أبحث عن موضوع

السبت، 23 نوفمبر 2019

مازال صمتك في فمي !!.................... بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر



استهويت حبه

هنا في العراءِ

أرسى ظلَّه

فـوق الجبينْ

مرهقة هي الروح

تتباعد

هكذا اقرؤني ... !


**

حزنٌ إلى أن أسكن الخيبة

كنت النفي والسكون

أردفت حلما

قل الصواب؟

لربما أكون أنا

في النُّزلِ البعيدةْ

كفّاً منْ حكاية تُتْلى

تتعاور الذكريات


**

أفتش عن أناتِ

في لغةِ مَأسـورة

في دعةٍ عطره

دساكرٌ هو صمته

ماذا يحتاج هذا المساء؟..

ونهد ذاكرته عاهرة


**

..ما زلتُ طفلة ..

أباهي بك نفسي

بضحكات ثكلى

هجرت صدر شفتيك

من اهازيج البعاد

فما عذري ؟..

*

أماه لا ابكيه

اشتاقه حُلما

معلقة فقط على

أغصان النسيان

أيلعقني النوم ؟..

هوى قاس ..

خلع أنفاسي ..


**

صارَ عمري أربعين عاما

لست متأكدة .. قيل أكثر !!..

نبضي يعاتبُني

يستيقظ من غفوته

الروح ترتجفُ

زينتُ غرفتي فهبني العناق

أضنانيَ الانتظار ..

عساي يفيض حضني

لقلب من قطن ..

صحف المواطن ................. بقلم : سعيد ذيبان // العراق



لا شيء في هذا الصباحْ

إلا قهوة مرة،

وبعض الجراحْ..

الجو ممطرٌ

وانا احمل مظلتي..

اتجول في شوارع اليأس

والدمع برفقتي..

لاشيء جديد

نفس صحف البارحة

وبائع الجرائد يحدق اليّ

وتمر بجانبي فتاتان شقراوان

ضاحكتان كجرحي..

وانصرف من عند بائع الصحف

ولا ادري ماذا قال لي

فأعود بعدما استرحتُ

على رصيف الحزن

ثم عدتُ الى حيث اتيت

الى طاولة البكاء

واشرب كأساً من دمعي

مع لفافة من قصائدي

وهكذا انتظر

حتى صباح اخر

اجل حتى ياتي الصباحْ!

مطاردة : ق.ق.ج ................... بقلم : سعيدة سرسار _ المغرب


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏


العيون التي كانت تستفزه و تلاحقه في كل مكان يفر إليه. اختفت ، وقبل أن يلتقط أنفاسه ، اكتشف أنها استقرت بداخله.

فوز وخسارة " أنت ................. بقلم : سمرا عنجريني _ سورية


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏‏

الوقت ..

شمس ظافرة خلف خط الأفق

راية السماء رمادية

أعلنتْ الاستسلام

لرعدٍ هتف .." الخير آت "

اجتزتُ الساعة الأولى

بخفة عصفورة عطشى

تحتاج شربة ماء

أُُصْغِي ..أقرأْ ..

مشوَشة صديق الروح ..

مندفعة ..هادئة وعنيفة

أغتنمْ صوتي الأكثرَ اطمئناناً..

الأكثرَ ألماً ..

في وصفة دواء حرَّرتها

ذات صهيل فجر ..

أسْقَطتها بمرارة بين ذراعي

لم تشأ انتظاراً..

و..غبت ..

الساعة الثانية ..

أشبه بفتحة زجاجية

تتحكم بها الريح ..

لن تُغلق أبداً ..

الصمت انتصر على الكلمات

بابتسامة راضية

اعتلتْ صهوة جسدي ..

ناشدتُ طعناتك " كُفِّي"

بعضي مازال لديك

يحلم بغدِ..

والبعض الآخر

جمَّده بحر آهاتك

بلا ندمِ..

فوزٌ وخسارةٌ " أنتْ "

مِهبَطُ الإلهام

صريرُ الطرقات التي أعشق

ثورة أنوثتي الخجلى

وهي تنقر بشراسة

على نافذة ذاكرتك ..

أختصرُ مسافات العمر

وبكل ما أوتيتُ من قوة

أكتب :

أحبك ..!!!

--------------

4/ 11/ 2019

اسطنبول

قصة قصيرة .................. بقلم : حامد العطار // العراق



كان الجو غائما ولونه قريب من الحلكة وهو يجلس في إحدى عربات القطار قرب النافذة يدخنُ وحيدا بانتظار انطلاقته يطالع رواية لوليتا فلاديمير ناباكوف التي بدت على غلافها آثار كثرة الاستعمال تارةً واخرى يتطلع إلى السماء يتأمل الغيوم وينتظر هطول المطر وفجأةً ظهرت امامه شابة فاتنة. وضعت حقيبتها جانبا وجلست على المقعد المقابل له دون أن تلقي التحية وكان بينهما طاولةٌ توضع بين المقاعد قابلةً للطيّ نظر إليها نظرة إستغراب ما لبثت أن تحولت إلى إعجاب لشدة جمالها فوضع لوليتا جانبا واطفأ سيجارته واخرج قلمه وكتب على ظهر غلاف الرواية ( حتى قبل لحظات كنت اعتقد ان العلاقة بين الغيوم والقمر علاقة عكسية إن ظهر أحدهما اختفى الآخر.) ووضع الكتاب باتجاه الفتاة فحاولت ان تخفي ابتسامتها بعد قراءة ماكتب فقال لها وهو يتجنب النظر إلى عينيها.. أتعلمين؟

ان الزمن غير عادل والتوقيتات كثيرا ماتأتي غير منصفة لو كنتِ جئتِ في القرن السادس عشر لما ابدع دافنشي لوحةً بغير ابتسامتك فأنت موناليزا كل العصور.

لم تنطق الفتاة ببنت شفه وهي تنظر إليه بنهم وتمرر اصابعها الغضّة على شعرها المنثور .

انطلق القطار فسكت لحظةً ثم استدرك قائلا: هل سبق وان اخبرك أحدٌ انك تمتلكين اجمل عينين في العالم..

عيناك تصيبان المشاعر بشلل رباعي تصعقان الجزء الأيسر من الدماغ فيقعد الناظرُ حسيرا . عاد وأشعل سيجارته وهو مايزال يتجنبُ عينيها..

نهضت وتركت حقيبتها حيث هي وطوت الطاولة التي تفصلهما وجلست على المقعد الذي بجانبه...

فتساقط المطر.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏‏زهرة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

أندس في ذاتي .................. بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق


أرى النهايات كمذاق نجمة آفلة

وطعم كلمات فقدت مذاقها

ليتني أهرب

وتلك الحصاة تدندن بسخاء

تنادي بشيءٍ من خفاء

فليمت الليل ..

ولتستباح النجوم ..

وليمت الكلام ..

لا أحب من يجاهر بالإنكسار

فذاك الصنوبر أرتدى الهواء

وذلك الحائط قد ازدان بلون السماء

الدمع لا يزال يتقد

وطريقنا لا يألف البيت

فالحب كأنه تجاذبات حديد

وكأن المكان يخلو من السكان

والطيف الشمسي فقد الألوان

ولا زالت النهايات لا تألف المكان

فليمت الغرام ..

وتموت التحديات ..

وذلك النهر الملتوي كأنه أفعى تتلوى

نهايات في حجم السكون

لا تتغيري يا سيدة الكستناء

ووجهكِ للسماء ينكسر

لن أدع القلب يسقط

ولا البجعة أن تواصل الرقص

صرختي لا حدٌ لها

حتى الصحاري أضيق منها

لا تسأليني أيتها النهاية

عن تلك الأغنية وصوابها

فأني أرى حتى العصفور يكذب

يشدو ليوهمنا بالسعادة

وفي فاهه ألف حجر

تعالى ..

فقد أحسست بيديكِ تتسلل لصدري

وعلى تلك المرآة شبح من أحببت

لا تدعيني أتحسس

ودعيني أشرب حبكِ

أم ترغبين أن أخلع لون شفتيكِ من عينيّ

فهل عليّ أن أطرد نفسي مني ؟

أو أندس في ذاتي

سأسقي حلمي بشغف حبي

وأسطر في باحة عينيكِ

معلقة شعري ..

فأنا أراكِ أنتِ هنا

فلا تغادري هنا ..

هبي يارياحا .................. بقلم : فاطمة الشيري _ المغرب



هبي يارياحا راكمت غبار الفراق.

هباء نثرت أشلاء وجد على سطح المساء

اهترأت صفحات البياض.

سواد الحبر خط تجاعيد السنين.

عويل الرياح أيقظ أطلال الصبا.

فهفا القلب شوقا للذكرى.

يا رياحا هبي!

الخريف لسع حمرة الخد.

والصقيع جمد أنامل اليد.

دغدغتني مشاعر الأمس

برياح بعثرت المتبقي مني.

هل أنساك ؟

يارياحا جددت العنقاء

وسمدت بالرماد أرض اليباب

هبي! فلن أنساك.

. شمس الأصيل ...................... بقلم : محمد علي الراعي _ سورية


الخيط الأبيض من الفجر

نور فوق حاجبيك

وحمرة الشروق ورود

تزهو على خديك

ونمنمة الفجر بسمة

ضاحكة على شفتيك

وإطلالة شمسك

خلف برقع خجلاً تحاكيك




سميتك شمساً

والشمس خجلاً منك تراضيك

بإشراقها وزوالها وأصيلها

كيف تضاهيك

وإذا ماحان غروب

لملم الليل نجومه عقداً يهاديك




والقمر تائه حيران

أمام نورك كيف يجاريك

هذا حديث قلبي ،

فكيف حروفي تناديك






دمشق 

حقائب الحب .. في شار ع الصخب .................. بقلم : سلام العبيدي // العراق



أعوامٌ وأنا ..

في هذا الشارعِ الصاخبِ ..

أحملُ حقائبَ مهنةِ الحب ..

بقلبٍ لاينسى رسالات النبيين والأحبار

الذين مروا من هنا ..

أُخفي غصةً منحورةً ..

تنزف لأجل طويل .. ..

لاتريدُ الموتَ في الفؤاد قسراً ......

أعوامٌ وأنتَ.....

تكتبُ تعاليمَ الشعرِ والمطر ....

تمُّرُ على كتبِ المراثي .. وفي كل نازلةٍ تأتي ...

يفِرُّ منكَ دخانُ العبارات ..

بهدوءٍ سحيق ..

وعلى أبوابِ الجفونِ

دمعةٌخفّيةٌ أخرى

مشتعلةٌ .. بلونِ الدَّمِ الملائكي

هي فرصتُك الآن ...

لتكشِفَ عن دمعِكَ السجين ..

وتمسُكَ بأطرافِ الحسرةِ الصابرة ...

لتمزقها بأصابع التحرير ....

—————-

١٥-١١-٢٠١٩


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

يـــــــــــا نبيَّـــــــــــــــــه ................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق



إدَّعَـــتْ مُرسَلــــةً لميا نبيَّــــــــه

أفَهَـلْ أُفنــــي الرجال يا شقيَّــــه

أم على الإسلام اضحَيتِ وَصِيَّـه

هلْ لكِ فيما ادَّعَيتِ من هويَّـــــه

هـــلْ لـــكِ آيات وَحـــيٍ عَبقريَّـه

×××××××××× قالـــــــــــت الآيات عندي بيّنــــــــــاتْ


قلـــــتُ إرويلـي بما يوحى إليكِ

أيّ بُرهـــــــانٍ لآيــــــاتٍ لديــكِ

وأرى السحر سرى فــي مُقلَتَيكِ

هَذَياناً زادنــــــي مــــــن شَفَتَيكِ

أعَهدتِ المَسّ قــــــد أثَّرَ فيــــكِ

×××××××××× قالت الوحي أتـــــــــــــــى بالصالحاتْ


أسرجَتْ شَيطانها رامــت تُغنّي

نَبَّأتْ عن وحـــي شيطانٍ مُرِنِّ

قالــــــــــت الآية قبّلني ودعني

قُبلةٌ تشفــي أنينــي , قلتُ عنّي

هـذه الآية تكدي , تبدي حزنـــي

×××××××××× فأجابتْ إنّما الوَحـــــــــــــــــيُ أصاتْ


قلــــتُ يا لميا فمِن أوَّل وَهله

تمتطــي عرشاً لتزجينـيَ قُبله

لم تكُ القُبلة تشفي لـــــيَ عِلَّه

إمتطي عرشيَ قالـــت وتَسلَّه

ما تشا خُــذْ , ففؤادي لـكَ جُلَّه

×××××××××× فترامت وغزتنــــــــــــــــــي القُبُلاتْ


أضرمَت في القلب وَجداً وغراما

وغــدا قلبــــــــيَ يَهفو مُستَهاما

لســـــــتُ أدري أحلالاً أم حَراما

قالـــــــت الله سيعفو , لن تُضاما

يا لــكِ مُرسَلةً تشفــــي السقاما

×××××××××× عشتُ حُلماً بعد جَلْـــــــــــيِ الظُلُماتْ


رحــــلَ الليل ولي الصبح تنفّسْ

بعد أنْ زاغَ ليَ الشيطان , وسوَسْ

فأصابَ القلب شيطان الهوى مَسْ

وغـــــــدا ذَلق لساني منه أخرَسْ

أفَهَلْ ذا حبّ فـــــي قلبيَ عَسعَسْ

×××××××××× يتلظّى مُضرِماً ســـــــــــتّ الجهاتْ


لِلَظى القلـــــــــب إطفئيهِ يا نبيّه

لا تعيدينــــــي لدهـــــــر الوثنيّه

لستُ أرضى غير وصلٍ لي هَديّه

لا أحـبّ المَطل , لا التسويف لِيَّه

ودَعينـــــــا غبطةً نَحيــــــا سَوِيَّه

×××××××××× أسرعي فالدهر يمضــــــي حَسَراتْ


راقَ لـــــــي لميا بمنشوري أُكَنّي

إنّما إيّاكِ فــــــــي الأبيات أعنـي

فاغدِقي جامكِ فــي ليلي المُجِنِّ

جالياً آهات قلبــــــي , همّ حزني

وسيجلو حزنكِ الطاغــــي وتَهني

×××××××××× صارحيني أو سأغدو فـــــــي شَتاتْ


أهـــدَت الورد كقــــــان الدمِّ حُمرا

وبـــــه الشوك غدا للقلب جَمرا

لو بما في القلب قد صَرَّحتِ جَهرا

كانَ أجدى ولكِ التصريح أحـــرى

ولقلــــب العاشق الولهان أمرى

×××××××××× فلــــــــــــــــــــكِ الودّ سأزجيهِ هِباتْ

لن أحدثك / خاطرة ................. بقلم : جانيت لطوف _ سورية



لن أحدثك عن وحدتي

لن أخبرك كم كانت وفية لي عزلتي

لن أسألك عن رحلتك إلى أخر الحزن

لن أسألك عن القصائد التي سقطت من يالله

لن أسألك كم مرة وضعت أقراط بإذن القمر

وناديت النجوم بأسمي

فقط سأخبرك عن عصفور الشوق

كم هو حزين وهو يقرع باب نافذتي ويهرب



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طائر‏‏

رياحُ تشرين .................... بقلم : عبد الجبار الفياض // العراق






أيُّها العالمُ الأصمّ

أنخرتْ أذنيَكَ ما نخرتْ منسأةَ سليمانَ النّبيّ؟

أرهنت لسانَكَ في مصارفِ الدّمِ الأبيض ؟

الصّغارُ هنا

يرسمون بطباشيرِ تشرينَ غداً من غيرِ

سخامٍ

يشوّهُ وجهَ الفجر . . .

وأنتَ حطباً لهُ

تجمع . . .

نعم

لعلَّكَ لا تسمعُ غيرَك . . .

لا غرابةَ

أنْ وُزّعَتْ هيروشيما من جديدٍ وجباتٍ ساخنة هنا

وهناك . . .

لا خِيارَ لغريقٍ كيفَ يموت ؟

. . . . .

إخوةَ البئر

سرقتُم دمَ ذئبٍ لم يولد

أحضرتم العشاءَ معكم باكياً . . .

ستجرّون وراءَكم سنواتِ ندمٍ

ليس لها شقٌّ في مغفرة . . .

الآن

لا تغادروا مستنقعَ صمتٍ

كنتم فيهِ أسوأَ من ضفادعِه . . .

فذا

قد يكلّفُ كشفَ هويّاتٍ بنعوتٍ

تخجلُ منها أرصفةُ الضّياعِ في سوهو . . .

صعْبٌ على مومسٍ أنْ تفعلَ هذا

فهي خرساءُ

لا تنطقُ إلآ في مخدع . . .

ماذا بقي من أبجديةِ العربِ العاربة؟

غيرُ حروفٍ خُنثى

تعساً لحُبالى البيتِ المتوسّط !

. . . . .

وعّاظٌ

يزنون بعباراتِ السلفِ الصالح . . .

سماسرةٌ

تُفتحُ الأبوابُ لسماسرةٍ بما لا تراهُ عين . . .

بينهما لا يحملُ اسماً . . .

ابتسامةُ رضا على وجهِ هامانَ منحوتةٌ من ألمِ التّعساء

لؤلؤة

يستبقون إليها

ولو باعوا حِجْرَا

درجوا فيه . . .

سحالٍ

تلتصقُ حينَ يكونُ الظّنُ بلا حراشف . . .

لتنالَ حظوةَ فاجرةٍ ظمأى لرجلٍ

يستبدلُ وطناً بقميصِ امراة . . .

. . . . .

تلبّدَ الشّعر

لم تعُدْ غيومُهُ تتلاقح . . .

برقٌ

لا يُخيفُ أقدامَ لُصّ . . .

تلاشى الهطولُ على لسانِ مسحاةٍ

ترمّلتْ ساعةَ إنْ أذِنَ ديموزي ببدءِ البَذار . . .

هائمٌ

يرتدُّ إلى حنجرتهِ ما يبوح

يجمعُ صداهُ على شفارِ واد . . .

يتبعُهُ غاوٍ

لا يرى أبعدَ من أرنبةِ أنفِه . . .

ذلك

ورقٌ من كهفٍ في سوقِ الرّقيم . . .

السّعفُ اليابس

لا يخضرُّ وإنْ أدركهُ الرّبيع . . .

. . . . .

الجروحُ قصائد

لم يحوِها ديوان . . .

بحورُ الخليل

لم تملأْ ثُقبْاً لرصاصة

لم توقفْ نزيفاً لحياةٍ في بطنِ دقائقَ

كان لها أنْ تكونَ مديدَ عُمر . . .

فلا مُقامَ لقافية

تتعطّرُ لمجلسِ أُنسٍ ماجن

وشمسُ تشرينَ

تُرضِعُ التّرابَ وهجَ القيدِ المُنكسر . . .

لا أقدسَ من لا

تقولُها قطرةُ دم

تكونَها نَعَمَاً في حضرةِ معشوق . . .

القلبُ ونبضُهُ في عشقهِ

يتباريان . . .

. . . . .

أيّتُها الرّيحُ الغضوب

خُذيهِ خالداً نحو المدى

رُدّيهِ ترتيلةً على شفاهِ تشرينَ العظيم

سالماً (عراق) !

كيفَ لا تُشقُّ السّماءُ تابوتاً لمُتدلٍّ بخيطِ دمٍ تشرينيّ ؟

رفقاً

أيَّتُها الملائكة

إنّها أشلاءٌ

أحبّتْ أنْ تكونَ في أحسنِ تقويم . . .

لكنَّ فرعونَ طغى

فهل ينفلقُ البحرُ ثانيةً لتكونَ الخاتمة ؟




تشرين ثان / 2019


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏حشد‏‏، و‏‏إستاد‏، و‏سماء‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

همسُ جَناح .................... بقلم : محمد رشاد محمود _ مصر


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


36 - اللهم أعنِّي٬ إذ بيديَّ الواهنتين وحيدًا أطرقُ بابَ الرجاء.

...............................................

37 - تزوَّج الغرورُ الجهالةَ فأنجبا القِحةَ ، واقترنَت المعرفةُ والتواضُع ، فأنجبا السَّمتَ ، وشهدتُ عُرسَـهما فإذا صياحُ الأولِ ضجيج وولولَة ، وإذاهمهمة الثاني صُداح وتغريد .

...............................,...........,.,

38 - مَرَارَةٌ إي وأيُّ مرارةٍ ؟!

نَزَعوا العرشَ من تحتـهِ ، ثم راحوا يسألونَهُ عن أخبارِ الملوك !

..............................................

39 - أبدًا يتَبختَرُ الجَمالُ على سُلَّمِ القبحِ والشَّناعة !

.............................................

40 - من الضعفاءِ من يحتسي الخمرَ ، فإذا لمتَهُ قال : أشربُ لأنسَى ، فَكيفَ تُريدني على أن أتناسَى أن أشربَ ؟!

أعظم الجيوش ................... بقلم : اسامة فؤاد حنا _ مصر


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏بدلة‏‏‏‏



اهتف ومش خايف واصرخ بعلو الصوت

رب العباد شايف انى مش بخاف الموت

لو أموت أو أعيش إنا مصري بحب الجيش

اللي قال تنقطع أيدينا لو في يوم مستكم

ده الموت أهون علينا لو أيد الإرهاب طالتكم

يا رب العباد قوينا ونضحي عشان راحتكم

اللي شال بأيده الكفن ولا بص لحظة ورآه

ولبى نداء الوطن عشان كده فوضناه

الدم كان هو الثمن عشان كده احنا فداه

تسلم يا جيش مصر يا أعظم الجيوش

صامدين في كل عصر في الحرب زى الوحوش

يا خير جنود الأرض صنتوا التراب والعرض 

اليوم العالمي للرجل...!................. بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر



في العشرين من نوفمبر كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل...!


هكذا سمّوه، بعدما كثرت الأيام العالمية، والاحتِفالات الوهمية والهلامية، بمناسباتٍ تبحث عن أصحابِها...!


ولأن الرجل يستحق، ما هو أكثر وأكبر، كل عام والرجال بخير، إن عرفوا الفرق بين الرجال والذكور...!


كل عام ورجال الأُمة، يعرفون لها قدرها، كخير أُمة أُخرجت للناس، بعد أن يعرفوا أقدارهم...!


كل عام ورجال الأُمة أرحم بنسائها، وبناتها، وأبنائها، ومَنْ وما فيها، وأرحم بأنفسهم، قبل كل ذلك...!


كل عام ورجال الكون، على قلبِ رجلٍ واحِد، يُوحِّدون صفوفهم، وهدفهم، ووسيلتهم وغايتهم، بتوحيد الله.


كل عام والرجال، رجال المواقف، ورجال القلوب، ورجال العقول، ورجال الأفعال، لا مجرد رد فعل، قد لا تكون له علاقة بالفعل للأسف...!


كل عام والرجولة سيدة الموقف، بعدما غابت تارة، وغُيبت أُخرى، عن بيوتنا، وشوارعنا، ومدارسنا، ومزارعنا، ومصانعنا، ومُعاملاتنا...!


كل عام وأمهات الرجال، يخرجن لنا رجالاً يُعتد بهم، ويُعتمد عليهم، يُعيدون للأمة أمجادها، ولمن فيها كرامتهم وعزتهم.


كل عام والزوج، والأخ، والابن، والعم، والخال، والجد، والجار، والصاحب، والصديق، والزميل، والرفيق بخير.


كل عام والعالم بخير وأمن وحُب وسلام، كل عام والعالم شابع قانع، بأمر مَنْ "أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".


نبضات ................ بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر





لن يعرفُ الزوجان، الْـفَـرْقَ بين حَـقِّ الحياةِ الزوجية، والحياةِ الزوجيةِ بحَق، إلا إن عرفا، الْـفَـرْقَ بين حَـقِّ الْـعِشْـرة، والْعِشْـرةِ بحَق، وحَقِّ الاهتِمام، والاهتِمامِ بحَق، وحَقِّ الْـحُـب، والْـحُـبِّ بِحَـق...!



مدينةٌ جاحدة ........................ بقلم : سليمان أحمد العوجي _ سورية



يأتونَ على سيرتكِ

يرنُ أسمكِ كجرسِ

كنيسةٍمترفةٍ

في أذنِ يتيمٍ

صبيحةَ الميلاد

ياامرأةً تلهو

بأُرجوحةِ قلبي

تقترفُ شغبَ الغيابِ

في أزقَّةِ صمتي

وتعلِّقُ اسمها

وروةً حمراءَ

في عروةِ ذاكرتي

اعتنقتُكِ من غيرِ براهينَ

ولارُسلٍ..

تنكَّرتُ لسيرةِ صلصالي

وابتدأَ العمرُ في الفصلِ الاخير..

بزغتُ كطفلٍ معافى

في غابةٍ من سنديانِ الكهولة..

منذُ دهرٍ وأنا أزرعُ

ريحاناً تحتَ النوافذِ

وماأينعَ..

أقلِّمُ غاباتِ القصائدِ

ولاتزهرُ..

تُرعبُني صافرةُ النِّهايةِ

تمرُّ قوافلُ الشامتينَ

تحرسُها ذئابٌ حاقدةٌ

فأتحصَّنُ بأسوارِ المكابرةِ

أتَّكئُ على جدارِ ال( ربَّما)

فقد تؤجِّلُ الخواتيمُ أحزانَها..

حينَ أغواني شيطانُ الإهمالِ

شيَّعني فردوسكِ إلى

جحيمِ المثوى معفَّراً

بخطيئةٍ

مغضَّناً بدهرِ بكاء

تتعبُني العَّرافاتُ

بخردةِ النبوءاتِ

وخطبِ الوفاءِ المثقوبةِ

أتأبَّطُ ملفَّاتِ شوقي

أتوسَّدُ حنيني ولاأنامُ!!!

أغسلُ أقدامَ القصائدِ

بحبرِ النَّدامةِ

وتطردُني الحكايةُ عن

عرشِها..

كيفَ ياهذه أرضعُ الحبَّ

الجائعَ من أثداءِ الرِّيح

وأنا الكسيح!!!!!؟

كيفَ أنعمُ بكِ وطناً

وأنا منفيٌّ إلى هلاكي

نازحٌ من اتّزاني!!!!؟

وصيّادُ الهجرِ يتسلَّى

بنتفِ جناحِ مسَّراتي

أسري إلى مخادعِ الذَّاكرةِ

كلصِّ رغيفٍ في جوفِ

السكينةِيمشي حافياً

على مساميرِ جوعه..

مشنقتي معلّقةٌ على

برجِ نحسي

وقيامتي على مَرْمَى

تهويمةِ عطرٍ

ورجفةِ شفة..

اتسولُ صكَّ غفرانٍ

فأنا بدونكِ مدينةٌ جاحدةٌ

لاتقبلُ الآلهةُ توبتَها.



إلى أمي مع أنقى الدمعات ................ بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



بمناسبة مرور ٣٧ خريفاً على رحيل أمي



————————

أكادُ أشك في وجودي ،

حينما غادرتِ الوجود ،

وأكادُ ألعن الهواء

فهو لا يموت مثلما مات الأنبياء ..

اليوم موت وغداً موت

وهل ما بعد الغد نجاةٌ ؟

هي دنيا عاشَ فيها الزهيد والنفيس ،

راح منها الغالي دون كلمة وداع ،

أمي أعذريني

قد أستعجلُ الحديث ، لا أطنبُ بالمشاعر ،

وفرته لشبابٍ يريدون وطناً يسكنه الأحياء ،

أمي في هذا الزمان

صار القبر غالياً ، لا يشتريه الفقراء

رغم أن الدفنَ عادة جهرية

أدمنت عليها الأبدان..

أمي صدقيني لن أنساكِ يوماً

في تعاستي .. في الرخاء ،

لكني مجبور على ضمّ صوتي مع الشرفاء

مشغول في كتابةِ خطواتي على عكازتي

كي تصل للذين يصنعون الحياة

لعلّ يسمعني الذي يتقاسم النهار

في عزّ الظلام ، ضاع البدر ، تاهت النجمات

بعدكِ لا يحلو للسماءِ أي عراق ..

عهد عليّ سأبشركِ قريباً

بما يفعله النجباء

فالتحرير قاب جسرين

أو أدنى من الضفاف ..

——————

البصرة /١٤-١١-٢٠١٩



إن غازلتك الأزهار .................. بقلم أروى طلعت _ فلسطين



إن غازلتك الأزهار .. وضحكت لكَ الأقدار ..

وأبدى لكَ الحظُ ما أخبرتهُ عنكَ النجومُ من أسرار ..

لا تقف حائراً ..

تشجع .. واتخذ القرار .. !


****

فالحبُ يحملنُا لفرحةِ براءَةِ الأطفال ..

لنصِ أغنيةٍ .. كلماتُها تخطرُ على البال ..

لدفءِ الشمسِ .. للنورِ .. للإبحار ..


****

زائرٌ لطيفٌ يتهدى كنسمةٍ يُبرقها ..

في نبضِ رجلٍ ..

في عطرِ امرأةٍ ..

ويُخفيها في جملةِ أسرار ..

إشتقت إليك ................. بقلم : مجدي الشيخ _ مصر






إشتقت إليك يا أمي

ولكسرة خبز من خبزك

وطعام يحلو بأنفاسك

وثياب كانت من صنعك




إشتقت لأسمع كلماتك

في قصيدة شعر من شعرك

إشتقت لرنة خلخالك

تشجيني بصوت من قدمك




إشتقت إليك فرحت أفتش

وأشمشم في بقايا عطرك

أنتظر الريح لتحملني

وتقذف بي على شطك




أتمنى أعود كما الطفل

أعبث وألملم في شعرك

ينهاني الأب فأبتسم

وأفر لأختبئ بصدرك




من غيرك يمسح لي دمعي

ويزحزح أو يحمل همي

إشتقت إليك وفي شوقي

قبلاتي إليك يا أمي

لن أموت ..................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق






أفعلوا ماشئتم فلن أموت

لو رصاصة أخترقت صدري

او دخان شق العيون دماً

حتى وان اخترت السكوت

فلن أموت

سيحمل جثماني من كان معي

سيطوف به ملائكة الرحمن

في ساحة الحرية دعاء

وبين أكف أصحابي قنوت

فلن اموت

سيكتب التاريخ أسمي

على الواح حبرها دمائي

وأقلامها بيارق وطني

على خدود أطفالنا تبتسم

كأنها سيوفٌ تكسر الجبروت

فلن أموت

تلك حبيبتي بين الجموع

تبكي فقداني وبين اناملها

علامة النصر كأنها الشمس

وتلك أمي تنتظر عودتي

لاتحزني لقد عدت في تابوت

فلن اموت

سيكون الحق فيصلًأ لوطني

وستكون فرحة العبور قريبة

لايهم من يموت

فلن أموت



 الموصل  ٢٠١٩



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

درب الانحدار .................. بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب



كظبي يهجر ظله

تفر السنون بدرب الانحدار..

كطفل خجول كفيف

يسأل أمه

خوفا وهمسا..

تراني الثواني موغلا في الانشطار.

