أبحث عن موضوع

السبت، 4 أبريل 2015

شعور لا يتغير................... بقلم : احمد صالح /// العراق


شعور لا يتغير
يسألني شعور بكتمان
غريب شوقك كألأطفال
تارة تغضب كألبركان
وتارة تفرح من كلام
يأخذني عشقها وأطير
بجفن أعيون كجنح فراشة
ونعلوا سويا للغيمات
نمطر على الجنان
تتفتح لقطراتنا الزهرات
تملأ الارض ألأشجار
وسنابل القمح تتلاعب
بريح ربيعنا المترطب
تجمعت على شواطئنا
رقصت وغنت طيور السعد

قصة الشتاء.................... بقلم : صباح الجميلي /// العراق




استميحكِ عذراً
أن اوقفتكِ قليلاً
لاتأمل فيكِ ....
دوران الاقمار....
وجغرافية الطول والعرضْ
لأفهم أكثر قوانين الذهولْ
التفاف الريح .....
حول اعناق العقولْ
لهذا النيزك الملثم
بفوارير العطورْ
فليس لي خبراً
بفتح جمالكِ باب الاقتراضْ
وشراء القمر بيتاً على الارضْ
وأنكِ فصلٌ واحدٌ
يضم كل الفصولْ
(2)
استميحكِ عذراً
أن سألتكِ.....
عن حبات البرَدّ المتراقص
على سفوحكِ الثلجية
عن السماء التي باعت لونها
لعينِ قطةٍ شيرازية
عن عزف الفراء الممتد
على مساماتكِ كدبةٍ قطبية
فلا ربيعاً بلا الوان..
ولا شتاءاً بلا تضاريسكِ الطرية
فلا فرق بينكِ وبين ملائكة السماء
سوى أنكِ مخلوقةٌ بنسخةٍ بشرية
(3)
استميحكِ عذراً
ان مسكت يدكِ
فأنا محتاجٌ لاغير فصيلة دمي
وتبديل كل شراييني
قلبي لا يستوعب هذا الجمال
ساعديني للوقوف على قدمي
استميحكِ .....
ان طلبت اللجوء بين احضانكِ
فرصة أناملي كبيرةً
وانا أثق بأناملي
أن لم اكن نحاتٌ في تسكعِ
قطفت القطن من جسدكِ المخملي
استميحكِ....
أن زرعت طوابع بريدي الزرقاء ْ
على ظروفكِ البيضاءْ
فكل رسائل العشق المتناثرة
حول نهديكِ......
تمتص الطوابع من فمي
(4)
استميحكِ عذراً
ان قلت أحبكِ
فكل عمليات التنقيب عن النساءْ
والتنزه بين حدائق النساءْ
والمراكب الفضائية المتوجهة
الى كواكب النساءْ
اقرت جميعها بأنكِ اجمل النساءْ

الشاعر صباح الجميلي

الكبرياء .................. بقلم : عدنان العوادي /// العراق

أن تقول لاشيء يحدث.....وكل الاشياء تحدث بداخلك....أن تدير عن أعينهم وجهك.....وبقلبك تلاحق أخبارهم.....


خروج عن الأن ....................... بقلم : بهية مولاي سعيد /// المغرب




أعاتب رشفات النبيذ
التي قاربت بيني وبين الحلم
على حافة الكأس
أقمت مراسيم
وداع ...الأن
جرعة وأخرى
انسكبت أحزاني
بيضاء الروح أغدو
في يم الرغبة
تتجلى ذاتي
لا رهبة لا قمع لا خنوع
كل أبواب الفرح مفتوحة أمامي
أفتتح بهجتي
بقبلة جنونية المذاق
ليصير جسدي غجري المطلب
من هنا ك
من مساء تمرد على الأن
مازال قلبي ثملا
بحلم عانقته
في ليلة نطقت مطرا

وأشتهى غصناً..................... بقلم : كه زال ابراهيم خدر // كردستان /// العراق



وأشتهى غصناً غضاً من قزح روحك
حيث تحت أفياء ظِلّ قَدك ....تأخذني أغفاءة
حفيف الشوق لروحك كدقات عقارب الساعة في يدي
تتراقص لغيث لقياك
************
أشتهي باحات ربيع قلبك
لأخذ بفجره أغفاءة
اخشى أن يقبل عليّ يوم
ولا أصل لشمس الألوان في ملامحك
ترجمة "بانه سيدة المطر
شعر"كه زال ابراهيم خدر

أغباش فضية................... بقلم : علي الدليمي /// العراق




نفاد تحدر من أفق السماء..
ينسكب على جرحي الممسوس بك
لفحة ملح ...
تمتلأ عتمتي بصدى الصمت
تتخثر في أوردتي حفنة
من ذاكرة ضيم
تقرع جرس الأفول..
تغسل الشمس بأنحناءاتها
ذبول شوارعي المتساقطة
في متاهات خطاك الشاردة..
تنتظر هذي أغباش فضية
تسد بها مسامات
ليلك الحالك بذكريات منسية ..
يتوسد رأسي جورية
زرعت في يباس شاسع
تشرئب من قاع دمي
ترضع قطرات من عروقي التائهة
في دورة كانت ...دموية..
طوفانك أسقطع مابقي من أشرعة سفني الصدئة
فما عادت تفيدني سفينة نوح ...ولا حتى نوح.!!
حتى اللقالق أصابها الملل..
فمداخني لم تعد تتسع لأعشاشها..

القلب المتصدع ................... بقلم : امل عزيز احمد /// العراق


عد يا قلبي اتعبك الطريق..
أنها رحلة شاقه الى حيث لا تدري
لا أحد يرحمك حتى أنا
أتخلى عنك ...
أجعلك تحبني تعبا و يأسا
هناك ستكبو على و جهتك
ذليلا في مسارات ملونه لا هالة لها ..
قد تكون بحاجة الى العودة من حيث بدأت
سيهجرك الأخر كذلك
الفرح لونه قد يكون رمادي الطعم
إليك طعم حياة بلون اخر
كل أحلامك أوهام
انت هناك بلا نوته...
معهوده للفرح
تعلم الى كيفية النضر....
الى ما وراء الأشياء
هي مظاهر تتعبك اخيراً
انت متعب ...
اي أنامل تداوي الجروح ..
تمسح عرق الرحله المتعبه ...
عد أيها القلب المتصدع ..
أنصحك عد هنا ..
لا صدى ....
لا حروف ....هجاء تعرفها
روحي الان متعبه ..
عد أيها القلب المغترب الى الجنون

امل

هوية مصادَرة.... ( قصة قصيرة )..................... بقلم : سوسان جرجس /// لبنان




....وسِرت دون هدى..... ثيابي ممزقة...... في عينيّ دمع متجمد.... ودمٌ يسيل من قدميّ العاريتين....... بيدي كيسٌ فيه زوايا منزل عتيق ودالية..... أخبئ في صدري خصلات شعرٍ من وطني المذبوح..... أما هويتي فقد أضعتها في غرف نوم الملوك العرب الذين ضاجعتهم خوفاً..... كان لا بدّ أن أحمل رسالة شهرزاد..... لكنّ لغتي العربية خانتني..... فلم أكمل ألف حكاية وحكاية.....طلبوا إعدامي..... أشفق الجلاد لحالي.....كان رؤوفاً معي...... مزّق ثيابي.... تلاعب بشعري الأشقر بين أصابعه المتوحشة...... ولمّا تركني أرحل كنت قد نسيت هويتي.
ها أنا الآن أصل الى الحدود الوهمية التي جزأت أمتي.... يسألني الجندي بطاقة تعريف..... أعطيه جسدي..... يراه مشوها..... يمنعني من العبور..... أنصب خيمة عند الحدّ الفاصل ما بين وطني ووطني.... لكنّ الرياح الإلهية تقتلعها..... أنام في العراء.... أحلم بوطن يتراقص تيهاً على ضفاف دجلة.... أحلم بابنتي التي مزقوا أحشاءها..... أستفيق على من يركلني في بطني.....ينهاني عن اجتياز الحدود العربية.... ويعطني جواز سفرٍ ملوث بالدم.....مختوم عليه "خروج بلا عودة الى فرنسا".
(سوسان جرجس)

حالة خاصة ..................... بقلم : علي محمد الحسون /// العراق




سأرسمكِ بشخبطاتِ طفولتي
شمسٌ ضاحكةٌ
تداعبُ وجهَ البراءةِ
تصوري !! ليسَ في النهارِ
بلْ في الليلِ ،
أو نخلةٌ عاليةٌ
منحنيةٌ على جرفِ نهرٍ
تبغي قبلةً
حط َعليها عصفورٌ صغيرٌ
فما آلـ لي
إلا أن ارميها بنظرةٍ
أحلمُ أن أطيرَ
سأحضنكِ بهواجسِ الخوفِ
في ليلةٍ ظلماءِ
حكاياتُ جدتي تراودني لها صدى
عن تلكَ العفاريت
لا اريدْ شيء من جسدي
خارجَ مداركِ
أوغليني في أعماقكِ اللامتناهي
لكي لا أحدْ يجدني
حينها أهدأ
أمنتُ فيكِ النومَ الرغيدَ
جرديني من كلِ مقوماتْ التفكيرِ
حتى لا أستعيدْ ذاكرتي
ولا اعرف انا أين ..
أكتبي لي التاريخَ..
اني حالةٌ خاصةٌ
لم تمرْ سابقاً ولا تأتي عن قريبٍ
دعيني استذوقكُ فيكِ الخرافةَ
أعيدُ مجدَ الاساطيرِ
أطلقي لي حريتي
أكونُ دونَ محاسباً
او رقيباً
4\4\2015ــــــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون

هل اتى حين عليك ...................... بقلم : عبده شحاته /// مصر



هل اتى حين عليك
واﻻمانى ماثلات
والهوى بعض يقض
للحروف العاجلات
والجرار ملئن وجدا
من عبير قد ضناك
والعذارى قد رحلن
حاملات الذكريات
والحروف تغص حلقي
ما على الامر الثبات
...........
والكرى ملء الجفون
والعيون المسبلات
ماالى الصبح بتخوم
طالعات مزدرات

هلوسات ....................... بقلم : مهدي سهم الربيعي /// العراق


1..
أبرَقت سَمائي فأمطَرتك

لَملمتُك بينَ كَفي
فأجد بوصلٍ
ولاتكُن رَعداً
بلا مَطر..........
-------------------------------
2...
أبوحُ لكَ بضَعفي .

وأعلمُ أنكَ قاتلي .....
حتى أمسيت ...
أولَ مقتولٌ يعشقُ قاتله .......
-------------------------------
3...
أَرَادت أَن تَكونَ شَطرًا في قَصيدَتي....

فَأَبيت أَلَا.....
أَن تَكونَ كُلَ القَصيدَة....
-------------------------------
4...
أشكوكَ حتى صرت..

أشكو الوردَ أن قَدحا
أدنو منكَ دنوَ ملامسٍ
تَترائى لي شَبحا
أبقى ببُعدكَ !!!!فأني ؟؟؟
أخافُ بقُربكَ..
أن أموتَ فَرحا..
------------------------------
5...
وثبتَ على صادقاتِ خَواطري

وثبةَ مُفترس
في غابةٍ
خَلت من الطرائدِ
ألا أنا .....
----------------------------
6...
ماءُ شَلالٍ مُتدَفق....

ثَرثَرتي ..
سَوفَ لاتَنتهي..
مادامَ من يَسمعُني..
أصَم ...
-----------------------------
7...
سَأجمعُ بَقايا الأمل

لأنثرهُ فوقَ جَبهتك
فلم يَبقى....
من زمن الطُهر الجَميل ...
ألا أنت ...
---------------------------
8...
سائلةٌ عَمياء عشقتُها

ثَكلى بُحَت ..
بالغت في النحيبِ ....
---------------------------
9...
فاكهةُ سلالكَ المغرية

تفخرُ بقضمَتي
لازالَ أثرُها بارزاً...
علــــــــى تفاحةِ خَدك
---------------------------
10...
لَيْتَكَ كُنتَ ذَنْبًا....

مَنْ ذُنُوبِي الْكَثِيرَاتِ...
لِأَسْتَغْفِرَ اللهَ مِنْكَ.....
وَأُتُوبُ إِلَيه.........
---------------------------
11...
لاجَدوى من أقتنائك ورداً لتَعتذر ..

فلا تُجدي قُبلة َ أعتذارٍ...
على جَبين مَيت ...
--------------------------
12...
قَد تكونين أنثى أستثنائية ..

قَد لاتَتَكررين ..
مَحظوظٌ جداً ...
ذاكَ الذي يَحظى بك ...
لكن سيدتي ...؟؟؟
أنا رجلٌ ..!!!
فوقَ كل الأستثناءات ...
===============
مهدي سهم الربيعي ...4\4\2015

'‏هلوسات ...
=================
1..
أبرَقت سَمائي فأمطَرتك

لَملمتُك بينَ كَفي

فأجد بوصلٍ

ولاتكُن رَعداً

بلا مَطر..........
-------------------------------
2...
أبوحُ لكَ بضَعفي .

وأعلمُ أنكَ قاتلي .....

حتى أمسيت ... 

أولَ مقتولٌ يعشقُ قاتله .......
-------------------------------
3...
أَرَادت أَن تَكونَ شَطرًا في قَصيدَتي....

فَأَبيت أَلَا.....

أَن تَكونَ كُلَ القَصيدَة....
-------------------------------
4...
أشكوكَ حتى صرت..

أشكو الوردَ أن قَدحا

أدنو منكَ دنوَ ملامسٍ

تَترائى لي شَبحا

أبقى ببُعدكَ !!!!فأني ؟؟؟

أخافُ بقُربكَ..

أن أموتَ فَرحا..
------------------------------
5...
وثبتَ على صادقاتِ خَواطري

وثبةَ مُفترس

في غابةٍ

خَلت من الطرائدِ

ألا أنا .....
----------------------------
6...
ماءُ شَلالٍ مُتدَفق....

ثَرثَرتي ..

سَوفَ لاتَنتهي..

مادامَ من يَسمعُني..

أصَم ...
-----------------------------
7...
سَأجمعُ بَقايا الأمل

لأنثرهُ فوقَ جَبهتك

فلم يَبقى....

من زمن الطُهر الجَميل ...

ألا أنت ...
---------------------------
8...
سائلةٌ عَمياء عشقتُها

ثَكلى بُحَت ..

بالغت في النحيبِ ....
---------------------------
9...
فاكهةُ سلالكَ المغرية

تفخرُ بقضمَتي

لازالَ أثرُها بارزاً...

علــــــــى تفاحةِ خَدك
---------------------------
10...
لَيْتَكَ كُنتَ ذَنْبًا....

مَنْ ذُنُوبِي الْكَثِيرَاتِ...

لِأَسْتَغْفِرَ اللهَ مِنْكَ.....

وَأُتُوبُ إِلَيه.........
---------------------------
11...
لاجَدوى من أقتنائك ورداً لتَعتذر ..

فلا تُجدي قُبلة َ أعتذارٍ...

على جَبين مَيت ...
--------------------------
12...
قَد تكونين أنثى أستثنائية ..

قَد لاتَتَكررين ..

مَحظوظٌ جداً ...

ذاكَ الذي يَحظى بك ...

لكن سيدتي ...؟؟؟

أنا رجلٌ ..!!!

فوقَ كل الأستثناءات ...
===============
مهدي سهم الربيعي ...4\4\2015‏'

خفقات قلب ...................... بقلم : طه خليل /// العراق




الحب ياسيدتي.... ليس بضع كلمات
تسطر على الورق
أو لهفة مشتاق توجع قلبه فخفق
الحب ليس لعبة تنتهي
وتستأنف ...وكيف ما إتفق
هو عطر الجنة. .. هو مزيج
من أريج وعبق .......
هو همس رقيق ...هو الشعور
بين الراحة والقلق. .....
فكم انتشيت وأنا أناجيك
ياامرأة حتى في جنونها ألق
لا تتركيني فريسة للضياع
فالموج يمضي بسفني نحو الغرق
إلى متى الصمت المطبق....
حتى أبا الهول حين استفز نطق
أقرأ في عينيك حوارا هادئا
لكنه بالدمع والعبرات اختنق
أعلن اني أحبك بوجد كلما
مر ذكرك ذاب واحترق
أحبك بكل جوارحي. ...........
أحبك يا سيدتي ﻵخر رمق
'‏***خفقات قلب ***
الحب ياسيدتي.... ليس بضع كلمات
تسطر على الورق 
أو لهفة مشتاق توجع قلبه فخفق
الحب ليس لعبة تنتهي 
وتستأنف ...وكيف ما إتفق 
هو عطر الجنة. .. هو مزيج 
 من أريج وعبق .......
هو همس رقيق ...هو الشعور
بين الراحة والقلق. .....
فكم انتشيت وأنا أناجيك 
ياامرأة حتى في جنونها ألق 
لا تتركيني فريسة للضياع 
فالموج يمضي بسفني نحو الغرق
إلى متى الصمت المطبق....
حتى أبا الهول حين استفز نطق 
أقرأ في عينيك حوارا هادئا
لكنه بالدمع والعبرات اختنق
أعلن اني أحبك بوجد كلما 
مر ذكرك ذاب واحترق 
أحبك بكل جوارحي. ...........
أحبك يا سيدتي ﻵخر رمق‏'

مرّي عليّ ......................... بقلم : كريم شيال /// العراق



مرّي عليّ
مرّي على خافقٍ
يهفو إليكِ هُنا
وحرّري حلمَه المصلوبَ
والشجنا
ورمّمي ما تبقى
قد أكون به
بعد انهيار كثيرٍِ يشتهيك..
أنا
وحاوريني قليلاً
علّه شغفي
يحركُ الشوق
في الحرف الذي سكنا
مرّي عليّ قليلا
إن ذاكرتي
أضحت يجفف فيها
اليابسُ اللدنا
أتيت أدفع أحلامي
على أمل
بأن يجيءَ صباح ٌ
يستريحُ لنا
وجئت أحملُ
عن لليلي ملامحه
وأرتدي من سنين العمر
ما وهنى
مري عليّ قليلا
علّ تجربة
من التجارب
تحيي خافقاً دفنا
وحاولي إن وجدي
في مكامنه
لم يلق وقتاً له
كي يخرق الكفنا
هنا دروبي
لا تدري نهايتها
ولست أعلم
عن ماذا أسير هنا
مري فأنت تفاصيل
ستمنحني
دفأً وتمنح قلبا
تائها وطنا

حوارية بين ...................... رياض الفتلاوي / حنان سوريان توفيق /// العراق




هو
قبلة بريئة من القلب تروي المشاعر وعناق بين السماء والأرض يفتح مسامات الفرح ونظرة من عمق الروح ترفع مقامات السعادة وصمت يتكلم بالف لسان كل لسان يروي قصة حب عميقة ﻻيصل الى مانحن عليه من عشق سرمدي تصفق له الازهار




هي
مساحة من ربيع وجودك ولحظات قرب ازلية سهام ورد تخرج من نظرات عينك تخترق قلبي النابض بحروف اسمك أنتظر سمائك تمطر عشقا واغسل بدني من قطرات حبك


عتاب...................... بقلم : حسن ماكني /// تونس


عادت حين أضناها السفر....
ما أراد أن يسقط عنها فستان الفرح...
قال: الآن وقد جرّبت كل مرايا الأرض,,,,
هلاّ رأيت أجمل من صورتك في عيوني..؟؟؟
رسم على الجبين أشواق العمر...
تنهد وردتين ثم غفر...

حسن ماكني

هامشُ الإمّحاء ...................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق




أخيراً..
أعلنَ الجِلدُ
اسمَ سالخيه..
وراحَ يبحثُ
عن كفَنِِ أخضر
في سوقِ النّخوة..
...أُستُلِمَتْ..
الغسَقُ يتناسلُ
في مُخيّلةِ الصومعة..
.................................................... وقد وقَب
1ــ حينما تنبَّهَ الأملُ
لأذانِ الفجر
بدأ يبحثُ عن
طِمرِِ يسترُه
3ــ اذا ما داهمَكَ هاجسُ الظلام
لاتنسِ نظارتَك
......
إيقاعاتُ الدَّمِ المجاني
تُزيّنُ
شوارعَ الانصياعِ المُقدَّر
للأبوابِ المنطفئة
في وجوهِ الفضولِ المزمن
........................................................ ممنوعٌ اللمس
2ــ اذا ما ماتَ عكّازُ العصفور
تذكّرْ أنَّ البستانَ أعرج
......
إيقاعاتُ الدم
تهربُ دوماً
من نوتةِ السَّقسَقَة
فلترقصِ الرمم
في قاعةِ العرش
فلا احدا
يختصرُ المسافاتِ بينَ
الجُّرحِ والجُّرح
4ــ ( سقطتْ من حقيبةِ ساعي البريد)
....
الأحضانُ
أجنحةٌ عاريةُ العُش
يغتصبُها طائرُ القبور
على صدرِ الايام
............................. 6 ــ لاتبحثْ عن خُطاكَ فوق
..................................... رفوفِ الأمل
......................................... فدكاكينُ التحالفاتِ نُهِبَتْ
....
إسْتَسْــ / نقطة ..بدايةُ سطر..
5 ـــ .. من.. لا أين.. سـ ؛.... ؟؟ ثم
إنتظرِ انتصارَك
دونَ اعتراض
.....
زغاريدُ الإحتفالاتِ تملأُ الساحات
ولامكانَ لك
.... إنتظرْ..أو.. إنتظرْ ..أو
انقَبر...
..ــلِمْ فالإبتسامُ
اصفرُ الفلب...

قراءة نقدية لمجموعة(تأخرت كثيرا أيها المطر ) للشاعرة بارقة أبو الشون ................. بقلم : عباس باني المالكي /// العراق



الترادف المعنوي التشبيهي في تكوين الجملة الشعرية
قراءة نقدية لمجموعة)تأخرت كثيرا أيها المطر ( للشاعرة بارقة أبو الشون

أن الارتقاء بالمكنون الداخلي الى مستوى التخيل الذهني يتطلب أدراك شعوري للغة التصور اللساني لكي تصبح اللغة مقاربة بشكل كبير الى طاقة التعبير و الإتيان بالمعنى وفق منهجية الاستعارة الصورية التي توحي بالرموز المنبثقة من مدارك الحس الوجداني الذي يعطي للجملة الشعرية أفق اختياري في أجاد المفردات اللغوية المناسبة التي توحي بالمعنى الذي يريد الشاعر أن يطرحه ضمن أنساق الجمل الشعرية , وطبعا كل هذا يعتمد كليا على الموضوع أو القضية المعبر عنها ضمن التصور المعرفي لهذا الشاعر نجد الشاعرة بارقة أبو الشون في مجموعتها (تأخرت كثيرا أيها المطر ) والصادرة عن دار الفارابي بيروت – لبنان قد مسكت اللغة وأسرارها الخفية لتعطي النص لديها منولوج داخلي يحكم الجملة الشعرية بنسق إيقاعي متغير الصوت مكثف المعنى لكي تحافظ على تماسك المفردة اللغوية ضمن طاقتها الصوتية بأبعاد سوسيولوجية البناء , لأن تحول الصوت الداخلي للمفردة اللغوية الى جمل شعرية مترابطة في موضعتها الانسيابية لكي تحكم المنولوج لهذا الجملة الشعرية . ونجد الشاعرة بارقة لديها القدرة على صياغة جملها وفق هذا النسق في معرفية المقاربات اللغوية التي تعطي امتداد كبير للمعنى رمز الإيجاز في فكرة النص الشعري...
نص تأخرت كثيرا أيها المطر ص 10(تأشيرة الحرب القادمة / تمضغ أنامل غيثها / وتهب أبناءها للعابرين / أيها الوطن البعيد / لاشيء يثمل القصيدة / سوى القصيدة / والنجمات / فلا الألوان لون ولا تيجان عرس / في باحات الطفوف / ولا الرقص على أرجوحة الغبار / التي ترمل / فلا خيار لي سوى النهار / أمسيت أستغيث وحزن الأنبياء / يئن من وجع / العراق / ياليتني صحراء / دامعة المغيب )
لكي توازي بين حركة الأشياء في البعد التصوري نجد الشاعرة تعطي الأشياء الراكدة فعل الحركة من خلال أسننتها وفق فعل الإيقاع للمقاربات اللغوية وهي تفعل هذا لكي يبقى إيقاع الجملة الشعورية يحتوي علي جرس الصوت الداخلي لهذه الجملة , لهذا تحاول أن تجاور المعنى الموحي للكلمة ومرة و تباعد هذا المعنى مرة أخرى لكي يحدث التوتر المشهدي في نسق الجمل الشعرية ضمن استمرار المعنى الكلي ضمن النص الواحد , نجدها في هذا النص الذي هو عنوان المجموعة تنادي المطر كأنه يسمع هذا النداء لكي تبني جملتها الشعرية وفق التحفيز الصوتي للمعنى الكامن في المفردة اللغوية لهذا يتحول عندها النص الى نص لساني متمحور على هذه الأصوات لكي تبقى ماسكة بالمعنى للمفرد اللغوية ضمن رؤيوية الفكرة المحفزة على الكتابة ومن خلال طاقتها اللاشعورية أي أن الشاعرة تستدرج اللغة بعفويتها المجازية التي تعطي للرمز مساحة بقدر فكرتها الشعورية الخاضعة لأنسقها السسيولوجي ((تأشيرة الحرب القادمة / تمضغ أنامل غيثها / وتهب أبناءها للعابرين / أيها الوطن البعيد / لاشيء يثمل القصيدة / سوى القصيدة / والنجمات / فلا الألوان لون ولا تيجان عرس / في باحات الطفوف / ولا الرقص على أرجوحة الغبار) واستطاعت الشاعرة هنا الاعتماد على بنيان الترادف المعنوي التشبيهي المتكون من التشابه المعنى بالإشارة لكي تتحول الجملة الشعرية الى صوت واحد يعطي قيمة الوطن المساحة الواسعة من التكوين المعنوي داخل الذات فرغم الحروب ورغم أنه يهب أبناءه للعابرين يبقى هو الوطن فلا يثمل القصيدة سوى القصيدة أي لن يكون هناك وطن حقيقي غير الوطن نفسه وهذا هو الترادف التشبيهي في معنوية الجملة الشعرية , برغم أننا نحلم بغير هذا الوطن يبقى وطننا هو الحلم الحقيقي في ذاتنا والمفهوم الحياتي المستقر داخلها لأننا قد نحلم بوطن نجد فيه كل ما نحلم به يبقى الوطن الأساس هو الوطن الحقيقي فلا يبقى لون للألوان ولا تيجان عرس لأن كل شيء يتحول الى رقص على أرجوحة الغبار , لهذا أصبح الوطن هو الصوت الدلالي في المعنى و الذي يجمع جميع الأصوات ليكون هو البؤرة المخفية للصوت الداخلي للقصيدة ..
نص على مقربة من صفحات الرهان ص 25(رأيت حلما شاردا / رايت النجمة الأخيرة تنزل بشرفات / تقتات الورد / وتعتصر القول / رأيت أمي ترتشف غدائر الأمسية / لتفيض / دمعا في آنية الغروب / و/ رأيتك وطنا عاري الشوارع)
وما النصوص في المجموعة ما هي إلا التمسك بالأمل أن يحدث التغير الإيجابي في الوطن
أي أن الوطن أصبح رمز البنيان النصي المتكون من حلمها ان تعاد الحياة الى وطنها هو مخاض الحي في كل مشاعرها الذهنية التي أخذت تبني التصور المشهدي لكل الأحداث من خلال عمق ذاتها المتشظية بقدر الوجع الذي يحدث فيه لم تعد ترى وطنا بل حلم شارد فكل شيء فيه سائر الى الأفول والتشظي حتى النجمات على الشرفات تقتات الورد أي أصبح الأمل فيه ضعيف في التغير القريب فلم يبق إلا اعتصارا للقول والتحصر على زمن أضاعت فيه كل الاختيارات ولم يبق فيه إلا أغادير الأماسي على غروب الوطن حتى الدمع لم يجدي نفعا فهي لم تجد إلا وطنا عاري حتى من الشوارع , لم تعد تحلم وكل شيء صار دمعا في آنية الغروب , و الشاعرة استطاعت أن تحقق الأنزياح باستعارة الرموز التي تعطي أزمتها الذاتية اتجاه الوطن المقاربات لكي تبعد جملتها الشعرية عن الغموض الغير مبرر رغم أن الأزمة التي تعيشها تمتلك الامتداد الأفقي الذي يؤثر على عمق وعيها الإنساني لهذا نجدها تعطي هذا الامتداد بعد ذاتي عميق في موضوعية الرمز الباطني من أجل أحكام الوعي الذاتي على قدر أزمتها المنعكسة من مخاضات الوطن على الشعور اللاوعي والمستنبط من تقارب رموزها الذاتيه مع أشارات الموحية الى الأزمة الخارجية أي الشاعرة استطاعت أن تحكم الامتداد الرمزي وفق استعارة المقاربات الحية للرموز الموحي بتشابك ازمتها الذاته مع أزمة وطنها .

اوزار مؤجلة ص 51 ( ألفت الموت في طرقاتك / عرفت المستحيل في ثغور الموانئ الراسية قبالة أبوابك / فقلد أحرقت كل الكتب القادمة الى دجلة / أتمم اغتيال اللغة وبقايا أفنان الريح / فليست النساء أكثر ثرثرة من تخوم الملوك / كما يقال / وأنت حجاب الألم المسفوح على بقايا الأضاحي الكثيرة هذا العام )
لم يعد في هذا الوطن إلا الموت في الطرقات الى أصبح الأمل مستحيل فالثغور الموانئ التي ترسوا عند أبواب هذا الوطن قد أحرقت وحتى أصبح نهر دجلة الذي هو رمز الحياة ورمز التاريخ فيه تم اغتياله فلم يعد يجدي كلام نفعا فاللغة أصبحت لغوا وليس مبرر أن نتحدث فيها فالأضاحي كثرت فيه أي أن الموت أصبح كل ما يعشه وما الأضاحي الى امتداد رمزي لعدد الموتى الذين يسقطون فيه فحين تكثر الأضاحي يكثر عدد القتلى فيه لأن الأضاحي تقدم في عيد الأضحى على عدد القتلى والأموات فلم يعد هناك إلا ثرثرة النساء وعويلهن , الشاعرة هنا حققت الاستعارة الرمزية بالإيحاء الدلالي المعنوي الذي يشير بطريقة فهمية الى نسق الاستعارة لكي تحدد عدد القتلى والأموات ليس بشكل مباشر لهذا أعطت رمزها المتكون من الإشارة المعنوية بالمقاربات الحية التي تشير وتقارب من فعل الإشارة المعنوي لكي تحافظ على النسق الدلالي ضمن امتداد النص فالشاعرة قاربت رموزها الصوتية من أجل الاحتفاظ بالإيقاع الباطني للصوت الشعوري , فيتحول النص لديها الى الصوت موحد مع اختلاف التوتر داخله ضمن تركيب المعنى الكلي للنص .

نص وشاح الغيمات ص 57 ( نفسي كقربان العراق / ومئزرة وخطبك واهب الرسل / وكبرت حيث يغمرني / كفاك فارغتان يا أملي / تقتات روحي سوسنة / منون عيش الملح والجهل / فاضت عيون الليل / أحجيتي / ورقي بصمت خوف مرتحل )
هنا ينعكس صوتها الى الداخل فتجعل من نفسها قربان للوطن لكي توازي امتدادها الذاتي فقد أصبح همها كبير فهي التي عاشت وتعيش في هذا الوطن فهو وطن الرسل فهو ومئزرة لهم وهذا للدلالة على أن الوطن كان يعيش السلام والأمن الدائم لكن الآن أصبح فارغ وأصبح القتل فيه هو السائد , وهذا ما جعلها تعيش الخوف واليأس وأنها لم تعد تستطيع أن أتعيش هذا فروحها سوسنة لكنها تعيش وسط هذا الجهل الى حد أصبح الليل هو الذي تراه في وطنها وكذلك هي لا تريده أن يستقر ويعيش الأمان من أجلها فقط مع أنها تريد أن تكون قربان له لأنها مها تكون فورقتها بصمت الخوف راحلة لكنها تريد أن ترى فيه الأمان والأمن لكي يكون كسابق عهده , والشاعرة استطاعت هنا أن تعطي الى رمز التضحية بعد سوسيولوجي فالتضحية ليس من أجل تحقيق أحلام شخصية الفرد بقدر ما هي التضحية من أجل كل الوطن وقد حددت هذا لأنها ترى الكل يسعى الى تحقيق أحلامه الفردية دون التفكير بهذا الوطن (كفاك فارغتان يا أملي ) فالكل يسعى من أجل خراب الوطن ولا أحد يسعى من أجله ..
نص من بقايا الظل المبعثر ص 76 ( ايتها الغيمة العابرة / أعيريني / ارتشاف الحروف ولون طرقاته / التي رسمتها / فلم تعد فرشاتي تقطر / غيثا / ايتها النجمة الوحيدة / في حافة الورد)
والشاعرة هنا وصلت الى اليأس التام الى حد أخذت تناشد الغيمة العابرة أن تعيرها ارتشاف ولون حروف وطرقات الوطن لأنها لا تستطيع أن تحقق شيئا مع أنها تحاول أن تصبر نفسها على ما يحدث في وطنها من فوضى وخراب ففرشاتها لم تعد تقطر غيثا , لهذا تتجه الى السماء والنجوم لأنها لا ترى غيثا على الأرض وهذه دلالة واسعة في أعطاء البعد المعنوي داخلها أفق أوسع بدل التمحور الشعوري اتجاه هاجس اليأس والقنوط الذي أخذ يترسخ داخلها , أي أنها تريد أن تخرج من الصراع الداخلي لهذا وسعت من أفق مناشدتها المعنوية في إضافة بعد معنوي دلالي لأزمتها , لأن الصراع الداخلي اتجاه الوطن وصلت الى مرحلة كبيرة في مشاعرها الصوتية التي تمحورت على المناشدة لكي تجد حل لهذه الأزمة , والشاعرة استطاعت أن تناقل رمز التطهير في خراب الوطن من المطر الى الغيمة العابرة بعد أن يئست حتى من المطر الذي تأخر كثيرا والانتقال بهذه الحالة من المطر الى الغيمة العبرة ما هو إلا أخفاق في أيجاد انفتاح وتغير في أزمة الوطن لأن الغيمة العابرة لا تعطي موضعية التطهير والتغير في الخراب بل هي مناشدة ضعيفة وهذه دالة واسعة الى القنوط واليأس , وبهذا حققت بؤرتها النصية داخل المجموعة من الرغبة بالتغير والتطهير الى رغبة يائسة بحدوث هذا , ما أعطى الى المجموعة بعد في الترادف المعنوي في المقاربات النفسية مع رموز الطبيعة العمودية لأنها لم تجد على أفقية الأرض ما يحل هذه الأزمة المستعصية على أرض وطنها , والتمحور هنا من التفاؤل الى التشاؤم , أي الشاعرة بنت جملتها الشعرية على تمتزج الإرهاصات النفسية المتشابكة مع رموز الطبيعة التي تدل على رمز التطير والتغير الى مناشدة ضعيفة يائسة , وهي مع هذا تبقى باب التغير مفتوح لأن الغيمة العبرة لم تتوقف حتى يأتي ما تريده من المناشدة لأن قدرية الحياة في وطنها جعل صوتها الداخلي الضعف والوهن, وكما أنها مع يأسها بقيت الأبواب مشرعة في محاولة التغير لكن دون تحديد لهذا التغير .
وما دعوتها الى المطر بعدم التأخير إلا صرخة دالة من أجل أن تعاد الحياة الى هذا الوطن الذي كثرت فيه المعاناة وأصبح ساحة لكل حالات الألم والوجع ولما يحدث فيه يوما من المأساة في القتل والتخريب لهذا تريد أن يأتي المطر والذي هو رمز الحياة والأمل بالتطهير من كل الأحداث التي تجري داخله فلم تعد هناك قدرة أو صبر على كل هذه الأحداث من الألم والفقد والتخريب المستمرة حدوثها داخل الوطن , ولهذا تشكل الدعوة بعدم تأخر المطر ما هي إلا الى التمسك بالأمل والانتظار أجل أن تعاد كل رموز الحياة الى وطنها , استطاعت الشاعرة بارقة أن تجعل البؤرة النصية وفق التنقل داخل حوارات الذات مع مشهدية الحدث داخل الوطن لكي تبين عمق الألم والفقد الذي يحدث , بهذا هي بنت دلالاتها الأنزياحية وفق التركيب البؤري المتنقل حول الحدث المشهدي والترابط الرمزي المكون من الإيحاء الى المخاض المنعكس داخل ذاتها المعنوية الى كل رموز المتركبة من رموز الوطن الذي أصبح الرمز الى كل ألامها وأحزانها أي ذاتها تمثل كل ساحة الوطن وكما استطاعت الشاعرة أن تبني جملها الشعرية وفق النسق اللغوي بالمفردات المتشابكة مع هاجسها الشعوري ورموزها الباطنية بلغة شفافة التي حققت المعنى المتجاور لكل مفاهيمها المعرفية في جعل المفردة اللغوية طاقة تخيليه تحدد بها فكرة الرؤيا التي تكون الجمل الشعرية , كما أنها استطاعت أن لا تكرر نفسها مع مركز الدلالي الواحد وهو الوطن أي أنها جعلت من البؤرة النصية حركة لغوية داعمة لإنضاج التصور الذهني الإدراكي والذي يتغير بتغير الصور الشعرية لكي تحقيق منعاها المتغير في الإيحاء والثابت في الدلالة .

شرقية انت .....................بقلم : اسامة سعدون /// العراق




شرقية انت
تمارس الحب بجنون
وتكره السكون
فلابد من يد حنون
تداعب شعرك طربا
انه يسمع نبضك يتراقص املا
بلحظة تفجر انوثة نائمة
فتغدو بعدها قاتلة
فشظايا حبك
مزقت قلبه الرقيق
والدم من جراحه دفيق
وانت بين يديه لا زلت
نائمة حالمة

.......؛;اسامة سعدون؛;.......

نبض قلق .. ..............بقلم : أدهام نمر حريز /// العراق




دمي مُضطَرِب
كأمواج
بحر قلق

*
وغيوم سمائي
تتَلَبَّدَ في لحظاتي
بالصَّعْبُ
*
فتزهق الانفاس
في حضرت
الالم
*
وتتشابك الهواجس
كالأصابع
وتسير بلا قدم
*
وتشرب مع بقايا
انسان
كاسا للحزن
*
يسرح الخيال هاربا
يلقي السلاح
ويستسلم
*
فالقلق يحيط به
وغير من
لون الدم
*
وأستأذن النبض
من القلب
ان يرحل
*
ما عادت الانسام
تحتمل هذا
النبض القلق
..................أدهام نمر حريز-بغداد

2015/4/3


ومضة ...................... بقلم : رحيم زاير الغانم /// العراق



مجاديف الفؤاد تآكلت
من ملح بحرها
تلك التي أبحرت
بشاطئ الروح الهوينا .

شجون ......................... بقلم : طه خليل /// العراق




قلبي ينبض بحبك بلا سكون
ويغازل..... همسك الحنون
وكلما أخفيت مشاعري .....
فضحتني العيون

فحبك يملء أوقاتي. ......
يحتل كل مساماتي بجنون
والعمر سراب .......دونك
والدنيا اغتراب.......دونك
فكيف تريدين لحياتي أن تكون
غير انتظار. .....وبركان نار
غيرة يحسبها اﻵخرون ظنون
غير انتحار. ...على عتبات
قصة.كانت يومآ ذات شجون

'‏*** شجون ***
قلبي ينبض بحبك بلا سكون 
ويغازل..... همسك الحنون
وكلما أخفيت مشاعري .....
فضحتني العيون 
فحبك يملء أوقاتي. ......
يحتل كل مساماتي بجنون 
والعمر سراب .......دونك 
والدنيا اغتراب.......دونك
فكيف تريدين لحياتي أن تكون
غير انتظار. .....وبركان نار
غيرة يحسبها اﻵخرون ظنون
غير انتحار. ...على عتبات 
قصة.كانت يومآ ذات شجون‏'

الجرحُ في الروحِ....................... بقلم : سلام جعفر /// العراق

الجرحُ في الروحِ مثلَ الجرحِ في الجسدِ...
نـــزفُ الوريد كنزفِ الحزنِ في الكمدِ...

لكنّما نازفُ الشريان نقطبهُ...
ونازفُ الروح كالمقطوبِ بالزردِ...

والجرح يبرى مع الايام من وجعٍ...
والروح تبرى بذكرِ الواحدِ الأحدِ...

فضمّد الجرحَ بالإيمان في زمنٍ...
أضحى القيادُ به للكمِّ والعددِ...

تمقرط الوقتُ حتى صار سيدهم...
قردٌ يسودُ على الغزلانِ والأُسدِ...

وسيّدُ النفسِ مقهور بفتنتهم...
يقلّبُ الطرفَ صفرُ الحوْلِ والمددِ...

المال عند ذوي العاهاتِ من سفهٍ...
والسيف عند جبان القومِ في الجَلَدِ...

يعلّلُ النفسَ بالآمال خائبهمْ...
ويشتم القيدَ كالمأسورِ بالصفدِ...

وخاطبُ السعدَ من ثكلى كخاطبهِ...
من البخيلِ بلا مالٍ ولا ولدِ...

ومفلسُ الدينِ في الدنيا فضيحته...
كماطل الرهنٍ والمرهونُ في بَددِ...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ياباعث الآهات ِ...................... بقلم : سحر سامي الجنابي /// العراق



قصيدتي في امسية تكريم الشاعر غفــّار الجعيفري
ياباعث الآهات ِ سرّا راقني
من جارحِي تنهيدة ً تـُرقيني
ياقارب الأشواق اطفئ لوعتي
مجذافُ روحي لهفتي وحنيني
هل قلتَ إني راحلٌ لاتحزني؟
شوقي اليك ِ يعيدني وسفيني
البعدُ داء ُ العاشقين علاجه ُ
ومضُ التناجي من هنا للصين ِ
اهديك شوقي في الربيع كباقة ٍ
من نرجس ٍ وزنابقا ً تهديني
اهديك رَوْحي في الشتاء كومضة ٍ
من برق آهاتي و رعد أنيني
والبوح في سِحـْر الخريف كنسمة ٍ
ممزوجة ٍ بندى اللمـُى يأتيني
في الصيف من فيض الشعور ِكهالة ٍ
قد طوّقتني للهوى تسبيني
فقصدتُ قارئة الكفوف لنجدتي
في سحرها زادت عليّ جنوني
شوقي الى من عشتُ بين ضلوعه ِ
فمتى تراني ألتقي بقريني
شوقي الى حضن البلاد يخضـّني
اغفو على فرح ٍ بملئ جفوني
ماذا أقول لموطني حتى يرى
عشقي بمرآة الرؤى يــفنيني
يترقـّبُ الفجرَ الندى .. من تسعتي
وبزوغه ُ..لمــّا يطلْ للحين ِ
رغم الجذور الراسخات بتربتي
أخشى جفافي من نضوب معيني
هل يذكر المحبوب لوعة َعاشق ٍ
من بين كل ّ العاشقين فأيني؟
شوقي الى صوت ٍ يوحـّد ُ صوتنا
غنّ لنا ياسامعا ً لأنيني

طبشورٌ ( ومضة ) .................. بقلم : علاء ابرهيم محمود /// مصر




لاذت بذلك الجدارِ من بردٍ اعتراها، أمسكت بطبشورِها و أغدقت بمكنوناتِ طفولتها بعفويةِ النقاءِ، فرحت بشمسِها التى ابتسمت لها، جلست ترقبُ الدفءَ.



الكاربون روح...!......................... بقلم : سجال الركابي /// العراق




تقتحم ُيومي
شعاع ُشمسٍ
في ليلٍ بهيم

ثُلثيهِ رقراقُ ماء
الكاربون روح
سريع ُالإتّقاد

الخيبةُ عبوة ٌراقدة
البذرة ُجنينٌ
عصيٌّ الإندِثار

إن قُلتَ أحبُّكِ
الصمتُ فرحٌ أخرَس
إن لم تقُل
... ... يتعثّرُ الإتّساق

على طرفي َسكة حديد
يداهمنا القطار
تتشابٓكُ الأرواح

إنتظرني... ...
في ذلك الأفق البعيد
لن أخذلك...
إنّي آتية... ...
بفرحةٍ مُجلجِلة
لا سكّة ... لا عبوةَ... ... لا مُستحيل

( سجال الركابي)
1.04.2015

عندما تربكني امرأة ...........................( 1 ).................... بقلم : مهند طالب هاشم /// العراق


امامَ بؤبؤيّ عيناها
لناحية التفرس
قالت لي روحي : انها قادمةٌ نحوك
فأسرج لها سنينَ العمر
ولا تجل .. فالشمسُ ذابلةٌ
في حديقة هذا الزمانِ
لا تلمس هذهِ المرأةِ بغير أغنيةٍ
كي لا تصيرُ رماد
لا تحضنها بغيرِ توهجك
كي لا تموت
فيا أيها الناظرُ لشفتيها
اطلق بصمات سنينك
من بين اصابعها
أنا قادم لأرى وشمها
فوق ما أشتهي .
"
"
مهند طالب هاشم

مَنفى ....................... بقلم : مهدي سهم الربيعي /// العراق




مَنفى ...
يبحثُ عن سَجان ...
مَعدومٌ...
يبحثُ عن مَنفى...
أرضٌ..
تَجملت..
عاهرٌ..رُزقت ...
أنها أنجبت ...
منفى..بألف سجان ..
-----------------------------
مهدي سهم الربيعي ...3\4\2015

أوراق مبعثرة ....................... بقلم : محمد حذية /// العراق




1:ألتعساءحين ينامون
يبقون نوافذ عقولهم
مفتوحة
فيسرق احلامهم
الذين لايحلمون
ولهذا اصبحوا هكذا
2:الأوسمة لاتعطى
جزافآ
فالجنرالات وحدهم
من يقرر المصير
اما الموت
او الهرب
3:الضوء الأحمر
توقف عن
كل شيئ
ألا التحديق
بأفق السماء
بأنتظار
ألامل
4:ملأ عطر
شذاك انفاسي
ما احسست
بشوكك الذي
في يدي

مرايا ...................... بقلم : محمود قباجا /// فلسطين




ماثل أمام العين
قزح يتلألأ
لا حقيقة
وهمٌ يَقلبُ الأبعاد
ويعكسُ إتجاه النور
الأعلامُ غير مقروءة
يعرّيها ذبول الفصول
تتساقط الحروف إثر إرتعاشة
نخرها أنين الصقيع

نقف أمام أنفسنا
متعانقين
مثل نورس يغازل الفيروز
يهيم باللون الذي يسدله الموج
على جمرة الأنفاس
سحابها يتراكم على صفيح لجَيْن
يحجب مدى الآفاق
لصورة تتقزم أردافها
تنتظر دفئا يلامس أزرار السجية
لينجلي الضباب
عن مرايا تجتر من قوتها
ما عادت في ربيع الأيام المشرقة
ليلها جاثم يلتهم الضياء
ويوشم القافية بلون السياط
لم يُجدِ صدحُ الحناجر
فالطبول هباء
يذروها السديم بين الأرصفة مكسرة الجناح

يرهقني الشطايا
وكِسَرِ الأيام تخلو من
رغيف مكتمل بدرُه
بين مرآتين ينكمش له طيُّ مترامي الأطراف
أعداد تمرّ تفقؤ عينا
تسكن جفنها الوردي
فينطفئ البياض لحظة ضحى
ترفع ناصية أمام مرآة الحقيقة
بين استوائها وتكورها
ماثلة بسرٍّ ينهشٍ اللباب
هل تخفيه
والوهم جليّ؟
تبارك الله الذي
أخفى سرائره

أترك رهافتي .................. بقلم : فوزية بندادا /// المغرب



أترك رهافتي
في غمرة اليباس
موسم حصاد الشوك
وأنا أنازع الهزيع الأخير
من عناقيد الطل
اعرفها السنابل
ولا تعرفني
احمل ملامح جدي
منزوعة العرق
عطور العصر
خدعة الأثير
انتهاك لعذرية الأزهار
سيل من أكاذيب
عابرة للمزاج
بانتشاء قاتل
لعذرية الحواس
اترك جثتي الثقيلة عند النهر
أترك له جلدي
يصطلي بلسعات التيار
وأغادرها ملأ غضبي
أطارد رائحة زهرة القرنفل
العالقة بين خصلات فصل بعيد
تتذكره البرية وأذرار
أحصد زفير الجهات
أندس بخفة
في جسدي المنزوع الجلد
وأرشه بأسافار
ف.ب
أذرار : الجبل بالأمازيغية
أسافار : الدواء لدى الأمازيغ وهو مزيج من الأعشاب .

الجمعة، 3 أبريل 2015

رهــــــــــــف .................... بقلم : علي محمد الحسون /// العراق




وتسألُ هلْ في هواكَ منالاً
وأنا السقمُ المعتقُ بالنوى
كأسٌ أحتسيهِ شراباً
فيطفحُ الوجعُ بدلَ الثمالةِ
يزيده ُبما جاشَ بهِ بحرُ الشوقِ من هذيانِ
الليلُ لا يرحمْ عاشقاً ابداً
يسلطُ رهفَ السهدِ
أذا ما أغمضَ جفنٌ حزَ الرقابَ
من ذلكَ اليومَ حينَ التقينا
وأنا لا أعرفْ من أنا
أسألُ عن الذي أضناني
أهو الذي سحرَ العيونَ عنوةً
وبذاتهِ سلبَ الفؤادَ من غيرِ عناءٍ
أجهزَ عليَ بنظرةٍ
سقطتْ على يديهِ كل قلاعِ
أم هوَ بريءٌ مما حدا
ومن يتحملْ عبأ َذلكَ أنا
وأنا من يستحقُ العقابَ
7\12\2014،،،،،،،،،،،،،،،
علي محمد الحسون

عندما تجتمع الأحرف العربية في حسنك ................. بقلم : فراس الامين /// سوريا


"عندما تجتمع الأحرف العربية
في حسنك "

عيناك بحر............أمواجه خضر
غمزه كحل ..............ودمعه ليل
والوجه المتلألأ ................شمس
صاغت لي الهوى في دفء قلب
وروت ظمئي......... بهمس صبح
فطير عائد ونسمات......... من قبل
تتثاقل فوق.............. شفاه حالمة
وريح حب.......... لا تذر في الفؤاد
من هم...................... ولا صخب

فراس الأمين
'‏"عندما تجتمع الأحرف العربية
في حسنك "

عيناك بحر............أمواجه خضر 
غمزه كحل ..............ودمعه ليل
والوجه المتلألأ ................شمس
صاغت لي الهوى في دفء قلب
وروت ظمئي......... بهمس صبح
فطير عائد ونسمات......... من قبل
تتثاقل فوق.............. شفاه حالمة
وريح حب.......... لا تذر في الفؤاد 
من هم...................... ولا صخب

فراس الأمين‏'

هو ,, وهي محاورة مشتركة بين.................... حنان سوريان توفيق و رياض الفتلاوي /// العراق












هي...
تدغدغ مشاعري نسمات الغروب وتحن لحظاتي لانين طويل ,,, ليل سرمدي يجمع البحرين في مستهل الهدوء تتكلم العيون ويعانق صمتي اهداب الورد .. يبتلع الخجل كلامي وانحني امام خياله راكعة يتوجني بحلبة العاشقين ,, ويرسم قدري صورة النقاء ,,,,

هو ,,,
ساحتضن غروبك وارتمي بين اهدابك اسير لن يروي شوقي ليل قصير ,, ساحملك فوق النجوم الى عالم الخيال .. لن يمسك القدر ولن تصيبك لعنات البصر ....