أبحث عن موضوع

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

لحظة آنتشاء. .................. بقلم : نعيمة قادري الشرقاوي / المغرب.



في حمرة المساء
ألتقط سعادة العشق
العائد من شرفة السنين
عبير الشوق من بعيد
يلوح لي بكف ناعمة
وأنا:
أكتم أنفاس الفرح،
أغمض عيني
أنتشي بكأس الحنين.

السفر إلى روحك
بأعلى صوت يناديني
وضحكة عينيك الطفولية
توقد نار العشق
الساكن في جسدي وحنجرتي الباكية.
،،،،،،،،،،،،،،،،
على الأبواب
حلول السنة الأعجمية
انتظر الزمن الموعود.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قرب تلك الشجرة
تركت حقيبتي
بها حفظت ملامح وجهك
كل شيء حولي يذكرني بهمسك
وفي صدري
ترفرف عصافير الجنة
.......................
سماء هذه الليلة
تشدو نجومها مبتسمة
وحلمي يبدد المسافات النائية
ليل الوجد يحوم حولي
وكل أغصان الفرح ميادة
معي تبحث عن عناق حميم
في مملكة عشق عرشها أنت.

ومضات ..................... بقلم : ثامر القيسي // العراق


- لأني اعشق الورود
استنطق شفاهك
ليفوح عطرها.

- كلما شاغلت طيفك
محاولاً نسيانك
يرعدني الشوق
فأتساقط حنيناً.

- مر هو اشتياقي لك
لا تحلو الحياة دون مرارته

- تفاصيلك الجميلة
أرتلها على طريقتي
ليعلم من يعلم
إن الله لا يزال ينزل الآيات

- ربما في الأمر شيء ٌ من جنون. .
لكن اغمضيها !
لا أجيد التحدث في حضرة عيون
لا تجيد الصمت.

- رائحة رماد
هذه الساكنه على أكتاف حروفي
لا تعجبي. .فهي آخر ما تبقى مني
بعدما احرقتني نيران الشوق لك.
-هن كثيرات
لكنك أكثر.


.نفحةُ سجودٍ كَونية .................. بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق



في حضرةِ البكاءْ
ساجدٌ يتهجدُ الثفناتِ
بليلٍ طويل ْ
يعدُ أبوابَ الحاجةِ
يَطوي المسافاتِ بينَ رُكوعِ الدروبِ
شجرٌ قانتْ
وأوراقٌ ترتلُ الحلمَ ورداً
في لحظةِ إبتهاجٍ
خلفَ الكتفِ
أوعيةَ صلاةٍ تسبحُ
للصبحِ نجوماً
وظلُ الآيةِ مختفٍ بين صرخةِ أيتامٍ
وحفنةِ طعامْ
أمتزجتْ بدموعِ الفراقْ
حينَ وقفَ النهرُ
يتسللُ خائفاً
بين مساماتِ العطشِ
والشمسُ سوداء
أرتدتْ ثوبَ الهجيرْ
في لحظةِ حوافرِ خيلٍ جامحةٍ
مزقتْ صدرَ السماءْ
أيُ قدرْ
يحملُ ماتبقى منْ جَسديَ النحيفْ
وكلَ أصابعيَ
تعانقُ ذراتِ الرمالِ
خجلةً
حينَ لا مستْ عُنُقي جامعةً الجلادِ
تحاورني أسفا
تكادُ أن تَهربَ مِن صدريَّ
لا عليكَ
لا عليكْ
هكذا رسمَ الطريقُ عَقباتهِ
في ساحةِ جدالٍ
بين القرونْ
أعددتُ كَفني من حِبرِ الأحزانِ
وظلالٍ غادرتْ
سيبتسمُ القبرُ
حينَ تلامسُ جُدرانهُ قارورةَ دمعيْ....

في التيه................ بقلم : انعام الشيخ عبود // العراق


أمد شراعي من أقصى أوردتي
لعلي أجد ضالتي
مفقودة تحت كومة قش الاحلام
في التيه ...مرة
وفي اللظى مرات
آه ياقسوة الأقدار
حصدت ثمارا مجوفة
بعدما كانت قطاف شهد
تنفست من رحيقها
وأفلت. . بسرعة البرق
ريشة في الهواء
ضاعت.. سدى
تاهت ببن خفايا الأزمات
تفتش عن مأوى
عن دروب الأمس
عن أمل يتنفس
لعل حاضرها
يغدو سرابا
أو غفلة


حينٌ من الحب.................... بقلم : ميساء زيدان / سوريا



حينٌ من الحب..

في صحو قلبكَ قلتَها
في سكرةٍ بين النعاس
وبين رفرفةِ الرموش
قد قلتها:
الحبّ سيرتكَ التي
مهّدتَ دربَ خلودها
بيني وبين قصائد الأشواق
في ليل الظنون
وطلبتَ بل وقطعتَ
خصلةَ غرّتي ووضعتها
نجماً باصبعك الجميل
وفتنتني
فقطعتُ خصلةَ شيبةٍ
من غرةٍ كانت كراياتٍ
ترفرفُ نسمةً هذا الصباح
ووضعتها في اصبعي
يا خاتماً
أرجوهُ أن يبقى
الى الأيام
خاتمةَ المطافْ
لأكونَ فاكهةَ القطافْ
وأكونَ ساريةَ الحنين
وأنتَ رايةُ حبنا
في كلّ حينْ..


السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.................. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


عجبتُ من سؤالٍ متهالكٍ
آيل للمسح
مكتوب على لوحةٍ من وهمٍ
أنهى منذ الصغر تلاوته الطبشور
قد لا يحتاج الجواب
يكفي إطالة الجلوس
على مقاعد الإمتحان
فوق رأسه الشك يدور٠٠
كيف يتحول الوجع الى المداد
هنا برهان التجربة
كالمحارب يدير المعركة
فوق منضدة التراب
تتساقط على رجليه الحلول٠٠
سائل - يُقال-
بلا عامل مساعد
يتقاطر على الخاطر
تتجول الأحداثُ في الأحداق
الدفتر يقلب كفيه
عن علامة بخار المستقبل
وراء غبار السعي
يحتفظ بعناصر التفاعل٠٠
خذْ وأعطِ أي شكل
دون القبول
طالما المضمون كان :-
هل يموت منْ يحب الوطن ؟
يتبعه وابل من الإستفهام٠٠
أكتبْ شهقةً أو أنةً
في الجواب
كي تصطاد زوبعةً
تملأ فيها قوارير الأحفاد
عندما يصبحون رجالاً
هناك حديث آخر ٠٠
———————
  ٢٧-١٠-٢٠١٦

ومضات الغريزة!................... بقلم : يعقوب زامل راضي // العراق



كلما تخطوا ليصلوا الظلال
تتساقط أوراق بنية
مكتوبة بأسمائهم
نتراسل في الخفاء،
وكما خفق نبيذ في عينين تومضان للغريزة،
أسماء مفعمة بالقصائد
يتركون بصماتهم.
:
كل شيء قيد الحماسة
نصفي في النهر الفسيح الأزرق
ونصف مكب على غناء
أطراف أردية ضوئية تفتح الأبواب
تشير إلى خصلات
كما جزء من حصان أخضر
يخلب لب العتمة.

احتجاج ................. بقلم : امل الياسري // العراق

احتجاج .......
اجتاحني الضجر !
مللتُ الاسى
قرع الطبول .. صخب ،
نقر الدفوف .. دوي ،
نغم الناي ..انين ،
عزف عودكِ .. مضنيني !
تقتُ لنغم سعيد ..
هلاّ ... أبدلتِ العزف ! ؟؟

ومضة .................... بقلم : قاسم سهم الربيعي // العراق



خريفٌ دامٍ
يغتالُ الزهور ..
ماتت في ربيع
العمر..
زُيِنَت المقابر..
ذُرِفَت الدموع...

