أبحث عن موضوع

السبت، 18 يونيو 2022

ومضة .............. بقلم : بتول الدليمي // العراق






كُنتَ القشَّة التيقصمت ظهر اللقاء
واحالت الدقائق إلى
ليل طويل بلا إنتهاء

درس خاص.............. بقلم : عادل نايف البعيني - سورية.




كلا وكلتا وهما للتوكيد اذا أضيفتا للضمير
تعربان بالحركات إعراب الاسم المقصور (ضمة أو فتحة أو كسرة مقدرة)
إذا أضيفتا للاسم الظاهر:
جاء كلا الرجلين
جاءت كلتا الفتاتين
رأيتُ كلا الرجلين
رأيت كلتا الفتاتين
مررت بكلا الرجلين
مررت بكلتا الفتاتين.
....
أمّا إذا أضيفتا للضمير فتعربان بالأحرف:
فترفعان بالألف:
جاءالرجلان كلاهما
جاءت الفتاتين كلتاهما
وتنصبان بالياء:
رأيت الرجلين كليهما
رأيتُ الفتاتين كلتيهما
وتجرّان بالياء :
مررتُ بالرجلين كليهما
مررت بالفتاتين كلتيهما.

اضواء على القواعد والاملاء / جمع المؤنث السالم.......... بقلم : عادل نايف البعيني - سورية




جمع المؤنث السالم
وحجة خروجه أنّه يوافق الأصل في الرفع والجر،
ويخالفه بالنصبِ فينصب بالكسرة بدلا من الفتحة.
تعريفه: هو كل جمعٍ ختم بألف وتاء طويلة زائدتينِ. نحو: "طاولة = طاولات، مرشدة = مرشدات، معلمة = معلمات".
والأسماء التي تجمع جمعَ مؤنّثٍ سالِما هي:
1)العلم المؤنث غير المختوم بتاء التأنيث.نحو: دَعْدٌ دَعَداتٌ، هند هِنِداتٌ، مريم مريَماتٌ.
2)ما ختم بتاء التأنيث المربوطة.سواء كان مؤنثا حقيقيا أو لفظيا تحذف التاء ويزاد بعدها ألف وتاء طويلة نحو: " خديجة = خديجات، شجرة= شجرات، حمزة= حمزات، طلحة= طلحات."
يستثنى من ذلك :" امرأة جمعها نساء، شاة شياه، أَمَةٌ• إِماءُ، أُمَّة أممٌ، شفة شفاه، مِلَّةٌ مللٌ".
3)صفة المؤنث المنتهية بتاء مربوطة:" مرضعة مرضعات، مرشدة مرشدات، جميلة جميلات".
4)صفة المؤنث الدالةُ على التفضيل. : فُضْلى فُضْليات من أفضل، كبرى كبريات من أكبر ".
في حين لَمْ تُجمعْ هكذا ما دلّ على غير ذلك. فمثلا: حائض حوائض، طالق طوالق، حامل حوامل".
5)صفة جمع المذكّر غير العاقل نحو: جبلٌ شاهقٌ = جبالٌ شاهقات، يومٌ معدودٌ = أيامٌ معدوداتٌ".
6)مصادر الأفعال فوق الثلاثية نحو: دفاع دفاعات، انتصار انتصارات استنتاج استنتاجات.
7)مصغّر غير العاقل: كُتيّبٌ كُتَيّباتٌ، جُبَيْلٌ جُبَيْلاتٌ ".
8)ما ختم بألف التأنيث الممدودة: صحراء صحراوات، عذراء عذراوات، حمراوات، خضروات.
أمّا ما دلّ على لون أو عيب أو حلية وجاء على وزن ( فعْلاء ) فهو مؤنث ( أفعل ) نحو: حمراء مؤنث أحمر. كحلاء مؤنث أكحل، عرجاء مؤنث أعرج".
وتجمع هذه الصفات جمع تكسير. أيضا "حمراء حُمْرٌ، كحلاء كُحْلٌ، عرجاء عُرْجٌ".
9)ما كان مختومًا بالف التأنيث المقصورة: ذكرى ذكريات، حبلى حبليات، فضلى فضليات".
إلاّ ما جاء صفة على وزن فعلى فيكون مذكره فعلان نحو: عطشى = عطشان، سكرى = سكران" ويكون جمعها: عطشى: عِطاش أو عَطَاشى" ريّان رواءٌ.
10) الاسم لغير العاقل المصدّر بـ(ابن) أو (ذي) نحو: ابن آوى بنات آوى، ذي القعدة ذوات القعدة.
11) كل اسم أعجمى لَم يعرف له جمعٌ نحو: تلغراف تلغرافات، تلفون تلفونات".
أمّا ما كان من جموع شذّت عن الوارد أعلاه فهو سَماعي لا يُقاس عليه مثل: السماوات، السجلات، الحمامات، الأمهات، الأمّات، البيوتات، الرجالات، الدولارات...الخ.
إعرابه:
علامة رفع جمع المؤنث السالِم الضمة: المعلماتُ عاملاتٌ نشيطاتٌ.
وعلامة جرّه الكسرة: مررتُ بالفلاّحاتِ يحصدن القمح،
أمّا علامة نصبه فهي الكسرة عوضًا عن الفتحة: شاهدتُ اللاعباتِ الرشيقاتِ يقذفن الكرة.



الباب ............ بقلم : رياض جولو // العراق




كان بابًا لم يفتحه أحد
موصدًا تمامًا
كل الوقت يدق من الداخل دون ان يعلم
أهالي الحي ماذا يجري
كانوا الجميع في حالة الخوف والهلع
ربمّا
كان الموت مات في داخله منذ زمن بعيد
احد أحفاده دقّ
الباب الآن
الغياب كان حفيده البكر
ربمّا
هناك الحنين إلى الحياة والعيش بين الناس دون الرجوع
إلى العتمة
يبكي بحرقة ويركض نحو لقمة ما
تسكن روحا آخر
في جسد غير معرض للموت
ليس إنسانا
إنما رياح على هيئة روح
بكاء بعينين غير مفتوحتين تنادي الجميع
نحن جميعًا
نبحث عن مخرج ما
قبل ان يأتي الموت في طريق اللا عودة
لازلت
أدفع ثمن أخطائي
منذ موتي
الأول
لست مستعدا أن أكون ضحية مرة أخرى
بطريقة أخرى
وسبب آخر
ونفس الذي أتى أخذ روحي
وسلب مني الحياة
انه عزرائيل على هيئة القدر يأتي بشكل مختلف
كل مرة
سأبقى أنتظر دوري هنا
لعلنّي
أنجو بنصف أنا ..!

مجدافُ العودةِ ..........بقلم : مصطفى الحاج حسين- سورية.




الفراغُ يسُدُّ طريقي إليكِ
قويُّ البُنْيةِ لا أقدُرُ أن أقاومَهْ
أصابعُهُ من فولاذٍ
أظافرُه من نارٍ
صدرُهُ من جبالٍ
أقدامُهُ متراسُ السيولِ
عظامُهُ أشرسُ من عاصفةٍ
يصُدُّ لهفتي
يصطادُ اشتياقي
يقضُمُ أُذُنَ قصيدتي
على كتفيهِ أبراجُ الشّهوقِ
في عينيهِ غضبُ القاتلِ
لا يسمحُ لي بإجتيازِ رغباتي
يصدُّ صوتي
يقتُلُ ندائي
يطردُني من آهتي
يرميَني فوق شحوبي
الفراغُ أكبرُ من أنْ أتحدَّاهُ
أقوى من أنْ أواجهَهْ
هو ذو أنيابٍ قاطعةٍ
ذو قلبٍ من عنفوانِ العسكرِ
الفراغُ أكبرُ من حجمِ الرِّيحِ
أوسعُ من وهجِ الشمسِ
أغلظُ من جلدِ الرعدِ
الأمواجُ تخشى قدومَهْ
الوديانُ ترتعدُ من ذكرِ إسمِهْ
الضَّوءُ يخافُ ظلَّهْ
والشجرٌ بحضورِه لا يخضرُّ
لا أبوابَ للفراغِ
لا نوافذَ ولا أسطحَ
فاتحٌ ذراعيه لكلّ من سيأتي
مستعِدٌّ لإقتلاعِ النبضِ
قولي لي كيف سأجيءُ؟!
كيفَ لقصيدتي أن تعبُرَ لانتظارِكْ ؟!.

إسطنبول.

كلمات محترقة............ بقلم : أوهام جياد الخزرجي // العراق




لدينا حروفٌ لا تنتهي،بحرٌ أغرقَ الدمعَ، زمنٌ بأقمارِهِ آفل، متى الرجوع؟ الجرحُ يقينٌ بينَ الأقواسِ، علاماتُ الاستفهامِ باحثةٌ عن طريقٍ، جبالٌ تشدُّنا،
قمَّةٌ تترقَّبُ الطريقَ، الدروبُ تبقى ملتويةً، تتبعنا آثارٌ، تلفُّنا
كوابيسٌ وخفايا مضطربة، أينَ إلهك؟، عندَ السطوحِ تأتي الغربانُ، عندَ شبابيكِ الفقراءِ تورقُ الأزهارُ،شمسُنا تكتبُ في مغيبِها ذكرى حروفِنا النازفةِ،
تدقُّ أبوابَ الروحِ في فراغِ، وَهْمٌ يجولُ طقطقةً، وحمحمةُ خربشاتٍ فوقَ جدارٍ،ضفائرهنَ دموعهنَ اتهاماتٌ محزنةٌ، خيامٌ محترقةٌ،أطفالٌ مشرَّدونَ،وجوهٌ
محترقةٌ، لا تكترثْ، أينَ الظل.
13/6/2016




الحزن 2............... بقلم : ابو حمزة الفاخري - الاردن





وها هو الغروب ينسج مواويل الحزن على انغام الجروح النازفة من كل الابعاد
وها هي الشمس تودّع رحلتها المُتعبة من رائحة الموت المنتشرة في سمائها وبحرها وبرها
وها هو الحزن..يلتصق بالحرف يأبى تغيير لونه ويحدد معناه اكراهاً
ويغمّسه بالوجع ويحرمه رفاها
آهٍ يا حزنيَّ الممتد من طرف الدنيا الى اقصى بُعْد...
ويمتد حزنك يا حزني الى ما لانهاية
تقاوم الافراح وتُميتُ كل شعلةٍ للسعد
يا حزناً صار عنوان حركاتي....غلّفتَ بالانين كلماتي....
هيهٍ يا حزن....أتعَبت آهاتي
حتى استكانت وغَفَتْ بين الظُلُمات
وأطَلتَ مسافة نهاياتي....حتى نسيتُ كيف وأين ومتى
هــــــــــي بداياتـــــــــــــي

علامات .............. بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق





لم اعد راغبا في السؤال عن استحالة الالوان في - الخربشات - التي تركتيها على جلدي غير القابل للتلوين...فانا حين فتحت النافذة المطلة عليك كانت الواجهة مغلقة بتشابك أغصانك , التي ارسلتها بصمت...... لم اعد اذكر ثوانيه..فقد تهشم الوقت في رغبتي العارمة للامساك بجمالك...رغبتي كانت ...ان اذيبك في الكاس...وان اشربك على مهل ,وبصمت ,دون ان تشعري بذلك...تماما كما كنت اسير الى جانبك في الشارع المزدحم وأنت تستعرضين الواجهات.... ولم تلتفتي لوجودي...,
قلت لك .. لا تخبري صديقاتك بسر النقر الرتيب طوال الليل على كتابك الملقى في سريرك...ثم هناك الحلم الاخير ...قبيل الفجر
والذي كنت انتظر ان نسافر اليه معا...
ربما علي ان اعيد ترتيب الاصوات مجددا
تكونين اللوحة وأكون الاصابع التي اعزف لحنك...وحين نستحيل معا لفراشتين نملأ عندها الفضاء بين شباكينا الموصدين بالأغصان النافرة المتشابكة ....
تتجدد الاسئلة فارشة علاماتها النافرة....





لا تخدعك الكلمات ......... بقلم : احمد السامر // العراق



لا تخدعك كلمات الحب وعناوين المحبة و أنت في القمة ، عندما تخفت أضواؤك و ينفيك الزمن خارج حدود الحياة سوف ينساك الجميع و تبتعد عنك الكلمات وتتجاهلك النظرات و لن تجد من يحتضن قلبك و أنت تحترق وجعا في غياهب الزمن القبيح .


ومضة .............. بقلم : امير علي // العراق



أَيُها القادم من
ذاكرةٍ طاعنة
تَرّفَق بالواقفين على
أرصفة الفراق
أيُها القَسري
ملّني الثِواء ،،
فأنزلني من أعلى مشنقتك

غريبة أنت .............. بقلم : سليمان الهواري - المغرب




كلما اشتقتك
تنبت في شراييني
شقائق النعمان
يصير دمي
موسما لصيد الغزلان
كلما اشتقتكِ
وجدتك ترقصين
تحت خطوط كفّي الأيسر
تعزفين نشيد التحرير
على شامات النصر
كلما اشتقتكِ
تتعانق إناث السحاب
ومن رعدة الغيم
تصبّينَ في أوردتي ،
فينبت تحت أضلعي
سرب حمام غجري
يراقص الريح والبلل
وحق جلالة الشوق
غريبةٌ أنتِ





لا تَنخَدِع .............بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.





لا تَنخَدِع ..
لستَ بأوَّلِ القَتلَى
ولا بآخرِ الخائبينَ
طوالَ عُمرِكَ كُنتَ وَحدَكَ
صادَفَكَ ألفُ موتٍ وَمَوتُ
وجراحَ لا تعدُّ
وتعرَّضتَ لهجرٍ مريرٍ
واغتيالاتٍ جَمَّةٍ
وكنتَ تحملُ جرحكَ النَّازفَ
وتمضي لوحدِكَ
دَمعُكَ تُكَفكِفُهَا الأيامُ
وتكونُ الليالي عليكَ
طويلةَ المخالبِ
لا تُصَدِّقْ حُباً
يَقذِفُهُ السَّرابُ بِوَجهِكَ
لُهَاثُكَ يُزَيِّنُ لكَ القَحلَ
تظنُّ الرَّمَادَ سُكَّراً
وَتَتَوَهَمُ المِلحَ نَدى
أنتَ وَدَّعتَ قَلبَكَ
مُنذُ ألفَ عَامٍ
في جَوفِ المَوتِ
وَقُلتَ :
- لا حُبٌَ بَعدَ الغَدرِ
لا أماني لِرَجُلٍ عَرَفَ الانتِحارَ
كُنْ وَحدَكَ .. لِوَحدِكَ
لا تَمُدَّ يَدَيكَ للغَيمِ
فَهذا المَطرُ جَافٌّ
لا تَلمِسْ هذهِ النَّسمَةَ
فهذا الضَّوءُ مُدلًهِمٌّ
كُنْ وَحدَكَ
حينَ تَمشِي في جَنَازَتِكَ
إحمل نَعشَكَ
على أجنِحةِ السُّقوطِ
شيِّد مِن أوجَاعِكَ كوخاً
واسكن بِهِ لوحدكَ
افرش حُزنَكَ الوَفِيرَ
نم فوقهُ
وَتَدثَّر بالاختناقِ
ليسَ لكَ سوى وحدَتُكَ
لا تُصَدِّق ابتِسَامةً ظَنَنتَها
تَتَهادَى إليكَ
هي سُخرِيةُ الانهزامِ
جَاءَت لِتَعضَكَ
لا تَفتَح ذِرَاعَيكَ لِحُبٍّ مُتَرَنّحٍ
يُودِي بِكَ لِلجُنونِ
خُذ خطواتِكَ
مِنْ هذا الفَضَاءِ
سيكبلُكَ الشَّوكُ بالارتباكِ
عَجِّل بالفرارِ
مِنْ هذا الهوى
وانكَمِش
في سَرَادِيبِ القَصِيدَةِ
لا تلوِّح لهذا السَّدِيمِ
لا تفتح بَابَكَ
لِمَنْ سَيُهرِقُ نَبضَكَ
كُنْ وَحدكَ
عُشْ وَحدكَ
وَمُت لِوَحدكَ
فأنتَ النَّاجي الوَحيدُ
والمنتصرُ
أمامَ كرامتكَ
لا يَحنُو عليكَ الهلاكُ
ولا يرحمكَ من يجهلكَ
فأنتَ وحدكَ
كنتَ سَراباً من الانتصاراتِ
وكانَ الحَنانُ
يَشربُ من راحَتيكَ
وينهلُ من بوحكَ
فلا تَنخَدِع *.

إسطنبول.

هايكو ............ بقلم : رائد طياح-فلسطين.




مراكب _
صامتة ؛
لغة العاشقين !


الغروب والبحر _
لم يبق إلا شعاع ؛
أشعر بالعزلة !


في يافا _
لنا بيت ؛
بقايا حجارة !


في الهواء _
قطرات المطر ؛
تكتسي ثوبها المزركش !

همسة ............. بقلم : خالدية ابو رومي.عويس- فلسطين




أحتاج بعضاَ من سكون
ممزوجا بعبير الجوري
من حديقتي
يحتضن يومي لأستعيد نبض
الحروف الذي تاه

لحظة كشف ................ بقلم : جميلة بلطي عطوي - تونس




لحظة كشف
مُذْ كنت طفلة
خربشتُ على جناح الضّوء
أغنية الصّباح
ظللتُ كلّ يوم ببراءة الأطفال
أعمّد في دنان الحلم فرشاتي
كي يظلّ الوقت طازجا
وأظلّ في عمق ألوانه لمعة
مُذْ كنت طفلة
خبّأت جدائلي اللّيليّة
في صندوق جدّتي
ذاك الذي ينفتح بابه على عوالم الإدهاش
صندوق جدّتي خزّان
مفاتيحه أسطورية الصّنع
جُلبت من بلاد عجيبة
أحضرها الجنّ قبل ان يرتدّ طرف الصّانع
أمسك بها
لكنّ جدّي
ذاك العاشق بالفطرة
الصّادح بالمواويل على كلّ لون
وعد جدّتي ذات حبّ أن يسري بها
على كفوف الدّهشة
ما كانت جدّتي تفقه لغة الغزل
لكنّها في عرف الطّاعة رضيت
عانقت الصّندوق
باتت ريحها أثيرية
والصندوق بطيبتها تحوّل محرابا
مُذْ كنت طفلة
علّمتني جدّتي أفانين الحياة
فتحت عيني على محاريب التّوق
بتّ في تلك العوالم نورسا
طيران ولا جناح
خفقان يُلهم الرُوح حنينا
إلى البدايات
نبضة عشق للّا مدى
للعالم الأسنى
والطين يتشكّل في خاطري طيفا
ينفض ثقله
يقبّل جبين الطفولة
ويسمو
يتوق إلى لحظة كشف
تلد الحياة.
تونس ... 12 / 6 / 2022

وردتي............ بقلم : المصيفي الركابي // العراق




هذي.. وردتي
غرستها ..
في حديقتي
برعمة.. ندية
لا تقوى على صـد الريح
تارة..اسقيها
مياه عذبة من مشربي
و.. تارة يسقيها الله
من ماء المطر..!!
غرستها..
صغيرة .ِ.
في غاية الصغر
نمت.. رويدا .. رويدا..!!
وعيني ترقبها ..بحذر
كبرت ..
حتى .. صارت تسر النظر ..!!
وهـا.. انا ..
اقطف منها ..
زهرة مشبعة بالعطر
اشمها .. واستذكر
...خد .. حبيبة
اعيتها.. محطات السفر..!!
و.. قــد
اقطف..
زهرة..اخرى
امرغ بها ..
شفاه حبيبتي
في..ليالي السمر .!!


أكتمل بك............ بقلم : ليلى الطيب -الجزائر



وأنا أحاول أن أوائم بين اللقاءِ والشوقِ
انحنيت لأحرق رسائل النسيان
وأضمّ النجوم ليلة ليلة بـثرثرةِ الفناجينَ
وسُباتِ شفاه..
*****
أقامرُ بـرؤياك
وأتساءلُ:
كيف أُرمّمُ شوقا سقط من نُطف الغياب ؟..
بالأحلام التي لا تنام !..من رحيل بلا حقائب
يا طفلي المُدلّل !
أنا أرملة الشعر
تفتّشُ عن دهشتها.. بزواج الحزن عُرفيًا
حين ألْفَيْتُ قَلْبي هناك ضاحكا ملء شدقيه
تُناظره عيَّنايَّ..وهو باقٍ يحفظ خطواتك
*****
وأنا أعضُّ الآه أوّلَ الليل
أدِبُّ على سفوحِ الوقت
بألف أمنية ... أراهن الصبر على جبيرتي
حين اعتكافٍ..
أنا لستُ خرساء ..وأنتَ المُقيم فيَّ
تقسو بالصمت..كلما ركضتُ نحوَك
أنظر إليك في المرآة
وأنا المثقلةُ بكفوف التائبين
*****
كنتُ وطيفك نَقبضُ على الجمر
لأستوشمَ السكون ..كمتسولةٍ تتأبط ُ جنون البعاد
وتُهدهدُ مساءً بكف عناق..
وأشلاء ماضٍ توقد الأنين
يا ساكن الروحِ !
في لِقائك ،َ الأقدار تستأصلُ منّي
جسدي النّحيل وتتركني أركض بعيداً عنك
*****
أنا ما عدتُ أمارسُ هواياتي بالنومِ باكراً
وآمالي فيك تثكلني على مشاتل حضورك
كم يلزمني من العُمر ليصدقنا الفجر
على أرصفةِ الشوقِ..
زَأْرَة الانتظار تعاركُ الغياب فيك بحظي المتعثر
أين أمضي ؟..
واعلم ُ أنني لا أكتمل ُ إلا بك
*****
تعالَ إليَّ قد كبرتُ كثيراً
في صمت الدجى وفي لحظة ضياع
يخونني شَتاتُ أمري
تثورُ بداخلي ، يسقط ظلكَ
في عُبّ الفقد ..
لنرتشف الفجر بقدح
داخ الشوق على سواعده
*****

حماقة ................ بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية


حدثتُ عنكِ الوردةَ
فغارتْ .. وكذَّبتْني
وتحدَّتْ
أن تكوني أجملَ منها
أو أن تكونَ أنفاسُكِ
أطيبَ رائحةٍ من عطرِها
هي مسكينةٌ لا تعرفُكِ
فاعذريها
لولا صِغَرُ سِنِّها
كنتُ خاصمتُها
لولا نقاءُ قلبِها
كنتُ ضربتُها
لولا بساطتُها
لكنتُ أتهمتُها بالجنونِ
ساذَجةٌ مغرورةٌ
تتوهَّم أنَّها الأجملُ
أتخيلُها تبكي لو قرأتْ
قصائدي عنكِ
وأظنُّها ستُضْرِبُ عنِ الطعامِ
إنْ شاهدتْ لهفتي عليكِ
وقد تنتحرُ لو سمعتْ
همساتي إليكِ
لا تُقِيمي لها وزناً
مهما حاكتْ لكِ المكائدَ
فذاتَ يومٍ ستأتيكِ صاغرةً
تعتذرُ .. وتكونَ
مجرَّدُ زينةٍ
فوقَ شعرِكِ الذي ضعتُ فيهِ.
إسطنبول

قد يكون فن ‏‏شخص واحد‏ و‏نظارة‏‏

هل تَوَاءمَ شوقي؟............ بقلم : وفاء غريب سيد أحمد- مصر



هل تَوَاءمَ شوقي؟

بين أمواج الشوق أكون سفينةً
تبحث عن بحارٍ يملك مقاليد العشق.
أنا أراك تحرق الرسائل
وتترك الرياح تحطم اللقاء.
يَعز عليَّ دمعي عندما يعصفني الكبرياء.
صوت الصراخ لعنان السماء، يلهبني في صمتٍ بلظى العناد.
-----
أتهاوى من شاهق الرغبة كورقةٍ صفراء بللتها أمطار الشتاء.
ومشاعر حُبْلَى لا تقوى ولا تعي وقت المخاض.
أحلامي معك مبعثرة في منامٍ ليس له شفق يمحو الظلام.
وعبَق عطرك الجاثم على صدري.
يأسر شهيقي ويحبس زفيري
حين يخرسُني ويندهش فيَّ الاشتياق.
-----
أعضُّ أنامل الليل عندما يؤلمني سهداً
أحصيت معه قهري في بعدٍ
لا تعيه الأحباب.
تجهل معه مدى شوقي
لقلبٍ أصبح بارداً تغطيه ثلوج الشمال.
وسادتي تناظر عشقا دلائله دموع تستجدي النسيان.
-----
طيفك يمرح في خيالي.
عندما أعتكف في محراب وحدتي
فأسردُ في نشوةٍ حديثاً شاغبتني به ذات يوما من الأيام.
عندها أعقد يدي أسند رأسي عندما تنحني وتسقي وسادتي معاتبتةً فيك حرَّ العناق.
-----
أعود مع بسمةٍ أرتب شعري ابتسم لمرآتي حتى أُدهش يومي الجديد.
أرتشف قهوتي اهمهم لها وانتشي بمرارتها أقرأ نتوءتها واغرق في وهم العرفات.
على أمل يتبدل معك الحال.
-----
لن أكون أسفةً
سانتظر المساء وأختصر الأيام القادمة في بعض كليمات.
وأسألك
أعاشقٌ أنت أم ولى عشقي
ولم تعد حدودي صدرك
فإن كان
فارحل لأرتشف اقداح فجرٍ تمحو فيَّ مرارة الفقدان.

12/6/2022



ومضة ............... بقلم : قمر صابوني - لبنان



أنا مافقدت ذاكرتي
لكن قلبي وقع حافيا
أمام سطوة نبضك ..


قمربيروت*






صوتي وصداك ........... بقلم : أوهام جياد الخزرجي // العراق




صوتٌ لأبعدِ مدىً، صراخٌ تحتَ الأرضِ، ساعاتُ الليلِ الطويلِ تأنُّ بالمواجع، صراخٌ تحتَ الأرضِ ,سأدقُّ بابَ الأرضِ، وأمنحها صوتي لعلَّ الصوتُ يأتيني بالصدى ،
جميعُنا نائمونَ، جميعُنا حالمونَ،
بينَ سنينِ القمرِ ,ضاعَ صوتُكِ،
وصداكِ ,
أَيَّتُها السَّماءُ تعالَي إليَّ وأمنحيني صوتَكِ، وصداكِ،
أُحبُّكِ مذ جاءت بنا الشمسُ،
تعدَّدتْ أَسماؤكِ، ورحيلُ غدي جاءَ بالأمس، ترهبُني،
أَيُّ دمعٍ يجيءُ،وأَيُّ دمعةٍ جاءتْ
إليَّ بهواكِ ، ويفرُّ حزني إليكِ،
هذا صوتي، ومنهُ صداك.
11\6\2015




ماأنا سوى وهم........... بقلم : سعد النوري // العراق



ماأنا سوى وهم
في.. زاوية من زوايا
غرفتي الكئيبة
جلست اقلب صفحات
أيامي المثقلة بالهموم
التي خزنتها ذاكرتي
على قصاصات من الورق
أشعلت.. سيجارتي
نفثت مع خيوط دخانها
بعضآ من همومي
تأملت.. ليلي حائرآ
فلم أجد غير جيوش
من الوجد تحاصرني
وبقايا رجل يتعكز على
جراحه ينتظر من السماء
أن تمطره بمعجزة




هايكو .............. بقلم : رائد طياح-فلسطين.




شال ممزق _
على كتف الصبية ؛
يتساقط المطر !

أنت وروحي _
مقعد واحد؛
يكفي!

خطوط _
على جبين أمي ؛
تعب الأيام !

ا لمجنون................. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل - المغرب



أ..أنا
المجنون؟
كل المحنة
أنني أحب..
والحبيب مات.
الان أشعر
بالبرد لأنني
فقدت من كنت
أقول له أحبك.
ماذا بالإمكان
أن أفعل؟
كان لي حلم
العمر في..
مدينة العشب.
والان..
لمن أبوح أو
على من أقرأ
لوح عشقي.
كنا شفة على
شفة أو اثنين
في واحد..
من وجدي عليه
بت السائر
في غيه وبين
الندامى صرت
سلطان وجد !
كل الطير..
لبست عليه
ثوب الحداد.
نسوة الحي
اعترفن..
بأنني العاشق
وأهذي به..
فسمينني
المجنون؟ !

 






الحَــقـيــقــَـة............ بقلم : حكمت نايف خولي - سورية




يا قلب ُ ما بك َ كـُل َّ يوم ٍ تشـتكي
ظـلم َ السـَّـماء ِ وجَوْر َ أبناء ِ السَّماء ْ
وَتـسيرُ في دَرب ِ الظـُّنـون ِ كأنـَّما
قد أرهَقت ْ دُنياك َ أحْـكــام ُ الـقـَضـاء ْ
تقتات ُ من خُبْز ِ الـفـناء ِ وَتسْـتـقي
من َمنهـَل ِالأحْزان ِ من نبع ِالـشـَّقاء ْ
وتروح ُ تبحَث ُعن حَقيقـَة ِ ما ترى
في الأرض ِوالأجواء ِفي دنيا الفضاءْ
فتهيم ُ في بحر ِالشـُّــكوك ِ وَتعْـتـلي
ظهرَ الخيال ِ وتمتطي مَتـْنَ البــــلاء ْ
فإذا الحَـقـيقـة ُ يا فـؤادي تخْـتـفـي
في جَوهَر ِ الأشْياءِ ما خلفَ الـطـِّـلاءْ
***
كمْ ترتدي الأشياءُ من أبْـهى الحُلى
في ناظـِر ِ المُتخيـِّــل ِ المُــتـَوهـِّــم
فيرى اسْودادَ اللـَّيل ِ أبيضَ ناصعا ً
ويَتيه ُ دهرا ً في السـَّــراب ِ الهــائم
وإذا غروبُ الشـَّـمْس ِعندَه ُمَشْرق ٌ
وإذا النـَّجاسة ُ بالطـَّهارة ِ تـحْـتمــي
وإذا الخَساسَة ُ بالوَداعـَة ِ ُزيـِّنـت ْ
وإذا النـَّـقـاوة ُ في سُــموم ِ الأرقـَــم ِ
نشرَ النـِّـفـاق ُعلى القـلوب ِ َغمامة ً
فـترى الخـِيانةَ َ فيِ الكلام ِ الـنـَّـاعِم ِ
وترى الفضيلة َ بالخشوع ِ وبالتـُّقى
أمْست ْ ِرداء َ الفـاسِــق ِ الـُمـتـَهَــد ِّم ِ
والعابـِدُ المأفــون ُ بــات َ عَــبـــاءة ً
تـطـْوي ثـنــاياها فــجورَ الآثــــــم ِ
يَكـْـفـيـك َ يا قـلـْبي ريــاء ٌ كــاذب ٌ
إن َّ الحَـقـيقـَـة َ كـالسـَّـواد ِ الــقــاتــم ِ
إنْ تـلـْقَـَها تـشْبعْــك َ ُسمـَّا ً قاتـلا ً
ومَرارة ً مـن َثــغـْر ِها الـمُـتـَـبَـسِّـم ِ
وَترى الفضيلة َفي الظـَّلام ِ جُذورُها
يَهْوي الخَيال ُ وفي دُجـاهـا يَرتمــي



ورود الدم............. بقلم : عبدالقادر محمد الغريبل - المغرب





( ما يحدث رغما عن أنفك عادة ما يدفع بك للإنتحار أو لحافة الجنون )
مذ طفولته و محاكاة الحرب لعبته
وتتوالى الشهور والأعوام عليه
تتحول هوايته لهوية
فيخندق مرابطا في خط المواجهة
حاملا روحه على كفه
واضعا قدما واحدة في قبره
مخادعا نفسه أن يبقى حيا ولو بتقسيط
يرتعش خوفا كل عضو رخو فيه
الألم سبيله الوحيد ليشعر أنه حي
سلاحه لا يفارقه
لا لفتة ثقة ما بالعودة
للديار دون ترك شلو منه خلفه
دماء
مخاط
دموع كل ما في نهايته
عليه أن يقتل أو يقتل
من لا يود قتله تصيبه رصاصة طائشة
وقد تخطىء عدوه
ولو على مرمى حجر منه
يخط الرصاص مساراته
ثقوبا تنزف دما
تتيبس لتتبرعم ورودا حمراء قانية
ولو عاد سالما لبيته
بعد حرب أو هدنة
حتما سيعلن الحرب على نفسه
المغرب
عرض الرؤى
معدل وصول المنشور: ٥٩





٤أنت، عادل نايف البعيني، كاظم الميزري وشخص آخر


٤ تعليقات

أعجبني




تعليق

كالماء .. لا توبة لي .............. بقلم : سلام العبيدي // العراق




العالم المخجل ...
يجرجر أبعاده المطلقة
مابال هذا الغروب الفاشل
يتشرب قلب الحكاية .. ؟
ماذا أصنع بحلم أتى متأخراً ..
من قعر قمامات الدنيا
ولم يجدني ....؟
لا أحد يرسم الطريق للنجاة
في سباق الرسم على جسد الألف الثالث للموت ..
كموسيقى الماء في قداس موج ضرير ..
يدور في أحشاء المطلق ..
عالق في الظل
وسيرة الضوء في خرائط الخوف
ولعبة الفصول ..
أرادوا محو إسمي .. فكتبه الغياب ..
كالموج ..
لا توبة لي
من السفر ..
ولا أراهن على شيء في طرق الغيم ..
أتجمد .. مثل حكاية بعيدة..
كمن ضاع في الخفاء .....
وحين يضيع طعم الأشياء ..
في مقبرة الأحلام والشعر ؛
ويستنفذ الزمن دورانه
فوق أكتاف الوهم
لا داعي لألتفت الى الوراء
بأقدام نادمة
نحو أزقة النسيان ..
لن أعود .. مرة أخرى
لألتقطَ ما سقط من أغنيات
في خانة الذين أحاطَ بهم الفراغ ..
كالماء ..
أمرُّ في عالمكم .. عذباً .. أو مطراً
أو ربما ... كأنني ضحكة عابرة ..
أو ومضة شعر ..
———————-
آيار / ٢٠٢٢
بغداد




أيا شاطئاً من نكران............... بقلم : هيام عبدو- سورية




أقسمت
وأعرف
مهما طال نحيب الصمت
داخل روحي
لن أحنث أيمان
سأريق دماء الحرف
على مذبح لسطوري
وألوذ بدمع
من أرض الهجران
تبتلع أفواه ثراها زبداً
فاض من أقداح بالية
لحانات فاح من نبيذها
الشوق أدران
تركتني
ألقيت بي
مثقلة بحقائب من وجد
أيا شاطئاً من نكران
جادك الوهم يوم أكثرت
من عدّ أقداح
لموج حيران
يغرق الخواطر
لا يجبر كسراً لحروف
أينعت
فأنجبت أحاجي
خرجت من بطن الحوت
ملحدة تأبى طلب الغفران
لا ينفع معها الشوق دواء
تتقاعس يوم تعودها دموع
اقتلعت أوتاد خيام الأجفان
تروي بنداها أخاديدَ
كانت لقصائد من وجد
مداساً
صارت للوهم عناوين
بعثرها الصمت بين قبور
تبتلع أجداثاً لحكايا زمان
خلصت أوراقي هنا
على شفا حفرة
صفعت وجه ثراها فأس
لا تعرف في عرف الموت
حداً ولا ميزان
ألقت بحروفي الهاوية
عارية دون رداء من ذكرى
دون أكفان





أتَذكُرِين ..؟......... بقلم : فريد المصباحي - المغرب




أتذكُرِين يا حبيبَتي
يوم قلتُ لكِ
أنّ قصرَكِ
عالٍ ومقامِي
فوقَ أسوارهِ
كطيرٍ يكادُ
أن يَسقُطَ !
أنتِ أجنِحتي
وبدونكِ أقعُ
حيثُ ظلّك
يَستَفِزّني
وتتَراكمُ
فيه أمنِيّاتي
لقدْ كنْتِ حاضرةً
يومَ موعِدي الأولِ
وكنتِ أنتِ المَوعدُ
لم يكُنِ الليلُ
يتَنفّسُ إلا بكِ
إنَّكِ الهواءُ الذي في صدرِي
أنتِ أحجِيَّتي
الّتي أرْوِيها
في ليــلٍ
بلا بـدايةٍ
ولا نهايـةٍ
لا يوجدُ
معي فيه
إلا أنتِ
والقمرُ
لمْ تَعُد أشيَائي
الصغيرةُ
تهُمّني
وكأنَّها ليستْ
منِّي
أشيائي الجميلةُ
ذِكريَاتي
أورَاقــي
كِتــاباتي
دقائقُ من وحدةٍ
قاتلةٍ
ووَرْداتي الذابِلةُ
كلٌّها يُصيبُها
الجُمودُ
في غيابكِ
لخطواتِك نَغمةُ
الوَتَرِ
خُذِيني إليْكِ
كما أخذتِ قَلبي
ودِدْتُ أنْ أختارَ
لكِ زاويةً في
فُؤادي
العطشانِ
الهائمِ
في صحراءِ
لامُبالاتكِ
لتَنامي نومةَ
الرضيعِ
ولأمسَحَ دمعكِ
كلّما سالَ مِن عينيكِ
كلماتُ الحبِّ
مَناديلُ
مِن حَديقةِ الياسَمين
تُعطّرُها أنفاسُكِ
إفتحِي لي ذِرَاعيْكِ
ولو لِلحظةٍ
لأشعُرَ بوُجُودي
في حُضُورِكِ
ضُمّيني لأسمعَ
هَمسَكِ
المُترَاكِمَ في قَلبي
عبرَ السِّنِينِ
أتذكُرين يومَ
وقّعتِ على مِيلادِي
على ورَيْقاتِ
المِشمشِ
الخضراءِ
فوقَ عتَبةِ
دفاتِرِ الأيامِ
الغارقةِ
في بيَاضِ
وجهكِ المُتلألِىءِ
أتذكُرِين يومَ هَمسْتُ
لكِ "أني أحبّكِ"
فتَغيّرَ صوتُكِ
وٱختنَقتِ الكلماتُ
وٱحتَلّتْها العَبَرَاتُ ...





كتفاصيل....نصب الحرية................ بقلم : جبار سفيح // العراق



كتفاصيل....نصب الحرية
...كلما يخبو ...الحنين
تولد ثورة....
أيا تموز روحي...
ولهاث القباب...
أعانق كل الفصول....
علًك تأتي من بعيد..
أحاول أن أمسك الريح...
أبلل لهفة الغياب...
كأيَّ صبح مثقل ....بالندى
جاورتني مواقد...
الأنتظار...
وهممات العابرين....
أيً قديس أنتَ......


15/6/2022




ذئاب من أقصى الشر.......... بقلم : إدريس سراج - المغرب




ذئاب من أقصى الشر
علي أن أصون غضبي
كي لا أنهار .
و علي أن أبني مدينة في الخيال ,
كي تحيا أحلامي بسلام .
و علي أن أداري خوفي
كي لا أدمر حلمي .
و علي أن أرعى حزني
كي لا يبدد حرفي
و تنسحب الصور .
أنت أيها الغريب ,
كنت تسكنني دائما .
و أنا المدمر (بكسر الميم الثانية ) المدمر (بفتح الميم الثانية)
لن أنجو منك ,
و لن تنجو مني .
لا أدري ما القسم
لكن سيان عندي الآن .
صنعت حلمي
على مقاس رغباتي .
عبرت به الحياة
كما أشتهي .
تربص الموت بي
في كل منعطفات الوجود .
قاومته بشراسة .
و جاءت ذئاب
من أقصى الشر,
مزقت حلمي
و ألقت بي بعيدا .
بعيدا في متاهات بليدة .....
رحل الربيع مبكرا .
و حل الخريف مبكرا أيضا .
لا صيف للعمر.
و لا شتاء أيضا .
سيحل الظلام قريبا .
لا نجوم في السماء
تضيء هذا الليل الطويل ...
تحت مطر خوفي ,
أجول بشوارع عمري .
أتلفع بجلد حزني .
و أعبر سرداب صمتي ,
إلى صقيع حروفي .
أضرم لها لهيب صوري
كي أرج
مستنقع الروح ......

فاس المغرب

هَديل الحِجارة............... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل- المغرب



عن الزهراوي المغربي الى اخر احجار الإنتفاضة ...

.............
الى حمام القدس
مرْحى أمانِيَّ
تعالى الهَديل
في موْلاتي..
أهَل السحابُ
في حدائِقنا
آن انتِشائي..
أزِفَ اللقاءُ لِنَقْرَع
أقْداح الصبح
ولم أعدْ أُحِسّ
سياطَ العذاب.
مرْحى امانِيّةْ
بَنفْسجُ الشقوقِ
أثارَ النقْعَ ..
أطلّ من الرّمادِ
بِنَخوْتِه الشاميّة.
بدأ الغِواية في موْكِبٍ
امْتشقَ الحِجارَةَ ..
أشواقَ الضّحى !
مشى يتَحدّى الصهْدَ
في فَرَحٍ عفْوي ..
يُبارِزُ الغُزاة ! !
طالَ الليْل ..
منْ يُسْرِج الخيْل ؟
يُنْجِد الخِيامَ
والحُفاةَ العُراة.
إنا على عجَلٍ..
أيْن الجُنْدُ حتى
ياتِيَ الشّعراءُ..
هيّجْتَ دمي
أيّها البَنفْسج ! ؟
هُبّوا يا عاشَقين
كَبِّروا وَصلّوا
على أمَلي !
سنة سعيدة يا
قمر القُدْسِ..
سلامُ أيّتها الخُزامى
سنة سعيدة
أيّها البنَفسج .
وإلى الحِجارة
أطوَل العمْر..
إنها فجْوَةٌ في
نزيفي وغيْمةٌ
حبْلى في
منْتصَفِ الصّهد.
الصحْوُ الآن ..
يأخذُ زينَتهُ.
اَلشّمس تعطّرتْ
وما قصّرتْ
في الكُحل..
وأنا أشْبُك
الحِجارةَ في
عُرْوَتي ..
ياحَمام القُدْس.
إنّا نُهيّئُ في
لَهْفَةٍ لِلْعُرْسِ
في القدس..
وأخشى أن
يَغيض الحُلم.





مُشاقّة ............ بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق




الليلُ يتلو قصائدَ عن غربة الفجرِ ساعة الذهول يشرخُ جدارَ الصمتِ دونَ أنْ يتصدعَ فيثيرُ شتات الكَلِم ، كيفَ أواري هذا الهزيعَ المتجذرَ في أعماقي !؟ فينسلُ نهراً يئِنّ وحشرجةً من حزنها أخاديد تخرقُ هامَ الغسقِ في سماء الدُجى فتصيب رأسَ المعنى بمقتلٍ تعبثُ بجسدٍ مضرّجٍ يدنو فيلهبُ الجمرَ ويهبُ لونَهُ القاني لخيوطِ الصبحِ كلّما شعّ طرفٌ تداعتْ لهُ ذراتُ الترابِ واستحالتْ بوارق من ضوئِها تشتعلُ المثاباتُ علىٰ حوافِّ الغيمِ تنسكبُ علىٰ نهرِ السبات تحدثُ بلبلةً تحصدُ عاصفةً هوجاءَ جزاءَ ما زرعتْهُ الريحُ تفتحُ أبواباً لتغتالَ الشمسَ من كوةِ الليلِ العريان ِتزيدُ في اللهثِ تملأ الفراغَ بالنبضات تقطعُ لسانَ النهارِ وترشفُ قطراتِ الندى من شفاهِهِ الذابلةِ حتىٰ تنسلخ من قيدها يتنفسُ الصدى المكبوتُ من مخبئهِ وتنزّ أجنّّةُ الصبحِ من تشققاتهِ العتيدة .

العِراقُ _ بَغْدادُ




سريرُ العدَمِ.............بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.




يعتليني الانهيارُ
ويتقاذفُني الانحلالُ
تُمسكُني صرَخاتُ الهاويةِ
أبحثُ في سرابِ النشورِ
عن قبرِ وِلادتي
عن صرختي التي بعثتْني
سأنامُ في مرقدِ لُهاثي
سأتوارى عن خوفي المندلعِ
وأضمُّ الفضاءَ الرَّميمَ
سجدَ لي القلقُ
حين اتّقدَتْ هواجسُ انتظاري
صارَ الدَّربُ مخلوعَ الجهاتِ
الأفْقُ جمرُ الصَّريرِ
والغيمُ أصابتْهُ لوثةٌ من جنونٍ
أين تذهبُ بي خيولُ يأسي؟!
الأرضُ أصغرُ من بذوري!!!
الجبالُ أوطأُ من حسرتي!!!
البحارُ أضيقُ من غُربتي!!!
أتسلَّقُ انفجارَ الأسئلةِ
تطلُّ عليَّ ذنوبي
أسألُها عن أبوابِ الحطامِ
عن سريرٍ من عدمٍ
ينامُ فوق صحوي
ويتدثَّرُ برمادي.



إسطنبول

الجمعة، 17 يونيو 2022

مخاض ......... بقلم : نعيمة الحداد - المغرب




ليتني عيناك
كي نرقب اكتمال القمر
نشهد عناق السحر
نكون نبض الشعاع الأول
نحضن شهقة صبح حائر
رعشة موج غادر
رقصة خافق متصوف...
ليتني..
ليتني عيناك
كي نلتقط لحظة مخاض
عسيرا.. يسيرا
لا يهم...
ليتني عيناك التي أحب
كي نحيا...........





غياهب الحظ ............... بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق




أيُّها الآكلُ
بعدَ الخيرِ لحمي
ما محوتَ؟
من جزاءِ الشرِّ إسمي؟
يا عجيبًا
ما رأيتُ في وجودي
والدًا بقتلِ مولودٍ سعيدْ
يا غريبًا
قد وِلدتُ من هواكْ
وجلبتُ الشوقَ يحبو
من بعيدْ
فغدرتَ وهدمتَ
بعينيّ الشكِّ بيتي
يا طبيبًا
ماذا تريدْ؟
أيُّها الفرحانُ عُذرًا
قد نَسَفتَ اليومَ حلمي
لا تلمني
إن جعلتَ الحُزنَ خلًا
يا حبيبًا
قد شكوتُ الله همّي
وسألتُ الأرضَ تزعلْ
وتمنيتُ الشمسَ تقبلْ
أن تغادر حارتي
يا قريبًا
قد يئِستُ
لا تلمني
لمْ يبقَ لي
في الدارِ عيدْ





وعلينا تدور............ بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق




أنا وأنتِ
والسيد الهُمام
عرفنا الظلمَ أطفالًا
ركَبنا الجوعَ أجيالًا
قطعنا الدربَ أميالًا
ما وجدنا غيرَ الموتِ أحمالًا
أنا وأنتِ
والسيد الهُمام
هل سنحيا ؟
ونعود كما كنا؟؟
قبل الف الف عام؟؟
(الخيلُ والبيداءُ تعرفنا)
والسيفُ والرمحُ
من جالوت يحمينا
وسيدٌ لفعل الخيرِ يهدينا
أنا وأنتِ
والسيد الهمام
لن يحلَّ العيشُ عقدتنا
سيبقى الزرعُ يسألنا
عما عَمِلت
بهذي الأرض أيدينا؟
يكون العُذر امتنا
فيكرهنا
ينادي الموت منتقمًا
فيأتي الموت يأخذنا




فقدان البصيره............ بقلم : فيصل البهادلي // العراق




تذكّرتُ امتلاء الروحِ..
في عطر العبورِ المزدهي
في رؤية الأشياءِ..
في لونِ الغصونِ الخضرِ..
لاخوفٌ يحيطُ الفكرَ في الايّام لا ريبهْ
تذكّرت الرّبيع المنحني
في الكون في عيني
كأنَّ القادمَ المكنونَ أعرفهُ..
ولا مرّت بذهني حيرة الخيبهْ
تسلقتُ الصدى في لجة الأشواق..
في عينيكِ حين (الطبكة)..
احتضنت خيالا في عبور..
الشطِّ في صبحٍ..
وما أدري عبوري كان قبل البدء..
في نيران تأكلُ كلَّ احلامٍ.
هي الحربُ التي مرّت تلاشت بعدها..
الآمالُ في جيل ٍقضى نحبهْ



10/6/2022