كسيارة معطوبة

في سباق المدار ..

أفتح قلبي الكليل الرهيف

فيوجعني الانكسار.




أكتب أي شيء هذا المساء

فوق أوراق الخريف..

لأنسى

أني هرمت بباب الرجاء..

ودب هذا اليباب المخيف.

وأنسى

أن حب الحياة

أمر من الموت وأقسى

حين تخون الحياة الحياة.

يكتبني هذا الخريف

كطيف زارني خلسة..

سيرحل حتما

ويبقى السخيف السخيف.




أفتش داخلي

عن لعب للصغار..

وعن أرجوحة

تطل من أعالي ذاكرتي

على الرصيف.

أفتش عن زمن

كان طفلا وامسى

صورا معلقة داخلي

كأيقونة فوق الجدار..

أفتش عن قطعة ثلج بصدري

توقف هذا النزيف.




كنهد راعش ،

تحت ثوب شفيف ،

تئن الحروف شوقا إليكم

وترجو فك الحصار..

تطل الحروف وتهذي بوجه النهار

لأعرف أني لا زلت حيا..

لأعرف أن الحب سيبقى

بباب الحياة

خاشعا راجفا

يطيل الانتظار.




القنيطرة: 16 نونبر 2019.



لا يتوفر وصف للصورة.

باقات حبق .................. بقلم : باسم جبار // العراق



حِينَ تُكونُ ألإبْتِسَامَةُ

بَعْضَاً مِنْ شَحِيحِ الجُودِ

فِي ألأقْدَارِ...

فَلَا تُرْسَمُ فَوْقَ الشِّفَاهِ

إِلا وَمَرَاكِبَ الحُزْنِ

لا تُغَادِرُ مَرَافِىءَ الدَّمْعِ

بِعَيْنَيكَ

صَهِيلاً وَلا مِنْ سامعْ

ومَرَارَةً كَنَارٍ تَرْتَضِعُ

مِنْ هَشِيمِ قَلْبٍ

تَقِضُّ بِالمَضَاجِعِْ

وَرَسْمَاً لِحَبِيبَةٍ أَتَشَهَّقهُ

بَاقَاتُ حَبَقٍ ....

قَدْ خَلَتْ مِنْهُ مُرُوجُ المَرَابِعْ

حَتّى المَحَابِرُ مِثْلُ كُؤُوْسِ

تَشْتَكِي يَبَاسَ قِيعَانِها

مِنْ شَوْقٍ إلَى مَهَاطِلِ النَبِيْذِ

قَدْ غَادَرَتْ أَوْكَارَ أَقْلامِكَ

------------

18-11-2019


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

تكسر الرعب ................ بقلم : سامية خليفة _ لبنان


تكسّرَ الرّعبُ ..

خرَّ صريعاً

على صخورِ الأوجاعِ

ها هي أحلامي

ابحثوا فيها عن عيونِ الأملِ

لن تعثروا إلا على جثثٍ صفراءَ

كمْ حدًقَتْ في الفراغِ

بعدما أعياها الصّراعُ!

ها هو الدّجى

خلَّصوا النهارَ منْ

عتمتِهِ

ها هوذا غطى المساحاتِ

أطفأ نورَ القمرِ

ها هو صوتي الخافت

المتمازج مع نشيجٍ بائسٍ

عندَ اقترابِ موكبِ وداعِ

شهيدٍ

وها هي أنا

ألملمُ بقايا الأشباحِ

المتناثرةِ فوقَ التِّلالِ والسُّهولِ

أغزلُ من الرّيحِ بياضَ

الأكفانِ

ها هي الجراحُ الثَّخينةُ التي لا

تُداوى إلّا بالمحبةِ

ولا تُطهَّرُ إﻻّ بالغفران

الشّمسُ حين أمستْ عاريةً

هجيرُها اللّاذِعُ

أحرقَ الأوهامَ

المواسمُ رحلتْ

بلا قطافٍ

الأرضُ

تنتظر مواسم أُخَر

أنقى...أطهر

المطرُ

أينَ المطرُ؟

أينَ خيراتُ السّماءِ؟

أينَ قياثيرُ الملائكةِ

ترتّلُ ألحانَ الصّفاءِ؟

هل كلّها تاهتْ

أم غيّرتْ عنَّا الوجهات؟

ماذا تراها تنتظرُ؟

أتراها كلُّها صارتْ عليْنا محرَّمَةً

أهو التدنيسُ طالَ كلَّ شيءٍ

هل ما أراهُ نذيرَ شؤمٍ؟

أينَ تباشيرُ الحياةِ؟

أينَ ابتساماتُ الجداولِ

وخريرُها الهمساتُ؟

أينَ الصّبايا والشّبابُ؟

هنّ يحملْنَ الجرارَ

وهم يحملونَ المناجلَ

يحصدونَ الغلالَ

سننتظرُ

حتى يُبْذَرَ الحَبّ حُبًّا

ويُحصدَ الزَّرعُ سلامًا.


لا يتوفر وصف للصورة.

غزة شمعة لن تنطفئ .................... بقلم : فاطمة لغباري _ المغرب


يا أمة الإسلام !

غزة تحتضر

رافعة سبّابة و مصحف

مات فينا الإنسان

تقوى الله الواحد الأحد


🔥 🔥 🔥 🔥 🔥


الله أكبر الله أكبر

غزة تقذف بالروح

على جبين الوطن

فلا مجد للحياة

خارج دائرة الحياة


🔥 🔥 🔥 🔥 🔥


في وجه نداءٍ

غزة تشهق و تنزف

هل من مغيث ؟

حلم مهجور

أسرى الحياة


🔥 🔥 🔥 🔥 🔥


على أرواح الشهداء

أشجار تذرف الأوراق

وندوب الغصون

غزة شمعة لن تنطفئ

وشهيد إلى حيث الجنة


🔥 🔥 🔥 🔥 🔥


على إيقاع حزين

صرخة طفل على غزة

وحمائم لا تأنس لصوت القنابل

تِين لم يسلم في عرشه ولا زيتون

وبئس المصير
لا يتوفر وصف للصورة.

واحترقت ................. بقلم : يحيى القضاة _ الاردن


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



مرّت أعوام وعقود ؛ بل قرون . الجميع يعرفها : قريب أم بعيد، عدو وصديق، جذورها تمتد وتمتد ، تسبح في جوف الأرض، أصلها ثابت وأغصانها في السّماء، حنونة على بغى إليها من سبيل ، والكلّ ينعم بظلالها ، وهي حياة في كل جيل.

يشار إليها بالبنان، وهم في حبها سواء، الجميع يتفيأ ظلالها، ويأكل خيرها، فالظلّ وارف والخير كثير.

كثر الحاسدون ، وظنّوا على أهلها النعيم، وسارع الجمع من بعيد وقريب ، زعموا أنها لا تليق ، وتقطع الطريق فلا بدّ من حريق،تناوشتها الأيدي والعيون، وبمعاول الأهل تناثرت أعوام وسنون .

نزفت دماؤها على أيدي الغريب والقريب، والعدو والصديق، وتقطعت أوصالها .

حملوا الأغصان أمام الجموع، بلا دموع، وصارت طعاماً للحريق ، وأعلوا مكانها ملهىً يليق.

نـــحن هـــكذا كـــنا ................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



أحلامنا أغصان متدلية على مياه النهر

منسابة بهدوء

نحن هكذا كنا

لا تأويل للأسئلة في اوراق الكتب

والغبار المضبب على المكتبات

وارصفة الشوارع العارية

تومض لنا الريح ضياء في الآفاق

تخطّ لنا ابعاد الحياة على صفحات

الرمال في بريق العيون، في يأس الزهور البرية

نحلّق كالغيوم بلا مطر

تجاذبنا الرعود وبرق الحروق

تظللنا الارض اليقظة وغطآنا السحاب

ما حولنا المألوف يدهشنا

يجمعنا في الزمان والمكان

نزيحه ،اورام الجسد بأيدينا

تؤرقنا، لن نختفي حين، تزّف الساعة المؤلمة

ترهبنا مساحة التخيل

تفرحنا سهرات مواقد الشتاء

نتخيل الان القصص الدافئة

ينيرنا نور السراج، يبدد ظلام الكوخ

نمعن الاصغاء

ليس تنفس زقاق القرية، وحده ينبهنا

كذلك بياض طين الجدران

عاليا ظلام خيالاتنا

نتجاذب وضوء النجوم، همسا

لا غير ذلك في اوزان الزمن




14/11/2019

الجمعة، 22 نوفمبر 2019

يموت الحب .................... بقلم : عماد الصكار // العراق




يموت الحب إن لم يسق وجدا


وطبع الشوق لا ما ضاق حدا


أتاك الحب من تدبير وجد


فما يغنيك إن قاسمت بعدا


هي الأوهام لا تسليك يوما"


عن الإطراق إن جانبت سهدا


أ تدري كم تماديت احتجابا"


و كم ماجت رياح الحب هدا


جلال الحسن لا يسمو مضاء"


إذا ما الحب أبلى واستبدا


رجوت الله أن يبليك شوقا"


فما أدري أ شوقا" زان عهدا


يجن الليل قد أرخى لصب


سدول العشق و التغريب بدا


لعمري ما لوجدي من قضاء


ولا موت يزاحم من تردى

أرقب شاهد قبري .................. بقلم : سعد المظفر // العراق





أرقب شاهد قبري

المحمولِ على رمل نجفي

البارز مثل حصاة يسقيها رأس

في ليل تخفيه معاول تصرخ في الأرض

أتاكِ صندوق مكتظ الرعب من المجهول

وشاهد قبري استأثر بي وكان الخلق يشدون يدي

يا صاحبتي هذه الدنيا تتلاشى في أول لحظة

وحقكِ أحمل وطنا يسكن كالجمرة في الدم وأنتِ بعيدة

أصاحبكِ كالقبر يصاحبُ وردا ينبت فوقه

يا طير الرقراق تعالي للصبح

فقد أخفيت الظلمة في كفني البشري الأبيض

وحّدتُ الخلقَ ليُصلّوا الان على المُتوحّد

فالثوب ذي اللون الخافت ذي السبعة أزرار زرقاء ، يحويني

فأبدو كالمرج بسماء الله...

تسكنني الجنة في روحي والنار في القفص الصدري

سأدفن نفسي

يا ويل مشيمة جندي حارب بالحرف عن الاطفال

غدوت بعد الموت في البرد ، ليت يديكِ تدفئ هذا ال...سعد

..........نار

ورماد الشاهد.....شاهد