سأدس حزني في لدانة غصنك
وأرقص مع ضوء القمر النازل من الشفاه
لأتيه مع طيور البهجة
وألثم زبد الاوار
اه من دروبك الملبدة بالندى
وسواري ليلك الجارف حد النزق
خذيني الى الوجع..
الى مهاوي الحنين،
الى قاع الرهبة،
من يرفع شراسة الدمع من فوق رموشي ..... من يدلق النهر الغافي على جنبات سكوني
أنتظر نزوعكِ
كي أماحك فجركِ
أرطب الصمت بصدى الخرير
ها أنت تومئين للخطوة كي تقشر جلد المسافة
كي تدعك حصى المواربة بفأس التوغل،
كوني لي:
غيمةٌحانية،
زهرة جامحة،
شمس صاهلة،
ضفةٌ زاهرة،
رواق نصوع/ دثار حرير،
ضرامُ شوقكِ يحاصر أقبية الظلام / يكدسُ الخواء بسلال المروق ،
يطرز الغبش بأقحوان التبتل ويغزلُ المدى بشهقة العبير
شوقكِ مطرٌ أبيض يغرق هيكل الرماد
يقلم أضفار الحيرة
يحز رؤوس البلادة
من دحرج الريح وأسلس القياد ؟؟؟
من أفزع طراوة السوسن وأوقد النشيج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق