أبحث عن موضوع

السبت، 22 أغسطس 2015

يا سيدي.................... بقلم : رويدة..فؤاد..الطردة // فلسطين


..يا سيدي***سقوط دمعك
بالنسبة لي ***سقوط عروش ودول
بالنسبة للطبيعة إنهيار جبل***
بالنسبة للكون إنفجار زحل ***
بالنسبة للأبجدية حروف لا تتلاحم
مع الجمل***سقوط دمعك يعني
جفاف الأنهار***دموعك تعني للحياة
إحتضار***تعني للقصيدة زجل***&*

********************************

لا تكتئب...................... بقلم : سلام جعفر // العراق


لا تكتئب...قلبـــي ببابكْ ...
والشعرُ سطرٌ في كتابكْ ...

يـــا قطرَ لبلاب المنافي ...
فلتسقني حلوى رضابكْ...

لا تـكـتئبْ.... إنّ الهـوى...
جلبَ المشيبَ إلى شبابكْ...

لا تسألى نجـــمَ الدجــى ...
والليلُ يبكي من عـذابكْ ...

أحمامتي لا تجـــــــزعي...
إنّ السؤالَ صـدى جوابكْ...

قلبي يعــــــــــاتبُ نبضَهُ ...
متبــولُ من حمّى غيـابكْ ...

ملهـــوفُ يشجيه النـــوى...
يسعى بفيه إلـــى شرابكْ ...

فـارحـــمْ شعارَ صبابتي ...
ألموتُ أولى من حِرابكْ ...

لا تكتئب قلبـــي ببــابكْ...
يبكي الغداة على مصابك...

أضناه بعـــدٌ كالوغــــى...
ترميه سـيفا عن قرابـكْ...

طـــــاب المسـيرُ برفقةٍ...
يدرون مابي بعض مابكْ...

ويلـــــــومني من لامني...
واللوم يغني عن عتابك...

قالوا تــــــــراك تحبها....
وغرامـُها أدنى عقابكِ...

فــأجبتهم بــلْ حبُّهـــــا...
مثل الجياد على السنابك...

آليت يصحبنـي الكـرى...
من بعد يأسٍ من إيـابك...

وأقـــول ياقلبُ اصطبرْ...
فالشيبُ أولى من شبابكْ...

هواجس النوارس ........................ بقلم : رياض الفتلاوي // العراق




العصافير لم تعد تبني عشها على شجرة الصنوبر، وذاك الغراب مازال يحوم على أقفاص الطيور، تلك القبور لاتسع الأحلام، أين ندفن ما تبقى منها، نعم هناك ديانة قديمة، مركونة على رف العدم، سنجعل أحلامنا هندية، حتى نحرقها ونذرها مع الريح، هذا يكون أول إصلاح، مازال الدمع يرقص على وجنة الأزهار، الا يعلم أن الرقص حرام، عذراً أيها الحرام، نحن اليوم في زمن اللا حرام، هناك عرس على أطراف التيه، يتناول الغروب كأساً من العتمة، يحاول أن يكون ثملاً بالأنين، ما عاد يطيق صخب الأعراس، ينتظر وليمة الموت ، حتى يمضغ علكته ، بتلك الأسنان التي سوستها الدماء ، مازالت هواجس النوارس ، يتلاعب بها الصقر ، ارتقاب شديد في ساحة الزينة ، هناك ستلقى جميع العصى ، ويبتلع البحر فرعون وجنوده.......؟

بوح بلغة مختلفة ............... بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق




من بوح القصيد
من حروف تهرب مني اليك
تتراقص حولك وكأنك هلال عيد
لثغر يمتد شوقا لعناق تلك الشفاه
ليمتص منها رحيق الوجود
ليمشي عليها على احمر القرميد
لثورة جسدك تريد الخلاص
تريد الحرية كما الثوار
تكره ان تكون كما العبيد
لتلك النهود تريد الخلاص
تريد السجود بين يدي
تريد الاحتفال كل ليلة
كأنما كل ليلة عيد ميلاد مجيد
لعطر العود الذي ينام حزينا على جيدك
يريد بأنفاسي الانتشاء
يريد ان احيله
ان ارجعه لسابق عهده
لك اكتب معنا للقصيد
ولولا انتقاد الناس لي
ﻷوغلت عميقا
ولرسمتك بالحروف من جديد


صورة ‏صدام غازي محسن العبيدي‏.

يكفيكِ غرور ................... بقلم : ابو رؤى قاسم الدوسري // العراق



يكفيكِ غرور
أني احس فيكِ
وأنتِ نفس الشعور
لكن ،،،كبريائك
او بعضٍ من ذكائك
اوطبعك غيور
نفس الشعور،،،
حين التقينا
عيناكِ قالت ياسيدي
ليس بيدي
أني أحبكَ ،،،ونار فيّ تفور
اختارت صاحبتي طريق الصد
وانا اخترت طريق الرد
اعطيني املا،،،كي افرش لكِ قلبي
واجتاز عبور الخط الإحمر
دون فتور،،،
نفس الشعور،،،
ماكان الحب على ورقٍ
بل في ليلٍ فيه قلقٍ
وحزنٌ يملأ فضاء الكون
ويعبر سور،،،
يكفيكِ غرور
قولي حبك تمّلكني
واجتاح قلبي وكياني
وانا من دونك مكتأبة
وأعاني،،،
ينطقها قلبي ولساني
واعيش في همّي وأحزاني
اعذرني،،،وأنا مجبور
يكفيكِ غرور

همسات حائرة ------------------ بقلم : هدى علي // العراق


بالرغم
من بطــــــــوننا
الخاوية
حـــفاة
عــــراة
اثوابــــــــــنا رثة
بالـــية
سنبقى نبتسم
للآمال الآتـــــية
وســينصفنا الله
ولـــــو بعد حين
على فـــــــــئة
السراق
الباغية !!!

قصة من ومضات ............... بقلم : رائد الحسْن // العراق



وطنٌ تمَخَّضَتِ الأعوامُ؛ ولدَتْ فصولاً زاهية. سرقوا الربيعَ؛ طَغى الخريفُ وتسيّدَ. لوّحُوا بالزهورِ؛ غرقَتِ البتلاتُ بالدماءِ. تعدَّدَتْ شاراتُ النصرِ؛ لاحَتْ غيومُ الهزيمةِ. كَثُرَتِ الساريات؛ هوَتِ الرايةُ. __________________________________________________________

جذوةُ القلق.................... بقلم : عامر الساعدي // العراق



الطريقُ مشوبٌ
وانني أحسُ بشيء
طيرٌ محرج الجنح
لا يعرف المراوغة
والحنجرة مخدوشة
من نبيذٍ قديم
ضاعَ وجهي في تقاطيع التجاعيد
وبقايا تواريخي طمست بالشمس
الريح تجري على مهلٍ
والطيور تواصل رحلتها
كمصابيحَ مطفاةٍ
أفترقت من حزنٍ الى حُزن
أسفاً لم أنتبه للمكيدة
يالعذوبة قلبي المسكين
أنقشُ على الصخرةِ أسمي
مدوناً التواريخ
لم يبقى لي من غرس العام
الا جذرٍ يرفرف كالطير الذبيح
عجباً ياترى كل آتٍ غريب
...................................

العراق./21/8

عراقي أنا .................. بقلم : رياض الفتلاوي // العراق


على سعف النخيل أكتب
بين أحضان الفرات
ترعرع ملحي
سومرية أنفاسي
كنبعة عود ريحان
على ساحل دجلة
هل أنا
شيعي
سني
مسيحي
صابئي
أيزيدي
كردي
تركماني
عربي
كلا لست ألا عراقي
أحمل جنسية وطن
يشرب الجنوب
على مائدة الغرب
ويحتسي الشمال بقدح الوسط
شرقي أنا
وأفتخر بغيرتي
الدلة والفنجان سلالتي
سأكتب بقلم السياب
وأنفاس الجواهري
ومحبرة نازك
سأرسم طفلتي
بوجهك ياعراق
وأقبل جبينك ياوطني
كما أقبل جبين أمي

راياتك ستعلو ياعراق .................... بقلم : نجاة معله // العراق



هنيئاً لي ياعراق
لأنكَ ..
تنمو بنصفي
لا بل بكلي
تجتاحني طوفان
يقينٍ ..
صلوات ..
هنيئاً لي
لأنكَ ..
تزدحمُ بكل شيءٍ
أجمل ..
تغريني ..
بكل شيءٍ مذهل
وأن سعفَ نخيلكَ
وحشودَ أمواجِ رافديك
موسيقى تتناغم
كأروعِ مافي قصصِ
الهوى من
بداياتٍ ..
نهايات ..
هنيئاً لي
لأنَ ...
أبجدية عِشقكَ
تثيرُ دَهشتي
تَجعَلني مفتونةٌ
حد النخاع
بزهوِ حقولكَ
بالسنابلِ والجداول
بالربيع وهو يمطر
وَلهاً فوق الدروبِ
فوق المزارات
وضياءا تتباهى به
كل الصباحات
أغنيات ..
تغازلُ شواطيء الدنيا
تدغدغُ حدودَ الشمس
تَمنحُني جرعاتِ أرتواء
فتخضر بيداءُ الروح
وتورق أمنيات
هنيئاً لك ياعراق
سأعمد بأسمكَ كل صلاة
ستعلوَ راياتك
زهواً ..
وإنتصارات ..
رغم هدير العتمة
الجاثم فوق الأرض ..
وفوق الآفاق ..!!.



(الربيع العربي ) ...........................بقلم : علاء كاظم اللامي // العراق



ذاكرة الخريف
تتساقط
على
قتلا الرصيف
رقصات السقوط
صعوداً ونزول
تترقب الفصول نهاية
النزوح
تتلبد الغيوم ظلام
الشتاء
ذاكرة البرق
تحدق بعمرها القصير
قساوة الرعد للاقصاء
انا صوت الـســــماء
ثقة الهطول
ساعات النزول
مدُ وجزر بأمر البحر
قلاعٌ كبيرة
في ذاكرة الكهف
مرسومة
علها تخرج من قمقمها
لتشبعٌ شهية الارض
للاقدام
ذاكرة اﻷرض لا تنسى
الآلام
أنات الفصول تحدق
للنزول
ضمير الرعد
يتباكى
دموع التماسيح !

إنصات إلى صوت القلب ..19 (قاموس الخلود )................. بقلم : عباس باني المالكي // العراق








كيف أناغيك وأنت خارج دوران الأشياء حول نفسها حين تتعب من الوقف في فيض المساحات التي تعطش إلى الحلم ..
أنت قاموس الخلود حين تؤرخ نواميس الحياة في دروب مجرات الحنين إليك....
قد لا أمتلك لغة توازي عمق أغوار القلب في الانتماء إليك لأنك جوهرة لا تطالها حلي الأرض وأنت بكر زمن الصبح حين يرش الأزهار بالندى قبل أن تعطش العصافير إلى الضوء ...
سأكتب اسمك أول الشمس لكي يعرف النهار أن عينيك هما الفتح لكل سكون الكون بعد أن يعبأ الصبح مواويل الهمس وأغاني الأطفال في أول ما تفتح أزهار عباد الشمس باتجاه ابتسامتك التي تروض حنين الريح إلى مواسم الأشجار التي أدمنت الخضرة من كفيك ..
أكثري من الأدعية والتسبيح لعل الزمان يعيد مجد الأنبياء إلى الروح حيث أن أبوابك مرسومة على جبين الحياة لأنك تعرفين مجد الصعود إلى نهارات السماء مهما غابت الأرض بالولوج إلى نافذة تفقد الرؤيا إلى السماء ...
سأسأل الأرض عن امرأة تمتلك أعمار النجوم قبل انتهاء الزمن الضوئي بين أصابع كفيها الخالدة بالتأشيرة إلى السماء ..
لأن روحك لا يفقهها إلا صوت السماء في غيبة العصور البعيدة عن زمن الأيمان ...
فسر انتمائي إليك أنك موجودة في كل أماكني فلا تغيبين عني مهما امتدت المسافات في الوجود وعمر الزمان أنت حاضرة في قدسية الحياة حين تقارب السماء إلى روحي ...
أعرف أن الدنيا إلى الزوال لكنك باقية في كبقاء السماء في روحي و إليك كل طقوس الحياة حتى إذا غادرت أجفاني ضوء القمر ...
وإذا جاء الصبح أنت روض الضوء بين كفيك كأنك أشراقة النور في أول مواسم السماء ...
هكذا امتلأت روحي بك و بهذا النور فلن يطالعك النسيان في الدروب التي لا تعرف أن العشق أكبر من غبار مسافات البعد مهما كبرت خارج الحنين إليك ومهما امتدت شواطئ العمر بالذيول خارج فصولك
أنت شامخة في روحي وأنت موجودة في كالأيمان عندما يعصر المدن الكفر بالمحبة ..
أنت كأساطير الأولين بالخلود وسري الكبير في الحياة ...
أنت طعم الحياة بسر الأيمان الخالد في رياض روحي ...تعالي

الجمعة، 21 أغسطس 2015

وحدك................. بقلم : راسم العزاوي : العراق



وحدك
انت المساء
يأخذني
بحثا عن المناكب
رويدا
رويدا
ويبث في جنبيه
هدأة الكرى
بلا ادنى تعب
وأستعير اجنحة الرحمة
وأرحل
نحو طلوع الفجر
لأنك اصفاد
الأمل
الأتي

دمعة رحيل ................بقلم : ستار الكعبي // العراق


في عينيك تراتيل
قد تشظت......
في العشق انكسارا
وبجلباب النوى
دمعك المدرار
...... كفكف
ﻻ تكابر...يومك كاﻷمس
قد كان اندثارا
ﻻ تسل عن حب هوى
يمطر اﻷحزان
في قفر الشتات
ﻻ تقل إرجع
إن القلب مثواك
أنت في الغربة تحيا
غادر دنياك الحبيب
طعنة أهداك
خنجرها الفراق
لم يعد يهواك
فيك تفجير عذاب
مل من ثورة حب
تحتضن الوداع
لم تبكيك مفاجأة الرحيل
وعلى أرصفة الطريق
كم وكم تنعاك الدهور
عشت دوما......
بيد الجﻻد
تبتلع الرصاص
آه من وحشة دربي
غربتي......
هي في داخلي
بين أناملي واليراع
وبزحمة أفكار ذوت
في الحل........
في الترحال......
وبﻻ أمل ...كم تنوح
ضحكة فجر حلمي
أفقه حب...في فرح وعيد
وتداعبه عبقات النسيم
في عناق.....
في خصام.....
وإذا به ينهار
من وقع الرزايا
حلمي هذا الجديد
مأتم حزن يرتدي
صرخاته وجع
....يعانقه اﻷنين
حز وريده برق
دمدم بالرحبل
سحب به كم تستغيث
في بوح عقيم
هي حبلى بالجنون
يسكن لوعتها الرحيل


أعانق الحلم .........................بقلم : امل عزيز احمد : العراق


يلفني الضباب ...
غابات موحشة
ملائكتي شمعية القلب
يسودها الوهم والأماني
تتلو صلاة الخوف ....
عند العتبة
موكب من السحب الرمادىه
تدور في السماء ...
تعانق الاخضرار القادم
طيف مزركش ...
بلباس الأرض القريبة
شجيرات بانتظار ..
طيور الأوز المهاجر
عيني الضباب ..
والمطر والدموع
لياللٍ متعبة ..من
لحن متعب كذلك
أنها الألم المتراكم ..
الوهم
اللّيل
كالثلوج المحيطة بالقلب
تتوسل القلب ..
المغادر
لحلم طال انتظاره
صمت مؤلم اليوم
اسميها انت
اسألُ ...
ما الحب المختبئ فيك
يتوقف الوقت
تدق الذاكرة
ذاكره جديده بلا اطر
صمت مؤلم اليوم
اسميه انتظار
الأماني تتدفق
في الحلم
انقر على ..
الكلمات
ببطئ دافئ ....


لا أجيد لغةَ أهلِ الأرضِ .................. بقلم : نجاة معلة // العراق




سَأتنحى عن عَرشي
فلا أجهد نفسي
بخيالاتِ ..
ولا أستسلم لصفيرِ مَحطاتِ
سأستبدلَ أزمنتي
كثيابٍ بالية
وأتباهى بحنينِ الصباحات
بفيروز وهي توقضُ
الشمس ..
بطراوةِ صوتها
"بحبكَ مبعرف هن قالولي "
فتستفيقُ معها كل
الشُرفات ..
التي أخذَ الليلُ
منها مأخذ
وأحدثَ الصمتُ فيها
ثوراتٍ ..
سَأوميءَ لأيلولِ
أن يأتي سريعاً
لعلهُ يحملُ لقلبي المُنهكَ
أكسيرَ حياةٍ
يرممُ ماتبقى من سنيني
المعلقاتِ
ويرسمُ لروحي منعطفاتٍ
غير مشوشة
بوثائقَ أصدق
وأبجديةٍ لايتثائب
فوقها الهابطون
للأسفِ أدركتْ متأخرة
بأني لاأجيد لغةَ
أهلِ الأرضِ ...!!

_______

جديد ....... يوسفك ................... بقلم : رياض الدليمي // العراق



هل مات الحب
كما تموت الاشجار ... ؟
تبور الاراضي
وماؤها غورا
ام طوفانا بالانتظار ؟
اخبريني يا فرعونية الظل
من هو اله الاقدار ؟
وزحل المنافي
كيف يلجم القلب وينتحر العشاق ؟
في طرق المدن الحمراء .
يوسفكِ حصن الثكنات
وزليختي خزان كلمات .
نتخندقُ تحت المسامات
نشربُ كوثرا ونخبا وآيات لقاء محال
نغتصبُ مواسم تنهيدة جائرة
تؤمنا عذابات يوسف
ونُسبحُ بفيض زليحة .
دعينا نودع الآهات في منقار هدهد
وندفن سبع سنابل
تحت اسوار بابل
كي يلتحف متونها الغبار
كيف هدت معابدها
وشيّدت حارات الحلة .. ؟
هل يتبارى الشعراء في جندول اسواقها ؟ .
انتِ تضربين البحر بأقدامكِ الصماء
تنحرين عجولا صفراء
تُعَلمينَ بيوتات الحلة بلون التيه ،
انا اجندُ السبايا
والصعاليك ،
تطفو الشموع والبخور
على رفات لحظات الانتظار
ونهر الحلة يغفو على اكتاف السبايا.
.................................
20 اب 2015

الصعود إلى المريخ ................ بقلم : غالية عيسى // اليمن



لاتسلني ياصديقي
عن مماتي في حياتي
فأنا حر تشرد
وتقيد
أعشق البسمة لكن
هدني الحزن المؤبد
غرني زيف الصباح
وكذا الليل المؤكد
أعشق النجمة لكن
ليس القى لي مقصد
أرشدوني ياصحابي
أين أحيا في زماني
أإلى المريخ

يافؤادي..ماجنيت
يافؤادي
غير حبي وودادي
يافؤادي
كل ما في اﻷمر أني
امرأة جاءت تغني
بحروف تتنهد
بعواء من ذئاب
يصبح الفكر مقيد
واﻷماني ذاهبات
في سهى الغيم الملبد
أين أحيا ياصحابي
أإلى المريخ أصعد

أصدقائي ..صاحباتي
كم وكم : أحصوا صفاتي
ثم لما جئت أصعد
أحرقوا بالحقد ذاتي
ثم قالوا وأطالوا
يارداءة أغنياتي
كم وكم حلموا بموتي
وتمنوا خفض صوتي
إن عقلي يتبلد
إن إلى اﻷعماق أركد
ماجنيت يافؤادي
غير حبي وودادي
كل مافي اﻷمر أني
امرأة جاءت تغني

إيه ! ياصبار اصبر
كيف لﻷحلام تكبر
كيف لﻷنهار تعبر
كيف لﻷزهار تثمر
كيف أشكو ثم أغفر
هل ترى يوما سأسعد
أم إلى المريخ أصعد ؟
أيها المريخ قل لي
هل ستذهب عني حزني
هل ستستعذب فني
أم تراني خارجا من قرية عرجاء أعوج
كيف أخرج
وأنا قد عاقني الجو المؤجج
أو أبدو لك يابلقيس أعمى
أو أبدو لك يابلقيس أعرج
ربما أبدو مهرج
هل سمعت يابلادي
هل تعيدين حياتي
أم تقيمين احتفالات ذات يوم
ربما بعد مماتي

أصدقائي ...وصحابي
أغلقت دوري وبابي
وزرعت الصبر حتى
ناح لﻷشجار غابي
ياإلهي أنت أدري
إنني أتزهد
إنني أتعبد
لا ولا نور قلبي
حب يوما يتمرد
فوداعا ياصحابي
إنني في الحين أصعد
لا إلى المريخ أسعى
بل إلى الحب المؤبد

غالية عيسى
من ديواني الثاني (مازلت أغني)
دار العودة بيروت 2004م

تسألنــــــي.!!................... بقلم : اياد الراجحي // العراق


تسألني لما الصمت العربي يعتريني
لما لا أكتب ألف قصيدة تنكيل
بجبين الباعة المستعربين
كيف اكتب.؟؟
ففي حنجرتي ألف سكين
وفي عيني دمعة ، تُغرق ألف ديوان
وتشعل ألف قنديل
كفاك حبيبتي تسألين
واليه بالجبن تشيرين
انظري سخطي ، هوسي ، غضبي
بي ألف انهزام وحنق مجنون
لكني يا صغيرتي ، أعلم
ان قومي (العرب) منذ الخليقة
وهم يدفعون قناطير من الدم الزكي
ويبدلون أهداب الخيانات المستأجرة
بأهداب المِلاح الجميلات من البدو
يهتفون بالثورة قبل الفجر وبعد الفجر
وهم يرتعون باحضان صبايا العرى
ويحلمون بأيديهم العارية بندقية
تقتل وبدم بارد ،
كل من اقترب منهم من العرب.!!

في وجه الأفق ............... بقلم : محمد حذية // العراق




في وجه الأفق
الشاحب
أبحث عن نجمة
اعلنت اعتزالها
مثلي من ضجيج
الكون الصاخب
نقشر فاكهة
عقولنا من ألامنيات
نثمل ببراءة
نوقف ساعة بؤسنا
لحظات مخدرة
يكفينا ما اكلت
افواه الدروب
من سنيننا الباردة
وذكرانا التي
احترقت باليأس
نعتزل في معبد
الوحدة بلا
رائحة لفم أثم
او اصابع تنهش
هاجسنا بالأبتسام
من قال الصمت
لعنة انه حياة
سنترك قلوبنا
تغتسل بالندى
ونمسح عقولنا
من غبار الافكار
ونمتزج ارواحآ
بريئة بلا خطئية

قدري................ بقلم : عبد الحسين الكريماوي // العراق


في كل مرة ...
يهزني الانتظار....
يدمر اوصالي ...
يحيلني الى لا شئ ...
وانا يا قدري ...
اتحمل ذلك ...
لانك قدري ...
لان الابواب ...
واقفة كالظل ...
تتوجس عبء الاشياء ...
تمر ...
كخاطرة ...
في بالي ...
او كضوء ...
تستلهمه الافاق ...
اه يا حزني ...
يل املي ...
هل من ينقذني ...
من دنيا ...
تدفعني ...
اليك ؟؟

ارتعاشات................... بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق




خطوط وهمية

فنجان قهوة
خارطة ...
وطريق ..
تحددطالعي...
يد تمتد بلسان افعى...
ارتعاشات ..
لخفقات قلب
وانين لصدى بعيد
يرقد مابين
جدران سجني
تستيقظ اهاتي
من حلم مقتول
وسط كوابح يومي
المعفر بغبار الهموم....

وهج ................... بقلم : خديجة السعدي // العراق


في عتمةِ ما بعد الغروب
وأنت تسيرُ لوحدك مستنجداً بالطريق
احتضنْ قشعريرةَ خوفك من المجهولِ
فوهج اللحظةِ أرجوحةٌ تشعُ بالنورِ.
إن لفّكَ ضبابُ الأيامِ
كوّر أمامكَ وجوه الأحزانِ
فأصابع الرحمة
تلملمُ الفجرَ منذ عصور.
الظلمةُ تعرفُ معنى الخواء
وفي الحياة ..
حين لا تستطيع إزاحةَ العثرات من الطريقِ
ولا تنتبه للحفرِ والحجارة التي تُعيقك
فكرْ بطريقةٍ أخرى للعبور.
الشواهدُ أمامك كثيرة
الإدراكُ يزيلُ كلّ الهموم.
انظرْ إلى الجهةِ الأخرى
فَسبرُ الأعماقِ نشوةٌ،
صحوةٌ لا تموت.
الغرقُ في المعنى
ليس كالغرقِ في الأشياء
اقرأْ بدونِ كلمات
وارسمْ لوحةَ أفكاركَ بعيداً عن ضجيجهم
لا يفهم المعنى سوى الغريق!
وهمسات قلبي
نبضُ ليلكةٍ لا تعرف الذبول.

طلقه ................... بقلم : طه خليل // العراق




في بلداننا نولد بعد مخاض وطلقه
ولا نموت إلا بشظية ........أو طلقه
وننهي حياتنا الزوجية ..............
حينما نضيف على الطلقتين ...طلقه
في بلداننا كل شئ يتم......... بصفقه
لو أردت أن تحب .... .......
فعليك ان تحصي.............. كل خفقه
وكل همسة شوق.... .......
تمزق الصدر................... كأنها شهقه
في بلداننا يحتاج القلب..... إلى دفقه
ويحتاج الضمير................. إلى صعقه


الخوفُ مسخٌ ...................... بقلم : عامر الساعدي // العراق



الخوفُ مسخٌ
::::::::::::::::::
الخوفُ مسخٌ عديد الرؤوس
يتمرغ بالريح والغبار
والوجوه أكتست بغبارٍ قديم
أينَ أمضي
والفراغ شاسعٌ مُخيف
على الطريق
دمٌ يابسٌ بفمِ الرصيف
الفراشات عطشى وهي متشرنقة
لاتستطيع التحليق
البلدةُ خاويةٌ وخالية
مَن يُخبر الموتى المُلقونَ في ساحةِ الدمار
الريح لاتقول شيئ
لكن صوتها يوحي بما يخيف
هنا بدأت المراكب تسير
على بعدِ ميلٍ
تنفصلُ نصفين كلما هبت ريحٍ بكآبتها
سحابةُ أسئلة تدور
قمر يرتدي ليل المدينة لكنهُ حزين
يتهاوى وراء صفيح المدن
مثل ورقةٍ رطبةٍ
سقطت في وسطِ افواج الغرباء
الخوفُ مسخٌ مخيفٌ جداً
يعصرُ من الفوضى صوتاً
كأنهُ يرى ويتحسس
كأنهُ يمدُ يداه
ومن بينَ أصابعهِ تتساقط الموتى
مدبوغةٍ بملحٍ أسود
الحياة يئست من الخروجِ
أرتدت أسمالِ السنةِ التي قبلها
في البلدةِ أنكسرَ مرواح الحنطة
والفزاعةُ فرت قبل أن تأتي الغربان
قطيعٌ من المناجلِ هنا وهناك ملقاة
والسنابل أحترقت فات عليها الموعد
كأنها امرأة تعدت العنوسةِ قبل عامٍ
وأنتهت لذةُ الايلاج بينها وبين الارضِ
الخوفُ مسخٌ مريب المنظر
كلَ يومٍ أقف هنا أتأمل زرقة السماء
أفتح باباً كبيرة
ربما باب غارٍ نسي أن يوصدهُ التأريخ
ربما باب معبدٍ مهجور خالياً من المتصوفين
قدري أن أعيش
الموت جوعاً
والموت نزفاً
والموت صمتاً
والموت آيلاً للسقوط
............................................
20/8/2015

دراما ... ق.ق.ج................... بقلك : محمد الخفاجي // العراق


تشدّق بما ليس فيه، غرد كغراب زأر كحمار، حرّك أصابعــَــــه بإشاراتٍ عديدة
ساحرة وبخفة؛ لطمَ خده هشّم أنفه، مزّق رداءَه استدرّ دمعه، عندها سمِع
تصفيقاً شديداً، أظنُّه تفاجأ؛ فقد كان على المسرح .

أوراق مبتورة ........................ بقلم : طاهر مصطفى محمد // العراق




أوراق مبتورة

ألوان زهرية
في ريشة فنان أحمق
عالمه المجهول
تقلبات زمنه الأرعن
رسم تغريده بلبل
فقد صداه
في سكون الضياع
وريشه المنتوف
تمزق تحت أقدام
أغصان الرياح
يعلم أن أوراق الشتاء
قذفتها فصول مبتورة
اجتمعت في عواء كلاب
لونتها أعمدة البلاد
لماضي بوابته رمادية
انشق من تراكم القدر
أنسل من أعماق طرقات
أجنحتها همسات طائر
غرد فوق رؤوس
فاض حزنها على الجدران
فمل السكون من ظلمة
أحيائها في ثوب أموات
ملئت نوافذ الجحور
بذكريات ضوء
طعمه غجري
سكن دخان الصحراء
وساعات قلوب النهار
في أوج احتراقها
عزائها في غيمة
قد سقط نداها
على مراكب أبحرت
نحو قمر حالم
احتضن أناشيد
ضاجعت قيود قزحية
هي ألوان سراب مدينة
في صحوت جفون
ما عادت بهجتها
تعانق طائر السنونو
أيامه غدت رمالاً رمادية

رسالة عشق أبدي ...................... بقلم : رجب الشيخ // العراق




ايتها الراسخة........... مابين خلجات قلبي وروحي ...........ايتها الابثة على مخيلتي لوحة مرسومة............. كوشم أبدي على صدري ...اشمك عطرا ماحييت اتنفسك عشقا ...اشتهيك ألف الف مرة ومرة..................
على مدار عمري .............أرسمك حلما كاد لايفارقني.......... أغنية ارددها حتى في صلاتي ...............أرجوك لاتتركيني واسمك مرسوم على شفتي ...............شفتي التي لاتلهج إلا بك ...............ارحميني ..
.

الطغاة الصغار...................... بقلم : حيدر الشمري // العراق





كُلَّكُم واقِفينْ
خارِجَ الزَّمَن .
لكن رايتكم غَرَقَت في رِمال
وجوهٌ مُتَخَفية
تطلّ من السَّحاب
على وَطَنٍ ... ما يَزال
كُلَّكُم ... ستَرْحَمونَ الأرضَ بالرَحيل
لكن الطُغاة الصغار
يموتون
فمن أنتم ؟؟
لا زلتُم خارجَ الزَمَنْ
يَلفَحكم بَرد العِشق الأبكَم
وتَنضَبون ..
كالماء في جَسد الفُرات
من القَيْدِ ...
والمَعنى المُكَمَم .
لكن الطُغاةَ الصِغار
دُمىً ...
تَبتَسم بوَجه الظِلال !
وسؤالٍ .. يَخجَل من سؤال .
::::::::::::::::::::::::::::::
من ديوان
خبزٌ وزَهرٌ ودولة مدنية

انتظار .................. بقلم : فوزية بندادا // العراق



تقاذفني الحنين
بين لجج عشقك
اسبح بعيدا في الذكرى
لا أخشى الغرق
أبلل لحظاتي اليابسة
بندي الهمسات
بهسيس الكلمات المخضبة
بعطر أنفاسك الدافئة
تنجلي أبخرة الذكرى
وتتمدد خيوطها بالهواء
تسامر ليلي الطويل
تداعب جفوني المنهكة
من طول انتظار
ف.ب

اجعل من السعادة شعر.................... بقلم : كه زال ابراهيم خدر // العراق


1
نافذە لعبور الضوء
تعا ل کی احضنك
فی حضن حبی
وأرقد فی شغاف قلبی
حیث تنام فیە نومك الأبدی
لیکون تفكيرك لی
ولغد جمیل نرجسی
ولتشتبك زلوف العشاق
لیکونا معا فصلا
لایشبە الاخرین
آە ایها العاشق الکبیر
کم انت عزیز فی قلبی الصغیر
2
شفتاك تهمس بأدني
تقول لى
بانها تفوح منها
رائحة عطر التفاحة
عيناك الخضراوان
تحولت الى ومضات ضوء
3
تطرق ابواب نور الصباح
وعلى اكتاف الندى
يولد النهار وتمطر السماء
4
حينما خيبت املي
عطرت ملامحي
كي تتوحد روحنا
وتتعانق انفاسنا
حينما أحسست انك تعشقني
اصبحت نجمة ليلى ....
و حلمت بانك نائم
في حضن قلبى
حينما امطر الحزن
بغزارة الحالوب.......
حولت الضحكات
الي رقصات دائمية
و الى نغمات رومانسية
حينها تحولت عيناي
الى سماء تسير انت فيها
هيا ايها العاشق الصغير
لقلب هائم بحبك الكبير
اجعل السعادة تطوف
حول نافذتي و تطير
5
حينما خيبت املي
و ايقنت بان الفراق فارق الحدود
ذبلت ورود ربيع عشقي
حينما تحولت عيناك
الى اسطورة حبي
بالله عليك فكيف انساك ؟
حينما واجهت خيبة املى
تحول حضنك
الي جوهرة ثلجىة
تثلج حديقة حبى
وتجمد جداول روحي
و الى حلم مملوء بالنغمات
تخطيها جدائل وزلف رقيقة
تقطر منها حزمة من النسمات

ترجمة"كمال شيركر

زلة قلم................... بقلم : ليلى عباس // ايران


زلة قلم يكتب ولا يعرف ندم
يكتب نكت يكتب حكم
يكتب همم يحكي بأمم
يحكي بفرح يحكي بألم
يسعد وﻻ يحس بفرح
يقهر وﻻ يحس بألم
يمشي على بياض الورق
يرمي سواده ويقتحم
يحكي حكاوي بالأمم
وين إحترق وين إنهدم
من إغتصب حقه وظلم
من إنتصر من إنهزم
من الخسر ومن الظفر
كيف إرتفع الباطل وحكم
وكيف مات الحق وظلم
وكيف صار حال البشر
أشرف مخلوقات الدهر***
وقفت لحظه أتألمه،
أعطيه هدنه وأسأله
سألته بنبرة عتب..
ليه يا قلم؟
شوف شصار يا قلم؟
شسويت بحال الأمم؟
ناظرنى بنظرة عجب!
وقال لي ليه العتب
ليه التهم.
أنا خشب ومخي فحم
أكتب إلي فكرك طلب
وأشرح إلي مخك رسم
أخطائكم أنتوا يا بشر
ليه ترموها عالقلم
وتسموها بكل إعتزاز
زلة قلم زلة قلم.

فنجان قهوة .................... بقلم : ابو رؤى الدوسري // العراق



فنجان قهوة ،،،
ونظرة تأمل لأجل الأمل
يكفي لصحوة فكرٍ
لقول الغزل
ويخطُ القلم بعض المفردات
على ورقٍ قبل العمل
تسير بنا بعض الذكريات
ونضحك حينا
لذاك الخجل
وكيف كبرنا ،،،وكنا صغار
ونلهو بروضٍ
ساعاتٍ طِوَلْ
ونذكر كيف رحيل الأحبة
ونبكي قليل ،،،
لهذي الطلل
ونشربُ كأسا فيه المنون
ونحسب فيه بعض
العسل
ابو رؤى قاسم الدوسري

ابنتي كبرت........................ بقلم : بلال الجميلي // العراق




طائشةَ
عَرفتُها بنيَّتي
تلعَبُ باستمرارْ
تَضحكُ
تَعدو
تَقفزُ
وتَشربُ الأمطارْ
تلاحقُ الصبيان
وتعتلي الأسوارْ

دُميَتُها إبنَتُها
تَسهرُ في نشأتِها
كربّةٍ للدارْ
لكنها تغيَّرتْ
في ليلةٍ ونهارْ

و أصبَحت
سارحةً
شاردة الأفكار

ترقبُ فيما حولها
وتقرأُ الأخبار
تناسَقت في لِبسِها
مرآتُها لنفسِها
صديقةٌ
تَسرُّها الأسرارْ
فَلم تَعد تَحضنني
بقبلةِ تَخنقني
حتَّى (أبي ) تغَيَّرت عن لَهجةِ الصغار
فربَّما قد كبُرت
كزهرةٍ تفتَحت
فكم غفلَت يا ابنَتي
حصالةَ الأعمارْ

في غياهب الذكريات ................... بقلم : خضر الجوراني // العراق



في غياهب الذكريات
احمل قارورة الحياة
اجمع شوائب الايام
تمتلىء
اسكبها في جداول الموبقات
اتعكز على قليل من الصالحات
استرسل المسير
اشم رائحة حلمي العتيق
تنغلق نوافذ عيوني بالعبرات
تعانق انفاسي الحسرات
انزع ثوب الذكريات
فأجد عمري الضرير