أبحث عن موضوع

السبت، 31 أكتوبر 2015

بكائيات ..................... بقلم : سلام جعفر // العراق



أبكي العراقَ وما بكتْه عواتقُهْ...
تركوهُ مدميَّ الفؤادِ عواشقُهْ...

أبكي عراقــاً لا تــزالُ دمــــاؤُهُ...
منها الغريقُ وفي نَداها غارقُهْ...

سـرقوهُ إذْ طـرقـوهُ ليـلةَ غدرِهِمْ...
سحقاً لهُمْ قدْ دنّستْهُ طوارقُهْ...

أعلمْتَ بالنهرينِ جفّا وارتمى...
كنزُ الفراتِ وقدْ روتْهُ سوابقُهْ؟...

ما الكرخُ كرخي أستفيءُ بظلِّهِ..
وأنا بِهِ قــدْ كنتُ عمْراً تائقُهْ...

وهنا الرصافةُ في الخرابِ خرائبٌ...
طللٌ غــدتْ تجلى عليهِ مواحقُهْ...

العمر في بغداد.. تمضي بالجوى...
أيّــامُــهُ سـاعـاتُـهُ ودقــائـقُــــهْ...

لهَفي على هذا العراقِ مسهَّدٌ...
وغفتْ هناكَ على المهادِ شقائقُهْ...

أنا بوحُهُ ما زالَ جرحُ قصائدي...
نهراً وترسو في الشعورِ زوارقُهْ...

أبكي على وطنٍ تجارى نزفُهُ...
يغري بِهِ -بعدَ الخرابِ- منافقُهْ...

وتراهُ مهووساً يقبِّلُ سيفَهُمْ...
ولكمْ مضى والناسُ فيه تعانقُهْ...

اسكبُ –هُديتَ- عَنِ العراقِ قصائداً..
تهمو لتُطفَأَ في الشعورِ حرائقُهْ..

وثّقْ هنا.. كانَ العراقُ وقدْ مضى...
واليـــــومُ بدّلَتِ الطلولَ نمارقُـهْ...

جمَلٌ مضى وجروحُهُ تسري بِهِ...
ما إنْ غدتْ -تلكَ الجروحُ- ترافقُهْ...

دعني أصبُّ مِنَ العيون جداولاً..
تُسقى بِها –بعدَ الذبولِ- حدائقُهْ

أنا ذلكَ البدويُّ لحنُ ربابتي...
هيَ سلوةُ المحزونِ.. كيفَ تفارقُهْ؟...

يبقى العراقُ -كما علمتَ- هوَ الهوى...
وأنـــا المتيّمُ في الغــــرامِ وعاشقُهْ...
..........................................

مناجاة.................... بقلم : سهى النجار // الاردن

باختلاف الشوق أناجيك
باختلاف العمر أجاريك
باختلاف العشاق أنا
متفرد بك ...
باختلاف الأبجد أقرأك
باختلاف السطور
والحبر والعطور
ستبقى حبيبي مختلف ..

باختلاف الوقت
أنت الزمن ....
باختلاف المكان
أنت الوطن ....
باختلاف الفصول
أنت ربيعي المجهول
باختلاف الأسماء
اسمك نزل من السماء..

باختلاف العطور
رائحتك تستوطنني ..
باختلاف القيود
قيدك حرية ...
باختلاف العشق
أهواك بأنانية ؛
لأنك حبيبي مختلف .



عبق الشجون....................... بقلم : رحيمة بلقاس // المغرب


تلك الغصون وارفة الخضرة
يتفيأ ظلها أغراب
جراحها نزف أورام

تسوح
بأوزار عناكب
أحكمت حولها خيوطا
انشقت عن جذوعها
متاهات
تلعق من سبر البحر
هفوات
لا وقت لديها
لتفلي ملح نواح الأساطير
جلجاميش
يبحث عن زهرة الحياة
في بحر تيه
وهي أقرب إليه
من نفحة هواء



الله أكبر .......................... بقلم : حامد جبر رسن // العراق





هي ليلة ٌ .......
من ليالي ألف ُ ليلة
عندما كانت بِحق ٍ تزدهي
شعرا ً ..... وفن
وهي للعشاق ِ كم صارت أغاني
ولكل الناس ... كم صارت وطن
إنها بغداد ُ..... عاصمة الرشيد
منهل ٌ للعلم ِ في كل زمن
وشهرزادُ .... إذ حكت ْ قـِصصا ً
فيها للسامع ِ مغزى ..... وشجن
قد غزاها اليوم َهولاكو الجديد ِ
فأحال الحب َ " قتلا ً ومحن "
إذ أفاقت بعد َنوم ٍ هانيء ٍ
وهي حبلى بالمصائب والمحن
ذات يوم ..
بعدما حل َّ المساء ُ
وظلام ُ الليل ِ .. جنْ
نـَحنُ نَحيا تحت َحَظر ٍظالم ٍ
مُنِع َ التجوال ُ... فالكـُل ُّرَكـَن
ها هوَ الحي ُّحزين ٌ ... مظلم ٌ
وعلى‘ وقع ِالصواريخ ِ يئن ْ
وجنود ٌ.... وصرير ِ المسرفات ِ
وصهيل ٌ للبنادق ِ
عزفوا للقتل ِ أنغاماً ,,, ولـَحْن
كان َ في كـُلِّ الكنائس ِ والمعابد ِ
وبيوت ِ إلله ..........
أصواتا ًلأجراس ٍ تـَإن
رتل َالرهبان ُ في دَير ٍقريب ٍ
ونداءا ً.... بددَ الظلمة َ
يأخذ ُالنفس َمن حُزن ٍ لحُزن
اللهُ أكبر ....... اللهُ أكبر
كبرت ْكُلُّ المآذِن َ.....
ما بقى في الحي ِّشيخ ٌ.. لم يؤذن
شهدت لله ِ ... واحدٌ
ونبي ُّالله ِ شاهدٌ ....
ثم َّ..... نادت للصلاة ِ
فتناخى لصلاة ِ الفجر .. عابد ٌ
ما ... توانى لم يمـُّن
حسبهُ اللهُ على الخلق ِ يـَمُّنِ
إذ هدى الناس َطريقا ً
يُنجي من بالحق ِيؤمن
بعد ُ... لم أسْبغ وضوئي
طفلتي كادتْ ... تـَجن
من شديدِ الخوف ِ
من ظلامِ الليل ِ
من جُنود ٍعند َباب ِ الدار ِتكمُن
لم َهذا الجندي ُيكمن ُ.. ما يريد ؟
راحتِ الطفلة ُ تبكي .... وتـُخَمِّن
سألتني بإنتحاب ٍ.. أبتي .. أبتي
بالله لا....
لا تفتح البابَ
عاف َ جفنيها الوَسَن
ثم َّ قالت :ـ
لِم َلا يمشي يصلي ؟
لِم َ لـَمْ يُعطِه القائد ُ... إذن
أمْ لَه ُ غيرُ أذان ٍ
ولهُ وقت َصلاة ٍ لمْ يَحِن
قلت ُكلا .... دُميتي
وبكفيَّ أ ُداري .... دَمعتي
هو ... لا يحترم ُالمسجد
وله ُ فعل ٌ حقيرٌ ومحدد
لا يخاف الله َ قطعا ً
بل على الإيذاء ... أَدمن
ربما يعبد غير الله .... شيئا ً
ربما ...... يعلي وثن
كان يلهو بزناد البندقيةِ
( أسمع ُ الصوت َ )
كان يصفر ُويدندن ُ
لستُ أفهم ُما يقول ُ
كان َ....... يرطن
ويحاور ُ... مثلما يبدو عميلا ً
بكلام ِ العُرْب ِ .... يَلحِن
خائن ٌ باع َ الضميرَ
عن جهادي ٍ من الأبطال ... يُعلِن
قـَبلَ العيش َعلى تِلك َالفـُتات
فهوَ درب ٌلوفير ِالمال ِيَضمُن
ناسيا ًأن َّالعمالة َلا تُطاق ُ
وخيار ُالموت ِللأحرار ِأهون
×××××
مُلأ َالبيت ُبرائحة ِالدخان ِ
فوهات ُالـ ( (G.Cما زالت تُدخِن
أي َنوع ٍ من سلاح ِ القتل ِ ... جُرِب
ضمن َحي ٍ فيه ِ.... نسكن
يُشغل ُالحي َ.... نسيج ٌقد تآخى
من عقود ٍ ... هو َيقطن
رُغمَ أعداد ِ الجنود ِ ....
رُغم َ إطلاق ِ الرصاص ِ
أسمع ُ الشيخ َ يـُقاتل ُ
رُغمَ أصوات ِالقنابلَ
وأزيز ِالطائرات ِ...
بقي الشيخ ُيُقاتل ُ
رُغم َحُزن ِ الناس ..
في قتل ..... بريءٍ
ظل َّ ذا الشيخ ُ يقاتل ُ
عندها ... قد طرت ُ زهوا ً
وأنا لله .... مُمتَن
هو من يُلهمُ صَبرا ًوعلينا سَيَمُن
نحن ُ.... لن ْنُعطي العراقَ
طالما فينا .... وَتن
كانت ْ الدُنيا ..... بخير ٍ
فإمام ُ المسجدِ ... ما زال َ يُقاتِل
هو َبسم ِ الله
ما إنفك َ..... يُؤذِن
1/12/2006

شذرات ..................... بقلم : جاسم ال حمد الجياشي // العراق



وردة ..شممتُ
.نَزفت
يدايَ قبُلْ
..............
رقرقَ ..الدمعُ
مرَ عِطركِ
فَسموتُ
.................
عذابات ..القلم
برسم عينيك
..................
للشمس ..
عاشق واحد
قمر

مجدلية.............................. بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق


يا من غادر
يمر بك ريح وطن
وهاجس شهيد
وقطرة دم
صلي لي في السماء ركعة واحدة
لادخل معك صومعة صوفي يبكي الله
وموشح لابن رشد وانين بئر
وطفل مغارة
يسير نحو صليبه
يتبعه أبرص واعمى
وملكوت ضاع
في الصباح
في حضن مجدلية !!

على أعتاب الدروب............... بقلم : عبد الله القمري // العراق



في دثار ليلي
يتوهج نشيجي
اغرق في بروق اللحظة
تمزقني رؤى
ما ادركتك فيها
و فجر المحطات
يعصرني
آهات و حسرات ذكريات
ربما كنت إحداهن تتأبطين كتبك
و انا اتاملك
و قطار الأيام احتراق
فهل تكررت ه أم ك أم ...
في أنغام صوتك الرخيم
مشاهد غائبات غاليات
و فراقهن آلام ماضيات
هدهدي ايام ربيع فات
و ما أدركت أننا سنلتقي
على أعتاب الدروب من جديد ...

غار البصرة................... بقلم : عابد العراقي // العراق




قبل الظهيرة
في غار وحدتي
أعتنقت الحياة
بلا وطن
ولا مواجع المحن
أتخذت الفاخة خليلةً
وسناجب القفار دليلةً
أقطنُ بين أكواخ ذاتي
وشرفات الظل
أقرأ صحف أي نبي
وما بي علامة الغباء
وعدم الدراية
صاحب الشعاب
ودروب حارتي
وأعلم متى ينبض
شرياني
ووريدي أقنعه
أن يفسر آياته
ويتلو الألواح كلها
لأولي الألباب
وصنع الشريعة
بقوالب البشر
والعزة للجباه
لا للسيقان
أتدثر ببردى الجوع
أبلغه الخبر اليقين
أني لم أفكر يوماً
أن أقع في حب
منْ يفكر
أو يكتب ٠٠
أو يقرأ٠٠
يا أيها الباذخ بمشاعري
أن ما أعطيت إسرافاً
أحفظ ماء وجهي
لليوم الأسود
ظلت روحي معلقةً
كالحقيبة
تنتظر قبضة كفك
ولازال كلام الأرض
كالزلزال
يثمر رعشة الأرواح
وأنا مشغول بربطة عنقي
لعلي ألقاك
تجلجل كضجةٍ في سكوتي
كأمرأة من جليدٍ
أو من ضوضاءٍ ٠٠
في عتمةٍ
تلوي الأضلاع
سأنحني
ليحويك وحيي
واليوم أكتملت عندي الأشياء
وصدري فاض حنيناً
للوهم
أو للمعنى المنقوش على ذهني
أحتاج ذراعك تطويني
وأحملني معك - أرجوووووووك -
على متن سفينة نوح
تحمل نوعاً من أصناف
٢٨ / ١٠/ ٢٠١٥

زاوية أحزاني ....................... بقلم : سهى الطائي // العراق

أدخل الغرفة..
أجلس بنفس الزاوية
وبنفس توقيت الألم
يحتضنني الحنين
أفتش عن طيف
لا أحد
لا أحد
يستحق
ولا أحد
لا أحد
أثق به
لا ادري ما يعصف بزاويتي
أو ربما يعصف بي
فيبعثرني
ولا أدري أتركوني ليقتلوا سعادتي
أم غادرتهم لانهم أصبحوا شقائي
منذ عرفتهم
منذ كلمتهم
أبحث عن شيء ضاع مني
أو ربما الان
أبحث عن شيء يكملني
فراغ..
هناك فراغ..

لا أريد أن أملائه باي أحد
او أي كلام
فلست بفارغة
أنهكني الصمت
والبوح يؤرقني
التفت الى جدران غرفتي
أحتضن نفسي
أبكي
أبكي
وأسلم ثرثرتي وحزني
الى الجدران آمنة
لانني أعرف بانها
لن تفشي سري
أفرغت مابجعبتي
وخرجت لأتنفس الهواء
بعد أن ضاقت انفاسي
بزاوية أحزاني

ومضات ضائعة ............................ بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق


تمسك الروح بملقط
فكم بقى من الروح
.....
صديقتي السابقة
الوعظ بالفكرة
فكيف ان وصلت الى الف هي الوعظة
.........
لم اخطأ
بل هو الخطأ من طرق بابي
........
صباح غير صباح
جردة حساب
فاتورة طويلة
دعيني... فدوما أنا من أدفع الحساب
........
كيف جمعتنا الامطار ؟
وكيف الامطار فرقتنا !
........
أقسم
أم لا داعي للقسم
فلن تصدقي
.......
الفكرة عميقة
عميقة
عميقة
سنمسك نواة الارض ... لحظة
ناوليني الملقط ... ارى روحي

يراودني طيفك ................................ بقلم : سيف الامير // العراق

يراودني طيفك
وانتِ
معي
واهيم بغيتبك
ولروحي

انعي
يا اميرة الروح
جروحي غائرة
جرحك وجرح
الوطن
التقن
معا
فماخلفن يا انت
ما خلفن
روح مهاجرة تبحث
عن مرسال شوق منك يصلني
ولهفة غريق يغرق مع بقايا الوطن
فاي هم اداري نفسي منه
وكلاكما عليلان
واي حزن اداري
وكلي احزان
ويبقى النبض موزعا
بينك وبينه
والاوجاع تتلقفني
من كل مكان
يا وطني
يا حبيبتي
اين منكما
الامان
اين الاقي راحتي
وكلاكما
مهمومان
كلاكما جرح ينزف
وكلاكما
بروحي
تنبضان
سيف الامير
او
عزف الحروف

لأنكِ الفرحة الوحيدة .. .......................بقلم : قاسم الذيب // العراق



 
اشتريتُ لكِ اليوم من " سوق الهرج " ديوان شعر
فأجدني أكتب وأمحي
أمحي وأكتب
ليصيبني دواركِ العذب
بنشوة المسافات الملعونة ..
.
سأعزف للمؤذنين في الجوامع
موسيقى المطر
فمنكِ عذوبة الليل
ومني وسطية مواويلي
ليتسحرني أرقي
على رموش باسقات النخيل ..
.
بيني وبينكِ
شاورتني الورقة
والقلم
والحبر
والأسطر
وخيالي
وأوقفاني خوفاً عليّ
من إستمرارية أوبريت جنوني
وطربي الأوبرالي
لأنك يا حبيبتي
الفرحة الوحيدة
في مسلسلات أزقتنا الموحلة وإنبهاري ...
29/10/2015 بغداد

لأنكِ الفرحة الوحيدة .. .......................بقلم : قاسم الذيب // العراق



 
اشتريتُ لكِ اليوم من " سوق الهرج " ديوان شعر
فأجدني أكتب وأمحي
أمحي وأكتب
ليصيبني دواركِ العذب
بنشوة المسافات الملعونة ..
.
سأعزف للمؤذنين في الجوامع
موسيقى المطر
فمنكِ عذوبة الليل
ومني وسطية مواويلي
ليتسحرني أرقي
على رموش باسقات النخيل ..
.
بيني وبينكِ
شاورتني الورقة
والقلم
والحبر
والأسطر
وخيالي
وأوقفاني خوفاً عليّ
من إستمرارية أوبريت جنوني
وطربي الأوبرالي
لأنك يا حبيبتي
الفرحة الوحيدة
في مسلسلات أزقتنا الموحلة وإنبهاري ...
29/10/2015 بغداد

لأنكِ الفرحة الوحيدة .. .......................بقلم : قاسم الذيب // العراق



 
اشتريتُ لكِ اليوم من " سوق الهرج " ديوان شعر
فأجدني أكتب وأمحي
أمحي وأكتب
ليصيبني دواركِ العذب
بنشوة المسافات الملعونة ..
.
سأعزف للمؤذنين في الجوامع
موسيقى المطر
فمنكِ عذوبة الليل
ومني وسطية مواويلي
ليتسحرني أرقي
على رموش باسقات النخيل ..
.
بيني وبينكِ
شاورتني الورقة
والقلم
والحبر
والأسطر
وخيالي
وأوقفاني خوفاً عليّ
من إستمرارية أوبريت جنوني
وطربي الأوبرالي
لأنك يا حبيبتي
الفرحة الوحيدة
في مسلسلات أزقتنا الموحلة وإنبهاري ...
29/10/2015 بغداد

هات يدك............................ بقلم : جميلة عطوي // تونس


تمهَل...
لا تدعني
يا أنا...
لا تُشح
بوجهك عنَي...
مُدَ حبال الوصل ...
عانق صبابتي ...
أنا المتيَم
لم تهرب منَي؟
لا تدعم الزَمان
في جلدي...
أنا الصَبور...
هدَتني النَوائب...
خاصمني السَعد
وخيَب ظنَي...
لا ترمني
في بركان الأسى
وحدي ...
يكوي الفراق
فُؤادي...
أنا وليمة...
الأرق يقتات منَي...
هات يدك...
معا نركض
خلف أحبَة
بانوا عن الدنيا...
هات يدك ...
أنقذني
من بُؤر الطين
تخنقني
بسوط التَجنَي...
تعال...
خذ بيدي
وعلى إيقاع الحلم
نحضن أنوار فجر
يغنَي.

.أرواحً عائمة ....................... بقلم : محمد الوسيم // العراق



صورة ‏الشاعر محمدالوسيم‏.


ثلاثُ.شَمعات.
أنا وهي..
و أرواحًٌ عائمةً...
في عالمِ الاموات...
تجوالً منكسر..
بين أغصانِ الشجر.
في دروبِ النجمات،
هناكَ... في،،،
محطةِ العشقِ...
،سَكنّا،
تلكَ الشمعات..
انفصالً مِن
ثلاثة اشياء...
اناي وضميرها...
،،،وليبيدو،،،
المُتقطعِ الاوصال..
لم نعُد نستطيع الحُكم.
داهمتنا مخاوفنا،،
في لحظاتٍ...
صرنا نتَسكعُ...
معَ النجمات...
نَستجدي حُبنا.
تحجبُ ضيائها.
نعيشُ فراقٌ متخبط.
بينَ اناي المُتسلط.
بغلو الشَمس..
وضميرُها المكبوت..
بعطلِ ليبيدو..المُنتظر.
ثلاثُ شمعات.
أُحرَقن تَجبّرنَ.
على قلوبٍ حالمة..
يغتسلُ المطر بعفتها.
،تنجو ،
من بينِ اصابع القدر
تلهثُ للقاءِ حبيبها
تذوبُ بفعلِ نارٍ..
لم تَشتعل بعد...؟؟

صورة ‏الشاعر محمدالوسيم‏.

.أرواحً عائمة ....................... بقلم : محمد الوسيم // العراق



صورة ‏الشاعر محمدالوسيم‏.


ثلاثُ.شَمعات.
أنا وهي..
و أرواحًٌ عائمةً...
في عالمِ الاموات...
تجوالً منكسر..
بين أغصانِ الشجر.
في دروبِ النجمات،
هناكَ... في،،،
محطةِ العشقِ...
،سَكنّا،
تلكَ الشمعات..
انفصالً مِن
ثلاثة اشياء...
اناي وضميرها...
،،،وليبيدو،،،
المُتقطعِ الاوصال..
لم نعُد نستطيع الحُكم.
داهمتنا مخاوفنا،،
في لحظاتٍ...
صرنا نتَسكعُ...
معَ النجمات...
نَستجدي حُبنا.
تحجبُ ضيائها.
نعيشُ فراقٌ متخبط.
بينَ اناي المُتسلط.
بغلو الشَمس..
وضميرُها المكبوت..
بعطلِ ليبيدو..المُنتظر.
ثلاثُ شمعات.
أُحرَقن تَجبّرنَ.
على قلوبٍ حالمة..
يغتسلُ المطر بعفتها.
،تنجو ،
من بينِ اصابع القدر
تلهثُ للقاءِ حبيبها
تذوبُ بفعلِ نارٍ..
لم تَشتعل بعد...؟؟

صورة ‏الشاعر محمدالوسيم‏.

شذرات ................... بقلم : ال حمد الجياشي // العراق

مررت ..طريق
.
عابس مكفهر
.
ضجك ...
..............
وردة.. شهية
.
للشمس حلم
.
رخو ..
................
للجنة ..أبواب
.
أحدها ..أنت
................
سأم..ضجر
قضى ..نحبهما
.
حضور ...

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

خيوط سائبة ............................ بقلم : عادل قاسم // العراق




يَتفننُ في جَمعِ خُيوطِ..
اللعبةِ السائبهْ
مُنتَشياً بالمتاهةِ التي..
تَركِضُ أمامهُ
وهو يجري خلفَ الظلالِ المَيتةْ
مُتوَهماً..
إنَّ البداية َتكمنُ..
تَحتَ هذهِ اﻻيقونةِ اﻻَفلةْ

''''''''''''''''''''''
وسطَ رُكامِ الدُخان…
يَذوبُ المساءُ
على ناصيةِ… ِ
الاكمامِ العابقةْ بالعصافيرِ
في غُصن اﻻيكةِ المُتَدليةِ..
التي كُلَما..
داهمَتهْ شيخوخةَُ الظلالِ..
إستفاقَ من إغفاءتهِ..
العاصِفةْ

''''''''''''''''''''''
يَجوب بصَمْتهِ الطُرُقاتِ..
في مساراتٍ..
لمْ تَعِدْ أليفة..
وجوهٌ كالحةٌ..
في ذاكرةِ البياض
ندوبٌ غائرةٌ..
تنبضُ في الساعاتِ ..
المُتَشظية..
من فُراغٍ وَحِلكَةٍ ضاحِكةْ

'''''''''''''''''''''
هو يدرك.ُ...
إنَّ الموتَ ﻻيَعني..
أنْ يَغْمِضُ عَينيه..
وَيكِفُ قلبهُ
عن الصهيلِ..
وَيفقدُ خطوطَ المساراتِ..
في صحراءهِ أﻻَليفة
هو يَدركُ كُلَ شيء
وﻻيدرك…
إذ لمْ يزلْ
يُمارسُ طقوسه..
كأيِ رِمةٍ..
دونما رأسْ

''''''''''''''''''''
يُهرولونَ على جَدثٍ
من نظارةِ الوَهمِ..
تتعرى لهم..
مَليكةٌ ماجِنةْ
تلك هي المسافةُ القاحلةُ
بينَ الصمتَ والصِراخْ
لغَدٍ نافقٍ..
تُحلِقُ فيهِ الغرانيقُ..
بأكفانٍ من رََمادْ

'''''''''''''''''''
تلكَ هيَ الغيمةُ الساخرةْ
ندحْرِجُها على..
عِريِّ الصباحاتِ
تتقاذفُها رَغباتُنا البليدةُ
إذ سرعانَ ما..
يهُشُنا الغبارُ..
دونما شعورٍ…
بضغينةٍ من الحياةْ..!

عتابك بات يرهقني....................... بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق



كفــــــــي عن هذا
سيدتي....
رفقا في قلب يتالم
عتابك بات يرهقني
لااعــرف عما اتكلم
كـل مايمكن طرحه
مولود من رحم الوهم
اقسم في عشقك
سيدتي....
فـي قربك قلبي يتنسم
ياأجملَ طيفُ في يومي
ياطيرا يشـدو وينرنم
سيدتي...
اني اعشقك
لايومــــا عنك اتردد
انت حنين..
يسكن صــــــدري
اسم في كوني يتجدد....

مَهْمَا اعتَلى هجرُ الطيورِ ..................... بقلم : جعفرالخطاط‬ // العراق



مَهْمَا اعتَلى هجرُ الطيورِ فأنها ..
ستعودُ أدراجَ الحنينِ وَ ترقــدُ ..

لا تَنْسَ نفسكَ بالغيابِ وَ تَنسني ..
فَ جَوَى حبيبكَ كاللظى يَتوقَّدُ ..

مَا غبت عني يا حبيبُ فَخاطري ..
ما انفكَ يَسْرحُ في هواكَ وَ يَشردُ..

أشتاقُ وَصلاً ثمَّ أحبِسُ حَـــرَّتي ..
لكـــنَّ طيفَ البُعْــــــدِ لا يتبــدّدُ ..

أعَلِمْتَ أنَّ الهجرَ بَعدكَ قاتلي ؟ ..
وَ عليكَ جفني وَ الحشا يَتَسَّهدُ ؟ ..

وَ جَحيمُ بُعْـدِكَ كمْ أذابتْ خَافقي ..
تَزْدادُ فَتْكـــاً نَارها لا تَخْمـــدُ ..

أو هَلْ عَلِمْتَ أيا خليلُ بِلَهْفتي ؟ ..
وَ مَوَاجِعي عندَ المَسَا تَتَجدَّدُ ؟ ..

أمْ خِلتَ انّي قدْ سَلوتُكَ وَ الهَوى ..
وَ نسيتُ عَهْداً وَ النــّوى يَتَمرَّدُ ..

فَازدَدتَ بُعْداً يا حبيبُ وَ وَصْلُنَا ..
يَزدادُ بعدَ الليلِ لا .. بلْ أبْعَـــدُ ..

وَ أنا على دربِ اللقاء نَواظري ..
تَشتاقُ وَصلاً إذ يحينُ الموعِدُ ..

هَـلَّا رَحمتَ صَبابتي وَ تَلهّفي ..
وَ مَنَحْتَ للأشوَاقِ وَعْداً يُنشَدُ ..

لتعانِقَ الحبَّ اليتيمَ عيوننـــــا ..
و الصمتُ في ذاكَ العناقِ سيشهدُ..

وَ أقيمُ في عينيكَ عاصمةُ الهوى ..
وَ تكونُ أنتَ الآمرُ المُتسيِّــــدُ ..

