أبحث عن موضوع

السبت، 24 مايو 2014

شيخ المؤلفين عادل كاظم ........... بقلم الاديب حسن نصراوي حسن / العراق



ولد عادل كاظم جواد في بغداد ثم نزحت عائلته الى مدينة البصرة حيث عمل والده عاملاً في مينائها وهناك تعلم وانهى دراسته الإعدادية ,ثم عاد الى بغداد والتحق بأكاديمية الفنون الجميلة عام 1967وبعد تخرجه عمل في وزارة الشباب عام 1971.مارس الكتابة للمسرح خلال سني دراسته في الأكاديمية وبعد تخرجه.
وكانت (الطحلب) 1962و(الكاع) أولى مسرحياته التي ظهرت على خشبة المسرح عندما أخرجها بنفسه لمجموعة من منتسبي وزارة الشباب عام 1971. وتناول في المسرحية الثانية علاقة الفلاح بارضه التي يزرعها وبالإقطاعي الذي يمتلكها وفيها يظهر ميله للدفاع عن حق الفلاح ضد المغتصب. وكتب مسرحية (الطوفان) اعتماداً على (ملحمة كلكامش) وأخرجها له ابراهيم جلال لطلبة فرع التمثيل بمعهد الفنون الجميلة عام 1966وبأسلوب ادبي متقدم تناول الاسطورة برؤية تقترب من الفلسفة الوجودية ومقسما المجتمع القديم الى سادة وهم الكهنة وعبيد وهم أبناء الشعب.
لقد أهلته ثقافته العامة وثقافته المسرحية وقراءاته اضافة الى موهبته وسعة خياله الى كتابة مسرحيات تقترب في أسلوبها من الإنتاج المسرحي العالمي. هذا وقد عنَّ له أحياناً ان يخرج بعضا من مسرحياته.
عادل كاظم الذي شكل ثقلاً كبيراً في تاريخ مسرحنا. وفي كتابة نص يحتوي على جماليات المسرح بحيث صار يمثل مرحلة مهمة من مراحل المسرح عندنا منذ الستينات. والكاتب الستيني كان له توهج بالفكر الماركسي والفكر التقدمي والوطني , وعادل كان واحداً من هؤلاء لأنه بدأ في عام 1966. وقام بمساك القضية الوطنية بطريقة اثارت اسئلة كبرى وتشابك مع التراث والتاريخ. تجربته شكلت قطيعة مع من سبقه لكنه أسس لاطار جديد في المسرح استفاد منه من أتى بعده. وهو يمتلك جرأة كبيرة في التحرش بالتابوهات والسلطة والممنوعات السياسية. وكانت كتاباته تشكل خطرا على السلطة , كما في مسرحية "دائرة الفحم القوقازية" لأنه شق عصا الطاعة على سلطة النظام السابق.
فقدان تقاليد المسرح
اولاً: لم نؤسس تقاليد لدينا في المسرح وكان يجب ان نعتز بكتابنا المسرحيين ونستعيد أعمالهم.
ثانيا: كنا نعتقد انه ليس هناك نص مسرحي عراقي ينافس او يوازي النص المسرحي الأجنبي لكن فجأة اكتشفنا عادل كاظم اولاً في "الطوفان" وثانيا في "تموز يقرع الناقوس." ثالثا: طرق عادل كاظم معظم أساليب المسرحية او مشاريع التيارات الفنية المختلفة. من التاريخيين والملحميين كما في تموز، وفي الطوفان،وفي المتنبي،و نديمكم هذا المساء. وحتى الواقعية كما في (عقدة حمار) والكوميديا الشعبية في الخيط.
رابعاً: كما كتب "تموز يقرع الناقوس" والصورة التي تعبر عن الصراع الدرامي و"شعيط ومعيط وجرار الخيط "حيث قدم فيها الروح الكاريكتيرية النقدية.
وفي المتنبي قام بتحويل الشعر الى سيرة ودراما بطريقة أخاذة ومعبرة تصعب على آخرين ان يقدموا مثل ذلك النص الفخم. وفي مسرحية "نديمكم هذا المساء" قدم الكوميديا الهادفة. و تتميز مسرحيات عادل كاظم بالمحتوى الإنساني وإدانة الظلم والقهر، وحواره منسق ورصين وبليغ
و الحبكة مبنية بناء محكماً، والشخصية واضحة المعالم وتتطور فكريا وفي اتجاهها نحو هدفه.
خامسا: عجيب امر الدائرة المختصة،عجيب امرنا نحن المسرحيين ان ننسى عادل كاظم وكتابنا الكبار مثل عرفان سعيد نبطي ونور الدين فارس وطه سالم ومحيي الدين زنكنة ومحمد علي الخفاجي وبنيان صالح وجليل القيسي وفلاح شاكر.
سابعا: لماذا نجح مسلسل "الذئب والنسر وعيون المدينة؟"
السبب هو ان عادل كاظم تناول قضايا تهم جميع أبناء الشعب ولان الشخوص يعيشون بيننا واللغة هي لغة أبناء الشعب ولأنه يفهم الدراما ويكيفها للتليفزيون.
مؤرخ عصره
لقد أعاد عادل كاظم قراءة التاريخ لان الفنان مؤرخ عصره فالفنان معني بالحقيقة الفنية ,في حين ان المؤرخ معني بالوقائع التاريخية كما هي. هناك تاريخ زائف ومحرف تاريخ الملوك والسلاطين والخلفاء والأمراء.
ماذا نأخذ من التاريخ؟
يجب ان لا نأخذ الانتصارات حسب والأمجاد كما نفعل.
والدراما الحقيقية هي في الهزائم والانكسارات كما فعل احمد شوقي في قمبيز ومصر كليوباترا وخالد الشواف في شمسو والاسوار.
عادل كاظم توفق بذكاء وحساسية درامية عند القرن الرابع للهجرة حيث كثرة الصراعات السياسية.انه قرن الانتكاسة.
وقدم مقامات أبي الورد للتاريخ كنموذج للمقاومة ضد الأطماع الفارسية اي النموذج ثوري.
في مسرحية "الحصار" هناك بطولة مدينة حضارية (بغداد) عام 1830 بوجودعلي رضا باشا وداود باشا وتوظيف درامي للحصار وتداعياته على الشعب. التاريخ في هذه المسرحية ليس مادة وثائقية. هناك فراغات في التاريخ ملأها عادل بإبداعه الثر. والحديث عن المتنبي ومسرحيته يقودنا الى اعادة قراءة في مقتلة المتنبي, فهل هو طموح سياسي ام صراع سياسي ام بطل قومي. واستدعاء شخصية أبي العلاء المعري وهو من غير زمن المتنبي وكما استخدم الراوي والمادة الفلمية السينمائية وأفاد عادل كاظم من تقنية برشت وطروحاته.
حاولت ان اقدم الحياة العراقية بكل مافيها من انتصارات وهزائم. ولم اترك حادثة إلا وعرجت عليها في اعمالي. مثلا اخذت شخصية المومس واستعرتها من السياب و قصيدته عن المومس.. اردت ان اقدم الوجه الاخر لتلك الشخصية. وكذلك شخصية اللص والشخصيات المنسحقة. والسبب يعود الى اني انهل من الواقع والتراث العراقي شخصياتي واقدمها بلا خجل لانها تمثل الحياة برمتها.

. اعداد : حسن نصراوي

سأحتفي بحضوركِ ......................... شعر : رياض الدليمي/ العراق




في عيد الهويةِ
سنعبئ الوطنَ
أَنفاسَ دخانْ
ونستنشقُ رمادَ العدمِ
في لحظةِ الصفرِ
خذي نخبَ القصبِ
ونخبَ رضابكِ
نخبَ البلادِ
نخبَ أَجراسَ التوبةِ
أَثملي
بثقوبِ الهويةِ
أَرقصي
على شواطئ الملحِ
أَغفي على أَظفرِِِِِ سبابتي
واِنتهاكِ الخاصرةِ
أََسْطِري مكائدَ الهويةِ
على مسرحِ المرحِ
أَهبطي من عرشِ الرطبِ
وأَخلدي
في الجنونْ
أَحجزي لكِ مقعداً
بين ذراتِ الملحِ
وحباتِ القمحِ
أَغلقي أضواءَ العدمِ
أَُرفعي الستارَ
أُنظري الثقوبَ
الجدرانَ
حاوياتَ النبيذِ
جواري الأميرْ
دوّني بمفكرةِ الهزائمِ
نشوةً مسروقةً
ممثلينَ هجروا
وعزاءَ الهويةِ
ستمرُ أسرابُ الجرادَ
سيقدمون الولاءَ
لنبيذِ الطاعةِ
سيمرونَ في حقولِ القمحِ
ومنصاتِ المسرحِ
ستدوسُ أقدامُهمْ
جرحَ سبابتي
وثقوبَ الهويةِ
ومدائنَ الرمادِ
اِحتفلي
تَقدمي مقاعدَ المسرحِ
اِبتهجي بخريفِ الأربعينْ
لا مكانَ في الجهاتِ
تداخلت أماكنُ العشبَ
وضاقتُ الأرضُ
المنصاتُ ضجتْ بالمسلاتِ
والتعاليمِ
تعالي هنا
في خرمِ الإبرةِ
في وطنٍ
بلا جوازِ مرورٍ
ها هي المدنُ
بمذاقِ رغبةٍ خجلةٍ

شذرات ............. بقلم تيجان الربيعي / العراق



هربت برسالة منه
وتسامرت معها ليال
ما كانت تحوي غير
وداعا وطوي أماااااااااااال

 

صمت ...
هل تتوقع من ابي الهول ان ينطق
ام من اسد بابل ان يهجم
ام ان تعود جنائن بابل وتزهر
انتظر كما يحلو لك واصبر
فالمحنطون في عالم الخيال كثر 

 

كثقب في جناح طائر
او سنارة في فم سمكة
او مخلب حيوان مفترس
او كرمح غادر مسرع
هذا شعور مختلط
لمن فارق محب وبالحزن غرق 

 

بت اتفقد ساحات السراب
لعلك تكون منتظرا
فأعود ادراجي
بخيبتين

وطـن الـــــدم والبتـــــرول الآسّــــــن.......... بقلم الشاعر حسن هادي الشمري/ العراق


أجتر ســــــهري
بعيون من حــــــجر
وصدر مكتظ بالأوجاع
وأفواه فاغرة للفقــــــراء
في وطـــن
يباع على أرصفة الطرقات
كما تبيع المومس
مابين فخذيها للعابرين
فالأكفان ما عادت فيه
تكفي للموتى
وحفارو القبور إستهلكوا
أنفسهم حتى عادوا
كالعرجون القديـم
والأرض مثقلة بالأحزان
تتلوى مخاضاتٍ
من وجع ما في بطنها
من جثث تشظت على
شوارع المدن المتآكلة
ولونّها دخان النار
وتعطرت برائحة البارود
بفتاوى لإنبياء برؤوس
متحجرة إستوطنها القمل
وأثملها النبيذ المعتق
والورع الكاذب
وواوات العطف المقدسات
سيدات الحروف
والصولجانات التي يتوكأ
عليها خلفاء الله
أمراء المؤمنين
الممنوعون من الصرف
والممنوحون حصانة
ومباركة لمّا يفعلونه
في دستور لا تأكله النار
دونه الشيطان والوعاظ
وأبو موسى
وبالقناطير المقنطرة
من الذهب والفضة
تسـتوطنها أبالسة
خرساء
وأحزمة الموت الناسفة
لأبناء إبيهم من أرحام
صاحبات الرايات الحمراء
اللواتي بـــ ( .... ) نتنة
لازال يسيل منها
لعاب مزمن لفحول بدوية
شبقة موبوءة
مملوئة رؤوسهم بالرمل
والبترول الآسن وخيوط
بيوت العناكب
نالوا بركات اللات والعزى
ومناة التقوى الثالثة
الأخرى
والشرف العربي
المعمد بماء بئر أخوة
يوسف
والموشوم بدم الذئب
تميمة من شر غاسق
إذا وقبْ
ورذاذ عطسٍ مقدسٍ
من أفواه الكهنة والأسياد
وضفائر قارئات الفنجان
وسجاح النبيّة
الداعية بإسم الرب
الى الـــ ........
والصلوات عشراً بخشوعٍ
على مؤخرات ما ملكت
أيمان أبي لهب والعاص
فحرب البسوس لازلت
مستعرة تأكلنا ....
لم تضع أوزارها حتى
آخر هابيل منّا
ولنا فيها أيام تسعة
حاميات الوطيس
لكل منها ساحة حرب
ودم بلون آخر
وفينا يقتل جساسُ كليباً
ثأراً لناقة سعد ( سراب )
فهل ما برح المهلهل معتزلاً
للخمر والنساء
وهو الزير الأعظم
والبهلول يلبس جنونه
ثوباً للتقوى
ويمتطي حصاناً من خشب
لا يصهلْ ؟
لا أدري !
فلا زلت أنتظر الأنباء تأتي
ولا شيء حتى الساعة
غير حزام ناسف
وعاهرة عمياء عارية
حتى من جلدها
ووطن ميت على خارطة
من ورق

الى كل امرأة في الارض ..................... بقلم احمد موحان / العراق



يا كل امرأة ٍ في الأرض
من تسكن بشمال القطب
أو أي بخطوط العرض
سوداء كانت أو بيضاء
سمراء سحنتها شربت
من لفحة شمس بلهاء
أو شقراء أو صهباء
من تلثغ في حرف الراء
أو تدغم في حرف السين
إن تسكن في ارضي قربي
أو تبعد في أقصى الصين
إن تحمل ملامح شرقية
أو ترطن لغة غربية
لا يعنيني ذلك أبدا
بل يعنيني ثم امرأة
عبرت كل حدود الفرض
لا تشبهها أي امرأة
فيها تزدحم الأشياء
امرأة ..في جمع نساء
هي شلالا يهدر شعرا
وفما كالأرجوحة
يغدو ثم يروح ..ينثر عطرا
صوتا مختصره .(غنوه)
فيها تثمل نون النسوة
إمرأة مافتئت تجري
خلفي ..
لا يعنيها..لا يربكني
إن قد قميصي من دبر
أو قد قميصي من قبل
فالأمرين شيء واحد
إن كانا من بعض الحيل
امرأة ..
تبضع يدها سهوا..
حين تراني..
لكنها تزهو لمن معها
وتريهن جرح إصبعها
تصرخ فيهن
إن لا رجل إلا إنا
امرأة ..
تشعرني أني ..
حين أغيب..تغدو هشة
حين أعود..تصرخ دهشة
كالظل تلازم افيائي
ألحظها
في اصغر جزء من أشيائي
أنثى ليست ككل النساء
مختصر هي من حواء

نبضات قلب ............. بقلم الشاعر محمود قباجا / فلسطين



القلب ينبض و يخفق
من ذكرى الوعيد

هل أعيبُ قلبا ؟
يختزلُ الأشواقَ و يتلبدُ بالغيوم

احساس يضمر
تمدده كموجِ السنينِ
من بؤس إلى عيش رغيد
تراودني ياقوتة
في عمقِ السبات
أنفاس ترتعدُ
يُغلفها صَقيع
و الدفء نبض في العيون

عندما يأتي الصباحُ ينقشعُ ضباب
الليلُ أفول
ترفرف نسائم
الأزهارَ تنثرُها أطياف في وجه السَمومِ
فراشات من الوجدِ تحومُ

يا قلبا نافثا
لك في الجنان موعد
يَعزفُ الألحان بأوتار صيف
يُبددُ قشعريرة
بين الصقيع حانية

عباءة السعدِ موءودة
تحت ركام الأحزان
تمزقت أشلاء
بين نبض و إحساس
مُعذِبتي سروة بتول
ممشوقة بلا أطراف
ضلوع الصدر أوتاد لعرش
بلقيس تسكنه
علقمها شهد
نفورها إقبال
و الجمرة للداء شفاء

الكي للسقيم تهذيب
يتصببُ الفؤاد من جوف الحريق
ثملت العيون و ترنحت
و القلب :
هل من مزيد؟
النارُ بردا
و حد السيف على الأجساد رضيب

سميُّ الكليم ............... بقلم الشاعر كريم عبد الله / العراق




كانَ المنفى ــــ يحزُّ المعصمَ مع القيودِ
تراتيلُ العشقِ ــــ آخر الليل تُطيّبُ الغربة
الأفاعي تتراقصُ ـــ و(( عُليّة )) تصدحُ بالفُحشِ
يمرُّ النعش قبلَ الأوان ...
السراطُ طويلٌ ـــ يمّتدُّ نحوَ القلوب
ونشيجُ الأراملَ ـــ يطفو ويرنُّ بفحيحِ المكيدة
مَنْ وصلَ عنان السماء ـــ أمسكَ قرصَ الشمس ؟
هديرٌ على الجسرِ ـــ وموعدٌ حولَ المَزار
بينما الدم ـــ أربكَ خارطةَ الموت
أناملُ السوءِ تنقرُ اللذة الحمراء ـــ تهتكُ وجهَ الأرض
وسلطان الغوايةِ ـــ يذبحُ الفجرَ بكأسِ القبر
تحتَ العرشِ ـــ تتكوّمُ حكايات الجماجم
تمتدُّ الأكفَّ ـــ تحملُ قمراً مسموماً
وفي الطرقاتَ ـــ تتساقطُ النوارس نحو السماء
فرمادُ النهرِ ـــ يحتفظُ باسرارهِ
والطوامير ـــ عندها ذكريات لغة الأنين
Kareem Abdullah
 
عُليّة ــ اخت الخليفة هارون الرشيد الذي قام بقتل الامام موسى بن جعفر في السجن وكانت مشهورة بالغناء والفحش والمجون .

أخــــي ....................... بقلم الشاعر عباس باني المالكي / العراق



منذ انفتحت
بك أبواب الأرض
وولجت إلى طين الآلهة..؟
تعثرت المسافات بيننا
أخذت أغوص
في زمن التراب..،
أفتح أبواب الهواء
تختنق رئتي
تكبر عزلتي
تثقل خطاي..!
أظل أبحث عنك
خارج أسماء الزمن..؟
أجد جسدك
أكتسب لون الأرض
و نامت روحك
في قاع أوردة التراب...؟
أهديك قلبي
كشمعة
في السديم
لكي تعود..!
قد تعطلت كل عواطفي
أخي ....
أين أنت الآن
وقد فقدت
كل الأسماء مراياها,,؟؟
وشاخت كل الدروب
التي مررنا بها..!
تعال ...
تعال ...
وأغسل عزلتي
بضحكتك..؟
تعال...
تعال...
صير جمعي
فكلهم يمرون جمعا
ألا أنا..؟
أسقط في وحدتي
فرادى..،
تعال
أيها الواقف
على حدود دمعي..،
قد أصبح رأسي
غيمة
تبكي أماكننا
التي مررنا بها ...؟!
تعال ...
تعال...
قبل أن تنطفئ روحي
في عزلتها..،
وأسقط في الأحلام
أورثها جنوني..!
وأفتح عيني
على أحجية الأضرحة
التي تركتني
وحيدا..!
بمسرات فارغة
ألعن ملك الظلام
و.........؟
قد مرت الأيام
دون اهتمام
وكبرت دلالة العزلة
لذا سأكسر الأبواب
الجهات...!
الخطى...!
الأجنحة...!
وأنتظر العاصفة
أمسح النوافذ الأكثر عريا..،
أكشف عن شفتها
وأنتظر صلاة الصمت
عند كل مساء
لأعود أليكَ
كذاكرة دون حلم..؟؟؟؟!

أنا من أنا ................ بقلم الشاعر فراس الفهداوي الدليمي / العراق





أنا هذيان حتى أعرف

يليق بك هذا الحزن
كما يليق النجم بالسماء
يليق بك هذا الشحوب كما يليق الشفق بالشروق
وها قد التقينا
وردة تطفو وغصن منكسر وفارس مهزوم يستعيد الحياة
هاقد طفونا على الموج عطر الفل وقد خرجنا من وحل الفراق
نظيفين طاهرين
وها أنت أميرة الكلام والعيون شاخصة إلى فمك ينشد
الصحو بهجة الورد يستيقظ مع الماء
وبين آلأف العيون جنون نظراتي تلتهم قامتك الرمح
وأنت تنشدين فأهزج داخل صمتي
هاهي الأميرة
سيدة القلب
سيدة الغيب
سيدة الأقحوان
فيتحول صمتي إلى جرس وبوق وطبل
نغني خلف جسدك الممشوق فرحاً بالأكف التي تلتهب بالتصفيق
بالحناجر تهتف
بالأيدي تلوح
بالنداء تلو النداء
وكان عرس الهوى إذ التقينا
ونامت اليد الطرية باليد الخشنة
وتصافحت الأنامل وتشابكت
فما أجمل تلك اللحظات سرعان ماذابت
ولم يبق في الأكف إلا دفء اللقاء
أروي لك تلك الدروب الهالكة التي عبرتها حتى وصلت
أروي لك الروح الممزقة و ألم القلب
تنتشر ثلجاً تارة وتارة عذاباً
وأخرى نوحاً وبكاء
أروي لك الوداع الآتي
وأنا أنتظرك منذ سنين فلا نلتقي
إلا لنفترق
ولا نفترق إلا لنلتقي
أروي لك البحث الدائب عن أسمك في الصحف
عن قصائدك فوق الورق عن أخبارك هنا وهناك
وقلبي يتجه حيث أنت كما تتجه الساعة إلى أوقاتها
فأنت الوقت بكل تفاصيله
أنت جزء الجزء من الثانية
وأنت الثانية وجزء الجزء من الدقيقة
وأنت دقة القلب ودورة الزمان كله
لا أعرف من كل الوقت إلا الأنتظار
ولا أعرف قياس الوقت إلا بحضورك
إذ يسرع فيسرع كأن النهار دقيقة
كأن الليل ثانية
وفي غيابك تصبح ثانية الأنتظار قرناً
وساعة الترقب عمر الأرض
وأنت لحظة اللقاء كنت ابتسامة شاحبة
كما زين هذا الحزن قصيدة وجهك
فأي معاناة تعانينها
وأي عذاب وراء هذا الوجه الرقيق يحفر دروبه في النفس
آآآآآآآآآآه
أيتها الأميرة الجميلة
ياجونارة سيا
أفتديك بروحي وبقلبي وبعمر
وبكل الأشواق التي عشتها
أفتديك بالمهج والأماني الغاليات
أفتديك بصحو المرايا
وبخصب السنابل
فلا أنفض من حولك إلا بقايا
غير أن ابتسامتك وحدها تعيد تكوين
تعيد إلى القلب الحياة
وتعيد إلى الحياة بهجتها
فابتسمي ابتسمي
يا أميرة البلدان البعيدة
يا أميرة الشمس والقمر والنجوم
ابتسمي فلا يليق بهذا الكون
إلا بتسامتك
يا جونارة سيا
أحبك

وللمطر اعترافات......................بقلم مسار الياسري / العراق



تحت المطر....
ينتابني عشق يأن ويحتضر
تحت المطر.....
تتراقص الانفاس كالطير الذبيح
وتستقر
تحت المطر......
انا لم ازل بين المواجع ساكنا
والروح في كل الدقائق تنتحر
تحت المطر....
ابحث في الصحراء عن مأتم قلب
مات مذ كان الصغر
ابحث عن وطن الحقيقة وسط
تزييف البشر
ابحث في قضية الجبان
والبطل الاغر
تحت المطر...
انا السفينة وسط امواج البحر
انا نبي لم تقدسه الزبر
انا قتلت الحب في قلبي
وقلت: هو انتحر....

الجمعة، 23 مايو 2014

طقوس الانتظار ................ بقلم الشاعر عجيل العجيلي / العراق



كلنا نمارس..
طقوس الأنتظار
فمن الغائب ؟؟
وقد مر القطار..
وغادر كل المحطات
ولملمَ خلفهُ
سكك المسار
وأقبلَ الليل
وودعنا النهار
ومابيني وبينك
عوالم خرساء
وهضابٌ وجبالٌ وصحار
ولاندري من منا
أحسنَ الخيار...
وأتخذ القرار............................من طقوس قلمي في23 /5/ 201

سأتفاءلُ قليلا ................ بقلم حسين فتح الله / تونس



سأتفاءلُ قليلا قليلا
و اضْربُ في الآفاق مِيلا و مِيلا
سأكون بن الليل
و إن مَدّ ظلمته طويلا
سأعْبرُ مسافات الوهْم
و اعْبُرُ ما ليس سبيلا
فانا عصِيّ
ولي الإجابات كُلّها
اركبُ المجهول
وأقيمُ للرّفضِ احتفالا
فذاك المسكوتُ عنه
ضاقت جُبّته ُ
فمن صنّفَهُ حلالا
و هذا اللغو الذي يعْلُو
و الذي تُصنّفُونه جِدالا
هل قادكم إلى حلّ
أم أحالكُم
إلى مأتمِ الثكالى
ثكلتْكم أمهاتُكم
لقد كنتم علينا
إثما و وتنكيلا
فهل بدّلتُم تبديلا
و كل ناعق فيكم
يرى عصاهُ البديل
هذا الذي أقولُهُ فيكم
حقيقة لا تقبلُ التأويل
قد حرّف اليهود و النصارى
توراتهم و الإنجيل
و اكتفيتُم من كتاب الله
تُرتلُونه ترْتيلا
ألا انزل الله عليكم غضبه
و أرسل عليكم طيرا ابابيلا
كي نستريح منكم
و نرى مُمْكنا ذاك المُسْتحيل
إني اُهْدِي لكم عيوبكم
فخذوه قولا جميلا
إني نرجسي
فشكرا لي
شكرا جزيلا

حسين فتح الله- تونس

عشبة الحياة ................. بقلم الشاعر كريم عبد الله / العراق



عشبة الحياة
تقيّدني خصلات شَعرَكِ
وفيها (( عُشبةُ الحياةِ ))* تغفو
ثلاثونَ عاماً ...
ألهثُ في مدنِ التَيه
من بعيدٍ ...
أستنشقُ عطرها

المارّونَ في هيكلكِ
مفقوءةٌ عيونهم
كلّ هذا الأنبهار ...
وهمْ لا يجرؤونَ على التوضأ في شعاعكِ !

سيكون اللقاء في (( بابل ))
للآنَ ...
جنائني معلّقةً باهدابكِ
تنتظرُ المطر ...

إنّهُ زمنُ السبيّ ...
مقفرة مدني ...
حينَ أخذتِ تاريخي اسيراً

ألمُّ من وجنتيكِ ندى الأشتياق
في قارورةِ الصبرِ
أُعتّقهُ ...
الايام القادمة
سيعمُّ فيها الجَدبْ

Kareem Abdullah
(( عُشبةُ الحياةِ ))* هي العشبة التي بحث عنها الملك العراقي القديم (( جلجامش )) كي بيقى خالدا.

الهجيع الاخير ...................... بقلم الشاعر حسين عنون السلطاني / العراق



سئمتُ مواطنَ ضُعفي

وكويتُ نفسي بقطعةِ ثلج
متبعاً أعشاش الطير
في الأفقِ الممدود
الى أي مدى مسافرٌ أنا
ومتى سأعود
من رحلةِ سفنٍ تائهةٍ في البحر
ليس لها وجود
ولاموانئَ في الصحراء إليها تعود
بعد سفرٍ
قد يطول
وكم حول مدنٍ سيدور
يبحث عن سكن روح
وعن بعض جبال وسفوح
قد تكون لي منزلا
او هي الهجيع الأخير

لا تعزفي في مأذن الروحْ .........شعر : رياض الدليمي / العراق


لن أُفتشَ عنكَ في جلابيب روحي
ولن أَدع جنوني لحروبِ مرحكِ
بالقربِ من القنابلِ
ولن أَحلم أني مصلوب على أَطرافكِ
أَنزعي فتيلَ الجنونِ
ولا تحلقي أوجاعي بشرنقةِ أطيافكِ
هدئي عواصفَ الشتاءِ
واِقطعي خيوطَ الحريرِ
لن أَلبس تيجانَ مملكتكِ
لن أطاوعَ سناراتِ جنونكِ
ولن تُخيفني مخالبَ هيامكِ
لا توقظي صباي وصبابتي للعبثِ
بفساتينكِ السوداءِ
سأقصُ أظافري الشبقة للهوسِ
سأمسحُ حُمرَ التوتِ عن فمي
لن أَلتفتُ لنيرانكِ الزرقاءْ
ولا مكبل بتضاريسِ العشقِ
اِذهبي يا سيدة السدمْ
لا ترقصي بجوارِ القلبِ
ولا تعزفي في مأذنةِ الروحْ
تأكدي يا سيدةِ السدمْ
بت لا أفقهُ لغةَ الأناملِ
ولا وشوشاتِ الآذان
ولا غبطةِ عطوركِ
إني استشهدتُ من حين
ودفنت بين بتلات وردكِ

همسات القلب ................. بقلم الشاعر حسن نصراوي حسن / العراق



كيف لا اكتب لك عشقى
وكل نبضى يتصارع من اجل حبك
فانت من امتلك بحبه نبضى
واصبحت روحه تسبح فى جسدى
واصبح حبه ينير روحى
ساكتب من اجلك اعذب الحروف
واسطر لك اجمل همسات قلبى
وانشد لك همس حبى وانين عشقى
فبدونك لا يعيش الحب
وبغيرك لا اعرف معنى العشق
وبوجودك عشقت عمرى
وببعدك ندمت على مافات من العمر
فليت حبك امسى وحاضرى
وعشقك كل الاتى ومستقبلى

فتات الذكريات ................ بقلم حيدر التميمي / العراق



مزدحم بفتات الاصابع ... كلٌّ يحفظ لونه عن ان يصيبه الواقع بشيء من البلل .. دون ان اشعر بالوراء اخفف سرعة النفس النازل خوفاً من الصعود الى الشرفات .. لا يمكن لمزدحم مثلي ان يبقى غريباً عن السائد رغم ان ما حولي يحمل نفسه جاهداً على البقاء فريداً في ساحة الافتضاض .. لم انتبه ابدا ان الشق الطولي في معضد الشجن يمكن له ان يكون هائماً بلا تفاصيل ويمكن له ايضاً ان يكون متلاشياً ضمن دائرة القلق المغلقة عليه ... لم افقه بعد ان شق التمرة يحيل السطور الخائنة الى بدعة على الصراط .. وحده كان مكمماً بالمواويل لكنه ماانفك يرجم مقلتيه بتيه غائر
فيعود مزدحماً بفتات الذكريات

قارئة..................... بقلم الشاعر محمود قباجا / فلسطين



قارئة

تهدي من لطف الكلام
مَحاسنا تهدل
تنثر رقة
من بين الخمائل
لها في الجنان سيالا
أنهار تنهمر
تلقي ثقافة بسنارة
المزمار

يا نخلة راسية كالجبال
الرجاء موعد
ترتلين كتابا
النطق أنغام تُعزَفُ
من حُنجرَة مَلاك

أميرتي
تهَدهِد أنفاسا
أبحِرُ على بساطِ الريح
أحصي لها النجمات

تُثري البحرَ بياقوتة
تغرس في القلبِ لؤلؤا
و تنيرُ بوتقة الأحلام
من الحرف اشتقاق سعادة
و أحلاما في الرجاء

تدوسُ الصعاب بنبض
خافقِ
القلب رحيم في الجوف
تدق له المحارات
ينتشي من العذوبة عشقا
و يسقي
من طرف العين غَضة
يَلينُ لها الفؤاد

السراج قبلة حرف
ناظرة
عيناك خلف عدسة صيف
تلقي بالسهام
على صفيح ذاكرة
عطشى
تفتأ تذكرُني
في الغدو و الإشراق
لها تسبيحات مع الحسون
و بنجم الليل تهتدي

الخميس، 22 مايو 2014

رؤية...................بقلم الشاعر كنعان الموسوي / العراق


كـأنَّ المـَـــنيّاتِ الامـاني عِنــدَهـا
فمــا واصلٌ في عـشقها وَ وَصَـولُ

ترائت عـلى ذاكَ العـــبابِ مغــارباً
وشمـسُ لقـاءِ المستحــيلِ أفـولُ

مــددتُ لها طـــرفاً كأنَّ رمــوشَـهُ
شُعاعُ طلوع الشمسِ حينَ تَمـيلُ

وأسبغتُ روحي في ضياءِ وجودهَا
كمالاً وصــبري في التَباعدِ عـِـيلُ

تُحدِّثني عـَــنها الظـُّـنونُ لَطــائفاً
تطيشُ بها في المُمكناتِ عقــولُ

وأغرقُ في بحرِ الهـواجسِ حـالماً
بوعدٍ قَصــيرِ العــَـهدِ وهــوَ طويلُ

فـلم ارَ مـــثلي هــَــائماً بغــرَامهِ
وللهـمِّ دمعٌ في الظـــلامِ يسـيلُ

ولــَـم ارَ بدراً قـَـبلها ذا بشـاشةٍ
لهُ بعـُـيونِ العَاشـــقينَ ذُهــــولُ

الأربعاء، 21 مايو 2014

يا سيدي الظلام................ بقلم الشاعر صادق الموسوي / العراق



يا سيدي الظلام
لا تقاطعني واستمع
لما اقول الى الختام
نحن شعب يهوى الظلام
ناكل في الظلام
نعشق
نتناسل
نموت فيه او
ننام ..
يا سيدي الظلام
نحن شعب يخشى على
نفسه من البوح والكلام
ما ينفع الكلام
دعك منه
وتغزل في الظلام
بارز الظلام بالظلام
قاوم كوابيس العيش
بالظلام ..
على الاقل سنضمن أن
يفوز الظلام او ..
الظلام ..
يا سيدي الظلام
واخيرا تبعناك حيث
شئت
مشينا رويدا معك
نخاف ان ترانا
فتفر من سواد
ارواحنا
نحن شعب نخفف
قطران ارواحنا
بالسوء والظلام ..
وفي نهاية الأمر
كل الامر لك
مادام الجهل ماشياً
بين اللحم
والعظام ..
يا
سيدي
الظلام ...

لا ترحلي ............... بقلم الشاعر الابهى قاسم وداي الربيعي / العراق



لا تقولي راحلة
لا تجمعي زوايا البيت
موقد الشتاء
وصياح الديك
لون شفتيك
مهرجان العيون
قافيتي
محنتي والبحث
لا ترحلي...
أسفلت الشوارع
مزق قواربي المتصدية
متسكعة قطارات عشقي
تبني زقورة من صمت
ها أنا قادم
من حقول البراعم
جوادي الليل
أحملُ أليكِ
تاج الفراشات
وثمالة الحرف...
لا ... ترحلي
سقطت في العتمةِ
كبرياء شجرة ميتة
المتوسط عطشى سواحله
وأفاعي الرمل ؟
مرتبكة في حضرة الظمأ
أعطيني بخار فمكِ
أغسلُ به
أدران البشر الجوف
أنتِ مرسى سفن الصقيع
أو موعد احتضار
خُذي كل ما لدي
عمود النور في بغداد
بكائية دمشق
تسولي في هشيم التأريخ !!
عناقي في بابل
غنائي بصوت الفجر
بقيثارةٍ نامت بسرير نهر ..
تعالي ..
سنرحلُ معاً عندما يموت الشعر
وتولد الأمة
ألف متنبي ....
ألف جواهري ....
وضفيرة أتلفتها بلعابي.

لا تقولي راحلة
لا تجمعي زوايا البيت
موقد الشتاء
وصياح الديك
لون شفتيك
مهرجان العيون
قافيتي
محنتي والبحث
لا ترحلي...
أسفلت الشوارع
مزق قواربي المتصدية
متسكعة قطارات عشقي
تبني زقورة من صمت
ها أنا قادم
من حقول البراعم
جوادي الليل
أحملُ أليكِ
تاج الفراشات
وثمالة الحرف...
لا ... ترحلي
سقطت في العتمةِ
كبرياء شجرة ميتة
المتوسط عطشى سواحله
وأفاعي الرمل ؟
مرتبكة في حضرة الظمأ
أعطيني بخار فمكِ
أغسلُ به
أدران البشر الجوف
أنتِ مرسى سفن الصقيع
أو موعد احتضار
خُذي كل ما لدي
عمود النور في بغداد
بكائية دمشق
تسولي في هشيم التأريخ !!
عناقي في بابل
غنائي بصوت الفجر
بقيثارةٍ نامت بسرير نهر ..
تعالي ..
سنرحلُ معاً عندما يموت الشعر
وتولد الأمة
ألف متنبي ....
ألف جواهري ....
وضفيرة أتلفتها بلعابي.
------------------------------شعر : قاسم وداي الربيعي........بغداد \
------------------------------\ 2014

مهاجرون .................... بقلم الشاعر محمود قباجا / فلسطين




أميرة تغلي قهوتها تحت لظى الصيف
تعانق أسود الغاب
ما أروعك ......... !
تجمع حبيبين فراشهما الأرض و السماء غطاء

حق تناثرت حروفه
تلقفه الأيام
أزهار زاد شوقها لشفق الدار

نار تلظى لها خدر الأجفان
جفت مقلتي و ابيض السواد
أكاسيد الشوق اشتعلت بحمرة الطوفان
ويح الاستبداد ............ !
نزع من بين نواجذنا حلو المذاق
أجساد هجرها الفؤاد
كيف تحيا .....؟

هل تعودون ....؟
أم نغمض العين لترى الطيف في الأحلام .... ؟

آه عليك يا ضمير ............. !
تداعت عليك الأيادي
ركلات يتقنها أهل السياسة
مرماك بلا حراسة
صفارات أبكمت !.........
تسلل الغربان صوبوا الأهداف
ماذا ننتظر ....؟
أزيرا ام نعيقا ..........!

الإنسان كتاب سطرت كلماته النظرات ...
آلة تنطق
لا يحتاج متمرس أو ذو نظر ثاقب
كلمة في بداية السطر ... تنتهي رواية
لا نحتاج فيض من الجمل ..... يكفينا حرف

مخاض الشمس يكسي الضياء
جوف يغانج بسمة ثملى تحتسي البهاء

صور المحاسن أمام ناظرنا
نثرت شبقا على الروح
تجاوزت الأعماق بسطوة هادئة

عظيمة قدرتنا على الانتظار
أيام تمر ، تتبعها السنون
خواء الأمعاء و ظلمة الأرجاء
الذي يذهب يتألم و القادم أسوأ
متى الصباح ؟
أم تعانق وليدها
تسري الروح في وهج الضياء

اللحية ............. بقلم الاديبة خديجة السعدي / العراق




تستغرب أحياناً أنكَ لم تعر انتباهاً لبعض التفاصيل.
اللحى مثلاً. هذهIمستديرة وكثّة، وتلك نهاياتها حادّة، وأخرى مصبوغة باللون الأسود، أو البني. البعض يهتمُّ بها ويتفنّن في تشذيبها، وآخر لا يهمه كيفَ تبدو للآخرين.
بعد الانتهاء من حفل عيد ميلاد رامي بقيّ الحديث عن اللحى محطّ اهتمام جميع الحاضرين.
بدأ صديق العائلة توفيق، صاحب اللحية الكثة، بشيء من التفاؤل والأمل: "أشعر بالوقار مع لحيتي. بدونها أحسُ بالضياع."
ضحكَ أكرم، وأردفَ:" لي صديق يربي لحيته كي يخفي عيوب وجهه."
أضافت بسمة:" وآخر لا يحلقها نتيجة الكسل".
أكّد عمّار أنّه يطيل لحيته كي يبدو أكبر سنّاً ويلفت انتباه الفتيات إليه.
"دعونا من كلّ هذا،" قالت خالدة:" أريدُ فقط معرفة أسباب التنوع. هل للجانب النفسيّ دور في ذلك أم إنّه الركض وراء الموضة؟ تابعوا شباب اليوم أغلبهم يميل إلى إطالة لحاهم بشكل يختلف عن السابق. قبل أيّام صادفتُ شابّاً في بداية عقده الثالث يمشي محتضناً باقةً من الزهور امتزجت رائحتها برائحة عطره القويّة. أُصبتُ بالذهول وأنا أشاهد طريقة تصفيف شعره وشكل لحيته العجيبة."
"كيف كانت لحيته؟" سأل رامي:
" لحية لا أستطيع وصفها. أما شعر رأسه فكان على شكلِ خطوط متوازية وأخرى متساوية في التدوير، وبين كلّ خطّين متوازيين مسافات تضيق تارةً وتتوسّع تارةً أخرى. أمّا لحيته فقد تناثرت عليها شعيرات كأنّها جُمعت بالكاد من أماكنٍ مختلفة و لُصقت عليها."
تنهّدت مريم، وأعقبت:" المتديّنون من المسلمين يرون أنّ اللحية يجب أن لا تزيد عن أربعة أصابع مضمومة. أمّا الصابئة المندائيون يطلقون لحاهم دون قصّ أو تشذيب. وكذلك يفعل المتديّنون في الديانات المختلفة، كما في الهند، وباكستان، وأندنوسيا، والصين، واليابان وغيرها. ولكنّي أريد أن أفهم العلاقة التي تربط اللحية بالدين، وهذا الاهتمام الزائد بها دون الأشياء الأخرى."
في صحوّة مفاجئة قررتْ بلقيس أن تكتب بحثاً مُطوّلاً عن اللحيّة. شغل الموضوع تفكيرها ولم تعد تسمع ما يقوله الآخرون. بعد قليل بدأت تتفق مع الأصدقاء عن الطرق الممكنة لالتقاط صورٍ مختلفةً لدعم بحثها الجديد. تدخلت خالدة ثانية وهي تشرح للجميع كيف يقضي قريب لها يوماً كاملاً كل أسبوعين أو ثلاثة في انتزاع شعر وجهه بالملقطِ دون أي تذمر، أو شعورٍ بالتعب.
لكن بلقيس كانت مستغرقة في أحلامها، يداعبها شيء من الغرور.
" ربما تكون هذه أول مرّة تقوم فيها امرأة بكتابة بحث علمي عن جسد الرجل وشكله،" صرّحت للجميع. "لطالما كتب الرجال عن جسد المرأة وكيف يرونه هم. حان الوقت لنُغيّر ذلك."

