أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 يوليو 2022

قصيدة الاسبوع ؟ صكّ غفران ............ بقلم : قمر صابوني - لبنان









عاصفة أنا
بصيف عمرك
تزمجر في موج وشجون
ملح ورضاب أزرق
رمال الغربة
شاطئها حصود ..
تبكي الأماني
مواعيد شفق
هل الحلم كحله طويل ..؟
أيا قلبي القمر
على نافذة فصل منسيٍّ
كفاك
تُغري الغيمات أن تمطر ..!
كم انحنت غصَّات
و تطاولت عبارات
لم تكن على مقاس جسد الظُّنون
فنضجنا يقينا
وانحنى وتر الأوهام ..
أياخوف جلجلة الصَّدى
بين قمم الوجع
ويا رجع انكسارة اللَّحن
على خصر النَّخيل ..
لم يعد لليالينا عيون تقشع
ولا للصَّباح الّذي نشتاق
جفن نديّ ..
أغارقة كاحل ذاكرتي
مثل أشياء كثيرة
كضجيج حزن
ثقب سفن الأحلام
فصرنا نشبه الرَّحيل ..
لاتظن
إذا ما هززت شباك نبضك
تنهَّد ضلعي ووشى
وفككنا أحجية النّجوم ..!
ثمَّة برد هناك خلقنا نعرفه جيِّدا
ودفء يندبه الحنين
لا لن أجمِّد قلبي
سأرميه في بئر العصيان
وأشنق الكبرياء
أعشقك يا أناي
بموت خفيٍّ
هلا أعطيتني
صكّ الغفران!!
قمربيروت *

صكّ غفران ............. بقلم : قمر صابوني - لبنان




عاصفة أنا
بصيف عمرك
تزمجر في موج وشجون
ملح ورضاب أزرق
رمال الغربة
شاطئها حصود ..
تبكي الأماني
مواعيد شفق
هل الحلم كحله طويل ..؟
أيا قلبي القمر
على نافذة فصل منسيٍّ
كفاك
تُغري الغيمات أن تمطر ..!
كم انحنت غصَّات
و تطاولت عبارات
لم تكن على مقاس جسد الظُّنون
فنضجنا يقينا
وانحنى وتر الأوهام ..
أياخوف جلجلة الصَّدى
بين قمم الوجع
ويا رجع انكسارة اللَّحن
على خصر النَّخيل ..
لم يعد لليالينا عيون تقشع
ولا للصَّباح الّذي نشتاق
جفن نديّ ..
أغارقة كاحل ذاكرتي
مثل أشياء كثيرة
كضجيج حزن
ثقب سفن الأحلام
فصرنا نشبه الرَّحيل ..
لاتظن
إذا ما هززت شباك نبضك
تنهَّد ضلعي ووشى
وفككنا أحجية النّجوم ..!
ثمَّة برد هناك خلقنا نعرفه جيِّدا
ودفء يندبه الحنين
لا لن أجمِّد قلبي
سأرميه في بئر العصيان
وأشنق الكبرياء
أعشقك يا أناي
بموت خفيٍّ
هلا أعطيتني
صكّ الغفران!!
قمربيروت *



مُعَقِّباتُ الليل والنهار .......... بقلم : محمد الناصر شيخاوي - تونس



لديه أطفال بِالتَّبنِّي
وآخرون من صلبه ؛
القمر
~~~
أطفال القمر أبناؤه بِالتَّبنِّي
ومن صلبه
أعمى وكفيف وضرير
~~~
لا يسافران إلا ليلا ؛
الكفيف
وأطفال القمر
~~~
بالليل فقط
يسافر الكفيف ؛
رحلات النهار محجوزة سلفا
~~~
كل صلواته
ليلية ؛
عابد ضرير
~~~
بلا زيت ولا نار ؛
عصا الكفيف
سراج منير
~~~
سيرا على الأقدام
تجوب شوارع المدينة ؛
عصا الكفيف
~~~
حرر في شأنها محضر ؛
عصا الكفيف
خالفت إشارة المرور


لقاء............بقلم : فاطمة الشيري - المغرب





بيني وبينك يا بحر
خطوتان
الأولى
نبشت أغوار طفولة الأمس.
والثانية
رجت حاضرا ركنني على الرف.
تحت الشمس وجدت الرمل يتوسدني.
والبحر يشاكس نظرات عاشقة الموج.
أواخر حزيران تصفح الشاطئ جوفي.
انبعث الرماد. من أشلاء
قاومت قيظ الزمان.
الأعباء لفظتني وفوارغ القواقع.
ملوحة الرذاذ
داعبت رعونة الشباب.
والمد قذفني بعيدا.
عن أحضان اليم.
وجدتني
أتلقف مغيب شمس
جمر أوصالي
عسعس الطيف
كشتلات اجتثتها يد الليل
في انتظار
من يزرع بذور الغد.




 27/6/22

حكايةُ الوجودِ .... عندَ الدرجةِ صفر........ بقلم : باسم عبد الكريم العراقي // العراق

 



العراق عند الدرجة صفر في ضمير بازاريي البرلمان والكتل /
.........................................
.... كأنَّهُ ابتسامةُ الهشيمِ على ثَغرِ الوعدِ الرَّباني .. .خروجُه ُ ، خالعاً رائحتَها ، مُحدَّدُ النداء .. إيابُهُ ، حاملاً أمس غدِها ، لايحيدُ عن دَهريَّتِه.. هي.. ليس لها إلاّ الإنتظار... وقميصُ الأسلِ يصبغُ كلَّ ماحولَها بأحمرِ حَشرَجتِهُِ المنتحِبة... ( لاتدري لمَ ينتحِب ..؟؟) .. كما أنَّها لاتدري .. لمَ لا يتأخّرُ عن مواعيدِهِ..!.. ـ لولا يتأخَّرُ مرَّةً ـ .. لو ينساها .. مرَّة.. كم تشتهي أن ترى وجهَها في مِرآتِها ..مرَّةً واحدة.. أن تُردِّدَ الجُدرانُ صدى أنفاسِها .. مرَّةً واحدة.. و يتبدَّدُ كلُّ شيء .. يذهب .. وهو وحدَهُ من يأتي .. ـ دائماً يأتي ـ .. كم ألفِ سنةٍ وسنةٍ مرّت .. وهو لاينسى مواعيدَه.. وإن .. لمَرَّةٍ واحدة.. ياتي كالشروق.. كالغروب.. كَأبَدِ الميلادِ والموت.. مُجلّلاً برِضاب العناكب .. عن يمينٍهِ نورُ النُّشور.. عن يسارِهِ دَيجورُ الصَّحوة .. والصمتُ وحدَهُ يرسُمُ .. مِزَقَ أثدائِها المُبعثَرةَ ...على شَفَتَيه .. هي .. لن... سوى ... أن تلبّي ... حَسْب ... هي ..مـ ..ـو ..جـ.. ـو..د... ةٌ لتُلبِّي .. والأصداء .. ايقاعاتٌ هامسةٌ في سيمفونيةِ الأضدادِ المتكاملة.. والإنعكاسُ .. إلهٌ صولجانُهُ الشكُّ .. مملكتُهُ يَهماءُ الخلاص..والنِّسمةُ الرَّقيقة.. لاتُسقِطُ ورقةً صفراءَ واحدة .. هناكَ .. ، على الدَّوام ، من ينشدُ الليلَ في .. كَبِدِ النهار .. هو وحدَهُ الانعتاقُ من مداراتِ الظِّلِّ الراسخِ في عالَمِ الإمِّحاءِ من حقيقةٍ تخُطُّ لها ملامحاً .. حينما ينزعُها رُوالُهُ المقدَّسُ عن وجهِ عالمِها الوحيد .. هي .. هو.. لامكان..لازمان.. محضُ وجودٍ مجهولِ المعنى .. والعنوان...


حب....وحرب/■الجزء الأول ى / رواية .......... بقلم : سامي السعود// العراق



● المشهد الثاني...
صباح جميل ..... مشمس يعيدني إلى ذكريات جميلة محفورة في القلب ، وأحرفي هذه مغموسة بالدم وريشتي
تنقش اجمل الكلمات على ذاك الجدار جدار الصمت
انها شخوطات مسلوبة وكلمات مطوقة وافوه ملجومة ... واحلام مهجورة وكوابيس مقلقة تراودني كل يوم تارة أجد ذاتي مطوق بأسلاك
شائكة وتارة تزورني أرواح طيبة جميلة وآخرها كابوس تلك الفتاة شام التي حاورتني كثيرااااا ولم تترك لي مجالا للنجاة،
إنها زوبعة سقطت من رحم المأساة التي نعيشها كل يوم....... شام..... في حين وجدتها تجادلني والحزن يطوقها والخوف والهلع يلفها ودموعها تنساب من مأقيها ....
شام تلك الياسمينة التي تعطر شرفات دمشق والابتسامة كانت لاتفارقهااااااا ،
إنها أفكار وهواجس اصابتني وانا منطلق سيراااا على أقدامي.
#صدفة وجدت نفسي امام مقهى صغير تديره صديقة لي ميسون .....
تلك المرأة تفاجأت بوجودي في تلك المنطقة واصابها الاستغراب!
ميسون امرأة قوية ونمرودة وتفهم بكل القضاياااااا هكذا هي تقول؟
استقبلتني بشغف وفرحة عارمة.....
اهلا بك استاذ شرفتنا والله زمان
اين انت.... ماهي اخبارك قل تكلم ،
قلت لها : لك كل التحايا ميسون ربما مايجري من أحداث ووجع رأس قد ابعدني قليلا عنك وبالتالي لا استغني عنك صديقتي الغالية أنت في القلب.
تبسمت ميسون وقالت تفضل أجلس ماذا أقدم لك أيها الصحفي الكبير أنت والله تستحق كل شيئ جميل قل شاي ام فنجان قهوة ...
قلت لها الأن شاي وبعد قليل قهوة وبعدهااااا شاي.....
ضحكت وقالت أنت تأمر.... اجلب طلبك ومن ثم نجلس نتحدث .... قلت لها وهو كذلك .
فتحت محفظتي وسحبت دفتري وقلمي وكتبت... ارشف فنجان قهوتي ودموعي سكرهاااااا والقلب يعتصر الخوف يرافقني اشباح تطاردني ومازال هناك أمل ومازالت الورود البيضاء تحمل كل معاني وأطياف الحياة أنه يوم ليس كباقي الأيام ربما هناك شيئ جميل ينتظرني ربما لا اعلم.
:
صوت سمعته قادم وميسون ترحب بشخص وهو مازال خارج المقهى سمعتها تقول حمدا لله على سلامتك تفضل تفضل .....
نهضت مسرعا وإذا الوجه بالوجه
انه حبيبي وصديقي عارف.... سلمت عليه بحرارة وغمرته ودموع عينيه تسيل. ....
قلت له لا تبك اجلس حدثني متى خرجت من المعتقل .... ؟
ولماذا تم اعتقالك؟
ماهو الجرم الذي عملته وأنت إنسان تحمل كل أطياف الإنسانية. ....
قال: قليلا من الراحة...احتاج وكثيرا من الهدوء حتى استطيع البوح ....
قلت له لك ذلك....
ميسون لو سمحت فنجان من القهوة لصديقنا عارف .... قالت بعيوني لحظة امهلوني،
قلت له قل لي تكلم كيف .... ولماذا. .... ومتى خرجت من السجن ؟
قال: اه...ماذا أقول لقد وضعت نفسي في مكان لا أحمد عليه
في يوم كذااااا كنت في محل بيع الورود الذي هو محلي جاء رجل ومعه فتاة هذه الفتاة أعرفها واعرف أهلها تفاجأت بوجودها ولكن يبدوا كانت مرغمة ومجبرة ان تكون مع ذاك الرجل ، وشعرت من نظراتها أنها تحتاج إلى مساعدتي.... فعندما سألتها ماذا تفعلين هنا وهل أهلك يعلمون بك انك في هذه المنطقة حاولت الكلام إلا ان هذا الرجل الاربعيني قاطعها قائلااااا
موجها كلامه لي ماعلاقتك أنت فيها ولماذا تتدخل بأمر ليس لك علاقة به.... وأضاف عارف أصبح الكلام ملاسنة بيننا حتى وصل للضرب واجتمعت الناس في محلي وفي هذه الأثناء تلك الفتاة هربت واختفت وكم حمدت الله على ذلك....
قلت له اكمل : قال ذهب ذاك الرجل وغاب أكثر من ساعة ومن ثم جاء ومعه دورية لا أعلم لأي جهة فقط ضربوني امام المارة وطمشو عيوني وساقوني ك الخاروف الذي ينتظر ساعة نحره وموته. ...
قلت له وبعد....
قال ثلاثة أشهر وانا تحت الضرب والتعذيب دون ان ارتكب اي جريمة .... ثم تساءل لماذا يقتلوني بكراهية وحقد ضربا بالسياط والعصي ومن هم هؤلاء ماكنت اعلم...
في هذه الأثناء من سرد عارف قصته ميسون تقف بجانبي واضعة يدها على طرف الكرسي ويدها الأخرى على كتفي صامته
فقط عيناها أصابهم بلل قليل وعلامات التعجب والدهشة رسمت على وجهها!!!!!!!!
قاطعتني ميسون قائلة استاذ نكمل حديثنا في البيت فهناك شلة منذ لحظة دخلت هنا وانا قلبي غير مطمئن لهم ربما يسرقون السمع ربما.....
قلت لها نعم نكمل في البيت. ...
قاطعني عارف وقال اليوم نسهر في بيتي وأدعو الاصدقاء والصديقات لهذه المناسبة وفرحة خروجي من السجن....نحتفل قليلاااااا
نظرت إلى ميسون من طرف آخر من المقهى رأيتها تقبل وتعانق صديقتنا تالا خطيبة عارف ....
قلت... افرح ياسيدي هذه تالا قد وصلت .... وقف عارف مذهولا وتقدم بخطوات مسرعة غمر خطيبته وهو يبكي وامتزجت دموعهم ببعض....
قلت لهم مهلا ياسادة أصبح منظرنا هنا لا نحسد عليه نجلس قليلااااا ونتحدث.....
للعلم تالا فتاة من حمص طالبة جامعية سنة ثالثة حقوق تحمل كل صفات الجمال والروعة صاحبة نكتة جميلة كيف لا وهي من حمص العدية المشهورة بأجمل الكلمات والضحكات وعيد الأربعاء ....
جلس عارف وبجانبه تالا حبيبته
وانا وميسون ننظر. ...
قالت له: اشتقت اليك حبيبي تتكلم وتبتسم وتبكي في آن واحد ويدها تغمر يد عارف بحنان وشوق.
قال لها: وانا اشتقت لك اكثر حبيبتي ....
قالت له : كم أصابني الإحباط وأنت بعيد عني ولازمني الأسى واحاط بكل جوانبي الخوف والقهر.... وأنا الان لا أصدق نفسي انك حر وخرجت من السجن...
عارف اجابها: أنها شدة وتزول والقادم أن شاء الله اجمل ولا أريدك حبيبتي ان تفكري بهذا الموضوع الذي يؤلم قلبي...
قاطعت ميسون كلامهم وقالت هياااا اذهبوا إلى البيت نحن خلفكم قادمين وقد دعوت ايضااا عائدة.... واحمد... ومروة وسعيد
وايضاااا دعوت شام... وحبيبتك استاذ سامي رشااااااا.....
قلت لها وانا ابتسم هل أنت جادة في كلامك ....
قالت نعم واقسم ان الجميع قادم ....
قلت لها كيف ؟؟؟؟ ربما تأخرنا في السهرة كيف يذهبن إلى السكن الجامعي ...وكيف تذهب شام إلى منزلها .؟
قالت ولا يهمك استاذ كل شيئ مدروس ومحسوب له حساب
بيتي لا يبعد عن بيت عارف سوى 20 متر جميع الصبايا في ضيافتي بعد السهرة وانتم الرجال تبقوا في بيت عارف حتى الصباح ....
قلت لها وشام كيف تعود إلى بيتها ؟؟؟ قالت كلمت امها بهذا الأمر وسمحت لها ان تنام مع الصبايا في بيتي....
قلت لها اقسم انك داهية من الدواهي. ....
سؤال آخر ست ميسون ماذا نأخذ للسيد عارف بهذه المناسبة
قالت ولا اي شيئ فهو كما علمت قد جهز كل الأمور. .....
غادر الموقع عارف وخطيبته تالا على أن نلحق بهما بعد مدة قصيرة..... جلست اضب وارتب أوراقي واعيدها إلى حقيبتي تفاجأت بقدوم أحد أفراد تلك الشلة الذين ضحكاتهم تجلب التائه وقف فوق رأسي وقال مرحبا استاذ قلت له اهلااااا وهل تعرفني ....ربما أصابني شيئ من الارتباك مسحوب بقليل من الخوف.... ولكن الأجمل دخول ميسون عندما قاطعت ذاك الشاب قائلة : هيا بنا هل أنت جاهز .... قلت نعم هيااااااا
نظرت إلى مساعدها في المقهى وقالت له أغلق المكان بعد نصف ساعة وصباحا الساعة الثامنة افتح وعند قدومك كلمني قال لها تكرمي مدام ميسون...
اخذت يدي وخرجناااا مسرعين
قلت لها الساعة الآن السادسة والنصف لماذا الاستعجال ....
قالت ماعليك تعال وبسرعة
نظرت ميسون بي وتبسمت ثم قالت عندما تحضر الملائكة الشياطين تهرب انظر كم شيطان خرج فورا من المقهى....
قلت لها ماهي القصة؟ وما هو الموضوع؟
قالت لاتسأل استاذ المهم نحن في امان هيااااااا!!!!!!!!
امام مبنى بريد دمشق الشارع المحاذي إلى شارع المرجه تجمهر شرطة وسيارات امن وعساكر ابو شحاطة واشخاص يرتدون ستر مموهه وسيارات عليها رشاشات وأشخاص يحملون بنادق حربية..... قلت لها ماهذا ؟ حاولنا الاقتراب لمعرفة مايجري. .... إلا أحدهم منعنا مهددا اي خطوة يطلق النار علينا
قلت له نحن صحفيين وهذه بطاقاتنا الإعلامية. ....
قال لي لو كنت وزير للاعلام ممنوع تقترب؟؟؟؟؟
ثم قال: انقلع احسن مااعملك اللازم....
قلت له: لا....لا ... لا تعمل اللازم ولا تطلق النار .....
ميسون أصابها الخوف وغصة في القلب وقالت: يااستاذ اتريد ان ترمي نفسك بالتهلكة .... لا قيمة لأي إنسان في هذا الوطن ....الحيونات تعيش بحريتها ....ونحن البشر اه ياخسارة يااستاذ ثمنة طلقة واحدة....ثم قالت: الله عليك سوريااااااا حجارة الأرض تبكي عليك من هؤلاء الانجاس الذين يحملون صفاة الطاغية وقذارة ووساخة أوامر لاتبت للإنسانية والشفقة والرحمة واردفت اللهم انتقم منهم جميع .... قبضت يدي
وسحبتني بعيدااااا وقالت خلينا نمشي من هنااااا .... قلت لها أنت خائفة قالت انا مثلك خائفة ولكن انا لست جبانه....
قلت هياااااا نذهب بغير طريق فكل الشوارع مغلقة .....كنت وميسون نمشي ونتحدث عندما دق جرس جوالي .... نظرت وإذ المتصل رشاااااا
قلت نعم حبيبتي ...
قالت أين أنت قلت لها في الطريق وميسون برفقتي،
اما أنت أين قالت نحن وصلنا معي كل الصبايا وننتظركم
قلت لها مشوار الطريق نكون بعدهااااا معااااا ....
قالت لا تتأخر
قلت امرك .... هل اجلب لك شيئ معي ....
قالت: لا حبيبي فقط ان تصل بالسلامة......
ميسون تستمع إلى هذا الحوار
تبسمت وقالت لي: أنت ك النسر الثاقب الذي يتربص الفريسة التي تقتات على طعام هذا الشعب المنكوب هدفها دمار الانفس واعتقال الشباب قبضتك حديدية وعيناك تحدق بذاك المفترس اللعين... واضافت: اقول لك بكل صراحة أنت إنسان محترف ولديك القدرة على مجابهة مثل هؤلاء الناس ؟
قلت لها: لا ياسيدتي... أنت أعطيت لي وصف زاد كثيرا عن ما انا فيه....فالوطنية والإخلاص لارضنا وعرضنا وكرامتنا وديننا وعقيدتنا أشياء لاتحتاج المساومة والمزاودة فهذه الأمور موجودة في وجداننا .... ثم قلت لها ربما اصبتي ولامستي بعض هذه الأشياء الموجودة في داخلي.... بالمقابل بعض من الأشخاص يتصرفون دون ضمير ولا وجدان ولا دين يردعهم ولا يحملون صفات الإنسانية او التسامح والمحبة والسلام هدفهم دمار العقول وقتل القلوب؟ وحاليااااا مدام ميسون
لايوجد معنى لأي كلمة فقط نضع الأحرف من أجل صياغة كلمة جميلة تفيد المجتمع بالمقابل القوة في هذا الوقت لا تقبل التقسيم بل تقبل تركيع كل الناس تحتها هذه القوة....
أتمنى ان تفهمي كلامي. ....
وبالتالي ياسيدتي اي مختبر في العالم لا يستطيع تحليل شخصية اي إنسان والسؤال كيف اذااااا حللتي شخصيتي ؟
تبسمت وقالت: شخصيتك تبهرني وهي شخصية متعددة الأطياف تحمل الذكاء....والإبداع. ....
واردفت قائلة : يكفي إنك إنسان تحمل الإنسانية والرحمة ببراعة
وهذا يسعدني كثيراااااا وسعادتي لاتوصف أنت صديق وفي ومخلص لامثيل لك وأنت الإعلامي الشاعر والكاتب الجريئ الذي أخاف عليك كثيراااا .....
قلت لها مبتسمااااا اه منك واه عليك.... اسعدني حديثك أيتها الصديقة أشعر بالفخر وأنت تجادليني ..... في تلك اللحظات
كنا قد وصلنا بيت صديقنا عارف .....
يدي على جرس الباب الخارجي وبعد قرعه فتح الباب وإذ كل الاحبة ينتظرون قدومنا. .....
القينا التحية والسلام ...... واقتربت من رشاااااا وهي تبتسم قالت اشتقت لك حبيبي قلت وانا اشتقت إليك كما يشتاق الورد للماء..... الجميع ضحك
وعلامات الفرح ممزوجة بقهر وخوف نتيجة هذه المأسي التي يهان بها الانسان في كل دقيقة....
قاطعت الجميع تالا قائلة اليوم
بهذه المناسبة نحتفل بهدوء
هدفنا ان نجتمع ونكون مع بعض......
قلت علينا ان ننسط قليلااا
انا والله اسمع صوت إطلاق نار كثيف .... فما علينا إلا الجلوس
وانتظار ما يدور في هذه المنطقة .........
نظر أحمد إلى سعيد وقال له
هل تعلم ياصديقي بأن الضمير قد مات.... ....؟؟؟؟
قلت له نعم الضمير مات وشيعو جثمانه ولم يبقى في الدنيا ضمير يذكر.....
أشعلت سيجارتي وسحبت قلمي وورقتي وكتبت :مازالت النفوس تنزف وتزراء هي صرخة حب للحرية في زمن تراشقت به رشفات وغصات ودموع إنها ليست نهاية العالم بل هي بداية الثورات لكسر ذاك القيد من يدي....إنها صرخة وطن
وشمعة تضيئ طريق الشهادة.

       
مجموعة (زهرتي والنخيل.روايات )
●الإعلامي الروائي



تسابيحُ زاهدٍ............... بقلم : هدى عزّ الدين - مصر.




لا يُقلَبُ فنجانٌ في حضرةِ عينَيكِ
ماتَ العرَّافُ وهو يَتسلَّلُ إلى أطرافِ خيالِكِ
قرأَ سورةَ خصرِكِ
وتجمَّعتْ الآياتُ
إيماناً
بأنْ لا يَعشقُ أُنثى إلَّا إيَّاكِ
أيُّها العابِدُ
زهداً تُسبِّحُ فيَّ
وأنا أشدُو بينَ أيادِي القصيدِ
أُهديْها رقصاتٍ ونغماً
وأكسرُ كلَّ وزنٍ
مُقامرٍ
يُتمتِمُ في شيءٍ
أكتبُ عن جنونِي نصراً
صفحتِي على الوجوهِ البِيضِ
ألوانُها كلماتٌ نطقتْ بصوتِ الحُورِ
أتنفَّسُ بخوراً وعوداً
خلقَتنِي وعودٌ
خالفَتنِي ظنونٌ
مَن أكون...؟

14/6/2022




ومضتان .............. بقلم : أوهام جياد الخزرجي// العراق




1.أضعتُك، فلمْ يبقَ شيء.


2. في صحوةٍ دلَّني الغيبُ أنْ أقرأََ سورةَ العِشقِ

ملاكاً للنور.


29/6/2019





قمح الكسوف.............. بقلم : احمد بياض - المغرب



قمح الكسوف

. .و أقرأ النشيد:
لحن بحر ؛
فهل هو
ختام السجود ؟!!!
فهل يا ترى
سنشيد الصوامع
من جديد
من ذرية الألفاظ
وغيث السقوط ؟!!!
ونبدد المعاجم
للتسلية ؟!!!!
/ما وراءك عرش إلتهاب/
سنقول لذكرانا:
غرسنا حوضا
في حضن الليل.
ونبحث في الكنائس القديمة
عن الزوارق المفقودة.....
عاد المشاة ليلا
بلغة زنجبيل
تتقاطر من الأفواه
بعروسة
تحمل نجما على الصليب.
فمن تكوني
حين أقرأ صفحة الصمت
وأقدس الثمالة
لأعرف رنين الأشياء
وما تحمله الشوارع من كبرياء.....
ونبيذي خمرة دون شفاه.....
/ولخريف المجازفة فصول/
فقمح قميصي للجياع
دون مرآة
تخلدني
وراء الكسوف




ومضة ............. بقلم : رياض جولو // العراق






طفلٌ يصرخ
في حضنِ نهديّ السماء
لِمَ تأخذوني للموت
مبكرًا ..

أدعوكَ باسمِ الحب ............. بقلم : حكمت نايف خولي - سورية





يا أخي في كلِّ شبرٍ من ربوعِ الأرضِ هيَّا
نُشعلِ الإصلاحَ والتَّغييرَ نبراساً بهيَّا
نُطلقِ الثَّورةَ وعياً لشعوبِ الأرضِ ريَّا
نملأِ الأجواءَ حبَّاً ووِفاقاً أخويَّا
نُعلنِ الحقَّ المفدَّى مذهباً حرّاً سنيَّا
لنُقيمَ العدلَ والإنصافَ شرعاً سرمديَّا
فإلهُ الكونِ أعطانا صِراطاً جوهريَّا
أنَّ حبَّ الناسِ شرطٌ لنوالِ الأبديَّا
***
يا أخي أدعوك باسمِ الحبِّ أن ترعى ذِمامي
أنت في قلبي مُصانٌ بضلوعي وعِظامي
قمْ نُسوِّ الأرضَ فردوساً هنيّاً للأنامِ
نحن جُنْدُ اللهِ نبني بالنُّهى صَرحَ السَّلامِ
وعلينا أن نصونَ الأرضَ من شرِّ الطُّغامِ
عمرُنا في الأرضِ ماضٍ مثل حلْمٍ في المنامِ
سوف تطوينا رياحُ الدَّهرِ في جوفِ الرَّغامِ
فلنُبدِّدْ قبل أن نمضي دياجيرَ الظَّلامِ
***
خسيءَ الطَّاغوتُ يُذكي في شعوبِ الأرضِ حِقدا
كرَّسَ التَّفريقَ ديناً وسِلاحاً فاستبدَّا
وأقامَ الظُّلمَ والطُّغيانَ ناموساً وعَقْدا
وأشاعَ الرُّعبَ من غَيبٍ ليبقى مُستبِدّا
وادَّعى فضَّ الأحاجي ليُحيلَ الجهلَ قيدا
فتعالَ اليومَ نُصلحْ ما تَهاوى وتردَّى
نفرُشِ الآفاقَ ودّاً وبساطَ الأرضِ وردا
فشِفاهُ الغيبِ تدعو أن نُقيمَ الحبَّ عهدا

ومضة ............ بقلم : عبد الله محمد الحاضر - ليبيا




صلاة غيابى لا تقبل
و تأتأة النبض المكتظ جثامينا لا تقبل
الا بحرير تراتيلك يستر عورتها...
فلا تبخل..
ابن الحاضر.

مولاتي .............. بقلم : عزت ضراغمة - فلسطين




لا تقلقي لو
أعترفت أنك
حبيبتي
و لا تسأليني كيف ولماذا
فكل ما أعرفه أنك شبيهة روحي
وأن جنونك تمرد وثورة
و أن الهزيمة بلغة العرب رغبة وطموح
فلا تجادلي
ولا تناقشي
إن إعترفت أن " انقلابك" ناجح
وأن سلاحك أطاح بعرشي وصروحي
ما أناديك ..
إن قلت لك بسمة العين أعشقها
تخطفني ذات حيرة
تأخذني للا وعي
ما بين تسهيدة وتنهيدة
وعلى شفتيك أغمد جروحي
تتوارى ثورتي
تارة خجلى
وأخرى نزقا
وما بين بينهما لهيب ينزف آهات من فيض جنوحي
أعرف أنك لست كأي إمرأة
وأعرف كيف تهدأ ثورتك حين أناديك مولاتي
فالحب عندك موطن وولاية
وحين يرق ناهديك كيف تبوحين
فيا مولاتي قد جىتك طائعا
فلا عتقا طلبت ولا بدا مني جموح





أَنا الْغَريبُ في مَدينَتي.......... بقلم : اسماعيل خوشناوN// العراق






بَدَأْتُ
أُلاحِقُ ذِكْرَى
كَتَبَها لي أَبي ...
يَوْمُ وِلاداتٍ
قَد ضاعَتْ
مِنْ تَأْريخِ الْمَدينَةِ
صَفَحاتُه
فَماتَ يَوْمُ الْكُتُبِ ...
غُرْبَةٌ
فَرَّضَتْ
تَعْليقَ شارَتِها
على واجِهَةِ صَدْري
ما عادَ على الشَّارِعِ
سَطْرٌ
لِنَصْبِ ذِكْرَى الْأَدَبِ ...
أَبْوابٌ
أَدْبَرَتْ وِجْهَتَها
فَما عادَ صَريرٌ
يَجُوزُ
عَتَبَةِ الدَّارِ
هَلْ لي بِفِنْجانٍ
بِنَكْهَةِ طَعْمِ الْخَشَبِ ...
مِسْكينٌ
أَنا و مَدينَتي
لا نافِذَةٌ
تُشْعِلُ لَنا نُورَها
نَبْكي مِنْ قَطْعِ النَّسَبِ ...
أَيَّامٌ
وَبَوقُ الْمَوْتِ
قَد انْهالَ عَلَيْها
أُغْنيَةٌ تاهَتْ
أَصْبَحَتِ الْمَعالِمُ غائِرَةً
يَعْوي كِلابٌ
مِنْ أَصْلِ قَوْمِ الْعَجَمِ ...
لَمْ يَبْقَ لي
إَلَّا صَوْتُ قَصَائِدي
أَنا الْغَريبُ
في مَديينَتي ...
خُرشُومٌ يَحْمِلُني
ما زالَ يَأْتي مِنَ الْوادي
غَريبُ الْوَصْفِ
دَنيءٌ
حَدَّ الْعَجَبِ



٢٠٢٢/٦/٢٥



هايكو ............. بقلم : رياض جولو // العراق




لم يبق أحد حيا
في العالم
سوى الموتى ..

