أبحث عن موضوع

الخميس، 22 أغسطس 2019

إلا أنا ........................ بقلم : قمر صابوني _ لبنان



وطن منفي

قصيدة عصماء

ناي مثقوب

طفولة تعزف الوجع

تسافر مدار مدمعي

قطار حلم

والسفر في بحور الشعر

مجداف مبتور العطر

شوق بحر لظلال القمر




تلك المجرات

عيون أدمنت الحزن

وأرض لفت

الأضلاع

إذا ما انشق

قميص الليل

اهتز خصر الغيم

عطش اللمى

غنى

آهات الصدى




قلق هو الصباح

إن تناثرت لغة الشمس هباء

وتبعثرت على ضفاف السطور

قوارب ردى

فكيف أجعل من اناملي ملاذا للندى

والنبض ينقش الماضي دما

يلفظ الطيف

عند آماد الشفق

أناهيد ضنى




فمن أنا

إذا ما احترق صمت

واشتعل رماد صوت

أن يعترف

من أنا

إلا الأنا ..



بيروت
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ومضة ......................... بقلم : احمد السامر // العراق



سماء خالية من النجمات

رحلت كل الأمنيات

التي كانت تطرب الروح

في بعض النغمات

لأعود إلى نقطة الصفر

أجمع على رفوف مكتبتي

الكثير من الخيبات

اللوحة الحمراء. ........................... بقلم : عبد القادر زرنيخ _ سورية






(نص أدبي)....(فئة النثر)

.

.

.

هناك من هنا بدأت روايتي الحمراء


غروب من هناك إلى هنا قد تاه الشراع


قريب من بعيد رسخت لغتي الحمراء


روح وأبجدية عنوان لكل شراع


يلهمني الليل تمتمات اللوحة الحمراء


حتى ترنح الغروب بعاصمتي السمراء


مابين خربشات الحروف وسحر المقال


غروب يفي عهد الكلام والأقلام


هناك من هنا عادت روح الأحلام


هي لوحة خبأت بها أبجديات الآمال


لعلي أكسر السحر بزيف المقال أمام الشراع


هذه السحب مرآة المعاني أمام المنابر


هذه السحب الحمراء بلغة العصور


خبأت أمامها صفحات التاريخ وفصل الكتابة


هنا ترنح الرسم بلوحتي الحمراء


أين الوزن وأين القافية بنثر الشراع


أتاهت السحب بأطياف الغروب السمراء


أم امتزجت المعاني بالمعاني وسقطت الألوان


أتاهت الأطياف بتاريخ الورائية عند المغيب


وأسدل الستار من هناك إلى هنا


هناك عند الصخور تخشع كل اللغات


كتبت روايتي بألف قلم من سر البحار


مكثت هنا والرسم يعاتبني كالمقال


ستعود راية الشعر على فلسفات الشراع


هناك من هنا وشمت عناق الأخلاق


كي أسقط زيف الصفحات وتأويل الكلمات


أخيلة الغروب تلثمني بإلهام الليالي


وكأنني من عصر لا يشبه باقي العصور


وكأنني من فصل يعانق الفصول


هناك من هنا وجدت الشراع بلوحتي الحمراء

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سحاب‏، و‏‏سماء‏، و‏محيط‏‏‏، و‏‏شفق‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

دمعة / نثر ..................... بقلم : مصطفى خالد بن عمارة. _ الجزائر



دمعة

نشأت من عدم بين الضلوع..كزفرة حارة ساخنة..ابنة الحزن أنا..قطرة غارقة في مسبح المآقي..قطرة نقية أجاج..شطي أبلله..أخدشه..قطرات تزيل سحب الألم عن أديم صافية..أنا بداية و نهاية وجع..كلما نزلت انتظرت أكفا حانية..أكفا أموت على رمالها الدافئة..ملح سائل أنا كلجج البحر يموج بعضي ببعضي..أحبو..أتدحرج..أرتع كطفل لا يزال في مشيه يتعثر..أنزل يتيمة أحيانا فأنتظر..أنتظر رحم مقلتي أن تنجب لي أختا تشبهني كتوأم تمسك يدي ترافقني المسير..عمري قصير كالفراشة..يطرحني الحنو فأنا لا تنجبني أبدا أم قاسية..أنا المبدع الذي يولد من رحم وجع..أشبه الولادة..أشبه الموت.



 تيارت/الجزائر

أي عاشقة أنا ؟ ........................... بقلم : فاطمة لغباري _ المغرب






على درب الحب

أيقظني إليك الحنين

على شاطئ الألق المترقرق

كان بيننا موعد مفاجئ

في مساء العاشقين

بين أسراب الهوى و أوهامه

أهديتني الورود بلون الشفاه

و سوار الفل ،، و أطواقا من اللؤلؤ

و قوارير عطر الياسمين

سافرت معك إلى مدن الخيال

حيث هناك قصر الأحلام

تحت مصابيح الحنين

يروي الهوى غليله

بلمسة الأيدي و رعشة الشفاه

و الماء يهمس بالخرير ...

على ساعة الفجر

تكدست بيننا رغبة الإزهار

بشهوة خفية من الشفاه

بمشاعر تفوق جميع الحواس ...

بعرش إثارثي أرقى عليك

بالجوى و همس الغرام

أي عاشقة أنا ؟

أغالب الشوق بشهقة العشق

على بوابة الجنون

هي حالة من الإغماء

بين أسراب الهوى و أوهامه ...



الرباط 
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

وحين تضيق بي الحياة ...................... بقلم : سلام العبيدي // العراق



وحين تضيق بي الحياة ..

ويشِّحُ ماءُ القصائدِ والتجليات ..

أتذكرُ وجهَكِ ..

على سطورِ أحلامي

تفاحة الأماني ..

تتورّد ُالدنيا محلقةً بعيني

فأكونُ سعيداً بذكراكِ....


١٧-٨-٢٠١٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

حياموت .......................... بقلم : رشيد الأطرش _ المغرب


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

نجوم في السماء تتلألأ

فجر شاحب

كوخ الريف

فراشات تحدثني

عن وردة الحياة

......

في كل مكان

شيء جميل

يشرق داخل نفسي

يرسم الدموع و الألم

يرسمني....

لاشيء أنا ...

أنا لا شيء ...

يرسمني...كل شيء

جمال زهرة تراقص الفراشات مع الرياح

عطرها يرسم السلام

جدران مدينة غارقة في الأوهام

اشعر فيها انا ...

هل لازلت على قيد الحياة ؟

اكتب على جدران جبهتها

ذهبوا للتسوق

بعيدا ...بعيدا ...

نسوا انهم صاروا بضائع....

