أبحث عن موضوع

الخميس، 7 ديسمبر 2017

ألف سؤال ................... بقلم : وفاء غريب / مصر



ألف سؤال
والجواب
بليل حالك الظلام
يملؤه لا شيء
خواء وعواء
مجاز يقظتي
وفوضى الخيال
قصيدة تنعي ابجديتي
تطلقها على السطور
تأويل خلف جدار الروح
لهيب الشوق يكوي
ويطوي الصبر
بين جداول الترحال
فاض كأسي بمرار البعاد
ألا تصغي لصرير دمعي
واشجان تصاحبها غربة
تقتلنا فيها الثواني
قبل الساعات
نَبوح ويظل
حولنا السكون
بين الشوق والحنين
فاصل من الجنون
والمجموع دموع
تملأ المآقي
والمعشوق هناك
في غيبوبة كنا وكان
أغمضت عيني
دخلت صومعتي
ضَمُها محراب صدري
لتوثيق
أحداث الشغف بقلبي
مخمليةالرؤى
تعزف الآه
على قيثارة الليل
باللهفة قلبي الأسير
هو بين مدارات الرحيل
يسعى للنسيان
لتسليم والأمان
وتَشّفير ذاكرة
تعج باشتياق
له بكل مكان
الوجع هو
هوان وتعذيب
وملاحقة بقايا أمل
بين الحين والحين
كشرارة نار تحرق وتدمر
وتظهر كالنور
خلف ثنايا العمر
وضياع الأمال


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

الرقص على رجل واحدة _ قصة قصيرة ................. بقلم : عادل نايف البعيني/ سوريا


كانوا خمسة ولدوا تباعا خلال عام في أحد الأحياء الفقيرة من المدينة، وجمعتهم الطفولة في الحي وباحاته الضيقة ، فيه عاشوا وعلى ارضه شبّوا.
فمنهم من التحق بالمدرسة وتعلم ما تيسّر له من علم، ومنهم من التحق بالعمل مبكرا لضيق الحال، ومنهم من جمع بين الاثنين رغبة في التعلم ، وتحصيل مصاريفه.
ومع كل ذلك كانوا قلما يفترقون عن لقاء بعضهم بعضا ، وقد أحكمت الصداقة بينهم عروة الوفاء والمحبة .
ومع صعوبة الحياة تشتتوا لاهثين خلف لقمة العيش، فهذا صار في الجيش جنديا، وذاك موظفا ، وثالث وجد في العمل المهني غايته، ورابع في التجارة مطلبه. وشابت الأيام ومن شيبها غارت بعض الرؤوس فابيضت شعورها، ومن قهرها وقسوتها هرّت شعورٌ وطيّرها الوجعُ فصلعُت الرؤوس، وانحنت بعض الظهور همّا، وتغضّنتْ وجوه غمّا ونكدا، حتى كانت ساعة اللقاء عند أحدهم.
صديقٌ منهم نال حظّاً أكثر وفرة، فترفّع حتى صار مديرا لإحدى المؤسسات الكبرى ،وفي بيته الباذخ كان لقاء الأصدقاء الخمسة. فوصلوا تباعا وعلى الأرائك المبثوثة تمدَّدوا مازحين ضاحكين، مباركين غير حاسدين.
دخل المضيفُ باشّاً وعلى أجمل حال، مرحبا متودّداً، فانطلقوا بين هرجٍ وكرجٍ حتى إذا أطلّت الشقراء بما تحمل من عصيرٍ وشراب حلّ الصمتُ ملكاً، وجاء دور كلامِ العيون فمن رنوٍّ وتأمُّلٍ، الى ذهولٍ وتذبيل جفون، وحملقةٍ وتحديق، نحو تلك القادمة من الخيال والتي سقطتْ عليهم كإحدى حور السماء.
أخذ كلّ نصيبَهُ مما جاءت به، وما إن انصفق البابُ خلفها حتى هبّ الهرج واشتدّ الكرجُ من جديد وانصبّ المزاح حول الحورية .. خادمة الصديق، فسالتِ التعليقات المهذّبة المبطّنة تترى، وكلٌّ منهم يضرب على صدره قائلا أنا لها.
نظر المضيفُ لأصدقائه باسماً، وخرج من الغرفة لبضعة دقائقَ، ليعودَ وبيدِهِ أربعةُ أزواجٍ من الجوارب.
وضعها على الطاولة أمام دهشة واستغراب الأصدقاء .. ثم قال:
- من يتمكّن من ارتداءِ الجوربَ وهو واقفٌ على رَجلٍ واحدةٍ فستكون هذه الحسناءُ من نصيبه.
تحرّكت الشهوةُ في العقول، فسال ريقُها، واستسهلَ الكهلةُ اللعبةَ فانقضّوا على الجوارب ..
وبدأ الرقصُ على رجلٍ واحدةٍ ، وأخذت الأجسادُ تموجُ يمنةً ويسرةً ، وأخرى تترنّحُ أماماً وخلفاً، وثالثة سقَطتْ على الأريكة إعياءً، بين قهقهةٍ وضحكٍ وتندّرِ الجميع، وطال المشهدُ.
فانسلّ المضيفُ ليطلبَ تحضيرَ طعامَ الغداءِ لضيوفِهِ تاركاً جوقَةَ الرقصِ على رجلٍ واحدةٍ تؤدّي وِصْلتَها.




كيفَ لي................. بقلم : سها النَجّار / الاردن

كيفَ لي إقناعُ الأرضِ ..
أنَّ عِطرَكَ هوَ الزَّهَرُ ..؟
كيفَ لي إقناعُ الزَّمنِ , أنّكَ رجلُ العمر ..؟
كيفَ لي إقناعُ الفصولِ , أنَّكَ الأجملُ فيها ..؟
كيفَ لي إقناعُ الحبِّ , أنَّكَ سيِّدُ الغَرامِ .؟
كيفَ لي إقناعُ الأبجَدية ,
أنّكَ حرفُها التاسعُ والعشرون؟
كيفَ لي إقناعُ ثورتي بـ الهدوءِ , وَ أنتَ قائِدُ انفِعالاتي ..؟
*
مِنْ ألفِ عُمرٍ , أشتَهيكَ عِناقا ..!
مِنْ ألفِ غُصنٍ , ثمارُ غُصنِك تُغريني ..!
شِفاهُكَ : تَراتيلُ صَباحاتي ..
وَ عيناكَ عَريني ..
*
كيف لي الهروبُ ..
وأنا ـ مِنْ هَمساتِك ـ انصَهِرُ , وَ أذوبُ بِكَ ..
مَلأتَني ربيعاً ...
وَ مِنْ عَينَيَّ تساقَطَ الشتاءُ ..
وَ الشِّفاهُ , صَرخَتْ بِـ شَوقٍ : أهواكَ ..



٣/١٢/٢٠١٧


شامي هي داري. ............... بقلم : مها نصر / سوريا


ياأرض الشام ياإلهام. للأقلام. ياداري.
انت الفن وعطر البن. وانت لحن أشعاري.
انت الدار للاحرار وانت اسرار تذكاري.
ياشامي اليوم كفي اللوم نسيت النوم اجباري.
ياشام النور ياشدو طيور وياشحرور اشجاري.
عليك يروح حبيب الروح وعطر يفوح ازهاري.
يمر العام والأيام. وبالأرقام اصفاري.
ياقلبي اسماع عليها رجاع وشوف شعاع انواري...

سبعة................... بقلم : محمد علي حسين أحمد // العراق


تعجبت منها
فقالت سبعة
ظننت دموعها
على الورق
أو في السماء
دون رجعة
عيونها كلام
فضح الهوى
يتسابق النبض
فترتجف الشفاه
وتحمر الخدود
كزهرة رمان
تحمل بسرعة
تذكرت سنيني
حبا والما وفراقا
ذهب مع الريح
ترك الحسرة
تتقلب شوقا
فوق الجمر
كطائر مذبوح
على الجناحين
تموت الاحلام
لتخطف الدمعة
تمنيت أن أحضن وردتي
أن ازرع فيها
عبق السنين
أن أموت بين ذراعيها
أن أستنشق عطرها
كأنها أميرة الصحراء
وواحة عشقها قبلات
كحد السيف
يخترق الصمت
كالقمر في ليلة
ذابت من خجلها الشمعة


2017

عودة تـينا ..................... بقلم : قاسم حسين قاسم // العراق


بعد انتصاف الليل
تأتين على هيئة قمر
تعصرين الجرح بلا رحمة
تفتحين باباً منذُ وداعٍ لم يُفتحْ
وأنا أقول :
بأن الموتى لا يعودون
فكيف أتيتِ ..!
أغفو بالإستماعِ للمواويلِ الحزينةِ
كـ (زالمى) لخدر فقير
أو (غريبو) بصوت پير مجو
فكيف ……...?!
وأسمعُ بأنكِ عدتِ ..
لِـنَقُلْ : صدفةٌ
لِـنَقُلْ : قدري
فأنا قربانكِ متى ما أردتِ
عذراً ، ما وصفتُـكِ ..
وهل يستطيعُ المتيمُ حدّ الموتِ
من وصفِ الحبيبةِ ..!
------------------------------

* زالمى ، ظالمة .. لـ (خدر فقير ) شاعر أيزيدي
* غريبو ، الشاعر ينادي شخص في الغربة
غريبو غنّاها پير (مجو) قبل أن يموت بدقائق على مسرحٍ في هولندا وهو أيضا شاعر أيزيدي .

للبيع ................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



عن الحفيد الأكبر ، عن أبيه ، عن جده
أنه قال
ذات يومٍ عاصفٍ بالقلقِ
ممطرٍ بالأفكار
زادَ الطينُ هزلَ الأوراقِ
سمعوا منادٍ ينادي
منْ عنده وطنٌ للإعارة …
فوهةُ سلاحٍ للبيع…
أو أطفالُ زقاقٍ للإيجار …
أزقةُ الحي
تملأ المياهَ خريراً من كلّ صوبٍ وأخبار ،
كان الصوت يدور
مع الحوذي
الذي تجره عربةٌ لاهثةٌ وراء الصفقات.
استوقفه كلام أبيه
الذي أجاب
ما أنا بائع وطني العتيق …
وأخوه الأصغرُ يقترحُ الفوزَ بأي ثمن
هو يريد خندقاً لفناءِ الدارِ
والأكبر يشتري قمحاً لطيوره الداجنة
أما الأوسط صاحَ
بأعلى صوت:-
خذوه بالمجان مني
أنه عبء .. لا يُطاق ..
ما أنا والوطن وأهل الدار…
————————-

البصرة / ٤-١٢-
٢٠١٧


لستِ لي ....................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




أَنتَبِذُ الجِّهَاتِ
أَدفَعُ الأَرضَ عنِّي
وَأَهِشُّ المَدَى
وَأَقُولُ لِلهَوَاءِ
دَعنِي في خَلوَةِ الجُّرحِ
لا يَقتَرِب منِّي ضَوءٌ
ولا مَاءٌ
أو حتّى صَوتٌ
أنا أَعلَنتُ اِنفِصَالي
عَن هَمسِ الأَمكِنَةِ
وُسَأَرحَلُ إلى مَخبَأٍ
لَم يَمَسَّه زَمَنٌ
أو يَدخلُهُ حَرَاكٌ
أو يَعرُفهُ مَوتٌ
سأَذهَبُ إلى حَيثُ
لا أَجِدنِي
ولا تُوَسوِس لِي قَصَائِدُ
ولا أَخضَعُ لِقَلبٍ
عَارُمِ الوَجدِ
سأَتَنَحَّى عَن نَبضِي
وَأَتَبَرَّأُ مِن أَشواقي
وَأَكُفُّ عَن التَّفرِّدِ بِي
وَأُقِيمُ الحَوَاجِزَ بَينِي وبَينِي
حتّى إِذا أَرَادَت أَصَابِعِي
أَن تَكتُبَ
لا تَجِدُ مِن لُغَتِي
سوى جِلدِهَا المُقَدَّدِ
وَأَقُولُ لِأَوجَاعِي الَّتِي
مَا تَنفَكُّ أَن تُوجِعَنِي
تَجَلَّدِي
هُنَا لَن يُدرِكَنِي الحُلُمُ
وَلَن يَقهَرَنِي الحَنِينُ
القَيتُ على الجَّمرِ شَتَاتِي
وَرَمَيتُ بِلُهَاثِي
إلى شَواطُئِ النّسيَانِ
هُنَا ..
لَن يَدُقَّ بابي
عَذابُها
هُنَا ..
سأَتَحَرَّرُ مِن سَطوَةِ
اِنتِمَائِي لِوَردِهَا
سأُفرُغُ شَرَاييني من تُرابِها
وَأَنفِضُّ عَن باصِرتي
تَوَهُّجَ اِسمِهَا
لَن أَرَى غَرَقِي
في مَوجِ فِتنَتِها
لَن أَسمَعَ اِستِغَاثَاتِي
وأنا أَتَقَهقَرُ عَنِ اللِحَاقِ
بِطَيفِها
أَدرَكتُ ما آلَ بي الجُّنَونُ
لَن أَنَل مِنهَا
غَيرَ الهَلاكَ
سَأَنزَوي في رُكنٍ قَصِيٍّ
خَارِجَ هَذَا الكَونِ
سَأَمنَعُ النّجُومَ أن تَأخُذَ
دَورَ الوَسِيطِ
وَسَأُفشِلُ أيَّةَ مُبَادَرَةٍ
مِن الأُفُقِ
لِتَقرِيبِ وَجَهَاتِ النّظَرِ
لَستِ لِي
مَهمَا نَثَرتُ على النَّدى القَصَائِدَ
لستِ لي
مَهمَا تَوَّسَّلَ لَكِ اللَيلُ
وَحَدَّثَكِ عَن بُكائِي
لستِ لي
حتّى لو تَسلَّلتُ لِعِندِكِ
في جَيبِ وَردَةٍ
لستِ لي
وإِن خُلِقتِ مِن ضُلوعِي
وَأَلبَستُكِ النُّورَ
وَأَطعَمتُكِ الخُلُودَ
أَنتِ خُطا المَوتِ
جاءَ لِيُنَفِّذَ المَهمَّةَ .

إسطنبول

لا يا صديقتي................. بقلم : احمد السامر // العراق


أنا لا أبيع ألوهم في كلماتي
أحاول أن أرسم الحب والجمال
في أرض أحلامي
أحاول أن أرسم الإنسان
بعيدا عن قبح زماني
أن أعزف لحن الفضيلة
أن أسكت ضجيج الرذيلة
أحاول ان أشعل قبسا من نور
في عتمة الظلام
أعيد للطفولة أحلامها
أن أزرع الورد وسط الركام
فهل من الخطأ يا صديقتي
أن أحلم بالحب و الصدق و السلام

عشق النبي .................... بقلم : عبدالسلام المحمدي // العراق



هـتـف الفـؤاد بذكـره يتبـتـــلُ
روحٌ تطيرُ الى الســماء وتنـزلُ
.
هتف الفـؤاد وصار يرفـع رايــةً
لمّــا دَنـا منـه البهـيُّ الاجمــلُ
.
ويهيم إن نُطِقتْ حروفُ حبيبـهِ
ويتيه في نبض الحروف ويذهَلُ
.
كلُّ الجهات إذا نظـرتَ محمــدٌ
فلأي وجــهٍ من جهاتـك أرحـــلُ
.
قبّلتُ نفسي مُذ سألتك من أنـا
لا لستُ أدري حين كنت أقبّــلُ
.
عن أيِّ عقلٍ تسـألون وعاقـــلٍ
والمرءُ إن ذاق الهوى لايُســـألُ
.
ماكــلُّ مجنــونٍ يتـيـهُ بفعلــــهِ
فلربَّ مجنــونٍ يعـي مايفعــلُ
.
إنّي المشوقُ اليوم أنهكه الظما
ياسـيدي ولَأنـتَ أنـتَ المنهـــلُ
.
من قال انّك بين أطبـاق الثــرى
إنَّ الـذي قــد قالـهــا لَمُـغَـفَّــلُ
.
يا أيهـــا النَفَـسُ الذي نحيا بــه
نبضٌ من الحبِّ الذي يتغلغــلُ
.
إنـي وإنـك والمســافـة بيننـــا
قلـبٌ وقلـبٌ والزمـان يُعـطّـــلُ
.
دقّتْ دفـوفُ القلبِ في محرابهِ
ومشــتْ إليـه بنبضهـا تتأمّــــلُ
.
تشــكو لـه بعـد العنـا زمنـاً بــه
أرواحنــا فـي كـلِّ يــومٍ تُقـتَــلُ
.
الصبح يرمي في العيون سهامَهُ
والليلُ قطعانٌ مضتْ تتجحفـل
.
أملي بطــه في الحياة وبعدهــا
تـتـبـدّل الدنيــــا ولا يـتـبــــدّلُ
.
قد أعلنتْ كتبُ الســماء بأنَّــهُ
مَنْ لاذَ فــي أنــوارِهِ لايُخـــذَلُ
.
وبفضلهِ جاء الْمَسِـيحُ مُبشِّــراً
وبذكرهِ أبداً يطيـبُ المحفَـــلُ

أعيدي للزَّهرِ.......... مملكَتَهُ ............... بقلم : مرام عطية / سوريا





قشِّري تفاحَ عينيكَ فقد غشاهُ العمى ، واسلخي جلدَ التماسيحِ عن ذراعيكِ، فقد فاقَ صفعَ الإسفلتِ لخدِّ الوردِ أَذًى و جرحاً ، شمَّاعةُ الخيباتِ ماعادت تتسعُ أسمالَ الاقتتالِ و غمارَ الكذبِ
أضعتِ في نفقٍ عظيمَ كنوزي ، وقطعتِ بينَ الأخوَّةِ خيوطَ اللحمةِ والسُّدى ، أمتي أرَاكِ تشربينَ الخنوعَ سماً بطيئاً، فكيفَ يصيرُ بفيكِ زلالاً عذباً ؟ مابالكِ تبنينَ للموتِ صروحاً عتيدةً ، تفتتينَ تارةً جسدَ الصنوبر الغضِّ ، و تطلقينَ
حيناً سراحَ العناكبِ تنحرينَ أصيلَ الخيولِ ؟! تبيدينَ زروعَ العلمِ و منجزاتِ الحضارةِ ، وكأنها جرادٌ يلتهمُ قمحكِ، تغرينَ بارتكابِ الدعارة ؟! فهلاَّ تعودينَ لنخلةٍ على ضفافِ دجلةَ وتلبسينَ وشاحَ أميرةٍ بابليةٍ أو فينيقيةٍ سومريَّةٍ أو دمشقيَّةٍ تعيدُ للزَّهرِ المغتصبِ مملكتهُ ليعشبَ الأملُ ويفنى الموت الجاثم على صدرِ الحياةِ فإنَّ النُّورَ قد أقسمَ ألاَّ يفترَّ ثغرُهُ إلاَّ إذا عقدتِ على جيدكِ شالَ الطفولةِ

.غادة الفيحاء................. بقلم : غزوان علي // العراق


ياغـــــادةَ الفيحــاءِ ما أحــــــــلاكِ
غـــــزوانُ في شــــوقٍ إلى رؤياكِ

مَنْ ذا الــــذي بالصدِّ قد أغـــــراكِ
تباً لـــهُ بالـــزورِ قــــدْ وافــــــاكِ

كفّي الجفـــــا فالقلبُ فيكِ مـــــولّهٌ
والعقلُ لـــمْ يقنعْ بغيرِ هـــــــــواكِ

وتلطّفي في عاشـــــقٍ متســــــوّلٍ
أبكى السمـــا حزناً ومـــــــا أبكاكِ

عندي مــنْ الأشـــعارِ ما لــو قلته
غارتْ نســــاءٌ لــــو بها ألقــــــاكِ

عندي من الأشواقِ حبٌّ ســـــاحرٌ
باحــــــتْ بـــهِ الشفتانِ حينَ أراكِ

كابدتُ مِن عشقي ولستُ بصـــابرٍ
وقد اعتزلتُ الغيدَ بعــدَ جفـــــــاكِ

دنياي مِنْ غيرِ الوصــــالِ مريرةٌ
فكأنّني أمشـــي على الأشــــــواكِ

ما كنتُ أعرفُ ما الهوى أوطعمُهُ
حتّى رنتْ نحوي عيونُ مــــلاكي

اللهُ لي مِــنْ ثغـــــــرِكِ المتلألـىء
متلـــوّنٌ متضـــــوّعٌ بشــــــــذاكِ

هاروتُ في عينيكِ ينفثُ سحـــرَهُ
والهدبُ سيفُ منيّةٍ وهـــــــــلاكِ

الصدرُ تعشقُهُ الخمـائلُ في الربى
متراقصٌ مِنْ فــــــوقِ سفحِ رُباكِ

لكِ بسمةٌ من لطفِها لوأشـــــرقتْ
لتشعشعتْ من نـورهـِـــا خــــدّاكِ

هـاتي الشفاهَ أهيمُ فيهــــا لحظـةً
ولتسقني خمـــــرَ الحــــياةِ يـداكِ

في نورِ وجهِــكِ مـا يذوّبُ مقلتي
اللهُ لي مِــنْ حســــــــــنِكِ الفتّاكِ

عيناكِ تذبحُ بالقلــوبِ ونبضهِـــا
بالناسِ يكــفي مـــا جنتْ عينـاكِ

سبحانَ مَنْ صاغَ القوام بروعـةٍ
حتّى يحيرُ الخلــقُ فـــي الإدراكِ

ياغــــادةَ الفيحـــــاءِ ما أقســاكِ
الشـــــاعرُ الرســــامُ قد وافــاكِ

سيظلُّ رغمَ البعدِ ينشرُ في الدُّنا
شعــــــــراً إذا غنّى بهِ أشجـــاكِ

سيظلُّ رغمَ الجـرحِ يطمحُ للقــا
متطلّعـــاً يهفــو إلى مســـــراكِ

سيظلُّ رغـمَ ذبولِـهِ متشوّقــــــاً
للهِ يدعـــو ضارعاً يرعــــــــاكِ

سيظلُّ رغمَ اليأسِ يحلمُ بالمنى
لـــو تقربينَ بلهفـــةٍ يلقـــــــاكِ

سيظلُّ رغمَ الغدرِ مِنْ أهلِ الوفا
حتّى وإنْ كـانَ الخؤونُ هــواكِ

 شعر ورسم 💓.

غزوان علي

مكامن الوجع .................. بقلم : فائق الجوراني // العراق

اتلمس مكامن الوجع
ككفيف
أكتم ...
نائحة الليل لاتكف
مالهذا الهزال لايرعوي
لايهادن...
وانت يا-أنا- بلا جناحين تتحدى الغيمة
لتقتل فيها الظلمة
الشوارع التي كنت لها جواب
خانتك
وخانتك الشمس
من قال ان الشمس لاتخون؟!!
موقد غادره الشتاء يا- انا-
غادرتك الاتجاهات
لم تعد للخرائط جدوى
"شجرة الدر" هناك فيك لم تعد ترغب
سنين وانت تهز ارجوحة طفولتها
تنشد لها الياسمين
وتنثر على شعرها المبعثر تحايا الصباح
كف العتاب قالت-هي قالت-
فكيف ينتبذ القلب
غير اظالعها محبس رؤوم؟

حلم في المساء................... بقلم : شلال عنوز // العراق


سأحلم بحورية الفجر
هذا المساء
نتفيّأ أنا وهي
ظِلال البرتقال
أمسح عنها
تضاريس الوجع
أُقبّلها من عتبة الشروق
حتى انهمارات الشغف
وأطوف في بساتينها
المُبتلة بهجير الاشتهاء
أُدغدغ جبليَ البلّور
أزق فيهما سُلاف الغبش
أشربها وتشربني
اكسير عَودة
أهيم في تيه شقشقة الأمنيات
نتعانق في ذروة سباق التسامى
نحلق في لذة ملكية حمراء
أمس ....
كنت على ضفاف الحنين
أُداعب جسداً ناصع التوهج
صبّاً أتقلّبُ على سريرالنجاة
مُسافراً في شبق تراتيل الشوق
أيتها الغافية في توجّس أرقي
خذيني اليك قصيدة وقلادة
هناك حيث يستريح المساء
في شرفات ظِلّك الغافي
تحت عرائش الغزل
فأنا مازلت..
أحلم بك غجرية العُري
تُدلّلين قلق مزمار الشمال
بسحرناي الجنوب
فعلى قارعة الانتظار
تُبحر طيورك المهاجرة
صوب شطآن الأرق
وتتبارى الفراشات نهماً
في بساتين الأحلام
ويصير القلب سُلاف نشوة
وقهوة حنين
أيتها الغافية في مدائن بوحي
استفيقي وخذيني في لُجّة الغرق
فمازلت أمارس الغرق
في مياهك الممهورة
بزلال النكوص
خذيني تنهيدة أُمٍّ
وهدهدة طفل
لاتبتعدي عن سواحلي
فأنا بدونك سفينة بلا بوصلة
خذيني حيث واحاتك المشتعلة
اشتهاء وخضرة
لنُغنّي معاً أغنية السلام
على مرافىء الوطن
وننثر الياسمين
على نجوى عجلات الرياح
ليرقص الوقت زهواً
بتسابيح شغف الحب
وتجليات صلاة العشق
علّ جرح الوطن
يلتئم بنا من جديد

النجف : 7-9-2017

في حضرة الشوق.................... بقلم : رشا الجزائري / الجزائر


يدركني المساء
رائحة الليل تحتل الأرجاء
و هذا الهدوء يستفزني
يوقظُ الحنين بداخلي
يتغلغل في منافي الروح
يركض كحصان جامح
لا يخضع .....للمنطق
ماذا تفعل عاشقة في
حضرة الشوق المجنون
غير زرع الحروف في..
حدائق الورق
لتنبت قصائد تشتعل
بتاريخ العشق و الهيام
في هذا الليل حين تتمخض
السماء لتلد النجوم..
و يرقص القمر فرحا
تبدأ بداخلي العواصف
فتملأ أوراقي المتساقطة
أرصفة التيه ...
تتقاذفها أقدام التعب
لم لا تأتي؟
ليست جريمة أن نقتل
شهوة البعد و السفر
بل الجريمة !!
أن نسدل ستائر الصمت
و يرتعش بداخلنا الحنين
فنموت كما غيمة جافة
إني أريد الموت فيك فقط
لملمني بكف الرجوع
و دثرني بين طيات الأمان
فعيناك الوحيدتان مسكني
و أحضانك أول وآخر الشُطآنٌ

  /04/12/2017/


قراءة نقدية للمقاطع التسع بين الحُلم والألم للشاعر عادل نايف البعيني...................... بقلم : على حزين / مصر



في البداية أنا لست بناقد .. كما أني لا أستطيع أن أتناول بقلمي المتواضع قصيدة لقامة وقيمة بحجم الفاضل الجليل الأستاذ " عادل نايف" والذي أزعم بأني تعلمت منه الكثير, والكثير علي قصر المدة التي عرفته فيها من خلال "الفيس بك" وتحديداً من خلال المؤسسة العظيمة الجميلة .. " مؤسسة صدي الفصول " وأزعم أني لم أجد أحداً يقوم بجد وإخلاص وحب في خدمة لغتنا الجميلة إلا النذر القليل وهو واحد من هؤلاء .. وحتى لا أسرف في المديح ــ وهو أهل لذلك ــ وحتى لا ينطبق علي قول القائل .. ــ من أسرف في المدح فقد أزم ــ أدخل في انطباعي , ورؤيتي للقصيدة التي طالعتها علي الصفحة الخاصة بالمؤسسة العملاقة بأهلها وما يشيد فيها .. وقد وقفتُ أمامها طويلا , مندهشاً , ومأخوذاً لجملها , وما حوته من أحاسيس ومشاعر حزينة , أزعم أنها تخالط وتختلج في صدور كثير من الذين يحزنهم الواقع الأليم الذي آلى إليه حال بلادنا وما صارت إليه أمتنا اليوم , بعدما كنا وكان الزمان معنا .. وهذا يتجلي في مقطع رقم واحد الذي يقول فيه الشاعر
****
كلما الأحـــزان تكبرْ
يطربُ الجرحُ ويسكرْ
ويصير الشــــوق شوكا
والهوى في القلب خنجرْ
والذي شدني بل أجبرني أن أتوقف أمامه برهة لأكتب عن تلك القصيدة هذه السطور المتواضعة الزهيدة .. والتي لن توفّيها حقها بكل تأكيد .. لأن القصيدة تحتاج إلي دارس ومتخصص في النقد يغوص فيها ليستخرج منها اللآلئ,والدرر الثمينة.. هذه المقاطع الثلاث,والذي يقول فيها الشاعر
كلّما الأرزاء تهمي
يرقصُ الموت ويدمي
ويصير الحلم جرحا
والأماني تغدو مجمرْ
***
كلّما الغـربان حامــتْ
وضــياءَ الـحقّ طالتْ
فيصيرُ النـــور عتــماً
وعيونُ الصــبرِ تمطرْ
*****
كلــما الأحــلام أدمتْ
والرؤى غامت وأردتْ
يغدو لون الثــلج أسودْ
و يسود الحـقد أكــثر ْ
****
راقت لي فوجدتني أكتب عنها .. وأنا لست بناقد .. ولكن يشفع لي أني من محبي الشعر .. ومن متذوق الإبداع .. فأنا أول ما لفت إنتباهي فيها أنها قصيدة خفيفة ومن السهل الممتنع, مع رصانة في اللغة والأسلوب جعلتها تصل لحد السهل الممتنع .. الذي يصل لكل المستويات العقلية .. بجرسها الموسيقي العزب الجميل .. وكلماتها الرصينة القوية البليغة .. لكني بحثت عن إسم لها فلم أجده .. وكنت أتمني أن لا يغفل الشاعر هذا , فإسم القصيدة .. عنوان ومفتتح ودليل علي العمل .. ولا أدري لماذا لم يضع لها إسم .. والقصيدة جعلها الشاعر مقاطع تسع وكل مقطع فيها يعد تحفة فنية رائعة الجمال , ولوحة وجدانية مرسومة بالكلمات بعناية وجمال .. مقاطع تسع جميلة .. كل مقطع من القصيدة سهل وبسيط , لدرجة تكاد تحفظه من أول مرة .. تسع مقاطع تحمل هذا الحلم الجميل الحاضر الغائب وتنعي ما آلى إليه حال أمتنا وعالمنا العربي بكل ما فيه من مآسي وحروب .. تسع مقاطع , أو فواصل .. وكأن الشاعر يريد أن يعطي للقارئ فسحة وراحة ليستجم , كلما فرغ من لوحة من التسع , ريثما يلقف أنفاسه , من الدهشة , والجمال , ليعود من جديد , ليقرأ , ويقف , ويشاهد لوحة أخرى بديعة , ليستمتع بها أيضاً , تسع مقاطع للقصيدة , وكأني بالشاعر يريد أن يمرر لنا رسالة مفادها ان الحلم لم يزل جنيناً في رحم الغيب .. ويذكرنا بما تمر به المرأة من حمل وولادة .. في تسعة أشهر.. وكأنه يعطينا إشارة بأن مهما عانينا .. لابد من مخاض جديد .. حتماً سنفرح بتحقيق الحلم الذي سيولد من رحم الغيب الذي ينتظره الشاعر وننتظره معه بالقطع .. هذا الحلم الذي عبر عنه في المقطع السابع والذي يقول فيه معاتباً الوعد , وهو يخاطبه , وكأنه يعقل , ويعي , فيعتب عليه أنه أخلف وعده فيقول
خنتَ يا وعد وعـودكْ
حتى صرنــا من عبيدكْ
نرتجي حلمـــا سخيّـا
هل ترى نجنيه أطهرْ
وأيضاً نراه يقول في المقطع السادس من قصيدته مخاطبا صباح الحب الذي طال إنتظاره ويطلب منه أن يقبل " وشفاه الفجر قبّلْ " ثم يخاطب الحب أن يعطينا قلباً بدل القلب الذي ملئ بالضغينة والبغضاء وهو يقصد بالقلب هنا قلب بني البشر في هذا الزمن الذي يكاد يكون قلب فقد كثيرا من مشاعره الجميلة كالرحمة والشفقة والحب , الخ , وأبدله بقلب يكاد يكون قُدَّ من صخرٍ , ومُلئ بالمشاعر السلبية المدمرة , لذا نجد الشاعر يطلب من الحب قلباً أخر غير هذا القلب الذي امتلأ قسوة وغلظة وفظاظة فقال
يا صباحَ الحبِّ أَقْــبِلْ
وشــفاه الفَجْــرِ قَـــبّلْ
أعطنا يا حبّ قلبــا
يدفن الحزن ويكــبرْ
والولادة لهذا الحلم الذي ننتظره مع الشاعر " حلم الحرية " حلم الربيع العربي الأخضر , الذي لم يكتمل بعد ولادته, والذي تكلم عنه ووصفه بأنه جاء أبتر في أخر المقطع الخامس وكأنه يريد أن يقول لنا شيء ما .. ربما أراد أن يوصل لنا رسالة واضحة , مفادها أن الربيع حتما سيلد زهوراً لها شذي وعبير ولون أخضراً جميل ــ فـ لله َدرُّك يا شاعر ــ أخذتنا لعالمك الجميل الذي تحلم به , وتشتهيه , ونحن ندعو كما تقول في المقطع الثامن ...
نشتهي لو أنّـا نخــلدْ
ندعــو للــه ونســجدْ
أن يــردّ الضـــيم عنّــا
ويجازي مــن تَــجبّرْ
ثم نلاحظ أن هذه الفقرات .. التسع .. كل فقرة فيها عبارة عن بيتين إثنين .. وكل فقرة فيها تحمل الكثير من القيم , والمعاني الجمالية, والصور المنمقة , البليغة , ما يجعلها تحتاج لدارس كما قلت آنفاً أو متخصص , ليفرد لها الصفحات الطوال , كي يوضح مواطن الجمال , والقوة .. من لغة رصينة وبلاغة رائعة متمكنة , وصور بديعة , وعلي سبيل المثال لا الحصر لو نظرنا إلي قول الشاعر في المقطع الخامس حيث يقول ويتحدث عن البلاد والتي أزعم أن الشاعر يقصد بتلك البلاد " بلاد العرب جميعا " ومن ثَمّ نراه ينعتها ويصفها بأنها " بلاد الحب ".. ولما لا وهي من هي لو تحدثنا عنها لطال المقال بنا , يكفي أنها بلاد الأنبياء والمرسلين , ومهبط وحي رب العالمين , ثم هي بلاد زاخرة بالجمال , وغنية بموارد ها , وذات طبيعة ساحرة , وأيضاً هي مسقط رأس الشاعر , صاحب القصيدة الجميلة هذه .. ثم بعد ما يصف هذه البلاد بالحب , وهي كناية علي أن هذه البلاد بلاد حب .. وكما نعلم أن البلاد ما هي إلا أرض , وسماء , ودور , وأنهار, وأشجار , وغير ذلك , إلا أن الشاعر إستطاع أن يحولها إلي بلاد للحب المطلق,وهو محق في ذلك, ولكن مع ذلك يصدمنا الشاعر بالحقيقة الموجعة المؤلمة ,إلا وهي أن هذه البلاد صرنا فيها نجرع الصبر .. ولم يفصح من أي شيء نجرع الصبر , وترك ذلك للقارئ الحصيف ليعرف مما صرنا نجرع الصبر فحال بلادنا لا يخفي علي أحد , واكتفي الشاعر هنا بالتلميح دون التصريح , إعتماداً علي حسّ وإدراك القارئ , وهذا فيه من الفصاحة والبلاغة والبيان ما فيه , واحترام عقل القارئ , والمتلقي , ثم وفي البيت الثاني يقول .." نشتهي الورد نديّا" .. فهو يتطلع إلي العودة إلي ما كنا , وكانت البلاد عليه, من الرجوع إلي حالة الحب , التي كانت عليها البلاد , والتي أتت بوادرها وبشائرها في الربيع العربي , الذي تحدث عنه في عجز البيت الثاني لهذه الفقرة حيث وصفه بأنه وللأسف الشديد " جاء ابتر" أي مقطوع فتحدث بإسم كل من يتوق لهذا , وأتى بالضمير الجمعي , ليقول لنا ليتنا نعود كما كنا بلاد حب , وسلام , ووئام , ورَمَز لهذا ب " الورد النديّا " الصابح الجميل الذي تهفوا إليه كل النفوس السوية التي تنشد الحب والسلام والأمن والأمان فيقول في المقطع الخامس ..
فـي بلاد الحب صرنا
نجـرع الصبْـرَ وبِـتْنا
نشتهي الورد نديّا
في ربيــعٍ جاء أبتــرْ
فإذا انتقلنا إلي المقطع الأخير في القصيدة نري شاعرنا ينادي عطر الأيام الخوالي حتى تعود إليه , وكأنه يسترجع الذكريات الجميلة من الطفولة والصبا وأيام الشباب , المملوء بالنشاط , والحيوية , والحب أيضاً , نراه يناديها حتى تـ "نثر عطر القصيدِ " وحتى " ليصير الحكىُ وردا " و " يكتب التاريخ أخضر " ونحن لا نجد أنفسنا إلا مع الشاعر ننادي ونتمنى كما تمنى أن تعود الأيام الخوالي الحلوة الجميلة , بحكيها الجميل ونقول مع الشاعر في المقطع التاسع ... والأخير
يا شــذى الأيــام عودي
وانثـــري عطر القصــيـدِ
ليـصـير الحــكيُ وردا
يكتب التاريخ أخضــرْ
تلك هي انطباعاتي علي القصيدة .. وما استطعت أن أصل إليه وهو جهد متواضع أمام عمل كهذا , فليسامحني القارئ , والشاعر أيضا علي تقصيري , وفي النهاية نقول للشاعر شكر لك علي ما أبدعت , وأمتعت .

3/ 12 / 2017


ومضـــــة .................. بقلم : زياد دخيل // العراق


  1. لم أفكر يومآ ، من هي المحظوظة
    التي ساحملها أثناء الهروب من الحرب؟
    لم أفكر ابدأ سوى بأمي!

  2. ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

إتركي الليل .................. بقلم : علي حسين سنيسل // العراق



إتركي الليل و شأنه ..
يُنصت السمع وحيداً
لحكايا شهرزاد ..
و تعالي شاطريني
من أحاديث هوانا
دونه ألف صباحٍ و صباح ..