أبحث عن موضوع

الجمعة، 5 يوليو 2019

حَتّام.................... بقلم : هويدا غانم _ مصر



حَتّام

في حلي وترحالي

في وجوم النهار وانكسار الألحان ..

حَتّام أسألُكَ وَلاَ تُجيبُ

في انهزام الليل و مَغَبّة الأحزان ..

قلبي شَدِيدُ الفَزَعِ وَالْخَوْفِ

ان استطال البلاء وسكن الرجاء

بي خوف يقهر الأركان

كل الذين جَابُوا الصَّخْر بالصبر

و نحتوا بيوت العنكبوت إخوان .

شدوا المطي حتى أناخ العمر

وسكنوا جوار بئر حرمان .

إلهي إليك أشكو قلة حيلتي

وضعف خلان . إلهي ....

دلني على الطريق ليطمئن قلبي

مَنْ يقبل الخسران والهوان

ليس بشديد ليس بإنسان ؟!.

كل عروش الخداع بعينيك ................. بقلم : احمد السامر // العراق



كل عروش الخداع بعينيك

سقطت في مدينتي

كل الكلمات التي

كانت ترقص

على أنغامها مشاعري

ماتت في دفاتري

كل الذي كان وهم

لم تكن هناك رواية

لا بداية و لا نهاية

أنت إمرأة

سطحية ، ساذجة ،خالية

تبهرك الألوان الزائفة

تجتاحك لغة الأرقام

.. تلونك الأيام

لا تدركين عمق المشاعر

بعيدة .. أنت يا خادعتي

عن عالم الحب

و أسرار الجمال

خدعتني عيناك

غرتني كلماتك

احترقت في دجى

ليلك الطويل أيامي

ماتت بين عينيك أحلامي

أنا الإنسان ................... بقلم : هديل معتوق // العراق




.لست الا حليف صدق..

لم يتبق منه في العالم الا رسمه..

و رموز خلدها (على مضض)..

تأريخ لونه أحمر..

بلا عنوان..

ألعن ظلي كل حين ..

تستر دهرا ..

تحت حيطان باردة..

كنت اخالها يوما ..

ستُلهب تلك الشعارات المكتوبة عليها شارعنا..

به تصلح (على الاقل) إشارة المرور المعطلة..

بالأصفر..

كم بيننا وبينها شبه..

كلانا يعشق التهاون والإنتظار ..

وان ضاع الحق بين ساعاته..

دون إعتبار.




لله دره ما أصبره..

بل ما أبكمه..

كأن لسانه بلعه الباطل ..

بالقمع...

ركب ظهورنا ..

وأحكم علينا ليله..

بالظلم حتى..

إستطال .

يتخفى كشيطان بظل سارية مخرقة الأوصال..

لعلها كانت لجندي مجهول..

عند سجل إحترق..

لأبطال.

بنى بدمه عروش لأوطان..

(ماكان يدري)..

ليست لها وجود..

الا على خارطة طريق..

ألأقزام..

بيارق همجيتها....

لا ملامح لها..

باهتة الالوان..




ألا أيتها النفس الأبية..

كم عجزت عن الرد..

كلما طاف بخلدك ذاك السؤال..

إلهي..

كيف تسخر لي كل من خلقته..

وأعجز..

بأي زمان أكون ..

أم أي عصر أعيشه..

أنا ..

................الإنسان...

...................؟!!.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏مشروب‏‏‏

خاطرة .................. بقلم : زينب العزاوي // العراق



كل ما يحتاجه ٠٠

هو محاولة واحدة للهروب

بعيداً عن كل مايتزاحم في ذاكرته المفرغة الا من صدى صوت واحد

ويستظل بقارورة عطره الفارغة

يختزل الكون بأغنية الوداع

ويتمتم حيث اللاعودة ٠٠ تعويذته الابدية ظناً منه انها ستعيد له الحياة ٠٠

لأمنية دفنها تحت طيات الغياب

اينعت للتو فوق ترابها ٠٠ نرجسة ليبدو منظر الموت اقل فضاضة

واكثر وجعاً٠٠

ها هو يعزف على رفات قصيدته

معزوفة الرياح ٠٠ حيث تطايرت مع اوهامه كل الابجدية ٠٠

ماعادت هنالك حروف ينسج منها مرثية جديدة ٠٠

هاهو يقف على قدميه من جديد

ليمسح بيده المقطوعة بقايا الندى

ويحتضن بالأخرى ٠٠

احلامه الهرمة ٠٠ ويمضي٠٠

ق.ق.ج ................. بقلم : حسن عبد الله آل غزوي _ المملكة العربية السعودية








ضنك أفرغ رؤوسهم، ساروا على غير هدى، المخمصة صوبت بوصلتهم نحو التذمر؛ تأرجحت حقوقهم بين كرسي مهترئ وجشع الناهبين.

بين ألف وياء ................. بقلم : حسن ماكني _ تونس


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Hassen Makni‎‏‏، و‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏


وأذكر حين مرّت بي عاصفة

هوجاء

كنت في عين الإعصار

تماما

مكتظّا بكلّ حروف الهجاء

الرّيح لا تغضب مصادفة

والرّفض كذلك

تارة بالكلام

وتارة بالإيماء

سألتني: أحقّا تحبّني ؟

حاولت أن أقول: لا

حاولت

حاولت

لكنّني غرقت

بين ألف وياء....
2019/07/02

تَهَافُتْ _ ق . ق . ج .................. بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق




تظاهرَ باللامبالاةِ للتقليلِ مِنْ شَأنِ القممِ ، سلكَ أوديةَ الهروبِ ، أحَسّ بضآلتهِ أمامَ شموخِ الرواسي ، كيفَ يرضي غرورَهُ ويسكتُ صيحات الانبهارِ !؟ تقيّأَ ما تلجلجَ في صدرهِ مِنْ عَفَنٍ ، دَسّ رأسَهُ في الترابِ وأنكرَ وجودَ الجَبَل .




العِراقُ _ بَغْدادُ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

فرحة بشيء ما .................. بقلم : سمرا عنجريني _ سورية




ويحدث ..

ألاَّ أفكِّر بشيء ..

أجرُّ نفسي ..

لا أعرفُ أينَ أتوجه ..

أتسلَّقُ السياجَ الشجرِّي

لبابِ حديقة مقفل

أجلسُ على مقعدٍ بارد

في داخلي جبَّار إغريقي

سرقَ ناراً من الآلهة

ويعاند..

أمدُّ يدي الخفية

أتعبها الصفح ..

تقودني دائماً إلى قلعة

" الشهباء الرومانية "

أقرأ وصية

مذيَّلة بتوقيع " وطن "

أحتفي بهروبي..

بتنكُّري..

برومانسيةٍ التهمت روحي

أمزِّقُ شبح خطيئة حواء الأزلية ..

بقربي برقٌ يضربُ شجرة

ترجوه بلغةِ الملائكة

تطلبُ غفراناً

لإيواءِ حب مستحيل

لايعرفُ الشهوة..

سلَّمتُ جسدي إليها

قبل احتراق

الشفقُ أخذَ مكان المغيب ..

تضاءلتْ..تضاءلتْ

بحيث لن يجدني أحد

وجدتُ نفسي

أصغر من بُرعمِ ورد

أخفّ من نسمة..

بلاغتي عشقٌ صامت

مهزومة..منتصرة ..

بقاياي لملمت نفسها

بلا سخط

بلا عجلة ..

زهرٌ بريّ تفتَّح

أشبه بمعركةِ اشتياق

على ثغرِ أنثى

تنتهي بقبلة..

مشيت دقيقتين ربَّما ثلاثة

ناداني صوتٌ واثق ..

" هلمي اليّ "

تلقَّطتُ حروفي المجنونة ..

ضممتها بشغف

في عقد قصيدة ..

أهديتها لرجل لامرئي

أحببته..

كانَ يسير بمحاذاتي..

احتسى حقيبته على عجل

لم يَرَني..

اختارَ درباً ضيقاً ..

وانعطفتُ أنا نحو القدر ..!!!!!




29/ 6 / 2019

اسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏أحذية‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

مع القمر ....................... بقلم : ماجد الاندلسي // العراق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏‏وقوف‏، و‏‏سماء‏، و‏محيط‏‏‏، و‏‏سحاب‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏ماء‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏




يكتمل البدرُ
بين عينيك



هي رسالة
حملتها أهدابك



لتقرأها الشمس
قبل ان ...



يرميها الغروب
بين أحضانك



تبتسِم ...
لك النجوم



حين تبدأ رحلتك
مع القمر



سامسون البحر الاسود

29. 6. 2019

أرتدي ذاتي ................ بقلم : سهى عبد الستار // العراق






غادرت ُ ..

أفكاري ..

لأمحو َ ..

مااستجاب القلب ُ

يهذيني ..

مع .. الذكرى .. ويصحو




بين نبضي

وارتعاشاتي وبردي

أرتدي .. ذاتي .. لأدفأ َ

أرتديني ..

فتبدو َ..

الأثواب ُ .. جرحاً




لاطريق .. إلى .. الخلاص ِ

فأي درب ..

أهتدي فيه طريقَه ْ؟

جئتني في الحلم وهماً

تتجلى كالحقيقه ْ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏، و‏‏زهرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

لستُ الأولَ ..................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




حلمتُ - ذات خيبةٍ أليفة -

بأنّ قميصي على أكتافِ السفر

ولا أدري لِمَ يجري رذاذُ الماءِ خلفي

تتبعني الأبوابُ حاسرةً بلا مغاليق

من طرقةٍ إلى طرقةٍ وما أنا بطارق

بل وجهي يتسكعُ بين تجاعيد الوجوه وأحلامِ المرايا

يهرعُ الطريقُ وراءَ ظلّي المنّفلت من كياني

يظنّ أنّ الرصيفَ بلا مأوى

تأكله أحذيةُ الحفاةِ

يعودُ الشكُ خائباً

إلى بيئته المزدحمةِ بترابِ الفرار

ألسنةُ الغبارِ تلعنُ العجلاتِ القادمة

من أقصى المدينة

وتسألُ عن رجلٍ يحملٌ كيسَ اليقين

يرومُ توزيعه على معارفه المساكين

وفاقدي البصيرة وأبناء السبيل ،

لستُ الأول في الخيبات

حتما يشاركني بعضُ الأموات

لقد أيقظتُ مضاجعَ الزقاق

في عاصمةِ التركيزِ ومركزِ الأبحاث

هناك منْ يريدُ أن يباتَ معي

في حفرةِ السباتِ يبدو لا تحركني الدعاة ،

ما أسهل دروب الريف

حينما تسلكها سنابلُ مجتمعةٌ

قبل أن يشبَّ فيها الحريق

وما أنعم نياسم القرى

طالما تكحلها جرّةُ فلاحةٍ

لا تسمع مثلي نشرة الأخبار .



البصرة /٢-٧-٢٠١٩

لا يتوفر وصف للصورة.

آباء و أبناء ..................... بقلم : زيد الطهراوي _ الاردن





يتمتع الأب بحظ وافر من المحبة و الاحترام ،

ذلك ان التضحيات التي قام بها من أجل أبنائه عظيمة تستحق ذلك و أكثر ؛ مع أن حسن صحابة الأم مقدمة على حسن صحابة الأب ، و أجر الأم عند الله يضاعف على أجر الأب.

و قد ازدانت حركة الأدب العربي بآباء آخرين ؛ و هم الذين تأثر بهم الشعراء و الأدباء، فقد يكون هذا التأثر مصحوبا بالعاطفة ، و قد يكون تأثرا بطريقته في الإبداع فقط.

فالأديب المصري محمود تيمور تأثر بالكاتب الفرنسي موباسان ، و كان يصرح بذلك كثيرا مع اختلاف البيئة و الثقافة .

أما نزار قباني فقد جمع تحت عباءته عددا كبيرا من المتأثرين ، فقد ذكر الناقد رجاء النقاش أن محمود درويش في ديوانه الأول عصافير بلا أجنحة تأثر بنزار قباني تأثرا عجيبا ، و كذلك الشاعر السعودي محمد الثبيتي تأثر بنزار في بداياته ، أما الشاعرة الكويتية سعاد الصباح فلم تنفي تهمة التأثر بنزار ؛ بل أعلنت أنه مدرسة شعرية و أنها لا تنكر تأثرها به.

أما الشاعر حبيب الزيودي فقد تأثر بالشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) ؛ و لكنه في " مئوية عرار ) ثار عليه ؛ و أظهر براءته منه ففهمه البعض فهما خاطئا ، و لم يتنبهوا إلى أن الشاعر لم ينف تأثره بعرار و لم ينكر إعجابه به ، فقد كان عرار شاعرا مبدعا مثقفا ، و لكن حبيب الزيودي أراد أن يبين للناس أن تأثره بهذا الشاعر لا يعني أنه فقد شخصيته الشعرية المتميزة ، و ان محبته لهذا الشاعر لا يعني أنه نسخة طبق الأصل عنه .

جاءت قصيدته عنيفة ؛ لتؤكد أن الشاعر له تفرده الخاص به و استقلاليته التي لن يتخلى عنها ، كما يعجب الإبن بأبيه و يحبه أكثر من محبته لشخص آخر و لكنه مع ذلك مستقل عن أبيه في كل شيء ، قال حبيب الزيودي في مئوية عرار :




أبعد غمامك عن حقولي فهي تستسقي غمــــــــامي

اليومَ لي لغتي و ترعى في مفاليها رئامـــــــــــــي




و اليوم لي باعي و ايقاعي يفيض على كلامــــــي

و اليوم لي قمحي و حوراني و عماني و شامـــــي




و اليومَ لي وشمي و باديتي و قطعاني أمامـــــــي

خلفتني وحدي أجوس الأرض و البيد الظوامـــــي

طائِرُ لَيْلٍ .................... بقلم : رند الربيعي // العراق




مَرَّ مساءٌ...

كادَ فَمي لا ينبسُ بِبنت شَفَةٍ،

زَرَعتُ أكاليلَ غارٍ

على على جَثامينِ مَساءاتي

لَتَشْهَدَ مَعابدي...

لَتردُّدَ جِدْرانُها صَدى أَنّاتِ راهبٍ،

ماتَ كَمَدًا !

لِمَ لَمْ تَأتِ؟

حَلَّقتَ دُخّانًا

تَجُوبُ سَماواتي

زائِرًا فوقَ سَديمٍ

خَلفَ أَبوابِ انْتِظارٍ ...

بقايا مِنْ ظِلِّكَ،

عَلَقَتْ في ستائرِ أيَّامِي،

زوايا حَياتي،

فساتيني... زجاجةِ عِطرِي،

خاتمي الذي أهديتني اِيّاهُ

انتَ الحاضِرُ الغائِبُ...

نَسْمَةُ حَياةٍ

تَبْعَثُ فيَّ قَصِيدَةً...

أَبَعْثِرُها عَبْرَ الأَثِيرِ...

