أبحث عن موضوع

السبت، 2 مايو 2015

جنوني كما الموتى ............................. بقلم : رياض الدليمي /// العراق


بين شعري وجنوني
شعرة رمش فاصلة
واهات متضاربة
لم اكن سخيا في هذياني
لحظة السخاء
ولم ادور وجهتي من مساء لمساء
انظر المشهد
اسمع بعمق ..... اهتزاز الاوتار
تحت مسامات الجلد
وقرار المقام حين ينتصف الليل
الكمان يتنهد حزني
ومراثي عاشوراء
وبكاء الرمضاء احجية
ووجع تئن به القصائد
منذ الظماء
وفرط عقد العشير
منذ اتساق السواد بالطفولة
ارى الموتى في احداق الشمس
وحرائق امرأة باتت صائمة
عن حنين وسؤال
تحلم بقطاف لحظة شوق
ومنقار نورس يطرق نوافذ الريعان
وايامها كما تزفها الايام
يتيه الجواب في حنجرة قارئ المقام
وتودع الشتاء
وترثي النوافذ المترقبة
لمناقير هَجَرتها
وتتكاثر الفواصل
جنوني كما الموتى
اضحى اساطير شمس
ولعنة ايام
الحمى تفيق من شراسة الحروف
وبرودة خيولي
اللاهثة على مضامير الامل
هل ارثي حزن الشام ؟
ام مقتل الفرات حين استكان ؟
واُبيحَ النعي
ووئدَ الياسمين
وحداد مقلتيّ ارقا
تداولهُ سنين عصماء
...................
2مايس 2015


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق