أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 1 يناير 2019

ومضة .......................... بقلم : يونان هومه / سوريا



لا ألمحُ

إلّا طلّتكِ

وإن كان الجوُّ

مكفهرّاً

فالسفنُ

تعرف طريقها

في البحر

قراءة امْرأة ......................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب






اَلوَيْلُ لِحالِي؟..

أنا أمامَ

امْرَأةٍ عظيمة.

وما أقْدَسها

ياإلهيǃ-;-..

اَلْحرام أمامي

صارَ حَلالاً.

آه لوْ رآها

الشّيْطانُ أوْ

ذَوُو اللِّحى؟ǃ

وبَدَأْتُ أقْرَأُ

مِثْلَ فَحْلٍ ..

عُرْيَها الرّحْبَ

كأَضْخَمِ الكُتُبِ.

كنْتُ أقْرأُ تفاصيلَ

جسَدِها بِنَهَمٍ..

حتّى أُشْفى

مِنَ الشّجَنِ المُرّ

والهَمِّ والاكْتِآبِ.

ولْنتَخَيّلْ..

مشْهدَ المَليحَةِ

باسِقَةً كانتْ

كَإلهَةٍ ومَلْحَمِيّةً..

كَما نقْرأُ في

منْطِق الطّيْرِ

أوْ نسْمَعُ في

الأحاجي والأساطيرِ.

كنْتُ أقْرأُ أقاصِيَها

كَمولَعٍ بِتَفاصيلِ

قَصيدَةٍ أوْ

حِكايَةٍ مااا..

وهِيَ غارِقَةٌ

فِي النّوْم دونَ

قَميصِ النّوْمِ..

كلَوْحَةِ دالِي

الْغارِقَةِ بِكُلّ

أنْواعِ الفَواكِهِ.

كُنْتُ أقْرأُها

مِن الرّأسِ

حتّى العَقِبِ..

كنْتُ أقْرأُها

بِصُراخِيَ وأحْتَرِقُ

مِن الدّاخِلِ.

ولَمّا أفاقَتْ..

أيْ ولَمّا لمْ

أعُدْ أُطيقُ النّفْيَ

ولَهْفَةَ الحِصانِ

الْمُتمَرِّدِ سارَعْتُ

أُعانِقُها بِشَيْءٍ

مِن الرّهْبَةِ

والرّيبَةِ والدهاءِ

لأِدارِيَ احْتِشامَها

الْفاتِكَ وخجَليǃ

وانْتَهيْتُ كِتاباً

مجْهولَ المُؤَلِّفِ فِي

كَفِّ الغيْمَةِ لِتَقْرأَنِي؟

كانَتْ يَدُها تعْرِفُ

مَوْضِعَ الألَمِ وكانتْ

لَذيذَةً بِنَكْهَةِ

مُرَبّى الْوَرْدِ والعَسَلِ

ونَبْرَتِها الْمائِيّة

كعُشْبَةِ الخُلودِ

وفُخْشِ حلُمي.

هاجَرتْ بِيَ بَعيداً

وتَمادَيْتُ مَعَها

كَما في حَريق

فاسْتشاطَتِ

الرِّياحُ غَضَباً..

ولَجّتْ بِنا في

ما وَراء الآفاق..

كانَ ذلِكَ

أبْعَد مِن الّله

وهِيَ تَقولُ..

تَرَفّقْ بِيَ ياكافِرُ

فأنْتَ الآنَ تنْهَشُ

أحْلامِيَ وحالي






مطارو/ كطالونيا
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏‏‏نظارة شمسية‏، و‏لقطة قريبة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

المرايا .............................. بقلم : عبد الجبّار الفيّاض // العراق



لمناسبة نهاية العام







لمْ ترَها

تُديرُ قفاً عن خوْف

لا يُخسفُ في عينيْها خَجلٌ من شئ . . .

ربَما

تسترُ أرضاً مُحرّمة

حينَ تسقطُ أوراقُ التّوت . . .

تغفَلُ عن بيضاءَ غَزتْ حالكَ فود ١ . . .

يضيقُ الظاهرُ بباطنِه

زمنَ تلبسُ الشمسُ ثوبَها الأخير . . .

غيرَ أنَّ مرايا التّاريخ

ليستْ كذلك . . .

إنَّها لمْ تمِلْ خَدّاً لأصحابِ عُهرٍ مَشهود

تبوحُ

وإنْ كانتْ أمامَ ينفجرُ الفرعونُ (من خلافٍ) . . .

أو سيفٍ لذي بتراءَ في مَوسمٍ حانَ منهُ قِطاف !

أغيرُها لوركا

نيرودا

ابنُ فراتيْه . . .؟

نجومٌ . . .

هوَتْ ضوءاً يسمعُهُ الموتى

تُزيلُ صَدأِ الخوف . . .

. . . . .

كيفَ لا تتحدثُ عن نُقرةِ السّلمان

كوسوفو

سانتياغو

الرايغستاغ

زنازينَ حواملَ

شرقَ المتوسطِ وغربَه . . .

للمَرايا لسانٌ

لا تُخرسُهُ عملةٌ عاهرةٌ في مواخيرِ صفقاتِ الدّمِ المسروقِ من أوردةِ التُّعساء !

تتّسعُ منها الحَدقاتُ لحظةَ سقوطٍ

يتخمّرُ فيه وسخُ الأقزام . . .

لا غفرانَ في قاموسِ يومٍ

تُغلقُ فيهِ الأبواب !

. . . . .

في بلادِ الذّهبِ المَلعون

موتٌ مستورد . . .

على الأفواهِ

أكملَتِ العناكبُ بناءَ بيوتِها من جديد . . .

أصابعُ مجذومة

تُحرّكُ خيوطَ لعبةٍ

رغِبَ الشّيطانُ أنْ تكونَ تابوتاً لِما تبقّى من أُمّةٍ

تسارعُ قبلَ الموتِ في حفرِ القبور . . .

دخلتْ رقيماً

لا تزاورُ على بابِهِ شَمْس . . .

أتقنتْ فنَّ القَتل

البُكاءَ على غابِرٍ من غيرِ دَمع . . .

أيُّها الفَجر

وإنْ كنتَ خديجاً في زُجاجةٍ

أقبلْ

كُلُّ الأشياء

تنتظرُ أنْ تتنفّس !

فقد أخذَ النّومُ من ليلهِ ما أتعبَ الوسائد . . .

. . . . .

فقَدَ الميزانُ إحدى عينيْهِ في حروبِ الأخوةِ الأغبياء . . .

اشتكى في حضرتهِ كلبٌ

خنزيزٌ

حمار

من سوءِ ما وُصِفوا به . . .

لكنَّ براقشَ التي جَنَتْ على أهلِها

ندِمَتْ . . .

الحمارَ الذي بُتِرَ ذيلُه عندَ الآذانِ

نهقَ بأدب . . .

الخنزيرَ الذي جَثا مشويّاً على مائدةٍ

مُضريّة

رُفعَ عنهُ الحَظر . . .

غيرَ أنَّ أصحابَ القراراتِ الدّاكنةِ

كانوا دونَ ذاكَ بمسافةٍ ملعونة . . .

إنَّهم يزرعونَ الأفيونَ في عروقِ الغَضب . . .

ينزعونَ قلبَ الشّمعةِ قبلَ أنْ تلدَ ما يخرمُ ثوبَ العَتمة . . .

فلا أحلى عندَهم من رقصةِ سالومي ٢ لقطعِ رؤوسٍ في حضرةِ لقيطٍ على قارعةِ ربيعٍ أسود !

. . . . .

بخيطٍ من حرير

يفصلُ عالَماً عن عالَم

ثُمَّ يُصلي العيدَ متبوعاً بقطيعٍ من خراف . . .

بيتٌ

يُطلى بحليبِ البقرِ صباحاً

ليعودَ مساءً

يحملُ كُلَّ سوادِ الأرض . . .

راهبٌ

ولغَ في صحونٍ ما شاءَ له نَزَقٌ

تنحني لهُ رؤوسٌ فارغة . . .

كذا هم الوعّاظُ في أزمنةٍ

تبحثُ عن أسمائِها الخَلائق !

. . . . .

بالوناتٌ بأجنحةِ الذُّباب

يُداسُ تحتَ ذي الألفِ رِجْلٍ لأمةٍ وجود . . .

لا أرخصَ مما جعلَهُ اللهُ خليفةً في أرضِه . . .

فعلى جماجمَ

يسكنُ فيها اسمُه

قصورٌ

لضفادعَ ارستوفان السّمان ٣

إنّهم يروْنَ بعينِ الشّيطان

يسمعونَ بإذنِه . . .

فماذا بقيَ لهُ بعدَ الرّجم ؟

إنّهُ يشكو لربّهِ العدلَ

فقد سُلبَ منهُ يومُهُ المُنتظَرُ كذلك !

. . . . .

أيُّها العامُ المُتقرفصُ في حُضنِ السّادة . . .

أيُّها المملوءُ إلى أخمصِ قدميهِ نكباتٍ لا تُنسى . . .

حانَ أنْ تُغادرَ إلى بيوتِ الطّين . . .

الشّمسُ هناكَ

تفرشُ بساطَها للملتصقينَ بالأرض أجملُ من صباحٍ على ناطحة . . .

اللّيلُ

لا يملُّ مُضاجعةَ أحلامهِ التي لم تُودعِ الجفون . . .

لكنَّهُ

يجمعُ رصاصَك الأخرسَ

ليحشوهُ غَضباً لا يُردّ . . .

. . .

وأنتَ ترتدي جديدَك المُهترئ في ساعةٍ أتلوّى فيها على سيخِ شِواء

أحبُّكَ

لأنَّكَ

لا مفرَّ

سفينتي . . .

أبغضُكَ

لأنَّكَ حبلُ مَشنقتي . . .

لمْ تزلْ غربتُكَ

تبتلعُ أحلامَ الفارّينَ إليها

ليعودوا قِطعاً خاويةً من حَنين ؟

لمْ تزلْ الأعيادُ

تتشظّى بحجارةٍ مُسوّمةٍ لآلهةِ الظّلام ؟

حَتّامَ يحتفظُ بأذرعتِهِ الأخطبوط ؟

وإنْ

فللمَرايا مَرايا . . .

أليستْ عيونُ الصّغار

الأرصفةُ

القبورُ

الألمُ السّاكنُ في جوفِ الجوعِ

مَرايا ؟

لستُ منكَ . . .

لا أستضيفُكَ

حتى تخلعَ قناعَكَ أمامَ المَرايا . . .

الأجراسُ

تُقرعُ غداً

ليسَ لغيرِ مَنْ برّأتْهُ المَرايا !




25/12/2018




١- ما جاور الإذن من جانب الرأس .

٢- سالومي ورقصتها المشهورة التي اشترطتها بقطع رأس النبي يحيى عليه السلام .

٣- كاتب مسرحي يوناني صاحب ملهاة الضّفادع السّاخرة ،كان الأداء الأوّل لها ٤٠٥ ق .م

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏

حينما تنام الشموع .......................... بقلم : سهى النجار / الاردن






ماذا لو ...

الأبجدية هجرت الأوراق..؟

من يُعيدُ للصُحُفِ ساكنيها..؟

أتُخاطبني بحروفٍ أنهكها الانتظار..؟




ماذا لو ...

تحرَّرَ الشوقُ من اللجام،

وصَرَخَ الحنينُ في ساحاتِ الغرام،

وتَراقصَ النبضُ طرباً

حين الوصال....؟

من يُعيدُ كبحَ أشواقي،

ويُوقِفُ ثورةَ المشاعر...؟




ماذا لو ..

الليل أصابَهُ الجنون،

والذكرياتُ تَتَدَلّى

مصابيحَ تُنيرُ المكان...؟




ماذا لو...

ناديتُك حبيبي،

يا نبضاً عانقَ نبضي ..

أنفاسُك لحنٌ بلا وترٍ،

وهل أبصرَ الكفيفُ الشمسَ

وقت السحر...؟

ثملةٌ دقائقُ اللقاء،

حُبلى حروفُ الحنين ..




حبيبي ..

كُلُّ العُهودِ كُتِبت بالورد،

إلا عهدي؛ نُقِشَ بالنارِ والحديد ..

يا ربيعاً استباح خريفي..

فمن غيرُك حبيبي...؟





٢٤/١٢/٢٠١٨
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طائر‏‏

ومضة................................ بقلم : ..رشيد الأطرش. / المغرب






بيني و بينك زيتونة شرقية

زيتها أضاء المكان

بيدي غصن السلام و كتاب أقرأه..

و كأني اتصفح روحك بداخلي

تخبرني عن أعماق البحار

أنا و الحب ........................ بقلم : العبادي عارف // العراق






لانّني

أحبكِ

أعلنتُ

إني سيّدُ النحوْ

لي لغّتي

أبني للعشقِ هواجسي

أرفعُ الفاعِلُ

و أدخلُ

مِن فتحةِ المفعولِ بهِ

لا كانَ ترفعُ خبري

و لا أنّ و أخواتِها ترفعُ مبدأي

منَ الودِّ الى الغرامِ

أقودُ مشاعلي

أضيء سطوراً

بحروفِ عطفي

و أجرّ أساطيرَ

أحطّم فيها حواجزَ العبورِ إليكِ

لي مِن العشقِ جنونٌ يُشبهني

حينَ داهمتْ

صورتكِ

لغّتي


أحبّك

كأنّما خُلقَ الحبّ لي و لكِ


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏قبعة‏‏‏

كَلِمَات صَغِيْرَة ......................... بقلم : ياسر حماد / فلسطين






نحن نسیر نحو حیاتنا بأقدارنا ولیس باختیاراتنا فقط ! ھناك خیبات كثیرة تُصادفنا في حیاتنا ، وھناك بعض الأماني والأحلام قد تحققت ، وبعضھا ما زلنا ننتظر بأن تتحقق یوماً ما ؟ وھناك من یسعى للكمال ، أو یظن أنه قد یصل إليه یوماً ، وبكل تأكید ھذا أمرٌ مستحیل ، ولیس شبه مستحیل ! لكن أصعب خیبات وأوجاع الحیاة .. ھو (الغدر) ! عندما یُصیبك سھماً بدقة ، ولیس بدافع الخطأ ! بل ھو مصوب نحوك أنتَ ، لا غیرك ! فیصیب أعظم وأھم جزء موجود في أعماقك .. (قلبك) !

أنت حینما تقع على الأرض نازفاً ومتألماً ، لیس من قسوة ما حدث لك ! بل لأن الوجع تعمق بك كثیراً ، حینما أدركت تماماً من أین جاء ذلك السھم ، ومن ھو الذي أطلقه نحوك ! لكنك فضلت أن تدیر وجھك عن كل شيء ، لتتظاھر بأن جرح السھم ھو ما یؤلمك فقط ! لكن الألم الحقیقي موجود في مكان آخر ، من إنسان محله القلب ، ولیس مجرد أنه قریب جداً منه ؟!

يزهو بي الليلُ ........................ بقلم : أروى طلعت / فلسطين



يزهو بي الليلُ .. أتجرعُ مُرَّ الغياب ..

إنحني يا قلبِ فالضلوعُ خانها العتاب ..

صار غدي أمسي .. والأمسُ غلبني وهكذا إلى غير مآب ..

ضاع بيَ العمرُ وإنني على حالي وحيدةً .. مهزومةً بعدَ مَن غابَ عني وَ غاب ..

ضاق بيَ الزمانُ واستثنى فرحي .. ونثرني على قارعة الطريقِ غريبةً .. وحيدةً .. نسيني من مرَ بقربي وانشغل عني الغريبُ وَ مَن كان ..

ليتكَ المنصفُ يا زماني .. فأنا مجرد هاويةٍ للحياة ليس لي فيها اسم ولا مكان .. ،،

تائهة بلا عنوان .. ،،

نسبني لإسمه زماني .. وفي شهادة ميلادي إسمي وكنيتي الى مماتي .. ،،

إبنة الزمان ..




وحدي أنا ........................... بقلم : هنده السميراني / تونس








وحدي أنا..

أزرع في كفّي التحدّي

لأصفع به

خدّ العجز..شاحب لونه

وحدي أنا..

أرمّم ثقبا

في جدار القلب

نزف منه..الأمل

وحدي أنا..

وعيون اللّيل

تأرق جفونها

فأخشع للصّمت..في سجود




لست صوتا..يركبه ألف حزن

فيعزفه الشّجن..

لست ظلّ ابتسامة

تغار من شفاه " الموناليزا"

لست أنشودة مطر

تشحّ عنه..سماء

تجادل أرضا أصابها جدب

كما الفؤاد..

بل أدهى وأمرّ !!

لست غير حلم بأجنحة النّقاء

يراود وجوها..

حتّى تكشف عنها القناع

ويشرق فيها.. ضوء القمر

لست غيري..أفيء إليّ

أباعد ..بيني وبيني

خطوات الهزيمة..

أسرق شعلة النّار

يؤكل من كبدي!!

و في أتون الإنتظار

يحترق العمر!!




-ديسمبر 2018-
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏

ردوني إلى جنوني .......................... بقلم : نعيمة محمد الحداد / المغرب



ردوني إلى جنوني

كي أفتتن

بسر وجودي

بعبق شذوها

العذب الندي

بأريج عطرها

البهي..




ردوني إلى جنوني

حتى أنساب

كقطرة طل

فوق الياسمين

والجوري..

فوق الثرى

بين الورى

دونما إحراج..




ردوني إلى جنوني

حيث السكون

يلفني

يدغدغ سمعي

بصدى هذيانه..




ردوني إلى جنوني

حتى أعبث

بكل المرايا

فسهامكم وإن

لم تصبني

ستقسم أن يكون

لها ضحايا

فتأسرني روحا

وقلبا كالسبايا..




ردوني إلى جنوني

فثمة عشقي ..

وخذوا البقايا..

يا نهر الحياة. ......................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



أفتح الطريق , لأمواج لوعتي

لتنتحر على شاطئيك

يا نهر الحياة...

موجع هو ألأنين

في ليال الغربة

باردة هي الأكف

التي تمسد الجراح

دفئك بعيد ونفيس

هو من يخرجني , من شرنقة الحزن

ويخرس هذياني

ويمنحني رغيف مسرة


27/12/2018

عـــبــور ................. بقلم : بن عمارة مصطفى خالد / الجزائر




كلما عبرت من حاضري إلى ماضي...من أرض الوضوح إلى أرض التماهي...استوقفتني محطات شبيهة بالموت أو هكذا خيل إلي أنها كانت حينها من وقع حوافر الوجع على أرض صدري...هي غصات تعصر الفؤاد عصرا بكفيها الفولاذية الخشنة...حتى دوي صرخاتي الصامتة أسمعها داخلي كالصدى القادم من بعيد...على الرغم من أنها كذلك...إلا أنها تكاد تصم مسمعي...كنت آنذاك المبصر الأعمى...ها أنا أصل اليوم إلى شاطئ الصمت بعيدا عن صخب الفوضى...بعيدا عن التشابك و التداخل و الغبش...ها أنا أسلم روحي للنور و النقاء...ما ألمح الفائت مني إلا ضبابا غاشيا...كما يرى المبصر في الظلمة...أو كما ينظر الضرير بالنور...ها أنا صرت الآن ذلك الأعمى المبصر.

وُشُومٌ علىٰ جدارِ القَلْب ........................ بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق






وهَاهُنا نودّعُ عاماً ونستقبلُ عاماً جديداً وَأَنا في كُلِّ لَيلَةٍ أُناجي فيها النُجُومَ أُقَبِّلُ وَجْنَتَيّ القَمَرِ حتى بتُ لا أَرى حولي سوى أرقام لأَيامٍ تَمضي بصمتٍ لساعات من الحنين ونبضات يكتنفها الأَنين وخطوات تأتي وخطوات تمضي والأرقامُ تزيدُ ولا تنقصُ لَكَأَنّها رسومٌ على الجدران في كُلّ مكانٍ أو وشومٌ غرست إبَرَها في الوجدان فتظلّ أقمارُ السعدِ ناعسةً ويظلّ قمرُنا وسناً ، ونبقى في ظلمةِ المحاق ننتظرُ هلالا ً يطلّ لماماً بعدَ ارتحالِ تلكَ الأقمارِ إلى غياهبِ المجهول فَأَحنتْ ظُهورَنا وجعلتْنا نتكِئُ على وسادةٍ من ريشِ الهواء ونغدو كعرجونٍ أتعبهُ زحفُ السنين ، أرقامٌ تزيدُ حتى يفيض الدمعُ كفيضِ الماء من أعلى السدِّ ليأتي على كُلِّ ما يلقاهُ فيفوتُ الأَوان حينَ يبلغُ سيلُهُ الزُبى .



خرائط البعد ....................... بقلم : نجاة الشرقاوي / المغرب






من غدائر السماء،

تتساقط ندف من صفاء

تكسو الارض ديباجا ناصع البهاء

من رقة حديث المطر،

ينبعث شعاع الحنين....

بين دهشة الوقت واستغراب العقارب،

استجمع فكري الشارد.

وسط دروب مكتظة بألوان قزحية،

وصخب ضحكات نكاية بضوء الفوانيس الخافتة،

أحبو نحو حلمي، ودفء باسط الكفين.

على سفح الأفق ومن الزاوية الألمانية،

أطل على ملتقى نهري ؛الرين والموزال.

و على تمتمات عشق لوطني،

أحمل الفرحة على جناح الفراشات....

بعناد الريح، أقد قميص الأيام بأنين.

عكس جون جوته يجد:

"الريح عاشق لطيف، يعشق الأمواج ويدفعها من القعر."

لا أريد أن أكون صورة لشاعر حزين....

بل أن أحتضن براعم الفرح بمزمار الحنين.

لم يكتب لي أن أرى توهج الورود،

وألوان الزهرة البيضاء والحمراء والصفراء.

لم أسمع حديث شجرة اللوز،

تفتح حضنها لأعراس الربيع .

لكن شاهدت تماثيل ،قديسين وقصائد هاربة،

انفلتت من معابد .

لم أقصص رؤياي على الفارين،

من ساعات صمت مهووس..

هذا فريدريش شيللر،

يتساءل"من هؤلاء الناس الذين يعيشون على الأرض في نور القمر.؟"

هنا اللون الأرجواني يهمس لي كل مساء،

للحزن يزهر الخريف.

عطر بلقيس عبير على الشفاه،

وجه الرصيف مرمر نظيف.

والمارة جمال من لوحة الوجود،

يعيد للحب أعراس إنتشاء.

أصمد أنا لدخان الوقت، للوعود،

أرسم بألوان الطيف نشوة اللقاء.



في 10\12\2018 ألمانيا
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏شجرة‏‏، و‏‏نبات‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ومضات مطر .......................... بقلم : نصيف الشمري // العراق



إنْ لمْ يمرَّ

علىٰ سَمْعِكَ الحُب

نغماً

فسيمطرُ فؤادي

وجَعَك

...

غيثُكَ الماطر

في قوسِ القلب

فرحٌ

توهجَ ألوانا

....

نارُ اللوعة

في صدري

لن يطفئَها

مطرَك

.....

صورُكِ الموشومة

بالفصول

لن تمطرَها

إلا حباتُ

محبة

كذبةُ وطنٍ خلفَ السياج.............................. بقلم : سليمان أحمد العوجي. / سورية



25/12/2012 كان قطار الفجر يشق طريقه بصعوبة في زحمة الانفجارات الرهيبة والرصاص الذي يبحث عن احياء ومدينتي ابعد ماتكون عن الميلاد

هاتفتني وهي تشكو غربتها التي ظنتها وطناً


---------------------------

كذبةُ وطنٍ خلفَ السياج...

............................

متعبةٌ تعود..

تدقُ بابَ صدري

جناحاها ملطخان

بدمِ قصيدة..

اعرفُ بعدها

أن عصفورةَ قلبي

غافلت كل الفزاعات

وارتادت سماءكَ

صافحتكَ بيدِ روحي

سألتها عنك قالت:

هو ذاك يجمعُ أشلاءَ

نهاره..يجادلُ اقداره

الباكية.....

عبثاً يفعلُ كمن يقلبُ

أوراقه وسطَ العاصفةِ

يشعلُ لفافةَ التمني

ويسقطُ في دوارِ الخيبة

سيوفهُ الخشبية

تروي لجمهور من

العميان كذبةَ الفتوحات

وحملات المرتحلين

إلى الحورِ العين..

بنادق مسبية

رصاصٌ غبي

والموتُ رهنُ إشارةِ

نزقِ الأصابع...

وجثة مئذنة

ينادي منها قناصٌ

لصلاةِ الفجر

أجراسٌ تنزف لسانها

في قداس الآلآم..

ومشانقُ الهديلِ

على بواباتِ المدنِ

المذهولةِ بنكبتها...

رجالٌ بلحى أنبياء

وثيابِ غرباء

وسكاكين ذئاب

يسدونَ بوابات الصباح

الدروب إلى الله فقيرة

إلا من بعضِ الدراويش

وقصائدَ بلا رؤوس

ترتحلُ إليه مطمئنة

أنا أمرأةُ الملحِ

تحتَ شلالِ يديك

أنا خرافةُ المجدِ

أتسلقُ أعمدةَ التاريخِ

المتهالكة....

ولازالَ لبلابُ اشتياقي

يعرِّشُ على حقائبِ

الرحيل...

طفلُ غربتي تنهرهُ

أراجيحُ اللجوء...

هي الغربةُ كذبةُ

وطنٍ خلفَ الحدود

متعاكسان نحنُ كشجرةِ

غارٍ نمت بجوارِ مقبرةٍ

جماعية...

من منّا الشجرة ليكونَ

الآخر بقايا المجزرة..

خائفانِ نحن..

نورسٌ أنا ضاعت

منه خارطةَ الشطآن

وطائرُ فينيق أنت

سرقوا رماده...

سؤالٌ مسجى على

نعشِ اشارةِ استفهام

من سحبَ بساطَ

الوطنِ من تحت قدمي!!؟

وطني ألم أعد أخطرُ

ببالكَ إلا حينَ تستدعيني

لنحرِ قصيدةِ في ولائمِ

أحزانك!!!!!!!!؟؟؟
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏

فيك أمضي ................... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين




ايهذا الحلم ما زلتَ صغيرًا

شأن قلبي

فاملأ العمرَ جنوناً..

روِّ ما عاد هشيما وانتظرني

لا تغادر ..

واسقني خمر القوافي دون قيد

واترك الأوجاع تعلو ثم تعلو

وتسافر

***

رُدَّ قلبي يا رفيق الحزن

لا تسفك دموعي

فعلى الأشوأك أمضي دون قيد

رغم كمِّ الحزن أمضي

فيك أمضي

كي يظل الحب طيرًا

يحمل الحب حنينا ويجاهر

***

أيهاذا الحلم ماذا كان مني؟؟

قد غدوتَ اليوم بحرًا ودموعًا وسواتر

تُغرق الصَّدر بموج ٍمن حنبن جِدُّ ثائر

والهوى يشكو احتضارًا

وجنون الشوق تخفيه المشاعر

ردَّ قلبي وانتظرني

واعبر الوقت وقل لي يا رفيقي

هل ستبقى فاقد الرأي

حبيسًا لا تغادر ..؟؟

***

كل ما فيك جنون يا ابنَ ليلي

مثل ذئب ٍمستفز ٍومغامر ..؟

فاحسم الأمر وقل لي

كيف يغفو الليل في ليلي

وصدري

في هوى عينيك ما زال

يسافر ..
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

الى ملكتي ،،،، ...................... بقلم : نضال الشبيبي // العراق





الى ملكتي ،،،،

ومولاتي التي تربعت قلبي

عَرْشاً لها

واسست جيوشها من

احساسي

وحاشيتها ... انفاسي

حتى غدت

روحي حدود مملكتها

احبك مولاتي


هوى نفس ..................... بقلم : باسم جبار // العراق



أَيتمٌ وأنتَ في الوجودِ

وموتٌ وليس لي

رسمٌ في اللحودِ

يا أيها الشاكي

ظمأَ الشفاهِ

وهذا اللؤلؤُ يتراقصُ

حولكَ من غنجٍ

جمانُ في العقودِ

أقضَّ الفؤادَ هوى نفسٍ

برسمِ ظبيّةٍ....

على أعتابِ ثيابِها

يتسكعُ المسكُ

من قيامٍ لها

ومن رقودِ

إنّي مررتُ بغدرانِ وسمكِ

فما وجدتُ غيرَ فراتٍ

يتشرنقُ من شوقٍ

حولَ الرضابِ.. وعطرِ ثغرٍ

كذياكَ الذي تَعرَّشَ في النهودِ



2018-12-25
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

عَيناكَ…................. بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر


عَيناكَ
وَ مدينَةُ قَلبِي غَارقَةٌ ...

مَدينةٌ تَروي مَفاتنهَا

لخَريفٍ جَاءَ يُداهِمُهَا

لَمْ يَبقَ مِنْ حَظِّي ثَوانٍ

مُنتشِياً بآثارِ المَاضِي

مُنتشيَاً بآثارِ الذِّكرَى

لا تَكُنْ أَبداً عَاديّاً

زِلزَالاً يَجتاحُ كَيانِي

بُركاناً للهجرِ يُمزِّقُها

عَيناكَ…..

وَ مَدينةُ قَلبِي غَارقةٌ

فِي لجَّةِ شِوقٍ تُحرقُهَا

وَ مراكبُ قَلبِي حَائرة ٌ

إذَا مَا المَوجُ يُعانِدُهَا

تَمحُو آثارَ خَطايَا

للرَّملِ مَعانٍ بددها

وَ ناقوسُ الصَّمتِ َيعبرُنِي

بِكلمَاتٍ مَنفيَّةٍ يُعانِقُها


مواسم الرحيل ....................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏


مواسم الرحيل

غادرت

تلك التي كانت

ترش الماء

خلفي حين أسافر

كعائد من الحرب

هده الإعياء

مكابر لكنه خاسر

بالأمس

كنت منتشيا

وفي ذروة النشوة

داهمني طيفك العابر

مرت

مرور السحاب

لحظة كأنها السيف

أحيانا يخذلك

وأحيانا جائر

صحوت على صدى صوتك

المحبوس في ذاتي

كمن يبيع السعادة للناس

وبحزنه لايتاجر

على ليل شعرك الطويل

مواويل غربتي

ومن أهداب عينيك

جاءت ريشة المحابر

كثير من الأسماء

غادرت

لكن شذاها عطرها

يأبى أن يغادر

ياحمامة غردت

خارج أسراب الطيور

ياوجعي

ياوجع الطيور المهاجرة

فعصا موسى

ليست بيدي

ولاأملك جنودا أو عساكر

لكني ياجميلة العينين

ذات يوم

كنت بشفتيك ظافرا

كثير من الأسماء

غادرت

لكن شذاها عطرها

يأبى أن يغادر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏‏

التخاطر عن بعد _ مقالة ....................... بقلم : د.سعاد الفضلي // العراق






التخاطر عن بعد Telepathyفي اعتقاد بعض المفكرين وتحليلاتهم فالفكرة تقوم في أساسهاعلى الاعتقاد بأن المخ خلال العملية الفكرية يطلق إشعاعات أو ذبذبات هي في الحقيقة عبارة عن (الموجات الفكرية) وقد شبه الكثير من العلماء هذه العملية بعملية إرسال واستقبال المكالمات الهاتفية. فالمخ يعبر هنا جهازالإرسال بينهما تكون الصورة المتصورة أو المتخيلة في المخ وهذه العملية تسمى التخاطر. وهي تحدث كثيراً للعديد من الأشخاص. وهنالك أنواع كثيرة من التخاطر Telepathy ولكنهاجميعاً تشترك في أن عامل واحد وهو (الموجات الفكرية) أي الموجات أوالذبذات التي يطلقها المخ في العملية العقلية شديدة التركيز. وكل ما هومطلوب لإجراء هذا الاتصال التخاطري هو جهاز إرسال سليم. فالأشخاص ذووالنفوس الطيبة والقلوب النقية (الطيبون) أكثر قدرة من غيرهم على التواصل بهذه الطريقة. بينما يصعب على الأشخاص ذوي المزاج العصبي إجراء هذاالاتصال لأنه – كما قلت – نحتاج فقط للتركيز والشفافية لإجراء مثل هكذااتصال. لأن الاتصال في هذه الحالة يتم على مستوى روحي، فكلما كانت روحك نقية وشفافة كان الاتصال سريعاً وقوياً وواضحاً والعكس بالعكس وحضور ذهني كامل لهذه العملية فلا بد أن تكون صافي الذهن تماماً . هذه هي الوضعية الأنسب للاتصال. وبعد توفير العناصر يمكنك أن تستحضر صورة ذهنية للشخص الذي تودالتخاطر معه أو المكان ركز في الصورة الذهنية ، حاول أن تنادي على الصورة الذهنية ويجب أن ينصب تركيزك الذهني تماماً على الصورة المستحضرةلا سيما تفاصيل المكان عندها ستكون الغدة الصنوبرية بدأ فعلاًبإطلاق الموجات الفكرية والتي تقوم بمهمة إرسال الموجات الفكرية تتحكم بصورةفوق العادة على (اللاشعور)

هذه العملية (عملية الاتصال الروحي) أو التخاطر Telepathy لا تتطلب مدة طويلةمن الوقت فقد تتم عملية التخاطر في أقل من عشر دقائق أو خمسة عشر دقيقةعلى الأكثر. كما يمكن أن تستخدم المرآة في هذه العملية. غير أن طريقةالمرآة التخيلية تتطلب تركيزاً أكثر ، وهي مجهدة جداً لا سيما إذ لم تكن متدرباً علىالتركيز الذهني وعلى التجريد إذ أنها تتطلب النظرفي مرآة ومحاولة إسقاط وجه المستقبل على وجهك المنعكس في المرآة ولا بد من توفر إضاءة خافتة على جانبي المرآة بحيث يكون الضوءمن خلفك بمسافة لا تزيد عن خمسة أمتار كحد أقصى. .

هذاباختصار وبعيداً عن المصطلحات العلمية مسألة التخاطر وبعض مناطات علماءالباراسايكولوجي. والمسألة هنا ليست خيال علمي أو خرافات إنما هي قدرات خاصة أمكن من خلال العديد من الدراسات والأبحاث التوصل إلى علمية هذه الفرضية وصحتها.

نبضة ......................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



بين الوردةِ والساقي قِـصة

تهادت مَرَّة وتمادت مَرَّة

رائعة العينين ونورهما

والحياة من دون لقائنا مُرَّة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏ماء‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

غناء السحاب.......................... بقلم : ابراهيم حفني / مصر






دموعٌ في الصدورِ،تَفِكُّ أسْري ....

.إذا غَنَّى علَى صدْري السحاب.ُ

فَفي شِدْوِ المَدَى تَنْسابُ روحي....

.وأنسَى أنَّني رَهْنُ اغتراب .....

دَعيني بُرْهَةً أَطْلِقْ شجوني ....

.وَأَرْوِي ظَمْأتي شَهْدَ الرِّضاب ...

أتُوقُ إلي زمانٍ غاب عنِّي .......

أَسيرَ الشَّيْبِ ..مَبْتورَ الشباب ....

تانكا ...................... بقلم : مجيد زبيدي // العراق





السّماءُ غولٌ مخيفٌ

أينَ قمري

ليلتي معتمةٌ



إذنْ ،سأنتظرُ شمسَ منتصفِ الليل

نبضة ..................... بقلم : خضر الياس آلدخي // العراق




مهما قسا الدهر..

و اينما كان المكان

كل عام و انت في وجداني..

قصيدة

اكتبها على جدران المعبد

و اترك صفحات الجريدة.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

حبّ في السّطرِ الأخير ...................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



أنا و هي

نعتزلٌ الحياة

من أوّلِ نظرة

نبدأ من أمٍّ جديدة

وأبٍ يراعي الأيّام

نكبرُ

ثم نعودُ مرّاتٍ

نصغرُ … نرضعُ من أثداءِ الشّموس

ونحبو

على عشبِ الوجدان

أنا و هي

المطرُ لغتنا والرّذاذُ قصيدة

نكتبُ تفاسيرها على هوامشِ الغيوم

وفي المتنِ نلعبُ بها كحصانٍ

يناسبُ طولنا القصير،

لا أريدُ أن أكملَ الحديث

أخشى أن تكونَ أضغاثَ أحلام …

في حوارٍ ساخن

مع الضّباب

سألته عن الماءِ ذاتَ ظمإ مشدودِ اللّسان

أجادَ في الجواب

كون الدقائق ينابيعَ تتفجرُ من صخور،

والقلوب ودياناً تتحمّلٌ الجريان

ربّما تصادف أن تجرفَ النّشوة العرجاء

نحو الضّمور

ويتمسّكَ الشوكُ والوردُ بصخرةٍ جرداء

نحو البقاء ..



البصرة /٢٧-١٢-٢٠١٨
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏‏نبات‏، و‏نص‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

بين عتمات الأفق الحالك ........................ بقلم : صديق الأيسري / المغرب



بين عتمات الأفق الحالك

تسربت أشعة نور القمر

اضاءت الطريق لعشاق الإبداع

تهافت الظمآنون لقطرة ماء

تروي جفاف الأفواه الصامتة

دفء الشعاع أذاب جليد الجهل

ولملم حركة الأيدي تحفة للكلمة الهادفة

انحلت عقدة اللسان وهتفت بالحرية والسلام

زغردت النساء فرحا بالتغيير والفلاح

واكب الأطفال والشيوخ موكب النصر

وردة سلام توزع يمينا وشمالا

الأمل بعث الحلم واقعا وهاجا

مرجان وياقوت مرصعا على صدور الأبطال

حمامة السلام كسرت الأغلال وطارت عاليا

غصن الزيتون في الأيدي ملوحا بالعبر


وهج الكتابة اليها ...................... بقلم : الحسين بن عمر لكدالي / المغرب




قضمت حروفي وايامي مشرئبة اليك...

كل ذلك الحنين والشوق كتبته بلا هوادة بكراسة ذاكرتي المنتفخة منك..

اجثو اسابق الريح والحرف والفكر لعل كلماتي تصلك ذون كل النساء ..انت وحدك ايقونة حروفي وحروقاتي المتكررة والمتنكرة اليك ...

اليك كل هذا الجهد وهذا الضنك ..

الى متى تحرقنا المسافات وتفاهات الطريق ..كل العيون تنتظر خطوتك القادمة ..

هو قرار ام فرار..؟ لكل سبحته ..لكل حساباته ... البيئة تنتصر..

تنتظرمنك الشغف المنسي

..

لعل الكتابة بلسم الشقاء ام الشفاء..؟

تساؤولات حارقة ومارقة

في عش الحب

جب سحيق من التأويلات والتكهنات

الذنب ليس ذنبك ولا ذنبي

انه ذنب العالم الازرق..

منه ارشف كاس قهوتي الصباحية كل حين ..

هل من فواق؟

تنتصب الحروف شاهقة في بعض مواسم الجني

لكن الكتابة حنونة في جنون السطر الاخير

لعله الاول

في ظل الحياة

--

قيد من شوق ..

حين تاهت بوصلتي في كل المساءات حين اهدرت نفسي

في محياك الغائب تعلمت ما تلعثمت ان الشوق منك شجون.

كل الذي مر بيننا خيط رفيع من حروف وهاجة في قلبي

كنت القمر والصفاء ومازلت ..تلك التي لا تسقط فريسة الظنون ..

نعم حروفك وهاجة كفلبك في ناصية البعاد كصبري

نعم لا العن ايامي لكن انت لوعة حرف نجمه فنون

سكبت الدفء مابين حضنك وقبري

قد اشرب المر في الهموم

لكن ابدا ابدا ميثاق الاخوة لن اخون ..

قد اكون خيبة من زاوية نظر..

هكذا اكون ..

ابن الامازيغ الحنون..

--

في شبق تموضع

هاهي يد شوقي وامنيتي طويلة الى ثناياك ..تعبرك كلما مددت انسانيتي الى جرف ملاسنتك..تهت وتاهت بوصلة حروفنا في يم السؤال ؟ أللبعاد حتف الجفاء ام كلما تمنيت طيفك يعلو غبار شظايا امواجك تبعثر ما تبقي مني في دهاليز النسيان ..اقولها بملء لساني انت شغف الذاكرة ..كل الطرقات والحروف لك تنصاع

لما كل هذا الدلال؟

كل الاماني جهزتها في قلبي ..وهج وضنك البحر دليلي انها بعد كل وقوف على شفى الموت يكون دوما فاتحة لفج عميق في الحياة..

لا صخامة ولا خذلان يمر بطريق باب عقلي ..البسيط ذو الانفة ناصبا قامتي لا انحني ...لكن لكم انحني ..رفقا بالقوارير ..

راقتني امنيتي في انسانياتك ..

وفي جمال غضبك وعصيانك..

هل الفجرانت غصنه

وثناتر البهاء دوما انت سماؤه

في بيانك الف حكاية

لعبد اتاه اليقين انك سلسبيل الحق

وتموضع في تسلل كرة وقدم السبق

تنساق

في واد الانسان..

--

رماد

شعلة انت؛ يبرد زنادها

قلبي..




لا يتوفر نص بديل تلقائي.

كيف نلم تشتتا ...................... بقلم : سوسن رحروح / سورية



كيف نلم تشتتا

ونلجم الخريف

كي لايظل قاتلا

يعصف بالاوراق والاحداق والرصيف

أقدامنا مبتورة

والدرب في احتضار

لاشيء في الأفق المرئي

والمسموع والمأكول

والمشروب

يقر بالدمار

فينا أنين خافت

من وجع انكسار

دعيه يعبر ظلنا

في لجة النهار

اشتياقنا سليل سيف صاخب

معمد بالحزن

والغياب

والأوار

...

قلوبنا موءودة

ثكلى بحكم الجوع

دموعنا مريرة

تموت في خضوع

أمي هناك مزقت

في ليلة الميلاد

وحين جاء الحب

بهيئة الاعياد

رموا بباقي جثتي

في الحقد والسواد

أمي هناك قتلت

في عتمة الأوغاد

اختصروا الفضاء بأحرف

تعج بالأحقاد

قتلوا الإله في دمي

واعتقلوا المداد

هل أبكي ارضا خانها الرب

وأغرقها الحداد.

أم أبكي أما"

كانت الدنيا بأيديها تشاد

أمي هناك نبتت

شجرة ميلاد

سأستظل بنورها

إذ ترجع البلاد
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نار‏ و‏شموع‏‏‏

غتال خجلي ............................بقلم : ليلى الطيب / الجزائر






اقترب

أكثر ثم أكثر

أنثر بعضًا مني

على دفتر الشمس

واكتب سطور

غيمة حبلى

تعثرت في بحور

رجل شاعر

الحروف في عينيه غافية

لأُلبِس الخجل معاطف

بجدائل الحلم

وتسكر برعشة الوله

بين رتق حضوره




نتوق إلى ضحكة

يا زهر تشرين

تجاعيد الانتظار

نادت ردَّ الصدى

كفانا تيمماً بريح الفراق

والوشاة وثبوا

على شعرنا الأشيب

تعال نقم صلاة قرب

الحب تضحية ..

أمام أوراق تخلق الأعذار

في روح ساعاتها تسرق

وقع على خدي

في أرداء المشاعر

سأنكش أنفاس الصد

أضناني الوصبُ

في لجَّةِ الارتيابِ

على أعتابِ الجَمرِ

شهادة الميلاد من فم الفجر

كتبت خمسين سنة

سابلة على الندى




نلوك العمر في أوردة تبحر

بذاكرة مُفرغة من أثاثها

مددتُ له كفي

كلما دنوتُ منه ابتعَد

لم يزهر ليلي دونه

سأرقصُ وحدي

في لجّة روحي

أأنت على ما يرام؟..

قال الحلم الراعف

لرفة نبض صامت




سحبتُ شهقةَ دُخانه

لأتوسد َوشاح جسده

وأنادم المساء

طلبت توسلاً

أسكرني ..

ليسرق انصهار سحابة

على أعتاب لهفة ضمة

و وهج حمم لقاء

نقر على القلب

آمنت به..

وعلى شفة السؤال سؤال

أتحبني ؟..




وأنا أسأل ..

أسرج تاريخي

بقصيدة مطر

أمط قبلة خجولة

أني أنا أنتِ

متسولاً صبر الألم

أوار ..سكب شهقة فجر

عاد الحب لمجراه

لن أكفكف أحضان جفونه

وأبى الحديث إلا أن يكون

في مدارات أنفاسه ..



21/10/2018

العيد يجمعنا ...................... بقلم : غزوان علي // العراق




الآنَ أنتِ معــــي والشّوقُ لــمْ يمتِ

أستلهمُ الشّعــــرَ منْ عينيكِ سيدتي

الآنَ كــــلُّ النّجــومِ الشُّقـــرِ ترمقنا

والزّهــــــرُ يعبقُ قدّاحــــــاً بقافيتي

ياحــلوةً هـزَّ نبضَ القلبِ مبسمُهــا

فسّاقطَ الشِّعـــرُ درًّا منْ لُمى شفتي

الآنَ أنتِ معــــــي والعيدُ يجمُـــعنا

لأقطفَ الـــوردَ منْ خديكِ فــــاتنتي

أنتِ الصّباحُ تناجيني بلابلُـــــــــــهُ

أنتِ الجنونُ الذي يغتالُ ذاكــــرتي

أغصانكِ البيضُ تحتَ الكفِّ ضارعةٌ

والثّغـــــرُ ينزفُ بالنعناعِ في رئتي

مستنفرٌ خصرُكِ المجنونُ تحتَ يدي

فرحتُ أطويكِ ملهوفـــــــاً بأجنحتي

مليكتي أنتِ لــي والباقياتُ صــدى

لأجلكِ اليومَ أغــــــــزو ألفَ مملكةِ

بيني وبين الهوى حـــربٌ مسعّرةٌ

أنتِ الوغـى وأنا أختارُ معــــركتي

أقولُها علناً منْ عمـــــقِ حنجرتي

أنا أحبّكِ مشنوقــــــــــــــاً بأمنيتي

أفراحُ عمري بهذا الوصلِ اكتملتْ

نسيتُ حـــزني وأيّامـــاً من العنتِ

شكراً من القلبِ يا أحلى مدللــــــةٍ

إذ كنتِ أروعَ حبٍّ مـرَّ فــي سنتي


بفرشة الرسام / غزوان علي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

كرز البوح .......................بقلم : .ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺮﻛﺎﺕ / الجزائر








أواريك يا صبحا..

يطلع من قلب الحياة..

يوقد قلما شمعيا..

تضيؤه كلمات شمسية..

نافذة الدموع الآن تغلق..

تهفو إلى مطر في الأماني..

وصوت قبرة..

تحتمي بشجر المساء..

***

وأنت تجمع كرز الحلم..

يتسلل بين أناملك السرابية..

وجه دخان..

يخنق كرزاتك الأولى..

يمزق سلة البوح الكرزي..

بأصابع من حريق المداد..

***

فخ أسود..

يجمع في فوهة بؤسه..

قطع تفاح فج..

يحاول شطب البهجة..

من حقل الحنين..




2018/12/27

أجراسُ الميلادِ .......................... بقلم : مرام عطية / سورية





تعالَ أيُّها السَّحابُ العتيدُ ، نرسمْ (هللوليا ) على وجنةِ الشَّمسِ، ونرتِّلْ لطفلِ المجدِ بخشوعٍ ، أقبلْ نخيلاً نطوِ سنينَ القحطِ الطويلةِ، ونقرعْ أجراسَ الميلادِ في آذانِ الغافلين، انهمرْ زمرداً نعلِ أبراجَ الجمالِ في كنائسِ المقهورينَ والفقراء ، تعالَ عاشقاً نفرشْ أفئدتنا للأرواح البائسةِ ، ندثِّرها بلحافِ بالحبِّ ، ونوقدْ كانونَ الفرحِ للطفولةِ الحالمةِ بالسلام .

على خطاكَ سأسيرُ ،أوَّزعُ أساوري و هداياي على حسانٍ سرقتْ الحربُ بسمتهنَ بفقدان الأحبةِ ، واليومَ ينتظرنَ الميلادَ ليلبسنَ ثيابَ الأملِ وأقراطَ السرورِ ، وأنتَ تفتحُ أبوابك السحريَّةَ للحزانى والبؤساءِ ليشيِّعوا دفقاتِ الحزن ، فيصلبُ الألمُ ، وتُولدُ فيهم شرانقُ الحياةِ ، أمنياتهم البيضاءُ سفحها المارقون والجناةُ ، و مبادراتهم الناجعةُ تعقَّبتها ثعابينُ الدراهم وفلولُ الظلامِ، كلَّ يومٍ ينذرهم البومُ بوليمةِ خرابٍ تنزُّ وجعاً ، وتنزف خيباتٍ .




اهطلْ كثيراً يا قزحَ العيدِ على أخاديدِ وطني، ضمِّدْ جراحاتها بشاشِ الندى، ازرعْ غراسكَ كالكرمةِ في عمق الخريفِ وارشفْ أيامها المالحةَ ، علِّلْ صمتها بالحنينِ و أشواقِ الياسمين ، تسلَّلْ من كوى الضياءِ إلى كلِّ سنبلةٍ تسيجها الأشواكُ ، ويملؤها الزؤوانِ، امسحْ هالاتِ الحزنِ عن أوراقها الصفراءِ ، والتفتْ شطرَ الطفولةِ المسلوبةِ من حقوقِ اللعبِ ومرحِ الربيعِ ، أغدقْ عليها سلالَ الرضى ، وآياتِ الحنانِ فإنَّ الميلادَ لايبتسمُ للبشريةِ ، ولايشرقُ فجر الفرحِ إلاَّ إذا افترَّ ثغرُ الوردِ ، وقرَّتْ عينُ اليتيمِ .





أقترب إنك الأقرب إليَّ ........................ بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر



أقترب

إنك الأقرب إليَّ

يا حاسّتي السادسة

أيقونة عمري

نبضي يهتف بأعلى صوت

إنك شعاع الشمس

في نهارٍ تبدل

من ظلمة الليل

قمر

في مساءٍ زين السهر

في صمتي

أُعبر بحروفٍ عربية

ليكتمل بها الشعر

رسائل عشق

كتبتها على صفحات العمر

حبك كقوس قُزَح

ألوانه تُغير الأسود

يشع نوره يحطم القيد

يفك أيد الأسر

تنساب كأنفاسي

يا حواسي الخمس

معك أبحر بلا مرسى

أثمل بغير كأس

كنت فرحي وأُنسي

في ليلٍ ليس له فجر




28/12/2018

تخميس أبيات الشاعـر فالح بن طفلة ..................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق







يا مَـــــن ليوم تَحسّري قد رمتَهُ / هلّا فؤادي فــي غرامـكَ صنتَهّ

وسَللـــــتَ سيفاً بالمكائـد صغتَهُ / قلبـــــي الذي آذيتــــــهُ وطعنتَهُ

****** أتظنّـــــــــهُ يكفيـــــــهِ أنْ تَتأسّفــا




أتظـــــــنّ أدعوكَ المُلِمّ بلوعتي / لــــنْ أنتخيكَ أمُطفئاً لي بسمتي

ومحقتَ كل تطلّعي في صَحوَتي / غادرْ فما عادتْ عيونكَ جنّتي

****** أبَــداً , وما عدتُ المحـــبّ المُدنَفا




أضحيتَ فــي دنيا المودّة كُربةً / وتظنّ عيشي بَعدَ هجركَ غُربةً

أتخونني وقـــــد احتَويتــكَ سُبَّةً / يا مَنْ أذقتُكَ كأسَ وَصلي عَذبةً

****** خُنتَ العهود , فذُقْ إذاً كأسَ الجَفا


وشاية الريح ............................... بقلم : فاطمة الشيري/ا لمغرب





تحت ظل فزاعة

وقفت تتأمل

سرب الطيور،

وبجع البحيرة.

الريح توشوش

حلما بها تعلق

نهاية الطريق.

سطرتها

خارج الخريطة،

تدلت خيوط عنكبوت

رسمت ...

للحرية قضبانا

شاكست

صفاء السماء.

سبح البجع،

حلقت الطيور.

ونثرت الريح الرياء

قراءة في ( الحب والحياة ) في شعر رجب الشيخ :.......................... بقلم : حسين علي جثير السراي // العراق



(رجب الشيخ) شاعرمن العراق يعيش في بغداد له مجموعات شعرية جميلة منها : (غوايتك لها أثر) و( راسي لا تسعه القبعات ) و(ذاكرة سمكة) و (مهارات مؤجلة ) و( والماء ..) و ( والحرف أكل سباتي )

-----

( الحب والحياة ) في شعر رجب الشيخ :-

تجري كلماته على الورق بلون الفراشات وعطر البنفسج يسترسل في شعره بما يملكه من ثروة لفظية ساعد تخطي حواجز التلكؤ وضياع الفكرة عند انتظار المفردات اللغوية الحب عنده طيف من الألوان المتعددة الأذواق فهو لإيقف عند لون ما لانه يمثل عنده مفردة جمالية تجتمع فيها جمال الاشياء وهو القائل: ( هي سمفونية عشق في القلب في أوردتي غابات من ألحان )) يكتب الشعر لانه يحب الحياة لانه يرى عين الاشياء وجمالها في روحه قريبة منه فجعل لنفسه عالم من الألوان التي تفيض عليه إشعار وحب ليتمكن من رسمها بريشته . الحب يعني له الحياة كلها فهو يراها حسناء وأن علاها المشيب يقول :

(( هل أكتب الشعر

آنات تلازمني ... أوسحر

قلبك كي أرنو

لاسفاري .. لا لا وحقك

ماكانت تراودني

لأجل عينيك أكتب

كل أشعاري )

الوطن ، السفر ، الصداقة ، كل الاشياء الجميلة تثير فيه عبق الحياة حتى وان تجاوز الستين لازال مشعل الحب والحياة يتدفق في شعره . وهو يقول :

( في الستين

ماعدا يفقه شيئا

غير انه مازال يدرك

أنك لازلت

فضاءه الاول)

يريد ان يقول لنا ان الحياة تفيض حبا فينا وان بلغنا العمر السنوات شموع تضيء لنا الامال وتحي فينا حب الحياة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏بدلة‏‏‏

ومضة ....................... بقلم : حامد العطار // العراق



مرّتْ بي طيفاً

فهطلتْ غيمة

تبسّمتْ

فارتعشَ جسدُ العتمة

همستْ

فسقطتْ بيدي نجمة

مكتوباً عليها....

متى؟
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏ليل‏‏‏

ومضة ( الجنون)........................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏اسماعيل خوشناو‏‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

إذا صِرْتُ مَجْنُوناً

فلا تُبالي

إنتظري طَرَبي

ستُرقِّصُكِ بِجُنونٍ

كلماتي


2016/12/8

ومضة........................... بقلم : خالد اغباريه / فلسطين



هنا ..

احتراق وصقيع

وشيء من ربيع

وانتظار

وزهرة ذابلة

وزمن لاهٍ .. بين شوقٍ واحتضار

لا فرار ...

تذكري ...

سأواصل البحث عنك

لستِ لي ................................ بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية






أَنتَبِذُ الجهَاتِ


أَدفَعُ الأَرضَ عنِّي


وَأَهِشُّ المَدَى


وَأَقُولُ لِلهَوَاءِ


دَعنِي في خَلوَةِ الجرحِ


لا يَقتَرِب منِّي ضَوءٌ


ولا مَاءٌ


أو حتّى صَوتٌ


أنا أَعلَنتُ اِنفِصَالي


عَن هَمسِ الأَمكِنَةِ


وُسَأَرحَلُ إلى مَخبَأٍ


لَم يَمَسَّه زَمَنٌ


أو يَدخلُهُ حَرَاكٌ


أو يَعرُفهُ مَوتٌ


سأَذهَبُ إلى حَيثُ


لا أَجِدنِي


ولا تُوَسوِس لِي قَصَائِدُ


ولا أَخضَعُ لِقَلبٍ


عَارُمِ الوَجدِ


سأَتَنَحَّى عَن نَبضِي


وَأَتَبَرَّأُ مِن أَشواقي


وَأَكُفُّ عَن التَّفرِّدِ بِي


وَأُقِيمُ الحَوَاجِزَ بَينِي وبَينِي


حتّى إِذا أَرَادَت أَصَابِعِي


أَن تَكتُبَ


لا تَجِدُ مِن لُغَتِي


سوى جِلدِهَا المُقَدَّدِ


وَأَقُولُ لِأَوجَاعِي الَّتِي


مَا تَنفَكُّ أَن تُوجِعَنِي


تَجَلَّدِي



هُنَا لَن يُدرِكَنِي الحُلُمُ


وَلَن يَقهَرَنِي الحَنِينُ


القَيتُ على الجمرِ شَتَاتِي


وَرَمَيتُ بِلُهَاثِي


إلى شَواطُئِ النّسيَانِ


هُنَا ..


لَن يَدُقَّ بابي


عَذابُها


هُنَا ..


سأَتَحَرَّرُ مِن سَطوَةِ


اِنتِمَائِي لِوَردِهَا


سأُفرُغُ شَرَاييني من تُرابِها


وَأَنفِضُّ عَن باصِرتي


تَوَهُّجَ اِسمِهَا


لَن أَرَى غَرَقِي


في مَوجِ فِتنَتِها


لَن أَسمَعَ اِستِغَاثَاتِي


وأنا أَتَقَهقَرُ عَنِ اللِحَاقِ


بِطَيفِها


أَدرَكتُ ما آلَ بي الجنونُ


لَن أَنَل مِنهَا


غَيرَ الهَلاكَ


سَأَنزَوي في رُكنٍ قَصِيٍّ


خَارِجَ هَذَا الكَونِ


سَأَمنَعُ النّجُومَ أن تَأخُذَ


دَورَ الوَسِيطِ


وَسَأُفشِلُ أيَّةَ مُبَادَرَةٍ


مِن الأُفُقِ


لِتَقرِيبِ وَجَهَاتِ النّظَرِ


لَستِ لِي


مَهمَا نَثَرتُ على النَّدى القَصَائِدَ


لستِ لي


مَهمَا تَوَّسَّلَ لَكِ اللَيلُ


وَحَدَّثَكِ عَن بُكائِي


لستِ لي


حتّى لو تَسلَّلتُ لِعِندِكِ


في جَيبِ وَردَةٍ


لستِ لي


وإِن خُلِقتِ مِن ضُلوعِي




وَأَلبَستُكِ النُّورَ


وَأَطعَمتُكِ الخُلُودَ


أَنتِ خُطا المَوتِ


جاءَ لِيُنَفِّذَ المَهمَّةَ .





إسطنبول