أبحث عن موضوع

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021

ومضة ................. بقلم : العلمي الدريوش - المغرب




كَطَائِرٍ حَطَّ شَوْقاً بِأَغْصَانِ أَيْكِ
يَتَمَنَّى ثَمْرَةً بَيْنَ شَوْكٍ وَ شَوْكِ
فَعَيْنٌ يَا مَلِيكَتِي تَعزِفُنِي عَلَيْكِ وَعَينٌ تَرَى مَايَسْقُطُ مِنِّي إِلَيْكِ

أرضُ القصيدةِ ............... بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية




على أرضِ قصيدتي
ينبُتُ الضَّوءُ
ويُعشِبُ الغيمُ
وتُمطِرُ اللهفةُ
وتتنهَّدُ الموسيقا
وتَمخُرُ
أصابعي
عُبابَ اللغةِ
بلا طوقِ نجاةٍ
أو شراعٍ أبيضَ المعتقداتِ
تأتي الأمواجُ صاخبةً
محلِّقةَ الأجنحةِ
تحملُ بشائرَ الحَملِ
ومزاميرَ الرَّبيعِ
وتكونُ الفراشاتُ مضمَّخةً بالرقصِ
والسَّماءُ عاليةَ الضُّحكةِ
والأفقُ مسكوناً بالدَّهشةِ
والدَّمعةُ لا يؤذنُ لها بالتَّقدمِ
والفرحةُ أكبرَ مِنْ أنْ تُقاسَ
شاسعةٌ واسعةٌ
تنبضُ بخفقانِ قلبي المحرومِ
من بهجةِ لقاءِ مَنْ أُحِبَّ وأعشقُ .


إسطنبول



حافيةُ الفؤاد ................ بقلم : سناء شمه // العراق



سيلُ الكهوفِ إذ جرى
على حدقاتِ العيون
يومَ أعلنَ الزمّارُ غربته
وتفحّمتِ المراعي بثوراتِ الفصول
هي نبوءةٌ تفرّدتْ في أساطيرِها
إذ تعانقتِ السّحبُ طوعا
لتنزلَ الغيثَ على أعناقِ الأديم
كيف تعيدُ نوازلُ الدهر ملحمةً
سكتتْ بها أقلام واضمحلّتْ بالسيول
رمدتْ أيامُ الوصلِ إذ مالتْ سنابلها
لا يرويها عناقُ ولو دفَّ حوله
طبولَ الرقصِ مشرعة الوجدان
حافيةُ الفؤادِ تدوسُ على شوكِ التجنِّي
تلجمُ النبضَ بأهدابِ البكاء
كم قافلةٍ طرقتْ أسوارَ بهائِها ؟
لتسرقَ الخِصبَ بمنجلِ الرياء
وكم كانت ترقبُ كقافلةِ العزيز
تُتوِّجُ قلبها بأسرابِ الاشتياق .
لكنّ وسادةَ الطين ما زالت
تنقشُ المُرَّ بماءِ القمحِ الراكد .
برقعُ كذوبٌ اغتالَ الفؤادَ
على جسدِ النخلِ العقيم .
صدئ الفجرُ من خرافاتِ السطور
تشُجُّ النابضَ بصهيلِ الرعود .
حافيةُ يتلقّفُها صفيرُ الريح
يبعثرُ أجزاءها أربعةً
كلّ جزءٍ في متاهةِ مدن
إن نوديتْ لا ترتدُّ ولا تُلملمُ
من اتجاهات كُتبَتْ مفقودة
تُمضَغُ بأفواهِ جنون
تصطبغُ حيطانَها بألوانِ الرماد
تأوهاتُ جرحٍ تمكثُ بحناجرِها
ومهرِّجو العشقِ يجرّون توابيتَ الخداع .
قراصنةٌ للحرفِ يتهجَّونَ العشقَ
على عتباتِ المَكرِ والضياع .
تتصحّرُ النفسُ إذ تحبو للضياء .
يا فؤاد القحطِ لو سعيتَ سبعةَ أشواط
هل عساكَ من عينٍ تفُجُّ السراب؟
أو يأتي من أصلابِ يوسف مَنْ
يورِقُ السنابلَ بأعوامِ محروقة .
فتتنهَّدَ الروحُ في مهدِها
وتَرجُمَ جدارَ العبثِ المقيت
فلسفةُ المواكبِ أن تخوضَ مداراتها
وفلسفةُ الفؤادِ أن لا يجثو لبحرٍ غريق .




هلا يعود …............... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


———————
صدى تفكيره يقرعُ الفضاءَ
بمطرقةِ الواقع
يظلّ يقنعُ وريقاتِ الخريف
ساعةَ الغروب
أن للموسمِ مصابيحَ
تذوّبُ العتمة ، وكذا تتضح الندوب …
السرير المضرّجُ بالاحلام
دائما فراشُ الدموع ،
ينفردُ الزمنُ النائي بنفسه
من السنين
يظلُ يدورُ كمِسبَحةٍ بين أناملِ القلق
هي ، هو ، هي ، هو ،
ارتداد في ( نفس يعقوب ) …
في أحدى لحظاتِ عمره
كان يلبسُ جلبابَ الفضول
ليطاردَ الاسماءَ أينما تكونُ الحواجز
ويغطي اكتافهُ ببردةِ التقوى
كي يستعيرَ الفراغَ من قضبانِ الحبس ،
بينما يقارنُ فخذيه
في خلواتِ الحطب
حين الموقدُ يتماهى
مع أمنيةِ قدمٍ حافيةٍ
بجمرٍ باردٍ …
قد يقودُ إلى الرشدِ
متابعةُ تهجدِ ناسكٍ
في حضرةِ سجادةِ الندمِ ،
ما ماتت موجةُ الغرق
من شهيقِ الماءِ
بل يقلقها غصةُ القنوت
في صدرِ غريقٍ …
إلى الآن أيّها العنقودُ المتيبس
يتغرّبُ الصوتُ ويتيهُ المغرّدون
في عالمٍ يدركهُ جيدا
أن الغيابَ اشارةٌ
لغرابِ الدروب
ليأخذَ مقتنياتِ اشتهاءٍ
وتموتُ الخطوةُ
في عزِّ نهارٍ إنهار ضياؤه ،
ما عادت مراهقته تكفي ما تبقى من نشوةِ الخرائب
ربّما الرأي يغطي كلَّ ما ينطقُ عنه
فما برحَ صمته علاجَ جراحه
يوم كان الحاضرُ ضده ،
ترجلتِ الصورُ من مآقيها
تكحلت أهدابُ الأملِ بذرّاتِ الاعتقاد
وتشابكت سنابكُ الحروف
على منصاتِ النعوت
غادر الكلامُ بخفي أنينٍ
مصرّا متكبرا ألا يعودُ إلى الجحر
حتى وإن دعاه الكهفُ ألف مرةٍ


——————
البصرة / ١٧-١٠-٢١








بينَ مِخْلَبَين ................. بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق


وحيدة* وسطَ هذا السديمِ الموحشِ تتجهّمني أعينُ الطريقِ يرعبني أزيزُ السكونِ وتنهكني قراقرُ بطني الخاويّةِ لا حولَ ولا قوّةَ لي علىٰ دفعِ شرِّ نسرٍ متربص بي ، بالله عليكَ ارحمْ ذلّي وانكساري لستُ ككلّ الطرائد لا أكتنزُ لحماً وبدني خالٍ من الشحومِ ماذا ستفترس !؟ ضآلتي دونَ صيصيّتِكَ ستلفظُ عظمي قانصتُكَ تُظْمِئكَ ملوحةُ جلدي ولا تجرع مرارةَ دمي لا تكنْ أنتَ ومَنْ سلبَنا رداءَ العافيةِ علىٰ خطٍّ واحدٍ فلا تجني من هذهِ الصفقةِ غيرَ سخامِ قدْرٍ مضغتْهُ أفواهُ الجشعِ هرستْهُ طواحينُ الحربِ نهمتْهُ أيدي الحرصِ في مذبحةِ الرغيفِ الأسود تحتَ شراعِ المسغبةِ ولم تبق لنا إلاّ الفراغ نصيبنا من تلكَ القسمةِ الضيزى في بلادنا الموتُ أرحم فالتهمني ولا تغصّ بي فتزيد أعدادَ الجثث ..
أنا** وإنْ كنتُ من الجوارح لكنّ شموخي يأبىٰ أنْ أكونَ وضيعاً يرضى بفضلةِ صيد الضباعِ وأنا طائرٌ قشعم كمْ تغذيتُ من طرائد الأرضِ والسماءِ رزقي يأتيني صبحَ مساءَ ولا حاجة لي بهذهِ اللمّاظةِ ولا لهذهِ الضُغامةِ لكنّ نبل نواميسنا يدعونا لمعاكسةِ وضاعةِ الطغامِ فقدْ جرّعوكم مرارةَ الحياةِ كأساً مصبّرةً ونسقيكم شهدَ المماتِ ريّاً رويّاً .



العِراقُ _ بَغْدادُ


* بلسانِ حال طفلة في الجنوب الإفريقي وقدْ أنهكها الجوع يتربص بها النسر لافتراسها .
** بلسانِ حال النسر .








ومضة ............ بقلم : قاسم سهم الربيعي // العراق


تومض صوركِ في
جمجمتي..
تقرع طبول حرب
شعواء..
تهيم لواعجي
إليكِ..
يحجبني وقاركِ.!








قُلتُ لمن أحِب .................. بقلم : محمد رشاد محمود- مصر

* مَوعِدٌ لِلقاءٍ ؟ ذا ليسَ يُطفئُ نارًا ، ولَكِنَّهُ يَضَرِّمُ الوَقود !
* لن يَضجَرَ القلبُ مِن نِدائِكِ ، وإن بَعَّدَ الهَجرُ أسبابَ التَّلاقي ، وقرَّبَ أسبابَ الفِصام!
* كَيفَ أُطريكِ ، وقَد أحسَنَت إلَيكِ سَريرَتي ، فَأساءَت إلَيَّ عَلانِيَتُك؟!



صدق الحرف .................. بقلم : فاطمة الشيري - المغرب




بين حروف عشقت نبضي
قيدني القصيد سجينة
بحر القوافي
التهمني ومساحات البياض.
مداد المحابر عتقه الوجد.
حلق بين الواقع والخيال.
في عالم منحني حق العيش بين النجوم
البوح استعبدني
فغدوت حرة طليقة
بين ملكوت الرحمن
أرتق أبجدية الحرف وأردد
يا فؤادي؟
لا تشرع الأبواب في وجه الرياح
فالغبار يخنق تجاويف الوصال.
صفحات الصبر
على مواقد الجمر
تذيب لظى الصخر
فأنثر الرماد على رصيف ضج جهل العبارات
سيطغى الصدق على سطور الوهم. وأردد بأعلى صوتي:
الحق يعلو ولا يعلى عليه.



الشعر الابيض .................. بقلم : محمد موفق العبيدي// العراق


الهمني شعركِ الابيض
قصيدة بيضاء
تشاكس خطوط المشط
الذي صفف خصلاتكِ الثلجية
بياضها أشعل تأريخاً من العشق
أحسد النسيم الذي يتخلل الخصلات
كل خصلة تحكي ثورة للقلب
أشم عطرها وانت تخلّلين أصابعكِ الرقيقة بينها
حروفي المعلقة بشعركِ الأبيض ترفض الرضوخ لقانون العمر
تبقين أنتِ سيدة قلبي
أميرة من زمن مغادر
تنثرين رسائل من جمال
الخدود تفشي لخصلات نائمة
أسرار قبلات الهبتها يوماً
أحتاج أن تضميني لأعيد بعض ساعات لقاءات مضت
مشطكِ القديم أنا من سرقه
لأشم عطر أثار الخصلات
ولألمس بقايا شعر علقت بين الاسنان
اقبله كلما اشتقت اليكِ
كل ثروتي صورتكِ المعلقة في محراب حبي
وحتى تعودين سأكون الراهب الوحيد الذي يرتل كل قصائد الحب لكِ
فعودي سريعا
فباقي العمر لايحتمله الانتظار
أحبكِ








ابن الشمس ................ بقلم : الصديق الأيسري - المغرب



أكره النفاق والأزقة الضيقة...
أختنق في الظلال والشوارع المغطاة...
أتجمد في الأنفاق والسراديب المظلمة...
كيف لي أن أعيش في العتمة...
وأنا إبن الشمس...
ولدت وكسائي مطرز...
بأشعة الشمس...
أنا إبن الأنوار وسليل الضياء...
خلقت لأوزع البسمات على الأفواه...
الجائعة للضحكات...
أنا صيفي دفء القلوب...
وشتائي مطر يروي الورود...
أنا أمير الضياء...
عند شروقي تتلألأ الجواهر...
أنا حر طليق..
لاأحب السجون والأماكن المظلمة...
أنا قطرة ندى...
من صلب الشمس أسقي الزهور...
من زخات مائي...
تولد جنات من ورود المحبة...
شتائي لايحمل النكبات...
فهو شلال من المحبات...










