أبحث عن موضوع

السبت، 3 يناير 2015

هياكِلُ لأعمِدةٍ ................. بقلم : احلام دردجاني /// لبنان


هياكِلُ لأعمِدةٍ

نسيرُ بتؤَدَةٍ متنسِّمينَ عِطْرَ النُّورِ
يَضوعُ في الحنايا بخورُ فِكْرٍ ،
يَهْمِِي من العلاءِ نسيْمُ طُهرٍ ،
تتفتَّحُ القلوبُ بيضاءَ .

تتنسَّمُ الطُّيورُ الحريَّةَ ،
تحلِّقُ في البَعيْدِ ،
تُنْعِشُ الأرجاءَ بشَدْوِها ،
يهطِلُ مطَرُ الحُبورِ ،
تتهلَّلُ السَّواقِي في الوديانِ تنتَشِرُ .

أبوابُ الخيرِ مُشرَعَةٌ ،
سماؤُها صافيَةُ الأديمِ ،
تُظَلِّلُ هياكِلَ أُناسٍ ،
لفَظَتْهُمْ مآسي الوجودِ ،
أُرجوحَةً بيدِ القدَرِ .

غَرِّدْ زاهِيَ الوِفاضِ ،
واملأْ كأسَكَ رحيقاً ،
واشرَبْ من فيضِ العطاءِ ،
ترَ النَّعيمَ رفيقاً ،
لمثلِكَ يطيْبُ البَقاءُ ،
فكُنْ أنتَ أنتَ لنفسِكَ بريقاً .

(خرائط الذاكرة) قراءات في دفتر الجنون 9.........................بقلم الاديب : عباس باني المالكي /// العراق


أرسم خرائط الذاكرة وأنت حدود كل خرائطي كعلامة نور أتوضأ به كلما داهمتني وثنية الروح أن الأتي أكثر انتظارا لامرأة تحملني في عينيها كنهايات المحطات المسافرة إلى عمق روحها حيث أجد السماء موشحه بالحنين وأرغفة الفردوس المعلوم ..فأنتشي كثيرا... وأشعر أنك تحملين روحي منذ الأزل كي نسافر معا إلى الأبد لنغسل ذاكرة البحر بالماء القادم من النبع و لنسافر معا إلى الفردوس الأبدي...
أتحسس قدري كهوية عبور إلى الأفق الذي ينشد إلى محرابك ..
لهذا سأترك كل أحلامي عند سماء عينيك..
لأني ما حلمت يوما إلا أن أجدك .. كنت عند حدود حلمي توغلين في روحي ..فتكونت كل أحلامي فيك ...
كنت أمتنع عن العشق في قلبي لأن روحي تعلم أني سأجدك وكانت الأيام طريق نور إليك ..فانتظرت عشقك في كل سنيني ..
وجدتك ترحلين في أمسي ويومي وغدي
سأحترق فيك كي أتطهر من رماد زمن خسارات انتظاري إليك ..
سأحترق فيك كي أولد من صباحاتك وأعيد إلى روحي مجدها الأرضي ..
وأغرق كل تفاصيلي في عينيك..
أبتدئ رسم خرائط عمري القادم من أنفاسك وفيك أغيب

همســـة .................... بقلم : حسن نصراوي /// العراق

حين صافحتنى بالعيون..
أقتربت
فسألتنى من تكون..
قلت قتيل تلك العيون..
أقتربت
فهمست من تكون..
قلت عاشق مفتون..
أقتربت
فلمست يدى فأصابنى الجنون
{ حســـــــن نصـــــــراوي }


تأملات عاشق............... بقلم الشاعر : اياد البلداوي /// العراق


هبوب عطركِ تلفحني
نسيم رموشك تخدشني
كلما مرّ ذكركِ
تهتز فرائصي
ارتعد خوفا...
من رؤيتكِ
جمالكِ يأسرني
بتُّ أعرف مسالك مروركِ
أوقات تحركاتكِ
نعم سيدتي...
اتبعكِ كظلكِ لكني أخشى لقاءكِ
ماعاد أمري بيدي...
سحركِ يأسرني
أتذكرين يوم التقيتكِ
عند شجرة السدر..؟
تجمدّت اجزائي
تسمّرت مخارج حروفي
وأنا أنظر إليك...
سرقتني نظراتكِ
سحر عينيكِ
ثورة نهديكِ
تقاطيع خصركِ
وآآآه من مغزلية ساقيكِ
سألت ذاتي..؟
كيف لم يتوقف قلبي
وتصاب بالعمى عيني
وحين سألتني:
هل تحبني.......؟
هاتف صرخَ بداخلي :
بل أعبدكِ سيدة أملي
أحبكِ روحا دون جسدِ
أعشقكِ أنفاسا متصاعدةً دون عمدِ
جميعها تكوينا واحدا
إنسانا رضخَ لعالمكِ دون تمنّي
أتوسلكِ لا تبتعدي عني
فهل قبلتني....؟

انتظار .. في زمن الثلج .............. بقلم : حميد الصياد /// العراق


لقد تاخرتَ كثيرا ..!!
واخر قطارٍ ..
في محطة الزمن الضائع في اللاجدوى .. قد ترك المكان
وها هي حقائبي ..
يملؤها الياس والضجر والخذلان ..
تغفو فوق ارصفة الانتظار
الى اللا معلوم من العمر القادم ،،
وانت ،،
انت تاخرت اكثر من صبح سرق الليلُ منه نورَ الفجرِ
فراحَ يبحثُ عن شمسٍ منذ عصور ..!!
ماجدوى ان ابقى مثل السكة ممدوداً فوق الارض
انتظرُ .. قطارا لم ياتي .؟؟. ،،
لقد تاخرت كثيرا ،،
بل اكثر من عمرِ التاريخ
وعمر الامواتِ
وعمر الزمن القادم.. إن كان هناك ثمةُ زمن قادم !!!
يا ايها الثلجُ الغافي من حولي
اما هزكَ هذا البركان. ،، ؟؟
وهذا الجمرُ .. وهذي النيران ..!!
اما اَنَ لثلجكَ ان يحترق .. ؟؟
ام انك عشقتٓ جليدَ الموت ..؟؟
و عشقتَ الخذلان ..
وعشقتَ ،.. ان لا تاتي ؟؟؟
فليتك .. لن تأتي .....

حروف تجتاز الصمت ........ بقلم الشاعر : قاسم وداي الربيعي /// العراق


( ح )
عندما نستيقظُ ولا نجد من نحُب
تحملُنا سروج المساء
لأيامنا الطويلة التي أخذت الكثير
أقدامنا وجواربنا المُبللة بالعبورِ
أصابعنا حين بنت في الخدود مواسم من الرذاذِ
كنا أذا نامت المدن وأغلقت العصافير أبوابها
رسمنا على اللحم الشفاف قبلاتنا بنكهة الحقول
( ب )
نامي ..نامي وسائدكِ أسنان البركان
نامي مثل البحيرات مُنتفخة الفقاعة
وجهها نصف الأرض
تمرغ وشمها بسجادةِ الأعماق
لا تقلقي السرب سيحمل الصوت
كي يفزع الجبل
( ي )
وأنتِ لا تنظري إلى المرأة
لا تُمارسينْ أنوثة النساء
فَساتين الزهر الأخضر تدمي قامة السُكر
الكوافير
لا تتركيه يِعبث بستائرِ القمر
حتى يَصمت الظلام إلى الأبد
( ب )
مرحبا بكِ يا حبيبة
مرحبا بفمكِ الأحمر كأنه واحة من جراح
مُنتصف الصَدر تنام غيمة مشبعة بالرعدِ
الحمامات البيض تتخذ الغدران مأوى
ولن ترحل لأنها تلعق أصَابعي
مُذ استباحها الخشوع
( ت )
دموعي زرقاء مُذ عرفتكِ
لشدة نظراتي بعينيكِ
قاسمتني زرقة السماء
زرقة البحر المتوسط
يا لشدة دهشتي
كلما اقتحمت الألوان
فُقدت في صمت الجمال فرشاتي
( ي )
أنا أكتبُ بعض ما تبقى من حروف
....
....
.... نعم
بعض ما تبقى من نبض
وما زلتُ أكتب
(م )
هل رأيت فجرا
توضأ بخزانةِ ثيابها
وترك النهار مغشيا عليه
( ي )
لا تعجبي
أنا منْ يطرق الباب
في هذه الساعة المتأخرة
( س )
حبيبتي لا تغلقي أبواب الريح
....
....
فأنا أحمل شراعي كالصليب
( أ)
لا تبتعدي كثيرا
سنابلي المصفرة في موسم المطر
تكاد تسقط كل لحظة
أخشى عليها أسنان الجوع
( ن )
تعالي قبل مغيب الشوارع
نعبر الى فناء البوح
نُغير لثم القبعات
ونصنع للأجيال مراكب للعشقِ
....قاسم وداي الربيعي ..............
____________________________ بغداد \ 2015_________

استقرار .............. بقلم الشاعرة : خديجة السعدي /// العراق


كلُّ أشيائي جميلة
كلّ أمكنتي دافئة.
وداعاً، آهاتي وانفعالاتي.

كلّ الأديان،
حوّلتُها إلى باقةِ وردٍ في يدي.
ذراتٌ من تُرابِ الأرضِ،
تجمعتْ في أصيصِ شرفتي.
رذاذُ الماء يشعُ من حولي، يراقصني.
تتكلمُ الأشياءُ معي، تُحاورني.
ينبوعٌ من النورِ، يتوسطُ ذاكرتي
وتدورُ في داخلي،طاقاتٌ من الوجدِ.

أقُولُها و لا أنْكر.............. بقلم : حسين فتح الله /// تونس



أقُولُها و لا أنْكر

أنَّ البُعْدَ عنْكِ
يُعدِّلُ الضَّغْط و السُكّر
و دقَّات قلبي
فقُرْبُك أسْر
و كلَّما طال مُقامي
أغْرقُ فيك أكْثر

ليْتني أُصابُ بعَمَى الألْوان
فلا أُبْصر
شعْرك الأشْقر
و ما في عيْنيْك من أخْضر
و ثغْرك الأحْمر
و يُفْطمَ لساني
عن ريقك المُسْكر
فلا أتنهَّدُ
إذا النهْدُ تبَخْتر
فأنا تقيّ
أبْغضُ المُنْكر
و أناملك على أعْصابي
دبيبُ نمْل و عسْكر

فاقلِّي اللَّوْمَ
فانِّي أحبُّ صحَّتي أكْثر

فلو صرْتُ ذا علَّة
فكيْفَ على اللَّهْو أقْدر
فالله اشْكُر
أنِّي أفقْتُ من غفْلتي
و مازال الفتى الأسْمر
يأْتي حرْثَهُ
و القلمُ مُنْتصب
على الأسْطر

حسين فتح الله – تونس

..عـــــــــود ثقــــــاب .. ........... بقلم : عبير هلال /// فلسطين


عود ثقاب يشعل فتيل حماقاتك
لا قيد يربطك لحصير من ورد
أشتعل قطرة قطرة
مع زيزفون تسكبه محبرتي
على رصيف أمجادك الزائفة..
أيها المبعثر على طرقات العذارى
لا تستلف مني درهم وجع
فكلها نفذت
كلها أغرقها الندى المتراكم
على مر العصور..
الحصاد لا يلزمه منجل،
فم الزرع ليس مبللاً
ويد الفلاح ترتجف
فيها البذور المدللة..
ثقيلةٌ هي أدواتك
تلزمها حقيبة سفر ، عيون مغلقة
ووووووووووووووووووووووو استراحة
بين فواصل الشهرة..
ترميمك لا يقتضيه واجبي
مثلك يشطره الساحر نصفين
يلقي جزءاً منه في الأتون
والجزء الآخر تبتلعه
أمواج البر فربما تطهره
وتلبسه زي ملاك ..
سأحتطب أخشابك
لأشكل منك بينوكيو
مقشراً من النرجسية
تتدثر به السماء من البرد..

لك أغاني النسور الى كل أم عراقية الى يحيى السماوي في موسم دمعتي ......... بقلم الشاعر : سعد المظفر /// العراق


لك أغاني النسور ..لك الغناء..في الأعالي وقمرعند المنحدرات يرقب السنبلة والعصافير
...ربابة ومصباح والأخريات جاراتك يضحكهن خراف وديعة
أولادك عشب قرب عش في الأعالي
مصطفون لثورة أو مهاجرون
يزدحم الجليد بخيامهم والدموع
وأنت أم عراقية تضطجع على حزنها
جريحة مثل أي ام نسر
تزرع البسمة رغم حليب ثديها

معطرة بالأواني تطعم ذكرياتها
وفي العيد..............تخذلني حروفي
ويخذلني سنبلي موسم الحصاد
وللبراري هسهسات

هل الرجال على حالهم
هل النجوم في فضائها
هل النسور في الجبال

اصبوحة للشاعرة د.سجال الركابي في المركز الثقافي البغدادي على قاعة دار السلام .........اعداد : ناظم ناصر


الجمعة 2-1-2015 اقيمت اصبوحة للشاعرة د.سجال الركابي في المركز الثقافي البغدادي على قاعة دار السلام والتي كانت برعاية رابطة الأدباء والفنانين الشباب و مؤسسة ألوان للأعلام والانتاج الفني وبحضور الشاعر القدير شلال عنوز والشاعر كريم عبد الله وجمهور غفير وقد ألقت الشاعرة قصائدها فكانت مثال للعذوبة والروعة ومثال للشاعرة الحقيقية وقد صاحب الالقاء عزف على العود قدمه الفنان القدير صالح اسكندر كما انه غنى بعض القصائد فأجاد بعزفه الجميل وصوته الشجي وهذا نص كلمتي في تقديم الشاعرة د.سجال عبد الوهاب الركابي
لقد رسخت قصيدة النثر نفسها جنسا أدبيا ذات أعماق وإبعاد وتنوعات لا نظير لها. فنرى جميع الحركات والمذاهب الأدبية تجتمع فيها لذا ترى فيها بصمات الرومانسية والواقعية والطبيعية والسريالية والرمزية الى أخره من هذه المدارس والمذاهب بالاضافة الى ما تحمله من حداثة وقصيدة النثر بواقعها الحالي هي كالمسبار نرسله الى فضاءات أخرى ليكتشف اللغة من جديد والحياة مرة أخرى وهذه مهمة صعبة يجب ان يحملها الشاعر اذا كان حقيقيا بأمانة وإخلاص
فقصيدة النثر منذ نشوئها وهي تبحر في الحداثة لكنها لا تستقر على شواطئ معينه فهي في تطور مستمر معتمده على مقوماتها المستمدة من التخيل الإبداعي للشاعر و وملكته الشخصية مبتكرة لها لغتها الخاصة من خلال فهمه ومطابقته للواقع الذي يعيشه
و انا اعتقد أن قصيدة النثر موجودة منذ أن وجد الانسان بصيغة أو بأخرى لأنها بالأساس محاكاة للطبيعة بجمالها وموسيقاها وكذلك الانسان هو شاعر بفطرته
والشاعرة الدكتورة سجال الركابي شاعرة ملهمة و متألقة تستخدم الكلمات في مفردات جميلة فتستنبط منها المعاني لتصنع منها بهاء لا يضاهى وكذلك تجعل الكلمات تتحد مع معانيها لتصل الى المعنى العام للقصيدة وهذه ميزة تمتاز بها بموهبتها الفذة فتوجه الكلمات حيث تريد
ففكرها الخلاق وموهبتها الفذة و خيالها الخصب والنشيط لا يستثني الإلهام من قاموس الابداع
دائما نلتمس معنى الشعر الحقيقي عندما نقرأ لها فهي والشعر حقيقة واحدة فهي القصيدة ذاتها والقصيدة تطابق شخصيتها تماما
الجمال ينبع من قلبها لينسكب بين الحروف نقاء و ألق
و الابداع الذي ينهض بين الكلمات منتشيا بإيقاعات الموسيقى فتأمل الجمال في الكلمات موسيقى هادئة بإيقاعات بغدادية على مقام الصبا على آلة السنطور تتناغم مع أمواج الحياة أمواج نهر دجلة وهي تقبل الضفاف قصائد معطرة بعطر الخزامى والمسك ماذا أقول الشعر الحقيقي لا يصدر إلا عن شاعره حقيقية
بهمساتها وإبداعها في كلماتها كأنها تقرأ قلوبنا وتلغي الغياب بحضورها كالورد الجوري البغدادي الندي والرازقي النقي تتنفس فجر بغداد وتمنحنا الأمل فهي قمر إبداعنا تترنم بشذى كلماتها ونقاء قلبها فتحلق بنا في سموات زاهية من الابداع
فهي تدون الحلم في كلمات تقبض على اللحظة فتستنبط منها لغة الزمن بفكرها الخلاق وإحساسها العالي بالكلمة وبموهبتك الفذة
ولقد أثبتت الشاعرة سجال الركابي وبجدارة ان الشعر طريق للحياة وهذا ما ننادي به

جميعآ راحلون ................. بقلم : فرح المالكي /// العراق

جميعآ راحلون ..
الئ ديارآ بعيده ساكنون..
جميعآ فانون..
ﻻأحدمنا يكون...
سوف نصبح ذكرئ او ننسئ مع عالم النسيان...
نطوئ كالكتب القديمة يضعون
ذكرياتناعلئ زاوية مكتبه مهجوره..
مملوءه بالغبارسوف تأتي يومآ امرأة تشبهني
ورجلا يشبهك يعيدون..
حكايتنا يومآ من اﻵيام ربما لم اكن يومآ لك
لكن هي ستكون ..
له ذات يوم تتقيد بقيود الحب المؤلمه..

يتبع
فرح المالكي

عصفور .. الحب .............. بقلم : محمود برهم /// الاردن


ﻋﺼﻔﻮﺭها الجميل ..
جاء يسامرني ..
بإحساسها يوقظني ..
ﺃﺧذ ﺍﻟﻘﻠﺐ..
ﻣﻨﻲ ﻭحلق ..
في السماء ..
ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﻌﺎﻧﻖ ..
ﺳﺤﺎﺑﺔ تنتظرها ..
حبيبتي بلهفة ..
وإنتماء ..
لتمطر لها ..
حروف قلبي..
ونسائم روحي ..
يقرأ لها العصفور..
رسالتي المعطرة ..
بعبق الحب ..
لتنعش حروفي ..
قلبها وتتناثر ..
حولها لتعبر ..
عن صدق ..
ووفاء..
حبي لها ..
وإيماني ..
بأن الحب ..
له رياح أنيقة ..
تحمل شوقي..
إلى أوطانها ..
وتعم ظلاله ..
على روعة..
مكانها ونقاء..
روحها ورقة ..
صوتها ..
وبالحب يكبر ..
ويزدهر إحساسها ..
رقيقة القلب هي ..
حنيني يداعب..
شعرها وكلماتي ..
تصل أعماقها ..
معلنة بداية ..
قصة جميلة ..
تروي تفاصيل..
حبي وحبها .

بقلم الشاعر/ محمود برهم .

أيامنا ألم ............. بقلم : كمال عبد الغني /// العراق


أيامنا ألم
ذهب الصنم
فخلقنا أصنام
لنعبدها كل يوم
وبها نتخاصم
فساح منك ومني الدم
تعال أخي للشمل نلم
نتحاور نتفاهم
نتخاصم
بلا جراح بلا دم
بالعقل نتفاهم
نتكلم
لنرفع عن صدورنا الغل
حتى نرسم
طريق الحل
للأصنام نحطم
ونرجع من جديد
لنا أب واحد وأم
كمال ...

انتماء................. بقلم : عبد الكريم الحسون /// العراق


أمد اليك عينين
من هوى...
وانزع من المسافات ثوب
البعد...
وانزف على دربك
خطواتي...
الى حد الاقتراب
من لهيب عينيك الذي
يزيدني احتراقا...
ولا تطفىء نيراني
الا غيوم رضاك وهي
تمطرني...
غيث حنين....
فتخضر صحاري قلبي
حشائش وله واشتياق ترتع
فيها طيور رغباتي...
الى حد...
لا يعرف معنى التخمة..
فتطير اليك باجنحة
العشق...
لعلها تبني اعشاشها
على اشجار هوسك المخضرة
في ربيع الامنيات
دعيني ابلسم جراحي
وانا اقتطف ثمار
الانتظار...
على بوابات الرحيل
اليك...
في دروب تسكنها
انفاسك..
وتنتهي بي الى مشارف
الانتماء الى
عالم تعيدن تخطيطه
وفق ما تشأين...
فكل ما تحمله رياحك
يزيد نيران شغفي
توهجا..
واحرق كل حطب وجعي
في مواقد دفئك
وانا الذي البسني صقيع
البعد
اثواب السبات..
وتركني اجتر مرارة
ايامي...
الممتلئه بصمت الوحشة
تجرني ظنوني
بحبال الريبة
الى صحاري اليأس
حيث اسمع عواء
ذئاب الاحتظار وهي
تريد ان تنهشني وتسوقني
الى قبور النسيان
التحف هزائمي
وادع انيني يتعالى صراخه
لعل عابر سبيل
يستنقذني
ويدلني عليك ايتها
المتدفقه برحيق
الحياة
اسقيني من عينيك نظرات
تعيد لي
نشوة الاحساس
بالحياة
وترجع رماد نيراني
الى جمر ولهب
يحرق كل مخاوفي
التي غزتني ككوابيس مفزعة
في ليال الغربة
وانا اتوسد ذكريات لا زالت
خضلة بانفاسك
تجرعني كأس امل
بانني لا زلت امتلك قدرا
من المقاومة
لا اعاصير المنون
وهي تجتاحني
كلما احس بان مراكبك تبحر
باتجاه جزر نسياني
وانا المصاب
بداء الذوبان فيك
عبد الكريم الحسون

وجع الليل ................. بقلم : كمال عبد الغني /// العراق



وجع الليل

اكتب لكِ حبيبتي رهف
روحي بدونك خريف
أنا جريح
تتساقط مني الحروف
تصبح حروفي نزيف
بدأ الليل وذكراك تطويني وتلتحف
آه ياليل من أوجاعي والأنين
للقصص والأفكار أؤلف
أقلب رسائلك
أتذكر السنين
لمساتك وماتبوحين
تفاصيل الكلام كيف تضحكين
الآن وأنتِ تبتعدين
حبيبتي تتبادلين العواطف
مع من ؟ معي أنا المسكين
أم ؟ مع غيري تتسامرين
بمن تفكرين
بك ياحبيبتي فكري لايتوقف
لكِ عشقي عذباً ينهل كالعين
قلبي يأن ... عودي كالصفصاف
يورق يخضر ليس فيه ثمر
ليس فيه رياحين
أتابع المجلات والصحف
عن أخبارك وما تكتبين
كلي لك حنين
حبيبتي رهف
أكتبي لأطمئن
هل أنا على الرف
أم قلبي لك وطن
آه ياليل من أوجاعي
روحي بذكراك ترفرف
ترتجف
من قيود العشق والحنين
تقولين
أنساك لكن كيف
ووجهكِ عن بالي لاينصرف
تفاصيلك همساتك بداخلي
متى ينتهي جنوني
ويتوقف النزيف
أرجعي فأنا أحبك بشغف
مجرد رؤياك ترويني
لي سؤالك يكفيني

كمال…

بساط الريح ......... بقلم : بهية مولاي سعيد /// المغرب


على بساط الريح
أقيم طقوس جنوني
بقلب يعشق الحياة
أسبح في دنيا الأساطير
لا حقيقة تحلو لي
غير التي أنسجها في خيالي
بين سحب الأمال
أتعبد في محراب الجنون
العقلاء مغفلون
ينسابون كخيوط شمس الخريف
وراء وهم العيش
الحياة فناء
فلماذا ننشد البقاء
عش أياما
بهذيان الروح
تلقى جنات الخلد
أيها الأمل في البقاء
كيف تحلو الحياة
وأنت تبحث عن أنت
ماضرني ضيم الأيام
غير أني ألوم بعضي
الذي أضاعني
بين أوهام الأحلام
أيها الساكن بين أضلعي
تمرد على صمتي
لا حياة لموتى
أضاعوا قلوبا في قصص الغرام
قيس كذبة الزمان
وليلى هذيان أيام
عن أي حب تبحثون
والقلب منكم
مغلف بالجليد
تبا لكم
ان كنتم ما زلتم تظنون
أنكم تنعمون بقيم الإنسان


كيف بي وأنت بعيدة ........... بقلم : رياح وسفن /// العراق

أزدحمت أوراقي
في متاهات العقل تاهت القوافي
أصطفت جمل العتاب وأحتشدت
كأنها المروج غرات بتضاريس روعتك
صدئة همسات قلبي لك يعوزها عطرك
أتوه بين الفينة والأخرى بين ثنايا قلبك
أغازل الحنين وأمسح عيوني بكحل شوقك
أمام قضاء كرامتي
وتحت حنانً زائف ٌ
أستسلم لأنفجار الشوق بعدك
عبثاً يبوح القلم عساه يعانق قليل لطفك
أدس رأسي كـ أزهار تبعثرت على كتفك
ربما أعانق الذكرى المكبلة بفقدك
بهذيان بارد تبعثرت أفكاري
أيقونة عشق تدحرجت أشواقي
أكرر الرغبة بضمك كل مرة
أفشل تارة وأطير فرحاً بأحضانك
تستشعر مضاضتي بحلو لسانك
أتجمل لك كل مساء ببهاء
أنثر الغرفة بعطر الهيام والشوق لك
بلباقة أهرول زاحفاً لنيل عطرك
كيف بي وأنت بعيدة أشتاق لك !

لعبة̛ الليل............. بقلم: مسار الياسري /// العراق



في لعبة̗ الليل̗ الطويل̗
لوعة҆ مجنونة҆....
في بحر ̗ ألامي´صمت̛ منفعل...
في ديدن̗ الأحداث صوت ̛صارخ̛
كفى سئمت̛ الشمس́
تشرق̛ كل́ يوم
والليل يحتل̛ النهار́ بخفة̗...
في هذه اللعبة...
يرمى حجر̛ النرد̗
مرارا́
وأنا منتظر̛
رؤية̛ وجه́ه السابع
ذاك الذي
أخفى ملامح́ه عن الأنظار ̗ ...
سيظهر̛ لي
ويرجوني
ولــــن أغفر˚...
سيرجوني ولن˚ أغفر˚...
فالرب غفار̛؟؟
ولست̛ الرب́
بل أني عبد̛
جرع́ المر̛ مرارا́...
حتى
ان سيجارة́ صمتي
احترق́ت˚
وأرخ́ت˚ رماد́ها
بين خطوات̗ العابرين́
شوه́ت˚ لون́ الزهور̗
مثلما شوه́
دم̛ أناملي
القيثارة....

( رماد الماء ) قراءات في دفتر الجنون ....8.................. بقلم الاديب عباس باني المالكي/// العراق


(رماد الماء)
أغزل من المطر حبائل صوت حين يسقط على سطح الصفيح ..
وأترك نعاسي في كبد السماء كغيمة فارقت رماد الماء هربا من الرعد ..
أتكور كقطرة ثلج لأعاشر بياض نافذتك المرتفعة فوق جبروت البحر ..
أنت مرافئ روحي حين تغيب الدنيا وتزحف الفراديس إلى روحك النقية كثلج الغيم في أول أيام العيد عند سماء تعرف أين يقف الطهر ...
مهما أرتقت الأشياء بقممها تبقى دون مستوى الحنين إليك ...
قد لونت أكفي بأصابع الشجر كي تمر كل مواسمك في روحي وتعلم القمم أن بهجتي بك هو تحليق النوارس في مخاضات البحر حين تسكن ضلوعه على وسائد الشواطئ ...
أنتظر النهارات القادمة منك كي أغسل المسافات بجمر أضلعي وأحقق نبوة الروح أن لا فردوس في الدنيا غير الفردوس الذي يحمل ظلال مرورك بالفصول....
والفصول عرفت لون بهجتها عندما مرت بقناديل ضوء روحك النقية ...
وتعلمت كيف تلون الفضاء بسحر عينيك ......
كأنها سحر الفصول العامرة بالنوارس القادمة
من خطانا التي تركناها على الشواطئ ....
بلا موعد مع القمر....

لامزيد ................... بقلم : حسن العلي /// العراق


ليس لدي المزيد من المفردات للتعبير عما يجول في خاطري إليك..

وعندما تمر عيناي على كراريس الإستعارات أرى منزوعاً منها الأحاسيس ..
فترجع بي ذاكرتي لما وراء ...يوم أحبس أنفاسي كثيراً من ملل راودني كثيراً ومايزال..
علمتني الحياة أن تلاوة الكتب السماوية ليس الباب الأفضل للخلاص من العذاب ..
وعلمتني الديانات كلها أن كل العبادات و من غير خشوع ليست ذات جدوى ..
وعلمني الصبر أن العمر الذي به أكون على قيد الحياة نصفه كان صامتاً وقد إستمرت الحياة
والكراريس التي نبتاعها كل حين لم تكُ ملك أحد منا وحده والكثير منها تفترش الأرصفة صيف شتاء
ولا أزيد على أن المعاني الساميات باتت ألفاظاً إتسخت من كثرة الإستعمال تقود هنا وهناك زوايا الحياة بالسقوط المتوالي نحو الهاويات ..فلاحياة
ولا جمال للحياة ...فوردة واحدة لاتكفي في بيئة فرضت نفسها بحجم الكائنات على النفوس بلا عناء ..
تعود بي ذاكرتي إلى كل أشيائي التي بين يدي فلاأجد فيها تنافساً يرقى لبلوغ متاهات عاطفة كبرى تحلق بي بأجنحة سريعة إلى فراغ يكبر

نبض القصيدِ......... بقلم الشاعر : كنعان الموسوي /// العراق



تظـــنُّ بأنّـــي عاشِـقٌ لسِــواهـــا
وَمــا عَــلمـتْ أنّي أمـوتُ فِــداهـــا
..
فما استــطيعُ الصبرَ عنهـا مَحـــبَّةً
ولا يســتطيعُ القــلبُ بوحَ هـواهــا
...
تَــقــولُ: تَمـــتَّــعْ فالحـَـياةُ لــذائــذٌ
وحَــولــكَ أورادٌ زَهــتْ بِــشــذاهــا
...
وقدْ نقلوا عني الاراجيــفَ عـــندها
بانـّيَ مــغمــورٌ بعشــقِ سـواهـــا
...
ولو عَرفت مَا بالحَشى من غَرامِها
عَراهـَــا الّذي في خـَـافقي وَبلاها
...
رويدكِ يا نبضَ القصـيدةِ في دمـي
فــلا تعــذليـــهِ ان ذوى وتمــاهـى
...
ولا تســتبدي إن بــدت بِعُــيونــــهِ
دمـُــوعٌ عـَــلى خـَــديهِ تنزفُ آهــا
...
لَقدْ ذابَ دون الوصلِ في هـيمانـهِ
سكوتاً وصـــبراً عن أليمِ جفـــاهـا
...
وأنحلَ هذا الفَقدُ جِسمـاً مُعــذَّبــاً
يكـــابدُ بـَرداً عـَـنْ ربيــعِ حِمـَــاهـا
...
أحبُّكِ أنتِ يا ابنـةَ الشــَّامِ والـَّـذي
إليهِ تَضـــجُّ الــرُّوحُ يــَـومَ أســاهـا
...
وَما مِـلتُ عَنْ ريَّــاكِ قصَّةَ عاشـقٍ
ولكنَّمـَــا الدَّهـــرُ الكـَـذوبُ رَواهـــا
...

الجمعة، 2 يناير 2015

من رحم المساء............... بقلم الشاعر : خالد المحمداوي /// العراق



من رحم المساء
أرسمُ عين ٌعلى ورقتي البيضاء
تأتي أنثى الرياح
تلطخني بوحل الذكريات
كرسم المرايا تكسوها الأمنيات
تخلع الحياة من جسدي الهزيل
أنثر الأشواق فتملأ الكون حنيناً
وسط سنين العمر تبني لك سرداقٌ
قد وصلت بهلفة قلبي حد الخراب
تتناسل الأمسيات دهراً طويلاً
كقطر المطر تنعم بالحياة
مسامات ذاكرة طافت في الأرض العباب
وملامح أبجدية تأبى النسيان
أنادي عليك بأسمكِ
مثل الجميل من الطيور
تنازعته يدُ الكلاب
في عزلة الحياة
ومسافات الشوق المتناهي
أمتزجت الأشواق باللقاء
في قارورة الأحزان
أحتاج مواعيد الندى في الأمسيات
لتمطر على أيام حياتي
ياسمين في أيدي الراهبات
وعلى ضفاف أنثى الملكات
أبحث عنك عبثاً بين الكلمات . ( خالد )


القشُّ يملأُ الفراغات الآتية........... بقلم الشاعر : كريم عبد الله /// العراق



القشُّ يملأُ الفراغات الآتية

للوشاةِ رائحةُ المكرِ ووجهَ الشوكران ../ أسرى كآبةٍ يكتظُّ بها الطريق ../ وطعمَ الكَدَر يلوكُ سمومَ الجفاف
لا شيءَ في جيوبِ خناجرهم إلاّ الترابَ ../ والندم المرَّ يقضمُ وجعاَ لنْ يستكين ../ وفقرُ أمنياتٍ على أستارِ الوجهِ معلّقات
ذا ديدنُ المنكسرينَ بأهوائهم ../ يتطايرُ القشُّ يملأُ فراغات الظنون ../ والعيون كالحةٌ برمدٍ يتشكّى
ما بينَ حلمٍ مستحبٍّ أنتِ فيهِ ../ ولهفةٍ راكضةٍ تطوّقُ هفهفةَ الثيابِ ../ مطرٌ يجرفُ حقداً حسوداً تعيس
يكرعونَ الخواءَ بأكياسِ النفاياتِ المتسوّسة ../ الى النصفِ الرؤوسُ العارية تدسُّ سمومها ../ في العيونِ المُجهدة ينفتحُ الأفقَ على قوسٍ مخادع
اللصوص سرقوا عباءةً الزيارةِ الوحيدة ../ في طيّاتها الرخوةِ الأصابع ديناميت أحمق ../ تتصابى أحلامهم تتهدّجُ في بساتينِ الطين
على الحائطِ يرسمونَ بالفحمِ غبرةَ الكلمات ../ الناتئاتِ منْ نقاطِ التفتيشِ نياشيناً تحصدُ السنابلَ ../ الحدودُ الطويلةُ تتلوّى تهربُ منْ أقدامِ مستطيلة
يركلونَ نبضَ الهمسات في سفينةِ البوح ../ يتشدّقونَ بقضمِ نزواتٍ تطحنُ أضراسَ عزلتهم ../ منْ ثقبِ النوافذ يفضحهم لهاثٌ معلّقٌ .........................
هكذا تتلعثمُ الأحلامُ في رذاذِ الأشداق ../ تنزوي بطحالبٍ تنهشُ نخاعَ الظمأ ../ يتدفقُ الهذيانُ على أرصفةِ الطاولات كـــ البلاهة
فأبصرُ الأسوارَتتعالى على أكتافِ الغصون ../ تحصدُ الغيَّ حصرانَ خوصٍ تكنسُ الصدى ../ فيفقسُ في الرمادِ صوتٌ يتناهقُ يلمظُ .....

إجهاض .............. بقلم الشاعر : محمود قباجا /// فلسطين



إجهاض

من الكلمة يتساقط
نقطة وحرف
من هول يُخادعُ مَجرَّة
يلتحم بالأزرة الكالحة
منافسة
بين الريح وطائرة الشراع
تكسرُ جُنح الليل
سرمدي
من غسق يتنفس
ويُدني على الآلام بجلباب مُمزّق
من مخلفات مُستوردة
لها طيٌّ من علوٍّ وانخفاض

الذكريات تهوي في شط الفصول
كحمقاء تعزف على وتر التاريخ
تفتك بغزلها أنكاثا
تمسك عُرى الخيط
وتنثره في سراديب معتمة
أجهضت بين الثواني
قضية بٍكرٌ
لم تكتملْ عدة الشهور
ينكحها (تسونامي) مجهول
هل تولد ثورة
من نطفة جافة جيناتها من روم ومغول ؟
مُهجنة بحروف ثقيلة
والطهارَة تُقذَفُ بعيون الحماءة
التذليلُ مُهاترة
كالليل
غبيٌّ يُسمي نفسه نهارا
وأبكمٌ
يهزّ عناقيد السّماء المضيئة
ويقذفها بالأزيز
بين فينة وأخرى
تعرجُ أنهار
وثكلى
تذرف مُقيتها حبقَ الفيافي
على نجوم مُعتقةٍ هاويةٍ
أجهضها الليل
من نبض الفراشات

مساء آخر في الشجن ................. بقلم الشاعر : علي البحار /// سوريا

أُغْنِيَّةً ............... بقلم الشاعرة : احلام دردجاني /// لبنان


أرتشِفُ لحنَ النّايِ
أُمسيَّةً ،
تنسَدِلُ نجومُها ستاراتٍ لآمالٍ
تعلَّقتْ على دروبِ القَمَرِ،
تهمِسُ للحَنيْنِ أعذَبَ النَّغَمِ .
خيوطُ التَّأَمّلِ نسَجَتْ إزارَها ،
طرَّزَتْهُ بلونِ النَّسيْمِ ،
يداعِبُ فكْرَ الحَنِينِ ،
لزَنابِقَ بيضاءَ
تضوعُ عطرَ الرَّجاءِ
خلفَ تخومِ السَّفَرِ .

أطيافٌ تلوحُ في البعيدِ ،
مُخملِيَّةَ الملامِحِ ،
تتنَسَمُ آياتِ الطُّهرِ ،
من لازَوَرْدِ الشَّفَقِ
تحوكَ سِوارَ البَهاءِ.

مِعصَمُ الفَجرِ مِغْناجٌ
يتبختَرُ زهواً ،
فاضَ إناؤهُ شوقاً
للصُّبْحِ يرتديْ حُلَّةً
من صبَا شدوِ الطُّيورِ ،
للرّبيعِ متى أزهَرَ .

دمت نور الله فينا............ بقلم الشاعر : عبده شحاته /// مصر



قد تجلى نور ربي
بالهدى وبوحى جاء
كان من قبل ..اعد
سيدى ﻻجل الثناء
نزل الوحى يقول
قال : اقرأ الف باء
ماانا بقارئ لحرف
قال امر الله شاء
دثرونى قال احمد
قالوا بشراك الرجاء
دمت نور الله فينا
مرحبا امر السماء
قد اتى بجليل امر
دام عزا ﻻ انتهاء
ايها النور. . تجل
وانتشر حتى الفضاء
وامﻷ الارض بجمال
كن فحسبك من قضاء
قد تجلى نور ربي
في كريم من بهاء
خلقه القرآن وحى
يانصير الضعفاء
ياشفيع عند ربي
يوم ﻻيشفع بﻻء
كم صﻻة فيك ترجى
ياشفيعى للسماء
كا عااام واﻻمة اﻻسﻻمية والعربية بالف خير بمناسبة المولد النبوي الشريف

مولد النور.............. بقلم الشاعر : عبد الكريم الحسون /// العراق


مولد النور
كل شي يوحي بالهزيمة
والانكسار
ورائحة الموت
تشمها في
كل دار
وألهة مزيفة
تخدم الاسياد والسراق
والتجار
والفقراء والمعدمين
لعبة بيد الكبار
عليهم تقديم النذور
حتى يرضى
عنهم الاشرار
هكذا كانت مكة
تعج بالظلام
والعبيد فيها
ليسوا بشرا
انما هم حفنة من
الاقذار
فهم كالبهائم
ليس لهم قرار
يالها من حياة
البقاء فيها للاقوى
للمتسلط الجبار
وكل من لا يروق
له الامر
فليضرب برأسه
الجدار
لكن الظلام والظلم
والجهل
ضعيف مهما طغى
مأله الافول
والاندحار
من رحم الاهات
من بكاء الثكالى
من صرخات العبيد
بزغت شمس محمد
فانتفض النهار
تزف للعالم المتخم
بالظلمة
بشائر الانوار
وتهدم كل صروح الكفر
تزلزل عروش الطغاة
تمنح الحياة
للبائسين
تبلسم الجراح
وتخضر حدائق الامل
في الصدور
وتتفتح بالبهجة
الازهار
ولد المنقذ
ولد الحب
ولد العدل
ولد الرحمة
فاستبشروا ايها المعدمون
لا عبودية اليوم
الا لله الواحد
القهار
فانزعوا ثوب الذل
فمحمد اتى بما يجعلكم
احرار
ها هي الشمس
تمنح الدفء
وتذوب جليد
الانتظار
وترسم البسمة على وجوه
الاطفال والصغار
فالحياة ستكون اجمل
احلى بمولد الهدى
نبي الرحمة
سيد الابرار
وهذه اصنامكم اوثانكم
ايها الجاهلون
ليس لها ملجاء
من نور الحق
الا ان تكسر
وتساق معكم
الى النار
فذوقوا جزاء اعمالكم
ايها الفجار
فاليوم جاء الربيع
فغردي وزقزقي ايتها
الاطيار
ودعوا النسيم
يغازل الاشجار
واتركوا الازهار تفوح
عبيرا
فشذاها منعش
يمنح النفوس عشقا
واصرار
عبد الكريم الحسون

الثانيه صباحاً................. بقلم الشاعر : مهدي سهم الربيعي /// العراق



بعد منتصف الليلِ ..

كان أجمل ليلِ ..
تساءلتُ ..
من أين أتت .
من أي فراغٍ تسللت ..
قلتُ ...وجهك قمري
أضاع صوتي ..بل أضاع فمي
الهمني ...
ثوبك الأحمر ...الأسود
أيما لبستي .. جميلاً..يُثيرني
من آخر المدار بان وميضك
نجما ساطعاً رغم كثرة الأنجم
الهمتني ..
قالت .....
أرعبتَني ..
كنت قد ودعت ليلي
وأرجيت السهاد
الى يوم غير معلمي ..
صمتُ قليلاً...
لكن قلبي يحدثني
ليتني الآن بين أحضانها
الثم النحر وأشم راحة اليدِ
أرنو الى خفايا حطامك
أبحث عنك فيه
أسمع همساً
وبقايا روح تترنمِ
سأكسر قيودك كلها
غزلاً حتى الصباح
ملتحفاً أبياتي
أغترف من شاطئي
المكتظ بالأشواق
ألحان أنوثتك الطاغيه
يوقد نبض أصابعي..
بعد منتصف الليل
سأوقد الشموع
وبعض كؤوسي ..
علي أحظى بطيفك زائراً
كعطر,, تتناثر على أوراقي ..
=====================
مهدي سهم الربيعي ....2\1\2015

‏الثانيه صباحاً...
=================
بعد منتصف الليلِ ..

كان أجمل ليلِ ..

تساءلتُ ..

من أين أتت .

من أي فراغٍ تسللت ..

قلتُ ...وجهك قمري

أضاع صوتي ..بل أضاع فمي

الهمني ...

ثوبك الأحمر ...الأسود

أيما لبستي .. جميلاً..يُثيرني 

من آخر المدار بان وميضك

نجما ساطعاً رغم كثرة الأنجم

الهمتني ..

قالت .....

أرعبتَني ..

كنت قد ودعت ليلي

وأرجيت السهاد

الى يوم غير معلمي ..

صمتُ قليلاً...

لكن قلبي يحدثني

ليتني الآن بين أحضانها

الثم النحر وأشم  راحة اليدِ

أرنو الى خفايا حطامك

أبحث عنك فيه

أسمع  همساً

وبقايا روح تترنمِ

سأكسر  قيودك كلها  

غزلاً حتى الصباح

ملتحفاً أبياتي 

أغترف من شاطئي

المكتض بالأشواق

ألحان أنوثتك الطاغيه 

يوقد نبض  أصابعي..

بعد منتصف الليل 

سأوقد الشموع 

وبعض كؤوسي ..

علي أحظى بطيفك زائراً

كعطر,, تتناثر على أوراقي ..
=====================
مهدي سهم الربيعي ....2\1\2015‏

هكذا السنون تذهب.............. بقلم الشاعر : احمد الملاح /// سوريا



مطفأة هي النوافذ الكثار
وباب عمي موصد وبيته انتظار
وأطرق الباب ، فمن يجيب
يفتح ؟
تجيبني الطفولة
الشباب منذ صار
تجيبني الجرار جف ماؤها
فليس تنضح
بويب غير أنها تذرذر الغبار
مطفأة هي الشموس فيه والنجوم
الحقب الثلاث منذ أن خفقت للحياه
في بيت عمي
ازدحمن فيه
كالغيوم
تختصر البحار في خدودهن والمياه
فنحن لا نلم بالردى من القبور
فأوجه العجائز
أفصح في الحديث عن مناجل العصور
من القبور فيه والجنائز
وحين تقفر البيوت من بناتها
وسأكتبها من معانيها ومن شكاتها
تحس كيف يسحق الزمان اذ يدور
أأشتهيك يا حجارة الجدار
يا بلاط .. يا حديد .. يا طلاء
أأشتهي التقاءهن مثلما انتهي الي فيه
أم الصبا .. صباي والطفولة اللعوب والهناء ؟
وهل بكيت أن تضعضع البناء
وأقفر البناء أم بكيت ساكنيه

أم اني رأيت في خرابك البناء
يا توأم الشباب .. يا زنبقة النعيم
طريقه ابتناه بالحنين والفناء
براعم الخلود فتحت له مغالق الفناء
يا صباي .. يا عظام .. يا رميم
كسوتك الرواء والضياء

طفولتي .. صباي .. أين كل ذلك ؟
أين حياة لا يحد من طريقها الطويل سور
كشر عن بوابة كأعين الشباك
تفضي الى القبور ؟
والكون بالحياة ينبض .. المياه والصخور
ودرة الغبار والنمال والحديد
كل لحن .. وكل موسم جديد
الحرث والبذار والزهور
وكل ضاحك فمن فؤاده
وكل ناطق من فؤاده
وكل نائح من فؤاده
والأرض لا تدور
والشمس اذ تغيب تستريح كالعصفور في رقاده

أهكذا السنون تذهب
أهكذا الحياة تنضب ؟
أحس أنني أذوب .. أتعب
أموت كالشجر ..

على نافذة الامل ............. بقلم الشاعر : رياض الفتلاوي /// العراق





روح في مستهل النور
ترتل ايات الفجر
وتنشد انفاس الصباح
نشيد الغرام
في قلوب بيضاء ناصعة
تتراقص النجوم فرحا
ويتغنى القمر
وتسير على قلل الماء
فراشات الربيع
تعانق الازهار بعضها
وتعطر مساحات الكون
بسمة طفل رضيع
وسط احظان الام
تنعش الحياة
ارواح تحمل نشوة اللقاء
بين الحين والحين تبتهج
على نافذة الامل
ترسم لوحة الرجاء
وتحمل على اكتافها ضوء النهار
بلابل الغد تغرد
على شجرة الحب
وتثمر ساعات الفرح
رياض

عيناك سيدتي .................. بقلم الشاعر : رياح وسفن /// العراق

عيناك سيدتي
بين رحيل وغياب وعتاب
وبحار ٌوحنينٌ وعباب
ورؤى أطياف تسكنني
عزف ذاكرة سكنها الغياب
صمتٌ وضجيجٌ وشجونٌ
وجسد خاض الحروب بأرتياب
أبوح لألوان الصباح بها
عيناك انتصرت فيها الأحزان
وضاعت بين طياتها أكداس الخطاب
ندما ينبعُ من عينِ الشّمسِ والكبرياء
و قبيلةٌ منَ أسراب الحمامِ
ترفرفُ ما بينَ الصّدى و زهرةِ الأحلام
يُشنقُ الحلمُ
كأفعى يسري سمهّا في جسدي
وتستباح الأمنيات
ويهتك ستر العذارى في الخلوات !
حيث لا مفر ولا مخبأ
كـ طريدة من سهام
بحبلٍ من رمادٍ على قافيةِ القصيدة .!
وتثور الكتابة بنوح ٍ ما بين الطين والحجر !
ساحة الظن تموج بفكري
وتمحو السواد
وتكتب بضوء الشمس
غداً سيتلاشى قيد الحداد
ويشنق الحنين ويعلن السهاد
يرتق نبض القلب بخيط الوداد
عسى نلتقي يوماً
ولا يفارقنا ضجيج المعاد .

في العام الجديد........... بقلم الشاعر : رياح وسفن /// العراق

سأرسم لك في العام الجديد
 مجموعة لوحات وأمواج عاتية
على شواطئها مدن الحزن الأزلية
بنعومة فتاة صغيرة شقية
تزرع الأمنيات قرب شرفة السنة الجديدة
بين سطورها عناقيد الشوق
وفيافي الزهر والحدائق الجميلة
باقات محبة وشوق أزلية
أرسمها بعد أن اتعبتني أسفاري العقيمة
تطرب لسماع قصائدي الحزينة
ها .. أنذا يا صديقتي الجميلة
ازرعيني على كتاب حكاياك الوردية
وعلى ضفاف شعرك أقطف عناقيد
سحرك والأحلام المخملية
من وشائج الحب أقطف
ومن ثنايا العيد أرسم
لك باقات حنين أزلية .

ملاحــــــــــــــــم خــــــــــالدة ... الشــــــــاهنامــــــــــــــــــه ............ اعــــــــــــــــــداد : حســـــــــــــن نصـــــــــــــــراوي// العراق


(فارسية: شاهنامه "كتاب الملوك" أو "ملحمة الملوك") كتاب ألفه
الفردوسي أبو القاسم منصور في فترة ال 1000م، وهو يعد الملحمة الوطنية لبلاد فارس، ويشكل الكتاب ثقلا كبيرا بالنسبة للقوميين الفرس.
المحتويات وأسلوب الشاعر في وصف الأحداث يعيدان القارئ ألف سنة ويسمحان للقارئ باستشعار الأحداث في المسرح السحري للعقل. وهو مبني بشكل رئيسي على نسخة نثرية سابقة، كانت تجمع القصص الإيرانية القديمة والحقائق والخرافات التاريخية. لأكثر من ألف عام واصل الفرس القراءة والاستماع لهذا العمل النادر الذي وجدت فيه الملحمة الوطنية الفارسية شكلها النهائي. هو تاريخ ماضي إيران، مسجل على شكل شعر. ومع أن النص كتب قبل أكثر من 1000 سنة، إلا أن هذا العمل واضح وسهل لفهم القارئ في العصر الحالي.
الشاهنامه تجمع معظم ما وعى الفرس من أساطيرهم وتاريخهم من أقدم عهودهم حتى الفتح الإسلامي.
تبدأ بالتحدث عن أول البشر وبداية الخلق ثم ترتب ترتيبا تاريخيا: تذكر الأسرة فتبدأ بأول ملوكها تبين تاريخه، وما كان في عهده من الحادثات ثم تذكر الملك الثاني وهلم جرا. وبهذا تخالف الملاحم الأخرى، كما تقدّم. ويستمر القصص فيها 3874 سنة تحكم فيها أربع دول.
احـــــــــداث الشـــــاهنامــــــــــــه
**********************************************
تقول الشاهنامه بأنه في البدء، كان بالأرض رجل واحد يدعى جيومرت، وقد خصه الله بعناية فائقة، فبالإضافة إلى قوته وشهامته، حباه الله جمال الوجه وببهاء الطلعة. وجعل مركز إقامته في الجبال، ومنها انتشرت الحضارة في العالم. وارتدى کيومرث جلد النمر، فكان سبّاقاً في هذه البدعة، لأن الثياب كالطعام تماماً لم تكن قد عرفت بعد. كان جميع الإنس الجن يخضعون لمشيئته، فازداد عظمة وجبروتاً مما أدى إلى انبثاق الديانة.
وكان لکيومرث، ابن يدعى سيامك، أحبّه حباً جمّا،ً وربّاه تربية جديرة بالملوك، فمحافظاً عليه، مبعداً إياه عن كل أعمال الجن والسحر، فلما نشأ وظهرت منه بوادر السلطنة، ظهر له عدو من الجن، أخذ يتتبع تنقلاته وأفعاله، قاصداً إهلاكه. فلما علم سيامك بذلك قرر محاربة ذلك الجني، فنزل لملاقاته لابساً جلد النمر. لكن الجني سرعان ما أنشب مخالبه في صدر سيامك، فأرداه قتيلاً غير آبه بجمال منظره، وجلال طلعته، وملك أبيه الواسع.
علم الملك کيومرث بموت وحيده، فحزن عليه حزناً شديداً وتدفقت مشاعره أنيناً متواصلاً، وزفيراً ملتهباً، ودموعاً ساخنة جرت الدماء. وجاء جميع القوم يشاركونه فجيعته، وبقي على تلك الحال سنة كاملة. وكان لسيامك ولد يدعى أوشهنج، سلمه جده مقاليد الزعامة والحكم. وقررا معاً مقاتلة الجن على رأس جيش مؤلف من الجن والحيوانات الضارية والأليفة. وبعد معركة ضارية جرت بينهما، استطاعت الوحوش الفتك بالجني وأردته قتيلاً. وبذلك يكون الانتقام لدم سيامك قد تم على أكمل وجه.
مات کيومرث بعد ثلاثين سنة من الملك، وبقي أوشهنج ملكاً، ذا رأي رصين، محافظاً على سمات العظمة التي انتقلت إليه عبر أسلافه، ذات يوم بينما كان أوشهنج على سفح أحد الجبال، ظهرت له حيَة عيناها كبرك الدم، ولهيبها دخان أسود يغطي العالم بدكنته، فتناول حجراً، ورماها بها لدرء خطرها، فاصطدم الحجر من قوة الضربة بصخور الجبل وأحدث باصطدامه شعلة متوهجة. فأفلتت الحية، سرَ أوشهنج باكتشافه، فسجد شاكراً ربه تعالى على تلك النعمة، متخذاً النار قبلة، وهذا سبب تعظيم النار عند القرى.
{ حســـــــــــــن نصـــــــــــــــراوي }