أبحث عن موضوع

السبت، 16 يوليو 2016

وطن الجياع ..................... بقلم : علي راضي // العراق



وطن الجياع ..

في .....
مقبرة الجياع ....
يسكن الألم ......
والعابرون ....
بصمت الجراح .......
هذيان القلم ......
ها قد أتوا ......
ثورة الجياع .....
تكلم الصبيان ......
تهز عروش الظلم .....
وقد حسبنا .....
الانفاس دهراً .......
والماء المتعكر ..
سيصفو ....
ونعبر .... حيناً ...
راكبين الموج ....
وحيناً ...
نخط حريتنا ....
بالقدم ..
سنغدو قوماً ...
ذو بأس ٍ .....
لا نهاب المنايا ....
حدثونا ....
اسلافاً لنا ....
منذ القدم ....
من يتهيب ...
صعود الجبال...
يعش ...
أسفل الهرم..

قميص الالهة ( مقالة ) .................. بقلم : رياض الدليمي // العراق


يفترض عندما تكتب عليك أن تشعر انك اِله تلبس قميص الإلوهية... فانك في لحظة الكتابة تصبح ربا قاضيا وخالقا ومثقفا للكلمات وصانعا محترفا للصورة ...
طقوس الإلوهية تأخذ بيدك لكي تكون كاشفا متروٍ لما علق في ذاكرتك من إرهاصات وخيبات وقصص قد تكون فيها قيصرا ماردا مانحا درع الانتصار لشهوة الأنا وغريزة الفخر أمام متلقٍ مفترضٍ مُحب ٍ وهائمٍ يجلس تحت عرش صنيعكَ وخلقك ..
عندما تثمل وينتهي الأمر بك ولم تعد الشهوات تغريك لكونك قد تخمت فانك تعود لانكسارك وخسرانك للحرب بين الأنا والآخر في دواخلك .. خلدك أن تكون مجبولا و مجبرا للخنوع واليأس ... كأي قيصر ضاعت منه إمبراطورية الذات ومزاعم التحدي .. تكاد لا تقوى على خلق فعل أو حرف جر أو أداة استثناء أو لحن أو لوحة ... فما على الآخر إلا أن يجردك من تاجك ويخلعك من عرش الشهوة ويعيد سيوف الغزو إلى غمدها .. وتتحول كرنفالات الاحتفاء والرقص واللهو والدروشة والعبث إلى مآتم ومراثي.. فتتعالى أصوات النواح واللطم .. وتعيش لحظة الإلوهية الحزينة وتنكس رايات دولة الذات ..
لعبة الإلوهية في معابد الروح تحتاج لمتلقيين جاهزين يجيدون فن التصفيق ويقدمون الولاء في أي زمن وفي أي مكان ..
الولاء إلوهية مستدامة لا تقضي حربا ظافرة ودرع انتصار ...
الموالاة فناً مجردا من غريزة الشهوة للذات الانانوية .. بل خضوعا لها وقناعا محتميا بها .. لا تطالبك بمنتجٍ أو صنيعٍ .. بل تكتفي بإشباع لحظوي لغريزة ما أو قضاء حاجة مجبولة تدفعك لارتداء قناع الولاء كي تسد رمقا وفاهً جائعة ..
لحظة الكتابة فجيعة الإله .. لا يشعر بموته وعزلته وحتمية تخليه عن ديمومته إلا حين تغزوه شياطين الإلهام فتخور قواه وتتمكن منه ... لا تسعفه أدواته بمقاومتها فيذعن لها ويصبح عبدا أجيرا تحت سلطة الشيطان مدوناً ما يمليه عليه من حروف وصور ورؤى ووجد ليخلق كائنا شيطانيا ولد لحظة تخليه عن إلوهيته وعرشه ومريديه راكلا مواليه إلى جحيم صنعه .. فَيمسَ كل من رأى خليقه هذا الذي يسمى نصا أو لوحة وقطعة موسيقى ..
المنتج الفني أو النصي الذي ولد في لحظة تحول الإله إلى شيطان هو الكائن الوحيد الذي يكسره ويعبث به ويحيله رمادا وتسقط فرضياته وقضائه بأنه الرب القاضي المرتدي لقمصان الكشف ويصبح المنتج ثابتا وتزول سلطة الإله وتتبدد فرضياته وبراهينه وقواه
الإله والشيطان والإبداع متضادات في لحظات الإلهام .

عالم أزرق .................... بقلم : رائد الحسْن // العراق

 


كانوا يتحدثون عن زيف العلاقات في الشبكة العنكبوتية؛ أدهشهم صمته، لمّا سألوه؛ أجابهم بدموع الوجع: مَرَّ أسبوعان، لم يظهرْ فيها صديقي المقرَّب. ________________________________________________________

حروف ثملة ................... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق


ترتمي بين سطور القصيدة
حروف ثملة
كدغدغة كلمات العشق
على صخرة اللقاء
افترشت عرس النوارس
في شاطئ الغرام
رقص الموج
على أغنية الريح الماجنة
جلست انا وحلمي
نعد الفصول
المهاجرة على أجنحة السحاب
ننتظر هالة السماء
في تجاعيد وجه النهر
احدودب الليل
حتى تكسرت ملامح دجاه
في ضحكة الفجر
فزع الصبح على صوت الضحى
ورفعت الشمس حاجبها
على مائدة الزوال
وكلماتي لا تكتمل
حتى يتفوه الغروب
بشفاهه الحمراء الساكنة

عنفوان الوجع ................... بقلم : كرار الجنابي // العراق



تأوهاتي ..
طقطقاتُ أصابعي كلّ أشياءِ الوجعْ
همومٌ قابلة للإنشطارْ
أسيرُ متثاقلا كما الحلزونْ
فوق ظهري المقوس كالجسرْ
أحملُ قبرًا
فالموتُ في بلدي لا يغيبْ كثيرًا
إلا وقت القيلولةْ


دقةُ قلب .................. بقم : عبد الزهرة الاسدي // العراق




يقتلني فضولي ----
اهربُ منكِ --
فالتجأ اليك كتاباَ مفتوحاََ
رغم طلاسم صمتي
اكفرُ بك ---
فاصلي تحت قدميك
واطلبُ غفرانك
وانت رباََ يحترفُ الظلم
ي الي انا -----!!
مَنّ انا ؟؟؟

14/7/2016

الوقت طفل شقي ................ بقلم : سلمى حربة // العراق


 


الوقتُ طفلٌ شقيٌّ ،
والعمرُ حفنة ُرملٍ
تنسابُ بخفةٍ من ببن أصابعهِ،
مغمورةٌ باللهفةِ تلك الحدقاتُ
مجبولةٌ على التمني،
لاهثةٌ وراءَ حُلمٍ مبتورٍ ،
تلك النواقيسُ تدندنُ نَشيجها
بينَ خلايا الأمس،
نرتجلُ الاحتمالات
ويرتجلُنا عبثَ الوقتِ،
عبيدٌ نحنُ أمامَ جبروتِ لغطهِ،
يمتهنُ بقايا قسماتِ أرواحنا
ويضحكُ ملء شدقيه
ِيمرغُ وجهَهُ بخطوطِ تعرجاتِ تجاعيدِ قُلوبنا
يبسٌ حتى النخاع
لا يعترفُ بالسكون
لا يعترفُ بأزيز الموتِ
الموتُ زائرٌ عابرٌ يخطفُ الطيبين
يتمدَّدُ كأفعى مجلجلة
تنسابُ بخفةٍ لا محسوسةٍ
الطيورُ تركت ريشاتَها معلقةً بأسرابِ الريحِ
تركتْ ضجيجَ عُيونها على أفواهِ الشَّجر
وجهتها كانت أثيرُ مجرة ٍ
حيثُ لا موت ولا قبور
مجرد وقتٍ.....
وقتٌ شقيٌّ يتلاعبُ بجدائلِ الفراغِ
والفراغ دمية .....
مجرد دمية بيد الوقت

نهاري افل وليلي قهر .... .................. بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق



نهاري افل وليلي قهر ....
انتظر النجوم وقد غاب البدر
عذاب ؟؟؟؟
الشمس تنام والقمر قد رحل
وقد علا صوتي وارتفع
وصرخت باني كرهت النظر
ظن بعضهم انه نور وجهي
ينير ويفضح ما ستر
وينسوا انه الرب الرقيب
الذي لا ينام ولا يغفل
يحيط بكل ذنوب البشر
وهنا ::
يضل قلبي حبيس الندم
لأني اغفر وهناك من غدر
وفجأة ::
بان الوميض وشق عتمة الدجى
اتبعه صوت مدوي هو الرعد
لينير السماء ويقود المطر
وعندها ::
رميت همي وكويت جرحي
ونفضت عني غبار الزمن
وحلمت بفجر فيه امل
من الاله صحب المن والكرم

