أبحث عن موضوع

السبت، 31 مايو 2014

حدائق العشق ترجمة" لطيف هلمت .........شعر "كزال ئيبراهيم خدر"شاعرة كردية / العراق


اهديك ثلاثة ورود
من ورود حدائق عشقي
الاول كي ترقصة علي يديك
والثانية لشفتيك لكي تغني بها
واثالثة لعينيك حتي تمسح بها دموعك
لكي تعرف بان حديقتي
لاتوجد فيها يد لسفك الدماء
لاتوجد فيها شفة للغضب
ولاتوجد فيها عين للبكاء
من بيت قلبي
حاملة سلة من القبل
اجيء لزيارة قلبك
كي ازرع براعم رغباتي
في شواطيء شرايين دم قلبك
ماذا اريد انا
سوي ان اجد هوية لحبك
ساعرفك علي كل اكلمات الجميلة
وعلي كل اللغات العاشقة
وعلي الهة الحب
وفي رقصات ورود النرجس
مع الانغام الهائجة
نتحول الي فراشتين
ونعلم الورود دروس العشق

عقبى الدار................. بقلم الشاعر محمود قباجا / فلسطين



عقبى الدار

البدرُ تحوصل في جوف محار
و النرجس
سابح في فلك النجمات
يركض بين الخمائل
الشهوَة لذة تُهديها
تأتي عقبى الدار
من نيلها إلى فراتها
كأس شراب

سارية الشعب مثقوبة
تنخرُها الديدان
هَلم نوارسَ الهُجران
نُحيك رَسما يُؤلمنا
الحدود كاريكاتير يَجمعها
ينثرها أشلاء ممددة

صماء بيداء العرب
تبكي عيونُها الطلل
الابتسامة مؤودة
و العقل في جوف الرمم

لي نجمة بلا بوصلة
ليلها سَراب
ترتدي الضباب إكليلا
الفؤاد سقيم
تلعنُه الذكريات

كأس يُغوي سنارة
مُلقاة في ثغر الألم
عربية سُمرتي
أسيرةُ شمس
عُصامية تبحرُ في جهل
تنعت استقامة الورد افساد
هِمتُ سائلا فضيلة الياسمين
افتني
هل قتلُ الروح جهاد؟؟؟؟؟؟؟

الغرابُ يُفتي
و قابيلُ يُواري سَوءة لسان بالتراب

اسراء الحبيب درب نجاة
و الصحب في نوم السبات
يخاطب النبييين إماما
و يرتقي عَرش الهناء
عُقبى الدار نجاة
لا تكفير و لا هراء

فتّش عن رفْضي............... بقلم الشاعر حسين فتح الله / تونس



و أبْلهُ منّي
يقْرا شِعْري
فيهْتزّ و ينْتفضُ
و يقْلبُ البيت رأسا على عَقِبِ
ينْظرُ في البناء و الصّور
كانّ شعْري جواز للسّفر
إلى عالم النّخبِ
من غير صلاحية
مُجرّد حبْر على الورق
إني على الحدود
و هذي حقائبي
فتّش عن رفْضي
و عن حقدي و عن غضبي
فذاك الممْنُوع
قد أثْقل كتفي
إني مُلْغى من السّفر
و انتم كما انتم
حُرّاس على المعْبرِ
أنا أروحُ و أجيءُ
و انتم ثابتون كالنُّصبِ
حسين فتح الله- تونس

فتّش عن رفْضي............... بقلم الشاعر حسين فتح الله / تونس



و أبْلهُ منّي
يقْرا شِعْري
فيهْتزّ و ينْتفضُ
و يقْلبُ البيت رأسا على عَقِبِ
ينْظرُ في البناء و الصّور
كانّ شعْري جواز للسّفر
إلى عالم النّخبِ
من غير صلاحية
مُجرّد حبْر على الورق
إني على الحدود
و هذي حقائبي
فتّش عن رفْضي
و عن حقدي و عن غضبي
فذاك الممْنُوع
قد أثْقل كتفي
إني مُلْغى من السّفر
و انتم كما انتم
حُرّاس على المعْبرِ
أنا أروحُ و أجيءُ
و انتم ثابتون كالنُّصبِ
حسين فتح الله- تونس

أُرفعي راياتَ الغضبْ ...........شعر : رياض الدليمي / العراق




أُرفعي راياتَ الغضبْ
أو رايات الاحتجاجْ
وَتَظاهري في شوارعِ شيْبي
وإِهتفي بحماسةِ الثوارْ
بين أَضلعي
وجَرِّفي صَدري المهشمْ
فقد باتَ فاقداً للسيادةْ
تَضَرَّعي تَضرُّعَ المُنتَصرْ
وتَسلَقي قامَتي
وأَنْزلي رايةَ الخديعةْ
إِحشِري في فَمي
مساحيقَ الحُرّقَةِ
شدّي فساتينَ الذرّوةِ
على عنقي بلا محاكمة
فالثوارُ فوق الرأفةِ
وعدالةِ اللحظةْ
أَيتها المحتفيةُ بنصرِ العزلةِ
لا تأُسِري رَمادي
ووسادتي الخجلّى
من غضبِ الثوارْ
ولا تكوني مصيدةً لآثارِ شفاهيْ
ورعشةُ أَناملي
عند إِمتدادِ الخلجانْ
ولا إَنصهار بريقَ عينيَ
بألوانِ المرحِ ساعة النارْ
إِنهشي صدري وإفتحي الخلجانْ
إِختاري أوَّجَ الرُّوح
لمقاليدِ السلطةْ
واجثمي على هامتي المندحرةْ
من مذاقِ الرمانْ
وعطور المساءْ

تجتاحني الذكريات .............. بقلم الشاعرة فوزية بندادا / المغرب



تجتاحني الذكريات
العنها
تزدحم بداخلي الكلمات
اخنقها
تفضحني الآهات
أطلقها
تتداولني السنوات
أحصيها
تحاصرني برودة المكان
حرارة جسمي
لاتدفئها
امسح الوجع من على صفحة قلبي
راحة كفي
لاتدركها
افر إلى الهناك
امسك بأجمل اللحظات
حتى إذا اكتملت ملامحها
في ذاك الزمن
أفلتها
وجعي قدري وشرارة الأمل
لا من يوفظها
سألت البلابل من سرق
تغريدتها
قالت أسكتني نعيق الغربان
تمشي في مواكب الأحلام
تنعيها
عرفت أني في زمن يضيق به بعضي
وبعضي يتحمل عبث الحياة
ويجاريها
فوزية بندادا

_ ذاكرة للبيع.................. بقلم الفنان والشاعر وهاب السيد / العراق


ملعون من يعشق كذبا.
مخذول من طارد السراب!

سأحرق كل اصابعي, حتى لاتدون كل مساء ,
عنك,
والوطن,
والحب..
وانشر قصائدي في شارع المتنبي , كي يغتسل بها الحالمون!

سأفتح للموت القسري , نافذة, كي يراني في الساعة النازلة؟
سأفصل الراس عن الجسد , واذهب به بعيدا,
تحت شلالات العالم, كي يجف,
فكل حواسيب العالم , لن تمحو الذاكرة المشتعلة؟..

اين شياطين الشعر الان, لاقاتلهم,
كي لايعودوا لي كل مساء ,
بقلم
ودواة
وفكرة
ووجع؟!..

تعالي, واعصري بيديك الحديديتين,
المتيبستين
المتخشبتين,
كل الاحاسيس والمشاعر , مثل ثدي بقرة!
وانثريها في الريح,
علها تضيع بين كثبان الالم!

هلموا ياشياطين , بلا عودة,
ولا حوارات عن الحب, عند المساء!..
وخذوا هذا القلب, معكم, فلا حاجة لي به؟
فأنا انبض بالذاكرة..

من يشتري في سوق العاشقين, خزانتي؟
سأبيع كل اشرعتي!
صلواتي
دعواتي
احرازي
ومسبحتي..
من يشتري صوتي الذي بح, وضاع في الريح من كثرة الاسألة؟
قصائدنا المرسومة بالفاجعة؟

من يشتري عيناي, واذني,وشفتاي , جملة واحدة؟
من يشتريني , صفقة واحدة؟..

إلى أين؟ .................... بقلم الاديبة خديجة السعدي / العراق






تنتابُ روحي ترانيم حزينة،
أغرقُ في صمت الذهول،
والحزن يلّفُ ليلي، والمرايا، والصوّر.
أجرجرُ أطراف المدن المسبيّة
ويجيئ الموتُ رحيلاً من جديد.
ظلامٌ، ظلامٌ، ظلام..
وأنا فيه أتيه.
ثمة وجه ينادي من بعيد:
إنّها أميّ
في طينٍ غريني مخيف،
بلهاثها الآدميّ تستغيث.
وأظلّ أبحث عن دليل،
أنثر ما تبقى من فرح
بعد أطول انتظار،
والمسافة لم تزل طويلة
بين أمي والطريق.
يأتي الصبح آثماً،
يعلن الخطيئة باباً للدخول.
أرتعشُ خوفاً إذا الناقوس بكى،
وإذا البؤس اعتلى
جدران روحي.
يا نجمة الصبح، أعينيني.
فأنا الآن أغامر
خلف أسلاك الحدود،
وأعاهد الحبيب والوطن
أني سأحرس الحلم
من متاهات الطريق.

عزاء ............... بقلم بهية مولاي سعيد / المغرب



عزاء
بهية مولاي سعيد
سأقيم عزاء
لكل المشاعر
الإنسانية
أبكي رحيلها
وسط الرماد
تلك القلوب
روابي تفتقد الإخضرار
نهشتها أنياب القحط
لنسلك طريق الضباع
غير مدركين لما اضعناه
لم نترك خلفنا قطع الخبز اليابس
لنعود به الى بر الأمان

نزهة................. بقلم الشاعر حميد الناعس السوداني / العراق




 الى صديقي... خضير ميري
حينما ماتت بغداد ميتتها الاولى
ظل ينسخ من نافذته المحدودبة نزفا لطلاء
المعابر..وبهدوء لايتكرر الا في الفنارات المخطوفة
قال مرة:أننا غرباء ..فالتف حبل السخام على عرينا
وولجنا صاعرين نبحث في كومة النفايات عن فجوة للثأر
أتدري ان افتعال الخطايا
لغز يبحث عن لغز اخر؟
أيقظ اكاليلك ...ربما تكون هناك فرصة لكأس فجر مدو
واعلم ان كل الممرات لها لوائح لولبية
اسرار بوهيمية
ثمالة ربما لتزييف الذاكرة...
حين ماتت بغداد ميتتها الكبرى...
انزوى يزوق وجه ابي الهول
ثم يعود صاغرا للبدء
مرر ماتبقى من جنونك..حتى ولو بأشارة كفيفة
لابد من دخان كثيف لاثارة القلق
فأي من عصافيرك الشاردة انبتت في الراس
تلك الزقزقات ..
مازلت تورق ثورة قادمة مخفية من شهوات الصعتايك
لهذا نسكب من عتيقك المسكر
حقولا توازي قلاع التدوين.....


أسكبك عطرا................ بقلم الشاعرة فوزية بندادا / المغرب



أسكبك عطرا بين بيني
فلا يتنسمك خلسة غيري
الحنك نوتة لم تسمع بها أذن
اعزفها حين الغسق
على أوتار الشوق
أنثرك حروفا تتناسل أبجديات
حيرى من تدفق أشعاري
أداري تباريح روحي
حين يحترق بك وجدي
أغمض عيناي من حين لحين
أخشى طفو ملامحك
على جداول لحظي
عالقة بيني وبينك
تعال نرم الخطو
نرمم المسافات
أيا خلي ...

خارج الزمان................... بقلم الشاعر حسين عنون السلطاني / العراق



مأساة ان تغادر نفسك

وتعيش حلمك

بعيدا

عن ليل لاتنام فيه

خارج الزمان

أو متاهات لا تعرف نهايتها

من سيكون ظلك في يوم مظلم

وكلماتك من يعرفها وانت المقطوع اللسان

من يفقه رجلاً أخرس

أضاع تراتيل الكلام

ولحنه المحبب

في زقاق لانهاية له

سوى جسد. .مات قبله

تركه بدون دليل

في أزقة مفتوحة النهايات

الاثنين، 26 مايو 2014

_ مهلة الرب ...مهلة الناس_............ بقلم الفنان والشاعر وهاب السيد / العراق



_ مهلة الرب ...مهلة الناس_

( خراج الوطن)
قالوا للسماء , امطري ,
فانٌَ خراجكِ لنا!
عاقٌاً كانَ , ام حسناً ..
قالوا ...فالكلٌ لنا !
الوطن , والمطرُ , والناسَ !
( غنائم)
زمنُ الحاكمَ في وطني , رخاءٌ , وغنيمة !
وزمنُ المحكومَ , اندحارٌ , وجوع ...
( خسارات )
الخاسرونَ في الوطنِِ كثيرون ,
خسارةً , تجر الخسارات !
يوماً بعدَ يوم , وعامٌ بعدَ عام ؟
وسيارةُ الوطنَ لم تصل بعد ,
فقد تعطلٌت في منتصف الطريقَ ,
لانٌ ركابٌها , كثيرون !
( الخربة )
عربةُ وطني , خرَبةٌ عجوز !
تتقدمها عرباتُ الالهة , حكامُ الدم ..
المتصارعون كالديكة !
القاضمونَ مدننا المنسية ! .......
.......
_

الأحد، 25 مايو 2014

هوس الكلمات......................... بقلم الفنان البشيري بنرابح / المغرب

ساعة ·


خربشات فنان......هوس الكلمات

تشرق شمس الحياة ..
تبدأ حروف الحكاية ..
تخط هنا وهناك
مبعثرة هي الأوراق ..
و الأفكار
حروف الحكاية تتسابق
يلين القلم
يسيل المداد
دما من محبرة القلب
ترتجف الأوصال
فأكاد أُُغمى ..
تمر السنوات ..
يمر الزمان ..
يتوارى المكان
يكتسي البياض شعري ..

تتكسَّر الأشياء بداخلي
واقع وخيال
بين الشوق والحنين
بين الاقتراب والابتعاد
أحاول
النسيان والتناسي
أرسم لوحات حياتي ..
بألوان قصيد الخربشات

ليخرج الحرف ..
باسمك..
فأنت الحرف وأنت القصيد
أنت الروح التي..
تسري في القريض..
إمضاء : الفنان البشيري بنرابح

همسات .................... بقلم الشاعر الابهى حسين عنون السلطاني / العراق




همسات

انطقها بوجل

وارهف السمع

لاترددها الجدران

حسناً. .لايسمعني احد

اتسلل وأخرج ..

ابحث عن إذن سرقت السمع

وإذاعت سري

هربت كلماتي. .و سمعها الجدار

إلا أنت

لم تسمعي..صراخي

ولا بخبر موتي

ولا كأني كنت يوماً في الحياة

على أبواب أسواري................. بقلم الشاعر عجيل العجيلي / العراق



أتخمت مدينتي
وأزدحمت...
بضجيج أفكاري
وتصارع الصمت ..
مع البوح..
على أبواب أسواري
وتناثرت قبل نضوجها
وتفحمت على ألالسنِ
أثمار أسراري
وبيعت بلا ثمنٍ
لكلِ ذي أذن
وأحترقت ظلماً
غابات أشجاري
وأعتذرت شمسي
عن الشروق..
وتناهت الى الغروب
وأعتمت فيها أنواري
وأسدلتُ ستائري
وأغلقتُ نوافذي
وتيتمَ حرفي
وماتت كل أشعاري
وتوقف الموج
باكياً وشاكياً
في أعلى أنهاري
وداهمني الخريف
في غير موسمهِ
والقرارُ ليسَ قراري....................من بوح قلمي في 25 /5 / 2014

الأرض منفانا .................. بقلم الشاعر فوزية بن دادا / المغرب



الأرض منفانا الجماعي
الإنتماء وهم
يفتح شهية الحروب
الألوان خدعة بصرية
تثيرها غواية الضوء
الموت غياب ابدي
ينام قرير العين
داخل أفياء الروح
تداعب رموشه
أفنان الظلام
توقظه غفوة الحياة
الوطن ذرات رمل
ترقص على وقع صرخاتنا
المنصهرة بالوجع
تتشنج الخطوات
كلما احتد اللحن
وحاصر الألم
خاصرة الأمل

نذر ............بقلم الشاعر حيدر التميمي / العراق


نذرٌ على لغتي ... وآية مصحفي ... الا تراود هاجساً اضناها
كانت لها همساً يضجّ ولاؤه ... من اي احجية تنول صباها
فتهافتت .. تطأ الحروف وتدعي .. ان الظنون مساؤها وضحاها
وبأن وحياً للنبوءات التي قد اورقت في معصمي تغشاها
فيها استبيح النبض ... لحظة آمنت بالمستحيل فغيبوه فتاها
من ادمن الشفتين ان سطورها وهم .. وظلّ شكوكها افناها
من اسمع البلوى صليل صليبه وتوجس المعراج غيم سماها
لم يبصر الموالَ ... تلك ربابة حمقى تدور على الرفات رحاها
لم يؤمن المرسى الغريق بانه ما عاد ينوي الهمس حيث لقاها

نوتاتُ رمادُ..................... شعر / رياض الدليمي / العراق



يطيرُ ..
يحلقُ .. كريشةٍ سحيقٍ ،
بأناملِ رجلٍ خريفي ،
ساهراً يُعلمُ الأناشيدَ لطيورٍ تغفوا على الكتفِ
وأخرى حوصرتْ بين حنجرةٍ وآهٍ طريدةٍ ،
ربما هي الأخيرةُ بين سلالمِ النوتةِ
نَطَقَتْها حنجرةٌ صامتةٌ ،
اِكتفتْ بالاستماعِ والمشاهدةِ لمعزوفةِ الرجلِ .
تتكالبُ عليه نساءٌ هَربنَّ من بلادةِ النهارِ
وعنةِ المساءِ .
هو حائرٌ بين جنونِ الأوتارِ وغيّرةِ الطيورِ .
كم يحتملُ هذا الرجلُ
الخارجُ من حروبِ الكتفِ والعنقِ
والحناجرِ المثقوبةِ ؟
لا يفقهُ الكلامَ ولا ينطقهُ ،
يحترقُ في لحظةِ الطيران ،
تاركاً جثتهُ السحيقةِ
وأناشيدِ خريفِ النساءِ
المنتظراتِ لرذاذِ الليلِ ،
ولرجلٍ طائرٍ ، أعطبتهُ السجائرَ .
ماذا سيقولُ ؟
هل سيدلي شهادةً في غياهبِ اللحظةِ ؟
هل سيَمْثلُ بطولهِ أم بفيضهِ ؟
لا أظنُ ... إن الفيضَ في لحظةِ السؤالِ
سيخلعُ رداءَ البعثِ .
تنتقلُ أناملهُ بين أوتارِ
شقاوةِ الخريفِ ، بلا رغبةٍ .
يعزفُ ... وغيمةٌ حمراءُ ترقصُ من حمى الأناملِ .
وغيمةٌ داكنةٌ ، اِكتفتْ بالنظرِ إلى انحلالهِ
ذراتِ رمادٍ في طياتِ الأرضِ ،
تجتاحُ الغيمةُ شهوةً للمطرِ
وتنشدُ نوتاتَ الرمادِ .
14 مايو 2014

مازلنا في أوان الورد................. بقلم ناظم ناصر / العراق

الى حسين السلطاني والشباب الذين في عمري
مازلنا في أوان الورد والزهور
فما بال الأيام تغادرنا مسرعة والليالي
تمر بنا ولا تبالي
أما أن لها أن تستريح
وتترك هذا القلب الجريح
فقد أضناه الشجن
وقست عليه الهموم والمحن
والسفر الطويل بالخيال
ما بال الأيام لا تبالي
بين شروق وغروب
قلوبنا حيرى تذوب
صوتنا بلا صدى
وأشجارنا تعيد الصوت كالنحيب
وخطواتنا تاهت في الدروب
وعيوننا لهفى تنتظر الحبيب
لا الحبيب يأتي ولا الأمل قريب
نسال الأيام و الأيام لا تجيب
فالأيام والليالي تمر مسرعة ولا تبالي
.............................................. ناظم ناصر
.............................................24\5\2014 الساعة السابعة صباحا

الشعر و الشعراء.............. بقلم الشاعر حسين فتح الله / تونس



و الشعر و الشعراء
إما قصيدة يتيمة
أو بتْراء
قد فرّ الحرْفُ من ديوانه
يستجْدي شيطانا و قريحة
و وجْه هيفاء مليحة
إنها لعْنةُ الأقمار
المُعلّقة في السماء
بِعاد بعاد
و الكلّ مُرْتحل قد مضى
يرى رسْمَ الأمس
هيروغليفيا
على وجْه مُومياء
كان الحرف في زمن مضى
يتكدّس رُكاما
من الحصى
يرْصِفُه الحادي
على وقع الخُطى
و يمتدّ مُشاكسا
يرْجو الوصْل و الغناء
رغْم المسافات و رغْم المدى
لو ركب التأويل لغْوَ صبيّ
يتعثر في الصّبا
لركِب متْنهُ الإعياء
فلسان العرب سلطان
على عرش الحكْمة قد اسْتوي
حسين فتح الله- تونس

توصيلُ الثـــــــــــورة .. للبيوت............ بقلم الشاعر عادل سعيد / العراق




إطمئنوا
فكلُّ عناصرِ الثورة
جاهزة
مخبأٌ سِريٌّ
صورةُ جيفارا
خطةُ احتلالِ الإذاعة
و الأدمغةِ ( قيد الإنشاء )
برقيّاتُ التأييدِ المسلّحةِ
برضا الله
و المرجعية ( الرشيدة)!!
و ( ….. إنّ الباطلَ كان زهوقا)
هتافاتٌ تثقبُ الأوزون
و ( تُربكُ طيرانَ الملائكة ) !!
بيان رقم ( 1 )..
و ...
لا ينقصنا عنصرٌ إضافي
سِوى
شعبٍ وُلِدَ في ( حنجرتِهِ) !! ..
و ثوّارٍ
أدمنوا الموتَ خطأً
قبلَ ..
ساعة الصفر !!

العمل للفنان العراقي .. أحمد البحراني