

خربشات فنان .......فضيلة الإعتراف.............. بقلم الفنان والشاعر : البشيري بنرابح /// المغرب



أعرف أن التسكع كان مرساي
أعرف أن بحر مدينتي لم يحتويني
أعرف الشرود كان يرافقني
أعرف ...أعرف ....أني التيه بنفسه
وأذكر قدوم نجمك في الليلة المطيرة
أذكر الكأس والثمالة و العاصفة الرعدية
أذكر اللحن والقيثارة والحرف والقصيدة الغزلية
حرارة يديك لازالت بذاكرتي وهي تنقذني
من عمق بئر ظلالي
رعشة الذات لازلت كما الأول وأنت تحملينني
على كتفيك إلى بر الأمان
ملهمتي بوصلة حروفي الأدبية
لك كل التقدير والاحترام
لك البيعة والخضوع والابتهال
لك دعوات المصلين والقديسين
فأنت ذاكرتي ولحن نشيد خربشاتي
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح

بقايا رؤى النائمة........ بقلم سامية الجديدي /// العراق





مررت بزقاق الأحلام ذات مساء دون موعد .
خلعت حذائي كي لا أدنس بلورات الرؤى
فتتحول إلى كوابيس تؤرق منتظريها ، و جعلت
أتراقص كالفراشة بينها كأنني أبحث عن حلم طالما
إنتظرته فلم يتحقق ، و فجأة في غفلة مني أمسكت بيدي زجاجة .
قربتها أتفحصها فإذا بروح بداخلها تستجديني إخراجها ، كانت تصعد
في قوة لا متناهية فتصطدم بالغطاء فتعود إلى قعر الزجاجة من
جديد في ضعف ووهن إلى أن أصابها الخمول فتساقطت
ثم عادت إلى صنيعها الأول من جديد .
عجبت لها أيما عجب فسألتها عن أمرها ذاك
فأجابت في حرقة " أما عني يا سائلي فإنني ولدت من عدم و
نشأت من أمنيات مجهول رغب في وجودي ، سارعت لكي أتشكل له حقيقة
فأفرحه و يفرحني و أتحول من روح إلى جسد غير أن الزجاجة كبلتني و منعتني ضيق مخرجها من
الولوج للحياة. هذا كل ما كان من أمري باختصار وقد عذبني طول إنتظار صاحب الحلم لي إذ طالما سمعته
يترجاني في مناماته و يقظاته أن أحمل له مع ولادتي الأمل أنتحه على جدران قلبه البائس ."
تعلقت بها في وجل خيفة أن أفقدها بعد أن عثرت عليها و صحت في مرارة " أهذه أنت وجدتك بعد عذابات سنين ؟
كيف تعجزين عن القدوم إلي و قد أسقيتك من جراحاتي نورا يكسر قيدك ؟ هلمي نحررك معا و نحقق حلمك في أن تكوني حرة . "
و طفقت أتعجب لي فحتى أحلامي تقادمت إلى أن صار لها أحلام
و جعلت أضحك في جنون غير مبالية بما أيقظت من بقايا الرؤى النائمة في
مستنقع الزقاق علها تنتبه فترحل إلى منتظريها .

سامية الجديدي

همسة ................ بقلم سلام بطرس /// العراق

من أجل ِ عينيكِ ...
أتوسلُ الحب ....
أستجدي حروفه...
من كل ِلغات ِ الكون...
ليبقى يجمعنا الى الأزل...
salam .la

حنين ............. بقلم الناقد والكاتب والشاعر سعد المظفر /// العراق





(حنين) هل جففت ذاكرتك وأخرجت قصيدة لاحنين فيها ..دخن سجارتك ولون مزاحك بلون ثوبها وأفتح لشوقك شرفة تستقبلها فيها..ستأتي ..وأنت منشغل بقصيدة..ستأتي بكل صمتها فجالسها بكل صدقها وكل نكباتك وأفلت من سحر حرف لطفولة دمعها وأرتقب فم الدهشة