أبحث عن موضوع

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

دعوة للحب ............... بقلم : ثامر الخفاجي // العراق

دعوة للحب
نامي
بين الجوارح
علها...
على نبض قلبك
تستفيق
ودعي الكرى
فلست من عشاقه
ما دام وجهك
صاحبي والرفيق
فلقد غفوت
على سكراته
فأيقظني
في عينيك
ذياك البريق

********
تعالي
وكفكفي دمعك
فدموعك نار
بين الضلوع تصير
تعالي
ودعي العتاب
فدمعك
والعتاب
علي الفؤاد
كثير
***********
تعالي احبيني
أمام
أعين الشامتين
وانا أحبك
على الهواء مباشرة
لنرى
من هانت عليه
دموع حبيبه
ومن
حفظ الهوى
وجعا
يدور معه
حيث يدور
***********
لا تشيحي
بوجهك عني
دعي عيني
بضياء وجهك
تكتحل
وامشي الهوينا
فعلى
وقع خطوك
نبضات القلب
تمتثل
ولا تقدمي قدما
وتؤخري أخرى
فالانتظار
نار
بين الجوانح
تشتعل



ومضة .................... بقلم : محمد عبيد الواسطي // العراق




وهم أم حكمة
نبض يرتجف
يقرعه البحث
عن الصمت..؟
غربة تعشعش بالزائرين
...
وطرق تشتهي الحطب
بدأنا معا..!
....... هذه مدينتي
مسراها
يوخز الطرقات



وطــن يتـدلــى .................... بقلم : حسين الساعدي // العراق




فـي البـدءِ
كلـمةٌ تجسـدتْ وطـناً
...
ممـتدٌ الـى رواسـي
أعـماق أبـدية
عـند بـوابـاتِ الجحـيم
يتدلـى
بخـيوطِ عنكـبوتٍ واهـية
تتـرقـبهُ أمـعاء ضـواري
تُقـذفُ بـه
مـِنْ شاهـقِ الحـقد
الـى قـاعٍ سحـيق مـن البلـوى
يتلـوى
على سـفحِ هـاوية
وإنحـناءات نسـيان
يهـتفُ
فـي فضـاءاتِ وجـود
مُكـبراً
أنـا الأول
يتلمـس دروبَ
تجاعـيد
حُفـرتْ علـى جبـينِ الزمـن
وطـنٌ
يُحـوى كـل حـكايات أمـسٍ
يتسـلقُ شمـسه
متوهـجاً
هـي أقـربُ الـيه
مـِـنْ حـبلِ الـوريـدِ
نتسـكعُ
علـى ضـوءِ هـلالٍ
لـم يعـد يُـرى فـوقَ
مـدن تتشـحُ بالسـوادِ
فـي لجـةِ ظـلامٍ
وطـنٌ
سـنينٌ عـجافٌ تمـرُ بـه
كـبرتْ مـسافـاتـه القـريـبة
تخطـى كل المـسافات
عـواصـفٌ غـاضـبةٌ تجـتاحـه
تبـتلعُ بـرديـه
وتُغـرقُ شـواطـئه

استسلام نبي .................. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق


أي شيلوك ....
كم رطلاً من لحمي يُشيعكا ..؟؟
هاكَ خذْ ما يرضيك ..
فقد عجزتُ عن سدادِ دَينكا .....
هدَّتني المسألة
واستنزفتْ عمري المحاولة ..
استجديت
طرقتُ أبوابَ الكُرَما
تمرّغتُ عندَ
اقدامِ اللؤما
عساهم .... عساهم
أن يتعطفوا عليَّ
ببعضِِ الفتات
ودائماً ..
الدعُّ .. والزجرُ
وسيولُ اللعنات
.. وتسكَّعتُ .. اتسوّلُ
في الطرقات
جُبتُ على
مساجدِ العُبّادِ التقاة
ومخادعِ الهوى والحانات
لعلهم يُلقون اليَّ
بالصَّدْقات
وليس غيرَ الصّفْعاتِ
والرَّكْلات ..
حتى اذا لفظتني الأرصفة
دُرتُ
على مزاداتِ العاهرات
كي ابيعَ بأيِّ ثمن
ذاتي الإلهية
احلامي البُراقية
والنخاس
لمّا يعرْني لمحةً واحدة
وتكسدُ بضاعتي
وانا ... سيدي
آمنتُ بِكا
فأنتَ صاحبُ الحق
حتى في نزوتكا
والنواميسُ لا
تطرفُ عينُها
إلا أمامَ حُجَّتِكا
وها انا
اركعُ في حضرتِكا
لأُعلنا ملءَ الدُّنا :
وحدَكا
تنتصرُ عدالتُك
وحدكا
تستقِمُ موازنُك
فدونكا بُغيتُكا
فلتقتطعْ متي اللحََم
كما العظُم
لا يُثبطُك
ما تُسيلُ من دماء
لأنها
محضُ مـ .... ــا ......ء
إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإنها
محضُ مــــــــــــــــــــ ....... ـــــــا .............ء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : لضرورة ابقاعية اجريت بعض التغيير في الحركات غير الاعرابية وحذفت بعض الحروف مثل الالف من شايلوك والياء منن ( تستقيم )
 

الرمادي الغاليه الى حيث حنينك ................. بقلم : امل عزيز احمد // العراق




من كل نبضة يولد عزفك
...
عظيما رقيقا حالما ماجدا
فأنت العراق و بعدك
لن يأتِ سؤددا
لأنك مَن أنت
حبيبا صديقا رفيقا
أهفو الى يوم التلاقي
يهتز قلمي
تضطرب الحروف
لك وحدك تنادي
تتبعثر مني آهاتي
فأسرق أحزان الألوف
أرميها رونقا لأسمك العريق
فقبلك لم يعزف موال
ما تغنت حناجر بالحياة
يشتاق قلبي لأعتابك
فأكتب بالدمع والذكريات
قصيدة غزل رقراقة
تحملها السحب وتغادر
الى حيث حنينك
و جداول عطائك
أنت مَن لا يوصف
تحتار بك كل قوافي الأرض
وحدك مَن لك تتسامى
أساطير الماضي والحاضر
و غدا غدا..
مستقبلا
غضا انت ...و نهج تٱخي





أمنيات مؤجلة .................... بقلم : محمد حذيه // العراق



الليلة
أفتح نوافذي الباردة
لأنتظر بابا سانتا
لعله يتذكرني
...
سيسألني عن
أمنيات المكدسة
لا اريد هدايا
اريد خبزا للجائعين
أكسر أبواب غرفي
واجعلها حطبا
للدفأ لخيام المشردين
أريد ان يصبح هذا
الرصاص ترابا
لأغلق قبور ضحايا
السنين
الساعة تقترب
من الوداع
وسانتا تأخر
في موعده

من أين يأتي الفرح ................. بقلم : حسن ماكني// تونس


من أين يأتي الفرح يا وطني الجريح....
هاهنا أرض تغتصب...
وهناك في القدس ذبيح.......
أمجادنا, كبطولاتنا الزائفة....
تذوي تباعا مع كل هبة ريح....
.........................
من أين يأتي الفرح في وطني الجريح....
لا شعر يمحو صورة الذل.....
ولا من يغسل عارنا....
لا الخطباء....
ولا الفقهاء....
ولا كل من تجمّل بالقلم الفصيح.....
..........................
من أين يأتي الفرح يا وطني الجريح....
وذي السماء تنزف أشلاء قتلانا....
وفي المدى طفل يصيح.....
أواااااااه يا وطني.....
هذه أرضي.....
أرض أجدادي ومهدي....
فلم أغدو شريدا ههنا.....
ولم أصلب غريبا كالمسيح.....
...........................
من أين يأتي الفرح يا وطني ....
عام يمضي.....
وعام يهلّ.....
ولا جديد في المدى.....
سوى أرقام قتلانا....
هزائمنا......
خيباتنا.....
وما جاد به الدمع عليك يا وطني الجريح....
*

مَــسَـاْؤكَ رُوْحِــــيْ .................... بقلم : إيمان بديـــر // العراق

مَــسَـاْؤكَ رُوْحِــــيْ وَصَـــبْــر الْــسِـنِــيْـــــن
مَــسَـاْؤكَ قَــلْــبِــيْ وَضِحْـــك الْــــجَـــنِـــيْـــن
وَأَمَّــــاْ مَــسَــــــاْئِيْ مَــسَـــــاْءُ الأَنِــــــيْــن
...
وَظُـــلْــمٌ وَقَـــهْـــــرٌ وَقَـــتْـــــلٌ مُـــهِـــيْـــن
تَــعَــاْلَ لِأَنْــــسَـــىْ هُــــمُـــوْم الْــسِـنِــيْـــن
وَتَـــــنْــمُـــوْ بِـــرُوْحِــيْ وُرُوْد الْــحَـــنِـــيْـــن


تَـــعَـــاْلَ وَدَاوِيْ مُــــصَــاْبِـــيْ الْـــدَفِــــيْـــن
وَفُــــكَّ طَـــلاسِــــمَ حَــرْ فِــــيْ الْــحَـــزِيْــــن
____________________________


. في الليلِ تختزل المدى ................. بقلم : سلام جعفر // العراق



ذكرى..
وترحلُ بي إليكْ..
في الليل تسقط أنجمي سكرى....
بلا وعْيٍ لديكْ..)...
وتجوبُ روحي كل أفلاك الدنا...
بحثاً عليكْ..
يا أنت يا هوسَ الطفولةِ..
بالهوى..
حتام ترتهنُ المنى بين يديكْ..
أطلقْ سراحي..
مقلتي الثكلى بمكحولِ الأسى..
تجترُّ أعوامَ المشيبِ بناظريكْ..
أطلق سراحي..
حبّك المأزومُ بالشكوى المريرةِِ..
دسْته في قدميكْ..
أوّاه.....
والأوّاه في الليلِ..
تراضعني الأسى ..
والوجدُ يبكيني إليك..
وتطوّح الأحلامُ في وسنِ الجوى..
وتجرني قسرا إليك..
كلي إليكَ..
وأنت من بعضي هربتَ..
وليس غير الدمعِ..
يحكيني لديكْ..


خماسية الحنين.....................بقلم : نبيل طالب علي الشرع // العراق..




عندما ...يبكي الحنين ....
............
بانوراما الحياة ...تحت طوق الأنين .....
دراما ...من وقت الفراق .
وأشعار المساكين ..
.........
انا ...أحلم .بعطر .
من أعياد !!!!!
لا تاتي ....موكبي ..دمع
سقى الخافقين ...
حرف ....صرت
يخاطب .اسماع البلوى ...
في .قلاع العاشقين ..
اعاتب ...دمع الشكوى ..
بـ....دفاتر الحزن المسكوب .
على اوراق الجدائل الخائفة مكتوب ..
خوفها ....من مشط السنين
شاعر ....صرت ...
اعتاش ..الكلمات المجنونة ..
بآهات ...من عشق ...للراحلين ..
عجبا ..كيف لا يبكي الحنين ؟؟؟؟...!!!
هي ..لي تؤرق الدمعة .
لا بسمة ...يتيم..صرت .
أغني الالم ....
في محافل المجانين .....
ماذا افعل ؟؟؟
اشاهدها ..على كف الحروق ..
نفسي ..وجدتني ..
في .باحة الدراما المتعبة ..
ووجدتهما .القلب ...العقل ..
لا يعرفان من أنا ..
في أيام الغياب ..ماذا ستقولين ؟؟؟
...........
المسافات ....
غبية بلا عقل ...
تغامر ...
دونت اناملي الخوف ...
ونمقته ربابة الليل ....من ريق الجمال ..
لكن لا حلم ...لا آمال ..
بل .لوعة ...بلا عودة ..
ك...مقعد في جزيرة ..
بلا خضرة ...مجرد .رمال ..
تحاصر الجسد .....
هذا انا .بدونك ..يا سيدة الخيال ..
وحدة ...اشعلت .بفعل سخونتها ..
الاحداث ...كل يوم ...
يزفني الانين ...الى عروس الدمع ...
ولا ترقص ..الكفوف ..
في مسرح اللقاء ..
فوقت الفرح ..يحتله ..تتار الرهبة ...
هي يا حبيبتي ...دراما من وقت مضى ..
على اوراق الاعودة ...
ترفعها السنين ....وتكتبها ...اقلام الدامعين ..
.............
ضحكة ..
خجولة ..خجولة ..جدا ....
من يجرء ان يرفع لها الصوت.
حتى تبدأ من جديد ..
اين هي ؟
هوية العودة ....
لا زالت بلا رنين ..
هدوء ...
من تواريخ الآه ....
يا تاريخ الآه ...تعوذ مني ...
ودعني .ارجوك دعني ..
لا احكي ...عنها شئ
لااروي عنها شئ .
لا افتح باب للذكرى ..
فقط .اريد ان تحيطني بكفيها الناعمتين .
حتى ينتعش الحنين ..
ك.دراما من وقت مضى ...
فمن هو امير الياسمين ؟؟؟؟
من هو لعروسي اشبين ؟؟؟؟
..............
صراعات ...
تتحانل على وقتي ..
معركتي لا يفصلها الاعتدال ..
مدى روحي يحتله النحول ...
قضيتي ..
مجنونة ...فاصلها ...التعليل ..
تقادم وانثيالات ...
عجيبة ...عرى الفكر ...
المحزونة ...ثورتها ..
رقص في المحفلين ...
محفل الصمت ..ومحفل الحنين ...
كيف يرتاح القلب ..؟؟؟؟؟
ويصطبر ..
اركاني تناضل .من اجل النهوض ..
تبحث عنك ..
عن مقعد بيننا ..عن راحة ..
عن اريكة ...
و.أنا هنا .....
ارقص بين المفجوعين .....
................
حلم يقضة ..
خذني اليها .....ايها الحلم
خذني اليها ....ايها النهار .
حين تصطف الاقدام ..
اعزف ...لحن الانتصار ..
ابتهل ..اهلل..ارتل ...
نشيد الاقمار ...
احملها ..واطير ...
نحط في سفح البوح ...
نجلس ..بين رحيق العشق ..
نرتشف ...اقداح الابرار ..
في الفردوس نغني ....
قبلة منها ..قبلة مني ..
تسكر دنيانا ..وتثمل ...
ولن يبكي الحنين..بعد هذا ابدا ...
لانك معي ..يا شذى الياسمين ..

عرض المزيد

ومضة .............. بقلم : حميد الناعس // العراق



وحدي ...

وهذه الجدران خشية
والزهور خطيئة ..
عندما يقفل النجم نافذة تلو أخرى
والقمر يختفي في نزيف
الحجرة المحتضرة ..

لازلت انتظرك ................. بقلم : احمد الجناحي // العراق



لازلت انتظرك 

كما اول مره 
لهفةً تشدني لطرقاتك 
بصري لا يفارق عتباتها
نبضي يعزف ترنيمة خطواتك
اراك من بعيد .. ودمعة حزن
محبوسةً بين مقلتيك وشفاهك
تتهربين مني مره
وأخرى تعاتبني انفاسك
لكن ثقي كنت احبك ولازلت احبك 
وما بينهما لازلت أعيش ظلم اوهامك.

أذرعة الوهن ..................... بقلم : رجب الشيخ // العراق

...
أنادِي …….
...
بصوت ربما عال
لا يسمعه
من يشتهي ندائي
اصرخُ ….منتصف الليل
لعلِ ابث
تلك الأرواح الخامدة
شيء من الوعي
أجساد
تشتهي النوم
لا تشبهني
تتدحرج ذكرياتي الى حضن ذلك الوهم
في أعماق ذاكرتي
خوافقي ترتعد اشتياقا الى جسد خاوي
اعياه طول الاسفار
على طرق ملتوية وشواهق يسكنها
أرباب الخوف
الريبة تملأ تلك الدهاليز
شيئاً من الترقب
أشكال لا تسر ناظريها
الرعب والخيبة
تملأن ذلك المكان
العفن ….أصوات مريبة
خرافات
تحتويها دروب التيه
موانئ مهجورة خاوية
غادرتها النوارس الجائعة
حينما سلكت دروب أخرى
واحتمت خلف مدن الرذيلة ….
والخطيئة …
في أذرعة الوهن

همسات حائرة -------------- بقلم : هدى علي // العراق



حكايتي معك
اسطورة ....
من الــخيال ...
الا أثبتّ....
حقيقتها ....
وجعلتها ...
قصة تُروى
وتُضرب بها
الامثال !!


عذراً ٠٠ يا وطن ................. بقلم : عابد العراقي // العراق

 

ستون عاماً ونيف
مضت
حاولت أحافظ
على طول ( قلم الرصاص )
من شفرة ( المبراة )
حاولتُ أحافظ
على قصرِ طفولتي
ولغتي ٠٠ وإناقتي٠٠
ونهاية كل عام
أستنجدُ بالرمل المبلل
أبني قصراً من وهمٍ
وزبد بحر الأيام
يلفظ أبجديةً
لسمع ثقافتي
على لحنِ قافيتي٠٠
أسألُ الحافات
حينما أكون
آين الشاطئ في بحري
والنهر الجاري ٠٠ وسط بلادي
فأنا على موعدٍ
مع العناق الشاهق
يدنو من السماء
خلف المدى
يحدث فوق بساط المساء
بالصدفة المحضة
أو رغم أي أنف
في ذاك التوقيت الصيفي
يخشى النجم الثاقب
كاد العصف يشبهني
مجرد بالومضاتٍ
يقفز لحظةً ٠٠ لحظة٠٠
كالصدى فيّّّ
نحو الذهول
والوحيد ظل الضوء يعارضني
ينهض من صمته الباهت
يغني ٠٠ يدندن في منتصف الليالي
ثملاً من خمر المعاني
قبل عصفور الفجر
وفيروز الصحو
بلحن الحلم الخافت
أخف من الهمس بكثير
ولم يحنْْ بعد
نقر قشرة البيضة
ليبزغ منقاره الأشقر
مغرداً بنحيبه
بالبحث عن حبة قمح مفقودة
في عالم القش الأصفر
وشلالات الظلام
تمشط جدائل اليتامى
تمتد غابات الأذرع
شاخصةً فوق الجذور والجذوع
على قفا الغيوم
تهطل مطراً من قبلات
لا تحصى
تحيي بور وجناتي
كي أغرسُ
في أرضكِِ
غصناً من عقيدة
وأكون بهذا العمر
مقياساً في تأريخك
ودماء أولادي
تضاريس حدودك٠٠٠٠

شجرةُ الميلاد......................... بقلم : خديجة السعدي // العراق

 

في الزاويةِ القريبةِ من شباكِ غرفتي الواسعة
وضعتُ شجرةَ ميلادٍ كبيرة.
على أغصانِها توهّجتْ حكاياتُ الفرحِ...
ارتفعتْ تلالُ الذكريات
وتقافزتْ قوافلُ الأشواق.
لم يؤرّقني طولُ الليلِ ولا بردِ الشتاءِ
نثرتُ حروفَ أبجديةِ الحبِّ بين ثناياها
حدّثتها عن لهفتي التي
تطوفُ حولَ شرفتهِ البعيدة
وعن الوجدِ الذي يسكبُ في روحي
رحيقَ حياةٍ قادمة.
شجرةٌ مُشِعّةٌ بالسعادة،
أصواتٌ تتعالى، والأضواءُ سكرى،
إشاراتٌ، ورعشةٌ في القلبِ،
آمالٌ مُتّقدةٌ طولَ الليلِ،
شموعٌ دائمةُ الاشتعالِ،
وهمساتٌ تعبرُ الضفّة الأخرى
ترسمُ البسمةَ فوقَ الشفاهِ.
قبل حلولِ السنةِ الجديدةِ
سيبدأ جنونُ الرقصِ وارتشافُ رحيقِ الحبِّ.
سأُزيّنُ مداخلَ العُبورِ برموزِ أبجديتي:
أيها الشهيّ في سماوات أحلامي
انتظرُ مرورَكَ في فننِ الروحِ
شوقي إليكَ عطشٌ وجنون
آهٍ ما أشهى جنون العقلاءِ؛
محفوفٌ بلهيبِ الانتظارِ.
كلّ جزءٍ من كياني
يحتوي كلّ ثرائي
وكلُّ لهفةٍ تجتاحُ روحي تشعُ بالضياءِ
هالةُ حبّ تُغلفُ ذاكرتي
يتسامى فيها هُيامي وسحرُ أنغامي.
يا شجرتي الجميلة
سأقفُ أمامكِ بدفقٍ جديد
كوني مبعثَ فرحٍ للأطفالِ،
وللطفلةِ التي في داخلي.
أتوهّجُ وسطَ الصقيعِ
بانتظارِ أخبارك..
كم حياةً سأعيش؟!


لظى حرف.................. بقلم : باسم جبار // العراق



أهٌ من خيباتي ....
تأخذُني حيثُ التيه...
استجدي املاً مستحيلاً ......
أُغِيرُعليهِ بكلِّ حروفي..
مُهجٌ أنحرها
على اعتابِ هواً
وصهيلُ خيلٍ خرساءْ
إلا من حمحمةِ أنفاسها
تُنبأكَ بعظيمِ لهاثِِها
وشدةِ الغارة ....
ولكن...وسر الخيباتِ بلكن ..
لا بُروقٌ في سماءِها
يُستضاءُ بهِ ..
ولا زمجرةٌ لرعدِها
تُشعرُكَ بلظى شوقِها ..
أه من خيبتي ...
ولي في الخيبات باع ..
فعشق الأموات لا يطاقْ
وصُراخُكَ في الأموات
محضُ عرجونٍ
خلا من ثمرةِ تلاقْ
وأنْ يَردَّ الأموات جواباً
محضُ اختلاقْ
 



تعجب ..................... بقلم : علي الحسون // العراق



انا لا اطيق الصمت
قولي لا أحبك
مرة تلوَ أخرى الى مالا نهاية
المهم أنكِ تنطقي...
محتاج
ان افضح نفسي
اغرقُ في بحر لجي
أصرخ والكل يسمعني
اني احبك
دعهم يرجمونني
ينفوني
يضعون ألف علامة استفهام
أو تعجب
فأنا لست الوحيد في هذا العالم
فالعالم كله انتِ
يا سيدتي
دعيني اتنفسكِ كي أعيش
فالهواء يخنقني
دخان اسود حين تبتعدين عني
فهل يا ترى أنت مصممة على قتلي!
فان كان ذلك عندك مباح
أقتليني !!..
28\12\2015ــــــــــــــــ
 

هي ..................... بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق


لم تشاء الأيام
ترسم مخيلتي
طيف كان يروي النسمات
طفولة عذراء ...
تحمل ملامح الفجر
لمسات فيض السماء
كانت تنقلني الى ذاك العالم
ما زلت أحبو على أربع
لا تحملني قوائم الكبر
انفاس الماضي
وعشق الحاضر والقادم
مازالت آيات السحر
وتراتيل الصبح
ترسم الضوء على ورق الشجر
هل يا ترى أحمل ذاك الحنان
وتلك البسمة البريئة
وذاك العطاء الذي انتشلني من حجب الظلام
أقدم ما تبقى من عمري
عكازة لتلك الشيخوخة التي هرمت من أجل بسمتي

النصاب .................... بقلم : حبيب النايف // العراق



الكف الفارغة مفتوحة في الهواء
لا يملأها ضباب الكذب
يطفو على أطرافها صدأ الحيلة ...
الرياح المباغتة تحز غيها
تذروه
كحبات الرمل .
كلمات الغش النازلة كالعسل
مغطاة بوداعة
تقاسيمها
مرتسمة على وجه اصفر
يخفي بين ثناياه
انياب ذئب مزقت عنه
ثياب البراءة .
اصابعك التي تعد خرزات المسبحة السوداء
متوالفة مع تسبيحات متواصلة
وتدين مصطنع
لا تحرك ضميرك الصلد كالحجر
شهوة الكذب والاحتيال
تتقد داخلك كالجمر
تثير غرائزك المكبوتة للنصب
شباك الخديعة التي ضفرتها بخبث
كمنت في غفلة من الصدق
أغوت عصافير الصبح
بمكيدة مدبرة لتمنعها من الغناء .
حبل المكر الذي أردت ان تمده للنفوس الطيبة سيلتف على رقبتك
يعلقك في الهواء
جسدا فارغا من الروح .

ثآليل الخبث المتجذرة في الأعماق
مسحت نقاط البياض وقطعت جذور الخير
النصاب الذي ظن نفسه متفوقا على سواه
سيقع في بئر ألاعيبه
لم تنقذه أدعيته الخادعة
التي رسمت له دروب الوهم
وحجبت عنه الحقيقة
وأبعدته عن طريق الله .

لم اتعود التسلق.................... بقلم : اياد الراجحي // العراق




لم اتعود التسلق

على الجدران ...
لكي أصل الى النوافذ
جذبتني الأضواء
تسللت إلى قلبي ابتسامه...
اغرتني غمزة وجنتين
كإشراقة شمس صباح
همسة صوت العندليب
وشعر راقص غرة جبين الياسمين
وضوء عينيك ؛ اخجل الشمس
وحمرة خدك ؛ اغاضت الورود
جمالك جنة اتعبتني
وحبك قصيدة مجنونة
تاهت في مرايا الزمن.!!



ومضة ............... بقلم : سامية حيدر // لبنان




سهوت قليلا"....
لحظات!!!!
أرعبتني؟؟
رأيت فيها ...
كل الاوجاع
أكثرها آلم...
أني .......
أضعتك....

صورة ‏‎Samia Hy‎‏.

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

ابتسم ................... بقلم : سمر قند // العراق

لقلبا عانق اوجاعك محتضنا بؤسك
ابتسم
الى لحاظ تفننك وانت فشلت بسرد شيء لغيرك
ابتسم
واترك الاوجاع تثرثر ...
وتستفسر
متى يعود الأثر
فيضا من الرحمن مخافتك
فلا اكترث من العبر
دروسا هي
لا اقل ولا اكثر
.....سمر




اراقب بصمت................. بقلم : سيف الامير // العراق

اراقب بصمت
اتوجس من غدي
ليس هناك سوى الخذلان
في وطني نعيش على الاماني
وليتها مستحيلة
مالنا تغيرنا
بتنا وحوش
باتت انسانيتنا مجرد اسم
نخاف من كل شيء حولنا
أي طفولة تولد هنا
واي براءة تلك التي نخدشها
بجرائم لا تغتفر
غدا سيكون افضل
غدا سيكون افضل
لاح الشيب
وكبرنا
وما اتى غدنا الموعود
ما بقى منا
سوى حلم
مهلا فالحلم أيضا
يمارس بحقنا
اقسى انوع العذابات
فيوهمنا اننا بخير
هو حلم اعلم
لكنه يذهب بسرعه
فيرجعنا لعالمنا
عالم الوهم والخديعة


امنيات هاربة ..................... بقلم : كرار سليم // العراق





 ..............
كلما أغرقَ الترابُ جثتي
 تطفو أصابعي كـعشبٍ يابسٍ
 يبحثُ عن قطعانِ ..
الأمنياتِ الهاربة
...............
طفولة
ــــــــــــ
في كل مرةٍ
احاول التسلقَ الى السماءِ
اصطدمُ بغيومِ طفولتي
...............
جثة
ـــــــــ
هل انا جثة
ام انها تشبهني
الى حدِ برودة الموت
............
نبي
ــــــــــ
في رأسي نبيٍ يسهو كثيراً
فــيحطدمُ الأصنام
التي صنعها قبل قليل
.............
امـل
ـــــــــــــــــ
في كلِ مرةٍ
امتطي امل جديد
وابحثُ عن نفسي
في ازقةِ الليلِ
لا شيء اجدهُ
سـوىٰ
رأس حلمي المتناثر
ورصاصة باردة !
............
جنود
ـــــــــ
الجنود مجرد نجومٍ
على اكتافِ ضابطٍ
يحملهم الى ثلاجةِ الموتى
................
دم
ــــــــــ
الدمُ كأحمرِ الشفاه
يثيرُ شهوة الحرب
................


وداعا" ................ بقلم : هيام صعب // سوريا


وﻷنك لم تختلفي
ولم تتغيري
في كم اﻵلام واﻷحزان ...
التي عشناها
كنت شبيهة باﻷسى
وقاتلة للمنى
سأقول لك ما قلته لها

تمهلي.....
باقي خطوتين
وترحلين
خذي معك أحزاننا
خذي معك آﻻمنا
حملي حقائبك دموع الثكالى
ويتم أطفالنا
باقي خطوتين
احملي معك
كل جروحاتنا
قد نزفت وجفت دماها
صارت ملجأ للغربان
اتركي لنا الفرح
أو بعض أمل
حرري اليدين من القيود
لتلوح لك بباقة ورود
وارفعي الجفون
فقد باتت للحلم
تشتهي العيون
تمهلي....
خذي كل سنين عمرنا
الماضية
وهبي لنا أياما"للفرح
لقد تاقت النفس
للسلام
أفلا حملت لنا بعض
اﻷمان