فراغ............. بقلم : عزيز السوداني // العراق




تمرُّ اللحظاتُ
مُمِلّة
عَبرَ قصباتِ الروحِ
رَتابةٌ ثقيلةٌ
بِطعمِ الفراغِ
إلا من بعضِ الحروفِ
أخطّها على جدارِ الذكرياتِ
...................
أبحثُ عن لوحةٍ قديمةٍ
أُحاولُ الرجوعَ بالزمنِ
لكنّها
ذهبتْ
ولمْ أعرفْ عنها شيئاً
سوى إسمها
.....................
إستقطعتُ شيئاً من الوقتِ
لأرى ما في المرآةِ
محطات كثيرة
من بعيدٍ
آخرها
أنا الواقفُ أمامي
يُظلّلني الحزنُ
وشوقٌ الى زهرةٍ
كانتْ وسط المحطاتِ البعيدة

تذكرتُ الٲمس .......... بقلم : دلشاد احمد حمد// العراق





عیناي كانتا باهتتین
الی الٲفق البعید
رٲیتُ الٲحلام قد ضاعت
البراءة كانت مظلة الحیاة
التواضع كان سمة الرجال
لكن الیومَ
كل الذكریات الجمیلة ماتت
طیور الحب
كانت تغرد بطمٲنینة
فالیوم ٲسكتوا ٲصواتها
فٲلحانها فاتت
البلابلُ كانت تتراقصُ
مع الیاسمین
حتی الٲشواك
ماكانت تؤذي الفراشات
كم كان الماضي جمیلاً
لم یكن هناك حقد وبغض
ما كنا نری كل یوم
وجوه العصابات
الٲغاني كانت جمیلة
والٲلحان كانت تطرب القلوب
لكنها الآن ٲصبحت من الماضي
وفي دفتر الذكریات
آه علی مصائب الزمن
غطت كل شبر من الحیاة
الیومَ ٲذرفُ الدموع
لنفسي ولشعبي ولكل المخلصین
لٲن المباديء راحت
فلم یبقَ حب ولا ٲمان
فهمّ الكثیرین ٲصبح محصورا
في املاء البطون
وٲكل المشویات
وبعضهم ازدادوا سوءاً
لم یكتفوا بذلك
فٲصبح همهم نیل الشهوات
فیا ربي
هوّن عليّ الطریق
فٲنزل السكینة علی فؤادي
وٲكرمني بالثبات

۲٥-٦-۲۰۲۲

كتاب العشب ............. بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل - المغرب




حين يوقِظُكِ صُداحي
حيَن يَصْهَرُكِ النّشيدُ
حِينَ يَتأَوّهُ في مَهْواهُ
القرْطُ كأنّما يَشْرَبُ
مِنَ الغَدير أوْ ينْهَبُكِ
رَنينُ الْحُلي..
أمْسكي بي !
أنا خَديمُ العَتَباتِ
وتفَقّدي الْخَوابي
إذْ سَتنْهضيَن مِنْ
رَمادٍ ويأتي القِطافُ !
ستنْهارُ أعْمِدَةُ
الْمِلْحِ وتنْهَضيَنَ..
فقَدْ تَداعى
الرُّقَباءُ والنّهرُ
يَجْري..
يُقاسِمُكِ الْمِياهَ.
مِنْ إشْراقاتِك
الصُّبْحُ واللبْلابُ
القَشيبُ عَلى
حَوائطِ الأغاني
وعَلى الأسْطُحِ
هـذا البابونْج.
مَساحاتٌ مِنَ الْمَزارِيبِ
تَنْتظرُ هذا الْمَحْلَ..
عَلى طَريقِ العُمْر.
أفقُكِ الأراجيحُ
وَمَواويلُكِ الْقِلاعُ
و د ا رُ ن ا
مُسَوّرةٌ أمْواتُها
سَوْفَ يُبْعثون.
هذا أوانُ العُشب.
وَأنا أسيُر الْعُيون..ِ
أسيرُ مَدّاحينَ وَظِلٍّ
رَمانـي مُدْمِناً مثْخَناً
بِالوَميضِ الْمُكابر.ِ
لأِنـي مُزَيِّنُكِ إذا خابَ
الزّمانُ نَبيذي خَطْوُك
القَتيلُ وأنا
أسيرُ لَوْزٍ..
فبَهاؤُكِ هذا مِنْ
شُقوقِ الجبالِ . . !
أيامُكِ بَشاشَةُ سَرْوٍ
وَ هذا مَداكِ يَهْوي
عَليّ بِالَهديلِ ! . .
مِنْ محْبَرَتي هذا الزّفيرُ
من قصَبِ الْوادي
هذا الشّهيقُ
مِنّي مُجُونُ ذاكَ الضُّحى
وَتِلْكَ المذاري !
لِمَحاريثِيَّ الْبَطْشُ
وَجِيادُكِ نَهْبٌ ألْمَحُهُ.
سَلامٌ وأنتِ صُوَرٌ..
انْتظِري أيّتُهَا الأقاصي
قُرْبُكِ ألَقٌ ..
فَما أخْصَبَ الْكَفّيْنِ
وَالخالَ الذي يَعِدُ.
إني أواصِل العِراكَ
أشْكو غَداً مُتَواطِئاً
وَمِعْصَمُكِ قاتِلي.
أُريدُ أنْ أُمَكِّنَ
راحَتَيّ مِنَ النّهارِ
مِنْ أقْفالِ العُذوبَةِ
وَمَمْدوحٍ يَشِفُّ !
وا شُعاعاً
ياطَعْنةً و ا ا
رَغيفَ خُبْز..
قرَأْتُ إنْجيلَكِ
الْكَوْنِـيَّ وَهذا
لَوْحُكِ أكْتُبهُ
ليَسْتَبِدَّ العُشْبُ..
وَتبْتَهِجَ الْغاباتُ.
هذا وَقْتُها جاءَ
أرْسُمُهُ فـي وَلَهٍ
هِيَ أوّلُ أشْعاري !
الإطارُ
كُلُّهُ صَدفٌ
كلُّهُ عَنادِلُ
فِضّةٍ وَلا
تُسْعِفُ الْخاتونُ.
هِيَ ذي بِلا كلل.
أسْرابُ تَرَحي
تَجْتازُ الشِّعابَ
تَجْتازُ مَغبّةَ
الْخَنادِقِ وَمَكائِدَ
البَعيدِ والْوَهَجِ.
هِيَ تِلْكَ يا
زَمانَ الْوَصْلِ
تُواصِلُ طيَرانَها
تَ ش ُقُّ
حَريقِيَ الْعالـي !
الطّريقُ
طَويلٌ ياخيْمَتي
إلى الْمَرافِئِ
حَيْثُ اتّساعُكِ !
كُلُّ شيْء يُغَنّي
ي ف و ح !
وَ صَفَقاتُ
البَياضِ وَالعِنَبِ
وبساتينُ لوْز .
تِلْكَ أنْتِ
تُطلّينَ بي عَلى
زَمَنٍ يَتَعَرّى
وَسَطَ طَبّالينَ
وَغَدٍ سَكْرانَ
أَ أَصْرُخُ ! ؟..
إنَّهُ يَعْبُرُ الْجِسْرَ
مِنَ الْبَيْنِ
مِنْ غُرْبَتهِ يُلوِّحُ
في السّباسِب
كَمْ بَكى يا هذا ..
لَهُ الشّجَرُ ! ؟
كَمْ تَشْهَقُ
لَهُ الفناراتُ
ها هُوَ يَفْتَحُ الأفُقَ
وَالْمُتَهتِّكَةُ
تُزيلُ الْقِناعَ.
إنّها الأناشيدُ
بِأثْدائِها
تُلْغي الْقِفارَ !
هَلا ياهَلا
بِالْمُبْحِرَةِ ..
كما مِنَ أندَلُسٍ
أو الشّامِ .
الْفِتْنةُ الكُبْرى
بِوَرْدةٍ في الكَفِّ
مِنْ بابِلَ
تَ أْ ت ي
وإلى بابِلَ
ت ذ ه ب.
