أبحث عن موضوع

الخميس، 20 يوليو 2017

أوهام اليقظة .............. بقلم : بتول الدليمي // العراق



شقية أنت بعد كل هذي السنين
مازلت تحلمين بفستان
ذي ذيل طويل
وحصان أبيض يسير
بك بين نجوم الليل
بماذا تحلمين
فالفرسان رحلوا
ومعهم أحلام الصبا
تركوا البيوت للرياح
اغتصبوا عذرية النهار
وأضرمو النار في
القلوب ..
شقية هي الروح
لم تكفّ عن الدموع
ومناديل الحزن لم تكفها
هنا سأزرع آخر حلم
هنا سأواري خيبتي
هنا سألبس كفني
وأخلد للسكون


الأربعاء، 19 يوليو 2017

كلما أطل وجهك .............. بقلم : راسم إبراهيم // العراق



كلما
أطل وجهك
من بعيد
ترتعش أوصالي
وتشتعل البسمة
في العيون
والهواء المشبع بعطرك
بيني وبينك
أتيه فيه
لحد......الجنون




16 تموز

شهيد الأقصى ............... بقلم : بلال خليفة / الاردن



اشترِ الموت
برصاص المغتصب
موتك حياة
تُحيِّ في قلوبهم كابوس مرعب
لا يستوي
شعبٌ مُحق
ومحتل تسلح بالكذب
روحك البلسم
تشفي الاقصى المعذب
قم وانهض
ان فجر النصر
بفوهة السلاح يغدو اقرب
هم تماثيل
واصنام
وروبوت مدرب
فاكتب الحاضر
واكتب الآتي
بالدماء المجد يكتب
ان شبر من تراب
سوف يصرخ مثلك
سوف يغضب
حتى يرجع كل حق
باصرار يسترد
كل حق كاد يسلب..
اشترِ الموت برصاص
واحمِ بالنار القباب
فلتكن حربك جواب
كي تطهر المعراج من دنس الكلاب
عانق المحراب
أذن
صلِّ
ثم تقرب
دع هزيم الحق يدوي
في الشهادة تنال مأرب
موتك نبع الحياة
منه وطنك سوف يشرب
كل طلقة حلم طفل
حين تزأر
حين تُسكب
تمنح الحلم نموا
حتى يضحك
حتى يلعب
تردع المحتل
تبني تكسب..

امرأه القيثارة ( قصة قصيرة ).............. بقلم : حسناء المالكي // العراق




ترنو قبيل الحديث عجبا ..
وكأنها حرة نفسها ..نسيت ناسها وعاداتها ..
غاصت في عوالمها واخيلتها ، داست اولى خطواتها على أوتار القيثار ..
على الرغم من رفع الوتر إلا أنها كانت متماسكة وواثقة من خطوتها ،بلا خوف او رهبة..
وكأنه لم يعد لها شيء لتخسره،ولكنه على العكس..
فقد كانت حياتها وكل ما تملك متعلقاً على سقوطها .. "فقط كان يبدو العكس"..
عبرت الوتر واجتازت القافية وعزفت أحلى لحن مترنحة مرتاحة ..
بكل ما أوتيت من قوة..
،لدرجة انني لم استطع تميز الآلة التي عزفت..
لولا أنني تذكرت انحناءات القيثار..
وهبطت هي ملقية احمالها هادئة متوازنة ثم اتكأت على كتف الشجرة تحت الظل واغمضت طرفها ولم يرتد إليها بعد ذلك...
حتى رقدت والابتسامه ترف على شفتيها ولأول مرة بسلام ..


*اللوحه بريشة الفنانه المبدعه فاطمه داوود






كلمــــ صـ غ يرة ـــات................... بقلم : ياسر حماد / فلسطين





اطو ركبتيك
في جوفي واجلس !
وإذا مر بك ريقٌ
دعه يجري ..
فهو غمام حزين
يحمل ذكرى !!

قطار الانتظار .................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



مكتظون في عربة قطار الانتظار
يتبادلون نظرات الشفقة
كلهم يتلهفون الوصول
الى محطة الطبيب
حاملين معهم حقائب ألامهم
لعلهم يلقون بها بعيدا
بعد عناء المرض..

17/7/2017

حلمٌ لا أكثر ............... بقلم : عادل هاتف الخفاجي // العراق




شاعَ وأنتشر
خبرٌ جديد
من الكَذب الشديد
قريبٌ بعيد
العالمَ غداً
ينتخبُ ملكاً
للمملكةِ الجديدة
مملكةُ كوكب الارضِ المتحدة
صَوَتَ البشر
على دستورِ الاحلام
كتبوا فيه
كلُ سلاحٍ
صغرَ ام كبرْ
في هذا الدستورِ ممنوع
وحرام كالزِنا
المرشحون السبع
من القاراتِ السبع
غداً واحدٌ منهم
سيحكمُ العالمْ
قد يفوزُ سمث
او قد يفوزُ من الكويت
السالم
او قد يفوزُ افريقي
او اغريقي
واحتمالٌ كبير
قد يكونَ الفائز عراقي
غداً سيدلي الفائزُ بااليمينِ
امامَ الامهات فقط
لن يحضرَ اليمين غيرهن
بشرٌ قطْ
سيقسمُ الملكُ قائلاً
إقسمُ بخالق البشر
والبحرُ والنهر
والشمسُ والقمر
والغيمُ والمطر
والوردُ والزهر
والزرعُ والشجر
لن يبقى على الارضِ
فاجر
يملكُ دبابة
سيفاً او خنجر
او صاروخاً عابر
لن يبقى على الارضِ
أمٌ مفجوعة
او يتيمٌ
او يتيمة موجوعة
اقسمُ بربِ السلام
والطيرِ والحمام
سيعمُ السلام
أقسمُ بربِ الحبِ والحنان
يا اهلَ الارضِ
امانٌ امان
لن يبقى على الارضِ شيطان
يهددُ السماء والهواء مشروعة

