أبحث عن موضوع

السبت، 26 يناير 2019

خاطرة ............................ بقلم : اكتمال برجاس ام خالد / سورية



ظل وجهُ الثلج يزاحمُ الريحَ إلى أن وصل إلى نافذتي... فأطل َ من خلف الزجاج مختالاً مزهواً بجماله فأذابَ عنه بخارَ انفاسنا اللاهثة ِبحثاً عن حفنةِ دفءٍ خلف أبوابٍ موصدةٍ بمزاليجَ من عظامٍ بشريةٍ.....




وقد أُصيبَ بالخيبةِ حين قابلتُه بإبتسامتي الصفراء الشاحبة ورأى أننا لم نلبس ثيابنا الجديدة الصوفية التي كنا ننسجها من خيوط القلوب الجذلى وعلى سنانير المحبة حول مدافئ الأمنيات الجميلة في ليالي الشتاء الطويلة خصيصاً لعرسه الابيض....

وأن الروائحَ المنبعثةِ من مداخن بيوتنا ليست رائحة قلي حلوى افراحنا بقدومه فما هي الاّ رائحة دخانِ مواقدنا التي رمينا بها آهاتنا مع أغصانِ أشجارنا العتيقةِ والغاليه .... وأن أغلب الوجوه التي كانت هنا تحتفي به قد صادفها في موطنه الاصلي على القطب الشمالي من الأرض.....




فمن إذاً سيقيم له الأفراح َوالليالي الملاح....




ها هو يقدم ثوبه الأبيض هديةً لتراب الأرض علَّ حباتِها تكون وفيةً للحياة ِ أكثرَ من قلوب البشر...

مشارف حلم ......................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق



تتمنى الموت بكسر نورها

أو تتمنى الرحيل

خطواتها فوق الجمر حرير

هي قمرٌ يتغزل بها الشعراء

منهم من تاه

في بيداء عيونها

ومنهم من قتلته

سهامَ أهدابها

ومنهم من جُنّ

في خال على خدها

اتسحر في خيالها

مشارف حلم يسبقني

أتردد في تقبيل نورها

ليتها تتكلم ليتها تحلم

ليتها من الحب تتعلم

لا أريد الاعتراف

فقد يخذلني قلبي

أو أموت حياءً

أو اصلب خجلاً

بين شفتيها

او بين سيقان الأشجار

على غصن بين يديها

دعوني أكتب عنها

لعل قلمي ينطق

إن سكت فمي

لعل حبري يُقبْلُ أوراقي

لعل الزمن يرحل

معه كسرة خبز

وشعر مضرج بدمي




الموصل ٢٠١٩

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

الأبناءُ يرِثونَ الآباء.. .................... بقلم : علي الحسون // العراق


يحملُ نظراتِهِ تحتَ إبطِ الغيمِ

لا يريدُ أن يراهُ الضوءُ

فحلمُ النهارِ مدانٌ قطعاً

ضحكاتُ التبطّرِ ثكناتٌ خاويةٌ

هو غيرُ مبالٍ

همومٌ نزحتْ من جسدِ أبيهِ المتهالكِ

وأستقرتْ في روضةِ جنبيهِ

الأبناءُ يرِثونَ الآباء !



العمل للفنان السوري اكرم سفان

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏ليل‏‏

صمت ...................... بقلم : الحسين بن عمر لكدالي / المغرب






كل هذا الصمت ..

كل هذا الخوف يلبسني

يغشاني ..

مكتوف اللسان ينهاني

قوقعتي قاتلة

إلى نكز الضمير أنحني

وطني مباح

كل عوراته غاية العراء

لا فواق ..

الصمت قاتلي

إلى متى هذا الجفاء؟

إلى متى كل هذا الإنحناء؟

لا حياة لمن تنادي هباء

خيم الصمت في كل الأجواء

لا أفق إلا الغثاء

على القلوب أقفال..

بلاء في بلاء

لا فرحة .تناديني هناء

صفوة القوم خواء

الكل هواء

ولا دواء

إلاهناك ..سيرتنا الأولى

بناء ونماء..

هناك قدوتنا

عزة وصفاء

------------

.إحتجاج ......................... بقلم : أحمد أسد صادق // العراق




كان الوحيد الذي ماعاد إلى الصَفِّ ..

كان الوحيد الذي ظل واقفاً يغمره الضوء في ساحةِ المدرسة ،

يتأملُ حالماً بجناحين، طيراً حط على السياج ..

ما لبث حتى حلق عالياً بعد أن تلفت مراراً الى كلِّ الجهات !

ليُدرك بعد مدة من الزمن ،

أنه طوال حياته كان يقف بالمقلوب ..

وإن السماء هي الوطن !!




.

حَتّىٰ نَلتَقي ..................... بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق



سأَجمعُ كُلّ أُمنياتنا المُستلّةِ من جيبِ الغيابِ القَسري ودفاترِ الحرمان وأَنثرها وروداً على قارعة الأَوقات الضنينةِ والزمن الكَؤود ، لازالَ الدربُ نديّاً بدَمعات الحنينِ ولازالتْ تلكَ الصباحاتُ النديةُ الموشّاةُ بخيوط الأَملِ والتفاؤل تغسلُ جرمَ خَطَرات ليلية تسعى لتنالَ شيئاً من روح السعادة والرجاء وتعكِّر صفوَها ،

إلاّ أنّ أشعّةَ شمس الصباح قَدْ بدّدَتْ بأَلوانها البنفسجيّةِِ كُلّ خيوط الظلام فهي تقولُ للفرح كُنْ فيكون فينبجسُ فجر الحبور يأتينا حاملاً أملاً وسنبلةً وبضعَ حبّات قمحٍ تنتظرُ البذارَ ومزن خيرٍ يحملها السحابُ فتهمّ كوثراً لا يهدرُ إلاَّ ليسقي النفوسَ وينعشُ القلوبَ وترصع الحياة عناقيد ضياءٍ يشعّ على دوالي الرُوحِ ليأتلقَ صبحٌ وينحسر ظلام ، وقطرات مطرٍ تداعبُ الحقولَ لتنبتَ سنابلَ فرحٍ وتعانقَ أَمَلاً وفَجْراً جَديداً .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نبات‏‏

خريف القلم ......................... بقلم : باسم جبار // العراق



عُدْتَ ياطيفَ الأمسِ

عُدْتَ كغانيةٍ

تَتَرامى بأحضانِ القلبِ

دِفْئا...كالهمسِ

عُدْتَ كما أَنتَ

تزهو بماضٍ كأمشاجِ العبق ِ

حينَ يبتسمُ الربيع ُ

على شِفاهٍ تَذوبُ وجداً

لِحَبيبِها بلا لمس ِ

عُدتَ وكيفَ عدتَ

كغطاءٍ سُجِّيَ بهِ

الميتُ مِنْ شَذا الذكرياتِ

بلا عبقٍ يُسْكِرُ خريفَ القلمِ

بلا نَبضٍ يَتراكَضُ مقبلاً

فاهً كمشارقِ الشمسِ

آهٌ ياطيفَ الأمسِ

أَيكونُ الحبيبُ صديقاً

أَيكونُ الوعدُ وعيداً

مالكَ ياطيفَ الأمسِ

عُدتَ تختالُ مَزْهوّا

بسيفِ عينيكَ المُضَرَّجِ

بدمي ..كَرْكَراتُ طفلٍ

يَظنُّ يدَ الخانِقاتِ دَغْدَغَةُ

أُمٍ تُداعِبُ وليدَها

بِكُلِّ أَناملِ الجسِّ

عُدتَ مَخبولاً ياطيفَ الأمسِ

عُدتَ تتراقصُ فوقَ جِراحاتٍ..

كَمنْ يتخبَّطُ بالخطى

مِنَ المَسِّ




2019-1-20
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

وتسْـتـَـمِــرّ الحـيــاة......................... بقلم : منير صويدي / تونس






يَتمدّدُ ألمُ العابرينَ من شارع الحياة الْمُمْتـدّ بين شهقتيْن.. وضحْكة صفـراء هنا.. ودمْعـة حَـرّى هناك.. وأيادٍ تتقاطر دماءُ الكدْح من شُقوقها المُتناثرة بين الخِنصر والإبهام..

وتزدادُ القلوبُ المُضمّخة بهواجس الحيْرة والضّياع تيهًا وضَلالا..

أمّا الــوُجُــوه، فقد عَلاهَا الحُزن، ولفحَها هجيرُ الصّيف، وصَقيع الشّتـاء وهي تُحَدّقُ إلى الشّارع الطّويلِ آمِلة شروق شمْس الرّبيع، وإشْرَاقة وردِ الـرُّبَى بألوانه القُزحيّة الآسِــرَة..

وعَن تَـورُّمِ الأقـدام، وشـَـعَـثِ الأهـدابِ، وتجعّـُـد الشّـَـعْـر، وصَمَمِ الحُلم الْمُلطّخ باليأس والبُؤس.. فَحدّث ولا حَــرَج..

وبيْن هذا، وذاك.. وهؤلاء، وأولئك.. يُطلّ شَبحُ الحياة مع رَذاذ ليَالي يَنايِـر.. يُدمْدمُ رَعْدُه، وتُبْرقُ سمـاؤه في مُحاولة أخيرة لإقْناعِ الجَميع بأنّهم أحْـيـــاءُ ولكنْ لا يشعُــرون.. وأنّ ورقةَ التّــوت ستسْقُطُ ذاتَ سَــحَــرٍ على إيقـاع فـجْــرٍ بٍـــلا ضَـبَــــاب..




19 / 01 / 2019

قُلْتُ لِمَنْ أُحِبُّ ...................... بقلم : محمد رشاد محمود / مصر



دَعِينَا نَرُدْ بِالغَابِ أرتالَ الصَّنْدَل ، وَنُيَمِّمْ أعْوَادَ العَنْبَرِ ومُرُوجَ النَّرجِسِ وَمَدَارِجَ الخُزَامَى وَعَرائِشَ الفَانِيلَا وَجَدَائِلَ اليَاسَمِينِ البَرِّيِّ وخَمائِلَ اليُوسُفِيِّ واللَّيْمُونِ والبُرْتُقَالِ واللَّارنْجِ والسَّفَرْجَل .


قالتْ : أَكُلُّ ذَاكَ؟ فَإِنِ انتَابَني الكَلَالُ ، وَأَدَّنِي التَّجْوَالُ ، وَأَغْرَى بِعَيْنَيَّ النُّعَاسَ ؛ فَمَا عُدتُّ أمْلِكُ دَرَكَك؟


قُلْتُ : وَسَّدتُكِ عَرْشَ الوَرْدِ ، وفَاغَمتُ نَهْدَيْكِ ، وَقَبَّلْتُ شَفَتَيْكِ ، وَرَبَّتُّ خَدَّيْكِ،وَأَفَقْتُكِ عَلَى مِثْلِ أَشْذَاءِ جيُوفَانِي فَارِينَا،وسَبحَات كُوكُو شَانِيل،ونَفحاتِ كيليان هِينيسي ، ورَنائِمِ مُوتْسَارْتْ وريفِيَّةِ بِيتْهُوفِنْ ، ودَفقَاتِ دَانُوب اشتِِرَاوِس الأزْرَق .


قَالَتْ : أَصَحْوَةٌ علَى أَصْدَاءِ المَدَائِن ؟
قُلَتُ : مَا تِلْكِ بِأصْدَاءِ المَدَائِنِ .. إنَّها رَسَائِلُ الغَابِ وَأَنْفَاسُ سَُجُوِّهِ .


قَالَتْ : فْلْتَتْلُهَا عَلَيَّ الآنَ ، وَلْنَذْهَلْ عَنْ وُلُوجِ الغَابِ في غَيرِ كَلَالَةٍ مِنْ جَوْسِه !


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

في محراب الصمت ..................... بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر



شيء ما ..

يحرضني على انتهاك المسافة المتواترة

بين نقطتين "الصمت و الكتابة "

أشك بأنها غيمة حطت على إزار البيانو

لتعزف سكونها الأبدي الزائف .

صمت خفي كان يحمل أنفاسنا على الورق فأجد بين طياته ملاذنا الآمن تارة و محرقتنا تارة أخرى

أشعلت الظنون ببعض مني ،وجلست أخط لك تلك الإجابات العصية على الاستدلال .

ذاكرة لا تشفى غليلها من حماقات أرتكبت بلا تردد،

أفظع عقوبة يمكن أن تقيمها ضد أى ذات

أن تقذف بها إلى جزيرة نائية عن الوجود، لتقول لها:

هذا أنا ذا أحيطك علما بسفر تكوينك .

تستفزها الحيرة متجاهلة أمواجك الحبلى بالشك و اليقين ..أن بذرتك لن تثمر سواك ، وأنني لم أعد أعرف ماهيتي ..أحتاج ان أرمم بعضا من الأطلال فيها .. تلك المكتبة ملأى بعتاق الكتب و كواسر الأبحاث وخرائطاً لم تعد جهاتها مألوفة ، كغابة موحشة بالتاريخ النازف للبشرية ...

لوكنت هنا لرتبت فوضاك ، ولكنت لملمت غيابك ..تبا حين أجد نفسي عصية عندما يتعلق الأمر بك ،كأني لغز محير في متاهة رقمية

بئس السؤال الذي لا يفصح عن هويته !!

سؤال بحجم العمر يلهب جمر الأعماق تنهيدهُ

تفور منه براكين الغضب الساكنة ، وتحيله إلى رماد ينتفض ، كيف أخبرك عن حجم التعب المعبأ بحقيبةصمتنا ؟!.. تلك الهزائم والخرائب التي اقترفناها بحق أنفسنا

فلتغفري !! ...

ولا أجد التماسا واحد ينسيني الرتابة

في الصمت طمس للحرية وفي الكتابات كم فقئت أعين الحقائق و الحريات ، أحتاج مرة أن أعيد وجودي للبدء إليك بلا رومانطيقية .

اقرضني بعضا من صمتك وبرهة من الزمن كي أعيش اللامألوف .. ألق علي شغف جنونك جنونا

كي أسبح ضد تيار المجهول ،ودعني على مرأى منك

أقاوم غيهب الزمان ...

لن أقول كفكفي دموع السماء أيتها الريح ...

عبثا أن أستجدي ترويض الصهيل الآزف ...

بواكير الشتاء

أيتها الريح المشاكسة لا تقتحمي الباب إلا في حالة الذروة القصوى

حتى أشد وثاقي و ألثم بنات أفكاري لأكون على أهبة الاستعداد للاستجواب ....

في هذا الزمهرير دعاني الصمت في رحلة إلي الجنوب لألتقيك فيه ....

حيث يرقد أسلافنا على برديات النسيان.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏محيط‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

بروح الصمت رسمت الصمت ...................... بقلم : ليلى الطيب / الجزائر



طفلي توسد الصمت
ليسحق هامات نجواي


أُسدِلُ أجفان الكلم
و تأخذني لعبة السنين


من لجج كالحة
على قصة كادت تكون منسية


ذاك الحزن الصارخ بعينيك
يرسو على قارعة غياب


يمسك ظفيرة القلب
ليركل الشوق نبضي


طفلتك على أكف حلم
تسألني ما هو أمس ؟..


ما أظلمك !!..
بكاء فوق بكاء
امسح كل قصائدي
فقلبي بالمهالك تعثر


بمحراب الألم
تعرت حروفي ..


استعر أواره
أصم عيني !!,,


سقام الصب ,, تقاذفت من عمر أيامي
أنفاس تعتمر صدري
تجتر مرارة الصمت المستكان


توقف لحظة !!,,
كيف تنجب الأرحام فرحاً في بعدك ؟..
وقفت بركاب رحلتك


بعد جيل من الإنتظار
خلوة تعانق .. نبل عشقي
فقط تنهيدة !!..
فورة إحساس


تركتُ ورائي ..
طفلاً كان يتسلّى !!..
لم أكن أكثر من خلوة باردة
نثرت جدائل الصبابة
لذلك الصامت


ومضـــــــــــــــة ......................... بقلم : يونان هومه / سورية



الريح

لا تنعم بالمطر

لكنَّ الأرضَ

هي التي

تسرق الضوء

ومضة ( الجمال ) ......................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق





كلماتي

تسابقتْ لوصفكِ

فانْدهشتْ

لمَّا رأتْ جمالكِ

فأضربتْ

أنْ تكونَ خادمةً

لغيركِ




2006/4/17_16

لا تبحثي عن عنوان ,....................... بقلم : أحمد السامر // العراق



لا تبحثي عن عنوان

حكايتنا ليس لها زمان

ليس لها مكان

الحب ياسيدتي

روح تطير في الخيال

حكاية لا تنتهي مع الأيام

دعيني أسافر في عينيك

دعينا نتكلم من غير كلام

نحطم كل الحواجز

نحطم كل الجدران

و نطير معا في عالمنا

نرسم أجمل الالوان

لا يرهقك العنوان

حكايتنا ليس لها زمان

ليس لها مكان

لنعش معا في الخيال

نبني ما حطمه الزمان

إن عشقتني يوما بصدق

فالعشق لا يموت مع الأيام

جرحك كان جرحي

و في غيابة الجب يا سيدتي

كنت أعتق حزني

لا تبحثي عن عنوان

حكايتنا لم تبدأ في زمان

لم تبدأ في مكان

ان طفولتنا يا سيدتي

حكاية بدون عنوان

قراءة في نص الشاعرة / عزة احمد ابو زيد أنموذجا ..................... بقلم : حسين علي جثير السراي // العراق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

الأدب الساخر على تنوع اشكاله الادبية القصة الشعر والمسرح وغيرها يبقى مايميزه شخصية الكاتب وتغلبه على الصعوبات التي تواجهه في الكتابة والسخرية لأنه من الألوان الادبية الصعبة لان من يكتب في هذا المجال النقدي الساخر يجب ان تتوفر فيه الفطرة والثقافة الواسعة وان يفهم بيئته التي تحيطه لان الأدب الساخر نوع من انواع الأدب النقدي الذي يعبر عن اوجاع المواطن الاجتماعية والسياسية وله رسالته التي يؤديها في اثارة روح التجديد والتغير بمداعبة أحاسيس الناس وتحرك فيه روح النقد الذاتي والاجتماعي ومايحيطه من سلبيات لا لأجل الضحك والهرج والسخرية ليست غاية في ذاتها . وفي أدبنا العربي العديد من الاعمال الادبية من القصص والشعر والمقامات والنوادر واخبار الشرفاء وفيها الكثير من الغمز واللمز . ولفت انتباهنا كتابات للشاعرة المصرية عزة احمد ابو زيد وهي تتناول هذا اللون من الأدب النقدي بأسلوب منمق وجميل يدل على الفطرة وروح المداعبة والثقافة وقربها من الشرائح الاجتماعية المصرية الفقيرة والقطاعات الثقافية فهي تعيش بيئتها المختلفة وتنقد ماتراه غير ملائم من عادات وتقاليد تحاول في شعرها تثير فيه أوجاعه والالم بكلمات اختارتها من صميم ذات الفرد وواقعه الاجتماعي وتنقل صور شعرية مؤلمة عن حياته اليومية فمن إبداعاتها الشعرية الساخرة نقدها لظاهرة التخنث (

شفت الواد بيعاكس البت

شغال رقص كمان ع التت

والشعر أهو أحمر مصبوغ

متقولشي ينافس اجدع ست

ولااللبس أخرابي عليه

أقطع أحرق ولع فيه

والالوان أخرتها جنان

احمر فوشيا بمبي كمان

اسكت بص كمان ع فمه

بلبانه وهو حيلة أمه

ده عليه بصه حلوه لذيذة

انا فكرته جارتنا عزيزة

الله يحرق لَبْس الموضة

تقول عفريت محتاج

تعويذة)

وعندما تحدثك عن فاقد العقل والتسول والفقر وهو يبحث عن لون بين الناس وقد اختلطت عليه الألوان وهو يحتاج الاحسان تقول : (

قاعد بيدور على فكرة

على حاجة ضاعت منه

زمان حاجه يدوب ابيض واسود

كان نفسه يعيشها بالالوان

مع فيلم بيجري ف زقايق

مخنوق تايه خايف عفريته يبان )

هي تنقل صورها الشعرية الى ذهن المواطن بمفردات بسيطة منمّقة مع موسيقى شعرية تشده الى كلماتها وتحرك فيه روح السخرية من واقعه (

إزاي بيشخبط بكلام فاضي

وعمال ياخذ ف الا وسام

حاول تكتب بالإحساس

هيطلع منك أحلا كلام

مش محتاج قافية ولا ميزان

محتاج حد يحس كلام )




فعندها ( أصل الشعر الكلمة الحلوة وإحساس صادق ف. الأنغام ) فهي تمتلك قدره على الكتا به في هذا اللون الساخر من الأدب

سيسدل الستار............................. بقلم : احمد خلف نشمي // العراق





الوقت يشير إلى الأرق


وأنا على شفير الهاوية


قد سلمت الأمور للقلب


أختزل السنوات في ثوان


لا أرى منها غير العتمة


ونداءات تقودني


إلى انفاق موحشة المسير


وضيق من المتاهات بائسة


إنها واقع حال


أتصنع الإبتسامة دائما


فالطرقات مزدحمة بالواشين


ولم اجد بوصلتي بعد


ضئيلة هي الأمنيات


أحتاج أن اتنفس


ما مر يوم إلا وأنا


في شوق وأنتظار


وحيرة و ضياع


لاجدوى من الأختفاء


تحت مظلة النسيان


مبعثرة أحلامي


تشبه إلى حد كبير


زوبعة ريح فارغة


تحرك مكامن الألم


ولا نية للقلب من التراجع


سأشعل القصيدة وانتظر


متى يسدل الستار

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏

الجمعة، 25 يناير 2019

السماء في كل مكان ....................... بقلم : فاطمة البسريني / المغرب




وأنا أنظر إلى النجوم ،

كنت أريد

أن أرسم خطوطا عليها.

كما لو كان

بين أصابعي قلم ما ،

كما لوأنني سأرسم على ورقة

ورسمتك في السماء،

كنت تلمع،

دون أن تحتاج

إلى نور النجوم والضياء.

فجأة ،

بكف واحدة مسحت كل شيء

خوفا أن تهجرني ،

وتبقى هناك

تعيش بين النجوم،

فالسماء،

أصبحت في كل مكان .

وأنا أنظر إلى النجوم ،


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

سفر .......................... بقلم : فارس حسين// العراق



كلما سافرت احببت مضيفة الطائرة

اترك قلبي وحقيبتي عندها

انا الان ...

بلا قلب .. وبلا حقيبة سفر

اجوب شوارع الدنيا علني اجد امراة

تعشق شجرة بلا ثمر
نتيجة بحث الصور عن  بدون طيران

هـــــل يَجـــــوز الصفـــح عَمّـــــنْ يذنــــــبُ { تسديس أبيات الشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة }............ بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق









يا إمام العشق أيـــــــــنَ المَهربُ / كم لنا أفتــــــوا وكم قد أطنبوا

وبعيداً عــــــــــــن سؤالي هربوا

إفتِنـــــــي بللــــــــه ما يَستوجبُ

هـــــل يجوز الصفح عمّن يذنبُ / وهو من كأس الخطايا يَشربُ

********************




بعتــــــوٍّ أوجَروا فـــــــــي سائلٍ / رامَ حُكماً فــــي حبيبٍ جاهلٍ

طلبـــوا العفـــو وما مِــــن طائلٍ

حارَ قلبـــي فــــــي حبيبٍ ماطلٍ

كيف أعفــــو عـــــن حبيبٍ قاتلٍ / وهــــــو ما زال لقلبي يَطلبُ

********************




ذي الورى ما أنصفوني في الوَلا / رمـتُ صَفحاً إنّما القلبُ غَلا

بسعيـــــــرٍ زادَ هَمّــــــــــــاً وبًلا

قيــــلَ ما قـد قيـــــل يزجي علَلا

قيلَ إنّ الصَفح ضعفٌ, قلتُ : لا / إنّـــهُ عندي الخيار الأصعَبُ

********************




إنْ وَهــــى قلبــــي وخارَ عَزمهُ / وبــــــــــــه العاذل دَسَّ سمّهُ

أفَهَـــــلْ أحمــــــــــل هذا ضَيْمهُ

إنْ دَهانـــــــــي غَضَبٌ أو عتمهُ

غَضَبـــــــي سَهلٌ وصَعبٌ كَتمهُ / وأرى الجبّار مَـنْ لا يغضبُ

********************




لــــــه حبّـــــــي والهوى أوهَبتهُ / وفؤادي بجـــــــوىً أرغمتهُ

وعلـــــى الحــــــبّ فكم أرغبتهُ

فتمادى رغـــــــم مــــــا أوجبتهُ

فإذا أخطــــــأ مَــــــــــنْ أحببتهُ / رغمَ إخلاصي. فلا أستغربً

********************




آه أضنانــي غرامـــي والجوى / وحبيبــــي طالَ هَجراً ونَوى

ما درى ما في فؤادي , ما حوى

سألَ العذّال عـــــــن صَفحٍ ذوى

وأنا أسأل يا أهــــــــــــلَ الهوى /هل يجوز الصَفح عَمَّنْ يذنبُ

أجِنَّةُ لم تولد بعد ........................... بقلم : أوهام جياد الخزرجي // العراق







يبحثون عن أجّنة غائبة ،

علها تولد بدنيا جديدة ،

تأتي أكُلها كل مساء،

لها وجبة واحدة من التمنّي،

تعيش صائمة ،

تفطر علىٰ أرغفة الجوع ،

وتموت سابحة بصمتها،

تلك عيون بريئة،

تقتات عيشها بعض وريقات من الشجر ،

يكون مسكنها قرب النهر ،

ترسم شلالات الربيع ،

وتبتهل لبارئها بخجل ،

أطياف وملاك ،

لاترى بالعين المجرّدة ،

الا من يقرأ آية الروح ،

ويكون عشقه صلاة ،

دوّار البحر يغّور وسط ألبحر ،

ربما حورية البحر بُّح صوتها ،

من يقرأ نشيدها الذي طالما أحببت ،

لم تكن لغتها الا كبرياءً،

وجه القمر صار شريداً،

تحت خيمة الثلج شمعة متقدّة،

ماتت الدنيا خلسّة،

لتمكُث ألاشياء،

تموت الأزهار تباعاً،

بجعات تحتكر المياه ،!

أيهطل المطر ؟

تلاقت الضفتّان ،

تحاورتا على أن يكون النهر أحجية ،

ومفّازة للدمع والنار،

والنهار موعدا،

وأنتظار.




15/1/2019

سفر العباءة ....................... بقلم : رند الربيعي// العراق






. ابّانَ الإحتلالِ الأمريكي للعراق، كنتُ في

أحدِ شوارعِ بغدادَ... أسيرُ مرتديةً العباءةَ

العراقيةَ، المفروضةَ حينها علينا معشرَ

النساء، بينما صديقتي (ريتا) ترتدي الوشاحَ

على رأسها.

كلُّما دخلتُ زقاقًا أَجدُ عُصبَةَ شَرٍّ تُلاحُقُني؛ اثنانِ Made in u.s.a وَ ثالثهم كَلبُهم المترجم!

تيقّنتُ اني قَصدُهم في متابعتِهم، و ليسَ

شخص آخر بحيث خطواتهم سريعةٌ جدًا،

وَ غزالُ الفلاةِ نافرٌ مِنْ وُحُوشٍ مسعورةٍ تلاحقهُ...

ُ زادَ يقيني اكثر حين نَبحَ عليَّ كلبُهم

وَ قطعوا الطريقَ:-

-- قِفِ! أنتِ متهمةٌ!

قَطَبْتُ حاجِبَيَّ وَ قلتُ:-

-- يا الهي! أيُّ تهمةٍ هذه، وَ أنا ربَّةُ الحبِّ

وَ الجمالِ، وَ واهِبةُ الخيرِ وَ النماءِ!

قالوا:-

-- ما الذي تحملينهُ تحتَ العباءةِ؟

أخرجتُ كِلتا يديّ...

-- لا شيءَ!

اعتقدوا أني أُهَرِّبُ أسلحةً للمقاوَمَةِ البطلةِ.

دارَ بينهم حَديثٌ، عرفتُ حينها ما يدورُ

في رؤوسِهم العفنةِ...

كيف أني امرأةٌ ولا أخافُهم أو أرتعدُ مِن أسلحتِهم. سألتُ مترجمهم:-

-- ما التهمةُ التي أوقفتوموني بسببِها؟

عندها... أخرج أحدهم جهازًا يشبهُ كشّافَ

تيّارِ الكهرباء في الاسلاكِ. طلبوا بِوَقاحةٍ

ابعادَ عباءتي، فرفضتُ...

وَ راحتْ أصواتُ جهازِهم الخبيثِ تَتوالى بمجردِ ما اقتربَ منّي. زَعَقَ أحدُهم بخبثٍ:-

-- Oh! My God!

وَ فهمتُ... بَلْ قَدَّرتُ كَمْ تملكتهم الدهشةُ

وَ أنا أحملُ هذا الأنتماءَ للوطنِ وَ العشقَ

الأصيلَ، لغاباتِ نخيلهِ وَ أهوارِهِ

وَ مشاحيفِها تتهادى في القلبِ!

وَ مِن بُعدٍ يَشمُّونَ رائحةَ خبزِ تنورِ الطينِ...

آهٍ يا حفيدةُ عشتار، آلهةُ الحبِّ وَ العطاءِ،

كم أنتِ ممسوسة بعشقِ الأرضِ وَ تحملينَ

في رحمِك الرّجالَ تِلوَ الرّجالِ!

وَ قَطعًا سنركعُ في يومٍ ما، وَ نَلعَنُ اللحظةَ

التي دخلنا فيها العراقَ!

فَمَنْ يسكنُ مَنْ؟

أَ تاريخُ العراقِ وَ أرضُهُ وَ ناسُهُ،

يا امرأةً..

خَلَّدوكِ في سِفْرٍ لَنْ يُمْحى؟

أمْ أنَّ وُجودَكِ عِنوانٌ لهذا الخلودِ؟!!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏

على قارعة الوهن ........................... بقلم : حميدة جامع / المغرب



على قارعة الوهن ....

تحبو فوق أشلاء من زجاج...

سارت في طريقها تجثو...

آهات ليل دام ...

اكتوت صقيعا

إنه الوهن يشل أطرافها ...

يشتت أفكارها

يخنقها، يعصرها

يبعثرها رمادا .....ركاما ....

هي الذاكرة مرة أخرى...

تقتنصها أسراب.....

لم تكن تظن أنها أصبحت ظلا ....

صارت حطاما....




