أبحث عن موضوع

الجمعة، 13 مايو 2022

وطني الأخضر............. بقلم : صلاح الورتاني - تونس






في قلبي حسرة حارقة
يا وطني العزيز
كيف دنٌسوك
وكيف أحرقوك
ثم صلبوك على مذابح الأحزان
اغتالوا البريق من عيون الأطفال
سرقوا الفرحة من قلوب الأمّهات
كتبوا على أبواب المدينة
عدد الشهداء عشاق البلاد
يا وطنا من برتقال
من زهر الرمّان ومن ياسمينْ
حدّثني كيف أحرقوا زيتونك
لوزك والبواسقْ وأشجار التينْ
حدّثني كيف حفروا المقابر
للمهاجرين
بحثا عن موارد الرزق
ومَوَاطِنَ الأمان
يا وطني الاخضر
أيّها النائم على كفوف الشرفاء
الراقص في قلوب الأوفياء
لا تبتئسْ
نحن هنا، ولو هجروك
نحن هنا، ولو تركوكَ
لن نخضع لمن يدّعي بإسم الدينْ
ومن رفع الرايات السوداءْ
ولا لمنْ أزالوا القِيَمْ
وداسوا على المبادئ
واغتالوا الياسمينْ
نحن فقط دعاة السلامْ
نحن فقط ابناء الوطنْ
فلا تبتئسْ بلدي الحبيب
نحن الفداء
نصنع مجدكَ
وعاليا عاليا،
نرسمك على السماءْ

الغاوون !............. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل- المغرب




وقال لي..
أنتم الغاوون!
نعم بلْ ربما أو أكيد..
نحْن صديقي أكْثر مِن
ذلك فلا مجال لِلْمُقارنة
نحْن نحَلِّق في الأعالي
كما النّسور وفي مدى
أبعاد الزمان والمكان
نُحَلِّق دون الآفاق
القُصْوى مِن هذا الكَوْن
الشاسع نحْن نحظى بِكُلّ
المُتَع المادِّيّة والرّوحِية
والجمالِيّة التي تفوق المتعة
بالخمْر والنِّساء والمال..
إنّها نِعْمة في غايَة البهاء
والرّوْعة إنّها نِعْمة لا يعْرِف
معْناها إلا الآلِهة نِعْمَة هِي
بِمثابَة صلاة أُخْرى لمْ
يعْرِفْها البشَر العادِيّون
لِأنّها ثاوِيّة أبداً في
ضميرِ الغَيْب لا يطالُها
إلا ّالخاصّة مِن الشعراء
المُخْتارين والأنبياء
الخالدين..




فتاةُ الضّوء .................. بقلم: مصطفى الحاج حسين - سورية




خذوا عنّي قلبي
انقذوني من جنونِهِ
ما عُدتُ أتعايشُ معهُ
ولا أتمنّى أيَّ ارتباطٍ بهِ
هو غبيٌّ أحمقُ
مازالَ يتصرَّفُ كالأطفالِ
تُغريهِ وردةٌ
ويركضُ خلفَ فراشةٍ
ويحلُمُ أن يصطادَ النّدى
مازالَ يعدُّ النّجومَ ويخطىء
يحاولُ أن يتعلَّقَ بغيمةٍ
خذوهُ عنّي أرجوكم
قبلَ أن يتسبَّبَ لي بفضيحةٍ
أنا رجلٌ تجاوزتُ الخمسين
وقلبي بَعدُ يهفو للحبِّ
لا يراعي ما أنا فيهِ
يطمعُ بعشقٍ أسطوريّ
لفتاةٍ عذبةٍ كضوءِ الصّبحِ
أحلى من همسِ الياسمينِ
يسكنُ في صوتِها حفيفُ الأماني
يُقَبِّل القمرُ يدَها كلَّ مساءٍ
وينحني أمامَها الليلُ
كخادمٍ مُطيعٍ
والمرايا تشعلُ لِفتنتها
شموعَ عطرٍ
خذوهُ عنّي بحقِّ القلوب
أفعالُهُ لا تناسبُني طائشةٌ
أنا رجلٌ وقورٌ
وكلُّكُم تشهدونَ
وقلبي كالصِّبيانِ مسكونٌ بالتَّوقِ
لا يحسبُ حسابَ الأقاويلِ
ولا يقيمُ لكم أيَّ وزن
هو يسخرُ منكم دائماً
يسمّيكم بالجثثِ الدّمى
عندَهُ لا اعتبارَ للتقاليدِ
ولا للحكمةِ
سيعشقُ بالرّغمِ منّي ومنكم
وسيكتبُ الشِّعرُ
ويرسلُ المكاتيبَ والوردَ
ويغامرُ تحتَ جنحِ الليلِ
ينتظرُ تحتَ المطرِ
يصفّرُ يعطي الإشاراتِ
يلوِّحُ بمناديلِ الشّوقِ
لا يعترفُ بسنواتِ عمري
ولا يعتقدُ أنَّ الصّلعةَ سببٌ يكفي
أو تساقطَ الأسنانِ ذو أهمّيّة
ولا وهنَ الخُطى
يجرّني خلفَهُ خَاروفاً للذّبحِ
يستعجلُني بصراخِهِ الهادرِ
يقسِمُ لي بأغلظِ الإيمانِ
سيبقى عاشقاً
حتّى لحظة الموتِ
لا أنا ولا أنتم
ولا كلُّ أهلِ الأرضِ
قادرونَ عليهِ
فاعذروا حبّي لا تستغربوا
أنا عاشقٌ ياسادة
عاشقٌ حتّى العظمِ
حتّى التّضحية والموت
أحبُّها
وأحبُّ مَن يحبُّها
وأكرَهُ كلَّ من يحتجّ
ويحاولُ إبعادي عنها
سأموتُ بينَ أحضانِها
وأكونُ قد قبَّلتُها
من ثغرِها من عنقِها
من ترابِها وجذورِ مجدِها
حبيبتي نعم
رغمَ أنوفِ القَتَلَةِ
حلبُ فتاةُ الضّوءِ
ووردةُ التّاريخِ السّحيقِ
أُمُّ الحبِّ *.


إسطنبول

سوريا والليل .............. بقلم : أوهام جياد الخزرجي // العراق





سوريا يا غابةَ النخيلِ، تاهَ الليلُ ورداً من عبقك، سألني حبُّك،
فطوَّقني رملُ العشقِ، الغيومُ لا تحجبْ شمسَك، خطواتٌ تاهتْ،
أينَ المسيرُ،نيرانُك أحرقتني،
(ياجارةَ وادينا)هذي قلوبنا ذهبتْ إليك نبضاً ودموعاً، فلا ترسلي إليَّ الحزنَ حروفُنا هائمةٌ، وضاقتْ بها السطورُ،
يا دارَ السلامِ، فلترحلِ الأشباحُ
مِنْ دونِ رجوعٍ، وقاسيونُ جبلُ الحبِّ،سأشعلُ الشموع َبلا خوفٍ، ومِنْ حاراتِك القديمةِ،
ابتهالاتٌ وخشوع.
6\4\2014

أحببتُ نرجسةً ............ بقلم : حكمت نايف خولي - سورية




أحببتُ نرجسةً يفوحُ عبيرُها
سحراً يلامسُ كالندى زهوَ الشبابْ
كانت معي خلف الغيومِ تخبَّأتْ
فوعيتُها حلماً أتاني كالسرابْ
فزرعتها أملاً رجاءً منعشاً
يسري معي متماوجاً عبر الضبابْ
وعشقتُها طيفاً أميناً مخلصاً
ومواسياً بين النوائبِ والصعابْ
تاهَ الخيالُ فغاصَ في أغوارِها
في بحرِ عينيها يفتشُ عن جوابْ
أسرى زماناً في فضاءِ لحاظِها
يجلو الخفاءَ ويرتجي فكَّ الحجابْ
دهرٌ مضى وهو القتيلُ بحبِّها
متوجِّعاً يُشوى على جمرِ العذابْ
وهو الذبيحُ الصَّبُّ أنهكه الجوى
متقطِّعَ الأنفاسِ من طعنِ الحرابْ
هيَ من تكونُ؟ ومن أكونُ أنا ؟ وهلْ
روحانِ ؟ أم روحٌ تماهى كالسرابْ ؟
هيَ قِبلةُ القلبِ المعذَّبِ بالنَّوى
ومحجَّةُ الأشواقِ تدعوه الإيابْ
أشتاقُها تصبو إليها مهجتي
وأتوقُ مشدوداً إلى يوم المآبْ
فأضمُّها روحٌ تعانقُ روحَها
ونذوبُ وجداً بعد أن طالَ الغيابْ

سمراء............. بقلم : زهراء الهاشمي // العراق




غانية لعوب
أوقعتني عشقا
في شراكها
أدمنتها
أردت الخلاص منها
ولا مناص
أشتهيها …
أشتهي لثم شفاهها
الندية ونكهة عطرتها
حبات ( هيل )
أشتهي أن يقاسمني
من أحب عشقها
كما قاسمته
عشق السيجارة
بين أصابعه
فللصباح طقوس أنتظرها
بدءا من إشراق
فجره ..ثم فنجان
قهوتي الحبيبة
كل صباح وأنت
عشقي ..





شهوة مقدسة............. بقلم : عبد الحق الشنوفي - المغرب




أنا المسافر بين اللا نهايتين

وجودي عدم
وأرضي يباب
يأسرني الغياب بين قلعتين من سراب
تسلمني خطاي إلى رذاذ بلوري
ويستلني الغياب ريحا
تحلم بالسحاب
وكؤوسا من نبيذ
تحلم بالشراب
*****
يترجل عن صهوته الصهيل
بين غمامتين
يمشي
لا عاصم اليوم من الماء...
خذني يا أبي جهة المشرق
فلازال شوقي ، ساخنا، إلى الصلاة
وبي شهوة كنعانية
وبزمني شح المعجزات
عما قريب
عما قريب سيحلم آدم بصلصاله جهرا
في الصلوات
سندفن موتانا " فرادى وعواصم"
عما قريب سننهي مراسيم دفن الرفات
وسيعلن براءة قابيل القضاة
في الفضائيات
******
عما قريب سيتقلد رئيس المحكمة العليا
وسام العدالة، شرفا، وتصفق له الوفود بسخاء
كل وفود الشعوب من كل الجهات
عما قريب سندفن أحزاننا كاملة
سندفن أحلامنا كاملة،
سنكون متفائلين وإيجابين كالشمس
سنحيي بدار الأوبرا حفلا
على شرف الجناة
ونسمح للجلادين والضحايا بالتنكر
ساعة ليرقصوا رقصة الفلامينكو
على قبور الشهداء
على ما تبقى من حطام الوقت
وعلى جماجم الرفات
********
أنا المسافر بين اللا نهايتين
وجودي عدم
يأسرني الغياب بين فراشتين وناي
خذني يا أبي إلى أعلى التلة
على طريق التين والزيتون
فلازال شوقي إلى الصلاة ساخنا
ومحراب البيت المقدس يلهج بالدعاء
لازالت مآذن الشرق في ظلمة ليلها
سامقة تحلم بالإسراء
فيا أبي كن جذيرا برائحة الذكرى
كن جذيرا بصوت السماء
وخذني إلى أعلى التلة
لنشهد الصعود عن كثب
ونشهد رسو الفلك
"بسم الله مجراها ومرساها"
على صهيل الماء


القنيطرة / مارس2019

وطن أكله الذِّئْب............ بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل_ المغرب




كلّ شيء جميل..
بِهذا النّثر العاشِق
امْرأة بِزَيِّ عروسٍ
وفي شرْفَةٍ رُبّما
تُحَدّث بعْضَها في
حِوارٍ ذاتي مَع
الغَيْب عن مأساة
الوَقْتِ وتنْتَظِر
الأنباء عنْ وطَنٍ
شذاهُ في كُلّ
رُكْنٍ مِنْها يعبق
ويقولون أكلَه الذِّئْبُ
في المجهولِ..
وتُناجيه في الغُرْبة
كوَجَعها الكوْني
الحزين في مهَبّ
الريح الكئيبَة وتَحْت
المطَر حيْث تبْكيه
بدُموعٍ لمْ يأْلَفْ
مِثْلها (يَعْقوب) يوْماً
أوْ كَذا حتّى البَحْر
أو المطَر الغَزير..
كيْف لا .. وقَد
كان لها الحُلمُ
وعادَ مُجرّد بَقايا
رماد سَجائِر ..
كِتاب ذِكْرَيات ؟ !
بيت عنكبوت مهجور
وهو وطن لا..
بلد أحلى منه
في العالم ! ! !



هايكو ............ بقلم : رائد طياح- فلسطين.






 في المخيم_


أثار دماء ؛
روح شيرين ...

تحت ظل شجرة _
تغفو ؛
أنفاس شيرين ..
على الأرض
تكمل رسم الخريطة ؛
دماء شيرين ...

في المخيم _
على الأرض ؛
ينزف حنظلة !

على الأرض _
ومن غيرها ؟!
تقدس القصيدة ..

في المخيم _
تحت ظل شجرة ؛
أقسمنا اليمين...

في العراء _
يستباح ؛
إغتيال القصيدة !

على صدرها -
تحتضن الأرض ؛
جسد شيرين !

في المخيم _
تكتسي الأرض زينتها؛
دماء شيرين!

لن ننساك يا شهيدة.............. بقلم : صلاح الورتاني - تونس




نامي قريرة العين يا شهيدة
أديت واجبك ويزيد
هنا نعاني الويلات وأكثر
و عدو عنيد
نصارع من أجل العز والحرية
لطالما عاملونا كالعبيد
لكننا نظل نقاوم ونقاوم
حتى بزوغ فجرنا السعيد
هلموا لطرد الغزاة من أرضنا
لنحيا أيامنا عيدا وراء عيد
إلى جنة الخلد يا شهيدة
لن ننساكم شهداءنا أبدا
وننسى صمودكم الشديد



البلبل والیاسمین ( قصة قصیرة) ............... بقلم : دلشاد احمد // العراق






زعلَ البلبلُ من الیاسمین فصاحَ علیه بقسوة هجرتني بدون ذنب فتحت حضنك للنحل هل لٲنك ٲبیض؟ ٲم تتباهی برائحة عطرك قال: ٲنا

ٲمیرة الزهور تعشقنی العصافیر ورائحتي تزكم الٲنوف وجمالي یسحر عیون الزائرین سیبقی جمالي حتی لو خانتني الفصول القمرُ ینافسني والشمسُ تغازلني ٲنا طاهر و ٲنا بعید من جَور البشر ٲنا الحب والعطاء لا بغض ولاحسد تحبني الٲرض وتحمیني السماء وقال البلبلُ ٲنا رمز الحبّ ٲقطع الصحاری وٲحلق في السماء ٲعانق الورود وٲغازل الینابیع لا ٲعرفُ البغضاء صوتي ینضب بالحبّ والحیاة ٳن ٲزعجتني المصائب
ٲطیر فوق البحار وٲلتقي بالٲسماك ٲعیشُ في عالم البراءة لا ٲنسی الٲحباء، ٳبتسم الیاسمینُ وفتح حضنه لكي یعانق البلبل بالحبّ والٲمان.

ثواب .............. بقلم : عادل هاتف المعلم // العراق





إقْبَلي بنا
كي أُجمعَ الأحلامَا
وأحتَسِبَ لماضينا الثَوابا
وأنسى ولو لساعةٍ
أوجاعَ صبري
وافتحُ لإستحيائِي بابا
إقْبَلي
كي أرى الشوقَ صلى
وبَني للميعادِ محْرابا
إقبَلي
كي أهدمَ أشكالَ خوفي
واعودَ أنا
وشجاعة العشاق أصحابا
مخلوقةٌ أنتِ
من ألفِ سحرٍ
وفي كلِّ ليلٍ
ألبسُ الجنون
بألف لونٍ
فيضحكُ الشامتون
وابكي معاتبَ الأسبابا
منذورةٌ الروحُ للمُلتقى
أَقْبَل وإن يأتينا لُقياكِ قصابا



فانتازيا العشق.............. بقلم : زينب دياب - لبنان




ذاتَ ليلةٍ داجِيةْ
زارني جميلُ المَحيا
أبلجُ الوجهِ
تركَ عِناقاً ، وقُبُلاتٍ خاطفةْ !!
مَذاقُهَا لمْ يزلْ عالقاً في مَذاقي !!
أججَّ جُذوةَ العِشقِ الخامِدةْ !!
ثُمَّ اِنسلَ على عَجَلٍ ،
سلَكَ دربَ النَّوى ،
وأصبحَ في اللا عُنُوانْ....!!
مُنْذُهَا:
كلُّ فصولُ الحياةِ تَشابهتْ
في مَرايا الرُّوحِ
اِكتحلتُ الصَبْرَ
أُساهِرُ الليلَ العليل ،
وما مَلِلتُ ولا لغِبتُ ...
بائسةٌ لواعجُنَا
عِندمَا تَعجُ القلوبُ
بغياباتِ اللُقّى
ونِداءاتِ العودة ...!
أيُّها العِشقُ :
( إنّا أرسلناكَ سِرَاجاً مُنيرا )
لتَمسحَ الظَّلمَةَ عنِ القلوبْ
وتكون رَحِيماً
لكنكَ لمْ تَكُن نادِراً كالذهبِ النَفِيسْ
بلْ صَهرتَ تِبْرَ صِرَاطِكَ على حرارةِ التَيْه ،
وقَولبتَهُ في سَبائِكَ مِنْ :
( إفكٍ أثيم ) !
فلا شَفاعةَلمَنْ خطيئتُهُ لا تُغتَفَر !
فَكيفَ نَحذفُ الآنَ زماناً قدْ مرَّ على إكتواءِ أرواحِ العشاق ؟؟!!.






خاطرة نثرية .............. بقلم : عبد الله محمد الحاضر - ليبيا





تخجل الأحرف من بياض الصفحة المشرق وهى المسكونة بغير اللون المنتصرة فى مواطأة الخطوب ويرتعد القلم قبل ان يفض بكارة ذلك الجسد المسكون بالضوء المستسلم طواعية لما ناءت به الذؤابات وقذفت به القلوب والافئدة صخب ولهب وهسيس التياع حيث تكتظ سراديب الحكايا بوشم موغل فى صدى الانين ولسعة الأيام المشبعة بطعم الملح المشع بافلاس الظنون، وخواء البريق الموغل فى التفرد يطل من كوى سوداء ترعرعت فى أزقة معتمة لشقوق جدر ملئت بالفراغ وشواهد قبور الأمنيات، حيث عتمة الطريق تكتسح الزمن وتغتال آثار أمل قيد الانبلاج لتينع على ضفتيها تراتيل العودة للوراء بقصد طمس الفعل فى الكائنات وسحل المعانى على قارعة التشفى،،،،


فيلم قديم يعرض ما بين فترة واخرى .............. بقلم : محمد فاهم سوادي // العراق




على شاشة كبيرة
يتفرج عليه الحاضرون
كلما ضاقت بهم الدنيا
يتصايحون و يصفقون
على لقطات شاهدوها
من قبل
بينما الممثلون
يؤدون عملهم بعد كل يوم متعب
وجوههم المتصببة عرقا
تشهد انهم ما زالوا متعبين
_______________
/٩/٥/٢٠٢٢/
العراق-مدينة السماوة-

نجا من آخر محاولة ............... بقلم : رياض جولو // العراق




نجا من آخر محاولة للخروج
من باطن الأرض
حين دفن بطريقة ليس ملائمة بشخصه
كان يبكي على نفسه طوال
مراسيم دفنه
أنا حي
هناك من يسمعني
كاد ان يموت
تصرخ بوجع عاليا هل هناك أحد ، لا ،
أجل
مات هكذا
كان ميتا حقًا
لكن روحه لم يقبل ان يخلد إلى النوم الأبدي ،
أقل من الموت بكثير
حزنٌ
و وجع
أكبر بقطعة صغيرة من موعد غرامي مع إمرأة
بحجم صورة لوجهي
حين تبكي
ثم تردد
أحبك
أحبك
أنتِ من رميتِ اللا أحبك اول مرة
على اطراف قلبي
أذهب إلى النهاية قبل
موتي ..