أبحث عن موضوع

السبت، 4 يوليو 2020

ذات الضفيرة و توهمات نفسية / خاطرة .................. بقلم : لطيفة شتوان _ المغرب



قرب النافدة تتأمل الواقع، تتوهم الواقع لتنظر للمرآة معاتبة ذاتها على كل التوهمات النفسية.

قائلة لذاتها الخائنة الماكرة :

هيا صُبّي العذاب على جسدي أَشْعلِي النار الخامدة لتحترق السماء، فكل الهزائم أمامك نكراء لا أنتِ ولا أنا واحد حتى لو تشاركنا الجسد الواحد، فأنتِ مجرد توهمات نفسية، مهجورة أنتِ كجسد راهبة لدى توقفي عن الحدوث ومداعبة ذات الضفيرة فالضحك ممنوع.

عائمة أنتِ بين الوجود و العدم .


محنة الحياة ................. بقلم : عبدالقادرمحمد الغريبل _ المغرب



محنة الحياة

نخرج من

أرحام أمهاتنا

بلا ورقة توت

.....عرايا

نبكي خجلا

من نفوسنا

فتضحك منا

كل المرايا

نتبجح ونتشدق

بأخلاقنا

فنقترف

كل الخطايا

نأكل على

موائد جلادينا

وننتحب مع

كل الضحايا

نعشق بكل

جنون نساءنا

ونعامل كل

النساء كسبايا

نحتفظ بكل

أسرارنا

ونبوح ببعض

الخفايا

كأضواء

تضيء بيوتنا

وتبقى معتمة

كل الزوايا

وشومٌ علىٰ ذاكرةِ النسيان ................... بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق






لستُ بارعاً في الحسابِ فلا أدري أيّ شطرٍ من رأسي قدْ علقَ بهِ الضبابُ واستسلمَ لهسيسِ الريحِ يومَ تشظّىٰ في الفراغِ أنهكَني العَدّ فرِحْتُ أملأ دلوي من ودقِ الشتاتِ وحينَ ضاعتْ مفاتيحُ الأبوابِ لَمْ أحصِ أعدادَها فبقيّ بعضُها موصداً عصياً علىٰ ذاكرةِ النسيانِ لا ضير فلنحذرَ الفخاخ َما دامتْ منصوبةً علىٰ قارعةِ الطريق ولنقفزَ النهرَ بوثبةٍ سريعةٍ قبلَ أنْ يتسعَ المضيقُ أو لِنهزّ جذعَ القلبِ فيسّاقطُ حزناً غافياً علىٰ دمعهِ كما تتساقطُ أوراقُ الخريفِ من شجرةٍ منزوعةِ اللحاءِ تعالَ لنعدّ كُلّ أمنياتنا المستلّةِ من جيبِ الغيابِ ننقشُها كوشومٍ نحفرُها في الذاكرةِ نخطّها علىٰ سطحِ الماءِ حتّى ننتهي عندَ آخرِ شهقةٍ دونَ رغبةٍ في الرّجوعِ فتكون أعدادُنا مزجاة أو نكون رقماً صعباً خارج حساباتِ المجرّة .




العِراقُ _ بَغْدادُ

قراءة في ديوان ( سعف السراب ) للأديب الشاعر السوري : مصطفى الحاج حسين .......... بقلم : الأستاذة غزلان شرفي





قالوا قديما : ( الإبداع هو أن يخرج الإنسان من وحل الفشل إلى إنسان يُضرب به المثل) ، والأستاذ مصطفى الحاج حسين خير مثال ، وأحسن قدوة يُحتذى بها في مجابهة صعوبات الحياة ، و مثبطات العيش ... فمن الانسحاب من مقاعد الدراسة في سن مبكرة إلى التربع على عرش التميز والفصاحة والتمكن : شعرا ونثرا ، وهذا لا يختلف عليه اثنان ممن خبروا دهاليز كتاباته ، وتذوقوا جمالية مداده .

لطالما كانت لغة الشعر حالمة، محلقة في الخيال، جانحة للانفصال عن الحقيقة، لكنها مع ذ. مصطفى مشدودة إلى الواقع المر ، كونه اهتم بالجانب الراصد لهموم بلده ، وهواجس ذاته ، المنغمسة في بحر لجي ، لا قرار له ولا شاطئ ، زادت الغربة من تعميق جراحاته ، فجاءت قوافل حروفه تقودها نار الوجد ، وتظللها سماء الحنين في صحارى الفقد ... وستظل هاته الجراح تلهم شاعرنا للبوح الصافي بمكنونات القلب المنفطر ، والروح الثكلى ، مادام يعيش حالة من الامتداد في الزمن ، والتمدد في المكان ، بين إسطنبول وحلب .... هذا الحبل السري الذي لم ينقطع بعد رغم أن رحم الأم ( حلب) لفظه ( قسرا) خارجه، فلا زال يتغذى بآهاتها ، ويرتوي من وديان دمائها ، وما أشبع نهمه ، ولا أطفأ عطشه ... فالحنين يشاركه صحنه ، والشوق ينهل من مورده .... ليبقى دوما في حالة تعطش ورغبة لا تنتهيان .....

وأنا أتجول بين مروج الديوان ، وأتنقل من قصيد لآخر ، استشعرت طعم المرارة والخذلان اللذين عبر عنهما الشاعر بأبلغ بيان ، إذ تُحسه جزءً لا يتجزأ من خارطة الوطن الذي أحاطته عيون الإخوة بنظرات التنكر ، عوض المساندة والمؤازرة ، فكانت الخيانة مزدوجة ، داخليا وخارجيا ، الكل فيها سواء ، من جار أو صديق ، وقد أفرد الشاعر أكثر من نص في هذا الموضوع .....

لكل نبضة شعر في هذا الديوان نٓفٓس من أنفاس الشاعر ، يؤرخ للحظات ألم اكتنفت مشوار حياته، فحاول ترجمتها حروفا علّها تخفف من لظى ناره ..... فمن رحم المحنة ، كانت منحة الإبداع والتميز التي طبعت كتابات شاعرنا الحصيف ، الذي امتلك نواصي التعبير ، وطوّع القلم بكل تيسير ، فما كان حلمه سرابا ، ولا أمله يبابا ...... فها هو اليوم يؤسس لتيار شعري مميز ، يحتل مكانة وسطا بين الوجداني والملحمي في تزاوج رائق ؛ فالشاعر لم ينفصل ولو للحظة عن هموم وطنه ، ولا عن انشغالات بلده ، رغم أنه استشعر العنف ضده ، وضد أمثاله من شعراء السلام .... هذه القسوة التي جعلته يخاصم ذاته في أكثر من موضع ، ويستنجد بما يحيط من عناصر تؤثث المحيط الخارجي قصد مشاركته إحساسه بالتشرد والضياع ، حتى انه جعل للسراب سعفا ، وهل يكون لسراب سعفٌ؟ السعف للنخلة بمعنى الجريد ، وللعروس بمعنى الجهاز ، وللبيت بمعنى الأثاث .... فما يكون بالنسبة للسراب ؟ وهل للسراب وجود من أصله ؟ وهل له كينونة ؟ ....... كل شيء ممكن مع شاعرنا الذي اعتاد تكثيف المعاني ، والنزوح إلى الرمزية دون كثير تعقيد ..... وما اختيار عنوان هذه القصيدة بالذات ، والتي تحتل الرتبة الثانية والخمسين ضمن ستين قصيدة تضمنها الديوان ، جاء اعتباطا ، وإنما كونها تحمل قبسا من نور ، وفجوة من أمل في سلام بعيد المنال ، هذا علاوة على تميزها بصور وانزياحات من الحبكة بمكان لا نملك إلا التماهي مع معانيها إلى أبعد الحدود ....... ذات الأمل تطالعنا به قصيدة( راية الياسمين ) فلا نملك إلا التعاطف مع الشاعر ، وكلنا رغبة في أن تزداد كوة الأمل اتساعا ليعم النور أرجاء الروح المكلومة التي تداوي خيباتها من خلال الصرير المبحوح ليراع سخر مداده لخدمة الهدف المنشود ........ يراع قلم يجود به الزمن ، له من السحر ما يجعل القارئ يمتطي صهوة الجمال ، ويحلق في سموات الأصالة اللفظية والمعاني المتجلية بمنتهى الدلال .... ثم يعود ليبحر في ثراء الانزياحات ، وكثافة المجازات ، فيتسربل بالإبداع في أبهى حلله ، حتى إني لأكاد أجزم أنه الشاعر المعاصر الوحيد الذي أقرأ له ( آلاما ) ( باستمتاع ) ، وأتجرع معه ( المرارة ) ( بتلذذ ) ...... ليس انفصالاعن واقع مر سطرته أنامله المبدعة ، وإنما انغماسا كليا في ديجور طاغ أخاذ ، بحثا معه عن نجوم متفرقة هنا وهناك ....... عساها تنير دواخل شاعرنا ، ودواخلنا كقراء ولو بخيط رفيع من نور ......





فاس : حزيران/يونيو 2020

سفر أيوب/ غيث السواقي ........................ بقلم : احمد بياض _ المغرب





موصدة

كجثة الشمس

أبواب الجسد....

صبرا

قد يأتي أيوب

بقاموس الماء

وخمرة السواقي

يسقي جرح القمح....

لك

مصاحف

دمي...

وسرب الظمأ

يهوى انتظاري؛

فهات

ثم هات

بريق الألفاظ

من جمار عينيك..

مددت

يدي

للكنائس القديمة

للمآذن

لتنير دعائي

ونديمي

يرتشف

من فنجان الغروب

ما بقي

من سجود الشمس

على سجادة الروابي؛

تحت قضبان الماء

وسرير الصحراء

هات البحور

من فنجان قبلة

لامرأة

في مدن الليل

تلقن الصبايا

على خد الصمت

مقدمة الموت...

تلقنهم

النشيد

البعيد

بحروف أزلية

على أوتار الاسمنت...

مالت

تحت غيث السحاب

نافذة القوافي

أقول الشعر

بندرة الألفاظ

وجفاف السواقي....

ظمَأٌ. وارتِوَاء.................. بقلم : منير صويدي _ تونس






يَا فُؤادي..

دعْكَ مِن طيفِ الظّنُون..

كُلّ شيء ههنا حِصنٌ مَصُون.

قد تكون الرّوحُ عَطشَى..

شَاقها هَمْسُ الجُفُون..

والهَوَى في القلب أضحَى..

هَاجسًا مثل الجنُون..

غير أنّي..

قدْ تسَامَى العَقلُ مِنّي..

بَعدَ لأيٍ وتمَنٍّ..

فانْجَلت عَنّي الغِشَاوَهْ ..

وتجلّى بَعْضُ نُورٍ..

بَثّ في القلبَ المُعَنّى..

فَيْضَ حُبّ وسُكُونْ..










2 / 7 / 2020

الاثنين، 29 يونيو 2020

قصائد هايكو....................... بقلم : عبد الحسين الكريماوي // العراق






على الخد

تنام بلا ضجيج

قبلة أمي !!




على حرفها

تورق الزهور

امرأة من ضوء القمر !!




يوم غائم

لم تفتحه ااريح

باب مغلق !!




لم يرها احد

على الخد غافبة

دمعة ساخنة !!

قراءة نقدية لنص للشاعرة الجزائرية ليلى الطيب ( في كفي انتظار ) .................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي _ تونس



■ زهرة الشعر / الشاعرة الجزائرية ليلى الطيب

● في هذا النص و في أغلب الفصوص التي تزينت بها اناملها :

● تضع اللفظ في غير موقعه لتستبت منه معاني جديدة ؛ معان ، لا تخدش هيبة ما ألفته ذائقتك من تراكيب ، غبر أنها ، و بدون أن تستأذك ، تقفز على حفيظتك و تستولي على بصيرتك لتدهشك ..

● تجيد تفكيك العبارات و إعادة ترتيبها وفق رؤية جمالية مميزة ، لتعرض عليك لوحات فسيفسائية حديثة و مبهرة .

● إحترازي الوحيد و ربما الأهم ، هو وقوفها حصرا ، فيما كتبت إلى حد الآن و بحسب علمي طبعا ،

وقوف شاعرتنا عند " غرض واحد " بل أكاد أقول الغرض " الأوحد " ولا أحتاج أن أشير إليه فهو بَيِّنٌ و واضح لكل من تتبع شعرها و تابع .

● ليلى الطيب شاعرة تتلبس روحها صور و رسومات فاتنة و تجري الألفاظ و الكلمات عذبة رقراقة على لسانها .

● ليلى الطيب تكتب الشعر كما تتنفس و نفسها في الشعر له من اسمها حظ و نصيب فهو نفس طيب و عابق .

● أتوقع أن تكون إحدى المفاجآت الكبرى إذا هي نوعت وجهاتها و انفتحت على واجهات أخرى .

محمد الناصر شيخاوي

تونس في 26 / 6 / 2920

■ نص الشاعرة ليلى الطيب :

** في كفي انتظار **

تنكرت منذ دهر

من رعشة الغياب

لتفيض الروح

حد الجنون !..

عَلى نَوْل الصبح

ألملم ذيول الأماكن

و على وسادة نومه

أحصد رغيف الظلام

من غَشاوةِ المرايا

أَيُّ شهقة غسلت وجه الليل ؟..

يا اِبن الوعد..

على جذع الهجر الرَّتيبْ

قبلَ التوحُّدِ على جناحيك

انتظار يسافر على عنقي

يحرّم صهيل أنوثتي

و أنا أهندم الصمت

بسبعٍ عجاف

وقهقهة تعلن الوداع

تجثو على صدى احتضار ..

تركني الربيع ..

لأعود طفلة تذرف مآقي الغياب

و لا صدى للنعاس على أنين شتاء

من رمل الروح

أرتجفُ نصفَ المسافَةِ

مجهولة الهوية

تطاردُ سراباً

تساءَلتُ لِمَ لمْ تكن كَهكهةَ انفاس

تطارد رؤى الشمس!!

ها أنا أغير لون ابتسامتي

في العراء ..

ليرتجف جفني

على نديم توضأ بالبعد

من غير حلم

و على فمي شوق يُعتصَر

بين يم الانتظار

بتُ أرجوحة أرخت ضفائرها

أردتكَ وجه قدر يُؤنِسُ حُلمي

و يمطر في هواه..

من الألف وضعتَُ الصّواعَ

في كفّيِّ السفر ..



رسالة رثاء ...................... بقلم : دلشاد احمد // العراق




بمناسبة وفاة النجم الخلوق ومحبوب الجماهیر (احمد راضي) بمرض كورونا

........




اتذكرقول الحربان

عندما كان یصف اهدافك

راضي راضي

(الجمهور العراقي كله علیه راضي)

ماذا اقول یا احمد

اتحدث عن اخلاقك

ٲو اتحدث عن لمساتك

كنت بلسماً للعراقیین

بٳناقتك ولمحاتك

افرحت قلوب العراقیین

في موندیال مكسیكو

سجلت في مرمی بلجیكا

كنت في داخل المستطیل الٲخضر

حافزاً للآخرین

كنت افضل من لمس الكرة في آسیا

ٲصبحت محبوب المشاهدین

ما رٲیت احدا یكرهك

لا من المنافسین ولا من المؤازرین

ادمعت عیوننا بوفاتك

رحلت عن دار الدنیا

الی دار الخلد والرحمة

اللهم ادخله فسیح جناتك

هذا المصاب الجلل

ادخل في قلوبنا الحزن والٲسی

یا ربي نرجو رحماتك

وٲخیرا ٱقول من لم یمت بالسیف

مات بغیره

تعددت الٲسباب والموت واحد

اخي ذرفنا الدموع بفقدانك

لكنني سٲرسم بالدعاء ابتساماتك

الی اللقاء كابتننا العزیز

ادعو من الله لعائلتك وذویك

الصبر بعد مماتك

الرحــــــيل ................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



نتشابه في الدم والحزن، الشوق والصوت، هذا الذي في النعش، تُفارق آلام الليل، لا ترحل، أخرج إلينا، كالورد، تركتنا بين رياح، الحزن والنحيب، نحلم بالنهار، نحلم بالرغيف، صرخة الفقراء تمتّد، عبر أمواج البحر، وأنين الصحراء، بدايتنا هذه، أعلنت كما هي، في نهار الصوت والبحار،

أقف أسرج خيل أفكاري، للشمس، أسرجتها أحزاني، وسفري الى الموت،

أركض بين الدمع والمدافن، أسقط وأنطفئ، أخرج من سحابة الحزن، وأكتب بدموعي على شاهدك



العراق/بغداد

23/6/2020

إجراءآت / ق . ق . ج .................... بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق







انتزعوهُ بالقوّةِ من بين الأَذْرعِ ، عزلوهُ وحيداً ، كَمّموا فمَهُ وأنفَهُ ، تجاهلوا الانهيار ، طبّقوا عليهِ كُلّ بروتوكولاتِ الصحةِ الرسميةِ ، ظهرتِ النتيجةُ النهائيةُ سلبية في اليومِ السابعِ للمَأتَم .




العِراقُ _ بَغْدادُ

رُوحَــانـيّـــات.................... بقلم : منير صويدي _ تونس





أيَـــا ظِــــلاّ يُــلاحِـقُـنـي.. بـلا خَجَــل..

وأنــا المُـفـعَــمُ بالضّـجـيـج والصّـخَــب..

أُدَارِي وَجْـهِـي عَــن الضّــوْضَـاء والجَــدَل..

فـيَـأبَـى أنْ يُـفــارقَـنِـي.. بِـلا لــوْمٍ... ولا عَــتَــبِ..




يَــا أيُّـهَــا الــقَــلْـبُ المُـدَجّــجُ بـالأسَــى ..

خُــذ مِــنْ وِحْــدَتِــي كُــلّ أشْــجَــانِ الهَــوَى..

وَاخْــفِــضْ جَـنَــاحَــكَ.. وَانْــتَــشِــرْ..

فــأنَــا.. مَــا عُــدْتُ أحْــتَــمِــلُ..

ضُــرُوبَ الخَــوْفِ وَالــوََجَـــل..

فِــي مَــلــكُــوتِ الـتّــيــهِ وَالضّـجَـــر..

ألْـــقِ تَـــرَاتِـيـلَـكَ وَاحْــضُــنّـــي..

وَاجْــعَــلْ أدَاتَـــكَ فِــي الـتّـخَـلّــصِ مِـنّــي..

شَــــــوْقًـــا..

وَحُــــبّـــــا..

وَوَجْـــــــدا..

وَتَـــــــوْقــا..




أنَـــا .. الـمُـسَـــافِــرُ فِـي كُـلّ الـدُّنْــيَــا..

أرْنُـــو إلــى العَــلـيَــاءِ فــي صَــمْــت..

أبْــحَــثُ عَــنّــي.. بِــلا ظِـــــــلّ..

زادِي.. أوْتَــــارُ القَـلْــبِ.. وَرَقْــصَـتُـتهَــا..

دَيْــدَنِــي.. أنــــوَارُ الحُــبّ.. وَبَـهْـجَـتُـهَــا..

طِــلـبَـتِــي.. مَــرَافِـئُ الــرّوحِ.. وَرَعْـشَـتُـهَــا..

فِــي مَـقْـعَــدِ صِـدْقٍ.. فــي حَـضْــرَتِـهَــا..

أشــكُــوهَـا الـغُــرْبَــةَ. وَقَــسْــوَتَــهَـــا..

طَـمَـعًـا فــي صِــدْقِــهَــا.. وَتَــوْبَـتِـهـا..

أنَــاجِـيـهَـا.. وَأشْـــدُو بِـنَــوْبَـتِــهَــا..

حَــتّــى أرَانِـــي..

نُـــورًا يَـسْــرِي فِـي بَـاحَـتِـهَــا..



20 / 06 / 2020

أنحس أم نومة سعد / فقرات ................ بقلم : عيسى حموتي _ المغرب


لإطلالة طيفه


أو ذكر اسمه،


أو ضوع ريحه ، من المفعول على العقل


ما لليلة القدر على الجان



*



رقابة العقل تضحي مكبلة


والقلب الأعزل تحت الخدر ودع الصواب


شاخصا لا يملك إلا إيماءة الإيجاب



*



فاغرا يلهث خلف طاقة روضته


تشحنه بالارتباك


على منطقه تسحب التلعثم


حتى أسلم مفتاح القلب وشفرة الكيان



*


*



لما تعثرت عيناه في ورد الخد


سقط القلب يعاني من الجراح


ضاع منه كل ما أعده للقاء من تحضيرات



*



هام بليل فرعه الحالك


وقد تحرشت به نسمة طائشة


فراح يتراقص فرحا في كل الاتجاهات



*



لم يعد يدري


أ ضربة نحس ، أم نومة سعد


أم صعقة لحظين، أم قدر يسبق الخطوات








الصمت .................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق





الصمت خيم في المدينة والسكون

والخوف يزحف في الدروب

والورد يشتكي وحشة

فوق الغصون

موتى هي الضحكات يدفنها الانين

والناس في هلع

تراقب حتفها في كل حين

الموت يعلو صوته

اني هنا

جئت بكورونا لتقتلع الحصون

وعلا النحيب وعلا البكاء

هي صرخة الاطفال

في وجه المنون

دع الحياة تغازل الشمس الحبيبة في الصباح

تهدي اشعة ضوئها

للموج في الانهار

يبعث قبلة للشاطىء الولهان

زاد غرامه بلغ الذرى

حد الجنون

يا ايها الموت المدجج بالمخالب والخناجر والرماح

هيا تراجع للوراء

الصبح لاح

والزهر بث اريجه مع النسيم

والبلبل الفتان يلهج بالصداح

هيا اخرجوا

هذا نداء الفجر

حي على الفلاح


21.6.2020

سيدتي الورقة ................. بقلم : عبدالقادرمحمدالغريبل _ المغرب




عذرا سيدتي

نغتصب عذريتك

بسن أقلامنا

ندنس نقاءك

بأوساخنا

عذرا سيدتي

نلطخ بياضك

بسواد مدادنا

نوسخ نصاعتك

بأدراننا

عذرا سيدتي

نجرح وجهك الصبوح

بخربشاتنا

نملأ مساحتك النقية

بتفاهاتنا

عذرا سيدتي

إن لم يوجد قانون

يجرم جريمتنا

ولا شريعة تحرم

جريرتنا

فعذرا سيدتي

فإننا نخجل

من أنفسنا

أيها الظلّ ...................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




أيّها الظلُّ العتيقُ

لا تقرأ دفاترَ الجوع

ولا تفتش عن اسمالِ الحال

بين تعليقاتِ الحزنِ الرتيبة ،

كياني يعاني

من أحرفٍ تزاحمُ حيزَ السجلات

ومن أعوادٍ تكتمُ دقاتِ اللحظات

ببخورِ الوهم ..



أيّها الظلُّ الملطخُ بالحفيفِ

لا تكتبْ مذكراتٍ

أعطت شراعاً لبّحرٍ

يمقتُ مجاورةَ ضفافٍ

لا تحوي إلتواءاتِ الأصداف ،

غادرَ الموجُ بمساحيقِ القوارب

وتركَ المجاديفَ تطعنُ اللؤلؤَ بألف دفعةٍ

أسفلَ سلاسلٍ خاليةٍ من أعناقٍ ..




أيّها الظلُّ الرقيب

سامحني سأعتقلُ كلّ ذكرى

تمرُّ بخاطري من دون نسمةٍ

وألقي بها

خلفَ قضبانِ الكتابة

قبلَ أن يأكلَ الجرادُ

سنابلَ العمرِ

ويبقى القشُ وحيداً

يصارعُ هبوبَ الأحلام ..



البصرة / ٢٥-٦-٢٠

ألف ليل ونجم يتيم / خاطرة .................. بقلم : هنده السميراني- تونس



ملء الظّلمة رانت على قلوب أطبقت على أنفاسها أيد ملطّخة نواياها بزيف الوعود، تحثّ أقدام العناد خطاها ينزّ من جراحها الوهن ويشّقّق من شفاه مناها الظّمأ إلى حقول سلام ملآى سنابلها بما تشتهي عيون نجم يتيم تلاحقه شواظ من عتمة أرخت جناحي سوادها على أديم أرض تلدها عشتار ويقطف خصبها العابثون!! كم سيرتديني السّؤال على جمر الحيرة يتّقد؟! إلام ترتفع ألسنة لهب القيد أدمى معصم النّور باسطا كفّيه يرتقب هطول فرح يروّي جدب السّنين؟!متى يمتلئ يقيني أصابه مسّ من خواء تاه في دياجير السّراب، ليفيض منّي..من دنان الشّغف النّائم في كهوف الإنتظار، حرف ثائر، يسيل احتراقا واشتياقا إلى يوم يحطّم فيه صنم الأنانيّة ويرجم بعقول تحمل لواء الحريّة كلمة أثملت شفاهي وأيقظت حلم الرّاسخين في التحدّي؟!..ومازلت ألاحق ظلالك أيّها المعنى!!




- 2020-

قالوا من انت ؟.................... بقلم : احمد عبد الحسن الكعبي // العراق



قالوا من انت ؟

قلت من انا !

انا في زمن مهزوم،

في صومعة من ورق

الوك اصابعي وأسامر الغسق

أسيرٌ في مملكةٍ حاصرها اللصوص

ضائعة بين وباء ينوي ارتداء الاجساد

و مواعيد تستضيف الفساد

في كفي متاعب الحياة

على هامتي صخور الزمن

اصوب احداق عيوني نحو مدن قاسية الفكين

امضغ مائدتي المنتحرة على محراب اليباب

تحتويني الحكاية

على نهر مكتئب

يبتلعني فراش الليل العاري الموحش

منتشيآ بالقبح الفاحم في كف فجر اسود

فأشعل في روحي حريق امل

لخرافة عتيقة..




21/6/2020

من يطرق الأبواب ................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق









من يطرق الأبواب

بهمس نسمات الريح

لا يكسر قلوب الساهرين

لا يعبث فوق الجروح

لن يكون الا ذراعا

تنامين فوقه بحنين

لايهم ان اتى خيالي

يزرع فوق الجبين قبلة

ويمسح حزن السنين

خذي مني ماتشائين

ان كانت روحي

او جل قلبي

شراييني أو أوردتي

حتى الوتين

لن أحصد الأن ما زرعت

اشعارا او ازهارا

حتى زهر الياسمين

لن اغير جلدي

فقد نقشتِ فيه انفاسك

وغارت فيه

اظافر القمر

نورا يتبعه العاشقون

انني اعشق الفجر

اعشق ثورة المجانين

فأنا أحد هؤلاء

أنا أحد السلاطين

أنا في الحب ملاك

بيدي احرق شمعة

تطفئ ظل الشياطين

احبك فوق قمة ارادتي

سفحها ذراعي

وعلى ظهري سكاكين

من ينجو

من قوة قبلاتك

فقد عاش بين الخالدين




 الموصل ٢٠٢٠

إشتباك الخطو ...................... بقلم : قاسم عبدالعزيز الدوسري // العراق





وتقول لي ؛

والعين يغمرها الذهول،،

،ِلمَ ياتُرَى

تمضي الى أفق الأفول

والى متى ينأى عن الديم الهطول؟

أأضعت خطوكَ

في إشتباك الخطوِ،،،

أم تبغي العبور الى الزمن الملول

لِمَ يانجيع القلب

مضطرب الرؤى،،،

وأنا التي رَدّت بأعذب غرسها

جدب الفصول

لِمَ يافرات الروح،،،!

لا تروي القتيل من الظمأ

وترشَ ماءك في نهيرات الحقول

لِمَ،،،،! وألم نفسي

يالهاث الأمس

محتسياً كأس الندامة

في ضجيج الصمت

والدمع الخجول

وتقول لي،،

هلا تؤوب الى الهوى

وتَلِمَ أشرعة الهوى

ومتى تُباغت بابنا

برذاذ عطرك والمنى

وأشب من وجع اللجاجة موقفاً

إن التي أبصرتها

فأفيضُ،،،

يالهفي على زمن الهوى

متأسياً ،،

كل الذي مابيننا غصن ذوى

صَدَقَ الذي نقل الوشاية بيننا

فعلاً إذن صدقاً يقول

أدراج حبً ضائعً بين التخوف والعذول

ما مات من سلك السلامة في الهوى

بل عاش في حبً عسول

وتقول لي ؛

والدمعُ من على وَجَناتها

كالجمرِ أضرمهُ شعول...

هل من حلول....؟

يكفي التَّخفي والتستر عن العيون

في الحبِ قولٍ واحدٍ

أما أكون أو لا أكون...

لا تسقني طعم المرارة في الهوى

فالحب أوله شجون

والحب آخره شجون




أتكونَ لي؟ ................. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق






أتكونَ لي قلبًا

يهدُّ صبابتي؟

ويجعلُ الأيّامَ تمضي

والمنامَ خلًّا وحبيبا

أيا قلبي

لا تحدِّثَ الروحَ عنها

ولا تشكو للعينين حُزْنًا

فتُبْكيَّها ناعيًّا وخطيبا

ما بالُكَ اليوم لا تقوى

على نفسٍ

أتريدُ أن تجبُرَ القدمين

إليها تمشي؟

أَسَمِعْتَ يومًا بمجرمٍ

يعشقُ القتلَ

يكونُ طبيبا

فيا قلبي

اغلق منافذَ الذُّلِ

لن أعطيكَ إذْنًا

أن تكون لها يومًا

حبيبا

القدر ................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق






بندول الساعة
يتراقص أمام عيني.ّ
يطعنني بكل دقيقة
وأناَََ
أحاول أن أمسك
الثواني...
الهارب بقدري.!!

في كل " أنت ..أنا ................... بقلم : سمرا عنجريني _ سورية



ها هو المطر ...

يلتهم جملة الأشياء..

الجراح القديمة

الدهشة المخنوقة بالاعتياد

العمر " القيد "

المراهنة على النهايات

لمقعد شاغر هو " الخذلان "

هاهو ...

يروي الزمن الأغبر

يعيد نفحة الروح ..

لحكاية ولدت ميتة ..

يشعل ناراً في وطني

فأجزم أني لا اسكن وادياً

بلا زرع ..

أمزِّق هويتي الخرساء

جديلتي وقصائدي و قلقي اليومي

أُسْقط ملامحي " الطفلة "

في لجة الموج

انتزع بلادة الخوف

عصفت بوجودي

صوتي يضحي جمهوراً يصرخ ..

هاهو المطر ...

يشير إلى عرَّافة ..

تقرأ خطوط القلب الممتدة

إلى حجر الصوان..

أحدِّق ..

في نور يتدفق من الظلمة

بعد انتظار ..

يبعثرني ثم يعيد تشكيلي

زنبقة ملتفة حول وريقة غار ..

يخترقني المطر كالسيف

فأعتلي صهوة شهاب

لم تلتقطه نجمة سماء

أسكب مافي عينيّ

شوقاً إليك ..

يا وطن الأبرياء..

في كل " أنت ..أنا "

اسكنك رحيلاً ومقاماً

موتاً وميلاداً..

و..انتظر ..!!!!



19/6/2020

اسطنبول


زفاف .................... بقلم : احمد بياض _ المغرب





... وينتحر

ضوء القمر

في سبات؛

يؤازر شمعة

على تضاريس

أعين الخنساء.....

شهباء

على سرير البحر

ترافق حلم الأمواج

وتقرؤني

على شعرية السقوط؛

في سفر العبارة

على غسق الحروف...

بين مد و جزر

تعيد النور لكف القمر

على تلال شمعة

على تلال دمعة....




في رحيلي...مماتي ................... بقلم : هيام عبدو _ سورية






شاخ قلبي هكذا فجأة

وتعثرت منه خطواتي

أي حزن يستبيح روحي

أي خنجر منك أدمى حياتي

لا أحس وقعاً بالمسير لقلمي

جفّ دمعي هرب ربيع أبياتي

وذنوب تمطر الأهداب لوعة

أخرست قلمي

أعلنت موت أوقاتي

لم يعد ذاك الربيع ربيعاً

لم يعد الشوق شلالا

كيف الفرات

سارت مراكبي حيرى

في بحر من رثاء

لحضوري في قلبك

واغتال حبرك ذاتي

باتت الروح قاب قوسين

من لحد وداع

ولياليك تشهد النور

لسطور الغانيات

لم تكن لي بلسماً لكلّي...

وأنت كلّي

راحلة أنا عنك

وفي رحيلي...

مماتي

سكرات الموت .................. بقلم : عباس الربيعي // العراق




غضبت مني

والشوق يملأ عينيها

والورد غنئ

علئ دفء جمال شفتيها

وكأنني اليوم أولد من جديد

لأن يدي تلامس نعومة خديها

وجمال شعرها يطير في الهواء

يعزف علئ أوتار نهديها

فرحماك اميرتي

لقلب هوئ وذاب في عشقك

فتقطعت شرايينه من حرارة الاشواق وانكوئ

اميرتي أن العمر قد رحل

فإن لم تلحقي به

فإن القلب قد يذوب ويقتل

ناديتك لعل قلبك يعرف

ميزان العدل

بعد ان جفت شرايينه واغتسل

اميرتي لاتتاخري فالعمر قد رحل



٢٠٢٠.٦.١١

باسط ذراعيك ...................... بقلم : ضياء الجبوري // العراق



باسط ذراعيك على الجانبين وعليهما كل جسور الأرض

لكنك وحيد وفزع كمنسأة النبي سليمان المتوفى

كل أعمدة الضوء المتوهجة على الجسور ومعها مصابيح السيارات

حولتك إلى مصباح علاء الدين انت جنيه

يفركونك لتحقق امانيهم

فيما أمنيتك التي اطعمتها للحمام

اغرتها بحمل اعشاشها والاتجاه صوب ذراعيك

انها تتحاشى النظر في عينيك فتتذكر الأشجار المستوحشة

كل هذا البحر المترامي من المصابيح والحمائم والعيون التائقة للعبور لست حتى حبة رمل فيه.

العرق يتصبب من أسفل معطفك

فتتحول قطراته خلفك إلى ظلال بشرية سكرانه

تطوف حولك كأنك طبشور الفحم الذي كونها

ولما تفزعها أبواق السيارات تسارع للاختباء في معطفك .

ستظل العبور الذي ينشدونه دون ان يعلموا اسراره العالقة أسفل عجلات سياراتهم .

فيما ظلالهم السكرى تغادر معطفك وتنام معهم على اسرتهم تحت لحاف واحد .


بغداد / 21/6/2020

قــطــرات .................... بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر



بالأدب، نعـود، ونُعيدُ كُـلَّ جميل، وبقِـلَّةِ الأدب، لن نعود، ويعود كُلُّ قبيح...!

الحل الثالث .................... بقلم : محمد موفق العبيدي// العراق





أخفى قرار انتحاره


وصل إلى اللاعودة


تسربت الحلول من يده


توقف الزمن داخله


إذن لا حلول،لا زمن


جسده اصبح سجنه الصغير


هو لا ينتمي إلى هذا الجسد


التحرر منه هاجس قوي


ترى..؟ اين سيخلعه..؟


لماذا لا نختار اجسادنا..؟


قلقه أن يفشل..!


فيضيف محاولة ثالثة


لتاريخ هذا الجسد


أختار برج المدينة


منعوه من الدخول


حتى يقطع تذكرة


حتى الموت ليس بالمجان


يكلفك هذه التذكرة


ترك المصعد واختار السلم


لا يريد أن يحشر كالقطيع


مع أول سلمة دارت عجلة الذاكرة


بصمات حياته...


كبصمات حذائه على السلم


مسحوق هو تحت البصمات


خلت الذاكرة مع آخر سلمة


أصبح سطح البرج أمامه


الناس كالحياة لاهية عنه


نظر اسفل البرج


وجد أقزاماً وعلباً من صفيح


هل سيرمي نفسه في قمامة


هل يموت ليصبح حشرة


أطال النظر عله يجد عذراَ لقفزته


سأل نفسه...


أعلى البرج أجساد مغيبة


واسفل البرج قمامة


فما الحل...؟


اختياران لي فقط


فمن سأختار..؟


وهل مات الحل الثالث...؟




الأحرف تلد كلمات .................... بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق




هل تعلمين موعد نجاتي ؟

إذن دعيني أشرب معكِ قهوتي

لأكتب لكِ أجمل أغنياتي

دعي قلمي يستعيد كيانه

ويعبر عن وسامته

دعيني أسترد اسمي

ليتني أغادر ..

أو أغوص في الشوق من جديد

لا زلت أعاني ..

كأنني من الضباب أقاسي

أو بين ذرات الغبار عُلقت كلماتي

أخبركِ ..

يا أنيسة الروح

الكون من دونكِ لا شيء

كأنه عالم من خيال

فيه حتى الحقيقة أوهام

أو كذبة من اساطير زمان

أو فاكهة كانت للحشرات وليمة

دعيني أعتنق دين عينيكِ

وأتنقل بين ثقافات الشعر

دعيني أرى البحر في مقلتيكِ

وأوراق الياسمين تحدد حاجبيكِ

دعيني أعشقكِ

كي أطمئن لقربكِ

فأنا بدونكِ جزيرة خاصمتها الطيور

سأحسب في كفيكِ حبات الكرز

فتلك الحروف التي تبحر في دمي تشتاق لأذنيكِ

دعيني أحبكِ

ولا تجاملي قلبي

حتى أنجو من مللي

والخوض بالأفكار بعزلتي

وأكتب بالفرشاة على خد الريح أني أحبكِ

ألا ترين الدمع بلل خديّ

والحيرة ملأت شفتيّ

دعيني أعشقكِ

وأملأ بيتي بصوركِ

وأفتح نوافذ بيتي لنوركِ

سأكلم تفاصيل اليوم

وأحاكي مخادع بيتي

سأكتب بسري كلمات

وعلى جنح اليمام أبعث آهات

سأسجل عشقي لكِ بمدونات

وأثبت للعشاق أن الحب معافى

والأحرف تلد كلمات

فتلك الكلمات مهرت بأختام نزار

وبصمة أبهام عنتره

فأنا لا زلت في حوار مع الحمام

سأثبت أن ..

القمر لا زال قبلة للعشاق

والنجوم للمحبين مصدر إلهام

سأكتب خصائل العلاقات

وتلك الغزلان لم تصب بالسهام

سأعمل ساعي بريد

أحمل للعشاق أخبار الحمام

دعيني أخبركِ ..

بتلك الكلمات

وأجلس معكِ لبضعة برهات

دعيني أحبكِ

وأزرع على الشفاه الف قُبلة

فأنا لا زلت محاصرا

دعيني أبكي في أحضانكِ

وأخبركِ أن عشقي لكِ لا ينتهي

في زنزانة الروح تعتقل الهمسات

ويجرد الموج من النظرات

سأغير الحلم

واكتب للشعر تقويما جديدا

سأجعل للغرام ساعات طويلة

وللآهة بعض الثواني

سأكتب أحبكِ مع صيحات الديكة

فهل لازلتِ تحبيني ؟

وهل لا زلت أنا فارس حلمكِ ؟

أخبريني وأبعدي الشك عن يقيني

سأسلب من الشجرة شموخها

فأنا كالمناضل الباحث عن سر حياته

دعيني أحبكِ

وأكتب الليل عنوانا لقصيدتكِ

فحبكِ خُلِد في مخيلتي

سأرسمكِ لوحة في ذاكرتي

فأنتِ ماكثة في عقيدتي

ولم يتغير مكانكِ من يوم مولدي ..

أحبكِ ..


ليس سوى الذكريات ................... بقلم : فيصل البهادلي // العراق





ليس سوى الذكريات

أحبُّ البحارَ ولونَ الرمال .

أحب الجمال وهذا الشتاءَالمشبّعْ.

بعطرٍ يقول تقدمْ..تعالْ

أحبُّ الوثوبً بهذي السواقي ..

احب الهجوعَ قليلا..

بوقتِ نضوج الدوالي..

على أول الريحِ فوق الصدور

على اول المدِّ تجري البحارُ..

تلفُّ الشراعَ وتطوي السلالْ

...............................

بقبضة كفي ينامُ الحمامُ..

واسمعُ صوتاً ينادي ...،وعزفاً

تحنُّ اليهِ القلوبُ..

يقولُ تناثر همّي..

وغاضت..مياهُ السهولْ..

واشكو انتظاري

واشكو السؤالْ

وانزفُ برقاً وحرفاً...

فتاتي طيورُ القصيدةْ

فتملي علىَّ الوجود..

ويحلو الكلامُ..ويحلو..التذكّرُ

عند الجفافِ

بصمت الخريف..

..وغيثٍ محالْ

.................

سلامٌ على الشطِّ وقت الغروبِ

سلامٌ على معبرِ الحبِّ والجامعهْ

سلامٌ على قاعةِ الدرسِ وقت الصباح

وكلّ العطورِ..تهلّلُ عند اللقاء ِ

ببرقٍ يلامسُ روح الخيالْ





 24/6/2020



َ

مقبرة ما ................... بقلم : رياض جولو // العراق






طريق آخر أسلكه

نحو

اللهو بالحياة

والعدم

لا أعلم قد كونت نفسي

أم الآخرين

أخبرني أنا

أنت لا تصلح لشيء

لما لا تنتحر

بقيت أُراقب أنا لماذا قال هكذا

وما الذي

دفعه أن يقول لنفسه

شيئًا

من هذا القبيل

فكرت بأن أضع كلّي لجانب

ربما

تأتي إمرأة من الجوار

تضع رأسها

على كتفي المائل

تهمس بأذني

أخبرت الجدار ، المنفى

،الصدى ، وجوه الأمهات الثكالى

، اليتامى ،

بأن أنا تريد موت نفسه

ألمْ تخبرك

الوقت ما زال لم يحن

وقت سقوط

الأوراق

الآن نحن في حصاد

من نحب

ربما

تكون اخترت طريقا

آخر

تنوي السقوط بشمعة

مضيئة

على مقبرة ما ..




أسر ................... بقلم : فاطمة الشيري _ المغرب






شموع الأفول تنير الذكرى.

والتجاعيد زرعت شتائل الذبول.

الأشجار عرتها رياح الخريف

وخشخشات الأوراق داعبت

أرضا اشتكت رحيل الربيع.

الأعماق رددت صدى الأنين

فرسم الشحوب ألوان المغيب

النبض استكان للحزن

والخافق بين القضبان سجين

يسأل النسيان عن شقائق النعمان

أمازالت بين العتمات تقيم؟!

رسالتي الأولى .................... بقلم : على السيد محمد حزين _ مصر





أكتبُ إليكِ يا حبيبيتي رسالتي الأولى

أكتبُ إليكِ بعد تردد وخوف

وأنا لا أدري ما سرُ هذا الخوف

أنا الجريءُ بطبعي , والمتهورُ بطبعي

والمقدام في كل ميادين النساء

لا أخشى سهام العيون

ولا أهاب السيفْ

أمام عينيكِ الجميلة يتملكني الخوف

رباهُ ربآهُ أسألك العفو أسألك اللطف

***

أكتب إليكِ يا سيدتي رسالتي الأولى

وكلي رجاء وأمل

كي أحظى منكِ بنظرة عطف

فأنا احبكِ لدرجة الشغف

أحبك بكل ألوان الطيف

أُحبكِ في الشتاء , وأُحبكِ في الصيف

وأُحبكِ في الربيع , والخريف

وأُحبكٍ لدرجة الجنون , والسرف

إذاً لماذا كل هذا التردد والخوف ..؟

ربآهُ ربآهُ أسألك العفو أسألك اللطف

***

أكتبُ إليكِ يا حبيبتي رسالتي الأولى

وأنا أنظر إلي القمر وأبكي

ويعصرني الشوق والأسى

والسماء معي تبكي ,

وغرفتي وقلمي ودفاتري

وكل شيء من حولي

أراهُ معي يبكي

ربآهُ ربآهُ أسألك العفو أسألك اللطف

***

حبيبتي , نور عيني

أملي , حياتي عمري الذي مضي

وعمري الأتي

يا أجمل شيء عندي

يا أغلى من حياتي

يا أغلى من ذكرياتي

***

أكتب إليكِ يا حبيبتي وأنا لا أدري

إن كانتْ ستصلكِ رسالتي الأولى أم لا

ولا أدري ستقرئي ما بين سطورها

بلهفةٍ , وشوقٍ , وباهتمامٍ أو بلا مبالاة

وبعد ما تقرئيها يا حبيبتي

وتحضن كلماتي عيناكِ الجميلة

وتقرئي حروفها الشاكية ,

الباكية , الراجية , الحزينة

بربكِ , لا تمزقيها , لا تهملّيها ,

ولا تشعلي النار فيَّ وفيها

****

وختاماً حبيبتي

وليس بين المحبين ختام

قلبي يرسل لقلبكِ سلام

يا قمر الليل قلبي بهواكِ هيمان

ولا يهدأ يوماً ولا ينام

قلبُ حبيبكِ




26 / 6 / 2020

 طهطا ــ سوهاج ــ مصر

حنين ....................... بقلم : خالدية ابو رومي عويس_ فلسطين



كم أحتاج من الوقت لأكون أنا وتلك الغرفة الثملة جدرانها تتراقص كغجرية أطربها صوت الأنين فشمرت عن كاحليها النحيلين لتغري الفجر بلحظة حنين ،لتسترق رشفة من ثغر الصباح وتقول ها أنا من جديد

مُـبلّل رَحِيلُهُ ....................... بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر



يا عُرْوَتِي الوُثْقَى

ما حالُك؟..

لا أَوْرَاقَ تستُرُ

عَوْرَةَ مَمَرَّاتِ الجُوعْ

على سُفُودِ الآهاتِ

وقتَ التَّجَلِّي فيك

بسفرٍ ساقَهُ إِلَيَّ حافيا

سِوَى بَابِ الرِّدَّةِ

هالته أَقماري

مُرٌّ حَنْظَلٌ رُضَابُ رَحِيْلِكْ

كلامُ كثيرُ لا يكفي

دُرَرٌ تسيلُ ..

عَمِّدنِي بلذَّةِ اللِّقاءْ

مَغيبُ الغُروبِ

بين سِتارَةِ حُزْنْ

وأَنتَ تستبيحُ

في لُجَجِ مراكبي الضائعة

سهرتي الليلةَ طويلةٌ

نمشي بلا درب

تَوَضَّأت بالطين

و أنفاسي لا خلَّ لا حبيبَ

أَصابها عرقُ الفِطامْ

حذو شهقتي

من سلب قوارير جفوني

أَيُّها الأغرُّ ارتشفتُ كاساً

هذا المساء

و ذهبتُ بعيدا في منفاك!!

حين قلتَ أحبكِ..

حرفاً وورقةً ..

كلُّ البداياتِ هَجِيْنَة!!




عشق يتبخر ....................... بقلم : علال الجعدوني _ المغرب





حين عشقتك

أقسمت برب الكعبة أن أبقى وفيا للعهد

فمن غير ظنك بي

حتى قتلت حلمي

ودمرت ما بنيناه من ود

أنا وأنت .

لن أخفيك

روحي وروحك في العشق تناغما

فكيف يا حلما

تبخرت أحاسيسنا

وانتهى حبل الود والوصال

ولم يعد بيننا سوى حبل الجفاء ؟؟!

إني لأخزن لانفلاق الجرح

لما أصاب قلبينا من حجر مستكين

في زمن الصمت العميم ...

أيا عشقا ...

اخلعي عنك جلباب الذكريات

لم عدت ترسمين أزهار الماضي

على جدران الذاكرة

ألا تعلمين ما عادت تجمعني بك شجرة الأشواق ؟؟

يا للخيبة.... !

في زمن الفقد

ذكريات أرهقتها المسافات

أسرار تطفوا على السطح

وجمرة العشق تعصر كياني .

آسف.....!

مات الفرح

كل الدوائر أغلقت

انكسر حبل التواصل .

كم تمنيت لو أننا لم نتعارف أصلا

لكن على كل حال

طيفك أراه ولا أراه

انتهت قصتنا

وعدنا مجرد أشباح في ذاكرة النسيان .

أيتها السماء ...!

يكفي ما عانيناه من قسوة العشق

ما عادت الدنيا تغويني

أشتهي الموت أكثر من طيور النوارس

فاخلعي جبة الغيوم

وعلميني كيف أسافر في الحياة

من دون ما أغرق في رتابة الأحزان .



ذلك العجوز ............... بقلم : سعيد ذيبان // العراق




ذلك العجوز الشقيّ ،

يعلو أنينه شيئاً فشيئاً ...

ثم يرحل متكئاً على عصا الزمان المنكسر

فليس ثمة مكان يوطئ عصاه عليه

حيث أرض الوطن مليئة بالألغام الطائفية !

ذلك العجوز يعكس

مدى ما توصلت إليها الحكومة من حقوق الإنسان

فيرحل العجوز إلى اللا مكان

حاملاً معه أوجاع الوطن !!


ذكرتُ لوزان .................... بقلم : فيصل سليم التلاوي




أُتيح للشاعر فرصة زيارة مدينة لوزان و غيرها من المدن السويسرية في الفترة مابين 25-30/8/2012 فكانت هذه القصيدة:


ذكـرتُ (لوزانَ) إذ قالت مُضيفتنا

هناالجنانُ فلا تَرتدَّ حيرانا

هنا النعيمُ مقيمٌ في جـــــــــوانبها

يبثُ أفياءها روحًا وريحانا

على بحيرتها ماد الســــــفينُ بنا

يُريكَ من جنة الفردوس شُطآنا

يا للَمراكبِ نشوى فوق صفحتها

تميسُ في سيرها دَلاَّ وتحنانا

وللنسـائمِ في الآصالِ رقتها

كأنما نسمت من صوب رضوانا

لوزانُ لا مثلها عينٌ قد اكتحلت

ولا رأت من صنوف الحسن ألوانا

نزلتُ لوزانَ لا لهوًا ولا ترفًا

فِعــلَ الأعاريبِ والصيتِ الذي كانا

حيث القمار الذي يحثون ثروتهم

على رؤوســـــــهمُ صُمًا وعُميانا

حتى الغرابيبُ في الشطآن تلحظها

أنّى حللتَ زُرافاتٍ و وِحـــــدانا

لكنها الدربُ حطّت بي على عجلٍ

وأنزلتني عليل القلب ظمــــــآنا

حتـــى نزلت بواديها وشاطئها

فتيمتني وبات القلب نشــــــوانا

لا آبَ يلهبني حرًا بســـــطوته

ولا السـوافي الذي تذرو بدنيانا

ذكرتُ أهلي وأقوامًا لنا عرَبًا

يصَّـــارخون إلى الثاراتِ رُكبانا

ممزقينَ، حرابُ الغدر تنحرهم

كدأبهم حيث عاشوا الدهر عُربانا

كم في دمشقَ وفي بغدادَ من شجنٍ

يدمي الفؤاد ويُجري الدمع طوفانا

يُخـــــــــرِّبون بأيديهم بيوتهمُ

وينفثون لهيب الحقـــــــــد نيرانا

ويدّعون انتماءً، ضَلّ سعيُهمُ

وخاب من لا يرى في الناسِ إخوانا

ونحنُ في الشرق من كُنا ذوي رحمٍ

نحيا ونجــمعُ إنجيلاً وقرآنا

ماذا تغير حتى مسـَّــــــــــــنا هَوَسٌ

وساءَ طالعنا نحسًا وخُسرانا

هنا شــــــعوبٌ وأقوامٌ، هنا أممٌ

كعالم الطيـــر تغريدًا وألحانا

تعلموا العيش في أُنسٍ وفي سَكَنٍ

في ناعمٍ من رغيدِ العيشِ جيرانا

هنا شعوبٌ تناست ما يفرقها

وزيّنت أرضــها عدلاً وعمرانا

لكننا العُمرَ أفنيناهُ في حَـــرَبٍ

ونحـــن أقــربُ خلق اللهِ إنسانا

يا ويحَ قومي لو لوزان جارتهم

لمزقـوا عرضها إفكًا وبهتانا

وأشـــــــــــبعوها أقاويلاً ملفقةً

كدأبهم يطلقون القول بُركانا

لقطّعوها وعاثوا في مرابعها

أما ترى صُنعهم في أرضِ لبنانا

هــذا النعيمُ رقيق الظلِ ذكرني

أرضًـــــا وأهلاً وأحبابًا وخلانا

ففاضت النفس إذ ثارت مواجعها

وبُدِّلت بلذيذ العيش أشــــــــجانا

قف بي ولو لحظاتٍ في مرابعها

فربما لحـــــــــــظاتٍ فُقنَ أزمانا

وربما عِبَرٌ يأتي بها نَظَــــــــرٌ

تُغنيكَ وعظًـا وإرشادًا وبرهانا

حمــدتُ ربِيَ أن لم يأتني أجلي

حتـــــى وقفت على لوزانَ هيمانا


3/9/2012

رحيل ................... بقلم : محمد احمد دناور _ سورية





هنا كنا نلتقي

يشرب المقعد الخشبي

ويقتات من وهج أحاديث السمر

ومظلة الحب تظلل حبنا

نرنو لشمس الأصيل

لنشرب أنخاب الليل المعتق

بأحاديث الوعد الجميل

والأحلام الوردية

وكما الصباح يغتال آمال المحبين

أمست خاوية مقاعد الود

لاشئ إلا العنادل

والصرصار يملأ وحشة المكان

تركتني. وحيدا

ألوك ذكريات الحنين

فمتى تؤوب نوارس حبنا

لتوقد في قلبي ماتبقى من رماد السنين


 سورية _ حماة حلفايا

هُوُ الْحُبُّ كَالغَيْمِ ...................... بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب




هُوَ الْحُبُّ

كَالغَيمِ تَماَماً تَمَامَا

تَدْفَعُهُ الرِّيَاحُ فِي سَمَاءِ الْقَلْبِ

تُجَمِِّعُهُ أو تُبَدِّدُهُ

وقَدْ يُمْطِرُ هُنَا أَوْ هُنَاكَ..

فَيَنْزِلُ رَذَاذاً حَالِماً أوْ غَرَامَا

يُجَلِّلُهُ الفَجْرُ..

وَقَدْ يَزْحَفُ عَاصِفَةَ ثَلْجٍ

تَفْتَرِسُ فَاكِهَةَ أللَّيْلِ وَتَمْضِي..

لِتَصْرُخَ الْأَشْجَارُ مِنْ بَعْدِ هَوْلٍ:

قدْ قُضِيَ الْأَمرُ !

هُوَ الْحُبُّ

كَالْغَيْمِ تَمَاماً تَمَامَا

قَدْ يَغِيبُ عَنْ سَمَائِنَا أَيَّاماً وَأَيَّامَا

لَكِنَّهُ فِي غَفْلَةِ الصَّحْوِ يَأْتِي

فَتَبْدَأُ البُرُوقُ

حِينَ تَلْتَقِي القُلُوبُ صَعْقاً وَتَبْكِي

بِوابِلٍ مِنَ الشَّوْقِ

يُقَبِّلُ أرْضاً لِلرُّضَابِ كَمْ تَتُوقُ !



24 يونيو 2020

طوبى للغرباء....................... بقلم : مريم محمد المهدي التمسماني _ المغرب



وعندما يسبح

السؤال في عينيك

وترتعش انامل يديك

بين دخان سجائرك

تٱخذ جريدتك

تقرا مقالا او مقالين

تلتفت الى فنجان

قهوتك الباردة

ترتشف

رشفة او رشفتين

ولازال الدخان يحوم

حول راسي وراسك

ونحن معا لازلنا

نرتدي الصمت رفيقا

وكاننا نسير

في موكب جنائزي

بربك قل لي اي شيئ

هل تسمع قلبي

في جوف صمتي

هل تسمع حبي حنيني

وشوقي الكبير

نحن الغريبين

نسير معا

في مدن الغربة

نتعثر في الزحام

في هذا الصباح

صباح غجري

صامت مثلنا

وصمت غجري يلفنا

الا تدري ايها الغريب

ان للصمت صوتا

وانا الغريبة

اسمع صوتك شجيا

بداخلي

قلبك

في حوزتي المقدسة

ينطق..يشدو

يا ايها الغريب

ما رايك ان نخون معا

هذا الصمت الطويل

ونعانق سماء

البوح الجميل

انا الغريبة

انت الغريب

فطوبى للغرباء








طنجة المغرب

ومضـــــــــة ...................... بقلم : سعد النوري // العراق




كل ماقبل..

لقياك سدى وهباء

سأطوي صفحة

احزاني

وأبدأ من جديد

ادن مني..

فأنا اليوم

ولدت..