ماضٍ وأشرعةُ الرحيلِ مُمزقَه
وبداخلي أوجاعُ قلبٍ مغدقه
تمتصُني الطرقاتُ تعبثُ في دمي
وتُحيلني نحو الدروب الضيّقه
ما زلتُ أدفعني فلا أملٌ هُنا
لأجرَّ حلماً نحوها كي أطْلِقه
أنا مثقلٌ بالذكريات فخافقي
تتناسلُ الأوجاعُ فيه لتخنِقه
لاضفّةً أخرى فكلّ سواحلي
وهمٌ تكفّلَ عالمي كي يَسحقه
لا وجهُ أنثى كي يطرزَ جبهتي
لاوجدَ يحتضن الفؤاد ليوثقه
أنا والطريق كأنني وجهٌ له
وكأنه وجهي الذي لن أعتقه
يجتاح أمالي السواد لينتشي
ويصيح بي حاذرفحلمُك محرقه
أشرب فدجلةَ تشتهيك لحُزنها
وأنحب فأوجاعُ الفرات معتّقه
خمسونك اهترأت كبيرق خاسر
نسيّ الحروبَ على الطريق وعلقه
ماضيٍ ولا شيءٌ هناك يريدني
فأنا ساحملُ من هنا ما مزقه
صمتي وكلّ الخوف والعمرُ الذي
لم ألق غير حروبنا كي تنفقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق