لا تأتي الآن ,
فللريح بيوت لا نعرفها ,
لا تأتي الآن,
فعند الشاطىء تمتدّ الأحجار على جسدي ,
أو تشتعل الأزهار على دمعي ,
لا تأتي أرجوك ,فنصفي تأكله اللوعة ,
والآخر ,
يمضي في عشق قدّ على وجهي ,
لا تأتي الآن ,
وقلبي مذبوح ,
والشاطىء يدفع ضوئي ,
لا أرجوك ,
فأنت بكائي ,
سامحني من هذا الهمّ ,
وسامحني , أن لا ألقاك وحيدا ,
كيف أحبك ,
أو أنساك ,
وكيف أغادر عينيك ,
وكيف تغادرني كفّيك ,
فلا تمسح دمعي ,
أترك قلبك بين الريح ,
ودعني أبحث عنه ,
أترك قلبك بين الموج ,
ودعني أجلس منتظرا هذا الزبد العالق بين الصخر ,
فصوت الريح يعذّبني ,
أرجوك ,
لا تأتي الآن ,
لقد طوّقني طيفك ,
ثمّ سرينا بين حجاب مجهول .
17 - 10 -2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق