أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

ومضة ............. بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق



على قارعة القصيدة تجلس
العصافير في انتظار مطر
اللغة الجميلة



هواجس.......... بقلم : بتول الدليمي // العراق




مالذي أصاب الجدار
لا ضوء ينفذ فيه
لا دمعة لا أوار
وذلك الطريق
غريب الأطوار
كلما أوغلت فيه
محا خطْوي
وغيَّر المسار
وكل حرف تساقط
على دربه كبَّله
بلا أعذار
ما جدوى النهر
إن لم يسقِ
الطير والأشجار
والليل إن لم
يتبعه نهار
وأنت الذي تقف هناك
ساهماً محتارْ
تقدم نحوي لأخبرك
إنك لم تكن الوحيد
الذي فاته القطار
فكم من فراشات
بلهيبِهِ اكتوت
وكم من حلمٍ
عبَّدته الأسوار
كف عن الثرثرة
ودع أمرك
للواحد القهار..

إلى أيْن ؟!.................. بقلم : سلمى ميناس رفول - لبنان





بإبداعٍ يتخطّى الخيال...
كانَتِ الأرْض.
وبإتْقانٍ يفوقُ الوصْفَ...
كانَ الإنسان.
ويبْقى السؤالُ " إلى أيْن ؟! ".
فشرودُ الإنسانِ عنْ نسَبِهِ، ولّدَ الكوارث...
وتخلّيهِ عنْ كنوزِه، أثْمرَ الدمار...
وما بيْنَ الكوارثِ والدمار،
ينادي الربُّ بشريّتَهُ للعوْدة!...
للعوْدةِ إلى مذْوَدِ الخَلْقِ
حيْثُ النسبُ الحقيقيُّ
لإنسانٍ باعَ فكْرَهُ وتاجرَ بإيمانِهِ
ونسيَ امْتنانَه...
فيا ربّ، لكَ يعودُ القرار،
فارْحمْ قساوةَ قلوبِنا.


١٨ كانون الأوّل ٢٠٢٢

ازرع خطاك .................... بقلم : فيصل البهادلي // العراق





وازرع خطاك على طريق الشمسِ
في شبق لها.وانثر بذور الحلمِ
في وطنٍ يلوبُ بدورة التاريخ
يحملُ حزنَ كلكامشْ
ويقرأُ سورةَ التوحيدِ
في همٍّ ونخلُ ألأرض يبتهلُ
وازرع صداك بقبسة الأضواء
في أشعارك المثلى
كما لو تنثر الكلماتِ في تعويذةٍ
تتلو طريق خلاصنا
من تيهنا المحصور
حيث الارضُ ماجت والهوى ثملُ
واحضن مياه الخصب
في مجرى الفراتينِ انتظاراً للّذي
ياتي يزيح السحبَ عن شمسٍ
ويكسو أرضنا الغبراء
خضرة جنة المأوى
وفيها الظلّ يشتملُ




14/12/2022

خاطرة نثرية ................. بقلم : ضياء الجبوري // العراق






لديكم الكثير جدا مما تستحلبه عيونكم على كوكب الارض
لاتنظروا إلى فقاعتي الأكثر وداعة من ظل
وهي تحملني بشغف عرين خارج الكوكب
نحن بالخارج لانضايقكم ابدا
لسنا حتى كنسمة هواء تلاعب شعرات راسكم
لسنا حتى فكرة عابرة يمكن أن تخطر على بالكم من بين مليارات الأفكار
لن نلمس كوكبكم الساخن ولو لنتاكد من وجوده
حتى دخان سجائرنا نباعده باكفنا لكي لايزعجكم
ثقوا ان فقاعتي لاتعلم حتى بوجود دبابيسكم
فكيف سترتاب بكم
في الوقت الذي تتقافزون بين حروبكم المجلجلة
تتقافز بي فقاعتي بنكتة من جحا
نكتة فحسب
وانا لااجرؤ على ذكر إسمه أمامها
لكي لاتتذكر مسماره الشهير فترتعد
اقول لها هذه نكتة من امك صابونة
بغداد
١٧/١٢/٢٠٢٢

استحي جدا .............. المصيفي الركابي // العراق




ألا..تعلمين
أن الكبر والوفاء سجيتي
ألا تعلمين
ان الحنان هويتي
الا تعلمين
ان عشقك قضيتي
استحي جدا
من نفسي ان اقول
لغيرك حبيبتي
يدركني الدوار
قبل النطق بالحاء
فا اصير كأني ثمل
يترنح بلا حياء
استحي لغيرك
اكتب قصيدتي
يحتج عليَ
قلمي وحروفي ومحبرتي
استحي من فناجين قهوتي
استحي .. ماذا اقول لنفسي
وهل..؟
نفسي تخذل نفسي
وهل..؟
ظلي يفر مني..؟
ألم يرع حرمة
للوله المقدس بينه وبيني
عصيب عليَّ
الامر
حين أتخيله..!!
لم ار قط احدا مثلي
يحب قاتله

٢١ / ١١ / ٢٠٢٢م




تخميس أبيات من قصيدة الأستاذة لمياء فرعون ........... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




أيا مَن أراكَ بعمري مرادي
سأعلن في ذي الحياة جهادي
فأنت هوى خافقي , بل عمادي
أهيم بوادٍ وأنت بوادي
فكيف يهون عليك ابتعادي
تسير بلألاء ضدي عنيداً
وليس بهذا حجاكَ سديداً
وتنآى لتثلب ودي وحيداً
وترضى بهجري وتمضي بعيداً
وترفض حبي وتنسى ودادي
لذكراك أرنو وقلبي يرفّ
لما في الهوى إذ ترومه يقفو
فبالله قل لي متى ليَ تَصفو
أراكَ لغيري تحن وتهفو
وقلبي الشغوف عليك ينادي
بحبّكَ أقسم إني ودود
وأبذل في ذا هواك الجهود
حلفتَ وبادلتَ جهدي الصدود
فأين العهود وأين الوعود
بحبٍ مقيمٍ يغيظ الأعادي
لكَ الودّ زاد وأشدد عزمي
وتبدي صدوداً أراكَ بحزمِ
بذنبٍ تؤاخذني أم بجرمِ
أراك بقربي بصحوي ونومي
تنير صباحي وتمحو سوادي
سأعلن في ذا البعاد الحداد
وأشحذ سيفي لنيل المراد
فدع عاذلي إذ يروم الفساد
تعال فإني سئمت البعاد
فديتك عمري ونبض فؤادي

الكون العجيب ................ بقلم : حكمت نايف خولي - سورية




دعوني أحضنِ الكونَ امتناناً ....
ففي طياتِه الخيرُ العميمُ
وأحمدْ من أشعَّ النورَ فيه ....
سماواتٍ تزيِّنُها النُّجومُ
وأشكرْه على ما بثَّ فيه ....
مواردَ من مناهلِه تدومُ
وفيه كلُّ ما نصبو إليه ....
من الخيراتِ قدماً أو نروم
وفي أحنائِه الإيثارُ يسري ....
يسودُ الودُّ والخلقُ السَّليمُ
يسوِّرُه الحنانُ بطوقِ حبٍّ ....
فيزهو البرُّ والعدلُ الرَّحيمُ
ففي الكونِ العجيبِ أحسُّ روحاً ....
تهامسُه فتنهدمُ التُّخومُ
وتنفثُ في جماداتٍ نداها ....
فتنبلجُ الحياةُ وتستقيمُ
وتمضي في نموٍّ وانتشاءٍ ....
يوجِّهُ سيرَها عقلٌ حكيمُ
وترقى ثمَّ ترقى في اطرادٍ ....
وغايةُ سعيها هدفٌ قويمُ
هو الإنسانُ سرُّ الخلقِ فيه ....
وفيه ينضوي الكونُ العظيمُ
حباهُ اللهُ نوراً من سناهُ ....
وعقلاً تنضوي فيه العلومُ
وروحاً للكمالِ تذوبُ شوقاً ....
ويجذبُ توقها العطفُ الحليمُ
وبعد جهادِها في الكونِ تنضو ....
جلابيباً يغلِّفُها الأديمُ
فتغدو حرَّةً من كلِّ قيدٍ ....
وحول جِنانِ باريها تحومُ



وصية والد ............ بقلم : لمياء فرعون - سورية



لم يـبـق من عمري بنيَّ سوى رمق
وغـداً إذا نور الصـبـاح قـد انـبـثـق
وأتـيـتـني في لهـفـة ٍخـوفَ الـردى
ودنوتَ كالمجنون يـصحبُكَ القلقْ
ولمـستَ جسمـيَ والـفؤاد مـحـيرٌ
فـوجـدتـني أشـكو الحرارةَ والعرقْ
فـاعـرف بـنـيَّ بـأنَّ مـوتـي قـد دنـا
سـأفـارق الدنـيـا ويطويني الغسق
العـمـر مـكـتـوبٌ عـلى جـبـَهـاتـنـا
مـنـذ الـولادة مـنـذ أن كـنَّـا عــلـق
فـإذا رحـلـتُ وضمّني جوف الثرى
فانفض تـرابَـه عن يديك كما اتفق
واذهـب ٍالى غـدك النضير بـهمـةٍ
سـيـظل قـلـبي داعـيـاً لك بـالألـق
واصبر بـنيَّ على الـغـيـاب فـإنـمـا
الـخـيـرُ فـيـما اختاره ربُّ الفـلــق

سورية- دمشق

نهار وطفولة .............. بقلم : نصيف علي وهيب // العراق




أمير الضياء نهار ولظلام السجون تاج ملون بالأمل، أناجيه بحرف تضيء السطور على ضوئه بهجة القلب مدى، يلوِّح بنبضاته لكل القلوب، يعود سلاما لوجه الطفولة، حديثٌ منغمٌ بالقبل.
..

