أبحث عن موضوع

السبت، 3 ديسمبر 2016

انتظـــــــــــــــــــارٌ( ق.ق.ج ) .................. بقلم : مجيد الزبيدي // العراق





وضَعَتْ كتابَها ،وظلّتْ تُردِّدها : (عِنْدَ لِقاءِ الأحبّةِ ، تُورِقُ أغصانُ مَيّتِ الشّجَر) ،كتَبَتْها بحروفٍ كبيرةٍ، وَضَعَتها قرْبَ سريرِها ،سَهَرتْ تتأمُلها كلمةً ،كلمةً.عِندَ الفَجْر ،ألحَّتْ عليها رغبتُها كثيراً في الاِّتصالِ به ؛ هاتفتهُ: زوجي الحبيب ،عندما َتَعودُ منْ سَفَرِك،سَتَجِدني أنتَظِركَ في حديقتنا ،عنْدَ شَجَرةِ التّينِ اليابِسَةِ .
 
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

هذا نصك على نار سريعة ................ بقلم : مرام عطية / سوريا




هديل يا طفلة القهر
والجهل ويا طفلةَ الظلاّم
عندما تهاوى عليك قاتل الأطفال
بسياط الجهل والجوع
لم نسمعكِ يا هديلُ تصرخين
سدّت على آذاننا
أصواتُ القذائفِ والنيران
كم نحن قساةٌ ظالمون
لا نسمعُ غناءَ الطفولةِ
ولا نغرّد مع الحمام
هديل وحدها هدلت هذا الصباح
وكان هديلها آخر كلام
أيقظتنا السَّماءُ بعد رحيلكِ الموجعِ
بالجهل قتلناك يا هديل
فإنْ شئتِ فلا تغفزي لنا
نحن عالمٌ صلبَ الأنبياء قبلكِ
ولازالَ بالأبرياءِ يفتكُ
هنيئا لكِ طفلتي البريئةْ
فقد اختارتْكِ السَّماءُ ملاكا
كي تعرّي وجوها بالطُّهرِ تقنّعتْ !
وأنتِ يا وجعَ الأمهاتِ
لاتحزني سيدتي
فاتَ الزمنُ
وقد كان الموتُ أحنى وأرحم
أنصفتها السَّماءُ
وكانت أحنّ من أبٍ
قتل الطفولة من أجل مال
وحياةِ بؤسٍ وانكسارٍ وشقاءْ
ردِّدي معي
هديلُ يا ضحية الضعفاء
نامي بسلامِ الله
فقد حلّ القضاء
 

هي باحتْ ................... بقلم : صلاح الاسعد / سوريا




هي باحتْ
وهي باحتْ
بوحان مباركان
قبيل الفجرِ وبعده
بوحُ قلبٍ وبوحُ سماء
والقاسمُ المشتركُ بينهما .. أنا
هي باحت بمكنوناتٍ دفينة
وهي باحت بخيراتٍ مرجوّة
وهو .... وما هو .. إلّا أنا
أنا سعيدٌ بهما .. ومنهما
سحقاً لخريفِ الخيبات
فربيعي بهما
قادم ..

سرّ الّليل...................... بقلم : وليد جاسم الزبيدي // العراق









لخُطاكَ لغةٌ
تعرفُها الطّرُقاتُ
تُترجمُها الأرصفةُ
للمارّةِ.. لصرير أبواب
لستائرَ ترتعدُ لخفقةِ ريح
يدورُ الصّمتُ في عيونٍ
تنحني سهراً
تترقبُ ظلالَ مطرٍ
ترقصُ أقدامُهُ على نغمات:
((جيه ما لي والي..))
يتنفّسُ صوتُ عاشق:
((دشداشة صبغ النيل كومي بطركهه..))
أنينٌ بعد انتصاف رغبة
تنهّداتُ سكرى
ثمالةُ كأس...
تتسمّرُ عند صدىً بعيد......
قفْ.. قفْ.. قفْ..
سرّ الّليل..؟؟؟
تنسى أنّكَ رقمٌ
ضمن معسكرٍ، حولك ربايا..
أسلاك.. تمنعك الطيران
خارجَ السّرب
يكرّرُ عليك...؟
سرّ الليل..؟؟؟
تتلعثمُ.. تنطقُ..
بين ثلاثٍ
من كلمات...
تجرّها أجروميةُ خرافتك
تتذكّرُ بعد أن أيقظتكَ أحلامكَ
تقول: يوم.
يندهُكَ: تقدّم.؟
تجرّ خطاك، لتنطقَ:
من.
يصرخُ، تقدّمْ..
تزمّ شفاهكَ، فتختمهُ:
عمري.
إذن تلتقيهِ وجهاً لوجه
وناباً لناب
إنّهُ: قدرُكَ..!!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سحاب‏، ‏سماء‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏

لوحة ................ بقلم : بتول الدليمي // العراق


محرقة أفكاري نشرت
الدخان..
الصمت ..
أوراق قابعة في درج المكتب
كرسيٌّ هزازٌ يتحرّك ..
مبراة وممحاة تمارسان عملهما
وقنينة حبر تتساقط منها القطرات
والأوراق تتكاثر كانها الانسان
تسجل في الأسطر أحزاناً
ودماً سال ودموعاً تتساقط
كأنها موجات بحر
ورذاذاً ينتشر أدراناً أدرانا
كالدخان تنساب القصيدة
بين الاصابع تتكون
وبين العيون ترسم
لوحة لفنان
صورة باهته لشبابه

غربة الأنين .................. بقلم : احمد بياض / المغرب


استريحي قليلا
لنعالج محنة الأسفار
لازال لدينا شوط
ينجلي من الكسوف
من خمرة الوادي
في كروم عينيك‚
لازال لدينا
بريق نجمة
في سعال الغيوم
لا زال لدينا
وقت ضرير
يبحث عن منفاه.........

لأراك
وثوبك
يحمل سواد عينيك
لأراك
على نحيب وردة
ولظى وجنتيك
تحمل طقوس فرحة
حين زارنا نشيد الحب
لحظة
استريحي قليلا
لنعالج محنة الأسفار
سنكتب موتنا
على غسيل الرمل
ونعيد روح الذاكرة
على زمهرير الغبار
استريحي قليلا
من غربة الأنفاس
على سواحل الدمى
وعرائس الحطب
استريحي قليلا
من كلمات التعب


فِي الطَّرِيقِ إِلَيَّ..( خاطرة نثرية ) .............. بقلم : بوشعيب العصبي / المغرب



أَرْتَدِي وَجْهِي كُلَّ صَبَاحٍ، أَغْسِلُ ابْتِسَامَتِي شِبْهَ الْعَارِيَةِ، أَنْتَعِلُ مَا بَقِي لَدَيَّ مِنْ ظِلٍّ ..وَأَخْرُجُ كَحِكَايَةٍ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ الْجَدَّاتِ، أَتَسَكَّعُ خَارِجِي مُتَأَبِطًا أَفْكَارِيَ الشَّرْقِيَّةَ وَقَدْ تَبَلَّلَتْ بِمَاءِ الْخُرَافَةِ وَضَبَابِ التَّأْوِيلِ...
أَقْضِي سَحَابَةَ يَوْمِي فِي الطَّرِيقِ إِلَيَّ ، أَشْعُرُ بكَثِير مِنَ التَّعَبِ إِلَى دَرَجَةٍ لَمْ أَعُدْ أَقْوَى عَلَى حَمْلِ فِكْرَةٍ فَارِغَةٍ..، أُلَوِّحُ لِلْمَارِّينَ بَيَدَيْنِ تَشْرَئِبَّانِ خَلْفَ جِدَارٍ: أَيُّهَا الْمَارُّونَ بَيْنَ حُقُولِ السَّرابِ إِنِّي تَعِبْتُ مِنَ النَّظَرِ ..
اَلطَّرِيقُ الَّتِي رَسَمْتُ أَضْيَقُ مِنْ خُطُوَاتِي الْمُكْتَظَّةِ،اِلْتَفَّتْ حَوْلَ قَدَمَيَّ حِبَالُ الْأَسْئِلَةِ ، اِلْتَصَقَتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ، وَسَقَطْتُ عَلَى وَجْهِي فِي جَلِيدِ التَّوَتُّرِ..
أَيُّهَا النَّهَارُ شَمْسٌ وَاحِدَةٌ لاَ تَكْفِي، هَا أَنَا أَتَأَبَّطُ أَفْكَارِي مُبَلَّلَةً، أُشَيِّعُ النَّارَ فِي حَطَبِ السُّؤَالِ ، أَتَّكِئُ عَلَى ظِلِّ غَيْمَةٍ، وَأَمْضِي فَوْقَ أَعْشَابِ الشَّوْقِ الْخَمِيلَةِ كُلَّمَا غَنَّى طَائِر ٌ رَقَصَ الْفُؤَادُ بَيْنَ جَنَاحَيْهِ.
:01/12/2016

اية البشر( خاطرة ) ................. بقلم : رسول مهدي الحلو // العراق


تحتم عليَّ إن أحفظ لغات العالم وإن أتعلم منطق الطير لأغوص في دماء البشر عند جريانها من النصف الأيمن إلى النصف الأيسر وأستجلي غاية الغايات وعلة المعلولات وأتقصى قمم الغرائز وماوراءها إلا شفير الحجر فقداسة قارون صلبت على مفاتيح كنوزه وعشق زليخا أذابه بكاء القمر المنفلت من عقال الشريعة والمختبر فوجدت نفسي مفتولاً بأكوار زئبقية تعّذرت على الحائك حبكها فلويت لها عنق الريح وأردفتها مع التيه لإني راحل إلى بعثرة القدر قانطاً من عتق الطلاسم ورقش المعالم فلا يستنبطني القادم من غياهب الإصلاب عن إبتياعي لقوس بلا ثمن لأن القوس يأتيه بلا ثمن .


1 / 12 / 2016 .

عودة الخريف ................... بقلم : زكية الزناتي / المغرب



يطل الخريف
تتأنق حبات الوجع
ترصع جيدي بآهات لا تنتهي
لتزين أحزاني
تزمجر ريح غاضبة
تعصف بما تبقى من وريقات الرجاء
على بركة آسنة
تعكس تجاعيد الزمن
على قسمات الشجر
تتدلى عناقيد الفرح باسمة
وغربان تتربص بنسمة عابرة
تشحب الابتسامة
وتتهاطل حبات وجع

آخر فكرة .................. بقلم : أمل البابلي // العراق

من كل ذلك
آخر فكرة ...
تماماً ، كالامواج الجارفة
التـي ترتمي عند أطراف خيالك
...
كيف ما ... !
حتى المكان المقدس آخر المدينة ، حزنه كبير !
تمامـاً مثل دفء ريش قد أحترق بغياب عصفوره
بلا حديث ...
الأرض التي في جوفها نار... لا تعرف منطق الكلام
وتلك العيون ، بحر هائج في التفحص
...
آخر فكرة ...
إن العناوين ... الأغنيات القديمة لا تشبهني
هي قوافل يائسة ، بلا وجهة محددة
آخر الليل تنتهي الصور ... تلبسها الخجل
عند ضوء القمر ...
بلا ضجيج .


2016/11/29

عَجِـــــزْتُ ................ بقلم : ناظم الماهود // العراق




عَجِـــــزْتُ فكيف أبتدئُ الكلاما
فرُبَّ لبعضِ شعــــــرٍ لن أُلاما
فكم نظرتْ الى العينين عيني
وياما تهتُ في الخطــواتِ ياما
فسميـــني عشيقاً او نديماً
ألَمْ يَلِـدوا مِنَ اليأسِ نُّدامى
أتيــــــهُ الليلَ والأحلامُ ثَكْلى
وأُصْبِحُ ليـــس لي إلّا الى ما
وأبحثُ عنكِ في عِلَلِ الشِّغافِ
فالقاكِ التشــــــــوّقَ والهياما
صباحُ الخــــير يا أحلى صباحٍ
وعُذراً اقبلي مِنــّـي السَّلاما
سلامَ مُتَيَّمٍ أضناهُ عـُــــــــذْرٌ
فلا تُلقي على تَعِـــسٍ مَلاما

ضمير الغائب................... بقلم : محمد فراشن / المغرب



من المحيط الى يثرب..
خطوط الطول تكذب..
قل الحق يا صاح..
ولو كنت مذنبا..
مهما اشرقت الشمس..
لابد لها ان تغرب..
الموت اليك قادم..
فالى اين سنهرب..
ملاك الموت وسيم..
ليس كالغول مرعب..
يده اليمنى في الصين..
ويسراه في المغرب..
عقله في الشام..
وعيونه في تغلب..
ينفذ امر الله..
ولا يغتر بالمنصب..
يتنقل في الدنيا..
يدور مع الكوكب..
لا يملك قصرا..
ولا يجلس على مكتب..

من المحيط الى يثرب..
اسرائيل معنا تلعب..
لعبة الذئب والارنب..
ونحن نزغرد للشهيد..
وكان القتل لا يغضب..
امة تلطم على خدها..
اذا مات فيها مطرب..
وتمايل خصرها..
للكرة في الملعب..
وتعيب الزمان..
والعيب فيها مذهب..

الاخر.................. بقلم : محمد فراشن / المغرب



ساله بلهجة حائر..
هل انت شاعر..
قال له../
انا اسمي صابر..
جسدي مقتول..
وانا وحدي اكابر.
اقلد الاحياء حينا..
واخطب في المقابر..
سرقوا مني الرغيف..
واقتلعوا الاظافر..
انا كالظل عابر..
ارافق الشمس دوما..
مكسور الخواطر..

من انت الذي تسالني..
يا عديم المشاعر..
قال له../
انا الضمير الجائر..
بعت الوطن في المزاد..
والشعب والعساكر.
وفقدت صفة مواطن..
وانا الان زائر..
قد فات الاوان..
يجب ان اغادر..


تخاطر ..................... بقلم : صدام غازي محسن // العراق


 

إقتسام اللحظة
يوحي
أننا منتصف المسافة
نكذب ...
ندّعي ...
ملامحنا من الورق المقوى
وملامحنا تقاسيم كومبارس
وملامحنا رقعة شطرنج
لنفعلها ثانية
فنحن من الأوغاد في زمن العقارات الهابطة الأسهم
ونحن من القديسسين في زمن تخمة دور العبادة
والتخاطر
أبجدية الحواس الخمس
قراءة أبجدية قلم الرصاص
الملامح رصاصية ...
الشفاه رصاصية ...
المقتول أنا
الجاني رصاصة لم تصَبَّ بعد بقالبها
والسائرون خلف نعشي
لم تصلهم بطاقات الدعوة
ربّما
قد توفي عامل البريد
والمؤتمر الذي عقد منذ فترة لم يحمل سوى صفة الخطابة
والختم بيد الله
أنا بيد الله
العريضة التي بها اسمي أمام الله
أنتِ صنعة الله
فمن يحتاج الى صفة التخاطر
ليخبركِ عن معنى اقتسام اللحظة .

عشق يوم الخميس ................ بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



صرخةُ الصخورِ
وسطَ مدينة المطرِ
الشمسُ كالعادةِ
تحتسي التضاريسَ
فوقَ موائدِ النجومِ
ظلامُ الغدِ يخيمُ
مع طلابِ ( الكشافةِ )
كلَّ يومِ خميسٍ
في بساتينِ الشيخوخةِ
أجراسُ الفجرِ
تأذنُ بدخولِ معابدِ النهارِ
على أريكةِ النوافلِ
يتعبدُ صولجانُ الكاهنِ
أمامَ عيونِ الملإِ
ضجّةُ زحامِ الريحِ
لا مناصَ
تتوالى خلفَ الأقدامِ
وطوفانُ النداءِ
حولَ الطريقِ
يؤشرُ العبورَ
إلى العشقِ الثابتِ٠٠
 
  ١-١٢-٢٠١٦

شتاء................... بقلم : منية درة الاوراس / الجزائر

1
حل الشتاء
انهمرت دموع السماء
تذكرت معطفك
 


2
أقف عارية الروح
تحت سماء تبكي
شتاء غيابك

3
أنا والشتاء
ثالثنا المطر أتفقنا
أن نحبك

4

تصحو ذاكرتي
توقد مدفأة الروح
إن دخل طيفك

5
تناثر الثلج المكدس
أفسح الطريق
عودتك


01/12/2016

حياة ( ق.ق.ج ) .................. بقلم : حسن كطوف السعيدي // العراق


تجاعيد وجهه تشبه الى حد كبير أرضه الجرداء ؛كفه كحجرة صلدة ؛حين مات اردنا ان ندفنه في مقبرة المدينة منعتنا السلطات من ذلك ،يقبر حيث مات هكذا قرروا ‘اصبح قبره حديقة غناء ؛في ذكرى الاستقلال نثرنا الورد على كبير المسؤولين.

خبز مدمى ............... بقلم : مصطفى الشحود / سوريا


بقايا من غضب، تمضي مع عباءات الشيوخ
والغفلة تلحق بالقوافل المهاجرة
أضمُّ عريّ وجهك في ملاءة
وأخفي حدقة العينِ
من هول المصابة
ليس لديّ سوى غضبي
أنثرهُ على وجهِ السحابة
وبقايا بذورٍ، أمسكها في قبضةٍ
والقبضةُ الأخرى، تعانق رداءك
المخضّبِ من غدرِ القرابة
وجرحُ الياسمينِ مازال ينزف
على وجه الثكالى ..
ويصدح فوق الروابي أشجانُ العتابا
ووشاحٌ في الأفقِ يلوّح برغيف خبزٍ مدمى
وصراخُ العذارى ينفضُ عنه ثوب القهر
وماتبقى منك ياوطني إلا ركاماً وترابا.

هذا نصك على نار سريعة ................ بقلم : مرام عطية / سوريا



هديل يا طفلة القهر
والجهل ويا طفلةَ الظلاّم
عندما تهاوى عليك قاتل الأطفال
بسياط الجهل والجوع
لم نسمعكِ يا هديلُ تصرخين
سدّت على آذاننا
أصواتُ القذائفِ والنيران
كم نحن قساةٌ ظالمون
لا نسمعُ غناءَ الطفولةِ
ولا نغرّد مع الحمام
هديل وحدها هدلت هذا الصباح
وكان هديلها آخر كلام
أيقظتنا السَّماءُ بعد رحيلكِ الموجعِ
بالجهل قتلناك يا هديل
فإنْ شئتِ فلا تغفزي لنا
نحن عالمٌ صلبَ الأنبياء قبلكِ
ولازالَ بالأبرياءِ يفتكُ
هنيئا لكِ طفلتي البريئةْ
فقد اختارتْكِ السَّماءُ ملاكا
كي تعرّي وجوها بالطُّهرِ تقنّعتْ !
وأنتِ يا وجعَ الأمهاتِ
لاتحزني سيدتي
فاتَ الزمنُ
وقد كان الموتُ أحنى وأرحم
أنصفتها السَّماءُ
وكانت أحنّ من أبٍ
قتل الطفولة من أجل مال
وحياةِ بؤسٍ وانكسارٍ وشقاءْ
ردِّدي معي
هديلُ يا ضحية الضعفاء
نامي بسلامِ الله
فقد حلّ القضاء


مقام للذكرى ................... بقلم : سعد خليفة / المغرب



رتبت الشتاء موعدا للحرث
و سألت:
أهي الارض تنقرض
شيئا فشيئا،
حتى صارت أضيق من سرير،
أم تنورها الذي هدم
ذات نوم،
و هجرت أحجاره الى الحواجز،
مازال يتهجى غبار السؤال؟
لأطفالك يا قدس،
هدنة الرصاص الطائش،
و مرح الفراشات المستيقظة
في عيون النهار،
و لي،
من حنطة الذكرى،
رغيف
يرطب جوع الاطفال،،،
سلاما للحجر الجليل
و هو يمطر كالقذائف،
سلاما للسعف المحترق،
يرمي الرطب مكتويا
بلامات الجحود،
و ما يستجيش به الاشتعال.

شذرات .................. بقلم : حامد العطار // العراق



اصومُ دهرا لأفطرَ على ضحكةٍ من عينيكِ العسليتين.. وأصلّي عمرا في محرابِ جلالك وعلى قبلةِ جمالِك لأفوزَ بجنّةِ شبابك الناضر وأغفو على أرائك حسنِك الغض يغطيني سُندسُك الفاحم وأعبُّ حتى الثمالة من خمرِ شفتيك العذبتين لأُلقى مصروعا لا أفيق... كأنني في برزخٍ الى يوم يبعثون.

وصايا من فولاذ ( نص سردي افقي ) ................. بقلم : رحيم الربيعي // العراق



يترفع الإنقلاب على الرسالةِ المحمدية بحملِ السوط المندرس وحرق باب الرحمة على يد الدخلاء وأصحاب الأمتحان الألهي. أتقنت الخراب والفوضى في ساحة الله وميدان السماء فهي على علم ودراية بحربها ضد الشمس المقيدة بسحب من فولاذ لا تمطر حتى تقوم الساعة. تقتاد اليقين وبقايا النبوة الى ظل الأحقاد المتجمهرة حول العجل وتتراقص على لظى الخوار وسقيفة السامري لتعيد مجد اللآت وكبرياء هُبل .ويرتدي المكبلون جلباب
الصبر في وجه الإعصار المتمرد في وجه الكون ليرسم البقاء بيد ٍ تستلذ بقيد الرب وان كانت من أقسى معادن الأرض .

  ٢٠١٦م

عينان و فيالق ملهمات ........................ بقلم : رضا الموسوي // المغرب


نور بهائي
لا يولد
الا من انين احتراقي
في الصدر
فوضى هادرة
شوق بنغمة اعصار
حشرجة
لهيب
من احتضار
حنين
زوابع
معزوفات أمطار
من يعيد ترتيب الفصول الهاربة
في قلب
تسكنه امرأة
بحجم التاريخ
في الدم
أحلام بلون الشفق
فلا اللغات تسعفني
للبوح بمكنون الابراج
ولا شمس هذا المخاض
تشرق
معلنة بداية الخلق
صمت من صخب
في دمي
حقول شعر يا سيدتي
رسائل من نور
حروف من لهب
فتوشحي بهاء القديسات
اوقدي ضريح هذا القلب
شموعا من جنون
في الليلة
أضاجع الف لغة
و لا ياتي الحمل
الا قصيدة
بلون الدهشة في عينيك
انت
يا انثى البراكين
يترنح الشفق
بين خدود الغيم خجلا
فتسيل حمرة الوجنات
لهيبا من قبل حمراء
سألتك
باسم الحب الاعظم
ان تفرجي
عن حروف المساء
اطلقي سراح الليل
يا ذات الجلالة
تحضرين
فتنتشي في عينيك
فيالق الملهمات
تنكسف النجوم
أجمل المدن
قلبك
حين اكون
فيه
انا الحاكم الوحيد
وكل الشعب انت
في جسدك
أعشق الظلم
يستهويني القتل
يستهويني التسكع فيك
ايتها المراة انت
هلا شممت زنابق حروفي
في نبضك اولد
في بوح عينيك أقضي
فاسقني منك
نبيذ الخلود
 

مطرُ الغيابِ ................. بقلم : مرام عطية / سوريا




لحنُ وريدٍ
بين ضفافي وأنهاركَ
ترنيمةُ عشقٍ وانثيالُ أملٍ
انثيالٌ رقيقٌ كدفقةِ ندىً
قويٌّ لا يثنيهِ جندُ مَطَلٍ
نسجَ لغيابكَ خيمةَ لقاءٍ
مظلَّةَ غَدَقٍ
وموقداً من وهجِ القبلِ
ولجيدكَ شالَ لهفةٍ
طرَّزهُ بخيوطِ الشَّوقِ
وعقيقِ الثَّملِ
أينَ أناملكَ السَّنابلُ لتلفَّهُ
وأنفاسُ النرجسُ
ونيرانُ الشُّعلِ ؟!
حبيبي
عطِّرْهُ بزهرِ الوصلِ
وعُدْ إلى مملكتي أميراً
فلكَ فيها عرشٌ من أثلِ
صلصالهُ لا يُثَلُّ
من سرمدِ الأزلِ....
----------
أثَل : شرف وأصالة
يُثَلُّ : يُهدم
 

حاول أن تُغضـــــــــب................... بقلم : هدى علي // العراق

 
حاول أن تُغضـــــــــب
من تظنهم الأقـــــــرب
اليك ......
وستجد العجب العجاب
ستسمع كلمات خارجة
تمام الخـــــــروج عن
القــــــــــــيم والاداب
وستــــكون في حيرة
كبرى ........
هل كنت مخـــــدوعاً
أو كنت معـــــــــــهم
من وراء حجاب !!!

لا تأَكلوا البََرد ..................... بقلم : نبيل طالب علي الشرع // العراق


أَيا مُحمد
لا تَكتب فالأَمةُ خرقةٌ بالية ,
أَريافٌ تسقطُ فِي فخِ المُدن ,
أغان تشعرُ بِالوَحدة,
لن يخرجُ كفُ موسى من صدرِ الأَمنيات ,
تقبعُ المعاني في حاناتِ الشلل ,
تسترقُها جيوبُ الخَدر ,
دائماً يُكَسرُ الناي !!! ,
تبقى الشياهُ تبصقُ راعييها ,
تمردٌ يَبكي على شعارٍ واحدٍ يرفعه,
قالوا لنا لا تَأَكلُوا البرد,
هم أَولُ شاربيه !! ,
ماعند اللهِ باق ,
الَذي في جعيتكم حسكانٌ على أَشرطةِ الهَيبة
قَررنا نَحنُ أَيتامُ الأَمل
أَن نتبنى أَمهات النُور ,
نربِي آباءَ الصَبر ,
نسقِي النهرَ من ماِء (( السعدِ)) ,
الناعورُ يدورُ
عندَ قربةِ الضياء يضهرُ الخضر,
يأَتي المسيحُ بعدَ صلب كُهان المقت ,
مكةُ تشرقُ من جَديد ,
يثربُ تركبُ نُورَها من مَنازل سومر ,
علمهُم يا وَطنَ الأَدم
كَيفَ يُرفعُ السيف بِلا دماء,
إيهٍ عراق الساماقات ,
عرسُك أَبيضٌ رغمَ إِحمرارِ الضَريح ,
أَسمعهُم شرفَ الإِباء ,
رُبما يخلَعونَ طَوق القشر عن رقابِ واقعهم ...

  2016

هيت لك ................ بقلم : رياض الدليمي // العراق


 هيت لك أيها الزهر

هيت لك يا حبيس الآه
هيت لك يا خضرة العمر ،
لا ترتكبْ فاحشة البعد
لا تدعني اجمع قوتي وعطري
وفساتين اشواقي .
لن أختبئ بعد الان في مغارتي
خوفا من جيادكَ
وتحسبا من شتاء خاو من براهين حبكَ ،
اقتربْ وَرشْ عليّ زهر اليقطين
فما من مسيح يقيم العدل ونجواي
إلا عطركَ
وطقوس دفئكَ ،
ما من حروب ألظى من سلام قربك .
دعني أطأ أرضك
... صروح عشقكَ
... أطراف فساتيني تراقص قوارير زهوكَ .

سُــم فِئران ( ق ق ج) .................. بقلم : عادل المعموري // العراق


عيناه لا تفارقان الساعة المعلقة فوق رأسه ،يخفض رأسه لتقع عيناه على الكأس المملوءة أمامه ،ثمة دمعة تتحجر في مقلتيه،يلتفت نحو الساعة ،ينهض بخطوات بطيئة ،يطفئ الزر فتظلم الغرفة،يتحسس القماشة المفتولة فوق بطنه ،يحتسي الكأس دفعة واحدة ، يجلس على الكرسي ويمسك بطنه بكلتا يديه ، يصرخ من الألم ،يشعر بتقطع أمعائه ،تدخل عليه زوجته مفزوعة ،تنير ضوء الغرفة ، تجده يتلوى تحت الكرسي ، تسأله زوجته عمّا أصابه ،يشيرُ لها نحو كيس صغير فوق الطاولة ،تقترب منه مبتسمةً وهي تلّوح له بالكيس ،يفتح عينيه، يجد مكتوبا عليه (مسحوق عصير الأناناس ) يحدّق بالكوب مندهشا ،تهمس له بعتب :
_لا فائدة من بقائك هنا ..سأتصل بالمشفى ليحجروا عليك أ يها العجوز المجنون ..لاتنظر اليّ مستغربا ...الكيس الخاص بالفئران قذفتُ به من النافذة !

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

لا أستغرب .................... بقلم : حركات عبد الكريم / الجزائر


إعشقي مودتي
لا تعشقي كبريائي
أنا المقصِّر على ربوة عشاقي
و أنتِ الولع بين الأتراب
أسقني من روح الأنفاس
و اشربي من لوعة الأشواق
سأقتفي أشباح الوجدان
و أسألهم عن الأوهام
أسراب حبي
أم طغت عليه أجفان النيام
يا ترى ملاك أعشق أم هذيان
لا أستغرب فيك الرحيل بين الوديان
و بين وضح النهار و الظلام
لا أستغرب فيك نبو الوداد
و إزورار الإهتياج
هائمة بين مقصد و إرتياء
أرسمي حبي على جبين الحياة
لا تغادري جوارحي
فحبي مشتاق لكل الأطراف
قلبي معلق بين الحواس
عيناك مشتاقة
شفتاك مرهقة
أبتسامتك متعبة
حبك إثارة
عشقك إطمئنان
أنزعي عني كآبة الشتاء
ودموع الظلام
هل أنا مكتوب للأحزان
أم جذوة تحبها النيران
سأنثر أوراقي على الدخان
و أعشق فيك المودة
و أتذكر النسيان
 

قصص كبيرة جدا ( نثرية ) ...................... بقلم : نصيف الشمري // العراق


الحياةُ قصصٌ كبيرةٌ جداً ، أبطالها نحن ، لنا نهاياتٍ لا نعرفها وبداياتٍ نكتبُ منها هواجسنا شعراً ، أسرد ثانيةً بغير نهاية ، شخصيةُ ثانويةٍ أغدو حين تقرأ كلماتي وأنت بطلَ حكايةٍ أخرى ، نسمو بأرواحنا في مملكةِ السلام ، نحملُ أغصان الزيتون ، نبنيها أكواخ محبة ، هي أجمل من قصر مهجور من حب ، نتحدث عن عشقٍ أو حلمٌ منسيٍّ من أحلام ٍ ، نمنحهُ ثقةَ الأحلامِ ، نرجعهُ مزهواً ، نؤرخهُ ومضةً ، يلمعُ في أحزانِ ليالينا سعيداً ، يهِبُنا سعادته ِ كلماتٍ أخرى ، نكتبها فرحاً في أيامٍ تأتي

2016/11/28

ورداتُ ربيع .................. بقلم : ميساء زيدان / سوريا


وردة 1
أنتَ.. سراطي
وأنا جنّتُكَ
المبتغاة..!
*******
وردة 2
مُذْ أحببتُكَ
غلّقتِ النارُ
أبوابَها..!
*****************
وردة 3
في كلّ صباحٍ
تجلبُ لي الشمس
فأستيقظُ
وأنا أحلمُ بك..!
***********
وردة 4
ظلّكَ..
مفاتيحُ.. زنزانتي..!!؟
**********
وردة 5
كنتُ لا أعرفُ
لُغتَكَ..
فعلّمتني:
أتهجى أنفاسكَ..!!
****************
وردة 6
عسلُ عينيكَ..
جعلَ من نظراتكَ
نحلاً تلسعني..!!
************
وردة 7
من نديفِ شيبكَ
أغزلُ
ثيابَ روحي..!
*******
وردة 8
صوتُكَ..
صهيلُ زمانٍ
يعشقُ الحريّةَ
ويأنسُ بي..!

سلاح ذو حدين................. بقلم : فاطمة سليطين / سوريا


ُ أداةَ تواصلٍ باتتْ
. بها الأفواهُ صدّاحَةْ
تَجوبُ الكون لاهثةً
وراء العلم سَبّاحَةْ
فَتُغْنينا بمعرفةٍ
بِنورِ العلم قَدّاحةْ
فكمْ أثْرَتْ ثقافتنا!
بها القَفْرُ غدا واحةْ
بعيداً لم يَعدْ أحدٌ
بها قد عِشتَ أفراحهْ
ومن أعماق بهجتها
ترى الأضرار فَوّاحةْ
فكم شغلتكَ عن أمرٍ
عظيمٍ رمْتَ إنْجاحهْ!
وكمْ بَتّتْ علاقاتٍ
قضت بالوصل جَمّاحةْ!
غدا إدمانها سَعْياً
لنا نغزو بها السّاحةْ
فكُلٌّ بين كفّيه
جهاز يقلق الرّاحةْ


نتيجة الصورة لـ انا والانترنيت

ومضات .................. بقلم : عدنان العوادي // العراق



كل مابي معتقل...وأحاسيسي تحت الأقامة الجبرية...ليتك تأخذ الجسد وبيارق الأمل...لاأحتاجني...أنا بدونك حياتي كنتائج الثورات العربية.

هنا على ضفاف الوجع أجلس ...أخط على رماله تسابيحي...وأسكب دمع الوجل على خد الأمنيات الراحلة...وأسرد حكايا عشقي بكلمات تبلل شفاه الشوق لتطفيء ظمأه

الخوف الجماعي يحفز غريزة القطيع... و يميل هذا الخوف إلى إنتاج شراسة تجاه أولئك الذين لا يعتبرون أعضاءًا في القطيع

العودة إلى الصواب تبدأ بمعرفة الخطأ والإعتراف به ..المشكلة أن لا أحد يريد الإعتراف بالخطأ ...مع ان الجميع يريدون العودة إلى الصواب

كنت ساخبرك......................... بقلم : جليل الشمري // العراق


نتيجة الصورة لـ احبك لاترحلي


ان..سنيني الفائتات...
كانت...لك...
وان..سنيني الباقيات...
قصيدة...
في ثغرك....الكرزي....
كنت..ساخبرك....
ان الغزل....
في عينيك....
والمقل....
كان ولما يزل....
ارجوحة...وحكايا....
وغيمة....في سمايا..
كنت ساخبرك

.منا المعارضة .................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




يُمسي عليَّ النايُ
ببكاءِ الرضيعِ
على أثداءِ المهدِ
آيامَ التفردِ والمحنِ
ينظرُ البدرُ
هيبةَ الموضوعِ ،
له بلاطٌ أحمرٌ ممتدٌ
كالملكِ الجبّارِ
يتبخترُ
يُراقِبُ أبوابَ السلّطةِ ،
حكمةُ المشاعرِ
والإحساسِ
تفقدُ التوزانَ
أمام السلّمِ الراقي ،
صياغةُ الشعرِ
تحتاجُ إلى لباسِ الليالي ٠٠
سيكارةُ الأديبِ
تبعثُ دخانٓ اللهيبِ
خيوطُ الفجرِ
لم ينسج يوماً
ألوانَ الدروبِ٠٠
منْ يخلصني
مِن مخالبِ الوشايةِ
مغروسةً في خاصرتي
وأختفتِ العيونُ المليحةٰ
خلفَ الأهدابِ
وما بعدَ الأسوارِ
على ترابِ التشرّدِ
والنزوحِ
لوعةُ الضّميرِ المستترِ
أفواهٌ ذاتُ الأختصاصِ
تمتصُّ الرحيقَ
كؤوسُ المسراتِ
ما تشبعُ من القدورِ
وأواني الفقراءِ٠٠
على تضاريسِ خارطتكَ
اختصرتُ وجودَ العالمِ
بنقطةٍ واحدةٍ سوداءَ
أصبحتَ في الدواوين
بحراً وبرّاً وجوّاً
يشهدُ لها الخلفاءُ
خريرُ الغزلِ يعبرُ شفتيكَ
تتلعثمُ خجلاً
عروقُ النخيلِ ،
من الجبالِ - بلا غيومٍ -
يزفُ الغيثُ لضحايا الإنتماء
يختفي طحالبُ الضيمِ
وراءَ القصبِ الأصفرِ
حمالةُ الحطبِ
في جيدِها
قلادةُ الطَلبِّ ،
مشاحيفُ* الرزقِ
تجري بما لا يشتهي التعبُ
تحملُ أوراقَ الإعترافِ
ورائحةَ حراشفِ الأسماكِ ،
يأسرُ جمالُ القافيةِ
مملكةََ الفؤادِ
يا صاحبي
لا تلمْني
أنا المتيّمُ
ببقايا الآشياءِ منهُ ومنكَ
لا عجبٌ ٠٠من وطني
سالفُ الأحقابِ
تدفعني الى الأمامِ
كعجلاتِ الأطفالِ
تدورُ بالقصباتِ
أخشى على البقيّةِ
أن تسكنَ المنافي
على طيّاتِ اشعاري
كالمجنونِ
أكرهُ النظامَ
بعدَ الهيامِ
كما يعلمُ الجميعُ
إنّا خُلِقنا في الطبيعةِ
نعارضُ الحكامَ٠٠٠٠


البصرة / ٣٠-١١-٢٠١٦
* مشاحيف :- نوع من القوارب يستخدم عادةً في صيد الاسماك لدى سكان الاهوار في الجنوب من العراق 

٠