وتلاشت أصوات الانفجارات ،، صعدت الارواح الى السماء ،، وهدأت الاصداء ،،
لم يبقى في الشارع الا الذهول ورائحة البارود ،، ولوحة مرسومة من غبار الحقد
على جدران البنايات وارصفة الشوارع الحزينه تحكي قصة وطن يصارع من
اجل البقاء ،، من اجل الحياة ،،،
وجاء رجل ٌمن اقصى المكان كنسمة يتهادى ،، يحمل آلته ليعزف للارواح المهاجرة
صوب الله اعذب الحان المحبة والسلام ،، ليتحدى صوت الحقد وصوت القنابل
والمتفجرات باوتاره الرقيقة ،، ويرسم بانغامه الشجية لوحة حب يغطي بها لون
البارود فوق جدران المكان ،، ويمسح الحزن عن قلب الوطن ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق