أبحث عن موضوع

السبت، 12 أبريل 2014

عصية أعرف الحكايات............... بقلم الشاعر سعد المظفر / العراق



عصية أعرف الحكايات
أعرفها تنصب في قصائدي
زهواً تصادحت
عصية والريح تلف الحروف من جذورها
لوجه الله تزفر قولها على جناح كف
تضاعفت أوراقها كالقباب
ترعرعت ..............
حكاياتي على الدف ترقص سكانها
ياللجلابيب البيض
ظللت في عتمة الحرف
أغفو على جرح وأصحو على أقتحام صاخب الجند
هروب لابتكارات الخيانات التي أقتفيها
غائب في دم يلون عيوني
........................................ضجيج زجاج جلدي يدق الأرض ينزلق مني.. فتافيت لوجهي
لصوتي لاحتراقي
لفراغ يبدؤني فأطفوا في الهواء كي أتنفس بعض بصيص
زجاج
زجاج
هشيم يافمي ،شوك .قبض أصابعي جمر ،غبار،نقيعُ نجيع
أبرتان فسبح ياممزق في الوشم
في أضطراب طائر الفينيق مندهش وأناملي ينز منها نسيج أكليل تشابك ..................حكايتة الأسفنج أمتصي نهايتي ،جمجمتي،عظمي ولحمي
أصبعي
..........................تساقط ماجدلت ...عصي النهاية

الى الجيش العراقي في مقارعة الارهاب السلفي الاجرامي.......... بقلم الشاعر كنعان الموسوي / العراق

  

 
الواقفـــــونَ ازاءَ ليــــــلٍ حـــــالـكٍ
كالشمسِ يحدوها النهارُ المسـفرُ

والراكبونَ المجــــدَ فرسان الوغى
والمــــوتُ في افـــيائهم يتبخـــترُ

والصابرون على االمـــنايا غضـــبةً
فيـــــها انوفُ الحـــاقدينَ تـُـكسَّـرُ

هم كل ما يعــــني الأباء كـــرامـةً
حتى يمـــوتُ الذلُّ وهـــو تقهـــقرُ

قسماً بفرســـــان الحـــروبِ وانهُ
قسمٌ بهِ اســــدُ الشـــجاعةِ تزئرُ

لو شئت ان تفني الاعادي صــولةً
ما قامَ منهم في الوغى من يصـبرُ

لكـــنَّ اخـــــلاقاً أبيـــتَ تُريقــــها
روى أزاهـــرها بقــــلبـكَ حـــــيدرُ

هيَ من يصدَّكَ عن ابادةِ شملهـم
والحـــــرُّ أخــــلاقٌ وفـكـــــرٌ نيِّـــرُ

(وَستفـخر الاحـــرارُ بعـــدكَ أنـــها
كانتْ على بُقيا بسـاطكَ تســمِـرُ)

كم أشتهيكِ ................. بقلم الشاعر حسين فتح الله / تونس



كم أشتهيكِ بين أحضاني
فلا أنامُ و لا تنامِي
و أتوهُ في عالم العِطْر
و انتشي بسُكْرِ المُدامِ
نُسافر فنلْقى الصّبحَ
نُخبرُه بصريح الكلام
أنّ الذي جرى بيننا
لم يكُن أضغاث أحْلامِ
كل ما فيكِ مُكْتمِل
مرْسُوم بأدقّ التمامِ
أنتِ رسْم مُتقنُ الأشكالِ
كبدْرِ اطلّ عند التّمام
و الوجه في كسوة الشعر
كنور يعْصفُ بالظلام
شعْر على لوْنِه الغجريّ
يهْفُو على هوى الانسامِ
رسم اللحظ من بغداد
فاق فتكُهُ نصْلَ الحُسامِ
و العين في الجفنْ نائمة
أيقونة من بلاد الشامِ
أمّا الجيدُ فمَرْمَر يمنِيّ
و الخِصْرُ فرعونيّ حامي
و الأنفاسُ تصْعدُ هادئة
بوْح و نغم من الأنغامِ
أنتِ رسْم وجمْعُ ألوان
قد أرهقتِ كل أقلامي
لما تُنكرُون عليّ صفوي
ما بالكُم حركاتُ استفهام
كأنيّ أجْرمْتُ في صنيعي
أو أفطرْتُ في الشهْرِ الحرامِ
إني رضيع دائم اللّهو
فلا بلغتُ أبدا سنّ الفطامِ
حسين فتح الله- تونس

شذرات 2........................ بقلم تيجان الربيعي / العراق



رفقا بمن تعود الابتسام
ورمت به الايام
ففارق الانغام
وعلى الألم نام


سأظفر من
شمس الصباح أجمل الجدائل
و ﻻ يستطيع منعي ليل


يستفزني حين يحلق بجناحيه
كأنه يقول لي ..أنا أملك كل شيئ
ويذكرني بحريتي التي قتلت
ويخاطب عيوني التي تﻻحقه
وهو يتقلب في سماء ونسيم وحرية

شهقات الروح .............. بقلم وداد ابراهيم / مصر



أعشق مكوثي
على موانيء
نبضك..
يطوقني
الحنين
كأنه مضرج
باللهفة..
ادن مني
و ارقص
على أوتار
عشقي..
دعنا
نحتسي
اللقاء
بشهقات
الروح...


طيران............... بقلم الاديبة خديجة السعدي / العراق




كانت أياماً رتيبة حملت معها هموماً ثقيلة وأحلاماً لها طعم التعب. كان ألمها عميقاً ولياليها طويلة. وبين الفترة والأخرى، كانت تستعيد الحلم ذاته.. الحلم الذي لا يتغير.
"أشعر بالنعاس. أريد أن اغفو دون تفكير." أغمضت عينيها لتنام، وتركت جسدها المنهك يستريح على البساط العتيق. لكن الصورة ذاتها عادت من جديد: جناحان قويان يلبسان الجسد الأنثويّ المتعب. يتحوّل الجسد إلى طائر يعلو الأفق. يطير الجسد بجناحيه صوب الغيوم، عبر المسافات في عمق الظلام. المسافات طويلة والجسد يعلو بعيداً. ثمة قوة ما تدفع الجسد إلى أعلى. طيران مستمر وأنين الجسد يتحطم أمام قوة الجناحين وإصرارهما على التحليق.
مرّت أيام طويلة آثر الجسد بعدها أن يحطّ على الأرض قليلاً. هبط بالقرب من بركة ماء تعلوها أشنات خضراء.
"هل سيشاركنا الجسد المجنّح أرجوحتنا؟"
"لا مكان له بيننا، نحن صغار الطيور."
وبعيون مترقّبة، بدأت الطيور تبتعد عن المكان، تاركةً الجسد في شبه غيبوبة. بدأ الجسد يتحرك ببطء مع ساعات الصباح الأولى. فتح عينيه وشعور بالتعب يصاحبه.
منذ عام 1978 وأنا اطير في نومي. وفي لحظات الطيران هذه، أرى الأحداث بكل تفاصيلها. قبل أيام، أثناء طيراني، أحسست أن روحاً تطير إلى جانبي، ترفرف وتسبغ راحتها عليّ. شعرت بهيام غريب ينتابني. تلمّستُ جسدي: أين الجناحان؟ لم أشعر سوى بوخزات على الجنْبَين.

غَلٌ و زَغَب .................... بقلم الشاعر كريم عبد الله / العراق


هلْ ينبتُ الدَغَلُ بدلَ الزَغَبِ على الصدرِ
إذا إستحالَ اللقاء
وتنتحرُ الفراشاتُ الليليّة
ويسرقُ النهرُ محاراتكِ
ويلفظها بعيداً ؟
كلّما جاءِ الشتاء
خلّفَ شيخوخةً تحتضرُ
فهلاّ ترجّلتي عنْ صهوةِ الأشتياقِ
لتغرقينَ معي
في حلمٍ صغير
مارسي ايّتها الحواء
جنونَ الجسدِ الغارق بالحنين
وأغرسي أنيابَ الظمأِ واللوعة
فوقَ السرير
ودعي ألأحزانَ
تركبُ سفينةَ الأشتهاءِ
في سماواتِ المواجعِ عالياً تطير
أتشيخُ حواءٌ كباقي النساءِ
وتتساقطُ أوراقها كزهرةِ اللوتس
تتدلّى في قعرِ الخيبةِ
آدمُ للآنَ تائهاً بخلجانكِ البعيدة
وقدْ نبتَ الشوكُ على ضفافِ الفؤاد
أيّنا يبحثُ عنْ الآخر في رمادِ الذكرياتِ ؟
وأيّنا يُعمّدُ الآخر في بحرٍ منْ نور ؟
لماذا كلّما أحكُّ أنفَ أرنبكِ المتدثّر بفرائي
تجفلُ طيور السنونو
تحملُ الشهقاتِ على أجنحتها المتعبةِ ؟
ولماذا للآن يبحثُ فمكِ عن شكلهِ
في متاهات فمي ؟!


Kareem Abdullah

في أرْوقة الضّباب............. بقلم الشاعر حسين فتح الله / تونس


تُهْتُ معها في أرْوقة الضّباب
و أذابني عشقها
كقطعة سُكر
إني أصابُ بالإغماء لرُؤياها
و أتمنّى أن أراها و لا تراني
لأقرأ على صفحة الوجه
رسم اللهفة و الاشتياق
ما أحلى شدْوهَا السّاكن
نبْضٌ من العشق و الحنين
يسْكُن مسامعي عند الغياب
إنّها السّفرُ في أزمنة الصّمت
حين أتعبّدُ في مِحْرابِ عَينيْها
في خشوع و رهبة
أقراُ آلافا من الرّسائل
رسائل الصفح و العقاب
أحسُّ حُضورها في وحدتي
في كل رشفة قهوة
و اشتمّ عطر أنفاسها
في عبير الحدائق المُطلّة
على مساحات البعاد
إنها تلبسُني و تُحاصِرُني
تسْكُنُ في مفاصل الكلمات
تأتي كل مساء
لتطوف بالبيت و الغرفة
و تقوم بمناسك الأشباح
إنها طيف مُستبدّ لا يخاف
يطرب للشكوى و العتاب
حسين فتح الله- تونس

الجمعة، 11 أبريل 2014

قصة وحكاية ............... بقلم الشاعر عجيل العجيلي / العراق



لكلٍ منا
قصةٌ وحكايه
وتحتَ خبائها
عزفٌ منفرد
على وترٍ يتيم
يحاكي أحلام البدايه
ونرجسها الغافي
يرفعً الرايةُ البيضاء
في محطات النهايه
توزع الأدوار فيها
فنبحثُ عن ظلٍ يأوينا
خارج أسوار الزمن
حيثُ رائحة القدر
تبددُ عطر الحياة
وتلوحُ لنا بعصا الطاعة
بلا حجةٌ ولا ولايه
نحاكي صدى أيامنا
في قفص الاتهام
مثقلين بالف جناية وجنايه
رمتنا الأقدار
في ذلها الخالد
مكبلين بنكايةٌ ووشايه
نقفُ بودٍ
امام أنفسنا صاغرين
نتلذذ عذابات الضمير
متهمون بذنوبٍ
ليس لنا عليها وصايه
ودفاعاتنا خارج المألوف
وأسوارنا عارية
بلاسقوف
طمعت بنا ضواري الوهن
وعواصف المحن
ولاندري
ماذا تخبأ لنا ؟؟؟
أيامنا القادمه.....................حروفٌ جاد بها قلمي الجواد في11 /4/ 2014

عند المساء ......................... بقلم الشاعر حسين السلطاني / العراق


بعض .. ضباب
يحمل معه ..
حقيبة .. وبقايا من تشرين
قصاصات قديمة!!
نسى بعضها في زوايا ودهاليز
حتى انه لا يذكر انه قالها يوماُ
سيحمل معه..
... اسماُ
وازميلاً حفر ...
في ملامحه جرحاُ قديماُ
انه قادم
او ما تبقى منه
عند ... المساء

خربشات فنان ......................... بقلم البشيري بنرابح / المغرب





خربشات فنان.....أزلية خربشة
يا ميلاد الحرف وهلوسة الخربشة
يامن كانت لي وطنا وسكنا آمنا
كيف أكتبك وأنت الحرف والقصيد
أنت الشمس والقمر ونسمة الفجر
كيف أطربك وأنت اللحن والسمفونية
يامن أرى الوطن مختزلا داخلها
وأرى العلوم والفنون سر أسرارها
ياحلما ساحرا
تتنفسني أبجديا حروفه
شوقا واشتياقا
حبا سرمديا
يرسمني رسوما أزلية
ويشخصني ملحمة الاوديسيا

يا طيفا يسكن اجفانى
اشتاق ان اراك
أن أتوحد فيك حرفا
خربشة ساحرة أزلية
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح


شــــــذرات ....................... بقلم تيجان الربيعي / العراق






قصور الرمال يبنيها العشاق
ويهدها ... فأس الفراق

**********


قال ناحت بقربي حمامة

وانا اقول ..

ناحت الأيام على المي

و الدم حبر قلمي

وتعرت الايدي من رقتها

وجرحت اشواكها مبسمي

أيا فجر السعادة متى تحل

ومتى يدخل الفرح مأتمي

**********
لم يعد صعود السماء والنزول بضيافة القمر

شيئا مستحيل...

المستحيل هو المكوث في الارض بسلام