أبحث عن موضوع

السبت، 10 يوليو 2021

دمي يؤلِمُني / ق.ق .............. بقلم : أناغيم حدارة - لبنان




بعد تردُّدٍ طويل انتسبت لجلسات العلاج، حجزتُ مِقعد أونلاين من حساب وهمي تَحَسُّبًا لآرائي المُتقَلِّبة.

في ذاك اليوم، وضعتُ نظارة وغطيتُ وجهي مُتحَجِّجًا بالبرد رُغم أنّي أعيشُ وحدي ولن يسألَني جارُنا، هو لم ينتَبِه يومًا لمروري. أوقفتُ سيّارة الأُجرة ولم أُخبِره عن وجهَتي واكتفيت بجُملَة "أكمل طريقك" ، لم أجرُؤ أن أطلُب منه أن يُنزِلني عند العيادة ولا حتى على ذِكر مكانها، أوقفتُه بعيداً عنها ما يقارب الخمس دقائق من المشي، رُغم أنّهُ لا يعرِفُني وملامحي مُتَخفِّيَة تحت هذه الكوفية.
فعلتُها، أخبرتُ نفسي أنني خاسِرٌ على أيَّةِ حال، ودَخلت.
شابان وسِتُّ نساء ، إحداهُنَّ مُتعبة أكثر من أيِّ أحدٍ بيننا لكنّها تبتسم وكأنّها تُحاوِل ان تختزِلَ شيئا من سعادتِها لأجلنا.
ثم أردَفت: كيف حالُكُم؟ "بغير الخير، أسوأ ما يُرام، أتعَبُ من ملامِحِنا وأحياء".
كانت هذه المُتعبة هي الطبيبة، لا أعرِفُ كم فاجِعة تجرَّعت أُذُناها لِيَصِلَ بها الحال إلى هُنا، لكنّها بِحجمِ هذه الفواجع والمآسي ونَحن، تبتَسِم.
راح كُلّ واحد مِنّا يقُصُّ آلام الفقد من ابن، حبيب، شرف، طرف.. وصولاً إلى اكتفاء من الحياة ورغبة بوضع حدٍّ لها.
لم تَعُد أفواهُنا تصمُت كخلِيّةِ نحلٍ لا تهدأ، نحلٍ بِعسلٍ مُرٍّ.. إلّا رجلاً لم ألحظ عليه تعباً ولا ألماً ولا خوفاً لم يقُل شيئًا قط، حسِبتُهُ حائطا دخل المكان عن طريق الخطأ وسُجِن على الكُرسي بلا قيود.. ثُمّ تلاشت أصواتُنا شيئا فشيئا وكأن جراحنا أُفرِغت. طَلَبت الطبيبة رأيُه بآلامِنا، لا أعرِفُ من أين استحصلت على صلاحية تقييم أحزاننا لكنني لم أُعلِّق.
ردَّ بصوته المبحوح :
أتعرفين ! شعبُنا مريض، جيِّدٌ أنهم ما عادوا يكذبون، يُخبرونكِ بأن قلوبَهُم مُتعبة أو تتألم وقد يصل التعبير إلى أنها تُعاني تَهَشُّمًا في الروح، أجسادُنا هَشّة ما عادت تُغريها الحياة، لكنّي ما سمِعتُ أحدا يقول دمي يؤلِمُني، قد يشعُر أبطال المرض الخبيث بهذا، أرجو عفوهم إن شعروا بأنِّي أفرط بالشعور أو أُبالِغ، لكِنَّ دمي يؤلمُني ولا أجِد وصفا أكثر (وصمَتْ).. حمل روحَه ورحل.
أيُّنا أكثر انطفاء وألماً !
لا أعرف، لكنِّي خلعتُ الكوفية والنظارات وعُدت للحياة.

الدهشة .............بقلم : لطيف الشمسي // العراق




أقف...

أمام المرآة. 

مندهشآ

كل هذه التضاريس

التي خطت على وجهي

رسمتها سنيني

الخائبات.

النفس الأخير............... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




أتناولُ وقتَ الفطورِ

قدحاً من اللامبالاة 

مع كسرةِ أملٍ بائنةٍ

في قدرٍ مطمور ،

مع عددِ قليلٍ من السجناء 

في معسكرِ تحريرِ الروح 

من رذائلِ الحكام ،

كنتُ أتزعمُ إحدى العصابات

قررتُ ذاتَ حبسٍ انفرادي 

أن أشقَّ نفقاً يؤدي إلى العاصمةِ 

بغداد ، أخططُ مع المجرمين 

أن نصلبَ الخريطةَ بمحكمةٍ صورية ، 

القاضي الأول من عصابتنا 

هو الآخرٌ قررَ ألا يكون إلا مع الذي يكون 

مثلنا ، نشبهُ الحرفَ المثبتَ 

في بطاقةِ أحوالنا الشخصية ،

أنّنا موزعونَ على نسائنا بالتساوي ،

ليس فينا مغبون ،

الفائضُ منا جنديٌ يقطنُ على الحدود

أو أدنى بشبرٍ واحدٍ 

سريرهُ الخندقُ

يتوسدُ العتاد ، 

تغطي بياناتُ المعاركِ رسائلَ حبيبته  ،

بعدما تهشمتْ ملاعقُ النبشِ

والتوى مسارُ النفق ،

 وأنهكَ اللهاثُ القدرةَ العقلية ،

قلتُ لجماعتي 

-ساعةَ الترويضِ المسائي-

أنّ قضبانَ الحلمِ محدودةٌ 

لا تتعدى دائرةَ رغيفٍ 

ولا تتخطى مواقدَ الطهاة ، 

أثناءَ النومِ الاجباري

كتبتُ لنفسي قصاصةً

قبل أن أدسّها في جيبِ بدلتي الوردية

"أنا لستُ مناسباً لكلِّ الاحجام 

لم أكن يوماً 

مفتاحا بيد السجّان ،

ولم أكنْ حصانا

أركضُ أمامَ الحوذي

أقودُ نفسي بنفسي 

إلى الأعلافِ والمرجان 

أتزودُ من أصحابي

أدواتِ الكتابة ، 

استعيرُ حقيبةَ الصيّدِ من الكسلان ،

أما الحياةُ عندي

كسيجارةٍ ترمى على جنبٍ

حينما تصلُ إلى النَفسِ الأخيرِ" .. 

…………………

البصرة / ٤-٧-٢١

لمن لا يستحق البقاء........... بقلم : هاشم شويش // العراق


القلب مقبرة غير مأمونة

فيتسرب المدفون إلى الحياة

من ثقوب الحنين

فلا تبني في قلبك مقبرة

لمن لا يستحق البقاء

فقط أتركه بعيداً عن القلب



شجر تسعفه لغتي ................ بقلم : علي الزاهر- المغرب




 شجر تسعفه لغتي

و صوت يأتي من بعيد

تطل الفراشات من سم خياطه

و أنا أرقب هالة القمر المجدوب

يشدني الصمت إلى واجهة الألوان

أرتبها حسب رغبة أنفاسي

تارة ، أحمر ، يذكرني 

بأحمر الشفاه الذي وضعته امرأة

تعبر الشارع في غنج

و آخر ، أزرق ، يشدني 

لهدير البحر في السماء

و العطر الغجري من جيد سيدة ، 

ما زالت بكامل أنوثتها

و ذلك الأخضر المنسي 

خلف لبلابٍ منزوٍ

في ركن بيت مهجور

ذلك البني الصامت خلف نخلة

يحدثني عن تفاصيل أغنية مهاجرة

و أنا أعبر أفق غيمتي

رأيت البياض توسده صفحتي

و الحرف المرمري يراود سحنتها

لأكتب لي قصيدة لا تشبهني 

و لا تشبه الرمل المسجور 

على أعقاب انتظاري

تركت لغتي حتى تمارس فقه غوايتها

و تأخذ من جسدي ، 

روعنة الأيام الماضية

في الخريف ، مزهرية عمري 

ذابلة الأهداب

انتظرت طويلا 

على حافة الوادي 

جنون الصبار و إغواآته ، 

حتى ترسمني في غبش الحلم ..

شدني الجمار إليه 

و في ساحة القصر ، سيدة تحمل جرتها 

تحمل الماء كي تحيا و أنا أحلم بالماء ...



تنجداد المغرب

قدسية المعلم .............. بقلم : مصطفى النوري // العراق

 

   





قدسية المعلم والمعلمة كقدسية الاب والام 


ودور الاثنين اكثر من اساسي في حياة الفرد 


الابوان يبذلان قصارى جهودهم واكثر لينميان جسمك وروحك ويحاولان بشتى الصور ان تكون سعيدا ومرفها وامتدادا مرموقا لهما


والمعلمان ايضا يحاولان بكل ما يملكون من قابليات ومهارات وخزين علمي يعتد به ان يجعلانك عنصرا كريما. وفردا مفيدا. ووارثا حقيقيا لما حصلوا عليه من علم مفيد ورأي سديد وجهد جهيد 


ملايين التحايا الى من ازالوا العشى عن العيون. والغبش عن العقول. ومنحونا عقولا تعرف كيف تفكر . وتزن . وتفسر . 