غواية حلم .................. بقلم : علي الزاهر - المغرب




هروبا من لظى الغياب
آوي إلى الحلم ، أتشبث به
لا أريد تأويله
و لكنني أهوى عيش تفاصيله
لأمضي بعيدا عن وجع النهار
في الليل ، أنفرد
بما أوتيت من شوق مبين
أتوحد في وجودي الحر
لا علامات استفهام ترشدني
و لا حروف الجر ، تجر ذاتي
أنهمك وحدي في التهام حلمي
يأخذني السهد مني
لا أحتسي شايا و لا أتنسم قهوة
لكني بين شقوق الليل
أتلمس ما حولي من كائنات خرافية
ثم أجهش وحدي بالنسيان
لكن شخوص حلمي تراودني
حتى آخر الليل ، ثم تمضي
حتى تتلاشى وسط الحنين
أحاول أن أنام من جديد
أغمض عيني ، تحت وابل من الآه
و أبحث لي عن تتمة الحلم الشارد
لكن شخوص رغبتي تأبى الحضور
حينها ، يتساوى عندي كل شيء
أحمل ذاتي ، أهدهدها حتى تنام
لا شيء أسمعه ، غير صوت الصمت
مختلطا بصوت بوم عابر في الخفاء
يحترف الصيد ليلا
و بعض انقطاعات ، تأتي بضوضاء
خارج عن السيطرة
أغمض عيني ، لعلي أحتضن حلمي
حتى لا أعود وحيدا لساحة السهد
استدعي بعض الذكريات
كيف بدأ الكون و التكوين
و كيف الشمس كورت ؟؟
أغمض عيني ، يأخذني النوم
لأحضان حلم شريد
لم تلوثه بعد أنفاس الحالمين

ومضة ................. بقلم : زهراء الهاشمي // العراق


صه .. ايها القلب
كفاك ضجيجا
موصدة ابواب الانتظار
واحلامي عقيمة



المدينة.................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل - المغرب




جِئْتُها
قبْل زمانـِي..
جئْتُها مِنَ
البَعيدِ وجِئتُها
أُحَدِّقُ فـِي
كُلّ شيْءٍ أراهُ..
يُداهِمُني الليْلُ عبْرَ
أزِقّتِها الْحزينة.
وبِتُّ كمُطارَدٍ..
لا يُؤْنِسُني وحْشٌ.
ومَن يُؤْويني ؟
هذا صوْتٌ
ما يُنادي..
إنّها الْمدينَةُ..
اَلوَحْشُ
الْخُرافِـيُّ الجميلُ.
إحذر..
أعْذبَ ما فيها
لا يغُرنّكَ أنّها
ياوَلَدي تبْتَسِمُ
إحذر مساحيقَها
أحْمَرَ شفَتيْها
أضواءَها
الشّجِيّةَ الخادِعةَ
نِساءَها إذْ
يُمِطْنَ الْحياءَ
وجْهَها
الْمُغْوي بِالوَسامَةِ
لُغتَها الْحميمِيّةَ تَغْمِزُ
بِعَيْنَيْها وجِلْدَها
النّاعِمَ كأفْعى.
اسْألْني كمْ..
ضِعْتُ فيها أنا
الشّاعِرُ الْمنْسِيّ.
اسْألْني..
وَواخَوْفِي علَيْكَ
مِمّا لا
يُرى والْمَبْغى.
إنّها الْمدينَةُ..
جذّابَةٌ كطاوُس.
الْعروسُ
الّتي بِلا قلْب
لَم تعْرِفِ
الْحُبّ يَوْماً..
تسْتَهْويكَ وهِيَ
تنْفثُ السّمَّ.
والآنَ لَمْ
أُصَدِّقْ أنَها تعَرّتْ
مَعي مزْهُوّةً..
تعَرّتْ كَما لوْ
كانتْ وحْدها
ومَنحَتْني كُلّ شيْء.
كُلّ شيْءٍ وتعَرّتْ
مَعي الْمُدُنُ فِي
أبْعَدِ الْقارّاتِ..
وحتّى الّتي لَمْ
أسمع بها أو..
أعْرِفِ اسْمَها باتَتْ
على مائِدَتِي
جارِيَةً مَسَحْتُ خدّها
وسَوْفَ تظَلُّ
عنّي تسْألُ.
احْذرْها ياوَلَدي..
إحذر فاها
الْمُدَخّنَ أسْنانَها
الْمَعْدنِيّةَ والْمَبْغى.
اسْألْني..
وَواخَوْفِي عليْكَ
فيها مِمّا
لا يُرى..

حاولي أن تزرعي الورد ............... بقلم : احمد السامر // العراق

حاولي أن تزرعي الورد بصحرائي
أن تفتحي نوافذ النور في أيامي
حاولي أن تثيريني .. أن تفجري
ثورة المشاعر بين أطلال دماري
فأنا يا سيدتي رجل هزمتني
حروب زماني ، أغلقت كل أبوابي
تبعثرت مثل أوراق
الخريف على الطراقاتِ
ضاعت في عمق الأسى أمنياتي
لم أعد قادرا أن أكتب كلمة حب
أو أن أرسم لوحة من الأزهار ِ
حاولي أن تشعلي نار جنوني
أن تعيدي لحن الحياة الأغصاني

سكن الليل .............. بقلم : نعيمة الحداد_ المغرب

سكن الليل واشتاق جفن العين
لحضن الغياب
صاح فؤادي المتيم أن حي على الحنين ..
الذكريات عباءات ملونة
على بياض العمر المتآكل
تلوح وتتوارى ..
حضورك باهت في المشهد الكئيب ..
بريق عينيك
تفتق عنه بحر ضياء
إيمان عاشق مجنون
عشق ناسك معتكف
...................................................................................
أجراس الميلاد في قلبي
أسمعها قبل أن تقرع ...




لمن أنت ............... بقلم : هاشم شويش // العراق


تسألني من التي أنت لها
هي التي كل العيون بطرفها
وأرى جمال الكون قد صار بها
حبيبتي غاليتي عمري لها
عطر السماء عطرها
جل مناي أن أكون ظلها
إن بعدت يا ويلها
طيفي تعهد جلدها
سيزورها يؤرقها
حتى تعود لرشدها
تسكنني أحضانها
فعندها امنحها
كل الجنون لعقلها
حتى تجن كما جننت انا بها

 ١٦ تشرين اول ٢٠٢١



صدى ................. بقلم : محمد موفق العبيدي// العراق



حين عشق
حبكِ غادر قواميس لغتي
مشرداً بين جزر الحيرة
يطرق أبواب العجز
يبحث عن عاشق ضلَّ طريق العودة
الدموع بللت اثار الأقدام
الصخر لايسمح للدمع أن يستريح
يجبر أثار الأقدام على الرحيل
رسائلي الممزقة تزرع الطريق
أزهاري تلوذ بعطش السواقي
الثمار الميتة تبكيها نعوش الأشجار
دليلي صدى يأتي من بعيد
يسرد حكايات الحب
لقلب ذاب هجراً



لا تسند ظهرك ................ بقلم : رياض جولو // العراق




لا تسند ظهرك على جدران
تختفي
عند كل موقف
يتقن لعبة الإختفاء جدًا
لا يلتفت إلا
من أجل طعنة ما
يحصد الموتى من ثمار الذكريات
تصيب بالعمى بنظرة
واحدة
كيف يمكنه ان يجمع كل تلك
الملامح دفعة واحدة
يخفي نفسه
بغبار الحياة التي لا تجيد الرقص
بقدم وحيدة
أجل يختفي مع التحام
ما
خارج دائرة الرسم
نبضان يتصادمان ببعضهما
فتشرق
الشمس ليلا بخيبة
كنت جالسا على طرف من العالم
أثرثرُ لنفسي
كان يجب ألاَّ أسند
ظهري
للجدران الخاوية
ليسوا
حقيقيين أجل ليسوا حقيقيين ..!

لا تسأليني ................ بقلم : حكمت نايف خولي - سورية





لا تسأليني سرَّ نرجسةِ الرؤى 
فوراءَ سترِ الغيبِ تكمنُ قصتي 
رؤيا أتتني في المنامِ هِدايةً 
حُلمٌ تجذَّرَ في خلايا جبلتي 
حسناءُ تحملُ باقةً من نرجسٍ 
وتقولُ لي هذي إليكَ هديتي 
اذهبْ وفتشْ في الدروبِ عن التي 
سيماؤها توحي وتحملُ بصمتي 
هيَ وحدها بين الإناثِ تفرَّدتْ 
بخصالِ نرجسةٍ وتُعلي رايتي . 
فحملتها نوراً يشعُّ على المدى 
ويُبينُ كلَّ ضلالةٍ بمتاهتي 
وسريتُ أبحثُ بين أورادِ الدُّنا 
عن زهرةٍ تهبُ السرورَ لمهجتي 
عن غادةٍ ضيَّعتها فتلبَّدتْ 
سحبُ الغمومِ وأظلمتْ في محنتي 
حتى وجدتُ وبين رباتِ السَّما 
عشتارَ تبسمُ لي وتوقدُ فرحتي 
فعرفتُها وخشعتُ في محرابِها
وعرفتُ فيها مهجتي معبودتي 
هيَ روحُ روحي مقلتايَ حبيبتي 
هيَّ ابنتي ووميضُ سرِّ سعادتي 
أحيا وأفنى في رحابِ عيونها 
بلحاظِها ألقى الشقا أو بهجتي 
وشجيُّ نغمةِ صوتها يُحيي المنى 
في يابسِ الأحلامِ يُنعشُ صبوتي 

هراء وخواء .................. بقلم : د.المفرجي الحسيني // العراق

أناشيد والعالم سواء
في الساحات.. انفس يائسين
وهراء وخواء
ورأي واحد
يقولها الحيرة للبؤساء
إنسَ الحياة
إنسَ الزمن
وارغب في العيش كما تشاء
ما ذا يصير
انهم هنا
انهم
يشربون من خمرة واحدة،
البؤس
يصبها ساقي الالم
تعتصرها يد الخوف
إن لم ترَ شمس الروح
فويل لك؟
واكثر إن لم تذق
يوما ثمار القلب
لن يعرف الفرح والسرور
ولا يعرف البقاء
**********



العراق/ بغداد
15/10/2021

الشاعر .................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق

 



الشاعر

يكتب جنونه

ممتطيآ صهوة

الحرف... 

وعندما يصاب

بالعشقِ.. 

يحتسي القصيدة

حد الثمالة. 

ويمضي بأوجاعه جسدآ

بلا روح.

يوميات معجبة ................ بقلم : وفاء غريب سيد أحمد - مصر




و

مازالت تنتظر اللقاء

قالت

ذهبت

حيث لا زمان لنفس المكان.

تأنقت بثوبٍ يغار منه الربيع،

في ألوانه الزاهية وأريج زهوره.

توهجت ملامحي على أمل أن أراه.

أخذني الفضول وسألت عنه

ثم جلست وعينيّ،

تترقب بشغفٍ باب الدخول.

تنهيدة تلو الأخرى،

تحرق في صدري السكون.

أُحدث نفسي في جنون.

والعقارب لا تستأذن قبل أن ترحل،

بضجيجٍ يغزو الصمت.

الشمس بدأت تُغتال نبضات قلبي،

في رحيلِ لأنفاس اليوم.

جاء الغروب يرصد خيبةً

وتُعزي أملا.

ترعرع في أمسٍ،

انتظر الغد بقلبٍ يتسابق،

مع الغسق حتى الشروق.

بعد ذهاب الربيع وبسمتي.

غصة ملأت قلبي.

ودار في خلدي سؤال.

هل سأراه في وقت ما؟

أم كانت غفوةً ،

منحني بها الزمن.

حتى يصبح ذِكرى،

تصرخ حنيناً وتستجدي اللقاء.

صوت اليقين يتعالى،

في قلبٍ يشتاق.

سأنتظر

مع كل ليل يولد بعده نهار.

لا محالة سيأتي يحطم الشوق،

على مواني الانتظار.




10/10/2021