أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 25 يوليو 2023

وحشة ............ بقلم : فيصل البهادلي // العراق




يبدو خفيفاً ظلها
لا شيء يورقُ ليلها
لا تقرأْ الفنجان حيثُ تعثّرتْ
لتزيلَ حظّا في الرؤى
وتعيدَ ترتيب الفصولْ
تمشي لموعد أمسها
تتذكّر الكلماتِ في تلك الدقائق..
دون أن تحزنْ،
على ما فات تنظر في مرايا الشطِّ
تحسبُ فجرَ أيامٍ، تدفّق حلمها
بعصارة الأشعار ترشفها شفاهُ الوجدِ..
في وقت الحلولْ
تطوي مساء اليومِ..
لا تدري له عنوانْ
كلّ الدقائق نفسها
بعد الفراق ووحشة الإنسان ْ




22/7/2923

كفاك......... بقلم : بتول الدليمي // العراق





كفاك هجراً
كفاك جشعاً
كفاك تنكيلاً وغدرا
ماعدت أحتمل السكوت
كفكف ظنونك
واقدم علَّ الربيع
يأتيك يسرى
ها هنا زرعنا أمنية
سقيناها بالدموع نهرا
ها هنا انتظرناه هنيهة
فتطاول الوقت علينا دهرا
لكن رداء الحياة رحبٌ
يسع أحلامنا ويواري
خيبتنا الكبرى










أفقٌ يتجمّر بجراحه ............ بقلم : عادل نايف البعينيْ - سورية




.
ينمو وَجَعَي كَعُشبِ رجاءْ
يتثاءب في رئتَيَّ
ويغفو فوقَ جراح الوقتِ
لتنسحبَ الألوانُ تجيءَ ضياءْ
شَحُبَ الورد تلاشى العطر
وغَدا ضّوءًا مسحوقًا،
يعسوبًـا أضناه حنينٌ مجبولٌ بدماه .
أَ أصيرُ سرابًا ؟ يشطُرُنِي
وعدٌ للوهمِ المشنوقِ.
أَ أظلُّ حماماً؟ يصلبُنِي
صبرٌ للأفْقِ المحروقِ.
يا هذا الماسكُ جمرَ القهرِ
تصارعُ ذاتك تغدو دربًا للوقتِ
طريقَ صلاة
وتفيضُ سماؤكَ عن ساحات الغيبِ
تصيرُ فضاءْ.
اِجْرَحْنِي كي تَـتَمَرْأَى ذاكِرَتي
كُلَّ الأوقاتِ المنسيّهْ
اِجْرَحْنِي أجْـرِ دَمَائي
كَيْمَا تتشلّلَ
تغْدُو قباباً صَرْحَ نَجَاةْ
جدوِلْ وَجَعِي
أنهِرْهُ بحاراً إعصارَ حياةْ
واجعلْ من عَظْمِي جسرَ عبورٍ
مرساةً لِفَضَاءْ
يا هذا الخارجُ مِنْ عَيْنِ الأقدارِ تـَمَاهَ
اُغدُ سرجًا للوقتِ قِنْديلَ عَطَاء



عباس في زمن البترول ........... بقلم : محمد فاهم // العراق





عباس في
زمن البترول
لا يعرف
ماذا يقول
لأي مسوؤل
يأتي إليه
على متن مصفحة
في كل
الفصول
فيقول عباس
أحرق الله
جسدي
ايزورني سارق
بلدي
و آنا غضبي
ساري المفعول
ضده لعشرين عاماً قد
خلت فنظر عباس
للحقول فقال
للمسؤول
يا ايها اللص
هات يدك
لكي أراها
فأصيب بالذهول
رأى بها ثمانية
خواتم الماز
فقال عباس له
من أين جئت بها
فأجابه المسؤول
من مكان مجهول
_________
محمد الزيادي
/22/7/2023/
العراق - مدينة السماوة -






دراسة تحليلية في نص الشاعر يونس علي الحمداني/ العراق بعنوان الوجوه التي أحبّ ..... بقلم أ. سامية خليفة / لبنان



اقتلاع سوداوية الحدث بقالب من الرومانسية الجمالية في نقل الصور .
يبدأ الشاعر نصه بالعنوان (الوجوه التي أحب) فنتساءل ما المقصود بتلك الوجوه ولمن هذه الوجوه ولماذا يحبها الشاعر؟ فتزيدنا الفضولية تشوقا لكشف لغز هذه الوجوه .
يعمد الشاعر في نصه إلى اقتلاع سوداوية الحدث في فقده لعزيز للإضفاء على النص سمة من الجمالية رغم كآبة الموقف، بوضع النص في قالب من الرومانسية الجمالية في نقل الصور باللجوء إلى الطبيعة ( الوجوه التي أحبها مشت مع القمر) كما وردت بالإضافة إلى كلمة القمر وردت عدة مفردات مستقاة من الطبيعة مثل الفجر الزهور الليل النجوم الشمس فبدأ يطوف بين السطور متنقلا بين أحضان تلك الطبيعة سابحا في الذكريات في وجدانية، خصوصا أن المحفز على كتابة النص هو الموت الذي أيقظ فيه مشاعر تجاه أشخاص فقدهم فلم يذكر ذلك بشكل مباشر بل حدد وجودهم بكلمة (وجوه )، كان التوجه في المخاطبة إلى الأم ملجأ الأمان ومكمن النجاوى.
الثيمة التي سلط عليها الشاعر الضوء في النص هي الموت وانطلاقا منها يتوجه الشاعر للتعبير عن الحدث الجلل وهو فقده لعزيز بأن يكون التوجه في خطابه جمعا وليس فردا لم يقل الوجه بل الوجوه ليؤكد أن الذاكرة في لحظات فقد أحد الأعزاء تعود بنا إلى كل اللحظات التي فقدنا فيها عزيزا نعيشها بكل تفاصيلها، تجذّر في الوصف متخذا من الأم الأذن المصغية لأنّات قلبه ووجعه.
الشاعر ابتعد كليا عن السرد المباشر لم يذكر في النص أحداثا وإنما اعتمد على نقل مشاعر لا على نقل أحداث .تم ذلك من خلال مناجاته لأمه وذلك عبر صور مكثفة استهلها بالوجوه للدلالة على أن الفقد يعيدنا تلقائيا إلى كل لحظات الفقد القديمة لتتمازج مع اللحظة الآنيّة.
أدوات الشاعر التي اعتمدها كانت في معرفة انتقاء مفرداته وانسجامها على صعيدي الإيقاعين الداخلي والخارجي
في الإيقاع الداخلي نجد هذا الدفق بالمشاعر من خلال الصور الشعرية المكثفة تجعل المتلقي متعاطفا مع مناجاة الشاعر لأمه الشاعر الذي حلق بالمتلقي إلى القمر أما بالنسبة للإيقاع الخارجي اعتمد قافية الراء وكانت محببة على وقع الأذن :
عطرٌ/ القمر/ ثغر/بصر /زهرٌ /قطر / النظر/ البشر/ بالسمر/ الدهر/العمر/ الأثر
نص شعري نثري حداثوي اتصف بكل صفات النص الشعري النثري الحديث .
لتكون الترميزية من ضمن أدواته فما هي دلالة الوجوه التي راحت بضياء القمر تستحم؟ إنها دلالة على أن الأرواح ليست كما الأجساد وأنها تستحم بالنور والضياء لعلو منزلتها فاختار أن يكون ذلك النور منبعثا من القمر
في صور شعرية أخرى مكثفة يتنقل بها الشاعر من صورة إلى أخرى بسلاسة صور اعتمد فيها على الطبيعة يقول الشاعر :
"وهُناك استقبلهم كلُ فجرٍ بالأغاني
وتبسم كلُ ثغر..
الزهورُ البرية تناثرت فوق
قلوبهم وشعت الشمسُ لمقدمِهم...."
إنما يهدف الشاعر من خلال هذه الصور الإيجابية إلى التخفيف عن آلامه بفقدان هذه الوجوه لذلك بدأ خياله يأخذه إلى ما يمكن أن يخفف عنه من تلك الآلام فإن صاروا أرواحا تسبح في السماء لا بد أن تكون تلك السماء رحيمة معهم تتعامل معهم بكل محبة فتمازج العطاء بين السماء والأرض من شمس تشع لمقدمهم إلى زهور برية تتناثر فوق قلوبهم.
يسترسل الشاعر في مناجاة أمه قائلا:
"لو سألتهم يا أمي
لِمَ أزعجهم الندى وهم زهرٌ
وعطرٌ وقطر ؟"
هنا يعتمد الشاعر على المبالغة للتعبير عن قيمة وأهمية من فقدهم هم برأيه نهر وما قيمة الندى أمام النهر ؟
ليعود الشاعر ويستدرك بلو ثم يربطها بلربما للدلالة على احتمالية اشتراطه وإن كان الرد بانحراف المقل
يستطرد بقوله "لكنهم ساروا ولم يلتفتوا ...."
هنا العودة إلى الواقع، فهل يرد الميت؟ بالتأكيد لا .
رغم ذلك يبقى هناك انمزاج الواقع بالخيال ، الشاعر شبه عيونهم بالأعلام وهو تشبيه مجمل للدلالة على مدى انتمائهم للوطن وفي قوله وسراب الحزن بعيد تعبير استخدمه الشاعر للتخفيف عن حزنه وكآبته .
"وعيونهم اعلامٌ
وسرابُ الحزنِ بعيد
ما بَعد النظر.."
يتساءل الشاعر لماذا ساروا ولم يكترثوا حتى بالتفاتة أتراهم تاهوا في رؤاهم؟
ليكمل بقوله: أم ضيعتهم رؤى البشر ؟
هنا تتخالط الأمور فيقع الشاعر في شك هل أن رؤى البشر ضيعتهم ويعني نفسه بكلمة البشر أم هم من تاهوا في رؤاهم للدلالة على أنه لا يحلم أو يتخيل فهم موجودون حقيقة وليسوا من الخيال.
"أتراهم تاهوا في رؤاهم
أم ضيعتهم رؤى البشر.."
العودة من الخيال إلى الواقع بذكر كلمة الموت معتبرا أن الموت أحياهم في قلوبنا إلى أبد الدهر لكنهم تغيروا فقط بالشكل لا أكثر كانوا أشخاصا وتحولوا إلى زهر إلى هالة القمر
يا أمي
الموتُ أحياهم في قلوبِنا
إلى أبدِ الدهر
فانغرسوا زهرا في سويدائه"
النص :
الوجُوهُ التي أحب
يا أمي
الوجُوهُ التي أحبُها
مشت مع القمر..
راحت في ضيائه تستحم
وهُناك أستقبلهم كلُ فجرٍ بالأغاني
وتبسم كلُ ثغر..
الزهورُ البرية تناثرت فوق
قلوبهم وشعت الشمسُ لمقدمِهم
كأنها للعيونِ كحلٌ وبصر
وتاهت النجومُ في نهارهِا
وفي الليلِ أحتشر القمرُ
لو سألتهم يا أمي
لِمَ أزعجهم الندى وهم زهرٌ
وعطرٌ وقطر ؟
وهل يزعجُ الندى نهر!
لو سألتِهم رُبما ردوا عليكِ
ولو بانحرافِ المُقلِ.. لو.....
لكنهم ساروا ولم يلتفتوا
وعيونهم اعلامٌ
وسرابُ الحزنِ بعيد
ما بَعد النظر..
أتراهم تاهوا في رؤاهم
أم ضيعتهم رؤى البشر..
لو سألتِهم لعل حاديهم ينتبه
والطريقُ الطويلةٌ ملحوقة بالسمر..
يا أمي
الموتُ أحياهم في قلوبِنا
إلى أبدِ الدهر
فانغرسوا زهرا في سويدائه
متجذرين دماء العمر
يا أمي
الوجُوهُ التي أحبُها صارت
هالة القمر
وأثارت من خلالهِ حنين قلبي
فانشطر في أشعتهِ
وهل ثمة علاماتٌ تحت القمر؟
يستدلُ بها المسافرُ ويعرف الأثر
لو.. سألتِهم يا أمي
أو سألتِ القمر..
لو.. لو..

يونس علي الحمداني/ العراق







في القلب متسع ............ بقلم : علي الزاهر - المغرب





في القلب متسع
للحنين و للحلم
فسافر أنى شئت
و زر رحابي كما شئت
هذا الغياب ممتد
على مسافات الشوق
تكتبه دمعات النخل حينا
و حينا تصادره
المدن الكبرى ، عتابا
فافتح لتفاصيل
غيبك أفقا
تعمره الآمال
متى هبت
إليك هبات الوداع
في القلب متكؤ للعشق ،
منك يمتد
وهجا من لذاذات التجلي
لما يأتي إليك
ومض العشيرة
حاملا نبض الغربة المثلى
و حقائب من تفاصيل
الطفولة و المشتهى
و هذا الصدى المحموم
يردد ما لسراب الوقت
فينا من أمان عجاف
و رسائل الماء ،
تأتي تترى
يحملها العطش الممتد
على جنبات الوادي
فتشعلني في يومها
الكلمات ، حرى
ترافق في الغيب
ندى الأفق الميمون
ثم تصلي بمحراب
تجليها المفردات




الخيانة .............. بقلم : لمياء فرعون - سورية



تـركتُ حبيبتي وركضتُ أجـري
ودمـعُ العين ِفـوقَ الخـدِّ يـسـري
وكــنــتُ بـحالـةٍ هــدَّتْ كــيـانـي
فـمـا قـالـتـه لم يـخـطـرْ بـفـكري
ســمـعـتُ كلامَـهـا والأذنُ حيرى
بــأنَّ الـقـلـبَ مـشـغولٌ بـغـيـري
فهـل تـنـويـنَ يــا أمـلي فـراقـي؟
وهل ترضينَ ياقمري بـهـجـري؟
حـفـِظتُكِ مـثـل جوهـرةٍ بـقـلـبـي
وصنتُك من أذى غيري بصدري
فـأتـرعـتِ الـفـؤادَ كؤوس حـزنٍ ٍ
وكـان الـغـدرُ جـائـزةً لـصـبـري
فشكراً إذ قـتـلـتِ الـقـلـبَ شـكراً
ورغم المـوتِ لم يـحْـزنْـكِ أمري



سورية-دمشق

يا أيّها الطّغاة مهلًا.../ سرد تعبيري............ بقلم : سامية خليفة - لبنان




لن أسرع الخطى نحو تورّمات قفار ملوثة بآثار تموّجات زحف النّكبات، فبعض نثار من غبار الذل الذي ما زال عالقا على مزالج الأبواب تمسحه أكفّ الشّرفاء بخرقة العنفوان، ومضارب الهزيمة التي استوطنت البقاع تقتلعها بكلّ غلواء وتمرّدٍ وتحدٍّ عزيمة الشّجعان لترميَ بالأغلال على قارعة اللاإحتياج، لتخلع كساحا زمّل الأجساد منذ ولادة الطين في الأرواح. فيا أيها الطّغاة مهلا... سنحيلكم بصلوات وأدعية تتلى من صدورنا التي ألهبتها قيوحُ القهرِ إلى شطحات من يباب يابس، كي تذوقوا لذعات هجير قيظ شعب أصبحت كفّ عوزه الراجحة في ميزان الحياة .



الضرس ........... بقلم : لطيفة تقني/المغرب




قَدْ جُرْتَ يا ضِرْسًا بِغَيْرِ حَياءٍ
نِبْتَ الْفَقيرَ ونِبْتَ أَهْلَ ثَراءِ
آلامُكَ السَّوْداءُ مَوْعِدُها الدُّجى
إِنّي أَراكَ تَزورُ في اللَّيْلاءِ
كَمْ مِنْ عَدُوٍّ قَدْ هَزَمْتَ سِلاحَهُ
وجَعَلْتَهُ يَرْجو وأَيُّ رَجاءِ !!!
ولَقَدْ سَكَبْتُ عَلَيْكَ سُمًّا عَلَّهُ
يُعْطيكَ صَمْتًا فَاسْتَطَبْتَ عَنائي
لَوْ كُنْتُ حَدّادًا قَلَعْتُ بِمِقْرَضي
كُلَّ الضُّروسِ لِأَسْتَعيدَ هَنائي
حَضَنَ الطَّبيبُ نُقودَهُ فَأَجابَني
قَدْ صارَ ضِرْسُكِ أَهْدَأَ الْأَعْضاءِ
إِنْ كُنْتَ في دَعَةٍ فَكَيْفَ خَدَعْتَني
يا ضِرْسَ شُؤْمٍ رَغْمَ كُلِّ دَواءِ
إنّي رَأَيْتُ قَساوَةَ الدُّنْيا ولَمْ
أَرَ مِثْلَ لَسْعِ الضِّرْسِ في الظَّلْماءِ



( لعبة الأيام 2016)

جُذْوة الأشواق............... بقلم : ندى الياسمين احمد // العراق




بين ثنايا الغربة
يرحل الشوق تحت شقوق الذكريات
تنحني الأيام حزنا
أَمام عينيك تتبعثر الآهات وحنين لايندثر
تموت رسائل الغرام
مذبوحة على الأدراج
حروف على راحلة الزمن
تتلاشى كما تميل الشمسِ للغروب
تتجول بين صفحات الأمس
تتراقص بأجنحة مبللة بماضٍ عقيم
رويدك ..أسرفتني الظنون
أذرت بي الأحزان بلا رحمة
على الوجنات صار للدمع بيتا
حفر على الخد أُخدود
بيني وبينك دروب فجاج تلاشت كالسراب
ليتك تركت لي فيها ذكرى جميلة
على هامش الليل
تنهيدة فرح ...
أرسم فيها طريقا
أروي حكايا الوجد
أُطفئ جذوة أشواقي
أُسافر مع الغيوم
لأمطر ربيعا ...
لقاءً مؤجلاً وبعض الأمنيات
أسفاً تلاشت رفاتي وباتت بقايا تغزل وشاح الليل
ترديني عارية نحو مواقد النار
من تجاعيد الليل
بعد طول غياب
أيقنت!؟
أنت فصل خامس
بعد أن تهاوت كل الفصول
أنا زمن قادم
وبيننا ماضٍ عريقٌ
لابد يوما أن نعانق الأزهار في الطرقات
نرافق الغيم ونكتب بترف
كيف زخات المطر !!
توقظ عطر التراب
نرسم الليل بلا عبرات
نميت دخان الوقت برسم
حروفي بلغة الصمت
أخط على أغصان الصفصاف
أنشودة ضفاف الأنهار,,,,

13/7 July





فلسطين حق ٌّلنا ............ بقلم : عبد الله سكرية - مصر





في ذكرى ثورةِ 23 تمّوزَ النّاصريَّةِ . هديّتي إلى كلّ عربيٍّ ، وإلى كلِّ مناصر ٍللقضيَّة العربيَّة 


أيُّها البطلُ..
يا زائـرا ًمصرَ والأيـامَ مُرتحـلا ،
قبَّـلْ ثراهـا، ففي أحضانِهـا بَطَـلُ !
قـد قـادَ أمَّتَه الغَّـراءَ في زَمَـنٍ ،
ساءتْ بها الحالُ غبَّا، وانطوى الأَمَـلُ!
إرفـعْ جبيناً بِه، فالـرَّأس هامتُـه
عُليـا رجالٍ، سـَلِ التَّاريخ ما فعلُـوا !
من البطاحِ، ومن صحرائِنا، حضرُوا
فـزلزَلوا أُممًـا ، أسيـادُهـا الهُبَـلُ !
هـو النَّبـي، بـأمرِ الله سـيـدُهم ،
صلُّـوا عليْـه ، فبالرَّحمـنِ يتَّصـلُ !
من آل بيـتِ رسـولِ اللهِ كوكَبـةُ
جـادَت بما قدَّرَ الرَّحمـنُ والرُّسـلُ !
ومن صحـابتِه الأبرارُ، يـا زَمَنـاً
سلِّم عليهم. وقبِّـل حيثمـا وَصلُـوا !
فبيـنَ بـدرً، وتمـوزٍ مـلاحمُـنـا
ما قادَها رجـلٌ خـوَّانُ ،أو خَجِـلُ !
بل قـادَها بطـلُ من رحْـم أمّتنـا
يا أمّتـي كبِّـري، فالقائـدُ الرَّجـلُ !
تُقـَّى، جهادٌ، وإيمـانٌ، وتضحيـةٌ
فتـحٌ ، ونصرٌ فـدىً للمجدِ مـا بَـذَلُـوا !
فالقـادسـيـةُ" للأفـراسِ مقبـرَةٌ
وخـالدٌ"، في بـلاد الشَّـام ، منشغـلُ !
"وعينُ جالوتَ" في الأغوارِ ملحمةٌ
لله يا "قُطـزٌ" ، عـادُوا ، وقـد خُذلـوا!
ومن أجل أمتّنا هبُّـوا بـلا وجَـلٍ
هل يُرجع الحقَّ مَن في فعله وَجَـلُ؟
والقـدسُ قبلتُنا نـادَتْ محرِّرَهـا
أيـا صلاحًـا، متـى الآلامُ تندمـلُ؟
نادَت عروبَتهـا، نـادَت كِنانتَـها
فيا جمـالُ رجوعاً، أيَُّها البطـلُ!

أمل وحياة/ خاطرة ................ بقلم : نصيف علي وهيب // العراق




اشراقةُ أملٍ بوجهِ الصباح، فراشةٌ تطير، طفلٌ يلعب، بابٌ يُطرق، غائب يعود، مكانٌ يحتوي الأفراح كلهاُ، اسمٌ على الخارطة، أقدم الأماكن، يعرِفهُ الزمان عريقاً، فيهِ الفصول تحتفِلُ بأعوامِ عمرِها، فتيانٌ دائما فصول عمري والوطن.




العراق

جف المداد .............. بقلم : علي درويش - مصر





جف المداد ...
والقلب بالوجد احترق
أحزاني هبت عاتية
عصفت بمكنون الورق
لم تبق الا الذكريات
مع بقايا الأمنيات
تشاطر العين الأرق
ماعاد ينفعني القلم
أصبح صديقا للألم
والشعر أضحى بحره
أمواجه فيها الغرق
والحرف أمسى معذبي
جافاني أرق مضجعي
ماكان خِلا وافيا
إلا هشيماً واحترق 




ماذا لو.............. بقلم : خالدية ابو رومي.عويس- فلسطين



مرت سحابة لِتُمطِرنا
رذاذاً من عطر
أنفاسِها
ماذا لو
تبدد الغيم لِتَبينَ حروفُ
ندمٍ على المدى
لِتَذرِفَ الدمع
على هجرٍ وجُرحٍ بعمق
شرايينها
ماذا لو
تدحرجت
الآه
وبان إصطِكاك
أضراسها
لأشرقت شمس النهار
وبات الفرح
جارها

لا تنأى ............ بقلم : سعدي النعيمي // العراق




لا تنأى بناظريكِ عني
وأنا من دونهن مقتول
ما جنيت حين عشقتكِ
وهل من حرجٍ على ألعيونِ
هي نظرة سبينا بها
فلا تشهر سيفك لمعركةٍ
إنا خاسرها من دون
أنصل وقنا وخيول
فشكوت لمن عشق قبلي وهوى
فلامني بعتابه إن ألحبَ جنون
فقلت يا سيدي
والله إنني منه محروم
كم تمنيتُ أن يكون
في القلب نبض
ونظر في العيون
لكن طبع الهوى لا يؤتمن
فرحتُ أشكو والوم
وهل من بعد الشكوى أمل
لكل من بالحب محروم
أيا أيها القلب كفاك عتاباً
فالنفسُ أضناها كثرة الظنون
وأنا بين عشقي وحبها
تاهت لدي كل الأمور
فعدت خائب النفس
والروح لظى وشجون