صوت الموجات يعاقر الصمت
ودبيب الضوء في الأفق المطلق
لماذا كل هذه الحرائق في دمي
و روح البرية تسري في القصيدة
تنمو مع الكلمات
مع السوسن و الأزاهير
انظر الى الدموع وهي تسقط طرية
قبل أن تجف على مآقي الزهور
أشرعتك التي مرت مع الزمن رتقتها الرياح
فأي مدى سيقيس ضياعك
و أنت موجة بين الحيرة والندم
و الأسى يغمر أمسياتك بحزن شفيف
حيث تتلألآ الموجات وبقايا القبل
ذكريات لا تقبل النسيان
وصمتك ينمو يتحول إلى أجراس
..................................................
.................................................. 28\4\2015
.................................................. 28\4\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق