أبحث عن موضوع

السبت، 10 فبراير 2018

امرأة لا أعرفها ..................... بقلم : هويدا عبد العزيز/ مصر


كم امرأة أحبتك ؟!

لا أذكر حقا

سوى امرأة وحيدة

منذ سنين عجاف

امرأة تراقب سطورك

تنتظر هطولك كالأزهار.....

لا أعرف امرأة

تناجيك برقتها ليثمل قلبك

تنغمس في نبضاتك

تعتنق كل حروفــك

تقلد صوتك كالبلابل

حين سكنت الأوكار......

لا أعرف امرأة يثيرها

صرير الأقلام وصدى اللايكات

تعانق التعليقات

مليكة إحساسك

غريبة الأطوار.....

لا أعرف امرأة

سكنتها الأرواح الشريرة

تعبث بحروفك ..

تحاكي جنونك....

استوطنت القوافي و الأشعار

لا أعرف امرأة

تغفو فوق أنين النصوص

قتلتها ظنونك تحلل المعانى

تنفض عن معانيك الغبار....

لا أعرف امرأة

تحتفظ بكل نصوصك

وتهندمها ...وتودعها

بصناديق الأسرار .....

لا أعرف امرأة معاصرة

ترافق النجمات

تصاحب الليل

تجود لعينيك الأسحار......

لا أعرف امرأة

راهنت بحياتها

لم تبال نهش الأيام

ولم تبتئس رهينة الانتظار....

ليست امرأة مهووســة

أن أحبت تعشق قربك

وإن كانت شفاالانهيار......

لا أعرف امرأة أخفت

كل خياناتك

وقصاصات الأوراق

عبرت بالحب لشاطئ الأمان

بأعجوبة بحار......

لا أعرف امرأة

افتعلت كل الــحرائق

لتنجو ...

وأنت كالطاووس مغرورا

لا تشعر بمعنى العطاء

وأن لحظات حبك

هى أجمل انتصار.....

أنفاس ٌ مازوخية ..................... بقلم : رحيم الربيعي // العراق


ماذا لو أبيح سر الدخان الكئيب
هل ستنطق الأفواه المتقرحة ؟
علينا أن نكون مجانين
تقودنا رغبة أقدار عمياء
تحت كنف عقلاء جدد
العيش في عالم يبث هلوسته بكل أناقة
لا حاجة فيه لمكبرات الموت
الجميع يلبي دعوات ربه
أضرب .....
سياط الوجع لتشعل فتيل اللهفة
متعة أخرى للذي يجعل حبال الحتوف
تطوق بها رقاباً راكنة
جعلت الكثير منا
يعلق راسه فوق هرم الضياع
ترتبط بمخدعٍ بديل
نهاية سجائر فاخرة
عندما تشيعها يد المتخمين
بذات الوجع


2018

أحاديث الليل ..................... بقلم : اميرة ابراهيم / سوريا


في كل يوم
يعلمني الليل درساً
لحناً غريباً
يقسو على قلبي
يتركني غارقة
في دنان الأرق
أسأله عن نجمي
تاه الجواب...
ضاع في صمته
يؤرجحني الحنين
أسعى إلى حلمي
إلى صوره الموصدة
يعذبني البعد
يوماً بعد يوم
تجف عيون السماء
يجري عمري
يتركني في رماد السؤال
أغسل الفجر
أتوضأ للصلاة
على محراب قصائدك
أُلبس الهمس
جبّة من حنين
ثم ألقي على طيفك
نظرة وامضة
أسكبها في مراياك
ألملم شوقي
مع قبلة المساء
دعني أيها الليل
أبتهل من صمته
قصائد أنثرها
على ضفة الفجر الآتي
لتضيء حدائق
العشاق...
ويقطر شهد المعاني
مع شروق قمري

مترع باللّيْل كأسي ..................... بقلم : سميرة بنصر/ تونس


مترع باللّيْل كأسي
كيف أمضي نحو نفسي
مترعٌ هذا الفراغ
وله أسندت رأسي
من زمان قد مضى
قد توارى بالفضاء
قد أشعت النور وحدي
كَــــــلَّ جهدي،، شجًّ بأسي
كيف أدنو منك يا نور الصباح
كيف أدنو ،، والمدى بيني وبينك
بين أدراج الرّياح
رجَّ بأسي
في طريقي أفنى وحدي
هذا ظلّي قد تخلّى
من أناي قد تعرى
أدبر الظهر وولّى
يسبق خطوي لرمسي
أترِع باللّيْل كأسي
وسرى الليْلُ غزيرا
يلغي ظني ، ألغى حسي
ها أراه قد تمادى.
في طريقي ...يخطو عكسي
أُتْرعَ بالليل كأسي

مزق الاوراق ................... بقلم : سهى النجار / الاردن


مزق الاوراق
دع الأقلام والمحابر
واصرخ: الهجر قاتل ..
لا تقل: أحبها،
فأنت بحياتها زائر ..

سيدي مزق الأوراق،
فقد أزف الفراق ..
اذرف ما شئت من الدموع
إنها عليك محرمة ..
هي بغيرك متيمة ..

متى تتوقف عن استجداء
الحب والتشبث بالسراب ..؟
أما اكتفيت من صدها
وإعراضها عنك..؟
تبّاً لقلبٍ يورد صاحبه التهلكة ،
ولمشاعر تذلّ مالكها ..
اصرخ بقوة تمرد وقل:
أنا من عشقك براء .


٧/٢/٢٠١٨

عرباتٌ فارغة ...................... بقلم : قاسم حسين قاسم // العراق


تحتضنُ هياكلنا

التي غادرتها الأمل

عرباتٌ فارغة ..

أملٌ

أوصلَ بنا إلى طريقٍ

صرنا متأكدين

بأنّه وهمٌ عاش فينا ..

طريقٌ

يُزيحُ العربات إلى جانب المقبرة ..

فأنا على يقينٍ

بأنّ المقبرة لا تسِعني

ولا تتقبَّلُني ..

فتى بهذا الحزن الثقيل

بريحة السجائر

بهذا الفؤاد المثقوب

لا يتقبّلهُ سوى الشِّعر ..



سبعة أحجار................ بقلم : محمد علي حسين أحمد // العراق


إن أراد القمر الرحيل
سيقذفونه بسبعة أحجار
الأولى خداع
وغل ونفاق
وحقد زائف وحقارة
والثانية تشابهت
ألوان الشفاه
زادت عن الأحمر
عمقا و لهيباً
قد زاد انتشاره
والثالثة كحل
أنار السماء
وعيوناً بين الجفون
احترق لها
الشيب وقاره
والرابعة تقول
ان ذهبت سأغادر
إلى المجهول
وفي شعري
سبعون عبارة
والخامسة ثلاث شجرات
وليل قد زالت أقماره
والسادسة وردة كان
لها ذكرى الطيب عبقا
كان لها الحب
أكبر خسارة
والسابعة لأجل القمر
سأبقى فارساً
بين الاثر
وعلى الأطلال
تنتشر أخباره


الموصل 2018

مــن أنــت ؟!................... بقلم : هويدا عبد العزيز/ مصر


من أي جهة اتيت قاصدا

تحمل الي نبضي الحكم

وتشاركني سطور حزني

العجيب

أطوف بالحروف سبعا

في زهد غريب

أبحث عن شمسك ؟!

لأتبعك في نورك ونارك

وهديك وخيالك

يامن جعلني أحط بقلبي

بهيئةسلام

بهيئة يمام

وأتجلى

في ثوب الدراويش

أيها المتجول في

قلبي سأغني

سبعة ألحان

بكل لحن عقد فريد

سترافقك

وأنت تجوب الأعالي

وتجوالك الشريد.

منتصف الألم ...................... بقلم : أدهام نمر حريز// العراق





لحظات من السكون

موعدٌ لدموع غزيرة

وجنة القمر تمطر ضياءً حزيناً

الصخور لها اقدام تمشي بها على الارض

لا شيء يستحق السمع غير أنين مكبوت

يسعل الألم في ليل بَهِيم

أحياناً يصرخ في نهارٍ صاخب

يطلب الرحمة من قلوب لم تسمع بها من قبل

الاجنحة يمتلكها غراب ناعق بالألم لا يطير

يلوح للسماء بيدهِ التي تحمل الحصى

وهو يتوعد الغيوم

ويل لها أن امطرت فرحاً

الصخور تخشى صفعات القطرات

و الضمير يخشى من الحصى



-بغداد 2018/2/7

ومضـــــة ...................... بقلم : زياد دخيل // العراق



أغلقوا الأبواب و حتى النوافذ نحن الشهداء
سنمر من هنا ، لعلكم لا تشمون رائحة
الجبناء من أنفسكم

و لأنها تُحبكَ ...................... بقلم : أبو فيروزبوحويطا أحمد / المغرب





لا حظُّك استسلمَ لحظِّهِ و لا النَّردُ استساغَ ابتهالَكْ
و قلبكَ يسْبحُ ضدَّ نبضهِ يسْتَكشِفُ أرضِ الخيالْ
ربيعٌ يُؤجِّلُ ربيعاً يُؤجِّلُ بينَ يدَيكَ مولدَ الزَّنجَبيلْ
و عيناكِ الحزينتانِ حبيبتي أرخبيلُ حمامٍ تسألني
كيفَ أُقنعُ أنا العاشقُ عاشقاً يُقنعُ القمرَ أنهُ محضُ ترابْ ...؟
و أنَّ شقائقَ النُّعمانِ غداً ستشُقُّ بحرَ الدَّردَنيلْ
و هلْ في آذارَ ستُزَفُّ أُنثى الحمامِ لذكرِ الحمامْ ...؟
قليلٌ هذا الظلُّ لكي يُشبعَ قيلولةً أكثرَ منْ سُنونوةٍ
و هذا الصباحُ قليلٌ كي تضعَ كلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملَها
و وردكَ قليلٌ لتصنعَ حديقةً على مقاسِ ليْلاكَ قليلُ
و أنتَ لستَ غيرَ نايٍ و كمْ منْ عازفٍ يودُّ اغتيالَكْ
ألغيمةُ تُكذِّبُ الغيمةَ لكنَّ بياضَهُما يُصدِّقُ ابتهالَكْ
ألأنكَ جعلتَ المجازَ مُحايداً في مدحِ الغمامْ ...؟
و غيركَ يبيعُ ريشَ القَطا للقَطا و يُسفِّهُ الحبقْ
أمْ لأنكَ لا تُسألُ عنْ بناتِ حُزنِكَ و هم يُسألونْ ...؟
و أنَّ عينيكَ لمْ تتربَّصْ ذاتَ لقاءٍ بعينَيْها الخضراوينِ
و لستَ شاعراً لكي تقولَ حماقةً أنَّ الأرضَ لا تدورْ
و أنكَ زاهدٌ زائدٌ و عيناكَ لم تَتلصَّصْ على نهدَيها
على قدْرِ تودُّدِهِ لأنثاهُ قالتْ يُغني ذَكرُ الكَروانْ
و لأنَّها تُحبكَ على طريقتِها ستؤجِّلُ كلَّ يومٍ إغتيالكْ .


-

سيرة موتي ................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




كم غرفَتْ من دمعي الأيّام ؟!

وكم نهبَتْ من قوايَ ؟!

كأنّها ما أحبَّتْ شغبي !!

سَرَقَتْ لي مقعدي المدرسيَّ

وسلَّمَتْ طفولتي لحضنِ الشّقاءِ

حملتْني أحجاراً بثقلِ الأرضِ

صعدْتُ سلالمَ الأنينِ

وأدراجُ اللُّهاثِ

وكانَتْ أصابعُ كفِّي

تبكي طوالَ الوقتِ

من تعبٍ يجزُّها كالسّكّين

وساقايَ ترتجفانِ مِنْ وَهَنٍ أليمٍ

كُنْتُ أحملُ الأحجارَ ك ( سيزيف )

على وقعِ زعيقِ أبي :

عجّل يا ابنَ الكلبِ


عَرَقي يقطرُ من روحي

بضراوةٍ كانَ الغبارُ

يلتهمُ وجهي المحروقَ

من فحيحِ الشّمسِ

وسخريةِ العمّال من ضَعفي

كانَتْ تلازمُ قلبي

وحدَها القططُ

كانَتْ تشفقُ عليَّ

وأمّي لا تتدخّلُ في شأني

سَلَّمَتْ أمري لأبي

ما كانَتْ تجرؤ أنْ تدافعَ عن نفسِها

فكيفَ تحمي أولادَها ؟!

حفرتُ قصائدي على الجدرانِ الطّريةِ

بالمسمارِ

ريثما أُحضِرُ دفتراً وقلماً

بالخفاءِ عن والدي

وكانَ الحبُّ

عقوبةً ليفاعتي

الحبُّ البريءُ المستحيلُ

تحوَّلَ إلى سكين

مَزَّقَتْ صدري

وكانَ ما شاءَهُ أبي

من فراقٍ واحتراقِ قلبٍ

وبكاء

سيستمرُّ أجيالاً

تعلَّمْتُ

أنْ أتذوَّقَ الموتَ

كلَّما

أقدمْتُ على الحياةِ .



إسطنبول

قَبلَ الرَّحيل .................. بقلم : كريم علوان زبار // العراق



لَمْ أَتَّصِلْ قَبلَ الرَّحيل لِأَنَّني
أَدرَكتُ أَنَّ الإتِّصالَ مُراقَبُ

حَتّى الرَّسائِلَ عندما أَرسَلتُها
قَدْ خِفتُ منها إذ بها تتحاسَبُ

إغرورقتْ بالدمعِ تلكَ رسائلي
لم تفتح الطّيّات لا تتجاوَبُ

قَرَّرتُ أَنْ أَغْدو بعيداً أَنزوي
كي لا أسبِّبَ مُشْكِلاً يُتَعاتَبُ


٦ شباط ٢٠١٨

يَهَمُوتٌ لِيُونُس ................... بقلم : كاظم هادي الربيعي // العراق



تَوضَّأْ لِيومِكَ وأنتَظِرْ !! ....

........... كانَتْ هَمَسات نايٍ حالمٍ على شَاطىء بَحرِ الذُنُوب على مسافةِ إغفاءةِ ضَمِير تَطأُ الأسماعَ شآبيبُ هَمْسِهِ الدّافِقِ تُلَمْلِمُ مَرايا سماءِ بحرهِ المتعكّرِ بحباتِ رَملهِ المَجْذُوب ، يَغُوصُ وهَمسُه يَسبِرُ غَورَ مُدنِهِ البَعيدةِ حَيثُ حِكمَةُ صَمْتِ المَحّارِ القابعِ على تِلالِ الجَثامِينِ تَلفُظُه كَحبّةِ رَملٍ مُنكَسرِةِ الضوءِ لَمْ يبْقَ غَيرُ شِغافَ القَلبِ تُغازِلُه مُتسائلةً
- يُونُس !! أ لَمْ تهتدِ لسرِّ لؤلؤي المَكنُون ؟! أ لَمْ تعِ قيمةَ حبّاتِ رَمْلِكَ المَرهُون ؟!
- يُونُس !! أِسمَعْ صَدَى مُوجِكَ الغارِقِ في مَرمَى الفِتَن أَنْ حَيِّ عَلى الحَياةِ ولا تَكُن (قُوتَ المِحَن)* وكَفِّرْ صَلاةَ بحرِكَ الماجِنِ فقد أفَل ورتّلْ وذرّاتُ مائِه آياتُ التجديدِ علّها تَنسِجُ مِنكَ طيفاً لأمل، وأهجُرْ قَوانينَ التَفضيلِ وأنبُذِ الدّمعَ خِلافاً وخَجل ، فَدمعُكَ أغلَى وعُذرُكَ أرخَص ، صَلاتُك أغلَى ومَسجِدُك أرخَص ، حَياتُك أغلَى والمَوتُ فِيها ولا أرخَص ، وقَبْلَ وُضُوءُ المُوتِ تَلَوحُ حَياةٌ في ظِلِّ يَهَمُوتٍ* ،
حياةٌ ليسَ مِلؤها المَهاجِعَ والمَضاجِعَ فالكلُّ فيها أَلِفَ وَغزاً في المَواجِع ، علّهُ مأمورٌ لإفتِراسِك ؟! جَهِلٌ لَمْ يُدرِكْ شَأنَ باسِك و لَمْ يعِ مَعنىً لِسطوةِ أنفاسِك ، فإلْتَبِنْ الحَياةَ من جَوفِ الحُوت أو تَلَحَّدْ بِطانَتَهُ فَنكتُبَهُ لكَ شَاهِداً !! أو يَهَمُوتاً ليُونُس .
____________________________


*(قوت المحن) - عبارة ومغزى في قصيدة بعنوان- الدولة الباقية - من ديوان شاعر العراق الثائر أحمد مطر

*يهموت - أسم من أساطير أسماء الحوت ورد ذكره في مقدمة إبن خلدون

نار مؤججة ................ بقلم : هويدا عبد العزيز/ مصر




أكْرَه تلك الفكرة التي تستحوذُ عليك

كسحرٍ يُؤثر عينيك وتؤثره فتغزو بها وجدانك

وتحتل نبضك ، لتطفئ نارا مؤججة

فتقتنصها وتنغمس فيها،كطفلٍ يغوص في قطع النشوة

والسعادة.......

ستقتل بها يوما

عن ظهر قلب

حفظت حماقاتك وقت تشاكس فراشاتك

أي أنانيَّة نازعتني فيك وحرمتني اياك.....

أي َّشطط جادَلَك لتتخلى عني .....

أي سَخافَة أخذتك مني......

أي حِذْقة ناوَشَتك فهزمتني .....

أي بلاهة قاسمتني عمري ......

أي خِفَّة بعثرتني كريشة في مهب الريح

ولعبت بك وبي ......

يا عزيز .... اياك أن تلعب على وتر الاحساس

لأكرهك أكثر ....


حــــارس الحـــب الابـــــدي.................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق




تَناءتْ أصوات غريبة
أقصى البرية
تشبه حشرجة حيوان مفترس مجروح
أصوات ريح عادٍ وثمود
تطعنُ قلب الليل بمدية
أزماتٌ كوارثٌ قادمة
صوت لا يُسمع طيف شعاع لا يُدرك
يقعّي تعبان كيف يتخيل الإنسان مولده
ينظر بفضول في ميزان الحركة
اجرام نجوم ساطعة مبعثرة
منهمك في خطط لصنع أسلحة
ما أتعسه صنعه الله في أحسن صورة
ائتمنه على الأمانة الكبرى فأهدر
لهيب مستعر في أضلعي
حرارة شوق في دمي
يسري يتقدُ
عتمة ماء في قعر بحرٍ لجّي مظلم
سيوف طويلة في الأحشاء والغمد
قصيّ: بعيد طريقنا أكاذيب تطوق أيدينا
كيف الوصول حدود الضوء تبتعد
حراس صاروا خبزاً متعفناً
برد يسخر من مصباح أحلامنا
منكفئ وجل
ما بقي من شجر إلا وتساقطت أوراقه خريفاً
اشجار عارية
مطر ينهمل ينثر على كل مبتهل مسبّح في انتظار
فجر مؤكد
يتكلم الماء وتهب ريح فوق الهضب
تزرّق الأرض من العشب تزخرف بألوان
ورد تمائم
عندها يعلن الشجر الرمل حارساً
لحبي الأبديّ




العراق/بغداد
8/2/2018


العاشقة.................. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب





إلى فيْروز اَلمَلِكة..راعيَةُ القُدس

وراعِيَةٌ مِن القُدْسِ..
عيْناها ضارِعتانِ !
والْجَسَدُ الضّامِرُ
تعْبقُ في كُلِّ
الأقاصي.تَحْمِلُ
هدايا لِلْمُخيّماتِ
وتُنادي
بِصَوْتِها الشّهْم ! ؟
عاشِقةٌ صاغَها
الضّوْءُ مِنْ عَسَلٍ..
أتَتْ مِنْ
عاصِفةٍ توقِفُ
الْمُبْحِرينَ في
الفَجِيعَة ؟ !
تنْهيدَةٌ سُرْيالِيّة شَقّ
الأمْرُ عَليْها تُهيبُ
بِالنّهْر أن يَتجمّعَ
لِنَخرُج قسْراً مِنْ
قافِلَةِ الْمَوْت
ونتَجَمّعَ ظِلاً
في هذا الصّهْد.
اَلْبرْدُ تَشاجَرَتْ
مَعهُ صَباحاً !..
هِي الوَعْدُ
اَلأمّةُ الثّكْلى ؟ !
اَلْحُزنُ مِنْ
عَلاماتِها الْفارِقَة.
تَتَلَمّسُ فينا الوَجَعَ
الآكِلَ
حَتّى القَتْل.
تنْتَظِرُ فارِساً
وَفي كَفِّها لِجامٌ ؟ !
مَكْتوبٌ في
عيْنيْها الْجِدُّ
يَقولُ يا أعْداءَ الْ
حِقْدِ اتّحِدوا ! !

كَلِمَات صَغِيْرَة .................. بقلم : ياسر حماد / فلسطين



هذا العالم لا يعنيني بأي شيء ! أنه عالم مليء بالمخلصين والأنقياء الطيبين ؟ أنا أريد عالماً قاسياً قذراً مدمراً أعيش فيه ؟!!

...

احسب نفسك كبش اضحية ! ضمن قطيع عربي ، وأنا مولاك الإقطاعي ؟ فلا تشكو وتشكوني ، فكل الرعاة مثلي ، لا يفكرون إلا بالبيع والربح ؟!!

...

وهل يفيد البكاء والصراخ ، بين ضجيج البشر ؟!!

...

الصمت ..

مكان جميل جداً ، تشوهه بعض كلمات ، كثيرة النقاط ، وحروف النداء ؟!!

طيوفنه مغيمات _ شعر شعبي ..................... بقلم : فالح حسن الجابري // العراق




شكثر وديت الك مني سـلامـات
وابد ما رد جواب أعلى
الرسائل
حتى أطيوفنـــه ردن أمغيمـــات
وتهنه وي الحجي ولوم
العواذل
وقصايدنه لبعثناهن حنينـــــات
قوافيهن بجن والذهـــن
ذاهل
وضاع العمر بعـناكَـ المـعانات
وحطينه حلمنه ابحظن
جاهل
وايام الوكـت نكرن الغايــــات
وفضل منهم الكَالو عنه
عاقل
يلرخصت روحك للمتـــعبات
قسمتك هيه هاي وهذا
حاصل
ملعون البُعد لابو المســـــافات
ضعنه وبالدهرو شفنه
المشاكل
وأنه توني لكَيت الأختلافــات
ولكَيت أهواي من هاي
المسائل
ضاع الوكت مني بالمتــاهات
وبضياعه لكيت العمر
غافل
وأشرت الدرب بشكَدعلامات
كالولي رحل صوب
المجاهل




8/2/2018م
________

نَبْضٌ .................. بقلم : ناهد الغزالي / تونس



ازْدَانَ بِكَ وَتِينِي، وَبِهَمْسِكَ الشَّهْدُ تَحَلَّى، أَرْفَلَكَ الْقَلْبُ عَلَى نَبْضِهِ، فَغَدَوْتَ نَغَمَهُ الْمُفَضَّلِ،
قَبْلَكَ كُنْتُ رَمَادًا يَذْرُونِي اللَّيْلُ عَلَى صَفَحَاتِهِ الدَّكْنَاءِ، وَيَتَسَلَّى السُّهَادُ بِجَفنَيَّ، كَمْ قَصِيدَةٍ خَدَجَتْ قَبْلَ حُلُولِ رَكَبِكَ!! أَجْهَضَتْ حُرُوفَ الْبَهْجَةِ الْمَبْتُورَةِ فِي أَرْوِقَةِ الْاِنْتِظَارِ،
دَعْنِي الْآنَ أَسْرُدُ لِلْكَوْنِ أُسْطُورَةَ حُبِّنَا، حَيْثُ وُلِدْتُ مِنْ جَدِيدٍ، مِنْ نُدْأَةِ شَمْسِ الْفَجْرِ الْخَجُولَةِ، أَرْفُلُ ثَوْبَ الْعِزِّ وَالشُّمُوخِ، بِسَيْفِ صِدْقِكَ الْبَتَّارِ طَمَسْتَ مَوَاسِمَ الْفَقْد ِأَيُّهَا الثَّائِرُ عَلىَ نَوَامِيسِ الْحُبِّ الشَّرْقِيِّ، أَخْبِرْهُمْ كَيْفَ زَرَعْتَ جَنِينَ الْأَمَلِ فِي شَرَايِينِي، وَمَزَّقْتَ عُقُودَ الْهَجْرِ الّتِي قَتَلَتْ نَبْضَ الْعَاشِقِينَ،
أُحِبُّكَ يَا سَاكِنَ قَلْبِي قَابَ كُلّ نَبْضَتَيْنِ،

كلما ساء الحال .................. بقلم : هويدا عبد العزيز/ مصر


كلما ساء الحال
خُيل له أني
امرأة تعشق الترحال
تأمل خفوقي وشرودي
تراه محالا
إن جف وادينا
نثرنا بذور المحبة غلالا
لترحل أيها الهمام
الى ما بعد السراب
تراني راسخة كالجبال
هنا قافيتي
يا قرة عيني
فارسي الخيال .

العبور...................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




حلمكَ الغافي على دفءِ الانتظارِ
ينثني مع اتجاهِ ضفائرِ الزمنِ
يمضغُ وجعَ القمرِ
بأسنانِ الليل
ويلبسُ حريرَ الفجرِ
ينزّلُ حبالَ الشوقِ
من آخرَ غصنٍ
في أدغالِ الغربةِ ،
غرابُ الفلاةِ
بمخالبِ الترابِ
يدفنُ أعوادَ الثرثرةِ
ويواري الأقدامَ الراحلةَ ،
كيف تحفظُ ماءَ الرمالِ
على وجهِ ضفافِ البحرِ
بين حدود الخمولِ والإنعاشِ ،
حوذيٌ يسترُ عورةَ التابوتِ ِِ
بدمعةِ أرملةٍ
جاوزت عمرَ الطفولةِ قسراً
الى رجعةِ الصوتِ ،
أصبحَ الهمسُ مشلولاً
حينما دعاهُ القلمُ دائمُ الخضرةِ
رغم المدّ والجزرِ
في أحلكِ الظروف ،
يتوقفُ سكانُ الرأي
عند بابِ الورقِ
المخضبِ بالمدادِ ،
ينادونَ على الصالحِ منهم
هيا …
هنا بوصلةُ عبورِ المحنِ
من غمٍ إلى غمٍ
كيلا يسقطُ في وحلِ العنوان…


البصرة / ٧-٢--٢٠١٨

رحيل الربيع ................... بقلم : وفاء غريب / مصر




أسكن منفايا أعيش مع الأطلال
ادلفت همساتي عبر الحروف
أناغي بها الربيع الراحل
مع شظايا الحنين المنبعث من ذكرى
تطوف بعالم الخيال
الغبار حولي يتراكم على أبواب وجدي
ليداعب الأبجدية المطلسمة
على خرائط الشوق الباكي بليالي الشتاء
على وسادتي المبللة
وأنا أبحث عن ضال فقد مكان القمر
في زمن الأحاجي الجاثمة على صدر الأساطير
ووأد حروفي لك في زمن كنا نبحث فيه
عن حب مبهم يشحد أزيز الكلمات
صفعتني ثم تجرعت الآه من بعد آه
وما عناك آهات تحرق روحي
جعلتني بين رحى الزمن وقهقهات الموت
تزفني على الوهم اللامتناهي
بعالم يمتص مداد القلم ليمحو كلماتي
يبدلها بحروف الهجاء الصاخبة ليطمس حاضري
كلماتي منبجسة من إحساس تملكني عبر أنفاس الأثير
لينحني لرذاذ الندى وعطر الزهور ليتجلى مع غناء الطيور
فيعزف سمفونية الإحساس وعذب أنغام الطبيعة
عدت بعد عناء السفر أدركت الوهم وقتلت أمنية
وانبلج الليل على أطلال الماضي
وحاضر أطلق صفّارة البدء من جديد

النزف بالروح _ شعر شعبي .................. بقلم : نضال الشبيبي // العراق





((الصوره الاولى ))


لَمّنْ نزف بيّ ،،الجرح
اني على جرحي
انتجيت
وْلچَمت روحي ،، وشهگت
بصدري عبره
ونزلت دموعي غفل..
بس ما بجيت
شگد اكابر ..
شكد اعاني .....
وما حجيت
شْگَدْ هموم ، تشيل روحي
واني ....بوجع روحي
التهيت
ولملت باقي الصبر
وحتى الصبر!!!!
بيه انتهيت
ياعشگ روحي ،، لحزنها
وياكبر جرحي .. نِزَفْ
وبيه ابتليت
وك جمر عِطّابي اشتعل
واني بالجمره انچويت
وما بچيت
بس آخْ مابين الشفايف
طَگّت .. وبيها التهيت
والزمن .. مرمرني ظُلْمه
لاواني بِذْراعه الگويّه
وولتويت
وما بقه بيَ صبر
ولابقى بي حلم
ولابقت روح تتحمل الم
وما بقيت
احمل عذابات الزمن
وْلْا محن ...وْلْا حزن
ولا بقه حتى صبر
وك .... آنه انتهيت
والله والله ... انتهيت



8/2/2018

حقوق محفوظة ..................... بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر


يحق للشاعر
وللشاعر يحق .....
أن يمتطي صهوة الشعور .....
أن يداعب الايجاز
بلغة الامتاع
أو الامتناع ......



أن يغازل عيون القصيد
دون الحاجة إلى
بيان فصيح .....
الارتجال في مهب
العاطفة الجياشة
فطنة و كياسة ....



سقوط الحر
أو تحليق بشجاعة .....
يحق لك
أن تكون جيفارا ثائرا
لا تكف عن التغيير
أو التعبير ......



يحق لك أن تكون
رمزا
شعارا
مسؤولا في سفارة......
كاذبا
صادقا لن تثنيك
الاشارة .....



حبذا لو أعربت
سيدي
في كل حرف
عن حاجتك
فهل تغنيك عني
العبارة....



يحق لك أن تناديني
المتبلدة بكبرياء
ويحق لي أن اناديك
زير النساء ....
لنحطم معا أسوار
الرتابة .....



يحق لك أن تهتف
باسمائهن جميعا....
لا مانع عندي
أن ترسمني
غمامة ...سحابة
شوكة في بئر السباع
خداعة .....



لن تمل خواطري
الترحال كالعادة
شفاف أنت كالبلور
يكتسب النور
يرسم المطر فُسَيفِساء
غبش لدموع .....



فشرع قلبي
نافذة على اللامألوف
صيغ تلملم أشلائي
وتصرف شجوني
الساعة .....



يحق لك الاختزال
يحق لك الاعتزال
يحق لك أن تبني
ألف بيت شعري
وأن تستلهم
الجنون خدع و كتابة ...



يحق لك أن
تنصبني حرفا عاشقا
وأن تضم شطري
ببراعة ....
أن تمدني ياء
أن تقطع المسافات نداء
فهل خانتني الدهشة
في التبرير
عن السمع و الطاعة ؟!.....

الخميس، 8 فبراير 2018

العهـــد _ شعر شعبي .................. بقلم : فالح حسن الجابري // العراق






العــهد يفلانـــه عــباده

أشلون ينخان

العهد

والوفه مــذبـــوح يمــه

ينتحب بيه

الوعد

طبعه مخلص

ودومه باقي

للأبد

ميلي عنه غاد روحــي

خاينه وعنج

بعد

أنتِ ما تحويـــن قيمـه

وكلبه منج جفل

صد

هيه دنيه وبيـــها كلشي

وكل بدايه الهه

حد

أطيته عنوان المحــــنه

وبيها يم ذاك

أنفرد

وأله طوعت المعـــاني

واحس بكَليبه

بـرد

وبيدي هندســـة الدوايه

واحمي شتلي من

البرد

اشلون تتمشي علوردي

واتكَطع أميتي

ابسد

جفل حتى الغيم مـــنك

كالك يفلان

رد

سهله يلأنتـــه خنتنــي

كلبي باقي بس

ركَـد

أصعب شعور.................. بقلم : زياد عزالدين / سوريا








لما يصوبوا يمك
ويقولوا عنك
بتاع الشرب
والسكور
أصعب شعور
لما تحس
أنك وسط
أهلك وناسك
ويبغولك كسور
هيا دنيا
فيها من
يبغى السلامة
وفيها من
يبغى الشرور
أصعب شعور
لما تقعد وتفتكر
مامضى من سنين
ومن شهور
يوم قدمت النفس
وأعلنت النفور
يوم قدمت أطفال
بعمر الزهور
هذا كلوا
اليوم ينسى من
اصحاب القصور
أصعب شعور
لما تحس
أنك وحيد
في دنيا
وكل من
حولك فجور
أصعب شعور
لما تكون
وسط إزدحام
وماتلقى
للحق اي دور
هذا الصعب
أنك تكون
شاهد معاهم
زور

تجليات عاشق ................... بقلم : عماد الصكار // العراق


يحار المرء في وصف يشاد
ونعم الوصف ما نطق الفؤاد

ونعم العين تبصره .. جمالا"
بديع الخلق .. ما بصر العباد

فكيف بها المفاتن أذ .. تجلت
فكان الحسن .. رائدها المراد

أيغني الوصف عن خلق تسامى
و تلك النفس .. يسكنها الوداد

و مالي أذ وطأت ثرى حبيب
أغض الطرف عن خجل يزاد

أجاري النفس عن شغف براها
فأبخس شأنها .. وأنا الجواد

أشق الليل في صلف .. لعلي
أبث الشوق .. أن هجع الرقاد

فأتلو .. بعض ما كابدت .. ليلا"
و في أخراجه صبحا" .. جهاد

كتبت الحب.. قرطاسا" مديدا"
فما أيقنت .. أن نفد المداد

فعين الصب .. ما برحت تنادي
أ في نوارة .. عرف السهاد ؟

نحن لا نكتب الشعر ............... بقلم : اسماعيل قادر // العراق



نحن لا نكتب الشعر
نترجم الروح إلى بقعٍ مبعثرة من الكلمات
و نحول البكاء إلى نكتةٍ ساخرة
و مرارة الوسكي إلى قهوةٍ جميلة
هذا هو الشعر .......
يحولنا من العدم إلى الوجود

عُبَاب الصَّدَى ................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا





ويمتدُّ الطَّريقُ إلى لغتي

والرِّيحُ مثقلةٌ بالدَّمِ

وَتَشْتَدُّ ظلمةُ العطشِ

في حَلْقِ الجِهاتِ

أنا آهةُ الأرضِ

جئتُ من رحمِ القصيدةِ

عَلَّمتني أمِّي

أنْ أوزُّعَ على يباسي

ندى الكلماتِ

أقفُ على مشارفِ الضَّوءِ

أمدُّ لهفتي

لأجنحةِ الأيَّامِ الجَامحةِ

إلى عراءِ النَّقاءِ

وضحكةِ الأناشيدِ الحالمةِ

وتسرقني أحرفي

إلى غياهبِ الأشواقِ

تكشفُ عن جبالٍ من حنينٍ

وَكَوَاْكُبٍ من احتراقٍ

أنا أمواجُ الرَّمادِ

أمخرُ عُبابَ الصَّدى

وترسو جزرُ الماءِ

على شطآنِ أصابعي

أمحو اسم الغيابِ

عن جدرانِ مهجتي

وأُسَلِّمُ ناري

لسلالمِ الوقتِ

ستمضي أشرعةُ الموتِ

عن نوافذِ بلادي

وتكبرُ سماءُ الأحصنةِ

محمَّلةً بالضُّحى

وأهازيجِ المطرِ .



إسطنبول

عـــــذرا غـــــضبي تــــــَمَنَيتُ؟ ................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق







عذرا غضبي لا أراني بداخلك

فقاعة هواء؟

صخب أهوج أصم؟

خائفتان عيناي تبكيان بلا تفسير

يداي ترتعشان من هذا المصير

آلام بقلبي كالأنين

هجرت قريتي

خلف أفقها سجين

متعب لم يهنأ القلب

ضمة تروي الظمياء

مدرك تلك النهاية لم استأذن قلبك للدخول

حين طرق حبّي الباب لم يكن مغلقا

لا اراني منذ نظرتي الاولى عشقت

تاهت معالمي بين السراب

تحاصرني بكل مكان ان امسكتها

تنساب مني كما الشلال والنهر

كما الدمع والألم

كأنها رموش عينايّ

انام أحسها بجواري وفي حلمي تكون

أصحو على همسها صوتها الحنون

حين أراها قلبي يترك جسدي

تلمسني تتنفسني لتهدأ بداخلي

جنون العشق والهيام

تمنيــــت أقولهـا أشعر بها

اكتبها احفرها على جدران قلبي

إحساسي

الحبر السماء

ورق

ارسمها على القمر

حبي وردة يوقظني عطرها

ضمة تغفو بين أحضانها

قصة يهيم حلمك بها

قلبي عيناي يداي تنطق باسمك

برسمك بأمان لمسك

شفاه لي لا تستطيع الاّ ان تقول احبك

بكل ما املك

عمري

أرداني أسعـــدني أشقاني قتلــــني أحياني

بكل المعاني قلب اكبر

احبك اكثر

أعبِّر لم اعرف بعد لغة الكلام

ابحث في الكلمات معنى لحـــبي

تتبعثر الكلمات تسكت العبارات

يبقى الحبّ



6/2/2018

ليلي لم يلهث بعد ............ بقلم : راسم إبراهيم // العراق



ليلي
لم يلهث بعد
يفجر أشيائي
يوقدها وميضا
من الصمت
وأنت الغائب
لا تبالي
وأسمك يحمل أسمي
فتعال نعانق
ليلنا بهمس
فمقام الجبال السكون
وأنت تشعل
رمسي



العراق ..ديالى

66 شباط


على ضفاف العشق ............. بقلم : وفاء غريب / مصر



على فوهة بركان الذاكرة النشطة
تسمع اجراس قصائد مسموعة
تحتل انوثتها الموؤودة
بين حروف خالدتها السطور
مع غرام دفين بصدر الأيام
وأطياف تتطاير مع نسيم الربيع المزعوم
تداعب أوراق عمرها مع الخريف المتصابي
وأحلام لا تستحي من المشيب
لكن هناك كبد يهفو وهو يغفو بين غثاء الحاضر
رياح هوجاء تبوح بلواعجها لمن لا يستحق
وعواصف صماء تعج بها ذاكرة الزمن العنيد
هي لا تروي ظمأ الحاضر المنتصب
على أبواب اللامعقول
عبثت الفراشات بألوان الربيع الزاهية
وراحت تداعب العمر المسروق
تَنتزع لِحاء الشجرة العتيقة
حتى أصبحت الجراح عميقة
تُلاطم أمواج الإشتياق الجارح
مدججة بزئير الحنين
مع طواحين الصمت الظالم
وطيف تنسجه ليالي الحرمان
انتظار طالما استلته شاعرة القمر
وهي تعتلي صهوة الأبجدية في مضمار السطور
ليست مقيدة الأيدي بل تسبح مع بنات أفكارها
لتكون صوت أنوثتها بعالم بلا حدود
فلا تسألها عن منْ غاب
هي قصة حب ليس لها عنوان

أحمد .. نصر .. جرار( فارس من فلسطين ) ............... بقلم : سليمان الهواري/ المغرب



سلام على الشهداء .. سلام عليك يا احمد .. يوم ولدت .. ويوم أقسمت .. ويوم قاتلت و قَتلت .. ويوم قُتلت .. سلام على فلسطين

*********
أحمد
نصر
جرار
فارس من فلسطين
فارس آخر غادر الديار
حمل القدس ف روحو
وردة وجمرة ونار
وراح يقاوم العِدا
قتل منهم و فدى العرض
و صار لي صار
مِنْ شهر حمل رشاشو
وعلى المستوطنة غار
حمى عرض اخواتو
وياما جِنينْ فدتنا بدمها
وياما أعطت شُهدا كثارْ
أحمد عانق بندقيتو
وصوّب لوجه الليل
قتل لي قتل
من عيون الاستعمار
وراح بين أهلو
و شهْر ملاحقينو
من دار لدار
يا ويلي ع الخونة
لي باعوا شرفهم
باعوا دمنا للتجار
يا ويلي
على لي باعو لحمنا
قالو التنسيق الأمني
يا ويلي يا للعار
مُو مِنّنا انتو
مُو مِنْ أهلنا انتو
حرام تكونو
من رحم فلسطين
كيف تبيعو إخوتكم
كيف تبيعوا الأحرار
انتو لي قتلتو أحمد
قبل ما الصهاينة يقتلوه
يا ويلكم
من انتقام وطني الجبار
أحمد
النصر
جبار
قتلوك والشهدا ما يموتو
تظل عيونهم تحمينا
من فوق سابع سما
تحمي وعود متخبية
ف رحم أزهار
تبشر بالوعد القادم غدا
أو بعد غد الغد المحتوم
النصر لفلسطين
والنصر للثوار ..

غريب طاف بأنجمي .............. بقلم : هدى أبو العلا / مصر






غريبٌ إحساسي بك

غريبٌ لهف الشوق لعينيك

غريبٌ همسي المشبوب بالوجد..

بين اليقظة والحلم

غريبٌ قلمي عندما يكتب لك...

يبحر فى آفاق اللغة

يغوص فى درر الحروف

لينتقي كل ماهو سامٍ

ونفيس ليهديه كندى النسيم

المتهادي على شاطئ عينيك

لقلبك

المسافر.. الرحال

الذى تحمله توجهه كما يحلو لك

لكنه مازال يكتبك

مازال يرسمك

فوق جبين الحلم

فحارت النجوم

وحسدك القمر

خشيت عليك

فخبأتك فى محار القلب

ياحبيب الروح

ومنى القلب.


مثوى الماء .................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




ستكونُ يدي ماءً

ترشُّ على الصّحارى

ملحَ لغتي

فتنْبتُ على شفاهِ الأفقِ

نارُ الولادةِ

وتنمو أجنحةُ الدّروبُ

فوقَ أغصانِ الرّحيلِ

تسافرُ في وميضِ الشّوقِ

مطرٌ من الأمنياتِ

تحتضنُ هسيسَ الذّكرياتِ

وتعانقُ فضاءَ الموجِ

وتكونُ الأرضُ أكثرَ سعةً

لقصائدَ تقطفُ العسلَ

من عناقيدِ العودةِ

وتنتشي الرّيح من عبقِ القبلاتِ

تمتدُّ الأغاني لتلفَّ الأسوارَ

تكونُ الرّايةُ نسمةَ ضوءٍ

والنّدى يتغلغلُ في الجّرحِ

يداوي صقيعَ الخرابِ

ويحنو على حشرجةِ الوردِ

وسأجعلُ من رمادِ جثّتي

خبزاً للصهيلِ

أطعمُ السّرابَ أشرعةَ مجيئي

وأرفعُ عن روحي

أنقاضَ الدّمعِ

أنا انتحارُ الكلامِ

نزيفُ الزّمانِ

بكاءُ الحجارةِ التي تهدَّمتْ

وانغمستْ في غصّتي

وَبَنَتْ من حطامِ دهشتي

جسورَ العدمِ

لتعْبرَ الهزيمةَ

إلى مثواي .


إسطنبول

فسيفساء الآه ................... بقلم : ناهد الغزالي / تونس

ضفيرة قصيدتي تناثرت على سكة الرحيل، قصها غيهب متسول في جنان آمالي، خصلة خصلة تعبث بها الرياح على أبواب العابربن، زنبقة حلمي ناقصة البتلات، نتفها ضابط الوقت المستمر على جسر البطالة، إلى الأرق، إلى السهاد طابور حروفي ، يدفعه شجن سرمدي، يلتحف عباءة مهترئة، قيل أنها سليلة زفراتي، تتدافع الآهات حرفا حرفا، وتهيم قصيدتي عارية، على رصيف الانتظار، غير آبهة بأمطار تموز، أليست عابرة؟؟ حتى أمطار تشرين هل سيكفيها الوقت لتغسل الطين الذي كمم أفواه شمس حبي المحتضر، جرته قاطرة الأنانية، يا بلد الموت الحافي، كم من ابتسامة سحقت!؟؟ كم من قصيدة اغتصبت؟؟ كم من حلم جلدته حتى الموت، وبترت الأمنيات على مقصلة الظلم؟؟

الوردةُ الحمراء .................. بقلم : فراس الكعبي // العراق





عند وقوع الناسِ في الحُبِّ
أجملُ ما يهدون للحبيبةِ..
الوردةَ ُالحمراء
تِلك التي تُقطفُ مِن حديقةٍ..
بجانبِ الدربِ
لكنني..
أنا الذي..
قد تَيّمتني الوردةُ الحمراء
فيا تُرى..
ما سوفَ أُهديها كرمزٍ للهوى!!!
..........
.....
أهديتُها قلبي


6 / 2 / 2018

أقْــدَر ... وأقْــذَر ...! ................ بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر




مَـنْ يظن أنه قادِر، يظلم نفسَه وغيـرَه، أما مَنْ يظن أنه على كل شيءٍ قدير، فلا يُـنازِعُ اللهَ في مُلكِه فقط، بل يظن نفسَه إلهاً، ويُريدُ أن يُعبَدَ من دونِ الله...!
أما الأقْــذَر، فيسْتَـخدِم أحَطَّ الأساليب، وأقْــذَرَ الوسائل، لتحقيقِ غايتِه، بفَرْضِ المرفوض، ولا يُـفــرِّقُ في ذلك، بين شخصٍ وآخر، فـ "أنا ومِن بعدي الطوفان"...!
والكارِثة، أو أُمُّ الكوارِث، إن جازَ الوصف، أن يَـجْـتَمِـعَ الأقْـدَرُ والأقْـذَرُ في كائنٍ من كان، فيُـجرِّدانه من الإنسانية، ويُصْبِحُ وَحْشاً، لا هَـمَّ له إلا افتراس مَنْ وما أمامه...!

النبع ................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



يحده خطُ الفرضيةِ
عن اليمينِ قوسُ الغيبيةِ ،
من الخلفِ عمودُ الرجاءِ ،
وإلى الأمامِ أفقُ الفضول
كلّ هذه تصبغُها البصيرةُ
بألوانِ الورودِ
تتراءى لهُ كحلمٍ يجوبُ الصباحات
ولا يجدُ جفناً يستقرُ بهِ
لكن … لن يخيب
يمدُ يدَّ العونِ
ينتشلُ النفسَ الأخير
من غرقٍ محتمٍ
تحت إنطواءِ المحارةِ
التي لا تعرفُ إلا دويّ الرّيحِ
أبانَ صداقتها القديمةِ
كانت تجمعُ حولها تكلساتِ الركودِ ،
يهيم…يهيمُ على وجههِ
لعلّ مدينةَ الغناءِ
قبلَ حلول الظلامِ
تعزفُ ذلك اللحنَ المنمقَ للطفولة
قبل أن يتعرى وسطَ القيلولة
يتخلى عن حرارةِ النهارِ
إنّه النبعُ الباردُ
تشتهيهُ الجذور …


البصرة /٥-٢--٢٠١٨