أنا وفنجان قهوتي .............. بقلم : بتول الدليمي // العراق

وحدي أجالس قهوتي
و صوت يرتل
الجمال كل صباح
و ذرات هواء
منبعثة
من نافذة قريبة
تطوف حولي
تشعرني بالامان
مسكت فنجاني
احسست بيدي ترتجف
اوشكت ان تسقطه
وضعته .. جانبا
لأرتشف شيئا من السكون
اطلت النظر من النافذة
اخذتني ذاكرتي
حيث صباي
وشوارع مدينتي
وشمس
تتصبب عرقا للقائي
وانا اعاود ارتشاف قهوتي
تمر امامي فراشات
تدور حول ظلي
تقف بقربه
تتمتم بصوت لم افهمه
تترك دمعة وترحل
انظر الى الظل
لم اره
فقط انا والفراشات

همسات وطن حائرة ------------------- بقلم : هدى علي // العراق

سيدي .....
جذورك اهتزت
ولم تُســــــــقى
سوى بالــــــدم
أغصاننا غضة
تساقطت أوراقنا
واحـــــــــدة تلو
الأخرى
هل ستُخضر
أشجارنا ثانية ؟
أم ستكسرنا
حتى نسمات
الهواء ؟؟؟

سيقان وأجنحة (ق.ق.ج )........................ بقلم : مجيـــــــــــــــد الزبيــــــــــــــــــدي // العراق

الزَّوجُ صَنَعَ لقَلْبهِ ساقينِ ؛راحَ يُسابِقُ بِهُما الرِّيحَ..
الزَّوجَةُ دَرَّعَتْ كلَّ أمْكِنَةِ الضَّعَفِ فيها.

الزَّوجُ بُتِرَتْ ساقاه لإصَابَتِهِما بالغَرْغَرينا؛ صارَ مُقْعَداً ..
الزَّوجَةُ صَنَعَتْ لقَلبِها جناحين طارت بِهِما في كلِّ الاتجاهات.

وحي الأسئلة ..................... بقلم : كمال عبد الغني الشاطي // العراق

البحثُ الحثيث وحي محركاتهُ
تُسَّيرُ الاتجاهات
النافخة بسماء الأفكار غيم
يُنَزّلُ الغيث قطرات
لتورق خضرة المسارات
أو زرقة المنايا رصاصات
تقتل الجمال فينا
تمزقنا لأشلاء
مرايا الأرواح ترسمنا
بأصابعها لوحات
تعكز على الأسئلة
عندما تغلق الأبواب ..
حطم القوالب الجامدات
حلق في الفضاءات
سترى .. الاستيعاب وعي
خطوطه عمودية
تنسج المفيد والسليم
على موائد الحياة

تطير روحي عاليا.................بقلم : امل عزيز احمد // العراق

تطير روحي عاليا.................
ترتدي المحبة ..
جِلْبابا ..
مطرزاً بالأمنيات
نهايته الألم ..
يشوهُ
جسدا من طين ..
من هنا ..
انت وانا ..
هائمان للاماني ..
من هنا ..
نحلق ُ..
للنجمة البعيدة
طيران النفوس ..
عالية كالليل ..
رحلة هموم..
للزمن الآتي
وتبتعد كالأمنيات ..
بعيدا ..
سوف تمر..
دون ابتسامه
نلقي في الهاوية ..
كل خطواتنا الجميلة
لننظر ..
هل نقدر..
التخلص من الام ؟؟؟
ليس لي .. او ..
إليك ومضة ضوء
تعانقنا شرارة الوهم
تطير فقط معنا ...
وانا أرتل...
أغنيتي الأخيرة ....!!!!

لن يكتب التاريخ من جديد...................... بقلم : قاسم سهم الربيعي // العراق

تعسرت الولادة ...
أجهضت الحروف...

ماتت القصيدة...
بقايا أشباح تتصاعد
كدخان بطئ ثمل ...
يترنح من بقايا رماد
يحتضر على موائد
التاريخ...
التواريخ اندثرت ،تبدلت...
كتبت بأياد مزورة
بالدماء لطخت...
المهمشون ،المستضعفون
تبادلوا الأدوار ،تسنموا الكراسي...
أعادوا الكتابة...
تقمصوا جلاديهم
بالدماء ولغوا ...
مزقوا أثواب الفقراء...
ﻻ قوت ﻻ حياة..
ربابنة كثر...
مخروا عباب الموج
السفينة أضلت وجهتها ...
لفظتها الشواطئ...
باتت في قلب العاصفة..
أجدبت السنين...
حل القحط...
جف الضرع...
تيسرت الولادة...
الحروف انتعشت...
كتبت القصيدة ...
لن يصحح التاريخ...
ولا يكتب من جديد...
ولن يكتب...

هدير الروى................... بقلم : طاهر مشي / تونس

هدير الروى
قربت ساعة الصفر
و أنا ما أزال بين السطور
أتأمل حروفك
علي أجد فيهم دواء لسقمي
أتجرع وهجا يشق حنجرتي
وبركان في الصميم تتأجج نيرانه
يطرق أبواب موصده
تتعالى اهازيج أوصالي
وترتعد خفقات نبضي
يوقظ سكوني سؤال.....
يوخز في قلبي يخنقني
هل لا تزال تذكرني ؟
هل ما زلت حروف شوق وحنين
تنثرها أقلامها ؟
تتالى اللحظات
و الليل عتمة في كل حين
لا بصيص من الضياء
ولا حرفا شجيا يطفئ ناري
سجائر و قوارير
و ليل يتزين بالعذاب
فكلما دنت الكأس من الشفاه
سمعت هدير الروى
يناديها
فمتى سألاقيها ؟

لملم.. حنينك.. .................. بقلم : جليل الشمري // العراق

لملم.. حنينك..
واشمم.. عطر.. أشواقي.. .
يا.. من.. الى.. الآن
على... الكفين...
من.. حولين...
اشمم.. عطرك..
الباقي..
على.. الكفين...
وقمصاني...
والشفتين...
واحضاني...
وبعد.. الذي.. صار...
تقول... اليوم
أنساني...
لملم.. سنينا
ضائعات..
وامسح... منها. عنواني...
واكتب.. على.. الخدين
وآسفا... بالأمس..
كان... يهواني...

على شاطئ الأوهام.................. بقلم : مليكة مسعود / الجزائر

تتوهج مآقيها
بضوء الوداع
جوهري لم يغادر اخر القصائد
هياكل
تعيد ثياب الحياة
من نبض الكيان
الى جسد بلا روح
اغوص في لجة المتاهة
تطربني اوراقي
قصائدا من صرير قلم
نزف يغرق حروفي
بحديث حلم
واحجيات الزمن
هفهفة الرياح
بأجفانك همسات
على جبيني جدائل الخجل
تروي الرمل
ينقش وجهي
بصدى نسائم العشق التائهة
حكاية حنين
على شاطئ الأوهام
بقايا الذكرى
وخطوات لفجر الظلال
لطواف الاديم
بنشيد قديم

"ومضة"...................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق

كمْ أحتاج
من العمر...
حتى أخيط
السنين
بالسنين
من أجل لحظة
احتضار
بين ذراعيكِ

صدى دمعة ..................... بقلم : أحمد حميد الخزعلي // العراق

سكنت ..

بعيدا عنهم
في غياهب النسيان
صومعة بلا عنوان
لطالما تذوقت نكهة
الخوف ...
أعين الناس تزدريها
وجوه مشرئبه
مغطاة
بنفاق العذرية
ألسنة عانقت صوت
الضياع ..
اعوجاج فكر أحمق
يجترف ،
قناديل العمر
ويخرس ،
نحيب القلوب
ويطفئ ،
شمعة الاحلام
أرواح ضاله
وجماجم خواء
أراها ..
بين هذا وذاك
بين وطن مسلوب
وعكاز رجل أشيب
تنتشي ..
طمأنينة مؤجله
سأنحر ..
فوق ثراها قصائد
فهواها أجمل
من نخاسة الأديان

التقوى ( ومضة ) ................ بقلم : شوان عبد الله // العراق

أنا المتسول .
انني مدينة مألوفة وغريبه
ارحب بصوت البؤس
يخطفون منا حصاد الزهور
أنا في حيرة أن أفقد الهواء

أزلي.../ البسمة .../ والبقاء ................... بقلم : جاسم آل حمد الجياشي // العراق

يوغلووووووووووووون
بغيهم ..../ بظلمهم ..../ بسفكهم
دمانااااااااااااااااااا
يضحكووووووووووووووووووون
طويلاااااااااااااااااا
إن.../ بكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينا
أوحزنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت .....
سماناااااااااااااااااااااااااا
ويستشيطون ..../ غضبا
إن تعانقنا..../ أو ضحكنا
أو اخضرت ......
رباناااااااااااااااااااااااااااااااااا
لكن ....../ فليعلموا
بأن .../ النخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
باق .../ عندنا بارتفااااااااااااااع
وشموووووووووووووووخ....
لا يرضى/ ......... الذل / .....
ولا ..../ يرضى
الهوانا.....
من ارضنا ....الحرف
أنبثق .../ وعراقي
الجنووووووووووووووون
هوانااااااااااااا...!
تمرنا حلو المذاااااااااااااااااااااااااااااااق
سكر!! بافواااااااااااه
العاشقين !
لكنه .../ علقم بافواااااااااااااااه
عدانااااااااااااااااااااااا

مِنْ وَجْهِ أَلْفِ ضِيَاْ............... بقلم : إيمان عبدالستار بدير // العراق

مِنْ وَجْهِ أَلْفِ ضِيَاْ .. أَوْقَدْتُ أَلْفَ مَسَاْ
وَمِنْ عُيُوْنٍ وِسَاْعٍ وَالرَّنَاْ نَعَسَاْ
شَرِبْتُ فَجْر اً وَقَطْرَ الطَّلِّ قَدْ أَنَسَاْ
بَيْنَ الظِّلَاْلِ عَلَى الأَوْرَاْقِ قَدْ شُمِسَا

رُوْحِيْ أَنَاْ .. بابليٌّ عطْرُهُ بِيَدِيْ
فِيْ سِنْدُسٍ أَخْضَرٍ قدْ أَطْلَعَ الْوَرَسَاْ

قَلْبِيْ الْعِرَاْقُ ! وَبَغْدَاْدٌ بِأَوْرِدَتِيْ
حَمَاْئِلَ الْعِشقِ بالإسحارِ قد همسا.
مَاْ زَاْلَ فِيْهَاْ وَرَغْمَاً عَنْ غَرَاْرَتِنَاْ
ثَقَاْفَةُ الشَّمْسِ وَالتَّاْرِيْخ قَدْ بَجَسَاْ
أَبْنَاْؤُهَاْ ضَوَأَتِنِيْ مِنْ وُجُوْهِهِمُوْ
تيْجَاْنُ مَنْ مَلَكَ الإ شراقَ معترِسَا
كَمْ أَطْرَقَ الدَّهْرُ فِيْ سَاْحَاْتِهِمْ ذَهِلَاً
وَاسْتَبْشَرَ الْمَجْدُ !.. بِالنَّهْرَيْنِ قدْ جَلَسَا
مَنْ لِلْعَرَاْقِ سِوَىْ نَحْنُ الأُوْلَىْ غَرَفَت
ْ أَيْدِيْهُمُوْ الْشَّمْسَ وَالإِشْرَاْقَ وَالْغَلَسَاْ
عُصَاْبَةَ المُلْكِ وَالتَّاْرِيْخِ عَبْقَرَهَاْ
حَضَاْرَةً تَحْتَسِيْ شَمْسَ الْهُدَىْ كُؤُسَا
يَاْ وَاْحَةَ الضَّوْءِ لَنْ نَرْضَىْ السُّهَاْ عِوَضَاً
مِنْهَاْ .. ! وَلَاْ رَضِيَتْ أَهْوَاْؤُنَاْ الشُّمُسَاْ
______

سيدة الورد.............. بقلم : شلال عنوز // العراق

أنتِ يا سيّدة الورد
اليك تنهمر ..
مُزنُ التّهاليل يقتادها الشّعر
مبلّلة بسرّ لوعة الولَه
أُحاصرُ صراخ عطرك
بعنفوان يضجّ فيه
صداح أفقي
عطر لامرأة
لا كلّ النساء
يشربها شغف التجلّي
فتمطر عرس النّجوم
في صحو مداراتي..
يصلّي عليها دَيم سحرك
مفتونة هذي المسافات
بترنيمة وجد فرشاتك
كلّما أنزف شعرا
اراك نبّيةً فيه
أنت يا امرأة..
من تسابيح
أضمّكِ شغاف ظمأ
أُبروزكِ
وأعلّقكِ ...
تميمة نصر
في جيد فرحي
خذيني اليك..
ارسميني محض لوحة
تتراقص فيها..
زرافات الألوان
تزدهي بها...
نواطير ثوب الصباح
انت يا امرأة الورد
عاكفة دوماً
في خزانة نجواي
يقظة تتأجّجين
رغم ترسانة أحلامي

14 -3 -2016

صفرةُ السنابلِ ............... بقلم : كرار سالم الجنابي // العراق

رِحلَةُ عَناءٍ
هذّهِ الحَياةُ
يبْدأُها طفْلٌ بصرْخَةٍ
قبْلَ أنْ يفْتحَ عينيهِ
لَمْ يذقْ منها شيءً
مِن رَحِمِ أُمّهِ
إلىٰ حضْنِ المُعاناةِ
يترَعْرَعُ في برزَخٍ من الأحْزَانِ
لا يوجَدُ سِوىٰ الخرْنوبِ و الحنْظَلِ
في مسْتودَعاتِ الأيَامِ
و بعضٍ مِن مشْروباتِ
الطَاعةِ العمْياءِ
للأنظِمَةِ الحاكِمةِ
الفردُ منّا يشبُّ و في وجههِ
صُفرةُ السَنَابلِ
الخوفُ كافرٌ لا يرحمُ
نحنُ الفُقراءُ الذي يصفَعُنا
كلُّ شيءٍ
حتّى ظلّنا يَتعملَقُ
علينا في العَتمةِ

_______________

خوف مشروع .................... بقلم : عماد عبد الكاظم // العراق

خوف منـها
خوف عليها
خوف اليها
تلك الناطقة الرسمية
تلك الواجزة اوراقي
تلك المتحيرة العربية
تكتبني عشقا،،،اكتبها
صمتا ذي معركتي الحاسمة
هي روايتي بل كل سماتي
سماتها تسكن الصورية
لم ارها بل اسكن حدائقها
سكناها قلبي ،،تلك هي
سأنطق حرفا من الف
حروفها تلك الحورية
هي سر تراوغني شذري
هي آه ليتها ثوريه
هم ما دون العشق جمال
فوقه اغنيه ،،،اغنيه
سألملم قبلاتي،،،سطوري
اودعها تلك القمرية
وجه ما بت اراه
إلا حرفها نطقه في
صباح اردفه قبل
لك يا ايتها القصصية
قصصي فيك عكاظ الشعر
ردي بصباح ،،بتذكرة رجوع،،،فوريه

حصار.................. بقلم : اوهام جياد // العراق

عند العشاء تقاسمنا الرغيف..
للصغير مثل حصة الكبير..
ضحكاتنا تملأ..البيت
الطيور الناىمة تفز من نومها..
حتى تبدا بالزقزفة..
كان المطر يسقي اشجارنا بهدوء..
حتى تغتسل همومنا...
لون الامل يرسمنا ..
لصبح يرسمنا عيد..
مررنا بسنوات القحط..
نحرق كتب الاشعار القديمة..
قربانا للسماء..
ربما بعض حروفها تنقذنا..
عبورنا النهر كان متعبا..
وقد سرنا فوق القحط اعوام..
صبرنا اغلال من ورد ..
وجرحنا ظل ينزف من دون وهن..
دماؤنا فائرة..
ارواحنا ثائرة..
مثل تنور يلتقم اوراقه..والاحلام
ايها التنين لم تغتسل بامطارنا..
لم تسهر قرب اقمارنا..
الجرح مغيب..
استفاقت حنايانا منك..
وتوسلاتك لم تجدي نفعا..
مدافئنا التي اوشكت على انتهاء وقودها..
مدافعكم لم ترحم حيرتنا..
حصاركم ملعون..
حصاركم ملعون..

4/5/2016
بقلمي...اوهام جياد

هرطقات................... بقلم : علي عزيز الحمادي // العراق

.. 20 ..
لا يوجد
منَ يشبه الحب؟
صفاء
نقاء
دموع
براءة..
الى طفلي
قبل ان يتمرد..!!

.. 19 ..
حضّروا حجارتهم
لرمي ثمارها
فسيلتي..
التي زرعتها
قبل لحظات..!!
.. 18 ..
وجدوا
في وصية الأمير
خبرا صادما مثير
مفاده؟؟
احملوني
الى القبر
بأغصان الزيتون.
كان حريص
على...
ان يدفن السلام..!!

‬

.ومضة ................. بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق

علمني المساء
حروف الغزل
بعدما حطت أسفار البحث
عن وجوه المارين٠٠

ومضة ...................... بقلم : احمد العلي // العراق

اكثرُ الاحلام وجعاً
تلكَ التّي تكون
في متناول يدي
فأجدُني بلا أصابع

ترفق....................... بقلم : سيد بر // المغرب

ألم أقل لك .....أنك العيد....وأنك.....وأنك....
فمالك والأحزان.....
تتخدها شدوا ..يوم الضيق....
فتتبعثر ....أيامك ولياليك...
فكف ....الإبحار في شوك الهلاك...
وكفاك....الألم الذي اتخذته رفيقا...
وتعود بعد المسائلة.....تسألني.....
أطيق......
لا.....لازال الطريق بعيد...
لازالت البسمة....تبحث عن نسمة....
لازال....القلب غريق...
ومالك....بالحب....تبايعني...
أسكرك....أم أنك بعتني....إلى شفتيك...
قبلات البراءة....عزفت أوتارها...عندي
فكنت كالبريء...حين أخذه الريح....
وقنابل الظالم....تلسعني....
فلفت بالوفاء....فبيعت في سوق العبيد...
وأيامك عندي...بمثل النرجس الفواح..
اتخذ الربيع....ربيع...
فما الحيلة. إليك ...يا معذبي....
أفكلما ...اختال الزورق بنا....
رميت زهرة النرد...وعزفت الرحيق...
فترفق بالمجاديف....علها تمسك دموعها....
وترفق بي....فليس كل الطريق...طريق..
.

ومضات.................... بقلم : سهى الطائي // العراق

*شُدَّ عَضْدَك َ بِحِرْفِكَ . .
ولا تَتَّكأُ الا على قَلَمِكَ !

لا أَحَدٌ لأَحَدْ . .
**************
*مالَ حَظّي والبَشَرْ !
لَمْ يَرَوَا مِنّي إلا الجِنانَ . .
وَلَمْ أَّرَ إلا سَقَرْ !
**************
*أُكفر ُ عَنّ قَسمِي بِبُعدِك َ كُل َ يومٍ
حَتى بَات َ فُقراءُ الحَيّ أَصحَابي
**************
*حَسبيّ مِن الوَجعِ مَا غَصَصتُ بهِ اليومَ !
سَأُطفِئُ عَيني وأَغفَو عَلى خَيبةٍ !
وتَبآ لِقلبي ..
**************
*لنّ أَطرُقَ شُباكَ حديثَكَ ..
أَبوابي مُشرعةٌ بانتظارك ..
فهلا أَتيتْ ؟
كِبريائي يُكبلُني !
وَحروفي تَودُ أَنّ تَضُمكَ قَبلَ أَنّ تَنام !!

رأى الحبَ لوعةً ................ بقلم : محمد الوسيم // العراق

رأى الحبَ لوعةً فشكا

فقيلَ لهُ ممن أُصبتَ
أيّها الفَتَى
قالَ أحبَبتُها
وأصَابَتنِي بالجفا
فقيلَ له
اصبُر لعلّ الحبيبَ
يَنظرُ إليك وتُصبِحُ
قصتك.
كَما قِيلَ وقَالَ وكفا
مِن أينَ انتَهَت لّوعَاتك
بعدَ أن كنتَ
في نَغَماتِ الحياةِ مَحتَفا
بهِ مِن شَواجِنِ لوعَاتِه
ومِن نطقِ غَرامهِ مُجحِفا
إذن هو الحبُ
اختَرقَ مَواجِعَه
وجَعلَ مِنهُ روحاً
انتفضت ألقا
تعالي وأعلني حُبّنا
ولا تَخبَئي الأقدارَ
عَن عيونِ الملايينِ
فأنا مُنذُ أن أحببتُ
فاتنتي قَد سَكنتي
الرّوحَ والنّجوَى
الحياةُ أصبحت
لي لَها قدرُ
انينَ سَنين وسلوى

همسات حائرة ------------- بقلم : هدى علي // العراق

لن أغــــفو في
لـــــــيلتي هذه
سأنتظر الفجر
عل الشـــمس
تأتيني ......
بأشراقة ....
جديدة ......
بت أنتظرها
منذ زمن !!!