أبحث عن موضوع

الأحد، 17 يناير 2021

بغداد في الشعر المغربي .. دراسة الشاعر و الناقد سعد المظفر// العراق ....





 قصيدة بغداد اغتصاب أنثى وقصيدة

الشاعرة إيمان الونطدي مثالا)

... للاماكن دلالتها اللفظية ووقعها المدهش في النص الزمني الذي لا يعني المكان فيه سوى ما يقاس به من مشاعر بالتياع موحش التواجد قلق التوغل يعززه مسار أنثوي ملتصق عن بعد في الحدث/ المكان/وقد استخدمت ايمان الونطدي في قصيدتها صور قاتمة ممزوجة ببهاء أنثى تلح على المعاني لتبرير أمنية ذابلة كما تخبرنا :

بغداد الأنثى

ليلك عطر بارود

يضاجع أحلاما ضريرة

يجهضها الفجر

شبه أمنية ذابلة

على أرصفة جائعة

نعم أن هناك ما تقوله الأنثى لبغداد من موقع لا متفرجة فقط أنما مشاركة عن بعد بوصفها الرؤى وصفا منطقي عميق ونقي في ذات الوقت،وصف يطارد المتضادات (ليلكِ عطر بارود) بموسيقى داخلية تظهر جمالية الحزن الممزوج بأمنية (شبه أمنية) انقسام على الدلالة بظلها الوظيفي والانتقال بمسافة ضوء (أمنية) الى ظلام (ضريرة) في فلاش باك يبتدئ ب(يضاجع) مروراً ب(أمنيه) وختام ب (أحلام) صور تداخليه تعززها الأنا (لأنثى) لتنصب من اللاوعي على الورق لتنتج نص مكاني نفسي في زمن آني (الليل) المتقلب على نفسه ليكمل لنا دورة اليوم بقولها (على أرصفة) وتنتج لنا المعاناة التي تمسها ببغداد/ بارود/ ضريرة/ ذابلة /جائعة/ في محصلة يعرفها أبناء الوطن بقصيدة من ثلاث مقاطع لا يمتاز المقطع الثاني فيها عن المقطع الأول الذي ابتدأت فيه بقولها ( بغداد الأنثى) برومانسية تكررها بقولها ( بغداد الشوق)

بغداد الشوق

كلما اشتد الحنين

يرتشفك الجنون

قصيدة ممزقة الحروف

تلهو فوق

أجساد عارية

(الأنثى) (الشوق) احتراق يساهم في اكتمال دورة التشكيل في انتظار النتيجة في المقطع الثالث لرفع الحدث المنهك في هذا المقطع (كلما اشتد الحنين) نرصد من خلاله في تحليلية مركبة الحراك النفسي الانفعالي وما يصاحبه من لهاث ممزوج بالشوق الذي يصل إلى( يرتشفكِ بجنون) توق يبرز المذاق المر كرد فعل (بجنون) لتتحول جغرافية بغداد إلى خارطة الحب على مساحة ملتهبة المدى (قصيدة ممزقة الحروف) لتكون ذاتها ضحية العجز والخوف من (تلهو) رغم ما تشكلت من صورة ترجمها الحزن من القهر غير المحايد (عارية) ليعمق لديها الجرح فتعود الى بغداد في مقطع قصيدتها الثالث والأخير لتجمع شتاتها في محصلة سوداء

بغداد الضياع

تبتلع أبناءها

تدفن ابيض عرس

تتخضب بأسود غيب

ثم تشيع جنازة توابيت فارغة

بغداد الأنثى

اغتصاب دمية و قصيدة

بدون ال التعريف(عرس/ غيب) تجمع حصيلة نهائية مليئة بالمتضادات /عرس /اغتصاب/ ..أبيض/ أسود..جنازة/ توابيت فارغة) لتكون بغداد لديها بغداد ضياع أنثى بربط البيت الأول في المقطع الثالث مع البيت الأخير الذي تكرر من مطلع القصيدة في المقطع الاول (بغداد الضياع/ بغداد الأنثى) الترابط باغتصاب دمية/ أمنية..انتقلت من العنوان لتستقر في الختام (دمية) تلهو بها بغداد بعد ابتلاع أبنائه بغداد اغتصاب دمية و قصيدة

بغداد اغتصاب دمية و قصيدة

بغداد الأنثى

ليلك عطر بارود

يضاجع أحلاما ضريرة

يجهضها الفجر

شبه أمنية ذابلة

على أرصفة جائعة

بغداد الشوق

كلما اشتد الحنين

يرتشفك الجنون

قصيدة ممزقة الحروف

تلهو فوق

أجساد عارية

بغداد الضياع

تبتلع أبناءها

تدفن ابيض عرس

تتخضب بأسود غيب

ثم تشيع جنازة توابيت فارغة

بغداد الأنثى


خوف ............... بقلم : فيصل البهادلي // العراق

كلّما امسكُ ومضهْ

من بروق الشِّعرِ في عينيكِ

تأتيني رعودٌ وزلازلْ

كلّما أكتبُ حرفي ...

ينبتُ الوردُ امامي وأقابلْ

وجهكِ المزدان في ضوء التفجّرْ

ولهيبُ النسغ في غصنٍ طريْ

وجمالُ القدِّ ياخذني ..

الى هولِ الطريقِ المرِّ

في وشمِ المدى للروحِ..

وخزاً كرسائلْ

كلّما ادنو الى التّفّاحِ..

في ضوْء النهارْ

انحتُ الحلمَ امامَ الحلمِ

كي تهربَ نفسي..

من ضلالِ الوجدِ في نهرِ الخطايا..

كيف ادنو وعذابُ

الفعل يُدنيني الى جمرٍ ونارٍ وسلاسلْ

كيف أدنو وجدارٌ فاصلٌ..

بين الوثوب الغرِّ في مهد الرضى..

بالنشوة الحرّى..

وبين الفعلِ والمردودِ

في يومِ التجلّي لرحيمٍ هو عادلْ


4/1/2021

غمزة الذكرى............... بقلم : عيسى حموتي _ المغرب


 


يكفي أن تغمزني ذكراه حتى  أنقاد خلفها

تقودني إلى متحف  الأيام الخوالي

 بين أروقة الماضي، تستوقفني الصور واللوحات

إلى لحظات الوصال  تطير بي  سكرة الحياة   

حيث يجري الرضاب من لمى زهر الرمان

*

عندما  تخاصرني ذكراه، 

لتراقصني على طول كورنيش الليالي

تحملني على الارتكاز على ساق الوصل

فإذا أنهار الفرحة تنساب  في الشريان  

في جيئة وذهاب بين الكوثر والريان 

*

عندما تحضنني ذكراه

ينكسر الجسد على ذراع القبل

يرتفع زئبق الشبق يتحدى سلالم القياس

تنتفي سلطة الدهور والأزمان

امام النبض المتقد  داخل الأبدان

*

عندما يوقظني صحو النهار

يلفيني ارقص  مرتكزا على ساق الهجر

والقلب ملقى بين اثافي من حمم 

كبلته انسجة الرحيل والفراق والحرمان

وحكايتي باتت على الدوام حديث الركبان

**


حكايات طائشة / حكاية (٢)................ بقلم : صباح خلف العتابي // العراق




كان شعرها إحمراً مثل النار... (رفيف) طفلة كالقمر لم تسقط أسنانها اللبنية بعد،ولكنها سقطت في سباق الأرض والسماء...

._ إنها ليلة مملوءه بالأهوال

قالها أحد المحيطين فيها في مستشفى (الديوانية)

النجوم شاهدة في عليائها تنزف..والطبيب لم يحضر بعد...