النافذة...................... بقلم : عباس رحيمة // العراق



العالم يتربص بي
من خلال الجدار
بينما أنا انظر الية
من خلال النافذة؛؛؛
بسعة عيني
لعلي أرى الضوء
لانتشل روحي من
غياهب الجب،
في جيبي فاكهة
لا زالت تسعل؛؛
خبأتها في جيبي الأيسر
عند عبوري الحدود
لها رائحة تذكرني
بأموات لا زالوا
يقفون معي
الأن وانا
انتظر الحافلة؟؛
للانتقال الى مدينة أخرى
غير هذه التى تعاقر اوجاعي...
وانا اجلس تحت الشجرة
تنتزع جذورها
حين تهز اغصانها الرياح
أنين منسي
في ذاكرة الخشب؛؛؛
أتذكرهم كلما داهمني الحنين
أو عندما اخبي يدي
في الجهة ليسرى
لانتشلها من جيبي لأزيح رشح البرد
من على أنفي...
اشم رائحتها لها طعمهم؟
لا زالوا يقفون على ناصية الطريق
يتربصون بك؛؛؛
وانت تحاول نسيانهم...
عاجزا ان تتسلق الجدار
لتعبر من النافذة؟
هم يقفون في طابور الحياة
العابرة، بنظارات سوداء
انت على مشارف البحر
ترمي بالحجارة لتصنع
دوائر من سراب
تدور حولك،
بالمكان ذاته لازلت تنظر
لهم النافذة....
سدني28\10\15

إنصات إلى صوت القلب...37 ( رحم الأمنيات )................. بقلم : عباس باني المالكي // العراق



سرنا بالمركبة نفتش عن شيء فقدناه قبل أعوام ولكننا أدركنا لا زمن خارج توحدنا حتى لو دارت الأرض ألف دورة حول نفسها وحتى وأن فتحت الدروب في أقاليم الأيام التي أستطابت الخروج من رحم الأمنيات التي غابت عن أمتزاج قمرنا الوحيد على سرير الموج عند ناصية الحلم الذي ظل وحيدا دون ذاكرتنا مع أننا أطعمناه كل أرواحنا ...
سرنا وكأننا داخل الحلم لا نخرج من أبوابه إلا لنجد الأمس الذي مر من تقاويم فقدنا ..,
تسلقنا أحاسيس الضوء في شوارع مترفة بالصمت ...
أنقطع الكلام بيننا إلا همس العيون الذي يحاكي نبض القلب كصوت المسافات التي بيننا مع أننا أقرب الى ملامسة الروح من كل جدران الهواء المرسوم بأقدارنا ..
معها عبرنا كل الحدود .... شعرت أنها أقرب إلي من ثوب الغرف التي تحتضن أسراري مع العلم لا سر إلي إلا عيناها فأنهما أبحاري في عالم يقين المتوج بالخيال الذي ينال كل دروب القمر الذي سكن نافذتها وقت عطشي للضوء...
سرنا في شوارع فيها المآذن بئر مقلوب لترى فتنة ظفائرها التي تغزل الليل والنهار عند تاريخ مازال مستيقظ في عينيها ... أنها الزمن القادم من كل العصور
وصلنا الى مدينة لا أعرف شوارعها لكنها كانت جنبي ...شعرت أني أعرفها بقدر نبضات قلبي الذي خفق قربها ..
أنها هنا وهي تتسابق مع أشجار الأرصفة لأن روحها هي الفصل الوحيد الذي يعرف متى تأتي السماء من جلباب الغيم وتنهدات الثلج .. أنها بياض المدى وحنين الشمس للنهار..
مسكت يدها وسرنا في الشوارع التي لا نسمع فيها إلا هفيف أنفاسنا و كنا ندرك أن الوجوه أبحرت عيونها بمرافئ معاني الأيام ...
مسكت يدها وبدأت دورة قطرات العشق تسري بين قلبينا وكأن شراييننا توحدت في حجب أجسادنا الى حد توحدت خطواتنا معا في الشوارع الغافلة عن عشقنا الذي لا يقاس بالمكان والزمان ...
المدن التي سوف نفتحها بقدمينا لتعلم النافورات على عطشنا و ألوان روحينا الخالدة كالماء في دروب التي تجعل ألوان السماء أكثر صفاءا من الخليج ...
كنت أراها كأنها أنا وكانت تراني كأني هي لا حدود للهواء يبعدنا عن بعضنا سوى همسات الخفيف بيننا التي لن تذبل شفاهها حتى في صمت الدروب المعبدة بثلوج العزلة لأنها تاريخ الدفء في روحي عند معبر الزمن الذي يحيط كفها حين نلتقي معا في رحلة الأبد ... أحبها

حدائق وعود .........................بقلم : إنعام كمونة // العراق


تعرش هالات القدر حدائق الوعود
تطرز أنامل الممكن بهديل أمنياتي
فيتساقط المستحيل أوراق خريف
تتسلق ملامح حبك شرفات حريري
يبزغ فرحي رحيق انتشاء
ينساب بَوحيَ الأخضر…أجنحة فراشات
و عطرك يضمني بهمس المسافات
تنهيدة شوق واحتفاء
تشم لقائي لآلئ بثغر الغسق
توشح خجلي كرهام المطر
تغمرني لوعة ارتجاف
كأسراب نهر
بنسائم حنينك ...
تراقصني لهفتي كالغجر
يتدحرج ندى قلبي كركرة قمر
نذوب بشغف الاشتياق انهمارات نجوم
نتمايل كأغصان أيكة بثنايا السحاب
نحلق سنابل تتمايل كزخات آذار الخجولة
بين قبلة ليلك وزنابق ربيعي
تبرقُ زغاريد السماء
زخرفة حدائق ... كرز
نثمل بكأس الرغبات …روابي صبا
نتوه أوتار صلوات ….شلال ينابيع
نرتوي بغيث العناق …وله يذوب
تشاركنا آهات الشجر … فيض سمر
فيترقرق رهف حبي مساءات عطشى
لغدير لمساتك
عبير انتظار
تتدفق غباشات براعمي بغَيد أمنياتك
تنبض شرانق عشقي برضاب شفاهك
تغمرني نكهتك غنوة فيروزية….
أمواج هيامك
تتشابك شعلة ضياء
نذوب شموع عشق
يرتوي قلبي بأزاهير روحك
ألمس لهفتي بين نظراتك الحيرى
تضمني عيناك شهد فصول
تبحر مواويل نبضي قوارب فرح
مواسم عطر يضوع بحدائق وعود
تمتزج دهشتي بمسارات خطاك
تبتعد … تلوح بخافق الوداع
تفلت من جفوني
حدائق الوعود
حمامة بيضاء
أعود كرشفة غروب بكأس الغياب
أستفيق من نغمة تمني
أرتق حلمي بطيف ظهيرة
يسكنني المستحيل دمعة تسيل
والممكن محض رجاء
29/10/2015.........إنعام كمونة

البداية والنهاية ........................ بقلم : صالج مادو



حسنا
قلتُ لكِ
ليست النهاية
سأتي الى بيتكم
أجلسُ في غرفة الاستقبال
أسلمُ على والدكِ
أقدمُ لهُ التحيه
......................
أنتِ تقدمِين الشاي
وقدحَ الماء
أنها البداية
.....................
لقد رأيتكِ
تكلمتُ معكِ
ألم أقل لكِ!
أنهاليست النهاية
.......................
أفكربالحكاية
لماذا أنا بعيد عنكِ؟
مع أني ٌٌقريب
الزمن يمشي بسرعة
لكل شيء نهاية
..............
كل يوم أقولُ
أحكي لكِ
نفس الحكاية
أنظري
كيف أصبحنا؟
....................
# صالح مادو
29-10-2015

أمام الريح .................... بقلم : عجيل العجيلي // العراق



سأنحني قليلاً
أمام الريح
وأمتطي جواد الصبر
وأسكن الفراغ وأستريح
أرسم خارطتي
مجردة من الوجوه والاسماء
بعيدة عن انين الحاضر
وبكاء الماضي الجريح
بلا لون او عطر
ولازوابع اومطر
ولسانها الصمت الفصيح
أغادر قلوب الرياء
ودموع التماسيح
وتجارة الرقيق
والوقوف على ابواب السلاطين
وكيل المديح
وعلى ضوء الشموع
ورائحة البخور
أحفر قبر النسيان
وأدفن حروفي
في وادي اليأس الفسيح.......

.المحاولةُ الأخيرةُ لرسمِ الصورةِ الأولى للأنا............................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



خطواتُ الأمس
تتناسلُ في عينِ اليباب .. أم تُراكَ أضعتَ ميزانَ حاضرِك
حين صحا في غدِك
جدولُ النداءِ البري ..؟؟
..... من سيسقي زيتونةَ النار .. إذاما انتحرَ البريقُ النَّدي
في ذاكرةِ العصفورِ الأعمى ..؟؟
فالإمِّحاء
في ابتسامةِ المصاطبِ الغارقةِ في غبارِ الإندثار
لايُسمِّي
لهفةَ الرَّاحلِ فوقَ غمامةِ اليقينِ الأعرج
فأُفُقُ اللقاءِ المزعومِ
هامشُ ضوءٍ في ليلِ الكَينونَةِ الأزلية
لمّا ينفَذْ إلـ ........ـيـ .......................ـك
و حقيقةُ الأسماءِ الإشتهائيةِ الحدود
لاتحتويــــــ ................................ ـك
فَلِمَ تقُصُّ على مَسْمَعٍ من الخُرافة
نبوءةَ صمتِكَ الوفري .. ؟؟
أما تتَلَمَّسُ وَجْـ ..... ـهَـ ................... ـك
في مِرآةِ الضباب ..
أما تقرأُ عُـ
.......................... ــمــ
........ ــرَ
............................... ......... ك
في هَمَساتِ السَّراب .. ؟؟؟
فلتمسحِ الوجوهُ عنها سُخمةَ الأُلفة
فقد تسامتْ ذؤاباتُ النهايات
للرغبةِ الأولى
وحوّاماتُ الغبار
تتشرَّبُ
دموعَ مصابيحِ إنتهاكِكَ البريء../ حُضنٌ بلا قواربَ زُرق
فلتَتَوَضَّحِ الرُّؤيا
....... فالذبابُ
يوَشِّمُ فراغَ الجَّماجمِ المقدَّسة
في الزوايا المجنَّحَة
ألتَفتَرِشُ
سرابيَّةَ الأرقامِ الجوفاء
عندَ سَلالمِ الإرتقابِ المُمَنهَج
.... كثرما
تغورُ في أحشاءِ عُتمتِك
المزقزقةِ
في قِفارِ لقاءِكَ المُرتَهَنِ المواعيدِ
بإرادةِ إستجداءِ لـ ... ـهـ ... ـفَـ .. ـتـِ .. ـك
ومشيئةِ الأُمنياتِ المُتهادية
في مُخيِّلةِ جَمْرِ عِناقِكَ المُعلِِنِ آخرَويتَهُ
كلَّ حين ..
... فعلامَ
تَلوي زرافةُ الإرتعاشةِ البِكر ...؟؟
فقد سالتْ ألوانُ اللوحة .../ مختلَسةٌ من بينِ فُوِّهاتِ حشودِ الوباء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ /

مجرد احساس ............................. بقلم : علي عدنان // العراق



مجرد احساس ..

الجلوس بمفردي ..
كانت بالأمس فكرة مضحكة ..
كانت تملئ الكون بعيونها ..
كلماتها .. لا تفارق اذني ..
صوتها .. كان اهم من الهواء ..
احساسها .. خوفها .. غيرتها ..
و اكثر بكثير ..
و في ليلة ..
حسدنا ضوء القمر ..
اصبحت لوحدي ..
الكون فارغ مرعب ..
اذني يتيمة !؟
ذكريات كلماتها تكاد ان تقتلني ..
مرضت من فراق صوتها
احساسها ؟؟ خوفها ؟؟ غيرتها ؟؟
غابت .. و غابت بعدها صحتي ..
عدت من جديد .. لأكتب الحزن ..
كل شي .. كان مفرح . ولكن ..
ذهب كل شي معها ..
ان عادت .. سيعود لوني ..
وان لم تعد .. ف الله يعينني ..