أنا النَّرجسُ المعطارُ................... بقلم : مرام عطية / سوريا



أنا النَّرجسُ المعطارُ

يعرفني النَّارنجُ واللّيمونُ
والغابُ المسكونُ
بالحبِّ والجنونِ
مراكبي تشقُّ العبابَ
لاتعبأ بثورةِ موجٍ أوغضبِ تيارِ
أبحرُ في المدى رغمَ الإعصارِ
كالطفلِ أرضعُ أثداءَ الغيمِ
بينَ القذائفِ والأديمِ
في حقيبتي حفنةُ عبير
وبينَ أضلعي نبضُ حنين
سأعجنهُ بماءِ الياسمين
لأعدَّهُ خبزاً طيباً للمساكين
. . . .
انفثي سمومَكِ على جسدي
واشربي كؤوسَ دمي
ياحربُ لن تفنيني
بأشواقي سأذيبُ حديدَ صدركِ
وبنسيمي أطوي طويلَ أذرعكِ
فأقرئي جيداً رسائلَ عيوني
ولملمي شظاياكِ عن ضفائرِي
منحتكِ فرصةً أخرى ليحيا الحبُّ
كيلا تسقطي أمامَ وردي
فتقتاتي الهزيمةَ
وتستقي كأسَ المنونِ

تراتيل البوح .................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




أحتطب قهري من حقول الروح
وأجمع أسراب عذابات الحنين
وألوب على أوجاع قلبي
أفنّد نبضه من آهات الشوق
وأسأل عمري عن دربه
الذي أطاح بخطاه ؟!
عند مفترق الضلالة
أتهجى أحرف صمتكِ الحجري
أستقرئ ما بعينيكِ من شرود
وألعن ما في براريكِ من حزن
وأسفح أوجاعي عند أعتاب المجيء
وأنتِ لا تأتين من سراب الغياب
والأمنيات ترامت على دربكِ البعيد
تراب الدمعة مبلل بآهات الوحشة
وهذا الندى حامض .. أسود
أطرق بوابة الفرح العابث .. والساخط
على فراشات الضوء النحيل
أمجد شروق الشمس من حضوركِ
وتكبر تحت أشجاركِ الأمنيات
وأنده على ظلالكِ عند المساء
علّكِ تأذنين للقمر .. بالبزوغ
ساطع حبكِ في فضاء قلبي
الشاهق بالدفء ..والأغنيات
أرتل بوحي في حضرة غيابكِ عني
أنتِ وله الحلم .. الساكن عمري
زوادة الروح في زحمة الظلام
فأطلّي على احتضار ضحكتي
على بكاء جنوني .. الرصين
ما أنا بالعابث بعطر أوراقكِ
حبكِ ورد ينمو على نوافذ صمتكِ
ارفعي الستارة عن ليل العذاب
هذا النازف جمرا .. هو قلبي
هذا البرق اللامع .. وميض أوجاعي
فأعطي لروحي الآمان
لتحيا .. في كنف حدودكِ

ومضة .................. بقلم : علي السومري // العراق



وأنــتِ قادمة من بعيــد

فقــط أستمتــع بالنظــر ألــيــكِ ..؟
مثــل يتيمٍ أخــرس ..
لمحت عيناه أمرأة تشبه والدته
ولــم يستــطــع إن يــقــول لــهــا : أمــي ...!

حلم.................. بقلم : داليا عبد الكريم / سوريا


في رحلتي إليك...
فاجأتُ
الليل
وهو يقرص....
خد السحاب
فتوردت...
وهطلت ظلالٌ ...
زرق.....
تقرأ....
خارطة الغياب.
نجوم خجولة
أضاءت لي الدرب ...
وأنا أحلق............
وتحلق معي

أشواقي...
الطاعنة في السن .

طوق الياسمين................ بقلم : احمدعلي العلي / سوريا


ساحرةُ العينينِ الشُهلِ
تتباهى بطوقٍ من ياسمينْ
والشَعرُ شلالٌ هادر
و الوجهُ لجين
وسيفُ الحاجبِ مصقولٌ
في الجفنِ أنينْ
ولسحرِ هاروتَ طلاسم
منذ التكوينْ
والبدرُ يضاهيهِ حسنكِ
أنرجسُ زهركَ أم نسرينْ
في العينِ فصولٌ أربعةٌ
والخامسُ يحتلهُ تشرينْ
ونوارسُ بحرٍ ولطافة
موسيقا هاتينِ العينينْ
وفراشاتُ حروفي تجني
رحيقها من وردِ الخدينْ
أخبركِ سراً فاتنتي
لولاكِ ما كان الياسمينْ



وَصَب ( ق.ق.ج )................. بقلم : احمد ابو يامن / سوريا




رفٌّ من عصافير ، تلظّت أجنحتها ، أصابع ما عادت تمسك الأقلام ، ماتت الدفاتر ، الرصيف ينوح ، غبار يكتسح المكان ، استجمعت قواي ، هممت بحمل أحدهم ، ذابت كفي ، عصفت فيّ رياح الوهن ، جلست ، تنزفني جراح الفقد ، في صفحات ماتت فيها كل الحروف ، وأضحت خَوَاءٌ .

ومضة ............... بقلم : عبد الغني أبو عريف / مصر




من بحيرات عينيك.....
تنبع انهار الحياة

اللبوة الشرسة ( قصة قصيرة ) .................... بقلم : رفاه زايرجونه // العراق



وحيدة تواصل شريط حياتها بمفردها. بينها وبينه شمس حارقة، وهوة سحيقة ،تساورها رهبة عمياء. ترقب لحظات البزوغ ، ليكون بزوغا ينير دهاليز ظلمة حياتها، لتكون كالشمس يغريها الارتقاء، وكالسماء حين تحتضن كواكبها المتناثرة وضوءها المستمد. لم تتمكن من استيعاب الفكرة، كانت قاسية على عقلها الرطب قليل التجارب فقير الخبرة. أدركت حينها أنها أضاعت ما أضاعت من سنين حياتها تتقمص دورا ليس دورها كانت تُتقن أداء دور القوية الصامدة في حين لم تكن سوى مخلوقة ضعيفة بائسة ..،كيف كانت ترى نفسها بصورة اللّبوة الشرسة و هي لم ترتق حتى إلى أن تكون ظلّ قطة. أغلقت نافذتها وارتمت على سريرها تتخطّف غطاءها فسرعان ما التفّت به وأخفت كل جسمها تحته وكأنّها تختبئ فيه من الغمامة السوداء حتى تنجلي أو كأنٌها تغطي ما بدا لها من ضعفها. لقد اكتفت بالهروب من تلك الأفكار بدل مواجهتها و لجأت إلى النوم الذي رأت فيه الحلّ الأنسب لراحتها من كل هذه الشوائب الذهنية المزعجة. هدأت أطرافها بعد تشنّج واسترخت مستسلمة لسبات عميق ، تنهيه بقلب صديع.... تحاور نفسها أيها النسّاجون.. أريد كفنا واسعا لأحلامي

ومضة ................ بقلم : اسماء لمريني / المغرب


تراقص على
الحبال. .
أصابته رصاصة
طائشة. . جزاء. . .

ومضة ................. بقلم : مصطفى النوري /// العراق

الى ساحل شفتيك
يممت امواج شوقي وحنيني ..
لن اطيق العيش من دونهن
ففي لثمهن هوسي وجنوني

شعرة ساقطة................ بقلم : بهاء الطائي // العراق



تعالي لنكتبَ
شيئاً من ترهاتِ العجائز.
هاتي حفنةً من تبغ خيالٍ مباحٍ
وأوراقٍ لاتتذمر عجلة تدويري
سأمنحكِ ملفوفَ سجائر.
ُّ شهقتهُ جريمةٌ
لا حاجة لفديةٍ .
إجلسي خلفي
إهمسي بنبرةِ فراشة ٍ
ليحلقَ زغبُ الرغبةِ
وثالث الأجنحة
خدي الأيسر ينتصر
شعرة ٌ ساقطةٌ
فَخِذي الأَيمن يَنصهر .
إعلمي .....بعد كل إحتراق ٍ
هناك حياة تولد حباً
حياتي معك عناق ٌ
لآخرِ زقاق ٍ
نوره خرافة حبلى
بأوردةٍ حمقاء.
وشرايينٍ راقصةٍ
َّ حَدَ البكاء.
سحقاً لسرةِ العجائز....


همسات حائرة ------------------ بقلم : هدى علي // العراق


تأرق ليلي
وفاض بي
حنيني ......
لفيض عطفكِ لي
في كل ســنيني
في جزعي .......
تلملمين شــتاتي
وفي شكوتي ....
تحتويني ..........
ذُبتِ شمعة
وغرستِ الخير
في نفسي
وتكويني .....
ياسلوة نفسي
ذكراكِ يسليني
وبات الشــــوق
لرؤياكِ حد
الوجع
يكويني !!!


تيــه ومضة ) ................ بقلم : عمار عوني / تونس


ما
في البلاد
سواي
غير انّي
متى ألْفيْتُ نفسي
ضاعت
خطاي.

قولي لي................. بقلم : قاسم عيدو // العراق




قولي لي
أيُّ عبارة حبٍّ
يكفي هذا الصمت
تكلمي يا محبوتي
يا حبيبتي
تكلمي بلغةِ العصافير
بلغةِ العشاق
تكلمي بأيّ لغة
فلم يبق في العمرِ الكثير
قولي لي أيّ شيء
تكلمي عن الأنوثةِ
عن الحبِ
عن القمرِ
والنجوم
عن عطرِ جسمكِ
عن خصركِ
تكلمي عن أيّ شيء
لأخترع لكِ فصلاً جديداً
حلماً جديداً
لأبني لكِ
قصراً من الخيال
قولي لي أحبك
وأمشي على جسدي
أخترعي لي عالماً جديداً
بقولكِ
بحبكِ
بقلبكِ
فأيامي باتت تهاجر
نحو الفناء
كوني خلودي
محبوبتي
لعلني أشعر
بالحبِ قليلا
قولي لي أيّ شيء
أيّ ترتيلةِ حب
يا محبوبة
تكلمي
لتضربني إعصار الشوق
في جنينتي صغيرة


مواعيدٌ مفترضةٌ ................. بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق



مواعيدٌ مفترضةٌ

لا قلبٌ لديّ
إلاّ ذلك الشئ
المعهودُ..
بين نبضك والرحيل ،
لا مساءٌ لديّ
غروبك المفاجئ
بين روحي والشروق ،
لا سماءٌ لديّ
عيناك توحّدُ الأفق
معلنةً ..
أتساع َصحاري السراب ،
لا نهارٌ لديّ
تطل شمسك بأرضي
منقبةً..
ترتدي الصمت
وسكونَ الوترِ المخلوع
في مسرحِ الغياب ،
غصنٌ طريٌ لديّ
يعجُ بنكهة ِالسحاب
يجمعُ أولَ ابواب النهار
يرافق قلبي..
حينَ خوفِ المساء!!.

.سنين !!.................... بقلم : حسين عنون السلطاني / العراق


من يعيدني صغيرا
العب كما الطفل في الشوارع
لقد سئمت شيبي

وجريان العمر
نحو قبري
متى أرى أيامي
وارضك الجحيم
تسافر
لا تقيدني
و انت تغادر
كحقيبة سفر انا
أصاحب الريح والنهر
أ تغرق احلامي عند العبور ؟
وتموت في النوم !
لم أسمع شيئا في الحياة
غير أصوات المآذن
و تراتيل المصلوبين !


يشتاقك الياسمين................... بقلم : كريم علوان زبار / العراق



يشتاقك الياسمين
أخفيه سر مشاطرتي
كنت تطوفين به
كلما مرقت بغنج ودلال
تتسورين بالعباءة
تستفزين ثورتي
فأتصعلك الجنون
ولا تأبهين بهلوستي المحمومة
مسيطرة على إنفجار القهقهة
الى أن تأتي لحظة الولوج
في ذلك الباب
الذي صار تعيسآ بعدك
مثلي تمامآ
كلانا أدمن الياسمين
وأشقاه رحيلك
يا ربيع العمر
.

أغاني النجاة................. بقلم : سامية خليفة / لبنان



ينحسرُ الضوءُ
رويداً رويداً
يذوي صوتُ الرّياحِ
وأناملُ طفلٍ...تمسكُ الهواء
تتلوى القبلات...على قبر أمِّه
اشتاقت لخدّها
الحاجزُ الرّخامي ُّ
يقفُ عائقاً
أطفالنا صاروا يتامى....
يشيخ...يبيضُّ شعرُ رأسهِ...همّاً لا كبراً
واللونُ الأسودُ
ينحرُ جسدَهُ
كما نحرَ السّيفُ رأسَ أمِّه
حفيفُ أوراقُ الشّجرِ
صارَ أنشودَتَه
عندَ السّحرِ
لو صادفْتَهُ
لقالَ لكَ..أنا أبكي
أُمّتي لا أُمّي
نصبوا لي مشنقة
التفت حول العنق
فدتني أمي بروحها
استبدلوني بها
رأيت الدماءَ
سيولاً
والرأس على الأرضِ استقرَّ
يتمتمُ ولدي
أنتَ ستبقى السّيدَ الحرَّ
فديتُك بروحي...
النّهر حينها هدرَ
السماء زمجرت
الأرض تحت قدمي هبطت بي
وزلزلت
هكذا أنتِ أمي
صديقةُ الأرضِ والمطر
َِأورثتني الحياة
لأبكيك
كلَّ العمرِ
صرختُ للأنهارِ والأطيارِ والسماءِ
أنْ طهِّروا الأرضَ
من الأوغادِ
النهرُ انتفضَ بالبكاءِ
عجزَ وانسحب
الطير لامس أعالي السماءِ
هاجر وهرب..
والسماء
ارتدت النقاب
تبرأتْ من صرختي
أُمّاهُ ..ستتوالى السُّنون ُ
سينكسرُ الظلامُ
والنور سيدفقُ سحراً
لأنك أمي
فديتِني بروحِكِ
من أجلِ أمّتي
سأنقّي المطرَ
لعلَّ الأنهارَ تصفو
لعلّ السماءَ تحنو
لعلَّ الأطيارَ تشدو
أغاني النجاة

ومضات ...................... بقلم : قيس خضير // العراق



المطر
وحبات قمح
تحت التراب
ترقص طربا
تريد الحياة
************
من هناك
يطل ضوء القمر
يتخلل اغصان الشجر
يزهر كل غصن
الف قمر
***********
ثلاث طرقات
على باب الهوى
الاولى ها انا هنا
الثانية لا جواب
الثالثة وداع
***********
ابتسمت
برقت السماء

************
مدي الي
جديلتك
فانا غريق
 

هل سأعيد الحكاية ............... بقلم : فاطمة الشيري / المغرب


هل سأعيد الحكاية

أطرق أبواب الغيث
أسأل دياجي الليالي
هل من حقي...
امتهان العشق؟
في عيون النهار
أم أصرخ !؟
في وجه الخريف
معلنة العصيان
على شرايين
تيبست من الوجع
سأعيد الحكاية
أمسك قلمي الجاف
من الحروف
مشاعري
المثخنة بالجروح
بياضي المثقل
بالذكريات
استحضر مرارة الوجد
فكيف سأعيد الحكاية؟


مات الغزل...................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



ماتتْ أغصان الغزل
وتساقطتْ وريقات الزهور
فوق محاريب المناضد٠٠
ما أخبث هذا الشعر
ذات لحظة
يشطبُ
من قاموسه الوجوه
يتخذ الشبحَ الملعون
خليلاً
بقلمٍ جافٍ يكلمُ الرماد
ما يبلل ريقه غير الألم٠٠
الوهم الأصفر
يتمايلُ مع حلكِ الليالي
ينزل كالضوءِ اللعوب
على جباه الموج الغافي
فوق بحر القوافي
يتعبد حيطان الوجد
يتهجد ثرثرة الإستعارة
في مساجد
مالت مآذنها
نحو سجادة السكون
دندنة الروح
مطروحة
على ورق البيان٠٠
ينتظر السطرُ خطه المقصوم
إنكسار الصدى
ورجع النشيج
من نفحة الشمس
في ثقب وسط الريح
تبلغ حنجرة المشاعر
عبارةٌ
ياأيها الكاتب
أين الكلام الجميل؟!
لقد أغتال حروف العواطف
غبار الحروب٠٠
"""""""""

  ٢٦-١٠-
٢٠١٦



ما زلت أراوغ أحلاما ................... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين


.
قم واملأ كفيك حنينا من محراب الروح ِ
ولا تركن أني في الليل اغيبْ
فعيوني ما زالت تبحث عني في عينيك
وشفاهي ..
في تيهٍ تنسجها الأحلام على شفتيك
وظلالي ..
تندس بعيدا في الحلم الساكن في الكلمات
وأنا ..
ما زلت أراوغ أحلاما تبعثها كي توقظ آنيتي
وتحرك مشوار الليل الساكن فيْ
.
قم واسكب عطرك في كفيْ
فانا عالقة من قدمي حتى أذنيْ
ومدادي من شفتيك يبوح
لا تترك ظمأً يسكن في الأحداق
لا تترك ثانية أرهقها الحلم لتستجديك
فقميصي من قُبُلٍ فَكت أحلى الكلمات إزاره
ويداك هُما
من زرع النرجس
في النهدين





مرآة ...بلا ملامح .............. بقلم : بتول الدليمي // العراق




نظرات زائفة تندرس
تحت محك الايام
تعلن عن مرآة ...بلا ملامح
تغرز السم في ...قلب اللوحة
وترش الوان قوس قزح...
على أرض مليئة بجراد الحقد
لا تزال تخفي الحقيقة عن الجناة
تتنكر بزي الرهبان
وتودع الموت في حقائب
وتطحن تحت رحى الأيام
المجاملات الزائفة
وأحلام الأيتام
تزج بها في
أتون الجوع ...
ما بال هؤلاء القوم !!!
يرشقون السماء...
بمطر التبجيل الكاذب
ثم يرفعون الاكف
طلباً للمغفرة

الخميس، 27 أكتوبر 2016

انتماء ( ق.ق.ج )................... بقلم : نداء الجنابي // العراق



ترك الجميع الحي وهرب إلا هي وابنها، أقسمت بأن لاتترك دارها. ففي باحة الدار ترقد جثة زوجها وابنتها. ليلا اشتد القصف واستمر لساعات. حين انبلج الفجر، كانت جروحها تنزف وهي تحفر قبرا ثالثا.

المَنسي .................. بقلم : احمد اسد مشرقي // العراق




  أنا المنسيُ..
فلا أُذكر
إلا وقت الشِّدة

وعند اليُسرِ أُهمّشُ
لاقيمة لي ..
فأموتُ و أُطمر

ويُمسحُ أسمي من شاهدِ قبري
حتى إني لا أُشكر .!!

طوال حياتي ..
لم أتعلم
إلا كيف أعيش لأسَلَم

حتى إني لا اتكلم !!
ففمي منذ المهدِ مُكمم
من مهدي والى ساعة موتي
لم يسمع احدٌ صوتي
إلا ان يُصبح صوتي سُلم

حتى اني لا أحلم !!
مجرد ان احلم
بأني إنسانٌ حُرٌ ووطني جنة
وإن صار فتإويلُ الحلم جهنم .

عمري ..
عشرات الأوراق من التاريخ الحافل بالنكباتِ
والأزماتِ
والخيبات
خيبةٌ تتبعُ خيبة
وشيبةٌ ترفد شيبة
فيشتعل رأسي
ويضعف بأسي
لاتُضحكني الا نفسي
حتى اني..
نسيت ربي وعبدتُ يأسي.



ـ2009.



امطار… .................... بقلم : كاظم الراجحي // العراق



امطار…
امطار…
امطار…
تزهو في باحتها الدار.
تنبت فاكهة تتنفس
ونقاء هواء تختار.
اعدو خلف سنين تمضي،،
كانت غيمتها تحتار.
فأشاء أغازله مطري وأتوق لأعنف إعصار.
لايعنيني يسقط مطرا
يتبع انظمة الرادار،
بل يعنيني يهطل مطرا
حطم آلهة الكفار.
أويفرحني اسمع خبرا ،
قصر في مرمى الأبصار،،،
صار طعامٱ لايكفي ثورة شطآن الأمطار.