أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 أبريل 2020

عند المغيب ...................... بقلم : بتول الدليمي // العراق




أراك في صخبِ
وصمتِ ..
ألقاك فجراً
وعند المغيب تمضي
وحين الوداع
أطوف حول ظلك
أشم عطرك
وعلى وقع أنفاسك
أشد الرحال
إلى امسِ ..


اما آن لك أن تعود ؟ ..................... بقلم : إنعام الشيخ // العراق



ميلادُك غَمَرني عشقاً


نثرَنِي ولهاً


صيّرنٍي قلباً مفتونًا !


خرقَ سكوني


علّم قلمي الإحساس


كان فجرا بزغت شمسهُ


يطرقُ أبوابَ عتمتي


وعيناك تنضّدان أشواقي


قمري أنتَ ، يا كبدي ..


يا واحةً خضراءَ 


أسكنها وتسكنني


حبيبي أنتَ واحد أوحدُ ستبقى إشراقةً تكسِر أجنحةَ خوفي


قلبي موجوعٌ ، يا روح أمّك !!


موجوع وعصيةٌ أحلامُه .. 


أما آن لك أن تعود !؟


أما آن لي أن أستردّ ظلّك ؟


اما آن لك أن تغتال الصّمت؟ 


اما آن لنا أن نفرد أجنحة الوئام ؟

أَمَلٌ ..................... بقلم : عَلِيّ الوباري _ المملكة العربية السعودية





قَلَمِي يَتَعَثَّر

بَيْنَ السُّطُورِ

مِنْ شِدَّةِ ظَمَأ

الْحُرُوف

تَنْبُت بَيْن أَنَامِلِي

شَظَايَا الْكِتْمَان

جُرْح الْكَلَام

يُنْزَف نقاطا

كَالسَّيْل عَلَى صَفْحَةِ

الْوَجَع

الْتَفَت وَرَائِي

أَرَى ظِلًّا طَوِيلًا

يختزل النَّهَارِ قَبْلَ

رُقَاد شَفَق الشَّمْس

انْفَضّ غُبَارٌ الْأَسْرَار

فِي أَسْمَاعِ الْبَشَر

يَغْشَاهُم النُّعَاس

مِنْ شِدَّةِ ظَلَام

الطَّرِيق

أَتْلُو سِمَات الْوُجُوه

عَلَى سَطْحٍ الْقَمَر

يَبْتَسِم ثَغْر السَّمَاء

هُنَا يَسْكُن الْأَمَل .

 

فجوة فرح ..................... بقلم : سمرا عنجريني _ سورية



هنيهة..

وأدخل عالماً آسراً ..

الحب فيه ..

وجدانيٌّ حارق

أشبه بفوهة بركان

تحصد الموت لتعيد الحياة ..

موسيقى الصمت

تذكّرني بتلك الظلال

أصحابها محاربون وكتَّاب

ضاقوا ذرعاً بدروب الشمس

انفضُّوا هائمين

خلَّدوا حكاياتهم أملاً

في غياهب النسيان..

تسوء افكاري حبيبي

هذه الأيام

شغفي بجنون الفصول

بتقلُّبات الطقس

بك ..

أيها المتربِّع على عرش السيادة

الخاضع لسلطةِ القلب

بتكهنات مزاجك الملون

بأحلامك ..بتصوراتك

عن بقايا اقدامٍ

مزَّقها المطر ..

عن طائرين متعانقين

استقاما كنخلتين

فرَّقهما القدر

" أحبُّك "

وأدرك انك سرّ شقائي

فأقتحمْ أقصى مناطق المجهول

الى حيث لم يذهب الآخرون

لأعتنق وجودك

خلاصي المصغَّر

عارية ..

في فجوة فرح

هي "أنت "

و..أنتظر....!!!!




15/ 4/2020

اسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

خربشة من "رصاص" ....................... بقلم : رشيد الأطرش _ المغرب





لا اريد أن أرسم

انا فقط أريد

ان اقرأ جسدك "اللئيم"

و مراسيم حفل تكريم

التراب

لا أود أن أكون جنازة

يؤويه الموت..

تتغذى على جسدي.




إني مازلت أحارب "الظلام"

وعائي عميق في الذكريات

لا يتكسر!

وعاء دمعتي بكل ألوان الربيع

لا يتحسر! لا يمتلئ !

سلام هو قلب الأطفال سرمدي




القبر لغز في آهات الأطفال

في جميع القارات

يصور الغضب و الموت.. ربيعا

لكن للطفل المفقود

ما قيمة الميداليات؟!




قوة السلاح

ألم و حزن

على القلب سم

و دم في الدموع ..!




وحيد في وسط كل شيء

ميت في منتصف لا شيء

البحث عن السعادة.




 21/04/2020 شفشاون المغرب

قراءة في "رسمتي" .. خربشة من"رصاص"

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏

المفردة بين الحقيقة والتزييف / مقال ................... بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق



قلما نكتب المفردة التي تنطق الحقيقة أو تعكس تراكمات أو صراعات مبتلى به كبريائنا .. بل نكتب مفردة بعيدة عما نراه بصدق وذلك أما لرفع شأننا أو إبهار الغير بعلو كعبنا .. الخطاب الأعلامي يبنى على المفردة المستخدمة فكل كلمة لها دلالتها اللغوية وتعكس ما يقصد له الكاتب .. فليس كل مفردة نسمعها من كاتب ما تكون نقطة تحول في أحكامنا .. لأنه قد تكون تلك المفردة مزيفة ظاهرها جميل ومنمق وباطنها فضفاض باهت وفارغ من محتوى اللياقة .. ومن بين الأستخدام السيء للمفردة هو أستخدامها للتضليل الأعلامي وتجزئة صورة ما أو حرف الحقيقة عن مسارها الصحيح .. وهذا ما أسميه أنا بالأعلام الأصفر الذي يمرض المعلومة ويحشو المفردة بالكثير من الفايروسات الخبيثة ..الغرض منها أفقاد ثقة المتلقي بكل ما حوله والعمل على هدم المجتمعات القوية المتماسكة التي من الصعب هدمها بالطرق الأعتيادية لذلك يلجؤون إلى أستخدام مانشيتات منمقة من الأعلام الاصفر .. حيث طالما تستخدم مفردات تتناغم مع المشاعر لأستغلالها في تزييف ما نحمل من فكر أو معتقد .. الكثير ممن ينصبون أنفسهم بأنهم أعلاميون يسلكون طرق الكذب والتدليس الغرض منها نسف ما نحمل من معان أنسانية بذارها الحب والسلام وخلق فوضى مفتعلة ليعتاشوا عليها.. واللافت للنظر أن من ينتهج هذا الدرب هم من يصفون أنفسهم بأنهم مجتمعات متحضرة وراقية أو شخوصات من بيوتات قمة يعتاشون على أرثهم المتمدن وعلو كعبهم في مجتمعاتهم .. أن العلاقة بين المفردة والأعلام يجب أن تكون متعاضدة ومبنية على أسس أخلاقيات الكلمة .. لنبتعد عن التزييف الذي أذل شعوبنا والذي جعل في أنفسنا ريب بكل ما يطرح من أعلام ونعتبر عندها الحقيقة محض وهما وضربا من خيال ..فنرى استخدام صورا ورمزيات ومصطلحات تتكرر بأستمرار حتى تصبح من البديهيات والمسلمات في ذهن المتلقي .. الغرض منها السيطرة على متطلباتنا وأستثمارها قدر الأمكان .. وهذا سيولد لنا مجتمعات مريضة ونفوذ مجتمعي لنماذج بشرية تمتهن التزييف نهجا للوصول لغايات شخصية .. هناك دراسات عديدة تثبت أن نشر التزييف هي عملية ممنهجة يشرف عليها باحثون ومتخصصون بأطلاق المفردات المزيفة والتي تنتشر أسرع من المفردة الحقيقية فيكون أنتشارها شبيه بأنتشار النار في الهشيم .. حقيقة أن أنتهاج المفردة المزيفة قادت إلى نشوء أعلام أسود ممول من بيوتات صنع القرار لغرض مشاريعهم السياسية والاقتصادية الحمراء .. ولكم في تاريخ صناعة الكذب ما يبرز هذه الحقيقة .. حيث ولد التزييف منذُ نشأ الأعلام المكتوب وتطور بسرعة مذهلة مع نشوء الأعلام المسموع والمرئي .. الأعلام الأسود المبني على التزييف له القدرة على تحويل إنسان مغمور يسكن القيعان إلى شخصية شهيرة من خلال التدليس والبيانات المكذوبة غير الصحيحة وخلق واقع مزيف يرتبط به .. ويبنى هذا الأعلام الأسود على الإيهام بأن كل ما نقرأه هو الحقيقة.. ولديهم وسائل متعددة بأستخدام كلمة أو جملة معدة بتركيز ومصنوعة بدقة ومختارة بعناية فائقة لتحقق ما يصبون له ..

فلكم أبداء أرائكم في حقيقة أستخدام المفردة بين الحقيقة و التزييف ..

بصمةٌ/ ق.ق.ج ...................... بقلم : اميرة ابراهيم _ سورية


العرّافةُ التي قرأتْ خريطةَ كفّي.. غصّتْ، حاولتِ النّطقَ، تعثّرتْ كلماتها أمامَ تساؤلاتي.

عندما أشاحتْ بوجهها عنّي؛ تفجرتْ ينابيعُ يدي دمعاً.

ولمنْ تُرى تبقينَ بعدي؟.................... بقلم : وليد جاسم الزبيدي //العراق




لولاكِ ما كانَ التحدِّي..

غليانُ صبري ليتَ ودّي..

قُولي، فصوتُكِ مِنبرٌ

يعطي الحياةَ، وأيّ سعدِ..

رُدّي... فليسَ بنافعٍ

مكرُ السكوتِ المُستبدِّ..

تتوهّمينَ بطولةً

تتلذّذينَ بفرطِ عنْدِ..

إنّ الحوارَ تحضّرٌ

والخوضُ في أخذٍ ورَدِّ..

رُدّي، ولا تتوهمي

سأذوبُ في نارٍ وَوَقْدِ..

أنتِ الغرورُ ونبعُهُ

وفريسةُ الهوجِ الألدِّ..

مهما افتتنَّا فالغوى

يذوي كأغصانٍ ووردِ..

والشِعرُ ودّعَ حُسنَهُ

لبسَ البياضَ كأيِّ لحدِ..

رُدّي فصمتُكِ غيرُ مُجدٍ

يا نغمةَ الأرقِ الأشدِّ..

ردّي، تردّ بشاشتي

ولهيبُ أشواقي ووجدي.


وترنّمي بالحُبّ كي

نجلو الفنى عند التردّي..

ونعانقُ الحلمَ الذي

ما بين أوهامي ومَجدي..

ونصوغُ في معنى الهوى

ألقَ الحروفِ بكلّ جدِّ..

ردّي فبعدُكِ منْ أنا؟

ولمنْ تُرى تبقينَ بعدي..؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

الْبُعد ................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق



الْبُعدُ غَرَّزَ في الْجرحِ

إِبَرَ الْلَوْم

الْمواقيتُ و دَقَّاتُ السُّرورِ

أصابَتْها

عواصفُ الصَّوم

غُولٌ

قيَّدَ أجنِحَتي

ووسَمَ عليها مِنْ خُرافاتِها

نواشِزَ الْلَون

كيفَ الْحديثُ إلى الزَّمن ؟

كي يُوقِظَ أهلَهُ

كفاكمُ الْوقُوفَ

في طَوابيرِ النَّوم

ديوانُ الْأدبِ

أضْرَمَ شَيبَهُ

فالرَّدُّ بِهيهات

خَنقَ لوحاتِ اْلهَوى

و عُرسُ الْأماني

لم يَبقَ في انتظارهِ

أيُّ نفَرٍ مِنَ الْقَوم

أيُمكِنُ للموتِ أنْ يرأَفَ بي ؟!

ولا يطَأُ بقدميهِ خاتِمَتي ...!

فقلبي مازالَ على الْمَوعِدِ

ويَكْرَهُ أنْ تُقرَأَ عليهِ

سُورةُ ياسين

الآن و بعدَهُ

وكُلَّ لحظةٍ مِنَ الْيَوم

الْقُربُ في رحمِ الزَّمن

الشَّوقُ لِولادتهِ

ساكِنٌ صامِتٌ

يَرسُمُ انينَهُ

على ساحِلِ عَينَيّ

متى تتقلَّصُ الْمسَافات

ويُرفَعُ السِّتارُ عنِ الجنانِ

لِرُؤْيَتي

والْإِحتِفالُ يُلازِمُني

كُلَّ لَحظةٍ

وكُلَّ يَوْم


٢٠٢٠/٢/١٤

شقشقة مقلة .................... بقلم : عيسى حموتي _ المغرب



من بين كل العيون المحدٍقة

شَقْشَقَتْ إحدى المقلِ،

عند ملتقى الأنظار؛

أخطرِ منعطفٍ في الحياة.

*

أرسلتْ صوتا، ذبذباتُه بريق،

نبره رحيق بطعم القبلِ،

على الكون أضفى ألوانا زاهيات.

*

من حولها استحالت الدنيا رواقا

يفترُّ عن بسمات الأملِ،

يعرض من الأماني لوحات.

**

يا لَحَظّ من أصابه سهمُها،

ترتدي حالُه أبهى الحلل،

في وصله تستغني عن الوصيفات !!!

*

منحتْه تأشيرة عشق،

غير محدودة الأجل،

تلغي الحدود، تدني المسافات .

*

لا يخضع لتفتيش الحرس،

ولا يقف في طابور الملل،

تخضرّ لموكبه أنوار الإشارات .

*

وهبتْه رياضها والبساتين،

بوردها، وتوتها والكرزِ،

يقطف من حيث يشاء الطيبات

*

كل البقاع المقدسة تُزار،

في السفح، والسهل، والجبل،

والسعي فرض، لا خطأ في العبادات.

*

منحته الأحلام جناحا

وتذاكر للتحليق وأخرى لكسر الملل

أنارت أركان الكيان، أهدتْه أحلى اللحظات.

آخر الزمان .................... بقلم : سليمان أحمد العوجي _ سورية






منْ ذا يهشمُ لي صلفَ هذا الليلِ المحجور..

------

العائدونَ من الحنينِ

يمضغونَ عِجَافهم

يرجونَ الريحَ رأفةً بشراعهم..

الذاهبونَ بأقدامٍ أميَّةٍ

إلى نكباتهم يشربون أعذارهم ...

ويكدسونَ الوساوسَ على بيادرِ الوهمِ..

طاعونُ الرحيلِ في ذاكرةِ المراكبِ وللموانئِ قدرُ الحزنِ

وعذرُ البكاءِ...

الواهمونَ..الواهمونَ يراهنونَ على خيولِ المنام...

يبيعونَ الأيامَ اللقيطةَ على ناصيةِ الوقتِ

ولسانُ الزورِ يلعقُ حساءَ الأباطيلِ...

المسافرونَ إلى غدهم

يشوونَ ظهرَ المسافاتِ

بسياطِ الصبرِ..

يسوِّرونَ أقاليمَ الأسئلةِ الوعرةِ بسياجِ الأجوبةِ الشائكةِ....

المعابدُ غرقى بطمي الآثامِ...

وعيونُ المقابرِ لايغمض للموت ِفيها جفنٌ...

ولازالتْ ( براقشُ ) تعض ذيل الندمِ...

الطامعونَ يحشدونَ في سمائكَ جيشاً من الغيمِ أعجفَ النوايا بائرَالأرحامِ يتمردُ على سطوةِ الريحِ ويسدُّ حلقَ الهبوبِ....

ياالله..!!!

ماأعسرَ مخاضَ الماءِ من رحمٍ جاحدٍ!!!

ذبابُ المراوغينَ يصمُّ أذنَ الحقيقةِ ...

وتقضُّ رقادي زوبعةُ الطنين....

أيها المصابُ بداءِ الحياةِ...

تقفُ كشاخصةٍ مخادعةٍ على دربِ المصالحِ

تعيدُ لي ترتيبَ الحضيضِ ...

ترشُّ سكرَ الأمل على شطائرِ العلقمِ ...

تلمِّعُ جدرانَ الدركِ الأسفلِ....

وتعقدُ لي هدنةً بين سندانِ المبادئِ ومطرقةِ الحاجاتِ..

على منهلِ السدى يجفُ ريقُ الأماني وهي تجادلُ المستحيلَ..

حينَ يكتملُ هلالُ الحقيقةِ ويصيرُ بدر اليقين...

مزقْ تاريخَ البغايا

ولاتكنْ ربيعاً تعاطى أفيونَ الخريفِ فسقطَ في غيبوبةِ العدمِ...

انتظرْ معي ريثما تهدأُ عاصفةُ البجعِ الكاذبِ

وناولِ الصباحَ نوتةً

ل( تشايكوفسكي) ....

اهدأْ ريثما يذبلُ نخيلُ السعالِ في حنجرةِ التعبِ...

وتمرُّ قافلةُ الأيامِ الخصيةِ ....

وازرعْ جنونكَ في أرحامِ العقولِ الخصيبةِ

ولاتقاطعِ الكبرياءَ وهو يعددُ مناقبَ السنديان

أيها المصابُ بداءِ الحياةِ :

تدعوني أن أرتدَ عن دينِ اليأسِ ...

فقنديلٌ مغرورٌ لاينتقصُ من هيبةِ الليلِ...

وأنا حجرٌ قانطٌ في مهبِ الجاذبيةِ ...

قل لي:

ألايستحقُ آخر الزمانِ هذا قيامةً فاخرة العدالة.

وكأني حالم ..................... بقلم : المصطفى نجي وردي _ المغرب




وأراني أزحف على أسارير

الليل..

أقض نجم لغتي..

أقضها من أطرافها..

لأغير ترتيب العالم

المجنون..

بلغة العصر

وأعصر أذناب السجائر

الشاردة..

وأهجر لغة القصيد..

وبيدي سلافة من نبيذ

أعطر بها صرخة الفجر..

وأغصان زيتون

أزرعها..

لأهش بها على ذباب الظهيرة...

عند مفترق البنادل..

بندول يمزق الرقعة..

ويسرع الوقت

وعيناي مسمرتان

ترتقب طلوع فجري

الحالم..

يتفجر منه دغدغات نسيم

مسافر عبر الأخاديد..

فأغفو قليلا على وسائد

نجم عاقر وعاثر..

أثملني..

ليحضنني البر

ويلفظني بحري..

وأسير إلى نخبي الأخير..

وأعود منكسر الاضلع

فاراني كجبل هد من عل...





  18\4\2020

مــا عــادت الاحــصنة تــصهل .......................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



مواكب ومواكب للجنود

للناس في الساحات في الشوارع

يرفعون رايات

القمر مرتفع في السماء

يعبّون من صنبور واحد

يحدقون في الافق قبل المساء

يحملون ظلامهم بأطياف فوق رؤوسهم

من مكان اختبائهم

الزمان الذي يسيرون، طويل مظلم

الاّ من شموع كادت تنتهي

تفرقوا ثم تجمعوا، ليأكلوا ثمار المشقة

الرمال تسّف على عيونهم

احصنتهم ما عادت تصهل

ابتعدت عنهم، حملت ما قل

مضيت الى ابعد ما استطيع

من نقطة في زمني المستقبلي، لأبدأ من جديد

انثر من جيبي بذاري

بقي مني ،هناك القليل

عيناي محدقة في البحر

بينما غيمة مبتسمة، تحجب نور القمر

سأزرع شجرة مثمرة في حياتي القادمة



العراق/ بغداد

18/4/2020

اخطأ / ومضة .................. بقلم : امل الياسري // العراق


خَبأَ الشوق بزهرة ..

ضمها اليه ..

افترش الرمل..

هدوء البحر اغراه ..

هاج البحر !

عصف الموج..

اجتاح السكون ..

اخترق سلام القلب والزهرة
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

موعظتي....................... بقلم : كريم علوان زبار // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏كريم علوان زبار‏‏، ‏‏وقوف‏‏‏



إن كنتَ بلا هدفٍ تمضي
فالأجدرُ أنْ تسمعَ عرضي


واسمَعْ للنُصحِ وخُذ مِنِّي
موعظةَ الدّينِ بلا رفضِ

ودع الحبَّ بقلبِكَ يزهو
لا تَـتـركْ ساحـاً للبغضِ


وتأكَّـدْ أنَّـكَ لَـمْ تَــنْدَمْ
فملاذُ البعضِِ الى البعضِِ


من سُنَنِ الدُّنيا نأخذها
منهاجاً في كلِّّ الأرضِ


نَـتَـوَكَّلُ نُـعْـبُـدُ مَــولانـا
في كلِّّ الأحيانِ فيقضي


حاجاتِ المضطرِّ بيسرٍ
ويقرُّ العينَ لها يُرضي

هاوية ..................... بقلم : نصيف علي وهيب // العراق





ربما

تتأخر عن عيني

الأحلام

في دجاها

هاوية

...

ملأتُ الهوة

بالأحلام

ليلي

لكِ

...

من ضلالة أيامي

هويت

تلقفني الأمل

فسحة مع الحرف

لأحلامٍ جميلة



العراق

لا عجب !.. ...................... بقلم : خديجة الميموني _ المغرب


نسينا من يلتحف السماء

ويستنير بالنجوم

إذا غاب الضياء

يشتهون وطنا ..

وفيهم انكسرت العيون

من شدة الخجل و الحياء.

ماذا فعلنا؟

يصرخ طفل في الفضاء

سأشكوكم إلى رب السماء

طفلة تهرول،

تحتضن دفاترَ

والقصف مهول

وحرقة في الحناجر

تصيح وتقول

أين مدرستي ؟

أين دميتي؟

دمار فوق دمار ..

من تحت دمار

خرج طفل مذهولا

منهكًا..بغبار الحرب.

ولا عجب..

طفولة تغتصب !

نحيب أب....

خر رعبا..

لله دره..

بجسد نحيل ينعي ابنه

على جدار الهوان..

يأتيهم الموت من كل مكان.

علتْ صرخة أم تدوي،

تُوقِف الزمن..

هزت الضلوع في كل الأنحاء.

خبر عاجل على الهواء ..



أما آن الأوان ..؟

أكنا نحتاج إلى وباء؟

حتى نفهم ونهتم

بمن ضاقت بهم

الأرض بما رحبت

و بهم الأوصال تمزقت

وصعب عليهم الانفصال

عن حفنة التراب

تحكي دفن غراب..



الموت المتعدد ينهمر

بالبكاء.

وراء الشمس

في ممر القهر،

شمس خلف جدار،

وبعد الحصار

حجر..

عذاب ماله من واق !

بين المسافات عالق.

شتات..

سيُطبَع على جبين الإنسانية

إلى يوم الانبعاث،

وصمة عار تلوِّح بكلمة حق

على حدود الأسلاك

وفي مخيمات الهلاك..



18 ابريل 2020

جيوب الليل / سرد تعبيري ..................... بقلم : عزيز السوداني // العراق






ما زلنا نتغزّلَ بماضي الأمنياتِ وما زال زيتُ الفانوسِ القديمِ عالقاً في أحلام الطينِ، ونظراتٌ من (رازونة) أخذت محلَّها نافذةٌ غارقةٌ بالظمأِ حدّ الضجرِ ، تستسقي قبلاً حرّى على شفاهِ النسيم، الناعورُ والمرواحُ والمنجلُ وقصةُ الغرقِ القديمةُ، وحكايات نُسجتْ على ضوء سراجٍ يغازلُ فاكهةَ الشتاء، وعشقٌ ريفيٌّ كتبَ على ضفافِ الشروقِ أغنيةً للمشحوفِ وهو يلاعبُ الماءَ بمجاذفِ الطبيعةِ والجمال، كانت الأيامُ ربيعاً وشمساً، كانت الأحلامُ ظلّاً لا يضيع، هكذا نحن نبحرُ في الذكريات، وننسى من قتلَ خارطةَ الأماني وأشبعَ الماءَ جوعاً ورعباً، وشردَّ العصافيرَ الى حيث الضياع، تقلّبنا الهموم على مضجعِ الفراغِ الموحشِ نقضمُ الخيباتِ بآمالٍ فارغةٍ ندسّها في جيوبِ الليلِ علّنا نصل الى يومٍ خالٍ من قبضةِ الدموعِ، بينما تسارع الينا أنباءُ قصةٍ كونيةٍ تترّبعُ على شحوبِ الطريقِ، والملاذ تُفصحُ عنه السماء......






الرازونة: فتحة في بيت الطين أو القصب يدخل منها الهواء كما تسمى في العراق
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏ماء‏‏‏

انبعاث / ومضات .................... بقلم : عادل نايف البعيني _ سورية


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



كيفَ

أكونُ انبعاثاً

وكلُّ مَنْ حَوْلِي

يُعِيقُ نُهُوضِي ويُطْفِئُ

جَذْوَتي.

***

أيَّتُها الرّياحُ

مَكّنيني مِنْ ذاتِي

وَدَعِيني أَصْنَعُ انْبِعاثِي

لأُبَرِّرَ وُجْودِي.

***

أثْقَلَتْنِي لغةُ النَّصِّ

فَانْبَعَثْتُ باحِثاً عَنْ حُرُوفٍ نَدِيّةٍ

لأَعْصِرَ من نَسِيجِها

كُوبَ شِعْرٍ.

وانتظرها ...................... بقلم : جمال ٱل هاشم _ المملكة العربية السعودية



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏




كيف لا انتظرها حبيبتي

ملكة الفرح الفراشات

من صوتها الجميل حياة

ماسة الجمال المطر

جميلة الوجه قمرية

قصائد العشق الغروب

أنفاس الحب العطور

فيروز الوطن ملائكية

من تسكن في القلب

عصفورة التغاريد الألحان

شطٱن متلالئة سفينة

كيف لا انتظرها عمرا

حور العيون الحسان

هي الروح المنادية

من تحليق بالخيال

بنزول في الحقيقة

قهوة المساء رشفة انتظرهاااا

الف نيف ....................... بقلم : نجود جانات // العراق


ذات يوم ......

ستسافر الأحزان

دونك ........!!

فلم يعد لها وجهة

عاكست الغيم

توسمت الشمس

ادركت القمر

استدرجت امنيه

ذات البين ...

ذات الحلم.....

صافحت نايات الدلع

خاصمت حبات الوجع

ووارت الدفء

عند شطٱن الحنين

منذ ألف وشوق ونيف

لامت ذكراك

وبعضا من الفراق

يغشى ستارة الليل

والليل وشاحه

بعضا من كحل عيني

رغم فوضى الأرق

سألتمس.....!!

قصائد العاشقين

وما يختبئ .....

خلف رحلة الانين



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏طبيعة‏‏‏

البَنَفسج ..................... بقلم : شيروان عبد الله // العراق



هِيَ في اللّيلِ وَحيدة .

أنا وحيدٌ أيضا .

نَجلسُ بَينَ الشّموعِ لانرى بَعضَنا ،

لَحظاتِ الصّفوَة ، لا شيءَ يُعِكّرُنا

كانَ صوتُ اللّيلِ بَنفسجيّاً ،

إنسَجَمنا في لحظاتٍ مَع البَنَفسج .

الحبُّ يولَدُ حيّاً ويموتُ حيّا .

لا يفصِلُنا إلاّ الخَيال .

.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

سيد الحب ....................... بقلم : سها النجار _ الاردن





ذاكرتي حبلى بالصور

امواج شوق وحنين يستعر

وفصول من مساءات باردة

تعج بالدفء وسط أفكاري الشاردة

في زغب الليل يراع همسك

تراتيل لقاءات واعدة

ترفض فراقي يا سيد الحب

وأنا بين يديك سنبلة قمح

تتراقص مع انفاسك الدافئة

كلما عصفت بي الذكريات

أحتاج احضانك اليانعة .





18/4/2020


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

أجرى / ق.ق.ج. ................. بقلم : علي حسن بغداى _ مصر





هبط من رحم أمه .. شرحت له معنى الحياة .. وافق .. تصارع .. تجاوز كل الصعاب .. فى المرحله الأخيرة .. استقبله ملك الموت بالأحضان.

يُعانِدُني الفجر ................... بقلم : خالدية ابو رومي عويس _ فلسطين



يُعانِدُني الفجر

يُعاتِبني ..

يمزج بعضاً من عطره ..

ليواتيني به لِيَندَس بين طَياتِ أمسي...

يفرد ظِلال الحنين على مفارق دربي ....

ومن لهيبِ شمسٍ

تُكابدُ غدي ويومي....

فَلستُ بِمَريم العذراء

ولا راهبة بمحرابها

تغفو

لولا أنتِ ...................... بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية





لولا أنتِ

كانتِ الدُّنيا احتاجَت لمعنى

وكانَ على السماءِ

أن تجدَ شمساً

وعلى الليلِ

أن يؤمِّنَ قمراً

وعلى البحرِ أيضاً

أن يتدبَّر ماءَهُ

لولا أنتِ

كان الوردُ سيتطلَّبُ عطراً

وكان النّدى سيتضوَّرُ عطشاً

ولكانَتِ الفراشاتُ تهيمُ

في براري السّرابِ

وكانَ الوقتُ سيطلُّ علينا

حافياً متعثَّراً

مُدمى اللُّهاث

وكانتِ الأرضُ سَكرى

عمياءَ

لا تعرفُ لها درباً

لولا أنتِ

ما كانَ للسكَّرِ طعمُ القُبلةِ

ولا للملحِ نكهةُ الانتظارِ

وما كانَ للماءِ

رضابُ العناقِ اللَّذيذِ

ما كانَ للأشكالِ شكلٌ

ولا للألوانِ بهجةٌ

أو للأصواتِ صدىً

لولا أنتِ

ما كانَت أصابعُ الريحِ

عزفَت أغاني الحنينِ

ولا كانَ للدَّمعِ

أن يطَّهرَ الضَّوءُ من أردانِهِ

أو كانَ الثّلجُ أبيضَ

كأوردةِ التّوقِ

لولا أنتِ ..

كانت قصيدتي بلا كلماتٍ

وكلماتي بلا نوافذَ

وبسمتي بلا رفيفٍ

وقامتي بلا جذعٍ

وروحي بلا دبيبٍ

لولا أنتِ

ما كانَت تتوسَّطُ قلوبَنا

قلعتُكِ الأبديّةُ

يا حلبُ *.


إسطنبول

لو ...................... بقلم : قمر صابوني _ لبنان





لو ..

رف جناح النورسات

ضوع هدبك

لطال صمتها

حداد دمع

انكسر يحرر متاهاتي

أنى أضعت صدى

عطرك

لو ..

أرسلت نظراتي

اليتيمة

دون وجهك

عبر الأثير

لحطت على كف خدك

بلا بوصلة

تحدد كحل أحداقك

فتصبح أكثر وقارا

لتليق بي أتدلى

من أكمام نبضك

قصيدة

تنسق

لعصافير شفاهك

براعم

غزل ...

دمع العيون ....................... بقلم : محمد الحنيني _ فلسطين


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏‏عشب‏، ‏لحية‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏الشاعر الفلسطيني المغترب محمد الحنيني‏'‏‏‏


دمع العيون على من فارقت نطقا

وراح يحرق من اشواقه الورقا

وصار قلبي اذا هب الحنين به

طيرا يحلق شوقا يقطع الافقا

وكلما طار راح الشوق يحرقه

فصار اكثر طهرا بعدما احترقا

أهذا نيسان أم أيلول ؟ / ومضة .................. بقلم : احمد السامر // العراق




أهذا نيسان أم أيلول ؟

لا يهم

من يعيش بين الجدران

لا تعنيه الفصول .

امنيات معلقة ..................... بقلم : زكية محمد _ المغرب






على جناح صوت ملائكي حلقت أمنيات جموحة ...

صفراء تسر الناظرين..

وما ان ارتطمت بغيم سود حتى تناثرت كمطر ابريل... ...

غاصت بجهالة عميقا في قعر نهر ولم يغرقها الكمين ..

هي هناك سلاما تتنفس..

تحتضنها أشعة الشمس كلماخنقها الحنين.

عصفورة تغرد بين سماء و ماء في كل حين

تشكو ربها أرضا لم تسع براءة ابتسامتها ولا انصفت حلمها من جور لئيم.

حكاية مغامرة تسكنها العفة... يحرسها قدر كريم.

امنيات معلقة"من بوح الصورة"

انْتِشاء ...................... بقلم : جواد البصري // العراق



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏يبتسم‏‏


قبل!!

أن يضمني التراب

إلى عبيره

وأنا مسجى

في حضرة الغياب

دعيني أنتشي

من قامتك الرشيقة

طالما أعجبني

خصرها..

وهو يمرح أمام

ذهولي!!

رسالة من شاعر ................... بقلم : مهدى داود _ مصر


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏نص‏‏‏‏


مولاتي. ..عشق الزمان


فى الكون المترامى الأطراف


من صدر الليل الأزرق

أبعثها...رسالة شاعر

فأنا والحب عشيقان

وانا والقلم صديقان

الشعر يرابط إحساسى

يسحرنى بهمس الإلهام

أخرج من جسدي وأفيق

لا أعلم للشط طريق

أفرش فى دربى هداية

ﻻ أجعل للحزن بداية

أتوسد عمق النبضات

فالشعر غرامي وجمالى

والشعر حياتى...مملكتى

وأعود أغنى منبهر

من عمق الزمن الولهان

وتمر اللحظة كالأوهام

ومشاعر حب عفوية

تحملني. ... تعصرنى عصرة

بسياج من نور أخضر

تتعاقب فيه الألوان

أزرق أحيانا أو أحمر

سيظل دمائى. ...عنواني سيظل عروقي ..نبضاتى

يتهادى سحرا بكيانى

حتى أتوسد أكفانى

سراب (ج2) ................. بقلم : دنياس عليلة _ تونس


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏





لست ابكي لحلم خفيف الوزن

حطمته الرياح كالغصون

و انما ادمعي لأمس ثقيل الحزن

اغرق العمر في بحر الشجون

و اترع الكأس بالدمع الهتون



*****




أيا دنياي ! ما لي ارى خطوبك تركض خلفي باعتساف

كجواد لا يُرد جماحهْ ؟

على عتبات الحلم

يشتد صهيله و يعلو صداحهْ




ايا زمان ! كيف استبحت بهجتي ايما استباحهْ ؟...

أ يلذ لك نحيب القلب و نواحهْ

هذا نايك العازف على اوتار السراب حطمته ورميته بوادي الكآبهْ

و ذاك الامس البائس ودعته بمرّه و جراحهْ

فأدمعي ما عادت مباحهْ...

(يتبع)




دنياس عليلة / تونس

مشكلة ..................... بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏محيط‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏‏



حذّرتُهُ لكنهُ استعلى

تمادى حتى ملَّت

من غاياتهِ

سنواتِ حياتي

وكرهت أيامي

في وطني الطيبة

آهٍ آهٍ يا قلبي

يعرفُ أنَّكِ غارقةً

في بحرٍ غربي

يعرفُ أنّ قدميكِ

يكرهان النُزْهةَ

في دربي

لكنه مازال يصدقُ

في دروبِ شفتيكِ

الكذبَ

فألعبي يا سيدتي

فقلبي مسحور بشفتيكِ

ولن تنكشفَ اللعبة

زمن الكورونا ...................... بقلم : استيفات الوالي _ المغرب





شيء ما

شيء ما يسير خلفنا عَلَناً......لا خوف ولا حذر

ماتت أحلامنا .... كثرت آلامنا ...هاهنا الأرواح تتبعثر

الموت يسير خلفنا

بوقع الآهات يتفشى فينا

يركب الصمت

يكتم الأرواح وفي كل ركن يترك الأثر

أقصد

لا تَساءُل... لامزاح .. الحذر الحذر

وباء وحزن بين البشرية يتدفق

كل الأبواب موصدة والقبور تنتظر

وباء يتلصص الرقاب

لافرق هنا...... لافرق هناك

تساوى الامبراطور والحطاب

لاصوت إِلّا الصراخ ......... صراخ الحزن .... صراخ الموت

صراخ الباكين و أزِيزُ الذباب

ألف صوت وصوت

هنا الموت.....هناك الموت

موت على موت

خوف واضطراب

الحذر.... الحذر

لا خروج .....لا دخول

ستار و تّرقُب

البشرية واحدا ...واحدا تتبخر

خوف القلوب يثأر

في كل ركن ابتهالات ونُذُر

الكورونا

وباء....... وباء

لا لقاح لا دواء

بلارحمة يسير فينا ....مسرعا مجنونا

تساوت باريس بنابلي

يا وجعي

مدريد تقف بين الصين والأمريكان

ومابين العروبة والعرب

سكون عل سكون

لاحرب و لا ضغينة

اعتدلت الرؤياء واستقام الميزان

جيش الله .. عن قوته قد ابان

ستصرخ التوبة على حافة الانهيار

تُؤبن الموتى ......تَنْصُرُ الصوامع والآذان

النوم لساعة اخرى ..... يطرد الوباء

تُحمل الأعذار بحقائب الجبن

ويُدَونُ التاريخ بأنين الصغار

غبار الوباء

يُدَثّرُ الخوف..... حيث لا موت كما يموت الميتون

رويدا رويدا

باحضان الموج كموت البحار

لاشيء يخرج .... لاشيء يدخل

حصار على حصار

درع يحمي بعض الأرواح

من شيء ما

شيء ما يسير خلفنا عَلَناً......لا خوف ولا حذر

ماتت أحلامنا .... كثرت آلامنا ...هاهنا الأرواح تتبعثر

رحماك .....اللهم رحماك

فانت الرب القادر المقتدر



 19/04/2020

لحظة … لو سمحت...................... بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق



توارت تمتماته على حينِ غرةٍ

بعدما كانَ واقفاً بلا أقدام

قلت وحنجرتي تبلعني ،

لو أوصدتَ البابَ

لما أمسكَ القبضةَ اللصوص ..

ولو أغلقتَ الشبابيك

لما أجتازَ الشتاءُ

وينثُّ عليكَ الزكام ..

استشرعتْ أياديكَ نحو الجهات

من دون أن تخرجَ بيضاءَ

في محرابِ التسابيح

ففصوصُ الزندقةِ أعمُ من عقيقِ التراتيل ،

تحدّقُ في وهجِ الشّمسِ بطراً

فصعقتَ ببريقِ الارتقاءِ

تشهدُ مُدُنكَ القائمةُ على التشرذم

أنا لستُ أولَ شريد في مواسمِ الهبوبِ ،

غاصت ناصيتكَ المجعّدة

بحثًا عن لؤلؤٍ ومرجان

لسعتكَ طالحبٌ وخدشت حياءكَ زعانفٌ

في بقعةٍ شحَّ فيها النعيمِ ..

منْ قال لك

أنّكَ أيقظتَ الدهشةَ في محاجرِ الفناجين ،

أنتَ … أيّها الغدُ العاري مني

متى تقتلعُ الهلعَ من قفارِ وجودكَ

لقد استشعرتِ البذورُ بارتكابِ بالذنوب ،

اقرأني كأيةِ تميمةٍ لأرضٍ يوحشها الودق

إن سقاكَ الوجعُ من كأسِ الندمِ

على إني لم أك النديم المنضبط ،

علمتُكَ قراءةَ الإشارات

لغاية اليومِ صوتُ الركامِ لن تقهقهره الإذاعات ،

قد يتراءى للنجم الذي دنا

أنّ الصبحَ أوقظَ الحلمَ وفات

ما زلتَ أنتَ تأخذني إلى بحرِ الشبهات ،

علقني كسبعةِ عيونٍ

على دارِكَ المسكونة بأشباحِ الأناث..

مزارعُ لسانك مكتظةٌ

بفاكهةٍ محمرةِ الوجنتين

من لمسِ الفراشات

سلالُ الثرثرةِ تملأ الأسواق

بالمجانِ يأخذُ منها الأصم والعميان ،

موسمكَ لم يبتهل مستهلَ الحديث

للجمراتِ دونك تتأهبُ حنايا الفؤادِ

أُخبركَ بأنّ الشغافَ حطّمَ أسوارها الاشتياق ،

النايُ تسكته الأناملُ السُمر ،

تغصُ النغمةُ في بوقِ المحن ،

يذبحني فكرُ الضجيجِ بسيوفِ السكون

وتقطّعُ أوصالَ الحنينِ خناجرُ الظنّ ..

أنا سمكةٌ عانسٌ تحلمُ بحريةِ الشباك

ها قد مللتُ الخوضَ في دَورِ السبات ،

يا حوذي الضفاف

لا تسرج النّهرَ اللّجامُ بيدِّ الجريان ..

يا شراعَ الهروبِ

اخلعْ من أعماقي القصيدةَ البكماء ..

يا مسافةَ الغرق

امنحيني شهقةَ النداءِ ،

متى تنجلي هزائمُ الحواسِ

من أغاني القناديل الخافتة ،

مرساةُ نشيدكَ باتت تفرُّ منه جبابرةُ الخيال

أوشكَ التأنيبُ أن يدقَّ مكامنَ الضمير

أحتاجُ لحظةَ هدوءٍ

كي أستعيد وضعي

إلى ما بعد الأخير ..



البصرة / ١٩- ٤-٢٠

ألفة و اِئتِلاَف / مقال ..................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي _ تونس



■ التخلف هو رفض الإختلاف و الصيرورة و التطور

ألفة و اِئتِلاَف

● " الأحادية "هي اكبر خطر و أعظم كارثة يمكن أن تصيب

" الفكر الإنساني " بل كل الوجود و الموجودات .

( الواحد ، الأحد ، الفرد الصمد هو الله فهل تعلم له ضدا أو ندا أو سميا ، سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا )

( و الحديث هنا عن التمظهر الجمعي و الكوني للفكر الإنساني و ليس الفكر الشخصي و الذاتي )

● الإختلاف ضرورة و ظاهرة إنسانية

و الدليل قوله تعالى :

1 ) " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين "َ (118) سورة هود .. "

و قوله عز من قائل :

" وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (22) سورة الروم

( فلا مجال ل : لون واحد ، جماعة واحدة ، ملة واحدة ، دين واحد ، لغة واحدة ، ثقافة واحدة الخ .... )

" .. ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُم ..ْ " (119) سورة هود

2 ) " إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُون "َ (25) سورة السجدة

● الإختلاف ضرورة و ظاهرة طبيعية( من الطبيعة )

و الدليل قوله تعالى :

3 ) " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ .. "(21) سورة الزمر

و كذلك قوله سبحانه وتعالى :

4 ) " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ " (27) سورة فاطر

● الإختلاف ضرورة و ظاهرة كونية ( المادةو الزمن)

و الدليل قوله عز من قائل :

5 ) " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) سورة آل عمران

● اختلاف الهيئات هو أيضا ظاهرة و ضرورة

و الدليل قوله تعالى :

" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار"ِ(191) آل عمران

و قوله جل و علا :

" وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45) سورة النور

و أيضا قوله و هو أصدق القائلين :

" الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {فاطر:1}.

■ تتوالى الأدلة في كتاب الله العزيز و تتوالد ، بلا حصر

و لا عد ، فما أعظم كتاب الله من هدى و هداية و ما أجله من نعمة و هدية .

أوله هدى : " ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) سورة البقرة

و ختامه : " خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُون "َ (26) سورة المطففين

فلله الحمد رب العالمين و سلام على عباده المصطفين .


 22 / 4 / 2020

جمر غروب ..................... بقلم : هيام عبدو _ سورية



على أعتاب ذات القصيدة

أراني أرسم صوتك....

يأتيني فارساً....

يقطع صحاري من

جمر غروب

خمر عتّقه صرير القلم

من عنب

يتيم النشوى

وماذا عني...؟

وجوع أشواق...

وتضرّع.....

أمام محراب كان

لعيونك

قلاع حنين

طال...

بي الوقت

وأنا اتعثر حبواً

بين لغات الشوق

أوقظ حروفاً

تتوسد دثاراً من نبيذ

يسكر قلبي

ينسيه تلك العينين

وليالٍ بين الأهداب

ماطرة...

وأنا...

غارقة... مبعثرة

والروح رميم....

أين أنت....

وكل ذاك.....

وسطورك تيمم

شطر خلجان

ليست لدموعي فنجانٌ

أراني..

بين شتاءات من حنين

بمعطف شوق أتدثر

وأنت تلملم

عن الأرائك

بقايا من صور

وليمة ذكرى

صارت تأشيرة نسيان

بين ضلوع

حقيبة سفر

يخيط لي السحاب

وسائد من إبر

يتكئ عليها زمان

من سهادي

ملّ...ضجر

وأنا....

أنتظرك أمام

موقد شاخ فيه

الحطب

عزفت ناره

عن درب دفئه

الوعر...

والقلب عجوز مسكين

تحت سنابك

مغزل حرفك

صار أغر....

وشيب غزاه

أوثق البعد جميل خطاه.....

بأفنان من بقايا عمر.....

وثمار ما زالت

جنيناً برحم فراق

لا يرحم

أبداً فاغر للحزن فاهاً....

وكلّي تلعثم

شلّت يمناه.....

على أعتاب قصيدة

ورسم لصوتك

تاهت عن

دروبي قدماه....
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏نص‏‏‏

هَمسُ جَناح ..................... بقلم : محمد رشاد محمود _ مصر



(121): سمِعتُ ذُبالةً تنادي فراشةً : اقتربي ، احترقي عشيقةَ النُّور.

.......................................

(122): عجِبتُ لِمَن يبذرُ الوردَ ، ويخشى قِطافَ الشوك،كما عجبتُ لمن يبذرُالشوكَ ويرقبُ مَجنَى الورود !

.......................................

(123): من مِثلي ، يستطيعُ أن يقرأَ الأسطُرَ التي تخطُّها الريحُ على رمالِ الشاطئ ؟

.......................................

(124): كيف لا يستهويني القمرُ ، وهو عزاءُ الأرضِ إذا غشَّتها غلائلُ الظلمةِ وغابت عنها مباسِمُ الغسَق ؟

.......................................

(125): رُبَّ عروسٍ كحَّلوها للموتِ ، وعروسٍ كانت زوجَهُ المنيَّةُ !


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، ‏‏محيط‏، ‏سحاب‏‏‏، ‏‏شفق‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

على شرف وجع...................... بقلم : لمعان الشمري // العراق


لم انس حديث ارواحنا..

وارجوانة ..

كانت تسترق من ضوعها الريح

بوح الفراشات يجتاح صدى

المسافات

وانا في خريفي الداكن

اعصر ثمالة الايام

على حين نفحة

لاصنع ترياقا من امل

يروي نفوسا..

عند موعد..

كان لها

على شرف

وجع......................

لستُ شاعرًا ..................... بقلم : رياض جولو // العراق





نص نصين

ثلاث

كل ما في الأمر

أجمع

الدموع كل صباح

ثم

أوزع على أمهات

الشهداء

والعجزة الذين

جفت

دموعهم

هناك أُمي تظل تأمل

على

ضوء القمر

ستعود الجنود يوما ما

على هيئة ريح

تبكي أناملها من الضجر

تبحث عن نفسها

عن خاتم ما

في أصبعِ شهيد

حينها ترقرقت دموع

العجزة

مرة أخرى

يتأملون

عودة الشهداء

واحد يركض

إلى حضن أمه

والآخر

يهلل فرحا

هناك وهم سماوي يعم

المكان

آثار الأقدام

تظهر على أرصفة

الحرب

ذو مخالب

اللاعودة

لا يتسع سوى

لقبلة

الموت على جبين كل من رحل ...

لهُ الأسماءُ كلُّها ..................... بقلم : احمد العلي // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏


---------------------رسالة الى "نصر بن عاصم"

لَم أرَ سواهُ

على السّطرِ

لَهُ الأسماءُ كُلُّها

ودلاءُ الأحلامِ

ودُرَرُ الكلامِ

وأكمامُ الورد .

مَرَّ على صحراءِ الرّوحِ

مَطراً ساطعَ المواسمِ

كسطوعِ اللؤلؤِ

ودَمِ المساءِ

على مسامعِ الحواس .

مَرَّ كَما السّؤالُ...

واسعَ المَدى

ورؤىً لا حدَّ لَها

وراءَ سِرِّها عَراءُ السّطور .

مَرَّ حائِراً ...

كرَأسٍ هَدَّهَا الصّداعُ

ورِمالُ الوَهمِ

صَدَى الأمسِ الأعمى .

أطلالُ المَوعدِ

لِصٌّ حَمَلَ معَهُ

ملامِحَ الكَرَى

وهَمْسَ الأسرَارِ

ومَآلَ كُلِّ الصّوَر .

لَهُ وَحدَهُ

مَحو الطّالِعِ

لَمَّا كَمُلَ الهلالُ

وصارَ المَدى

اوسَعَ ممَّا رَأى .



٢٠٢٠/٤/٢٢




هامش: نصر بن عاصم هو الفقيه والعالم العربي والذي قيل انه اوّل من وضع النقاط على الحروف، وانا بدوري كتبت ُهذا النص من كلمات بلا نقاط من اوّل الرؤيا الى اخر المدى.....

جئت متأخرة .................... بقلم ليلى الطيب _ الجزائر


بمنتصفِ الليل،

من بنات بناني

جمعتُ خطواتي اليتيمة

اترقب يدًا

لقصيدةٍ لم تكتملْ بعد..!!

وبقيتُ أنتظِرُ

و ما من لقاء

ليتوردَ الشوق

فالغياب تعثر بأول

حشرجة في حلقِ حُلمي

لأرتدي ثوب الذكريات

---

يا حادي الوله

طاف النعاس

بين هواجس تحتطب

اضلاعها في حضن القمر

ليأخذني الصمت بصفعة

سلافَ الهوى تتكلل

بصبحِِ وجومِِ

أبت دروبي القرب

تابطت طرف شالي

لارثي طفلة اغتسلت

في تباريح حريق

تناسلت من كفر ليل

صف الملايين ......................... بقلم : أمان سعيد بنعبد الرحمان _ المغرب




معجبوك بالآلاف ،

أو ربما بالملايين ،

و أنا رجل بسيط

خلف شاشتي كالحزين ،

بل كالأعمش في دار العميان

شكراً لتفاعلك الثمين .

أنا يا سيدة الكلمات

ليس لي جناحان ،

أستطيع بهما مسابقة الملايين ،

و ليس عندي

عقد ماس أقدمه

و حول جيدك أضع برفق المحب

طوق الياسمين ،

و لا رباعية الدفع أركبها

و لا بطاقات الائتمان

و أخاف ركوب الطائرات

وبيئتي بسيطة

أراقب من ركن ركين ،

ورودا و كلمات حب ،

و قصائد إعجاب تهدى و الرياحين ،

فأين أنا من كل ذلك ،

و متى يصل دوري في صف الملايين ؟




 مكناسة الزيتون / المغرب
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏كاميرا‏، ‏لحية‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ملحمة الزمن الأخير( أسفار كورونا ) .................. بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب





-- 3 -- الرحيل الكبير




كَأَنَّهُ حَقّاً يَوْمُ الْقِيامَة؛

كُلُ شَيْءٍ

يَفِرُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ..

سَاعَتُنَا الْحَائِرَةُ مِثْلَنَا

تَرَنَّحَتْ فَوْقَ جِدَارِ الزَّمَنِ السَّقِيمِ

مِنْ عَقَارِبِهَا تَبْدُو نَافِرَة..

اَللَّيْلُ هَارِبٌ مِنَ نَهَارِهِ

وَالنَّهَارُ هَارِبٌ مِنَ لَيْلِهِ

وَكُلُّ النُّجُومِ وَدَّعَتْ سَمَاءَهَا

وَاخْتَفَتْ فِي جُحُورِهَا ذَاعِرَة..

دُوَلٌ فَوْقَ رَصِيفِ التَّارِيخِ تَبْكِي

بِبَابِ الْجَحِيمِ

وَتَهْرَعُ فِي الرَّحِيلِ الْكَبِيرِ..

وَلاَ قِطَارَ يَحمِلُهَا أَوْطَائِرَة.

شَوَارِعٌ تَبْحَثُ عَنْ نَفْسِهَا

فِي مُدُنٍ هَارِبَةٍ مِنْ جِلْدِهَا

وِمِنْ تَارِيخِهَا

كَيْ تعْتَذِرَ لِلرَّبِيعِ الْمُرَقَّطِ بِالبَيَاضِ وَالسَّوَادِ

ثُمَّ تَغْفُو فِي الزَّمَنِ الْأَخِيرِ..

مَوَانِئُ مَنْزُوعَةُ الْأَثْدَاءِ وَالأَرْدَافِ

لَنْ تُرْضِعَ الْيَوْمَ زَوْرَقاً جَائِعاً

وَلَنْ تُردِفَ سَفِينَةً أَوْ بَاخِرَة..

وَأَنَا أَهْربُ دَاخِلي

تَصُدُّنِي مَشَاعِري..

كُلُّ الْخَلَايَا فِي حِجْرِهَا تَنْزَوِي

تَخَافُ لَدْغَةً مَسْمُومَةً غَادِرَة..

هَلْ تَكَسَّرَ قَرنُ الثَّوْرِ يَا رِئَتِي

حِينَ انْسَابَتْ فِي مِنْخَرِهِ آفَةٌ جَائِحَةٌ مَاكِرَة..

لِتَسْقُطَ الْأَرضُ مِنْ مَدَارِهَا

وَتُخْدَشَ فِي وَجْهِهَا البَرارِي وَالْبِحَارُ؟!

وَحْدَهَا أَمْواجُ الْمَوْتِ تَعْلُو وَتَعْلُو..

وَتَجْتَاحُ الْخَرائِطَ هَادِرَة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏‏سحاب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