أبحث عن موضوع

السبت، 23 يناير 2016

ومضة ................... بقلم : فراس الملكي // العراق



أشلاء تناثرت
على حائط التمني
تلقفتها مخالب غراب
آثم
اختفت

لم يعد هناك
نافذة للأمل


يا ليتني لم ابلغ الحلم ............... بقلم : علي الخفاجي // العراق



وانا غرقت ومسكت ربانها
اصارع اجدافها هي تلويني
و انا التوي بين جفون غرامها
اهدابها صخب غنج
و جدائلها غروة حيران بها

هدهدي الاناة بيني
و بينك الاشواك لا مكان لها
قرأت عيونك حروف نار موقدها
تلاقفيني بهداوة
اني بين لؤلؤة تاجك تائه بها
و احرق المنابر و اصيح هي ّٓ
أي و الله ليَّ عنب صوباط
تشتهي الروح منها
غفلة تلك الرموش لأتوسد بها
استرق سمع همسها
و اترجم لهفها اين انت و اين انا
اغرق معها عمدا حتى امسك بتلابيبها
و لم تلدها أمها


أنوار بغداد ( قصة قصيرة ) .................... بقلم : رفاه زاير جونه // العراق


ليس لي من ذلك الاسم المُنتحَل. هو عظيم وأنا صغيرة، جاهلة، ضعيفة. رحلاتي الحياتية لا تُقاس برحلاته لأنها قصيرة. ليس فيها من السعادة المدهشة سوى ركوب الأخطار, لا يقع نظري خلالها إِلاَّ على صفحة الحياة البسيطة. هو يرتفع إِلى أطلس الفلك المُرصّع بالكواكب. هذه الأشياء التي أريد أن أتحدّث عنها بسذاجتي، ارتباكي، أغلاطي، هوسي، ضلالي. من ذا الذي يرضى أن يشعر حينًا بقلبي, يتألم ويهنّأ معي, يحلم بأحلامي, يذهل بذهولي? من ذا الذي يرضى أن يصرف بعض وقته في الإصغاء إِلي. من لا تعرف كيف تُحكِم القول? عذبةٌ ساعة السفر بما فيها من المرارة، الفراق ،الوداع‘ عند الغروب, أو النور وفي الظلام. لكن هيّا إِلى افق المدينة! هيّا إِلي حيث نخلو بالظلام! فإِن الظلام مخيّم في الأفق, كثيف على الشاطئ ممتدُّ على الأمواج. أنوار بغداد الماضية تغامزني مشيرة إِلي بما لا أعلم. بيوتها تقف متساندة في الليل كأنها أسوار من ظلام. أخذتِ المدينة تتأهب بأمرٍ خطير يجب ألاّ نعرف منه شيئًا, نحن النقطة الهائمة على سطح الماءِ, فمضيت إِلي سريري قبل أن يغيب عني البصر تمامًا, رقدْتُ حزينة لأني نمتُ بقهر .وددت في صباح الغد الشمس مشرقة والأفق بسّام فوق مدينتي

نضال في العلن ................ بقلم : كاظم ابو خالد // العراق




دعني أناضل في العلن فلقد عشــــــقتك يا وطن
ولقد زهـــــــدت بما سواك برغم انك في المحن
وجعي الذي انا عاشـــــــق مهما ألحَّ .. فلا يهن
انا لا اسـ
ـــــــاوم في هواك اكاد من وجدي اجن
لهفـــــــــي عليك يهدني فهواك البسنــي كفن
هب لي بارضك ميتة دعنـــــــي فداك بذا الزمن
هب لي بتربك حفــــرة كرما وجودا .. هل تمن ؟
انا ماتـــــــخذت سواك لي عشقا مميتا فاطمئن
انا من ثراك وطالما فيه فـــــــــــــــــؤادي مرتهن
ان كنت تقتلني هوى فتــــــــــــربك الزاكي أكن
قد كنت لي نعم الرؤوم ووهبـــــــتني نعم المنن
فانت لي وجعي الذي في خافقــي تخذ السكن
اني اتيتك مشتكي منك اليــــــــــــــك .. انا أإن
فالى م توجعني وها حظي بفيــــــئك قد غبن ؟
حتى تجهمني القريب وخافقـــــــي غدراً طعن !
الداء انت وبلسمي يامعـــــــــــضلا بي قد حرن
مال سواك فانت لي حصنـــي الحصين المؤتمن
قلبي عليك مــــــــــــــــــمزقا ونزيفه مثل المزن
ويضل جرحــــي نازفـا ما دمــــــت تحيـــــــا في حَزَن
دعني اناضل في العلن إنـــس لتـسمعني وجن
انا من رضعت هواك من نهريك لا ضرع اللــــــبن

قالت-من قال نسيتك ( حوار شعر مع السورية المتالقة ربا مسلم) ............... بقلم : نهاد الحديثي// العراق


ما زلت أحبك
وألف أحبك
أتمناك في انتحاب صمتي
أستلقي فوق مخمل صوتك

أعد هزائمي أمام تاريخ عينيك
وأشتهي في أعماق نسياني
لو يرجع زمانك
وأعود فراشة ترفرف حول أنفاسك
فوق أزرار لهفتك تحط
نحلة شقية تغرق في رحيقك
تجمع الأحلام
مازالت أيامي يغمى عليها
كلما هفهف بين أثوابها عطرك
وداعب عنق وحدتها الطويل_ قلت لها// رويدك يا حياتي ، كيف انساك وانت مني؟!! ونورك شموع الانس في حياتي، نورك نبض حياتي المفعم بالحب والربيع،، كيف انساك وانت قمري وليلي، خبريني بالله كيف انساك؟! كيف وقد نهاني ربي عن حب غيرك
قالت // ما زلت
بين نسيان وقبلتين
أتتبع أخبارك
أبكي مرورها دوما باللون الأحمر
على شريط الحب العاجل
بين قهوة ولحنين
أقلب صفحات ذكرياتنا
أعصي البحر لأغرق فيك
أعيد ترتيب الهواء
لأفترش فوضاك
أحبس الشمس
لأشرب أضواء زمن
نسيتك !!!!!!! // ناجيتها _ بالله لا تجعليني اتوهم النسيان _ ربما انسى الامي ، صدماتي_ دوائي_ ولن انساك،، انت كل جراحي، كل ذكراي وذاكرتي_ فاسالي نجوم السماء عن ليلي، واسالي عمق الاحزان عن مأساتي؟! واسالي وسادتي عن جروحي ودموعي، كلها فداك ولكن لا تفارقيني!!!! ____ قالت/
من قال نسيتك ؟؟؟؟؟
أشواقي معلقة من رقبتها
على أشجار صمتك الحارق
حماقتي ظل يتبعك
حتى في أحلامك
يتجسس على طقسك الشباطي
ومغامراتك المحتملة
وسادتي ريشها قبلات
متربصة بغفلة قدر
ليلي نجوى
تقف على أصابع قدميها
تمد عنقها الى آخره
لتلثم جبينك ومفرق شعرك
آه يأكل ما أحببت يوما
لا النسيان يدركني
ولا ثغرك يعتقني


يا أنت ..................... بقلم : جاسم آل حمد الجياشي // العراق

يااااااااااااااااا / .....أنتِ
لكِ/ وشم .. كوشِمِ
المســـــــــــــــــــــــــاماتِ
بين/ ثنايـــــــــــــــــــــــــــــــايا ..

الروووووووووووووووووووووووووووووووح..
ولكِ/.....
وشِم/ .......
اخر في جداااااااار القلب.............يغفو..
وفي ناظري ...
انتِ الربيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع..
حين/ يمدبساطه الاخضر ...
للحقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول..
وانـتِ/......
كل/ مواسم الشتاء.......
والهطوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول..
وأنتِ/....
طقس/ العرائسِ وحنائها......
على ضفاف شواطيء الفرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات..
وانتِ/.......
نجمتهن/.....
المضيئة التي/.......لاتعرف
الآفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول..
ياطيفي/.......
الواثب في/...... دائم
المثووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول..!
يابرقا/.....
في رأسي/ ....
.......م
..........ت
..............ر
.................ا
....................ك
.......................م
الحصووووووووووووووووووووووووول!!... / ي..اااااا
.
...................أنتِ؟؟؟
.
لن/....أرضى بغيرك تؤما للروحِ...كوني فراتي الهوى
والميووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

 2016/1/22

قدر يستفزني .................. بقلم : فاطمة الشيري // المغرب



قدر يستفزني

قذفني الحنين
على شاطئ الاشتياق
التقطتني النوارس

مسحت دمعا
فضح مشاعر
أضناها ظمأ الغياب
رسمتني ابتسامة
تستجدي ارتواء
من السراب
سألتني:
متى يحين اللقاء؟
يتلقفني حضن
بضمه يحتويني
مرآة الزمن عكستني
على أرصفة الجليد
صمت لا يسمعني
يدخلني متاهات
في ليل يقبل بين الدروب
تسألني العتمة
متى تكتمل القصيدة؟
أم تتحين نور الضياء
لتنجلي غشاوة العيون
فأمضي مضرجة بأحزان
تمتطي شراعا يمخرني
ضمني يا بحر
أخمد لهيبا يتقد بأعماقي
يشيعني عند المغيب


أنـبـضُ قـلـبكِ يـمـشي بـيـن أوردتــي................ بقلم : سلام جعفر // العراق



أنـبـضُ قـلـبكِ يـمـشي بـيـن أوردتــي...
ويـدلـقُ الـحرفَ مـن قـرطاسِ أغـنيتي...

وكــنـت أحـسـبُ أنّ الـريـحَ تـحـملني...
فوق الغيوم, وتلقي الحرفَ من شفتي...

وأعــلــن الــنـجـم إنــــذاراً بـعـاطـفتي...
وقــد تـمـادى الـنـوى يـجـتاحُ قـافـيتي...

والان يـؤخـذنـي قـلـبـي الـــى مـــدنٍ...
مــحـاصـر فـيـهـما صــوتـي ومـأذنـتـي...

أوجـهـه لــم تـبحْ رشـدي وأنـت غـوىً...
يــا روحـه مــا تـسـيل الآن وامـقـتي...

كـمـوطـن حـــلّ فـــي تـرحـالهم لـغـةً...
وجــــاوزت كــــل آمــالــي وأمـنـيـتـي...

صـهيلك الـيوم دمـعُ الـموتِ فـي كـفنٍ...
وفــارسُ الـحـرفِ ألـقى رحـلَ قـافلتي...

أتـسـكبي دمـعـةً قــد كـنت أعـشقها...
ام تـكـتـبي لــوعـةً بـالـدمـع سـيـدتي...

ابــئـر يـوسـف كــم قــدوك مــن قـبـلٍ...
مـخـافة الـشك فـي قـولي وأسـئلتي...

وهــبـت كـــل إمــائـي صـوبـه شـغـفا...
وقــلـت هــيـت لــجـلادي ومـقـصـلتي...

ومــا حـسـبتُ بــأن الـعـشق يـغلبني...
وقـد سـكبت لـماك الـيومَ في شفتي...

وكـنـت أنــت الـتي تـأوي إلـى كـنفي...
وتـشتكي الـحوتَ من غدرانِ ملهمتي...

ألــسـت تــعـرف أنّ الـشـعـرَ أجـنـحـةٌ...
تطير بي حيث مأوى الطرسِ من لغتي...

كـمـقـلـة ســكـبـت تــاريــخ دمـعـتـهـا...
فــوق الـمـروجِ وبـاحـت ســرّ خـافيتي...

بـوجـهـها مــطـر فـــي مــحْـل أمـنـيـةٍ...
يــبـلُّ رغـــمَ ظــنـون الـغـيـم أرديـتـي...

و طـيـف وجــهٍ بــدا فــي كــل عـابـرة...
ومــن شــرودٍ حـدا فـي درب قـاحلتي...

غـــدا كـنـحـلٍ عــلـى رقــراق زهـرتـه...
يـقـبـلّ الـمـيسمَ الـخـاوي بـمـنسأتي...

كــأنـمـا الأيـــنُ يـبـنـي عــشّـه ولــهـاً...
ويـفـطمُ الـدمـعَ مــن مــدرارِ عـاطفتي...


تلافيف الذاكرة ................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق




ذاكرتي...............
سوف تمحو
ما علق بها من فتات

الفرح...
كان القلب يقتات عليها
بين فترة وأخرى...
وبعض المسرات
التافهة..
جاءت بها الريح
في لحظة..
غفا فيها الليل مبكرا
ذاكرتي…………
تجدد رفوفها كل عام
تزيح الغبار عنها..
وتزينها
بأشجار من الأنين
وبعض من أغصان الحنين
وكم باقة من آلام الياسمين..
ذاكرتي ...................
توقظ في داخلي
كل ذكرى معطرة بالشجن
...صفير القطارات في آخر الليل
وهو يبتلع القرى النائية
...نواح الأمهات وهنّ
يندبن في المقابر
المقابر التي لم تفارق وحشتنا
..عازف الناي الحزين
الذي ينتظر على ضفاف
النهر الذي تصحر
من ألم الغياب....
...المحطات التي توصلنا
الى الحرب..
والحرب التي أوصلتنا
الى الخراب....
والخراب الذي أوصلنا
الى الفوضى.........
ذاكرتني تغيظني
علقت على حافة الوجع
صورة حبيبتي
التي تركتني
على مفترق طرق.
ورحلت مع أول عابر
سبيل...
ذاكرتي.................
محت طفولتي كلها
وتركتني اتلظى على هامش
العمر.........
عجوز يستجدي
حماقات طفل...!!
ذاكرتي................
كل عام تحتفل بي
ذاكرة متقدة.. متوهجة
لا تنسى أبدآ عذابات
السنين..!!


خربـشـات .................. بقلم : سعدالواسطي // العراق


قالت لهُ ...
ما زلتُ أرتبكُ كلما ،
رسمت لي ..
لوحةً جميلة !
فأقترب من ..
طيفها وهمس ؟
ومازال جمالُك يربكُ ..
أقلامي !!!


صَحوَ ةُ الأَشواقِ ................. بقلم : صالح احمد // فلسطين



على قارِعَةِ الحلمِ وقَفتُ، أُلُملِمُ صَدى أُغنِياتٍ؛ صاغَها أَلَمي، ذاتَ اشتَياقٍ لِلَهفَةِ صَدرِكِ المحمومِ، يَحتَضِنُ ارتِعاشي...

لَم أَكُن أَعرِفُ؛ أنَّ صَمتي باتَ يَكتُبُني انتِظارًا لِصَدى قيثارَةِ الحلُمِ الْمُعَتَّقِ؛ في قَسَماتِ وَجهِكِ الطُّفولِيِّ؛ الشّارِدِ مِن وُلوعي.
هَكَذا نَبَّهَتني جَوارِحي، وَخوفي الْمُمَوسَقِ، في انتِظارِ التِفاتَةِ الوَتَرِ الْمُضَمَّخِ بالأَماني الزُّهرِ؛ في مَوسِم الأناشيدِ العابِقَةِ بالآهِ، تَرسِمُني على شَفَةِ الزّمانِ فَراشَةً؛ تَأبى كُلُّ مَواسِمِ الأفراحِ وَالعَبَقِ احتِضاني
كَم عِشتُ أَعدو نَحوَ وَلائِمِ النَّدى في صُبحِنا الطّالِعِ مِن أَنفاسِنا، وَفي عُيونِكِ؛ يُشرق الفَرَحُ المسافِرُ نَحوَ آلامي، فاتِحًا حِضنَ المسافاتِ الحميمَةِ .
مُسكِرٌ طَعمُ التَّنَهُّدِ؛ حينَ تَأتَلِفُ الْمَزايا... وَمُنعِشٌ طَعمُ التَّعانُقِ فَوقَ قارِعَةِ اللَّهيبِ الْمُستَفيقِ عَلى صَدى لَهَفاتِنا الْمُتَشابِكَةِ مِلءَ المدى ..
صباحُكِ شَوقٌ... كانَت تَحِيَّةُ الوَتَرِ المشدودِ إلى حَياةِ أَصابِعي... واللَهفَةِ المجنونَةِ في عُيوني ...
في نَظرَةِ عُتبِكِ؛ يَختَفي أَلمي، لِيَكتُبَني هُناكَ صَدى خُشوعٍ ...
أوّاهُ يا عُمرَ الرَّجاءِ الرّاحِلِ عَن نافِذَتي نَحوَ الأَلَقِ... لَكَم حاوَلتُ أَن أَغدُو مَواسِمَ مِن سَكينَةٍ، تَنْزِلُ على نافِذَةِ العُيونِ الْمُستَبِدَّةِ خَلفَ أَوجاعي، لأُمطِرَها فَرحًا ..
لَن يَستَفِزَّ رَبيعُكِ الرّاحِلِ عَن وَجَعي بَقايا مَواسِمِ اشتِياقي ...
تَعالي... لَقد أَعدَدتُ قَهوَةَ صُبحِنا؛ الْمُمتَدِّ مِن أَلمي إلى أَمَلي... وكُنتُ أُرَدِّدُ حينَها: سَكرَة الأَنغامِ في صَحوَة أشواقي، وتَسهيدَةَ ذاتي ... واستَعِدّي لاحتِضانِ مَواجِعي نَغَمًا، يُرَدِّدُهُ الوَتَرُ الْمُشَبَّعُ مِن حَنيني.
يُلَملِمُ المساءُ دِفْءَ الْحُضورِ... وَيَترُكُني مُتَقَمِّصًا لَحظَةَ الانسجام...
البَردُ، وحُمرَةُ الشَّفَقِ، وعَيناكِ في المدى... يُغرونَني لأَبقى هُناكَ؛ أَجمَعُ المساءَ في عَيني بَقايا ذِكرَياتِ الآهِ... وأَمنَحُهُ بَقايا أمنِياتٍ تَعشَقُ انصِياعي لِسحرِها..
لماذا يَستَهويني انتِظارُكِ في ظِلالِ الأيامِ نَبضَةً، عِشتُ أَتَمَنّى أن تَسكُنَني... وَكَم تَخَيَّلتُني أَسكُنُها؟!
قَبلَ أن أَعرِفَكِ... قَبلَ أن أَترُكَكِ تَملِكينَ نَبضي وإِرادَتي... لَم أَكُن أَعرِفُ الرَّقصَ، ولا عُذوبَةَ الانتِظارِ... لَم أَكُن أَعرِفُ أنَّ لِقَهوَةِ الصَّباحِ مَعَ إيقاعِ نَبضي المسافِرِ إلى عَينَيكِ طَعمًا آخرَ.. طَعمَ اللَّهفَةِ حينَ يَسكُنُنا الفَرَحُ الْمُجَنَّحُ في فَضاءاتِ الأَلَقِ..
لا حَدَّ لِلنَّشوَةِ حينَ يَصيرُ الزَّمَنُ مَحضَ أُنشودَةٍ؛ إيقاعُها الرَّعشَةُ المتَمَرِّدَةُ على جَميعِ فُصولِنا... تُسافِرُ خَلفَ أُمنِياتِنا المصلوبَةِ فَوقَ جُفونِنا أَرَقًا... واللَّيلُ يَسلُبُ آخِرَ رَعشَةٍ فينا حَرارَتَها... ويُسلِمُنا لِبَردِ الانِتِظار...
لا... لا تَترُكي لِقِصَّةِ النَّظَراتِ الْمُتَشابِكَةِ في فَضاءِ اشتِياقِنا أن تَكتَمِلَ...
أمَلاً سَأرسِمُكِ على مَفارِقِها انتِظارًا... وَأرسِمُ نَفسي في مَواقِفِه؛
ارتِحالاً في مَتاهاتِ انتِظاري موسِمَ الأشواقِ، يَمنَحُ روحِيَ الوَلهى رَبيعًا مِن سكينة.

أوّاهُ... كم سَتَكتُبُنا الحِكاياتُ حُروفا مِن ولوع...
وَكَم سَنَظَلُّ نَشتاقُ لَو نَلتَقي، لَنَعيشَ مِثلَ فَراشاتِ الضِّياءِ مَعنى الاحتراق..

قولي للمَساءِ أن يُسرِعَ بالْهُبوطِ حَبيبَتي... فَلَقَد خَبَّأتُ تحتَ جَناحِهِ اسمي... وَلمحَةً مِن تَلَهُّفي... وَشوقي لاحتِضانِ الآهِ... ورَعشَةَ عُمري المسافِر في فَضاءاتِ عُيونِكِ وهيَ تَغفو في كَياني!!
 


بحةُ ناي سومري.................. بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق


ترفرفُ فِراشةٌ ملونة
توقدُ في كلِ قلبٍ ينتظر
شمساً

وقمراً..
كميدانِ ِ الحب
تشتعلُ قربَ عينيك الأفئدة
والشموعُ تجردُ قوامَها
والأحلامُ آخرُ من تهدأ
بوجهِ الليل
حينِها..
يحتفى بك العشاق
والشِفاهُ تفرُ فيك الى العناق.

خلف ذلك الباب .................... بقلم : نبيل حسين // العراق



خلف ذلك الباب

أحلام متجمدة
فأزهرت عتبته
الأرض تتراقص
حين يُقبل الربيع
ذلك الباب
حين يذكر
كيف أنفق السنين
بين ثنايا اللحظات
وسترسل قائلا ً
لم يكُن غير الخريف

وأغلق الباب   ..   بهدوء الواثقين     !

ما تحت نحركِ .. ................. بقلم : قاسم الذيب // العراق






التقليد الذي أتبعه
حين أرى مواجعي يطفح بها الكيل
أزم على صهيلي
وأكظم هديل الحروف
وأطلق العنان لدموعي
حتى يتساوى
ضحكيّ الهستيريّ مع جللّ الفواجع ..
.
تصدّقت مرة وأنا في المسجد
بكل صلواتي
ودعوت الله أن يمدّ من أجلي
حتى أجعل من شفتيّ تلقم
ما تحت نحركِ بتسابيحي ..
.
لستُ بكافر
إنما أنا بصير بكل صوري ومصيري
وسرّي وما أعلّن
لذلك فزّت بجنتكِ المباركة ..
.
الشّح شح النفس
ما عليكِ إلا أن تقرئيني جيداً
فأنا لا أتعدى الحدود
حتى يوم كان اللات إله للرمل ...
22/1/2016

ومضة ................ بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



بحثت عنك

فوجدتك في صحاري روحي
تشتل أشجار الحنين
لتثمر لوعة ولهفة
سأقطفها في مساءات وحشتي
عندما احس بالجوع
الى نظرات عينيك..


22/1/2016

ومضة ................. بقلم : قاسم سهم الربيعي // العراق



مازالتْ
قيودها تَسْتَهْويني.
أمْقُتُ كُلَ أنواعِ
العبوديةْ.
إﻻّ عبوديتها تشعرُني
أُحَلِقُ في فَضاءاتِ
الحريةْ.


قُدرة واستطاعة .................. بقلم : خديجة السعدي // العراق



تستطيع أن تزرعَ زهرة في قلبِكَ
وتشم عبيرها،
وتعيش أبداً بين الزهور.

تستطيع أن تُنعشَ خيالكَ بالممكن والمستحيل
وأن تُضيء روحكَ وتُدخل الدفءَ إلى القلوب
بمقدورك أن ترى الجمالَ في كلِّ مكان
وترتحل إلى أماكن النور.
الصحوةُ قانون حبّ الحياة.


حرفك "ف"..................... بقلم : اكرم كريم الرميثي // العراق



يا فراشتي
قصيدتي حقلك صولي
وعبقي في حروفي
طيري وابحري

بكل معانيك
فما فيها هو لك
وحتى مالكها !!
من رحيق قلبي اسقيك
حبآ. ..
لو كانت الدنيا مجرد حقول
وزهور وورود
لنصبت لك أكليلا
من الورد يتوسطه" الياس"
وأنصبك أميرة
وألبسك تاج الورد
يزينه الربيع
وأنادي...
على كل الفراشات
أن تنحني لجلالة الأميرة
وتقول...
سيدتي...
أيتها الأميرة
يا (نسمة الربيع)تسبح الحروف
بعبقك راقصة
يا أغنية وكلماتها
الحياة بأوتار ليلك
آلة الإغريق اللهيبة

حرفك"ف" أنشودة أسمعها
في لحظات.. تسحرني...تسعدني...
تقتلني...تنهكني...
شوقا.
تحملني من الأرض إلى السماء
إلى الملاح إلى الميناء
ويختي يتهاوى من ضجيج
البواخر ذليلا
وعيناك أعمق من ميناء بصرتنا
أبحر بها من بين ماء وسماء
وأنا بين مملكتيك
افعلي ما يحلو
لك ويشاء
أميرتي...أميرتي...أميرتي...
أنا هنا...هل تسمعين النداء؟!!
قد أكهلت النداء...من النداء!!!
هذا كل ما يميزني عن بقية
الاحياء
عندما أحب
اتقطع أشلاء
أبحر من مائك إلى ارضك
أبحث عن ربيع
من بين الفصول
أرم لهيب الصيف بنخلة مريم
وعزلة الخريف بصبر أيوب
وبرد الشتاء بنار إبراهيم
من اليوم...
قلبي ورقة بيضاء
حبرها رحيق حبك
فما أنا إلا طائر
على غصنيك يشدو
فحضني براءتي
كما يحضن...الكتاب آلاف الأنبياء
والأولياء والحكماء
اشتقت إليك
أيتها الحسناء
كيف أحل عنك؟
وبداية حكايتنا أحلام فارس
امتطاها منذ السبات..
.......... ...2016/1/20

مدانة انا ...................... بقلم : سهى الطائي // العراق


خلف قضبان الطيبة
يقطر من سلاسلي عطر الياسمين
كلما اقترب موعد الحكم
أضافوا الى قائمتي إتهام بالصبر

نفضت أنفاس عفويتي الأخيرة
القيت شهادة حب جريحة
واعتنقت الحذر كمظلة
لتقيني بطش قاضي الغرام
لا براءة بعد اليوم


الجمعة، 22 يناير 2016

شهقات الأمهات ................ بقلم : بتول الدليمي // العراق



حين فاضت
عين الله بالدمع
وسكن الكون
ولاذت الرياح خلف
شجرة الخريف المورقة

بالحزن
ترملت الطرقات
ولاحت في السماء
افعى تجرها نحلة
وغيمات عجاف
ضلت طريقها
الى الأرض
حيث لا مفر
صور
تؤطرها
شهقات الأمهات
ترفع بدون عمد
الى واحد احد

أصابع الضوء .................... بقلم : حبيب النايف // العراق



أصابع الضوء

أمضيت الوقت
ابحث في الأوراق
عن كلمة تليق بك

عن حرف أصوغه قلادة تعانق جيدك المرمري
الحروف الساكنة
تبعثرت في الفراغ
فرت كفراشات هائمة
روضتها برقة
خيط هدوئي قربها مني
راحة يدي خميلة استقر عليها حرف النون
الرذاذ النازل من حفيف الفراشات
ينسكب مخمورا بأريج رائحتك
النقطة تشع كوهج
انبعثت منه أصابع الضوء
لترسمك نجمة مضيئة
غير قابلة للأفول .


أَرصفةٌ................ بقلم : عادل قاسم // العراق



وأنتَ تغادرُ..
كُلَّ هذهِ الطرقاتِ..
والوجوهِ...
واﻷمكنةِ....
إذْ........!
ﻻ شيء يَسْتحقَ..
العناءَ ...؟
أرصفةٍ أصابها...
الجُذامُ والبَرَصْ....!َ
تحاولُ ان تَنْسلَّّ
بهدوء وَوَداعةٍَْ
لتكتشفَ....
إنكَ لمْ تزَلْ تعيدُ..
المحاولةَ مراراً وتكراراً
وأنتَ بعدْ...
كرقاصِ ساعةٍ عاطلةٍ..
يُحاولُ إصلاحَ زمنِهاِ...
باعةُ الخردةِ...
في ساحةِ الميدان..! *

*واحدة من ساحات بغداد الشهيرة
ُ
ٍ

أَنَاْ الْعَاْبِرُ إِلَيْكِ مِنْ خِلَاْلِك..................... بقلم : إيمان بدير // العراق


أَنَاْ الْعَاْبِرُ إِلَيْكِ مِنْ خِلَاْلِك
أَنَاْ الْمُهَاْجِرُ إِلَيْكِ بِكُلّ الْفُصُوْل

تَعَاْلِيْ
وَاقْتَرِبِيْ
لِيَزْهُر نِيْسَاْنِيْ
وَاسْبُق خَرِيْفِيْ...
_
تَعَاْلِيْ ..!
وَامْنَحِيْنِيْ بَعْض الْثَوَاْنِيْ
لِيَكْتَحِلَ الْلَّيْلُ بِأَطْرَاْفِ الْفَجْرِ
وَتَغْدُوْ
الْأَمَاْنِيْ
مِلْءَ كَفِّ الأَمَانِ
وَضَعِيْ حُرُوْف الْعِشْق فَوْقَ
جَبِيْنِيْ
لِكَيْ أَتَفَقَدَ
وَأَسْتَرْجِعَ الذِّكْرَىْ فَوْقَ بَنَاْنِيْ
فَعِطْرُ الْهَيْل نَضَّاحٌ
بِذَاْكِرَتِيْ - وَقَاْنِيْ
اِقْتَرِبِيْ ..!
لِتُزْهَر الرِّيْحُ بِنِيْسَاْنِيْ
شَهْرٌ صَاْخِبٌ بِحَيَاْتِيْ
وَادْعِيْهِ لِيُقِيْم بِدَاْخِلنَا شَهْرَاً
سَرْمَدِيَّاً أَنَانِيْ
اِشْتَقْتُ لِحُضُوْرِكِ الباْهِيْ
حَبِيْبَتِيْ ..
اِشْتَقْتُ لِعِطْرَكِ الْدَّانِيْ
تَعَاْلِيْ.. !
وَاطْرُقِيْ الْبَاْبَ
هُنَاْ بَيْتَكِ الْفُضْفَاْضُ بِانْتِظَاْرِكِ
َلَاْ تُعَاْنِدِيْ
مَتَىْ تَأْتِيْنَ
يَاْ حَيَاْتِيْ؟
وَتَسْرَحِيْنَ فِيْ كَفِّيْ
وَتَبْحَثِيْنَ عَنْ ذَاْتِيْ
وَتُزِيْلِيْنَ الْصَمْت عَنْ فَمِيْ
عِدِيْنِيْ أَنَّكِ تَأْتِيْن
يَاْ قُرَةَ عَيْنِيْ وَطِيْبَ شَبَاْبِيْ
وَمُهْجَة رُوْحِيْ وَعِطْر ثِيَاْبِيْ
عُذْرَاً سَيّدَتِيْ..!..
لَاْ أَسْتَطِيْع إِنْصَاْف مَاْ بِدَاْخِلِيْ
مُخْتَلِفَةٌ أَنْتِ عَنْ بَاْقِيْ
الْنِسَاْءِ
لَاْ أَذْكِرُ
كَيْفَ الْتَقَيْتُكِ ؟
هَلْ كَاْنَ لِقَاْؤنَاْ فِيْ الْأَرْضِ؟
أَمْ فِيْ رُكْنٍ قَصِيٍّ فِيْ الْسَّمَاْءِ؟
مُخْتَلِفَةٌ أَنْتِ !!.
يَاْ ذِكْرَيَاْتِيْ
َرقِيْقَةٌ مُخْتَلِفَةٌ بِكُلِّ شَيْءٍ
إِنْ تَكَلَمْتِ ..
إِنْ ضَحَكْتِ
إِنْ صَمَتِّ
مُخْتَلِفَةٌ أَنْتِ وَهَذِهِ الْحَقِيْقَة .
حِيْنَ أَحْبَبْتُكِ
أَحْبَبْتُ الْمَطَر
تَرَكْتُ عَبَثِيْ
تَرَكْتُ تِرْحَاْلِيْ
وَنَسَيْتُ يَوْمَاْ إِنّيْ أَتْقَنْتُ سَفَرِيْ
فَكَيْفَ لِيْ أَنْ أَنْظُرَ بَعْدَكِ لِغْيرِ
هٰذاْ الْجَمَاْل
تَعَاْلِيْ .. !
فَفَصْلُ الاِشْتِيَاق قَدْ أَتَىْ
وَاسْمَعِيْ نَبَضَاْت عِشْقِيْ
وَاطْفِئِيْ نَاْر أَشْوَاْقِيْ
وَإِنْ اِفْتَرَقْنَاْ ..
فَاِنْسِجِيْ أَكْفَاْنِيْ
 


من وثائقياتِ مخطوف / مهربةٌ تحت الجلد ........................ بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق




فَتْـ.......ى...من أرشيف
مَـ ......ا ......راتِ نـ ........ـظ ......مِ الـ ...... ـقبور
العدد / ............/ عـر / ا / ق /
التاريخ / بلا / لن /

من / مقر الـمـ ... ــ قُدِّس سرُّ هطولِ الجمر.. من ــ ..ـجـ....ـيَّة
................................... الى / ميـ .....ـيشـ......ـات الـ ...
...............( يومي و ........... للغاية )
نرسلُ اليكم ــ حنايا الظلمات ... وتراتيلُ الـضـوء ــ طيَّاً ....
.........
.......................
.........................................
ممن ثَبُتَ تَوَ...طُهم.... بِحـُ..... الشّعـ..................ـبِّ ......
.................
المعاد ــ المجدولِ من رمادِ الابتسام ــ. ي...يرجى التصـ...ف
واتخاذُ ما .................................................
....................بالسرعة الممكنةِ ........ دون الحاجة
الى ..... ــ ستزهرُ مع طلوع بدر الاوهام ــ و ...... اعلامنا ...
وعلى الفور ــ ركبُ الامنياتِ الباكرات
....................الى رصيف النخاس المتيمم
.....................برحيق قلوبِ الحقول الموأدة
......................في أضرحة الفصول ..... ــ
........................................../ هامش : برجى التعميم
تعقيب مستشارِ رئيس الكتلة ...:
فضاءات الخِيَرةِ الأخيرة
تضيقُ ...... بالوعدِ الأخير
فحاملُ المصباحِ المسحور
يدووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
على اشباحِ نوافذِ الصمتِ
يطرقُ أجفانَ المارد المستنمي
على
سطوحِ الحياءِ .....
......فلا تفتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحُ
الغربةُ افخاذَها
إلا لمن
يفـــــــــــــــــــــ| م / قوائم الاسماء|ــــــــــــــــــــــــــــــرُّ
من أذانِ النَّحر ..
بلا رأسِه ...
.................................
..............
................................................... التوقيع
...................................... رئيس كتلة الـ ... ـــــــلام
نسخة منه الى /
حَمَلَةِ مفاتيح الجنان

الجنون ( ومضة ) ..................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق


ارقص..
ارقص....
حدْ الثمالة...

وأعشق
حدّ الجنون
العمر كالبرق
يمضى
لحظتها لا ينفع
" مالٌ ولا بنون"..!!!!


ما لقلبي ..................... بقلم : محمد عبيد الواسطي // العراق



ما لقلبي
يشابه ليلي
في عمق غاياته.. ويمضي
وهو يدري
الدروب بعيدة

وقلقا ينتاب القصيدة
تلال ظمئي المسافر
تتداولها
صور لا إيواء في مناهجها
مأهولة بغصتي
لا يصغي لألوان هدهدتي
يا لقلبي
مازال على الطرقات
حاملا فوانيسه
يجمع الذكريات
ويملأ الفقد
شواطئ لا تموت

هذا الليل الساهر ................... بقلم : حسن ماكني // تونس




تلك الأضواء المتلألئة من ذاك الفانوس
وهذي الظلال المتراقصة على حاشية الرصيف
تلك الدمى الزاهية في حلل العرائس
وهذه الموسيقي التي تناجي الغلس

لا تخفي الحقيقة عن قطط الشوارع
ولن تمحو الدمع عن أرصفة الشوارع
ولن تسقط الحزن عن وجه المدينة
ولن تمنع عن جرحك الغائر ذاك النزيف


20/01/2016

عاشق على ورق ................... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق


أي قلم يحمل ذكريات
قد نزفت
حبر عشقي

على نبضات قلبي
حين تجسدت ورقة بيضاء
تحمل بقايا روحي
التي مزقها الفراق
من بين أناملي
تنهض رويدا
وردتي حين يلامسها وجعي
حيث الحروف
بعثرتها عزلتي
على إطار بعيد
بثوب المسافات الممزق
وأرصفة الخيبة
تملأها فراغات الوهم
من تلك الغيمة الشاردة
بين سطور الغبش
هناك ضوء
يحمل على أكتافه شيئا من سيل القمر
ابتسمت لوحتي
بذلك النور
تراقصت ريشتي حتى بان خصر ملهمتي
في تلك اللوحة
عندما نزفت أنفاسي عشقها
جدائلها كطوق يلتف على قلمي
ترسمني بنظراتها
حين أمسك ريشتي
فتعانقني فصول القرب

همسات حائرة ------------- بقلم : هدى علي // العراق



اسرفت كثيرا
في سقيي
لأزهارك ....

سأقطع الماء
تماما .......
وسأرى .....
هل ستعيش
أم مصيرها
الذبول !!!


النقاءُ .. مُعضِلَتي ................ بقلم : بُراق الجنابي // العراق


سَئِمتُ النَّقاء ...
مَتى تَستَفيقُ الحَرباءُ في دَاخِلي ..!!

مَتى أُغادرُ ( المدينةَ الفاضِلة ) !!
السَّماءُ الزَرقاءُ الصَّافية
لا تُعطي غَيثاً ..
أرهَقَني كَوني أُقحوان زَاهر
يَنثُرُ عَبيرَه ..
تَتوالَى عَليهِ الصَّفَعات
مِن نَتانَةِ مُستَنقَعٍ ..يُحيطُ بي ...

الأيادي السَّوداء
تُصَفِّقُ لِلظَلامِ بِحرارة .. تَنتَظِرُ مَكرُمة ...!!
وَحدها يَدَيَّ المُضيئَة
في جُيوبي الفارِغة ...

أكداسُ الفَضائِل
بِضاعَةّ كَاسِدة ...
مُلقاة على مَوانِئ النِّسيان ...

كَم طَلَبتُ اللُّجوءَ
لِمُدُنِ العُتمَة ..
لكِنَّ ضِياءَ روحي .. يَفضَحُني
فأُطرَدُ في الحَال .......


أتصفح ...................... بقلم : عبد الحسين الكريماوي // العراق




أيامي ...
تحمل أحلامي ...
مثل العصافير ...

تعشش بين اروقتي ...

أوزع قلبي ...
بين دموعي ...
قطعة هنا ...
وأخرى هناك ...
لأجل عينيك ...
أيها الواقف كالظل ....
بين حنايا القلب ...

كل صباح ...
ارتقي عالمك ...
محمولا على قدري ...
أتصفح الاشياء ...
شيئا فشيئا ...
علني أجد ضالتي ...
من بين الجموع ....

منفى ( قصة قصيرة جداً ) ................. بقلم : جعفر صادق المكصوصي // العراق




يبست أغصان الربيعِ ، وتساقطت أوراق شجرة الحلمِ ، لم تعدْ الحياة نشيد ولا الصباحات ثورة، نور الشمس ينبئ بالرحيل ، دون في يومياته
" عتمة العمر تبدأ برؤية من مرايا مقعرة هزيلة باهتة ألوانها "
الصورة واضحة المعاني ،والأصوات رسل جحيم ، طيور غريبة المنظر يراها للمرة الأولى ، ينظر نحوها ثم يشيح بنظره نحو الوجوه القريبة منه ،لا أحد ينظر اليها ، لا تسعدهم ولا تغيظهم ، خلف سواد الليل سأصنع منفى أعري به الدسائس وأستتر بعيداً ، سأرسل من منفاي
 أغنية ربما قصيدة أو ابتسامة ، لكني سأواصل الحياة ، منفاي لا يعترف بالزمكانية
لكنه منفى ، أستحضر كل الأدوات وطقوس الهجرة الى عالم المنفى ، تساءل عن ابتسامة زرعها يوما ما وعن حلم شيد له الأساس بإتقان ، حروف صاغتها روحه ، على حافة الحلم، رسم غصن وقلم وفم مبتسم ،
شلال الأفكار تدفق هائجاً ، شعر بتدحرج رأسه ككرة ثلج في وادي إلى مقصلة المنفى .

خاطرة .................... بقلم : نعمة الزاير // العراق

لصقر الذي يطارد أنثاه في سبيل الحب ،،، يصطاد افعى ،،،،، افعى الموت الأحمر تسقط من مخلب الصقر ،،، فتهوي بين منقار الأنثى الحاد ، التي تنقض عليها ،،،
الاسلاك ،،، الكهرباء ،،، الموت الأسود الممتد فوق الرؤوس ،،، تشتبك اطراف الانثى
الافعى ،،،
الأجنحة ،،،
يمسي جسدي المسجى أبديا ، مرتعا خصبا ،، سهلا ،، للأهواء الفطرية ،،،

أتحسس يدي فلا أجدها ،، أرفعها فلا ترتفع ،،،، البرد ،،، والصقور ،، والانتظار ،، والوحدة ،،
التصق بالحائط ،، لا منجى من الريح ،،، ولا مفر من الانتظار ،،، حساب الزمن طويل ،، الدقائق أيضا طويله ...
ها هي اكوام الغربان ،،، الماعز ،،، الأسود ،،،، الجراد ،،،،
يهاجم الموت ارضي دون أن يعبأ بالبندقية التي احملها ،،،
يمر اللص فوق جثة الحارس الليلي دون أن يعبأ به ، أذ إنه لا يحمل أذن بأطلاق النار،
،


همسة ...................... بقلم : حميد الساعدي // العراق



افتح بوابة القلب
كي أهديك الورد الذي تحبه
بِصمتٍ تعرفهُ
ستعيد الكلمات
يكفي أن تصغي لهمسك

لتسمعني .