أبحث عن موضوع

السبت، 28 مارس 2020

على صوت الديك .......................... بقلم : سعد المظفر // العراق





ألعب بالأحزان
أقامر بالصوت
قرب التنور الدافئ
لامرأة دافئة كالتنور
اخسر في الضوء بقايا سباتي
بطيء تنضج روحي كالقمح
في الخلوة
بين الكف وبين الخبز
اختار البدء بمدح الدار وأهل الدار
والزرع وضوء الشمس
والعشب وكلمات لاتحصى عن وجع العيش
التزم الصمت قليلا
وأحدثها عن شامتها
والعطر ولون الثوب
وتحدثني
عن المسحاة ومختار القرية
اخسر جولة
أين تنامين الليلة
أين تضعين وسادتكِ
عن الأرق ولأحلام وإطفاء المصباح
تقبض رغيف الخبز
من لهب النار
تخبرني عن آيات تقراها قبل النوم
وتنهض قبيل الفجر
على صوت الديك

عذرا يا قلب..! ............... بقلم : المصطفى نجي وردي _ المغرب







هل نجرؤ فتح نوافذ

من نداء

لذلك العالم المعمور

والمفقود..

ونشرعها دافئة من نور

كالصيف..؟!

وهل نقابل رعد أيلول

بشرنقة نبعت من

حنين..

فراشات خيمت ما بشوق

بعيدة عن شوق تشرين

وصخب البحر

المتلاطم كالتنين..؟!

صوت نادى من بعيد

أن ها قد حل فصل الربيع..

ها مطران الكنيسة

يصدح بالأمل الذي

ضيعته لسنين..

وها شيخ القبيلة يشرع

نظم القصيدة وشعر

الحرف المتين..

فحروفها تناثرت في الهواء

فتعانقت..

وتآلفت..فهل من طنين..؟!

فأينني والشعر..!

تلك الحروف هيجت ما

بالقلب..

شعاعا..

بريقا وعشقا...

تراقص قصيدتي كل المحاريب

وترتب صلوات العشق

بلا ادعية ولا صوت

لكل المجانين...

ذاك الحاخام شمر مستفتحا

أن يا عشاق..

وحملتنا حرارة البعد

وأنين السنين..

وأجنحة ذكريات تلاشت

وتشابهنا في نهايات..

لا أذكر كيف ..

ومن أين الرنين...

فها شمس الأصيل تلامس

شفق الغروب

وتنير عالم الشحوب

وذاك عالم نشتهيه

وندعيه...

فهل نستطيع أن نعبر

بسفن البحر

ومد البحر

وجزر البحر

وعدة العالم في البحر...

لذلك العالم الحزين..

نشعل شموع الفجر

ونستعيد النور

لميلاد جديد

وفجر مديد...؟!!

 23\3\2020

تعشقني _ ومضة .................... بقلم : يونان هومه _ سورية





تعشقني

لكنّها تركض كالغزالة

تشرب الحنين بكفّيها

لتوهمني بأنّها غير مبالية

اليوم الرابع من الحجر الصحي / ق.ق .................. بقلم : حميدة جامع _ المغرب








أشعة الشمس تتلمس طريقها على مهل داخل المنزل ، وشعور متفاقم بالخمول والكسل ينتابني.

أختلس النظر في مهمة استطلاعية للمكان ..




رائحة القهوة تنبعث من المطبخ تحفزني على النهوض من فراشي.

أغلق عيني كلتيهما وأسترخي من جديد ....




إنه يومي الرابع في الحجر الصحي، أمارس رياضة الغميضة، أغلق عيني الاثنتين لمدة من الزمن وأحلق بعقلي بعيدا ثم أعيد الكرة مرات ومرات ....




تتراقص الصورة الأولى أمام عيني المغمضتين فيما يشبه الحلم. الصورة تظهر فيروس كورونا، الوباء اللعين -الذي عمل على دمقرطة الكرة الأرضية في سابقة تاريخية لم نشهد لها مثيلا - على هيئة جني صغير، تحتل لعنته الهواتف الذكية وتتسلل إلى العينين لتمر إلى خلايا الدماغ ثم ينتشر في الجسم بأكمله، ويشل حركته ويحوله إلى جسد بلا روح، جسد محنط فاقد للقدرة على الاختيار ، منساق إلى حتفه دون مقاومة أو رفض.

ضحكات الجني الهستيرية، ومنظره الرخو اللزج المقزز تدفعني لأفتح عيني بفزع ونزق.




أنهض مسرعة كمن لدغتها أفعى، أتجه صوب النافذة وأتنفس بعمق .




حمدا لله... مازلت أستطيع التحكم في تنفسي، أظن أنني لست مريضة بالوباء.




سمعت أن طبيبا فرنسيا أصيب بانهيار عصبي بسبب ما يكابده أثناء مداومته على علاج المصابين بفيروس كورونا، ومن بين القصص المؤلمة التي رواها، امتناع أبناء شخص مصاب بالفيروس عن توديعه وهو على فراش الموت، وامتناعهم عن تلبية رغبته الأخيرة خوفا من انتقال المرض إليهم.




دمعت عيناي وأحسست بالألم يعتصر فؤادي، وسرعان ما تقمصت شخصية المريض الذي فارق الحياة. وبدأت أتذكر أولادي وأتخيل من منهم سيلبي دعوتي لوداعه ومن سيرفض ...




قضيت اليوم بأكمله وأنا أطمئن نفسي بأن أسرة المريض الذي فارق الحياة قد أنبها ضميرها وهي الآن تتألم بسبب القرار الذي اتخذته .....




كم هو لعين بالفعل هذا الوباء، قاس ومتعجرف، لا يقضي على صاحبه فقط وإنما يجعله منبوذا مقصيا ومعزولا ...




صفارة الإنذار تطلق لأول مرة في مدينتي لتذكر الناس بحظر التجول الذي يبدأ على الساعة السادسة مساء.




السماء صافية تتخللها سحب رمادية متفرقة، والشمس تستعد لتسليم مقاليد الكون للظلام، لتنسحب بهدوء إلى ما وراء الجبال، تاركة المجال للعين "كوفيد 19" ليتربع على عرش الكون ويشغل الناس برا وبحرا وجوا....




لا حديث يعلو فوق اسمه ...قل ما شئت: "فيروس كورونا" أو "كوفيد 19" أو "الوباء اللعين"أو "الجائحة"..الأمر عنده سيان ......

شفشاون 23 مارس 2020.
حميدة جامع / المغرب

كابوس ................... بقلم : جواد البصري _ العراق




لاترمقني

أيها المتناثر

غضباً

بشزر...

أنتَ مَن أهديتَ

لنفسك هذا

الكابوس

جميعنا يعلم

أن في الدنيا دروس

ومن يجتاز فيها

الإختبار بسلام

لا ينساه الناس

يمكث في القلب

ويتغنى بذكره

القرطاس




المقامة الانتهازيّة .................... بقلم : منير صويدي _ تونس





حدّث حنظلة قال:

حلّ بأمّتنا وباء الكورونا، فأبى سادتُنا إلاّ أن يُجوّعونا. سألناهم بإلحاح أن يحمونا من تداعيات الجائحة ويساعدونا، فانزعجوا منّا وتجاهلونا. لجأنا إلى أصحاب المعالي وأرباب المال نتوسّل إليهم ليوفّروا لنا احتياجاتنا، ويُيسّروا كلّ طلباتنا، فماطلونا وقالوا: "إنّكم تطلبون المُحال".

عندئذ قرّرنا الاعتماد على أنفسنا، والبحث عن حلّ عادل يٌنجينا ويُنصفنا. فأقبلنا على مُرَكّب تجاريّ مكتظّ بالحرفاء، وانطلقت ألاحق صديقي مُدّعيًا أنّه مُصاب بالوباء. وطفقتُ أحذّرهم من سرعة العدوى وخطورة هذا الأذى.. ففرّ الجميع، وساد الفزع وانتشر الهلع، وتناثرت السّلع في كلّ النّواحي والأرجاء، وعمّ الاضطراب، وكثرالازدحام، وتعالت صفّارات الإنذار، وانقطع التيّار الكهربائيّ، فأصبحنا جميعا نسبح في الظلام، لا نُفرّق بين كوابيس الواقع والأحلام.. وبينما نحن على تلك الحال سمعت صديقي يناديني، فتتبّعت أثر صوته حتّى وصلت إليه وقلبي يكاد يسقط في هذا الزّحام خوفا عليه من هول المشهد وغياب النّظام، ثم همست في أذنه أن يجمع الأموال المكدّسة في صناديق الاستخلاص، ولا يبالي بصراخ النّاس.. وانْبَريْتُ إلى السّلع المتناثرة أجمع منها ما يسدّ الرّمق دون مبالاة بثقلها وتصبّب العرق. وظللت أجمع ما لذّ وطاب من الحلويّات، وما يُدغدغ الأنوف من المأكولّات.. ثمّ التحقت برفيق الدّرب ناحية الفوضى والصّراعات وأشرتُ إليه أن نغادر المكان من الباب الخلفيّ أين ينتظرنا صديقنا الوفيّ.. وماهي إلاّ لحظات حتّى اجتزنا الباب بسلام آمنين، وامتطينا السّيّارة فرحين مبتهجين بما وفّرناه من أموال ومؤونة تكفينا شرّ الفاقة بضع سّنين. فسألني صاحب السّيّارة عن وجهتنا، وكأنّه لا يعرف خطّتنا، فقلت له أطمئنه وأنصحه:

الدّنيا ساعة صفاء ..

كدّرها الظّلم وانتشار الوباء..

والنّفس تأبى الأذى..

فاختر لرزقك منهاج الذّكاء..

وتجاوز ضعفك.. ولا تكن من الأغبياء..



25 / 3 / 2020

تَنَاسُلٌ كالْفَرَاغِ !..................... بقلم : إنعام الشيخ. // العراق



لستُ على ما يُرامُ

رغم أنّي موغِلةٌ بالحزنِ ..

كان عليًّ أن أُنْجِبَ جسدي مِرارًا

ليَتَناسَلَ كالفَرَاغِ ،

لم يَبْقَ شيءٌ أقاسٍمُه الريحَ ..

هَبْنِي فرحًا !

لأُكْتَبَ مَطرًا

وتُبَارَكُ الأرضُ شجَرًا وغيمًا

لأطبِّبَ السنواتِ الكَسِيحَةَ ...

بلا ذاكرةٍ ، تَنْتَشِي الطُّرُقُ الباردةُ حمَّى عاشِقَةً تذوبُ بعفنِ الفراغِ !

ولأنّي أثِقُ بالنّهاياتِ الجميلةِ

بَقِيتُ أحاربُ صَمتَ الليلِ كي لا أُطْفَأَ في المنافِضِ !




الأضواءُ الخافتَةُ التي حاكتها الأوهامُ

تَتَوارى خلف جلدِك تَهْجُرُنِي قبلَ الفصولِ

تبتلُعِني مدُنٌ باردةٌ

فَتَلْسَعُني كهولةٌ مزمِنةٌ

أتسرَّبُ من نافذةِ النهارِ بلا رداءٍ ،

أودِّعُ أحلامًا عاريةً

فأتنفّس الحشرجاتِ المكمّمةَ بالإحباطِ ..

الموعودة بالجنة أم / خاطرة ..................... بقلم : نصيف علي وهيب // العراق




صوتكِ الواعدُ بالحب، موعودٌ بالجنة، بلا نجوم ليلُكِ المانحُ جفونَ العين وسنٌ، تذكرةُ السفرِ تنويمةٌ، أتذكرُها عليلاً، يسكن وسط الصحراء، لا يعود، حيثُ أسكنُ أنا، في مدينة السحرِ والغناءِ الطويل، أنغامُ الصَّبا وجدٌ معمدٌ بالدمع، يتناثرُ ندياً، على أحلامٍ لا تنتهي، في جميلِ الحضنِ وطن، مع أمٍ صار.



202‪0/3/21

صورة مملة ................. بقلم : علي الوباري _ المملكة العربية السعودية




كلما تصفحتُ في التطبيقات بجهازي الذكي أراه أذكى ممن ابتكره وصممه، يعيد كل الصور والكلام، حاولت أن اعكسه رأسا على عقب وأنظر له من كاميرته الخلفية يسترجع لي ما مللت من مشاهدته، تعبتُ من استغفالي بأدواته الاجتماعية، يستجلب لي ما أكرهه في حياتي، اغلقته وأغمضت عيني ما زال يرن ويرسل لي رسائل كثيرة بنغمة واحدة، استغرقتُ في النوم، استيقظت على صورة بها عدة ألوان وصور غير واضحة وحروف بكل لغات العالم.

الحصن المنيع .................... بقلم : لمى المقداد _ سورية




بارضك كل ثمر قد تدلى

يسافر في كروم الشعر نخلا

يبابك في شحوب الروح تبرا

وتاريخ العراقة الف سهلا

جيوش الروم في جبروت صرح

ومسرحك العظيم فما احيلى

قصورك من محمد قد أضاءت

وخاتم من نبوته تجلى

رسائل من نبي تدعو هديا

ايا كسرى بإسلام تحلى

وكيف سيرتوي ظمآن شوق

اذا لاح الجهير له فصلى

ايا فردوس من عشقوا بلادا

بغسان وبيزنط تولى

فاسرج من سنابلها سحابا

لتمطر في هوانا الف دجلة

جلباب علي ....................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق




تذكر

ان الدين

معاملة قبل أن يكون

عبادة

وتذكر إن جلباب علي

تمزق على جسده

ولم تغريه سلطة

أو قيادة

لاتحدثني

إن كنت زاهدا

فدعني أر زهدك

في المائدة

دعني أر زهدك

في قوت المساكين

في قوت الأرامل والثكالى

والامنيات الشاردة

لاتحدثني

عن علي

وانت تلبس الديباج

علي كرمه الله

منذ الولادة

وعلي ملجأ

كل يتيم

وله في الإسلام الريادة

تذكر ....