وقابليات ترسم . وتعبر . وتسطر 


المعلمون والعلماء. امتداد للرسل والانبياء 


قافية المديح ............... بقلم : حسين العلوان // العراق



جمع من الاحلام تفترش الثرى

         واليأس حد الموت عاش فأثمرا 


ونبوءة الاموات تحكم قبضة 

              هل كان حلم الثائرين مقابرا 


سيجيء بين الوافدين مصيرنا 

                تتساقط الاحلام منا فتقبرا 


ويعود سيف الناكثين يحزنا 

               ويباح دم العاشقين فيهدرا 


وغدا ستأتمر الحروف بأسرها 

              لتحيل من كوم الرماد مآثرا 


اذ تعتلي عرش الحروف جرادة

          وكم اعتلى بعض الجراد المنبرا 


وسيرتدي الشعر الاصيل عباءة

             وتباع قافية المديح وتشترى 


وغدا يعانقنا الجحيم فنكتوي

             لنعيش دور العابرين بما جرى 


احلامنا منذ الرضاع تمردت

         اذ اصبحت بين الضلوع خناجرا 


فقد اعتلى سيف الرعاة رقابنا

                 وأبيح دم الزبرقان وعنترا 


فان اعتلى عرش الرجال مخنث

             حتما سيمتلك الجميع ضفائرا 


وستعتلي عرش الدخان ذبابة 

           وسيصبح  التأويل خطا احمرا 


وتصك افواه  الجياع حجارة 

               وليسكنوا كل الجياع مقابرا 


من يبتغي دحر الظلام بشمعة 

                  فليتخذ درب التمرد مئزرا 


فلقد تملكنا الرهاب لاننا 

                امست تعانقنا الهموم لتثأرا 


إدماننا منذ الفطام مواجعا

         من هول ما خط الزمان وأضمرا 




لستُ عاقراً ............... بقلم : ماجد محمد طلال السوداني // العراق



صرخت بوجهي تعاتبني 

دفء كلماتكَ متوهجة بالاشواقِ

تسعدني طول الليلِ 

توقدُ في حشاشةِ قلبي نار الاشتياقِ 

بقُبلاتكَ أعيشُ لذة العشاقِ 

منكَ وفيكَ عرفتُ طعمَ الأحتراق 

معنى العناق 

بكَ تخضرُ ارضِي وتنبتُ ثمارا 

تصرخُ بحرقةٍ 

تؤنبني

تئنُ بمرارةٍ

طالَ الانتظار؟؟

عشقكَ نارٌ اشعلَ في صدري ناراً

تبكي ودمعها ينبعُ بغزارةٍ

لن أُبكيكَ يوماً 

إن ابكيتكَ أبكيتُ نفسي 

أنتَ نعم أنتَ

 أبكيتني طول العمرِ

في غيابِكَ طالت لوعتي واهاتِ

ضيعتُ عمري 

وحياتي 

 ارجوكَ قبلني قبلةً 

 واطلِ العناق 

قبلتها بين الرمشِ والعينِ

بين الخدِ والفمِ  وكلِ اشتياقٍ  

ضحكتها دموع فرحة عرس  العمرِ 

بسمة على شفتيها تغني

 ترقصُ طرباً 

رقصة حياةٍ واملٍ

اشواق عطركَ تداعبُ الصدرِ 

حلمي في السنينَ  الباقيات من العمرِ 

اصبحتُ أخشى الفراقِ

تعالْ لنصلي الليل 

ايذاناً بمطلعِ الفجرِ 

ساعات اختفاءُ الموت وبداءَ الحياة

تعالْ وكففْ دموعُ العينِ 

أتعبني الانتظار

تعالْ قلبي يولدُ من حبِكَ  

أنا امرأةً اعشقُ كبقيةِ النساءِ 

ولادةٌ  حياةٌ ولستُ عاقراً


الطّريق............... بقلم : محمد الزهراوي ابونوفل - المغرب



هلْ هِيَ ما

أرى كما..

أرى وُجودي؟

وحيدَةً تمُرّ..

هذه الحوْراء

نبيذُ أبْيَض!

عرْيُها..

يُؤَرِّق العُشّاقَ

لا أدْري إن

كانتْ تعْلَم..

كمْ هِمْت بِها.

إن كانتْ..

تُبالي بِصلاتي

أوْ تسْتَسيغُ..

عنْها أسْئِلَتي؟

وكمْ اقْتَرَفْتُ

مِن دنَسٍ أوْ..

!تسَبّبْت في مآسٍ

كمْ أخْطَأْتُ ولمْ

تأْبَه بِخَطايايَ.

ما أهْوَلَ..

أنْ تنْأى

عنّي نابِذتي

فأنا الحِكايَةُ أو

قُلْ نهْر بُكاءٍ؟

عنِ الطّريقِ..

أكْتُب تجْرِبَتي.

دونَ موْعِدٍ وبلا

عدَدٍ وكَيْف..

صلّيْت وصُمْت!

ذقْت حتّى الكُفْرَ..

كيْ أرى العِفّةَ.

ورْدَة بيْضاءُ

ثغْرُها وترْوي

القُلوبَ صَاءً؟

سوْف أهْربُ في

المَوْتِ أُغادِرُ..

هذا الأرَق إلَيْها

وإنْ في جَحيمٍ.

هُتاك لا أخاف

!نارَها هِيَ!..

ما ألذّ أنْ

تزْدَرِدَ عِظامِيَ

معَ العُشّاقِ..

في لمَعانِها أبْحَثُ

عنْ نفْسي وبِنَقائِها

تُخَفِّفُ ألَمِيَ..

اَلنّجْمَة الخضْراءُ



عطراً تضَمَّخ أكْسِيراً لِعُشّاقِ ........... بقلم : جهاد إبراهيم درويش - فلسطين

 




عطراً تضَمَّخ أكْسِيراً لِعُشّاقِ

..

قالت الشاعرة التونسية : 

(سعيدة باش طبجي  )

..

لاضَيرَ مِن ثَلجِ أسْقامٍ يُكَلِّلُنا

مادَامَ في نَبضِنا أكْسِيرُ عُشّاقِ.

..

بحر البسيط

..

سُقْيا لمن قد غدت دائي وترياقي ** سُقْيا لمن ولجت في قلب أعماقي 

..

سقيا لمن سكنت في القلب جذوتها ** ليت اسْتقرت وما أمست بآماقي

..

يا قاطنون وفي الأحشاء مسكنهم ** كم تَيَّمَ القلب في ديجور إملاقي 

..

إني على العهد يا حبي ويا أملي ** لم أحْنث الوعد أو أحْنثْ بأشواقي 

..

أحْببت نهر هوانا مذ تلاقينا ** أحببتُ بحرك مهما فيه إغْراقي 

..

إني الْمُعَنَّى وما ودَّعتُ قافيتي ** ولا تشاغلت عن ديني وأخلاقي 

..

وما تركت لحُبٍ أنت مُلْهمتي ** بل أنت روضي وفيك خفق أوراقي 

..

إني مضَيتُ جهاداً راكضاً ثملا ** أبغي المنيَّة أحيا فيك إعتاقي 

..

يا من إليك وهبتُ الروح سابحة ** أهوى الخلود بساحاتٍ وأعناق 

..

أهوى أُلَثّم فيك التُّرْبَ مُلْتَحفا ** عطراً تضَمَّخ أكْسِيراً لِعُشّاقِ 

..

2/7/2021


ايا حروفي ............... بقلم : سناء الفاعور// العراق

 




ايا حروفي 

أصرخي ثورّي 

أنتفضي من بين السطور 

أمطري حبّاً وأرويني 

أقتلي مفردات الشؤم 

أحرقي كل الفواصل 

عن رغبتي حاوريني ..


أجعلي الحرف يستغيث 

يطلب فك القيود 

مع الفجر ينطلق 

ينثر الأزهار والأشعار 

يرفرف في حنايا الصدر 

يغرس في زوايا الشعر

حقول فل و تبر


يعلن بداية فصل خامس  

اله لسنابل المجد 

في كل سنبلة مئة ربيع 

سلال من فرح وتبر 

سراب يسر العيون

بيادر عشق تخترق السنون 


يدركها فجر جديد 

يغازل النهار 

يقبل الندى والجداول 

يكتب المفردات والروايات 

بلحن يردده وجه اللجين 


وتمر السنين ..

ويبقى ذلك الربيع 

يلون البهجة في الأحداق 

حنين يسري في الشرايين 

ينتصر على الزمان والمكان

يرسم فوق الأوراق 

خارطة فرح

 لايمسها وجع 

بهجة للناظرين 

 

شذى حروف من الحقيقة

تثمل اللغة في كؤوسها   

مزيج من خمر و زنجبيل 

ليخفت صوت الوهم 

قد حان وقت المقيل 

بين خوف وغيم  

 أقام الفرح لياليه 

ليال عشق وكأس خليل 


علاماتُ استفهامٍ ؟ ............... بقلم : احمد عبد الحسن الكعبي // العراق





هل خلعَ الودادُ جلبابَهُ المتهللَ و ارتدى ثوبَ القلى الممقوت ؟

و هل انتحرتْ قوافلُ الصبوِ على أعتابِ مشانقِ الحنقِ ؟

فكيفَ تهاوتْ ذكريات الامسِ نحوَ منحدرات وديانِ التثبيطِ و اصبحت تتوكأُ على عكازٍ مهيضٍ ؟

و لماذا تساقطت أوراقُ النجوى لتتخلى عن أغصانِها الشامخة المنيفةمتوسدة رمال المقت السليط ؟

و لماذا لم يبقَ سوى خيطٌ رفيعٌ واهنٌ تتعلقُ بهِ سنارةُ صياد الوصال ؟


فلا عجب في زمنٍ تتلونُ فيه الوجوه و تتغيرُ فيه الافكار .....


3/تموز/2021

شكراً سيّدَتي ................ بقلم : فريد المصباحي - المغرب


يومَ أخـــذتِ بيدي

أحسَستُ أنّ الكونَ

يدورُ في فلكٍ

أنتِ مـــــركزُه


يومَها

نزل القمرُ يزورُني

نهـــاراً

رأيتُ النجومَ على بــــساطِ

الغيماتِ

ترقـــصُ

طربـــــاً

حينها فقَد

البَحّـارةُ

البوصلةَ

وتمزّقت

الأشرعةُ


إنفجَرت الأمواجُ

غضباً


وعلى لحنِ شهرزاد

غنتْ لي النوارسُ البيضاءُ

وغنّتِ الزّهورُ

وٱحتَفت بنثرِ الوردِ

على دفاترِ الأيامِ


سَقَتني 

حُــــبّاً

كتَبت لي 

شعــــــراً


كلماتٌ أخَذتني

نحو عالمٍ سرمديّ 


علّمَتني حُبّاً بلا فراقٍ

بلا خيانةٍ


أخَذتْني نحو سِحرِ

الوجــــوهِ المضيئةِ


قمرٌ

في ظلالِ الأيكةِ

يشعّ نوراً

يُسابق الزّمنَ

نحو اللاّوعي


أخذَتني إلى عالمٍ

بلا خــــجلٍ

بلا عِتــــابٍ

بلا حـــدودٍ

بلا مراسيم ...


 

ضمّتني وٱحتَوتني

بين يديْها 

لتُحِسّ أضلُعي بوجودِها

دِفـــــــئاً

كانَـــــت

ومَسكناً


تَعالت أصواتُ

الأشياءِ

من حــــــولنا 

إحتفاءً بقُرب

الأفلاكِ


بقربٍ

يَنفي مبْدأ

الإمتلاكِ


قربٌ عُنوانُه

الإشتِراكُ

لحظةً غارتِ

المِــــرآةُ

من حَــــــــــولِنا

مُنتهى السعادةِ

حامَت فيها طيورُ

الأُنـــسِ

وغنّت على صفحاتِ

الأمنِياتِ

الجَــميلةِ

 

قارورةُ عِطرٍ 

كانت بجانبِي

فاحَت منها روائح

عمّتِ الأرجـــــــاءَ

بٱلتــقاءِ

الأسرارِ

وهدأتِ

الأصواتُ 

لتُعلنَ ميلادَ

سَلامٍ أبديٍّ  ...



إلى التي خطرت بالبال .............. بقلم: فيصل سليم التلاوي - فلسطين




إلى التي خطرت بالبال تسألني         قصيدةً عذُبت منها قوافيهـــا

رقيقةً من شغاف القلب تسكبها          بديعةَ القدّ قد رقّت حواشيها

شفت غلائلها عن حسن فاتنـةٍ           يُحيّرُ اللبَّ باديها وخافيهــا

كمثل شعــركَ أيام الصبا دَنِفًا           قصائدًا من بنات الشوق تُزجيها

أيام كان الهوى والشوقُ أغنيةً          وكنت مطربها حينًا ومُشجيها

فقلت فاتنتي : رفقًـــا ومعذرةً           إنّ القوافي تُوافي من يوافيهــا

ومن يهيم بها صَبًا يذوب هوىً         ومن بجمرالجوى والوجد يذكيها

ذاك الذي تذكرين الأمس صبوته       قد شيّبته البراري وهو يطويها

ليس ابن خمسين من غرٍّ يفيضُ هوىً  ولا الليالي التي شابت نواصيها

من بعد أن ذرعَ الدنيا وعاندها           وطاف بالأرض دانيها و قاصيها

يا حُلوتي، خَلِّ هذا القلب في سكنٍ       دعي الدموع الغوالي في مآقيهــا

ما نفعُ أن نسأل الدنيا وننشدها           عَودًا لما فات من أحلى أمانيهـــا

وليس يَرجع ماضٍ لو حلمت به          وهامت النفس في أغلى أمانيهــا

فاقنع بما جادت الأيام من كرمٍ            فليس للنفسِ غير الذكر يُحييهــا

أما رأيت ورود الروض إن ذبُلت        يظل عطر شذاها كامنًا فيهـــــا

تظل صفصافةٌ تعلو وقد علمت           غاض الغدير الذي قد كان يرويها

رأيتها شمخت مزهُوةً وعلت              لم تدرِ أي ُّالسواقي كان يسقيها

هي الحياةُ فما أعطت وما أخذت         حلوًا ومرّا سقتكَ الكأس من فيها



2/4/1998

وصية ............... بقلم : فوزية العلوي - تونس




كي لا تموت اذا مت

وكي لا تبلى  إذا   

وضعوا هواك 

علي سفرالتراب

خذ من ليلهم  قمرا

ومن دواليهم 

خلاصة  الانخاب

خذ من لفتة الأحباب 

قنديلا

ومن عذب خطاويهم

صرير الباب

خذ همسهم اذا همسوا

خذ كل ما تركت اناملهم 

فوق قوافل العناب

خذ قلبهم اذا وهبوه منهمرا 

وخذ مدامعهم إذا 

هطل السحاب 


منهك كثيرًا .............. بقلم : رياض جولو // العراق





 منهك كثيرًا 

يعاني من اضطرابات الماضي 

قلق وشغف 

لم ينظر إليه منذ اللاعقد من الزمن 

يتجول حول المدينة 

يبحث عن أوهامه 

الضائعة هكذا كان للماضي 

يتذكره 

كلما كان القمر يشرق مثل الشمس صباحا 

آخر 

تعبت يا إلهي 

لماذا لا التفت حولي مثل كائن يلف حوله أكثر من 

مرة ثم يجد نفسه غارقا 

دائماً 

نملة تتقن لعبة الوعود جيدًا 

كالعاشق حين 

يقسم لحبيبته لا يتركها لنصف طريق 

لا يتركها تمشي 

بعكازتين من أجل نصف حب 

نصف وعد 

نصف أهتمام 

كان عليّ ان أقفز من جهة لجهة آخرى 

قبل الرحيل 

قبل وداع مبكر جدًا 

او كان من الممكن ان أجد طريقة 

أكثر جمالا 

للموت امام الآخرين 

لم أكن 

مستعدا لكل هذا 

أما 

ان اكون كافرًا مستعد لكل الوقت 

رغم أنني لا احب ذلك .. !



خلاصة ............... بقلم : غزوان البسنو // العراق





ذلك العمود المهترئ

 المسمى أبي

ذاك الذي كان مليئا بالعنفوان 

يتكئ آلان على سنين عمره 

كآلة قديمة علاها الصدأ

والذي كان يقف طويلا أمام المرآة

غدا لا يستطيع رؤية وجهه 

وفمه مليء باللعنات

رغم أنه 

لم يعبر حدود اللا ممكن  

و لم يمتلك قاربا* 

كقاربك يا سانتياكو 

ولم يطمع بعلبة سردين واحدة 

رغم ذلك وذلك 

أصبح ورقة خاسرة 

في قمار الحياة 


*


أمي التي 

لا زالت تلفظ الضاد ..زاء

كفها 

يطعم شعبا كاملا دون تذمر

كف أمي ،،مقياس عالمي 

لا يعترف

بمقادير برامج الطهي الباعثة للقلق  

أمي تؤمن بأن تلك المقادير  

أحد أسباب المجاعة 

أمي جاعت كثيرا 

حتى ايقنت ان النحيف جدار

 يتسلقه المرض كعريشة العنب 

والبدين قوي لا يمرض ولا يقهر  

ولأن أمي تؤمن بأن حليب الامهات 

تذكرة سفر دون عراقيل 

ابت ان تنافسها زجاجة حليب صماء 

أمي...

 ساومت الحياة بعدالة مفرطة 

و علمتني كل شيء

 مقابلَ 

رُكبٍ مسحوقة

 تجاعيد لا تحصى 

ودمعة لا تقبل القسمة على اثنين 

  


فايروسات مُبَشِّرَةٌ بالجنة .......... بقلم : باسم عبد الكريم العراقي // العراق





 

فحيحُ ظلام ....... يجثم على ذاكرة المدينة المتوَّجة 

بثرثرة الريح .... في ازقة فضائها الاحور التقاطعــ

ـات / منصة و .....لسان يحمل سوطاًً 

الخطى ...... عُكازيةُ الدوران .... في احداق الايام تنزع

وجوهَ عصافير الحرائق .. تغزل ضفائرَ النسائم الملثمة ... بمواسم

العنادل الصفر الاصداء .... 

.... لماذا يداهمني طيفُ البروق .... ليكذب عليَّ ، كلّ فجر ، أنّه

لم يدهمِ اللهَ يتشهى حبيبتي.... في خرائب غربتِه ..؟ 

لا ... لن اتلمّسَ متاهات حدبة ارتعاشاتي ... كيلا أُتهَم بالحياة ... 

..............للانطفاءات

احضانٌ مذهَّبة ...تتخطّفُ اغاني نوافذ اغوار اساطير

المروج النقيةِ الوقع ....فوق قيعانِ قواقع التّبتُّل

في مساجد الغواية العــــــــــــــــــــــــارية المآذن ...

ــ يــــــــــــــــــــــــــــــاكلَّ حدود الغفران الغافل عـَ

ـنْ حمّالة صدره ...ها قد اشرق زمانُ الاسئلةِ الـ

ـقاحلةِ الشفاه ..فالوهم مـــــــــــــــــــــــــــلاذٌ آمن ...

أيُّ.......... / المرايا تبحث عن نظارات سوداء 

خشوعٍ عليَّ الإنتسابُ الى

مزارهِ لكي 

أُكفِّرَ عن آثام انتمائي لجذعِ نخلة

رضعتها امي المقدسة

قبل اختراع أوراق التوت .......؟

لاغيرّ أن تتشرَّبني مساماتُ الهجرة

الى مضاربِ فصول السراب المورقةِ ... على

أرصفةِ السمــــــــــــــــــــــــــــاء

..... مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم لام ألف

ذلك عرشُ الأُحجيّةِ الدَّهريّةِ الصمم

مفتونٌ برجمِ من يفضُّ بكارتها .. ( الطباعة حجرية )

لاإلهّ .... إلّأ .... وقد ضلَّ الصراط الى 

واحةِ الأدررررررررررررررررررري .. : ..


فاتحة الخطيئة .............. بقلم : سلطان الحضاري - اليمن

****


نامت الآلهة (فرح)

وتركت العالم 

مدججاً بالحزن

******

المآذن 

تسلك طريق خاطئاً

 إلى مسمعي

استمتع باسترجاع 

مخيلة فاسقة

وآلهة المغرب

فاتحة فخذيها للنوم

****

يرصد الشعر 

محادثتنا الأولى

مليئة بالحذر

التمنع يسكن كل المفردات

أييييييها الشعر

لا تزن  الغواية في

 رأسي كثيرا

فمي مجبول على الطيش

ونهداها معصومان عن الخطيئة

****

اوليييه

لقد انطلت عليك

 الخديعة أيها الشعر 

بيننا

شبق لا يفتر

فمي رهينة

شامة نهدها الأيسر

يا إلهي 

كم فُتُوناً ألهمت فمي

ليذوي

بين نهدي( فرح)



تكايا السعير.............. بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية

       



أتسلَّقُ وهجَ اللحظَةِ

أصعدُ إلى مُنْتَهى الومِيضِ

أزرَعُ على قِمَّةِ النَّدى

قَمحَ الدُّمُوعِ

أنا مَنْ خانَهُ الأُفُقُ

وَرَمَى بِحَقائبِِ فَرحَتِي

إلى هاويَةِ الاحتِراقِ

وَبَكَتِ الدُّروبُ عِندَ مَشَارفِ لوعتي

حَمَلَتنِي خَيبَتِي إلى مُخَيَّمَاتِ الانكِسارِ

نَهَشَ الانتظارُ عُنْقَ شَغَفِي

اِستَعَرَ الاختِنَاقُ في فَضَائِي

والنَّسمَةُ لا تَلِجُ أوجاعي

في دَمِي يُصفِّرُ العَراءُ

في خُطايَ يَعلقُ السُّقوطُ

وفي حَنايا أَعمَاقي

أَحمِلُ ثِقلَ شَوقي لِأُِمِّي

أمّيَ الَّتِي لا تُشرِقُ الشَّمسُ

إلّا مِنْ عَينَيها

ولا يَنبُعُ الماءُ إلّا مِنْ رَاحَةِ يَدَيها 

وَلا يَتَطهَّرُ الهواءُ

إلّا مِنْ رحيقِ أنفاسٓها

أفتَقِدُ لَمَسَاتِ رُوحِها

أفتقدُ أصَابعَ بَسمتِها

أفتََقِدُ وُجُودي مِنْ غيرِ دُعائِها

أمّيَ الَّتي تَوقفَ اللهُ عندَ شواطِئِها

وتباركَتِ الملائكةُ بحليبِها

وَسَكَنَتُ الجنَّةَ تحتَ قَدَمَيها

أنامُ ولا ينامُ شوقي

أموتُ ولا تكتمِلُ ولادتي

أغترِبُ ولا أبارحُ وجودَها

أمًيَ المسكينةُ

الشائبةُ .. المُتْعَبَةُ

الباحِثةُ عنّي وَسَطَ ذاكرتِها

المُشَتَّتَةِ .


                       مصطفى الحاج حسين .

                              إسطنبول

العاشق الفذ ................ بقلم : سعيد ذيبان //العراق




ايها العاشق الفذ

لا اثم عليك في الحب

اسرق قلب من تهواها

فسارق القلوب

لا تقطع يده

ليس على العاشق حرج

فاعشق

ولا تكن من الخائنين

فللخائن منزل في الدرك الاسفل

من الجهنم

وللوفي منازل في الجنة 

وهو من الفائزين 

بقلوب الجميلات

الرائعات

الحسناوات

فالعاشق والعاشقة

اجلدوا كل واحد منهما مائة وردة

ليكونا قصة 

تحكي للعشاق 

في الاجيال القادمة

وتخبرهم ان كل نفس 

ذائقة الحب

ويأتيكم الحب

ولو كنتم في بروج مشيدة!



شطحات ثائر ............ بقلم : وائل الاحمد // العراق

            غزلت من عينيك بحرا" وشاطئا" ،

            ومن شعاع النجوم قنديل حائر ...

            قد يهتدي مسافر خدعته المرايا ،

            بشراع بين نهديك  .... مهاجر    ! 

            يرقب البدر في سماك اكتمالا ،

            فلتهدئي  ولترتدي ثوبك المغامر ... 

            أنا صب بالجمال وصدري  

           لم يزل بالهوى والعشق  ... عامر  .

           أنا لست في هواي كسيرا" ...

           أنا في القلب نبض عاصف .... 


صمت ............. بقلم : خالدية ابو رومي.عويس - فلسطين

ما بال الآلآم

تسترق السمع

     إلى النبض

كلما تهادى أمعنت 

      بالضرب

فوحدها الأقفاص

     الخالية 

من تجيد لحن 

     الحنين

فتبتدع الآه 

وتنزف من حرق 

    الإشتياق



تدوين / ق.ق.ج ............ بقلم : جلال ابن الشموس // العراق




هنيهة .. هنيهة بخطى الرعب، يخنس في ظلمة الليل، 

يتسور جدار التاريخ السامق، يتخطى عظماء الدهر، يحشر حروف تعريفه في أدنى سمات الأفذاذ، حينما كشفته نجمة عشتار؛ كنسته سعفات الحضارة.



لحن السعادة ............ بقلم : عبدالقادر محمدالغريبل - المغرب

 




أحيانا تغريني غريزة النحل 

فأتحول لنحلة 

أزور كل زهرة 

وكل وردة 

أمتص رحيق كل واحدة على حدة

أتغذى غذاءً متنوعا 

وأصنع عسلا لذيذا 

وشمعا جميلا

أحيانا أكون بفطرة العصافير

أتنقل من دوحة إلى دوحة 

من خميلة إلى  خميلة 

فتنوع الخمائل  

يغريني بتغاريد 

أغرد تغاريد متنوعة 

وأحيانا أنتحل طبيعة الفراشات 

أحوم من نبتة إلى أخرى 

وأراقص النسائم العليلة 

لا أمل من التحليق 

فالتحليق يشعرني بالزهو 

يمنحني غبطة الحرية 

أحيانا أكتسي صفة الماء 

فأنساب بين الصخور 

بين جذور الاشجار 

وفي انسيابي يعتريني إحساس 

 بالسخاء 

و شعور بالعطاء 

ليس الإنسان وحده يغني 

لحن السعادة 

ويتوق للسعادة

فكل كائن حي يمنح السعادة

ويحيا بالسعادة

المغرب 

عبدالقادرمحمد الغريبل

أشعل أصابعي ................ بقلم : سلام العبيدي // العراق




في مثل هذا الغروب .. الغريب جدا

لم يبق مكان للركض في حقول الضوء ..

وهذا الحائط يحبس الشهيق .. وعينيك ..

والموج  .... والسنين ................

من القرف أن تشهقنا الغربة

ولا موضع لنا في هذا اللغط البشري ....  

وبقع الوقت الهارب من كسر الغمام ..

تنهكنا النوافذ في الأماكن الخاطئة 

تقطع أوصال الشعر المكبوت

و طراوة لحم الأشجار  ..

متى ستعرفنا  العصافير .. ؟

ها أنت معي في كل الأحلام ...............

أشعل لك أصابعي 

لأفسح لحكاياك  الطريق إلى خلاياي  ..

......

هنا .... يستبيح ضوءك عمق مراياي

أتساءل .... متى تحتفل الحياة

 بموتي عشرات المرات ...؟

——————— 

سلام العبيدي 

٢٩-٦-٢٠٢١

I light my fingers

————————

In such a strange sunset ...

There is no place left to run in the fields of light ...

And this wall holds the inhale , and your eyes, the waves and the years 

It is disgusting to be suffocated by alienation ...    

And we have no place in this human confusion ...

And fugitive time spots from breaking the clouds ....

Tired of windows ....... in wrong places ..

Cut the bodies of dark poems ..

And the tenderness of the flesh of the trees ...

When will birds know us ...?

You 

Here you are with me in all my dreams ...

 I light my fingers ;

To make way for your stories into my cells .. 

Here...

Your light breaks my mirrors ..

I wander ,

When does life celebrate my death Dozens of times ....???? 

——————-

Salam Al Obaidy

July-2021

سفر 2 ............. بقلم : مصطفى عبد عثمان // العراق




جميلٌ سفارك بماء الذات المنعش

وبزورقٍ فضيِّ اللونِ

كالنوارسِ حين تناغمها الأمواجُ

لتلقيَ نظرتكَ الموشومةَ

علىٰ النخلةِ وعصافيرَ الضحىٰ

ستبقىٰ مسافراً،وتحملُ الشموعَ

وبعد أن تنتزعَ الشظايا هناكَ بعيداً

عن الحربِ والصخبِ

تعودُ توزّعُ الوردَ لعشّاقِ الشواطئِ

،وفي عينيكَ وسنٌ من تَعَبِ الأحلام

…نَمْ علىٰ المرفأ لتهدأَ قليلاً

وسوفَ تستيقظُ مع الشفق

لتغنينا مواويلَ كُنتَ

أتيتَ بها من الفردسِ


شيء اسمه الحب ........... بقلم : نصيف علي وهيب // العراق

... 


عطرٌ


مسَّ


شغافَ القلب


...


زادت 


نبضات القلب


نبضة


...


ورديٌّ


طيفُكِ


يأتي


...




اجتمعت 


حروفُك


قصيدة


...


2021/7/2



ﺣَﺪﺙَ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ........... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد - مصر

لا أَدري لَكِني تورّطْتُ فِيك.

أكتُبُ القوافي على أوراقٍ رثةٍ

أغرق معها في بحر المداد 

حاولت التَملص،

كِي أُحافِظ عَلى هُدوء نَبضي.

لكن أَمام العِناد أصيب قلبي، 

بات يَتَخبَّط بينَ أضلُعِي.

أجئت تُعيد السنابل للحقول.

أهرع من نصيبٍ قد أصابني.

العشق يصفعني 

كشهابٍ يتمعج في الخيال.

هذا قلبي 

يرتوي من همسِ،

الحروف ويشتاق.

لحديث فؤادك 

الذي بالعشقِ ذاب.

أتيت كشروق شمسٍ،

تَغتال ليلي من الظلام. 

حدث والتقينا  

عِندما رميت فؤادي 

بسهمِ لحظٍ كعاصفةِ شوقٍ 

سَطعت فوقَ سماء شقائي.

أغمضت عينيِّ،

كي أراك في المنام.

بجرأةٍ غزوت الفؤاد.

أنتهكت عهودَ الهوى.

وَجم نبض قلبي،

عِندَما لامَست شَغفي،

في فَضاء الأُمنيات.

قُلت عنيِّ

فمي عناقيد وخدي أينع عليه الجوري.

أرتعشت النَّسمةِ على جدائل شَعري.

جيدي كالنخيل وقلادتي من الماس.

كيف بعد ذالك؟!

تَحرق قلبي وَجَعاً،

وأَسكَنت روحي تَلة الأَحزان.

سافَرتْ الآه لِمُدن الانتظار.

أَخذت من وجهي نضارتَهُ،

حينَ عَانَقتني بنارِ البعاد.

أَتنفس هديرَ أنوثتي،

على مشارف بئرك الشحيح.

جفت أغصان الشجرة العَتِيقة، 

وأَسْقَط عمري في منتصف الذكريات.



28/6/2021