أميرةُ العِشقِ ................. بقلم : فراس الكعبي // العراق




صاحِبةُ السموِّ يا مَليكتي
أميرةُ العِشقِ
يامَن جعلتِ نَبضتي ..
مُنذُ حُلولِ عِشقكِ
مَجنونةَ الخَفقِ
أنا بِفعلِ حُبِّكِ
صِرتُ أُجنُّ في الهوى
أنسى على أعتابكِ
طَبائِعَ الشَرقِ
حلّقتُ في غرامِكِ
خَرجتُ يا سيدتي
مِن حُفرةِ العِرقِ
خُذي.. ولا تُبقي
فَكُلُّ ما أُتقِنُ في فَنَّ الهوى
ذابَ سَريعاً عِندكِ
أضحى على أعتابكِ
كَلمحةِ البَرقِ
وعُدتُّ تِلميذاً أمامَ حُبِّكِ
في صفِّهِ الأوّلِ يا حبيبتي
يُلامِسُ الحروفَ بالرِفقِ
وحَرفيَّ الشِعريُّ يا أميرتي
كأنَّكِ ..
أنتِ التي ألهمتِهِ طَرائقَ النُطقِ
فَحقَّ لي..
هذا الجُنونُ الحلوُ يا أميرتي
وكيفَ لا يكونُ مِن حقّي
وأنتِ يا سيدتي
لؤلؤةٌ فريدةٌ
قَد سَكَنَت
مُنذُ عُهودٍ أدبَرَت
قعرَ مُحيطاتِ الهوى
تَقبعُ في العُمقِ
حتى إذا لاحَ لها
دربٌ إلى الحُبِّ ..جميلٌ أخضرٌ
إقتَرَبَت
فَلاحَ لي بهائُها
يَسطعُ في الأُفقِ
وأذهَلَت.. فُؤادَ صبٍّ مُغرمٍ
يَغرقُ في موجٍ مِنَ الشَوقِ
والآنُ يا مَليكتي
توّجَني غَرامُكِ..
فأصبَحَت..
كُلُّ أساطيرِ الهوى..
تُبحِرُ في عِرقي


15 / 7 / 2017

التماسة عاشق .................. بقلم : علي الحسون // العراق




يَرنُو إلَى طِيْفِ الْحَبِيبِ مُعَاتَباً
كَيْفَ أَلْفرَاق وَأَنْتَ نَبْضُ فُؤادي..؟
دَعْنِـــي أُشَاطـــرْكَ الْغَرامَ بِمَحْنَةٍ
لا يَسْتَقِيـــمُ الْحَــــالُ عَنْدَ بَعَادي
وَهِــــي الْتَمَاسَةُ عَاشِـــقٍ مُتَخَاذلٍ
يَهفُــــو إلِيْــــكَ بلهفـــــةِ الزُّهّادِ
دَعْنَـــــا نُغَادرْ مَا يُكَابــر صـَمْتنَا
فَــــشَوَاهـــــــدُ الْتَــأريْخِ عِيْن سَوَادِ
أرْسَـــمْ عَلَــــى لَغطِ الْشَكُوكِ قَنَاعة
فَعَلــى جَبِيْنكَ قَـــــدْ وَجَدْتُ مُرَادي
فَــاللَّيـــلُ يَبْـــقَـى وَالْنهَـــارُ حَكَاية
وَفـــــصُولهَا كُتِبَتْ مــِــنَ الأضداد ِ
فَتَــوَابعُ الْإدمــانِ تَـــرْمِي حَتْفهَا
وَعَلَـــــى تُخــوْمِ مَــعَابـرِ الْاجدَادِ
تَلهُو بِنَــا وَعَلَــى نَحِيْبِ غُوَايةٍ
مَهمَــا وَقفْنــَا عَاجِزيــن تُعــــَادي


———تموز /2017

ضُمني .. كي تُورقَ أغصاني ................. بقلم : سهى النجار/ الاردن













ضُمني .. كي تُورقَ أغصاني
لغيرك ما نبض الفؤاد يوما ،
ولروحي أنت الدليل .. مضت السنون وطيفك رفيقي ..
والذكرى سياط من لهب .. أيا حبيبا زرع
الهوى وردا ، وسقاه شهدا ونبيذا ..
نسائم الشوق تعصف بنظرة ،
وتذيب من لمساتك الجليد..
أنفاسك منحتني عطرا يلازمني
لليوم الموعود .. تأسرني ذراعاك بقوة ، وتراقصني على إيقاع نبضي ،
وتزيل كل الحدود .. مليك القلب والأنفاس ، فرح الوجود ..
هلا منحتني الحرية وتعود لأحضاني
الندية ..؟ تعال فليالي العمر دونك
مظلمة ، وأنفاسي شبه حية ..
أناديك مع كل نفس: ارجع لعل
البيداء من شهقاتك تصبح
روضة من الجنة .











قوافي الفرح ................ بقلم : احلام ملحم / سوريا





من أطلق على سطوحي ديوك الضحى؟؟
لتوقظ فراشة روحي
وينتفض قلبي
وأنا اداعب أغصان السراب
أضاحك خيبات الليالي
بصيصان الندى
وأرسم ظلي على غيوم هاربة
عند أطراف الضباب
أمازح الأحلام
تحت خيمة براءة، تكسرني ضحكتها
يذهلني حنين التراب!!
من عطّر الكون برذاذ الدم
وأخرج العطر من انفاس الردى
فوق أدراج السحاب
لمن أشكو ؟
وأنا بين ظلال الحنين أغفو
حين يرهقني السفر إلى عينيك
فأكتب إليك ألف ديوان شعر
والمطر لؤلؤ
تحت الأهداب
هلّا أشعلت برتقال الفجر
ليزهر الحب في بحر الرؤى
وعلى خديك
ينضج العنّاب
وأدعو الصدى
لوليمة من ندى الحب
عشاء ليس الأخير
لقصيدة على قوافي الفرح
فمازالت أغصاني كثيرة ا لوفاء
تتراقص من سرّ الرضاب

يا أنت .................... بقلم : خالدية ابورومي عويس / فلسطين





ماذا تريد من روحٍ أنهكها كثر الترحال
هي ذابلةٌ كما صباح عاصف
تلُفُه الريحُ على أعواد الأشجار العارية
فينزلق حيناً ويتشبثُ بالعراء أحياناً
روحُ فقدت الحياةٙ مُنذُ الأٙزل
لم تُبق منها الدُنيا ولم تذر
تُكٙفكفُ دموع العذارى
ولكن عند دموعها
يُفتقدُ البشر
هي كالخريف
عند اصفرار أوراق الشجر
لتسقُطٙ ورقةً تلوا الأُخرى
في سهول ذالك القدر
ذهب صيفها وغادر في متاهات الحياة
فعذراً أيها القدر
ستتوة في منفاي وتغرق في بحور الأمل
صعبٌ عليّ العوم في بحر الهوى فالإبحارُ صعبٌ
بعمق القدر
تاهت حروفي بين صفحاتك
فلا أنا غريقٌ ولا أنا بناجٍ
من ظلم البشر

ومضــــــــة ................... بقلم : أمل عايد البابلي // العراق



فمٌ كاذبٌ
لا يَنام ..
ومازلتُ أُرثِ
سُلالة التعب ...

.

.

......... 16 / 7 / 2017 العراق

لا نشوء و لا ارتقاء ................ بقلم : محمد الناصر شيخاوي / تونس



---- لا نشوء و لا ارتقاء ، و الأرض ليست تدور ! ----
لم أعد أصدق
بأن الأرض / كما زعمتم /
تدورُ
يسيرُ كل من عليها
إذا هي سارت
أليس هكذا تقولون ؟!
ما بال العُرْب إذا / لم يبرحوا مكانهم
و قد مضت دهورُ
قميص عثمان / إن قُدَّ و إن خيط
بعده قميص
ذات القبائل و شيوخها
عقال و بشرة سمراء
و رُغَاء بعيرِ
عين الخيامِ منذ مئات السنين
و إن لاحت لِوَاهِمٍ كأنها القصورُ
إذا ، لزومُا و حتمُا ، يا سادتي
الأرض لا تدورُ
أبدًا ... أبدا
الأرض لا تدور
حتى و إن بدا لكم
أنها تدورُ !!!


تونس في 15 / 7 / 2017












قــلــمــي ( خاطرة ) .................... بقلم : بن عمارة مصطفى خالد تيارت/ الجزائر.



قلمي:فيه سكوني و جنوني،يستأصل الأحزان مني استئصال الورم من جسدي،حين أرفعه تسكن قبالتي الموجودات و تتوارى المنظورات من وراء كلماتي،تعشقه أناملي فتراها تعانقه في كثير من الأحايين و تداعبه،فيتمخض رحم عقلي لينبئني بولادة قيصرية مرتقبة،ولادة أفرغ بها محتواي ثم أكفنها في قماط أبيض يطلبها كذراعي أم أنجبت لتوها و هي مزهوة سعيدة،أعشقه و هو يرتب الحروف على السطور كأنه يضع نوتات موسيقية على سلمها فتغدو بين ناظري معزوفة بديعة تهديني الهدوء و الراحة،إني لأراه قطعة مني لا تبتر و لا تفصل،فلا أفارقه و لا يفارقني كحبيبين مغرمين أو كتوأمين متلازمين،ستظل يا قلمي حكاية حبي الأبدية التي لا تنتهي و ستظل عالقا بكفي تسكن خافقي رابضا بروحي حتى ينفضني الدهر من على عباءة الحياة.

يابحرُ لاتنمْ ................. بقلم : مرام عطية / سوريا




يابحرُ لاتنمْ
أنا و أنتَ والنجومُ
سنحتفي مساءً بالقمرِ
فحبيبي مُذ ذابَ فيه
صار وجههُ أسنى وأجملُ
والغيمُ مُذ ارتقى على أدراجه
الياقوتُ على الأَرْضِ انهمر
خذْ صحوةً من أمِّي
أو لحناً من نايها
فَإِنْ نام النَّاسُ
الشجرُ على شدوها يسجدُ
و أمِّي علينا تسهرُ
يابحرُ مدَّ بساطكَ نحوي
وقرِّبْ مراكبكَ إليَّ
فخطاي وئيدةٌ يحفُّها الخطرُ
وخلفكَ أحبابي ينتظرونَ وعدي
عساي ألقى في أحضانكَ
حلمي
فترحلُ الأحزانُ عنِّي
ويطربُ رمشُ السمرِ



شكرًا للفنان السوري Stev Osten
على الصور







من شعركِ العبير ................. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق





أبحثُ
عن لونِ الليلِ
في شعركِ الداكنِ
لعلي أجدُ خيامَ القمرِ
وأهجعُ قليلاً قبلَ بزوغِ الفجرِ
أتهجدُ بتراتيلِ العشقِ المعهودِ
على لسانِ العقلاءِ
أصابعي المجنونةُ
تجوب الطرقاتِ
تطرقُ أبوابَ الوجناتِ
تشابه الخدُّ عليها
هي قبلةٌ واحدةٌ
تكفي العمرَ كلّه
في
خيمةٍ لا تتجاوز
محيط الشفاه
قال حسي
أدخل من أبوابٍ متفرقة
لا يحسدك القلبُ المفتونُ
فما بالُ الليالي لا تدخل
من بابي الفاغر
لأسترسل في شعركِ
بما يجود من ظلٍ وعبير٠٠
____________________

البصرة / ١٧-٧-٢٠١٧




حَبَّاتُ الحلوى .................. بقلم : جبار هادي الطائي // العراق





لا لِبَناتِ مَحلَّتِنَا التَّعْبى
للبنْتِ الضّاحكةِ الثَّغرِ
للمحبوبةِ سَلوى
أهديتُ العمرَ / كلَّ العمرِ
أهديها أكياس الحلوى
...
....
.....
ما بينَ اللهفةِ ،
و الجسرِ المُمتدُّ الى القلبِ
ملايينُ الكلماتِ الحبلى
يرْقصْنَ على أطرافِ فمي
أصبحُ طفلاً
تحملُني أحلامي النّشْوى
يطفرُ قلبي
فيُغازلُ أطرافَ جدائلِها
تَغمرُهُ النجوى
قالوا : نزوَةْ
بلْ قلتُ : أنا العاشقُ
مَنْ مثلي يحتملُ البلوى ؟!
سَلوى
سَلوى
سَرقَتْ عمري ما بينَ اللهفةِ
وَ الجسرِ المُمتدِّ الى القلبِ
سأنثرُ حبَّاتِ الحلوى
قالوا : لا جدوى
فغداً ستسافِرُ سلوى
فَلِمَنْ أشكو ...
مَنْ يسمعْ من ثَغري الشَّكوى
...
....
.....
ما بينَ اللهفةِ ،
و الجسرِ المُمتدِّ الى القلبِ
سَأنثرُ حبَّاتِ الحلوى




ما ذنبي أنا ؟ .................. بقلم : عبدالقادر محمد الغريبل / المغرب



ما ذنبي أنا ?
إن تعلقت بغجرية
تهرب من بيت الطاعة
و تبيت خارج مضارب القبيلة
في مساكن للعزاب
ما ذنبي أنا?
إن تركت فناجين قهوتي المرة
وإحتست كؤوس النبيذ
في حانة بالمدينة
ما ذنبي أنا ?
إن تجردت غجريتي من نقابها
و كشفت عن وجهها
ما ذنبي أنا ?
ان تركت وقارها
ورقصت تحت المطر
على قارعة الطريق
ما ذنبي أنا ?
إن كرهت مجالستي في البيت
و عشقت كل متسكعي الأرصفة
وجالسي الحدائق العمومية
ما ذنبي أنا?
لا ذنب لي
فيما يحدث لي
ولا يحدث لي
ربما ذنب حظي التعس
أو ذنب قدر
قدر لي من القدر
~~~~ماذا ذنبي أنا?~~~~~

13/7/2017

في آخرِ الّليل ................ بقلم : ماهر زين / سوريا



في آخرِ الّليل
تحترقُ القصيدة
تُحاصرني أسئلةُ الرحيل
تَصرخُ في آذاني
أصواتُ الصّدى
تبعثرني الصور
تُلملِمُني عَتمةُ
ليلٍ وحيدٍ
كَذكراها ....
في آخرِ الّليل
يرحلُ الحلمُ مسافراً
يسأل أدراجَ لقياكِ
و ينادي بإرتجافٍ
و قَلق
تَمهلي قليلاً
خُذي ما تبقى
من قلبٍ أحَبَكِ
رَفيقَ دربٍ
لا يَملُّ خُطاكِ
فأنا قد حَزمتُ
أمتِعةَ شَوقي
و إلى نِسيانكِ
سيكونُ الرحيل ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ

17/7/2017

قراءة نقدية (عراء الرّوح) للشاعر / مصطفى الحاج حسين ..... بقلم الأديب والناقد : علاء الدّين حسّو




عراء الرّوح ...

شعر : مصطفى الحاج حسين .


يتقيّؤني ظلّي

على رصيفِ الهباء

ذاكرتي تخمش انتظاري

أحاور عطش الصّمت

يا أجنحةَ السّراب احمليني

واصعدي صوب قهري

أُلامسُ نبض العماء

أقرعُ أجراسَ الاختناق

سأنثر على النّار خطاي

وأمضي في دروبِ العناء

وجعي يشعلُ فوانيس الاحتضار


فيا أيّها الحلم المسجّى

اِدخل من نوافذِ هروبي

واتّجه نحوَ عراء الرّوح

إسأل المدى عن ركامِ السّماء

الشّمس تتعثّر بعباءةِ الليل

والليلُ يتمسَّك بقبّعةِ العواء

أعطِ الهواء جرعةَ تنفّسٍ

للقلبِ فتات النّبض

للأرضِ دربٌ واحدٌ لا أمتطيهِ

يابلداً يسكنُ ارتحالي

ياقلعةً تنهضُ بسقوطي

ياصوتَ أمّي الذي يصرخُ

في غُصّتي

يترعرعُ في صوتي الرّماد

قصيدتي تذبح أشواقي

يناديني التّراب

سأغرسُ شهقتي فيهِ

لتنمو شتائل النّدى

أطول من قامةِ عشقي

أنا العاشق المصلوب

من لهاثهِ

أترنّح فوق بكائي .

-------------------------------------------------------

بقلم الأديب والناقد : علاء الدّين حسّو :



عراء الرّوح قصيدة للشاعر مصطفى الحاج حسين .
إن كانت الغربة هي الانتقال البدني من مكان

إلى مكان آخر، وباتت عرفاً في أدبياتنا

تحمل دلالات المعاناة والقهر السياسي

والاجتماعي والاقتصادي فإن الاغتراب

الذي يعبرعن الانتقال الروحي (النفسي)

وان كان البدن لم يغادر المكان، فهو انعزال

عن العالم والواقع المحيط به، بينما

الاستلاب هو فقد مادي وروحي . فكيف

الحال بما يعاني من الغربة والاغتراب

والاستلاب ؟

يقدم لنا الشاعر مصطفى الحاج حسين

قصيدة تفوح من كل حرف من حروفها

المعاناة النفسية والجسدية تنقل إلينا هذا

الشعور عبر انزياحات وتراكيب وصور

تخيلية تنقل براعة وصدق الشاعر في نقل

احساسه لنا فتحقق المتعة والفائدة

والمواساة .

يبدأ النص بانزياح مثير (يتقيّؤني ظلّي)

عادة يكون التقيؤ لاخراج الطعام من البطن

نتيجة التسمم أو لسبب آخر ، ولكن أن يقوم

الظل بلفظ الأصل فذلك يدل على الفقد

الكامل حسياً وروحياً، فظله لم يعد يعرفه،

ونبذه، وهنا الاغتراب الذي عرّفه هيجل

على أنه "فقد الإنسان لشخصيته الأولى".

ولكن هذا (اللفظ) أين يكون؟ يكون (على

رصيفِ الهباء ) في العدم فقد بات غباراً

تناثر في العدم .

ثم يعبر الشاعر عن ألمه وملله في الانتظار

بانزياحات جميلة وصادمة ترتقي في اللغة

والتركيب، فالذكريات سكين تجرح جسده

(ذاكرتي تخمش انتظاري )وهو غير القادر

على الحديث المجبر على السكوت وهو

ذاته الم في الحلق مثل الم العطش الذي

يسببه للحلق (أحاور عطش الصّمت ).

وهذة الفكرة الأولى للقصيدة .

وينتقل الشاعر بعدها إلى حقل الأمنيات،

وهي الفكرة الثانية للنص ، حيث يرغب من

طائر الخيال(السراب) أن يحلق به الى

السماء (العماء) ينقذه من القهر الذي يخنقه

مهما كان المسيرمتعباً وشاقاً وحارقاً مؤلماً .

فلم يعد يطيق هذه المعاناة، فألمه يكفي

لإطلاق الروح من الجسد، وهي الأمنية

التي بات يطلبها ليكون ثوباً يغطي الروح

العارية فيبلغ (المدى) حيث هي نهاية

الغاية . فقد بلغت المعاناة المتراكمة عنان

السماء، ولم يعد للعدل منفذ، وقد غطاه

الظلم برداءه المعتم، ودون اكتراث لصياح

المعذبين (العواء) .

ثم يخاطب المدينة التي استقر فيها، وهي

الفكرة الثالثة في النص، بأن تمنحه الفرصة

(جرعة الهواء) لتحقيق الأمنية وتفسح له

الطريق وهو المقلوع من جذوره ويرغب

العودة إلى وطنه (قلعة تنهض بسقوطي)

فالقلعة هنا ليس المقصود منها الحصن

المنيع بل ما يقلع من جذوره كالنخلة،

ويطلب العودة إلى البلد الأم (صوت أمي

الذي يصرخ) ليدفن فيها .فهي تناديه وهناك

أمنيته وأمله ومستقبله وجذوره وكان

عودته للحياة من جديد (سأغرسُ شهقتي

فيهِ .. لتنمو شتائل النّدى).

لقد استطاع الشاعر في قصيدته بدئاً من

العنوان الموفق الذي كان رديفاً للقصيدة،

ومجملاً للمحتوى، كاد أن يكون بحد ذاته

قصيدة منفردة ومفاتحا لفهم القصيدة،

وحقق شروط القصدية الحديثة حيث

وظف جمالية الشكل لنقل المضون فحقق

الفائدة والمتعة .


عنتاب 04/07/2017

أتذكر ؟؟ ................. بقلم : وهيبة محمد سكر / مصر




وشم أبدي أنت!!
إلي رفيق دربي
وشم أبدي أنت
في النطفة
في المهجة
في الفؤاد
في الدم
في ذاكرة العشق
ترانيم الحب
في الحنين الأبدي
إلي هناك
أول البدء
للحياة!!
كنت مازلت
النبض والأنفاس
سريت في دمي
في بؤبؤ عيني!!
في النسمات
وفي موجة بحرٍ
عاشقة
ملء عيوني أنت
ومهجتي والفؤاد
تفتق برعمي
علي يديك!!
ونداك
وحنانًا ينبض في
الوجدان
مازلت أنت أنت
آدم
وكل الرجال!!!
فالحب والكلمات
أنت
والشعر والرويات لك
تتردد أنفاساً
في الكون
يا أجمل الرجال!!
ومجملها
ومنتهاها
وأروعها
أنت
ياجمال


تراتيل.................... بقلم : عمار عوني / تونس




أفتح صدري للرّيح
هذا للصّباح
فتجلو الفراشات النّزقة
مواطن الإثم فيه
ولأوّل عارض نوْء
تترك
مواقعها
لتعلوني السّنابك
تُدمي أضلعي المجرّحة
تسوّرني
فأمضي بأسري.....سدى
فهل بعد هذا العناء أغنّي..؟
إيه...أغنّي..لا شيء يعنيني
ربّما
تفتح صدرها النّاهد
لأعاصيري
علّني أفتن تفّاحها
فتدلي بالشّهادة
إنّني ما متّ
إلاّ
بلحاظها اللاّهبة
...البارحة،
أغمضتُ عينيّ
فتكسّرت أجنحتي
يا
نافرة
زوّجيني ريشتيْن
من جناح العزّ
لأطير
و تهدّلي
جُنّ الرّحيل
والكلام صار سموطا
لعلّ الشّخوص
في الطّقوس
تحلّ
لعلّ
السّماء تحضنني
فأشتهيك
مرّة أخرى
فلا تضغطي أكثر على
جراحي الخامدة
أناديكِ
تكسّرتُ ثانيّة
فلملميني
ووشوشي بأغنيّات
ها...عنقي يشرئبُّ
ها...منازل القمر
تغمز لنواجذك البارقة
فسمّي بآسم ربّك
وآذكريني....ولو باللّعنة العالقة
آمنت بالتّفّاح
حين رأيت التّفّاح
على
صدرك الغضّ
تدلّى
آسرا صدرك
فهلاّ
صدّقتِ جنونيَ
هلاّ...؟
ولا تقولي: تزندق الفتى
سامحك خالقي
سدّي منافذ الوقت
وآنفجري
تُحَلّ عقدة
من لساني
عندها
يمّمي
شطر
واهب
الأحلام
دلّيه عليّ
قد
يجزيني
بضحكتك
الآسرة...

أرِحْ فؤادك (( تخميس شطري بيت للأستاذة الشاعرة باسمة الشوك )).......... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق





يروم قلبكِ إضرامي بذي اللهـــــبِ

أَعَـــــنْ قناعة أبدَيتيه أمْ لَعِــــــــبِي

أتيـــــتُ مؤتَزِراً ثوب التُقاة وبـــي

لواعجٌ تَترامـــــى , قلتِ: يا عَجَبي

********* ( أرِحْ فؤادكَ من أينٍ ومن نَصَبِ )

هـل ذا قراركِ بعد الجهد والوَصَــبِ

هلّا تمعْنتِ كي تَرقََي علــــــى قَتَبي

كالشهد قولكِ بـــــل معِصورة العِنَبِ

تصريحكِ العَذب يغدو القلب فيهِ نبي

********** ( واستنشق الطيب من قلبي بلا تَعَبِ )

ومضـــــــــة ................... بقلم : عزيز السوداني // العراق



يا ملاكَ الصمتِ ردّي...........بعض آمالِ إنطلاقي
وإمطلي وعدي وعودي......حسبي بالوعدِ إشتياقي
 

ثكلى............... بقلم : فادي سابق / سوريا




ثكلى
تلملمُ طيفَ غربتها
تعتلي صهوةَ جرح
ترتبُ أشلاءَ حقائبها
تتجدد
تُزفُّ كلَّ ليلةٍ
طرحتها حمراء
وفستانها أسود
............
دمشقُ تكفكفُ عزلتها
تعتّقُ الدمعَ النبيل
كلما هوتْ لعنةٌ
رتقتْ جبينَ القمر
وامتنّت للبئر العميق
"رب أخٍ لمْ تلدهُ أمُك "
ربما لمْ تلدْ غيرَك
..............
إِلامَ ؟!!
نستلُّ سيوفنا
نلاحقُ الوريدَ والأملَ
نرقبُ النبضَ الخجول
فوقَ الوسادة
بريشتنا الصفراء
لونّا وصايانا
جفَّ الزيتون في أحلامنا
واعتلَّ الحمام
.............
يا نغماً على شفة الزمن
يا عرساً من النعناع
يا أمّاً ..
تتكئ على كتف ربوتها
تشعُ الافلاكُ من عينيها
كيفَ تنحني لكِ الجبال
وتتبعكِ الشموس ؟!!!
..............
في بلدي..
للموتِ نكهاتٌ
مرةً بطعم الليمون
وألفاً بألق السنديان
كلما قطعوا بنفسجةً
نمتْ حقولٌ من زنابق
كلما سلبوكِ رغيفاً
تطاولتْ ضفائركِ سنابل
كلما نحروكِ يا شام
تفتّق الياسمينُ
من قلب الرماد... ِ

مشكلتي .................... بقلم : سعيد ذيبان // العراق



مشكلتي انني متهم
بالافراط في الغرام
وبالتجاوز على القصيدة
والتطاول على الحكام
مشكلتي في نظرهم
انني اكره الحرب
واحب السلام
في هذي البلاد
بكل بساطة
يجردون الانسان
من الكلام! !!






قد صرخنا واكتوينا ................. بقلم : فاضل الرضي / اليمن



قد صرخنا واكتوينا من صراخ
لم يفدنا في ديارٍ أو بيوتِ
واستغثنا من دوّيٍ وهراءٍ
فالتقينا حيث كنّا في سبوتٍ
فارحمينا ما علينا من ذنوبٍ
لا ولسنا بالدعاء في قنوتٍ
أَيّ عقلٍ ليس يدري ما هواهُ
أيّها الفكر المستميتُ بموتِ
مسلمٌ مذ كان بالدين اعتقادي
مؤمنٌ لست أبالي بكروتِ
فلتفيضي يا سعاد في غروبٍ
ولتغنّي يا ليالُ في سكوتِ

صنعاء 13/7/2017

فــــــي غــــــيابت الجــــــــــّب .................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق





رحلتُ...قلبي لديها حزين

سرتُ بعيداً في دروب النسيان كسيرا

تُفاجئني تهاجمني وحوش الصحراء

هِمتُ في متاهات البيد

ضحك مني شيوخ الصحراء

تركوني في الجبّ أستغيث

حادي العيس يشدو بقوافلهم

يحفر كالإزميل في قلبي

رمادُ مواقدهم بقايا القهوة في الريح تُثار

ريح غضوب احملي صوت غربتي

أركض أبحث عن ملجأ

أمنّي نفسي حبة رملٍ أعلّق في الريح

أفنيتُ عمري ممجداً عشيرتي بأشعاري

أهلي دنّس الغرباء بلادي

أكداسٌ من الهمّ والحزن تغمر الفرح الطافح في عيني

أيٌّ يمنحني أمناً

تعتقلني كِثاب الرمل

بنو عمي هربوا

رحلوا وعن ديارهم ابتعدوا


16 ـ 7 2017




في زمن الموت .................. بقلم : ظافر الجميلي // العراق



في زمن الموت ..

في وطن الموت ..

في مدينة الموت ..

في كينونة الموت ..

حيث أعيش ..

في كل يوم .. وعند كل فرصة تتاح لي .. أخلو إلى كآبتي .. أنصب للعزاء خيمة .. وأجلس فيها .. في عمقها .. في غيبوبة الظلام والسكون والصمت .. أعزي نفسي .. بموتي وموت كل الألوان من حولي ..

أتجاذب أطراف الحديث مع روحي المريضة .. ألومها .. أعنفها .. فتبكي وتئن .. ثم أداريها كما تداري الأم طفلتها الباكية .. أخادعها بكلمات كاذبة أو صادقة .. لتهدأ وتسكن .. وأعيد الكرة .. مرات ومرات ..


لماذا يغرينا الحديث عن أنفسنا؟ هل هو الغرور؟ التشبث بالذات؟ المبالغة في تقدير اهتمام الآخرين بنا؟ أم لجذب هذا الاهتمام؟ أم لأن كلاً منا هو “نموذج”؟ فنحن إذاً لا نتحدث عن ذواتنا .. نتحدث عن حالة .. عن إطار يسكن فيه الآلاف وربما الملايين .. لا يهم !


أما أنا .. فقد سئمت!


سئمت كل شيء ..

سئمت “اللاجدوى” التي أدور وأدور فيها منذ سنوات ..

لأعود في كل مرة إلى نقطة العدم .. بل وربما ما دون العدم !


سئمت تلقي الطعنات .. لم يعد في ظهري مكان للمزيد ..

سئمت مرافقة الآخرين لي في الطريق الإجباري .. وتركهم لي أو تركي لهم دوماً عند أول منعطف ..

سئمت الجري وراء المستحيل … وترك الممكن !

سئمت من رفض المرفوض أصلاً ..

سئمت من المحاولات البائسة .. من طرق الأبواب المقفلة ..

سئمت ترددي وحيرتي ..

سئمت طول الشرود والأرق والكوابيس …

سئمت ارتجافي ..

سئمت من اختلاق الأعذار لتجنيب المخذولين مرارة الخذلان دون جدوى ..

سئمت من شرح نفسي للآخرين ..

سئمت احتجاب معناي عن الناظرين .. لست لغزاً .. ولست قفلاً صدئاً .. ولكنهم لا يقرؤون جيداً !

سئمت طرق أبواب المجهول .. وانتظار الصدف السعيدة ..


تعلمت أن المجهول لا يأتي بفرح .. على الأغلب

وأن الانتظار لا يخفي وراءه إلا الخيبة .. على الأغلب

وأن الأقدار لا تحابي الكسالى والمتأملين .. دوماً


ماذا لو .. عرضت لك الحياة منحة .. هدية .. قطعة من سعادة ..

وقالت لك : خذ !

ولكنك تنظر قليلاً .. وتتساءل ..

هل أستحقها؟ هل أنا مستعد للقبض على هذه السعادة؟

هل لديّ ما يكفي من القوة والإصرار لأحتفظ بها؟ لأصونها وأحميها وأدافع عنها بدمي؟

هل لديّ من الاتزان ما يكفي لأحسن الاستفادة منها؟

ثم تقع في حيرة قاتلة ..

هل أغمض عينيّ عن منحة القدر .. وأقبض يدي في جيبي .. وأدعها تمرّ إلى غيري كأن شيئاً لم يكن ..

أم أغامر .. وأقبلها .. وأضمّها إلى كياني .. مخاطراً باحتمالات إفسادها والعيش إلى نهاية الدهر في ألم الندم والحسرة وتأنيب الضمير !


هل تفهمون ما أقول؟

أم أني نغمة يتيمة؟

الأحد، 16 يوليو 2017

أبراجُ العرّاف ............... بقلم : جبار هادي الطائي // العراق




 



لا تَرمِ بقلبكَ في بحرِ رَمادٍ
فعيونُ الغجرّاتِ رصاصٌ
يصطادُ مناقيرَ الغربانِ
و يخترقُ الليلْ !
مصلوبٌ أنتَ على ثدي اِمرأةٍ
وَ بقايا عمرِكَ رجْمٌ في الغيبِ ،
وَ صمتُكَ ويلْ
...
....
.....
سَيمرُّ علينَا - هذي الليلةَ - عرَّافٌ
تتدلّى من كتفيهِ حبالٌ ،
وَ بكفّيهِ خَفافيشٌ ،
عينُ صبيٍّ ،
وَ ثلاثُ وريقاتٍ ،
وَ عصا ....
و سيذبحُ خفَّاشاً
وَ يلفُّ الخفَّاشَ بقطعةِ صوفٍ ،
وَ يحرِّقُ آخرْ
وَ سيدفنُ رأسَ الخفَّاشِ بعتبةِ بابٍ
وَ يلوكُ عليهِ كلاماً
وَ سيرمي في البحرِ حصاةً
ثانيةً ،
ثالثةً ،
لكنَّ عصَا العرَّافِ ستَغرَقْ
لا ترمشْ - باللهِ عليكَ - ، و لا تغفلْ
فعيونُ الغجريَّاتِ رصاصٌ
وَ عصَا العرَّافِ زجاجٌ أزرَقْ !
...
....
.....
تتقوقعُ في رَحَمِ الليلِ
ك( حبَّةِ ) رملٍ
لكنَّ العرَّافَ سيأتيكَ
فلا تيأسْ ...
سيجيءُ العرَّافُ بلا جَسَدٍ ،
وَ بلا روحٍ ...
سيجيءُ العرّافُ بلا قلبٍ ،
وَ بلا شَفتينْ
سيجيءُ العرَّافُ بلا قدمينْ
لكنَّ العرّافَ سيأتي
وَ سيسْلخُ جلْدَ الليلِ بأظغرهِ
فَيسيلُ رماداً ،
وَ مناقيرَ ،
وَ عينَ صبيٍّ ،
قَلباً أحمَقْ !
...
....
.....
لا ترمِ بقلبكَ في بحرِ رمادٍ
فعيونُ الغجريَّاتِ رصَاصٌ
وَ عصَا العرَّافِ زجاجٌ أزرقْ !

حالمون ................... بقلم : عبداللطيف ديدوش / المغرب




الذاهبون إلى طقوس
أحلامهم
كالمجانين
كالدراويش
يحترقون كالشهب
في عطش الشمس
في أرق القمر
يمشون على رؤوسهم
كالمصابيح
كقناديل البحر
ينسجون الطريق
والميناء
إلى أوطان أشباح
بالأظافر
بالأصفاد
وأعناقهم شارات نصر
بين المشانق
على المقاصل
حول الطواحين
يُعَمِّدُونَ الأقاحي
يضيئون الكهوف
بالفداء والشعاع
ثم ينصرفون
إلى جليد الذاكرة
والنسيان...

دمشق الياسمين ................ بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا




.
أيا زهرَ الياسمينْ
دمشقُ تبكيكَ
وأنت الغافي على أسيجةِ الحنينْ
أينَ أنتَ أين عطرُك وشذاك؟
أَمَا يكفيكََ إمعانًا في الغِيابْ؟
ركبْتَ موجًا جموحا
وأَطْلَقْتَ الأنينْ
وَرُحْتَ تجتاحُ السّرابْ
أضْرَمْتَ في القلْبِ نارًا من هواكْ
وتَشَاهَقْتَ سابحًا فوقَ السّحَابْ
أينَ انتَ؟
كيفَ تَعْبُرُ خطَّ النهايَةِ
من غيرِ حِسابْ؟
هذا الجمرُ الذي امسكْتِنيهِ
قدْ اذابَ الجلدَ والعظمَ
وأذوى فرحةَ الأحبابْ
كيفَ غابَتْ عنكَ أنّا
سوفَ نمضِي
لا رجوعَ أو إيابْ
وإنّا يا ياسمينَ الحبِّ
سوفَ لا نَسْلوكَ
لِيَسلونا العذابْ



إياكِ ونسياني فأنا التفاؤل / نص سردي ................. بقلم : سناء السعيدي // العراق

هل يُمكنني أن أكتب كل يومٍ نصاّ ؟ ربما تأكلني حروفي ! أو تعلن كلماتي عليٙ العصيان !...أيقنتُ أن في ارتعاشة الحرف شجنٌ خفي يقربُ مخاضٙ النص ،فتُولٙدُ القصيدة ...لا أعرف لِمٙ قصائدي تُولد باكيةً ؟! هل تستقريءُ كل حزني ؟او حزني من انجبها أصلا...جدليةُ حرفٍ يُرافقُ وجعي ربما أدمنهُ! أو أنا من أدمنتُ الوجع! سِيان لي ولحرفي اقتراننا بالهم ربما بعيداً عنه نضلُ طريقٙ العودة . تضحكُ في مسامع روحي كلمةٌ أنساها حينٙ اطاردُ قناديلٙ الصبر... يزدادُ صدى ضحكتها ...اقتربُ منها في أزقة روحي الموغلة في نسياني أراها ترقصُ برشاقةٍ على أوتار حزني ! أقتربُ أكاد أن ألمسها تشدني إليها بقوة تتمسك بيديّ وتهمس في أذني :- إياكِ ونسياني فأنا التفاؤل.أبتسم ونتابع الرقص فوق اوجاعي.

رؤيا ................ بقلم : زكية الزناتي / المغرب





إني رأيت أني
أكسر قفلا
أفتح بابا
أدخل بستانا
وأنا أحمل داخل رأسي أمنيات يأكل الساسة منها
ولساني عليهم يلهج بالدعاء تتدلى عناقيد الكرامة حولي
تدغدغني نسمات لذيذة..
بلا بوصلة تجرني
رياحها شرقا وغربا
في طريق بلا نهاية..
أينما يممت
فثمة وجه الحرية..


سررر...سرررر...سررر
صاح المنبه غاضبا: "أغلقي باب الحلم! أعيدي إحكام القفل!
وإياك والكسر!"

لعنت يقظتي
وكسرت المنبه
صرخت بأعلى صوت داخلي: "كسرت أنا وأنت وأنتم وكل الضمائر الغائبة..
كسرنا يوم كسرت
قرون الأبيض منا
ولا بد تأتي البقية
ولابد تأتي البقبة.."

الى نيزك الريف سيليا الشامخة ................. بقلم : فاطمة الزهراء فزازي / المغرب




 
تهادى أيها النور الشاخص
على الركح ..
من فج إلى فج
ساريا
كريح تُجلي
بين الحين والحين
سحائب الحزن المقيم
في سماء الروح
في الأفق،
كحالم يقظ ،
يحلم
بامتطاء براق العمر
في زمن الردة والقهر،
يؤدي رقصته الأثيرة
على نغم الأغنيات،
يتسرب شيئا فشيئا
من بين القضبان،
وظلام الغيب
في أقبية السلطان،
سمفونية للحياة أنت..!!
تسكن مجرى الدم في الوريد
تتشكل نجيمات
في بريق العيون...
بذاك نطقت شهرزاد
فارتجت لصوتها
مآذن الصمت،
وزغردت عروس
مخضبة الكف
بأحرف النصر..
إنها حكاية نيزك
يأبى الارتطام بالأرض..

 2017-7-12

أنا وأنتِ .................. بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق





 
في لحظاتٍ من التوقِ
وعبر أشواقٍ أزلية
أنا اقف على شلالِ
الذكريات
وحكايات عن ليالي
الحنين
مع أهازيح القمر
وتراقص النجمات
كانت العبرات
تناسلت الأمنيات
لتلد لنا أحلاما
بيضاء تتناقل
على شفاه ثغور
الزمان
ترسم لوحة أنيقة
بألوان زاهية من
طيف السماء
في وسطها أنا
وأنتِ
وحولنا الغدران
وشلالات الحب
حُفَّت بزهرات
الياسمين البيضاء
زهرةٍ فيها اسمكِ
وأخرى أنا
أحلامنا تتوق
لبعضها
والحنين أذاب
الفؤاد
على أنغام نبضكِ
تراقصت أروحنا
ونَضج فجرنا
ليشق العتمة
معلنا بزوغ
ضياء شمسنا
 
10 تموز 2017



صاحب اﻻخيار / خاطرة .................. بقلم : رفاه زاير جونه // العراق






إن من أشد ما يفسد العمر ويقتل الوقت صحبة أهل اللهو والغفلة والعبث، بهم يضيع الزمن ويفسد العمل وتسوء الصحبة، فواجب على من نصح نفسه وعرف وقته أن ينفر منهم، فالنبتة الفاسدة تفسد ما جاورها، والماء والهواء يفسدهما مقاربة الجيف، وفي أحضان البطالة والبطالين تولد الرذائل وتنبت جراثيم فناء الأفراد والأمم، والعاطلون هم الموتى.ومن لم يشغل نفسه بالحق تشاغلت بالباطل، والإناء إن لم تشغله بالماء شغله الهواء، فمن عزم على حفظ ما بقي له من سويعات عمره فلا يصاحب إلا الجادين العاملين الأخيار النابهين البررة الصالحين الذين يحرصون على أوقاتهم أشد من حرص الشحيح على دراهمه ودنانيره.

تهافت .................. بقلم : رحيم الربيعي // العراق




 
دعس بقدمه طفلة لاتزال روحها تراوح عند الجسر
بالكاد يسترد انفاسه التي تردد عبارات الشكر لله
وهو يقدم المغريات للمنايا طيلة المسير
منذ أنتظاري الطويل في طابور المخبز
شهية مفتوحة لكل شيء
فوضى ترافق مفاصل الحياة المصابة بالروماتيزم
يرد علينا جمرات الحج ببرود الموت
فنتساقط امام شاخص الشيطان في كل موسم
في بيوت بائعات الهوى
لانطيق الانتظار
نضع الواقي الذكري على رؤوسنا
حتى لا نواجه الحقيقة
ربما تكون احدى العاهرات
تتصل بالانساب


 2017