ومتسابق السماء ينزل..ينزل الموتى يقفون صفوفاً تحية ًللطفلة المختنقة التي سقطت بينهم فجأةً وأصبحت واحدةً منهم


أمير الحب ................. بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق



ياأيتها الروح

 خذي ما تشائين مني

وأعطني فقط قمر الزمان

فإن دموع الشمع ذابت

من جمر نارها

ودموع عيني تذرف اشتياقا

قد كان في ابتسامتها

حبا وشوقا وحنان

القت سلامها بين أصحابي

كدت أموت خجلاً

احمر وجهي ففضحني

وترك فوق خدي

ازهاراً كانها الرمان

سواد عينيها مع ثيابها

اختلط ألأمر عليًّ

أاسرق نظرة ام غمرة

أم أخطفُ من فوق رأسها

تاج العرسان

من الاعلى كان نجمها

كانه الليل مع كواكبه

ثلاث مرات يناديها

محمر العين مثل الشيطان

ياترى لازالت تحن لي

أم تكبرت على جراحاتي

ام خوفها من نجمها

أم اخذتها عزة الفرسان

لايهم حتى وأن لم تقلها

فأنا سأبقى امير الحب

أملك حروفي  وأوراقي

في يدي قلمي

وفي الأخرى صولجان


 الموصل  ٢٠٢١

كميلة / قصة قصيرة ............... بقلم : علي حداد // العراق





الكلمة : هو الحب وحده..ذلك الذي يجعل الواحد منا ...يمتلك الكون بأسره

الاهداء: إلى الفنان مكي البدري  المحروم من حارسه الشخصي ...

كميلة أمراة جميلة تبهر العيون ..شقراء حمراء..بعباءة سوداء نظيفة كانت حين تمشي في بغداد محلة أبو سيفين تقوم الدنيا ولاتقعد ..جسدها يتكلم ..مشيتها تحكي

وكذلك شعرها يؤشر ويوميء وهو لايتوقف عن ذلك ..وشفتيها لاتنفك وهي تحكي

قصصا وردية جميلة ..كميلة وحين تتحدث اليك بشفتين راقصتين تنسى نفسك وتصيرمثل أثول مثبور ..تتيه بين حركة شفتيها ومعنى الكلمات ونغمات صوتها الحلوة كأنما يخيل اليك انها تغني ..او تغرد ..كميلة لاتفتعل ذلك .. كميلة هكذا خلقها الله سبحانه وتعالى.. مشيتها ضحكتها.. حركة يديها وشفتيها ..والتفاتاتها ..وحين تتوقف في السوق .. كأنما تتوقف الحياة.. هي لاتقلد ألمغنية أحلام وهبي ولاهند رستم ولا مارلين مونرو .. هي ولدت هكذا ..تمشي هكذا ..وتضحك هكذا .. وتتحدث هكذا ..وتلبس هكذا لاعلاقة لها بأزياء شانيل .. أو بيار كاردان .. كميلة بعينيها السوداوين بلون الفحم .. وشعرها الاشقر بلون الذهب ووجهها المضيء مثل ليلة مضيئة بقمر ..كانت مشرقة تسر الناظرين ..تشرق من جسدها أشراقات لايعرفها أهالي محلة أبو سيفين أبدا ..ولا نحن الصبية الذين لانرفض لها طلبا حتى لو كان في عكة أو مكة .. وكنا نطلق عليها < الشكرة > ونساء أبو سيفين كن يستشطن غضبا منها وأمي حين كانت تتشاجر مع أبي كانت تولول قائلة

-  < عينك علشكرة أبو كرون >

وكنت أسمع صديقات أمي وهن يتقولن عليها

-  < هاي الشكرة عوع تلعب ألف نفس ..جامدة عبالك لعابة بلاستك >

ذلك أنهن كن يفشلن في كل مرة ان يقلدن شيئا مما حباها الله عزه وجل ..كميلة تزوجت من عادل بن الحجي وكان رجلا ثرثارا .. لايحبه أحد لثرثرته وتعاطيه للغو في الكلام ..رجل لايعرف ان يسكت.. وهو حين يتحدث لايعطيك فسحة لمقاطعته ..ولبخله كان يحاسبها على الفلس ..وكان يضع لها منظف الملابس في قدح صغير ..ويضع لها صابونة واحدة ..ويعد عليها البستها الداخلية.. ومتى تبلى وتستبدل وكمية الحليب الذي تشربه ..وكيفية أستهلاكه.. ويعد عليها ملاعق الرز ..عليها وعلى أطفالها الثلاث ..وقد وضع قفل على ثلاجته لايفتحه الا حينما يعود من عمله < كصباغ للبيوت > يعد عليهم البرتقالة والتفاحة وحبات العنب ..ومدى استهلاكها للدهن الذي وضعه في استكان الشاي ..

لم يكن ينظر الى حجية كميلة وأنحنأأت جسدها وألتواأته ولوعته وتكوراته ..وجمال حديثها وضحكتها ومشيتها في البيت ..أبن الحجي كان يتمتع كل ليلة بعد دنانيره..وهو مبتهج سعيد ..فلا علاقة لأبن الحجي بجسدها ونعومته ونضجه وفتوته واستجابته ..الدينار أحلى عنده من أفخاذها ..والدرهم أجمل من ثدييها ..والفلس أجمل من عذوبة شفتيها ..

وفي تموز من العام 1967 ..جاءت الى محل والدي لتشتري < طرمبة > حنفية ماء .. حينها رأت فلاح أبو سمرة ..كان رجلا طويل القامة عيناه ايضا بلون الفحم ..مكحلتان منذ الولادة ..وبأسنان بيض تلمع مثل لؤلؤ ساطع..وسيكارة < الروثمن كانت تستقر بين اصبعيه > وكان قليل الكلام ان لم يكن ممتنعا عنه ..لم أره الا والسيكارة في يده اليمنى ..يدخن بنشوة ..وكأنها فقط من تستطيع أدراكه

أنا كنت الشاهد الوحيد في لقاء الحجية كميلة بفلاح أبو سمرة ..لم اكن افهم في الدين ومعنى الحجيج الى بيت الله الحرام ..كنت أفهم ماكنت اتلقاه في مدرستي <بسم الله الرحمن الرحيم  قل هو الله احد ....بعد أعوام فهمت كل ذلك.. فهمت معنى ان تكون كميلة حجية وأم لثلاثة أولاد .. ومعنى الحب والعشق .. والبخل وكل هذه المفاهيم .. كنت أشاهد عشقهما.. وأسمع همساتهما ..وقبلاتهما من وراء حجاب..وافهمها على أعتبارات جنسية و.. وكنت قد كبرت حين سمعته يقول لها بحزن واسى كانا يتطافران من عينيه المكحلتين وقد أطفأ سيكارته بغضب بان عليه وهو يسحقها بكعب حذائه الاسود الانيق

- يجب ان نفترق  ..كميلة لأني نويت ان أحج ..ولا يجوز ..

بكت من فورها وهي تصارع كلماتها

- كنت حجية ..أبو سمرة .. كنت حجية قبلك ...وانت تعرف ذلك تماما

لم يجبها بشيء ..ذهب يدخن كانت مسكته لسيكارة الروثمن رائعة .. وكميلة كانت أمامه تتبعثر مثل دخانه الذي ما يلبث أن يختفي كما أختفى هو عن الانظار..

ظلت تسأل عنه بعناد وكانت تأتي الى أبي ولاتمل من السؤال عن أبو سمرة

- أسمعي حجية كميلة ..أنا لم أكن صديقه بالمعنى الصحيح  كان شقيقه < صباح  الخبل > صديقي فعلا لكن ذات يوم ممطر قالت زوجتي وهي مذعورة

- من يطرق الباب علينا في هذه الساعة ؟

وكانت الظلمة شديدة حتى انني لم استطع  رؤية كفي وتفاجأة بفلاح ابو سمرة  وهو يوميء لي بأشارة من رأسه مع ابتسامة صغيرة .. كان مبللا يقطر الماء من شعره وملابسه وقد تبللت سيكارته ايضا

- دعنا ندخن

- نعم ؟؟

- ذهبت معه الى مقهى ابو أسماعيل ودخنا سوية ثلاث سكائر ثم ذهب كل منا الى بيته هذا كل مافي الامر يا حجية اقسم بالله وهكذا صار يأت للجلوس في دكاني يشرب الشاي أو القهوة ثم يغادرني دون ان ينبس ببنت شفة

- ألم يتحث لك بشيء عني ؟

- لا ابدا ..بل لم يتحدث بالمرة ...وحتى عندما كانت السماء تمطر  ويدق الباب على  و..وهكذا نذهب الى المقهى وندخن لم يكن يتحدث لاعنك ولا عن غيرك ابو سمرة

قاطعته بلهفة كمن تستجير

- معقولة .. ولا كلمة ؟؟

كان أبي قد نهض من وراء منضدته ..كأنما خشي أن ينقل خبر هذا اللقاء الى أمي

- أقسم لك بكل حرف < بالقرعان > .

ثم سمعنا أنه ذهب الى بنجوين في شمال العراق كضابط شرطة ..كما سمعنا أن حجية كميلة ذهبت الى هناك  ..كانت تريد ان تعرف عنه كل شيء ..عن صمته ..وشروده الطويل..وتدخينه ..لعلبه السبع من سكائر الروثمن ..وأخيرا عثرت على صديقه المختار كاكة توفيق ..وكان رجلا طاعن في السن يبلغ التسعين من عمره استخدم العكازة الاولى وهو في السابعة والسبعون من عمره وبعد ثلاث عشرة عام استعان بعكازته الثانية.. محدودب الظهر وبوجه مريح وكان حين يمشي يبدو كحيوان من الزواحف المنقرضة وكان يتحدث بصعوبة بالغة

- كاكة كميلة كاكة فلاح < خوش آدمية بس دنيا مطر دك باب علينه

كاكه توفيق تعال دخن ..تلات جكارات روثمن ..مطر آني رجال جبير كاكة كميلة

عادت الى بغداد منهكة متعبة ..رأت الثلاجة المقفلة وأستكان الشاي المملؤ بغسيل الملابس ..وقدح السكر والملح < وأشياف > البرتقال المقسمة لها ولأولادها..

وحين دخلت الى غرفة نومها وجدته يعد دنانيره فرحا وهو يتسأل

- أين كنت ؟

- في الحمام

ذات شتاء .. وفي يوم الخميس ..الذي كان ممطرا دق جرس الباب بعنف وسألها مذعورا وهو ينظر الى المطر وهو يضرب على النوافذ والحيطان

- كميلة من يطرق علينا الباب في هذه الساعة ؟

تمنت أن يكون أبو سمرة ..وهو يطلب منها ان  تدخن معه سجائره الروثمن الثلاث

Alihadad012@gmail.com


احلامٌ في ليلٍ مضطربٍ.................. بقلم : أحمد عبد الحسن الكعبي // العراق



 لا ندري كم من وقتٍ يلزمُنا كي نقلع اضراسَ رياحِ زوبعةٍ عاتيةٍ ؟! و لا نعلم كيف  نرتب أوراقَ دفاتر أحلامنا في جفنٍ غادره النوم  على وسادةٍ خاليةٍ مهجورة ؟! فلحظات الليلِ مضطربة وجسة و سيقان الذكريات تسيرُ باقدامٍ مشلولةٍ تائهةٍ في طرقاتٍ بائسةٍ دنفةٍ ، الشجرُ مذهولٌ يحوي بعضَ همومنا ألساكنة في ابتسامةِ الدمعِ المتناثر على مرافئ الابدانِ و لم يزل المساء ثملآ بكأسِ العتمةِ منتشيآ بغبشِهِ الغاسقِ ، القمرٌ خجولأ يخفى ضوءَهُ وراءَ جسدِ الضبابِ تحاصرُهُ غيومٌ مرتجفة خَلُوج ...



7/1/2021

ومضـــــة ................. بقلم : جلال ابن الشموس// العراق

 جمرة في قش-

تشعل غيرتي،

حبيبتي الدلوعة!!!