أفيقي. ..قد يكون هناك أمل............ بقلم الشاعر حسين عنون السلطاني / العراق



كذبة تلف كلماتك
تحيط بك كـ اسمك
ترافق خطواتك
أفيقي. .قد لاتجدين بعد الآن حتى ظلك المهزوم
من رائحة الأقنعة
هكذا أبداً
تمخرين صحرائك القاحلة

وحيدة بدون قصص العشق
ولا نغمة لاغنية قديمة
تتحدث عن كذب العاشقين
منذ الأزل
أفيقي. ..قد يكون هناك أمل
ان تجدي ماء في الصحراء
او بدوي يعزف لحنك القديم
على وتر ربابته المقطوع
او عاشقا مثلي
سريع النسيان
عودي..فلا زال هناك متسع من العمر
يحتضن الفاشلين في الكذب

ستُبَرئني الألوانُ................ شعر رياض الدليمي / العراق


حينَ تشيدينَ مَعابدَ لِجَلالَتكِ ،،
بِنهاياتِ الأناملِ .... عَلى جِلْدِيَ الوَهنْ ،،
لا تَترَجي عِبادتي
فلا نُذورَ تُهلْ
إنْ اِخترتِ سَبابَتي عَرشاً لِسلطانكِ،،
تَأَكَدي إني لا أَهْوَى .... العُروشَ المُدجَجةِ .... بِحرائقِ القرنفلِ ،،
وَخرافةِ الياسمينْ .... عِندَ الوحشةِ ..
لَنْ أُصَلي لِعَينيكِ.... السَاهِرَتينِ على مَرْمى فَمِي ..
أَنَا هُنا تَائِهٌ... بَيْنَ سَحَرَةِ وعَرَافي المَعابدِ ،،
أَشْكوهُمْ لِنَبْضِي المُسَارِعِ ،،
مُنذُ أنْ جَفَّ الفُراتُ ،،
مُنذُ أَنْ نُعِيتُ ياسَمينَ الشامْ،،
وَحَملتُ أَرِيجَهَا بِرِئَتيّ النَخِرَتين،،
وَوَارَيْتُ أَشلاءَ قِلادَتِكِ البيضاءْ ،،
كَخطٍ فَاصلٍ .... بَينَ دَمٍ ... وَدَمْ
وَلا لَوْنً آخرَ لِدمِ الياسمينْ،،
لَنْ أَهوَى ....غَيرَ ألوانِ تِلكَ اللَّيلةِ .... التي خَلَتْ مِنَ المقاتلينْ ،،
بَينَ صَوْبٍ وَصَوْبْ ،،
سوى قِتَالِ عِنَاقَنا .... وَجِنونِ الأَرْواحِ ،،
وأَنْفَاسُنَا التي تَجْلِدُنا ... لَيلَ نَهارْ..
القدرُ عنوانٌ لِتَبريرِ قَتْلِي.... على محرابِ كَفَكِ ،،
وَرَعْشَةِ خَريف سِنينَكِ ،،
اِتْركيني أُرَتلُ .... بِدموعِ الندمِ
وَلَوعَةِ نَهاراتِكِ المُطَرَزَةِ ....على غموضِ رِدَائَكِ الأَحمَرِ..
العصافيرُ حَضَرَتْ ،،
والقُرنفلُ يَبتَهِجْ ،،
وأَنا أَهْذي لِلّفَجْرِ... قِسْوَةَ البَنَفْسَجِ ،،
وآلامَ الأَلوانْ ..
أَندحرُ .... فأتراجعْ ..
فلَنْ أَبْرَحْ أَمكنةَ المَعابِدِ ،،
وَلا شَقائَقَ الفَمِ ..
سَتُبَرِؤُني الأَلْوانُ ،،
وعَصَافيرُ الفَجْرِ ،،
وَأَزَاهيرُ الفساتينْ ،،
وعذاباتُ القرنفلْ ..
لَنْ تَشْهدَ زوراً ،،
وَلَنْ تُحَرّفَ التاريخَ..
الخذلانُ لحظةٌ مبررةٌ،،
والذهولُ هويةُ الانامِ،،
على قمصانِ النشوةِ ....كآبتي حِبرٌ مُستديمٌ.

20 ايلول 2013

الأحد، 18 مايو 2014

إنصات إلى صوت القلب2 ....................بقلم الاديب عباس باني المالكي / العراق



لم يعد هناك انتظار فقد صارت مسافات الحلم كمنشار الريح يجتث أطياف العمر بمناشير الواقع المتأرجح كعنونة الروح الآتية من الزمن البعيد , أحاكي همس الطيف كأنه تغريدة الغربة ..
كان كل شيء حولي يسقي الروح بماء الهمس والعشق الأكيد ...
لكني انتظرتها كل أعوامي كأنها لون روحي حين تختلط الأشياء مع ظلمتها وكنت أنائي في بعدي عن كل الوجوه خوفا أن ينقطع اختياري لها ..
كنت أراها أقرب إلي من حاضري ومن تملس كفي مع بعضهما ..
وكأنها امتداد العمر في قافلة التكرار في كل يومي الوحيد ..
كنت أراها كأنها هي من خلقت روحي من أجلها وكأنها الحاضر الذي يحمل أمسي بعيدا عن توقف الأيام على أبواب عمري كالحجر الكبير في طريق الحج إليها ...
وكنت أراها كأنها هي من أوجدت ملامح الروح حسب سحر عينها ..
حتى صار الكون لغة لا أعرف نطقها فتعلمت الصمت والعزلة ...
كنت أقارب ما بين حلمي وتوجس الذاكرة كأن المكان رحلة باتجاه الروح فأشعر بالدفء لأني كنت أراها أقرب إلي من روحي . ...
لهذا يبقى الجسد يسكن المكان وأنا أتجه إلى حلمي لأبشر الذاكرة أنها كل الزمن المنقوش على جبيني , هي كانت حد الكبرياء حين تضيع الأشياء وسط انفراطها عن علوها ...
كنت أراها كهودج السمو عندما تغرق العناوين داخل حضورها ..
كنت أسعى إلى لملمة التاريخ الضائع من فراقي لها لأحرق أوراقه بعد تيبس الطريق إليها
كنت أراها أقرب من نظري إلى رقاص الساعة الذي كان يشطر هواجس الغياب بأرجوحة أسماء الصمت ...
كنت أمد يدي إلى وجه المرايا التي أصبغت لون جبينها بالضوء ..
وكنت أحاكي همسي لها وكأني ليس أنا الحاضر في حضور انعكاس الضوء على وجه حضوري
كنت أعاند نفسي أني ليس هنا بل هناك جنبها , فأستغرب من بقاء الأشياء نفسها حولي وأنا ليس هنا ..فأرتع بتطلعات جدران المسافات خارج حسابات الزمان , أدرك أن المكان ما هو إلا تأشيرة الامتداد إلى الفناء وما الزمان إلا هو تكور الوجود في حضن الأرض وأن سقطت جاذبية الحياة خارج الروح في عطش البرازخ إلى النار ...
تعلمت الصمت والعزلة قبل أن تستطيب النفس رماد الاحتراق في طريقي إليها ..
أجنح جسدي بأجنحة الروح كي أصل إليها قبل الغروب... قبل المغيب

زحام العقول .............. بقلم الشاعر قاسم وداي الربيعي / العراق



حينما شعرتُ بالضجرِ
اغتالني صمت الشجون
سَرق المساء معطفي
كما الشمس
مثل الحصى في قاعِ نهر
لونت وجه الماء
بفمِ نورس مكتظ الرحلة
الضجر ... أغتال الحرف
بمملكةٍ اعتادت الفشل
تركتني وريقات الهمس
أستجدي أجنحة البعوض
لمركبي في أقصى الأرض
منتظر قادم من بعيد
يحملُ جسدي المركون
بصحارى تترقبُ السحب
أنهكهُ زحام العقول
رغباتي حين صادرتها
محطة انتظار...
زوايا الخوف الرمادية
تبصرُ عن كثب فاجعتي
متعبة أبدان العائدين بثوبٍ
من عرقِ الجَبين..
حقول تنمو ساعات أمل
ما بيني وبين ضجر المساء
جدار لونهُ الليل باليقظةِ


----------- شعر : قاسم وداي الربيعي 2014

أيا عبق الورد ..................... بقلم الشاعر حسين فتح الله / العراق



أيا عبق الورد
لسْتُ خبيرا في السّرْدِ
لأْروي تفاصيل حياتي
و كيف اكتشفْتُ طريق الهندِ
و شاركْتُ في كل الحُروب
و قتلت آلاف الجُندِ
و عبرْتُ سور الصّين
و تسلّقتُ جبال الثلج
و حرّرْتُ رقاب السود
و لاعبْتُ الحظ بالنرْدِ
أنا خبير في الوصف
ارْسمُ بسمة
على وجْه الورْدِ
و اشتقّ أسماء النساء
من ورق البرْدي
و لي خبرة في الحوار
أهزّ به الصّمت
إن خجلت أنثى
من الردّ
فنعْلو إلى حدود البيان
و يحْلو الشجون مع الودّ
وأروي مساحات العطش
من الثغر إلى النهْدِ
لنذوب سويّا
عسلا في رحِمِ الشّهْدِ

حسين فتح الله / تونس

كاباتشينو............... بقلم الشاعر سنان احمد حقي الخلف / العراق


كاباتشينو..!
إذاً
إشربي الكاباتشينو
فبعد دقائق
سيمضي القطار
ونمضي
إلى عالمٍ نتخفّفُ فيه من الزّيفِ
من المكر
ألا تذكرين؟
مساء الشتاء الطويل؟
ويومَ أخذنا نخطّ بوحي دخان السكائر
صراخا
سنمضي بعيدا
ونتركُ هذا المكان
جلسنا
على مقعدٍ في القطار
مضينا
يُقابلنا بعضنا
صمتنا طويلا
نظرنا
إلى حدقاتِ العيون
لتلتمع الحدقات
وكان الرحيل
رحيلان كانا
وقبّعةً داكنٌ لونها
وإيماءةً بالسلام
وداعا
بلون الجليد
...
شواظُ النهار
وصمتُ الغضب
يُنادي خلوّ الظهيرة
...
وأُلقي النقود
على الصحنِ
على مائدة مستديرة
أنا كنتُ واقفُ أنتظرُالباعة َ المسرعين
أحاولُ أن أهتف الآن
ومن بين الزحام
تهدّجَ صوتي
فقد عدتُ أجلسُ في عربات القطار
وفي مقعدينِ
يُقابلنا بعضنا
وتلتمع الحدقات
إذاً..
كابتشينو؟

سنان أ.ح.الخلف
مايس 2014

فتنةٌ وملامح ناقصة ....................... بقلم الشاعرحمود قائد الجائفي / اليمن



نجم الحقيــقة في سمائك يسعى
والأرض نورٌ من شعــاعــه شعَّى

ولأنــك الإنســـان حـــولك فــتنةٌ
حمراء من سلك الجحيم وصلعى

وتـــراود الأيــام عــمــرك خلـــسةً
دفعــت شبابك للمصاعب دفعــــا

ويظل حلمك عــاثراً في شــــرقـه
أين أتجهت ترى المدائن صــرعا

شـــاخت بعــكازٍ ونسج عبـــاءةٍ
ســوداء ينفيها الزمــان وأفــعى

ياصـاحبي كنا نشـــابه وجهنــا
حـــول الرقيـــم وما تغير قطعـــا

كنا على المـــــرآة وجـــهاً كامـــلاً
لا مثل هذا اليوم نفقـــــد بضعـــا

نمضي إلى الدنيا ونجهل مابـــها
وبغربة الأوطــــان نفقــد صنعـــــا

كانت فتاة الأرض تغدو بسحـرها
للقــــــادمين إلى الحــياة ورجعى

وعلى ملامحـها تصــارع أخـــــوةٌ
وتســابقوا نحو المصالــح جمـــعا

أنبئني ما الأوطــــــان الا حــــــلةٌ
نُزِعت من المـجد المباشـــر نــــزعا

ليست أماني غـــدٍ ولا مــاضٍ لنا
نبكيه من جــور الزمان.. وننعى

خذني إلى وطنٍ يبارك مـــجده
أنقى الرجال وجددوا له مسعى

على باب الذكريات .............. بقلم الشاعر عجيل العجيلي / العراق



سأجلس..
في ظل القمر
ماهمني الزمن
ان كان يوماً او شهر
وأعيد ترتيب أوراقي
وأرسم خارطة الحروف
ليتني أمتلك حق التكرار
لأيامي الجميلة
وأعيدها نثرٌ أوشعر
لأنني فهمت أشياءٌ كثيره
في وقتٍ متأخر
وداهمتني كالعطر
فكم تمنيت سوقاً
تباع وتشترى فيهِ السنين
كي أعيد لتلك القلوب
أصوات الحنين
في كلماتٍ أوسطر
ففي داخلي أشياء
لاتنسى..
مهما تظاهرت بالنسيان
أو تغابيتُ في الأمر
وكأن أحلامي تبدعُ
في الطرقِ ..
على باب الذكريات
وتعزفُ بلا وتر
لقد خلقنا بالمجان
ولن نتغير..
حتى ولو سرنا حفاةٌ
وأكتوينا بالجمر ...........................من سطور قلمي في18 /5 / 2014