حياة ... موت

سفر الأرواح _ نثر ........................ بقلم : رياض الفتلاوي // العراق




ايتها الأرواح النقية في باطن الأرض انفضي ترابك الأسود ابتلي بحبات المطر تلألئي بصدف الشمس، انثري غيومك الرمادية من ظهر المساء، انزعي قلادة الأصوات المخفية من أسرار الندى، ضجة أجساد تشابكت في إصبع الأرض، ممتدة صراخات الليل، في أعماق البرزخ ثمة قراءة سريالية رأس يتدلى بين كفوف الندم، يد حمراء طويلة بلا اصابع مغموسة بشهوات السنين، قدم كحافة الفأس ملتصق في اظافرها شجر يابس احرقته الأماني، صدر متساوي الديدان ظاهرة على اضلاعه ربطة خبز يابس من قراطيس الفخامة، افزعني صوت المذياع ليصدر قربانا بموتي وانا اكلم باطن الأرض، سفر إلى الغرب بحقائب مخرومة لم أجد من يرافقني سوى جسد اسود وسلة ذكريات فيها ثدي أمي وحمى ليلة بيضاء محمولة بكف القمر تنير عدة اشبار من جدران سفري، قوائم الأرواح في صندوق الساعي كأنها أوراق شجرة الخريف تراقصها الريح بأغصان يابسة، مسافة العوالم في جسدي المتفسخ، نظرات الغيب امتدت في حجب الرؤى، كسرت اقفال الماورائيات عجبا لتلك الأرواح كثيرة الرؤوس تحمل اكفانها السوداء والسنتها تتدلى بين فروجها كأنها جحيم المحابر في حروب القارات .. 

هذا الحرف..لي .......................... بقلم : هنده السميراني _ تونس



هذا الحرف لي

وما تكسّر من ظلاله

فهو لك..

هذا الحنين لي

أعتصره من عناقيد

هواك

أشربه..قطرة..قطرة

أفرغ منك الفؤاد

وتأبى..

إلاّ المقام

وأشرب

وتثمل المسافات

وأشرب

وتظمأ عين

لا تراااك!!

هذا الإحتراق لي

ولك دمي

تنفثه..دخاااان!!

تزّاور عن شغفي

شفاهك تكظم بوحها

وتنام ملء الحيرة

جفون

معلّقة أهدابها

في كهوف النسيان!!

هذا الصّراخ لي

ولك الصّمت

بيان..!!




- 2019-

سجل مغلق ......................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



ذكريات قد تحتفي بالموت

أو طريقها إلى منصةِ التتويج ،

عريفُ الحفلِ يقرأ الأسماءَ

اسمها غير مشمول بالتعريف

من بين الحضورِ قلتُ لها

هل سمعتِ وقرأتِ

شعراءُ يودعون ذكرياتهم

لأنّها تحتضر أو أصابها الذبول ..

أبداً … لا اتوقع أنّ الذكريات تنتحر

أو ينحرها سهمٌ من الذهنِ إلى الذهن

قد يولدُ النسيانُ صورا شائعةً بالخذلان

لذا يكون الإنسانُ بلا عنوان … لا طعم ولا رائحة

انتبهي لخطواتكِ وأنتِ تتسلقين

سلّمَ الارتقاءِ على حسابِ كهولتي وأيام التقوس ،

كيف الهواءُ يطحنُ القمحَ

برحى من طنين

كيف تعكسُ الصورةُ ذاتها

من سطوحِ المرايا السود

كيف يبحثُ العتّال في الركامِ عن برودةِ اللّيل ..

عدة أسئلةٍ يطرحها الامتحان

لا يترك للجوابِ مجالاً

غير الدليل واضح

كلّما برّرَ الذنب بعددِ القضمات

من التفاحِ باسنانِ الاقتراف

يحتضرُ اللسانُ أولا …

يتصلبُ بوجهِ الحروف …

يعاني من اللثغِ

أثناءَ المناداة

صدقيني أنّ القلبَ أحسنَ البناء

من موادٍ صلبة … متعددة الجوانب

لا يخترقها دبوس أو مسمار

المشكلة في الأثرِ الذي رسمتهِ

على الجدرانِ

من الداخلِ أو من الخارج

حتى المحيط

تكاثرَ الخدشُ فيه من عالقاتِ اللقاء

وانزواءِ الهمسات

تتكدسُ الحوادثُ وتنقشُ

من الجريانِ نتوءاتٍ

تشبهُ خريطةَ الوطن

على صدرِ محاربٍ مقتولٍ بلا معركة

ينهي النّهرُ حياته حينما يسلبونَ ضفافه

لكي لا يبقى ضئيلاً تحتَ أصغرَ قدمٍ

هكذا العمر

لا يستمر أبداً إن لن يقدم له فطوراً

من أطباقِ الحوادثِ والصور

ويتناولُ في غدائهِ عصائرَ الحنين

وشطائرَ الأنينِ مشبعة بملحِ الصبر

ركيزةُ أعمالي ومحورُ أشعاري أنتِ وما ببالي

تعرفينَ هوايتي التدخين

بلفافةِ الشغف ، هويتي

أنا المنتسب إلى الحمإ المسنون

إذاً سيبقى السجلُ بيد الأمين ..




البصرة / ٢٠-٨-٢٠١٩
لا يتوفر وصف للصورة.

أوراق إعتمادي .......................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق



تثاءبي ياروحي

ياأنفاسي

كي أنام في

عينيك

ولكن كيف

أحدث الليالي

عنك وهمساتك

جميعها تنعس

طوعا في جفن

كلامي

أرجوك ...أرجوك

لاتقيليني

بل إستوزريني

في وزارة حبك

فانا قد طلبت

اللجوء الى عينيك

مرغما ....هاربا

من دولة روحي

كي أقدم لحضرتك

كسفير حب

سيدتي

أوراق إعتمادي


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوداج القوافي ......................... بقلم : حسن محمد حسن // العراق



نكتب الفصول

ترتجف الحروف

تتهشم أبتسامة

الجلاد الجميل

تنتفخ أوداج

القوافي المعطلة

وترقص حافة

القلم الحذر

ليلون الجمل

كمعنى تعبيري

نلتقط التقيم

من بقايا الأحبار

أما

يموت الكلاسيك .

بريشة أرنست

أو يشتد صراع

المعنى

واللامضمون

عندها

يبقى الأختيار

للمحاصيل

القديمه لتصارع

نتاج الحاضر



في ٨ / ٢٠١٩

بَدَوي ............................. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق









ميساءُ حوراءُ

أنتِ جميلتي

وأنا بَدويٌّ

وبداوتِي عمياءُ

لا تشعلي النارَ

في فؤادي

تَوَقَفي

فَغيرَتي إن أُوقدَتْ

مجنونةٌ بلهاءُ

دعوتُكِ لتبصمي

على وثيقةِ حبَِنا

ورأيتِ بعينيكِ

بداوتي

وكان بينكما

موعدٌ ولقاءُ

ابنُ الصحاري أنا

والغزلان تعرفني

وفيٌّ ولغيركِ

لا يباعُ عندي الوفاءُ

شاعرٌ عرفتني الورودُ

لها عاشقٌ

لكنّها مشاعري

لوردتي عصماءُ

حبيبتي أنتِ

وغيركِ لن تهوى

بداوتي

وهذا عمري

اخذتهُ ولستُ نادماً

عيونكِ السوداءُ


نساء على قارعة الليل ......................... بقلم : حورية بنمربي ـ الجزائر



نساء يسكنهن البؤس

رخين ل الليل جدائله

سدلن أرواحهن

يكتحلن العيون

بألف غصة ،،،

يرضعن أوجاعهن

للغرباء ،،،

يصوبن نحورهن

للمشانق

يكنسن الفقر

لا يهبن المخالب

يعددن للغد نزوات كافرة

تطحن أجسادهن

تداس كرامتهن

يطاردن الموت

يتلذذن الوجع ولا يبالين

يغترفن الخطايا

يعرضن شفاههن

للبيع كي يتجرعن

أطفالا على قارعة

الليل ،،،

تهرول أقدامهمن

لمحو تلك الصرخات

الجائعة ،،،

يلففن خبزهن المسلوب

بجلابيب النزوة

لتقتات الرغبة

فتات الرضوخ



قــطـــرات ............................... بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر



بين التعطيرِ والتعطيل، نحتاجُ إلى مَـنْ يُعَطِّرونَ قُلوبَنا، ومَـنْ لا يُعطِّلونَ خُطوتَنا الأولى، في مشوارِ الألفِ ميلِ من الْـحُــب.

تغرير / ق . ق . ج .........................بقلم : حسن عبد الله آل غزوي _ السعودية




عبث في رأسي، أغراني بالحور العين، أنكرت عليه سياحة أبنائه في أوروبا، عراكي معه أوقعني عن سريري.


هَذَا المَوتُ فَاسِد ....................... بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية




وَمَازالَ بِإمكَانِنَا أنْ نَقهَرَ المَوتَ


حِينَ نَثِبُ مِنْ تَوَابِيتِـنَا


وَنُهَشَّمُ دُمُوعَ المُشَيِّعِينَ


على مَوتٍ لَيسَ مِنَّا


بَلْ مِنْ غَدرِ أيَادِيهِم


هَذَا المَوتُ فَاسِدٌ


لَقَدْ نَالَ الأعطِيَةَ والرَّشَاوَى


لِيَلتَفَّ على سَوَاعِـدِنـَا


وَيُطبِقَ على شَمسِ أصوَاتِنَا


إنَّهُ مَوتُ ذَوِي القُربَى


وَهُوَ أشَدُّ مَضَاضَةً


مِنْ مَوتِ الانفِجَارِ


القَاتِلُ يَسرِقُ مِنِّي قَبرِي !


وَيَندَسُّ في قَصِيدَتِي


يُرِيدُ أنْ يَقطِفَ وَردَ لِسَانِي


كُلُّ مَوتٍ لا يُوَاجِهُ شَجَاعَتَـنا


هُوَ مَوتٌ مَشبُوهٌ


ذَمِيمُ السِّيرَةِ والنَّشأةِ


وَنَحنُ مَنْ يُسقِي شَجَرَ الحَيَاةِ


وَمَنْ نَزِفُّ النَّدَى لِليَاسَمِينِ


لا نَمُوتُ


إلَّا وَالنُبلُ يُؤدِّي لَنَا التَّحِيَّةَ


لا نَمُوتُ


إلَّا والشَّمسُ تَغسِلُ أقدَامَـنَا


لا نَمُوتُ


إلَّا والمَلائِكَةُ تُحِيطُنَا بِالمَحَبَّةِ


و َزَغَارِيدِ الانتِصَارِ *




إسطنبول

زند القصيدة ........................... بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر



لبوة أنا !!..


هو ذا في جنون !!..


فكره حائض بالشك


واغصان الرغبة والقذارة


يقتات من رحيق أدمعي


تتساءل أنجمي ... كيف توسدتِ ليله؟


آه‍ٍ...آه‍ ٍ ..


حين يحتضن الحلم قلبي الأرمل.!


قد غزا الرأسَ الشيبُ


تَجاوز الخمسين عُمرا


تحت عُريّ الربيع




***




شربت من كاسات الأسى


على رصيف الذاكرة


لحُلم محال ..أنسكَب من أيسره


أسلم ظهره للريحِ ..


ورمى بشال الهوى ..


قال : … لا !!..


لا .. !!..


فطيمي ..قطف مني كلّ يوم فرح


صار غيثي عقيما ..


صرَّةَ حزنٍ


ترقد على وسادة السؤال ؟..




***




على وسنٍ تأتأ..اصبت بالزكام


عطش الغيم ..في سمائنا المُلَبَّدة


وزّع أبياتَ الفجر ..


ليلاي ..آه‍ٍ يا ليلى


على أي زند تُكتبُ القصيدةُ ؟..


مراهق خريف العمر


ربيع ينزف خلف لوح الّليل


دميةٌ بوشاح كفن ; ودمعتان


يَشْهقُ الجواب إغماضة حلم


انثى بطعم الموز .................................. بقلم : غزوان علي // العراق




أنا بكِ الآنَ بعـــــــدَ الضّيقِ أتّســــعُ

أحسُّ نبضي من الأعمــــــاقِ يُنتزعُ

الحــــبُّ ينثرنُي والحـــــبُّ يجمعُـني

لــذا أنا بمســــــــارِ الحبِّ اندفــــــعُ

في العيدِ أهدي لكِ الأشـواقَ منتشياً

كالنّاي أعــــــــــزفُني بالنّورِ ألتفــعُ

أجيئكِ اليومَ مثلَ الفجـرِ منطلقـــــــاً

ما أنْ أرى هذهِ الأجفـــــانُ أندلـــــعُ

أحتاجُ ألفَ جناحٍ كي يساعــــــدني

حتّى أحلّــــــقَ في عينيكِ أرتفــــــعُ

وأنتِ أنثى بطعـــمِ المــوزِ مشبعــةٌ

فكــــــــــيفَ أبصـــرُ يا أنثى وامتنعُ

يحوطني الورد في خديكِ فــــاتنتي

فتنتشي مهجتي كالطّفـــــلِ أضطجعُ

عيناكِ مصيدةٌ منْ ســــــوفَ ينقذُني

إنْ كانَ قلبي هوى في جبّهــــــا يقعُ

في داخلي صرخةٌ لو كنتُ أطلقهــا

من هولهِـــا كلّ مافي الأرضِ يُقتلعُ

عاهدتُ عينيكِ قد أرّختُ عشقَهمـــا

والشّعرُ يشهدُ والأكـــوانُ تستمـــــعُ

إنّي أحــبّكِ لا أخشى مصـــــــادرةً

لأنَّ عمـــــــري بلا عينيكِ منقطــعُ




رسم/ غزوان علي

قراءة في ومضة لـ / بتول الدليمي ........................ بقلم : محمد الناصر شيخاوي _ تونس



تنفست عطرك حولي
تراءى لي طيفك !!
تتبعت خطاه ..
علَّني أصل
وأعمد ما تبقى لي
من حياة ..



فاتنة تختال بهاء كرؤى الأنبياء و الأصفياء

■ علني أصل

و أعمد ما تبقى لي

من حياة

~~~

هنا بيت القصيد و نبض وريد حالم و نبوءة عالقة ..

ما أروع حرفك يا بتول و ما أصدق و أرق إحساسك !

سلمت روحك و دمت قديسة شاعرة

تعمد ما تبقى من أهازيج الحياة ......

تونس في 18 / 8 / 2019

تأمّـــلات............................ بقلم : منير صويدي _ تونس






1

ــــ




باق هنا..

حتّـى تعود حبيبتي..

من كوكب الظلم.. وعالم الأحزان....

ويرقص الربيع ..

على نخب درّة الأوطان..



2


تسافر الآمال.. حبلى.. مستنيـرة..

تصارع الأمواج..

تتيه في الصحارى..

يلفها الكثبان .. ويعميها العجاج..

فتعود.. ثكلى.. حسيرة..

تنام في الصقيع.. مستنفرة.. كسيرة..

وتدرك من يومها..

أن الحياة.. تجارب عسيرة..



3




لمّا ضاع القلب منّي..

وتسامت الرّوح عنّي..

قبرت الحسّ بشراسة.. وتجنّ..

وقلت: "يا نفس اطمئنّي..

ها قد نلنا المنى.. بدل التمنّي.."

...

... وفي غفلة منّي..

تلاشى الحلم..

واستبدّت بي الآهات..

فوجدتني.. ألملم أحزاني..

أجمع رفاتي..

ألعن الأوهام..

وأسكب العبَرات..

موقنا أّنّ القلب.. أرهقته الأماني

وألقته في متاهات الهوى.. والظّنون..

وأنّ العمر.. سفر في ربوع الحيرة..

ورحيل في فيافي السّراب.. وباحات الجنون...



لو يقرأ القراء عبرات حالمة.............................. بقلم : جمال عشا _ الاردن




قوم لهم في الحرب صولة فارس
وإذا تراقصت النجوم قيام.......


إيمانهم يرنو ويسمو للعلى
وعلومهم للعالمين سلام.....


والعلم والإيمان هدي طريقهم
ولهم قلوب كلها إقدام.......


أفعالهم تسمو إلى إيمانهم..
عدل وإحسان وذا إلهام...


لم أنس أجدادا أعادوا للدنا
مجدا سما فكأنه أحلام...


عادوا بعلم ثم مجد بعدما
طم الفساد وعمت الأصنام..


وتدلت الأغصان ذابلة لما
قد رامها جهل نما وظلام


فترنحت كل الغصون ثمالة
لما سقاها كأسه الإسلام..


هذي ثمار قد نمت وترعرعت
في ظل شرع ما به ظلام..


كل بنوا ركبانهم وصروحهم
بحضارة سعدت بها الأيام...


لو يقرأ القراء تاريخ الدنا..
عرفوا ضروب المجد كيف ترام

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

إلى ذاتِ الرداء الأخضر ............................. بقلم : محمد رشاد محمود _ مصر



في 19 مايو من عام 1998 وكنتُ في الرابعة والأربعين ، وهي سنٌّ يستشعِرُ معها المرء ـ على الرغم من اكتِمال نضجه - أنَّ الشبابَ يتَفَلَّتُ من بين يديه فتحتَشِدُ في نفسِهِ بواعثُ أقرَبُ ما تكونُ إلى عرام المُراهَقَة ، وقَد تآمَرَ معها لهاثُ الصيف ووَقدَتُه ، فكانَت تِلكَ النَّفثَة " إلى ذاتِ الرِّداءِ الأخضَر":




أطلِـــــقْ بِـمَبـسَـــمِـكَ السِّـرارْ

وانْــشُرْ علَى وجَلي النَّهـــــارْ

وانْـــــفَحْ على دَربي العبــيــ

ــرَ وأَبْــغِني بَــضَّ الثِّــمــــارْ

واسْكُبْ طلاكَ على الخُــــدو

دِ مُــشَـرَّبــــًـا بالـــجُـــلَّنــــارْ

وابــْــــذُلْ مُقَبَّــــلَـكَ الشَّهِـــيَِّ

وأَولِـــــنـي رَشْفَ البَــهـــــارْ

خَضْــراءُ أيْــنِـــعْ يا رَبـيـــعُ

ونَـــحِّ عَــــنْ قلـــبي البَـــوارْ

واعْطِفْ لِمُسديكَ الهَوَى النــ

نــهــــــدينِ والــــــفَمَ والإزارْ

مَرعَـــــى الأنامِلِ مُلتَقَى الــ

لَثْـــــماتِ مُستَرخَى السُّــعـارْ

عَلِّي تَبُــــــــــثُّ جوانِــــحي

ثَــدْيَيْـــــــكَ مَكظـــومَ الأُوارْ

مُستَنْهَـــــبَ العِطفَيْنِ مَضـــ

ــــمـومَ الجَنَى مُرخَى النِّــفارْ

وَهَبِ النَّســــائِمَ مُْرسَــلَ الــ

خُصـــلاتِ هَفهـاف النُّــضارْ

وانفُـثْ بَهــــــاءَكَ في الشِّغـا

فِ وَفُضَّ عَنْ عَيني القَتَــــارْ

هَجَمَ البَــــــوارُ فَهـــل تُــــرا

كَ مُجَنِّبـي ظَمَــــــأ القِفـــــارْ

أوْ مُسْلِمِــــــــي حَرَّ الشُّـجـو

نِ ومُخلِفـــــي بَــــــردَ القَرارْ

يـــا مُوحِيَ الفِــــكرِ الشَّجِيــ

يِ هَفـــــــا كأنــــداءِ النَّـــوارْ

سَكـــرَى بـــِـأنـْـفــاسِ الشَّـذا

رأراءُ بالنُّــــــــورِ المُثــــــارْ

لَسَكَـنــْــــتَ إنْسـانَ العُيــــــو

نِ وَهِجْــــتَ حبَّـــاتِ السِّرارْ

فاقْسِــمْ لِصَبِّـــــكَ مِنْ لقــــــا

كَ فراقَ أكـــــــدارِ السَّـــرارْ

قَــــدْ ضِقـْـــتُ ذَرعًا بالإســا

رِ فَأنْســني قَيْــــــــدَ الإســـارْ

واستَلَّ مِنْ صَـــدري الجِـــرا

حَ شَكاتُهــــا الرَّجْفَى زُحـــارْ

إنِّـــــي أغــــارُ على الجَمـــا

لِ يَجوزُنـــــي إنِّي أغــــــــارْ

أَسَـفــَـــاهُ أحظَى بالــرُّنــُـــــوِّ

ويَحتَســي غَيـــْـري العُقـــــارْ

وأَلـوبُ بـالشَّكـــــوَى فَمــــــا

أشْتَــــــفُّ غَيْرَ جَوًى ونــــارْ

لَـــوْ رَفَّ قَلبُـــكَ رَفَّ صَـــوْ

تِكَ في القـــــلـوبِ لَقَــدْ أجارْ

أمِنَ المُؤَمِّـــــلُ في وِصــــــا

لِـكَ أنْ يُؤَمِّنَــــــــهُ العَثــــــارْ


أين انا ............................. بقلم : وفاء غريب سيد أحمد _ مصر



أين أنا من

إلتياع يدمي الروح

وذاك البعيد هناك

يتسلل بخفةٍ

إلى براري عتمتي

بضحكةٍ بريئة

أحبو على وقع خطواته

أغزل من حرير الوجد

قبلات نثرتها في الهواء

في لهفةٍ

أبحث عنه بين النحوم

اتمسك بطرف خيطٍ

مبتداه بين أصبعيه

كلجامٍ يتحكم بيّ

ارتفعت بعرش جنوني

عطرت خريفي بأريج الأحلام

على باب التمني

على وقع آهات ناي حزين

ألاحق ظله

بين خفقات المجهول

ينقشني غروره

على ماءٍ منابعه الحذر

يرتدي الشغب ببسمةٍ

وعلى فؤادي يحتال

كم شفيفة بلورات عشقي

اتقيد معها بنار الأديم

كطلاسيمٍ لا أعلم شفرتها

يتملكني جموح أنثى

تترقبه في الأفق البعيد

أين هو منيّ ؟

وعيناه تراني بقلبٍ كفيف

يختلس الحروف

من رماد أنفاسي

ويخترق حقولي

كي يضيء درب إلهامي

بين الأبجدية يلوح

ويرسم في الآفاق الوداع

الشجرة العتيقة

تسارع الرعد بصوت الحفيف

كالمناجاة في آذان السماء






13/8/2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

أنفاس وعطور ......................... بقلم : سامية خليفة _ لبنان






طائرٌ أنا تكسَّرَتْ فيه اجنحةُ الفضاءِ

فقد َبريقَ التَّحليقِ

وسماتِ الحريَّة

البحرُ بهديرٍ يصمُّ

فتحَ صفحتَه للبكاءِ

أيُّها الرّاحلُ بِلا وجهَةٍ

طريقُ الرُّجوعِ

ستذرو آثارَ رمالِه الرِّياحُ

هاتِ التفاتةً

برِّدْ بِها القلبَ

لو كانتْ تُقتبَسُ الأحلامُ

لجعلتُ السُّفنَ ورديَّةً

لاخترقْتُ عبابَ البحرِ

بمجذافَيِ الرَّجاءِ

لنظمتُ الشِّعرَ

منْ فمٍ لا ينطقُ إلا بالسِّحرِ

لأسمعتُ المدى

أنغامًا

للمسْتُ جلدَ النَّقاءِ

وجْدًا

فهلّا تفتَّحتْ لديكَ مساماتُ الأملِ؟

هلّا شددْتَ التِّرحالَ صوبَ وجهةِ الأماني

فتنسمْتَ من أنفاسِ حبيبِكَ

عِطراً

وسرحتَ حيثُ الرّوحُ هائمةٌ

ليتصفَّح خيالُكَ كتاباً

لينامَ في حضْنِك سعيدًا

هل شربْتَ الحبَّ خمرًا

من دنانٍ

وتلفَّعْتَ بشالٍ منْ حريرٍ

هل شممْتَ الشَّذا

يضوعُ

منْ رذاذِ البحرِ

هنا اغتسلَتْ قدماهُ...

انظرْ معي للسّفنِ الماخرةِ

كم تبعدُ في يمِّ التّرحالِ؟

أتراها تعودُ ثانيةً

أم تذوي كما يذوي الدُّخان؟

أتراها لا تُجدي

كما التّجذيفُ بلا ماءٍ

كذلك يدي أأشدُّ بِها

على يدٍ منْ سرابٍ؟

مياهُ البحرِ شربَتْها

وحوشُ القفارِ

وأنتَ هلْ شدَّتْكَ إليْها

عروسُ البِحارِ

أم شدَّك إليهِ

ملكُ الموتِ ذاتَ ليالٍ

لم يبقَ ها هنا

إلاّ الملح

وذاكَ الصَّدى لأمواجٍ

لم أعثرْ أمامي

إلا على أصدافٍ

تسترُ جثّةَ ملاّحٍ

وأنواءٍ خافتةٍ

مخفيَّةٍ

مخيفةٍ

طرّزتْها أيادي الغدْرِ

نواحا لا يخبو

في حناجرِ العواصفِ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سحاب‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

الفجر المهشم ........................... بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق




أرتقيتُ ..

على ظهر تلك السحابة

صفاءً ولونا فيروزيا

ما زلت في تلك الزاوية

أحتضن عروش الكروم

ثمارا متدليات

كظلٍ يتدلى على

أعقاب الأمل

ضوء شمعة أنار

عتمة الغروب

عند أطراف المساء

بصيص نور يتسلق

خيوط الليل

وجسدا يذوب منصهرا

مندلقا على خد السكون

حيث الغد امتطى الفجر المهشم

لن أقلق ..

جعلتُ من الأمنية

جوادا لأمتطيها

محلقا بين أثداء السماء

عليّ أصيب منها أحدى الشموس

لتنير زوايا غربتي

لا أعلم هل سأخرج منتصرا ؟

أم أعود أدراج الحنين

فنوركِ بين كفيّ مسائي

وخيلكِ للحجب أخترقت

سأختط من عبارات اليقين

ما ينعش دنيايّ

فذاك حبكِ لن يغادر كياني

وها هي أمنياتي

تدور بين أقبية صدركِ

مازحةً وممسكةً بالآهة

فليل الأماني طال دهورا

وواقع البعد

دنا من أسوار مُدني



معارضة جواب عاجل إلى مكة ......................... بقلم : حمود قائد الجائفي _ اليمن





(الوم صنعاء يابلقيس أم عدنا)



ظنوا التحالف يأتي ينقذ الوطنا


مدوا إليه يدا يرجونه سندا


ظنوه أقوى وماظنوا به الوهنا


وما التحالف الا لعنة وجبت


على السعيدة سرا كان أو علنا


يطوي التحالف غدرا في مبادرة


لم تحفظ الأرض والأرواح والمدنا


بضع السنين ولم تحرز تقدمها


وتكشف الحرب قبح النفس والحسنا


دم الجنوب يراق اليوم في وجع


شرعية اليوم صارت للردى كفنا


وخان سلمان يابلقيس هدهدنا


القاه في السجن هل تهدي له اليمنا؟؟


ونعلم اليوم من خانوا مواطنهم


ويقبضون على تدميرنا ثمنا


ألوم مكة أرض الطهر ماحفظت


طهارة الجار من خدامها الجبنا


ألوم يثرب مارقت لمن وقفوا


مع الرسول وكانوا الظل والبدنا


رجس الرقيق على أحفادهم جبل


يستعبدون وذاقوا الويل والأسنا


لم يظلم الناس ناسا مثلما ظلموا


أهل الخليج لجار أججوا الفتنا


إذا العداوة تأتي من حبيب لنا


فلا نعاتب بلقيسا ولا يزن

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

نشيج العراق ......................... بقلم : سعد المظفر // العراق


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


أدق على وطني الجدار

الأبواب مغلقة على جوعي

على وجعي

وطني الذي أذوقه في الشوارع

أعانقه على الفرات كل صباح

ارمي إليه عيوني

نشيج العراق

حروفي على الغرين

تلاويني

على الورد

وطيري على النخلة

ينادي بلادي

اخلعي ثوب المفسدين

وخذي من الطين

وجوه الطيبين

يا آخر أنبياء المحابر

خذ من جناحي ريشة

واغمسها في الدموع

وأروي الظامئين قصائد

في عرس العيون بكاء

يلد الحرف نشيج العيون

على الفرات طفلة

تنزف اغتصاب البنادق

هذي بلادي

التي أدق عليها الجدار




فقرتان ............................بقلم : بتول الدليمي // العراق



معاول النسيان

ما زالت تحرث في الغد

كلما اغمضت عينيَّ

وتساقطَ فوق أحلامي

نثيث الأمس ..



^

^




الى متى تركلين الوقت !!

والعمر سحابة عابرة ..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏محيط‏‏‏، و‏‏‏سماء‏، و‏شفق‏‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏ماء‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

احتراب / ق . ق . ج ....................... بقلم : .كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق




كانَ يبحثُ في مُدن السُهادِ عنْ نعاسٍ يصدّ بهِ وَخَزاتِ ما تبقّىٰ فيهِ من إنسان وهوَ يردِّدُ آياتِ الضميرِ المُلوّثِ بالدمِ والصديدِ ، سلّ سيفَ الندمِ - أيقظَ الماردَ المقيمَ في أعماقهِ - أغمدَهُ في ضحيةٍ ثانيةٍ وثالثةٍ .. فغَطّ في نومٍ عميق .




العِراقُ _ بَغْدادُ

جداولُ الزهرِ تناديكِ ........................... بقلم : مرام عطية _ سورية




كيتيمةٍ تجوبين مدائنَ السلامِ

تمرِّين نحلةً نحلةً على دوائر الوطن

تبحثين عن روضةِ وفا

عن سوسنةِ صدقٍ

ولحنِ نقاء

عساك تعودين بحفنةِ رضى أو كسرةِ اكتفاءٍ

ياللأسى !!

أراكِ تركضين في صحراءَ




للسعادةِ أسرارٌ ياطفلتي

مفاتيحُ الألقِ بين يديكِ

فهلا تقرئين الحاضر و الغدَ ياحلوتي

تعبت خطاكِ وراء أطيافِ الأحلام

في عالمٍ مسمومٍ

فحيحُ المناصبِ يتناسلُ

ولهاثُ الكراسي يطَّردُ

عرباتُ الوصولية تلهث

و أنفاقِ الظلم تفرحُ

هنا صندوق الآفات وروائح الفساد

شهداء الحقِّ و ضحايا الفقر

تلاحقك أمواجُ الترهل وأنت نحلة زعفران

أسرابُ اللصوص تلاحقك

تمتص الرحيقَ بلا رحمة

*

فتعالي يانحلتي

هنا جداول الزهر تنشدُ

حليبُ النضارة يسيلُ

وسنابل الحبِّ تغني

هنا النسيم يهمسُ نجواهُ في أذن المساء

وضحكات الطفولة لاتسكتُ

هنا النجومُ تعانقُ الربا

والليلُ أغنيةٌ وسمرُ

هنا الشمسُ تعانقُ أمِّي

وتضمُّ المسكونةَ

ثِمـَارُ الشــَّرِّ. .................... بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية






حَسَنَاً..


لا تُشفِقُوا على أوجَاعِ اليَاسَمِينِ


ولا على عِطر الـدَّمِ


النـَّازِفِ مِنْ آهَاتِنَا


أُقتُـلوا مِنَ النَّسَمَاتِ ما استَطَعتُمُ


وَكَمِّمُوا أجنِحَةَ الضَّوءِ


هَذَا النَّدَى احرِقُوهُ


هَذَا المَدَى اربِطُوهُ


وَتِلكَ السَّنَابِلُ خُذُوا مِنْ عُنُقِهَا الذَّهَبَ


وَبِسِيَاطِ كُفـرِكُم


اجلِدُوا ما يَتَدَفَّقُ مِنْ ثَـغـرِ اليَنَابِيعِ


وَعَلِّقُوا على الصُّلبَانِ القَصَائِدَ


وَدُمُوعَ الشُّعَرَاءِ الهَامِسَةِ


هَذَا البَحرُ استَبدِلُوهُ بِغَرَفِ النَّومِ


وَهَذَا التُّرَابُ قَايِضُوهُ بِالثَرَوَاتِ


وَهَذِهِ الشَّمسُ ارمُوا بِهَا


إلى غَيَاهِبِ الظَّلامِ البَارِدِ


وَمَنِ استَطَاعَ مِنكُم


أنْ يَسلَخَ جِلدَ القَمَـرِ


فَليَفعَلْ


وَمَنْ كَانَ بِمَقدُورِهِ


إسقَاطَ النُّجُومِ مِنْ أمجَادِنَا


لا يَدَّخِر ْ جُهدَاً


هَذَا الكُونُ دَمِّرُوهُ


وَأوقِفُوهُ عَنِ التَّمَدُّدِ


يَا أبنـاءَ إبلِيسَ المُنتَصِرِ


خُذُوا مِنَ المَلائِكَةِ الغَنَائِمَ


وَأطِيحُوا بِأسوَارِ الجَحِيمِ


وَتَدَفَّقُوا كَالمَوجِ البَهِيمِ


إلى أحشَاءِ جَهَنَّمَ


فَهُنَاكَ سَتَنعُمُونَ


وَتَهنَؤونَ


وَتَرفَعُونَ رَايَاتِكُم السَّودَاءَ


على قِمَمِ اللَهَبِ *





إسطنبول

ضلالً في ظل أجنحةٍ ساكنة .......................... بقلم : حسن علي // العراق






تحتَ ظلِ الضياع

في دمنةِ الموتِ

الممتدةِ على تجاعيدِ ثغرٍ

كانَ باسماً

غرستُ ذاتي بذرةً

أفسدها دبيبُ أملٍ

في مطاميرِ بياتهِ الشتوي

* * * * *

يمتدُ الظلُ مسرعاً

فوقَ تعرجاتِ الضياء

يلملمُ عتمةً

تغازلُ عيونَ الخفافيشِ

* * * * *

تتشظى غرستي

على سطوحِ الوهمِ

روح سجينٍ

في عالمٍ سفلي

تتشظى في أكفِ الشياطينِ

كلما تعالى النداءُ

في مواسمِ الدموعِ

* * * * *

يختفي الدبيبُ...كبصيصٍ

خامرَ عيوناً تستوحش الظلام

على منحدرِ العذابِ...أضعتَهُ

يظهرُ تارةً ويختفي

في وهجِ لهبٍ

تدفقَ على كلِ المشارقِ

المعمدةِ بالزيت

* * * * *

تلفحُ وجهي السموم

أستغثتُ بظلمةِ جُبٍ قديمٍ

غسلتِ الشمسُ بأقدامها

وجهَهُ الممجوج

أو بجذوةِ نارٍ

ألهبت شبقَ الحياةِ

في قلوبِ السائرينَ على دربٍ

تزاوجَ فيهِ الوهمُ باليقينِ

* * * * *

على دربِ رمادٍ خبأَ جَمرَهُ

لذتُ بكهفٍ

كان يتسعُ الوجودَ

تهرأت على صفحاتهِ

بكارةُ الحياءِ

نبشَ الغراب قبورَهُ

على أديمِ أزمنةٍ

تشبعت بالصديد


ضوعٌ_في_فَراغ ........................ بقلم : سرية العثمان _ سورية



يُجهضني من ذاكرته

بينما تُسْجر روحي في بحره

يَطردني كما فَزّاعة العصافير

كان قلبه..

أكثر قسوةً من بئرٍ تملؤه الأحجار




أيها البئر

لستُ أدري كيف أوقعوا بيوسف

وَ حَفروا من النور ذئباً

لِغيظٍ كظيم




ألا تعلم

أنّ النبوءة تصاريفُ إله

يَسجدُ على اقدامها

أحدَ عشر كوكباً

وكذا..الشمس و القمر




صِواعُ الملك بيد النور

القمحُ..

سنابل مخبوءة في صوامع العجاف




هل لي بقطرةٍٍ

تغرقُ في روحي

تُنبت سنابل النور

ثُمّ

ترسم وجهي على المرايا

حينَ يمور في شوك الورد

يمشي بلا أقدام

لِقطاف القُبل




كلُ ماأعرفه

أنّ الله كان أول عاشق

أحبّ كنزهُ المَخفيّ

فخلقَ الحب




وأعرفُ شيئاً آخر

أنّ الأنبياء رُسل المحبة

وأنتَ..

العاق لماء روحي.


أنت قصتي ......................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق





لن أرحل وأترك قمري

يسقط نوره في صحراء

أو يموت تحت الفناء

أو يسرق مني الماء

لن أرحل وأترك قلمي

يبكي على الورق قصائد

في كل حرفٍ حرفٌ زائد

او كلمة تنام على الوسائد

لن أرحل وأنت روحي

في أوردتي نُقش أسمك

وفي عيوني الوَّنُ رسمك

في داخلي ينبض حلمك

على كلمة ادناها أحبك

واعلاها أنت أميرتي

أنت روحي ومليكتي

انت فرحي وبهجتي

أنت مع الصغار طفلتي

كيف أرحل واترك سعادتي

ربما بيننا حدودٌ

وانهارٌ وبحارٌوسدود

وقمرٌ نوره ممدود

نحو بلدتي نحو حبيبتي

نحو أصدقائي وأسرتي

أنت من أحببت أنت قصتي




الموصل ٢٠١٩

عندما تخذل الفراشات ......................... بقلم : رشا الجزائري _ الجزائر





حِين تَرتَحِل إلَيكَ قَوافِلي

مَع مَواكِب الرِيح...

يَصِير البَدءُ مَمرًّا عَمِيقًا

أنثُر فيه كُل الفَراغَات

ويصِير جَوف..اللَيل

كهُوفا و أجْراسًا

و مَدائِن أوْجَاع مَثقُوبة

تتَسلَّلُ مِنها الذِكريَات

يَعبُرني وَجْهك...

مِثل حَفْنة ضَوء

تُعربد فِي كَف الصَمت

و عَلى جَبِيني تَرتَج

غَيمَة مُبتَلة...بِهذي الرِيح

فَهل تُمطِر الشِتاء؟

حِينما تُخذَل الفَراشَات!!!

كُل الأزْمِنة فُتون..

و أسْراب نَبضٍ قَزَحيٍ

زَوبَعة فِي كَف المَساء

تحُوم على فَوهة بُركان

كُل الأَمكِنة غَمامٌ أنيق

مَمهُور بالتَخَفي الحَزين

فِي تجَاويف النَايات

بعِيد منفاك كالسَراب

يَتدلى الغَيب مِن تَرائبه ...

وانَا أفَتشُ بِمرآتي

عَن وجه نِيسان الضَحوك

و عَن شَلال البَنفسَج المُوشح بالعَسل

افُتش فِي أقَاصي الرُوح...

عَن حَقل مَحار وظِل

عَن وَجهٍ يُشْبهني

كقصَائد الشُعراء كالمُعجِزات



باريس

هذا المساء ................................ بقلم : حورية بنمربي ـ الجزائر



يرتدي ملامحي


يحيگ أنوثتي


قميصي الأسود


مخلوع الأزرار


و سكبة عطري


تتهاوى على نحري


خصلات شعري


تتوسدها المسافات


في الركن صفن شغفي


لكنه المساء نسي الموعد


غفا على جسد الخطايا


مساء إبتلعته النساء


هو زير نساء ذاك ليلي


هو كسر كل أكوابي


حتى قنينة صبري


أحرق جميع أوراق الإنتظار

غُربة ألم ....................... بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق






نامَتْ على التعبِ الطويلِ مشاعري

ولن تستفيقَ قبل موتي حبيبتي

لولا الشتاء ودفء حرِّها

ما ظلَ للشمسِ عشاقٌ عزيزتي

ألوعُ كالطفلِ الجريحِ على رمضائكِ

تبكي الصخورُ على تلاوتي

مُلقى بصحراءِ هواكِ مقيداً

وتموزكِ أنساني مدينتي

دعِي الاغرابُ تُداوِ جراحيَّ

وأعيشُ مغترباً

أُداري بدارِ الغريبِ فضيحتي

أظنُ أشبعتِ غرورَكِ

وضاقتْ به إمتلاءً سريرتي

نامَت مشاعري

ولن تستفيق عذراً حبيبتي

دعيها لعلَ الشخيرُ أهون لها

من عويلٍ أبكى شيخَ قبيلتي

..............................

المگاريد ................................. بقلم : خيري البديري // العراق





إلى متى الفقرُ في أدناكَ يُمتَهنُ ؟

إلى متى تَهزمُ الجيّاعَ يا وطنُ ؟




إلى متى ؟

وذئابُ الحكمِ ما فَهِموا

للخبزِ فلسفةٌ ضاعتْ بها سُنَنُ




يا موطنَ الموتِ يا قهراً يواكبهُ

ليلٌ من الوهمِ

قد ضاقتْ بكَ المدُنُ




للهِ حُلْمُ ( مَگاريدٍ ) يلوكهمو

جوعٌ وليسَ لهمْ إلاكَ مؤتمَنُ




لمْ تبقَ فيكَ مسافاتٌ مُعمّرةٌ

إلا المقابرَ قدْ صارتْ لهمْ سَكَنُ




أخفتْ على عَمَدٍ

الشمسُ أوجهَهم

بانتْ لهم أُطُرٌ لم يُغنِها الشجَنُ




سِيقوا إلى حتفهمْ يحدو بهمْ قدرٌ

للانهايةِ لمْ تمهلْهُمُ المِحَنُ




همْ أدركوا ( الريلَ )

غنّوا حزنَهم وعلى

( مرينه بيكم حمدْ )

أردتهمُ الظِنَنُ




صبحُ الحكاياتِ

في أيامهم وطنٌ

ساروا إليهِ ولكنْ ، ليتهم أَمِنوا




البائسونَ بلا أعيادَ تفرِحُهم

تقاسموا العريَ

إذ أمسى لهم كفَنُ




هُمُ العَرايا ولكنْ عُريَهم شَرَفٌ

فليسَ كلّ ثيابٍ بَرّها البدَنُ




هم سامروا الليلَ

إذْ يحكي لهم : قصصاً

عن الصرائفِ لمّا ضامها الزمنُ




يحكي لهمْ :

عنْ خيامٍ ، عن ملاجئَ ،عنْ

كلّ المعاركِ عنْ أيتامَ ما سكنوا




ما بينَ أرصفةِ الحرمانِ قدْ هَجَعوا

فالتحفوا الليلَ إذْ عاثتْ بهم فتَنُ




الجوعُ يحرثُ في أحشائهم دأباً

باتوا هياكلَ بالأمواتِ تُقترنُ





عاشوا على ال( آهِ والويلاهِ )

أضرحةً

مُذْ سلّموا أمرهم لليأسِ ، مُذْ وهنَوا




الحربُ صارتْ إلى

حيثُ ابتدتْ هِبَةً

ماذا جنى البائسونَ السمرُ ؟

ما ضمنوا ؟

ما وراء قميص الشمس .......................... بقلم : بياض أحمد _ المغرب






ما بعدك

سر الحكاية

ومطر مسجون.

للنور

وراء العتمة،

خلف التراب:

عراء نجمة

وساحل بريق...

في صمت الهواء:

مشكاة زيتونة،

حفيف قبلة،

قاموس التراتيل...

لن

نفترق أبدا ،

في سكرة الخيام.

ما

نسينا

عشب الفراغ

وباقي الجسد

ينحت مظلة.

سيأتي

صوت الموج

خريفا

على رياح أمسية؛

وتستوي الشمس

بمساجد دمي

وأذهب

كليل قديم.....

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شجرة‏، و‏سماء‏‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

أَمَلٌ وافتِراق ...................... بقلم : أمين جياد // العراق






_ هَل تَترُكُ شَيئاً لي ..؟

00ماذا ...؟

_أَتَحَدَّثُ عَن يومٍ ...كُنَّا فيه..

00 أرجوكِ...!

_هَل تَتَذَكَّر ْ؟

00 عَفواً أنِّي مُتعَبْ .

_وَجهُكَ..

00إلْغِهِ ..

_قَلبُكَ..

00ألْغِهِ ....

_أشيائيَ فيك َ..

00 تُعَذِّبُني .

_ وَأنا أيضا ....

00أرجوكِ كَفى .

_ لمْ أطلُب شيئاً مِنكَ سِوى أن نَمضي , وكِلانا

لا يَعرفُ هَل يَترُكُ شيئاً للاخر ..!

فاجعة........................ بقلم : منير صويدي _ تونس




تجمّلت.. تزيّنت.. تعطّرت.

ثمّ خرجت في خيلاء .. تتهادى .. تتمطّى .. تتمايل.. لاتسعها الدّنيا.. ولا يحتملها الوجود..

قابلت حبيبها الأوّل صدفة.. فثارت ثائرته.. واستعر لهيب غيْرته.. وانقضّ عليها عضّا وخدشا.. حتّى أدمى وجهها وشوّه خِلقتها..

شاع الخبر في أرجاء المدينة حتّى بلغ مسامع الثّاني.. فترصّد المجرم.. وأرداه قتيلا..

نجمة .......................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق




أنت ...

أبعد من السماء

ربما أبعد وأبعدْ...

أنا البدوي

مهما أبتعدت

عن رؤياه النجوم

يستدل بنورها

على همجية الرمل

لا نعرف

المستحيل...

مذعرفتك

نجمة تطوف

في السماء

خطاي ما داست

التيه...

وعيني ما أخطأت

الدروب..

هايكو حب ...................... بقلم : زينب أبو عبيدة _ الجزائرْ



طفولة مغتصبة

تمسحُ البراءةَ

عرس الصغيرة




جوٌ حارٌ

يصنعُ المتعة

بائعُ الخوخِ




بصهْلةٍ

يقودُ جيشهُ

حصانُ أرطغرل




شروق / ق.ق.ج ......................... بقلم : سعيدة سرسار _ المغرب



بعد أن نفضت ركام الغروب الجاثم على صدرها ، مدت يدها للوهج الصارخ بداخلها ، معلنة بداية صباح جديد.

قدر / ق.ق.ج .......................... بقلم : حسن عبد الله آل غزوي _ السعودية




هربا من أتون الحرب، تلقفهم عباب البحر، غادروا وطنا لم يبرحهم، قبيل بلوغ الضفة الأخرى طوى المنون صفحاتهم.




ياحلماً أشتهيه ........................ بقلم : سمرا عنجريني _ سورية


قلت ..

لأرتدي عباءةً موشَّحةً بالحلم

أقتربُ من نجمةٍ زرقاءَ

أتسلل إلى عمقها

من خرم إبرة

أفضي إليها بسرّ

سرِّ موتي المؤقتِ

رسائلٌ أكتبها إليك

تعود إليّ..

برائحة الزنبق ..

صوتُكَ المحفورُ في جلدي

صداه مني

حبقٌ يتوالدُ من دمي

يهديني قصيدةً

مذيلةً بـ " وطن "

أفرحُ بعذوبةِ المرايا ..

أعدُّ سنواتِ الحزنِ الملونِ

كَمْ مرةً ..

حملتنا الريحُ إلى غاباتِ المطر

لنفهمَ حكمةَ القمرِ ..!!!

رمتْنا على جبلِ الملحِ

نسألُ عن معنى الحكاية

والرحيلِ المنتظرِ..!!!

عن قلوبٍ تزانُ بالميزانِ

و كهانِ الأفقِ المهدَّدِ بالنسيان

قصبُ التاريخِ المرِّ

كيف اعتصرناه..!!!!؟؟

فيا حلماً أشتهيه ..

سرقَني من لغةِ الطيورِ

علِّمني كيف تحلِّقُ الفراشةُ

إلى سماءِ النورِ ..

وكيف رجلٌ ..

يرسمُ الكونَ امرأةً ..

بريشةِ النهايةِ كأنّها بدايةٌ ...!!!

يدندنُ لحن الغابرين

ينزُّ ناراً

ينحتُ وجهَهَ على خارطةِ الطريق ِ

ثم يمضي ..!!!!!!!




5 / اغطس 2019

اسطنبول

أنتحارات ............................. بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق







شدتني تلك الشفاه الحالمة

عليها ينتحر الكلام جهرا

ويختبئ بين الشقوق سحرا

غواية أم رعبا

ذُلت الأبتسامة

شفاه متفطرة

أخاديد ظمأ طويل

أجتاز الكلام مرحلة النياحة

ليدخل في سبات متمدد

شدني فجر غارب

وانتكاسة نهارٍ سارب

سفن بلا أشرعة

أفلتت الدفة من يد قبطان مخمور

وتمتمات كلمات مبهمة

من .. لماذا .. كيف

أسئلة حيرى ..

أجوبة صرعى ..

تنذر بخريف ليس له معنى ..

تتدحرج من أوكار خجلى ..

من بيوتات ذاكرة ضحلى ..

أخاديد عميقة

وليل تفطرت ألوانه

نجوم تشتت

لا تألو طريقا

سوادٌ كئيب

شموس مرتحلة

تبحث عن نهارات بعيدة

تخلو من نعرات الكلمات

أعاريبُ يسيرون غربا

كل شيءٍ عجيب

هل هي أيماءات مجنونة ؟؟

أم أنتحارات غير محسوسة

خُذل السؤال

كلمات فقدت زهوها

عمق المعاني تتدلى

من مشانق حيرى

فقدنا الأحساس

وطعم الكلام بُلل في كؤوس معتقة

من شراب الصبر

توسلات لن تجدي

ومشاعر أبتعدت عن التحدي

فأس حطاب لن تبقي

لاءات كثيرة

ورفوض عميقة

سلبت الحشو المتداخل

وغبطت ليلا غافلا

لِمَ ولم

أشياء تندرج في طي المستحل

لا قدرة على المسير

الوقوف على رمال الرميضاء محال

تخرصات .. أنتحارات بالية

سألملم أوراق الإعتماد

السفير غادر البلاد

والعود لأدارج الحنين

لأكتب على الأوراق من جديد

من الفوز سُلبت الفرحة

وعلى الشفاه تموضعت الدمعة

لا أعرف هل سيكون اللقاء

في ظل أنتحارات من عدم

خيل جاوزت الأفق

ليلٌ شاحب

نهارٌ عاصف

سلامٌ على حبٍ أنتحر

الى اللقاء في حضرة النفوس

المكفنة برداء الكلمات

دُفنت في أخاديد الشفاه المتعمقة

ليعود اللسان لسباته

خرسٌ يتبع تلك الأنتحارات

حلم .......................... بقلم : رياض الفتلاوي // العراق






امرأة حلمي

کسفينة نوح

لا تؤوي الخطيئة

قديسة تهز جذع العشق

يتساقط الحب نديا

يوسفية الهوى

تقد قميص الخجل

يسقط من شفتيها صليب القبل

انظر اليها ثملا

تسكرني خطواتها

أضمها بشغف

كعابد بصومعة

يتلو صلواته الأخيرة

ينتظر متى

تعرج الروح للسماء

تأخذني رهبانية النشوة

وأنا غارق

في شعرها الطويل

كخيوط ديدان القز

عندما تأكل أوراق البلوط.....


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