“لَحْنَ خلُودِ”!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏جبل‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

لاجىء إنساني ..................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏بدلة‏‏‏‏

لاجىء إنساني

لو أني

أبحر في عينيك

واسافر

في زمن آخر

غير زماني

منفيا ولجأت إليك

تأشيرة دخولي لاجىء

إنساني

ياشلال حنان الدنيا

أنحبس الشوق

في حزيران

من مهد الحضارات

انبثق الضوء

وكانت بغداد

روحي وعنواني

كم حاول الاعداء

حجب الشمس عني

وبرغيف الذلة

مازحزحوا أيماني

فبرغم شضف العيش

بحبوحة

ببلدي تحجب

احزاني

انا السائر

خلف خيوط الشمس

الوح بيدي

وطيبة أهلي

عن صقيع الغربة

تنهاني

انا ها هنا

منذ لحظة التكوين

وطن الأباء

واللوح والطين

انا وإن طرقت باب اللجوء

لكنني لاجىء

في منفى أوطاني

وإن ضاقت بي السبل

واشتدت النوائب

لي رب

لحظة لاينساني


 

ومـــضـــاتـــــــــ ........................ بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



الليل

--------------------1

زحف الليل

كشعر فتاة غجرية منثور

غطى مصابيح النهار

*********

الــتــواصــل
------------------2

تعلمت لغات عديدة

ونظم الشعر

لعلي من غربتي

أتواصل مع قريتي

**********

صــبــر
--------------------3

نملة تحمل حبة قمح،

من بيدر

اكتسى حزنا

**********

زمـــان مـــتجمد
------------------------4

جرس الكنيسة

يحمل زمانه المتجمد

رناته تعلن عن نفسها

**********

الـــيأس والـــرحيل
------------------------5

ناداني الفرات

لقد غرسوا معاولهم،

على جفنيّ

يئسوا وارتحلوا

**********

مـــرســـاة
--------------------6

عيونك شواطئ

نرسو عندها





العراق/بغداد

11/5/2019


تخميس أبيات الشاعر محمد المحمد ................ بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق





يا من بعشقها والهوى لي مرتجى/ ينتابني لهف إذا ليل سجى
يا عاذلي هي منيتي وهي الرجا/أقسمت بالفلك المسافر في الدجى
♧[[]]♧ إني الى أحداقها موصول



أهفو لأحكام الهوى ولنطقها / زم الفؤاد بحبها وبعشقها
فلقد ولهت أما ترى في صدقها/ ما بين أحداق العيون وبرقها
♧[[]]♧ أحيا وأفنى تارة وأصول



أصبو لها مهما الغرام ينوءني / فسناء مالكة الفؤاد يضيئني
وكما عهدت الحب ليس يسوءني أبدا أظل كما الغرام يشاؤني
♧[[]]♧ فنجوم حبي ما لهن أفول



لا أختشي أن أرتجيها كلما / يشتاق قلبي قبلة أو ملثما
فيها شفاء القلب حتما بلسما / أهفو الى طيف الحبيبة مثلما
♧[[]]♧ طيف الحبيبة يرتمي فيزول



ديني ومعتقدي الهوى وسجية / ملأت فؤادي بالهيام زكية
أنا لن أخبيها وليس بخفية / أنا للهوى أهديت عمري فدية
♧[[]]♧ الحب عندي مذهب وأصول

المقامة القصصيّة _ مقالة ...................... بقلم : منير صويدي _ تونس




حدّث حنظلة قال:

ولد الفتى في أسرة عشريّة العدد.. وكان في الترتيب أوسط الذّكور السّبعة ورابع الأبناء العشرة.. لا يذكر من طفولته سوى بعض المحطّات المثيرة بحسنها و قبحها.. بجمالها وبشاعتها.. إلاّ أنّه لم ينس ما حُدّث به عن غضب أمه يوم ولادته لأنّها كانت تنتظر بنتا تسعدها فإذا به "مقروح' (بثلاث نقاط عى القاف) سسيزيدها همّا وشقاء.. وأنّه نشأ وترعرع كسابقيه من إخوته في ذلك الكوخ الملبّس بالطين وسقفه الغريب العجيب بما يجمعه من قشّ وأعواد غليظة تتّكئ متقابلة على قطعة خشببّة طويلة تمتدّ على طول البناية.. يُذكر مرّة أنّ أفعى موحشة تسكن هذا السّقف.. تدلّت ذات يوم محاولة السّقوط مباشرة على رأس أحد النّائمين من الصّبية.. وكانت قاب قوسين أو أدنى من الانقضاض على فريستها لولا ألطاف الله وصيحة فزع أطلقتها الأمّ عندما تفطّنت لهذا المستوطن الغريب دفعته إلى التّراجع والاختفاء.. ودفعت الصّبية إلى الفرار خارج الكوخ لبعض الوقت.. هبّ بعض الجيران لاستطلاع الأمر .. ودون تفكير طويل اتفقوا على الوصفة المألوفة لطرد كلّ شيطان وهامّة.. وكل حيّة سامّة.. فجمعوا ما أمكن من البلاستيك المقوّى والأحذية القديمة وألقوا بها في زمهرير نار حامية تتطاير شظاياها هنا وهناك.. ليعرج دخانها في ثنايا الكوخ.. وتفوح تلك الرّائحة المقرفة في كل مكان.. وليفرّ ذلك الثعبان وغيره من الحشرات السّامّة بلا رجعة..

وماهي إلاّ سويعات حتّى عادت الأمّ وأطفالها إلى موطن الدّفء وكلّهم يقين أنّ المستوطن الغريب قد غادر المكان.. وواصلوا الحياة في الكوخ آمنين مطمئنّين.. وكأنّ شيئا لم يكن..

وإن نسِيَ الفتى فلن يَنسَى .. يوم بلغ سنّ التمدرس وبدأت رحلة تحصيل المعارف والعلوم ..

يوم أيقظوه باكرا ليسافر صحبة الأشقّاء والأتراب إلى المدرسة البعيدة.. التي تستغرق رحلة الوصول إليها أو العودة منها بضع ساعات لمن تأنّى في مشيته.. وساعة ونيفا لمن سارع الخَطو وسابق الرّيح.. وساعة إلاّ بعض الدّقائق لمن امتطى جحشا يافعا.. أو أتانا مدرّبة على الرّكض..

قضى الفتى يومه الأوّل سعيدا بعالم الدّراسة والتّمدرس.. مزبهلاّ لهول البعد.. ومشقّة الطريق.. وكثرة العراقيل.. فهذي كلاب بعض المقيمين على حافة الطريق لا تفوتها شاردة ولا واردة.. وهؤلاء بعض الرّعاة ينظرون إلى العابرين شزرا. وكأنّهم يترصّدون الفرصة المناسبة للانقضاض عليهم.. أمّا حُفر الطريق.. وأحجاره.. وأشواكه التي لا يقدِر الحذاء البلاستيكيّ العجيب الذي تطلّ منه أصابع رجليه وهو يبتسم، على مقاومتها.. فحدّث.. ولا حرج..

تعرّف على معلّمه الذي حدّد له الطاولة التي سيقضي فيها السّاعات الطّوال.. وعلى قاعة الدّرس.. ومكتب المعلّم وخزانته. وبعض المعلّقات التي تزيّن هذه القاعة.. وسمع لأوّل مرّة ما قيل إنّه الجرس وهو يرنّ معلنا بداية كل حصّة ونهايتها.. وعاد في المساء إلى المنزل مهدودا مكدودا يحدوه أمل كبير في النّجاح والتّفوّق..

وبدأت الرّحلة.. رحلة الألف سفرة.. وسفرة..

كان الفتى يافعا.. شغوفا بالعلم والتعلّم وبدأ نبوغه يتجلّى تدريجيّا من خلال ننائجه وملاحظات معلّميه.. وهو المهوس بتجاوز كلّ المحن.. والعراقيل.. فقد تسلّح بالعزيمة والجَلد والبَأس والصّبر لمقارعة الفقر والخصاصة.. وتحقيق المبتغى.. وكان له ذلك بأخفّ الأحزان والآلام لولا أنّ معلّمه قد أربكه يوما.. حين ضربه ضربا مبرحا على قدميه بعصا غليظة كادت تشلّ حركته.. لا لشيء إلاّ لأنّه لم يشتر كتابا.. ولم يحفظ ما طُلب منه... لأنّه لا يستطيع شراءه.. فلا ثمنه متوفّر.. ولا التوجّه إلى مكتبة المدينة ممككن.. فكان.. ما كان.. دون أن يُخبِرَ أحدا حفاظا على مشاعر أبيه.. وخوفا من غضبه..

أمّا المرّة الثّانية فكانت أشدّ وقعا في نفسيّته.. فذات شتاء قارس شعر الفتى بحرج كبير وبرد شديد يلازمه سبّب له مرض الصّقيع فانتفخت أصابعه وتورّمت قدماه خاصّة ما يظهر منها من ذلك الحذاء البلاستيكيّ العجيب.. فأراد بذكائه أن يوفّر لنفسه جوارب يستر بها ما يخجله.. وبمساعدة أمّه الحنون اقتطع كُمّين سوداوين من بعض الملابس القديمة وتفنّن في خياطتهما ليجعل منهما جوربين كان يظنّ أنهما في غاية الجمال.. ارتداهما من الغد وسافر كعادته إلى المدرسة.. فلا يسمع إلاّ صحّة .. صحّة.. فتضاعفت فرحته.. إلاّ أنّ معلّمه كان له رأي آخر.. فقد تفطّن كغيره لما لم يألفه لدى الفتى.. فدعاه إلى الوقوف على المصطبة .. ثمّ طفق يخاطبه بلسان ساخر.. وأسئلة مثيرة للإضحاك.. فقد سأله عن نوع قماش جواربه.. وثمنها.. ومصدرها.. والفتى يجيب بكل تلقائيّة حتى تلعثم.. فضحك الحاضرون كما عنّ لهم.. وحاول المعلّم جاهدا أن يخفّف من وطأة هذا المشهد التراجيدي .. لكنّه لم يُفلح في ذلك.. أمّا هو فاحمرّت وجنتاه.. وأدمعت عيناه .. ثمّ أجهش بالبكاء..

وإن نسِيَ الجميع.. فلن ينسى الفتى رغيف الخبز اليابس.. والأثواب الرثّة.. وبرد الشتاء القارس.. وساعة السّفر اليوميّ إلى المدرسة.. فقد كان ينطلق قبل طلوع فجر ليالي الشتاء الموحشة.. فيتحسّس الطريق بما تعوّد عليه من حفر ونباح كلاب يصحبه معلنا انطلاقه نحو معبد العلوم والمعارف.. ثمّ يكون اللقاء مع الأتراب والزّملاء والأصدقاء قرب نبات الصبّار الذي يوفّر بتشابكه مع سدرة خضراء يانعة مكانا آمنا لزمرة التلاميذ.. هناك.. توقد النار فيادفّأ الجميع ويمرحون .. ويرقصون.. وتتعالى أصواتهم بأهازيج وأغنيات.. وتتناثر الجمرات في كلّ مكان.. ثمّ ما يلبث هرلاء الصّبية المشاغبون أن يتركوا زمهرير النار الملتهبة... ويواصلوا طريقهم إلى المدرسة.. والويل لهم من عَصا معلّمهم إن تأخّروا بعض الوقت عن موعد الدّخول إلى قاعات الدّرس..

ولن ينسى الفتى يوم وصلوا في الوقت المحدّد وانهمكوا مع سيّدهم في حلّ مسألة شائكة.. وفجأة وصل العمّ محمّد على أتانه الشّهباء.. فاهتزّت القلوب.. واشرأبّت الأعناق ناحيته..

ربط دابّته في مربض الحيوانات.. ومشى الهوينى نحو مكتب المدير.. وماهي إلاّ لحظات حتّى أطلّ المدير الذي لا يزور قاعة الدّرس عادة إلاّ بخبر مفزع.. وقف بالباب ونادى بصوته الجهوري الفتى وزمرة من أصدقائه وأبناء "الدوّار".. بتهمة إحراق كوم تبن العم محمّد.. وإزعاج الناس في الهزيع الأخير من الليل بأصوات مفزعة.. وكلام بذيء.. ويا لهول هذه التّهم عند السيّد المدير..

نظر الجميع إلى بعضهم البعض.. ثم خرجوا متثاقلين نحو مكتب المدير.. وبدأ العقاب.. فلا تسمع إلا ضربا.. وركلا.. وسبّا.. وشتما..وصراخا.. وأنينا..

كيف لا.. وهذا المدير بارع جدّا في كسر العظام.. وخدش الوجوه.. ولطم الخدود..

وعند الظهيرة عفا المدير المتغطرس عن أبناء "الدوّار" .. فعادوا أدراجهم بعد أن اعتذروا للعمّ محمّد.. ووعدوه بالكفّ عن هذا السّلوك المشين.. وبسبب تورّم أرجلهم استمرّت رحلة العودة إلى المنازل سويعات حتّى دبّت الحيرة إلى الآباء والأمّهات.. فوجلوا.. وفزعوا.. ثمّ أطلّ الأبطال متعلّلين بأنّ المعلّم احتاج إليهم في ساعتين إضافيتين لشرح بعض المسائل.. لأنّهم لا يتجرّؤون على قول الحقيقة خوفا من غضب الأبوين الذي قد يصل إلى الفصل النّهائيّ عن مقاعد الدّراسة دون شفقة أو مراعاة لقرب موعد امتحان ختم المرحلة الابتدائيّة الذي يأمل الفتى من خلاله أن يحقّق بعضا من مسيرة حلمه الجميل..

وبينما كان حنظلة يروي قصّته تأمّل أحد الحاضرين.. فإذا هو رفيق دربه أيّام الطّفولة.. والشّاهد على ما اضطلع به من أدوار البطولة.. حدّق فيه مليّا ثمّ أنشأ يقول:




مِنْ شُـرْفـة في صَمْتِي..

تطلّ مُنعَـرَجَاتُ الأعْـوَام..

منْ غرفة في بيْـتــي..

أرْسُـم طيْـفًـا من الأحْلام..

مِنْ طاولـة في الرّكــن..

وَقَـلــم بيْـن أنامِلــي..

وقرطاس من الرّؤى والأوهـام..

أخدِش سُـورَ مدينتـي..

أقتحِـمُ بابَها الخلفيّ..

يُبَـاغتُـنِي طفْـل صغِير..

يتأمّلني..

يقبّلني..

يسألني:

ألا يحنّ الصغار.. لاحتضان الدّيار..؟

ألا تحتاج البدور لنور الشّمس.. وضوْء النّهار..؟

ألا يشتهي العاشق عَزْفا على الأوْتار..؟

ألا يشتاق الشّيوخُ لمرَحِ الطّفولة..

وأدوَار البُطـولة..؟




* * *

أنتفض في صمتي..

مِنْ غرْفة في بيْتي..

...

هل سينسى الفتى.؟..

يوم انتفخت يداه..

يوم أدْمَت رجلاه..

بعَصا سيّـــــده..

...

هل سينسى الفتى.؟..

يوم ضاعت ملاليمه..

فبكى خوْفا.. وحسْرة..

وغابت عن القلب ترانيمه..

يوم افتقد خبْـزا.. يسُـدّ به رمَقه..

يوم افتقد طبشورا..

يقيه عقاب مُعلّمه..

...

هل سينسى الفتى.؟..

محفظة ثقيلة.. يحملها على كتفه..

ولباسا رثـّا..

يغطّي بعضا من ثنايا جسده..

وصقيعا قاتلا..

يُجمّده..

يُرعشه..

تصطكّ منه أسنانُـه..

لكنّه لم يقتله..

...

هل سينسى الفتى.؟..

مدرسة بعيدة.. بعيدة..

يسافر إليها كلّ يوم..

زادُه أحلامه.. وكرّاس وقلم..

ورغيف خبز يابس..

ومعاناة.. وألم..

يجوع كلّ حين..

ولـِـــيُبسه ..لا يأكلـــه..

..

وأنتفض في صمتي..

مِنْ غُـرفة في بيْتي..

مِنْ طاولة في الرّكن..

أكتبُ ملحمة طفل..

مَشَـى حافيـا..

على الأشواك والحصى والتّراب..

نامَ خائفـا..

في أرْض قَـفْـر.. ومُـدُنٍ خــراب..




أرْسُمُ عصفُورا..

رفرف بجناحيْه.. وعانق السّحاب..

أنشد في صمته..

ملحمة التّحدّي.. والشّهَامَة والهِمَـم..

أبارك جُهُودَه..

أعانق صُمُودَه ..

وأقبّل القلـــــم..


حكايا الإنتماء ................ بقلم : رشا الجزائري _ الجزائر






كُل الأشْياءِ..

قابِلة للرَحِيل

إلا عِطرك ..

و رَسم شَفتَيك

فهما وَشْمَانِ

في أقَبِية رُوحي

يعانقان الضَوء

المُنحَدرفي صَدرِي...

ينْحتان حُروفَ

إسْمك ضوءا

وَ حَكايا اِنتِماء

جَريحَة الظنون هي

فَراشَات قَلبي..

تطْوي الجُنون مِثل

تَعويذَة ...

فِي ثَوب الأمْنيات..

و ترْسُم غمّازة فرح

على خَّد الذُهُول

ليَختَفِي الذُبول ..

بين الانحِناءَات

فَكيْف لكَ أن تُدرِك

مَراتع الوَجع ..

فِي ذَاتي

وأنا !!

عَلى هَامِش نَبْضِك

تُعانِقُني أشْبَاح

بُعدك..

بَدَل ذِرَاعيك

أبْحث....

عَن قبضَة رِيح

أدُّس فِيها ضَجِّيج

صَمتي...

ثم أقَدِمُها قُربَانا

لِهَواجِسك

التِي تنحرني

كُل حِين،،

تُشبِهني فِي العِناد

أنت ،،،

و في الجُنُون أيضا

و لكِنَنا جدا مُخْتلِفان

فِي التنهيدَة

فَعِند انسِيَاب اللَّيْل

وإخْتِفَاء الظِّل

تُصير أنفاسك مَرايَا

بِلا رُؤى..

و تَنمُو بكَفي حُرُوف

القَصِيدة.






15/06/2019/باريس

كتبت إليها .................... بقلم : محمد علي الراعي _ سورية






ماذا أكتب إليك
أكتب إليك رسالة عشق وغرام
أم أكتب إليك أنين قلب جرحته الأوهام


أكتب إليك همسات قلب زانه الحب بالخيال
أم أكتب إليك حكمة عقل زانه العمر جلال


ماذا أكتب إليك
عن آمال تحطمت على صخور الجبال
أم عن أحلام ضاعت في سراديب الظلام


أكتب إليك
عنةعمر تناثرت أيامه بين رمال الصحراء
وما بقي منها ...بقايا أغصان جرداء


دعكِ من رسالتي
وترفقي بحالي
وداً أو هجراً
فلم يبق من العمر الا زمن
أعده بالأيام






دمشق سوريا

اعتـزال ................... بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية






أقتفي أثرَ الموجةِ


الموجةُ اختطفت أعمـاقي


أعماقيَ ابتلعت أصداءَ النّدى


والنّدى هاربٌ من زحمتي


وفي الزّحمةِ ضللتُ مكاني


وكانت الجهاتُ تتبعني


وأنا أختبئُ عن ظلَّي


وظلّي حينَ يراني


لا يجدُ في سرابي غيرَ


تهالُكِ خطايَ


وخطايَ تبتعدُ عن وجعي


ووجعي دائمُ العتمةِ


والعتمةُ تأكلُ أطرافَ أصابعي


وأصابعي تُمسِكُها القصيدةُ


وقصيدتي صعدت ظَهرَ الموجةِ


وأنا أشرعتُ سفني في الصّحراءِ


سأقبضُ على ظلِّ الرّيحِ


وأصعدُ درجَ العاصفةِ


وهنـاكَ ..


في أعالي الصَّهيلِ


سأعتزلُ العشق *






إسطنبول

أينَ أنتَ .................. بقلم : عادل نايف البعيني _ سورية



أينَ أنتَ

أيا زهرَ الياسمينْ؟؟

دمشقُ تبكيكَ

وأنت الغافي على أسيجَةِ الحنينْ

أين عطرُك؟ ثلجُ عرفِك؟

أَمَا يكفيكَ إمعانًا في الغِيابْ؟

ركبْتَ موجًا جامحا

وأَطْلَقْتَ الأنينْ

وَرُحْتَ تجتاحُ السّرابْ

أضْرَمْتَ في القلْبِ نارًا

من هواكْ

وتَشَاهَقْتَ سابحًا فوقَ السّحَابْ

أينَ انتَ؟

كيفَ تَعْبُرُ خطَّ النهايَةِ

من غيرِ حِسابْ؟

هذا الجمرُ الذي امسكتنيهِ

قدْ اذابَ الجلدَ والعظمَ

وأذوى فرحةَ الأحبابْ

كيفَ غابَتْ عنكَ أنّا

سوفَ نمضِي

لا رجوعَ أو إيابْ

كيف يا ياسمينَ الحبِّ

نَجتازُ جرحاً نازفاً

كيما يَسلونا العذابْ

الخميس، 4 يوليو 2019

حب عقيم ..................... بقلم : انيسة قاسمي _ الجزائر



أهزوجة نبض

في حكاية الحرف

ونطق الكلمات

يشتهي الوصل

بعد عناء ..

وتزاحم الافكار

في زانزانة الاوهام

وانتهاء ...في مدارات النهاية

تلونت بسحابة عابرة

وصقيع من الحنين

أجتاحت كل حصوني

وأغرقت في بحر شجوني

صورة قاتمة ...

مبهمة ..

لماذا هذا الغموض ؟

عالقا علي أرجوحة المستحيل

وعلي بساط الصمت يسترخي

تنتابني رعشة قلب

تهز كياني .....

مع هدوء متمرد

بعد عاصفة هوجاء

صرخة من الاعماق

قف أيها الطيف

علي بوابة التمني

دعني .

أراك

أتحسسك ..

أنت نبض...

ام خيال..

ام ثمالة حلم ...

أم عابر سبيل ..

في الدجي الليل

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏ليل‏‏‏

الجدار................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق




على جدار غرفتي

الوحيدة...

ثلاث صور

متشحة بالسواد

الأولى..لوالدي

الذي غادرنا مبكرا

بلا..كلمة وداع...

والثانية..لوالدتي

التي لم يغادر جفونها

نواح الليل وأحزان النهار

والثالثة..صورتي عندما

كنت طفلا..

رسم الزمن تجاعيده

على وجهي .

لوحة سريالية تفيض بالوجع

الومضة الفائزة بالمرتبة الثانية _ هطول .................. بقلم : سوسن رحروح _ سورية



التقيتُكَ صرْتَ غيمةً

ملأتَ الحقولَ

هطلاً سخياً .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محيط‏ و‏نص‏‏‏

الومضة الفائزة بالمرتبة الثانية _ هطول ................ بقلم : ساندي ليث // العراق




مابين الواقع ووسادتي

تهطل

أجمل الأحلام

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

الومضة الفائزة بالمرتبة الأولي _ هطول .................. بقلم : سرية العثمان _ سورية




و إذ يَمُرُّ

طيفكَ بي

يُهطِلُني..

على مرايا الروح

في قوسٍ و ألوان.



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نص‏ و‏طبيعة‏‏‏

إنّــي إليكِ..! ................... بقلم : وليد جاسم الزبيدي // العراق.






إنّـــــــي إليكِ ولا أريدُ سواكِ..

دهراً أُمنّي خافقي برؤاكِ..

كي لا أكونَ مُثَقّلاً بوَساوسي

سأذيبُ روحي في كؤوسِ رضاكِ..

ومتى أردتُ من الحياةِ أمانياً

فوجدتِني ما رمتُ غيرَ مُناكِ..

وكأنني طفلٌ يعاندُ حظّهُ

في لعبةٍ يلهو بطيفِ عُلاكِ..

يا لحنَ قافيتي وهمسَ قصائدي

ما خمرةُ الأعنابِ غيرُ لُماكِ..

وأذوبُ من فرطِ الحنينِ ولا أرى

وأهيمُ شوقاً إنْ هتفتُ: ملاكي..!

أدني قليلاً كي يضمّكِ خافقي

ولأدنُ منكِ لتحتويكِ شباكي..

مخاض ليلك .................. بقلم : باسم جبار // العراق



الآنَ عَرفْتُ ....

أَنّكِ عَطرةُ قهوتي

لولاكِ لأصبحَ كلُّ شيءٍ

عبثا في حياتي

وجنونْ

الآنَ عَرفْتُ ...

أنَّ تعاقبَ الفصول ِ

أسْفارٌ تطردُ عَنْ الأنفاسِ

مَلالَةَ الدهرِ

وأَنّكِ معاطرُ جنانٍ

ترفّعَ الحسنُ فيكِ

لايعرفُ زولا

ولايفقهُ معنى الذبولْ

فكنْتِ كما أَنتِ

لؤلؤة ً منْ هوسِ الطبيعةِ

وفنارأ من فتونْ

الآن عَرفْتُ ....

بَعدَكِ كلُّ الليالي طَوالقٌ

إلا مخاضَ لَيْلكِ

أولُهُ مسكٌ

يفوحُ من شذا القُبَلِ

وخِتامُهُ مواويلٌ

تَتَغنى بها

كؤوسُ نَبيذِنا

نَتَراشُفهُ من لذةٍ على مهلِ




2019-6-28
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

في كُلِّ إشراقَةٍ أَتَكَحّلُ بِرُؤيتك ................. بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق



أجوبُ خضمّ الليالي وحيداً وهذا السديمُ القاتمُ يغتالُ الظِلالَ ، يقصِّرُ خطوات الشرودِ ، يحتسي نخبَ البعادِ ويرقصُ لشعثِ الفراقِ ، ثقيلةٌ هي الساعاتُ الضنينةُ تسوِّرُ القلبَ تدكّهُ علىٰ سندانِ الرتابةِ فيمرّ الوقتُ كئيباً كزائرٍ ثقيلٍ يمتطي صهوةَ سُلحفاةٍ ثلجيةٍ ، يضعُ دمَهُ الباردَ في قارورةٍ من صقيعٍ ، يصلبُني علىٰ مواقدَ الانتظارِ فأشتهي رقدةَ الولهانِ ، إعذرني أيّها الليل إنْ غفوتُ عنكَ فخلفكَ شمسٌٌٌ لا تسأمُ الشروقَ ، نترقّبُ بزوغَها لتنقشعَ سُحُب الغيابِ المُوحشِ وتشيّد لنا جسراً مِنْ أَمَلٍ علىٰ نهرِ القنوط ، في كُلِّ إشراقَةٍ تلملمُ خيوطُ الشمسِ جراحي فأَتَكَحّلُ برُؤيتك وأنتشي بطلتِك ، تداعبُ أشعتُها القرمزيةُ جدائلَ النهارِ ، تعزفُ الدُنيا سمفونيةَ الأَحاسيسِ ، تتلو آيات الجمالِ علىٰ شرفةِ الكونِ فيتراقصُ الزهرُ ويغردُ الطيرُ ، لكنّ الوقتَ كالحِرْباءِ تنسلخُ من جلدها لتبدلَهُ كُلّ حين ، ها هو الآن يتسارعُ كأنّهُ في مضمارٍ يتماهى مع النحسِ ويتجافى مع الرَغَبات فأظلّ أتشبثُ بأذيال الشمسِ أتوسّلُ بثمالةِ رغبةٍ فِيّ جامحةٍ أنْ يتأجّلَ الغروب ولكنْ هيهاتَ هيهاتَ فالفراقُ وشيكٌ ولَظَىٰ الوداعِ يحبسُ الأنفاسَ ، يعجِّلُ الرحيلَ فترتفعُ تنهيدةُ المُلتاعِ ليتَها لا تعرفُ الأُفُول .




العِراقُ _ بَغْدادُ

إمرأة من كلام .................. بقلم : سمرا عنجريني _ سورية



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

لو كنا التقينا ..

امرأة ورجل

لارتبكتْ ..

وأنا أتسلل لرؤيتك

كل يوم ..

كما طفلة صغيرة

أسيرُ بضع خطوات

تسقط الجدران ..

فأنهضُ مجدداً من فوري

أصل الطرف الذي يقف عندك

نتبادل قبلات ثلاث

الخد الأيمن..

ثم شقيقه الأيسر

القبلة الثالثة

ثغر " الشام "

طمعت فيه الدنيا

لم يُغلب ..

تُمسكُ يدي بنعومة

تطعنني بسؤال ..

عن الإيمان والمعجزات

عن اللقاءات المرسومة

قبل أن نولد

نناقش النزاع الأزلي

بين " الحرب والحب "

تصرُّ أني سمكة

في حوض مائي تدور

تعجزُ عن تذكُّر نقطة البداية

لن تبلغ النهاية ..

وأصرُّ ..

أنَّ الحواجز التي تحمي قلبك

فكرة مختلفة

لاسيطرة لي عليها

تذهلني بدقة التأويل ..

كلماتك ..

حبات عنب أبيض

اعتصرته أصابع الزمن بصبر

فتخمَّر ..

أقرؤك بصمت

وأدرك أني امرأة من كلام

تسكنها نشوة من النور والسلام

لو كنَّا التقينا ..

يا...أنت

لأحببت فيك الرجل الخجول

لادموع

لا كلمة وداع

لانظرة إلى الخلف

لكني قلت ألا نلتقي ..

لتبقى حكايتنا

مقطوعة ضوء أثيرة

لاتنتهي..!!!!





25 / يونيو 2019

اسطنبول



أتقدّم نحوك _ خواطر نثرية ................ بقلم : زياد حجي// العراق



- ١ -

للموسيقى أثَرٌ فينا حيثُ يبقى الوَترُ يُدندن في مسامعنا. أسمعُ اللّحنَ جيداً أتقدّم نحوهُ بمشيئة اللاوعي بإحساس من فَقَدَ آلتهِ لتتداخل الالحان مع إبتسامتكِ فأُجفل. وكأنّها أول مرة اسمعُ صوتَ الموسيقى في إبتسامتك..

فأُصابُ بعمى الأصوات !!



- ٢ -

رائحة شعركِ وانا أُمشّطه بأصابعي لم تزل هنا ملتصقةٌ بي .. اتذكّر بأنني حينَ لامَسَتْ أصابعي مقبض الباب شمّمتُ عطركِ ظننتكِ خلفَهُ فخلعتهُ بكتفي تتبعتُ أثَرَ العطر لم أجد غير أصابعي المعطّرة بشعرك وهي تركض نحو فمي ..

خلعتُ أصابعي !!



- ٣ -

الطفل الذي فَقَدَ للتوِ أمّه بكى كثيراً قبل ان يتقدّمَ نحوكِ وانتِ في أُبّهة الآلهة.. كانَ الطفلُ قد كَبُرَ للحظةٍ في غياب أمّهِ لكنّهُ يبكى كما لو أنّهُ لم يَكبُرْ

كانَ ينقصهُ حنان والدة .. فأرضعتِهِ بقبلة

صَرَخَ كثيرا قبلَ أنْ يَصمُتَ وهو يتأمّلُ ملامحك..

أستعادَ أمّه !!


.صحوة خصوبة ................... بقلم : رشيد الأطرش _ المغرب




حياتك ذراع طويل في البحر

ينعم بالتجذيف .. هو حر!

من فوقه رفه و من تحته رفه

تضرب العاصفة

ذراعك تقاوم..و تقاوم

تكل ذراعك الطويلة

تتدحرج نحو مصب النهر الملتهب..

ضاعت منك الصُمتة

وقضى الصمت نحبه..

انفجر الصراخ

تشتبك الأيادي

لم تعد يدا واحدة

لم تعد تهاب الأصفاد




موسيقى الصراخ

تردد رنينا

يزلزل كل الأساسات

شرارة ملتهبة

تحرق ذراعك

حريتك ترى مصيرها صاحب الموت

كبرق تخلصت منه السماء

وترقص فوقه الأمطار




صحوة على صخرتها ملتقية

تنشد أغنية خصوبة الضمائر

تحطم الصحون الذهبية

تحطم المآدب الرفيهة

توهج الأفكار

تلقي نورها

في وحل شكلته يداك ..أوهاما ..

على مدى تجذيفك.. صُمتة




لم يعد للصُمتة مكان

انفجر الصراخ

صراخ/صحوة

تنعي تجديفك في البحر

تحطم صولجان التبجيل..

وحياتي..حقيقة من انسان

ترى في كل العيون

صحوة خصوبة..
لا يتوفر وصف للصورة.

ريح الهجير ................. بقلم : احمد بياض _ المغرب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏احمد بياض‏‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏


وحده

الظل

المرتعش

على جنبات الرصيف؛

وحده

في لهجة الريح

ينحت

شيخوخة الأوراق.....

يقتل الصمت

ينصت لأنين

المطر.

وحدك -

انت-

تنتظرين

شعاع القمر؛

وتباشير المدى

على سعال الأمل.

والخطى

في الفضاء المشلول؛

نقع صدى

للحن

يروض ما بقي

من نشيد العاصفة.

رمل

على شاطئ

نسيته

شفاه الموج.....

مَحْكَمَهْ !.................. بقلم : محمد الناصر شيخاوي _ تونس



مُقَاضَاةَُ " الرَّبِيعِ الْعَرَبِيِّ "
بَدْءًا

سَنَرْفَعُ عَنْكَ

حَصَانَةَ الْفُصُولِ

ثُمَّ نُقَاضِيكَ

بِتُهْمَةِ الْفُضُولِ وَ التَّضْلِيلِ

سَتَقْتَصُّ مِنْكَ الزُّهْورُ

وَ كُلُّ هَاتِيكَ الْحُقُولِ

أَيُّ رَبِيعٍ هَذَا الذِي

لَيْسَ فِيهِ لِلْأَطْيَارِ شَدْوٌ

وَ لَا لِلزُّهُور ِ عُطُورُ ؟!

أَنْتَ

لا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ رَبِيعًا

أَنْتَ غُولٌ مِنْ نَسْلِ غُولٍ !
لا يتوفر وصف للصورة.

حبّ على قيد الخيال ................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



أنتِ قصةٌ لم تكتمل بعد

تحتاجُ إلى مسافةِ غرامٍ من بدايةِ السطر

العنوانُ يقرؤكِ بلونِ الغلافِ

الذائقِ طعم الإنوثة ،

وجهكِ ناعسٌ طري

كقدحِ المساءِ عندما يشتهي

ريقَ الصّباح

أشمُّ راحتيكِ فيهما رائحةُ أمي

من بعيدٍ تهدهدُ النسيمَ لرغيفِ النّهار

وتزيّنُ جبينَ الورد

تملأ الفجرَ من صوتِها ندىً

هذا النسيجُ يلائم

اسمكِ وطولكِ وعينيك

طالما أنوي فتحَ دفاتري

متيقناً أنني أحببتكِ

كما ينبغي للحبِّ أصولٌ وقواعد..




يمشي الطريقُ بي

إلى منتهى الكلام

يأخذني إلى صومعةٍ

تلهو بدمى الصمت ،

إلى قمرٍ من أقمارِ الوجود

كانت لي دعوةُ صفيرِ الفضاء

مستجابةٌ مني حياءً

والحقيقة أقول

أنّ صوتكِ

يغسلُ وجهَ الشمسِ بنبرةِ النقاء

واسمكِ بهاءٌ لفساتينِ النجوم

أنثرُ عطركِ الماكثَ على كتفي

كي يستنشقَ الوردُ الحياةَ

هكذا أنتِ هنا أينما أكون

عسى الصمتُ ألا يزول

لأنني أعشقُ فيك الخيال ..




البصرة / ٢٩-٦-٢٠١٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نص‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

رياح الخذلان .................. بقلم : فاطمة الشيري _ المغرب






كالنار في الهشيم

احترق اخضرار بوحي

في الحلق اختنق حرفي

عندالكلام تلعثم اللسان.

ضاقت النفس بما حملته

لفظته لا جئا لامأوى له

رمادا تناثرته الرياح.

يابوحا تآكلته عاتيات الزمان

فتوسد رماد الحضن السرمدي.

أيكون جزاء الجميل

بنكرانه؟!

مخيلة الزمان

قذفتني على رمال

بلسمت الجرح بالملح.

خارج السرب وجدتني

ألثم غربة خدي.

تهاطل الحلم زخات

استنجد بالسراب.

تجرعت كأس خيبة

أثملت مرارة الخذلان.

أرخى الليل سدولا

كتمت نور القمر.

على هجره أجبرتني.

بعيدا عن عش ضاق بالقش.

انسابت الحروف توشوش

دروبا طمستها عتمتي.

فاعتذر الفجر عن البزوغ.

ما التقينا ................. بقلم : وفاء غريب سيد أحمد _ مصر



ما التقينا

وارتكبنا

كثيرا من الأخطاء

ما كنتَ رجلاً

لامرأة تفقد الحنان

تتسلل بين الحروف

وتكثر على السطور الكلام

حلمتُ أن أراك كل يوم

صباح مساء

تسبقني في الشوق

ببعضٍ من الخطوات

بنيت الجدران

تسلقتها

وختمت

على وجنتيك القبلات

بنعومة الأنثى داخلي

سألتك الإيمان بعشقي

كي أراك في زمن المعجزات

رسمت اللقاء في مخيلتي

رهنت الطرف اوقفته عندك

طعنتني بالرحيل والصمت

وأصبحت تثرثر بأبجدية

تفقد المصدقية

في بعد المسافات

كلمني عن الهوي والهوس

ودلني على طريق اللقاءات

أتناول فنجان قهوتي

تجعلني كما العرافات

تقرأ الطالع

وهي لا تجيد سرد القراءات

طريق التأويل فيه لا نلتقي

تذهلني بجهلٍ متعمد

وتسرد

في براءةٍ ليَّ الحكايات

الزمن لا يصبر

سنظل نقيم في عزلةٍ

وعلى ورقٍ نكتب الخطابات




30/6/2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أتعذلني ................. بقلم : جمال عشا _ الاردن


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

أتعذلني وقلبي في هواها
عنيد لا يميل إلى سواها


فلو أبصرتها لفتنت عشقا...
فحسبك مغبطي في أن تراها


تسر الناظرين إذا تجلت
بذاك القد تطرب في خطاها


ولو قابلتها لنظرت بدرا
ينير الكون بعض من سناها


إذا ريح الصبا هبت عليها
عبير المسك تنشر وجنتاها


وإن حاكيتها لسمعت شدوا
إذا نطقت يجود به لماها


وإن نظرت إليك سقتك خمرا
بأشهى الخمر جادت مقلتاها


ولو صافحتها كفا بكف..
لما لمت الذي بالحب تاها..

ومضة ................ بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر



الْــمُـشكِلةُ لم تعدْ في إصلاحِ ذاتِ البين، بل في ما بين المرءِ وزوجه، وما يحولُ بين المرءِ وقلبه...!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏شموع‏‏، و‏‏نار‏، و‏ليل‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

الأربعاء، 3 يوليو 2019

آهَـةُ القَمَر ................... بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية



تُقَشِّرُ القَصِيْدَةُ نَبْضِي


وَتُطعِمُهُ لِحُرُوفِي

كُلَّمَا جَاعَتْ رُؤايَ

وَكَانَتْ ثِمَارُ الأرضِ عَجْفَـاءَ

وأنا أُقَشِّرُ الغَيْمَ

كُلَّمَا أَشْتَاقُ لِلْيَاسَمِيْنِ

أَوْ نَادَتْ رُوْحِيَ النَّدَى

وَتُقَشِّرُ الغُربَةُ عُمْرِيَ

كُلَّمَا طَالَ انتِظَارِي

وَتُقَشِّرُ الدَّمْعَةُ لَهِيْبِي

كُلَّمَا تَطَلَّعَتْ لَهْفَتِي

إلى البَعِيْدِ

والأرضُ تُقَشِّرُ خُطُواتِي

مِنْ وَجَعٍ يُثْقِلُهَا

والْمَدَى يُقَشِّرُ أَنْفَاسِي

لِيُزَوِّدَ الصَّحرَاءَ بِالرَمْلِ

السَّرَابُ يُقَشِّرُ ضُحكَتِي

الحَجَرُ يُقَشِّرُ صَرخَتِي

والليلُ يُقَشِّرُ ذِكرَيَاتِي

لِيَهْتَدِيَ بِهَا

إلى آهَـةِ القَمَرِ *





إسطنبول

تذاكر ُ مسافرة ٍ .................. بقلم : سهى عبد الستار // العراق




أنا ..

على شفتي .. أذوب ُ

كشمعة ٍ تهوي هناك وفي انتظارِك ْ




ليل أحلامي ..

كتذكرة المسافر ْ

في نهاراتي تغادر ْ

في قطارِك ْ




ليل ُ أحلامي وعشقي

همس ُ حرفي

نبض ُ قلبي

أمنياتي

حطت .. الخطو ُ.. بدارِك ْ




إستضفني ...

لملم الأعباء َ من حولي

فأمتعتي جراح ٌ

في غيابِك ْ




واجرني .. من .. دمائي

من عروقي

نبض ُ قلبي

صار .. يسبقني .. وراءَك ْ




بعثرتني .. شعلة ُ.. الوجد ِ

وأخفتني حروقي

إستعدني .. مثل .. طير ٍ

خائف ٍ يهوى سماءَك ْ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

عروس ..................... بقلم : سامية خليفة _ لبنان





ثوبي زبدُ البحرِ

لوني خمريٌّ

ملفوحٌ بوهجِ الشَّمسِ

أنا امرأةٌ شرقيَّةٌ

تعشَّق كياني

ملوحةَ الزَّمنِ الأغبرِ

ثكلى

فوليدي ماتَ

من قبلِ ولادتي بدهرٍ

حملتُه وهنًا على وهنٍ

في روحي

منْ قبلِ سفينةِ نوحٍ

ومخاضي شهدَتْه

النوارسُ

أنا امرأة شرقيَّةٌ

أغويْتُ الرِّياح

قُبْلتُنا العاصفةُ

دوَّت رعودًا

رضابُنا المطر

أمطرْنا الخيرَ

سقيْنا التُّربةَ

والدّابةَ

والبشرَ

بمياهِ الحبِّ

أنا امرأةٌ شرقيَّةٌ

رومانسيَّةٌ

رغمَ قساوةِ القدرِ

صبغتُ بالأحمرِ

خدّي الحياءِ

وبالشَّفتينِ

أعلنتُ

ثورتي العصماءَ

وبالثّوبِ المزخرفِ

أزلْتُ الحروبَ

بالسّلامِ والحبِّ

رومانسيةٌ

في سطوري

سَبقٌ للأنباءِ

لا الواقعُ سيّدي

لا الحلمُ اكتسحْتُ بهِ

الأرضَ ولا السماءَ

رومانسيّةٌ أنا

احتكرْتُ كلماتِ العشقِ

وما نامَ على جنباتِها

من أساليبِ التَّرجي

والتَّمني والنِّداء

رومانسيّةٌْ بكلّ جوارحي

عشقت حبيباً

رحل عنّي

قبل موعد الغياب

بغياب

إلهُ الشّرّ .................... بقلم : قاسم عيدو الهبابي // العراق




أنشدُ لإلهٍ عجيب

كفاهُ مطويتانِ

على حبٍّ

منذُ صرخةِ فرعون

وهو يغلقُ جميع

أبواب قُرانا

ويسافرُ في بخور المعابد

وأنا أبقى

في انتظارِ حضنِ الهاوية




بيوتنا الشاحبة

أبتْ أن تنهض

من كوابيسها

الهاربون نحوَ الجحيم

بقيتْ تعاني مثلي

في الدُجى الذي حجبَ

وجوه النوافذِ

فكلانا هنا

في أسىً يحضنه الإله




لم أعثر على حبٍّ

في عالم هذا الإله

أرى فيه ربيع عمري

فصرخته

تصيدُ روحي العقيمة

لماذا أبقى ؟

وجميعُ الأماكن

تحت ظلّ

هذا الإله الشرير




28/6/2019

ومضة .................... بقلم : عبد الغني ابو عريف _ مصر

بيضاء عطرية ، ربما جاءت من خط الافق البعيد، وربما خرجت من بين شفاه البحر حين اكتمل القمر .