أبحث عن موضوع

السبت، 28 نوفمبر 2015

حوارات ................... بقلم : حسين عنون السلطاني // العـــراق



كأن الطوطم عاد يحمل كتابا
يحكي قصة انسان عاش
سيلتقي ظل يبكي
...
و ظلك يضحك
يا ابن أوروك المقدسة
ليلتك كأنها الف صباح
لا قيام عليك في الليل
لا صيام
ولك أن تثمل ما شاء لك أله الخمر
وتنام
ولا تذكر ..حين تفيق . .. موتى الحرب
والسلام
أيهما يثير حزنك ؟
تسأل ركوعك الأبدي و صوت الطفل
لم انت لا تبكي منذ آدم !
ولا ضحك لحواء
وكبشك لا ترده السماء
أترى عريك
أم عريها ؟

الطف ( اهداء ) .............. بقلم : علي عدنان // العـــراق




-اهدي ثوابها لأمي واستاذتي
الست ( سحر سامي الجنابي )

منذ الف واربعمائة عام ...
والى الان ..
نهر العلقمي في حيرة من امره ..
لانه لم يحفظ ماء نهره ..
ويغير مجراه نحو المخيم
قبل ان يقصده ابا الفضل العباس
ويكسر شموخه ..
الماء الى الان ..
لم يجد اجابة لسؤاله ..
اي شموخا يمتلكه العباس ..
حيث ان رمقه كالجمر .. و لكنه لم يشرب
و هناك في الطرف الاخر ..
طفل تحدى
بقطرات دمائه التي لم ترجع من السماء
كل شي ..
و نكس نبال الأعداء
و رتل بالطف ..
اسمى ايات النحور ..
فكان خير عبدا لله
و اكبر من كل ظالم تواجد هناك ..
و في نفس المشهد ..
كان سيدي الحسين .. يرتل اسمى ايات الشموخ والعطاء ..
بشفاههِ الذابلات
دموعه لم تسقط ..
على سبي اخته و عياله .. ولا لحرق خيامه
بل سقطت ..
على من سوف يدخل النار بقتله ..
و هنا ..
بعد الف و اربعمائة عام ..
رفرفت رايتك الحمراء
غيرت مجرى الغيم ..
هكذا رحبت برايتك السوداء ..
ثيابنا السوداء ..
لا تعني حزنا ..
لم نحزن .. و ها انت هناك
باسطً ذراعيك ..
تضم كل اليتامي بحضن صحنك الدافئ
من فقد اطرافه فوق السواتر ..
و من عطر ثيابه بالبارود ..
كلنا يتامى ..

 وانت ولي امرنا ..

.محاولة اخيرة............. بقلم : وفاء كاظم جاسم. // العـــراق



محاولة أخيرة
تنساب من بين يدي
وانا الهث راكضة
خلف عقارب وقتك...
علني أوقف حركات الكون...لبرهة
كيف جزمت...اني لست لك ؟؟
أأخطئت عرافتي
ام توهم قلبي نبوءتها
لم اشرب قهوتي...بعد
ما زلت في قعر الفنجان انظر
ابحث عنك..
في كل الخطوط
في كل الزوايا
تصور...
حبك فاق التوقعات
ابتدأ...لحظة غيابك
ليس بيدك...وليس بيدي
نستمر
قد نتوقف عن الكلام
لكن الشوق
سيجتاحنا....




هــــذيان كلمــــاتِ ............. بقلم : نور احمد // العـــراق


بحثت عنك في كل الدروبِ ..
لعلِ أراك في زوايا الطرقاتِ ..
والأماكن التي لنا فيها ذكرياتِ ..
...
وسألت عنك في العيونِ ..
فحارت في جوابها النظراتِ ..
وتهت في المدن والاحياءِ ..
وتفقدت شوارعها في الظلامِ ..
أيقظت في غيابك الأشجانِ ..
تبكي لهجرك حاراتي ..
وكنت انت سر أدمعي ..
وتتناغى فيك العبراتِ ..
وتهطل من سماء مقلتي الكلماتِ ..
فــ تتلعثم تعابير حروفي
وتسيل في الوديانِ ..
وطرقت جميع الأبواب ..
ودخلت في السراديب
وغياهب الإقلاع ..
كالمجنونة أبحث عنك
وأسأل عنك الحراسِ ..
أرفص الاستسلام ..
في مدائن وجعي ..
في مدائن ترفض ان أراك ..
وصوتك لا يغيب عن سماء أُذناي ..
حيث همسك كــ سحابه ممطره
تعيد الحياة الى الفؤادِ ..
وأيقظت مني أطارد ظلي في الغمامِ ..
وأيقنت أنه أنت فــ توقفت الاحلامِ ..
أعذروني أنه يحتل مدار نبضاتي ..
والقلب يَسكن ..
ولغيرهِ السَكن محالِ ..
وعلمت الآن أن كل ما أكتبه
يبدأ عندك ولا ينتهي الا فيك هذياني .. ..
ــــــــــــــــــــــــ



الخوف ....................... بقلم : عبد الزهرة دريوش الاسدي // العـــراق


لا تجهض بقلبي حبك
فانت اعظم ذنوبي -
واحلى وجع يلازمني مذ استوطنت القلب
...
اعشق الظلم ---- !
واعبد المتاهات - !
وامشي حافيّ القدمين على النار !
لأني اعرف ان الذئب لم يأكل يوسف
وان يوسف قد * قدّّ قميصه من دبر*
وان الليل ليل والنهار ----- نهار
فقد عشقتك ظالم الحسن
بحر من المتاهات الجميلة
ونارك ابرد من قبلة حبيب
لكنك وريث الخوف
تقبع في ذاتك مثل الصغار
تحب الافياء --
وانت في منتصف حط الاستواء
وترتجي الدفء ---
وانت متدلي بين القطبين !!
استصرخ ثورة العشق فيك
واعلن ساعة العصيان
فما بين الشك واليقين
وبين الموت والحياة
وبين الجنة والنار
قرار الانسان ---------

***********************
( ع )الاسدي 28/11/2015
عرض المزيد

جرف الذكريات ................ بقلم : حبيب النايف // العـــراق



الذاكرة التي غادرتها
عصافير الكلمات
تتساقط منها
أوراق المعنى
ليغلفها الصمت .
...
الأوقات المستعرة بوهج ضجيجها
تلوذ بالذهول
عندما تخبو
على صدى الخذلان .
رائحة الامواج
تمر على ضفافنا
لتحرك الأحلام الغافية
على جرف الذكريات.

لحظة قرب............... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العـــراق




كيف أكتبك
وأجنحة الشوق بزغت
وتناثر ريشها ...
في حرم المسافات
الليل يتدلى بين القباب
وأقدام النور
تسير بين الظلام
الأفياء اكتحلت
من بقايا رماد السنين
حين اضمحل الضوء
في تلك القلوب
الصرخة اخترقت جميع الحجب
مزقت جدار الصمت
في زمن اللا عبودية
ثوب الحرية
سحقته الخيل الجامحة
حتى نبتت بذرة الاحتراق
في ذرات الرمال
مازالت تلك الدموع
ترسم عطش الورد
على جفن النهر
حتى تتكسر جميع الأمواج
وترى الشمس ظلها
بين أوراق الربيع
عندما ترحل السحب
من مملكة الصقيع
سيبزغ الفجر
مهما كان الليل طويلاً
أي وكر
سيحمي الخفافيش
زهرة الصبح
شربت لحظات القرب

قد يجف الحبر ..................... بقلم : عجيل العجيلي // العـــراق



قد يجف الحبر
ويعتكف القلم
حينما تخونه الحروف
من الاف الى الياء
ويموت الكلام...
في مهده
حين لايكون عطاء
وموقف وتميز
وأساس وبناء
فكن كما انت
جزء من الحل
ودواء لكل داء
ولاتكن ظلا وصدى
يقتتفي الريح
في صحاري العمر
كل مافيها
خريف وشتاء
فتعلم كيف تنسج
وحفظ لنفسك
في كل فصل رداء................من قلم أرقه الزمن أتعبه العناء في 27 / 11 / 2015 الجمعة

جماليات الانزياح التبئري في نص حبيبتي والوطن لعبد الجبار الفياض ................ بقلم الناقد : سعد محمد مهدي غلام // العـــراق




صورة ‏‎Abd Uljabar Fyad‎‏.



 (حبيبتي والوطن)


وقتَ
أكتبُ عن حبيبتي
يُزيحُني عالمٌ
لعوالمَ ليستْ بذاتِ حدود
أدخلُها حاسرَ القلب
بحروفٍ لا تُكتَبُ
فللعشقِ لغةٌ من ضوءٍ مسموع . . .
فكيفَ لها أنْ تكونَ قصيدة ؟
دون أنْ تمرَّ على جروحِكَ
القصيدة !!
. . . . .
يأتيني منك خنجرٌ
يبقرُ خاصرتي . . .
يدنيني لمهوى إحتراقْ
نشوةٌ غائرة
بين بدءٍ
وافتراقْ . . .
أكبرُ من أسمائِها
احتواءاتُ قلوبٍ عاشقةْ . . .
. . . . .
رمادُ هموم
يغلقُ عينيَّ
يصيبُني رمد
لا أرى في داخلي
إلآ أنت . . .
ليس موحشاً انفرادٌ
أجدُك فيه عارياً من سوء . . .
. . . . .
أيمكن ان يكون العشق ألما ؟
أتلذذه
بشوق غريق
بينهُ
وبينَ الجرف أنفاسٌ
يدفعها الموجُ بعيداً
أيُّ ألمٍ
يُغرقُني بقطرةِ حبٍّ
لغسلِ قدميْك . . . ؟
. . . . .
عن عينيها المساء
تهبطُ الأوجاعُ الهاربةُ من جروحِها
حفيفَ غيْثٍ خائف
لا يسمعُهُ
إلآ الموتى
أنا
أمسٍ
يتنفسُني عِشقاً
لا يمزّقُهُ رصاصٌ خائب !!
. . . . .
موتاكَ
يعرفون وجوهَ القتلة
يحملون بياضاً أنقى من ميلادِ فجر. . .
أوجاعُكَ
لا تخجلُ منّي
لا أغلقُ باباً دونَها
تسكنُني من غيرِ أجر . . .
قدري
أنْ أغمسَ فيها رغيفَ يومي . . .!
. . . . .
كيفَ لعيونٍ
جمعتْ صورَك
باعتْها لعابرين ؟
لعروقٍ رَوَتْ
انبتتْ
لغيركَ أحبتْ ؟
. . . . .
دفءٌ
يتساقطُ الشّتاءُ على حافّاتِ غيومِه
الحنينُ إليكَ دفء . . .
بوحشةِ طريقٍ
أفقدُ ما أراه
يجرّني فوقَ سعيرِ السّنين خوْف . . .
في داخلي
تجفُّ منابعُ الحروف
بلهفتي
يضيقُ واسعُ الوجود . . .
أجمعُ كُلَّ أجزائي من شِتات
لا غيرَ إلآ أنت
يعصرُها
جماليات الحرف تستبان عارية التهاب مبرزة مفاتنها الربانية في التشكيل المفرداتي في علم اللسانيات الحديث.لم تطرقه البلاغة القديمة والبيان من ثم المجاز العصري عالي الاختراق للتواصلية التقليدية للسان في اللغة والكلام لا نخوض في العصرنة والتأصيل ولكن العالم تغير ومن الجمال ومقاييسه ليست هندسية اقليدس ولا رياضيات فيثاغورس من يرسم ويكتب الشعر كذلك ليس النحوي واللغوي من يخط القصيدة ولا يرسم صانع الالوان لوحة ، لا تجاوز على الذات الخالقة ولكن مقاييس افروديت التي اعتمدها افلاطون لا تنطبق على صوفيا لورين ولا على بيونسيه ولا برجيت باردو .
(حبيبتي والوطن)2
اهجروا ايها السادة المقاييس ولكن دون هدردم الاصول والقواعد العامة الانثى غير الذكر والاستعارة ليست الكناية بأية حال ، اليوم نبحث في موضوعات شائكة ليس في القراءة التيبين ايدينا بل على مستوى كوني في مضماراللغة انه الانزياح يعرفه ويطبقه ويقننه الصوفي ويقف حياله النحوي في ذهول يعود الى مرجعياته في الصرف والقواعد والمعتاد والاشتقاق . وتعمدالتبئيرفي لالحفرالدلال والسيمنطيقي....،لكنه لا يسبر اغواره من مئات القرون فكيف الان ؟
فلسفه البعض وادخله في الفيزياء باعتباره Displacement فاوقعنا في مازق جديد تصدى اللغويون قالوا معنوي ولغوي وذهني وتصدى المحدثون قالوا اسنادي وتركيبي ودلالي ،لن نعني وان نستوعبه لاغرض الفهم لا ندرس conditiond Reflexesولا يعنينا الفهم الفرويدي Subconscius mind ولا Uncotivationsلاننكروجودانحلالات Decompensation ولكننا ندرس السمولوجيا لفهم الخروج والبعد وهي من معاني الانزياح الذي هو نزح ينزح نازح بعد يبعد بعيدا لفرد اوما يعنيه ومنه النازحون كما هو مصدرخماسي يحدث الدهشة والحيرة المحببة كما يعنيها محمد ويس مادام هو انزاح مطاوعة اوالثلاثي زاح زيحا ذهاب الشئ ووفق تودوروف الكتابة نسق عام كرافيك بصري بطبيعة لغوية يمكن تمييزه داخل المعنى ميتا كرافيك واللغوكرافيك الثنائيات بين الشعروالنثروالبلاغة والتقليدي ، والمجازوالمباشر والغراب والتقريب .....بالمعنى الذي يقول ان اي خروج عن المعتاد انزياحا صوتي اوصرفي او معجمي اونحوي....وهدية الجيلي في اطروحتها للماجستير في اللسانيات تعتبره عدولا اوتسلعا اوضرورة ادراك الثنائيات من دال ومدلول في اللغة والكلام سوسر الى خطاب ولغة غولم اوجهاز ونص هيمسلاف وطاقة الفعل وطاقة القوة او نمط ورسالة في فهم ر. جاكبسون اوالفهم الاسلوبي لشارل بالي واستكمالات مولينية ،ما تقوله هدية في اطروحتها عن الانزياح في سورة النمل افهامية للانزياح لخص الجاحظ الشئ في غيرمعدنهاغرب اوكلما كان اغرب كان ابعد في الوهم ...وكلما كان اطرف كان اعجب ،ونقول نحن اعجب في قدرات التوصيل الايصالية ليس للتبادلية بل لغايات عامة منها الجمالية ...احدث ريفاتير تطورا بعيدا لغاية في ادراك المعنى من الانزياح الذي يعنه الخروج والخرق للقواعد ولجوء الى ما ندر من الصيغ لتلبية متطلبات تعبيرالناص عما يريد في النص وان اضطر الى احداث تغير دلالي Semantic Change فالخروج وان هوانحراف معياري يدور بمنطق الادب وله مقاييسة التي يستدل اليها الناقد اما المتلقي فيعمد الى الحس والذوق وقد لا يصيب هنا يعدل المسارالناقد الاريب لما يمتلك من ادوات تعير وتوزن ومنها التبئير، بمعنى ان الانحراف اوالعدول عن المورفيمات اوتراكيبها غيرالمالوف لا يبعد ابرازالدلالة بل يمكن من توسيع مساحة الافصاح وليس التعمية وبالذات القصدية عند المبتدئ .ان كان خروجا ماديا اومعنويا في الانتقالات من مادي مادي او مادي معنوي ولاحكام زمانية اومكانية اوزمكانية اوحاجات ذاتية تعود لنفسية الناص والمعطى الموضوعي للمحيط .
3
ما نشاهد سابقا في ما يتحول اليه اللون الابيض بعد خروجه من الموشور هو الالوان السبعة اليوم نرى العدد الهائل لما ينتج من مجاورة كل لونين من تدرج لوني وبما يتيسر من ادوات رؤية عيانية. كذلك الادب توسعت المساحة للتلوين والرؤية .فكيف ان ادخلنا ما انجز لغوض حفري وتبئيري في الحرف بما قدمه العلم في هذا المضمار؟ هنا مكمن شسع مدى الانزياح وليس الاغماضية المتأتية من الرمز والأسطورة اوالتقصد ومن التقصد الاهمالية والغرضية المتبناة من المستجد لجذب النظر ، نرغب لعدم خلط المتلقي بين المصطلحات وهو ما وقع فيه العديد من النقاد فانساق خلفهم الناس.اكثرجنس يتضح معنى ما نبتغي هو قصيدة النثر ، وللأسف التبسيط خلط مع التسطيح كما امتزج الانزياح مع الخبط العشوائي انحرافا معياريا يقود الى معنى في التاويل والتسبير والتبئير انزياحا جميلا، ولكن خربشة هي اعاقة للجنس الادبي وتشويه في القرآن كأنه جمالة صفر يتطاير الشررمن لهيبها كالقصر او لا ظليل ولا يغني من لهيب او يد الله فوق ايديهم كلها اعجازات انزياحية و توصيفات مجازية اليوم. نقول عن عشيقة تبكي فاض التسونامي اغرق بالي وعند القبة الصخرة دار حولها نعني ان الغضب ابكاها سالت دموعها على الوجنات ودارت حول الشفاه يزيد بن معاوية يقول :
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت
وردا، وعضت على العناب بالبرد
، انزياح مجازي فيه الاسنادي والدلالي والتركيبي برقي ورفعة وجمال ولكن الشاعر الحداثوي يقول: هطلت السماء نجوما ثقبت الارض ، البركة الراكدة بالنيازك المحرقة ، فهاج الجرف راح يقذف حمم بركان على واحة اللوتس لم نغير العربية ولا تلاعبنا بالقواعد والنحو نعم ممكن المشبه يسبق المشبه به والمفعول لأجله قبل الفعل واختزلنا الادوات الرابطة وتعددت الضمائر ....ولكن لا يمكن ان تمسي مافتئ لكن ولا الواو تكون حتى كما يفعل العيال في لغة اجدادهم لا نحذف من اللغة معاجمها بذريعة الحداثة وتقادم المفردات لنطورها ونثريها .هناك شويعر يعترض على استخدام كلمة المطهر في الشعر لانها من الكوميديا الالهية ومن ارث مسيحي .اخر من المهابيل يعارض استخدام طواحين الهواء لأنها من ارث الارض المنخفضة واستخدمها سيرفانتس. ...
هذا الهراء لن نبحث فيه ولن ندافع عن وحدة قائمة بين البشر وقد ذللت الصعاب وقربت المسافات بروح ذلك نقرأ الفياض:






خطى مبعثرة ................. بقلم : مليكة مسعود // الجزائر


نرسم الخطايا
بوجعِ السنين
بذاكرةٍ مهترئة
...
تعزف دمعا وأنين
ألحانها
عمر يمضي
وشتاءات تملك البسمة الكاذبة
بالوجوه ارتسمت كل الحكايا
أزاهير الأمنيات تبعثرت
على قارعةِ الطريق
عمرٌ يمضي بين الفصول
تتجرد الأوراق من الثياب
بلا خجلٍ بالعتمةِ
كل الورود فرت
لا اعرف الى اين
السحائب الماطرة
فقدت عذريتها
ابتلت جميع معاطفي
أنحر الهزيمة بسكين الابتسامة
وبين يداي قناديل الأمل
مدن مقفرة كما العمر تمضي
كرياحٍ موسمية
على أوتار العلياء تعزف ألحاناً
كما تفعل النسائم
جبال الواقع تنحدر منها
قصص الانكسارات
والخيبات
أماكن تدغدغ أشواقها أطياف
كاذبة عابسة بالحزنِ
لتشتعل من لظاها نيران
تتأجج استعارا
وتمنينا اللقاء
ننسى لغة الرحيل بعدها
تنسى كيف بقوس قزح تمد
بآخر ألوانها
قلب نابض يسكت دويه
كسندان تتهافت عليه
ضربات مطرقة الزمن
فأمضي في سفنِ الغرباء
كطائرٍ دون أجنحة
فلا معنى للحياة دون حب
ولا الولاء دون الحبيب
كما تغرق سفني بمراسي التلاقي
لآلئ تفقد بريقها
على عتبة الزمن تدون رحلتي
ومجهول ليس لرحلته وجهة
تعال وسافر في جسدي
لتغرق بعدها
في المواجع
نتهادى الذكرى
بمفترق الطرق
أعطيك مسك الختام
فماذا عساي أفعل
بختام حلمي
فليس هنالك بعد
من ملك وأميرته
فمنذ رحيلك ...
أعلنت مملكتي
أقصى الأحكام


ومضه صباحيه ...................... بقلم : عبد الزهرة دريوش الاسدي // العـــراق




أتنفسك ملءّّ نبضي
فكن فيه دقة متواضعة
لان الذي يؤلمني ---...
احتقدت !!
انه يؤلمك
واستشعر انك انا
لان جميع الرتوش يظهرها
سجود الحياء في عينيك

******************
27/11/2015


ابحث عن وطن ( مقطع)................ بقلم : ضمد كاظم وسمي // العـــراق


حُكّامُنا يَرْمونَنا كَسَبيَّةٍ
لِلْغَرْبِ باعوها وَقَدْ قَبَضوا الثَّمَنْ

...
يَتْلونَ في سُوقِ النَّخاسَةِ حُكْمَهُمْ
بَينَ الْقَنانَةِ وَالدَّعارَةِ وَالْمِحَنْ

مِنْ نَفْطِنا وَرِمالِنا خَطّوا دِما
عُقَدِ التُّراثِ عَلى مَداراتِ الزَّمَنْ

نَثَروا عَلى عُرْبانِنا داءَ الوبأ
إِذْ أُشْرِبوا التَّكْفيرَ مِنْ سَيفِ الْوَثَنْ

جَعَلوا لِكِلِّ مُثَقَّفٍ أَوراقَهُ
أمثولة تاريخُها حَرْقُ السُّنَنْ

وَإِذا تَفاقَمَ عُرْيُهُ قالوا لَهُ
فاتْرُكْ يَراعَكَ يَرْتَدي ثَوبَ السَّدَنْ

صورة ‏الكاتب ضمد كاظم وسمي‏.


أيتها الفكرة ................... بقلم : نعمة حسن علوان // العـــراق




صديقتي أيّتها الفكرة
بإمكانِ رؤوسِنا الصغيرةِ تلك
ان تخرجَ من فوَّهةِ
الشكّ
لتعلنَ أنْ
...
لسنا
من يضع يديهِ
على مكامنِ الخطأ
ولا انتِ من
يبالي بشطحاتِ العقائد
فكلانا
سيتنصت لأعماقه بقوة
حيث يستمر بنا المضي قدما
حتى آخر المنعطفات الحادة في اللغة
اذ واحدة من مشاغلنا
اننا دوما نعاين الى الوجه المقلوب لكِ
بينما علينا
الا نضعَ الحواجزَ
امام زحفكِ المبكر
فكثيرة هذه المرة هي المنزلقات
والأكثر منها
اننا نتجنبها بقوة
في الوقت الذي نجد انفسنا دوما
نقع في المصائد
ولا نعبأ الا بالنتائج
النتائج وحدها لا تكفي
فثمة ما يجعلنا اكثر دقة في التصويب
دون الخوض في التفاصيل كثيرا ...

آخر عتمة ........................ بقلم : علاء كاظم اللامي // العـــراق




َقـطـيعُ الأفـكـار يَـعـبر
والـحـصادُ صُـداع
َتبـاشيـرُك يا راعي
...
حـقلُ قيـحٍ مُـكفَـهر
..
لَـعيـنةُ أنتِ يا أسفار
تَخلعين الـحَرف أقدارهَُ
وتَـهتُفيـنَ باسم
الـحِمـارِ وأفـكـارهُ
..
هـل أقـمـتَ الـعزاء
وفـاكَ مَـفـزوع
أم دَفـعـتَ بِـسـخـاء
وجَـيـبُـك َمـرقـوع
..
جَـحـدت و جـودك
فـكُنـت عـدم
وأكـلـتَ بـوقـاً
وقـبـراً وصَـنـم
..
أنـكـب الظلام
وبـَكـى مـا
زالَ للـصُبـحِ
كـاعِـب للِـقى

همسات حائرة ..................... بقلم : هدى علي // العـــراق


تجمدت أوصالي
وحُبست أنفاسي
وأصبـــحت في
...
تيه كبير .......
أتعبني الترحال
والتأمل ........
والتمني ........
حتى نفذ تجلدي
وأنا أبحث
عنك ..........
اشتقت لأحضانك
يا وطني !!!


صورة ‏‎Huda Ali‎‏.

يا أحدي .. ( تجليات ) ..................... بقلم : رياض الدليمي // العـــراق




كلما أَدركُ طيفاً أَشعرُ باِغترابٍ وأَنأى عنهم ، روحي غائبة ... جسدي يتوارى متقلباً بين سحابةٍ وصقيعٍ ، لا مقامَ لي عندما كنتُ هناكَ ، افرُّ مني اليكَ ، انتَ سِرّي .... يعصيني سرّكَ ، أَتوهُ في مساراتكَ ، اتركُ قَهري في جلبابي .... أَحلُّ الى مُنتهاي ، أَتخفى بين كلماتي فَتَحجبني عنهم ... لا عنكَ ، تكشفُ خيطها الأبيض .... تشيرني الى سوادها .... أدسُ راسي في حلكةَ الغَيمِ ، أَفني اليكَ بِصحوي ... لا خيارَ لي اِلا
...كَ ، صوتي يخفتُ ... ويَعلو عندكَ ، أَتهيبُ كيف أَتجرع هِباتكَ ؟ ، أنا اللائذُ اليكَ ... يا أَحدي .... أنا المهزومُ بحبٍ ... تعجز الاكوانُ عن احتماله ... سواكَ .
الحبُ قُربكَ لا يترشدُ بين حلال وحرام ، يضيءُ بِنوركَ، لا أحد يزنهُ دونكَ ، تبثُ في طيني حرفا او حرفين ... أَجدُ في نوركَ اِغترابا ... وفيض قلب ، تَخفُ مثاقيلي هناكَ ، لا يسعني اِلا سحابكَ ... في علوّكَ ادنو ، أَنا رسولُ القهرِ... قد أَضنكُ في أَرضكَ ، مدادُ انفاسي عندك .
الصدرُ انتشى بعطرِ المنتهى واسكرهُ حُبكَ .
اِقبلني شهيداً ... افارقُ الديارَ لتُعمر روحي ... واشرقُ.
أُنزع وِزري ... وتُلَبِسُني وجهكَ .

بلوغ المراهقة ....................... بقلم : عابد العراقي // العـــراق


أحسبُ كل عام
من عمري
سيكون فيه الاكتمال
...
وولت مراهقتي
مندحرةً
في وديان الأشهر
وسيول الأعوام تجرف
سوء ما خططتُ له
وسالف الأعمال
أصنعُ حول ذكراك
دوائر الحلقات
لا تتعدى بلوغ النسيان
وملامح النقاء
تلائم أطر روحك
وزجاج الرفعة
خارج دور العجزة
مغارة الشيخوخة
في جبل العمر
تنفض بساط السبات
خفافيش الرذيلة
تفاجأ الحاضر
في الظلماء
تفر من النجم
كيفما تطير
والهيجان يتوجه قبلي
الى أغصان الشوق
ينزع الأوراق
وعناق الأوجاع
مدجج بالثرثرة
وفقاعات العوز
تملأ الفراغ
جيوب السروال
من ثقل الحصى
ترهل
وما تحمل يدي
لا تخرج بيضاء
سنا التفكير
يبحث عن سقف الفرار
وعكاز الوقار
ترشد الصحة
مواصلة المسير
العافية تتبنى تفجير الرجاء
أركان غرفتي
وعبادة الأحوال
زقزقة الحنين
لأسماء تناثرت
منها الحروف كأشلاء
وخطوط الانفصال
نال أكتاف الوداع
ورصاص اليأس
يخرق حاجز صوت النحيب
ارتقاء السلم للأطفال مزحة
وللكبار معاناة وصعاب
تلك الأيام دارت
وتناول المكان بالدولاب
تقطعت الأحلام
بسكاكين الهجر
إرباً ٠٠ أرباً٠٠
وعلى غباوة الرحيل
توزعت سمال الهزيمة
على أرصفة التسكع
ظل القلب
يكتم نبضاته
لأجل ولاء اللقاء ٠٠٠٠

البصرة ٢٦- ١١- ٢٠١٥

مناجاة .................. بقلم : كمال عبد الغني علي // العـــراق




أروقتك مثقلة بالصمت
لماذا أنت ...
مكبل تشاهد العابثين
...
ينبوعك الرقراق
على مر العصور
هل نضب ؟
أيها الجالس تحت الشمس
كيف أخذتك الغواية؟
المقامرين السذج يرسمون
حمر المنايا وزرقة الوعود
لا ... لا طريق غير الرجوع
السلطان ليس له أمر
سوى ...
إلى الوراء در
يا أسفي عليك
بت مقابر للساكنين
فهل من غد آت ؟
ننفض عنك أوزارك
نملأ قدحك بالفرح
نزيح قسوة القلوب
نرفع الغل المتسمر
من صدرك المثقل
متى هذا الوعد؟
هل هو بعيد؟
كثرت الهرطقات
ولا جديد ...
آه والف آه
يامن كنت رأس
أمست الذيول
تهيم بليلها الأظلم
عابثة بقداسة التراب
ومطارقها تهدم الشموخ


حرية ........................ بقلم : حسين اعناية الخفاجي // العـــراق




انتِ سيدتي
راقصة تجيدين
حركات الوجع
...
وانت سيدي
بهلوان
تراقص القردة
والشارع يضيق ويتسع
كما علب الليل
لا شيء الا لفراغ
لا حركة او سكون
الا في جسد الانين
اعتقني أيها الساكن اعماقي
فهذا زمن خؤون
نوارس بيضاء
تنوح وتندب
والذئاب تعوي
وانت تنشد حرية بلون
دمك المسفوك
ليل نهار



آخر الفصول..................... بقلم : وفاء كاظم جاسم // العـــراق




انتهت الحكاية
اخر فصولها استفذ مشاعرنا
مات ماكنا نراه خالدا...
وتعالت في القلب
صرخات انيننا
من عذابات الحنين
شيعنا غرامنا
ودفنا في جوار القلب
اضغاث احلامنا
يانجوم الليل الغارقات
في بحر عينيك
حقول الاماني
اظفري
شعرك المتطاير
كقش السنابل
سكنت ريح اشواقنا
انتهت الحكاية...
تطايرت من عيني
خفافيش الظلام...



أراكِ فقط حين تعزفني الطبول ....................... بقلم : قاسم الذيب // العـــراق




كنت لا أعرف الكثير من الأمور .. صدقيني
ربطة عنقي مثلاً التي لبستها في ليلة عرسي
تخيلتها لجام حصان
...
" جاكيتي " الأسود
وجوربي المثقوب وسيارة المرسيدس البيضاء
التي كانت
تطوي الاسفلت بين " المدينة السياحية "
وسنيّ التي وصلتها الان
الآن وصلت
سريعاً وصلت
وأنا الآن
على مشارف الهوى لا يشبهني من أشيائي القديمة يا حبيبتي
سوى الشمس وإرتعاشة يديّ وهي تمسك بيديكِ
وقلبي الذي يخفق
كعصفور يسبح في المطر ..
.
سألني الطريق البعيد عنكِ
كنتُ لا أملك الجواب
كنتُ حيراناً أعد خطواتي
قدم على مدارات ذكرياتي
وقدم على أيامي التي تتشابه .. بالضبط
حين رأيتكِ وأنتِ ترسمين على سماواتِ القاحلة وميض الشوق ..
.
الفرق بيني وبين ما مسني من حلم
ساعات ما بعد منتصف الليل اللائبة
أستطيع أن اراكِ
لكن ليس بعينيّ
أراكِ فقط حين تعزفني الطبول مارشات غجرية ..
26/11/2015 بغداد

إله العرش ..................... بقلم : هيام صعب // سوريا



يا إله العرش
خلص الروح الحزينة
وانقذ اﻹنسان فينا
...
ساد الليل حلكة
في أرجاء أمانينا
وطغى الشر تجبر
وقد زادت مآسينا
وانتشى الظلم وأشهر
سيفه في روابينا
يا إله العرش عجل
أيقظ الخير الدفينا
أشعل التقوى بقلب
صار للشر سكينا
إن ظلم اﻹنسان أكبر
من ظﻻم الجهل فينا
والجور في وطني أظهر
كم ابتعدنا عن ماضينا
يا إله العرش مهلك
أيقظ اﻹنسان فينا
وانثر الحب بأرضي
فبالحب وحده
نحيا به ويحيينا


 

تاريخ وطني ﻻ تمحه اﻻهوال ................... بقلم : رفاه زاير : (زهرة البنفسج) // العـــراق






جاء سفاح لبلدي وقال:
هل من مخبر عن الأحوال
فالتف حوله اشباه الرجال
...
وضحكوا ضحكة تهز الجبال
فأسر في نفسه وقال:
طريقك طويل في بلد الاوغال
ونصرك قريب مهما طال القتال
لأنك في بلد شعاره الاحتلال
وخلوه من الشجعان والابطال
وفي تلك الأحيان والأقوال
صاحت امرأة بصوت عال
يا وطني لو عرفوا تاريخك ما دخلوك
وما نشروا فيك الظلم والقتال
فبلادي عزيزة يا فضلة الرجال
فحكمكم جائر ومقطع الاوصال
فتاريخ وطني لا تمحه الاهوال
فما زالت الغيرة على جبين ابن الخال
ومازالت النخوة رداء الاعمام والاخوال
فضم يدك الى جيبك يا قليل المال
فأنت لم تباع بدرهم في سوق الرجال
وتستحق الرجم بالحجارة والأدغال
فكلكم سفاح ومنافق ومحتال
قتلتم بحقدكم شعبي ودمرتم الديار
وصال الغريب في البلاد وجار
وشردتم الكرماء في وطني والاخيار
وبتم تعزفون على نفس الاوتار
ولكن لا بد من إتيان الحساب
وسنقول لك عذرا فبقاؤك في بلدي صار محال.
فتاريخ وطني ﻻ تمحه أهوال

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

النبع الشهي .................. بقلم : رشدي العطية // العـــراق




هواكِ بوحدتي ضما وريُ
كتيهاءٍ بها نبعُ شهـــــيُ
وددتُ بأن أكون لديكٍ عطراً
يزكي طيبَهُ جسدُ غـــويُ 

الى كم تجهلينَ رفيف قلبٍ
ينازعهُ اليكِ جوىً خفـــيُ
تنامين الضحى رغداً ويمسي
يتيماً تحت رحمتكِ الشقيُ
ولي جمرُ بأوردتي مقيمُ
ضرام تحت اضلعنا ثــوي
سعادُ والفراق له وجيبُ
ودمعُ في محاجرنا عصيُ
فعودي من سنا الظلماء فجراً
بطيفٍ قد يلم بنا شجـيُ
واغرسَ بيننا الخلاق حباً
ليولدَ في محاربهِ نبــــيُ
تراما نحوها قلبي مشوقاً
فأمعن في لجاجتهَ الغبيُ
لذا عصرت فؤادي في يديها
بعذريٍ من الحب النقـــيُ
سعاد تلك مهزلة الليالي
وحكم الدهرِ في المعنى عقيُ
فأن مرارة الحب انتقامٌ
وكذبٌ في امانيهِ سبــــــيُ
أرى روحي تذوبني عذاباً
وفي العينين قاتلها الكمــيُ
صبابةُ مغرمٍ قتلتهُ عمداً
بعقلٍ في تصرفهِا صبـــــــيُ
مودةَ من رمت سهماً فؤادي
أصاب حنينهُ القوس العميُ
سعادٌ هل تعود بنا الليالي
بحي دراغ والنبع الشهـــــيُ

همسات حائرة -------------بقلم : هدى علي // العـــراق




سألوها .........
أين رفيق دربكِ
وشـريك أنفاسكِ

وظلكِ الجميل ؟
قالت :-
لم يرتقِ
لصحبتي ......
وخاب ظني
به !!!

ومضـــة ........... بقلم : عبد الله القمري // العـــراق



انت فنجان عمري



و لذة إنتشائه الأسطوري




ياسمينة في اعماق وجدي




وابتهاجات كوى فجري الحالم




نقش تراتيل على نبضي ...

ومضات ............. بقلم : لطيف الشمسي // العـــراق





1
حبكِ........


عزف منفرد


على أيقاع


النوى


2


غيابك.


وحشة الشمس


عندما يداهمها


الليل....... 


3


روحك..


تصرخ ما أجمل الكون


في عيون


الغريق...

لا تخش ................. بقلم : سلام جعفر // العـــراق





أستغفر الله إعلانا وإسرارا
أستغفر الله إبطانا وإجهارا
أبعد ستين تمضي النفس لاهية
وخلفت بعدها الأهلين والدارا
مضت عقودك والأعوام تكملها
وقد مضيت بهن العمر أطوارا
طورا تكون رهين الحبس مظلمة
طورا تداعب أورادا وأزهارا
امض الحياة بما اوتيت من سبب
واجعل صحابك بين الناس أبرارا
وإن كتمت بك الأسرار منتجيا
فحاذر العمر تفشي منك أسرارا
وخذ كتابك ..فالقرآن موعظة
تدلك الدرب تنويرا وإظهارا
دع الذنوب ..فما في الذنب منفعة
وجانب اليوم دون الله أوزارا
لا تخش غير إله العرش أن له
لطفا تنزل مثل الفيث مدرارا
....
....