أبحث عن موضوع

السبت، 21 نوفمبر 2015

حين عرفتكِ .. ............... بقلم : قاسم الذيب // العـــراق




حين عرفتكِ
سُرقت مني خيوط الفكرة
وتاهت بوصلة الروح
في واحة عينيكِ النظرة
حين عرفتكِ
أينع في قلبي الوهم
وتذكرت الفكرة
عزفت أوتار الروح نشيد النصر
ولحن الحسرة
انهمر الدمع يسقي فرحتنا
من أول يوم
كل جداول حقل الحنطة
حين عرفتكِ
إنسابت أفكار .. الفكرة
وعرفتُ من أول وهلة
إن خيوط الشعر تضيع
حين ألامس خديكِ
وحين أقبل
كفيكِ المرتجفة ..
.
هو الغرام
أصبح فيّ وكأنني
أصبحتُ من كثير الشوقِ سكرانا
تنام الحمامات في أعشاشها رغداً
وأنا أنام على صوتِ هديلكِ الكانا ..
.
أتدرين
إنك ِ الروح ولوعتها
وإنكِ كالقلب والنظرِ
أتدرين إنك ِاليوم
كما الأمس
صرت مستقبل العمر
أتدرين
إني بعد فراقك ِ
صرتُ لا أقوى على زمني
وصرت ِ لي طيفا ً
وحلما ً
وإلهً
وخيالا ً مبهرا ً
كخيال الشمس في القمر
أتدرين
إن ألفا ً من الأيام مرت
ولا زلت ِكالندى المخضلِ
أُبلل الروح في ذكراك ِ
كالعصفور في المطر ...

أرحل أيها الوجع ..؟.................... بقلمي : سليمة مليزي // الجزائر


أيها الألم المتربص بدمي
اخرج من هذا القلب اليافع بالفرح
لماذا سكنت شرايينه
لما تربصت بأول فرحة نبض بها
لم يعد لك متسعٌ من الحزن
اخرج من وجعي
من حدائق العمر التي طرزتُها بالأمل
وأنت تزاحم ذاك الفرح
ترسم الوجع على محيا الانتظار
أخرج من جنتي
من عيوني التي أرى بها الحياة
أخرج من شبابيك الربيع
التي كنت أزرع من خلالها بذور الأمل
من همسة حنين كانت هنا
تتراقص كفراشاتٍ على أزهار ذابلة
انهكها الوجع ..
أخرج من عيوني التي أرَاقَها الدمع
سأغير اتجاه بوصلة الحياة
كي لا تتبع خطايا
سأتجه نحو مدار القمر
أسافر فوق السحاب
كغمامة بيضاء كوجه أمي
كانت تدعوا لي بالنجاة
من وجعك ..
ساترك لك أشرعتي
لتسافر في عمق البحر
هناك اليّمُ أقوى من وجعك
ستهزمك كل فصول الشوق
وقليلا من الدعاء
وكثيرا من الصبر
أنزع ذاك المعطف الأسود
كسواد الليل الحزين
وأرحل في اتجاه الجحيم
لأنه يشبهك حد الوجع .
8 صباحا 18 نوفمبر

كٓنٓف الوٓطٓنْ ............. بقلم : فراس الملكي // العـــراق



كٓنٓف الوٓطٓنْ ....

آه أيها الرحيل
عندما حبا أليك المجهول
وانفض من حوله
صخب النهار
بادت الشمس
غادرت اصوات الهديل
لحنها المعهود
أطفأت فنارات المرافىء
مصابيح العوده
خيم الليل على رابية منسيه
أرتعب وجه المساء
وهو مستلق على الرصيف الغريب
يجتر ذاكرة
دفىء سلف
وقبل الاعياد
وهزيز مأذنة المساجد
للصلاة
هكذا يحتضنك الوطن
رغم كفوفه الباليه


كيف لي ........................ بقلم : عباس رحيمة // العـــراق



كيف لي
ان انتزع وحل العالم
العالق برداء الروح ؟
كيف لي ان اكون كما كنت؟
اخدش الصفاء
ببراءة لطفولة التي تركتها عالقة
على عتبات أبواب الحارة،،
ورحلت مهرولا خلف سنوات الوهم
من براءتي....
افاعي الحرب، سنوات الفحط تلاحقني
في منفاي....
صور الأحبة.
تقاسمني غفوتي...
اراهم مثلما تركتهم ؛
يمدون ايديهم الى اللّٰه
الى سماء بعيدة!!
تحجبها عنهم الغيوم
أهرب من الناس
كنت اطاردهم....
الا حقهم بفطرتي
اطالبهم ان يملئوا
جيوبي بكرمهم
وطيب حلاوتهم......
شاخت بي السنوات،،،،
وتلاشى بي الأمل
لم اعد ذلك الطفل!!
كلما مسحت الغبار عن المرآة
أرى شيخا
ترتجف يداه....
امررها من خلال ازقتها

الداكنة ....اراها تهرب
من منفى الروح
الى منفى لايطيقه جسدي
منفى هذا العالم...
مليء بافاعي...
تلسعني كلما مددت
يدي الى السماء..
طالبا الرحمة
او مستجديا المغفرة......
رغم اني تركت بياض السنين
على عتبات الحارة
وغدوت مهرولا...
الى منفاي....
سدني.....19\11\15

