أبحث عن موضوع

الجمعة، 16 أبريل 2021

موت امرأة............. بقلم : بتول الدليمي // العراق


فكرة ما

تفرزها يدي
كرذاذ على ورقة بيضاء
تحكي عن موت امرأة
لم تعش غير
سنة واحدة..
تركت طفلاً
وبعض الكلمات
وأكداساً من الذكريات
كل ذلك سأكتبه
عندما يقترب مني شبحي
ليعيدني للحياة..
سنة واحدة فقط
لأرتب بعض حروفي
وألملم بعض الأوراق
يكبر الطفل والكلمات
لِتقل ما لمْ أقله
يقلْ لي وداعاً
إنكِ لم تعودي بعد الآن
لم تكوني أبداً
إلّا مجموعة أوراق
وبعض حروف
وذكريات ..

كلمات هاربة من زنزانة _ مقدمة لديوان الشاعر سعد المظفر ........... بقلم : لطيف الشمسي // العراق





عندما يسجن الشاعر يتحول المكان الى معبد والشاعر الى قديس
يتوكأ على عصاه كل صباح في فسحة زمنية محدودة الوقت.
يطوف في المعبد.. صوفي ينشر المحبة والسلام والعشق الروحي
ويطلق من خلف القضبان عصافير الجنون لتحط على أغصان
النور والجمال..فكرة تولد من خلالها قصيدة تحتضن كل الناس
وتدور بهم في ملكوت الله...هذا سعد المظفر الشاعر الأنسان الظافر
بأبجدية القصيدة...الشاعر الذي يبحث عن حزمة من الضوء في
نهاية النفق الطويل..لكن الظلام وحده يفترش المكان وينصب خيمة الوحشة على أمتداد الطريق.
(أصحابي عصاياي على الطريق)
كم من الصحبة سار معك على الدرب ؟ وكم من الأخوة من أفتقد
لحظة غيابك ومازلت تنعتهم بأصحابي.ورفاق دربي.تملك قلبآ ناصعآ كالثلج وحرفآ حادآ كنصل سكين..من خلف القضبان تكابر ولا تبالي
تنحت السنين أخاديدها على وجهك الضاحك رغم أنين أحزانك المخزونة
..لكن يبقى رأسك شامخآ كنخيل البصرة كم قرأت تحت ظلالها ذات حلم أول القصائد..
وتكتب الأهداء في لحظة وجد وشوق ودموع تنحدر على الوجنتين
الى أصاحبي..
بكم انبض بالحياة
وأسقط تفاحة الشعر...
وأنقذ القلب من بين الهزائم..
أين الأهل والأحبة..تنتظر بشغف وبفرح طفولي حين تأتي سويعات الزيارة
التي يقوم بها الأهل والأصدقاء لرؤية أحبتهم ويا ويل قلبه من لايأتيه أحدا لزيارته يتحول القلب الى جمرة من اللهب حتى البكاء لا يشفع له قطرة شوق تبقى عيناه شاخصة نحو بوابة الحنين..وعندما تنتهي الزيارة وتجف غزارة الدمع في العيون الكل الى زنزانته يمضي وحيدآ........أيها الشاعر
الحزين لا تنتظر من لا يأتي لقد أغلقت الأبواب..وحدها القصيدة تزورك في كل حين وتضيء لك الدرب..................................................
يا ترى هل أنقذت القلب من الخيبات والهزائم من هذا العالم المدجج
بالخطايا..سوف تبقى تدور وتدور ثم تعود مرغمآ لحرفك الوفي تحتضنه
بود وشوق وحنين. وتكتب عن الأحزان التي لا تنتهي وتهذي طوال الليل
تريث أيها المسجون
بين الناي والنغمة
فهل أبذرت غير الحزن..
لا شيء يا صاحبي وحدها الأحزان تتناسل و تثمر ما زرعه لك القدر كم هربت من قدر الى قدر..وتصرخ بصمت كارثي محطمآ كل الضجيج الذي
يحوم حولك ..
حين أموت أغني أغنية
عابرة عن الذهاب والأياب
عن منجل يقلب القلب في التراب
ويسكن البذرة فيه.
وتجلس وحيدآ مهمومآ في أقصى الزاوية الباردة من السجن تبحث عن لحظة دافئة....مرددآ ما قاله..الشاعر لوركا: آه....يا إلهي لماذا كل هذا العذاب:؟ الشعراء يولدون من رحم الحرمان ويكتبون أوجاعهم بسخاء
وكأنك الوحيد الذي خلق من صلصال لينفخ بك الرب كل عذابات الجحيم..
على هيئة عصفورة
وقفت على شباك زنزانتي
تراودين شوقي الظمآن
تعتريني دمعة ممزوجة بالنشوة.
حسرات وألم ونشوة ممزوجة بالوهم وعصفورة تزقزق على نافذة
السجن التي تشبه كوة صغيرة في جدار طيني ..الضوء المنبعث منها هو من يوصلني اليك وصوت العصافير مناجاة من خلف أسوار الوحشة المميته وصوتك عبر الهاتف يخترق كل المسافات البعيدة ويقتحم كل تضاريس الكون ويصل الى مسمعي أغنية فيروزية تحملنا معآ بنشوة
فرح الى السماوات ونغني معآ أغاني الجنوب الحزينة.
الصمت يضيع في الزحام
الوقت ينكسر على جناح أحجية
كفيفة كعصافير السجون
تدفن أمواتها على شرفتي
تعبر عن حزنها بالنقر على الزجاج
على الحديد البارد
ولا رجاء بأن يعود الى الحياة
ولو قبل خيط الليل
أو قبل أنطفاء الوقت
يرف بجناحه من جديد.
أريد أن أكتب لكِ قصيدة فرح لكن العصفور الذي سقط على شرفة نافذتي الوحيدة خذل الفرح في داخلي وأعادني الى خزين أحزاني المعتقة.. مات العصفور على شرفة النافذة ولا أمل لي بأنقاذه أغلق بموته مسارب الضوء...لكن المسافة الممتدة
بين أول الأرق حتى بزوغ خيوط الشمس التي تحاول أن تتسلل من بين القضبان ..لكنها لا تدخل من نافذة السجن تبقى مخيمة على حافة القضبان
أحدق بها كثيرآ وأتمنى أن يحتضنني خيطآ رقيقآ من الضوء حتى أشعر بأني جزءآ من هذا الكون...
متى أكتب قصيدتي الأخيرة؟ والذاكرة بها آلاف القصائد المجنونة التي
تتسكع ثملة على رفوفها الممتلئة بالوجع..
وأنا أستلم جنونك عبر الأثير أردد مع نفسي من ٍاوحى لك أن ترسل كل
هذا الجنون عبر الهاتف..القصائد التي وصلتني ممتلئة بالشجن والقلق
والآلام ياترى كيف يقرأ السجين قصائده والصوت يتلاشى تارة وتارة
تأتي الكلمات متبعثرة الحروف وأضطر أحيانآ أن اتعصب عليه واقول
اقرأ القصيدة من جديد..وأعرف ايضآ بانه ضجر مني و ربما شتمني في داخله..لان الوقت محدد بأستخدام الهاتف ومكلف أيضآ على سجين لا يملك
قوت يومه .كانت مغامرة متعبة أن تكتب ديوان كامل وترسله عبر الهاتف
كل يوم ترسل نصآ أو ثلاثة نصوص وأحيانآ أكثر من ذلك حسب الظروف
المهم أكتمل الحلم الذي أنتظره ..الشاعر سعد المظفر.. طويلآ هو الآن بين أيديكم........................................
...........

حقيقة لمستها مع الحسرة / مقالة ............ بقلم : صلاح الورتاني _ تونس


للأسف أغلبية الشعوب العربية لا تقرأ مع أنها من أمة إقرأ ، ذلك مالاحظته

منذ مدة طويلة جفاء القارئ العربي للمطالعة والقراءة أو البحث في أمجادنا
فيكتفي بوضع كلمة إعجاب ليوهمني أنه إطلع على مقالي أو قصيدتي أشكره على
ذلك ، لكن ألومه لأنه لا يحاول الإستفادة مما يأتي أمامه وهذا خطر جسيم لعمري
يحيط بأمتنا وينحو بها نحو الجهل وعدم الإكتراث بالثقافة والإكتفاء بسماع
الموسيقى والأغاني الهابطة في الحافلات والقطارات والطائرات ..
أسفي كبير على أمتي أضاعت مجدها وسلمت في عرضها وأرضها ولم يبق
لها غير ندب حظها على ما فرطت فيه من المبادئ والقيم ، ولم تعد تحترم القلم ،
لذلك كثر لديها الهم والغم والألم ، وكثر لدى شبابها الإنتحار والإنهيار ، وخيبة
المسعى أن يصل للإندثار ، وعندها سيغزو من جديد شعوبنا الإستعمار ..

تـــعري النـــهر الضـــرير............ بقلم : المفرجي الحسيني // العراق

---------------------------------*

كنت في عسكر الفقراء ،أقاتل عن حلم  ،يرى على نور الشمس ،من فوق النهر الضرير ،أنام، أصحو، أعدو، أكبو ،تعثر حلمي ،تأبطت سلاحي بأحلامهم سبقني الاصدقاء الى معسكر الشمس ،غرموا بالضوء ، قد هزلت أجسامهم في الزنازين، وتحت السياط ،قضى الصبح نحبه في عيونهم ،تعالت رؤوسهم ،أضرمت نيرانهم ،أحلامهم خصبة ،أثمرت

حيا نلمس الراحلين وأحلامهم ،نلمس التراب المخضب بدمائهم ،عبرت بحر العشق ،أدركني عطش الشوق ،لسعت قدماي ولم أبكٍ ،لجمت دموعي ،أرخت حنجرتي للصوت ،تعالى الغناء الحزين ،غنيت وأنشدت لقريتي، ،المستباح دمها ،من أصابعي المدماة ،صنعت مزاميرا ،أشعلت النهار بأغانٍ ،عجنت تراب الارض بها ،خبزا للفقراء ولكل عصفور ويمام

قريتي آمنة، ادخلوها بسلام ،أشبعوا جوعكم على بابي أول الاحلام تقترب المسافات ،يأتي زمن النور... لون أغانينا كئيبا أسودا ،بكائنا ونحبنا عميقا محترقا ،نخيلنا يتعرى عند أبواب الكآبة ،ربيعنا عامه قاس ،وجوهنا شققتها الرمال ،ورياح معمدة بالعار ،تعلمنا الكتابة بالنار ،غسلتنا مياه نهرنا ،نسافر ،دمائنا نهر ،نهبط على ضفاف الفقراء ،نصطدم بعيونهم المذعورة ،حجارة مركونة على الشاطئ ،صرنا حجارة النار ،نحلم بالليل ،وجوهنا ترتدي لون الاحزان، يثمر دم على الحجارة ،لا نركع ،أرضنا ، قريتنا نرتدي حزنا عميقا  نرسم صلوات على جرح أعمارنا ،قبل ولادتي ،كانت القرية حبلى بالشوق، أفراحها كالصيهب المحاصر في موسم النار... جرحي صحراء، تركض فيه الأيام، يهلّ رملا ، يدخل العيون ،ينقب جوعي من أرض الزمن العاثر ،أطفالنا المجروحة، المصلوبة، غدت كهولا بلون التراب ،لغتنا مشنوقة في شفاهنا ،أرضنا، جروحنا.. بالدم احترقت أمطارنا ،قطار الأيام سار على صدورنا ،سقطت شمسنا ،صوت  صهيل الجروح عالية، الباكية، المجبولة بالدم ،ظلها تقشر ندبا في جسد الجوع ،وجهي آنية ملح ،نفق الفقراء المتسكعين في الليالي الظلماء ،لِم النطق؟ ماتوا صمتا ،كل العدل والحبّ، مات ،هجرنا زمن الرمال اليابسة واختفت من سواحل البحار...



العراق/بغداد

12/4/2021

تـــــــــحالف دم ............... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق

--------------------

اشتعل وجهي

 كأني ابتلعت شمسا في جرعات 

 غضب شديد 

 لم يفسح مجالا لذرف دموع 

أقلب مخيلتي 

  لتذكر شهور حياتي الاولى

 في  المدينة وبعض ايام رحلتي 

احتضر امامي صديق

 حشرجات

 تأوهات

 اكبر مما يتناسب مع طبعه الرصين

  امسك به الموت وهزه على هواه 

 الحداد يبتلع الحياة 

 ما اشعر به 

لا كلمات لدي لوصف صديقي

  اعرفه منذ ان وقعنا معا

 ـ تحالف دم ـ 

صديق وحيد اضع صورته على مذبح مقدساتي 

 رفعوا النعش 

اروي ازهاره بدموع لا عزاء لها

 اشعر بوطأة الاسى 

 لا أنسى شيئا بذاكرة مجربة ومدققة 

.بقيت غارقا صمت

  بلا نسمات بلا اصوات 

 صمتت العصافير 

   لا تصدر الشاحنات صوتا عند توقفها 

 الموت يمضي مكشرا عن انيابه عبر البيت كله 

لا يجد شيئا

  رحل الصديق بتوديعي

  مواصلة البقاء ليس في متناول اليد 

إننا لا نحاول ابدا ما هو غير مستطاع 

 أشعة الشمس لم تبدد رائحة الموت النفاذة

  تغلغلت في ورق جدران غرفة النوم 

 لا توجد حياة سأتخيلها

 برغبة شديدة تحولها في لحظة ما

  دافع حتى لو سحقني الواقع 

 وحولني الى هلام

 واعادني الى الطين والروث الاصلي 

اذا ما نكروا علي العالم

  اخرج بنفسي في طلبه البحث عنه 

 يشعلون الحاضرة الجميلة

  طُعنتُ بخنجر الهجرة

 عقابا على جريمة لم اقترفها

 سوى اني احلم بالأمان 

 الحياة ليست سوى ومضة 

 اشارة سعادة  

عاصفة تطوح بأوراق الخريف المتيبسة في الساحة 

 تتراكم المحن

 تخرج الى الضوء الوحوش القابعة في الظلمة الداعرة 

تكشف عن اسنانها الشرهة 

 لا اعرف 

 الحياة كلها حصار

 ترقب الومضات الخاطفة 

 حيواتنا مصنوعة من عدم اكتراث 

 فئات صفاء تحكي منها حكاية 

 السنوات تمضي راكضة 

دون جهة محدودة 

جامحة في عتمة الازمنة 

ما نسميه حياتنا

تظل على هذا المنوال 

 تتسرب حزمة ضوء

 لا ندري كيف صارت الشمس في بيتنا 

 اتلهف لتسريع المستقبل 

المرء يمكنه ان يصدق 

 تقترب سنوات العمر من الاكتمال 

 لم أشأ  اقول شيئا

  كنت موقنا 

 اذا ما كسرت الصمت

  شيئا فجا سوف يفلت من شجرة غير موجودة 

 للمرة الاولى في حياتي 

انصهر الزمن في برهة واحدة 

 غمامة ضباب من الماضي

 متحللة في دفقة شمس 

المستقبل يمكن له ان ينتظر

   متضمن في الحاضر

  يمتد على طول الطريق العام 

 أتروى أهدئ بنفسي

 أهدئ

 تسرع قلبي

 أكبح جماحي

 كي لا تبتلع انفعالي الذكرى 

لا اريد لشيء ان يطفح 

 سيعني لحظات 

لا تنتمي اليَ لحظات اكبر مني 

الذكريات تمتاز بميزة

  تقنع صاحبها  يكون سعيدا 

رغم اقتناعه الاكيد باستحالتها 

السعادة مسألة درجات

 من يعي هذه الحقيقة قلما يكون تعيسا 

 انها مسألة غريبة حقا

 مسألة انعدام الامل

 يستوطن في داخلنا 

شعور بعمق ذلك الشعور

  لا يعود يقوى على البوح بكلمة الانا 

 يريد فقط ان يبقى على قيد الحياة 

 يبقى من ضمن الوجود فقط 


العراق/بغداد

10/4/2021

رجل واحد يقف على أعتاب قلبي ......... بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر



صغيرتي يا سليلة الشمس والمطر

على فم السماء

يا نسمة الليل على جبين القمر

شمالك مثواي الأخير

وحدودك تُلهب قافيتي

ولا تختصر

صرنا شرعا يشرب الشوق

ويهذي ..

مددت ذراعي ..

تسابقت أنفاسي 

و انساقت خطواتي ..

صغيرة فكٌت ضفائرها ..

رصدت أفلاكي ..


******

أفرغت حبري في سلٌة موتي ..

تزينت أهدابي بضحكتك ..

اتحدَ النبض فينا ..

