صانعوا الفرح
لا يتذوقونه
منهمكون
حتى آخر بريق
يوقدونه
داخل عيون طوقتها
محاجر العجز والقرح
صانعوا الهياكل
نظراتهم فقط
من تستوطن الأعالي
يحصون طبقاته
الممزوجة بملح جباههم
صانعوا العصر
كالجراد
يتسلقون حقول الفرح
على أجنحة حماقاتهم
يأتون على بذرات السنين الآتية
يستأجرون أذرع الموت
كي يعطلوا عجلة الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق