أبحث عن موضوع

السبت، 30 يناير 2016

موت سريالي .................. بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق




يقلقني هذا الصمت
عندما أمر على ناصية الشارع
ثمة شيء مبهم

فبعض الأجساد لازالت تتعدى خطوطها
وتهمس في آذان النساء
ضحكاتهن تهزم وقار السائرين
ماذا يفعل الشيب هناك
بعد منتصف الليل
ورائحة الخمر قرب بيوت الله
أيثمل المصلين بعد الركوع
ويترك الشيخ المحراب
أم أن الجواري باتت تؤم الجموع
كأن كل شيء مباح
عند المساء
مادامت هناك مقصلة
تحصد الرقاب
وتقتل الأجوبة
أيترك الحائرين الصلاة
في الشوارع الخلفية
ليمجدوا قارون والثور
وصحف المعلقات
ماذا أفعل هناك ؟
حين تغادر سيمائي
أرض سدوم
ومعارك المهزومين
في الأندلس
اموشحات ترقص عليها الرغبات
تعيدني
ام امرأة تسكن في غرفتي
تقص لي الحكايات
حول الجن
وشذوذ الأمراء
أنا ما غادرت السفينة
منذ نوح !
ولا سكنت المتاحف
أغرقت آياتي ؟
في رمال مكة
يا سماء
امطري لي
صحفا  أخرى
ومزامير
تدعوني
لعلي بعد التوبة
اعود !


سمراءُ الغرام ............... بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق



سمراءُ الغرام
كسمرةِ عبادِ الشمس
خاليةٌ من أي تهويل
تعيدي خيوطك المفتولة
من اقربِ الأغصانِ إلى وجنتيك ،

أطرافُ أصابعك
كم هي فاتنة..؟
وأنا.. أتابعُ التحليقَ في جمالها المغمور
ما بينَ أوراقِ شجرةِ العباد.

شاهدة على الزواج ( قصة قصيرة )................... بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق



لم ينقطع عماد عن زيارته الأسبوعية لأخيه وفاءً لهُ وللعام الخامس بعد ان شلّت قواه العقلية اثناء تفجير هائل لسيارة مفخخة، وهو يجالس أخيه المريض في حدائق المستشفى ذهبت عيونهُ ومسامعهُ باتجاه امرأةٍ تجاوزت الأربعين منحها الله جمالاً وحضوراً استوقفهُ كثيراً، وهي جالسة وحيدة على المصطبة التي خلت من زائريها ،كان عماد متردّداً في اقتحام جلستها لو لا ان اشارت اليه بطرف عيونها الحزينة فيسمع منها ما لا يصدّقهُ، فهي هنا بعد ان اثبت أبناؤها الكبار عدم اهليتها
بإدارة ما تركهُ ابوهم من مصنعٍ وعمارة ودار فخمة ملّكها جميعا لزوجته المخلصة قبل رحيلهِ
صار عماد ينتظر قدوم موعد الزيارة متلهّفاً لرؤية حنان كما هي في شغفٍ كبير لرؤيتهِ ،لم يكن فارق العمر كبيراً بينهما فهو رجلٌ تجاوز الثلاثين بخمسة أعوام انشغل في متابعة حالة أخيه فأنستهُ حياتهُ
كان على حنان ان تأتي بمن يتكفّل بها ويتحمّل مسؤولية مغادرتها المستشفى فلم تجد من أهلها أحدا، حاولا معاً إيجاد سبيل ما فما تمكّنا فكان للباحثة الاجتماعية رأيٌ آخر حين اقنعت إدارة المستشفى بأنّ حنان اليوم بكامل ارادتها كما ثبّتت ذلك بتقرير مفصل مدعمٍ بتواقيع ثلاثة من الأطباء لتكون هي شاهدةً على عرسهما وسط حدائق المستشفى التي زيّنتها أضواء البهجة والحب والوفاء ولكي تنسى حنان ظلمةً قاتمةً مرّت بحياتها

ومضات ................. بقلم : كمال عبد الغني الشاطي // العراق




الأصْغَرَانْ لو كانا
كما فطرهما الله
ما ضاعت الدروب

عن العيون

يد الله سنابل الخير
لمن يزرع الورد
ذاك الذي
أوصد باب فؤاده لا يراها

الرؤوس ألوان
فكر عِمَّرَ .. فكر هَدَّمَ
طوبى لرأسٍ تَدَّلَتْ
منه عناقيد الكروم

كلي شوق واحتراق مذ
داعَبْتُ جدائل الشمس
بكلتا يدي

عيناها بحران
كل سفني غرقت فيهما
 

هطول الأمل .................... بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق





خانني جناحي المسترسل بغبار الدنيا٠٠ وتقطعت بيّ سبل الغيوم٠٠ وبقيتُ أحوم حول الديار٠٠كنتٰ زرعتها بنخيل ( صنوانٍ وغير صنوان ) ٠٠ أتعبني الرحيل ٠٠وأمنيتي أن أحط ولو على تراب الخراب أو قطعة أطلال٠٠٠٠
أعلن عن هبوطي الاضطراري
على مدرجات العبارات

وأتزود بمفردات نقية
وأحلق مرة أخرى
وأبحث عنك
في بساتين أهلي
لأروي ما جرى لي ٠٠
سأحطُ
على ظلك الباقي
في ساحة أيامي
وأنهش من تراب
حرث أشواقي٠٠
سأحطُ هارباً
من اعشاش افكاري
كفرار النجم من الليالي
عندما يتعبه الظلام ٠٠
سأحطُ
وأدثرك بدفء أشعاري
وألملم ما قاله العرب
وما تدندن به الأمهات٠٠
سأحطُ
وأفرك أجفاني
لعل نبضة الحلم
تحيي الأحداق
أنك الجمال المبهم
في علمٍ لا يفقهه الكتّاب٠٠
سأحطُ
وأنقض على حبات الخدود
وأبلع الحصيات
قبل أن ترمى
في بركة الركود٠٠
أحطُ ٠٠
أرتب أصابعي
وأشبك شبابيك الرجاء
على محراب التسبيح
أسأل الطالع
أيعود٠٠ أو لا يعود٠٠
إذن٠٠ أبقى هنا
أنتظر
هطول الأمل ٠٠٠
 
     ٢٩-١-٢٠١٦


مرايا .................. بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق


خلف ظل الانكسارات
حلم كهل
يتعكز على غفوة...
ناعسة أنامل الغروب

فقدت عذريتها
تلك الغيمة
حين غادرت مملكة الصقيع
لم ترتدي ثوبها الرمادي
سمكة بلا قشور
تلتف حول المرايا
يقيدها حبل سري
من سلالة عرجاء
حيث الخسوف
في وادي العجب
أدى طقوس صلواته قصرا
جلس على ركبتيه
كبروك الذكورة
في سوق النخاسة...
قبور موتى
دفنت في باطنها هياكل عمياء
من فصيلة بلعم
تضج بصرخة حطمت جدران المعابد

المُطلق .................. بقلم : خديجة السعدي // العراق


الأشياءُ كلها
تعيشُ في حالةِ فوضى
تتغيّر،
تتحوّل،

وأشياء أخرى تزول.
الحبُّ كما الوعي،
أبداً لا يغيب.
الحبُّ هو المطلق.

ضريح(قصة قصيرة جدا ).................. بقلم : ياسين خير الله الزبيدي // العراق




عندما جاع شيخ القرية قص على أبناء قريته انه طاف به طائف من رؤيا صادقة يستصرخه فيها ولي من أولياء الله كي يظهر جسده المتواري منذ مئات السنين، ، عند صباح اليوم الثاني كان القبر المندثر يتعالى بنيانه شيئا فشيئا. بينما شيخ القرية يقف في شرفة منزله يرقب المشهد مبتسما بينما أصابعه تقشر أصابع الموز الطازجة. ...

احتاجُ للصمتِ ............... بقلم : عبد الزهره دريوش الاسدي // العراق




احتاج بعض الصمت
لأني اثرثر فيك --- شاعرا ادمن الحروف -
وغجرية تتنهد الآهات
ونهر يردد صداه --
خدر يمزق الروح ---- انت
حينما يضمك النبض
وتَشهقُكَ الشفاه -
تتوزعين على فصول حياتي ---
حتى غدت فصولي تيها --
وسنوني عجاف --
تغتالين كل المفردات --
وترقصين على وتر المعاني
يأخذني الهذيان ---
ريحا مجنونة ---
وشراع اعلن الاستسلام
انت !! جمع اللاتي -
وانا !! لاجمع لي الا انت -
غريب هو العشق مثل الجنون !
اذن احتاج بعض الصمت -
لكي رياحي تعلن السكون
****************
  30/1/2016

كأني اقف وحدي ..................... بقلم : عباس رحيمة // العراق



كأني اقف وحدي

تحت شجرة الحياة
بدون ظل...
أسابق خطواتي
نحوك ايتها الجامحة
يا فرس الحياة
يامن تطارديني في منفاي
لازالت حرارتك تلسع لحمي الطري
ولا زلت أتذكر اوجاعي...
كلما سارعت الخطى
هاربا من حتفي
اتحسس في خدر قدمي اليسرى
انظر اليها...
أرى ذلك الوشم الخبيث
يبتسم لي كظلي


سدني 29\1\16
 

وهم ........................ بقلم : أمير البصري // العراق


أتياً في مسارات الطريق
بين هجر للاحبه
وخداع لأناسٍ
كنت أظن منهم صديق
سائراً اسبق خطى الظل
وأجري في انسياب
كأنني سهم تخطى هدفه
هكذا اني وحيداً
هكذا كنت شريداً
لسراب قادني نعم الرفيق
كنت انظر في ثنايا الدرب شيئاً
أهو ظلي ...؟
ام أنا ظلا مسجى يستفيق ...!


اوتاوا كندا

هذيان ....................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق




1
اللقاء بكِ
هو لحظة توقف
الزمن عن الدوران

 وعناق الملائكة
في لحظة تجلي
صوفية.....
2
لو تمنحني..
الليلة......
قبلة الوداع الأخيرة
سوف أفرط بالجنة
وأنهارها..
وألوذ بسعير
جهنم الجميل
3
الصحراء
........متاهات
أستدل بضياء
الروح..
حتى أصل
اليكِ.....

تخبو النجوم.......................... بقلم : غزوان جمان العراقي // العراق



تخبو النجوم ولا حلمٌ يُسلّيهِ

ويرقبُ الصبحَ بالأحبابِ يأتيهِ
العينُ منهُ بصوبِ الدربِ ناظرة
وليسَ يبصرُ إلا ما يقاسيهِ
يظلُّ يصرخُ من يأسٍ ومن شجنٍ
وما معزٍّ سوى جرحٍ يواسيهِ
لا بيتَ لا حضن تأوي فيه دمعته
مبعثرٌ مثلَ صرحٍ في تداعيهِ
دع الأمانيَ فالأحلام مضيعة
والعمرُ يمضي سراباً في مجاريهِ
..........
 


سنين الضياع .................... بقلم : رشدي العطيه // العراق



يا رباب شذى بلحن نشيدي
فبكى مسمعي وناح قصيدي
يا سعاد التي تمادت بهجري

ثما عادت لوصلنا من جديدِ
انت عدتي الى هوانا بوقت
ضاع فيه شــبابنا المــنشودِ
ضيعتني مع الاسى دون ذنب
قد عجبت بحبنا ما تريدي
هو طيرٌ ما بين كفيكِ قلبي
فنقصي من عذابه او فزيدي
انا منكِ اسيرُ حب قديمً
فارحميني وفكي بعض قيودي
عل ارنو الى سواكِ لسربً
فاتن الحسنِ من ضباءٍ غيدِ
قد يزلنَ من هموم الرذايا
لتعود الاماني راقصات القدودِ
سهرٌ يحرق الجفون بدمعٍ
مــن فــــؤادٍ مـــعذبٍ بـــالوعودِ
قل ما بي هوى انتظاري وصبري
ملئ الــعين جــمره بالـــسهودِ
فامنحيني كما منحتي هزاراً
كي اغني بلحنِ حزن النشيدِ
لسعاد بأنةً من حنينً
ترسل الشذو للقاء البعيدِ
انتِ نبعٌ صفا بتيهاء حبي
فأمنعِ الماء عن محب شريد
وسألي الشوق كم بكاكِ بليلً
حائر النجم قبل فجر الهجودِ
غادة القت المودة جنباً
يا لنكرانها لحبنا والجحود


سماء المعرفة ................ بقلم : نور الهدى السلطاني // العراق



أراك يا طيري محلقا
فوق سماء المعرفة
في علو السحب
والشمس المشرقة
ترتفع فوق بحار الاحرف
تقترب لإشباع ظمأك المحتار
فتشعر بلذة النصوص
على القافية
فنذهب الى رحلة استكشاف
في عمق البلاغة
ارفع اشرعتي معك
نبحر في صدى الكلمات
وفي بحر نوح
فهي لذة يسمعها الاصم
ويتكلم بها الابكم
ويراها الاعمى





عُــدْ .. فالعَودُ أحـمد .................. بقلم : حســين الســاعـدي // العراق




عُـدْ
ليـسَ أمـراً

فـالعَـودَ أحمـدُ
الأرضُ قصـاعٌ
بطعـمِ جـياعِ مملكـتِكَ
تَشـققَ جـوفُ الأرضِ
حـطْتْ مَـراسـيكَ
علـى ضـفافِ جـرحٍ
أنهكـهُ الأنـينْ
مـاذا إنْ أمتطيـتَ صهـوةَ الطـوفـانِ فـي يـومٍ غـيرِ ذي ولادةْ؟
مَـنْ أوهـمَ الـدرب؟َ
زَئـيرُ الأسـودِ
خـرابٌ فـي حضـرةِ العـريـنْ
أَذِنَ الفجـرُ
ثَقُـلَ خُطـاكَ ...
أنكـيدو
أشـبارُ ذراعٍ عـن ظلِـكَ
أقـبِلْ
عـرائـشُ الأرزِ
تشـمُ قطـافَـها
الأرزةُ سيـفٌ
أقـتلْ ( خـومـبايـا)
لا تخـشى ( أنـليـل)
لا تسـتغـويـنَكَ (إنـانـا)
قصـتْ جـدائـلَها
علـى أسـوارِ سـومـرْ
أقـبِلْ
الصـبحُ يَقـبلُ
ببـطءِ دُجـى اللـيلِ الكـئيبِ
أولـدتْ (شبعاد) غدرانـاً
علـى نغمـةِ قيـثارةٍ
سـرقَها مسـخُ حضـارةٍ...
تـرانـيمُ المـعابـدِ حُجَـةً
صـدى نـايٍ
أشـعلَ برديـاً مـن ثقـوبٍ نـائمـةٍ
أطفأ حـزنـاً طربـاً
أقـبلْ
ألا تَسـمعُ خفـقاتِ البـردي في ضـلوعِ الهـورْ؟
تشـمُ رحـيقَ الطـينِ بفخـاريةِ (الطابق) تَستجلـي مـويـجاتَ الشـّطآنِ
يُـرددنَ أنـينَ (دمـوزي)
فـي العـالـمِ السـفلـي
أقـبِلْ
(شنـعار)
بخـيلِكَ جامـحةٌ
سـرْ مـع الآهـاتِ
تعـويـذةَ بلســمٍ...
خفقـةَ حـلـمٍ
يضـيءُ دربَ النجـومْ
عـندَ تخـومُ الأرضِ
عُـدْ
نشـيداً سومرياً
عُـدْ للحقـولِ منجِـلَ حـصـادٍ...
يفـرُّ مـن جـرحِ العـراقْ


المَعْدن................... بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل // المغرب



المَعْدن

مِن ذلِك
المنْفى السِّرّي
في وحْدَتي..
أُحَدِّق في شَجَنٍ
وَأمُدّ أصابِعي .
تِلْكَ تُيوسُ الْماءِ
تتَقَدّمُ صوبي
لَها وهَجُ التّحَوُّلِ.
لها غَضَبٌ
يُهَرْوِلُ في برْدِ
ناري سَعيراً..
تَمُدُّ جِسْراً أو
تشُقّ القناة !
غَنّوا حُفاةَ
السُّفوحِ لِعَرَباتي .
بي شَبَقٌ لأُضاجِعَ
أخْضَرَكِ النّهارِيَ
ذاتَ فجْرٍ في
واحَةٍ ما..وإنْ
في الْحُلمِ ..
وحافِزٌ مِنْ فُحولَة.
وَلَوْ أنِّيَ مُثْخَن
والْجُسورُ ضِدّي
يَحُثّني الْهَديرُ !
ويُرَفْرِفُ الجَناح
كيْ يفْقِسَ بيْضكِ
الّذي هوَ خُلاصَة
ما اقْترَفْتُ بكِ
مِن حُبّ خِلال..
عمْرِيَ القَصيرِ!
ظِلٌّ مَديدٌ أحَدّثُ
الأهْلَ عَنْ سِيرَتِهِ..
لا شَيْء سِواه.
بَياضٌ في حُقولي
وَغَمامٌ يُسَيْطِرُ..
هُوَ الهدْمُ ..على
الطّريق إلى إيثاكا
في رحيلِيَ الطّويل..
ولِمَعْدنِهِ في أرقي
سطْوَةُ الْعُذوبَة.
وَلا مَطَرٌ إنْ
لَمْ يُشْفَ قرْحُكِ
أنا ألْهَثُ..وأتَمْتِمُ
كنَبِيٍّ قديمٍ..
بِصلَواني المبْهمَة!
لأقْرَأَ صَحائِفَكِ
عَن الآتي كَوابِلٍ
عَلى هَيْئَةِ طَيْر.
أحْلُمُ بِإعْصارٍ معَ
َ النُّدامى لِألْقاكِ
في ساحَةِ الأيام
بِاليَنابيعِ والوُعول
والرّقصِ والْموسيقى.
كُفَّ يا حَديدُ زُرودَكَ
عنَ خِراف الْحِبْرِ..
إذْ مِن الْهَوْلِ
صَدأُ الْحَديد..
وأنتَ يا نُحاسُ
يَجْرُفُني مِلْحُكَ.
كُنْ شُجوني ..
في انْتِظارِ العيد
القتيل حتّى يَرِد
إلى مَدينَتي حيْث
الأهْلُ عبيدٌ أسْرى
وكُلّ قابيلٍ فيها
يشْحَذُ سكّينَه!
لا يتورّع وإن هِيَ
في أتون حرْب
فأنا انْعِكاسُكَ
الْجِنْسيّ ..إيقاعُ
طبَقاتِكَ الْعُلْيا..
الْمَجْنون الذي
رَأى.. وأنْتَظٍرُ فهيا
على العتبَة الصّباح
الذي يُقْبِل ضاحكا
كغَديرٍ بِوَجْه امّي.
فطاوِعني لِأطْردَ
مِن حاناتِها..
خفافيشَ اللّيْل
لِأُزيح عنْ وجْهِها
الظّلام الدّامِس..
فأراها فِردَوْساً
يفْتَح إليّ بابَه
وأجْلبُ لَها الفرَحَ
مَع المخْتارينَ
مِـن العُشّاق..
بِفَصيح شِعْري!
أدّخِر لها سنابِل
كيوسف خوْف
الحاجَة أو ..
خشيَة الإملاقِ
وأتَباها بِنُقوشِكَ
في سُطوعِها
المَوْصوفِ الذي
يغْمرُ العالَم..
وعُرْسِها الْمَحْبوب.



ومضات -------------------- بقلم : صدام غازي محسن // العراق




هكذا أنا
منذ ولدت هنا
لم أتغير منذ أن خاط لي الرب هذا الثوب

-----------------------------------------------------------------------
من انتِ
وكيف لا أستطيع الارتواء
كيف يعذب في رئتي الهواء
تتساقط الأفكار مني
فكرة تلو أخرى ك القمح في الشتاء
------------------------------------------------------------------------
لكِ أحلامكِ الصغرى
معافاة من خيبات الأمل
لا معطف عصي عليكِ
-----------------------------------------------------------------------
من أين أتتكِ هذه القساوة
ك أنكِ ارتديت جلمود كل هذا لعالم
----------------------------------------------------------------------
رددت قرابيني
ف لا املك حق حصري في اقتنائكِ
------------------------------------------------------------------
قهوتي مرة
مع القليل من المبيض
مع قطعة حلوى
وسكارة بين السبابة والوسطى
قولي لي ما بقى بالروح من هذه الطقوس

رجاء .................. بقلم : حميد الصياد // العراق


ها انا ..
أُمَرغ ُ روحي و وجهي
بذيل ثوبك ِ
عسى أن
يمسح َ عطره ُ
بياض َ العمى
عن عيني
فأراك ِ يا عيني
بعيني
،
،
،
من جديد ...
،


يا جارةَ (الكرخِ)...................... بقلم : سلام جعفر // العراق



يا جارةَ (الكرخِ) لاحتْ في مدى شغفي

وكـفـكفتْ دمـعـةً جــارتْ عـلـى الـتـرفِ
وجــــهُ الــصـبـاحِ حــريّـاً أنْ يـشـاطـرَكم
بـالشوقِ قـلبي.. ويـلقي طيفَكم لهفي
يـــا ويـــح قـلـبـي لـكَـمْ يـأتـيكِ مـرتـحلا
مـــا ضـمّـه قـفـصٌ بــل ضـمّـه شـغـفي
بــعـدُ الـمـسافاتِ حــزنٌ كــم تـقـاسمهُ
وجـدي وخـطوي وسـيّافٌ.. فـوا أسـفي
أهـــواك صــدقـا كــمـا أهــوی مـواطـنَهُ
يــا كــفَّ صـبـرٍ يـلـتُّ الـوجـدَ بـالـشظفِ
لا تــجـحـدي حــبّـنـا يــومـا ولا تــدعـي
نـــارَ الـحـنـينِ تــنـوش الـــروح بـالـتـلفِ
إذ أنــت مـنـي سـويـداءُ الـفـؤادِ هــویً
تــنـأى وتــقـربُ بـيـن الـبـخلِ والـسـرفِ
فـــي مـقـلـتيك دمـــوع لـيـتها هـطـلت
مــن مـقلتي قـبلك يـا مـشتهی دنـفي
أكـلـمـا لاحَ فـــي كـفـيـكِ بـعـض نــدى
كــأنّـه الـعـيـنُ فـاضـت حـيـنَ مُـرتـشفِ
فـــي مـقـلـتيك دمـــوع لـيـتها هـطـلتْ
مـن مـقلتي قـبلكم يـا مـشتهی دنـفي


فراغٌ .................. بقلم : سامية خليفة // لبنان



مات الشّاعرُ
ترك ملهمتَهُ
تعدُّ أحزانَها

نجوماً
معلّقةً
على جدرانِ الفراغ
فراغٌ كبّلها
صرعتهُ
فكّتْ قيوده
لتهجعَ إلى
وكرِ المخاوفِ
تقضم الأصابعَ
كطفلةٍ مهترئةِ الرٌوحِ
تعبّئُ صمتها
في جعبةِ الوحدةِ
تشنّف أذنيها
لتسمعَ هديرَ الضّجرِ
تقلّبُ أسطوانةَ
المواجع
والفراغُ يمتلئ....ويمتلئ
بأقداحٍ
من دمعٍ
 


أحياناً كثيرة .. أتوهّمُ ......................... بقلم : جواد الشلال // العراق



أحبكم كثيراً .. من أنتم لابأس

أحيانا .. لا يصحُّ ... ذلك
لكن أنا هكذا
مثلكم ..أحبّ أنْ أحبَّ
ابحثُ .. مراتٍ
عن
وجدانٍ جديدٍ
عن لغةٍ جديدةٍ
وثوبٍ جديدٍ ... يشبهُ زرقةَ البحرِ
الوهميةِ
اكتبُ في دفتري الصغيرِ
جميلٌٌ جداً هذا الوطنُ
الوطن .. اسمٌ فقط
أمّا انا واصدقائي
نحن يا ربّ
اكبرُ الطغاةِ الطيبين
حسناً ... كالعادة ِ
احتاجُ ... كوبَ .. كوبَ ..كوب
نبيذٍ مركزٍ
لاكونَ شجاعاً .. كما اتمنى
لاقولَ ذلك
انا أحبكم ... جميعا ...
..

حبيبي يا أبتِ.................. بقلم : زينب شمس // سوريا


إلى شمعتي الوضاءة في ظلمة الأيام
إلى نبراس المتقد عندما يغفو الأنام
لا تكفيني كلمة أجلك
فحبي لك فوق كل الكلام
قد كنت حلما" من أحلامك
وطاب مرضاتك هو مجمل الأحلام
الشبلة هنا ....والأسد هناك
والجرح نازف يأبى الالتئام
العين دامعة والقلب لاهب
والشوق بداخلي ينبض على الدوام
حبيبي يا أبتِ
يا علما خفاقا فوق كل الأعلام
علمتني الجد والعمل والصبر والمثابرة
وقبل كل هذا الاحترام
كنت لي قدوة في جميع القلوب
وتناسي الأحقاد وفك الخصام
كنت لي مثلا " لرجل تعلم عشق الدفاتر والاقلام
كنت لي الأب الناصح
الذي علمته الحياة وصقلته الآلام
أحسبك تارة أنك ظلمتني
فالبعد قاس .. يكسر الوئام
وأعود لأحطم احساسي
عندما أرى نفسي مسايرة "رفعة الأقوام
فسامحني ...يا نبع الدفء والحنان
سامحني ....يامن إليه يعلن كل ولااااء
سامحني ....
لأنك أبي وحبيبي ونعمة" من أعذب
الأنعااااااااااااااام


صور يومية ....................... بقلم : حبيب النايف // العراق



١)
تتساقط
كأوراق الأشجار
في الخريف
الكلمات الصفراء
الموبوءة بفقر الصدق .
٢)
تنعدم الروية
حين يسود ضباب الكذب
ويغلف القلوب
الغليظة
المتكلسة كالحجر
٣)
الأطفال الذين
اختارت الحروب آباءهم
وقودا لها
كبروا قبل أوانهم
٤)
المدينة التي
غطت شوارعها
قطع النعي السوداء
أينعت أشجارها
من دم الشهداء
٥)
النهار الذي حز
رقبة الظلام
بمنجل الضياء
كحل عيون المدينة
رسم على شوارعها
صور الغائبين
من أبنائها
٦)
روحي التي طارت كعصفور
لم تجد غير غصنك
كي تحط عليه
٧)
الذي رسم بأصابعه
وردة على تراب الوطن
وسقاها بقطرات دمه
واحتمت بها الفراشات
لازال معنا
يشم رائحتها

عقدة الماضي ( قصة قصيرة ) ..................... بقلم : فلاح العيساوي // العراق


في غرفة الاستقبال ينتظر وصولها من الخارج, نار تشتعل في قلبه.. تسربت بسرعة البرق إلى كامل جسده، يعض على نواجذه, يحدث نفسه: (من تحت الهشيمِ يخرج الغول، وحش لا يعرف الشفقة، الانتقام والتشفي يرضي روحي المخدوعة، (تلك البلهاء تتراقص فوق حبال الغباء، تظن أن المكر سيطول، لا تعرف أنني رجل لا يخدع..
- تريث يا رجل.. أنك تظلم حبيبتك، خوفك عليها جعلك كثير الشك).
دخلت تتهادى في مشيتها، تهز جسدها المكتنز كأنها تعزف على أوتار الشكوك، تنظر إليه بابتسامة شفافة تمتص غضب البركان:
- حبيبي آسفة تأخرت في صالون التجميل.
- حبيبتي اشتقت إليك.. حاولي في المرة القادمة أن لا يطول غيابك خارج البيت.
تقدمت خطوات.. جثت أمامه على ركبتيها، أخذت يده تقبلها بحنان, عزفت على قيثارة الوجد, خلال لحظات أشعلت شموع الفرح بمناسبة مرور عام على زواجهما, امرأة تملك زمام المبادرة, يسبح الشوق في أحضانها إلى حد السكون, ينعم بالرضا فيغفو ريح الغضب.
وضعت رأسها فوق المخدة، فتحت نافذة الذكريات على الماضي الجميل، قلبها العاشق يقفز طرباً عندما ترى أحمد يسير في الشارع, تلوح له بيدها, يدخل إلى بيته بسرعة, يتسلق سلّم السطح في لحظات يضع يديه في يديها, تتمنى أن يزول ذلك الجدار الذي يحول بينهما, يسمع صوتها يقفز بسرعة, تجد نفسها بين ذراعيه, تتيه في عتمة الحب والظلام الدامس.. تهمس في نفسها: (لولا ذلك الجسد الحقير الذي فجّر نفسه بسيارة مفخخة في وسط عمال أجرة البناء لكنت الآن مع حبيبي الأول تحت سقف واحد.. لكن القدر منحني فرصة الحب الثانية, رغم السعادة الدنيا لا تعرف الرحمة، التعاسة رفيقة روحي، جروحي تنزف هموماً، مرارة الماضي تحول دون سعادتي مع زوجي الذي أحبني بصدق, هو يستحق إخلاصي, خسارته فكرة تقض مضجعي.. أنى لي الخلاص من ذلك الرجل الذي حوّل حياتي إلى جحيم.. كم هو جبانا يستغل امرأة).
طول الليل تتقلب في فراشها كأنها سمكة تحاول القفز إلى الماء, بالكاد استطاعت النوم بعد بزوغ الفجر، استيقظت متأخرة، القلق يثقل كاهلها، وجع الذكريات يرافقها حتى بعد أن أصبحت مرفهة.
تذكرت اليوم موعدها عصرا للقاء مع أمها.
بعد سيل من العناق والقبلات الحارة، جلست مع أمها التي بادرتها بالسؤال عن ماجد:
- هو بخير، لكن قلبي يرتجف من تصرفاته.
- هل عرف شيء عن أحمد؟.
- لا.. لكن ذلك الحقير حسام، ما زال يبتزني بالصور والفيديو.
- كم مرة نصحتك أن تخبري زوجك بهذا الموضوع؟.
- أمي كيف أخبره!.. ماجد غيور جداً، حبه لي يزيد من غيرته, أخاف أن يطلّقني!.
- وإلى متى تبقين تحت رحمة حسام؟.
- لا اعرف.. ولم أعد أقوى على فراق ماجد.. لا بد أن أجد الحل وأحمي علاقتي الزوجية.
رن جهازها النقال، عرفت رقمه، أصفر لون وجهها، ترددت قبل أن تجيب... بعد أخذ ورد، أغلقت والدموع تسيل فوق خديها، تندب حظها العاثر، حاولت أمها أن تهدأ من روعها، صمتت على مضض تخنق الكمد في أخاديد الذكريات.
طول الطريق كانت تلتفت يميناً ويساراً, يتراءى لها خيال ماجد وهو يتعقبها من بعيد... في محل للتسوق وقف أمامها شبح الماضي, أرعبها الموقف أرادت صفعه بقوة, عضّت على غضبها بين الزحام, قبل أن تعطيه المال سألته:
- متى تخل سبيلي وتعتقني من حبالك؟.
- إن حصلت عليك يا عصفورتي الجميلة.
ارتبكت ورمت بوجهه النقود, أسرعت والدمع رفيقها, كانت تتمنى أن يبتلعه غول حتى تنعم بحياة هادئة, كفكفت دموعها بعد أن خطرت في بالها فكرة.
عاودت الاتصال به, اعتذرت له عن تصرفها, ثم اتفقت معه على موعد جديد.
خرجت مع إصرارها على وضعِ نهاية لمشكلتها، قادت سيارتها إلى مكان مقطوعٍ لا يوجد فيه غير بيت مهجور، كان في حديقة البيت ينتظرها على أحر من الجمر، تخيلها وردة أرجوانية بين يديه, يفوح منها أريج الياسمين، بكلماته الرقيقة استقبلها، وقفت تتوسل إليه أن يتركها بسلام، يكفيك قد حصلت مني على أموال كثيرة، كنت من أعز أصدقاء أحمد، أقسم بالله عليك أن تتركني.. نظراته الوقحة قفزت إليها تريد احتواءها؛ (أنت أتيت برجليك).. خطواته السريعة حالت بينها وبين المسدس، أصبحت في قبضته تحاول الهرب دون فائدة، توسلت بتضرع مع صرخات اختلطت بدموعها.. كادت الفأس تقع بالرأس... رصاصات مفاجئة دوّت في المكان أسدلت الستار عن مصيرها الأسود، بالكاد تسحب جسدها المنهك من تحت جثته الهامدة، الصدمة حبست صوتها الرخيم، أصابها إغماء، سحب الجثة ورماها في قبو المنزل، أغلق الباب وأسرع إليها، عندما أفاقت وجدت نفسها في حضن زوجها الغيور.


حكاية ظل .......................بقلم : علي المكصوصي // العراق


كظل عمود الشرفة
استحدثني ضوء الشمس
يخترقني المارة
او تسحقني الاقدام

لا احد ينتبه
او يصطدم بشيء محسوس
يعتصرني وجعي
ينظر من اعلى الشرفة
الى جموع المتجمهرين
ينتظر شروق القمر
في ضي الشمس المبتسم
لبرودة الجو
راها سحقني مهرولها
واختفى ظلي
عندما غادرت الشمس
واشرقت على حبينها الوضاء
وتملكته الخيبة حينما وصل اليها
تجاهلته تماما
وكلمت عجوز ابله
متشبث بالحياة
عاد الى الشرفة
وصب جام غضبه
ليرفس العمود
وتملكته الخيبة
فلم يجد الظل
------------
 

رائعون في زمن العهر .................. بقلم : ثامر الخفاجي // العراق

رائعون
في زمن العهر
والعاهرات
تنطق الأجنة

في بطون الصبايا
الحالمات
ونتوه في مدن
شتى
لا نعرف اسماءها
وتسقط الأقنعة
عن الوجوه
الكالحات ... لكننا
رائعون
في فن الخطابة
نتفنن بالألفاظ
فذا مشترك وذا
بالضد
من اصل الكتابة
ونبحث في الكلمات
عن الكلمات
لنرى من واجب
أو جائز إعرابه
فذا خبر مقدم
وذا مبتدأ أخر
كثيرة أسبابه
معذرة
يا لغتي الجميلة
معذرة
يا لغة الله الجليلة
فلقد اضاعوا بقدسك
أحلامنا
وفي محراب قرآنك
استباحوا دماءنا
بالعمل الخلاق
يعلو بناؤهم
وبناؤنا
بالضم المقدر
تعلو قبابه



امرأة من بلور الأحزان ................ بقلم : عباس باني المالكي // العراق




خذيني بجبروتك
لكي أطغي بعينك وحدي
قد كرهت كل مواسم الشتاء

وأنا أشتعل وحيدا
حتى و أن أصبحت غرفي رمادا
وفقدت أتجاه أنفاسك
سأعيد أشلاء أحلامي بك
يا أمرأة من بلور الأحزان
قلبي لم يعد يطيق كل الأفراح بعدك
وعدتني أن تأتين
وما أتيت
وبقيت أرش الدروب بالأماني
وما أتيت
سأعيد المطر الى البحر
وأكسر جرة الغيم
لكي لا تذكرني بدموعي التي أهديتها لك
في الطريق الى المجهول
بعيدا عنك
سأحبك
حتى وأن انكسرت الجسور بيننا
سأحبك
حتى وأن نسيتني يوما
سأنطفئ على حافة الموج
لأعيد القمر لنافذتك
أنتظريني
قبل حدوث دوران الأرض
بعيدا عن الشمس .


الجمعة، 29 يناير 2016

شوارع الانتظار .................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



على ارصفة شوارع الانتظار
أحتسي كؤوس الصبر
وأدخن سكائر اللوعة
وعيوني ترمي سهام نظراتها
في كل الاتجاهات

لعلها تصطاد خبر مجيئك
أيها الحلم
وفي المساء كعادتي
أرجع بصيد خيبتي
لأقدمه وجبة عشاء
لذئاب ظنوني
التي يكثر عوائها كلما
شبعت..

27/1/2016

تعال نخطو ................... بقلم : راسم ابراهيم العزاوي // العراق


تعال نخطو
لنتقاسم دفيء الوجد
ونحمل ذاكرة الريح
بالأمس
حملنا الف ذاكرة

على ارصفة الأوجاع
ولكنها تقتل
في الطريق
تعال
لنبارك زحف الورد
بعد فراق الأيام
تعال
لنتعلم من نهرنا
القادم
كيف نسير
وكيف الصمت يعاتبنا
على النواح
تعال
وقل لي؟
اين................أسير
بل اين الطريق.
وأمامنا
الف
ضريح




ضحك السوار على لجين المعضد .............. بقلم : رزاق السعدي // العراق



ضَحكَ السوارُ على لُجَينِ المعضَدِ
لما تعلقَ بالخمارِ الأسود
غمازةً في كل خدٍ أظهرت
لما تبسم ثغرها المتوردِ
بانت ضواحكها كعقد أميرةٍ

صُفَتْ كناصعِ لؤلؤ متنضدِ
رملت بأتراب لها فكأنها
بين النجوم تألقت كالفرقد
وطفاء واسعة العيون صقيله
قد ضاع بالأجفان نصل المرود
هطلت ذوائبها تغازل فودها
لثمت صفيحة خدها لم تشدد
وكحبة الياقوت يجلس خالها
فوق الاسيل كمشرف متسيد
وتكاد تجرحها النسيمة انما
عند التكلف تتقيها باليــــد
يا منية الرائي تطرف عمره
ايًّ يحوز خصالها فليعدد
خشف اظلته الضباء برهوة
فتلفتت خوفا بارض المورد
تتلو ترائبها نواهد املصت
ازرار ثوب اشبكت بزوائد
فلتتق الله بقلب ذائــــــــب
ما كان في اهل الجمال بزاهد

محطة قطار ........................ بقلم : فاطمة الشيري // المغرب



لهيب أحرق الذات
كفنها بالصبر
خوفا من الاتي

تضرعت الآهات
تصارع طواحين الهواء
تستسلم للاحتضار
صمت يمتطي صهوة
دروب الحياة
تستوقفه محطة قطار
تصرخ عبر المدى
تستجدي بصيصا
من العتمة
حافية فوق الأشواك
تمشي عارية
من دفء الليل
من المحن
أ تبحر على متن
سفينة تمخر الاحزان؟
تعزف الذاكرة
قسوة تراتيل العشق
يغادرها البوح
يكتم صوتها المبحوح
لحظة الوداع
في المحطة الأخيرة


ومضة ........................ بقلم : سعد المظفر // العراق



حين يشتد الشوق يستجير منه الجمر فكيف يطل حرير الهدوء

همســــات حائرة ................... بقلم : هدى علي // العراق



تسألني ......
أين أنتِ مني ؟؟؟
وقد شـــــرعت لك

أبـــــــــــواب قلبي
وجفاني الـــــكرى
من جــــذوة ......
الأشـــواق والتمني
وأعتزلت الآخرين
وأصـبحت شاغلي
وكـــــمدي وهمّي
ولا تزال تسأل !!!

أبتِ .......................... بقلم : سهى الطائي // العراق

أبتِ..
لا تقلق
فأسمك خلف إسمي مصون ..
أبتِ..
لا تخف

سأعلي أسمك ليعرفه الكون ..
أبتِ..
لا تخشى شيئا
فحروفي نقية لا تدانيها الظنون ..
أبتِ..
لا ترتاب
فكلماتي مليئة بالحب ومفعمة بالشجون
أبت..
إن راودوك بشك فأبطله لأني
فوق ما يظنون ..
أبتِ إن أشاروا لي يوما
ستفرح حينها لأني أعرف من سأكون ..
فأبتهج يا أبتِ..
فمقامك باسمي لا شك مصون ..


من ارشيف وقائع خيمة الغد .................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق




 ......{ من ارشيف big bin ./ وقائع خيمة الغد....}........

شرارات الفرح المؤجل القسمات ...( الهمس بركان ) تطرق نافذة الموجة
الوحيدة التي وافقت على نقل رسالة الشرشور لعش الغمامة الباحثة عن مطر

القبل الثكلى /...الساعة الان. 03 : 20
.... من قال إنَّ حطب الحرب لكونية الثالثة مبللٌ بأماني العصفور ..؟؟
.. ( نقطة .. رأس ذَكَر ) ...
سأحرثُ سماء الحكماء السبعة .. وابذرها حبات مسبحة مرجعي الـكهرب ..
لعلها تفقه أنَّ مفتاح السَوْفَلة المتقاطعة في مؤخر سلطان احلامي ...
لايزال يثرثرُ بأغنيتي المقطوعة الأذن ... لابد لي ات اعرف لمَ تحصد ...
مشارف الفردوس اعناق مزاميري المسحورة .. هل اغازل دجاج الملائكة أو
..اكتفي بتجميد صلاحيات سلحفاة انفاسي ؟؟؟ ...../. الساعة ...16: 20
لا زقاق يخلو من قناص ذكريات نولِ كراتي الزجاجية ,, لكم كانت تفتحُ ...
سواقي فراشة ضحكتي ... ( سلْ لا اكثر ثم اكتفِ باحتجاجك ). جدتي الغافية
على رصيف الزمن ... تبرجت بتراجي نُوقِها الذهبية...وراحت ترقص في
حانات الوفاق القَبَلي ../.. الان ..32 : 20
......( واحد ... اثنان .....ثلا...... إبْرَأْ.) ... لا ... فقد انهارت اجور الصلاة
في مساجد الذهب الأحمر .... عليَّ ان اتعبد نرد الآلهةِ ... وانتظر اغاني
الحصاد في بيادر الريح ........
............... / عقرب الثواني لا يلدغ وسائد آيات الرجاء .../ ..00 : 00
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : big bin :ساعة التوقيت العالمي ومقرها لندن
السوفلة : صياغة صرفية من (سوف ) على وزن فَعْللة
الكهرب : من الأحجار الكريمة النفيسة كثرما تعمل منها حبات المسبحة
الغالية الثمن
التراجي : من المفردات العراقية الدارجة وهي حلق الاذن