أحبُّ فيكَ حزنَ الطيورِ...
وعزّةَ إنسانٍ مقهورِ....
وأعرفُ أنّ لقاءك وهمٌ
نسجَهَ قلمي فوق السطورِ....
وأدركُ أنّ جبينك شعرٌ
وثغرُكَ من زمنٍ مسحورِ....
لكنّي....
أحبّكَ حدّ الفناء...
وفي محراب عينيكَ
أعلِنُ سفوري....
لأكون امرأةً طائشةَ
من هذيانك
من حزنك
من جنونك
أولدُ....
وأوقّع في الدنيا
حضوري...
خُذني....
خُذني فوقَ شراع الحبّ...
شرّدني من أحزاني...
على صدرِكَ سأعلن توبتي
وأجمعُ بعضاً من أوطاني...
فتاةٌ أنا
ضيعتها الحربُ....
"سوريّةٌ"...
لا أعرف زماني
أزماااااان الهوى
قد ولّى يا سيدي...
أم مختبئ هو
خلف الأشجانِ؟!
ما لي...
ما لي أراكَ
لا تحرّك ساكناً...
كأنّي بِكَ
لا تعرف مكاني....
أنا هنا!!
أنا هنا في الغربة منفيةٌ...
وفي بلادي سرب من الغربانِ....
إنّي أستجديك...
يا وجهاً من وطني
بربّك أنقذ نَيساني...
آآآآه لو تأتي إليّ
فنعود
أدراج البلادِ....
وتنقضي
موجة الهذيانِ....
هناك
هناك سأهيمُ ليلاً
على ضفاف الفرات...
وأعشق ثغرك حتى أثمل...
من خمرة عاشقٍ ولهانِ ....
رائعة
ردحذفعنوانك التميّز دائما...جلّ احترامي سيّدة سوسان...
ردحذف