لا ترحلي ................. بقلم : أيمن أمين // العراق



لا ترحلي

وجعك وجعي
إن احمرت عينيكِ احمرت عيناي
فتعالي و ضميني لصدركِ
ودعيني التحف خصلات شعركِ
وتتحد روحينا
ولن نبتعد ابدا
سأستقبلك حيثما تكوني
رصاصة او زهرة حبيبتي
ولا يهمني إلا ان اموت
بين ذراعيك يا فرحتي
حبك ينبض داخل صدري
واسمك داخل الشريان يجري
ففي زمن الحرب
كلما ابصرت عينيك
تناثرت الحروف و رأيت الجبال
كلها انتي
كلها منك
ففيك وجدت نفسي
واعيش عشقي الازلي لقريتي
يا هويتي و قيثارتي
لا ترحلي
فلا يكتمل نهاري
إلا بك
فتعالي واعطيني يدك
لأنجو بها للسعادة

بيارق عز.................. بقلم : باسم جبار // العراق


أنتسبي لمن شأتِ
فأنتِ حبيبتي ..
وأكتبي ما شأتِ
فأنتِ قصيدتي..
وتطاولي بما شأتِ
على النساء عفةً ...ونبلاً
بكوثرِ السحرِ هذا ...نبيذاً
عُتِقَ دناناً في الشفةِ ..
أنتسبي سلطانتي. ...
فمن ينكرُ بيارقاً
رفرفتْ عزاً لكم
بدوحة النسبِ.....
ومن يُنكرْكِ فخراً
تألقْتِ تاجاً في الرتبِ.....
فكأنك روحٌ من سحرِ الجنانِ
زُفَّتْ بليلةِ قدرٍ لوالديك...
توارتْ بالحجبِ
ان كان اللؤلؤُ زينةً لحواء
والدرُ والجوهرُ
فخَلْقُكِ كان من زينةِ النساءِ
وكأنه لم يكن رفعةً
من التُرَبِ

ما انكسر كثير..................بقلم : خديجة حراق / المغرب



قد يكون حبك ترميم عشق انكسر
ارض ماتت شحب لونها
انكسرت أحلام طوت الدمع
وجففت العيون
لمعت لحظة ضوء انسكبت
وغطت المدى نحو افق
ناجيتَ حبي ونثرت رمادا
حجب ما بدأت
سرت نحوك
انكسرت خطواتي
على صخرٍ بل قلب
وجدته قفراً
احتضَن سرابي الجميل
لم يبق لوردي رحيق
من جديد هلل حزني
لوح راجعا الي من بعيد
على رصيفه القديم
يصافح وهمي
ويذكره بي...
ويذكرني بأطياف عذاب
محفورة على صخرة
ذاكرة لا تغيب
لن ابكي وكيف لي
لن اطلب حرفي
اغتاب قدري
فقط قرأ صحيفتي
اراوغ بحبك هذا
الحزن الحزين
علك شمعة لعتمة ظلمة
غيابه الطويل
ينتظر حضني حضنا
بُلِيتُ بحب يؤجج
نار الجحيم في فراق
مقيم.....

ارواح بين النار والرحيل................... بقلم : فراس العمشاني // العراق



أرواح تتكئ على صفيحٍ
ملتهب
الزوايا مشوبة بالحريق
خطايا الذنوب
تنطوي تحت
لحاهم النتنه
تتدحرج كرات قنابلهم
على ازقة الانسان
لم تكتفي
بالشظايا
بانكسار الأمهات
والوصايا
ارباب البيوت صاغوا
من الوقت الأبيض
هدايا واراجيح
وأجنحة سلام
غضّوا ابصارهم البريئة
عن النار
عن كيد الفجار
عن السفر الأخير
حتى تعلقت ارواحهم
على الحبال
بُطُون الرماد
تتوحم رفات الأطفال
اين اله الماء
في براكين الموت ؟
اين غيث السماء على
شواطئ الاحتراق ؟
ما زلنا نبحث في البراءة
عن بقايا أرواح
ما زلنا نبحث بين الجدران
عن أسماء
تجار الدماء
كقراصنة البحر
تتعالى ضحكاتهم
عندما تذبح خناجر حقدهم
سنونوةً حبلى
في طريق العودة الى ارض
الوطن
____________________

١٣ / ٧ / ٢٠١٦

حكاية رجل ضائع .................... بقلم : محمد الوسيم // العراق




لَم تَعُد للكَلِماتِ معنًى

ولَم يعُد للحُبّ بَقَاء
كُلّ شيءٍ ضَاعَ كُلّ شيءٍ بَاهتُ
لا طَعمَ لا رائِحَة
تَلكَ

حِكَايَتِي تِلكَ رِحلَتي
سَنينَ طَوِيلةٍ فَرَاغٌ مُمِل
عُمٌُر قَضَي.. بَالآهَات،
مَلأَ أَرضِي القَاحِلة
أسرَابٌ مِنَ المَواجِعِ والذّكرَيَات
تُسَامِرُ بَعضَها وَتَترُكَنا
كلًّ منّا يَحمِلُ هُمُومَهُ
دَاخِلُنا كائن صَغِير
أُمنِياتٌ مُنتَحِرة
أُمسِياتٌ بَلا قَمَر
رُبّما تُنقذُنا أَصوَاتَ العَصَافِير
بِبرودةٍ شِتائهُا
تَبلّلَ بِقَطَراتِ نَدَى
وَبَعضٌ مِن صُوَر
هُنا وهُناك،،،
أروَاحٌ تَرقُصُ مَعَ بَعضِها
شَلّالاتُ هَواء
نَتَنفّسُ. مِنَ خِلَالِها
فَأرسِمُ لَوحَتِي
أُعرّجُ عَلى الأرصَفَةِ
ِ المُمَزّقةِ فَوقَ وُجُوهٍ
لَم أألَفَها وَلم أعرِفهَا
رَأيتُها بِمُسَاعدةِ القَدرِ
وَهَذا السْحرُ المُنبَثِقُ
مِن تِلكَ الأَورَاق ،،،
المُتَسَاقِطةِ مِنَ الشّجَرِ
سَيَنتَهي يَوماً ما،،
فَنَحمِلُ صُوَرَهُم وَنَرحَلُ عَنّهم
نُدَاعِبُ. عُمرَنا.. نَبحَثُ عِن دَلِيل
صورة ‏محمد الوسيم محمد‏.

جذوة .................. بقلم : راسم العزاوي // العراق


يامن سكنت
على ضفاف القمر
فهاودتنا الغيوم المسنه
عادت الغيمة
ولم تعد
انت

أَحدهم يُحَلِقُ هوَ الآخر ................. بقلم : عادل قاسم // العراق




لنُحلِقَ في هذا الفُراغ،،
شاسعٌ أنتَ في عيونِ المَدى،،
تَتَقصى الَأهازيجَ العاريةَ،،
في هذه المِهاد الجازعةَ،،
من هولِ ما تَرى،،
ولنا أنْ نَسْتفيقَ،،
وقت ما نَشاءَ،،
إذ لانهايةَ للعزاءِ الذي يَمتدُ
على مسافةِ الجُرحِ والقيامة،
لاتوهمَ الأقنعة التي أرْتَدتْ
ثوبَ العُزلةِ،،
وَغرَّدتْ الحُزنَ والضبابَ
بانكَ الأَدرى،،
والاكثرَسُباتاً منَ العَدم
تَمهلْ كَثيراً،،
واَستمعْ لهذهِ الأصوات
الشاخصةَ كعيونِ الضباب،،
حين أَرْخى سُدوله،،
وامْتَطى غُربةَِ المَدينة،
َ يُشيعُ نعوشَ أَبنائِها
في هذهِ الازقةَ التي،،
لم تَزل تَضْحكَ،،
من كثرةِ ما يَعدونَ لها ،،
من ولائم تُليقُ بهيبةِ العابثينَ
في خاصرةِ الحُروف،
ْ

أيحق لــــي ..................... بقلم : رسول التميمي // العراق



أيحق لي ان احزن قليلا
ربما
لذا سأمارس هواية الاختباء
الانزواء
اعب كأس النبيذ المعتق فيك
احرق سجارتي
لتحرقني
ادفن رأسي بين ركبتي
نعامةّ
أخاف البعاد
صرير الباب
يقتلني
من اين لي بزعافٍ
يسلبني الحياة
بصمت
متشضٍ انا
بين الانا وانت
فلا وجود لي انا
وانت هناك


12:40 صباحا
26/5/2016

الصمت الرهبب................ بقلم : جاسم الحنود // العراق



لأجل عينيك ما فارقت آهاتي
لتستفيق على الذكرى جراحاتي
لا الصبر يؤنسني عن ذكر رائعتي
ولا تآنسني عنها رفيقاتي
لو تعلمين لما غادرتي مسرعة
وتركي ذاتي تدب اليأس في ذاتي
سأمت طول انتظاري عود فاتنتي
والصبر ادبر واستاءت مناجاتي
ماتت وقد ابنت في الحب قافيتي
واستوحشت من تمادي اليأس ابياتي
الصبح يأخذ آمالي بلا امل
بأن تعود الى الذكرى حكاياتي
والليل يأخذ احلامي وينثرها
على رفات احاسيسي وأناتي
صمت رهيب يلف الكون وا أسفي
ناديت لكن بلا جدوى ندائاتي
كأن كل بقاع الأرض نابذتي
وكأن انتي بلا شك مساحاتي
قررت يوم انتحاري لا أأخره
ولا ابالي بمن يأبى قراراتي
وما احتفاظي بدنيا انت خارجها
يامن قتلتي بلا ذنب بلا ذنب مسراتي
متى تعودين زوري القبر سيدتي
واستشعري سر آلامي ومأساتي
صورة ‏‎Seaman Emoticons‎‏.

يا أم الياسمين..................... بقلم : رضا الموسوي / المغرب





كم يكفيك من عمر
لانتظرك يا ام الياسمين ..
انا زدتك عمرا
كم من ضجيج نبض يكفيك
يا عشقي اليقين ..
انا زدتك دهرا
كم نارا في كبدي تكفيك
يا زادي و المعين ..
انا زدتك براكين اشتياقي
زدتك لهيب احتراقي
سيلا
نهرا
و بحرا
كم صلاة تكفيك
و انت لست هنا
انا اعلنتك ديني
اعلنتك شريعتي
فعبدت الله فيك
سرا
همسا
و جهرا
كم روحا تكفيك اذن
فجودي بوصل
و املئيني بك
حنانا
ياسمينا
و زهرا

.لوحتي الحلم................ بقلم : سامية خليفة / لبنان


قرأتُ على جبينِ اللّيلِ انكساراً
يُخبرني
أنّ حلمي
ماتتْ فيه كلُّ الأفكارِ
وبغيمتين
أغلقتُ نافذةَ اللّيلِ
طويته
لحقت بسفينة النّهارِ
ظنّاً منّي
أنّي بذلك أقضي
عليه ....
لكنّ حلمي المنكسرَ
لحقَ بي
أمسك بطرفِ ثوبي
وقادني إلى مدينتِهِ
أعطاني ريشتَهُ
وقال لي...
هيا اصنعيني
حُلماً رقيقاً...
تلاشيتُ في ذوبان
بدأت أرسمه بلا هوادةٍ
كان فيه حبيبي
يهديني قبلة
طبعْتُها بالأحمر القانيّ
على شفتَي الوسادة
صحوتُ وأنا
أمزجُ بالدّمع اللّونَ
حتى جاءت به لوحتي
أجملَ لوحةٍ
وفي حلم يقظتي
أكملتُ اللّوحة
رسمتُ
قوافلَ من ذكرياتٍ
ضمّختها بالحنين
نثرْتُ أثلامَ الحقولِ
بذورَ شوقٍ
رسمتُ
طيورَ العرّافةِ الكامنةِ في خيالي
وشمْتُ إمضائي
بمفتاحِ الذّكريات
الذي
رميته يوماً
في وادٍ سحيقٍ

الى أين أمضي .................. بقلم : حميد الساعدي // العراق



الى أين أمضي

إذا غادَرَتْني القصيدة
وصرت ُ لوحدي
بلا كلمات؟
الى أين َ تفضي عرائش روحي
وجَنّة بوحي
وكيف َ أواجه ُ هذي الفداحة
وهي تولول ُ في القلب
تجتاح ُ عمق الضمير
وتصرخ ُ في الروح
تملأُها لوعة ً للممات .
إلى مَن ْ أوجه ُ نار َ الضلوع
وَمَن يسمع َ الصوت
وهو يُدَوّي
وينثر بعض أماني الفُتات؟
إلى أينَ أمضي؟
إذا غادَرَتْني
ومَنْ يهب ُ الجفن
بعض السُبات؟

زاااائر غرنااااطه................. بقلم : حسام عبدالعزيز / مصر



زا ئراا. للأرض. قد

حط راحلته مد. يدا
للسلم غير. منقض
راسيااا. بفلكه قد
تشرع. مجد. أسلاف
غير أنه. مامال
للحسن إلا. وقد
إن. الحسان. قدت بادر
الطر ف. غض
حاضر. آتى من مضر
للضر قد
مر الزمان إنحكى فيه
محاسنا. واستفاض
دهورا. فيه
لافوض
هادرا
ما. إننساب. بالخير
أقبلت. أعتابا . للقديد
مستبدلة. أنساب شرا
له. قد. . إعترض
وذاكرا. . لما
آمن. برب. البر. والنهر
والبدر. قد
ملك. دنيا. إنخاضت
تراوده. فتنتها
ما. خاض
وزائرة
لأرض. قد. حطت
راحلتها. ودون. الزمان
أتت. وخطت
أ بخيل. أسرجت. رضوى
أم. أسريت
نائمة . والعين غمض
أسائلة
جااالت. بالحبر
تروي. كيف. للنعم
حمرا. قد
ضاعت. لما. أطربتها
قيثارة
والخمرا. بين أيديها
فكيف. إنهذى
أميرا. للحكم. يقض
أشاااهدة
أروها. أم. رأت. بأم
عينها كيف. إنقض
باطلا
كر. . بعد. الفر
وقد. كنا. الاوائلا
غير. أن. طااارقا
قد. دعا. السلام
غير. منقض
أبالغة. . العنان. قد
أعارها. الزمان
حديد. بصره نافذة
علي. مغربا. . إنعاد
مشرقه قد
يكسر. للخمر. قننينة
وإن. لاذت. هربا. تحت
. أنقاض
حاضرة
. وكأ نها. من. مجرة
قد. دارت. حول. الحمى
فهل. ا عتلت. رضوى
ومض. من. ضوء. رعديد
فسبقت. براق. صوته
وحطت. قبله. الارض
أذاكرة
أن. طارقا. قد
جاء. للحمر. طمعا
أم. أنه. إن. فتح. له
بابا. نادي
ما. ساء. صباح. من. آوى
وأسلم. طوعا
والصبر. عنده. عنمن. نائو
ذرعا بهم. . ماضاق
أشاعرة
إن. أنشدتنا. فى. الخوالى
قد
شدت.الرحيل.مع مريمه
وحدها. غرناطة
فطارقا
أهداها. . يوما. بلادا
والله. ماا ضاقت. بأهلها
إلا. أنهمو. للحمر قد
شدو
فمااا. قبلتهم. بعد الجدود
سماء. ولا. أرض
أشاهدة
أن عقبة. لما. وقد. هل
كيف. فرت. للقيروان
سبعينا. والف. سبع
وهللت. للحمر. أنعاما
لما. ذاع. للأمن
سيطا
وسوطا. في يد. الجلاد
لم. يزل. للحمر. بنوهم
متأهبا. . للركض
أراوية
كيف. بنو. الحمرى. قد
أسلموها. . طوعا وإن كرهوا
.
فهل. بعد. العز.

يصير. الحر. عبد
هل. صار. الهر. يمتطى
للنعم. الحمر
آرى. نجما من. رضوى
قد. دوى آنار. لمريمه. الطريق
وحدها. غرناطه
ومادونت. به للفاتحين.
غير. ومض


صورة ‏‎Adel Malk‎‏.

اعلانــــــــــــــــــات .................... بقلم : ميمون صالح // العراق



1
حكومة الوطن
تصادر المواطنة
وتقبض الثمن
بمنتهى الشرعية

2
مجلس الاحزاب
في فحصهِ الاخير
بضاعةٌ مستهلكة
قد فاتها دورتها
ما خصبت بيضتها
فلقحت من آخرٍ

لا يحمل الهوية
3
وزارة الضمير
قد اكدت بحق ذلك الاخير
بانها لا تنتمي لها ــ محمية الذباب ــ
لا تمتلك بوصفها الجهة الشرعية

4
اخيراً وليس آخراً
اعلانها قد انتهى
بمنتهى الوقاحة الانية
هي خارج القانون
والسيطرة النوعية

الخميس، 14 يوليو 2016

أنا العراق كبير رغم نائبتي ................... بقلم : جاسم الحنود // العراق





من فجر بابل قد طلت نهاراتي
انا العراق ومن ظاها حضاراتي
ان العراق كبير رغم نائبتي
صعب المراس عظيمات مروآتي
انا العراق نشيد المجد قافيتي
لازال يخش الاعادي طعن فالاتي
اشباح ليل على قوتي تحاصرني
حتى اشع سناء الله في ذاتي
هم قيدوني ولم يدروا العلا قدري
اسمو واسم الى عليا سماواتي
ماسائني الهمج الاغراب اذهجموا
تنوء من غدرهم حتى المحيطات
م اسائني انهم يبغون سفك دمي
اذ ايقنوا انني لن اعبد اللات
لكن ما سائني الاخوان يوم أتوا
لنصرة البغي في ارض النبوات
والله لن يستطيعوا وأد مسألتي
تالله لن يستطيعوا اليوم اسكاتي
كالرعد صوتي يدوي في معاقلهم
حتى يلبوا بلا شرط قراراتي
قصيدة انا والامجاد قافيتي
واسطر النور للأجبال ابياتي
أشاء حين أحس الصبر يجرحني
حتى تسن على الدنيا مشيئاتي
انا العراق منار الهدي أضرحتي
على المآذن قد صلت حماماتي
(الله اكبر)لما طرزت علمي
أيقنت ان المنايا في شعاراتي
وان كل دروب الموت تعرفني
وإن من وجعي جاءت مسراتي
لن استكين ولن ارضى سوى القي
حتى تنال سيوف الله راحاتي
بغداد صبرا فليس اليأس من شيمي
وكل فحر وان طال الدجى آآآآآتي

لملمتني العصافير ..................... بقلم : قاسم ذيب // العراق



حتى وصلت إلى درجة الغليان
ارتعش جسدي
وهممت بالطيران
لملمتني العصافير
وكساني الحلم بريش ناعم ..
ضممت الشموع تحت ابطي
وأوقدت لك عمري ..
.
الهيكلية الرائعة لمرسم السماء
تركوازية الألوان
وماء قرمزي
يسيل على جوانب أنهار من الخمر
حتى أنني ذات قيامة
رأيت ما رأيت من العجب
رأيت شعاع الضوء
وجمهرة الشعارات الثورية
رأيت الناس محجلين
غر ميامين
فكل ما كنت رسمته يا حبيبتي
كان عويل بكاء ..
12/7/2016

اغتيال قلب....................... بقلم : غزوان جمان العراقي // العراق




ما زالَ حبلكِ مبروماً على عُنقي
وكنتُ أحسبكِ الأنوارَ في حدقي
وكنتُ أزرعكِ الريحانَ ملءَ دمي
وكنتُ اصفحُ لو أمعنتِ في حُرَقي
وكنتُ أبغيكِ شمسَ الحبِّ في أُفُقي
فكنتِ يا أسفي الأشواكَ في طرقي
وكنت اشكو لكِ الاشواقَ محترقا
ودمعتي ذَبلتْ ماتتْ على الورقِ
وكنتُ احلمُ والاحلامُ تخدعني
في بحرِ عشقكِ مذبوحا بلا رمقِ
عانيتُ اذ عاصف الاحزان ينثرني
وسانح الشؤم زاد الاه في ارقي
يا طعنةَ الغدرِ منها القلب لم يفقِ
قبّلتُ جرحكِ حتّى آخر الرمقِ
............................

من شعري ورسمي


سُعاد .............. بقلم : علي اسماعيل // العراق



ما أكتبهُ ليس موجهاً لأحد ..
يا لَيتَهُمْ قَتَلُوا فُؤاديَ بالهَوى
والدَّمعَ ما سَلَبوا بِشِقِّ الأَنْفُسِ
***
لَكِنَّهُم سَجَنُوا مَصِيرِيَ بالنَّوى

والخمرَ ما تركوا لهُ من أكؤسِ ***
هذي الحياةُ أَيا سُعادُ فأوقِدي
نارَ اللِّقاءِ وحقَّهُ لا تَبخَسي
***
لوكُنتُ أُبدأُ بالسَّلامِ تَحيَّتي
فالعينُ 
ترقُبُكُمْ بِطَعمِ المُبلِسِ
***
إنِّي حَزينٌ أنّ ماءَكِ مَالِحٌ
فَتَرَفَّقي وتَعَجَّبي وتَحَسَّسي
***
عَينَانِ مَا خُلِقَا لِأجلِكِ فاسمَعي
لَو كُنَّ لي حَتَّى دُمُوعَكِ أَحتَسي
***
لا كَأسَ في دُنيا الأَحِبّةِ فارِغٌ
إلا حنينُكِ يا سُعادُ فكرِّسي
***
أنا يا حَبيبَةُ ما رَحَلتُ لِأنَّني
صبُّ الهَوى، عذراً كفاكِ فأغرسي

المُبلِس : من أبلسَ يبلُسُ إبلاساً .. يَئِسَ وتحيّر وسَكَتَ لانقطاع حُجَّته

استنطاقات.......................... بقلم : صدام غازي محسن // العراق




تقف القصيدة
الصمت يشعر بالوحدة
زمن فرقة البيتلز
غادرنا حبيبتي
س نرقص على انغام كلمات الراب
فنحن آخر من بقى
وآخر من عاد من زمن قديم
ك المحارب الأسير
يعود
ف يصفه وطنه بالخيانة
ولا يعرف أين يقع داره
على أنغام وقع الراب
ل نشتم بعضنا
ف نحن تجاوزنا الحد المسموح به من المحاولات
وباستطاعتنا ان نحاول من جديد
مرة
أثنان
ثلاث مرات
لن ينفع التكرار
زمن القرصنة سرق أجسادنا والقصيدة .

من أين ٠٠٠؟....................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




من أين يأتيني الهدوءُ
وأنتَ تملأُ سمائي رفيفاً
يتلو أنفاسي تهجداً
في وادي قلبي المقدس
كأنك مناسك العبادات
لأنال تفاح جنتَكَ الكبرى..
من أين يأتيني الخيالُ
وأنت حقيقةٌ
نبضٌ في الشرايين
منقوشٌ في فؤادي
أحرفٌ ودواوين
وجهك غلافٌ وعنوان٠٠
من أكواخ اللوعة
زحفاً تأتيك
قصائدي
ولادة المقاهي
بمخاض الفناجين
وشوارع المنافي
بزحمة غربة المارين٠٠
دخان سيكارتي يتصاعد
للسقف كشرود الذهن
غادر النوم سريري
وسط أحواض الليالي
أعوم بين النجمات
برفقة أحلامي
نقطف من عناقيد الومضات
لجيدك المرمري
المستلقي على راحتي
يستحق زرقة السماء
أرتوي من لونك الفيروزي
ليشع الإحساس
من حافة الألمِ٠٠

١٢-٧-٢٠١٦

طفولتي.................... بقلم : صالح مادو // العراق




ذكريات
تاريخي

أحداث لا أحب
ذكرها
في عروقي
قطرات من
دم ثائر
بدأ شعري
ينضجُ من
ينبوع هادئ
أنا رجل عادي
طيب بكل المعنى
أتحدث مع أي أنسان
أواظب عملي
أدفع ثمن ثوبي
أجرة المنزل
ثمن الخبز
يا زمان...
*الطريق ممنوع *
الرجوع منه
ممكن اتحمل
ما فقدته في طفولتي
لكن أشتاق الى الحب
بين الناس
أبحث عنه في هذا العمر
اكتشفه وأُعرفهُ
الى من حولي
أن لم أجده
*أفتش عن
رائحة طفولتي*

حلم .............. بقلم : عبد السلام حسين المحمدي // العراق




أسيرُ على الســحابِ ولا أســــيرُ
إلى حُلُـــمٍ يشـــــتّتهُ الأثيـــــــــرُ
.
و لي قــــدمٌ تجوب الأرضَ خطـــواً
وقلـــبٌ بالحـــوادثِ يســـــتجيــرُ
.
أرى حُلُمـــاً جميـــلا فــي منامي
يبدده الصبـــــاح المســـــتنيـــــرُ
.
ومن أثَــــــرٍ الى أثَـــــــرٍ بكــــــاءٌ
وبعض الصمت يفضحه الزفيــــــرُ
.
وأحـــلام الطفولــــة أرهقتنـــــــا
ليصغـــر عندنــــا الحُلـُمُ الكبيــرُ