علي

كان يقتات

كسرة خبز

ولفرط الوجد

تفيض جفنيه

دما

كلما قبل الحسين

في نحره

واستذكر الشهادة

ويفيض الفرات

بخيلا

بمائه

لم يرو الحسين

مرة

مالي أر الفرات

منذ الأزل

مسلوب الأرادة

تذكر وانت تطوف الكعبة

أن علي

كان يطوف بيوت الفقراء

ولعمري

تلك كانت أجمل عبادة

غـيـر قـادر، دمـوع فـي الـجروح ................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق




غائب عن وطني، قريتي، بيتي ،غرفتي

استيقظت، لم أعثر على يديّ ورجليّ

ينقصني الاحساس، حتى الكلام

غير قادر على الاحجام، على لمس الهواء

لم ينكشف لي جسدي

اخترقت رصاصة ذلك الجسد

بدأ يتلاشى، تشبثت بأهداب الهواء

ارتطمت رغم جسدي الغائب

اعتراف قبل نهايتي

لَوّحت وبكيت، سبقتها مناديل

علقتها على عينيّ، كي تحفظ لي بقاياي

اتردد في ضم الغياب من هاويته العميقة

صامدتان شفتايّ، تحدق، صفراء

تضم ازهاري وآلامي

ميت أبحث في جروحي

أهمس بعمري الغائب، ثم أبرد

كنت قد زرعت بذرة، أورقت بعدي

تلمع في مساءاتي، تذكرني بخطأ غياباتي

يزرع الاحياء السدرة ، في جروحي

المهوسين بالموت والظلمة لنسيان الحياة

أبكي وأمسح الدمع، بأصابعي

أعدها من خلال مرآتي، دون أن أسحقها

عصفور رآها، سقط هامدا في عينيّ

عندها تسلقت شجرة الهواء

نسيت أن أقيس طول حزنها

كلما تسلقت، سقطت ورقة من دموعي





العراق/بغداد

20/3/2020

مخاض / ق.ق.ج ............... بقلم : زكية محمد _ المغرب



سحب غير مرئية ...حبلى بسهام الشقاء ،تحلق بعشوائية فوق سماء الأمنيات المؤجلة..لافضل لحلم على كابوس الا بالرحمة والعفو....

لا اعلم لم ينتابني احساس أنني جندي في فترة التدريب...كلما صافح عجزه ضمه صوته الآتي من وراء جبال الرماد ،لا تخف انها البداية فقط.


حبيبتي ...................... بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق



حبيبتي

لا أدري أيَّهُما أكثر عشقًا لي

أنتِ أمْ أوجاعي

الليلُ طويلٌ جداً

وأنا أسمعُ صوتَ شجاركما

بين الأضلاعِ

لا أدري إن كان وباء الألفين والعشرين

سينهي صراعاً إمتدَ بينكما كثيراً

علَّني أرحلُ بلا كفنٍ أو قبرٍ أو ذكرى

ويكون خلاصُكِ وخلاصي

من حسادِ العين

علَّمَني وجعي أن الآهاتِ لفَمي

بعدَ غيابِ الشمسِ

يوماً يرسلُها أتباعُكِ

ويوماً يرسلُها أتباعي


صقيع ساخن ................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

صقيع ساخن

في جيب دليل

——————

يجيءُ بيّ السكوتُ

إلى دربٍ بعيدٍ عن أهلي

يحملُ وتداً من نارٍ

وقوساً من أشعارٍ ترمي الصدى المرتجف

بسهامٍ بُكم ،

أرى خلفَ المدى

أعناقَ الجبالِ مذبوحةً

من الصقيعِ إلى الصقيع ،

على امتدادِ الخطى

غرقت حوافرُ الرحيلِ

في وديانِ الفرار

عندما أدركتْ ملاحقةَ السفوح ،

أركنُ عندَ المغيب

إلى وسادةِ حلمٍ

في خفايا كهفٍ

يحاولُ معالجةَ رعافِ الصمت .

يسألني اللّيلُ

عن وجهتي ، عن ما بقي

من متاعِ الهجرة

بينما شقوقُ العطشِ تملأ النهار

نسي الطينُ دورهُ في رسمِ الجفون ،

في جعبتي زخرفُ الجواب

منقوشٌ بريشةِ السهر ،

استخرجُ من قارورةِ ( ما يُقال )

جملةً مفيدةً تندفعُ إلي بشراهة

تقفُ على المنصةِ كأنّها قصيدةٌ متفرعنة .

اسمكِ المدفونُ بالظلامِ العاري من النجمات

يناديني من خلفِ الستائر أنّهُ رأى المجال ،

في حين أنا

من زوايا الدارِ المنفرجة

أتلو أناشيدَ الجمر

لا يدٌّ ممدودةٌ من شبابيكِ القمر

ولا قشةٌ توقفُ الطوفان

أخمنُ أنّكِ في مخافرِ أفكاري

تختارين بدقةٍ كلمةَ العبور

أو ربما هنا في خوابي المعتقدات

تجيدين فنَّ الاعتناق

أخترتُكِ أنتِ وشفتيكِ تمتدان على المحراب

كأنهما الأفضلُ في نوافلي

والأجدرُ لحقبةِ الرمز يومَ تفكك الأسرار

إذ أنتِ الأقرب لدلالةِ البدايةِ في قادمِ الأيام ..

—————


البصرة / ٢٢-٣-٢٠

انت الدنيا ................... بقلم : احمد خلف نشمي // العراق



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏يبتسم‏‏




انت الدنيا

ام الدنيا انت

اي نوع من المخلوقات

فيك شيء من الملائكة

وبعض من حور

والكثير منك لا يشبه انثى

اي نوع من المعجزات انت

اي طريق تسلكين اسلك

كلماتك تؤرخان خطوات استقامتي

وفعلك يلزمني ترميم ماتكسر

من هفواتي

كلما اشتد علي امر

كان دعاؤك

يفتح مغالق السماء

تمسكين بأسباب الرجاء

اي عظيمة انت

بانتظارك غائبنا حتى يؤوب

بفرحة الباب حين يطرق

بالقبلات التي ازهرها ربيعك

برائحة اثوابك التي اعشقها

لا يضاهيها ازكى العطور

اي نقية تقية انت

دعيني امطرك دمعا

اغرقك شوقا

لعلي اطفئ لوعة الفقد




ستأتين ..................... بقلم : سلام العبيدي // العراق




———

ستأتين الى معبدنا الليلي

في اللاحيث

لتكملي القمر ..

ستأتين زمردة تغازل ماتبقى من ذهول ٍ

تسقيني من ثغرها

روح َ تفاحة ٍ حمراء

وتمنحني عناقاً غيبي الذوبان

على أريكة سحر ٍ ووسائد سحاب .....

ستأتين .. كقطعة حظ جميل

يكمل ماترسب في ثنايا الروح ..

أحتسيها ..

نجمة فرت في ليلة ليلاء ..

تشربت حرير فراشات لاذت بأصابع ِالانتظار ..

لم تكبرْ ...

ولكن اصطدمت بمسافاتي

فتحطمَ زجاج ُالقلب

فصارت إمرأةً تملأ كل فضاءاتي

وطيفاً يطاردني في مرايا القمر ..




ستأتين .. مرغمة .. معتقة ..

كشرابٍ ملائكي يستفز أركاني

ويشدني كومضة ..

لأرتكب بطولة التوحد الحميم

على قيعان سحرها القمري

ستأتين ..

ستأتين

أميرة تقودني أسيراً بفضة القمر

لم تكبر .. ولن تكبر

لكنها ظلت مختبئة

كعنقاء حرة .. لم يسرقها بحر

أو طير سماوي ..

تغتسل بلهفتي

وتنساب كأنفاس أمل خفي

ستأتين

كعريشة شفافة تنهال فوقي

فتصرعني .....

بمنتهى الحياة ولذة الكروم ....

سعادة تضج بقيامتي

المحاصرة بغضبها الجميل ....




٢٠-٣-٢٠٢٠



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏نظارة شمسية‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏ستأتين الى معبدنا الليلي زمردة تسقيني من روح تفاحة حمراء..‏'‏‏



ومضات .................... بقلم : عادل نايف البعيني _ سورية




شقتِ الأرض قميصها

فانحنى آذار عليها

لثم صدرها وبكى



****



تنهّدتِ الأمّ 

فاستيقظَ الوردُ

وتوقّف الزّمن خاشعاً 

أمامَ عَظمَتِها





****



تَلَقَّفَتِ الأجيالُ عِلْمَهُ

فنهضَ بهم الوطنُ

يَحتَضِنُ أمَّةً




أنين النار...................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏‏شجرة‏، ‏سماء‏‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏لقطة قريبة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏



عالم أقفل عني حدوده

وطيف سحرك

سائح في خيالي

أخاف من سحر

كان مع الخيال سرابا

أتسابق مع روحي

ايهما يحضن روحها

في متاهة الأجفان

عيونهاكأنها الفجر

تشتاق لرؤياك

كلما رغبت بسرقة نظرة

خفت الله

أن تنامي يتيمة الحب

رحل من أحب

لمن أكتب أوجاعي

ربما لبقايا أثر من عطره

يستحق أن اتبخر

أين قمر الزمان

أاُقفِل الباب بهدوء ؟

أم مُنع المسير

نحو الشمال تاه

بين أضلاع الغروب

لايزال شيء ما يتحرك

يتقلب في أنين النار

حطبها جسدي

ودخانها روح لا تفنى



 الموصل  ٢٠٢٠

ومضـــــــة ......................... بقلم : خالدية ابو رومي.عويس _ فلسطين




إنكار الجميل 

أن يكسر الأعمى عصاه

بعد أن يبصر !





كم هي حلوة ....................... بقلم : أنس كريم _ المغرب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏وقوف‏‏‏




كم هي حلوة

ابتسامة الأطفال

في صباح المدينة

كم هو الجمال موغل

في القلوب الطيبة

وكم هي الصداقة

عالية الرأس

عاشقة إنسانية

بوفائها و استمرارها

في الأفراح والأحزان

وتظهر قيمتها

في المحن

والإمتحان.

مهما طال الٲلم ................ بقلم : دلشاد احمد حمد // العراق








القمرُ كانَ حزیناً

البحارُ كانت تشتكي

حتی الینابیعُ

كانت مهمومة تبكي

النجومُ غابت

لم تغازل اللیالي

الورود استقبلت

قطرات مطر الربیع

لكنها لم تفرح

لٲنّ الفراشات كانت مختفیة

ضوء الشمس

كان یضرب قمم الجبال

الطیور علی الاشجار

لكن اصواتها لم تكن مسموعة

هذه المرة

لوحة الربیع

لم تكن جذابة لناظریها

كانت تحمل

الهموم والكآبة لزائریها

(كورونا) افسد كل شيء

سلب الحب

اقلقَ الاطفال

ضربَ الحیاة

بین عشیة و وضحاها

لكنَ مهما استبدّ الٲلم

وطال البلاء

وحبست الغیوم ضوء الشمس

فٳنَ الفجر یٲتي

بفضل الله حینئذ

تعود الفرحة للٲنام

تَحْتَ الْحِجرِ ................... بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب



....... مَا يَحْدُث فِي عِمَارَتِنَا

تَحْتَ الْحِجرِ




عِمْ صَبَاحاً يَا وَطَنِي..

اِنْزَوَيْنَا مِنْ رُعْبٍ وَمِنْ تَعَبِ..

فَاسْتَرِحْ مِنَّا قَلِيلاً كَمَا

يَسْتَرِيحُ نَايٌ مِنَ الشَّجَنِ..

سَمْعاً ثُمَّ طَاعَةً

يَاسَيِّدِي يَاوَطَنِي..

كَمْ تَدَلَّلْنَا فِي مَرَابِعِكَ

وَكَمْ خَلَقْنَا فِينَا

رُتَباً تَعْلُو فَوْقَ الرُّتَبِ؟!

وَالْيَوْمَ يُدْرِكُنَا

عَدْلٌ مِنَ الْمَوْتِ أَطَاحَ بِالرُّتَبِ وَالسُّنَنِ.

كُلُّنَا أَسْرَى الْحَيَاةِ الَّتِي

صَارَتْ تُطَالِبُ الْحَيَاةَ بِدَفْعِ الثَّمَنِ.




زَمَنٌ

لَا يُشْبِهُ شَيْئاً فِي الزَّمَنِ!

لِلْقَيدِ لَوْنُ الْحَيَاةِ وَطَعْمُ الْأمَلِ،

وَالْحُرُّ فِينَا

أَضْحَى يَطُوفُ فِي رِدَاءٍ مِنْ كَفَنِ!

مَنْ يُعيدُ سَاعَتَنَا إِلَى العَمَلِ؟




شَفَتِي

تَرْتَجِفُ مِنْ يَدِي..

رِئَتِي

دِيكَارتِيَّةٌ تَبْحَثُ عَنْ كُوجِيطُو فَي جَسَدِي

وَلَا يَقِينَ يَرُدُّ الشَّكَّ عَنْ أَنْفٍ مُصَابٍ بِالْوَهَنِ:

" أَنْتَ تَعْطِسُ مَرَّاتٍ

إِذَنْ أَنْتَ مَوْبُوءٌ بِتَاجِ الْمِحَنِ ".




جَارَتِي

لَمْ تَعُدْ تَدُقُّ عَمْداً جَرَسَ الْبَابِ كَعَادَتِهَا..

وَاخْتَفَى وَجْهُهُا الزَّائِغُ دَوْماً

فِي أَسْوَارِ عِمَارَتِنَا

مِثْلَمَا اخْتَفَتْ جَنَّاتُ عَدَنِ.




جَارُنَا الْوَدُودُ الْبَشُوشُ صَبَاحَا

كَشَّرَ الْيَوْمَ مِنْ تَحْتِ كَمَّامَتِهِ وَصَاحَ:

اَلْآخَرُ حَقّاً هُوَ الْجَحِيمُ،

لَا وُجُودَ إِلَّا غُرْفَتِي..

وَكُلُّ هَذَا الْعَرَاءُ خَارِجَهَا

صَهِيلٌ مِنَ الْعَدَمِ

أَوْ سِبَاقٌ لِلْمِحَنِ..




شَابٌّ وَسِيمٌ يَعضُّ أََصَابِعَهُ فِي غَضَبٍ؛

أَكَانَتِ الْبَأرِحَةَ دُخْلَتِي

أَمْ خَرْجَتِي..؟!

أَيْنَ

وَكَيْفَ

أَعْزِفُ لَحَنِي؟!

يَنْظُرُ إِِلَى وَجْهِ عَرُوسِهِ بَاكِياً..

وَبَيْنَهُمَا مِتْرٌ مِنَ الشَّوْقِ

وَمِتْرَانِ مِنَ الْحَزَنِ..

تَزَوَّجْنَا زَوَاجاً عُذْرِيّاً..

عَلَى سُنَّةِ قَيْسٍ وَلَيْلَى

سَنَقْضِي شَهْرَ الثَّوْمِ وَالْبَصَلِ..

أَلْقَى إِليْهَا قُبْلَةً مِنْ بَعِيدٍ..

يَاكَمْ بَدَّدَنِي مَشْهَدُهَا

وَأَضْحَكَنِي..!




يَرُدُّ عَجُوزٌ وَهْوَ يَبْكِي فِي نَافِذَةٍ:

كُلُّكُم فَلَاسِفَةٌ

بِلَا أنْسَاقٍ وَلَا حِكَمِ..

فَلْسَفَتِي؛

أَشْتَهِي مِنْ يَدِهَا وَرْدَةً

وَكَأْساً بَارِداً مِنَ اللٌَبَنِ.




طَائِراً كَانَ قَلْبِي

يُغَنِّي مِنْ فَنَنٍ إِلَى فَنَنِ...

وَالْيَوْمَ أَمْسَى يُرَبِّي

نَبَضَاتِهِ فِي قَفَصٍ..

وَيَصْرُخُ هَمْسًا فِي بَدَنِي:

أنْتَ مَنْ تُغَنِّي

َ أَنْتَ .. أنْتَ الْمُغَنِّي

أَنْتَ مَنْ تَأْمُرُنِي

يَا وَطَنِي.





القنيطرة 23 مارس 2020
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

لا يتوفر وصف للصورة.

وماذا بعد؟!..................... بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر




................

من فيروس سي، إلى "كورونا"، مروراً بالعجز الكلوي، مَـرَّ العالم بفيروساتٍ عدة، وأصبحت ذِكرى، رغم مرارتها أحياناً، وقسوتها غالبا.

سينتهي "كورونا"، ولو بعد حين، إن شاء الله، فماذا بعد؟!

هل ننتهي من فيروساتنا الظاهرةوالباطنة؟!

هل ينتهي الفساد مثلاً والإفساد؟!

هل يعودُ الناسُ إلى إنسانيتهم، أو يعيدونها إليهم؟!

هل نُـربي، ونُـعلِّم، ونستفيد من أقسى الدروس؟!

متى نصِل ونتواصَل، ونُـصلح علاقتنا بربِّـنا، ليُصْلِحَ ذاتَ بيننا؟!

متى نردُّ الحُقوقَ لأصحابِها، قبل الموت، ونكف عن الظُّلم ومعاونة الظالمين؟!

متى نُرتِّب أولوياتنا، ونتخلَّص من فيروسات الحِقد والغِل والحَسد والكيد والمكْر؟!

متى نثق بأن ما أصابنا، لم يكن ليُخطئنا، وأن ما أخطأنا، لم يكن ليُصيبنا؟!

متى يتخلَّص بعضُنا من عبادة الناس، ونعبد جميعاً ربَّ الناس؟!

متى نُحطِّم آلهتَـنا، التي عبدناها من دون الله، كالهوى، والمال، والسلطان، وغيرها؟!

متى يحمل كُلٌّ منا هَـمَّ دينه، وأُمته، ويحمل عن أخيه، بدلاً من أن يحمل عليه؟!

نحن بأمس الحاجةٍ إلى الْحُب، كي نحيا، وإلى العِتاب، لنصفو ونصفح.

الحياة قصيرة، وبكورونا، اقتربت الساعة، فإلى متى العِناد والكِبر والتكبُّـر؟!

الدنيا زائلة، والآخرة خيـرٌ وأبقى، فمتى نعمل لهما، كل بقدْرها، وقدْرنا فيها؟!

زوالُ الغُمة، مُرتَبِطٌ بعودة الأُمة إلى كِتاب ربِّها، وسُنَّـة نبيها، والأخذ بالأسباب.

العودة ممكنة، ليس كما كنا، بل أفضل، إن أخلصنا لله، وتخلَّصنا من كلِّ ما يُبعدنا عنه، واجتهدنا في ما يُقرِّبنا من الله...


 "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون"... البقرة: 186.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، ‏سماء‏‏، ‏‏جبل‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

هَمسُ جَناح ................. بقلم : محمد رشاد محمود _ مصر




(86) : حمَلْتُ رغائبي ولحدتُ لهنَّ قبرًا ، ثم هِلْتُ عليهنَّ التُّربَ وقلتُ نافضًا يديَّ : ها هنا مقامُكنَّ . فلما كان الغدُ وُلدَ لي أمل جديد ، فقلتُ للنفس : هلُمَّ فلْنُتبعْهُ أَخواتِه .

ولما وصلتُ توثَّبَتِ الرغائبُ من كل صَوبٍ وأطلَلْنَ من وراءِ الخمَر ضاحكاتٍ مُرنِّماتٍ ، وأقبلنَ طافراتٍ باسماتٍ مائسـاتٍ ، فحملْنَني وطُفنَ بي بالكَونِ ، ثم عُدنَ إلى البيتِ ، وصَحِبنَني في مضجَعي

..............................,,,,,,,,,,,,,,,,

(87) : غَرَسْتُ في قلبي وردةً ، رَوَّيتُـها بدمِهِ ، فشبَّت على أفتنِ ما تكونُ بينَ بناتِ جِنسها ، ولما عايَنَتْ حُسنَها في صِقالِ القلوبِ وحاطَها العلوجُ راحتْ تشوكُهُ وامقًا مستريبًا غيرَ مَرَّةٍ ..

غرستُ في قلبي وردةً ، ووافاها ماؤها وشمسُها وظِلُّها ، وما عَتَّمَتْ أن ذَوَتْ .. وما عَتَّمَتْ ..ويلها.. أهكذا تموت؟! أهكذا تمُيت ؟!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

صَبَواتٌ لليلىٰ الدمشقية ................... بقلم : يونس عيسىٰ منصور // العراق


ليلايَ شامٌ عظيمُ

قد بايعتْهُ النجومُ

ليلايَ جيلُ التحَدِّيْ

فِيهِ الإباءُ مُقيمُ

ليلايَ فَتْحٌ جديدٌ

يَحدوهُ فَتْحٌ قديمُ

ليلىٰ دمشقَ دمشقٌ

فيها الشآمُ نعيمُ

ليلىٰ دمشقَ حياةٌ

والباقياتُ رميمُ

ليلىٰ دمشقَ سماءٌ

الوحْيُ فيها نجومُ

ليلىٰ دمشقَ عُكاظٌ

لايعتليهِ السقيمُ ...

✳️✳️✳️✳️✳️

ياأمَّ مالكَ طوفي

فالليلُ ليلٌ نَؤومُ ...

أنتِ الثَرِيَّةُ شعراً

أما أنا ... فالعديمُ ...

ليثُ العراقِ رماهُ

من ريمِ شامِكِ ريمُ ...

ياويحَ قلبي المعنّىٰ

إنْ راودَتْهُ الهمومُ

قيسٌ وليلىٰ فُراتٌ

فِيهِ ( الحُسَيْنُ ) يعومُ ...

يا( ليلُ ) فلتسْمعيها

إنَّ السميعَ عليمُ ...

من دونِ قيسِكِ ليلىٰ

تاءُ الإناثِ عقيمُ ...



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