٢٠٢٢/١٢/٦


صنو الفؤاد................. بقلم : هيام عبدو - سورية




يا سراج الليل
يا صنو الفؤاد
كيف ترمي الود
في جب بعاد
كيف طاوعت اليمين
يوم رحيل
أسلمت أطراف مبسمها
يدي كرهاً
أودعت جفني السواد
لم يكن ذا يوم سعد
لم يكن للروح حيلة
يوم أتقنت البعاد
يا خليلي
إن بعضي يشكو كلّي
يوم أدركت الغروب
يوم غابت شمس وجدك
بين إعصار لعوب
عد لأيام خوالي
حيث كنت
حيث كنا
نبحر بين الأسامي
نتقي شر الموانئ
ننشد الغرق سوياً
بين أوراد الوداد
بين ذياك الأماني
موجة تحنو علينا
إثرها تأتينا موجة
تزهر الأصداف
لحناً لكلينا
أين ضاع الليل مني
والسراج
ضاع صنو للفؤاد
بعثرت أشلاء مركبه
مخالب لنوارس من فراق
تاه قلبي في مسيره
مات في الصدر نداه
وأنا أتبع ظل هواه
من وادٍ
لوادٍ
لواد




إلىٰ متىٰ هذا العناد.............. بقلم : عبدالستار جابر هاشم الكعبي // العراق






كم عنيد إنطيته عبره
ما فهـمهـه وظـل يـماطـل
واستمر يبطش ويظلم
يـهـدم ويـخـلـق مـشـاكــل
ينسه ما يحفظ دروسه
يـريـد يـبـقـى دوم جـاهـل
: وإحنه أبـتـلـيـنـه بالنسوا
دولاب الأيـام وطـغـوا:
: ﮔـالوا نـوفـّي وما وفـوا
ولا إنـعـدَّل بيهم المايل
بـــس الـمواعـيـد ـ خبصـونـه بـيـهـا ـ
ويه الهوه اتطـير ـ لــــو نجـي لـيهـا ـ
والـديـره خـلاهـا الوﮔت
بس تحسب أيتام
....

الوصول ................بقلم : دلشاد احمد حمد // العراق




شفاء القلوب نسیم الصباح
فنعمَ الدواء لطيّ الجراح
ولَستُ اخافُ ظلام الدُجی
فكیف ٲهابُ هبوب الریاح
ذهاب الهموم برفع الهمـــــم
وصدق النوایا وصول النجاح
همومُ الحیاة تُعادي الٲمل
فؤادي ٲسير بحبّ الكفاح
اذا كنتُ بالحقّ مُستمسكا
فهذا طریقي سبیل الفلاح
وجدتُ الیومَ كنوز الحیاة
ٲحبّ فؤادي طریقَ الصلاح

جنون الحبِ ................ بقلم : ماجد محمد طلال السوداني // العراق




تعالَ أَنَا ارض زرعكَ الخصبةُ
طالَ الأنتظارُ
أنسَ العتاب ساعة اللقاءِ
تعالَ على عجلٍ
أحرثْ رُوحِي الولهى
بِكلِماتِ الحُب
أَمحِ حروف اللوعةِ
أنثرْ جنون الحب
على الصدرِ
علَى جسدِي المُسجى
فوق أرصفة الغربةِ
والهجران
ينتحبُ الندى بصمتِ الخجلِ
طيفكَ يحاصرُ
مسامعي
بهمسِ العتاب
أعيشُ ممزقةَ المشاعر
روحي ممزقة الأشلاء
منكَ لا أستطيعْ الفرار
تخدعني زهور الشكِ
كل يومٍ
بين الغربةِ والوطنِ
وحيدة
غريبة
على أرصفةِ الذهولِ
أفتراش تراب أرضك
وبقايا حصير
تعالَ أسقِ أَرضي العطش
برضابِ شفتيكَ
لاتقتلْ بقايا الفرح الدفين
لاتزرعْ شجرةِ عمرِي بثمارِ الحزن
دعَ شفتيكَ ساعة الأصيل
تخطفُ قبلةمن الوجنتينِ
على مهلٍ
وبهدوءٍ
بدونِ خجلٍ
أذوبُ فيكَ حد الأنصهار
رضابكَ للقلبِ بلسم
شفاء لألمِ
جروحي فيكَ تختزلُ
تعالَ
أحصدْ بقايَا العُمرِ
الحزِين
تعالَ أمطَر
علَي كَلماتِ عاشق
فإنا امرأة لازلت
صبيةً
عاشقةً
بكَ مهوسةً
يكتوى جسدها بنارِ
الحب والحرمان
لا تَنسَ ارتعاشاتي
فأنا لازلتُ مبللة
بفيضِ مطرِكَ
بماءِ ورد قُبلاتكَ الممطراتِ
بعطرِ كلماتكَ
واحرف قصائدكَ
جئتكَ سيدي
لأَشبَع قلبينا بالودِ سِنِينَ
فأنا المفتونة
في بحرِ العيونِ
جئتكَ
أعطرُ حياتي برحيقِ الشفتينِ
أتحدى قسوة الزمن
أنا من غزلتُ حروف
كلماتكَ حنيناً
نسجتهامن كبرياءِ امنا حواء
أسقي عمركَ عشرات السنينَ
سيدي ارشدنِي
في أي الدروبِ
يكونُ لقياكَ ؟؟


العراق _بغداد

سراب ............. بقلم : عبد الحق شنوفي - المغرب






ٱت إلى ضوء عينيك راقصا
مثل فراشة لاتدرك بؤس المصير
آت إلى سحر عينيك جامحا
كمهر، كسيل كعاصفة استوائية
كأني تخطفني الأقدار
تنزعني، تزرعني، تخفضني
ترفعني أعلى من غيمة
أهوي، دروبك الحزينة
متشحة بسواد المحبطين،
المعطلين، البؤساء، اليائسين
الحالمين بزوارق المطاط
بأمواج الأطلسي والمتوسط
بمعجزات تصير الأوجاع بهجة
والأشواك وردا وياسمين
آت إلى ضوء عينيك حائرا
تخونني ظنوني مثل امرأة
واتاها الحنين إلى حب قديم
تسأل تستجدي العابرين
عن ملامح وجه مليح
غيبته السنين، ٱه يابلدي
ما أقسى خيانة السنين!
تنكرني لغتي في دروبك
وتزدريني نظرات العابرين
أين الشيخ الموقر فيك؟
أين الجلال وأين الجمال؟
أين نهاراتك ولياليك؟
أكاد أختنق من الذل
وأنا أرقب تفاهة العابرين
آت إلى سحر عينيك حالما
لا أدري أين يأخذني
هذا المسير
آت إلى سراب عينيك
آه يابلدي الطيبة يابلدي
من بؤس المصير!
وزان ٩/١٢/٢٠٢٢

آه منك يازمن ................... بقلم : عبدالستار جابر هاشم الكعبي // العراق




أبـتـلـيـنـه بـزمـن قـاسـي
نـاسـه مـدري شـلـون نـاس
بـيـهـم الـيـرتـفـع صـوتـه
وفـعـلـه مــــا يـرفـع الـراس
والـمـحـن تـكـشـف مـعـادن
نـايـمـه وتـكـشـف أجـنـاس
مـنـهــم أيــطـشّــر مـا يـلـم ....
شـايـل أحـقـــاده ويـنـتـقـم
ومـنـهـم لـبـس تـاج الـحـكـم ....
إبـلا مـروه ولا إحـسـاس
والـمـعـادن .. ويـن مـا يـنـوي تـدفـعـه ..
والـمـعـادن
والـمُـواطـن .. مـاكـو آذان الـتـسـمـعـه
.. والمـوطـن
والـعـمـر مـا بـي مـجـال
وأحـنـه عـذبــنـه الـسـؤال

ذقت هواك ............ بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق




ذقت هواك فدب عشقك في دمي
يا خالقي فغدوت انت متيمي
ابقى بذكرك مبحرا في نشوة
فحروف اسمك طعم شهد في فمي
يا منيتي ان لم تبادلني الهوى
في قعر واد للتعاسة أرتمي
جئت اليك لأطرق بابك تائبا
انا ياغفور بك من ذنوبي أحتمي
اذ كنت اركض خلف شيطان الهوى
ما كنت ذا بصر فقلبي قد عَمِي
والنفس تدفعني تزيٌنُ غلطتي
وبقيت أرضع غيها لم افطم
حتى اتتني منك ربي رحمة
وسقيتني ماء الرشاد انا الظمي
فتركت درب السوء لم امشِ به
ودخلت دربك زاهرا بالانجم
حيث وجدته للسعادة موصلا
وبه انال بعد عفوك مغنمي


13.12.2022

هايكو ............... بقلم : جلال ابن الشموس // العراق




أمام عيني…
يُقبل ثغرها الناعم،
مطرٌ وقح !!

عم سيد / قصة قصيرة ...................... بقلم : على حزين - مصر




عندما تذهب إلى قصر ثقافة " طهطا " في بلد رفاعة الطهطاوي, أول شيءٍ تقابله هناك وتجده في انتظارك هو "عم سيد " المسؤول الأمني للقصر, فهو يحرس القصر, ويقوم بكل كبيرة وصغيرة فيه , يقابلك بابتسامته المعهودة , يرحب بك , ويسألك :
ــ أي خدمة يمكن أن أقدمها لك يا أستاذ ..؟! ..
عم سيد راجل طيب, الكل يحبه , ويحترمه , رجل من الزمن الجميل , أصيل , يحب عمله , وابن بلد , شهم , كريم , تستطيع أن تميزه من بين كل من تراهم هناك ,
حين تراه تعرفه بثيابه البلدي الفضفاض , وبصوته الجهوري , وبسمته الجميلة الحلوة , وكرم الضيافة , تعرفه فوراً إذا ما لقيته بوجهه الأسمر الذي أبى الزمن إلا أن يضع بصماته الواضحة عليه , ..........
عم سيد رجلٌ تستطيع أن تعتمد عليه في كل شيء , وأي شيء هنا , وفي أي مهمة تُوكلها إليه , تجده لا يتأخر معك أو عليك , تجده يقول لك , بصوته الجهوري , وبهيئته المميزة من بين سائر العاملين في القصر , وبصراحته المعهودة , دائماً يردد :
ــ أي خدمة , رقبتي سدادة ....
فهو يعرف كل كبيرة وصغيرة هنا, أعرفه منذ زمن بعيد , وهو يعرفني ويعرف كل رواده , رواد القصر, والوافدين عليه , والعاملين معه , وسيرته طيبة بين جميع الموظفين في القصر
عم سيد هذا الرجل الطيب القلب يعمل مع كل الأنشطة في قصر ثقافة " طهطا " حتى تشعر وتحس وكأنه صاحب المكان وليس عاملاً فيه , لذا هو محبوب من الجميع , .....
عم سيد يمتلك خبرةً كبيرةَ في الحياة , يعرف كل الناس , والأنساب , والأحساب , والأماكن , ويعرف كل كبيرةٍ وصغيرةٍ في القصر, كما ولديه نظرة ثاقبة لا تخيب , ويمتلك قدرات خاصة على تمييز البشر .. ودائماً يقول لك :
ــ كل الناس دي أعرفها , وأعرف كمان تاريخها ,
ـــ ..................
لا تشبع من حديثه , ولا تمل إذا جلست معه , تجده فصيحاً , مثقفاً , وعنده سرعة بديهة , افتح معه أنت حواراً , أو موضوعاً ما , أو تحدث معه في شأن من شئون الحياة , تجده ملماً بكل تفاصليه ,أي شيء في الحياة , له فيها رأي ووجهة نظر مختلفة تماماً, جهبذاً ومخضرماً
تسمعه يقول لك :
ــ اللي ما يتعلمـ ش من الحياة والدنيا يبقى متعلمـ ش حاجة لسه ..!!
دائماً يرتدي الزي الصعيدي المعروف " الجلباب البلدي الفضفاض " ويترك رأسه بلا غطاء ولديه حس أمني عالي , ولبق في الكلام , ويمتلك ما لم يمتلكه الأخرون من معرفة المكان , وعن خباياه ...
ــ الدنيا يا عم علي مدرسه , وعلمتني كتير قوي , وأنا مش صغير برضك ...
ــ ......................
عم سيد , يستطيع أن يميز بين الناس , ويعرف للناس قدرهم , وينزلهم منازلهم , ويفهمهم أيضاً على حد قوله , وتجده أيضاً دار معارف متنقلة , في الأحساب والأنساب , ما شاء الله , موسوعة شاملة, تعرف منه كل معالم البلد وأماكنها , وأهل البلد كلهم يعرفونه , ويحبونه , ويثنون عليه خيراً , لذلك هو المسؤول الأول عن الأمن في المكان , هنا في قصر الثقافة " بطهطا " ويردد دائماً :
ــ الانسان ايه غير سيرة طيبة , وعمل صالح قاعد له لولد الولد ...
ــ ............................
نجتمع كل مساء أربعاء عنده , نلتقي بنادي أدب " طهطا "هذا النادي العريق الذي لم يزل يحتفظ بمكانته , وبريقه ولمعانه ووضعه بين أندية الأدب , بفضل قيادته الحكيمة الرشيدة , وحب الاعضاء بعضهم لبعض , المفتقَد , مع الأسف الشديد , في أندية كثيرة للأدب , لذلك ينضم إلينا كل يوم أُناس جدد من هنا وهناك , والنادي يرحب بهم , ويسعد لذلك , ....
نأتي كل أربعاء , الساعة السادسة مساءً, صيفاً وشتاءً , أو بعد صلاة المغرب تقريباً ,
فنجد عم سيد في انتظارنا , يرحب بنا , ويجلس معنا ليستمع لما نقول من شعر , وقصة , ونقد , وذلك بعد ما يقوم بواجب الضيافة معنا , يقدم لنا الشاي الصعيدي المغلي الجميل الذي يصنعه بيده , يجلس , يستمع باهتمام لما نقوله , ويتفاعل معنا في الحديث , أحياناً بالتعليق على بعض الأعضاء , أو الزملاء , وأحياناً أخرى يقوم بالاشتباك معي في حوار طريف وظريف , وربما تذكر موقفاً مضحكاً , فيضحك الجميع له , وينبسط لحديثه الماتع , وخفة دمه , وظرفه , وطرائفه التي لا تنتهي ....
ــ والله أحبسك هنا , ولا أخليك تروِّح , وأخلي أم الأولاد تدعي لي ,
ــ ..............
أنا دائماً أحرص على المجيء إلى النادي مبكراً , هذا النادي الذي أنا واحداً من أعضائه ومؤسسيه , وأنا أحبه كثيراً جداً, مثل ما أحب " عم سيد " وكل أعضاء النادي الذين يحضرون معنا الاجتماع كل أربعاء ....
أذهب مبكراً كل مرة , أحياناً أذهب مع ابني " فارس" الذي أحب الشعر, والأدب مثل أبيه , منذ صغره , وله " خربشاتٌ " جميلة , نشر بعضها في الصحف , وبعضها عبر الفضاء الأزرق " الانترنت " وأحياناً أذهب وحدي, حتى أكون أنا أول من يحضر من أعضاء النادي, حيث اللقاء الأسبوعي , فيقابلني عم سيد بابتسامته الجميلة الحلوة المعهودة منه , فلا أجد نفسي إلا وأنا أبتسم له , أسلم عليه , ويسلم عليَّ , وبعد مداعباته اللطيفة التي تعودتها منه كلما ذهبتُ إلى القصر , أو لقيته في الطريق في مكانِ ما , أسأله عن أعضاء النادي ,
ــ هل جاء أحد من أعضاء النادي ..؟!
ــ ....................
عم سيد قصة كفاح طويلة , أعرفه منذ زمن طويل, مخلص لعمله , وله مواقف عديدة معي لا تُنسى , أذكر لكم منها واحدةً .......
حدث مرة , ونحن في بيت ثقافة " طهطا " البيت القديم الكائن هناك , والقاطن مقره في شارع " 15 " القابع أمام البنك المصري الأن , والذي تحول الي مكتبة للطفل, وكنا نجتمع زمان هناك , وكان هو موظف جديد آنذاك , وكان نادي أدب " طهطا" يعج وقتًئذٍ بالمبدعين الكبار , وأيضاً بالروَّاد, ومحبي الشعر والأدب , وكان المكان يضيق بنا لكثرة الوافدين إلينا والذين يرغبون لكي يكونوا كُتَّاباً ويسعون لذلك , وكانوا من الجنسين فتيات وصبيان , وكانوا من كل الأعمار, وحدث أني اختلفت مع أحد الأصدقاء في وجهات النظر, وخالفته الرأي في أحد الأعمال التي قال هو فيها رأيه , وكنت شبه معارضاً له, وكان هو رئيساً للنادي آنذاك فاستثقلها على نفسه , وأخذها بمحملٍ سيئ , أقصد رأيي المخالف لرأيه , وحدثت بيننا مشادة كلامية , مهذبة طبعاً , لم تخرج عن حدود الأدب , ونطاق المثقفين , فقام على أثرها هو وبعض الأعضاء بأخذ قرارٍ فوري , ومتعسف , بفصلي من النادي , وعدم مجيئي إليه مرة أخرى , وعدم حضوري للاجتماعات, ودخولي إلى النادي مرة ثانية , وللأسف الشديد الكل كان صامتاً صمت القبور, وهو يعرف أني لم أُخطئ في حق أحدٍ , إطلاقاً, ولم أتعدَّى حدودي , ولا حدود اللياقة والأدب بتاتاً, فقط كل ما هنالك كان مجرد رأي مختلف , ووجهة نظر مخالفة , ومع ذلك صمتَ الجميع صمتْ القبور, وتخاذل الجميع إلا النذر القليل منهم .. المهم .. وحتى لا أطيل عليكم .. نادوا على الـ " عم سيد " فهو المسؤول الأمني للمكان , ويقوم على حراسته , ليخبروه بما حدث ويعلنوه بما كان من قرارات اتخذوها ضدي , ويوكلوا إليه هذه المهمة , وهي منعي من الدخول إلى بيت الثقافة أثناء الاجتماع , وعدم تمكني من حضور الاجتماع الأسبوعي معهم , ومع أني تأسفت لهم كثيراً , ومع ذلك أصرَّوا على فصلي , وعدم حضوري معهم الاجتماع , ومرت الأيام والأسابيع والشهور بل السنيين أيضاً مرت عشر سنوات بالتمام والكمال وأنا بعيد عن النادي , إلا أني لم أنقطع عن الإبداع , فكنت أمارس هوايتي , ونشاطي الأدبي مع نفسي بعيداً عن نادي الأدب , وكنت أكتب , وأنشر أعمالي في المجلات والصحف اليومية , ومع ذلك كانت نفسي تتوق للعودة إلى النادي, نادي أدب " طهطا ".. عشر سنوات بالتمام والكمال عددتها باليوم والليلة وأنا أتابعهم من بعيد لبعيد وأتابع أخبارهم , حتى ذهبتُ للأستاذ " محمود رمضان الطهطاوي" الأديب المعروف , وتأسفت له في بيته , وطلبتُ منه أن ينقل اعتذاري , وأسفي هذا لأعضاء النادي , ولمن كان الخلاف معه في الرأي, ووجهة النظر, فقبل , ورحب بذلك , وأثنى عليَّ , وامتدحني لأني فعلتُ هذا , وأخيراً عدتُ للنادي من جديد , لأجد " عم سيد " في انتظاري, يحاول أن يمنعني كما قالوا له , فهذا عمله , ولا يُلام عليه طبعاً ,
ــ رايح فين ..؟!!,
ــ داخل أحضر الاجتماع في النادي
ــ أنت ممنوع من الاجتماع ...
ثم أكمل بروح الدعابة , والفكاهة
ــ معاك تصريح بهذا ,
ــ .................
وفي اثناء حديثي معه , وأنا أحاول أن أشرح له , وأخبره بما كان مني مع الأستاذ "محمود " وما حدث بيني وبينه , إذ لمحنا الأستاذ " محمود " من النافذة الزجاجية المطلة على الشارع فأسرع إلينا , ليشكره ويصطحبني معه إلى الاجتماع , وعدت للنادي مرة أخرى , وعادت المياه إلى مجاريها , وعاد "عم سيد " يلقاني كل اجتماع ليضحك في وجهي وهو يقول لي بروح الدعابة , والمرح , والفكاهة
ــ رايح فين .. معاك تصريح طيب
فأتذكر ما حدث , وما كان , فيضحك , فأضك له ومعه , وأجلس معه , نتسامر , حتى يأتي أعضاء النادي تباعاً فأستأذن منه , و ..........
*******************************************
 طهطا ــ سوهاج ــ مصر
تمت مساء الاثنين / 12 / 12 / 2022



ومضة ............. بقلم : احمد السامر // العراق



أوراق الحب ما عادت بالهوى تحملني
ما عاد شيء في الأيام يجرفني
كل السواحل تشابهت في زمني
صار صمتي يتكلم لا قلمي

ستعود ذات يوم .................. بقلم : احمد السامر // العراق



ستعود ذات يوم إلى نفس المكان
لنفس الشارع و الأعمدة و الجدران
ستعود ذات يوم .. لكن بغير زمان
بجسد متعب تود لو تقبل البيبان
تمر مثل الغريب بقلب مكسور حيران
تسأل نفسك كيف دارت دوائر الأيام
كيف صرت مثل الغريب محطم الوجدان

هكذا ننتهي................. بقلم : قاسم الخالدي // العراق






النظرات
التي تتوزع على شوارع
الضياع تضج بها
أرصفة إلاشتهاءات
خارج إسفلت رغباتها لخطى
السابلة
حين
تقطع الأقدام حركاتها
عن موعد المسافة الذي لايجيء
وتكسر زجاجة التخلي
عنقها ساكبة بكل هدوء منها
دفء القطرات
وهذي الأحلام
التي كانت اللحظة تراودها
كي يخدعها الكلام
فرت راكضة
وراء سياج الإنتظار ترتقب
كيف يشيع اليوم
أمنيات الأمس ويدفن الغد
روحه بمقبرة الضياع
على اللاشيء من المماطلة
وهكذا نحن بها ننتهي !



أبي ............... بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق




يا خلًّا
سقانِي الحُبَّ
وافتدى
بماءِ العمرِ
أمنيتي
رغبتِي
وتدللِي
أبي
كم على تلكَ اليدين
تبكي ذاكرتي
ويستفيقُ لفقدِكَ
تعلعُلي
يا أبا العناء
الذي به أنسيتني
كلَُ حاجةٍ
واعدمتَ
بالعطاءِ توسلي
أبي
تصرخ بإسمكَ الأقدار
تشكو محنتي
وتستغيث
من أرضِ أقدامي
العقيمة
وتغلغلي
متى أراك
وقد غابت
بعد الغياب
فرحتي
وأصبحت حياتي
لا تنال
تقبلي



عتاب .............. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق





أعيريني زمنًا
أمطريني حُزنًا
توسَّدي مخاوفي
ألعبي بأيّامي
أفضحي سرَّ أشواقي
واستمتعي بعواطفي
بعد عبلة وعنترة
وقيس وليلى
وليل صار يقصَر
نهاره
أمسى الحب تجارة
أعينيني على الهروب
أعطيني خارطة الدروب
فأنا بجريمةِ هواكِ
محبوس في زنزانة
أمرٍ مغلوب