لــــَـــــوعةٌ مَكبوتة ................... بقلم : رسول التميمي // العـــراق



تخُتصر الأسئلة بإجابةٍ واحدة
وشاية ذهول مؤرخ بساعة الاحتجاج
الحريق التهم أشجار النخيل
نفقت صغار الزرازير
أي الخوابي حوت تبرعم الزهر
كيف استدار الرمان فوق نهد طري
أنى لها اختصار البحار بنظرة
واستلاب الحياة بهمسة
ما الليل ألا أغنية جدائل
والنهار بريق ثنايا
يطبب الألم المستحكم في الروح
الشفاه علكة بطعم النبيذ
كيف لهذه الفتنة أن تكون أنثى..؟
تفاصيل الحزن مواقيت تضرع الدمع
علة الوجود لأدم
تفقد الخطى الاتزان
يتعثر الكلم على أبواب ملكوتية الحسن
جوقة المشاعر تتهادى بستائر الظلام
مؤرشف الوجع
ساعة أحتباس النور بقارورة
الحلم أشبه ما يكون حقيقة
الحقيقة حكاية قهقه بها القدر
للصمت طقوس المساء..
للعيون طقوس السحاب
للقلب طقوس لوعة مكبوتة..
الموت أرحم من المعاناة..



5/8/2011

رفع الحب أجنحته لدائرة الضوء( خاطرة ) ................ بقلم : رفاه زايرجونه // العراق



في صوتها نغمة اعذب من همس الحياة ونداوة الربيع واقسى من فراق الموت..والطف من رفيف الاجنحة واعمق من تلاطم الامواج وانينها..كانت نبضاتها المتسارعة انغاما متموجة بين الياس والامل..واللذة والالم والفرح والشفاء..اما هو فكان يسمع هواجسها التي تخط خطوط تواصلها وخروجها من الذات لانه سكن القلب وجودا كما رسمها هو وشما على سويداء وجده.. فتجاوزا كل التقاليد الخرساء واعلنا عطر انفاسهما غطاءكي ينام تحته المحبين بامان وتدغدغ مشاعرهما انفاسا تتعانق بسلام
( يتبع لطفا)

البعد الثالث للألم...................... بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العـــراق




من مسامات القش
رئتي تتنفس
البعد الثالث ألمي
والتوءآت الدروب _____ جسدي
_________________ جسدي
_________________ جسدي
_________________ جسدي يبحث عن حلمي
وحلمي يبحث عن عيني
فأين الحقيقة ؟
أبحث عن عمر آخر في دمي
أبحث في التيه عن علامة
من أين ستأتي السلامة
عيناك متى تنزع لون الحداد
وخصلات شعرك
متى ترجع لي دمي
فقدت الكلام
جناس الكلام
الحروف تعبث في فمي
أشرب الضياع خمرا
يثمل في رأسي
ولا أثمل
هذا الخمر لي لا ينتمي

عـشـق الصَّابرين ................... بقلم : خليل السيد // العـــراق


أحـتــَـار أكتبُ عـنـكِ أم أتـَعجـَّبُ
...................أم أصطـلي بالـنـَّـــــار أم أتـَرهـَّبُ
أأقـول يـا أخـتـــاه أم بـنـتـــــاه أم
..................مـاذا فـإنـِّــي بالجـميــــــع معـذبُ
وأمـام عـيـنـي قـدرة الخـلاق فـي
...............أبهى مفـاتـنـهـا بشـخصك تـسـكب
أدب الأنـوثـــــة أم هـدوء سـاحـر
....................أم مـنـطـق عـــذب أرى يـتـوثـب
أم هـذه الأخلاق يصعب حصرها
.................بـمـجلـَّد مهمـــــــا نـقـول ونـكتـبُ
تـتـحـنـَّط الأبصار نـحـوك دائـمـا ً
...................إذ تـعـبـريـن بـنــــــا ولا تـتـقـلـَّب ُ
أتـُراك مغـنـطت الهـــــواء بـقـوة
.................سحريـــــــــة فالكل نحوك يـُجذبُ
إن لم تـََزل عـشـتـار فـي آمادهــا
..................أعـجـوبــــــــة فلأنت منها أعجبُ
هـاقـد أتـيـتـك هاربـا من حـيرتي
...............مـستـسـلمــا ً يـا فـلـَّـتـي أتـطـبـَّبُ
فضعي يديك على فؤادي لحظـــة
.................وتـعـهـَّديــــــــه فإنَّ قـلبـي متعـبُ
خـوفـي عـليك يحيطني ..ويميتني
..................حرصا ً فأين سواك منك سأهرب
وأنا الضعـيف وخافـقـي مـتـوثـب
.................يهوى ويمنع خافـقـي أنـِّـــــي أبُ
أرأيـت عـمـرك والـدا ً متـصابيـا ً
.................ومـراهـقـا ً لا يـسـتـقـيـم ويـلعـب ُ
إنـَّا إذا نـهـوى نـذوب بحكمـــــــة
....................حـرصا ً عـلى أحبـابـنـــا نـتـأدَّبُ
حـتـَّى إذا جـاء الحـبـيـب مشـرِّقـا ً
..................نـُبقي لديــــه قـلوبـنـــــا ونـغـرِّبُ
لكن إذا جَـدَّ المـقــــــــــام فـثـورة
.....................مضريـــــة فـيـنـا تـثورُ وتـغضبُ
أحبابـنـا قـدس يـصان وكـعـبـــــة
................وعـقـيـدة لا تـسـتـبــــاح ومـذهـب
فالعـشق عـشـق الصابرين ودونه
.................كل الذي قالوه عـنـــــــــه وكـذبوا
العـشـق أن تـُعـطي بدون مـقـابـل
...............فإذا طمعت إذن فـعـشـقـك خـُلـَّبُ
لا خير في عـشـق يعـيش مهمـَّشا
................فــــــــي خافـق مـتـرددٍ يـتـذبـذبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومضات................... بقلم : وفاء كاظم جاسم // العـــراق


بكيت....نعم بكيت
ليس لاني ضعيفة....بل لاني
كنت قوية لمدة طويلة
""""""""""""
لم انجو من ملامحك...الى الان
ستخيفني الوجوه الى الابد
""""""""""
كل عتب عليك تركته بقلبي
يأكل منه قطعة
ربما غدا...سأصبح بفتات قلب
"""""""""""
ياللسخرية..
اقاتل من اجل حياة ليس لدي
اي فرصة لاعيشها يوما
"""""""""
تبا للصمت بينا
الايستفزه ثرثرة شوقنا
ويشتاق للهمس بيننا
احاول عبثا ان استدرج ما فات
"""""""""""
اعذروني....سأكذب الان

انني في اوج السلام
مطمئنة...فارغة من اي شعور
"""""""""""

إمضاء على الكأس الأخير................ بقلم : فيان البغدادي // العـــراق





في خطى رحيلك المرتبكة
دهشة.. وجع.. مرار
امتطي واقعاً مراً
وعطش الروح لن يرويه
حتى شفاه عاهرة!
متأجج جرحك بلهيب وجعي
ينسل من ذاكرتي..
كخيط دخان رفيع
فيتلاشى شيئاً فشيئاً
فقط هو ..
من يطيعني
يوم اجتمعنا وافترقنا
أجترّه من بين ذرات انفاسي
الحارقة
يشم عودي الأخضر
يزج احساسه في عراء الروح
يهز انوثتي ويطعمني تعباً
أربتُ عليه ليغفوا
على صدري مثلما
غادرتني الى ..
حين لقاء
.

لــــــقاءُ الـــــحروف............... بقلم : باسم جبار // العـــراق




قالت..
سـأتـركُ لـك فــنجـانَ حلمٍ
وقمرٍ يـُسـامِــرُكَ حـيـن الـرقــودْ
يُسـمـعـاكَ شـهـقـات قـلـبـي
فـي لـيـلـكَ الـمـوعــودْ
سـأتـركُ حـروفــي سـبـيـةً
يـخـلـقُ مـنـها بـنـانــكَ
بـسـتانـي الـمـفـقـودْ
وتـرسـمُ اشــجانـي تـرنـيـمـةً
كـأنشـودةِ كأسِكَ بـالـســعـودْ
يـاولــها بـحــروفـي الـثكـلـى
هـذا فـــجرك تـبـاشــيرهُ
تـخــطُ فـي الافـــقِ
لـقـــياك بـالــوفـــودْ
==========
كـــيف اكــسرُ جـدار صـمـــتي
كـــيف ابـــحر بـعيـنـــيكِ
دون تـخـــفي
كــيف اغــني بـأســــمكِ
دون تـجـــنـي
ياقـدســيَ الـمـــكـنون
فــي صـــدري
اضــحـيت عـاشـــقاً لـِمَـا يَــكـتـــبُ
قــلمـي الـمـجـــنون بـحبـــك
اضـحـيـتُ حـاســداً لِـمـا يـلثـِــمُ الــمـدادُ
مــن رَســــمـكِ......
اهٌ كـم تــخـفـي حروفـــي بـين الـسـطورْ
بــواكـــياً يُـنـدبــْنَ فـتــىً
افـجـعتهِ تـيـهاً بـبــوحـكِ
اه لـعــفٍّ عـفيــفٍ عــافٍ
يــقـفــو كـلَّ تـرتيــلٍ بذكركِ
فلــعلي ولـعـــلكِ روحــانِ
يُنـــعـمانِ بـــدفءِ اللــــقاءِ
فــي حـرفـــي وحــــــرفــــكِ

أخبار الساعة ..................... بقلم : عابد العراقي // العـــراق




صار الحديث عنك
كأخبار الساعة
يوزع موضوعك
بائع الصحف الجوال
يسري شريط العاجل
على عجلٍ
تدفع الحوادث
رياح عاتية
في شراع نهاري الأبيض
تشوبه الأنباء
تجردت أبدانها من الأسرار
والقلب مكشوف بالعراء
يفكر باليقطين
قبل أن يتلقمه الحوت
يجر ساعتي
ذات الرنين الأبتر
بزوغ الفجر عنوة
يزيح غشاوة المساء
ألملم أوراق الحلم
الغافي عند الغروب
لليلٍ جديدٍ
كالطفل المدلل
بأحضان الأم
في عهد الفطام
تنسل من المصابيح
بضاعتها
شعاع من الخوف
يخشى السلطات
وراء سيقان الهروب
من ثرثرة النجمات
وأغلق البدر خجلاً
أهدابه ٠٠عيونه
وعاد من السمر العاشقون
مطأطيء الرؤوس
خشية العيون
خيمة اللاجيء
تجالس النجباء
على شاطيء الألم
يلعق الغزل
بأنامل النعومة
ورقة الهيام
نلتقي بالصدفة المحضة
شفاف الجراح
وما ألذ جرحك
على لساني
كأن العالم تجمع
فوق ريق الحياة
آصعب اللحظات
إيماءة قبلة
( والحر تكفيه الإشارة )
وقبل موت اليأس على سريري
باقة العبارات
أردتُ فصح الخلجات
وأقول بأعلى صوتي
يا صديق زماني ٠٠ وأوقاتي وتأريخي وميلادي
يا شريك مكاني ورحلاتي
يا قائد إحساسي وأشعاري
يا نبض قبولي ورضائي
يا كل ريشات السعد والنعيم
يا حاجة دفتر أشعاري
يا أول حرف ينطقه حبي
يا أول همزة ضمت أشواقي
وقلبي في جلابيب الحنين
أفوز بك هدية في أبتهالي
قبضة الخيال للحقيقة
كالقنبرة بين أعشاب البراري
وثنايا الرغبة
تفتح لفةً تلو لفة
يا أكتم سر شاع في الأطراف
حينما همست في أذنيك
هنا حبك٠٠
أنا أهواك٠٠
يا ألهام القوافي٠٠
أرعاك من أركان العالم
وتتكرر الإخبار
على رأس الساعة
لأنك الأهم

 البصرة ١٩ / ١١ / ٢٠١٥

رايات السلام.................. بقلم : ليلى عباس // ايران

رايات السلام..
يالوجد قد طغى دون كلام
في جفوني ورعشة الأطراف تجلى
من عيوني كل شوقي كان يدرك
ورجفة القلب ترفع رايات السلام
كلما غضت الأحداق طرفا
باحت الأطراف باسرار الوئام .


غابات الصبر ................. بقلم : مليكة مسعود // الجزائر


غاباتٌ من الوجع
نظرةٌ فيها ضياع
مرهقة وسطَ الضباب
هناك رقصة كعناقِ الاديم للوداع
كبدرٍ سقطَ من شرفتهِ
وسط لجوج لامواج
كما تفعل السنين
فانوس في صدر الظلمة
فقد البصيرة
بضع ظلال للوجع
وخافقٌ وسط تلال الاحزان
يمتد يده يستجدي خيط من الشمس
سرابٌ من وهجٍ
جرةٌ تستنجد شربة ماء
ابتعلها الطين
لقاءٌ ووداع
سنين تبعثرت كالاوراقِ
لتمضي مغتصبة
عذريتي......
خطوات العابرين تسير على جسدي
المنهك من الغياب
ولادةٌ من خاصرةِ الوجع
لم يبقى من ساعاتي اقل من قليلها
شفاه الليل تقبل الموت
بدل قبلة الحياة
من اجيج الوهن
كل شيءٍ في ارضي ينوح
حتى ذلك العشب الاخضر
كل شيءٍ بي يموت
حتى غابات الصبر

صبرا أيتها النفس ................. بقلم : فاطمة الشيري // المغرب



صبرا أيتها النفس
لهيب أحرق الذات
كفنها بالصبر
خوفا من الاتي
تضرعت الآهات
تصارع طواحين الهواء
تستسلم للاحتضار
صمت يمتطي صهوة
دروب الحياة
تستوقفه محطة ومحطات
تصرخ عبر المدى
تستجدي بصيصا
من العتمة
حافية فوق الأشواك
تمشي عارية
من دفء الليل
من المحن
أ تبحر على متن
سفينة تمخر الاحزان؟
تعزف الذاكرة
قسوة تراتيل العشق
يغادرها البوح
يكتم صوتها المبحوح
لحظة الوداع .

المقدس فيكِ .. ................ بقلم : قاسم الذيب // العـــراق



المقدس فيكِ .. كلكِ
من أخمص النهرين
وحتى قمة سواد النخيل
المقدس فيكِ
هو طعم رضابكِ ..
.
أتعتقدين إنني أضمأ
وفي رضاب شفتيكِ
قصيدة شعر معلقة
على أبواب السماوات
أتعتقدين إنني أضمأ
سأمد بصري
بإتجاه هذه الصحراء
وأسير بهدوء بدوي حذر
لأصوغ لكِ ترنيمة وهم
مملوءة بدموع الربابات ...

هايكوات بعنوان"تنوع البوح" ............. بقلم : ماهر اسماعيل // العـــراق




"عمى ألوان"

وجهك في المرآة
يحلل الألوان
من ذاكرة الفصول
-
"ترسبات"

الفصل الرمادي
الأمطار والليالي
والقمر من بقاياك
-
"معادلة"

تجاعيد العجوز
لا تقاومه الليزر
في العودة الى الوراء
-
"الزمهريرة"

زخات المطر
والثلج الذي يسقط
يكفي لجمع الحطب..لأحتراق قصيدة
-
"ما بيننا"

ورأسي المثقل
الشعر الأبيض
دلالة القصيدة..بين نهديك
-
"مراعاة ما بين وبين"

راعي الأغنام
ينفخ صفارته
للكلاب الجائعة
-
"تقول هي"

يكفيك أن تكون
روح الملائكة
في قالب القصائد

منْ يطْرُق أبْوابَها............... بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل // العـــراق

منْ يطْرُق أبْوابَها..
ذاتَ نَهار ؟

مَنْ يَطرُق
أبْوابَها البَيْضاء
ذاتَ نهارٍ ؟
ها هِيَ الْمَفاتيحُ..
مَنْ يُزيحُ
السّتائِرَ وَيوقِضُ
النّهارَ..
مِنَ الأحْلامِ؟
يَبْدو لِيَ وجْهُها
بَعيداً فِي الْمَدينَةِ..
كُنّا شَخْصاً واحِدا
وكُنّا نَسْتَدْفِئُ
ناراً إذْ كانَ لَنا
الْبَرْدُ نَفْسُهُ فِي
ذاكَ الشِّتاءِ..
كُنّا نرْتَجِفُ مَعاً.
ومِنَ الْحُمّى حَتّى
النِّهايَةِ كُنّا
نَهْذي مَعاً..
كُنّا نَتَغاوى بِلَذّةٍ
ونتَعانَقُ دونَ أنْ
نُدْرِكَ مَنْ نَحْنُ أوْ
ما نَكونُ كُنّا
اثْنَيْنِ فِي واحِدٍ..
كما بين
دفّتيْ كتاب .
وإذا قَبّلْتُها كَمَجْنونٍ
كُنْتُ أُقَبّلُ نَفْسي.
وكُنّا نَخْشى الْفِراقَ
فَتَكْبُرَ الْفاجِعَة.
كُنّا انْدِفاعاتِ
أنْهُرٍ فِي بِحارٍ نائِيّةٍ
كُنْتُ أُعانِقُ
فيها الـموجَ كان
لَها غضَبُ
إعْصارٍ وَهِي تَدْفَعُ
مَع الرّيحِ بالشِّراعِ..
كُنّا نَجْمَةً وهّاجَةً
تُظيئُ اللّيْلَ
وسطَ ضَبابٍ!..
نَجْمَةً مَليئَةً
بالأحلامِ
والكُبِ والوُعودِ
رغْم العَواصِفِ
والرُّعود ِوالْبُروقِ.
كُنّا نَنامُ فِي الْمَنْفى
شَفَةً عَلى شَفَةٍ
ونُغَنّي عَرايا
شَهَواتِنا النّهارِيّة
المُقْبِلَةَ معَ
الأيام الآتيةِ
فَياما امْتَزَجْنا
مَعاً حَتّى الْفَجْرِ..
وكنّا كالنّارِ نَأْكُلُ
بَعْضَنا احْتِفاءً
بِالْحَياةِ وما أكْثَرَ
ما قتَلْتُها وَأَحَبّتْني.
كُنْتُ كُلّ لَيْلَةٍ أُعِدُّ
لَها سَريرَ نُجومٍ
وأحْفضُ اوْصافاً
مِنْها تُعجِبُنـي
كَما فـي
كُتُبِ العِشْق,
وما زالَتْ فـِيّ
سائِدَةً ودونَ
أنْ أدْري ؟!
وأَذْكُرُ كُنّا
مَلِكَةً ومَلِكاً..
كانَتْ دامِثَةً
كالنّبيذِ ولا تَحْلُمُ
إلاّ بِي أنا حَتّى
لا تَنْتَهِيَ الْقَصيدَةُ
فَيَعُمّ الظّلامُ ونَغيبُ
ما زِلْتُ
أنْتَظِر مِن الحياة
الرّائِعةِ ..
أنْ تَجودَ
بِنهاراتٍ أُخَرَ
وأنْتَظِرُ
حتّى تأْتـي.
إلى الآن أراها
موْجَ بحْرٍ يضْحَكُ
كَي أرْتَمِيَ فيهِ
هِيَ ورْدَةٌ وأنا
لَها الحارِسُ ..
وتلْغو بِكلامِ
الأحلامِ البَسيطِ
بِـيَ عـلى..
مَـرِّ السِّنين


الضحيـــــــــة .................... بقلم : علي محمد الحسون // العـــراق





تتشبثُ بالبقاءِ
نزوةٌ تحتضرُ
تتسلى
قبلةٌ من غيرِ شفاهٍ
تتأرجحُ
بينَ الجدِ والهزلِ
تثورُ خلفَ الكواليسِ
وتهدأ عندَ الأضواءِ
الخاتمةُ
ضحكةٌ بسخريةٍ
أمامَ القدرِ
وكلُ ما كانَ
لم تكنْ هي المعنيةُ
مجردُ تفاهةٌ
والضحيةُ هي الضحيةُ
كلمةُ أعتذارٍ
تيقيدها
تسلبُ منها كلَ خيارٍ
وتغلقُ كلَ منافذَ المرورِ
الى الانتحارِ
يصدحُ الصمتُ
الرحيلُ لا يلتفت. ------
علي الحسون. اللوحة للاستاذ علي عبد الكريم

رسائل مستعجلة إلى السندباد ................. بقلم : ستار الكعبي // العـــراق



الرسالة اﻷولى

لم ﻻ تخرج من قبرك يا سندباد
فالبرايا على أرصفة الجوى بانتظار
..................... ما هذا الرقاد
طفل يبكي في الطرقات
وعلى شفتيه ابتسامة خوف
يذبحها المحال
يصرعه الجوع...وفي عينيه سؤال
شمسك خاصمت النهار
في خلجانك...يبتلع الموج القرار
فلاح في زحمة يأسه
ﻻ يملك أرضا...ﻻ منجلا
حتى اﻷمنيات أسى...يخذلها الحصاد
عامل يبحث عن سندان...عن مطرقة
بين ركام ( الخردة )
يصنع سيفا...يصنع نبلا
في خارطة الكون المدماة
يعلو هتافا...يرتسم الجهاد
والبلاد ..................
من وحي الماضي...في مدن شاخت
ﻻمة حرب ينسجها الصدأ
............يلبسها الجند
هرولوا...نحو طائرة صوبوا
أطلقوا كالمطر السهام الحبلى بسحر الخيال
معركة دارت............
تبحث عمن يعطيها معنى...يداعب أيتاما
ويواسي أرملة...شيخا أرهقته داميات السعال
إنسان مكلوم قد أعياه نزف أنين
يرتسم الموت بعينيه...رشح في الجبين
في غياهب حيرته ارتعدت كل فرائصه
ولربه قد مد يدا بابتهال
باسقات نخيل تبحث عن ماء
لتبل صداها من زاحفات الرمال
حتى المومس من أوجاع مخدتها
نادت ملني عهري
أبحث يائسة عن طهري
أبكي شرفي الدامي
....... بمدى قومي
وأحن لنعل مرقوع
كم قد عانق فقري
تصرخ بالله عليك يا سندباد
من صخب الليل الساكن بالعفن أريد خلاصا
أخرج من قبرك هذا
حطم قيد كل زمان
عربد غضبا
أمطر بحجارة سجيل
صوب في كل مكان
ما بين الصرائف...فجر قصور خداع
لم ﻻ تنهض للثأر المضاع
لم يعد شطك ثغرا للخليج
ﻻ تعرف أرض فراتيك غير الضجيج
وسفينتك الثكلى
تصرخ في تيه الصراع
من أحزان الماضي
من آهات الحاضر...حبلى
تتحدى ببقايا من شراع
صوتها المبحوح يناديك...هل من رجوع
ولغجر آت هل من طلوع
آه قد مزقتني الرياح
تنزف أكدارا مني الجراح
في لحظة ضعف قلعوا  ساريتي
ربان ﻻ يعرف غير الخوف...يمسك بوصلتي
وبلا خجل في عري صلى من غير أذان
كل بارتهان.....................
تتحكم في سيرنا نزوات القيان
إني أغرق...ﻻ أريد انتشاﻻ برفات العباد
والبرايا في ظلمة تيه...وبلا عنوان رشاد
تبكيك الخلجان دوما...يغمرها الحنين
أخرج...منذ رحيلك عنا والموج حزين


