أبحث عن موضوع

السبت، 7 يناير 2017

ومضات ............. بقلم : عدنان العوادي // العراق

عناق الجبين للأ رض...وقبلات زناد على شفاه الوطن...أحتضان تراب لجسد رفات...وهمس الأصابع برصاص المبدأ...لغة لايدركها المنبطحون

*****

الحب...هو رغبة ملحة في العثور على مرفأ امن لروحك...

*****
نـا وانـت.. واقـدار لاتـشـتـهـيـنا مـعـاً... تخـتـلي بـك لـتـئـدنـي داخـلك لـهـفـة ...وتـجــتاحـنـي فـتـلـدك بأهـدابـي...دمعة مشوهة المواعيد...ومحصلتنا معا...شوق يقال عنه عقيم...


اليك.................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق




مازال الحب يتدفق

أنتظرك بلهفة
مجنون...
يضع أطراف
ثوبه...
في فمه ويركض
نحو المجهول
بيني
وبينكِ
كل المسافات
لكن لماذا..؟
كلما نظرت
الى الأفق البعيد.
رأيت وجهك
يحتضن خصر
الشمس
ومن عينيكِ
يولد النهار..

دوران ............... بقلم : كمال عبد الغني الشاطي // العراق




شممتك ..
فابتدأ قلبي بالخفقان
ِفتحت جفنيّ .. رأيتك
فأخذتني موجات الهذيان
تتعاقب الخلائق حول النور ..
ترسم آثارها ..
حكايات وقصص ، ليل ونهار
تَنّور الكون يمور بالسنين
يقسم الخبز
عند مفترق التلاشي والحضور
الضوء دليل وقسيم
القسمة مفتوحة هنا وهناك
الطبيعة تأخذ حصتها
الأول كالطور الأخير
ولادة ، أخذ وعطاء ثم فناء
الدوائر حقائق
نور ونار وأسئلة ..
ثم دخان مسافرّ
حيث اللانهاية نحو الوجود
لاصِدف .. لاأخطاء
فالحب هو الكون ..

رقصةُ احتضار .................. بقلم : خالد اغبارية / فلسطين



أسهرُ ليلي
وأنثرُ ألحاني
أَعزفُكِ لحنًا
أُرَتِّلُهُ على حروفِ اسمك
وأكتبُكِ حرفًا حرفًا
فَتَتوهُ النَّغمات
وتغفو على خَدّي الدَّمعات
وفي قلبي تزدادُ النَّبضات
فيشتعلُ حنينًا وشوقا
كخربشاتِ ندى
على بتلاتِ ياسمين
تتراقصُ على لحنِ ناي
كَثَغْرِ نسيمٍ
يُقَبَِّلُ جبينَ الصَّباح
كخطواتِ أملٍ
تُقَبِّلُ حصى ألمي
وغدوتُ أعزفُ ألحانَ شوقي
فوقَ قسوةِ سنين غيابك
ورُحْتُ أسألُ عن زمني
تحتَ ظلالِ الحائرين
وكيف مَضتْ أحلامي
وتُهْتُ في الأرضِ كالضّائعين
ومشيتُ في شوارعِ الحنين
محاطًا بأطيافِ كلِّ الغائبين
وبِتُّ ليلتي
وكان الشّوقُ ضيفَ قلبي
لا يغادرُ تمتماتِ نبضي
وعانقَ أنفاسي
وعند الصَّباح يُعلن
ها قد حان موعدً الرَّحيل
فتُصيبُني رقصةَ احتضار
وأُعْلِنُ : اكتفيتُ من كلِّ الجراح
وما عُدْتُّ ألتفتُ إلى الوراء

جاري البحث ................ بقلم : سمرا ساي / سوريا



كانت فكرة
أتتني من صديق
هي مفتاح وقفل و..ذكرى
ناقوس خطر راودني
سعيت لاهثة إليك
بشوق جارح ..
لربما تغمرني برأس السنة غمرة
لربما تسعدني بهمسة حلوة
فالنظرة محروقة الأهداب
محكوم عليها رميا بالرصاص
في غرية نكرة
لربما تزحف أنامل النسيم
تداعب غلالة الحرير
لربما ترنو إلي من خرم إبرة
فالقصيدة وقتها كانت رجلأ
بالغ الثراء متخمأ بقصائد حبلى
على ثغره تغفو حمامة جنة
وفي جسده نما حصاد العمر
سنابل شمس وغابة نخيل
ووردة فتنة ..!!!!!
شيء في احتاج قطافأ عاجلأ
وأنت سيد القلب عني غافل
كانت فكرة ..!!!!!
أردت تأويل الخط الأبيض من الأسود
عرق بارد من مساماتي تدفق
صوت من بعيد آنسني
بروحي ترفق ..!!!!!
وأنت بعيد ..قريب
تهز بي عصب السرير
حتى آخر هدب
فأنسى أنك رجل
نصفك حقيقة
والنصف الآخر قصيدة
في فنجان قهوتي المرة
تركتني نصف عارية
أجوب شوارع الذكرى
لأجهض قصائد كتبتها لك
وأبصم على سماء الريح
أن البحث مازال جاريا عنك
تحت وسادتي قلم ودفتر
و..فكرة ..!!!!!!


2/2/2016

اعدام قصيدة............... بقلم : محمد فراشن / المغرب





في البلاد البليدة..
نسوا كلام الله..
وفصلوا قمصانا للعقيدة..
نثروا صور البوح..
فوق فخ القصيدة..
استدرجوا طائر الشعر..
كي يسقط في المصيدة..
وقبل حلول المساء..
قرأنا في الجريدة..
عن هبوب الريح..
وتمزق الخريطة..
تطايرت اشلاء البوح..
في السماء البعيدة..
زقزقات الشعر..
تموت وتحيا شهيدة..


شَعَرْ بنات ............... بقلم : صدام غازي محسن // العراق


 

جاهزة هذه القصيدة
واضحة
كالجدار
كالأشجار
كجمجمتك
كأصابعك
كمكياج حبيبتك حين تضعه من أجل وحشة الفراغ
صدق أو لا تصدق
المعجزات ليست بحاجة الى نبي
فكلنا أنبياء الصلف نحن الشعراء
كلنا كالنسور تحلق ...
نحن مدارس الأفكار
ومكب نفايات الأخلاق
وبراد مشاعر الخضار
وردهات النقاهة
وألسن الدّلالات
وسوق الأدوات المستعملة
فمن يحتاج الى مفك براغي يجد
ومن يحتاج الى وصلة لحيم لضمير مكسور يجد
وحتى يوجد للصغار علكة و (شَعَرْ بنات )
جاهزة هي القصيدة
تحت أو فوق أي درجة فهرنهايت
وبمسافات كونية أو ضوئية
فمن يريد علكة أو ( شَعَرْ بنات ) .
 

الخروجُ الآمِــن ...!.............. بقلم : محمد عبد المعز / مصر



الخروجُ من حياة مَنْ تُحب، أو الإخراج، صعبٌ جداً، وقد يكونُ أحدهما أو كلاهما مستحيلاً، لأنه ليس خروجَ مكان، ولا إخراج زمان...!
................
لأنك عندما تُخْرِج، أو تُخْـرَج من القلب، تضيقُ عليك الأرضُ بما رحبت، ويضيق صدرك، وتشعرُ بمرارة فَقْدِ مَـنْ كنت له، أو كان لك، أو كنتما لبعضكما.
................
ورغم وفرة المبررات والمغريات، وقلة أو ندرة الإمكانيات والمسوغات، فإن البحثَ لايزالُ مستمراً عن الأوفياء والوفيات، الأحياء منهم والحيات...!
................
أما الخروجُ الآمِن، الذي يسعى إليه كثيرون، فمن الْــمُــضحكات الْــمُــبكيات، لأنه وَهْمٌ وَوَهَــنٌ بالأمن، وهم وهن، إليه ساعون وساعيات...!
................
والمقارنة المؤلمة، بين البدايات والنهايات، تُدخِلُ العاشقين في متاهة الحسابات، وحساب المتاهات، والنتيجة أنهم تائهون وتائهات، حتى يأتي الله بأمره من فوق سبع سماوات.

أنتَ وطني .................... بقلم : مجدولين / سوريا


يغارُ الفجرُ من جبينكَ
و السماءُ من صفاءِ عينيكَ
مازلتُ أجدِّفُ فيهما
بمجدافِ أملٍ
و مازلتُ تائهةً ،
أرفعُ ساريةَ الشوقِ
أستجديْ شواطئَ الأمانِ
لعلَّكَ تلمحني
بينَ الأمواجِ المتلاطمةِ
و تكونُ لي طوقَ النجاة.
~~~~~~~~~~~~~~~
جمعَ بقايا روحِهِ
على رمالِ الجزيرةِ و أَشْعلَها
لعلَّها ترى نارَ الشوقِ و اللهفةِ
تلقي بمرساتِها على شواطِئهِ
~~~~~~~~~~~~~~~
عواصفٌ هوجاءُ تباغِتُها
تتمزقُ أشرِعتُها
ينقلبُ مرْكبُها
تُصارِعُ العواصِفَ و الأمواجَ
بمجاديفِ الشوقِ و اللهفةِ
دوارُ الهجرِ
يُفقِدها الوعي
تتقاذَفُها أمواجُ العشقِ
تَغيبُ في ثقبٍ باردٍ
قشعريرةٌ تسريْ
بين برودٍ و دفءٍ
طيفٌ يخطِفُ بَصرَها
عيناهُ ترمُقُها بلهفةٍ
بقايا عتابٍ تُلفظُ
على رمالِ شواطئِ الأمانِ
همسٌ يداعبُ مَسمَعَها
أنتِ وطني .

٦ / كانون الثاني / ٢٠١٧

أمقتُ كِبرَكِ ................ بقلم : صلاح الاسعد / سوريا



أمقتُ كِبرَكِ ..
وأحبّذُ الكبرياءَ فيكِ
أكرهُ جهلَكِ ..
وأُعجبُ بقدرتكِ على لملمةِ فُتاتِ الحروف عندما تريدين
أستسخفُ إدارةَ التفكيرِ لديكِ ..
وأحبُّ أسلوبَ توظيفِ المزاجِ عندكِ
بين ما أكرهُ منكِ
وما أستحسنُ ....
صدمتْني نتيجةٌ :
أنتِ تصلحين لزمنِ ما قبلَ الجّاهلية ... !!

اخضرار الأمل .............. بقلم : هدى الصيني/ سوريا


بلهفةِ الموجِ للشطآنِ
التقينا
على ضفافِ الروح
ِ اتكأنا
عصير الشّمس في ثنايا النّفسِ
خبّأنا
من أقمارِ السماءِ عناقيد أحلامٍ
تدلينا
في عالم الأثير تعانقت
روحانا
بطهر المطر ضمدنا
جرحينا
ثوب الليل شقّه فجر
أمانينا
وعند برزخ الضياء استرجعنا
ماضينا
فصلاً خامساً ولد الحب بين
قلبينا

نتيجة بحث الصور عن احبك بحجم السماء

صلاة ................ بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق




الله يا من فتحت لي كل هذه الأبواب
أهديتني كل هذه الأوتار...
دموعها...
القلوب التي كانت تحتها تصلي
آه يا من أهديتني
الحروف الثلاث التي منها استقيت كل هذه الدموع
كل هذا القرب
وكل هذا الدفء
كل هذا اللون الذي كان يختلط في بؤبؤي الصغيرين
المائلين الى السراب
إلى أبديتك التي لا بعدها أبدية.... وما بعدها
الله يا من أحببتني بكل هذه الجوارح
ها إني أبادلك الحب
ها إني أؤدي ما علي من طاعة سهامك
سهامك التي نفذت من ستائر روحي
الى قلوب الزهر...الى سمائك
مدنك.....
أسوار المدارس
حيث تحرس أسوارها بدفء شمسك
والمزارع حيث تنفخ فيها النضج
وتلون شفاه البشر بألوان الانتظار البهيجة
اه يا من تركتني بين سمائك وأرضك
ورقة .....وقصيدة ذابلة من الوجد

أعلنت حدادي .............. بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق


أعلنت حدادي

ياتمثال الروح
ومذاقي
إن لون الوداد
سيبقى يزف
الحنين
طوال السنين
كعطر ورد الياسمين
إبق كقطرات
ندى فوق قصائدي
وأشعاري
إن قلبي الطفل
قد ضل الطريق
وأمتد بيني وبينك
نهر من الحزن
ياذا الذي سرقت
الروح من بين
اضلعي وحصدت
هم الطريق
هل تعرف أن
الذي بيني وبينك
قد مات و ذبل
وعلى ضفاف
رحيلك قد
أعلنت حدادي

أنا قطارٌ منسي ............. بقلم : قحطان خلف // العراق



أنا قطارٌ منسي
و أنتِ سائقة منسية
لماذا لا نجدد أنفسنا بقبلة
و نهربُ بكِ

****"
أنتِ قصيدة على الورق
و أنا شاعرٌ من العتق
لماذا لا نتزوج
و نخلص الكتابة من الارق

****
أنتِ بسمة
و أنا شفة
أسقطِ عليَّ
كي أُعمم الحرب ب أبتسامة

****
أنتِ عشرة أصابع
و أنا أوتار العود
أرقصيني
بخفة، بلهفة عابرآ كل الحدود

نشيد الريح.................. بقلم : احمد بياض / المغرب


1
نسمة غبار....
يبحث نجم
عن زرقته الأولى
بين تلال الغروب
حليب ناقة على صفرة الأطلال
يسعى في محاجر الرضاع
خريف شفاف;
على جسد العالم
الموت والرجاء
وحلم نشيد
تفاحة على جلد الصنوبر‚ عمرها إقطاع٠
مأوى الليل يتجرّع صخرة الظلام
مدام
تحتسيه الشفاه المورقة في بواكير الحزن
الشوارع أبعاد متلاحقة
/
تَيَهَان/
صيحة غيمة غريق
منازل وحدائق
ورحيل الحكايات
تحاكي الهجير
صوت الشمس/ أنين قبلة/
مساء راحل
وداع عالق
يعانق رجاء البقاء٠
كم شهيد
فدية البحر.....
وتكسو سوار الطقوس
مساحيق جثة تحتضر٠
بهاء الفصول
ينعش رجفة النوافذ
وموت القوافل....
2
أيتها التلال الممتدة
لتصحو آلهة الشمس
من وحي رمل الأرض
وتكتبني عرقا
نزيفا......
تتراشق القوافل شغفا
لتشيّد حنين الولادة
الشمس سيدة المكان
تغازل هلال البحر
تعصف بأخدود المشاعر
حين ينضج حزن الأكواخ
تتجسد البحور خلف الغيم

لما تعترف المرايا?
بمحياي.......
شوارع ومظلات
وأعين سابحة
تبحث عن محيا الشرق
3
في الرباط
اتسع المكان
لينجب الخطى
على وقع قطرات المطر;
أمشي ألبس ثوب السماء
وأشرب من ثدي الحياة
الماء والماء و الطين والحجر
وانتحار زهرة في خفاء......
في ضوضاء الصخب
وقطن الريح
نجمة صغيرة بين يدي
سفر جلجماش اللامتناهي
و نبيذ الشوارع
تشتعل الفكرة حين يموت الكون
في مخيلتي
من يعبر هذا الزمان تحت رف الأعين
والموت الراسخ
افتحي اليد
فالليل خالد
دعيني أشاهد ذلك الضوء المشحون
تحت سياط النجم
أريد أن أمضي
لأعاكس عشتار الشائخة
وأحمل خبز المطر
من وراء ذوبان الجفون
قد نُكوِّن حبا
وراء رماد السجون
في عشوائية اللحظات
لنرى الفجر تحت كستانية القبل
4
أمضي في الماء المخلّل في عينيك
وأسقي وجع التراب
صوتك مسكون بريح الشمس
بين قطراتك المتناهية في حوض علّتي
وأمسية القمح
شهيدة الحقول
يفتك بي البريق اللجّاج
في هدوء البحر
ويرفضني ثوب السواحل
وأكتسح أغنيتي
مرح الأجنحة
في صفصافة السماء
تمطرين عظامك على صدري
شجرة نائية
من يروي عرق الغصون
يتحطّم جسدك كالهدير في رمق روحي
مثنى في هذيان الريح
لا أثر للمدينة
تحث أبواب العاصفة
وأبحث عني
حين تتعفن الزرقة
والساعة جسر وصال
أعاكس تجاعيدي في سرمدية لحن فريد
و الصّبا بلون الضياء
كم حملت من إِسْم
ونسيت اسمي
متى تعودين
وتفتكين بالجلاد
على جسمي
سيدة الأقمار
وراعية البحر
سيدة الحروف
ونعش القمر
سيدة الجزر المقيمة في ذهني;
عيناك ثدي السماء وبرج المقل
وجسدك

تَيَهَان
  صوت الريح
والصحراء
وثغر يبتسم........
حين تتراشق الأطلال
خارج العالم/ صورتي/
أمسك بتفاحة الحزن
وانظر إلى الجو كندا
لأعانق غيبوبة الطريق
والدمع الأبدي
وفي لحظة التلاشي أسقط كالغريق
لأودع حلمي

أنت امرأة (نص نثري ).................. بقلم : عبد القادر زرنيخ / سوريا



أنت امرأة طرزت أقلامي بنظراتها الثاقبة
فماعاد الحب يعنيني ولا عشق النساء
أنت امرأة اختصرت.كل النساء
واختصرت كل الصفحات والأقلام
أنت شجرة الميلاد التي احتفل بها في ميلادي
حبك هو ميلادي وأقلامي وصفحاتي.
.
.
خبئيني بعينيك لعلي أستفيق من سباتي

وأكتب الحلم أحلاما معتقة بخمر حبك
مزقي صفحاتي القديمة كي أعود من جديد
كي أرسم ابتسامتك كياسمينة دمشق الجميلة
لعلي أشتم عبقها الندي
وأغني حبيبتي حبيبتي.
.
.
أنت امرأة شرقية رسمت لي كل الفلسفات

بأي فلسفة سأنقش حبك ياجميلة
أأكتب جمالك بالغربية أم بفلسفات الحب الشرقية
كلتاهما عجزتا عن تفاسير حبك وترانيم عشقك.
.
.

أنت امرأة سجلت ذاكرتي من جديد
وجعلتني أصحو لتيارات الهوى ورياحها العاصفة
جعلتني أنسخ من الحروف كلمات الهوى الشرقية
وأرسم أساطير الحب الغربية
عندها ستخلدين بذاكرتي امرأة أسطورية.
 

العلم ................. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




منكَ تعلّمتُ
الحبَّ بشكلٍ عامٍّ
والعشقَ الخاصَّ
تفقّهتُ بكَ جدّاً
إلى حدِّ آخرِ ذرّةٍ في الغرامِ
حتىّ كدتُ
لا أفهمَ باقيَ العلومِ٠
-------
أتّخذُ تميمةَ أمِّي
درعاً لئلاَّ
يخترقَني ضوءُ عينيكَ
هيّأتُ لوامسَ جوارحي
لتحسَّ بكَ
أيقنتْ نبضاتي
أنّ الدّنيا
أنتَ ومعانيكَ
كلُّ شيءٍ استسلمَ
لأنّكَ فارسُ العلمِ والأحلام٠ِ


  ٦ -١-٢٠١٧

في دجى الليل................ بقلم : احمد الساهر // العراق

في دجى الليل ارسم بالكلمات لوحتي
اشكو لوحدتي حزني و لوعتي
يا ليلي الطويل أما من فجر يهزم الظلام
اما من وردة تنبت في صحاري الايام
اما من مطر ينهي قصة الحرمان
آآآه ياوطني .. يا حبيبتي
يا ثورة الاحزان في خاطري

موسيقى الذكريات(قصة قصيرة)................ بقلم : نعيمة ابو محمد / الجزائر



في منزل جدي البسيط الواقع على منحدرات التلال الشمالية هناك حيث تولد الحكايات الجميلة كان المنزل البسيط المنقوشة جدرانه بعصارة زيت الزيتون و حبات الليمون الصفراوية’هناك كان كل شي هادئاً كالمعتاد بعد نهار يعقبه مساء من التعب ’غرفتها باردة ’ الستائر منسدلة ’ كل شيء مبعثر في الغرفة بعد زيارة حفيدتها الصغيرة المشاكسة جرائد جدي اليومية ’الملابس ’ غطاؤها مبعثر قليلا فوق ذلك السرير الذي يحكي الكثير من حياتها’ كانت جدتي ترمق انعكاس صورتي في مرآتها الكبيرة المثبتة على خزانة ملابسها ’ و أنا أشاهد بأم عيني بساطة المنزل لأول مرة بنظرة أخرى ’توزيع الأثاث و الإضاءة ’ و كل شي يبعث ارتياحا لنفسي و يعطي بعدا جماليا و انطباعا عن رقي جدتي الثمانينية العمرِ. ’ جلستُ على طرف سريرها ’ أرْقُبُها وهي على الطرف الآخر. تنسج شالا من الصوف لحفيدتها آخر العنقود كما تسميها ’سرحتُ في ملامح وجهها ’ في لحظة نسيت العالم خلف ظهري ’ نقاء قلبها عكس صفاء خياليا على وجهها أراه جنة من الجمال ’ رغم أخاديدها التي أنبتتها السنون و شبت على هموم الأيام ’ رفعتْ رفعت رأسها ابتهاجا برؤيتي ’كيف لا و هي تنعتني بشبيهة حبيبتها أمي ’ غرقتُ في عينيها النرجسيتين الساحرتين و هي تضمني :
نورتْ الدار بنورك يا حبيبة قلبي .
أي جميلة أنت يا جدة ’ قلتها في نفسي ’ و مازالت عيناي ترعاها ’ لم ألبث أن قلتها لتغرد على مسامعها بابتسامة خبث مشاكسة :
أنت بهذا العمر و جمالك جمال ! !’ فكيف و أنت في عز شبابك ! !
ابتسمت بخجل طفلة و هي تبعد ضفائرها القصيرة المخضبة بالحناء الطبيعية ’ زادت من نضارة بشرتها البيضاء’ لتتحدث بابتسامة جانبية و ترد على كلامي بنفس الطريقة :
خلِ البئر بغطائه مثل ما يقولون و اهتمي بحياتك لا تتدخلي بحياة غيرك و عادت لتتفحصني بنظرة خاطفة .
ضممتها بشدة و طبعت قبلة على خدها : جميلة أنت بكل تفاصيلك يا جدة!.
قالتها بكل حنان و دفء :
بهذه المناسبة روحي جهزي شرابا دافئا لنشربه ما عدا الشاي! لا أدري كيف تحملون رشفة منه أنتِ و أهلك ! قالتها بتذمر!!.
أردفت تقول: و استعجلي قليلا بعد قليل سيحضر أهلك و الأقارب من بيت خالك ليجتمعوا عندي.
ابتسمتُ لطريقتها الطفولية : حاضر يا جدتي
دخلت مطبخ جدتي ’ جهزت الصينية المزخرفة بالفناجيل و أنواع الحلويات’ المرتبة بأناقة بنت العشرين’ فبعد قليل سيجتمع كل الأقارب للترحيب بنا ! !’سنلتقي بعد غياب !كم هو جميل شمل الأحبة !
دخلت أمي برفقة الجميع و هي تشتم رائحة القهوة في مجلس العائلة ’ بابتسامة طلبتْ منها الجدة أن تصب السقاية للأحبة لتكتمل السهرة .
’أخذت سهرتنا منأى آخر من الجمال مع موسيقى المطر في الخارج ’و بدايات الشتاء الجميلة ’ليقطعها صوت أخي الصغير أسامة : ( جدتي احكي لنا من حكاياتك الجميلة و الممتعة).
تكلم الجميع بصوت واحد : أكييد فكرتك في محلها أيها الأسامة ....يلا نانا احكي لنا
قالت بابتسامة وديعة : سأحدثكم عن حياتنا قديما ...وش رأيكم؟؟!
الجميع : جمييل ! !
قاطعْتهم و أنا أرمقُ أمي باهتمام و مشَاكسة لأفضح سكوتها : نانا ! , أحكي لنا عن عرس أمي !
وكزتني أمي و الخجل يرتسم على محياها
ضحكت جدتي وتابعت محدقةً.

أتدعي معرفة النساء..؟................. بقلم : سهى النجار / الاردن


أتفهم همسات الأنفاس وما تبوح
به العين ؟ ووشاشات النبضات
وما تبوح به اللمسات..؟
هل لامس قلبك الحب أم لا زال
يقف على الحياد..؟ لا يصيبنك الغرور،
للنساء لغة أعجزت الفلاسفة والشعراء ..
في الحب لهن آلاف التعابير، وفي الحزن
تتساقط العبرات... أتشتكي برودة
مشاعرهن وبعد المسافات..؟
النساء يا فتى نار وأشواق .. إن كان
قلبك ضعيفا ... فاكتفي بالفراق...
النساء إن فقدن الأمان يغلقن قلوبهن
ويعلن العصيان .. لن تنال منهن سوى
الطرد و الحرمان .. لا تشهر سيفك
بوجههن وتتغنى بعبارات الغرام .. النساء
جنة الأرض وعطرها الفتان .. لا تدع معرفة
شيء، فهن البحر والبركان .. لا تستأذن
لدخول قلوبهن، فهن يعشقن الاقتحام ..
تعلم يا فتى مني، فالنساء زهور عطرة
أشواكها نافرة .. سكن لجسدك إن منحتها
الحب ، وخنجر لمن تلاعب بمشاعرها،
ووطن لمن سكن الوجدان.



الجمعة، 6 يناير 2017

ملاك................. بقلم : اوهام جياد // العراق

 
ياغابة النسيم...
منذ الاف العصور..
كنت الحلم ...
سر الي ..
ومجدك للعلياء كنت الهمم..
ابتي ماغفا ببابك يوما..ولاندم
وطني ..ياغاية التمني ..
يارؤى الروح والحلم..
لبيك وسعديك..
كنت لي صرحا وعلم ..
تزفر الروح بك ..ومن عليائك اغتنم
ياوجودا ..وممكنا ..انا منك ممكن
ضعت بهواك سيدي ..انا بك عدم..
سحابة هي الروح ..
تجول بك واليك تنتمي ..
ببابل واكد واشور ..
ومن نهريك ترتوي
عذب الفرات..
ومن جرحه ..تلتحم.
سر ..الي
لوحة سريالية
تاه الحب بها ..
ان فاق الحب ...
صرت الحب والحرب والسلم ..
يانخلة السماء..
به الشعر معلقة..
صار به الحرف والنور والقلم..
ياقمر الدار ..
وشمسها..
من دونه ثكالى .. ومرآتنا اليتم..

4/2/2016

وجعُ الغربةِ ................ بقلم : خضير السعداوي // العراق


1
لي َأكَثرُ ِمنْ سببٍ يَجعلني ُأُحبُ النخلة َ
ليسِ لأًن عصافيرَ بلادي تعشش فيها
َأو أنها كقوامِ حبيبتي
لكنها َتشبهُ ملامحَ ُأمي
التي توشحت بالسوادِ
عندما ِضعت في مدنِ الغربةِ
وَصار الوطنُ مزرعةً لتجارِ الحروب
2
في مدنِ الغربةِ
بهدوئها وضجيجها
يُحاصرني الغروب لأني لا آوي إلى نخلةِ ُأمي كي
أرقصَ حدَ الإغماءِ على سيمفونيتها
التي رضعتها مع الحليب
( دللول ياالولد يبني دللول)
(عدوك عليل وساكن الجول )
3
ُيطاردني دويُّ َنخيل بلادي
وزقزقة عصافيرها
شوارعها
أزقتها
وعينا حبيبتي التي ملت الانتظار
4
َأيتها الطيور المهاجرة
من ذا ُيعيرُ جناحيه
كي أودعَ أمي
التي جفت بحيرةُ أيامها
َخلف قضبانِ الوطن الذي يخنقه غبارُ الحروبِ

رجل سيء الحظ( قصة قصيرة ) ............. بقلم : عبد الكريم الساعدي // العراق


يستيقظ الزقاق بعد منتصف الليل، متلفعاً بصراخ مفزع، ينشر ضفائر الارتباك على تفاصيل ليلة موحشة، أصوات متداخلة، مشوشة، تتطاير في الظلام، تتناهى إلى سمعي، أفتح نافذة غرفتي المطلّة على مصدر الصوت، الخطى تسابق الريح، تلهث نحو دار جارنا، القلق يرتسم على الوجوه، يؤازرهم الاستغراب، أتساءل:
- ما الأمر ؟
- مات الرجل البدين.
تجلدني المفاجأة؛ اللحظة العابقة بالوجع تستمطر دموعي، تتفجّر صادحة بصوته الساخر من الأشياء، تردّد مزاحه وطيبته. كان ضخم العنق، بديناً، لا تستوعبه الثياب، كرشه يتماوج في سيره، يتدلّى من سرته حتى فخذيه، يتوكأ على عصا، قدماه لا تقويان على حمل جثته، أنفاسه اللاهثة تمسّ الأنوف؛ كنت أجالسه أمام داره، أقف على تخوم ضيمه، أرقب حزنه، أحصي انكساراته؛ أحاديثه الموشاة بالفطرة تشي بألم دفين، مطرّزة بموت مؤجل؛ وحدهم أطفال الزقاق يسعدونه بألعابهم الجميلة، يمارس طقوسه المرهقة في أحضان ضحكاتهم، يمنحهم بعض حنانه وشيئاً من الحلوى.
الليل ينتصب كابوساً، مشبعاً بالوحشة، الرجل البدين جثة هامدة، يحوم حوله بعض الرجال، يحاولون رفعه، لم يتمكنوا، الأيدي تجتمع، تزحزحه من مكانه قليلاً، زوجته المسكينة، غارقة في موجة لطم وبكاء، أحدّق في هيئته، عيناه مفتوحتان، بقايا طعام عالق بثوبه؛ يقترب أحدهم منّي، يتساءل:
- أيّ تابوت سيحمله؟! كلّ التوابيت لا تستوعب نصف جثته.
يا لتعاستك! هكذا أنت، حتى في موتك لا تجد من يحمل أساك؛ كيف سيتداركون الأمر؟ العيون تتنقّل بين الجثة وبين التابوت، اللحظة يسودها الارتباك، الأصوات تتعالى، يغمرها اللغط، يحسموا أمرهم،
" لا خيار لنا، لا تابوت أكبر من هذا".
تستدير الوجوه نحوه، ترميه بنظرات بلهاء، يضمّون بعضه إلى بعض، يحشرونه عنوة بين دفتي التابوت، عيناه تبعثان رسائل عتب، أجمعها، أزفر حسرات، أغوص في موجة بكاء؛ تتزاحم الأيدي والأكتاف، تحمله، يخرج المشيّعون محتمين بالتهليل، يترك رائحته الأولى تملأ فضاء الذكرى؛ ليرحل إلى ظلمة مرتجفة بوجود آخر لا متناه؛ بينما الأطفال، تراهم يفترشون ركن الزقاق صامتين، عابسين، تلفهم الحيرة والدهشة، يتساءلون:
- يا ترى مَن يمنحنا الحلوى في قابل الأيام؟

أصابعكَ الحرم ............... بقلم : رياض الدليمي // العراق




أُودعُ خصلاتي بين أصابعكَ الحرم
وأقيمُ صلاتي ،
تأتيني بأكفٍ متهجدةٍ
حاملا قلبكَ الأبيض
ووردكَ الأحمر
فيتيهُ مني دعاءٌ
وابتهالُ .
أمضي معكَ بسهوٍ وشرودٍ
ولن يفلح استغفار .
أيها الرجل
يا شيطاني الأزرق
تعجز فيك تعويذاتٌ
أنت تتلبسني في كل هنيهةٍ
وليالٍ ،
أرى بياض روحكَ في كلّ لفتةٍ
وسلام .
هل أنا امرأة تسعى لرحمة ؟
أم ضوءكَ جان وسلطان ؟
أغلقُ النوافذَ والأبوابَ
فتضحى الزوايا معتمة
.. الأنفاسُ دون شهقة
والرموش معتصمةً ،
لا مفرَّ
حين تسطع شمسكَ فتضيء عتمتي
وتشرع إليكَ نوافذي .
فأُمني النفس بسؤكَ
وعثراتي .
يا ملاكا وشيطانا
مَهلُكَ
أترجى توبةً من فاطرٍ
أن لا أشرك به
وعفوهُ
أن لا شريك لكَ بالقلب
فاسعفْ خافقاً
وخصلة تدلت من خمار .
دعْ أصابعكَ موحِدةً
وأخلُ قلباً
كما خلَّتْ مدنٌ من أهلها
وتاهتْ أنسابُ
لا فرق بين أصيلٍ و دخيلٍ
والحكم للطارئين متفق عليه وصحيحُ .
كل الحشود ترقب (بانا )
هل وصلتْ ( أدلبها ) ؟
وتوقفت تغريداتها .
يا رجلا
اهجرْ مدن الروح واتركْ نوافلي
فلم تعد أوطاني آمنة
فهو رجائي .

خاطرة................ بقلم : أمال الخضراوي / تونس

على حافة الرمال المبللة بدموع السماء ودماء الموج المهدور بأحضان الشاطئ ...إلتقيناأنا والمطر والموج هنا كل يبحث عن الحرية كل يريد كسر قيود ه والإنطلاق من جديد ربما لا شيء يستحق البقاء ولا شيء يستحق العودة وربما لاشيء يستحق أن نواصل الطريق لأجله، سوى بضع أيام يفرضها العمر علينا وبقاي أحلام ترغمنا على سرقة بصيص أمل يقودنا لنور الشمس .إلتقينا على ضفاف النهاية وبوابة الغد مشرعة على ألف سؤال .. 




مَنسيٌّ أنا .............. بقلم : كرار الجنابي // العراق




أصرخُ دونَما جدوى
لا يَسمَعون ..
الحجبُ كثيفةٌ و الضّبابْ
يكتنِفُ المكانَ الصّمتُ و اللا أدري
و صدى الصّراخِ الموحشِ و النّحيبْ
اصرخُ في فُراغٍ قاحلٍ
فيردُّ صدى الصّراخِ
نَشيجْ
**
منسيُّ انا
مثلَ منزلٍ آيلٍ للسقوطْ
في أطرافِ المدينةِ
تسكنهُ الأشباحُ و طيورُ المنافي
السّحيقةِ
**
منسيُّ ..
كـ أحمرِ شفاهٍ على قميصِ عاشقٍ ،
رمى بكلِّ أشياءِ الهوى القديمْ
في مقالبِ النّدامةِ
**
ثعابينُ الألمِ
يرعبُني فحيحُها لا عصايَ
اهشُّ بها ذئابَ وحشتي
و أخضُّ بها
خواصرَ الذّكرى
و ليس ليَ فيها مآربٌ أُخرى



ألغيث ُ الأسمر ................ بقلم : رحيم الربيعي // العراق



 


تَتلعثم ُ تلك َ الحروف ويُجللُها الخَجل عِندما تَرتَدي سِهامَ المجد وتصوبُها نحوَ ذلك الغيثِ القادم من بيوتاتِ القصب ومساكن الصفيح يروي البادية ويطهر ُالجبل من دَنَسِ الشيطان
الأعور يطعمُ الغمام دماء الشباب حتى تمطر زعفران مُجلِجلاً يزين الأرض بالنصرِ ويكونَ كُحل الثكالى التي تحلم ُ بشاهدةٍ تسندُ عليها رأسها حين تنفجر ُ الدموع.ياأيها الإعصار رافق الغيث وأجتَث كل نبتة خبيثة وأترُك ْأثر البسطال كختمٍ سومري يُعلقُ بالأعناق

  ٢٠١٧م

الفراشة ................ بقلم : تماضر وداعه // العراق



كم أتمنى أن أكون
فراشة ..
تحط على راحتيك
وتذوق شهد ثغرك
المبتسم
يخالجني شعور
بالانتماء اليك ..
فأنت من تاق له القلب
ألا تبحث عن طيفي ..
داخل مخدعك ؟؟
وتعلم بأن قلبي رضيعً
لم يعرف الفطام
فلا تظن أنك تعرفني جيداً
إن هجرتني ..
أزيدك هجراً
وتعلم أن الذل
أقبح الصفات
وذلي في حبك
جَملني
وتقطعت في الروح
أنغام .. السلام
ليموت عشقي
في قلبك
وأنا أكابر رغم
زخات الحنين
والصمت يجلدني
على جذع السكوت
حتى لو كنت وجعي
فيدي لا تطرق
ابواب الراحلين .

موجزُ أنباءِ الإخصاءِ المقدّس................ بقلم : باسم الفضلي / العراق




الدولار
يهبطُ الى أدنى قَدَرٍ من الإرتزاق
في حاناتِ هيئةِ النزاهة
( مزاج مزاد العملة معتكر اليوم يرجى خفض سعر الشراء ) فشحناتُ
النفطِ ضاعت
بين مَدِّ التحالُفاتِ التي
(( في طَرْفِها حَوَرُ ))
وجَزْرِ ملاذاتِ الأنَّةِ
في صمتِها خَوَرُ ( الخطط ألأُمنياتية XXL )
.. إعلاناتُ الأمسياتِ الشعرية :
الدعوة عامة لكنْ يُرجى خلعُ الجلودِ عند بابِ القاعة ...
مفخخاتُ اليوم
تحتفلُ بأعيادِ الميلاد
وتنثرُالزهورَ المجانيةَ الألوان
على أرصفةِ الهُويّاتِ المجهولة
( الإشارة ضعيفة أو غير موجودة ) وتحتسي
ظِلالَ كتلةٍ برلمانيةِ الرقص
في حضن النواسف
........ ـ على الهواء مباشرة : أاااااااااااااااااااااااش
تغريدة : ..
افراح شوقي
ألا إلزَمي صمتَكِ وحدِّثينا
ولاتُزعجي هناءَ النائمينا
هاشتاك : يسقط .. يسقط ( شحماني من كفي طار )
صدري ينوووووووووووووء
بأسرارِ فراشة
تعرّتْ في ضوءِ القمر
وطَحينُ الحُصَّة العَفِن
برررررررررررررررررررريءٌ من الغِش
فقد نجحَ في الإمتحاناتِ الوزارية
بلا ( براشيم ) ..
..................................... الدولاررررر
يرتفع الى أعلى من رأسيَ المنحورة ..
ـــــــــــــــــــ
هامش : هناك تضمينات من الشعر العربي القديم والاناشيد المدرسية بشئ من التصرف ، ومصطلحات انترنيتية
 

عائدون من الحبّ .................... بقلم : الطاهر ابراهيم // العراق



عائدون من الحبّ ...
نحمل تهمة الخاشعين ...
يترصَّدنا الدُعاة ...
ينفضون من علينا
غبار الملائكة ...
يصلبوننا على جذوع أحقادهم ،
يعلنوننا أولاد خطايا ...!
نحن المفضوحون ،
بأرديتنا المطرَّزة بالورد ،
و قلوبنا الموحلة بالحب ...
كم حاولنا و حاولنا ...
و عجزتْ أن تسترَنا
القصائد ....!

مقاطع لهفة .............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



حبُّكِ رمالٌ متحركةٌ
لم أعد أدري أين أقفُ
نبهتّني بسخريةٍ :
قفْ لا تتحركْ؟
ستسحبكَ رمالي إلى العمقِ ؟
حزنتُ بكيتُ
أحب سخريتكِ الذكيةَ
عندما تكون موجعةً
أنت امرأة تتلهى بالعذابِ
تعذبُ بذكاءٍ
طائرٌ مكّارٌ لا يسهلُ الاصطيادَ
أتعجب كيف صدّقت
خوفك عليّ من الزوابع
ألعواصف وهذه الرمالَ المتحركةَ
بحماقةٍ ظللتُ واقفاً عند عُتبةِ بابَكِ
لسنواتٍ طويلةٍ
بصمتكِ تبلعيني
أنزلقُ نحو العمقِ
يغتالني غيابكِ
.....
ضحكتُ في أفراحٍ حزيناً بما يكفي
أكون على حافة البكاء مساءً
أنفرد بنفسي في سريري
وأتساءل
أيُ حماقةٍ أنا بها ألان
جاء عيد الحب
يا فجيعتي حبي كراهيتي
نسياني ذاكرتي
أنتِ هكذا كل عيدٍ
.....
لا أذكر من اهتدى أليك لداركِ
عيناي أم قلبي
يتربصُ عِطرُكِ
يقودني إلى وجهتي
.....
أريدكِ أنتِ لا غير
عبثاً أتحايل على جسدي
أقدم له أجمل ألنساء
لكن كنت مبتغاه الأخير ألوحيد
مؤلم أكثر
.....
أمرر أصابعي بخصلات شعرها
أفقدُ شهيةَ حبي
أتذكر أهيم بشعركِ الأسود ألطويل
يتسلل عطركِ يلغي عطرها
تتسللين الى جسدي كل صباح
تطردينها من وسادتي
توقظني آلامك السريةَ
يرتبك جسدي حواسي
أجهِشُ بالبكاءِ
.....
أعترفُ لها أني عاشقٌ امرأة أخرى
عاجزٌ أمامها
رجولتي لم تعد ملكي
منك فقط تتلقى الأوامر
......
أتوحد معك ولا أدري
أنت كالوطن كل المسالك
كل شيءٍ يؤدّي إليكِ
متواصلٌ حبكِ
بُعده بصمتهِ حاضراً حُبكِ
دائما متواصلٍ

بين الليل والنهار ............ بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


 


قالوا
في الليلِ سكونٌ
وعلى منضدتي
تنشأ الضوضاءٌ٠٠
تثرثرُ الشجونُ٠٠
تزدحمُ الأفكارُ
بأرجلِ القلقِ٠٠
أنسى نصفي معلقاً
على حافةِ الإندماجِ
يترددُ في مهجتي الوهجُ٠٠
الحل ُ الوحيدُ
أنتظرُ زقزقةَ عصافيرِ اللقاءِ٠
عندِ الصباحِ
تعملُ الخلائقُ لأجلِ الحياةِ
ألا إني أحملُ قواريرِ المدادِ
كي أكتبَ
على أكتافِ الضحى
وأنشدَ الشعرَ
في وادي الدليلِ ،
يبدو أني تعبٌ جداً
هذا النهارِ
سأراكَ لاحقاً
عندَ مساءِ٠٠


  ٥-١-٢٠١٧

سهد أنا ................ بقلم : محمد الفهد // العراق



سهد أنا ..
في غربتي ..
ومتاهة تجتاحني ..
تأخذني ..
في غفلة ..
تقودني....
نحو الوهم ..
فتناثر الأمل ..
الجميل مسافرا ..
ومحلقا ..
فوق القمم ..
وتجمعت أطيافنا ..
....تدنو إليّ
وأقبلت .. تستنفر ..
الحسرات ..
في ذكرى ..
العدم ..
واكاد ان ..
احصي الكواكب ..
في سماوات ..
الأسى .. كستائر ..
الأحلام ..
يرسمها القلم ..
بألأحمر القاني ..
اذا النبض أنسجم ..
هي نبضة للقلب ..
يسكنها الألم ..
قد دارت الأيام ..
والنور ارتسم ..

  ٢٠١٧/٤

هي والعيد ............... بقلم : رسمي اللبابيدي / سوريا


وراء الحزن لي حلم
........... .. . . .يعود لفرحة هربت

وخلف الحلم حالمة
........ ... . . ..تعاود كلما رحلت

برأس العام كم هاجت
... .. . ..... بها الأشواق واقتربت

وعادت تذكر الماضي
.... . .. . . . . وتغويني بما رغبت

طبعت القبلة الأولى
... ...... ..... بدوح الخد فابتسمت

وهاجت قبلة أخرى
... .... . . .بطي النحر فارتعشت

وثالثة لها كانت
.... .... . .....بورد الثغر فانتعشت

وبعد الصمت رابعة
. . .. . . بمتن النحر فانتصبت

فمالت تشتكي ألما
........ . ..... وتبكي بعد أن فطنت

وقالت عد إلى حمص
. . . إلى الأحباب وانتفضت

ففاضت دمعة غمرت
..... .......... شموع العيد فانطفأت

وقالت أين منزلنا
..... ... . ....... وأين الأهل وابتعدت

......... رسمي اللبابيدي

مولاي ............. بقلم : باسم النادي / الاردن


مَوْلايَ
حَتَّى الخَمْرُ يَهْديني إليكَ كَأنّهُ خَمْرٌ مِنْ الفِرْدوسِ
يُشْرقُ في ضُلوعي
مَوْلايَ
والأُنْثى الّتي أغْويْتُها ذَكَرَتْكَ
فإنْهَمَرتْ دُموعي
عاهَدْتُها أَنْ لا أخونكَ
رَغْمَ جُوعي
مَوْلايَ
أَشْهَدُ أننَّي إسْتَبْدَلْتُ بالشَّهَواتِ
نُورَ هُداكَ
فإغْفرْ لي خُضُوعي
مَوْلايَ
إنّي نادِمٌ
فإقْبلْ رُجوعي .....

 

عبثا تحاول...............بقلم :زكية الزيناتي / المغرب



عبثا تحاول
فقد كنت النجيبة قبلك
لكني فقدت علاماتي
حين تجاهلت درس التوازي
في الرياضيات
وكلما فكرت في تحريك فكي
تذكرني تلك الحصيات
النابتة يين الضرس والضرس
كفاك عزفا
فكل أنغامك
تترتح حولي نشازا موسيقاي لازالت تجمع
أشلاء النوتات المبعثرة
من زمن هادئ
يخبئني بين ثنايا
قوس قزح
تسرق عزفا مراوغا
من فم شهرزاد
يمد في عمر حكاية
تخلع عنها الكفن
كل ليلة.
كفاك نعيقا أيها الغراب
فقد أطربني هديل
الحمام الزاجل
في كل صباح
أشرع نافذتي
على لحن من زمن
زرياب والموصلي
حين أفطر بلذيذ
ما أعددت
من نخالة الفرح ومهما ادعيت الطاووسية
يفضحك الأسود
الذي يليق بك
حسبك..حسبك..
تلك الريشات المتساقطة منك
تخبرك قبل الوداع
أن عقارب الحياة
تلسع كل لحظة
من آلمه ركضها المستمر.

اشذكرك بيّه( شعر شعبي ) ............. بقلم : طالب عزيز الجليلي // العراق



اشذكرك بيّه
بعد ما غاب الكمر
وانا وسنيني
وٓي عمري
جنت شمعه..
جانت ادموعي
لدروبك ضوا
ونته ما تدري
لدروبك جنت اضوّي
ابسكته
ونته ما تدري
بجيت ..!!
ليش اجيت ؟!
هيجت بيه المواجع
جا شنهي
اوشجى ابّالك
جيت تتعذر ؟!
لو شماته
لو عشك
حسبالك نسيت؟!
أحلف ابألله
اوعلي الشرجي
ما مرّت ابليلي
اونهاري مرّه
ولا لحظه من عشكك
وادري بيك
انته ناسي
اوما نسيت ...!!

٤ ك٢ ٢٠١٧

كلمات بلا عنوان.............. بقلم : تحسين المعموري الموسوي // العراق




لك بكيت الدمع سخيا
ناجيت الليل في وحدتي
احزن لمن ؟؟
أبكي لمن ؟
أكتب لمن ؟؟
اه على اه
ذرفت الدمع
على حب جميل لن يعود
على ماض منحني السعادة
على ماض كان مجرد حلم وسراب
شكوتُ لليل وحدتي والامي
وشكوت له عذابي واهاتي
عشت حياتي من بعدك عالما مجهولاً
لا أعرف فيه سوى البكاء والحزن
أسطر ما يخالجني في قلبي وعقلي
واكتبها كلمات يطبع بصمتها الورق
ارسمها لعلي أجد مؤنسا لوحدتي
وارتياحا لقلبي
وسعادة لروحي
وبسمة لحزني
فلم أجد سوى قلمي وورقي
الذي اكتب له
أسراري
والامي
وجراحي
ولاكن لكل شى بهذه الحياه ثمن
وما دفعته لا يعادله اي ثمن
فقد منحتك
الحب
والقلب
والروح
وحصدت
الحزن
والجرح
والالم
فا انا الان لا ازال تائها بين طيات الزمن
ابحث عن الحب و والحنان
ولا اجد منها سوى الحرمان ولوعته
وابحث وابحث ولا املك سوى الدموع
التي اطفات تلك الشموع .

ومابين غيابين أفتقد حضورك (خاطرة ).................بقلم : عدنان العوادي // العراق

ومابين غيابين أفتقد حضورك...صقيع الفراق ﻻيبارح أطرافا تورمت شوقا لدفء إحتضان...يسكننى غيابك ويغتالنى هجرك فيردينى صريع خفق يمتلئ حنينا لدفق لقاء...وبكل ما أوتيت من شوق ..... أفتقدك...فالنفس أمارة بك .. وتتوق فيك لحب وزر حب...أما آن لي أن أنسى كيف أن للهفة بريقا.. هو أنت...وحدث أننى لم أدمن غيابك كفشلي في الأقلاع عن حضورك...في إرتعاشة يدى يسكن ألف حرف وحرف كتبه الشوق...لاتتعجلوا إرتجافى فالذكرى برد...

عُصفورتي ................. بقلم : علي إسماعيل // العراق




عُصفورتي ..
آخِرُ ما كتبت ..
ولها بقيّة ..

ماذا يقولُ الشعر ُ يا عُصفورتي
وأنا جراحيَ ..قدْ سكنَّ جراحي
***
ما تبتُ عن عشقِ النساءِ تفضُّلاً
لكنَّ نجميَ.. قدْ مَحاهُ صباحي
***
أمشي على الطرقاتِ أمسحُ دمعها
وعلى الشوارعِ كُسِّرت ْ أقداحي
***
في كلِّ يوم ٍ ..للمقابرِ عاشقٌ
ومدينتي ثكلى بها أفراحي
***
وحشيَّة العينين .. إنِّي مُتعَبٌ
ويئِنُّ من حمل الجراحِ ..جناحي
***
ماذا سأكتبُ والدماءُ قوافلٌ
تعلو القوافي .. أنَّـــةُ الملاحِ
***
إنِّــي أُحبك ِ ..فوق الشمسِ أكتبها
إنِّــي أُحبك ِ .. يا مرساةَ أتراحي