عتاب على شفة الوجع.................. بقلم : نصرة الله - الجزائر



طال الزمن ..تلعثم المقول في
الردود والترديد ..
هي نسمة هبت بطيبها إلى العمق..
فتناثر ياسمين الشعور ..
تحتم على القسور التشريد.
كم جابهت سكاكين الوجع
.وتمزق قلبها الندي وهي تقف على
عتبة التحديد ..
لاتتنفس إلا ذلك المسك الآتي
من وراء أحجبة الروح البعيد . .
دموع الوردة عبير همسها
صفقة العمر
أياأيها الموعود متى يذوب
فيك الجليد .؟.
هنا شعلة الأمس شبه منطفئة ..!!!
وعلى كتف عزيمتي تعتم الصديد ..
صف لي وصفة للشفاء .
وأطمس عيون التمادي .
يعشش في الأعماق أمل جديد .
سجينة حروف تلاشت
بعد غروب الضياء.
رفيقة نبض يزاحم حمى الصنديد..
شرنقة إكتفت بقيد
اللسان .
والقلب .
ونبض الوريد .
وسخاء الشعور.
(كتلة حديد )..
هسيس خيال .يتبع خطوات ثواني ..
يقتلني الحنين إلى كم وعديد..
فيا أيها الطارق الذي تماهى
على سطح بحوري..
هذي فراشة كسيرة عند سفح
الأمن تحيد ..
كن نورسا يجوب فضائي
فتشرق شمسي..
كن جدارا للصد في كل أمر يجيد ..
هذي زهرة روابيك ،
نجمة ظلماتك الذابحة
راحلة على المدى بين ثنايا الضلوع
إلى حيث تكون سعيدا.
لاتبتعد أيها النور الذي يضيئ أغواري ..
وقنديل يتوهج فيثير إنبهاري ..
و قائد معارك يجيد ..
أنت الجندي المقاوم في حروب
زمن الظلم.
ولي عين للروح مهيمنة فكن شديدا .
وكن حليما رشيدا..

هرولة................. بقلم : عبدالقادر محمد الغريبل- المغرب





(المدينة طاحونة تدور رحاها كومض البرق يهرول المرء بداخلها مشوش الذهن مسلوب الإرادة محكوم التصرف إلى أن يتآكل كله ويسقط قشره )
في كل صباحات ومساءات اليوم
ساعات الذروة
يهرولون في كل اتجاهات
شمالا جنوبا
شرقا غربا
على أسفلت الطرق
إفريز الشوارع
أرضية الميادين
صعودا نزولا سلالم الأنفاق
يتزاحمون على شبابيك القطارات
يتدافعون على أبواب الحافلات
يتسابقون على سيارات الأجرة
يتهافتون على مرابض السيارات
لا أحد يسير الهوينا
إلا المسنون و بعض المرضى
الجميع في سباق مجنون
مع عجلة الزمن
وركض مع بندول الوقت
ولا أحد يحرز قصب السبق

المغرب

هَوادِجُ الرّيح............... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل - المغرب



- - 

تتَكاشَفُ غوطَةُ الشّامِ
بِلَمَعانِها يَسْتَنيرُ الْمُدْلـِجونَ
لا أدْري مُنْذ مَتى بَدَأْتُ
مَعَها اللّغْـوَ..
مَتى بَدَأْتُ مَعَها التّماسّ
تَخْفرُني النّوارِسُ
إلى ظِلِّها الْهُيولـي
اَلْمَدَدُ..الْمَدَد..
صِرْتُ أُجَرِّبُ الْعَوْمَ
أدْفَع الأفُقَ كَيْ
ألْمَسَ شالَ أُغْنِيَتي !
كَمْ عانَيْتُ..حَتّى
أرى ساقَ أنْدَلُسٍ..
يَداً تَشْبُكُ
النّورَ بِالنّورِ
تَرْشَحُ الشّفوقُ بِها
في هذا الْجَليدِ.
تَتَراكَمُ في
طَريقِها الظِّلالُ
بِبَسَماتٍ غِلاضٍ..
تَجْلِدُني بِها الْمَواعيدُ
سُرَّ مَنْ رَأى
شَكْلَ الْعِبارَةِ !
عِنْدَ ما تُذْكَرُ..
أرى امْرَاَةً مَخْبوءَةً
في رَشاقَةِ بانَةٍ
أراني مَشْدوداً
إلى الْوَشْم
ها هُمْ.أُوْلاءِ..
أهْلُها أصْحابُ
الأيْكَةِ قَوْم تُبّعٍ.
بِقُوّةٍ ألْعَقُ الرُّموشَ..
تَحْتَ أعْيُنِهِمْ
أُغْمِضُ جَفْنَيَّ عَلى
صُوَرِها الْحِسِّيّةِ.
لَمّا رَأوْ أنْ سَيَكونُ
لي مَعَها موبِقاتٌ..
بِالْبَنادِقِ أراقوا
لَها الْكُحْلَ !
كَمْ بِتُّ..
رَهينَ شَوْقِ
الأميرَةِ حَبيسَ
جَمالٍ مُرْعِبٍ..
حَتّى رَكِبَتْني
رِياحُها
فَرَكِبْتُ إلَيْها
هَوادِجَ الرّيحِ
محمد الزهراوي
أبو نوفل




عرض الرؤى
معدل وصول المنشور: ٧٤






٥أنت، وعادل نايف البعيني، ونصرة الله وشخصان آخران


٩ تعليقات

أعجبني




تعليق


إرسال