20 تشرين الثاني 2015

لماذا الشاعر ... وكيف يكون( مقالة ) .................. بقلم : عباس باني المالكي // العـــراق



لكي لا تنطفئ جذوة الحياة والإحساس بها في روح الشاعر الإنسان يبقى يتجدد السؤال ويخلق السؤال لأن الشعر أصلا سؤال دون جواب وكما قال بارت .. لأن الشاعر متى يجد الجواب يسقط من الشعر وهذا هو سر عزلة الشاعر والفنان دائما في البحث عن السؤال الذي يؤرق هاجسه بالبحث لأن سر العمق أن نرى الحياة في أبعد نقطة لكي تتسع الحياة داخلنا ولا ننظر الى الحياة من خلال الثقب لأننا في هذه الحالة لا نراقب الحياة بل نفقدها لأن الثقب لا يعني إلا نقطة ضوء في جدار الحياة والبعد في الحياة والكون هو أن نرى حركة الأشياء وحركتها الخفية ضمن هاجس الشاعر الحقيقي الذي لا يتمظهر بالظواهر بل يغوص داخل مكامن الأشياء , ولكي يمتلك الشاعر أصابعه وبالتالي قلمه , عليه أن يتوقف عاليا ويتمسك بغصن روحه الطرئ ولا يلتفت لسرعة الواقع وجبروته وتاريخه المراوغ الممتلئ باللامعنى , عليه أن يكتشف وينطق بالمعنى وأن يرى . بحياد كل شيء حوله , وأن لا يرى بحياد نفسه وهنا يكشف الشاعر على الإبداع وتقديم نص مغاير لا يندج في السائد ونظرا لصعوبة التمسك والإمساك بنقاء الداخل وعفافه . وشاعر القصيدة بحكم أختلافه كفرد وكمبدع هو برومثيوس بمعنى من المعاني ,ولكنه يمتلك الشاعر المعاصر الحقيقي بصيرة برومثيوس , لا فعله , وعلى الشاعر أن يسرق النار متوقدة من نفسه وعن طريق تفاعل متعادل بينه وبين العالم والأشياء عليه أن يزيح حجما هائلا من عصور تكاثفت وتداخلت بينه وبين الحاضر وحتى بينه وبين نفسه , وعليه أن يقاوم الأنهيار في المحبة لبعضنا , لهذا الشاعر الحقيقي الذي لا يراوغ بل يقتحم لكل الأشياء لكي يجد المعنى الخفي فيها لا يعيش في الظاهر المقفول على بريقها يتوغل فيها بالمعنى المعرفي الأبستمولوجي والمعنى العرفاني والمقدس ـ نحن نعرف كيف أنهارت المحبة في مجتمعنا , لهذا يجب أن نحصن أنفسنا ضد هذا الانهيار وإذا لم نستطع أن نقاوم كل هذا علينا أن نستوحد مع ذاتنا لكي لا نتلوث من هولاء الذين لا يعرفون ما معنى المحبة والنقاء , لهذا علينا أن نقدم المعنى وتحقيق شعر في الوجود وفي اللغة وفق اللحظة التي نندفع فيها في القدرة على طرح ما هو أصلي وله صله بحياتنا كشعراء , لهذا يجب على الشاعر أن يتجاوز بالوعي المتجاوز والمراقب الحذر الذي عليه أن يعرف بعصاه في أي أرض يمكن أن تتفجر الينابيع وعليه أن يعرف هل هي ذات فائدة أم لا .. لهذا نبقى نراقب الوجود والحياة والناس من خلال السؤال الذي لا ينطفئ أبدا لكي نلحق بنار برومثيوس قبل أن تحترف الغابات ونعود بزمن الرماد بسيوف لا تصد الزيف والخراب عن العالم

سؤال !! .................. بقلم : امل الياسري // العـــراق

في خاطري سؤال !!
مَن وراء ؟ ..توقُف السيل !
صمت الهدير !
سكون الغضب ،
ضجيج الشواطئ ،
هجرة النوارس ،
حزن السفينة ،
يأس ربانها ،
تغيير مجراها !
الارساء في تيه الغربة ،
ليعج الوطن بالحسرات والانين !!

صافحتها ................ بقلم : ابورؤى قاسم الدوسري // العـــراق



صافحتها لكنها خجلت
زاد الحياء فيها لحظة القبلُ

قلت لها فاتنتي لا تخجلي
أني احبكِ حبا يشبه الأووَلُ

انتِ التي عانيتُ في عشقها
سهر الليالي والقلب مشتعلُ

ما بالكِ هذا الحياء بدى حين
التقينا والشامتين بنا عذلٰ

كأنّا في الهوى متنا لإزمنةٍ
واهل العشق باللحظات ِِقد قتلُ

هذا الغرام الذي في القلب مختزناً
منذ الصبابةِ ليس مفتعلُ

شتان في دنيا الغرام هنا
شاكي السلاح واخر كان معتزلُ

انا الذي لا يمّل من الهوى
ومن البعد في الهوى يتململُ

الشامتين ان هجرتِ تهللوا
واذا وصلتِ والتقينا تقولوا

واذا التقت انظارنا عند اللقا
قالوا انظروا هذا بها يتغزلُ

سمراء رديني اليكِ وعانقي
ارجوكِ أني لم أعد أتحملُ

لولا هذا.................. بقلم : احمد ابو ماجن // العـــراق



لَولا مايَصدحُ
مِنْ كَــذبٍ
بِاسمِ الدولةِ الإسلامية
لَرسمنا بِالحبِّ
سبيلاً
يَسلكُهُ مَنْ كانَّ تَوددْ
بِالإلهاماتِ المسكية
وعَشقنا خلفَ القِضبانِ
كالمجنونِ
والحَلاجِ
وجلالِ الدينِ
ومحمدْ
وعَزفنا أوتارَ النّشوى
وتَبادلنا الإنسانية
لكنْ
مايُتلى فِي وطني
مِن آياتٍ شيطانية
ليستْ إلا
وَهَماً يُدعى
يَجعلُ مِنْ حُبي إشراكاً
فِي ضوءِ الدّاعي
والنّاعي
والسّاعي خلفَ النّعراتِ
لكنْ
فاليَعلمُ مَنْ يَقرأ
ليسَّ الدينُ الرهبانية


سُــدف................. بقلم : سلام جعفر // العـــراق



نامي على القلبِ مهداً ناعـمَ الشغفِ
يا مشتهى ولَهـي يــــا منتهى كلفي

وأنت قـافـيتي.....شــعرٌ أبـــــــوحُ بـه
وقــد تنـــاثــرَ بين الـيـــــــــاءِ والألــفِ

إنّي شُفيت من الغيدِ الحسـانِ هوىً
ومنك والله قلبي مــــــا هــواه شُفي

أنت الحبيبةُ( صوب الكرخِ) يعــــــرفُها
أمَّ المحـــاسنِ فـي بيتٍ من الشرفِ

أنّــى تنـاقــــض قلبي بالغـــرام نـوىً
فأنتِ مختلفــــي عمــــرا ومؤتلفــي

وأنتِ مُنيــة نفسي فــــــي تصبّرِها
وأنت علّــــةُ روحي ...من نوى الدنفِ

وأنت في البعــــــدِ طيــفٌ لا يفارقني
وانت في القربِ كم ذا كنت ملتحفي

وكم بعينيك نمــــت الليل....تحملنـي
منك العيونُ الى الأقمــار في السدفِ

وكم بكفيّــــــــك من نبـــعٍ أعــــاودُه
ومن شـــــــفاهِ الهوى مـاءٌ لمرتَشفِ

في أيـــــكِ خدّيك نمـتُ الليلَ أجمعه
كأنَني نمــتُ بين الأمــــــن والتـــرفِ

سأكتب العمرَ في عينيك قــافيـــــــةً
وفيهما بـــوحُ شـــعرٍ بالغـــــرامِ خفي

لا ....! ( ومضة ) ................... بقلم : الطاهر ابراهيم // العـــراق



أنا الذي أوقفوهُ على بابِ جنتك ،
سلبوا منه أغاني البحار
و السهول ،
و الجبال ،
أغشوا عينيه بسنواته الراحلات
إنحرفوا به بعيداً .
إقتادوهُ الى هوةِ أحلامه
و قالوا له : لا ....!

آه......يا جلجامش................... بقلم : لطيف الشمسي // العـــراق



آه......يا جلجامش
لقد أتعبك
الترحال...
والطريق الى الخلود
مستحيل
لقد سلكت أسفار الكون
وغصت في أعماق
البحار
وأبصرت ماعجزت
الأبصار
عن رؤياه..
كسرت حاجز الأحلام
ورجعت"بنبتة الخلود"
منتصرآ..
كيف غفوت على شاطىء
الوهم..
وتركت الآلهة
تعبث بأقدارنا
ترسل جنودها
الأفعى..
لتسرق نبتة الخلود.ّ
وترجعك
خائبآ..منكسرآ ..تبكي
حلمآ مضاع
الخلود للآلهة
يا صاحبي..
و لنا الشقاء
والفناء........!!

(ملحمة :جلجامش:السومرية كتبت بخط مسماري
عن رحلة :جلجامش الأسطورية في بحثه عن
الخلود...وعندما وجد نبتة الخلود..ألتهمتها الأفعى
منه...وهي لحد الآن تبدل جلدها بين فترة وأخرى)

روح المنى.......................... بقلم : عبد السلام حسين المحمدي // العراق




للعطفِ واوٌ اذا أقصــــاكَ يا دانــي
فاننا جـســــــد أحيتهُ روحــــــانِ
................................
روح المنى أوغلت تمشي بأوردتي
وإن أخرى لها مسرًى بشــــرياني
..........................
قد أنكروني وريـح البعــد تعصرني
ويزعمـــون بأنّــي واحــــــد ثانــي
..........................
إنّي وإنّك لا معنًى يشــــابهنـــــا
ألقاك من حيث لا أدري وتلقانــي
.......................
ظلّي بشمســــك لاظــــلٌّ يظللنا
حتى تمازجتَ في طيفي وألواني
.......................
شيَّدتُ صرح الهوى عشقاً وأفئدةً
أبعدَ ذاك العنـــــا ينهــــــدُّ بنياني
.....................
لم يدركونا ولكن أدركــــــوا أثراً
هاموا به طرباً من فيض ألحاني
..................
يوماً أطوف على أبراجــه وَلِهـــاً
حتى أقبِّلهــــا تقبيـــــل ولهــانِ
...................
بيني وبينــــــك لا بينٌ يفرِّقنـــــا
واستمرأ البينُ ايضاحي وتبيانـي
.....................
مهما كتمتُ عن العذّالِ أحجيــتي
لابدَّ للســــرِّ يُفشى بعد كتمــانِ
......................
لما ذكرتك في بوحــي وأغنيتـي
تمايلتْ طرباً روحي وأغصـــاني
.......................
يا أيها النـبــــــــع يا أوتار قافيتـــي
إنّي على العهد في سرّي وإعلاني

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

ومضــــــة ........................ بقلم : بتول الدليمي // العـــراق

في اطار زجاجي
يتآكله الزمن القديم
أدخل اللون الباهت
وأتلاشى مع ذرات الغبار
المتبقي...
وأترك المكان فارغا
بدون أي شيء

احلامي الباقية.................... بقلم : امل عزيز احمد // العراق




ارحلٰ مع احلامي الباقية
والليل يناديني
للضجر من أي شئ حولي
يسمعني أنينا بلا وتر
كن رحيما مره
واتركني يا ليلي للنعاس
اتوسدك حبيبا عتيقا
اشربك قهوة ساخنة
وألفك بين اضلاعي
كما احمل اسم
وطني المقدس

حُلمُ خائِن .............................. بقلم : إليسار الحكيم // لبنان



حُلمُ خائِن ...

سريرٌ
أسود

ملاءةٌ مطرزةٌ
بنجومٍ باردة
صقيعٌ...
يحفُرُ بطنَ الفؤاد
المُخَضّبِ بالمَكر
غشاوةُ النّفاقِ
تأكلُ عينيه
دودُ عفنٍ
يلتهمُ اوردَتهُ
المُغلّفةَ
بالتأوهات
نزواتٌ مثقلةٌ
بالبؤس
وِسادةٌ إِمتلأت بالصَّبار
كُفوفُه تُصَفّقُ
كَريحٍ صفراءَ
بزمنِ الكوليرا
تَنتَحبهُ
الحاناتُ
تَبكيهِ كؤوسُ الخمرِ
أسفاتٍ
على فحولةٍ
كَم تَغالَ بها
لِتَحسُرهُ
لبعضِ ذَكرٍ
يَتهادى والخيال ُ
أملَ ً
عودةٍ
لضوعِ شغفٍ
لعطرٍ واحدٍ
ماضي
رُبما أنَّهُ آخرُ مابقي
بِحُلمِ
رجلٍ امتهنَ
الخيانة ...


ومضات ......................... بقلم : وفاء كاظم جاسم // العراق


هنا على مدخل القلب الصغير
بكت قصائد من حروف
شوقا اليك...

لن اكتبها....!!!
""""""""""""""
لم ينطق بشئ
تعثرت الكلمات على شفتيه
كما تعثرت انا
في الوصول اليه..
""""""""""""""
تيه عقل....جمود روح
قهر....ندم مشاعر
مخالبه غرست في القلب
هذا ماانا عليه..
""""""""""""
بحثت عنه طويلا
في وجوه الناس والمارة
صادفته...
لكن انتهت صلاحيته بقلبي
لانه متاح للجميع
"""""""""""
الوقت يشتت الفكر
بين معاند ومستكبر
لن انتظر...فلا مبرر للانتظار
""""""""""""""
لن اعلق حبي على مشجب انتظارك
ففي احكام الغياب كل قوانين الوفاء مؤجلة

"""""""""""""

مَنْ ينصِف الزَيتونَ........................ بقلم : جعفر الخطاط // العراق




مَنْ ينصِف الزَيتونَ بالأشْعَارِ ؟ ..
فَسَلامهُ قَدْ ماتَ في الأشْجــارِ ..

حَتّى الغصونُ تَصَفّرتْ أوراقُها ..
وَ هَوَتْ بَرَاعِمُهَا بدونِ ثِمَــــــارِ ..

عَصَفَتْ رياحُ اليأسِ في أغصَانِها ..
وَ تَسَاقَطَتْ خَرساءَ كالأحجَـــــــارِ ..

مَا مِنْ رَبيعٍ يَسْتَغيثُ نِداءَهَـــــا ..
أو مِنْ شِتاءٍ جـــادَ بالأمْطـــــارِ ..

حَتّى الطيورُ تَلَعثَمَتْ أصواتُهَا ..
وَ تَبَدّلَ التَغريدُ في الأوتــــــارِ ..

وَ الشَارعُ المذبوحُ دامَ خَريفُــهُ ..
وَ الموتُ شَـلَّ نَضَارَةَ الأزْهَارِ ..

فَجرَاً ، حماماتُ السلامِ هَجرنهُ ..
سَافَرنَ حيثُ مَهاجر الأطيـــــارِ ..

إذْ لا سلامَ لكي يَطيبَ بَقاؤها ..
مَا مِنْ أمانٍ بَــاتَ في الأسوارِ ..

منْ ينصف الطفلَ اليَتيمَ إذا شَكا ؟.
عَنْ والِدٍ قَــدْ ماتَ بيــــنَ النَــارِ ..

عَنْ إخوةٍ مَاتوا بغيرِ خَطيئَــــةٍ ..
وَ النَــارُ تَنْهَشُ في حطامِ الدَارِ ..

مَنْ يشْجب التَكفيرَ في تَدْوينِهِ ؟ ..
فَالقتلُ صَــارَ غَريزَةَ الأشْــرارِ ..


اعترف.......................... بقلم : راسم ابراهيم العزاوي // العـــراق




اعترف....لك بالخيبة
أن قصائدي
غدت....كأغصان الخريف
فقد طارت منها الكلمات
كما تطير
العصافير
وظلت السطور
وحدها تناجي
النجوم
فأذا الشكوى
هوان
وهموم