ناعسٌ بين يديك قلبي ..

فك الخصام ..و لثم مسامي ..

حبِّي انتحاريٌّ ..تمرد و أقم ثورتك ..

أنْا أدرِكُ أنكَ هَديتي مِن السّمآء ..

أملأ فراغات الأقاصيص ..

فيحاء متمردة أنا ..  

أحتاج همس الثلج يوقظني ..

إصنع لي من أشعة الشمس أرجوحةً ..

عشقك جلمود يأبى الإنصهار..

 اريــد أنـ اجــلس عــلى فــتات الــزّجَاج 

لينشق لحمي ليشدو بأنفاسك ..


******


صمت ..

 غريب لا يكتحل بأسراري 

في منام خلوتي ارتشف

الاحتراق .. 

اتلوك شوقا ..

اهجرني .. اصلبني بروحك .. 

كسر رتاج القلب .. 

تلذذ بعزف روحي ..

و البسني الجنون ..

خلقت منك أنا ..

فيكفيني منك بعض العناق ..

فهل ولدت لتعشقني !! ..

لــ نشيخ معاً ..

عاشقة حرة

وشاعرها ..

رمضان والأبواب .................. بقلم : سامي التميمي // العرا ق



لنطرق أبواب 

الرحمن .

ونرفع أكفنا بالدعاء 

ونعمل .

 للوطن والأنسان .

أبواب اليتامى  

وكبار السن .

والمحرومين .

النازحون والمشردون فهم كثر .

لنقف تحت المطر .

بعض الوقت ونتذكرهم . 

لنغسل أجسادنا 

وأرواحنا .

ونطهرها .

بفرحة ولهفة وضحكات .

الأطفال الضائعون  .

هي فرصة .

لننزع ثياب  .

الجشع والطمع والحقد والكراهية والفتن .

هي فرصة .

لنزرع ونحصد .

وننتج ونتعاون .

فكلنا شركاء في هذا الوطن .

وذلك العالم . 

سنين.

من العمر ضاعت .

بين حروب وفتن .

وسجون وتشريد .

وغربة وقهر .

لننفض .

غبار الزمن المرّ 

الحزين .

ولاننتظر أكثر .

 صغارنا ينظرون لنا .

وسيكتب التاريخ من هو 

أثمر .

وأقدر . 

ذكرياتنا .

حلوة .

وأكثرها  مرّ.

لنلحق .

قطار المحبة . 

والتصالح والوئام . 

 فهو يقف في كل محطة.

 برهة من الوقت .

لاينتظر أحداً.

رمضان  .

فرصة  للأمل ..


بدونِ عنوانٍ ............ بقلم : ماجد محمد طلال السوداني // العراق



أبحثُ عن قلبي المودع عندكِ وديعة

لم أجدهُ وجدتُ نفسي في عالمِ النسيان 

أسمي بدونِ عنوان 

أجدكِ في نفوسِ العابرينَ  

للنوافذِ من خلفِ الستائر

أبحثُ عن نفسي في وجوهِ الأخرينَ 

أجدكِ أنتِ في أحسنِ حال

 لهم تبتسمين 

انظرُ على كتفي الأيمن 

اجدهُ ممتلئ بكلماتٍ من ذهبٍ 

رغيف خبز منديل أبيض وسنابل 

أشجار مثمرات خضر وماء للوضوءِ 

أنظرُ الى كتفي الأيسر 

أجدُ بعضَ الذنوب من  اللممِ 

نظرة قبلة لمسة يد 

أحلام شاعر

عناق حبيب لحبيبة

وأنتِ كالحةِ كظيمةٍ 

تعيشين وحدكِ بالظلامِ 

تؤلمني الغربة

تتحولُ كلمات قصائدي هذيان

أنتظرُ يوم القيامةِ مع الماضينَ 

اتحولُ كوم رماد من حريرٍ

 من عيونكِ تساقطت 

قطرات من دمعاتِ الندم  

على بقايا الرماد 

فأذا هي صرخة 

أعودُ فيها للحياةِ فحلِ نخلٍ شامخ 

مرفوعُ الرأس اتمتمُ 

اسبحُ بكلماتِ السنابل 

الزهور الحمائم والطيور

يتكاملُ العقل حينها عرفتُ نفسي 

من أكونُ 

مجرد عابرَ سبيلٍ

وجهي مغبر بالترابِ والطينِ

أحملُ بقايا عمري المرهق

بكفينِ متعبتين

ارهقهما العمل والتفكير

محملاً بالتعبِ منحني الظهر

دعني يا قمراً أجلسُ على ضفافِ النهر

أنتظرُ أغمسُ قدماي المتعبتينَ

بماءِ دجلة حتى استريحُ 

أتأملُ ساعة اللقاءِ

من بعدِ طول الانتظارُ

مللتُ من قسوةٍ الاحزانِ

قد ماتَ الضمير 

وسيطرَ الظلام

عند انطفاء الضوء

غابت الشمس مع كسوفِ القمر 

تتحولُ كلمات قصيدتي هذيانِ شاعر 

سرقوا  منهُ ربيع العمر 

أنتظرُ أذانِ الفجرِ 

 للبدءِ بيومِ  جديد من التعبِ   

لا شىء يدومُ لا فرحكِ يستمرُ

 ولا الحزنِ في قلبي يطولُ 

بل القادم من الايامِ 

سيثقلُ كاهلنا  بالأوزارِ 

مادام في أظهرنا الحلال والحرام 

ماجد محمد طلال السوداني

العراق - بغداد

هايكو............... بقلم : عماد.عبد.الملك.الدليمي // العراق





على ساق واحدة

يتأمل في البحر سمكة

مالك الحزين

On one leg he contemplates

In the sea is a fish

Heron

وسط الدفتر

وردة ذابلة 

كل ذكرى آيلة للنسيان


Middle of the notebook

Wilted rose

Every memory is forgettable


نشرة الحدث

اول الصبح آخر الليل

نفس الأخبار


Event Bulletin

The first morning, the end of the night

The same news


في المتحف

خوذة جندي مهشمة

تحفة حربية


in the museum

A marginalized soldier's helmet

Martial masterpiece


تقف بكل وقار

نظارتها السوداء

تكمل هيبة العزاء

أرملة


She stand with all reverence

Her black glasses

The prestige of the consolation completes

widow


هم قد غادروا المحطة

لم يبق سوانا

فقط.أنا وانا


They have left tha station

no one stayed there 

Only me and me







إنثـــيال بلا ذهان .............. بقلم : باسم العراقي // العراق




مكتوب على جناح بردية نجت من طوفان قادم :

مسلَّةُ الظلال العذراء ..تصدح بأسرار اغنية دلمونية رست على جفن حلم

شراع هارب بضحكات عشتارَ قبل سبيها

حين فاء إليه... ، من حالكِ منفاه عنه .... ، ظمآناً لحضن يضوعُ .. أغاريدَ ضياء ..

نقَشَ على سعفاته ...برعشةٍ مسمارية .. قبلةَ الفرات زقزقت ...على خدِّ دجلة ...

فإذاه ..

 عاري الاسم .. حافي القسمات ..لاتردد وجوههم صداه

 ... سرقوه من ذاكرة المكان ...

نزعوا عناوين ضحكاته .. عن جدران اوروك .... بات .... يتسوُّل في مزادات السماء ...قطميرَ رجاء ... يستر عورة صداه .. على وجوه 

...بلابلَ ماعادت تغزل اغاني الربيع

... بل تبيعها في السوق السوداء .....،

...هو.......غباااااااااااااااااااار .....................أثرٍ ..لا يمحي

عن جبين الزمن المسروق........

فالتوبة محرَّمة

في ممالك الخطيئة المقدسة ....


هايكو الربيع ............... بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب

 ...        


                              - 1 -


صَباحٌ باسِمٌ

شَقَائِقُ النُّعْمَانِ تَتَمَلَّى

عَرُوسُ عَذْرَاء

     

                              - 2 -


غَمَامٌ

كَفُّ الرَّبِيعِ تَنْزَعُ النِّقَابَ

عَرُوسٌ خَجْلَى


                             - 3 - 


قَمِيصُ الْأَرْضِ دِمَاءٌ

يُزَغْرِدُ الْهَزَارُ

فُحُولَةُ الرَّبِيعِ

     

                              - 4 -


حُقُولٌ مُزْهِرَةٌ

مِنْ غَيْرِ كمامَةٍ يَمْشِي الرَّبِيعُ

لُقَاحٌ هَذَا النَّسِيمُ


                             - 5 - 


سَمَاءٌ زَرْقَاء

يَرْسُمُ الرَّبِيعُ وَجْهَيْنِ لِلْبَحْرِ 

قَلْبِي نوْرَسٌ

                            - 6 -


 بَرَاعِمُ حَدِيقَتِنَا تَفَتَّحَتْ

امْرَأَةٌ تَجُسُّ مِشْمِشَهَا

 شَهْوَةٌ رَاعِشَة




أيها التراب ............. بقلم : كاظم الميزري // العراق




 أيها التراب 

مابين موجك وسحر المريا 

انا غريق 

أتطلع في وجوه الدبقين 

لعلي أقرأ  تواريخ التطفل 

أفهم لغة التشرد 

واقطف ثمرة الذهول 

من يجعل ليلي 

وسادة للجراح 

يقف متاملا 

انبعاث السفود 

كيف ينحسر الماء 

عن احلام الطين؟ 

وتعود كتل النار شظايا 

أيها التراب 

تدارك وضعك 

ووشم جبين الحالمين 

فالليل لايعني اندحار النهار 



سطر العيون ........... بقلم : نصيف علي وهيب // العراق




لا أريد لهذا العالم أن يبرد، وحدكِ تتوهجين، لأطلَّ من ضوئكِ الذهبي على حقول الأمل في العيون، تتذهبُ عشقاً، تجري وأجري لمستقرٍ في القلب، حيث الحياة حبٌ أبدي، تآزرنا معاً، قلبي والشمس، دفئي والضوء، طرزنا حلتنا بالكلمات، ارتديناها بردة سلام، حلقنا كفراشٍ يقرأ أحلامهُ من سطر العيون حرية.


  202‪1/4/14

داء .............. بقلم : عبدالحق الشنوفي _ المغرب

 


قالت ممرضتي

اكشف عن سرتك

ارفع الثوب عاليا 

واستقم 

قف ساكنا مثل الحداثة

مثل الديمقراطية

في  معاجم بعض الأمم

اكشف عن سرتك

امسك الثوب جيدا

وابتسم

كن ياسيدي رجلا منسجم

اكشف عن سرتك

ارفع رأسك عاليا

والتزم...

وإن -أنت-تضايقت

أو أحسست بالألم

أو بوخز خفيف في

القلب

أو في الضمير

-ربما في الساق-

أو في القدم

فلا تلعن الوجود

ولا تلعن العدم 

ولا تسئ الظن بالحكومة

فكل من فيها بريء 

من كل التهم


قالت ممرضتي

عدل ثوبك

ثبت النظارتين

خذ على الأريكة نفسا عميقا

خذ مسكنا للألم

وهات بياناتك في العلن

السن، في منتصف العمر

والمهنة ، متعددالمهن

والسكنى، لك في كل مدينة سكن

تاجرت في الودائع والشرائع

في الدين في الفرائض والسنن

تاجرت في المحمول والمنقول والمخطوط..

تاجرت في سوق النخاسة

وشرا ء الذمم

خد على الأريكة نفسا

واقرأ مجد الشعوب والأمم

فأنت ياسيدي مصاب

بداء فقدان القيم


       

               القنيطرة ١١/٠٤/٢٠٢١

لقاء موشح بماء الذهب مع الاعلامي والفنان وهاب السيد .......... اعداد : الإعلامي الدكتور_ سامي السعود // العراق


   



  




● مقدمة:

■عبر ربوعه في

 سفر، 

نسقى الواقع

 و الحلم، نشهد 

الفرح و الألم،

 في رحاب حرف

 و قلم،

 يجسّد

 الإحساس في

 كل الحلل

، بين حزن و أمل

، بين جدّ و هزل

، يحلّق بالقصيد

 ليلامس الروح،

 في الصمت 

و البوح،

 ينحت السطور،

 ليجهش مرقمه

 بخلجات الصدور

، يروي عطش الورق،

 من نبع شعور صدق، تصافح عاطفته 

الكلمات، فيقف على

 جميل العبارات.....

■ نرحب جميعا بضيفنا الغالي    الذي التقيناه  على الهواء مباشرة

طاب اللقاء وطاب المساءونثرت بحضورك اجمل الكلمات في اركان صرحكم الأدبي الثقافي 

  نرحب بالاعلامي الفنان والكاتب  الشاعر  { الأستاذ وهاب السيد:

● ج: اهلا بك دكتور سامي السعود... وأتشرف معك بهذا الحوار الجميل ..وشكرا على هذه المقدمة الجميلة.

اهلا بك استاذ وهاب السيد...

■ في بداية هذا اللقاء لابد من طرح سؤال :

من هو وهاب السيد من خلال سيرتك الذاتية:

ج/انسان بسيط / يحب الحياة , يشارك في صناعة الجمال والحرية , مشروعا ثقافيا انسانيا لخدمة الانسانية وتنوير الحياة واضاءة العتمة وترحيل التخلف والجهل التراجع وفتح الافق الجديد .

الاعلام ...هو الساحة الكاشفة المشخصة والمقومة للبناء من جديد واظهار الحقائق  كما هي للعمل على ترميم ماتخرب وتهدم في الحياة .

 ●س: من هو الإعلامي برأيكم. 

ج/ هو العين المبصرة الثاقبة , المشخصة البناءة , المضحية والمعطاء , هو ااالهدف والغاية والوسيلة للاصلاح الحقيقي .

●س:ماهي مقومات الإعلامي الناجح.

ج/ المهنية والمصداقية والشرف المهني والتحرر من اشكال الايدويلوجيات والتوجهات الفكرية الغير بناءة , شمولي في انسانيته , انسانية النزعة والفكر , مضيئ للحياة ومنير في العتمة .

●س: ماهي سلبيات وايجابيات الإعلام في نظرك.

ج/ العنصرية والانانية والاثنية والعرقية والمناطقية والتطرف في الفكر , غير حر مؤدلج , عدم طرح الحقائق كما هي للناس , تمكله نزعة النرجسية والهوى والمصالح الضيقة وتحكمه توجهات فكرية بعيدة عن الانسان والانسانية ,وبالعكس .

●س: ماهي افضل قنوات متلفزة  ومحطات إذاعية ومالذي يميزها.

ج/ التلفاز هو الاعلام الموجه في كل بيت , واسرة , مهمته البناء الحقيقي والتثقيف المستمر , اذا صلح التلفاز كما الاذاعة صلح عمله وصارا بناءا , وبالعكس .

●س:من هي الشخصية الإعلامية التي أثارت اعجابك وماالسبب.

ج / هناك الكثير من الشخصيات الاعلامية التي تميزت ومنحت عطاءا ثراء مهنيا وتاريخا رائعا خلال مراحل الاعلام العربي , بلا تسميات .

●س: ماهي القضية التي ترى الإعلام لم يفيها حقها بالذكر وترغب من الإعلام البحث فيها ومناقشتها.

ج / الاهم في عمل الاعلام هو الانسان , حريته وكرامته , حقوقه الانسانية في الحياة والعمل الجاد والتركيز المستمر عليها من ثوابت الاعلام المهني والحر والمستقل .

●س:ما أول قضية ناقشتها ك إعلامي وماهي...؟

ج / كوني مسرحيا كانت اول واهم قضية لي هي اصلاح المسرح والدراما وشركات الانتاج الفنية والتي جميعنا يعرف .

●س:لو تركت لك حرية الكتابة حاليا ماذا ستقول وماذا ستكتب؟

ج/ تسمية الاشياء بمسمياتها وكشف المستور واعلان الحقائق كما هي .

●س: الإعلام يلعب دور مهم في حسم العديد من المواقف باعتباره نصف المعركة....

برأيكم ماهي الأدوار التي يتقنها الإعلامي الناجح بهدف إقناع المتلقي في إيصال الفكرة على حساب الخسارة والفوز؟

ج/ لانه النصف الاخر من المعركة , عليه ان يكون حرا مستقلا انسانيا كي يكسب المعركة اخيرا .

س: هل الإعلام حاليا انضج من السابق لما يفعله في المجتمعات التي قطعت شوطا كبيرامن تراكم في الخبرة وتعاملها مع وسائل الاتصال بكل انواعها المختلفة.

ج/ الاعلام المستقل هو الاعلام الناضج وهو من ينضج كل جديد ويمنح في الحياة عامة .

●س: هل يملك العرب بمجموع قنواته الفضائية ومجلاته وصحفه وفي مؤسساته الإعلامية إعلام يفوق التصور؟ 

ج/ يملك العرب المال والتقنية الحديثة والقنوات المتعددة ولايملك اعلاما يفوق التصور المطلوب .

●س: هل الإعلام العربي يتعامل مع الأمور الخطيرة والأحداث بجدية تامة.

ج/ يتعامل من منظور الحكومات وسياساتها فقط . 

س: هل استطاع الإعلام العربي ان ينقل الحقيقة المخفية دائما للمواطن العربي ويتعاطى بمهنية تدل على حرفيته بعيدا عن المذاهب والأحزاب وعدم ميوله لجهة اوتلك؟

ج /لو منح الحقيقية كما هي لما كنا في حالنا هذا اليوم بسبب التوجهات المذهبية والمناطقية والاثنية .

●س: لماذا دائما نقول أن الإعلام العربي كاذب...

ج /لانه لم ولن يمنح الحقيقة المطلقة للناس .

●●اذا  اين هي المصداقية؟

ج /تكمن في اعلام حر ومستقل ومهني ومحمي وغير تابع .

●س: هل نحن كعرب نملك اعلاما بقدر مايطمح إليه المواطن...

ج/ طموح الانسان لافق جديد باق وأمل ينتظر .

بمعنى آخر....هل يستطيع الإعلام العربي ان يتابع الملفات والحوادث التي جرت وتجري حاليا في ظل حكام يحكمون بطريقة فرعونية سندبادية ديكتاتورية جدا ااا؟

يتابعها من وجهة نظر مؤدلجة حكومية سندبادية ؟ 

●س: في ظل الأحداث المتراكمة في الأوطان العربية وهذه الأحداث أصبحت لدينا طلاسم....

ج/نعم الطلاسم , صناعة حكومات احزاب , في نشر الفوضى , لخدمة مصالح واضحة ومعروفة .

●س برأيكم....ماهي السبل الناجعة لفتح تلك الملفات أمام الرأي العام والمحاكم الدولية المتعلقة بتلك الأحداث قبل طمس الحقيقيةمع العلم ان الإعلام العربي المسيس هو في سبات عميق؟

ج/ الحقيقية لاتموت مع تقادم الزمن والاحداث ولاتطمس , ولابد ان يوم الخلاص ات .

●س : فلسطين قلب العرب ماذا تحدثنا عنها ؟

ج /فلسطين رمزالحرية العربية , والانسانية , القضية الانسانية ,هي الجرح النازف في قلب كل عربي شريف .

.●س: ماهي أمنيتك في هذه الحياة ك إعلامي 

ج/ الامنيات كثرت وتعددت وتشعبت والافق يكاد يكون مغلقا والطريق بات طويلا في اعلام حر مستقل واوطان سعيدة وانسان يمتلك الحرية والكرامة التي وهبها الله لها

●● نعرج قليلا وندور حول الفن.

●س ؛ ماهو الفن برأيكم؟

ج / الفن هو رسالة الانسانية يعمل عليها الفنان لخلق حياة جددية جمالية في اشكال متعددة .

●س كيف نشرح لي بدايتك ك فنان ؟

ج/ بدأت في المسرح لانقل الواقع اليه وانقل المسرح للواقع , بداتي كانت في مسرح الرفض الذي انتج مسرحيات ثورية احتجاجية كاشفة مشخصة وتواصلت الاعمال المسرحية وفضلت ان اتخصص في عمل المونودراما الذي يتيح لي العمل بحرية فنية من خلال الاداء والاخراج ووضع الصورة والحركة المناسبة التي اريد من خلالها تصوير الحدث ولي اربعة مسرحيات في المونمودارما تمثيل واخراج .

●س: هل الفن حاجة ام وسيلة او ماهو؟

ج/ هو الوسيلة والطريقة للحصول على الغاية والحاجة .

●س: متى يحق للمشاهد أن يقول ان هذا اوذاك الفنان فاشل؟

ج/ للمشاهد المتلقي الحقيقي القول الفصل في الحكم , كونه متلقي .يرى ويحكم من خلال مايشعر به بما يقدمه الفنان سلبا اوايجابا .

●س: هل تلعب وسائل الاعلام في مسألة نجاح او هبوط الفنان؟

ج/ شركات الانتاج الفنية والعلاقات الشخصية والمصالح المزاجات  للقنوات الفضائية هي من يتحكم في صناعة النجم الفنان او هبوطه , لاتوجد لدينا صناعة نجم ماعدى الساحة الفنية المصرية كونها مهنية وتعتمد المهنية في العمل .

●س: ماذا تقول لنا ك فنان بعيدا عن الإعلام.؟

ج/ اقول الكثير الذي لاتتسع له ورقة وحلقة ولقاء .

●س: كيف تجمع نفسك ك اعلامي وفنان وكاتب ؟

ج/ الفن هو اعلام والاعلام فن ,والكتابة فن والفن كتابة .

●س: ماذا عن كتاباتك ايضا... ماذا تكتب والى اي مدى وصلت في كتاباتك أن كانت قصة او شعراااا او رواية؟

ج/ لي ديوان شعري بعنوان ( شكوى في حضرة الرب ) مطبوع وقصائد تصل لديوان شعري جديد ومقالات نقدية منشوره في الصحف ووسائل الاعلام ومواقع ومنصات اليكترونية كما اني اضع مشروعي الثقافي في مؤسسة فنون الثقافية ومنصاتها الثقافية المتعددة ومجلة كالينا الثقافية .

●س: ما مدى العلاقة بين الشاعر والناقد إذ نجد الشاعر يضع الملامة على الناقد ويقول ان هذا الناقد لايفهم قصيدتي؟

ج/ علاقة معقدة جدا الا ماندر , وهذه الاشكاليات وضعتها في مقالات عديدة وامسيات ثقافية .اشكالية النقد والناقد 

●س: هل تسمعنا شيئا من كتاباتك ؟

ج/ نعم بكل سرور  

( سرقة)  

أأفلي يانجومي,  

واهربي ياكواكبي. 

 وليختفي قمري,

وانزفي ياعيون البكاء.. 

 انا الذي سرقتُ عباءةَ الملكة ! 

■■ (علامة) 

 اخبرتني ذاتَ مرة ٍ, قارئةً للفنجان : 

 اقماركَ ياولدي تتلاشى من بين يديك , 

 واودعتني علامةً , 

 اِن امتطيها , والمحظوظينَ نيام؟.. 

■■ (هرولة)  

نيفٌ منَ الاعوام,  وقدمايَ تجريان , 

 هرولةً ,  

خلفَ قمرٍ من سراب!!...

■■  (هبوط)  

لم ادخلَ خلسةً , عرشَ المملكة ..  

وكانَ هبوطي سلام ,  

ومليكتي تعتلي قلبُها ,  الاّ من قمرٍ , 

وروحٍ ساكنة ..  

   ■■سؤال) 

 ياصاحبةَ هذي الرايةَ,  يا امرأةً من وجع , 

 لمَ تأفلُ الاقمارَ ,  واحداً , واحداً , 

 في ليلةٍ واحدة ؟ 

■■ (وضوء) 

انا الذي توظّأتُ بالحبَّ منذُ ولادتي, 

 غسّلتني اميَّ بالكلمات ,  وطهّرتني بمسكِ الحنين,

  وأركبتني خيولَ الجمال ,  وقالت ...انطلق...  

■■ ( جلد)  

وتظلُّ تجلدني رياحُ الاسى !  

وبردُ الوَجع,  ومطرُ الحنين,  

انا من تلَصَّصَ , وانتشى ,  في عباءةِ الملكة .. 

 اجل , انا الذي التحفتُ ,  وارتديت ,

 عباءة الملكة ...

●●جميل جدا استاذ وهاب.

●س؛ كيف تشكل المرأة في حياة وهاب السيد الإعلامي الفنان والكاتب...وهل هناك ثمة كتابات قلتها بشكل عام عن حواء

ج/ المرأة هي نبض وهاب السيد المتدفق حبا وجمالا وحياة , واغلب النصوص التي كتبتها هي عن المرأة والمقالات .هي الحب والحرية والاشراق المتجدد هي الحنان والعطاء والصيرورة , هي كل شيئ ...

●س: ماهي النصيحة الموجهة منك لجميع الإعلاميين والفنانين والكتاب والشعراء  في الوطن العربي ...

وماذا  تقول لهم.

ج/ دعونا نكون نحن وليس غيرنا ايها الاحبة , بناءون , صانعون , خالقون / مجددون للحياة ...

●س: كلمة أخيرة تود إضافتها في نهاية هذا اللقاء.

شكرا من القلب للاساذ الدكتور الإعلامي السوري سامي السعود ولي الشرف ان اكون بينكم شخصا مشاركا بما املك من الجمال لنصنع من جديد ونخدم الانسان والانسانية معا .

■■■●هنا تتوقف الساعة وأغلق محبرتي والقلم الذي خط بماء الذهب اسم علم إعلامي وفنان وكاتب

الأستاذ وهاب السيد من العراق الشقيق شكرا لك.

●● السادة والسيدات إلى هنا اكون قد توصلت إلى نهاية هذا الحوار الجميل.




أجير/ ق.ق.ج ............. بقلم : جلال ابن الشموس // العراق





تضرع بتمتمات لربه، بللت دموع التماسيح لحيته الشهباء، في مخدعه المظلم سَعَلَ من دخان عيدان البخور، بعد أن اهتزت أجراس الإجابة… 

كافأوه بفئات مزيفة.!!



بلاغة الملامح ............. بقلم : عيسى حموتي _ المغرب




إن للقلب من الأسرار  ما عنه يضيق الصدر

والترويح  عن نفس الكليم واجب فرض 

لذا لا راحة للقلب غير البوح 

 عبر  الخد والعين وبعض القنوات الأخريات

*

لغة الخد لغات ،

لونه يروي عن القلب بلا حرف

ودون صوت ، غنت صفرة اللون  ضنا القلب

و شقيق النعمان يحكي فرحة النبض

 *


 إن ألوان الخدود ترجمان ثقة لا يخطئ

تارة  في فرح  يلبس لون الورود 

 فيمضي ساردا قصة عشق 

أزهرت بين الحنايا، 

أينعت أنفاسها.. سالت سلافا ورضابا

*


في أحايين،

من الجادي استعار صفرة تحكي الذبول

سردت قصة  هجر ..

ترجمت  لوعة قلب 

أذبلت أزهار بستانه رغم انهمار للدموع


*

لغة العين مجازات

 عن القلب روى الدمع

  كما تروي عن المزنة أمطار  المصيف

بسمة العين  عن القلب حكت فرحته

من خلال وقع رمش وانتظام في الرفيف

*

رفة الرمش بيان

أذا ما صاحب الرف افترار الثغر

  واحمرا ر الوجنات، فهي  حشمة او فرحة تغزو  كل ركن ، تملأ القلب نشاطا لا يضاهيه نشاط

*

إذا ما رافق الرف انكماش الثغر

واصفرار  الوجنتين

إنه الحزن على النبض طغا  

يملأ القلب هموما لا تضاهيها هموم