أضف وداعاً ........................ بقلم : سعد المظفر // العراق

الأكمل

الأروع

الأنصع

كن بعتبارك ماتشاء
وأعتذر
أضف قبل الرحيل الوداع
صحح الباقيات..سويعة
ورحل بثلثيك الحزينه
عام يكاد البحر يجرفه
طويل الرمل والليل
وأستدرك الشوق قصيدة الماء
قد جحفل
أضف...
الأنتقاء
الأرتقاء
الأنتماء
يامن تفاجئنا به
ياخيال
الأنيق
البليغ
كن
ياجاهز التلامس والقيود
حد الحزن أدانتي
شرفاً لموتك صرختي
ذبذبتي
الف ولام
تضيء لدربك الرحيل

وبين البؤرتين حياة ....................... بقلم : نعيمة الحداد _ المغرب

تتلاطم فيها
أنفاسي
بين مد مزمجر
وجزر يائس
قاسٍ ..
يتكسر، عنوة،
على أعتابي ..
تتجاذبني أهواء
جارفة ..معاكسة
ترهق رحاها فؤادي
تخنق انسياب أوردتي
تقطع ما تبقى
من شراييني ..
تنتابني رغبة جامحة
في ضياع لا ينتهي
أتلاشى فيه حتى
من قاموس الذكريات ..
نعم ..
فأنا لن أقبل أنصاف
الأوضاع ..
فاما أن أبعث
نبضا فوارا ..
متدفقا
أو أن أحسب في
عداد الأموات ..

أين... أنا... منك...ً؟ ........................ بقلم : هيام عبدو _ سورية

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
دعني أخبرك ...
يا أنت......
يا من احتل
في سوح الحروف أبجديتي...
زار مقامات الحروف.....
صلى أمام ضريح كل كلمة
دعني أغنيها لك....
فالكلمة لم تعد تعنيك...
والحرف...
سقط مغشياً عليه من الألم
أمام عينين لا ترى...
ومسامع هربت
حيث مجون...صخبٌ
في قيعان العذارى
سيدي...
أُُُسقط من يدي
لم تعد دروبك مسلك أمان
أشواك تطال مني كل زمان
وألم داخل الروح
صار والحرمان...
خير صنوين...
قد أعلنتها على الملأ
أمام حروف صاغرة
لكل وداد
أنني ألغيت
كل الإشارات...العلامات
كانت لحياتي معك ترقيم
وتركت التعجب هنا وهناك
فيها شيء من صوتك...
وعيونك ترمقني
بنظرة عابر سبيل
مرّ يوماً ها هنا
شرب من ماء العيون
رشفة... بعد رشفة
أحيا رقاد الكواحل
أزهر على روابيّ الزيزفون
ثم رحل...رحل
تاركاً ألف إشاره استفهام
أين...؟
أنا...؟
الان...؟
منك

شـلـل ............................ بقلم : مصطفى الحاج حسين _ سورية

كلَّ صبـاحٍ ..

نَعِيقُ الشّمسِ يوقظُنا

ونحيبُ أشجارِنا الذّابلةِ

في مفاصلِنا

يستيقظُ الشّللُ

( يتثاءَبُ ) ..

يتمطّى القلبُ

تبدأُ أعصابُنا

تَعُبُّ الدّخانَ والقهوةَ

ونُشرعُ ..

باستكمالِ حلمٍ

كنّا بالأمسِ ابتدأناهُ

سنبحثُ ..

عن فتاةٍ تصادقُنا

وتصدّقُ فينا الكذبَ

كلَّ صباحٍ ..

يذكرُنا الأهلُ بالعملِ

نشتمهُم ..

ونهربُ بالنومِ

نحبُّ النّومَ

الحلمَ ..

الكذبَ

تلكَ .. سمةُ حرّيتِنا

نحنُ ..

شبابُ اليومِ .



حلب.. عام 1984م.

قيثارة روح ......................... بقلم : خالد اغبارية _ فلسطين

حدَّ التمني اشتاقك
ويعود الليل يذكرني بالماضي
فأحتضن ذكرياتي كي لا ترحلي
وما بين مسافات الغياب
تختبئ أطنان من حنيني إليك
ولك في خيالي ألف آه
أحتاج حنينا لا غياب له
وشوقا مقداره ألف سنة
مما يعدّون وأنت
وأحملك في صدري
على شكل نبضات
ولا أسمع إلا دقات قلبي
التي لا تهدأ
كقيثارة روح
وأتخيَّل طيفك
ما بين كل تنهيدة وتنهيدة
فاطمئني غائبتي
إنك تقاسمينني أوقاتي
تسكنين نبضاتي
تشاركين لحظاتي
غائبة لكنك قريبة
أنت نبض حياتي
فاطمئني

نبضات ............................ بقلم : . محمــد عبــد المعــز _ مصر

بينَ طَـــــــيِّ الْــكِــتْمانِ وطّــــــيِّ النِّــسيان، يُحاوِلُ كُـلٌّ منهما الْـبَــحْــثَ عن الآخَر، رغم أنه في طياتِــهِ تارَة، وحناياه أُخرى، ونَــفْــسِـهِ ثالِــثة، وقَــلْـبِـــهِ رابِعة، وروحِـــهِ خامِسة، بعيداً عن الأرقامِ الْــمُــغَــيِّــرة، والْـحِـساباتِ الْـمَــحَــيِّـرة...!

صمود ........................ بقلم : فاطمة الشيري _ المغرب.

على قمة جبل. وقفت أحلامي.
تسابق الريح بين الفجاج.
رفضت المكوث بالمكان.
التحفت أبجدية حروف،
لامست سحب المجهول.
إلى السفح أسرعت تلوح بوشاح الرحيل.
ترثي وهما سابق الزمان.
وجدتني معلقة بين العلياء والحضيض.
أناجي قمة جبل، رسمت ابتسامة، ظللت ثنايا التجاعيد.
برودة الطقس ألهبت بوحا انتشى بالصمت.
انخفاض الضغط على القمة عطل سمعي.
هبت عاصفة القمة دحرجتني.
كريشة في مهب الريح.
ساحت كلماتي الغافية بين السطور.
ضيعت مابجعبتي من المعاني.
أفرغ حبر قلمي غيثا لوث الأفق حروفا.
بين الدروب تناثرت هباء.
أنبتت أزهارا بلون دمي القاني.
راقصتني على لحن صامدة أنا كجبل في وجه العاتيات.

سكَّة النار .............................. بقلم : سمرا عنجريني _ سورية

قالوا :
سيظلُ جزءاً منكِ حتى النهاية
ينبشُ في الرمال
تستحضرينَ صوته .. أنفاسه ..
قبلته الافتراضية ..
تستذكرين موهبته الفذَّة
في صياغة الكلمات ..
ستموتين " سمراء "
في كنف الكهنة
على سكَّة النار..
الريح تبعثرُ ثوبك
وأنت تحلمين بأنامله
تكسرُ قيدك..!!!
وتعصر خصرك
و..لاتلتقينه..!!!
قالوا :
ستبقين مصلوبة طويلاً
على قائمة الانتظار ..
تستشفِّين رحلة البرق
وصراخ الرعد
في حضن الأمطار ..
تُصغين إلى موسيقى " التيبت"
وجوهٌ بلون الجبل ..
تحتضنُكِ حدّ الاحتضار
تزورينَ عوالم لم تعرفيها
حبُّك يدفعكِ أقاصي الأرض
ككائن هش
يعشقُ التلاشي بألم
قُربَ الأنهار..!!!
قلت :
ثمة أمر لم يطَُلع عليه أحد
حلقات الإلهام عندي أربعة
واحدة منها خاطئة ..
ربما .." هو "
مسافرة برفقته عبر الزمن
لا محطة نتوقف بها ..
ربما ..لاأمل ..!!!!
شكلَّ حياتي
احتلَّ اوراقي ..
زيَّلَها بتوقيع الله
ثم ..صمت ..!!!!!!!!

4 يونيو 2019
اسطنبول

أفيون الكتابة ......................... بقلم : فاطمة لغباري _ المغرب

الكتابة تفكير بصوت عال ... تبرز كقوة دافعة للصوت ،
هي نوع من اللاوعي الداخلي ..
عشق الكتابة حالة لفهم الوجود المعقد ..!
لا أكون كاملة هادئة إلا حين أكتب قصيدة ، أنظم فيها أفكاري ...
حين أنظم ذاتي .. أنظم العالم !
رغم أنني تلوثت بفعل العوامل الجوية .
الشعر يطهرني .. رغم أنه لن يعيدني لسن العشرين .
عمل ممتع و أنا أكتب ، يسكنني هاجس الإبداع !
إن لم أمارس فن الكتابة أصاب بالجنون .
الكتابة وجودي الذي يتحرك ، و كياني الذي يتماهى ..
أنتقي الصور المؤلمة ، فأجسدها بألوان الإنفعال ، ثم أضخمها بعنصر البروز ؛ مما يهز وجدان القارئ .
وظيفة القصيدة ما الفائدة منها ، و إن كان المتلقي لا يقبل كلماتي على وهميتها .
إذا كانت القصيدة لا ترتعش في ألمها ، لا تترك أثرا للحياة في جزيئات الهواء بين المكتوب و المستحضر ، و بين انكسار الحلم و الأمل !
إنني أكتب بطريقة مختلفة عما أتكلم ،
و أتكلم بطريقة مختلفة عما أفكر ،
و أفكر بطريقة مختلفة عما يجب أن أفكر !
حين أنتهي من كتابة قصيدة ، أتنفس الصعداء !
أبتهج بولادة جديدة ، أشعر كأنني لم أكن أتنفس من قبل ، ثم أطلق سراح القصيدة ، لأن القصيدة قد ولدت .
الكتابة خلاص و باب للخلود ...

المــوت فــي كــل خــطوة --------------------------------- بقلم : المفرجي الحسيني // العراق

مسافر عبر الصحارى والقفار


موت كل خطوة


لا تاريخ لي لا زمان لا مكان


لا اعرف لغتي حتى


ولدت على قارعة الطريق


لا اسم لا صورة


لكني صنعت رواية محبوكة الاحداث


افعالها واضحة


في ابحاري واجهت اللصوص


ارسو عند جزر الزمان الجديد


ابحث عمّن جاء بي لهذا العالم


سُمرّت بصخرة


ارادوا شنقي في حديقة الاطفال


اعبر وجوها متوحشة


موغل في الدم


لا تعطي للضحية موتا مريحا


تنتهي بموت موجع


ابحر من الجزر ،تأخذني ريح


برق في اوصالي


موت قريب مني


يدخل قبلي الى قريتي


يستقبلني بالترحاب


يعشقني


نسي صورتي


اقفلت ورائي الباب


ظله يحرقني


اكشف نفسي واوراقي، وكبرق يختفي




العراق/ بغداد
2/10/2019

خمسة و ثمانون نشيدا.......................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس

■ في ذكرى رحيل " شاعر الخضراء "على شاشَةِ هَاتِفِهَا الْمَحْمُولِ
تَتَصَفَّحُ
نَصَّ إِرْسَالِيَّةٍ قَصِيرَةٍ :
صباح الْخيْر حبيبتي خَضْرَا
أُعْذُرِينِي
إِذْ أَنَا غادرْتُ بَاكِرًا
ذَاكَ الصَّباح
لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُقَبِّلَكِ كَمَا تَعَوَّدْتُ
قَبْلَ كُلِّ رَحِيل
حَتَّى أَنَّنِي
لَمْ أُوَضِّبْ سَرِيرِي كَمَا دَأَبْتُ
وَ لَمْ أُسَرِّحْ شَعْرِي مِثْلَمَا رَغِبْتُ
بِالْكَادِ
جَمَعْتُ أَوْرَادِي
قَبَسًا مِنْ أَغَانِي الْحَيَاة
وَ حَفْنَةً مِنْ أَسَارِيرِ
وَجْهِكِ الْوَلِيدِ
خَضْرَا
حبيبتي الغاليه
كوني على الموعد
غدا ...
أو بعد غد
أو ذات عام ، عندما
تُشْرِقُ شَمْسُ نُبُوءَاتِي
وَ حِينَ الْعَصَافِيرُ تَشْدُو
بِلَحْنِ الْخُلُودِ
وَ الْكَوْنُ كُورَالٌ يُرَدِّدُ
" إذا الشعب يوما أراد الحياة " ... (*)
(*) قصيدة " إرادة الحياة " لشاعر الخضراء الخالد أبو القاسم الشابي
تونس في 09 / 10 / 2019

صَحوةُ الظَمَأِ الرَمْلِي ................................ بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق

رسمتُكِ في خاطري طيفاً يجوبُ المَدى يفتشُ في الصورِ المتناثرةِ هنا وهناكَ عَلّهُ يجد ما يشبهُ هذا المثال ، عبثاً أنقّبُ في السرابِ عنْ أيقونةٍ تسامتْ حتى عزّ وجودها لكنّ وشمَها يغرزُ مخلبَهُ في الأعماقِ يختلطُ بتلافيفِ الروح يسكنُ في وجيبِ القلبِ فأظلّ مصلوباً على هواجسِ السوآلِ مردّداً متىٰ تشرقُ شمسُكِ علىٰ كثيبِ بحري الظامِئ !؟ ومتى تتدلّى أهدابُ عرشكِ علىٰ مرايا نهاراتي الحزينةِ !؟ فتمسحُ الوشمَ العرار ، تجتاحني ترانيمُ ألوانكِ الزاهيةِ فتوشمُ الزوايا أطيافاً بنكهةِ البحرِ أتنفسُ هواءَهُ العليلَ ونسائِمَهُ العَذْبةَ ، أُحلِّقُ في فضاءاتٍ رحبةٍ ترفعني سواعدُ الغُيومِ فأعانقُ النجومَ ثمّ أهوي لقاعٍ سحيقٍ غير مكترثٍ لما يصيبني بعدَ ما ارتويتُ سائِغاً من كاساتِ نَبْضي وامتلأتُ جذلانَ من شآبيبِ الوَلَهِ حتىٰ ثملتُ بسلافِ شوقي الصاعد بفيضِ الاحتراقِ فلا ظمأ بعدَ هذا السلسبيلِ ولا صحو بعدَ هذهِ النشوى .


العِراقُ _ بَغْدادُ

الفصل الأخير..................... بقلم : نرجس عمران _ سورية

ومرتْ ...
ضحكاتٌ عجاف ...
على شفاه وطن
تاهت ملامح الورد
عن خدود الأحلام
هموم ساقت الأيام
كقطيع العلة
مثقلا بالأحزان
مرتديا ثوب القنوط
متشحا بخمار الوجع
والصبر .. قاب عمرين أو أكثر
الأمل ....صريع لحظات جرداء
# # #
حال على أرض وزمن
مرَ .. مرور الموت
أوجع جنبات السلام
خاط ابتسامة الصباح
نحر العشق على مقاصل
اليأس ...
لا .... ندى يشبه الندى
لا ....ورداحديثه التسبيح
لا .....عطر رشيقا يعشق الأنفاس
أين عنا تاه الجمال ؟؟ !!!
أين منا كل هذا الافتتان ؟!!
أين خمارة الوعود ؟!
أين أجندة .. المنى ؟!
ومعول المارقين
يقلب القبور
وخريطة السارقين
تبتلع تراب من قوتي
وتشذ عنق كل ثانية
من عمري
فأصيح ... وا سنداه
لقد ذهب إلى الله من دوني
وأصيح ..وأخاه
لقد ذهب إلى الله من دوني
وأصيح وأبتاه
لقد ذهب إلى الله من دوني
لن أصيح ... بعد أكثر
لا أريد أن تنجدوني
سألبي من يتضور
إن نادى أغيثوني ...
لن أكون ... عجينة
بين راحتي الرحيل
لن أكون ميلادا جديدا
لإنهزامٍ أكيد
لن أكون برعما على غصن
الشفقة
سأكون أنا ... كما اشتهاني
الكبرياء
كما أرتداني الإندهاش
كما رآني التحدي
خارجة من جدث
مكتملة من أشلاء
لتسير معي الفصول
نحو أعوام من ربيع
أستبدل الضحكات العجاف
بضحكة الفصل الأخير
فانا أعشق الضحك الكثير
في ذات انتصار ولود
وخروج من دائرة التخمين
وضياع بين خطوط اليد
وبصمة البن
ونرد البصارى ..
لأني كتبت الفصل الأخير
لأني بطلة ُ الفصل الأخير
لأني أعشق الضحك الكثير

صهيل نبضك .......................... بقلم : قمر صابوني _ لبنان

صهيل نبضك

هذا المساء

يرشف صدى آهاتي


خلتك على شرفات أهدابي

تطوق خصري

تدورني حول بعضي

تحملني بين ضلوعك

تراقصني كالفراشات

أتراك أنت كما أحلم

أم أنك غير كل الافتراضات

ولتكن ..فأنا مذ غمرني طيفك

تبعثرت

تهت
تشتتت كل أفكاري

تعال
لملمني يامطري المجنون

عانق ظلي

تسلل روحي

ادفئ صقيعي

استعمرني حتى الأنفاس ..


بيروت

ذاكرة الحروف .......................... بقلم : جميلة بلطي عطوي _ تونس

عن الوُضوح أُفتّشُ في ذاكرة الحُروف
ألجُ بوّابة السّؤال
أجُوبُ الدّروب الزّئبقيّة
قابَ الوُصول
ترتطمُ الخُطوات
تتفَرْقَعُ..تتبعْثرُ
تُشكّلني نقاطا
تعجّب...استفهام
علاماتٌ في حُمّى الهذر تنصهر
ترتجفُ...تذوب
استرسال يُلاحقُ رحلة الجَوْس
عنِّي ..عنِ الحُروف أبحثُ
نقاطٌ أنا
أُلملمُ شتات الكلام
أبجديّتِي الحيْرى تنتفضُ
في الخِضمّ الأعظم
تغوصُ حَدّ العُباب
تُصارع الفوْضى
مِنْ عمق العمق تستلّ حبل الإياب
تلتفّ حولي ..تهلّل ..تُصفّق بالكفوف
لا تبتئس أيّها الشّاعر
هنا لك فرس نوراني
على مدى شوقك يركضُ
إلينا يُعيدك عقيرة تصدح بالحقّ
بجمال البيان يُحلّيك
أمضى السّيوف.

تونس.....10 / 10 / 2019

يامصر ............................ بقلم : محمد علي الراعي _ سورية

يامصر يلي نيلك سموه بحر
ونور شمسك ساطعه ليل وفجر
وهرمك للحضاره شاهد عصر
وأرضك ذهب وللعدو نار وجمر
والنبي موسى عاش فيكي عمر ودهر
كنت بزماني زرتك يوم وشهر
راجع أقطف من ثمرك منجا وتمر
************************
أبيض وأحمر لون شطك يابحر
والقنا ريشه حولت أرضك زهر
بالغردقه والشرم لأبني بيت وقصر
وبالأسكندريه والبور لأرفع راية نصر
وبالأزهر والحسين صلي ظهر وعصر
************************
يامصر دارك سلام من بعد ذل وقهر
راجع عيش بقية عمري فيكي يامصر
************************



دمشق سوريا

يخلع قلبي عمره ......................... بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر

أمعنتَ في جَرحي

رميتني بحجر الصمت

وطالبت أن أنشر أغاريد آهاتك

في فتنة الشفق

مللتُ المُهادنَهْ

انا المعدمة على ولهِِ مشرَّدٍ

أيها النائي !!..

ليتك تعي , لانولد على عجل

حملتكَ حبًّا قبل الهطول

خلعت حلمي ورقصت على بقاياي

لا عزاء لي ..

صوتي

صدىً أصمُ ..

حُنجرتي هَرِمهْ

..

امضي بعيداً

أرمق الصمت

حين تفوح رائحة العتمة

أنا الواهمة ..

عند عتبة الغياب ;

رجفة الآه..

تُبدّل ثيابها بلون المنام

يشهق وجعي!! ..يهزّني يهزّني

يزورني صخب ضاجّ :

ماحبي بخائن !!..

القلبُ حَافٍ

رماني بنار الهجير

وديعةَ سرٍّ فتّحت أبوابُها

...

أ وا ه !!..

دموعٌ تناثرت أزرارها

أقرَّت عيونَ الحرف !!..

بِصهيل الهمَسَات ...

أول ورقة من خريف العمر سقطت

من فم السكوت ذاع صيت الهوى

خلع أزاميل أضلعي

غربتي تعوي..

الأذن يسكنها النداء :

لا تقل أحبّك...

على حافةِ الفقدِ !!..

...

هنا وجع ...

على لوح الّليل زمل جراحه ..

أيايِّلَ الانكسارات

أتعلم أنك لعنة يحملها الألم ؟

صداحُ شِفاه حرَّقها البكاءْ

ذاك فتات عقاب ..

ما كنتُ يوما الهو ..

أنا لا أعرف الحلم

اسائلك هل أنت نفسي ؟..

من أين أشتري الرد ؟..

فنبضي كرمةُ صِدْقٍ ....

صحبة ........................ بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق

أي وردة تصاحبك
في هذا الوقت
وتسير في الليل معك
تشاهدون الشمس سوية
و تكون وحيدا في حلمك
لا ورد يصاحبك ذاك اليوم
يتخلف دائمآ ..لا يأتي ابدا
ولا أظنه كان يحلم معك!
مسافرا كنت انا مع الليل
عندما سمعت عن رحيلك
قد يصادفك خيالي
عند قدومك
أو ارحل انا
أضجيج اسمع؟
أم هو السكون!

الغرقُ حياةٌ ...................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق

كان يتراءى للنّجمِ
أنّها بحرٌ مكتظٌ بالمحار لا تحدّهُ ضفاف ،
من الظمإ الغافي على الشفاه
أنزلَ الكفَّ ليشربَ من تموجِ جسدها
الطافي فوقَ الخيال ،
كادَ القمرُ يغرقُ بالضياعِ
من شدةِ الدهشةِ ووسواسِ الضياء ،
قالَ قبلَ أن ينحرفَ عن الدوران
مَنْ ينقذُ الغريقَ إلا الهواء
في منخرِ العمق ،
أحترقُ أنا وسطَ الشوقِ
كورقةٍ في مهبِّ اليأس
وما ينتشلني غيرُ كفوفِ اللّهو
من هذا الدوار ..
——————
الأقدامُ العالقةُ بين أسنانِ الرصيف
هي التي تسبقُ الطريق
نحو اللّيلِ المشغولِ بالرقصِ مع النّجوم .
الأفواهُ الفاغرةُ لتقبيل شفاه الملاعق
هي التي تسخرُ من مواعينِ الكلام
الممتلئةِ بحساءِ الضجيج
وسط دواوينِ المدينة .
الخواصرُ المشنوقةُ ببنطالِ الجينز
هي التي تعرفُ كيف تفلّ لغزَ الحزام
عندما تداعبها كفوفُ المغص ،
العيونُ المختبئةُ وراءَ زجاجٍ أسود
هي التي تحدقُ في نوافذِ الغد
قبل أن تقطعَ سكرتيرةُ المديرِ ورقةَ التقويم .
الأرجلُ الممتلئةُ باحداثياتِ التسكع
في صباحِ الزقاق
هي التي تتحدثُ للصحافةِ
عن بحبوحةِ الصراعِ في وطنٍ مبتور.

البصرة / ١١-١٠-٢٠١٩

ضاقَ صَدري بالجَوَى ....................... بقلم : محمد رشاد محمود _ مصر

ذاتَ يَومٍ مِنْ عام 1995 فاتني أن أسجِّلَ يومَهُ من الشهر وشهره من السَّنَة ، وكأنما كانَ ذلكَ من وراء العقل ، يجأرُ أن لا أمَدَ لِحُزنِك ما دُمتَ حيًّا ، فانفضْ يدَكَ من النَّصَفَة ، تَهَدَّجَ بَثِّي بتلك الأبيات :


فُــضِّي يــــا جُلَّــى قُروحِـي
وانثُــــري دَمْـعِـي وبـُـوحِـي
ضَاقَ صَدري بالجَوَى واهْــ
ـــتَزَّ لِلـــشَّكـــوَى ضَريــحي
هَـــانَ في سُـحْري لَهَاثُ الــ
ــمَـوْتِ يَــا نَفْــسُ اسْتَـرِيحي
إنَّمَــــا الـبَــقْيَـــا على الـضَّـر
رَاءِ مِســـــــعارُ الجُــــرُوحِ
رُبَّ عَـاشٍ في الـخَنَـى قَــــد
فَــــازَ بِالعَيْـــــشِ الـنَّجيــــحِ
وَهُـــــــــمَـامٍ ألمَـــعِـــــــــيٍّ
آبَ بِالغَبــْـــــنِ الصَّــرِيــــحِ
..................................................

الجُلَّى : الأمرُ العَظيم ، ويُقصَدُ به الكَرب .
السُّحرُ (بضم السين ، وبِنصبها) : الرِّئَة .
العاشي : سيِّئُ البَصَرِ بالليل والنَّهار ، أو الأعمَى .
خَنَى الدَّهْرِ : آفاتُهُ . آبَ : رَجَعَ .

أَمات الفرح ...................... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد _ مصر

حطمت مرآتي
تناثرت ملامحي إلى أجزاء
ما عدت
من أرباب عازفي القوافي
سلوتها وقطرت الكلمات
أرتعش فيَّ الوسن
وأحتسيت الحسرات
قُتلت سجيتي
في محراب الصبا
أصبح السراب خيالاً
يسجل الخيبات
وهن منيّ القلب
تعزرت معه الأسباب
في زمن بعيد كنت أهوى
تغوص يدي في الرمال
كنت اتمسك بخيط طائرتي
كم تعالت معها الضحكات
أحن لشقاوةٍ بدت ليّ
كأسراب الطيور الراحلة
كانت تحلق براءتي معها
ترسم حدود وطني بفرحتي
اليوم غادرتني البسمات
اغتصبني الحزن
حين تأبطت هجره وتماثلت للأقدار
زرعت الأماني
دفنها بين ثنايا الثرى
أضرب عنيّ
سرق منيّ الأنفاس
ناشدت المغيب
كي يغيث الدمعات
حين سُكبت
على خيوط الليل بقطراتٍ كالندى
أرجوحة الصبا تُناديني كي ألهو
في فناء البيت العتيق
وقفتُ مشدوهةٌ وأصابني القهم
تَواريت بين الغيمات
إلى متى؟! سيظل معي
يسكن أعماقي
يتأرجح في غرفتي كالثريات




8/10/2019

إعلان إفلاس .............................. بقلم : خديجة الميموني _ المغرب

مفلسة
أنا في هواك
لا أملك رصيدا

من الكلمات

أطلب قروضا

من معجم العشاق

وأتسول حروفا

لأعبر لك عن اشتياقي

مدمنة

أنا على جرعات الصبر

المرة

اتخلص منها ساعة

وتؤرق أفاقي

عمرا..

مولعة

أنا بالسهر

عل شرفات القمر

وسنا عيونه

يؤنس وحدتي

والإنتظار..

مؤلمة

لحظات الإنتظار

فيها أرتجى

منك قرارا

فأنا لا أجرؤ

على الفرار

إلا في لحظة إنكسار

أختلس فيها

مفاتيح السعادة

مؤمنة

أنا بأنك قدري

وسألقي أنفاسي

على كتفك الطاهر.

ثورة ...................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق

اقتلوا ماشئتم فينا
حياتنا روحنا حريتنا
لن ننام بعد اليوم
لن نسكت عن الظلم
فدمائنا ثورة
والحسين ثورة
وعراقنا ثورة
حتى أطفالنا باتت
ترضع ثورة
اقطعوا عنا ماشئتم
الماء الكهرباء
او حتى الهواء
فلن يكون لنا عزاء
الا برحيل الغرباء
سنكون والشارع اشواكاً
في صدوركم
لقد أصبحنا أصدقاء
ننام سويا
وناكل سويا
ونرفض الظلم سويا
ونموت في لحظة عناق
ان اصابتنا رصاصة
او اتانا المساء
فدمنا يخط التاريخ
إن من قتلنا
يدعي الحرية
إن من قتلنا
يدعي الصفاء
إن من قتلنا خان الدم
خان الحب
خان الوفاء



 الموصل ٢٠١٩

القلب قدرته منازل ....................... بقلم : سعد المظفر // العر اق

القلب قدرته منازل فختاري
من منازله القمر /القلب يستمد الضياء
أسكني جذوته عروس شع كونك
منازل دالية عناقيدها وشرايني أقطفي وأقطعي ماتشتهين
جسدي يحتسي الكلمات حين تحمر الشبابيك وبابك الرؤى له دوحة
بغداد أمنحي قلبي حلم أحتواء
حلم يرقد في براكيني لو عاد غدا وجاء الأمس بكل رسم تلاشى في المياه حين تمطر
أسكني القلب والطقوس ..ضوء تكون ..نون..كن..قلب..منزل لها
وأقتبست حمام من كل جنح يرف /يأوي حين ترقد ناعمة البال
تفجر دمعتي فالينابيع بين الجفون
خذي نخلتي هزيها يساقط الشعر..بيت من غزل لنهدك
وبكيت يامجمرة الجفن كفي أشتعالاً وشتهاء ترامى بين جدرانه القلب.. ينحب
لعل خمر أعتصر الشرايين ..كن فأنا القديس أرمي بخوري