مِنْ أنْحائِها
يَسّاقَطُ النّارَنْج.
ذاكَ هُوَ..
هَوْدَجُها السّاري!
وَتِلْكَ مَهاميزُها
في هُبوبِ عاصِفَة
مع كوْكبَةٍ مِنَ
الفُرْسان والعُشّاقِ




آثار قدميك............ بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق




بصمت
أبحث عن أرض
أخرى للعيش
بصمت
أبحث عن سماء
أخرى للتحليق
مثل الريح
صارت روحي
تتنهد عليك
مثل المطر
صارت عيوني
تبكي عليك
طريق الحب
طريق معبد بالجراح
كم آلمني جرحي
الذي دهسته
آثار قدميك




عناق............... بقلم : نصيف علي وهيب// العراق





حجرُ الرحى
في عناق
دقيقٌ يولد
..
عناقُ السنابلِ
مع بعضها
موسمُ حصاد
..
ضفافُ النهر
على سطحِ النهر
عناقُ حضنٍ لحضن
..

لا مثيل لك
قلبي
وأنتَ تعانقُ حرفاً
لقصيدة
..
سمائي والأرض
في عناق
بينهُما عاشقان
جسدي لها
وروحي هائمةٌ
هناك




العراق
2022/6/24

وهادُ الضَّوءِ.............. بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.





الجدارٌ يبكي
والبابُ قلبُهٌ منْ حجرٍ
والليلُ مخمورُ الهواجسِ
ظلامُهُ من نارٍ
والهواءُ مخنوقُ العنقِ
وأنا أفتِّشُ عن دربٍ
قضمَتْهُ جرذانُ الكارثةِ
تحّوَّلَ الأملُ إلى كرباجٍ
يسوِّطُ لهفتي
والانتظارُ ينهشُ يصيرتي
تراخى فوقيَ الأفقُ
وحطَّ الهلاكُ بثقَلِهِ
فوقَ إنبعاثِ الجهاتِ
لا أراني حين أتفقَّدُ ضلوعي
لا ألمسُني حين تندلعُ النِّيرانُ
في عُقرِ روحي
فقط
يقِفُ الموتُ على شُرفةِ القصيدةِ
السَّحابُ ينقرٌهُ الجفافُ
الرّغيفُ يمضغُهُ الأزلُ
وأغنياتي أخترقَتْها النَّيازكُ
يبكي الجحيمُ على ما آلتْ إليهِ سكينتي
ويشفِقُ الرَّمادُ على نضارةِ أحزاني
إنِّي أتعبَّدُ النَّدى المنخورَ الفؤادِ
أتهجَّى زوالي
وأبحِرُ في لهيبِ الذّكرياتِ
الموجُ مشبعٌ بالجنونِ
والمراكبُ تحملُ جنازةَ
منْ تبرعمَتْ آفاقُ انهزامِهِ
أحنُّ إلى نفسي حينَ كنتُ أعمِّرُ الشُّطآنَ
أقتربُ منْ هروبي
يصفعُني الحُطامُ على خدِّ غُربتي
فيستكينُ الضَّوءُ في وٍهادي .


إسطنبول

شهوةُ الأبدِ ...........بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.





بعظامِ روحي
سأدافعُ عن قبري
ولنْ أسمحَ للأعداءِ
أن يحتلوا عشقيَ
لا ينتهي الحبُّ
حينَ الموتُ يعتلي أنفاسَنا
فالقلبُ يبقى ممتشقَ النبضِ
حتَّى آخِرَ قطرةِ الأبدِ
سأفتُكُ بالزَّمنِ إنْ تجرَّأََ
على مسِّ شعرةِ من قصائدي عنكِ
والكون يخلدُ خادماً لنضارةِ
تعلّقِ قلبي بكِ يا أنثى النُّورِ
يا شفقَ النّدى
يا صراطَ الهوى
لكِ أبوابُ المدى
لكِ وميضُ النّجومِ
ورِحابُ السَّماواتِ
فلا تخذليني
إنْ منعتُ عنكِ
شهوةَ الأبدِ .




إسطنبول

سلام على ضمّةِ الوردِ ............ بقلم : جاسم الياس // العراق




سلام على ضمّةِ الوردِ
في ساعديك ِ ،
على الأنسِ في خافقيكِ ،
واحلمُ لو كنتُ ضمّةَ لمسٍ على حاجبيكِ ..
من الفيضِِ انتِ فُيوضٌ ،
من الصمتِ نفحةُ ذكرى ،
من البعدٍ قرب ٌ ،
من القربِ امتدادٌ ِ..
ومن شغفي إليكٍ شريد ُ ...


17 - 6 -2022

عطاء ...............بقلم : عادل هاتف عبيد// العراق




يا حبيبًا
منذُ أن
أحببنا سحره
صارت العينانِ
في الوديانِ
تجهلُ دربه
قد شقينا
وشكونا للعشاقِ
ظلمه
وأحلامًا لهُ
كافرات
ضاريات
ظالمات
تمنعُ العيشَ قربه
كم تمنيناهُ
بعد عُسرٍ
بعد عوزِ
أن يجيبَ
دمعَ العين مرة
عن عطاءٍ
عنه كلًَ العمرِ نسأل
كم دعوناهُ يرحم
عشقنا
كم دعوناهُ يقبل
حبّنا
يا إلهي
ما يئسنا
كم طرقنا
بابَ قلبه



ثأر / قصة ............... بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية



 (( حدث ما توقعته ، فما إن استلم الإدارة ، ووضعَ
مؤخرته على كرسيها ، حتى أرسل بطلبي .
شكوكي تقودني إلى الاعتقاد بأنّ المدير ، لم ينتقل
إلى الشركة إلاّ من أجلي ، وأؤكد بأنّهُ يعرف أنّي أعمل هنا ، وإلاّ فمن أين علم بوجودي ؟!.. ليستدعيني بهذه السّرعة !.
نعم … كنتُ محقاً عندما فكّرتُ بأن أقدّم استقالتي لن أدعه يشمتَ بي ، لن أعطيهِ فرصة للإنتقام ، سأقذفُ استقالتي بوجههِ فورَ دخولي ، وإذا وجدتُ منهُ حركة أو كلمة يمكن أن تسيء إليّ، سأصرخ بوجههِ دونَ خوفٍ :
ـ ما زلتَ بنظري .. ذلكَ الطّفل ..ابن ( الزّبال ) ،
وإن صرتَ مديراً كبيراً . )) .
ولأنّهُ مستاءٌ من مديرهِ الجّديد ، ولأنّهُ لا يكنّ له سوى البغض ، فقد قررَ أن لا يطرقَ الباب ، يرفض أن يقفَ للإستئذان ، أمسكَ القبضة بعنفٍ ، فتحَ بجلافةٍ ، وما إن أبصرَ المدير جالساً خلفَ طاولتهِ ،حتّى حدجهُ بنظرةٍ قاسيةٍ ، ممتلئة بالكرهِ والتّحدي .
نهضَ المدير بعجلةٍ ، وابتسامة عذبة ترتسمُ على شفتيهِ ، هاتفاً بصوتٍ كلّهُ صفاء :
ـ ( حسين ) !!.. أهلاً وسهلاً .. أهلاً وسهلاً .
تحرّكَ من وراءِ طاولتهِ ، مادَّاّ ذراعيهِ لملاقاةِ
( حسين ) ، الّذي أدهشتهُ المفاجأة . للوهلةِ الأولى ،
ظنَّ أنَّ المدير يسخر منه ، وراحَ يقتربُ ببطءٍ وحذرٍ
شديدينِ ، غيرَ مصدق أنّه سيضمّهُ إلى صدرهِ ، حيثُ سيلوثُ طقمَ المدير ببزَّتهِ المتّسخةِ .
تابعَ المدير ترحابهِ الحارّ ، بينما كان يقترب من
العاملِ المتجمّد الملامح ، ليأخذه إلى صدرهِ ، ويضمّه بقوةٍ وشوقٍ ، ثمّ ينهمر على خديهِ بالقبلاتِ الحارّةِ ، ورغم هذا ظلّ( حسين )محافظاً على صمتهِ وجموده
ِ وعادت عباراتُ التّرحيب من.المدير :
ـ أهلاً ( حسين ) ، والله زمان .. كيف أحوالك ؟ .
لأوّل مرّة يجد العامل نفسه مضطراّ لأن يحركَ شفتيه
ِ ويتمتم ببرودٍ جافٍ :
ـ أهلاً حضرة المدير .
قهقه المدير من هذهِ العبارة الرَّسمية ، بينما
سيطر الرّعب على قلبِ ( حسين ) ، فأخذَ يتراجع إلى الخلفِ ، في حين امتدّت يده إلى جيبهِ ، لتقبض أصابعه على استقالتهِ الجّاهزة ، كسلاحٍ يشهره بوجهِ المدير ، لكنَّ المدير اقترب ، ليقولَ بلهجةِ المعاتبِ :
ـ أيّ ( حضرة مدير ) يا ( حسين ) ! ، أهكذا تخاطبني
؟!.. سامحكَ الله ، نحنُ أخوة وأصدقاء .
لم يجد ( حسين ) ، سهولة في أن يطمئنَّ
لشخصِ المدير هذا ، فهو يرى كلّ كلمة ينطقها ، أو
حركة يقوم بها ، سخرية منه ، لكنّه في الوقتِ ذاتهِ ، كانَ في منتهى الحيرة والاندهاش ، لأنّه يكاد يلمس الصّدق من نبراتِ صوت المدير ، ومن نظراتهِ التي تفيض بالسّعادةِ والمودّةِ ، وتساءلَ في أعماقهِ الحائرة :
ـ أهذا معقول !؟.. هل أصدقه وأطمئنّ إليهِ ؟!.. هل نسي ما فعلته به ، ونحنُ أطفال ؟!..أهو متسامح إلى هذه الدرجة ؟!.. أم يكذب وينصب لي فخاً ؟!.
وانتبهَ إلى صوتِ المدير يطلب منهُ الجلوسَ على الكرسي الوثير . في البدايةِ ارتبكَ ، وحاولَ الاعتذار ، لكنّ الحاحَ المدير ، جعلهُ ينصاعَ ، ويقترب ليجلس على حافةِ الكرسي ، وكأنّه يهمّ بالإنزلاق .
لم يجلس المدير خلفَ طاولته ، بل جثم على
كرسي قبالتهِ ، وبعدَ أن ربّتَ بيدهِ على كتفِ( حسين )
همسَ :
ـ مشتاقٌ إليكَ يا ( حسين ) … أكثر من عشرينَ سنة ، ونحنُ لم نلتقِ .
فكّر أن ينهضَ عن كرسيهِ ، ويرمي استقالته
بوجهِ صديقه ومديره ، ليخرج مسرعاً من هذاالمكتب
لم يعد يطيق مثلَ هذا العذاب ، فهو في أوجِ حيرته
هل يأخذ راحته مع صديقهِ المدير ؟ ! أو يستمرّ في حذرهِ ومخاوفهِ ، إنّه لا يملك دليلاً واحداً ، ولو صغيراً
على أنّ المدير يسخر منه .
قدم المدير إليهِ لفافة تبغٍ ، وحينَ التقطها
بأصابعهِ الرّاعشة ، كانَ المدير قد أخرجَ قدّاحته ، وخيّل إليهِ أنّ المديرَ سيقوم باحراقِ ( شواربهِ ) الغزيرة ، جفلَ للوهلةِ الأولى ، تراجعَ إلى الخلفِ ، لكنّه أدركَ أنّهُ يبالغ في مخاوفهِ ، فدنا ليشعلَ لفافتهِ :
ـ تصوّر يا ( حسين ) لم أكن سعيداً باستلامي الشّركة
إلّا بعدَ أن قرأت اسمكَ بينَ أسماء الموظفين .. أنا بصراحة انتقلت إلى هنا ، دونَ رغبة منّي .
همسَ بسرّهِ ، بعدَ أن نفثَ دخّان لفافتهِ بأنفاسٍ
متقطعةٍ ، مضطربة :
ـ بالطّبع ستكون سعيداً ، بوجودي ، فها أنتَ تقابلني منتصراً ، من كانَ يصدّق أنكَ ستكون مديراً عليّ ذات يوم ؟! أنا الذي كنتُ أهزأ منكَ في المدرسةِ والأزقّة .
ومرة أخرى .. يخرجُ من شرودهِ ، على صوتِ
المدير :
ـ ماذا تحبّ أن تشربَ ؟.
ـ أنا .. لا شيءَ .. شكراً .. ياحضرة المدير .
للمرةِ الأولى تنعقدُ الدّهشة على وجهِ المدير ،
وتذبل ابتسامته :
ـ مابكَ يا ( حسين ) ؟!!..لماذا تخاطبني بهذه الطريقة
؟!.. هل ستكون العلاقة بيننا رسمية ؟!.
حاول أن يجمعَ شتات قواه ، ليهتفَ بصوتٍ حازم :
ـ نعم يا جنابَ المدير ، أتمنّى أن تكونَ العلاقة بيننا رسمية ، ورسمية جداً .
اتّسعت الدّهشة على وجهِ المدير المكتنز ، أرجع
رأسه ، وأرسل نظراته المستطلعة ، لتقرأ ما يجول في رأسِ صديقه القديم :
ـ ( حسين ) .. ماذا جرى لكَ ؟!.. أخبرني أرجوك ..هل هناكَ ما يضايقك ؟!.
ولأنّهُ مازالَ محتفظاً ببقايا عزيمتهِ ، قال :
ـ بصراحة ياحضرة المدير ، أنا حائر ، أكاد لا أفهمك ، وأشكّ بأنّكَ تسخر منّي .
دهشت المدير بلغت ذروتها ، مما جعلتهُ يهتف
باستغرابٍ شديد :
ـ أنا أسخر منكَ !!!.. معاذ الله …أنتَ صديق طفولتي .
نهضَ عن الكرّسي ، الذي لا يتناسب وبزّته .. قائلاً :
ـ أنا لا أنسى كيفَ كنتُ أعذّبكَ ، وأسخر منكَ أيّام الطّفولة .
انفردت أسارير المدير ، وعادت إليهِ الإبتسامة :
ـ معقول يا ( حسين ) !!!.. هل تظنّني حاقداًعليكَ؟.. كنّا أطفالاً .. اجلس ياصديقي .. اجلس ، حدثني عن أحوالك ، وعن زوجتك ، وأولادك ، ثم أخبرني إن كنتَ مرتاحاً بعملكَ هنا ؟ .
قال المدير هذا الكلام ، في حين كانت يده ممتدة نحو صديقه ، ليرغمه على الجلوس .
همس ( حسين ) بتلعثمٍ واضحٍ :
ـ أنا خجل منكَ .. ومن نفسي ، لقد كنتُ طفلاً شريراً
عذّبتكَ كثيراً ، وأهنتكَ .
نظرَ المدير صوبَ صديقه بحنانٍ ومودّة :
ـ هل تصدق ، إنّي أحنّ إلى أيامِ الطّفولة تلك ، أنتَ صاحب فضل عليّ ، فلولا سخرياتكَ منّي، ومن والدي
عامل التّنظيفات،لما تابعت تعليمي ،كنتَ أنتَ بمقالبكَ
المريرة دافعي للتحدّي والدّراسة .
في تلكَ اللحظة ، طفرت من عينيّ ( حسين )
دمعتانِ صغيرتانِ حارّتانِ ، قفزَ ليحتضنَ صديقه ، الّذي طالما أمعنَ في تعذيبهِ ، همسَ بصوتٍ تخنقهُ العبرات :
ـ أنتَ عظيم يا ( عبد الجليل ) ، طوال عمركَ كنتَ أفضل منّي ، أرجوكَ سامحني .
تربّعت الدّهشة على وجهِ الآذن ، وهو يدخل
حاملاً القهوة ، لقد رأى المدير الجّديد المفرط في أناقته ، يعانق العامل ( حسين ) ، ذي البزّة القذرة ، المتّسخة ، وكانا ذاهلين عنه ، في عناقٍ طويل .



حلب


بعت أوراق اعتمادي............. بقلم : الصديق الايسري - المغرب





بعت أوراق اعتمادي
وغادرت بوابة الإبداع
صرت خبر كان
وسافرت بعيدا بلا وداع
سئمت العيون المتربصة
شئمت من بصمات الإنقطاع
لقد ملت قصيدتي من النفاق
وثارت حروفي من ضمائر الإنصياع
أخذت منديلا مستسلما للقدر
ألوح من قمة الشموخ غير مبال بالضياع
حبر قلمي الذهبي أبهر العدو قبل الصديق
ولكن صمت المبصرين أخمد نور الشعاع
شمس فكري أحرقت صبري
ويل لمن إتكأ على عكاز هش ليوم الإجتماع
تخالفك أبواق الرياء على ركن الحوار
مازلت هنا أتنفس الشعر والنثر من حسن الطباع

لا تَعُد قبلَ المنتصف............. بقلم : أمير علي // العراق



لا تَعُد قبلَ المنتصف،
فالليل مصابٌ بالعمى ،
وكأنكَ لم تمر
حينَ جن
أهمس في أذن الزيف
علّهم يقرضوكَ العفو
لا بأس من أن تذرف دمعة ،
فلا أحد يراك
منشغلون في ترتيب الغد
بعد أن بعثروا خيوط يومهم ،
وكأنهم لم يستجدوا فسحة على
قارعة الفتات ،
ولم تمنحهم الأرصفة ربع امتلاءة
إن لم تستطع فَعد ،
فلا أحد يفتقدك





لا شــــــيء ................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



لا شيء سوى نجوم المساء
حين فجأة ،أستار النهار غبار
نَهب هنا وهناك
هكذا بدت لي
شخصان يجلسان يتأملان
مياه واشجار وارفة
لا ترى أحدا قط ، مشكلة
الغيوم عالية كثيفة
ثم ليس من صوت
تدفق ماء النهر
شدّو طائر واحد
ربما أفكر بأغنية
لكن أيكون إفراط من الروعة
سيكون هناك ما يكفي من الضوء
حين أصل يستغرق زمنا طويلا
أرغب أن يكون وهم بانتظاري
حتى من الذين يريدون سماع صوتي
سأبدأ بسرد ذكرياتي
عند سماء معينة
سأبسط كل أحلامي على طاولة الرمل
وأشرحها مرتديا أسمالي
سوف يصغون بصمتهم
أينما تذهب، صمت
مثل غابة صامتة
أدركت أن ما يجري داخلي ،فحسب
عذوبة وروعة
أفكر طوال الوقت
لم اكن الاّ انا
معلق في فناء غرفتي




العراق/بغداد
25/6/ 2022

تَنُّورُ الطين...............بقلم : أوهام جياد الخزرجي// العراق




يبتسمُ والجمرُ مرايا ،
يتوهَّجُ الحنينُ،
وقمرٌ يسيرُ لشاطئِ حُبِّي ،
الروحُ تلتحفُ الآهات ،
كانَ وجهُ أُمِّي بدراً ،
يمضي العرجونُ إليَّ بالأمنياتِ ،
يا أقاصي البعادِ هاتِ إليَّ وحدتي، فدمعةُ الفراقِ سلوتي ،
وذكريات .

25/6/2018




كم زهرة .......... بقلم : كاظم الميزري // العراق



كم زهرة في خيالي احببتها
لكن زهور وطني ذبلت
متى يتساقط مطر الروح
كي تزهر الحقول
وتشرق الابتسامة 
على الشفاه الذابلة


العراق


ظلم , ثأر وجبن ................ بقلم : استيفات الوالي - المغرب




مهمل................... مهمل
ما بين
تخبطي ..............تجلدي
مهمل................... مهمل
ما بين
رياح و إعصار يرحل ليعود
كأكذوبة
كأكذوبةعلى ابواب موصودة
ككلمة سقطت من فم تافه.....وأخرى تقف على سمع موقور
مابين
غفران نائم............وثأر يتربص
لاشيء هنا
هنا ديار هجرت و اسوار حزينة
هنا جسم تتقاذفه رياح أليأس
تقدم ايها الثأر
تقدم............ ان شئت تقدم
لابد للخريف ان يزهر
ولابد للطريق ان يقمر
إنتظر ................إنتظر
هنا بقايا انسان .........هنا ذكريات تحتضر
هنا مهزوم يعتق المعاناة
يشرب من الشهقة مايعصر
الغيوم لحجب الشمس لاتصبر
تذوب............ تبكي............. لتمطر
هناغيمة من حجر..........هنا حرف لن يبكي لن يقهر
هنا الليل القر.........هنا غياب القمر
هنا ما تبقى
هنا أطلال خربت
تقدم ايها الثأر
تقدم............ إن شئت تقدم
هنا مدينة.........هنا لا بيت .........لا متجر
هنا ذراعان
هنا لا أمان............. لا مستقر
هنا معصم و سيف
هنا ما لا............ هنا ما لا ينكسر
تقدم لا تتأخر
لا تجبن ..........لا تفر
لا تستغفر
هنا تاريخ .................هنا قلب
هنا...................هنا لك ما تشاء
إرحل......................إبق
فالحكم للقدر


22/06/2022



أفعالُ المدحِ والذمِّ.............. بقلم : عادل نايف البعيني - سورية




هي أفعال لإنشاء المدح أو الذمّ، فجملُها إنشائية غير طلبيّة. لا خبريّة.
وجملتها مكوّنة من فعل، وفاعل، ومخصوص بالمدح أو الذم.
أفعال المدح هي : نعمَ ، حبَّ، حبّذا. وأفعال الذم هـي: بئسَ، ساءَ، لا حبّذا.
أمّا صيغة المدح كقولنا " نعمَ التلميذُ المجتهدُ " فالمخصوص بالمدحِ هو المجتهد.
وفي قولنا: بئس الرجلُ المدمنُ. فالمخصوص بالذم هو " المدمنُ".
أحكام حبَّ وحبّذا و لا حبّذا
" حبَّذا ، حبَّ " فعلان لإنشاء المدح. ففي قولنا " حبّذا سعيدٌ ".
"حبّذا: مركبة من:
"حَبَّ" فعل ماض جامد مبني على الفتح.
" ذا " اسم إشارة مبني على السكون واقع في محل رفع فاعل له.
سعيدٌ: مخصوص بالمدح مبتدأ مؤخر مرفوع. وجملة (حبّذا) واقعة في محل رفع خبر له.
ولا يتقدّم المخصوص بالمدح على الجملة، ولا التمييزُ فلا يُقال:" سعيدٌ حبّذا طالبا" ولا " طالبًا حبّذا سعيدٌ". بينما يجوزُ تقديم التمييز على المخصوص بالمدح نحو قولنا:" حبّذا طالبًا سعيدٌ".
تلتزم "ذا" في حبّذا الإفراد والتذكير في جَميع أحوالها، كقولنا:
" حبّذا صنينُ جبلاً"
وقولنا :" حبّذا فتياتُ الحيِّ "
أو "حبّذا صديقاي سعيدٌ وسامرٌ".
أو قولنا " حبّذا هندٌ وأرضٌ بِها هندُ " .
تدخل "لا" النافية على "حبّذا " فيصبحُ الفعل لإنشاء الذمِّ، ولا يتغيَّرُ الإعراب، ويبقى على حاله. كقولنا:
"لا حبّذا الكسولُ". وتعربُ "لا" نافية لا محل لها من الإعراب.
أمّا "حبَّ " فالمخصوص بالمدحِ هو الفاعل نحو:" حبَّ سعيدٌ طالبًا ".
وقدْ يُجَرُّ الفاعل بحرفِ جرٍّ زائد فيكون كقولنا :
" حبَّ بهِ طالبًا ".
وقول الشاعر:
فقلْتُ اقتلوها عنكمُ بِمزاجِها
وحَبَّ بِها مقتولةً حينَ تُقتَلُ
يتبع أحكام أفعال الذم