أبحث عن موضوع

الأحد، 20 سبتمبر 2015

منتشياً نهضتُ مبكر ................... بقلم : عامر الساعدي // العراق



منتشياً نهضتُ مبكر
مخمورٌُ مثلُ لون الصراخ
وجدتُ على ذراعي قمر
وعلى الاخر شمس
ذات اليمين وذات الشمال
وعصفورة تهذي وتدور
تحكي قصتها بتمتمةِ الكمنجات
تتركني افسر طلاسم الكلمات
بلا وعي زينت خدي بقبلةٍ
واحتمت على صدري قطعة ظلٍ
مابين شهقة الانفاس
وهمس الابتسامة
ابلل حديث صبحي من بقاياها العنيدة
مخمورٌ تائه في لحظةِ العناق
اغيرُ مواقيت الصبح
واجفف المدام بالانفاس
يا امرأة يتربى تحت كعبيها رحيق الحياة
وتسقي جنون الهوى بأحمر الشفاه
اروض خديها بأنفلات الشتاء
وافك ازرار الياسمين بهمجية
يتحرك خافقي خارج الشريعة
واملأ السلال
عنب وتين وتوت ودراق
واعود محمل بقربتي من غدير الدنان
............................................

ثورة عاشقة ............ بقلم : بشرى العبيدي // العراق

ثورة عاشقة
كلمة واحدة تكفي
لأعلن ثورتي
في ميدان الغرام
أقف على منصة البوح
أقارع الصمت
أطوي ذاكرة السكون
أزرع قصائدي
في ديوان العاشقين
فأنا لن اترك القمر
يغفو في احضان النجوم
ويمضي في طريقها المعبد
بتعويذات القدر
سأرسم صورته
على جدار قلب
مولع بخطايا الوداد
حد الهذيان
يعانق مقصلة العشق
ليزهو الأمل في ذلك
الصدر العارم
المكتوي بلظى الأشواق
فيا من شرعت
أبواب الهوى الموصدة
في وجه اللهفات
بعدما تذوقت نكهة الانتظار
أبح هطول غيث الحنين
على مسامات الروح

همســـــــــــات حائرة -------------------------- بقلم : هدى علي // العراق


ســــأهاجر الى مدنك
قاطعة بحر الصـــــعاب
والحق بركبك المهاجر
وأنهي كل وجــــــعي
والعذاب .....
هل ســـــــــأنجو من
رحلتي هذه ؟؟؟؟
أم ســأغرق في بحر
من السراب !!!

المدن قادمة .. .................... بقلم : حكمت البيداري // العراق




المدن قادمة ..

فـ تهيئي ..
أيتها الصحراء البليدة,
لملمي خيّمَكِ وارحلي هاربة,
إلى صخر ..

فـ عبد والي ..
كسر عنق الزجاجة,
واجلس المرتد على بقيتها,
ثم انتحر ..

قال البيان ..
خُلق الطير..
ليكون حُراً, بأجنحته,

وللإنسان يدان,
ليصنع بِهما حُريته ..

بيدارو

مائلٌ .... هكذا............................ بقلم : عادل سعيد // العراق





أنت تعرفُ تماماً، صديقيَ الهُلامِي
أنّ هناك دائماً
ما ينبغي أنْ يكونَ مائلاً
فإن عْدّلتَني
مالَ العالم
و إن عَدّلتَ العالمَ
مِلتُ أنا
***
لَم تلدْني أمي
على سَفح جَبل
أو تحت جدارٍ آيلٍ لِلـ .. أو
و لكنّني أشعرُ دائماً
بأنني مائلٌ
مائلٌ أيّها الأصدقاء
... أو على وشك
كم هو باعثٌ على الإمتعاض المَشبوه
أن تُنفقَ آخرَ ما في حصّالتِكَ من أيامٍ مُستعارة
و أنتَ على وشك

***
ما أن أدخُلَ النَصّ
مَرفوقاً، بتوصيةـ فقر حياةـ
من مُختار العشوائيّات
حتّى أجدني أتسكّعُ في الهوامش
أو مُلحقاً بجدول الخطأ و الصواب
مُصنّفاً في خانةِ المُفردات الدخيلة
بعد أنْ فشلتُ في استخراج بَدَل
من حياتي الضائعة
***
قريباً
سيُطلقُ النصُّ رصاصَهُ
على مُفرداتِهِ التي فقدَتْ حماسَتها للصهيل
و يُقيلُ هوامشَهُ التي تتجوّلُ فيها قوافلُ العِثّ و الأرَضَة
و يرميني في سلّة العدم
بعد أَن كنتُ موشِكاً
.......
على
.... وطَن

عالم افتراضي ...................... بقلم : علي محمد الحسون // العراق




وجهكَ القابعُ في مخيلةِ
متسول محبط
يحفزهُ
يخلعُ الوقتَ
يطوي المسافات في ليلٍ حالك
يوهمهُ انهُ طائر
يحلقُ كالريحِ
يبتعدُ اكثر فأكثر
فأذا هو يسقط في بحر لجي
يغرقُ
يتلاشى
ثم يولد مع أول خيط من فجر جديد
عالم افتراضي
يُتوجُ ملكٌ من غيرِ تاج
ولا حاشية
فقط الساقي على اليمين
يفتح كل الحانات
كي يحتسي الفقراء من النبيذِ
يرفع شعار الكل مجانين
لاغضاضة
ولا حساب في يومِ الدينِ
19\9\2015ــــــــــــــــــــــ
علي الحسون
اللوحة للفنانة العراقية مروة الحائك

اسمعوا لغتي الصامتة........................ بقلم : علي موسى // العراق




حينما تُفَرَّغ لغة المحاورة من الترجمة
يتمرد الزمن..
تتكسر أنصاله فوق اتجاهات أمكنته
فيتشظى يقينه
مع تلك المبعثرة
وحينما نعيد ترتيب حروفها
نفقد كل المسميات
للغة أخرى
ولم تنفع معها دبلوماسية الشرق
في إنشاء لغة
يقرؤها الجميع
كنت مذّ اعتراضكم على هذيان أزمنتي
تقبلت ذاك الجدل
ونسفت يقيني بإعادة كل القراءات
أو الاعتراف بكل العناوين
فأرجوكم...
اسمعوا لغتي الصامتة
لنعيد صدق الإجابات
ونهرب من كل الأكاذيب
.....
.....
علي موسى ـــ ــ ـ

هدوء نسبي .............. بقلم : خديجة السعدي // العراق



لن أبحثَ عن سببٍ للأفولِ
فالسنديانةُ شامخةٌ
وماءُ النبعِ ينسابُ نقيّاً إلى الساقيةِ
الحقيقةُ: فكرٌ لا حدود لهُ،
روحٌ تهيمُ بحبٍّ أبديّ
وأنا مجبولةٌ من فرحٍ ونور
في عالمٍ لا يعرفُ المستحيل.
أنا لحنٌ تستريحُ على أنغامهِ
نفوسُ أزمنةٍ قادمة
فرحي: أضواءُ نجومٍ كثيرة
لكني لا أدري من أيّ نجمٍ أخذتُ وداعتي،
صمتي، وعشقُ الأقدمين.

خاطرة .................... بقلم : ابراهيم الجنابي // العراق



ايتها المبتهلة بالجمال والنائمة على سرير المحبة احتاجك عنبرا اباهي به شرنقتي كي اخيط لك حريرا عسجديا وارزم لك ما تبقى من بوح كي ننام على وسادة ونرقن يومنا بتهاليل من جمال جسدك الممشوق

لانك فراشة بجناح محبة تليق بك لانك عناوين جمال

ياسيدتى.. ..................... بقلم : عبده شحاته // مصر



ياسيدتى..
قولي بربك
كيف لقلبي
يحبك اكثر
انى احبك مثل حروفي
مثل مداد ى حين افكر
كيف بربي..
ان اجعلك..
تذوبين عشقا
كى اتبختر
قال جميع..
من طببنى
انى اعانى..
علو السكر
هيا فقولي
كيف لمثلي
يلثم شفتك
دون الحذر
قد ادمنت
منك رضابك
فكيف سأنسى
طعم السكر

وقفتني السماء ................... بقلم : قاسم الذيب // العراق



فأنا أوقفتني السماء
والبرق ورعود الغيم
والملائكة والمطر
لحراسة عرشكِ
حين تمرّين بروعتكِ على أكتاف السَّحر ..
*
فكونّي أحتاجكِ فلا تبخلي يا حبيبتي
على الورد
آيات احتراق الضوء
فكونّي بعيداً عنكِ
فكوني قريبة من احلامي
لأنام رغيد الليل
لتجاورني النجوم ببريقها
وضوء القمر ...

إني وجدتكِ في الجمــــــــالِ قصيدةً .................. بقلم : سلام جعفر // العراق



إني وجدتكِ في الجمــــــــالِ قصيدةً
وعلى جنـوني قطرُ عشقكِ قـد هما
مــــــاذا أقـــــــول وبي حنينٌ للهوى
يجتـــاحني عشــــقا أصــــمَّ وأبـكما
عيناكِ قــــــافيتي بديــــــوان الهوى
لـــو قيل بحْ ...مـاذا الهوى ؟ لتكلما
إنّــــــي أخـــــاف طهورَ وجـدكِ إنـّه
برمــــــالِ صـــــــدّكِ جاءني متيمما
وأخــــــــــافُ من ذكرى اللقـاءِ فإنها
كمــــــرور حادِ العيس بي إذ سـلّما
يــا أنــت يـا ألـــــق القصــــائدِ كلها
ردي علــى الواشـــــينَ أمـرا مبرما
فلعـلَّ عيني أنْ تعـــــــــــودَ قـريـرة
لــــــو أبصرت ْبعــد الشــبابِ معلّما
يـــا من زرعتك فوق شــوقي دمعةً
ولطـالمـــــــا أبكيتِ غيـري طالمــا
أفكلّما قــــاربتُ بيتـكِ قلــتِ لـــــي
إيـاكَ و الصـــــفحَ الجميلَ لمن نمى

يا أيُّها المَشْبوكُ ................... بقلم : مجيد الناصر // العراق



يا أيُّها المَشْبوكُ في النَخيل ْ
الناشِبُ المَفْرودُ في التُرابْ
الساربُ المَجذُوبُ للعذابْ
العازلُ المأخوذُ في القَتيلْ
مَتى تُريحُكَ السَماءْ
متى سَيُقْبَلُ الدعاءْ
وبالأقلِ تَبْعُدَ الدَخيلْ
متى يَنضُّ وعْدكَ المَعْقُودُ في الفَتِيلْ
فما الدُروبُ مِثلما عَهَدْتَها
وما الحياةُ مثلما أردْتَها
وما لِضوءِ الحَقِ من سَبيلْ
فالزَيتُ مَسْرُوقٌ وقَبلهُ القِندْيلْ
والسَّارِقُ الأمينُ عِنْدنا يَنامُ في الجِوارِ
وبيتهُ تملأهُ الجواري
والرَّاعيُ المَسْعُورُ عِندَ بابهِ
يَجِدُّ في الوصولْ
قَدْ لا يَرَ النهار من يَراهُ
لأنَّنا في وَطَنٍ يَشُّكُ في القَتيلْ
ودمَعُنا السَخينُ ما يَزالُ في العيونِ
من قَبْلُ أَنْ يُشارَ للعَنا في لَيلِنا الطَويلْ
نَشيدُنا حَزينَةٌ الحانهُ
وكلُّ مَقْطَعٍ يَزيدُ في العَويلْ
الى مَتى يا أيُّها المُغَرِبُ
نَضُجُّ في العويلْ

لعبةُ القيصر.................... بقلم : وفاء السعد // العراق



كي لا يُرى مسرحهُ ..تقمص كرسيٌّ لعبةَ القيصر .../ سابحٌ بمغطسِ نبيذ السُداة .../ ينتجعُ روحَ الضياءِ .../بِلا عسكر .. يحرك الظلام .../ تتعرى غيماتُ السفر .. بأنحدارِ محطاتِ فكرٍ ..قهرَ الخصْب بِيُتمِ المطَر .../ حتى ترَمَلَتْ أرضُ الزَهرِ مِن نورها الفضيّ .../ يَمسكُ خيوطَ العنكبوت .. شبكاتُ نجومٌ سابحة .../ صيدٌ وفيرٌ خارج طوق العقول .../ إبتسامةٌ باردة .. تَشتَهي كَسر مفاتيح السكون خلفَ الجُلبة ... / تصفقُ أوراقُ النقدِ على يَديهِ .../ كَينونيٌّ كيفَ يبيع الحلْم .../ كَينونيٌّ حينَ يَشتري الأحلام .../ فَلَقَ الجُزئ بالأُسِّ المجنون .../ تضحكُ براكين هاجس الهواءِ المشطورِ .../ زلزالٌ يموجُ بِصنعةِ ماء ... / كلَسعة الوجعِ .. أَشُمُّ التربة الذائبة .../ برأسً مسدولٍ على سريرٍ بالٍ .../سارحٌ بهزيعِ الليل ..أَرَقُ أنعكاس المرايا الرقمية .../ أسمعُ شهيقَ الأرضِ .. ولَفظ الزفير .../ سرُّ ذبول الوجوه .../في رقعةِ مخطوطة .. حُرِكَ الجندي الأسود .. تتويجٌ ملوك بلا مقاعد .../ نقطةٌ وما أنتهى رهان خارطة الجحيم .../ للرقيمِ يوم معلوم .

من الرفوف العاليه....................... بقلم : عجيل العجيلي // العراق



من الرفوف العاليه
لأرشيف وسادتي
مدونة من مخلفات الدهر
اجتمعت فيها
الأبتسامة مع الوجع
والزمن مع القدر
وعرفت ان الناس صنفان
منهم من تسكنه ويسكنك
ومنهم من كان محطة مرور
وحاشا ان يكون من البشر
فأتقنت الغياب
وأدمنت عليه
وفاضت كؤوس العتاب
وعتاب الروح للروح
أدهى وأمَر
فلاخير فيمن يزرع
ولايرجو الثمر........

هجرة ( همسة )....................... بقلم : ازهار عبد الله // العراق



إن اعلن الليلك الحداد
ستزفر المرايا
زيفها..
ستحتضر
والشمع
يودعه القداس
والتراتيل
هناك
عود غادرته الانامل

قبل أن تغتالني زهرة الغروب................... بقلم : عباس باني المالكي // العراق




سأتيك ....
تاركا المدن القابعة تحت جنح الوهم
حافرا أسمك بين أضلاعي وحاجب الهواء
أتيك لأزيل يتم القلب من تشجر رئتي في تنفسك
لم أعد أنتظر الشفق أن يزور كفي
وأنا في مهد الدروب أراك أقرب من الحبل السري لمهج السماء في روحي
قد كسرت كل أوثان الجهات الأربع
لم يبق لي سوى الجهة التي تنشد تذكرة العبادة بين كفيك
كنت قبلك أجمع شتات الأحلام من مفارق دروب التيه
وأعمر كأس البروج من ممالك الحلم دون محراب الانتماء
كمجرات الشموس تغرق في حضن السماء لتلامس دفء الفردوس
تحت عباءة الزرقة المطوية من أجنحة الملائكة
سأتيك ..
أنا كنت قبلك ليس أنا
روحي قد تصحرت في غبار المدى
تساقطت الدروب في شرايين أشجاري دون عنوان إلي
سأتيك ..
ردي إلي أنا ...
كم كنت أنتظرك
كالنبيذ يتعتق في دمي كل برهة
سأتيك لأثمل بأنفاسك وأعش طعم المكوث بين يديك..
أنت لي ..أنت لي
قبل أن تغتالني زهرة الغروب وحيدا
بارتجاف القلب بعيدا عنك
لا شيء هنا أمسك به برد الدروب
سوى جمر حلمي بانتظارك
افرشي شعرك ...
اغسلي نجوم ليلي من صدأ السنين
علمي قمري أسماء الحنين
سأجمع زرقة البحر في حقائبي
لنتنفس معا عشق روحك
لهواء الكبرياء ...
سأتيك ..سأتيك

حلم قديم ..................... بقلم : رياض الفتلاوي // العراق




سأكتفي بك حلماً
حين تغلق الأبواب
سأشتري غفوة من سوق المنام
حيث الأحلام تباع
خلف ذاك النسيم
ألف حلمٍ
وغيمة تحمل قطرات المطر
ترتدي ثوب النثيث
وقبعة ندى
بفجر ضاحك
تكتفي بالنظر
الى ظلي المكسور
الذي يتعكز على حلمه القديم
وغابة الأوهام
تضج بتلك الاحلام
الزائفة
لن أبيع حلمي
بحفنة طيور مهاجرة
الى وادي الصقيع
لا تعرف الغد
أي نظارة يرتدي
سأكتفي بالرغيف الأسمر
وحبات القمح المباركة
التي زرعها جدي
بسجدته على محراب الوطن

ومضات ........................ بقلم : قيس خضير // العراق


بعث الذئب برسالة
للديك والنعامة
قال فيها
لنقم اجمل علاقة
قبل الطلب ببرائة
والنتيجة
تطاير الريش فوق دم النعامة



الاشجار العالية
غازلت النيران المشتعلة
التهمت النار
اطرافها المتدلية
وكانت النتيجة
نارا مستعرة



خراطيم المياه الباردة
تسقط على النار المستعرة
تقيم معها علاقة ود دائمة
تطفيء النار المنتشره
وتهدأ الحال المرتبكة
والنتيجة مباركة

.كأني أحذو ......................... بقلم : محمد عبيد الواسطي // العراق




مذ سماوات
والخرس يستعير الحناجر
يغير مواضع الضحك

كواجهة لقدر لا يجيد مجاملة الزهر
لا شيء يشبه عينيك
حتى الحقول تلوح للرب
تلهو عليها آثام التجارب
مخلوطة ب.....لو
ياقديستي الشاكية
هوني عليهم.. ألمح تأملاتهم
متمردة.. كثيرة الموت
والمطر يبدو خاضعا للمجهول
الربيع يجعلنا عبيد الأنتظار
أعيريني جناحاك أنا أسمع الأمل... جريح
لوني الخجل. واطلقي غبطتي
واسكبي على جسدي شعلة الضياء
هناك صبية يترنحون
بنات أفكاري تتمخض قربك
لا تستريح كعابرة
على أروقة الفتور العميان ينشدون..؟
.........

شذرات 4................................ بقلم : لطيف الشمسي // العراق




لست حزينآ
هي السنين
من جعلتني أتوكأ
على عصا الحنين.....





لست حزينآ
السراب
من أوهمني
أن القلب
سوف يرتوي
بعد ظمأ
السنين....




لست حزينآ 

هو خيط الوهم 
الذي أستباح
 الحلم
 الجميل

أنا / أنتِ... / وحديكِهُم .................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



( نص مفتوح بصري)
...............................{ أنا / أنتِ... / وحديكِهُم }................................

هناكَ ............................................................. هناكَ أنتِ
همسُ الزوابعِ
..............لقلبِ شمعةِ الجدائلِ..... الشِّراعية
في دامسِ حنينيَ الأجوف...
هنا..هنا ..
أنا
أسيحُ
في
هَلوَساتِ
السَّواقي
الغافيةِ
على
ذرعانِ
الصَّبَّار
بشارةَ مأفون ... في ليالي طوفانِ الصَّقيع
إذْ
يبتسمُ فجرُ الهشيم ...
كما .... هنا ...
......................................................................... لاهناك
ثم كنتُ أزحفُ / وحدَهم
..شيءٌ........ يُرقِّعُني
......................................... لا..مكانَ هناك .......... / وحدي
.... خَلاء .....!!
لاتَبعَثُ الانفاسُ
............... غُباري
أتلفَّتُ ............................................................... / وحدَهم
..... جدران...
تُعلنُ خاتمةَ إنزوائي .............................................. / وحديهُم
انتِ
سَفَرُ الروح
حيثُ
لا لونَ للمسافات
إلاّ ....... عيناكِ ..
والطرقاتُ
تركضُ هاربةً
من عُزلتِها........................................................... / وحدي
زغاباتُ زعيقٍ طفولي
ينتفُها مِلقطُ الانين ....
فمتى تنبتُ للأيادي أجنحةٌ....؟؟
... الغبارُ يُغطِّيني
بشلالاتٍ من اللذة ................................................../ وحدَكِ
والأُفقُ
........ لايُعَثِّرُ عيونَ الثُّعبان
أزحفُ مُضمّخاً
بهالةِ الفُرسانِ الصُّفر
الى
....................................................... أحضانِ جُحوري...
.......... أخيراً
أنا .............................................. حُر
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنا حـُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .. / وحدي
... قولي.
............فريشةُ أفكاري
بينَ أناملِ رغبتِك.....
فالبراءةُ تغتصبُ الأحضانَ الشوكية ..
ولاقَرارَ لفَرارِ الأكفِّ الرَّحيقيةِ النجوى
من لَسعةِ الأوتارِ
المُقطوعَةِ الآفاق...................................................../ وحدَهم
... أتوقفُ
....أتوارى
...................................خَلفَ سُجُفِ البحثِ عني
كلُّ الأصداء
مُتصنعِّةُ الانعكاسات
ولاتدنو من أنفاسِكِ
فمن يرسمُ معنى الاشياء ........... ؟؟؟
هناكَ ........................................................................ هنا.
ملءَ الأنفاس
أقداحٌ تدلقُ شفاها تنفرجُ .... دأبا
لأوّلِ ابتسامةٍ بلا مواسمَ
ضياءٌ ثَمِل
............... يترسَّبُ على موائدَ تَعرضُ
................اصنافَ رؤوسِ الكلامِ
................المنتفِخِ الكروش
يلتهمُ مزَّةَ الوعودَ المُرَقَّشةَ الإمضاءات..
بينَ أناملِ عُواءِ الغسق
تقومُ
ايقاعاتُ الخصورِ ..بلا أقدام
تنهشُها
حَدَقاتُ الإنزُواءِ المَجّانيِّ الدَّعوة.. ولاتكترثُ
لِحدبةِ أُمِّهاتِ الأسئلةِ المُتدحرجَةِ
في مسالك الآلهةِ المُتقيِّئةِ ظلالَها
.......................... في قَدَحِ المُقامرةِ المُعَلَّى
في كلِّ رُكٍن
........... كلِّ زاوية ................................................../ وحدَكِ
يفوحُ حفيفُ فساتينِ الالوانِ الهامسةِ لإنطفاء
النظراتِ المتفَرِّسَةِ في
...................... أمواجِ الأرتعاشاتِ الخِلافيةِ الظَّمأ
تبحثُ
عن وجهِ مَخدَعٍ.....يُسمِّيها ....
الأمس
يراودُ نجمةَ الصَّباح
عن نفسِها
في عينِ طِفلةٍ
ممسوحةِ القسمات
فالمَرايا تُبدِّلُ ثيابَها
كلَّ يوم ............................................................../ وحديكِهُم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
وحديهُم : مركَّبة من / وحدي + هُم
وحديكِهُم : مركبة من / وحدي + كِ (ضمير المخاطَبة ) + هُم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

إبنــــــة القدّيـــــــس بُطـــــــــرس..................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




أنجزي الوَعدَ أيا بِنــــتَ المسيحْ :: علَّني مِن فَرْط بَلوى أستريحْ
عاشقاً أضحـــــى بمَغناكِ جَريحْ
هَـــــــــــلْ بإنجيلكَ لوقا ما يبيحْ :: أم بمتّــــى أو ليوحنّا الفصيحْ
,,,,,,,,,,,,,, أيُّ تَصريـــــــحٍ دِما الناسِ تُراقْْ ,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,, أمْ يَسوع الخير يَرضى بالنفاقْْ؟ ,,,,,,,,,,,,,,,,

قادني العشق وما في العشق عارْ :: لفتاةٍ خِلتها تحمـي الذمارْ
ريمةٌ إذ خَدّهـــــــــــــــــــا كالجُلّنارْ
أوعَدَتنــــــــــــــــــي بلقاءٍ وحِوارْ :: وأدّعَتْ مشتاقة ً والقلبُ نارْ
,,,,,,,,,,,,, ليلها شَجوٌ وجَمــــــــــرٌ وإحتراقْ ,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,, نار إبراهيم , أضحَـــــتْ لا تُطاقْ ,,,,,,,,,,,,,,,,

أوعَدَتني وتَوانتْ فـــــــي اللقاءْ :: إذ توالتْ حُجــــجٌ دون انقضاءْ
وإنزَوَتْ كـــــــــلّ المواعيد هَباءْ
راهبُ الدَيرِ بها لاقـــــــى العَناءْ :: قُلتُ أشكوها الى ربّ السماءْ
,,,,,,,,,,,,,, نابذ الصَحـــــــــــوَ وَذَّيّاكَ العناقْ ,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,, وليكنْ مِنْ بَعد , هَجــــرٌ وإفتراقْ ,,,,,,,,,,,,,,,

رمتها تنجز وعداً ذاتَ يَومْ :: حيث نقضي في الهوى سَبْحاً وَعَومْ
مأرَباً إذ كانَ لي فيها وَرَومْ
حيث لا هامس يَرنو لا بقومْ :: وإحتفاءً باللقا مِـــــــــــنْ بَعد نَومْ
,,,,,,,,,,,,, نَعلُو صَهوات العُلـــى فوقَ البُراقْ ,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,, زَغرَداتٌ نُحفِهـــــــــا أرض العراقْ ,,,,,,,,,,,,,,,

رنَّ يوماً لــــي جهاز الإتصالْ :: قُلتُ قَطعاً واثقاً هَـــــــــلَّ الهلالْ
بإزدهـــــــــاءٍ وجلالٍ وجمالْ
إذ وحتماً غُيِّــــرَ الحالُ بحالْ :: سوفَ أحضــــــــى بلقاءٍ لا محالْ
,,,,,,,,,,,, إذ لأَسري فارجــــــــــــاً بالإنعتاقْْ ,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,, وإذا الأعذار تأتـــــــــــي بإنطلاقْ ,,,,,,,,,,,,,,

صارحيني إبنة القَدّيس بطرسْ :: حَكّمي العقلَ وإلا حَكّمي القسْ
صارَ خاص الفيس لا إحساس لا حِسْ
ما لأعذاركِ قلبي اليوم توجِسْ :: ما لثغرٍ إذ بإذنــــي الشرّ يَهمِسْ
,,,,,,,,,,,,, إنما صَرصَر ريحٍ فــــــــي سِباقْ ,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,, مُخبراً شؤمـــــاً أرى أنْ لا تَلاقْ ,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,, والدُنا ساقٌ قـــــد التَفّتْ بساقْ ,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,, خِلّةُ فـي الفيس فِعلاً لا تُطاق ْ ,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,, والخَواتيمُ الــــى الربّ المَساقْ ,,,,,,,,,,,,,,,

يسألون........................ بقلم : هيام صعب الصفدي // سوريا



يسألون....ويسألون

يسألونني ...
وهم حائرون
ما سر جمالك

ما سر البريق في عينيك
ما سر تفاؤلك
فأضحك يا حبيبي
وأعلم أنهم يغارون
عجبا....أفلا يعلمون
بأني استخلصت العطر من حبك
وبه عطرت روحي
وأني جمعت الصدف من بحر شوقك
وبه لونت عيوني
وزرعت الورد في حديقة قلبك
وبه زينت حلمي
وأني بضمة عشق من يديك
حطمت أوجاع سنيني
وأنني يا حبيبي
حين تناديك جوارحي
يضمحل المدى
ويذوب الصدى
ويبرق الحنين
ويزهر الياسمين
أبعد كل هذا
يسألون
عجبا"....أفﻻ يعشقون


مقاطع هاربة ........................ بقلم : عدلي شما // فلسطين


(١)
اراود هذه القصيدة عن نفسها
اهم بها واقد قميصها
تهم بي وتقد قميصي
ونغرق في بحر من حروف البنفسج

(٢)
عندما طوق حبل المشنقة
عنق السجين
اورق حبل المشنقة
وصار راس السجين زهرة نرجس
ففر الجلاد من هول المعجزة

(٣)
كلما القيت حجرا على هذه الزانية
تلقفته طيور ابابيل
لم تمت هذه المرأة
مات الراجمون

(٤)
من الف عام
هذا الصليب يجر نبيا الى الجلجلة
نزفت عروق الخشب
وما قام هذا النبي

(٥)
مددت حبلا طويلا الى السماء
تسلقت حتى اصبحت في حضرة الاله
صرخت الهي
الطين الذي استخلفته في الارض
لم يرتو من شرب الدماء

(٦)
الشاعر الذي جمع حروف قصائده
من مآقي الثكالي
مات وحيدا
لم يبكه احد

(٧)
الطفلة التي زارتني في منامي
مضرجة بالدماء
لم تمت
لم يحن الوقت للموت
الجلاد الذي زارني في منامي
مدججا بالرصاص
مات في الليلة التالية

( عدلي شما ) 19-09-2015

ضفائر بلون العتمة ......................... بقلم : مشري مليكة // الجزائر


صورة ‏نكتب شعر‏.






ضفائر بلون العتمة

و منعرجات بخطى الليل
واسود مسدول على الاكتاف
كشوق النجم للغروب
عناق يمتد بمداد الروح
وقلائد تاسرها
كعاشقة للبدر
من بين الاجفان
تلطى نار لقاء
........
مجعد كحب قيس
وحزين كحزن عنتر
وبراق كعشق حيزية
اوتاره كنغمات روميو
ورقصاته كعاشقة الليل
ساعات ترن بخلخال
كطعنات الخناجر
على صدور الفارين
العابرون
لبوابات القدر
من بين اسلاك شائكة
و ضمائر مترهلة
تشكو حرمان البطون
من كاس خمرة تضيع منهم الاذهان
يلتوي كل واحد بزاوية
يشكو الغواية قلة حيلته
تعلو بالغرفة سحائب السجائر
كضباب كعقل حائر
يهيم بين الاماني
و تتبعثر بذلك المشوار زخات المحابر
تكسر الحروف
وترفع الجمل
تنمو قصائد كلها حزن
ورود تعشق رحيل
و اشجار انكسرت من صقيع
ارواح هائمة بكل الغرف
وطبول تقطعت جلده
كنبض قلب يفقد روحه
البصر يصبح حديد
امام اجساد عارية
وتلتوي كل السيقان كشموع تنهار تذوب
تسقط بالهاوية
عشق ممنوع كتب على الجباه
كلحد يدفعك بالبقاء
في عتمة القبر
ووحشة الضياع
صدى المليكة