16 / 1 / 2019

هل تشعرين بهذا الدفء ............................ بقلم : عباس عبد الامير // العراق



لم يكترث لهؤلاء (الحصّالة)

ولا للمارة على ارصفة الذكريات

يتطلع الى الأفق البعيد

هناك .. حيث السطوع

أمنيةٌ يحتفظ بها مُذ كان طفلاً

يبغي كتابة حلمه الزهري

علَّ الحجارة تحنو على ظمئه السَغِب

يضحك كثيرا من الحرباء

هو أيضاً يجيد تغليف الوجع

بابتسامته الساخرة

يجلد أقنعتهم

يجلس بمنأىً عن الوهم

كالحالم

يهدي صغيرته عقداً من القُبل

يحلِّق بها فوق الغيم

هل ترين كم يشبه عينيك

لمعان النجوم

نقاء السماء

هل تشعرين بهذا الدفء
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ثرثرة ....................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق







مازلنا...

نركب الموج

في مركب مثقوب

والمرافئ أبعد من المدى.

............

مازلنا...

نجترّ الخطوات

بأقدامنا العارية

والطرق معبدة بالخراب

......................

مازلنا...

نصرخ بصمت

في عالم يتقن

الثرثرة على منصات

المنابر.

.....................

مازلنا...

نبحث عن الحلم

الضائع...

بين دروب المقابر.

ومضـــــــة ......................... بقلم : سكينة صادق / المغرب




ولأني أحببتك حد الثمالة

يا صديقي

كلما حاولت ان أخطو إليّ

أتعثر بك


أهلا و سهلا ......................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس






لولا عاهة مستديمه

لأمكن

لمريض بداء الفاقة

أن يكون طبيبا

مَثَلَا

و لولا ظُلمَة الْجُورِ

لَتحَوَّلتْ أَكْواخُنا

لأفخر القُصورِ

جَدَلَا

لولا فُحش الغِنى

و طَفْرة في الْغَبَاء

لأشرقت شموس

في سَماءِ ليْلِنا

أَمَلَا

لولا فائِضٌ مِن صمْتِ الْقُبورِ

و سواد في الصُّدورِ

لَحَلَّقَ الْوَرْدُ كَالطُّيُورِ

في أوطاننا

ثَمِلَا

وَ لَوْلَا خِسَّة النُّفُوسِ

ِلَأَضْحَتِ الْقُدْسُ عَرُوسِي

من غير احتراز ل" أَهْلًا

أَهْلَا

و لراجع " مُظَفَّرٌ " مَقُولَتَهُ

مُرَجِّحًا غيرها

بَدَلَا

و لراح يشدو

بِصوْتهِ العذْبِ الشَّجِيِّ

أهلا و سهلا أحبابنا ...
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

.استأذن مني النوم............................ بقلم : رشيد الأطرش / المغرب






استأذن مني النوم لينام

استيقظ "الحلم" مع سيادة "الخيال"

في حلة واحدة

من سبات عميق

خيال أطفال..حلم شباب.




صغار يلعبون/أبرياء

يلاحقهم "الظلام"

يفرون إلى فن الخيال

يشعلون النار

يقرؤون موجات الظلال

روح تحمل الشعلة/كتاب




ضمير انقرض..

يسكُر الصمت

شباب..

تاه بين السكون و الصراخ

شباب..

أنكر الهواء الذي يتنفسه

في يأسه استسلم للحلم

روعة و انتحاب!




عين مبهرة/شبكة مظلمة

كسرت أنفسهم

فروا إلى الظلام

روح التمرد/معاناة

السبب يزداد قوة

و الشك جاهز لولادة "الأبواب"




آه! ياله من خيال!

آه! ياله من حلم!

عبور العالم/يسكر القلب

استأذن مني النوم فنام

فأبحرت في شروق كتاب..


......16/01/2019..شفشاون المغرب..
لا يتوفر وصف للصورة.

إذا مررتم بأحرفي .................. بقلم : سوسن رحروح / سورية



إذا مررتم بأحرفي

رشوا عليها العطر

أو غطوا حوافها بالرماد

فأنا وهي توأمان

نرتدي النور صهيلا

نجوع في ذات البلاد

نقتفي أثر المواسم

في صليب القهر

نصعد

مع نزف غيمات المداد

نضحك

نركض

نسجد

نعشق

نصرخ

نصمت

نفتح بابا" صاخبا"

نغلق

ليلا" من جراد

..

أنا وحرفي توأمان

نختار ذات القافية

ونجمع موجا" من لهاث البحر

عند الرابية

ونرسم وجه حبيبة

معا"

نلون حقل عينيها بالوان الربيع

وبين ضفائرها البتول

نغرس أشجار لوز عاشقة

...

انا وحرفي توأمان

نشدو لذات الالهة

نتلو تراتيل العشق معا

وعلى مفترق العمر

ننظر املا" قادما"

من وراء البحر

يعيد إلى ارواحنا

سبل الوجود
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نص‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

علل دهري ........................ بقلم : هديل معتوق كاظم // العراق



علل دهري تداهمني

احتطب الصبر لها..

علني اشعل جذوة في اضلعي..

خمدت منذ ألفين ونيف من

حنين

الربيع يواعدني بومضة امل

يجتاحني خيالا

أركن عندها الى شرود يأسي..

محتاجة الى من يسند عنقي

على متن شماعةالطمئنينة

في ليل عمر..

أسود لثامه..


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

من يمسك النبض ؟ ........................ بقلم : خيري البديري // العراق






الشوقُ بركانُ قلبٍ ما لهُ حكَمُ
مَنْ يمسكُ النبضَ إنْ هاجتْ بهِ الحممُ ؟


لا غالبٌ أمرَ قلبي -إنّها انبجستْ
منهُ المشاعرُ شوقاً فيهِ تزدحمُ


يخضرّ تموزُ عمري عند رؤيتها
ويستجدُّ صباحي دونما ألمُ


أنا الذي لم أجدْ
للروحِ من سكنٍ
إلا فؤاداً لها ، يا ليتهم علموا


يا قلبُ كم فيكَ من نجوى مؤجلةٍ
فيها أناشيدُ حبٍّ لم تَطبْ لهمُ


يا قلبُ جافِ وصاياهم فقد جهلوا
فكّكْ قيوداً ، تمرّدْ ، إنّهم وهموا


يا لائمي في الهوى
روحي بها علقتْ
لا نايُ من دونها للروحِ لا نغمُ

حلمٌ بلا ليل ....................... بقلم : عادل عبيد الحسون // العراق





كم تمنيتها

ان تكون

كما أكون أنا

قلبٌ يتوجع

وعيونٌ تبكي

وروحٌ تحتضر

في كلِّ مساء

يغتصبها الإعياء

ثم يجبرها

أن تنتظر الفجر

عارية بلا حلم

عاجزة يخنقها الندم

تتمنى الرحيل غدا

بلا ذكرى

تغيب عن انظار الغادرين بها

ويشفى وجع الندم

تموت ويموت معها الحلم

قراءة عينيك ........................ بقلم : صباح الهاشمي // العراق



قراءة عينيك

نثر صباح الهاشمي العراق

في عينيك .....

قصائد شعر وانغام

حكايات عشق وهيام

صور واحلام غرام

في عينيك......

مدن عشق وقلاع منسية

اجراس كنائس زهرية

مٱذن حزن مدوية

واصوات أخرى ......عشقية

في عينيك.....

اطياف واحلاف وقبائل

جيوش وحصون وفصائل

اسراب طائرات وقاذفات قنابل

وحروب كونيه

في عينيك........

مماليك وملوك وسرادق

حاميات جنود وبنادق

كتائب ورياح وبيارق

باسمك مسبيه

في عينيك........

هضاب وجبال وناطحات سحاب

مدن ثكلى تعاني الاغتراب

رسائل تبحث عن جواب

كتب اشعار نثريه

في عينيك.....سيدتي

قراءة في يوميات عشقي المنسية

كتابات على جدران روحي العذرية

قصص نسجتها امنياتي وتفاهاتي ومناجاتي في كل امسية

احكيها إليك سيدة روحي الأبدية


٢٠١٩/١/١٢كوت

رسائلي .................................. بقلم : سليمان أحمد العوجي / سورية



لمسافاتِ الضَّجرِ بيننا

تئنُّ من فطامِ المعاني

( ولها نصفُ نذوري)

لهزالِ قمرٍ في شرفةِ

الأماني....

( كلُّ بخوري)

لقحطِ الأغاني

على شبَّاكِ ارتعاشي

يبابٌ تحتفي بهِ سطوري....

للجياعِ يخرجونَ من

جوفِ المدينةِ كآهٍ

حزينةٍ تجرُّ سيقانَ الحسرةِ....

ليهوذا الخلاص

تُزَفُّ لهُ القرابينَ

ليدي شاغلتَها بالتصفيق

واختلستَ من عشِّها

زغاليلَ العيدِ...

أولمتَ عصافيرَ التفاؤلِ

على شفاهِ الكلامِ القتيل

لضواريكَ ..سيدي

سرقوا سرجَ لساني

وحبسوني في حظيرةِ

الكلام....

أُمضي محكوميةَ الصَّمتِ المؤبَّدِ...

رسائلي:

لسؤالٍ:

يرفعني.. ينزلني

ينهرني.. يلطمني

وطبل الإجاباتِ

مغلولٌ لسانهُ إلى عنقهِ:

متى نرتقُ ثوبَ المدينةِ

وأنا الشتاءُ المقيمُ

بلا لوزِ المسَّراتِ

ولازبيبِ الحكاياتِ

وأنتم وحشةُ القناديلِ

وصعودُ المطر

وتجمُّدُ الدّعاءِ

على صقيعِ الشِّفاهِ

وحصى الأملِ لم ينضج

في قدورِ الكذبةِ

رسائلي:

لداحسٍ مهَّدت الدروبَ

تطاردني في فلواتِ الخطيئةِ....

وعناقيد المعاصي

دانيةُ القطوفِ

للبسوسِ ورسلِ البكاءِ

رسائلي:

لعشيقاتِكَ....

أترعتَ كؤوسهنَّ

من وريدِ أخي وأبي

نبيذاً نادراً...

وألبستَهنَّ أساورَ الحنان

المسلوبِ...

وأمي كانت نائمةً

أوتظنُّها لاتنام على

كنزٍ من دعاء...

تزيّنُ بهِ أبوابَ السماءِ

كلَّ مساء..!!

على جاهليةِ البازلتِ

نثرتم بذورَ مشتهاها

وتحتَ قبَّةِ الانتظار اللئيمِ اختبرتم صبرها

في حصادِ الموسم المستحيل...!!!

رسائلي:

لعمري صارَ حجرَ أساسٍ

لعمارةٍ شاهقةِ الفجور

لنهرِ الحياءِ ببابي

يسألُ:

من قصَّ للمطرِ جدائلهُ.

غداً....

ستمهلني الرِّيحُ قليلاً

غداً....

ستطفحُ بيادري بالزغاريد...

وينبتُ لقلبي جناحان

بحجمِ هذا الويلِ

وأسعى في مواسمِ التقُّمصِ

كفارسٍ إسبارطي

أقاتلُ من أَلفِ الحزنِ

حتى ياءِ الفرحِ

عن أهلِ المريخِ أتحدثُ.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نظارة شمسية‏‏‏

ليس غيركِ ...................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



ليس غيركِ من يسبقني

نحو عناقٍ مشرئبٍّ بلحاءِ النّخيل

لحظةَ غفوةِ المطر،

ليس غيركِ من ينقلُ عمري

إلى بحيرةٍ من سرابٍ صافٍ مثل الزّلال

تأخذني خواصركِ طوعيةً

إلى قببٍ مبنيّةٍ من وقائعِ السّماء

وتسكنني هناك في غفلةٍ من آلهةِ السّحب

ربّما لا يهطلُ بي الحنان ،

ليس غيركِ من يدفعني

من أعالي قممِ الكبرياء

المختبئةِ خلف وجوهِ صقيعٍ

يذوبُ فيّ دفء العشق

كأنّ شيئًا لم يكنْ أمامَ صولجانِ الشّعر

أصعدُ ويسحبني إلى الأسفلِ

ثم يرميني إلى الأعلى

قريبًا من قامةِ الوسواس ،

قبل أن أعلنَ للعالم

هناك حديثٌ يتسلّى به قلمٌ من أقلامِ الغد

يتصوّرُ فيه شبابه المنسيّ

على قارعةِ المآثم

يومَ ولدَ ليكونَ جزءًا لا يتجزّأ

من وطنٍ يتحدّث بلا لغة

مع المستوطنينَ عنوةً على الخريطة

ورغمَ أنفِ خطوطِ العرضِ والطّول

حيث الشّمسُ في سبات.




البصرة / ٢٠-١-٢٠١٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏ليل‏‏

في مهبّ الحُلم............................. بقلم : جميلة بلطي عطوي / تونس




خيمة على فوهة الخواء تكدّستْ ، عمادها معوجّ أثقل القهر ظهره فطأطأ ينتظر خلاصا . على عاتق الأيّام كتبتْ رسالة نجدة ، ركضتْ خلف السّاعي تخطب صدقه ، في عنقه علّقتْ أملا محتشما يُداري لوعة دفينة.

هذا الزّمن الشّاهد على جراحات المكدودين تهزّه الأحزان بين الحين والحين فلا يتوانى في جلد السّاعات يستحثّ انقضاءها ، يعقد الضّوء على فوهة غد متلكّئ ، يضربُ الظّلمة بسياط الرّغبة ، يُحاذر عبور الصّراط خشية الوقوع في براكين جديدة . هذا الزّمن يُرهقه ثقل المهمّة ، يلهثُ بغية صيد فرصة ، عِتقٌ من قمقم منحوس لكنّ المواقيت تتسرّب من بين يديه، تركلها غيلان خفيّة فتتمرّد عليه ، خلفها يركضُ فتنقطع أنفاسه . كلّما حاول يشتدّ الحصار وتصمّ الأذنان ، طنين وهذيان حدّ الجنون .إرهاق يكاد يجرفه إلى تسليم مقيت ، وحدها تلك التعويذة القديمة ، حكمة القدر على صدره تنجيه من اللّهب.

من أجل ذاك لملم جهده واستبسل ، كسر حدود العجز ، فتح صندوقا عتيقا فيه تجلّت أسرار ، أحجيات قد لا يصدّقها العقل الغارق في الأسى لكنّ القلب والحدس ينبضان لهفة ، يتوقان لمعجزة فيمدّ أليد ويخطف كمشة من خيوط ملوّنة ، يُلوّح بها للحاضر، في وجهه يرفعها ، ذي ألوانك السّجينة تهفو لصدرك ، لحجرك ، للرّبيع على ضفاف عمرك . ابتسمْ يا هذا ، وعْدٌ منّي أنْ أنصفكَ ،أن أصالحك مع النّور ,أن أقتصّ من الظّلمة الجائرة . تمعّنْ هذه حلّتكَ الجديدة نسجتها من أجلك ، عريسٌ أنت والغد بيننا ميعاد.

ارفعْ رأسكَ ، صوّبْ عماد خيمتكَ، لا تخشَ الثّلج المكدّس فوقها وحولها بل فيه عمّدْ أيّامك التعيسة ، كنْ كالأرض كلّما أثقلتها الثلوج ازدادت خصبا ، اجعل آلامكَ منبع فرج وفرح ، وحدكَ القادر على جعل الخيمة قصرا عامرا ، وحدكَ منْ يُحوّل الشّتاء ربيعا زاهرا ، في مهبّ الحُلم علّقْ أمانيك ،
عانقْ غدكَ وتنفّسْ ..تنفّسْ.


تونس....12 / 1 / 2019

سأعود للوراء ................................ بقلم : نعيمة محمد الحداد/ المغرب




سأعود للوراء

ألملم شتاتي من على الطريق

وأركب جناح اﻷمل

ﻷعانق الحلم القديم ..

لكن ..

سالت دموع الحنين ..

احترقت شموع السنين ..

وذبلت زهور الربيع

على نغمات الناي الحزين ..

فقلت كفى ..

كفى من اﻷنين ..




سأمزق أشرعتي ..

سأبعثر أمتعتي ..

و أبيع تذكرتي ..




سأمشي تحت المطر ..

أعانق ضوء القمر ..

أغني وأرقص كالغجر

قبل أن أهمس للسحر :

أنني لم أعد أقوى

على السفر !!


ومضات ( أيوب ) ........................... بقلم : رسول عبد الامير التميمي // العراق



1

نبي أنت

أشد بلاء

رحلتك ليست خاسرة

سنواتك التي أمتدت

مملوءةبحديث الرب

ثمةحب يبادلها

2

جاهز في حضورك

جذمت حتى تساقط لحمك

جمع من الديدان

تنام وتستفيق على

جراحات رطبه

التصقت مختومة

أسفل ظهرك




3

نبي أنت

دونما خطيئة

قبلت أرادة الرب المضغوطة

انت من مختاريه

تسبح فوق سحابة عظيمة

ثمة إله هائل

يمنح جراحك المقدسة

غبطة احتواء

4

جسدك

الذي صار قميصك

وسريرك الذي تستلقي عليه

يتلوى من خلف ضياء الشمس




5

كل من حولك تردد لعيادتك

إلا امرأتك الحليقة

باعت ضفائرها

ودعتك أن تسترخي

لدعاء الرب




العراق / السماوه

أقوى من الحب .................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية




لربما خذلتُ نفسي

على نحو ما ...

أحببتُ نصركَ فيَّ ..

رغم أنه انهزام ..

حقيقة مدهشة لم تعرفها

رفيق الدرب الطويل ..

قمة الجبل الثلجي

تتكسَّر برحمة السماء ..

الغمامة السوداء

صراخْ يخزِّن المطر

لكانون آت ..

ربما لم أملكُْ مايلزم ..

لصد الطوفان

اجتياحكَ مر

سكَّره شديد الملوحة

وفاؤه جفاء

حلمُكَ الموجع

حصيرة الأمس

منجل الفلاح ..

تَركتَهم سيدي على كتفِ ربوة

عشقت نهراً

سريع الجريان ..

فدعني ..!!!

أرسمك وهج الشمس

يلامس خدي

يقطف عمري

أشاكسُ غضبك

انسلُّ من معطفك

صباح ..مساء

يموتُ ثغري بألمٍ

إن لم يغرقه زورق

مجدافه أنت ..

مضاربُكَ ..

أقوى من الحب

مقيمة في الروح

فكيف تطلبُ رحيلاً

بحق الإله ..!!!!؟؟؟؟




21/1/2019

اسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏سحاب‏‏‏، و‏‏سماء‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

قصاصة ........................... بقلم : جمعه عبد المنعم يونس / مصر






أترك كل ما فى يديك الآن

ما دمت متعبا ً وغير قادر

تبحث عن نفسك التائهة

كطفل رضيع ينظر إلى والديه

..... فى بلاهة ..!

لست الوحيد الذى فعل ذلك..

جميعهم يدورون حول أنفسهم

فى تلك المتاهة

الشعراء والفلاسفة

ورجال السياسة

والمناضلون

ألقوا أقلامهم وأسلحتهم

وتركوا أوطانهم للغزاه

ذهب أكثرهم إلى الحانات

و الآخرون إلى النوم

ببراءة رضيع

ما دمت غير قادر

ومتعبا ً

كطفل غير قادر على النطق

دع قلمك وقصاصاتك

وأخلد إلى النوم

وأبتعد عن هذا الضجيج

حتى لا تتوه في المتاهة الكبيرة

وتذهب بك إلى طريق الجنون



15 يناير 2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏

علامات استفهام حمراء .......................... بقلم : أدهام نمر حريز // العراق



سكون مزمن أصاب الليلة

أحالها للون باهت

لا تدلني على شيء

لا تعني للأيام شيئاً

في قائمة الزمن الطويل

كل مرة أوراق مذكراتي

تتسع لرأسي الثقيل

تحتضنه’ كغانية عذراء

أعمدة سريرها علامات استفهام

تحتاج أجابه عاجلة

النهار يطاردني

خلف الوادي أشباح تصرخ

الموعد يقترب

الموعد يقترب

رأسي تحتله دوامة

في صباح كل يوم

أجذب الأرض

فأكون محورها

أقيم منها مداراً

أرقص فيه كالثمل

أحمل فوق كتفي سلة

أضع فيها أطار صوري القديمة

بعض من زجاجات عطري الفارغة

الموسومة بأناملها الرقيقة

وبقايا رماد السكائر

الشاهدة على وقت الانتظار

أعتصر شوقي في كؤوس

أرتشفها في كل مساء

النوم المؤجل

على موعد مفتوح معي

مرة أخرى تطل علي الشمس

وأنا أحتضن أوهامي بلقائ

بغداد 2019/1/19
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٤‏ أشخاص‏

المطرود ........................ بقلم : كمال صبح / فلسطين






أنا العربي

أسكن عاصمة الريح

استل من غيم الصباح

أغنية وشطر قصيدة

وقمراً جريحاً

حين يأتي الشتاء

متخما بالثلج

أنقش في الشفق

حروفا للهجاء

وأخرى للمديح

تلد سمائي قطرة وجد

تصفع وجه الأرض

وغبار البحر يمتص الغيم

يغرسني كالراية البيضاء

بين ضريح وضريح

صدري يلوك المر

منظوم بحبل الله

جزيل من تسابيح

فصولي لا تشبه الشتاء

عيناي تاريخ الأنبياء

وفصل من حكايات الذبيح

من آية أعجن الصبر أو من آيتين

وأُقْبِل طائراً

حط على صدر المسيح

أنتمي لتاريخ المجازر

والحي القديم

و بعض الدفء

في مخاض الصفيح

ليلي في العواصم

لا يتسع لحلمين

لي في السحاب مدينتان

أدخل منفاي

كما ترغب لغتي

واخرج منه ما إن اتيت

ولا احتاج الى تصريح

ا لشــــــــوق الــد فـــيــن ........................... بقلم : إبراهيم جعفر / مصر






أتـيـتـكِ خـالـيـًا إلا مـنَ الـقـلـبِ الأمــــيـــــــن


أتــيـتـكِ تـائـبًا إلا مـنَ الـشــوقِ الــدفـــيــــــن


أتـيـتـكِ ظـامـئـًا للـطـهـرِ، للنـبـعِ الـحــنــيــــن


أتـيـتـكِ عـالـمـًا بـالـحـبِ، لـيـتكِ تـدركــيــــن


أنـاديــكِ، أُغَـنِّـيـكِ مــع الـلـحـنِ الــحـــزيــــن


فــهَـلَّا مـن صـلاة فـي صـفـوف الـناسـكـيـــن


يـطـيح خـشـوعـها بـالـعــابثـيـن الـمـاكـــريــن


فـإن الـحـب، - كــالإيـمــان – أخــلاق وديــن


قضـيـت الـعـمــر سـوَّاحـا بـوادي الـعاشــقـيـن


ولـيـسوا كـلهـم – مـثلي ومـثــك .صـادقــيـــن


أعـيـذُ حـبـيـبـتـي مــنـهـم بــرب الـعــالمــيـــن


فـكــم مـن كـاذبٍ يـبـدو لـنـا كـالــمخلصــيـــن


وكـــم مـن غــادرٍ والــغــدر مـنـــه لا يــبـيـن


وكـــم عــيــنٍ بـكـت زورًا أمــام الناظــريـــن


ومــلء جــفـونهـا إشـعـاع سـمـت الجاحـديـن


ولـكــنـي أتــيــتــكِ خـالــيــًا مـمـا يُــشــــيــــن


ولـي فـي الـحـب تـجــربة عـلي مـرِّ الـسنـيــن


وكـانــت فـيــكِ تـجـربــتــي ولــكـن لا أُبــيــن


عـرفتُ الـحب كـالإيـمـان فــي صــدق وديـن


قــرأتُ حروف اسـمـك مـشرقـًا في الصالحـيـن


سـألـتُ الـنـاس عـنـكِ أرتـجـي الـكـنـز الثــمـيـن


فـأوشـــتْ لـي عـــيـونـــهـم بـأنــكِ تخــجـلــيــن


وأنــكِ لـلـطـــــهـارةِ والـبــــــراءةِ. تـســلـكـيــن


وأنــكِ لـلـوفـــاءِ ولـلـقـــداســــة. تــحــرســـيــن


وأنــكِ لـلـهـوى الـــعــذري وردًا تــغــرســـيــن


وأن الصــدق مـن عــيـنـيـكِ دومـًا تـصـدقــيـن


وأنــكِ بـسـمــة مســحــت دمـوع اليـاســــمــيــن


وفي عـيـنـكِ باتَ الـدفء في حـضــن الحــنــيــن


ورمشـكِ واحــة خـضـراء تـؤوي الـمـتـعــبــيـن


ووجــهــكِ وجــه بــدرٍ لاح بـالأفــــق الـمـبــيــن


يـحـار الـمـرء بـيــن الــخــد يـغـرى والجــبــيــن


جــدائــل شــعـركِ الـطــيـار خـمـر الـمـغـرمـيــن


فهذى أنـت ... يـا مـن فـُـقْـتِ وصـف الواصفـيــن


أجـــيء إلـيــــكِ مـمـلـــوءاً بــآهــات الـســـنــيـــن


فـهــل فـي الـــقـلـــب مُتســـــع لأواهٍ حـــــزيـــن

الضِّيَاءُ و سِجْنُ الليلِ ....................... بقلم : إنعام الشيخ // العراق



بِرِفْقٍ أَيُّهَا الحَفَّارُ ، لَمْ تَبْلُغِ الشَّهْقَاتُ نَشْوَتَهَا. إنّنا َنسْكُبُ الدُّمُوعَ فُرادى.

جسدُهُ مُسَجًّى على جَمَرَاتِهِ ، وخَلْفَ الجُدْرَانٍ تَسْتَعِرُ الآهْ.

لِمَ أَخْفَقت أَحْلَامُ فَتَى

وتلاشَت كَدُخَانٍ ..؟

فِي غَيَاهِبِ الرُّوحِِ

عَرَائِسُ مَوْؤودةٌ قُطِّعَتْ أوصالُهَا ويَخضع الضِّيَاءُ الذَّهَبِيُّ لسِجْنِ اللَّيْلِ.. .

مَبْتُورَةٌ أَصَابِعُ الأَمْنِيَّاتِ.

تُوشِكُ الشَّمْسُ عَلَى الغُرُوبِ ، تَضْحَكُ مِنْ نَفْسِهَا

ويَبتَسِمُ شبَّاكً الحُزْنِ عَلَى ضَحكَاتِ العُمْرِ ..

فتتراكم زَفْرَاتُ السُّؤَالِ.

لَمْ تُثْمِرْ أَحْلَامُ الزَّنْبَقِ.

حَيْثُ أَشْرِعَةُ الرَّحِيلِ سَبقَتِ النهاراتِ إِلَيْنَا .

تُبَاغِتُ الفَرَاغَ ..

قَصِيٌّ عَالمُنَا الوَرْدِي ،

وَمَا زَالَتِ الصَّفَحَاتُ وَالأَحْلَامُ غَيْرَ مُكْتَمِلَةٍ

واِخْتَلَطَ صَدَاها بِزَحْمَةِ الصَّمْتِ....

وَجْه يَرْتَقِبُ الأَصْوَاتَ ،

كَرَعْشَةِ ضِيَاءٍ تَخْتَرِقُ سَتَائِرِ الظَّلَامِ....

صديقي مَرْحَبًا بك فِي مَلَكُوتك ، مادمت ُ حَاضِرًا فَينَا.

أَمِيرَنَا ! اُرْقُدْ بِسَلَامٍ

الخميس، 24 يناير 2019

لم ازل ........................... بقلم : اسامة سعدون المذكور // العراق



لم ازل ارقب لقياك ولكن

ما اتيت

ومللتُ الانتظار وأنتَ

ما أتيت

وسنونَ العمرِ تمضي

ما اتيت

ورجوت الله دوماً

ما اتيت

يامغيبَ الشمسِ اشرقْ

في فؤادي ان اتيت


النهاية _ شعر محكي ........................ بقلم : زياد العزالدين / سورية






بس انتهى

حبنا يلي

جوى لضلوع

اندفن




بس انتهى

بيدي عطرته

ولفلفته بكفن




بالقضاء وبالقدر

آمنت حتى

غزاني الشيب

وما انتظر




بس انتهى

ما بقى من

عمري شي

حتى أقول

أن اللي جايي

في بعده

امر




بس انتهى

واسمعي آخر

كلامي

بالمفيد المختصر




حبنا ضاع

وضعتي انتي

وانتهى حلم

ارتسم بأجمل

صور




لا تعودي ولا

اعود مثل ما

انتي ابقي

وآني باقي

سكن جروحي

بأبر




بس انتهى

كل سوالفنا

القديمة

غادرت من

عالمي

وانتي وحدك

من خسر

ومضة ........................... بقلم : شاكر السامر // العراق



. أمسكُ روحي

كي لا تقع على الشِعر

فتدمي زهرَ القصيدة





اللوحة للفنانة التشكيلية العراقية المبدعة
( اصيل دوام سلوم )


لا يتوفر وصف للصورة.

ومضة الصدى المميزة ( ذاكرة ) ... المركز الثالث ....................... بقلم : علي ابو الهيل // العراق


ساستَمْتِعُ بالنِّسْيانِ 
بُرْهَةً 
لأَنَّكَ ستبقينَ إِثْماً راكِداً
في قَعْرِ ذاكِرَتي ..

ومضة الصدى المميزة ( ذاكرة ) ... المركز الثالث ..................... بقلم : رقية عباس / الجزائر


لماذا يا أَنِيسَ وحدتِي 
رَحَلْتَ وَترَكْتَ 
حُرُوفَ اسمِكِ 
تَتَراقَصُ في ذاكِرَتي

ومضة الصدى المميزة ( ذاكرة ) ... المركز الثالث ....................... بقلم : فاطمة الزهراء فزازي / المغرب


على حبلِ الذاكِرَة
نَشَرتُ تفاصيلِ الحكايَةِ
وَ حَطَطْتُ على غُصْنِكَ
حَمَامةً بيضاءَ 


ومضة الصدى المميزة ( ذاكرة ) ... المركز الثاني ..................... بقلم : رعد القفان / العراق


في كلِّ ليلةٍ
أحْضِرُ كأسي
تشرَبُني ذاكرِتي 
دونما سقيٍ
لإشْتياقي

ومضة الصدى المميزة ( ذاكرة ) ... المركز الاول .................... بقلم : سكينة صادق / المغرب


همسُكِ كَحَفيفِ الرّيحِ 
يَقْرعُ ذاكرتي 
لِيُوقِظَ أشْواقي النائِمَة .


مِيثَاق .......................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية





سآخذُ على الشَّمسِ تَعَهُّدَ


أن لا تغرفَ من نورِكِ


وعلى القمرِ


أن لا يتشبَّهَ بِسِحرِكِ


وعلى الياسمينِ


أن لا يمَسَّ بياضَكِ


وعلى النَّدى


أن لا يتسمَّى باسمكِ


وعلى الوردِ


أن لا يتقمَّصَ أنوثَتَكِ


وعلى البحرِ


أن لا يسبحَ بعذوبَتِكِ


وعلى الجبالِ


أن لا تسطوَ على شُمُوخِكِ


وعلى الآفاقِ


أن لا تستوطِنَ عينيكِ


سآخذُ على الكونِ ميثاقا


أن تبقي الملكةَ للأبدِ


فأنتِ سوريَّةُ الأحرار .




.

إسطنبول