هنا مطر ........................ بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق



من تحت القلعة
المبللة برذاذ قلبي
افر اليك مسرعا..
هنا مطر
هنا سائغ الشراب
هنا نقيم شعائر العشق
هنا نعانق السحاب
هنا يدق الودق باب قِلًبُكً
وهنا..نواعم الرباب.

ايتها الربابة الصامته
اطربي بقايا الروح
انها فيك وطن.



مشاعر............. بقلم : سلام جعفر // العراق




عَلى شفتي لديكِ بدتْ زهورُ
وَبين يديَّ للذكرى عطورُ

وَ عِشقُك لا يزال على فؤادي
له الأحشاءُ من شوقٍ تَثــورُ

سَمــاءُ الحُـــبِّ تجتاح الخوافي
وَ فيها الظلُّ يتلوه الحَــرورُ

وَ حُبّــكَ وَالْهَــوى كجناحِ طيرٍ
إلى ليلاه من شغفٍ يطيرُ

وَ كَــم ناجيتُ ليلي في خيال
فراح الطيفُ... والنجوى غرورُ

وَ أطْيــــــافٌ تلي أطيافَ شوقٍ
بهنَّ اليومَ من وجدي سَعيرُ

دروبٌ والغرامُ له دُروبٌ
ويجمعها على المنفى المَسـيرُ

أُقول اليوم ما قالت (حذامِ) :
لدَرْبُ الحُــــبِّ يَسْلُكـــــهُ الغَريـرُ

أنا رجلٌ له في الحبّ قلبٌ
صدوقٌ في محبتها أثيرُ

ولكني هنا رجلٌ تراني
على أنثى الخيال هوىً أدورُ

فَمثْلــــي لـنْ تخادعه المنافي
ولن تثني عن اللقيا أمورُ

أفتّشُ عَنك ما بين النساءِ
وكم فتشت عنك... ولا أحورُ

وَإنّي طابَ في العشاق طَبْعي
وَطبعي أنني عشقا أميرُ

حَمَلْتُ البوح مذ ستين عاما
تمر بيَ الخرائبُ والقصورُ

أنا سِفْرٌ على الأحباب يتلى
وعني كم تحملّتِ السطورُ

أنــا رجل من الصوبين أهلي
وَ مَنْ نخلي تطيبُ به التمورُ

وفي الكرخِ اشتياق وانثيالٌ
وشوقُ الكرخ في قلبي كبيرُ

سَأغْري البوحَ عن رجلٍ يغني
وبعض البوح للشكوى مثيرُ

أنا رجلٌ حروف الشعر عندي
وَفي شعري تصافيني الزهورُ

وكم من حرّة جاءت بركبٍ
أنا فيها المجير المسْتَجيـرُ

كتبت الماضياتِ من القوافي
كثوب العرس زيّنه الحريرُ

تمهل يا نوىً يجتاح قلبي
فقلبي دونه دربٌ عَسْيرُ

أنا رجلٌ ينام على عفافٍ
اذا ما أُرخيتْ تلكَ الخدورُ

عشاق من ورق .................. بقلم : سهاد الفياض // العراق



عشاااق من ورق

كنا عشاقا مجانين
نمتطي صهوة الشوق
بلا قلق
ننثر الأحلام
على الأطفال
نبعثر الحروف والاقلام
ندعو الأحبة للأمان
عراك مع الزمن
لنحيا مع الفرسان
نخادع البعض لنزرع
الضحكة بالاعماق والوجدان
نوزع التفاؤل
ببريد القلوب مختوما
بالاماني
وبعز الإنسجام والألق
سقط السرج
وبدأ الأرق
ضاعت تفسيرات الأحلام
صمتت ترنيمات
تلاشت تنهيدات
لماذا هرب الفرسان؟ ؟
ولا أثر نتبع
لا خيط دخان
استنفرنا ما تبقى من أحلام
ورسومات على الجدران
لملمنا شظايا الضحكة
باهتة كانت أم غامقه
صفراء توجع خانقة
وأصبحنا وامسينا
نعم عشاق
لكن من ورق..

لا تأمنن بدنيا ................. بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق



لاتأمنن بدنيا الغدر شيمتها
انظر فقبلك غشت كم من البشر
تدنوا اليك وتطلب منك صحبتها
تظهر مفاتنها تغريك بالنظر
حتى اذا ما سقطت في حبائلها
تسعد بلذاتها حينا من الدهر
ترجع بكفي حنين من مضاربها
من بعد ما حان منها موعد الهجر
تشكوا الفراغ واياما مكدرة
والعمر اشجاره تخلوا من الثمر
تجتر فيها الاسى والاه يصحبه
يا ويلتاه على ما فرطت بالعمر
حيث الشباب وقد افلت كواكبه
وليل شعرك مغزوا من الفجر
وباب جسمك ظل السقم يطرقه
قد حل ضيفا فأنت اليوم في خطر
اهرب الى الله وارجوا منه مغفرة
يحنو عليك حنين الام في الصغر
واترك لسانك في التسبيح منشغلا
فذكرك الله ينقذك من الكدر
كفر ذنوبك بالقرأن تقرأه
هو الصديق فلا يترك في الحشر
وانفق من المال للمحتاج ينفعه
هو الوسيلة كي يخرج من العسر
ما قيمة المال ان انت تكدسه
فالبخل والشح يرديك الى الفقر
انفق ستلقى غدا ظلا تلوذ به
يوم الحساب به تأمن من الحر
عبد الكريم الحسون
29/10/2015